التنانين الذابلة المبجلة
1825 التنانين الذابلة المبجلة
“إذا كان عاهل التنين سيكون بهذه اليقظة، فمن المؤكد أن المنطقة الإلهية الشمالية ستموت!” تمتم تشو كوزي لنفسه وهو يغمض عينيه.
على الرغم من أن عالم إله التنين كان الحاكم الأعلى لعالم الإله والحاكم المباشر للمنطقة الإلهية الغربية، إلا أن أجيال عواهل التنين نادرا ما أعطت أي أوامر للمنطقة الإلهية الغربية أو العوالم الملكية الأخرى. كما أنهم نادرا جدا ما أجبروا شخصا على الامتثال.
1825 التنانين الذابلة المبجلة
كان ذلك لأن فخر جنس إله التنين وقوته جعلهما ينظران باستخفاف الى مثل هذه الاساليب. لم تكن هذه الأمور في نظرهم ضرورية.
1825 التنانين الذابلة المبجلة
ومع ذلك، الأمر الذي أعطاه لونغ باي للتو كان استبدادي للغاية وقاسي. حتى انه قال الكلمات التالية “لا يمكنه ان يلومني لكوني لا ارحم!”
“رغم أن الظلام لم يتعدى بعد على حدودنا، الا أن هذه الكارثة القاتمة لم يسبق لها مثيل من حيث نطاقها وأثرها. على هذا النحو، جئت لأوقظكم الخمسة المبجلين”
كانت آلهة التنين الثمانية نفسها مصدومة تماما وبالكامل من هذه الكلمات، لذا يمكنهم تخيل نوع الأمواج التي قد تسببها عندما تصل إلى آذان العوالم الملكية الخمسة في المنطقة الإلهية الغربية.
الثمن الذي دفعته تشي ووياو لهزيمة إله التنين القرمزي المدمر لم يكن ضئيلا، لكنها قدمت تلك التضحية من أجل تخويف العوالم الملكية الخمسة في المنطقة الإلهية الغربية إلى التفكير في الحفاظ على الذات بدلا من ذلك … الآن، هذا الجهد قد أُلغي عمليا بسبب تصرفات عاهل التنين. “للإعتقاد أن الحاكم الأعلى لعالم الاله، لونغ باي، قد يتبين أنه الأكثر جنون” تمتمت تشي ووياو لنفسها “شين شي … أي نوع من الأشخاص يمكنها أن تجعل حاكم الكون يجن من أجلها؟” “في النهاية، هذا حقا شيء جلبه يون تشي على نفسه. تنهد …” أعطت تشي ووياو تنهيدة قصيرة من الحزن حيث استمر هذا القلق غير القابل للحل في نخر عقلها. “كما أنه استمر أيضاً في التكرار والتأكيد على ثماني وأربعين ساعة…” ————
ومع ذلك، بمجرد أن تعافوا من الصدمة، شعرت آلهة التنين الثمانية بالدماء تتدفق عبر أجسادهم.
تولى لونغ باي زمام المبادرة وتبعه لونغ فاي خلفه وهم يجتازون طول مجال إله التنين. وصلوا إلى حاجز خاص جدا وفتحوه، ودخلوا إلى قصر تحت الأرض لم يتم إزعاجه لسنوات عديدة.
مات إله تنين الرماد موتا بائسا، وكان إله التنين القرمزي المدمر خجلا تماما ومذلولا، لذلك تم جلب دم التنين الفخور الذي بقي ساكنا في آلهة التنين الثمانية لسنوات لا تحصى إلى الغلي بسبب الغضب والسخط المشترك. نتيجة لهذا فإن قسوة لونغ باي المفاجئة والحزم الذي لا يرحم كان سبباً في تحريك مشاعرهم أكثر مما أصابهم بالصدمة.
استمرت خطواتهم البطيئة والمقاسة لوقت طويل قبل ان يصلوا اخيرا الى وجهتهم.
أراد لونغ باي فقط السادة الإلهيين للعوالم الملكية الخمسة. هذه المعركة ستكون أعظم معركة في تاريخ عالم الاله، لذا هو حقا لم يحتاج سوى السادة الالهيين.
تولى لونغ باي زمام المبادرة وتبعه لونغ فاي خلفه وهم يجتازون طول مجال إله التنين. وصلوا إلى حاجز خاص جدا وفتحوه، ودخلوا إلى قصر تحت الأرض لم يتم إزعاجه لسنوات عديدة.
أي شخص كان أضعف من سيد إلهي لن يكون أكثر من نملة في المعركة القادمة.
“نعم!” صرخ إله التنين الأزور، لكنه استمر على الفور بعد ذلك “جميع عوالم النجم العليا أعدت نفسها للقتال، هل نحن … ”
“لا داعي لذلك” أجاب لونغ باي بصوت متزن “عوالم النجم العليا هذه لديها واحد أو اثنين فقط من السادة الإلهيين لكل واحد منهم، وجميعهم لديهم مظالمهم الخاصة ومشاجراتهم الصغيرة وعاداتهم الخاصة وخصوصياتهم. ليسوا أكثر من صينية من الرمال السائبة. علاوة على ذلك، معظمهم لن يتمكنوا من الوصول إلى هنا في غضون ثمان وأربعين ساعة، لذلك لا فائدة من تعبئتهم”
“أيضا” استدار لونغ باي، لمسة من نظرته المظلمة والقاتمة تجعل الجميع يشعرون وكأن جبلا قد هبط على أكتافهم. “استدعوا جميع سيادي التنين وأسياد التنانين الذين ما زالوا في الخارج. هذه مسألة ذات أهمية قصوى، لذلك عليهم جميعا أن يسارعوا إلى العودة في غضون ثمان وأربعين ساعة!”
