نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1848

نذر السلام

نذر السلام

1848 نذر السلام

………… ‏ الكلمات التي قالتها شوي ميان له قبل مغادرتهم إلى عالم النجوم السبعة تموج مرة أخرى في قلبه. ‏ في ذلك الوقت، أنكر ذلك على الفور. لم يكن مستعداً للإعتراف بذلك. ‏ “لم يكن ذلك كابوساً” قال لونغ باي بهدوء وهو يحدق في يون تشي. لم ير أي شيء آخر غير يون تشي الآن بعد أن كان أخيرا أمامه. “يون تشي، سيد الشيطان للشمال … لقد مضى وقت طويل” ‏ “هيه… هيهي… هيهيهيهي…”

عندما خرج يون تشي من عالم السماء الخالدة الإلهي، لم يكن ما استقبله الهالة الباردة والمهدئة من عالم البحر العميق. لقد هوجم من قبل الرائحة الكريهة للدم والدخان.

على هذا النحو، استعمل تيان غوهو أنفاسه الأخيرة، دموعه الأخيرة، لتقديم هذا الطلب “الأكثر أنانية والغير معقول” إلى يون تشي.

أجرى يون تشي مسحا للمنطقة المحيطة به بهدوء بينما كانت شوي ميان المرتجفة تلهث في صدمة.

1848 نذر السلام

عندما رأى شخصية يون تشي تظهر أمامه، اتسعت عيون لونغ باي على الفور إلى أقصى مدى لها. الكراهية، التململ، الإثارة، والهياج تسابق في قلبه … جنبا إلى جنب مع العديد من العواطف المعقدة الأخرى التي لا يمكنه وضع تماما اسم لها.

يبدو أن يون تشي شهد هذه الكارثة في ليلة واحدة. كما لو أنه ذهب للنوم واستيقظ على هذا الواقع المرعب. ‏ فقد جاءت المنطقة الإلهية الغربية بقوة كاملة حيث تم تمثيل جميع العوالم الملكية الستة. سبعة من آلهة التنين الثمانية لا تزال قائمة وكانت هناك هالات وحشية قديمة من خمسة كائنات قوية بشكل لا يصدق، كائنات لم يكن لديه معرفة بها على الإطلاق. ‏ “هل تشعر باليأس؟” لونغ باي سأل بصوت مسطح. كان مثل امبراطور مبجّل الذي سحق بتغطرس فلاحا تافها تحت كعب قدمه. إذا مارس ببساطة القليل من القوة، يحطم تماما الشخص الذي تحته.

حتى أنه كان يحلم بتمزيق يون تشي إرباً أثناء نومه وكانت أعز أمنياته أن يتعرض جسد يون تشي لأبشع أنواع التعذيب التي يمكن تصورها. كل ما فعله اليوم كان مدفوعاً برغبته في التنفيس عن كراهيته لـ يون تشي أكثر مما كان مدفوعاً بتدمير جنس الشيطان.

بدأ يون تشي التحرك أخيرا، خطواته البطيئة والمتقاسة تأخذه إلى جانب تيان غوهو.

ومع ذلك، لم يشن إضرابا ساخطا على الفور بعد أن كان يون تشي أمامه. بدلا من ذلك، أخذ بضع خطوات إلى الوراء وزأر بصوت صاعق، “توقفوا!”

‏ تغير تعبير يون تشي أخيراً. ومع ذلك، لم يكن يظهر أي غضب أو خوف ؛ كان قد بدأ يضحك. كانت ضحكة مجنونة وشريرة جعلت شعر الجميع يقف على نهايته.

هدأت ساحة المعركة الدموية والرهيبة على الفور حيث ازدهر صوت عاهل التنين في الهواء. كان هذا أمر عاهل التنين وكل كلمة تفوه بها كانت تتردد في كل ركن من أرواحهم. لم يفكر أحد حتى في تحدي ذلك الأمر.

يبدو أن يون تشي شهد هذه الكارثة في ليلة واحدة. كما لو أنه ذهب للنوم واستيقظ على هذا الواقع المرعب. ‏ فقد جاءت المنطقة الإلهية الغربية بقوة كاملة حيث تم تمثيل جميع العوالم الملكية الستة. سبعة من آلهة التنين الثمانية لا تزال قائمة وكانت هناك هالات وحشية قديمة من خمسة كائنات قوية بشكل لا يصدق، كائنات لم يكن لديه معرفة بها على الإطلاق. ‏ “هل تشعر باليأس؟” لونغ باي سأل بصوت مسطح. كان مثل امبراطور مبجّل الذي سحق بتغطرس فلاحا تافها تحت كعب قدمه. إذا مارس ببساطة القليل من القوة، يحطم تماما الشخص الذي تحته.

سحب جميع الممارسين العميقين للمنطقة الغربية طاقاتهم على الفور وتوقفت قسرياً في دقائق معدودة أفظع معركة في التاريخ، وهي معركة حصرية بين أولئك الذين يقفون على قمة الكون.

قبل أن يتمكن الجميع حتى من فهم المعنى وراء كلمات عاهل التنين، كان بالفعل ينبح بأمر آخر. كان هذا الأمر أيضا أمر كلمة واحدة. “تراجعوا”

كانت حالة الممارسين العميقين للمنطقة الشمالية بائسة لدرجة أن الاسياد الإلهيين الغربيين بدأوا يشعرون بالشفقة عليهم. ومع تعرض المزيد والمزيد من شياطين الشمال للإصابة أو الموت، سرعان ما أصبحت الميزة الهائلة بالفعل التي تمتلكها المنطقة الإلهية الغربية ساحقة. بالنظر إلى الوضع الحالي، كانوا سيتمكنون من إبادة جميع قوات العدو قبل وقت طويل.

لذا فإن أمر التراجع هذا كان بلا شك يمنح عدوهم فرصة مجانية للراحة والتقاط أنفاسهم.

لذا فإن أمر التراجع هذا كان بلا شك يمنح عدوهم فرصة مجانية للراحة والتقاط أنفاسهم.

عندما رأى شخصية يون تشي تظهر أمامه، اتسعت عيون لونغ باي على الفور إلى أقصى مدى لها. الكراهية، التململ، الإثارة، والهياج تسابق في قلبه … جنبا إلى جنب مع العديد من العواطف المعقدة الأخرى التي لا يمكنه وضع تماما اسم لها.

ومع ذلك، لا أحد يجرؤ على تحدي أمر عاهل التنين.

تراجع السادة الإلهيين للمنطقة الإلهية الغربية على الفور، لكنهم لم ينسوا التقاط جثث أقاربهم ورفاقهم الذين سقطوا قبل مغادرتهم.

الجيشان، اللذان كانا يحاولان منذ لحظات قليلة فقط اقتلاع حناجر بعضهما البعض، يتراجع كل منهما ويحدق في الآخر عبر المسافة الفاصلة بينهما.

حتى المعارك التي كانت تحدث في أماكن بعيدة كانت قد توقفت عندما توقفت التنانين الذابلة، إمبراطور كيلين، إمبراطورة التنين الأزرق عن القتال بمجرد سماعهم أوامر عاهل التنين. ومع ذلك، تشي ووياو ومو شوانيين لم يتوقفا عن الحركة. نسجوا حولهم وتسابقوا وصولا الى يون تشي…

عاهل التنين لم يقل أي شيء، لذا لونغ سي و لونغ وو لم يتحركا لإيقافهم.

“فخامتك!”

“فخا… متك”

“فخامتك!!”

……..