كان صوت لونغ باي هادئا وجديا، لكنه كان كافيا لهز كامل عالم إله التنين. كما ارتعدت قلوب وأرواح جميع أولئك الذين كانوا موجودين، لاحظوا أيضا أن تصميم لونغ باي على محو المنطقة الإلهية الشمالية تجاوز حتى أكثر خيالاتهم جموحا.
————
وجد تشو كوزي صعوبة في احتواء الإثارة التي كانت تزهر على وجهه المشدود. قبل هذه اللحظة، كان يخشى أن يقوم عاهل التنين بشيء من أمرين. الأول هو أن عاهل التنين سيقلل تماما من شأن المنطقة الإلهية الشمالية والثاني هو أنه سيكون متغطرسا بما يكفي للازدراء من القيام بأي تحركات كبيرة، بدلا من اختيار انتظار يون تشي ليأتي إليه.
“…” إله التنين القرمزي المدمر صرّ أسنانه بهدوء. سرعان ما استعاد رباطة جأشه وحرر قبضته ببطء على ذراع عاهل التنين. تراجع خطوة وحنى رأسه بالعار كما قال “تخطيت حدودي، أتوسل إلى عاهل التنين من أجل المغفرة”
ومع ذلك، كل هذه المخاوف كانت بلا طائل. عاد عاهل التنين واستدعى جميع آلهة التنين، سيادي التنين، واسياد التنانين إلى عالم إله التنين. حتى أنه قام بتجنيد جميع السادة الإلهيين في العوالم الملكية الخمسة في المنطقة الغربية قسراً … الحجم الكبير لهذه التعبئة والحسم الذي لا يرحم الذي قادها أقنع كل الحاضرين بأن هلاك جنس الشيطان بات وشيكاً.
رورر——
“إذا كان عاهل التنين سيكون بهذه اليقظة، فمن المؤكد أن المنطقة الإلهية الشمالية ستموت!” تمتم تشو كوزي لنفسه وهو يغمض عينيه.
“الشيء الجيد هو أن يون تشي شاب ومتهور ووحشي ومتغطرس. لذلك سكن في المنطقة الالهية الشمالية أربع سنوات فقط قبل ان يقود حشود الشياطين للخروج منها. وقد منحنا هذا أفضل فرصة. إذا لم نستطع أن ندمره هو وقواته بالكامل الآن، فيمكنه ببساطة أن يهرب عائدا إلى المنطقة الشمالية ويختبئ في الظلام مرة أخرى. وإذا حدث ذلك، التهديد الذي ينتظرنا في المستقبل سيكون بلا حدود”
“أزور، يشم، نقي، قوس قزح الأبيض، الهاوية السماوية، النهر الأرجواني، السماء” قرأ لونغ باي القاب آلهة التنين واحدة تلو الأخرى “جميعكم يجب أن تنظروا شخصياً للأمر الذي أعطيته للتو. يجب ألا تكون هناك أخطاء”
————
“القرمزي المدمر، عليك أن تتبعني”
ومع ذلك، كل هذه المخاوف كانت بلا طائل. عاد عاهل التنين واستدعى جميع آلهة التنين، سيادي التنين، واسياد التنانين إلى عالم إله التنين. حتى أنه قام بتجنيد جميع السادة الإلهيين في العوالم الملكية الخمسة في المنطقة الغربية قسراً … الحجم الكبير لهذه التعبئة والحسم الذي لا يرحم الذي قادها أقنع كل الحاضرين بأن هلاك جنس الشيطان بات وشيكاً.
————
أربع سنوات قصيرة … التحول الكامل للمنطقة الشمالية … الهزائم المتتالية للمنطقة الإلهية الشرقية والمنطقة الإلهية الجنوبية … إذا لم نقتله الآن، التهديد الذي ينتظرنا سيكون بلا حدود. هذه الكلمات القليلة أصبحت أكثر من سبب كاف للتنانين الذابلة المبجلة لكي تستيقظ من نومها.
المنطقة الإلهية الجنوبية، عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة.
استمرت خطواتهم البطيئة والمقاسة لوقت طويل قبل ان يصلوا اخيرا الى وجهتهم.
ارتعش إصبع اليشم الذي ضغطت به تشي ووياو في الفراغ الموجود بين عينيها دون وعي، حيث تحول الضوء الأسود في عينيها ببطء إلى دوامة عميقة لا حدود لها من الظلام. ظهر على وجهها مظهر من الكياسة لم يسبق له مثيل.