ارتجفت زوايا شفتي تيان غوهو بعنف بينما كانت الدموع تخرج من عينيه مثل الشلال. ‏ “فخا… متك… شكراً… لك… ” ‏ استخدم كل قوته المتبقية ليصرخ بأعلى صوت يمكن أن يحشده. بعد ذلك، كانت العيون التي لم يكن يرغب في إغلاقها ترفرف ببطء. ‏ تشينغ إير… أنا قادم… لأكون معكِ… ‏ “…” إختفى الضوء الأبيض من يد يون تشي. ‏ سحب يده ببطء ورفق من جسد تيان غوهو وكانت أطراف أصابعه الملطخة بدمه لا تزال دافئة. ‏ تيان غوهو. قوة شيطان ياما في جسده تم تطعيمها قسرا عليه عن طريق يون تشي عبر كارثة الظلام الأبدية وقد دفع ثمن ذلك من خلال التضحية بجزء كبير من حياته. ‏ كان أداة للانتقام ابتكرها يون تشي باستخدام أكثر الأساليب وحشية وشريرة، وكان قد صاغه دون أي أثر للشك أو التردد.

حين كان يون تشي يستمع عادة إلى هذه الصرخات، كانت تمتلئ دوماً بالنشاط الصحي والفخر المتحمس. لكن من المحزن ان هذه الصرخات اختلطت بالبكاء الخانق، فباتت معظم الأصوات التي تناديه أجشة وضعيفة.

“لونغ باي” تحدث بطريقة بطيئة ومتعمدة، كما لو كان يستمتع بكل كلمة تخرج من فمه. “جيد جدا. لقد أحسنت صنعا”

علاوة على ذلك، فقد سمع أصواتا أقل ألفة بكثير، شعر بهالات أقل ألفة بكثير.

“أنت ورجال عشيرتك لن تموتوا عبثاً! كل قطرة دم أرقتها هنا لن تذهب سدى. ستتذكر الأجيال القادمة للمنطقة الإلهية الشمالية إلى الأبد أن حياتهم الجديدة قد اشتُريت بالدماء التي سفكت هنا اليوم! طالما أنا على قيد الحياة، سلالة عالم السماء الإمبراطوري ستمجد إلى الأبد!” ‏ صوته كان هادئاً بشكل غير طبيعي. لم يكن يحتوي على حزن أو فرح أو كراهية أو مرح. ومع ذلك، كل كلمة من هذه الكلمات تغلغلت في آذان وقلوب جميع الحاضرين. ‏ تجمدت وجوه جميع الممارسين العميقين الباقين على قيد الحياة في المنطقة الشمالية بينما كانت أعينهم ضبابية بصمت. لم يكن هذا مجرد نذر يون تشي إلى تيان غوهو. بل كان نذراً قطعه لهم جميعاً وحتى لو بدا هذا العهد وكأنه ظل سريع الزوال يمكن أن يتبدد بشعاع ضوئي واحد، حتى ولو استمر فقط لتلك اللحظات العابرة القليلة، فإنهم جميعا ما زالوا يتمسكون به ويصدقون هذه الكلمات.

لم يكلف يان الاول ويان الثاني نفسه عناء التقاط نفس سريع وهما ينطلقان نحو يون تشي بأسرع ما يمكن. أجسادهم الضعيفة والمهترئة لا تلطخ عادة إلا بدماء الآخرين، لكنهم الآن مغطون بكل أنواع الجروح.

حدّق لونغ باي في يون تشي بعيون غير مبالية، لكن يون تشي لم ينظر إلى لونغ باي ولو مرة واحدة. ‏ اجتاحت حواسه الإلهية الباردة المنطقة بشكل فوضوي … لم تعد منطقة البحر العميق الإلهية موجودة ولم يبق سوى مجموعة من الأطلال المدمرة.

يصدق هذا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بأذرعهم. معظم العضلات والجلد قد تمزّقت، مما اظهر العظم الأبيض تحتها، حتى ان هذه العظام المكشوفة كانت مليئة بالشقوق والخدوش.

‏ تغير تعبير يون تشي أخيراً. ومع ذلك، لم يكن يظهر أي غضب أو خوف ؛ كان قد بدأ يضحك. كانت ضحكة مجنونة وشريرة جعلت شعر الجميع يقف على نهايته.

لم يتخيل كم كانت معركتهم مروعة والضغط المرعب الذي تحملوه طوال هذه الفترة.

لماذا شعر بألم شديد في قلبه؟

رنّ صوت صفير مؤلم في الهواء بينما تمكن يان الثالث من الإسراع إلى ساحة المعركة. سقط على الفور على ركبتيه ولكن جميع الأطراف الأربعة كانت تقطر بالدم وكان يلهث بشدة لدرجة أنه بدا وكأنه على وشك الموت من الإرهاق. ومع ذلك، فإنه لا يزال يفرض جسده بين العدو و يون تشي مثل إله حارس شرس.

“كيف حدث هذا … كيف حدث هذا …” تمتمت شوي ميان بصوت مذهول وهي تشاهد المعارك الدامية حولها. عندما التقت نظرتها بالمدينة العائمة عن بعد همست “مدينة التنين… العالمية؟” ‏ بوصفها سيدة ثاقب العالم، فقد ورثت بعض أجزاء الذاكرة منه، فكيف لا يمكنها أن تتعرف على مدينة التنين العالمية، وهي قطعة أثرية ساعد ثاقب العالم في صنعها؟ ‏ كان هذا شيئًا إله خلق العناصر قد أهداه إلى جنس إله التنين وكانت السفينة العميقة ينبغي تدميرها في تلك الحرب القديمة.

“كيف حدث هذا … كيف حدث هذا …” تمتمت شوي ميان بصوت مذهول وهي تشاهد المعارك الدامية حولها. عندما التقت نظرتها بالمدينة العائمة عن بعد همست “مدينة التنين… العالمية؟”

بوصفها سيدة ثاقب العالم، فقد ورثت بعض أجزاء الذاكرة منه، فكيف لا يمكنها أن تتعرف على مدينة التنين العالمية، وهي قطعة أثرية ساعد ثاقب العالم في صنعها؟

كان هذا شيئًا إله خلق العناصر قد أهداه إلى جنس إله التنين وكانت السفينة العميقة ينبغي تدميرها في تلك الحرب القديمة.

هدأت ساحة المعركة الدموية والرهيبة على الفور حيث ازدهر صوت عاهل التنين في الهواء. كان هذا أمر عاهل التنين وكل كلمة تفوه بها كانت تتردد في كل ركن من أرواحهم. لم يفكر أحد حتى في تحدي ذلك الأمر.

للإعتقاد أنها ستظهر في هذا الوقت والمكان…

يبدو أن يون تشي شهد هذه الكارثة في ليلة واحدة. كما لو أنه ذهب للنوم واستيقظ على هذا الواقع المرعب. ‏ فقد جاءت المنطقة الإلهية الغربية بقوة كاملة حيث تم تمثيل جميع العوالم الملكية الستة. سبعة من آلهة التنين الثمانية لا تزال قائمة وكانت هناك هالات وحشية قديمة من خمسة كائنات قوية بشكل لا يصدق، كائنات لم يكن لديه معرفة بها على الإطلاق. ‏ “هل تشعر باليأس؟” لونغ باي سأل بصوت مسطح. كان مثل امبراطور مبجّل الذي سحق بتغطرس فلاحا تافها تحت كعب قدمه. إذا مارس ببساطة القليل من القوة، يحطم تماما الشخص الذي تحته.

عندما وضعت عينيها عليها، أدركت شوي ميان على الفور سبب هذه الكارثة الجهنمية.

“يون تشي” تشي ووياو أرسلت له نقل صوتي، يتردد صدى صوتها القاتم في عقله. “استعد لمغادرة هذا المكان في الحال”

ثم تلامست حواسها الروحية مع هالة شوي يِنغيو.

“الأخت الكبرى!” صرخت بصدمة. هرعت على الفور إلى جانب شوي يِنغيو، نفت جميع الأفكار الأخرى من رأسها.

كانت شوي يِنغيو تستخدم سيفها جدول اليشم لتدعم نفسها وكانت عباءاتها الزرقاء ملطخة بالأوساخ والدم. حدّقت بعيون ضبابية في شوي ميان حيث ظهرت ابتسامة صغيرة على وجهها الجميل ولكن الشاحب. همست، “ميان، طالما أنتِ بأمان … كل شيء على ما يرام …”

والآن بعد أن رُفع عبئها عن كتفيها، نما على الفور جسد شوي يِنغيو بأكمله ضعيفًا ومرتخيًا. لم تعد قادرة على الصمود أكثر من ذلك لأنها سقطت فاقدة للوعي في حضن شوي ميان.

أراد أن يرى الصدمة، الدهشة، العجز، الألم، الخوف، واليأس على وجه يون تشي … أراد أن يسمع صراخه المؤلم، صيحات غضبه … أراد أن يرى التعبير المسعور على وجهه كما ينهار ببطء إلى حالة وحشية …

حدّق لونغ باي في يون تشي بعيون غير مبالية، لكن يون تشي لم ينظر إلى لونغ باي ولو مرة واحدة.

اجتاحت حواسه الإلهية الباردة المنطقة بشكل فوضوي … لم تعد منطقة البحر العميق الإلهية موجودة ولم يبق سوى مجموعة من الأطلال المدمرة.

ومع ذلك، لم يتمكن في الواقع من الاختراق على الإطلاق خلال السنوات الثلاث التي قضاها في عالم السماء الخالدة الإلهي!

ثم وجد هالة كايزي. كانت فاقدة للوعي تماما، لكنها كانت أيضا محمية من قبل إمبراطور التنين للبداية المطلقة. لم يستطع أن يشعر بهالة آلهة النجم الستة التي استجابت لندائها، لكنه كان يستطيع أن يشعر بستة خيوط مختلفة من طاقة إله النجم الإلهية عائمة في الهواء حولها … ومع ذلك، كان كل واحد من خيوط الطاقة هذه ضعيفة مثل النسيم الخافت الذي شعر أنه يمكن أن تختفي في أي وقت.

لماذا شعر بألم شديد في قلبه؟

استنفدت تشياني يينغ إير كل طاقتها وحتى قوة حياتها أصبحت ضعيفة بشكل لا يوصف. في الواقع، لن يكون من الخطأ أن نقول أنها على عتبة الموت. تحدث دم إمبراطورة الشيطان الساكن بداخلها عن القرار الحاسم الذي اتخذته … إذا لم يقم تشياني ووغو بنقل قوة حياته إليها دون تردد وحمايتها، لكانت اختفت من حياته حتى قبل أن يتمكن من العودة.

يصدق هذا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بأذرعهم. معظم العضلات والجلد قد تمزّقت، مما اظهر العظم الأبيض تحتها، حتى ان هذه العظام المكشوفة كانت مليئة بالشقوق والخدوش.

شعر بهالة مو شوانيين بعد ذلك. عندما رأى شخصيتها وطابق النظرات معها، ينبغي أن يملأ قلبه الابتهاج… ومع ذلك، لم يستطع حتى أن يشعر بموجة واحدة من الفرح في قلبه الآن، لأن هناك شيئا ثقيل جدا على أفكاره وعواطفه.

أجرى يون تشي مسحا للمنطقة المحيطة به بهدوء بينما كانت شوي ميان المرتجفة تلهث في صدمة.

شياطين ياما وآكلي القمر تم تخفيض عددهم إلى أربعة أشخاص لكل واحد منهم، والسحرة التسعة أصيبوا بجروح خطيرة، بما في ذلك جي شين وجي لينغ. لم يكن هناك سوى ثلاثة ناجين من بين ملوك براهما الذين جلبتهم تشياني يينغ إير معها وما يقرب من نصف تنانين البداية المطلقة قد سقطت. ملوك عالم المنطقة الإلهية الشمالية أكبر الضحايا حيث توفي أكثر من ستين في المئة منهم.

“كيف حدث هذا … كيف حدث هذا …” تمتمت شوي ميان بصوت مذهول وهي تشاهد المعارك الدامية حولها. عندما التقت نظرتها بالمدينة العائمة عن بعد همست “مدينة التنين… العالمية؟” ‏ بوصفها سيدة ثاقب العالم، فقد ورثت بعض أجزاء الذاكرة منه، فكيف لا يمكنها أن تتعرف على مدينة التنين العالمية، وهي قطعة أثرية ساعد ثاقب العالم في صنعها؟ ‏ كان هذا شيئًا إله خلق العناصر قد أهداه إلى جنس إله التنين وكانت السفينة العميقة ينبغي تدميرها في تلك الحرب القديمة.

يبدو أن يون تشي شهد هذه الكارثة في ليلة واحدة. كما لو أنه ذهب للنوم واستيقظ على هذا الواقع المرعب.

فقد جاءت المنطقة الإلهية الغربية بقوة كاملة حيث تم تمثيل جميع العوالم الملكية الستة. سبعة من آلهة التنين الثمانية لا تزال قائمة وكانت هناك هالات وحشية قديمة من خمسة كائنات قوية بشكل لا يصدق، كائنات لم يكن لديه معرفة بها على الإطلاق.

“هل تشعر باليأس؟” لونغ باي سأل بصوت مسطح. كان مثل امبراطور مبجّل الذي سحق بتغطرس فلاحا تافها تحت كعب قدمه. إذا مارس ببساطة القليل من القوة، يحطم تماما الشخص الذي تحته.

لماذا شعر بألم شديد في قلبه؟

أراد أن يرى الصدمة، الدهشة، العجز، الألم، الخوف، واليأس على وجه يون تشي … أراد أن يسمع صراخه المؤلم، صيحات غضبه … أراد أن يرى التعبير المسعور على وجهه كما ينهار ببطء إلى حالة وحشية …

“لونغ باي” تحدث بطريقة بطيئة ومتعمدة، كما لو كان يستمتع بكل كلمة تخرج من فمه. “جيد جدا. لقد أحسنت صنعا”

ومع ذلك، مع مرور الوقت ببطء، شعر بخيبة أمل متزايدة في قلبه.

لا يزال وجه يون تشي بارداً وغير متأثر حتى عندما رأى تجمع برك الدم المظلم حوله مثل بحيرة عملاقة. في الحقيقة، كان هادئاً بشكل غير طبيعي.

الشيء الوحيد الذي خان مشاعره هو قطرات الدم التي تسقط بصمت من قبضته المشدودة بإحكام.

“أين تيانشياو؟” همس يون تشي. ما زال يرفض النظر إلى لونغ باي، كان كما لو أنه لم يسمع سؤاله في المقام الأول.

“أن جميع سكان المنطقة الإلهية الشمالية سيتمكنون من رفع رؤوسهم في الضوء من هذا اليوم فصاعدا. لن يكون هناك بعد الآن أي شخص ينظر إليك بازدراء أو يضايقك. لن يكون هناك أي شخص يجرؤ على اعتبار طاقة الظلام العميقة أو ممارسي الظلام العميقين شعارا للقذارة والخطيئة”

ما أجابه كان صوت شياطين ياما وأشباح ياما الناجين وهم يطحنون أسنانهم معاً. بعد توقف طويل فقط همست يان وو أخيرا، “الأب الملكي متعب … لقد ذهب إلى راحته”

هبّت رياح باردة عبر جسد يون تشي بينما هبط كل من تشي ووياو ومو شوانيين بجانبه.