أي نوع من المواقف قد يدفع قوة هائلة إلى اختيار قطع كل طرق التراجع وعدم ترك أي مجال للخطأ؟
كانت تعتقد أن شيطان المنطقة الإلهية الشمالية هو الوحيد الذي يملك العزم على التخلص من حياتهم بعيدا هكذا، وكان هذا بسبب ملايين السنين من الكراهية والاستياء.
ومع ذلك، لونغ باي، الذي وقف فوق الكون بأكمله وسيطر على عالم إله التنين المرموق في راحة يديه قد استخدم سلطته كعاهل التنين لإعطاء أمر مماثل …
لم يكن هذا بالتأكيد بسبب حقيقة أنه رأى فجأة المنطقة الإلهية الشمالية كتهديد صحيح … كان من الواضح أن هناك سبب ملتوي بشكل مخيف لأفعاله.
تشوه في قلبه ناجم عن كره شديد.
شعرت تشي ووياو بصداع يتجمع في معابد وجهها.
مات إله تنين الرماد موتا بائسا، وكان إله التنين القرمزي المدمر خجلا تماما ومذلولا، لذلك تم جلب دم التنين الفخور الذي بقي ساكنا في آلهة التنين الثمانية لسنوات لا تحصى إلى الغلي بسبب الغضب والسخط المشترك. نتيجة لهذا فإن قسوة لونغ باي المفاجئة والحزم الذي لا يرحم كان سبباً في تحريك مشاعرهم أكثر مما أصابهم بالصدمة.
عاهل التنين أحبّ ملكة التنين واعتبرها كنزاً، كان هذا شيئاً عرفه عالم الاله بأكمله. ومع ذلك، تشي ووياو عرفت منذ وقت طويل جدا أن افتتان عاهل التنين بشين شي قد تجاوز بكثير ما يمكن لأي شخص طبيعي أن يتخيله.
عاهل التنين أحبّ ملكة التنين واعتبرها كنزاً، كان هذا شيئاً عرفه عالم الاله بأكمله. ومع ذلك، تشي ووياو عرفت منذ وقت طويل جدا أن افتتان عاهل التنين بشين شي قد تجاوز بكثير ما يمكن لأي شخص طبيعي أن يتخيله.
في هذه اللحظة أدركت تشي ووياو أنها كانت مخطئة. لم يعد من الممكن وصف مشاعر عاهل التنين تجاه شين شي بالهوس البسيط. تطور إلى هوس مجنون!
“أزور، يشم، نقي، قوس قزح الأبيض، الهاوية السماوية، النهر الأرجواني، السماء” قرأ لونغ باي القاب آلهة التنين واحدة تلو الأخرى “جميعكم يجب أن تنظروا شخصياً للأمر الذي أعطيته للتو. يجب ألا تكون هناك أخطاء”
قيّمها عملياً أكثر من عالم إله التنين بأكمله!
صوت واسع مثل السماء نفسها يتردد في هذا الفضاء المختوم. من الواضح أنه جاء من الشخص المنحني في المنتصف، لكن يبدو أيضا أنها جاءت من سماء واسعة وبعيدة. ثود!
كان للمنطقة الإلهية الشمالية ميزة كبيرة ضد المناطق الإلهية الثلاثة الأخرى في قتالهم السابق، وكان ذلك تصميمهم على القتال حتى الموت. من ناحية أخرى، وضعت القوى الكبرى للمناطق الإلهية الثلاث الأخرى بقاءها أولا وقبل كل شيء ولم يكن أي منها على استعداد للمقامرة بعشرات الآلاف من سنوات السلطة في صراع يائس بين الحياة أو الموت ضد شياطين الشمال.
سرعة كلا التنينين بدون وعي بدأت بالإبطاء.
هذه الميزة الكبيرة كانت قد اختفت للتو في الأثير الآن بعد أن كانوا يواجهون عالم إله التنين الأقوى.
وجد تشو كوزي صعوبة في احتواء الإثارة التي كانت تزهر على وجهه المشدود. قبل هذه اللحظة، كان يخشى أن يقوم عاهل التنين بشيء من أمرين. الأول هو أن عاهل التنين سيقلل تماما من شأن المنطقة الإلهية الشمالية والثاني هو أنه سيكون متغطرسا بما يكفي للازدراء من القيام بأي تحركات كبيرة، بدلا من اختيار انتظار يون تشي ليأتي إليه.
عاهل التنين، الذي كان يجب أن يكون الشخص الأكثر ثباتًا وحسابية في الكون، اختار في الواقع طريقة يعتبرها حتى ملك عالم مشترك متطرفة. لم يختر فقط تعبئة جوهر قوة عالم إله التنين، بل كان يجند بقوة القوى الأساسية للعوالم الملكية الخمسة الآخرين في المنطقة الإلهية الغربية.
الشيء الأكثر سخافة حول “السبات الإلهي للتنين الذابل” هو أنه حافظ تماما على ذروة القوة والروح التي امتلكها إله التنين في الحياة وكان عليهم فقط أن يستيقظوا مرة أخرى لإطلاق العنان لقوتهم المذهلة على العالم.