ارتجفت زوايا شفتي تيان غوهو بعنف بينما كانت الدموع تخرج من عينيه مثل الشلال. ‏ “فخا… متك… شكراً… لك… ” ‏ استخدم كل قوته المتبقية ليصرخ بأعلى صوت يمكن أن يحشده. بعد ذلك، كانت العيون التي لم يكن يرغب في إغلاقها ترفرف ببطء. ‏ تشينغ إير… أنا قادم… لأكون معكِ… ‏ “…” إختفى الضوء الأبيض من يد يون تشي. ‏ سحب يده ببطء ورفق من جسد تيان غوهو وكانت أطراف أصابعه الملطخة بدمه لا تزال دافئة. ‏ تيان غوهو. قوة شيطان ياما في جسده تم تطعيمها قسرا عليه عن طريق يون تشي عبر كارثة الظلام الأبدية وقد دفع ثمن ذلك من خلال التضحية بجزء كبير من حياته. ‏ كان أداة للانتقام ابتكرها يون تشي باستخدام أكثر الأساليب وحشية وشريرة، وكان قد صاغه دون أي أثر للشك أو التردد.

عندما رصدت تشي ووياو يون تشي لأول مرة وهو يخرج من عالم السماء الخالدة الإلهي، وهو المشهد الذي كانوا يأملون فيه بحماس منذ بدء المعركة، ملأ قلبها على الفور نشوة تشبه الحلم. ومع ذلك، تم إلغاؤها بالسرعة التي بدأت بها.

على هذا النحو، استعمل تيان غوهو أنفاسه الأخيرة، دموعه الأخيرة، لتقديم هذا الطلب “الأكثر أنانية والغير معقول” إلى يون تشي.

كانت هالة طاقة يون تشي العميقة لا تزال في المستوى العاشر من عالم السيادي الإلهي.

رنّ صوت صفير مؤلم في الهواء بينما تمكن يان الثالث من الإسراع إلى ساحة المعركة. سقط على الفور على ركبتيه ولكن جميع الأطراف الأربعة كانت تقطر بالدم وكان يلهث بشدة لدرجة أنه بدا وكأنه على وشك الموت من الإرهاق. ومع ذلك، فإنه لا يزال يفرض جسده بين العدو و يون تشي مثل إله حارس شرس.

كانت دائما تعتقد أن يون تشي سيكون بالتأكيد قادرا على اختراق عالم السيد الإلهي خلال السنوات الثلاث التي قضاها في عالم السماء الخالدة الإلهي. اذا دخل عالم السيد الإلهي، قد تتجاوز قوته بشكل جيد جدا حدود هذا العصر الحالي. وهذا يكفي لقتل كل أعدائهم الأقوياء وإنقاذهم من ورطتهم الحالية، مهما بلغت الأمور من السوء.

لم يكلف يان الاول ويان الثاني نفسه عناء التقاط نفس سريع وهما ينطلقان نحو يون تشي بأسرع ما يمكن. أجسادهم الضعيفة والمهترئة لا تلطخ عادة إلا بدماء الآخرين، لكنهم الآن مغطون بكل أنواع الجروح.

ومع ذلك، لم يتمكن في الواقع من الاختراق على الإطلاق خلال السنوات الثلاث التي قضاها في عالم السماء الخالدة الإلهي!

“ارحل؟ هل تعتقدون حقاً أنه يستطيع الرحيل؟” إله تنين قوس قزح الأبيض استهزأ “في هذه المرحلة، هل مازلت تصدق أحلامك الساذجة؟”

“يون تشي” تشي ووياو أرسلت له نقل صوتي، يتردد صدى صوتها القاتم في عقله. “استعد لمغادرة هذا المكان في الحال”

استنفدت تشياني يينغ إير كل طاقتها وحتى قوة حياتها أصبحت ضعيفة بشكل لا يوصف. في الواقع، لن يكون من الخطأ أن نقول أنها على عتبة الموت. تحدث دم إمبراطورة الشيطان الساكن بداخلها عن القرار الحاسم الذي اتخذته … إذا لم يقم تشياني ووغو بنقل قوة حياته إليها دون تردد وحمايتها، لكانت اختفت من حياته حتى قبل أن يتمكن من العودة.

كانت مو شوانيين قد مدت يدها بالفعل لتمسك ذراع يون تشي.

علاوة على ذلك، فقد سمع أصواتا أقل ألفة بكثير، شعر بهالات أقل ألفة بكثير.

يون تشي لم يرد. قام فقط ببطء ورفق بإبعاد يد مو شوانيين بيده، لا يزال وجهه كقناع من الجمود.

كما تحدثت تشي ووياو بصوت أكثر ليونة، “عاد لونغ باي إلى عالم إله التنين في وقت أقرب مما كان متوقعا وحشد على الفور جميع السادة الإلهيين للمنطقة الإلهية الغربية بأمر متغطرس للغاية. كما أيقظ التنانين الذابلة المبجلة، خمسة أعضاء أقوياء للغاية من جنس إله التنين الذين بقوا مختبئين حتى الآن. علاوة على ذلك، مدينة التنين العالمية التي تراها سمحت له بتحريك جميع قواته من عالم إله التنين إلى هنا في غضون ساعتين”

“الآن ليس الوقت المناسب لتكون عنيدا!” مو شوانيين قالت بصوت بارد.

حتى أنه كان يحلم بتمزيق يون تشي إرباً أثناء نومه وكانت أعز أمنياته أن يتعرض جسد يون تشي لأبشع أنواع التعذيب التي يمكن تصورها. كل ما فعله اليوم كان مدفوعاً برغبته في التنفيس عن كراهيته لـ يون تشي أكثر مما كان مدفوعاً بتدمير جنس الشيطان.

كما تحدثت تشي ووياو بصوت أكثر ليونة، “عاد لونغ باي إلى عالم إله التنين في وقت أقرب مما كان متوقعا وحشد على الفور جميع السادة الإلهيين للمنطقة الإلهية الغربية بأمر متغطرس للغاية. كما أيقظ التنانين الذابلة المبجلة، خمسة أعضاء أقوياء للغاية من جنس إله التنين الذين بقوا مختبئين حتى الآن. علاوة على ذلك، مدينة التنين العالمية التي تراها سمحت له بتحريك جميع قواته من عالم إله التنين إلى هنا في غضون ساعتين”

يون تشي، “…” ‏ “تمكنت من اكتشاف كل هذه الأشياء مقدما بفضل صلتي مع تشو كوزي، لذلك أتيحت لهم جميعا فرصة الفرار. ومع ذلك، لم يختر أي منهم ذلك. كل هذا من أجل الدفاع عنك حتى تتمكن من مغادرة عالم السماء الخالدة الإلهي بأمان … كل هذا من أجل هذه اللحظة!” ‏ يون تشي، “…” ‏ “ما دمت حي، سيبقى للمنطقة الإلهية الشمالية أمل لا نهاية له. لكن إذا مت … ثم كل منهم سيموت من أجل لا شيء!” ‏ أصبح صوت تشي ووياو قاسياً عندما أمسكت بقوة بذراع يون تشي الباردة … لكنها كانت لا تزال تدفع ببطء وبثبات جانبا من قبله. ‏ ‏تشياني ووغو ينحدر مع تشياني يينغ إير. هالته قد نمت ضعيفة ونحيفة بشكل استثنائي وأصبح وجهه أبيض مثل ورقة، لكنه لا يزال يقف فخوراً مثل شجرة قديمة، ووجهه العجوز هادئ ومحكم.

يون تشي، “…”

“تمكنت من اكتشاف كل هذه الأشياء مقدما بفضل صلتي مع تشو كوزي، لذلك أتيحت لهم جميعا فرصة الفرار. ومع ذلك، لم يختر أي منهم ذلك. كل هذا من أجل الدفاع عنك حتى تتمكن من مغادرة عالم السماء الخالدة الإلهي بأمان … كل هذا من أجل هذه اللحظة!”

يون تشي، “…”

“ما دمت حي، سيبقى للمنطقة الإلهية الشمالية أمل لا نهاية له. لكن إذا مت … ثم كل منهم سيموت من أجل لا شيء!”

أصبح صوت تشي ووياو قاسياً عندما أمسكت بقوة بذراع يون تشي الباردة … لكنها كانت لا تزال تدفع ببطء وبثبات جانبا من قبله.

‏تشياني ووغو ينحدر مع تشياني يينغ إير. هالته قد نمت ضعيفة ونحيفة بشكل استثنائي وأصبح وجهه أبيض مثل ورقة، لكنه لا يزال يقف فخوراً مثل شجرة قديمة، ووجهه العجوز هادئ ومحكم.

1848 نذر السلام

تمكنت تشياني يينغ إير من استعادة بعض الطاقة من طاقة تشياني ووغو الحيوية. قامت بتقويم ظهرها بصعوبة كبيرة، لكنها لم تتحرك نحو يون تشي. بدلا من ذلك، صرّت أسنانها وضوء شرس بشكل لا يمكن تصوره يومض من خلال عينيها ونبحت في أصلب وأقسى الأصوات، “اذهب … غادر فورا!”

“فخامتك … أسرع وارحل!” فين داوكى تأوه.

“فخامتك … غادر…” يان وو كافحت حتى قدميها “لا تدع … موت والدي الملكي … كل موتهم … يكون عبثا …”

“فخامتك …”

“فخامتك … رجاءً غادر!”

………..

تحولت الصرخات المتحمسة إلى توسل متلهف. سرعان ما توقفوا عن محاولة إقناعه وهم يصارعون على أقدامهم وبدأوا في إثارة كل القوة المتبقية في أجسادهم.

لكن، في هذه اللحظة …

لقد عايشوا شخصيا مدى رعب المنطقة الإلهية الغربية، وكانت هالة الطاقة العميقة لسيد الشيطان الذي عاد لا تزال في عالم السيادي الإلهي… كان قد عاد أخيرا بعد دفاعهم اليائس، لكنه لم يجلب معه ضوء الأمل المتوقع.

جلس القرفصاء وزرع راحة يده على صدر تيان غوهو، مما تسبب في ضوء أبيض نقي يغلف جسده بالكامل ببطء. ‏ عندما رأى الطاقة الضوئية العميقة المنبعثة من يد يون تشي، قام لونغ باي على الفور بتشديد قبضته بقوة حتى أن أصابعه كادت تنكسر. ملامحه الملتوية شريرة واستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يتمكن في النهاية من تهدئة نفسه. ‏ تيان غوهو قد فقد ذراعيه وكل من جسده ووجهه قد تحطم … يون تشي بالكاد استطاع أن يجلب نفسه لينظر إليه. حتى الضوء الأبيض المنبعث من ذراعه لم يتمكن من إنقاذ تيان غوهو. يمكن فقط أن يخفف من ألمه. ‏ حقيقة أنه تمكن من التمسك بحياته حتى الآن كانت معجزة حرّكت قلب يون تشي. ‏ “غوهو، ماذا تريد أن تقول؟ أنا أستمع” يون تشي سأل برفق. ‏ تمكن تيان غوهو من فتح فمه ببطء بصعوبة كبيرة، استغرق وقتا طويلا حتى لينعق بصوت ضعيف كضباب رقيق. “نحن … شعب المنطقة الشمالية … ولدنا في الظلام … ونحمل الظلام في داخلنا … ”

لذا الآن، الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله هو استخدام ما تبقى من حياتهم وطاقتهم لمرافقته بأمان خارج هذا المكان.

“يون تشي” تشي ووياو أرسلت له نقل صوتي، يتردد صدى صوتها القاتم في عقله. “استعد لمغادرة هذا المكان في الحال”

“ارحل؟ هل تعتقدون حقاً أنه يستطيع الرحيل؟” إله تنين قوس قزح الأبيض استهزأ “في هذه المرحلة، هل مازلت تصدق أحلامك الساذجة؟”

حدّق لونغ باي في يون تشي بعيون غير مبالية، لكن يون تشي لم ينظر إلى لونغ باي ولو مرة واحدة. ‏ اجتاحت حواسه الإلهية الباردة المنطقة بشكل فوضوي … لم تعد منطقة البحر العميق الإلهية موجودة ولم يبق سوى مجموعة من الأطلال المدمرة.

لم يهاجموا بسبب أمر عاهل التنين، لكن قد استقرت قوة واسعة لا حدود لها على منطقة البحر العميق الإلهية بأكملها. كان عليهم فقط أن يتحركوا ليحددوا مصير أعدائهم. لا أحد منهم يستطيع أن يحلم بالهروب من هذا المكان حياً.

يون تشي لم يظهر أي رد فعل. كانت عيناه تتحول ببطء شديد إلى ظلام قاتم ولكن وجهه كان هادئا لدرجة أنه كان مرعبا. ‏ “فخا… متك… ”

يون تشي لم يظهر أي رد فعل. كانت عيناه تتحول ببطء شديد إلى ظلام قاتم ولكن وجهه كان هادئا لدرجة أنه كان مرعبا.

“فخا… متك… ”

عندما أصبح إمبراطورا للمنطقة الإلهية الشمالية وهتف جميع ممارسيها العميقين “سيد الشيطان” وركعوا عند قدميه، تمكن أخيرا من “تحويلهم” إلى أدوات انتقامه.

صوت كان أضعف من طنين البعوض انجرف على طول الرياح. في الواقع، لو أن حسّ يون تشي الروحي لم يكن حاداً بما فيه الكفاية، ما كان ليسمع ذلك حتى.

كما تحدثت تشي ووياو بصوت أكثر ليونة، “عاد لونغ باي إلى عالم إله التنين في وقت أقرب مما كان متوقعا وحشد على الفور جميع السادة الإلهيين للمنطقة الإلهية الغربية بأمر متغطرس للغاية. كما أيقظ التنانين الذابلة المبجلة، خمسة أعضاء أقوياء للغاية من جنس إله التنين الذين بقوا مختبئين حتى الآن. علاوة على ذلك، مدينة التنين العالمية التي تراها سمحت له بتحريك جميع قواته من عالم إله التنين إلى هنا في غضون ساعتين”

بدأ يون تشي التحرك أخيرا، خطواته البطيئة والمتقاسة تأخذه إلى جانب تيان غوهو.

ومع ذلك، لم يشن إضرابا ساخطا على الفور بعد أن كان يون تشي أمامه. بدلا من ذلك، أخذ بضع خطوات إلى الوراء وزأر بصوت صاعق، “توقفوا!”

جلس القرفصاء وزرع راحة يده على صدر تيان غوهو، مما تسبب في ضوء أبيض نقي يغلف جسده بالكامل ببطء.