الثمن الذي دفعته تشي ووياو لهزيمة إله التنين القرمزي المدمر لم يكن ضئيلا، لكنها قدمت تلك التضحية من أجل تخويف العوالم الملكية الخمسة في المنطقة الإلهية الغربية إلى التفكير في الحفاظ على الذات بدلا من ذلك … الآن، هذا الجهد قد أُلغي عمليا بسبب تصرفات عاهل التنين.
“للإعتقاد أن الحاكم الأعلى لعالم الاله، لونغ باي، قد يتبين أنه الأكثر جنون” تمتمت تشي ووياو لنفسها “شين شي … أي نوع من الأشخاص يمكنها أن تجعل حاكم الكون يجن من أجلها؟”
“في النهاية، هذا حقا شيء جلبه يون تشي على نفسه. تنهد …” أعطت تشي ووياو تنهيدة قصيرة من الحزن حيث استمر هذا القلق غير القابل للحل في نخر عقلها.
“كما أنه استمر أيضاً في التكرار والتأكيد على ثماني وأربعين ساعة…”
————
أراد لونغ باي فقط السادة الإلهيين للعوالم الملكية الخمسة. هذه المعركة ستكون أعظم معركة في تاريخ عالم الاله، لذا هو حقا لم يحتاج سوى السادة الالهيين.
تولى لونغ باي زمام المبادرة وتبعه لونغ فاي خلفه وهم يجتازون طول مجال إله التنين. وصلوا إلى حاجز خاص جدا وفتحوه، ودخلوا إلى قصر تحت الأرض لم يتم إزعاجه لسنوات عديدة.
كانت هذه أيضا المرة الأولى أن أي تنين ذابل مبجل قد تم إيقاظه في تاريخ عالم إله التنين.
إله التنين القرمزي المدمر توقف فجأة، عيونه القوية ترتجف في مقابسهم. “عاهل التنين، نحن في الحقيقة ذاهبون إلى …”
كانت هذه أيضا المرة الأولى أن أي تنين ذابل مبجل قد تم إيقاظه في تاريخ عالم إله التنين.
تجاهل لونغ باي ببساطة كلماته وواصل السير إلى الأمام.
“الشيء الجيد هو أن يون تشي شاب ومتهور ووحشي ومتغطرس. لذلك سكن في المنطقة الالهية الشمالية أربع سنوات فقط قبل ان يقود حشود الشياطين للخروج منها. وقد منحنا هذا أفضل فرصة. إذا لم نستطع أن ندمره هو وقواته بالكامل الآن، فيمكنه ببساطة أن يهرب عائدا إلى المنطقة الشمالية ويختبئ في الظلام مرة أخرى. وإذا حدث ذلك، التهديد الذي ينتظرنا في المستقبل سيكون بلا حدود”
إله التنين القرمزي المدمر لم يتحدث مرة أخرى. تنهد بصمت بينما كان وجهه ينمو بسرعة رزين ورصين مرة أخرى.
هذا المبنى تحت الأرض الذي لم ير الضوء طوال سنوات لا تحصى وكان ضخما ومقفرا. ضوء خافت كان يشع من مكان غير معروف وضع طبقة رمادية في الفضاء كله. ومع ذلك، هذا الفراغ المهجور احتوى أيضًا على قمع رهيب بشكل لا يصدق كان ثقيلًا لدرجة أنه يمكن أن يخنق السيد الإلهي.
هذا المبنى تحت الأرض الذي لم ير الضوء طوال سنوات لا تحصى وكان ضخما ومقفرا. ضوء خافت كان يشع من مكان غير معروف وضع طبقة رمادية في الفضاء كله. ومع ذلك، هذا الفراغ المهجور احتوى أيضًا على قمع رهيب بشكل لا يصدق كان ثقيلًا لدرجة أنه يمكن أن يخنق السيد الإلهي.
صوت واسع مثل السماء نفسها يتردد في هذا الفضاء المختوم. من الواضح أنه جاء من الشخص المنحني في المنتصف، لكن يبدو أيضا أنها جاءت من سماء واسعة وبعيدة. ثود!
سرعة كلا التنينين بدون وعي بدأت بالإبطاء.
كان هذا الفراغ الفارغ والرمادي طويل بشكل استثنائي ولم تعد هناك حواجز تعرقله. ومع ذلك، ذلك القمع المروع والشديد جعل كل خطوة إلى الأمام صعبة بشكل لا يصدق.
مات إله تنين الرماد موتا بائسا، وكان إله التنين القرمزي المدمر خجلا تماما ومذلولا، لذلك تم جلب دم التنين الفخور الذي بقي ساكنا في آلهة التنين الثمانية لسنوات لا تحصى إلى الغلي بسبب الغضب والسخط المشترك. نتيجة لهذا فإن قسوة لونغ باي المفاجئة والحزم الذي لا يرحم كان سبباً في تحريك مشاعرهم أكثر مما أصابهم بالصدمة.
استمرت خطواتهم البطيئة والمقاسة لوقت طويل قبل ان يصلوا اخيرا الى وجهتهم.
خمسة أزواج من العيون القديمة العكرة فُتحت بالكامل وأصبح الفراغ بأكمله هادئ بشكل لا يُصدَّق … بدا كما لو أن أصغر قدر من الغبار قد تجمد في مكانه.
الضوء الرمادي أمامهم كشف عن خمسة شخصيات كانت تجلس جنبا إلى جنب.
لا هالة تشع من أجسادهم وبدا أنها جثث مجففة لأشخاص ماتوا منذ سنوات عديدة.
في هذا الصمت الرهيب والرصين، رفع لونغ باي يده ببطء.
كما التقى بهدوء نظرات التنانين الخمسة العظيمة الذابلة، أجاب لونغ باي بهدوء، “انفجرت شياطين المنطقة الشمالية من خلية الظلام الخاصة بهم. سقطت كل من المنطقة الإلهية الشرقية والمنطقة الإلهية الجنوبية، وأصبح الكون بأسره في خطر. في الواقع، فقد جنسنا أحد آلهة تنيننا التسعة، مما تسبب في صدمة وفزع العوالم الأخرى”
“رجاءََ انتظر لحظة”
تقدم إله التنين القرمزي المدمر بقلق إلى الأمام وأمسك بقوة ذراع لونغ باي المرتفعة بيده اليمنى. قال، “سيدي عاهل التنين، على الرغم من أن المنطقة الشمالية قوية، القيام بذلك هو… أكثر من اللازم!”
لونغ باي لم يتحدث. كان ينظر إليه بعيون هادئة وثابتة.
“رجاءََ انتظر لحظة” تقدم إله التنين القرمزي المدمر بقلق إلى الأمام وأمسك بقوة ذراع لونغ باي المرتفعة بيده اليمنى. قال، “سيدي عاهل التنين، على الرغم من أن المنطقة الشمالية قوية، القيام بذلك هو… أكثر من اللازم!” لونغ باي لم يتحدث. كان ينظر إليه بعيون هادئة وثابتة.
“…” إله التنين القرمزي المدمر صرّ أسنانه بهدوء. سرعان ما استعاد رباطة جأشه وحرر قبضته ببطء على ذراع عاهل التنين.
تراجع خطوة وحنى رأسه بالعار كما قال “تخطيت حدودي، أتوسل إلى عاهل التنين من أجل المغفرة”
————
لونغ باي ما زال لم يرد. بدلاً من ذلك، الطاقة الحركية في يده بدأت في الإرتجاف بينما كانت عيناه تومضان. أطلق العنان لطاقته الوحشية وروحه التنينية في نفس الوقت، ابتلعت موجة من الضوء الأبيض صلبة المظهر الشخصيات الخمسة الرمادية الذابلة.
الضوء الرمادي أمامهم كشف عن خمسة شخصيات كانت تجلس جنبا إلى جنب. لا هالة تشع من أجسادهم وبدا أنها جثث مجففة لأشخاص ماتوا منذ سنوات عديدة. في هذا الصمت الرهيب والرصين، رفع لونغ باي يده ببطء.
رورر——
مات إله تنين الرماد موتا بائسا، وكان إله التنين القرمزي المدمر خجلا تماما ومذلولا، لذلك تم جلب دم التنين الفخور الذي بقي ساكنا في آلهة التنين الثمانية لسنوات لا تحصى إلى الغلي بسبب الغضب والسخط المشترك. نتيجة لهذا فإن قسوة لونغ باي المفاجئة والحزم الذي لا يرحم كان سبباً في تحريك مشاعرهم أكثر مما أصابهم بالصدمة.
على الرغم من أن زئير التنين هذا كان لينناً ومكتوماً إلى حد ما، فقد تردد صداه بعنف في هذا الفضاء الخافت.
بينما كان زئير التنين يدق في هذا الفراغ الفارغ، فتحت “الجثث المحنطة” الخمس ببطء أعينها التي كانت مغلقة لسنوات لا تحصى حيث بدأت في تقويم ظهورها.
1825 التنانين الذابلة المبجلة
خمسة أزواج من العيون القديمة العكرة فُتحت بالكامل وأصبح الفراغ بأكمله هادئ بشكل لا يُصدَّق … بدا كما لو أن أصغر قدر من الغبار قد تجمد في مكانه.
كلمات لونغ باي أثارت قلوب كل التنانين الخمسة المبجلة الذابلة. “كيف أصبحت المنطقة الشمالية الضئيلة مثل هذا الطاعون على أراضينا؟” سأل لونغ يي بصوت رنّان. أجاب لونغ باي “زعيمهم هو الشخص الذي ورث قوة إله الشر وهو أيضا على الأرجح ورث إرث إمبراطورة الشيطان معذبة السماء. على هذا النحو، الشياطين الغير مؤذية أصلا في المنطقة الشمالية قد مرّت بتحول كامل في بضع سنوات قصيرة بفضله” قوى إله الشر، لإرث إمبراطورة الشيطان … هذه الكلمات جعلت قلوب هؤلاء الخمسة المبجلين، قلوب جافة كالخشب المتحجر، ترتجف بعنف وبطريقة لا يمكن السيطرة عليها.
“من أيقظنا؟”
السبات الإلهي للتنين الذابل!
صوت واسع مثل السماء نفسها يتردد في هذا الفضاء المختوم. من الواضح أنه جاء من الشخص المنحني في المنتصف، لكن يبدو أيضا أنها جاءت من سماء واسعة وبعيدة.
ثود!
إله التنين القرمزي المدمر توقف فجأة، عيونه القوية ترتجف في مقابسهم. “عاهل التنين، نحن في الحقيقة ذاهبون إلى …”
إله التنين القرمزي المدمر سقط على ركبتيه بشدة كما أن رأس إله التنين الاقوى انحنت بعمق نحو الشخص الذابل الذي جلس على أقصى اليمين. “ابنك الغير بنوي لونغ فاي … يحيي الأب الملكي”
كانت هذه أيضا المرة الأولى أن أي تنين ذابل مبجل قد تم إيقاظه في تاريخ عالم إله التنين.
أجابت الشخصية المنحنية بصوت عميق، “اسمي لونغ وو، أنا لست والدك الملكي المتوفي. لا حاجة لأن يقف إله التنين القرمزي المدمر في المراسم”
“…” ظل جبين إله التنين القرمزي المدمر مطروحا على الأرض لفترة طويلة جدا قبل أن يقف أخيرا على قدميه. ومع ذلك، كان بالإمكان رؤية الدموع التي لم تذرف تلمع في عينيه لأقصر لحظات قبل أن تختفي.
تقدم لونغ باي إلى الأمام وأعلن بصوت هادئ، “أنا ملك العالم السابع لعالم إله التنين، لونغ باي، وكنت أنا الذي أيقظ التنانين الخمسة الذابلة المبجلة من سباتهم”
“اية كارثة حلّت بنا؟” التنين الذابل المبجل في المنتصف سأل.
خمسة أزواج من العيون تركز على لونغ باي.
كان لقب التنين الذابل المبجل عنوانًا لم يتم تسجيله في أي حوليات أو سجلات، وهو شيء لم يكن موجودًا حتى في ذكريات أي من العوالم الملكية.
“الشيء الجيد هو أن يون تشي شاب ومتهور ووحشي ومتغطرس. لذلك سكن في المنطقة الالهية الشمالية أربع سنوات فقط قبل ان يقود حشود الشياطين للخروج منها. وقد منحنا هذا أفضل فرصة. إذا لم نستطع أن ندمره هو وقواته بالكامل الآن، فيمكنه ببساطة أن يهرب عائدا إلى المنطقة الشمالية ويختبئ في الظلام مرة أخرى. وإذا حدث ذلك، التهديد الذي ينتظرنا في المستقبل سيكون بلا حدود”
لم يظهروا أنفسهم للعالم ولو لمرة واحدة.
لم يظهروا أنفسهم للعالم ولو لمرة واحدة.
تجاوز عمر التنين بكثير عمر الأجناس الأخرى وجنس إله التنين يمتلك أطول عمر بين أجناس التنين. إمبراطور آلهة التنين، لونغ باي، يمكن أن يعيش ما يصل إلى خمسمائة ألف سنة، وهو عدد كان عشرة أضعاف حدود الجنس البشري.
————
علاوة على ذلك، إله التنين الذي وصل إلى ذروة عالم السيد الإلهي، ووصل إلى حدود قوة إله التنين الإلهية، وكانت له السيادة الكاملة على كل خيط من القوة في جسدهم وروحهم، يمكن أن يزرعوا الفن المحرّم الغامض للغاية …
إله التنين القرمزي المدمر سقط على ركبتيه بشدة كما أن رأس إله التنين الاقوى انحنت بعمق نحو الشخص الذابل الذي جلس على أقصى اليمين. “ابنك الغير بنوي لونغ فاي … يحيي الأب الملكي”
السبات الإلهي للتنين الذابل!
أي إله تنين زرع السبات الإلهي للتنين الذابل يمكن أن يدخل في حالة فريدة من “السبات الإلهي” عندما كانت حياتهم على وشك بلوغ نهايتها الطبيعية.
شيء يستطيع إله التنين الذي وصل إلى ذروة القوة أن يستخدمه مرة واحدة فقط في حياته.
كما التقى بهدوء نظرات التنانين الخمسة العظيمة الذابلة، أجاب لونغ باي بهدوء، “انفجرت شياطين المنطقة الشمالية من خلية الظلام الخاصة بهم. سقطت كل من المنطقة الإلهية الشرقية والمنطقة الإلهية الجنوبية، وأصبح الكون بأسره في خطر. في الواقع، فقد جنسنا أحد آلهة تنيننا التسعة، مما تسبب في صدمة وفزع العوالم الأخرى”
أي إله تنين زرع السبات الإلهي للتنين الذابل يمكن أن يدخل في حالة فريدة من “السبات الإلهي” عندما كانت حياتهم على وشك بلوغ نهايتها الطبيعية.
ومع ذلك، بمجرد أن تعافوا من الصدمة، شعرت آلهة التنين الثمانية بالدماء تتدفق عبر أجسادهم.
بمجرد دخولهم حالة “السبات الإلهي”، أجسادهم وقوتهم وروحهم تسقط في نوم عميق. هذا النوم العميق من شأنه أيضا أن يجعل أجسامهم تشيخ ببطء شديد، لدرجة أن عمر إله التنين النهائي يمكن أن يمتد لمدة مائتي ألف سنة أخرى.
كان للمنطقة الإلهية الشمالية ميزة كبيرة ضد المناطق الإلهية الثلاثة الأخرى في قتالهم السابق، وكان ذلك تصميمهم على القتال حتى الموت. من ناحية أخرى، وضعت القوى الكبرى للمناطق الإلهية الثلاث الأخرى بقاءها أولا وقبل كل شيء ولم يكن أي منها على استعداد للمقامرة بعشرات الآلاف من سنوات السلطة في صراع يائس بين الحياة أو الموت ضد شياطين الشمال.
الشيء الأكثر سخافة حول “السبات الإلهي للتنين الذابل” هو أنه حافظ تماما على ذروة القوة والروح التي امتلكها إله التنين في الحياة وكان عليهم فقط أن يستيقظوا مرة أخرى لإطلاق العنان لقوتهم المذهلة على العالم.
أراد لونغ باي فقط السادة الإلهيين للعوالم الملكية الخمسة. هذه المعركة ستكون أعظم معركة في تاريخ عالم الاله، لذا هو حقا لم يحتاج سوى السادة الالهيين.
التحذير كان أن آلهة التنين النائمة هذه لا يمكن إيقاظها إلا مرة واحدة.
أي إله تنين الذي تم إيقاظه من “السبات الإلهي للتنين الذابل” لا محالة سيمر بعد سبعة أيام. بغض النظر عن أعمارهم أو حالتهم قبل دخولهم في “السبات الإلهي”. حتى إله التنين الذي دخل هذه الحالة خلال سنواته الذروة سيمر بعد سبعة أيام.
على الرغم من أن زئير التنين هذا كان لينناً ومكتوماً إلى حد ما، فقد تردد صداه بعنف في هذا الفضاء الخافت.
(يعني بيموت بعد سبع ايام)
على هذا النحو، اختارت أقوى آلهة التنين الذين كانوا على وشك الموت طبيعيًا استخدام هذه الطريقة بدلاً من ذلك. بالنسبة لبقية العالم، فقد تحولت بالفعل إلى غبار منذ مئات الآلاف من السنين، مجرد كلمات على صفحات التاريخ. ومع ذلك، بدون علم أي شخص آخر، أصبحوا بدلاً من ذلك “التنانين الذابلة المبجلة”، الذين كرسوا آخر جمر من حياتهم ورغبوا في أن يصبحوا الأوصياء الخفيين لعالم إله التنين، أقوى الأوصياء لعالم إله التنين.
على الرغم من أن زئير التنين هذا كان لينناً ومكتوماً إلى حد ما، فقد تردد صداه بعنف في هذا الفضاء الخافت.
إذا حلت بهم كارثة، سيتم إيقاظهم من نومهم. إذا كانت العصور سلمية، سيعودون بطبيعة الحال إلى التراب بعد مائتي ألف سنة أخرى … و التنين الذابل المبجل الجديد سيحل على الفور محل الذي قد توفي.
هذه الميزة الكبيرة كانت قد اختفت للتو في الأثير الآن بعد أن كانوا يواجهون عالم إله التنين الأقوى.
في جيل لونغ باي، كانت هناك خمسة تنانين ذابلة مبجلة الذين هم حاليا في السبات. علاوة على ذلك، الشخص الذي كان يرتدي لقب “لونغ وو” هو والد إله التنين القرمزي المدمر نفسه، عاهل التنين السابق!
إذا حلت بهم كارثة، سيتم إيقاظهم من نومهم. إذا كانت العصور سلمية، سيعودون بطبيعة الحال إلى التراب بعد مائتي ألف سنة أخرى … و التنين الذابل المبجل الجديد سيحل على الفور محل الذي قد توفي.
لونغ يي، لونغ إير، لونغ سان، لونغ سي، لونغ وو … كانت هذه الأسماء الخمسة التي لا يمكن أن تكون أكثر اعتيادية، لكنها تنتمي إلى أقوى خمسة آلهة تنين حارسة عالم إله التنين، الذين كانوا قد سلموا أنفسهم طواعية إلى السبات في هذا المكان القافر وغير المضاء.
(يعني بيموت بعد سبع ايام) على هذا النحو، اختارت أقوى آلهة التنين الذين كانوا على وشك الموت طبيعيًا استخدام هذه الطريقة بدلاً من ذلك. بالنسبة لبقية العالم، فقد تحولت بالفعل إلى غبار منذ مئات الآلاف من السنين، مجرد كلمات على صفحات التاريخ. ومع ذلك، بدون علم أي شخص آخر، أصبحوا بدلاً من ذلك “التنانين الذابلة المبجلة”، الذين كرسوا آخر جمر من حياتهم ورغبوا في أن يصبحوا الأوصياء الخفيين لعالم إله التنين، أقوى الأوصياء لعالم إله التنين.
اليوم، تم إيقاظهم جميعا من قبل لونغ باي.
كان للمنطقة الإلهية الشمالية ميزة كبيرة ضد المناطق الإلهية الثلاثة الأخرى في قتالهم السابق، وكان ذلك تصميمهم على القتال حتى الموت. من ناحية أخرى، وضعت القوى الكبرى للمناطق الإلهية الثلاث الأخرى بقاءها أولا وقبل كل شيء ولم يكن أي منها على استعداد للمقامرة بعشرات الآلاف من سنوات السلطة في صراع يائس بين الحياة أو الموت ضد شياطين الشمال.
كانت هذه أيضا المرة الأولى أن أي تنين ذابل مبجل قد تم إيقاظه في تاريخ عالم إله التنين.
أراد لونغ باي فقط السادة الإلهيين للعوالم الملكية الخمسة. هذه المعركة ستكون أعظم معركة في تاريخ عالم الاله، لذا هو حقا لم يحتاج سوى السادة الالهيين.
كما التقى بهدوء نظرات التنانين الخمسة العظيمة الذابلة، أجاب لونغ باي بهدوء، “انفجرت شياطين المنطقة الشمالية من خلية الظلام الخاصة بهم. سقطت كل من المنطقة الإلهية الشرقية والمنطقة الإلهية الجنوبية، وأصبح الكون بأسره في خطر. في الواقع، فقد جنسنا أحد آلهة تنيننا التسعة، مما تسبب في صدمة وفزع العوالم الأخرى”
“أزور، يشم، نقي، قوس قزح الأبيض، الهاوية السماوية، النهر الأرجواني، السماء” قرأ لونغ باي القاب آلهة التنين واحدة تلو الأخرى “جميعكم يجب أن تنظروا شخصياً للأمر الذي أعطيته للتو. يجب ألا تكون هناك أخطاء”
“رغم أن الظلام لم يتعدى بعد على حدودنا، الا أن هذه الكارثة القاتمة لم يسبق لها مثيل من حيث نطاقها وأثرها. على هذا النحو، جئت لأوقظكم الخمسة المبجلين”
الشيء الأكثر سخافة حول “السبات الإلهي للتنين الذابل” هو أنه حافظ تماما على ذروة القوة والروح التي امتلكها إله التنين في الحياة وكان عليهم فقط أن يستيقظوا مرة أخرى لإطلاق العنان لقوتهم المذهلة على العالم.
كلمات لونغ باي أثارت قلوب كل التنانين الخمسة المبجلة الذابلة.
“كيف أصبحت المنطقة الشمالية الضئيلة مثل هذا الطاعون على أراضينا؟” سأل لونغ يي بصوت رنّان.
أجاب لونغ باي “زعيمهم هو الشخص الذي ورث قوة إله الشر وهو أيضا على الأرجح ورث إرث إمبراطورة الشيطان معذبة السماء. على هذا النحو، الشياطين الغير مؤذية أصلا في المنطقة الشمالية قد مرّت بتحول كامل في بضع سنوات قصيرة بفضله”
قوى إله الشر، لإرث إمبراطورة الشيطان … هذه الكلمات جعلت قلوب هؤلاء الخمسة المبجلين، قلوب جافة كالخشب المتحجر، ترتجف بعنف وبطريقة لا يمكن السيطرة عليها.
سرعة كلا التنينين بدون وعي بدأت بالإبطاء.
“الشيء الجيد هو أن يون تشي شاب ومتهور ووحشي ومتغطرس. لذلك سكن في المنطقة الالهية الشمالية أربع سنوات فقط قبل ان يقود حشود الشياطين للخروج منها. وقد منحنا هذا أفضل فرصة. إذا لم نستطع أن ندمره هو وقواته بالكامل الآن، فيمكنه ببساطة أن يهرب عائدا إلى المنطقة الشمالية ويختبئ في الظلام مرة أخرى. وإذا حدث ذلك، التهديد الذي ينتظرنا في المستقبل سيكون بلا حدود”
السبات الإلهي للتنين الذابل!
أربع سنوات قصيرة … التحول الكامل للمنطقة الشمالية … الهزائم المتتالية للمنطقة الإلهية الشرقية والمنطقة الإلهية الجنوبية … إذا لم نقتله الآن، التهديد الذي ينتظرنا سيكون بلا حدود.
هذه الكلمات القليلة أصبحت أكثر من سبب كاف للتنانين الذابلة المبجلة لكي تستيقظ من نومها.
(يعني بيموت بعد سبع ايام) على هذا النحو، اختارت أقوى آلهة التنين الذين كانوا على وشك الموت طبيعيًا استخدام هذه الطريقة بدلاً من ذلك. بالنسبة لبقية العالم، فقد تحولت بالفعل إلى غبار منذ مئات الآلاف من السنين، مجرد كلمات على صفحات التاريخ. ومع ذلك، بدون علم أي شخص آخر، أصبحوا بدلاً من ذلك “التنانين الذابلة المبجلة”، الذين كرسوا آخر جمر من حياتهم ورغبوا في أن يصبحوا الأوصياء الخفيين لعالم إله التنين، أقوى الأوصياء لعالم إله التنين.
لونغ يي، لونغ إير، لونغ سان، لونغ سي، لونغ وو … كانت هذه الأسماء الخمسة التي لا يمكن أن تكون أكثر اعتيادية، لكنها تنتمي إلى أقوى خمسة آلهة تنين حارسة عالم إله التنين، الذين كانوا قد سلموا أنفسهم طواعية إلى السبات في هذا المكان القافر وغير المضاء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