عندما رأى الطاقة الضوئية العميقة المنبعثة من يد يون تشي، قام لونغ باي على الفور بتشديد قبضته بقوة حتى أن أصابعه كادت تنكسر. ملامحه الملتوية شريرة واستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يتمكن في النهاية من تهدئة نفسه.

تيان غوهو قد فقد ذراعيه وكل من جسده ووجهه قد تحطم … يون تشي بالكاد استطاع أن يجلب نفسه لينظر إليه. حتى الضوء الأبيض المنبعث من ذراعه لم يتمكن من إنقاذ تيان غوهو. يمكن فقط أن يخفف من ألمه.

حقيقة أنه تمكن من التمسك بحياته حتى الآن كانت معجزة حرّكت قلب يون تشي.

“غوهو، ماذا تريد أن تقول؟ أنا أستمع” يون تشي سأل برفق.

تمكن تيان غوهو من فتح فمه ببطء بصعوبة كبيرة، استغرق وقتا طويلا حتى لينعق بصوت ضعيف كضباب رقيق. “نحن … شعب المنطقة الشمالية … ولدنا في الظلام … ونحمل الظلام في داخلنا … ”

ارتجفت زوايا شفتي تيان غوهو بعنف بينما كانت الدموع تخرج من عينيه مثل الشلال. ‏ “فخا… متك… شكراً… لك… ” ‏ استخدم كل قوته المتبقية ليصرخ بأعلى صوت يمكن أن يحشده. بعد ذلك، كانت العيون التي لم يكن يرغب في إغلاقها ترفرف ببطء. ‏ تشينغ إير… أنا قادم… لأكون معكِ… ‏ “…” إختفى الضوء الأبيض من يد يون تشي. ‏ سحب يده ببطء ورفق من جسد تيان غوهو وكانت أطراف أصابعه الملطخة بدمه لا تزال دافئة. ‏ تيان غوهو. قوة شيطان ياما في جسده تم تطعيمها قسرا عليه عن طريق يون تشي عبر كارثة الظلام الأبدية وقد دفع ثمن ذلك من خلال التضحية بجزء كبير من حياته. ‏ كان أداة للانتقام ابتكرها يون تشي باستخدام أكثر الأساليب وحشية وشريرة، وكان قد صاغه دون أي أثر للشك أو التردد.

“ومع ذلك، نحن … لسنا خطاة بطبيعتنا … نحن نريد فقط … أن نعيش بحرية تحت الضوء … تماما مثل أي شخص آخر …”

“أنت ورجال عشيرتك لن تموتوا عبثاً! كل قطرة دم أرقتها هنا لن تذهب سدى. ستتذكر الأجيال القادمة للمنطقة الإلهية الشمالية إلى الأبد أن حياتهم الجديدة قد اشتُريت بالدماء التي سفكت هنا اليوم! طالما أنا على قيد الحياة، سلالة عالم السماء الإمبراطوري ستمجد إلى الأبد!” ‏ صوته كان هادئاً بشكل غير طبيعي. لم يكن يحتوي على حزن أو فرح أو كراهية أو مرح. ومع ذلك، كل كلمة من هذه الكلمات تغلغلت في آذان وقلوب جميع الحاضرين. ‏ تجمدت وجوه جميع الممارسين العميقين الباقين على قيد الحياة في المنطقة الشمالية بينما كانت أعينهم ضبابية بصمت. لم يكن هذا مجرد نذر يون تشي إلى تيان غوهو. بل كان نذراً قطعه لهم جميعاً وحتى لو بدا هذا العهد وكأنه ظل سريع الزوال يمكن أن يتبدد بشعاع ضوئي واحد، حتى ولو استمر فقط لتلك اللحظات العابرة القليلة، فإنهم جميعا ما زالوا يتمسكون به ويصدقون هذه الكلمات.

أصبح العالم هادئا على نحو لا يطاق حيث اخترق ذلك الصوت الضعيف للغاية قلوب جميع الحاضرين. في الواقع، بدأ العديد من سادة المنطقة الإلهية الغربية ينظرون إلى تيان غوهو بتعبير معقد على وجوههم.

“فخامتك … أتوسل إليك … أهرب من هذا المكان … أتوسل إليك … أرجوك عش … من أجل المنطقة الإلهية الشمالية …”

تدحرجت الدموع على وجه تيان غوهو الدامي والمحطم. “هذا بالتأكيد … الطلب الأكثر أنانية والغير معقول … في العالم … لكن أنت فقط … أنت فقط تستطيع … ”

كان صوت تيان غوهو اليائس والمتضرع يتردد بعنف عبر أعمق جزء من كل شخص من المنطقة الإلهية الشمالية.

فقد حُكم عليهم بالظلام لمليون سنة، حملوا علامة الخطيئة لمليون سنة، استسلموا لمصيرهم القاسي لمليون سنة … حتى أباطرة إله لعوالمهم الملكية تخلوا تماما عن القتال وملكة الشيطان، وهي مغرورة غريبة صعدت إلى أعلى مستويات القوة، اضطرت إلى التمركز في مجالها المظلم لعشرة آلاف سنة كاملة بعد أن قامت باستكشاف المنطقة الإلهية الشرقية مرة واحدة فقط.

عندما أصبح إمبراطورا للمنطقة الإلهية الشمالية وهتف جميع ممارسيها العميقين “سيد الشيطان” وركعوا عند قدميه، تمكن أخيرا من “تحويلهم” إلى أدوات انتقامه.

فقط سيد الشيطان يون تشي أعطاهم الفرصة لقلب مصيرهم. في الأشهر القليلة التي قادهم فيها، سمح لهم حقا بلمس الأمل والتمسك به.

من اللحظة التي دخل فيها المنطقة الالهية الشمالية، كان قد قرر استخدام كل قوتها في سبيل انتقامه.

إذا عاش سيد الشيطان، سيفيض الأمل. إذا التقى سيد الشيطان بالكوارث، ثم المنطقة الإلهية الشمالية، التي تم تدمير قوتها الأساسية اليوم، ستغرق في الظلام الأبدي.

شياطين ياما وآكلي القمر تم تخفيض عددهم إلى أربعة أشخاص لكل واحد منهم، والسحرة التسعة أصيبوا بجروح خطيرة، بما في ذلك جي شين وجي لينغ. لم يكن هناك سوى ثلاثة ناجين من بين ملوك براهما الذين جلبتهم تشياني يينغ إير معها وما يقرب من نصف تنانين البداية المطلقة قد سقطت. ملوك عالم المنطقة الإلهية الشمالية أكبر الضحايا حيث توفي أكثر من ستين في المئة منهم.

على هذا النحو، استعمل تيان غوهو أنفاسه الأخيرة، دموعه الأخيرة، لتقديم هذا الطلب “الأكثر أنانية والغير معقول” إلى يون تشي.

عندما أصبح إمبراطورا للمنطقة الإلهية الشمالية وهتف جميع ممارسيها العميقين “سيد الشيطان” وركعوا عند قدميه، تمكن أخيرا من “تحويلهم” إلى أدوات انتقامه.

“لا داعي لقول أي شيء آخر” رفع يون تشي راحة يده وانزل ببطء ضوء أكثر كثافة وطاقة عميقة فوق تيان غوهو … بعد ذلك، استخدم يون تشي بسرعة حواسه الروحية لاكتساح المنطقة، لكنه لم يستطع أن يشعر بوجود هالة واحدة من نسل السماء الإمبراطوري في هذه المعركة المدمرة. من أدنى سيادي إلهي للسماء الإمبراطوري إلى ملك عالم السماء الإمبراطوري تيان مويي نفسه. جميعهم ماتوا في هذا المكان.

شعر بهالة مو شوانيين بعد ذلك. عندما رأى شخصيتها وطابق النظرات معها، ينبغي أن يملأ قلبه الابتهاج… ومع ذلك، لم يستطع حتى أن يشعر بموجة واحدة من الفرح في قلبه الآن، لأن هناك شيئا ثقيل جدا على أفكاره وعواطفه.

“تيان غوهو، استمع هنا” كان وجه يون تشي لا يزال عديم الحركة وهو يحدق مباشرة في عيني تيان غوهو. “باسمي يون تشي، على لقبي كسيد الشيطان للشمال، أقسم …”

حدّق لونغ باي في يون تشي بعيون غير مبالية، لكن يون تشي لم ينظر إلى لونغ باي ولو مرة واحدة. ‏ اجتاحت حواسه الإلهية الباردة المنطقة بشكل فوضوي … لم تعد منطقة البحر العميق الإلهية موجودة ولم يبق سوى مجموعة من الأطلال المدمرة.

“أن جميع سكان المنطقة الإلهية الشمالية سيتمكنون من رفع رؤوسهم في الضوء من هذا اليوم فصاعدا. لن يكون هناك بعد الآن أي شخص ينظر إليك بازدراء أو يضايقك. لن يكون هناك أي شخص يجرؤ على اعتبار طاقة الظلام العميقة أو ممارسي الظلام العميقين شعارا للقذارة والخطيئة”

يبدو أن يون تشي شهد هذه الكارثة في ليلة واحدة. كما لو أنه ذهب للنوم واستيقظ على هذا الواقع المرعب. ‏ فقد جاءت المنطقة الإلهية الغربية بقوة كاملة حيث تم تمثيل جميع العوالم الملكية الستة. سبعة من آلهة التنين الثمانية لا تزال قائمة وكانت هناك هالات وحشية قديمة من خمسة كائنات قوية بشكل لا يصدق، كائنات لم يكن لديه معرفة بها على الإطلاق. ‏ “هل تشعر باليأس؟” لونغ باي سأل بصوت مسطح. كان مثل امبراطور مبجّل الذي سحق بتغطرس فلاحا تافها تحت كعب قدمه. إذا مارس ببساطة القليل من القوة، يحطم تماما الشخص الذي تحته.

“أنت ورجال عشيرتك لن تموتوا عبثاً! كل قطرة دم أرقتها هنا لن تذهب سدى. ستتذكر الأجيال القادمة للمنطقة الإلهية الشمالية إلى الأبد أن حياتهم الجديدة قد اشتُريت بالدماء التي سفكت هنا اليوم! طالما أنا على قيد الحياة، سلالة عالم السماء الإمبراطوري ستمجد إلى الأبد!”

صوته كان هادئاً بشكل غير طبيعي. لم يكن يحتوي على حزن أو فرح أو كراهية أو مرح. ومع ذلك، كل كلمة من هذه الكلمات تغلغلت في آذان وقلوب جميع الحاضرين.

تجمدت وجوه جميع الممارسين العميقين الباقين على قيد الحياة في المنطقة الشمالية بينما كانت أعينهم ضبابية بصمت. لم يكن هذا مجرد نذر يون تشي إلى تيان غوهو. بل كان نذراً قطعه لهم جميعاً وحتى لو بدا هذا العهد وكأنه ظل سريع الزوال يمكن أن يتبدد بشعاع ضوئي واحد، حتى ولو استمر فقط لتلك اللحظات العابرة القليلة، فإنهم جميعا ما زالوا يتمسكون به ويصدقون هذه الكلمات.

لذا الآن، الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله هو استخدام ما تبقى من حياتهم وطاقتهم لمرافقته بأمان خارج هذا المكان.

تشياني يينغ إير، تشي ووياو، ومو شوانيين حدقوا جميعا في يون تشي بغباء… كان هذا يون تشي الذي كان غريبا تماما بالنسبة لهم، يون تشي على عكس أي يون تشي رأوه من قبل.

للإعتقاد أنها ستظهر في هذا الوقت والمكان…

ارتجفت زوايا شفتي تيان غوهو بعنف بينما كانت الدموع تخرج من عينيه مثل الشلال.

“فخا… متك… شكراً… لك… ”

استخدم كل قوته المتبقية ليصرخ بأعلى صوت يمكن أن يحشده. بعد ذلك، كانت العيون التي لم يكن يرغب في إغلاقها ترفرف ببطء.

تشينغ إير… أنا قادم… لأكون معكِ…

“…” إختفى الضوء الأبيض من يد يون تشي.

سحب يده ببطء ورفق من جسد تيان غوهو وكانت أطراف أصابعه الملطخة بدمه لا تزال دافئة.

تيان غوهو. قوة شيطان ياما في جسده تم تطعيمها قسرا عليه عن طريق يون تشي عبر كارثة الظلام الأبدية وقد دفع ثمن ذلك من خلال التضحية بجزء كبير من حياته.

كان أداة للانتقام ابتكرها يون تشي باستخدام أكثر الأساليب وحشية وشريرة، وكان قد صاغه دون أي أثر للشك أو التردد.

“أنت ورجال عشيرتك لن تموتوا عبثاً! كل قطرة دم أرقتها هنا لن تذهب سدى. ستتذكر الأجيال القادمة للمنطقة الإلهية الشمالية إلى الأبد أن حياتهم الجديدة قد اشتُريت بالدماء التي سفكت هنا اليوم! طالما أنا على قيد الحياة، سلالة عالم السماء الإمبراطوري ستمجد إلى الأبد!” ‏ صوته كان هادئاً بشكل غير طبيعي. لم يكن يحتوي على حزن أو فرح أو كراهية أو مرح. ومع ذلك، كل كلمة من هذه الكلمات تغلغلت في آذان وقلوب جميع الحاضرين. ‏ تجمدت وجوه جميع الممارسين العميقين الباقين على قيد الحياة في المنطقة الشمالية بينما كانت أعينهم ضبابية بصمت. لم يكن هذا مجرد نذر يون تشي إلى تيان غوهو. بل كان نذراً قطعه لهم جميعاً وحتى لو بدا هذا العهد وكأنه ظل سريع الزوال يمكن أن يتبدد بشعاع ضوئي واحد، حتى ولو استمر فقط لتلك اللحظات العابرة القليلة، فإنهم جميعا ما زالوا يتمسكون به ويصدقون هذه الكلمات.

من اللحظة التي دخل فيها المنطقة الالهية الشمالية، كان قد قرر استخدام كل قوتها في سبيل انتقامه.

عندما خرج يون تشي من عالم السماء الخالدة الإلهي، لم يكن ما استقبله الهالة الباردة والمهدئة من عالم البحر العميق. لقد هوجم من قبل الرائحة الكريهة للدم والدخان.

عندما أصبح إمبراطورا للمنطقة الإلهية الشمالية وهتف جميع ممارسيها العميقين “سيد الشيطان” وركعوا عند قدميه، تمكن أخيرا من “تحويلهم” إلى أدوات انتقامه.

علاوة على ذلك، فقد سمع أصواتا أقل ألفة بكثير، شعر بهالات أقل ألفة بكثير.

خلال المعركة من أجل المنطقة الإلهية الشرقية، عدد لا يحصى من الوفيات والإصابات التي عانت قوات المنطقة الإلهية الشمالية لم تحرّكه على الإطلاق. لم يشعر حتى بأصغر وخزة من الألم أو الحزن … لأن هذه هي الطريقة التي كان من المفترض أن تستخدم الأدوات، ذلك كان مصير أي شخص الذي أصبح أداة لشخص آخر.

حدّق لونغ باي في يون تشي بعيون غير مبالية، لكن يون تشي لم ينظر إلى لونغ باي ولو مرة واحدة. ‏ اجتاحت حواسه الإلهية الباردة المنطقة بشكل فوضوي … لم تعد منطقة البحر العميق الإلهية موجودة ولم يبق سوى مجموعة من الأطلال المدمرة.

قبل أن يكتشف عن نجاة نجم القطب الأزرق، كان قد قرر بالفعل أنه سوف يتسلق على ظهر هذه الجثث خلال معركتهم مع المنطقة الإلهية الغربية، كل ذلك فقط لتمهيد الطريق لانتقامه النهائي.

ومع ذلك، مع مرور الوقت ببطء، شعر بخيبة أمل متزايدة في قلبه. ‏ لا يزال وجه يون تشي بارداً وغير متأثر حتى عندما رأى تجمع برك الدم المظلم حوله مثل بحيرة عملاقة. في الحقيقة، كان هادئاً بشكل غير طبيعي. ‏ الشيء الوحيد الذي خان مشاعره هو قطرات الدم التي تسقط بصمت من قبضته المشدودة بإحكام. ‏ “أين تيانشياو؟” همس يون تشي. ما زال يرفض النظر إلى لونغ باي، كان كما لو أنه لم يسمع سؤاله في المقام الأول.

…………

كانت دائما تعتقد أن يون تشي سيكون بالتأكيد قادرا على اختراق عالم السيد الإلهي خلال السنوات الثلاث التي قضاها في عالم السماء الخالدة الإلهي. اذا دخل عالم السيد الإلهي، قد تتجاوز قوته بشكل جيد جدا حدود هذا العصر الحالي. وهذا يكفي لقتل كل أعدائهم الأقوياء وإنقاذهم من ورطتهم الحالية، مهما بلغت الأمور من السوء.

لكن، في هذه اللحظة …

…………

لماذا شعر بألم شديد في قلبه؟

ومع ذلك، لم يشن إضرابا ساخطا على الفور بعد أن كان يون تشي أمامه. بدلا من ذلك، أخذ بضع خطوات إلى الوراء وزأر بصوت صاعق، “توقفوا!”

غضبه … كان على حافة الغليان.

تشياني يينغ إير، تشي ووياو، ومو شوانيين حدقوا جميعا في يون تشي بغباء… كان هذا يون تشي الذي كان غريبا تماما بالنسبة لهم، يون تشي على عكس أي يون تشي رأوه من قبل.

…………

لم يهاجموا بسبب أمر عاهل التنين، لكن قد استقرت قوة واسعة لا حدود لها على منطقة البحر العميق الإلهية بأكملها. كان عليهم فقط أن يتحركوا ليحددوا مصير أعدائهم. لا أحد منهم يستطيع أن يحلم بالهروب من هذا المكان حياً.

“لم يكن هناك ملك عالم أو إمبراطور إله تلقى مثل هذه العبادة والتبجيل من قبل في تاريخ عالم الاله. الأخ الأكبر يون تشي، بدأت أصدق أن هؤلاء الناس لم يعودوا يقاتلون من أجل المنطقة الإلهية الشمالية وحدها. ربما. سيكونون على نفس القدر من الاستعداد والتوق للتضحية بأرواحهم من أجلك فقط”

“كيف حدث هذا … كيف حدث هذا …” تمتمت شوي ميان بصوت مذهول وهي تشاهد المعارك الدامية حولها. عندما التقت نظرتها بالمدينة العائمة عن بعد همست “مدينة التنين… العالمية؟” ‏ بوصفها سيدة ثاقب العالم، فقد ورثت بعض أجزاء الذاكرة منه، فكيف لا يمكنها أن تتعرف على مدينة التنين العالمية، وهي قطعة أثرية ساعد ثاقب العالم في صنعها؟ ‏ كان هذا شيئًا إله خلق العناصر قد أهداه إلى جنس إله التنين وكانت السفينة العميقة ينبغي تدميرها في تلك الحرب القديمة.

…………

الكلمات التي قالتها شوي ميان له قبل مغادرتهم إلى عالم النجوم السبعة تموج مرة أخرى في قلبه.

في ذلك الوقت، أنكر ذلك على الفور. لم يكن مستعداً للإعتراف بذلك.

“لم يكن ذلك كابوساً” قال لونغ باي بهدوء وهو يحدق في يون تشي. لم ير أي شيء آخر غير يون تشي الآن بعد أن كان أخيرا أمامه. “يون تشي، سيد الشيطان للشمال … لقد مضى وقت طويل”

“هيه… هيهي… هيهيهيهي…”

…………


تغير تعبير يون تشي أخيراً. ومع ذلك، لم يكن يظهر أي غضب أو خوف ؛ كان قد بدأ يضحك. كانت ضحكة مجنونة وشريرة جعلت شعر الجميع يقف على نهايته.

كانت هالة طاقة يون تشي العميقة لا تزال في المستوى العاشر من عالم السيادي الإلهي.

“لونغ باي” تحدث بطريقة بطيئة ومتعمدة، كما لو كان يستمتع بكل كلمة تخرج من فمه. “جيد جدا. لقد أحسنت صنعا”

“كيف حدث هذا … كيف حدث هذا …” تمتمت شوي ميان بصوت مذهول وهي تشاهد المعارك الدامية حولها. عندما التقت نظرتها بالمدينة العائمة عن بعد همست “مدينة التنين… العالمية؟” ‏ بوصفها سيدة ثاقب العالم، فقد ورثت بعض أجزاء الذاكرة منه، فكيف لا يمكنها أن تتعرف على مدينة التنين العالمية، وهي قطعة أثرية ساعد ثاقب العالم في صنعها؟ ‏ كان هذا شيئًا إله خلق العناصر قد أهداه إلى جنس إله التنين وكانت السفينة العميقة ينبغي تدميرها في تلك الحرب القديمة.

“خلال السنوات الثلاث الماضية التي قضيتها في عالم السماء الخالدة الإلهي، ركّزت على إصلاح قلبي وروحي، امحو ببطء الشر الشيطاني الذي سكن قلبي. حتى أنني تمكنت من تحويل نفسي من سبعين في المئة شيطان وثلاثين في المئة إنسان إلى ثلاثين في المئة شيطان وسبعين في المئة إنسان”

توقف يون تشي بينما كان يرفع يده ببطء، طرف إصبعه الممتد يتوهج بضوء خافت وغير واضح تقريباً. “لكنك نجحت في إطلاق كل الشياطين التي بالكاد تمكنت من قمعها، في اللحظة الأولى التي عدت فيها إلى هذا العالم”

“أخبرني … كيف… بالضبط … يجب أن أرد لك هذا!؟”

عندما وضعت عينيها عليها، أدركت شوي ميان على الفور سبب هذه الكارثة الجهنمية.

شياطين ياما وآكلي القمر تم تخفيض عددهم إلى أربعة أشخاص لكل واحد منهم، والسحرة التسعة أصيبوا بجروح خطيرة، بما في ذلك جي شين وجي لينغ. لم يكن هناك سوى ثلاثة ناجين من بين ملوك براهما الذين جلبتهم تشياني يينغ إير معها وما يقرب من نصف تنانين البداية المطلقة قد سقطت. ملوك عالم المنطقة الإلهية الشمالية أكبر الضحايا حيث توفي أكثر من ستين في المئة منهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط