نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1853

الشكل الحقيقي لسيد الشيطان (3)

الشكل الحقيقي لسيد الشيطان (3)

1853 الشكل الحقيقي لسيد الشيطان (3)

قبل أن يتمكنوا حتى من اتخاذ أي خطوة ضد يون تشي، صرخة التنين الصارخة التي تمزق القلب ترددت فجأة في الهواء. ‏ اختلطت هالة التنين الوحشية المتغيرة بشكل غريب بدم التنين بينما كانت تفجر يون تشي بعيدًا. في هذه اللحظة لونغ باي بدأ يصعد ببطء على قدميه، والطاقة الوحشية تدور حول جسده … كانت مختلطة بشكل صادم مع طاقة دموية كثيفة. ‏ استنزفت الألوان على الفور من وجوه جميع آلهة التنين، وارتدى السادة الإلهيون للمنطقة الإلهية الغربية تعبيرات عن صدمة كبيرة على وجوههم.

كانت الشموس التسعة تعوي في غضب، حيث شهدت كل زاوية تقريباً في المنطقة الإلهية الجنوبية بوضوح صورة الغراب الذهبي الضخم الذي ينشر بجناحيه عالياً في السماء بكل فخر، يلقي ضوءاً ذهبياً باهراً على رقعة شاسعة من مناطق النجم.

ضوء تلك النيران القرمزية صبغت كل شيء. الألوان الأصلية للسماء والأرض كانت مغطاة بالكامل بهذا الوهج الدامي.

الأرض حول منطقة البحر العميقة الإلهية غرقت بشكل كبير … هذا المكان، الذي كان يحمي جوهر عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة لمدة مائة ألف سنة، قد دمر تماما بسبب هذا الاشتباك بين المنطقتين الالهتين. عندما قذفتها نيران الغراب الذهبي المرعبة، بدأت حقاً في التفكك وتفتت ببطء إلى العدم.

قبل أن يطلق يون تشي هالته إله التنين، كانوا يعتقدون أن لا شيء في هذا العالم يمكن أن يهزهم بعد الآن. لكن الآن، وجوههم الذابلة كانت تتشنج وتنحني بعنف من هذه الصدمة الشديدة. ‏ إله التنين … الظلام … محنة البرق … العاصفة … اللهب … ‏ غضب الشموس التسعة السماوية واللوتس الحمراء مضيئة العالم يزدهرون في نفس الوقت… ‏ كعواهل التنين وآلهة التنين السابقين، كانت معرفتهم وخبرتهم، التي يمكن القول أنها الأوسع والأعمق في تاريخ عالم الاله، تتحطم أمام أعينهم. ‏ جسد يون تشي يحوم في منتصف السماء الذهبية الآن. واجه ظهره بحر اللوتس المشتعل عندما قام بلفتة بسيطة بيده. ‏ بوووم ————

انعكست هذه النيران اللامعة في العيون الملونة ذهبيا لكل الحاضرين. حرقت الحرارة اجسادهم، جعلتهم يشعرون وكأن عضلاتهم حديدا حارا جاهزا ليضربوا على حدادة الحداد، حتى انهم شعروا كما لو ان أرواحهم تُنقَّح في هذه الحرارة المتأججة.

لونغ باي قد عاد إلى شكله البشري تحت تلك السماء القرمزية. جسده المحروق سقط مباشرة إلى الأرض واصطدم بها.

إذا شعروا بهذا على بعد مئات الكيلومترات، لا يمكنهم ببساطة تخيل نوع المطهر الذي اقتحم لونغ باي، الذي كان في وسط بحر من النيران المحترقة.

جسد يون تشي فقط يحوم بفخر في الهواء، كان جسده بعيداً عن متناول ذلك الإشراق القرمزي … ممارسو المنطقة الشمالية العميقين ينظرون إليه بغباء وفي هذه اللحظة، كان الأمر كما لو أنهم لم يعودوا يحدقون إلى سيدهم الشيطان، بل إلى إله. ‏ يمكن للحضور أن يروا بشكل غامض تنينا ضخما يقذف ويتقلب من العذاب وسط بحر لهب قرمزي لامع من السماء. ‏ ما لم يختبره المرء شخصيا، لن يتمكن من تخيل الالم الناجم عن تحميصه بهذه اللهيب القرمزي. ‏ لم يشك أحد في أن عاهل التنين يمتلك أقوى إرادة وروح في الكون، لكن حتى هو كان على حافة الانهيار بعد أن تم دفعه إلى هذا المطهر القاسي للغاية. ‏ رووا آآآآرر… ‏ بدا هدير التنين أجش مملوء بالألم يرنّ في الهواء عندما بدأ الشكل المتلوي للتنين فجأة ينكمش بسرعة وبعنف. استخدم لونغ باي هذا الانكماش لفتح مجال تنين هش للغاية، لكن جهوده سمحت له أيضا بالهروب من الجحيم القرمزي المشتعل.

هذا الجحيم من النيران كان بعيداً عن الإنتهاء.

سقط برد رهيب على آلهة التنين الخمسة عندما استدار لونغ باي لينظر إليهم. تحول صوته إلى هدير منخفض عندما قال “لماذا أحتاج إلى أي مساعدة لقتل يون تشي! إذا تجرأ أي منكم على التدخل في معركتي… سأحرص على أن يكون موتك فظيعا لدرجة أنه لن يكون هناك ما يكفي منك لدفنه!”

بينما استمر غضب الشموس التسعة السماوية بلا هوادة، بدأت اللوتس القرمزية المصنوعة من النار تزهر بصمت داخل ذلك الجحيم الذهبي المشتعل.

عندما شعر أن هالة يون تشي تقترب، فتح لونغ باي عينيه. الألم، الإرتباك، الحيرة، الحقد، والإستياء أومضت من خلال عينيه… ووجهه، الذي كان مشوهًا إلى أبعد من المظهر البشري، متشنجًا بشكل كبير. فتح فمه ليتكلم، لكن قبل ان يتمكن من قول أي شيء، انطلق من فمه سحابة من الدخان الأسود الذي كان يدور داخل جسده.

انتشرت اللوتس بسرعة في جميع أنحاء بحر اللهب. في البداية، كانت نقاط صغيرة من الضوء وسط تلك النيران الذهبية الهائرة، لكن سرعان ما تحولت واحدة إلى مائة … ثم ألف … ثم عشرة آلاف … كانت المنطقة بأكملها والسماء فوقها مصبوغة باللون الذهبي المحمر، كان مشهدًا رائعًا وساحرًا بشكل لا يصدق.

“اللوتس… الحمراء… مضيئة… العالم” همست تشياني يينغ إير بهدوء.

غضب الشموس التسعة السماوية واللوتس الحمراء مضيئة العالم، الحركتان النهائيتان للغراب الذهبي والعنقاء … يون تشي لم يستخدم كلا الشعلتين في نفس الوقت فحسب، بل كان يستطيع الآن حتى استخدام كلتا حركتيهما النهائيتين في نفس الوقت!

على الرغم من أن زراعته في الطريق العميق لم تحقق أي اختراقات على الإطلاق خلال السنوات الثلاث التي قضاها في عالم السماء الخالدة الإلهي، إلا أن سيطرته على قواته المختلفة قد وصلت بوضوح إلى مستوى جديد تماما.

بينما استمر غضب الشموس التسعة السماوية بلا هوادة، بدأت اللوتس القرمزية المصنوعة من النار تزهر بصمت داخل ذلك الجحيم الذهبي المشتعل.

جميع آلهة التنين وسيادي التنين حدقوا في المشهد في صدمة وحيرة. بدا كما لو أن أرواحهم قد تركت أجسادهم كما لم يقل أي منهم حتى كلمة واحدة.

بذلك، سيثبت لـ يون تشي، شين شي … ولنفسه أن شين شي قد ارتكبت خطأ فادحا باختيارها يون تشي!

قبل أن يطلق يون تشي هالته إله التنين، كانوا يعتقدون أن لا شيء في هذا العالم يمكن أن يهزهم بعد الآن. لكن الآن، وجوههم الذابلة كانت تتشنج وتنحني بعنف من هذه الصدمة الشديدة.

إله التنين … الظلام … محنة البرق … العاصفة … اللهب …

غضب الشموس التسعة السماوية واللوتس الحمراء مضيئة العالم يزدهرون في نفس الوقت…

كعواهل التنين وآلهة التنين السابقين، كانت معرفتهم وخبرتهم، التي يمكن القول أنها الأوسع والأعمق في تاريخ عالم الاله، تتحطم أمام أعينهم.

جسد يون تشي يحوم في منتصف السماء الذهبية الآن. واجه ظهره بحر اللوتس المشتعل عندما قام بلفتة بسيطة بيده.

بوووم ————

1853 الشكل الحقيقي لسيد الشيطان (3)

تشابكت صرخات الغراب الذهبي مع صرخات العنقاء عندما بدأت اللوتس القرمزية تنفجر الواحدة تلو الاخرى، تغرق المنطقة المحيطة بهم بتدفق لا نهائي من الضوء الأحمر. ومع ذلك، لهيب العنقاء ولهيب الغراب الذهبي لم يصدا أو يحاولا التهام بعضهما البعض. بدلا من ذلك، بدأوا في الاندماج معا في تركيبة غريبة تتحدى كل المعرفة والحس السليم. كانت النتيجة جحيما من اللهب القرمزي الذي كان مبهرا كالحلم، لكنه مروع كالكابوس.

هذا الجحيم من النيران كان بعيداً عن الإنتهاء.

“وااههه!”

وقف يون تشي ثابتاً وهو يرفع ذراعيه ببطء ليتحمل الطاقة الوحشية ذات اللون الدموي. ‏ بــانــغ——— ‏ إنفجر الضوء الدامي، لكن جسد يون تشي لم يتحرك إنش واحد. مخالب التنين التي صنعها لونغ باي بطاقته المسعورة قد علقت ببساطة بين أصابع يون تشي. ‏ على الرغم من أنه أحرق جوهر دمه لاستحضار قوة إله التنين المسعورة، إلا أنه لا يزال غير قادر على التغلب على قمع سلالة الدم الساحقة التي نشأت من هالة إله التنين يون تشي. ‏ بينما حدق في عيني لونغ باي، اللتين أصابهما يأسه الشديد من إحمرار الدم، علق فم يون تشي ببطء في سخرية وازدراء وهو يتمتم “هل هذا كل شيء؟” ‏ كراك! ‏ شد أصابعه كما انفجر الضوء الدامي من ذراعي لونغ باي، محطم مخالب التنين التي أحرقتها لهيبه القرمزي إلى مسحوق.

علت الصرخات البائسة في الهواء عندما بدأ السادة الإلهيون الأضعف بين قوى المنطقة الإلهية الغربية يتأثرون بضوء تلك النيران القرمزية. أجسادهم قد تحولت إلى اللون الأحمر كالدم في غمضة عين، بدأ شعرهم بالحرق، وشعروا فجأة كما لو أن النيران تحرق أجسادهم.

“عاهل التنين، أنت…” جبين لونغ إير مجعد بشدة بينما كان يلهث تلك الكلمات في صدمة، قلبه نصف مليء بالغضب والنصف الآخر مليء بخيبة الأمل المؤلمة. ‏ هالته الوحشية الغريبة، مجال تنينه الدموي… لونغ باي كان في الواقع يحرق جوهر دمه إله التنين! ‏ رغم ان حرق جوهر الدم يسمح لشخص ما بالحصول على قوة تفوق حدوده المعتادة، كان الثمن الذي دفعه عادة خسارة موهبته الفطرية التي لا يمكن تعويضها! لا أحد سيفعل ذلك إلا إذا كانت ظهورهم على الحائط. ‏ بين العشائر البشرية التي امتلكت ميراث خاص، فقدان بعض جوهر الدم لم يكن صفقة كبيرة. طالما أنهم لم يحرقوا الكثير منه، ستكون هناك طريقة لإستعادة جوهر الدم المفقود. ومع ذلك، تحقيق ذلك سيستغرق دائما قدرا هائلا من الموارد والوقت. ‏ ومع ذلك، إذا كان شخص ما من سلالة إله التنين يفقد أي جوهر دم، فإن جوهر الدم هذا سيبقى مفقودا إلى الأبد! لم يكن هناك أبدا إله تنين إستعاد بنجاح جوهر دمه المفقود ولن يكون هناك أبدا!

فقط بعد أن بدأوا بتوزيع طاقتهم العميقة بشكل مروع تمكنوا من إبعاد هذه الحرارة المروعة من أجسادهم. عندما رفعوا رؤوسهم لينظروا إلى بعضهم البعض، رأوا عدم التصديق ينعكس في عيني أحدهم الآخر. كان ذلك لأن هذه النيران القرمزية تبعد مئات الكيلومترات عنها!

لو كان لا يزال يمتلك ولو ذرة من العقلانية، لما كان بوسعه أن يفعل مثل هذا الأمر المعتوه الذي لا يمكن تفسيره. ‏ منذ أن أحرق لونغ باي بالفعل جوهر دمه، لم تكن هناك خيارات أخرى له. في هذه اللحظة أيضا تخلى لونغ باي تماما عن كرامته كعاهل التنين، وهو شيء كان يرتديه لمئات الآلاف من السنين. ملامحه المحروقة ملتوية إلى حقد، مما جعله يبدو أكثر قباحة وشرارا مما يمكن لأي شيطان أن يتخيله. ‏ “هيهي… هيهيهي…” ‏ كان لونغ باي يضحك، وضحكته جعلت جلد الجميع يزحف وأرسلت البرد إلى أسفل عمودهم الفقري. ‏ “أنا عاهل التنين، حاكم الفوضى البدائية، الشخص الأسمى في هذا الكون. جميع الأجناس والكائنات الحية يجب أن تنحني في حضوري!”

ضوء تلك النيران القرمزية صبغت كل شيء. الألوان الأصلية للسماء والأرض كانت مغطاة بالكامل بهذا الوهج الدامي.

كانت الشموس التسعة تعوي في غضب، حيث شهدت كل زاوية تقريباً في المنطقة الإلهية الجنوبية بوضوح صورة الغراب الذهبي الضخم الذي ينشر بجناحيه عالياً في السماء بكل فخر، يلقي ضوءاً ذهبياً باهراً على رقعة شاسعة من مناطق النجم.

جسد يون تشي فقط يحوم بفخر في الهواء، كان جسده بعيداً عن متناول ذلك الإشراق القرمزي … ممارسو المنطقة الشمالية العميقين ينظرون إليه بغباء وفي هذه اللحظة، كان الأمر كما لو أنهم لم يعودوا يحدقون إلى سيدهم الشيطان، بل إلى إله.

يمكن للحضور أن يروا بشكل غامض تنينا ضخما يقذف ويتقلب من العذاب وسط بحر لهب قرمزي لامع من السماء.

ما لم يختبره المرء شخصيا، لن يتمكن من تخيل الالم الناجم عن تحميصه بهذه اللهيب القرمزي.

لم يشك أحد في أن عاهل التنين يمتلك أقوى إرادة وروح في الكون، لكن حتى هو كان على حافة الانهيار بعد أن تم دفعه إلى هذا المطهر القاسي للغاية.

رووا آآآآرر…

بدا هدير التنين أجش مملوء بالألم يرنّ في الهواء عندما بدأ الشكل المتلوي للتنين فجأة ينكمش بسرعة وبعنف. استخدم لونغ باي هذا الانكماش لفتح مجال تنين هش للغاية، لكن جهوده سمحت له أيضا بالهروب من الجحيم القرمزي المشتعل.

أطلق لونغ باي زئير بينما كان جسده غير واضح في سلسلة من الضوء الدامي الذي انطلق مباشرة إلى يون تشي … الآن بعد أن أحرق جوهر دمه، كانت قوته إله التنين مسعورة ومليئة بيأس مرير … لكنها كانت مشوبة أيضًا باليأس الخافت.

لونغ باي قد عاد إلى شكله البشري تحت تلك السماء القرمزية. جسده المحروق سقط مباشرة إلى الأرض واصطدم بها.

عندما شعر أن هالة يون تشي تقترب، فتح لونغ باي عينيه. الألم، الإرتباك، الحيرة، الحقد، والإستياء أومضت من خلال عينيه… ووجهه، الذي كان مشوهًا إلى أبعد من المظهر البشري، متشنجًا بشكل كبير. فتح فمه ليتكلم، لكن قبل ان يتمكن من قول أي شيء، انطلق من فمه سحابة من الدخان الأسود الذي كان يدور داخل جسده.

بانغ!

فقط قبل أن يرتطم جسده بالأرض اللهب القرمزي الذي يغلف لونغ باي أخيرًا اختفى.

ومع ذلك، استقر لونغ باي الساقط على الأرض لفترة طويلة جدًا، الطاقة الوحشية المنبعثة من جسده فوضوية وعكرة بشكل لا يصدق، كانت مختلطة أيضًا مع هالة ذلك اللهب القرمزي الحارق للروح … كان من الواضح أن هذا اللهب القرمزي المخيف قد تغلغل بعمق في جسد وشرايين وروح لونغ باي. حتى شخص هائل مثل عاهل التنين لن يكون قادرا على تبديد وإطفاء طاقة هذه النيران في فترة زمنية قصيرة.

يطفو يون تشي ببطء على الأرض بينما ينظر إلى أسفل في لونغ باي.

“سيدي…” إله التنين النقي تلهث فى مفاجأة عاجزة.

تم حرق أردية لونغ باي البيضاء وشعره الطويل وحواجبه إلى رماد، حُرق لحمه المكشوف باللون الأسود، حتى العظام التي كشفت عنها جروحه لم تنج. بدا الأمر كما لو كان جسده بأكمله مغطى بطبقة سميكة من الفحم الأسود ولم تُترك أي بقعة على جسده بدون علامات.

“أُصبت، فأصبت نفسي بجرح اكبر” ‏ “أعطيتك كلّ فرصة، لكنك … كنت أيضاً … عديم الفائدة … لإستغلال ذلك!” ‏ تحوَّلت هذه الكلمات الباردة الى زمجرة عالية اذ بدا ان الغضب المخفي في اعماق قلبه خرج عن السيطرة للحظة واحدة. بعد ذلك، تومض شراسة الظلام عبر عيون يون تشي بينما كانت قوته تندفع إلى الأسفل. ‏ بشتت!! ‏ رنّ في الهواء الصوت القاسي لشيء ما يجري ثقبه بينما كانت قدم يون تشي تهشم قفص لونغ باي الصدري وتغرق في أعماق صدره. ‏ سحابتان كبيرتان من الدم انفجرت من صدر وفم لونغ باي في وقت واحد.

لم يكن يمتلك ذرة من قوة عاهل التنين في هذه الحالة البائسة … ولم يستطع أحد أن يجلب نفسه إلى الاعتقاد بأن الرجل بائس المظهر الذي يحدقون به حالياً هو حاكم الفوضى البدائية، عاهل التنين الذي حكم الكون بأكمله.

بانغ! ‏ فقط قبل أن يرتطم جسده بالأرض اللهب القرمزي الذي يغلف لونغ باي أخيرًا اختفى. ‏ ومع ذلك، استقر لونغ باي الساقط على الأرض لفترة طويلة جدًا، الطاقة الوحشية المنبعثة من جسده فوضوية وعكرة بشكل لا يصدق، كانت مختلطة أيضًا مع هالة ذلك اللهب القرمزي الحارق للروح … كان من الواضح أن هذا اللهب القرمزي المخيف قد تغلغل بعمق في جسد وشرايين وروح لونغ باي. حتى شخص هائل مثل عاهل التنين لن يكون قادرا على تبديد وإطفاء طاقة هذه النيران في فترة زمنية قصيرة. ‏ يطفو يون تشي ببطء على الأرض بينما ينظر إلى أسفل في لونغ باي.

كان ذلك أيضا لأنه كان عاهل التنين كان قادرا على الفرار من مثل هذا الوضع. على الرغم من أن قوته كانت تُقمع بشدة، إلا أن جسده القوي للغاية سمح له بالهروب بسرعة من مطهر يون تشي القرمزي.

أطلق لونغ باي زئير بينما كان جسده غير واضح في سلسلة من الضوء الدامي الذي انطلق مباشرة إلى يون تشي … الآن بعد أن أحرق جوهر دمه، كانت قوته إله التنين مسعورة ومليئة بيأس مرير … لكنها كانت مشوبة أيضًا باليأس الخافت.

عندما شعر أن هالة يون تشي تقترب، فتح لونغ باي عينيه. الألم، الإرتباك، الحيرة، الحقد، والإستياء أومضت من خلال عينيه… ووجهه، الذي كان مشوهًا إلى أبعد من المظهر البشري، متشنجًا بشكل كبير. فتح فمه ليتكلم، لكن قبل ان يتمكن من قول أي شيء، انطلق من فمه سحابة من الدخان الأسود الذي كان يدور داخل جسده.

بانغ! ‏ فقط قبل أن يرتطم جسده بالأرض اللهب القرمزي الذي يغلف لونغ باي أخيرًا اختفى. ‏ ومع ذلك، استقر لونغ باي الساقط على الأرض لفترة طويلة جدًا، الطاقة الوحشية المنبعثة من جسده فوضوية وعكرة بشكل لا يصدق، كانت مختلطة أيضًا مع هالة ذلك اللهب القرمزي الحارق للروح … كان من الواضح أن هذا اللهب القرمزي المخيف قد تغلغل بعمق في جسد وشرايين وروح لونغ باي. حتى شخص هائل مثل عاهل التنين لن يكون قادرا على تبديد وإطفاء طاقة هذه النيران في فترة زمنية قصيرة. ‏ يطفو يون تشي ببطء على الأرض بينما ينظر إلى أسفل في لونغ باي.

“كيه… كيه كيه كيه كيه كيه…”

“أُصبت، فأصبت نفسي بجرح اكبر” ‏ “أعطيتك كلّ فرصة، لكنك … كنت أيضاً … عديم الفائدة … لإستغلال ذلك!” ‏ تحوَّلت هذه الكلمات الباردة الى زمجرة عالية اذ بدا ان الغضب المخفي في اعماق قلبه خرج عن السيطرة للحظة واحدة. بعد ذلك، تومض شراسة الظلام عبر عيون يون تشي بينما كانت قوته تندفع إلى الأسفل. ‏ بشتت!! ‏ رنّ في الهواء الصوت القاسي لشيء ما يجري ثقبه بينما كانت قدم يون تشي تهشم قفص لونغ باي الصدري وتغرق في أعماق صدره. ‏ سحابتان كبيرتان من الدم انفجرت من صدر وفم لونغ باي في وقت واحد.

بسبب السعال الجاف المؤلم، ارتفع صدره بعنف. تسببت هذه الحركة العنيفة في انقسام لحمه المحروق مما سمح للدم بالتدفق بحرية منه.

هو ببساطة لم يستطع تقبل الحالة التي كان فيها الآن.

كان بالتأكيد قد تلقى هزيمة بائسة وغير متوقعة من قبل يون تشي، لكن هذا الوضع الحالي بالتأكيد لم يكن يائسا بالنسبة له، وبالتأكيد لم يكن يائسا بالنسبة لعالم إله التنين.

فقد كان لونغ باي!

كان حاكما ممجدا لا مثيل له على السماء والأرض! كان عاهل الفوضى البدائية!

كيف يمكن لـ يون تشي أن يفعل …

بانغ!!

قدم داست بلا رحمة على صدره، محطمة أضلاعه المحترقة مثل الفحم الهش … أصبح جسد لونغ باي بأكمله متيبسا وحدّق في يون تشي ببرود، كما لو كان ينظر إلى أسفل على نملة وضيعة.

كان ينظر الى شخص بهذه الطريقة فقط عندما يحتقره.

بذلك، سيثبت لـ يون تشي، شين شي … ولنفسه أن شين شي قد ارتكبت خطأ فادحا باختيارها يون تشي!

“لونغ باي” قال يون تشي بصوت قاتم وهو يعبس في عاهل التنين. “مظهرك القبيح الجديد هذا يناسبك جيداً”

“…” بدأت القوة تتجمع في نظرة لونغ باي الشريرة، لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، دفع يون تشي قدمه إلى الأسفل أكثر من ذلك، حوّل تلك الكلمات غير المنطوقة إلى نخرة مؤلمة.

“سيدي…” إله التنين النقي تلهث فى مفاجأة عاجزة.

“مالخطب؟ أنت لا ترغب في الاعتراف بالهزيمة؟ ألا ترضى بالنتيجة؟” لا متعة أو شفقة يمكن أن ترى على وجه يون تشي. الشيء الوحيد الذي كان موجوداً هو اللامبالاة التي تقشعر لها الأنفس.

“لونغ باي” قال يون تشي بصوت قاتم وهو يعبس في عاهل التنين. “مظهرك القبيح الجديد هذا يناسبك جيداً” ‏ “…” بدأت القوة تتجمع في نظرة لونغ باي الشريرة، لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، دفع يون تشي قدمه إلى الأسفل أكثر من ذلك، حوّل تلك الكلمات غير المنطوقة إلى نخرة مؤلمة.

“أردت مبارزة، وأنا منحتك تلك الفرصة”

“أنت لا تستخدم الأسلحة، لذا اخترت عدم استخدام السلاح”

“وااههه!”

“أُصبت، فأصبت نفسي بجرح اكبر”

“أعطيتك كلّ فرصة، لكنك … كنت أيضاً … عديم الفائدة … لإستغلال ذلك!”

تحوَّلت هذه الكلمات الباردة الى زمجرة عالية اذ بدا ان الغضب المخفي في اعماق قلبه خرج عن السيطرة للحظة واحدة. بعد ذلك، تومض شراسة الظلام عبر عيون يون تشي بينما كانت قوته تندفع إلى الأسفل.

بشتت!!

رنّ في الهواء الصوت القاسي لشيء ما يجري ثقبه بينما كانت قدم يون تشي تهشم قفص لونغ باي الصدري وتغرق في أعماق صدره.

سحابتان كبيرتان من الدم انفجرت من صدر وفم لونغ باي في وقت واحد.

كان ذلك أيضا لأنه كان عاهل التنين كان قادرا على الفرار من مثل هذا الوضع. على الرغم من أن قوته كانت تُقمع بشدة، إلا أن جسده القوي للغاية سمح له بالهروب بسرعة من مطهر يون تشي القرمزي.

مدينة التنين العالمية، التنانين الذابلة المبجلة… كان من الواضح أن لونغ باي لم يكن يريد فقط تدمير جنس الشيطان. بدلاً من ذلك، كانت رغبته الشاملة هي إغراق يون تشي في أعماق اليأس، ليظهر بشكل لا لبس فيه كيف كان هزيلاً وغير ذي شأن أمامه … سيكون من الأفضل لو استطاع أن يجعله يهز ذيله مثل الكلب ويتوسل للشفقة، لإجباره على أن يخزي نفسه تماماً.

1853 الشكل الحقيقي لسيد الشيطان (3)

بذلك، سيثبت لـ يون تشي، شين شي … ولنفسه أن شين شي قد ارتكبت خطأ فادحا باختيارها يون تشي!

بسبب السعال الجاف المؤلم، ارتفع صدره بعنف. تسببت هذه الحركة العنيفة في انقسام لحمه المحروق مما سمح للدم بالتدفق بحرية منه. ‏ هو ببساطة لم يستطع تقبل الحالة التي كان فيها الآن.

يون تشي كان شريرا بنفس القدر… اختار عدم استخدام أي سلاح بل وأذى نفسه بشكل مؤلم قبل القتال، كل ذلك حتى يتمكن من تجريد الكرامة تماما من لونغ باي عندما سلمه هذه الهزيمة البائسة. لم يسمح حتى لـ لونغ باي أن يجد نصف سبب ليريح نفسه على هذه الخسارة.

وقف يون تشي ثابتاً وهو يرفع ذراعيه ببطء ليتحمل الطاقة الوحشية ذات اللون الدموي. ‏ بــانــغ——— ‏ إنفجر الضوء الدامي، لكن جسد يون تشي لم يتحرك إنش واحد. مخالب التنين التي صنعها لونغ باي بطاقته المسعورة قد علقت ببساطة بين أصابع يون تشي. ‏ على الرغم من أنه أحرق جوهر دمه لاستحضار قوة إله التنين المسعورة، إلا أنه لا يزال غير قادر على التغلب على قمع سلالة الدم الساحقة التي نشأت من هالة إله التنين يون تشي. ‏ بينما حدق في عيني لونغ باي، اللتين أصابهما يأسه الشديد من إحمرار الدم، علق فم يون تشي ببطء في سخرية وازدراء وهو يتمتم “هل هذا كل شيء؟” ‏ كراك! ‏ شد أصابعه كما انفجر الضوء الدامي من ذراعي لونغ باي، محطم مخالب التنين التي أحرقتها لهيبه القرمزي إلى مسحوق.

“عاهل التنين!”

بينما استمر غضب الشموس التسعة السماوية بلا هوادة، بدأت اللوتس القرمزية المصنوعة من النار تزهر بصمت داخل ذلك الجحيم الذهبي المشتعل.

“سيدي!!”

والآن بعد أن خسر شين شي إلى الأبد، أصبح قتل يون تشي شخصياً هو الهاجس الأخير الذي كان عليه أن ينجزه.

أيقظ صوت تحطيم العظام ورش دماء التنين بعنف آلهة التنين العظيمة، التي تم تجميدها في صدمة، من نومها. لم يعودوا يهتمون بأوامر عاهل التنين أو المثال الذي تم صنعه من إله تنين قوس قزح الأبيض حيث اندفع خمسة منهم إلى الأمام، طاقتهم الوحشية تحترق مثل الحمم البركانية المنبعثة من بركان نشط. آلهة التنين الوحيدة التي لم تتقدم كان إله التنين الأزور المصاب بشدة وإله تنين قوس قزح الأبيض الذي لا يزال خائفاً.

“لونغ باي” قال يون تشي بصوت قاتم وهو يعبس في عاهل التنين. “مظهرك القبيح الجديد هذا يناسبك جيداً” ‏ “…” بدأت القوة تتجمع في نظرة لونغ باي الشريرة، لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، دفع يون تشي قدمه إلى الأسفل أكثر من ذلك، حوّل تلك الكلمات غير المنطوقة إلى نخرة مؤلمة.

قبل أن يتمكنوا حتى من اتخاذ أي خطوة ضد يون تشي، صرخة التنين الصارخة التي تمزق القلب ترددت فجأة في الهواء.

اختلطت هالة التنين الوحشية المتغيرة بشكل غريب بدم التنين بينما كانت تفجر يون تشي بعيدًا. في هذه اللحظة لونغ باي بدأ يصعد ببطء على قدميه، والطاقة الوحشية تدور حول جسده … كانت مختلطة بشكل صادم مع طاقة دموية كثيفة.

استنزفت الألوان على الفور من وجوه جميع آلهة التنين، وارتدى السادة الإلهيون للمنطقة الإلهية الغربية تعبيرات عن صدمة كبيرة على وجوههم.

“سيدي…” إله التنين النقي تلهث فى مفاجأة عاجزة.

“سيدي…” إله التنين النقي تلهث فى مفاجأة عاجزة.

يون تشي كان شريرا بنفس القدر… اختار عدم استخدام أي سلاح بل وأذى نفسه بشكل مؤلم قبل القتال، كل ذلك حتى يتمكن من تجريد الكرامة تماما من لونغ باي عندما سلمه هذه الهزيمة البائسة. لم يسمح حتى لـ لونغ باي أن يجد نصف سبب ليريح نفسه على هذه الخسارة.

“عاهل التنين، أنت…” جبين لونغ إير مجعد بشدة بينما كان يلهث تلك الكلمات في صدمة، قلبه نصف مليء بالغضب والنصف الآخر مليء بخيبة الأمل المؤلمة.

هالته الوحشية الغريبة، مجال تنينه الدموي… لونغ باي كان في الواقع يحرق جوهر دمه إله التنين!

رغم ان حرق جوهر الدم يسمح لشخص ما بالحصول على قوة تفوق حدوده المعتادة، كان الثمن الذي دفعه عادة خسارة موهبته الفطرية التي لا يمكن تعويضها! لا أحد سيفعل ذلك إلا إذا كانت ظهورهم على الحائط.

بين العشائر البشرية التي امتلكت ميراث خاص، فقدان بعض جوهر الدم لم يكن صفقة كبيرة. طالما أنهم لم يحرقوا الكثير منه، ستكون هناك طريقة لإستعادة جوهر الدم المفقود. ومع ذلك، تحقيق ذلك سيستغرق دائما قدرا هائلا من الموارد والوقت.

ومع ذلك، إذا كان شخص ما من سلالة إله التنين يفقد أي جوهر دم، فإن جوهر الدم هذا سيبقى مفقودا إلى الأبد! لم يكن هناك أبدا إله تنين إستعاد بنجاح جوهر دمه المفقود ولن يكون هناك أبدا!

قبل أن يطلق يون تشي هالته إله التنين، كانوا يعتقدون أن لا شيء في هذا العالم يمكن أن يهزهم بعد الآن. لكن الآن، وجوههم الذابلة كانت تتشنج وتنحني بعنف من هذه الصدمة الشديدة. ‏ إله التنين … الظلام … محنة البرق … العاصفة … اللهب … ‏ غضب الشموس التسعة السماوية واللوتس الحمراء مضيئة العالم يزدهرون في نفس الوقت… ‏ كعواهل التنين وآلهة التنين السابقين، كانت معرفتهم وخبرتهم، التي يمكن القول أنها الأوسع والأعمق في تاريخ عالم الاله، تتحطم أمام أعينهم. ‏ جسد يون تشي يحوم في منتصف السماء الذهبية الآن. واجه ظهره بحر اللوتس المشتعل عندما قام بلفتة بسيطة بيده. ‏ بوووم ————

(بعد كل شيء، لم يكن لديهم نخاع إله التنين)

أيقظ صوت تحطيم العظام ورش دماء التنين بعنف آلهة التنين العظيمة، التي تم تجميدها في صدمة، من نومها. لم يعودوا يهتمون بأوامر عاهل التنين أو المثال الذي تم صنعه من إله تنين قوس قزح الأبيض حيث اندفع خمسة منهم إلى الأمام، طاقتهم الوحشية تحترق مثل الحمم البركانية المنبعثة من بركان نشط. آلهة التنين الوحيدة التي لم تتقدم كان إله التنين الأزور المصاب بشدة وإله تنين قوس قزح الأبيض الذي لا يزال خائفاً.

ما كان أكثر رعباً من فكرة حرق جوهر الدم هو ما كان يفعله عاهل التنين الآن … لم يكن يحرق فقط القليل من جوهر الدم، بل كان يحرق نصفه على الأقل!

كانت الشموس التسعة تعوي في غضب، حيث شهدت كل زاوية تقريباً في المنطقة الإلهية الجنوبية بوضوح صورة الغراب الذهبي الضخم الذي ينشر بجناحيه عالياً في السماء بكل فخر، يلقي ضوءاً ذهبياً باهراً على رقعة شاسعة من مناطق النجم.

سيكون الثمن الذي سيدفعه مقابل هذا الفعل واضحًا بمجرد انتهاء هذه المعركة، حيث من المرجح جدًا أن تصبح قوته الوحشية أضعف من آلهة التنين السبع الباقية.

جميع آلهة التنين وسيادي التنين حدقوا في المشهد في صدمة وحيرة. بدا كما لو أن أرواحهم قد تركت أجسادهم كما لم يقل أي منهم حتى كلمة واحدة.

لقد جن جنونه… عاهل التنين جن جنونه.

“عاهل التنين!”

كان بالتأكيد قد تلقى هزيمة بائسة وغير متوقعة من قبل يون تشي، لكن هذا الوضع الحالي بالتأكيد لم يكن يائسا بالنسبة له، وبالتأكيد لم يكن يائسا بالنسبة لعالم إله التنين.

جميع آلهة التنين وسيادي التنين حدقوا في المشهد في صدمة وحيرة. بدا كما لو أن أرواحهم قد تركت أجسادهم كما لم يقل أي منهم حتى كلمة واحدة.

على العكس من ذلك، على الرغم من أنه خسر معركته الشخصية، فإن المنطقة الإلهية الغربية لا تزال تتمتع بميزة ساحقة في القوة على المنطقة الإلهية الشمالية.

“مالخطب؟ أنت لا ترغب في الاعتراف بالهزيمة؟ ألا ترضى بالنتيجة؟” لا متعة أو شفقة يمكن أن ترى على وجه يون تشي. الشيء الوحيد الذي كان موجوداً هو اللامبالاة التي تقشعر لها الأنفس.

كان يحتاج فقط لإعطاء الأمر لإرسال المنطقة الإلهية الشمالية في الهاوية. حتى أنه كان بوسعه أن يدفع إلى يون تشي عشرة أضعاف ثمن جميع الإصابات الخطيرة التي ألحقها به.

انتشرت اللوتس بسرعة في جميع أنحاء بحر اللهب. في البداية، كانت نقاط صغيرة من الضوء وسط تلك النيران الذهبية الهائرة، لكن سرعان ما تحولت واحدة إلى مائة … ثم ألف … ثم عشرة آلاف … كانت المنطقة بأكملها والسماء فوقها مصبوغة باللون الذهبي المحمر، كان مشهدًا رائعًا وساحرًا بشكل لا يصدق. ‏ “اللوتس… الحمراء… مضيئة… العالم” همست تشياني يينغ إير بهدوء. ‏ غضب الشموس التسعة السماوية واللوتس الحمراء مضيئة العالم، الحركتان النهائيتان للغراب الذهبي والعنقاء … يون تشي لم يستخدم كلا الشعلتين في نفس الوقت فحسب، بل كان يستطيع الآن حتى استخدام كلتا حركتيهما النهائيتين في نفس الوقت! ‏ على الرغم من أن زراعته في الطريق العميق لم تحقق أي اختراقات على الإطلاق خلال السنوات الثلاث التي قضاها في عالم السماء الخالدة الإلهي، إلا أن سيطرته على قواته المختلفة قد وصلت بوضوح إلى مستوى جديد تماما.

لو كان لا يزال يمتلك ولو ذرة من العقلانية، لما كان بوسعه أن يفعل مثل هذا الأمر المعتوه الذي لا يمكن تفسيره.

منذ أن أحرق لونغ باي بالفعل جوهر دمه، لم تكن هناك خيارات أخرى له. في هذه اللحظة أيضا تخلى لونغ باي تماما عن كرامته كعاهل التنين، وهو شيء كان يرتديه لمئات الآلاف من السنين. ملامحه المحروقة ملتوية إلى حقد، مما جعله يبدو أكثر قباحة وشرارا مما يمكن لأي شيطان أن يتخيله.

“هيهي… هيهيهي…”

كان لونغ باي يضحك، وضحكته جعلت جلد الجميع يزحف وأرسلت البرد إلى أسفل عمودهم الفقري.

“أنا عاهل التنين، حاكم الفوضى البدائية، الشخص الأسمى في هذا الكون. جميع الأجناس والكائنات الحية يجب أن تنحني في حضوري!”

لو كان لا يزال يمتلك ولو ذرة من العقلانية، لما كان بوسعه أن يفعل مثل هذا الأمر المعتوه الذي لا يمكن تفسيره. ‏ منذ أن أحرق لونغ باي بالفعل جوهر دمه، لم تكن هناك خيارات أخرى له. في هذه اللحظة أيضا تخلى لونغ باي تماما عن كرامته كعاهل التنين، وهو شيء كان يرتديه لمئات الآلاف من السنين. ملامحه المحروقة ملتوية إلى حقد، مما جعله يبدو أكثر قباحة وشرارا مما يمكن لأي شيطان أن يتخيله. ‏ “هيهي… هيهيهي…” ‏ كان لونغ باي يضحك، وضحكته جعلت جلد الجميع يزحف وأرسلت البرد إلى أسفل عمودهم الفقري. ‏ “أنا عاهل التنين، حاكم الفوضى البدائية، الشخص الأسمى في هذا الكون. جميع الأجناس والكائنات الحية يجب أن تنحني في حضوري!”

“وأنت … لا شيء أكثر من طفل مراهق بالكاد ثلاثين سنة من العمر. وحش شيطاني قذر مصبوغ في الظلام!”

بذلك، سيثبت لـ يون تشي، شين شي … ولنفسه أن شين شي قد ارتكبت خطأ فادحا باختيارها يون تشي!

“كيف أخسر أمامك … كيف لا أكون مساوياً لك!؟”

بينما كان لونغ باي يهتز في صوته الاجش، فخره البري والمخيف الذي كان مختفيا لسنوات لا تحصى كان على عرض كامل ومبتذل.

لعل صورته المعتادة، حيث تعامل مع كل الأمور بهدوء وعدم مبالاة وازدراء استخدام قوته في إظهار تفوقه، كانت تخفي كبرياءً متغطرساً طيلة هذه الفترة. فقد أخفت حقيقة أنه لم ينظر قط بصدق إلى أي شخص أو أي كائن حي بأي أهمية.

“كنت أختبر قوتك الآن فقط! هذه هي قوتي الحقيقية!” زأر لونغ باي بينما رفع ذراعا سوداء اللون، طاقة شريرة بلون الدم تدور ببطء حولها. “أشعر بنيران … غضبي الإمبراطوري!”

مظهره الحالي وكلماته جعلت الأمر يبدو وكأنه أصبح مجنونا تماما.

“سيدي! سيدي… أنت…”

“عاهل التنين، أنت…” جبين لونغ إير مجعد بشدة بينما كان يلهث تلك الكلمات في صدمة، قلبه نصف مليء بالغضب والنصف الآخر مليء بخيبة الأمل المؤلمة. ‏ هالته الوحشية الغريبة، مجال تنينه الدموي… لونغ باي كان في الواقع يحرق جوهر دمه إله التنين! ‏ رغم ان حرق جوهر الدم يسمح لشخص ما بالحصول على قوة تفوق حدوده المعتادة، كان الثمن الذي دفعه عادة خسارة موهبته الفطرية التي لا يمكن تعويضها! لا أحد سيفعل ذلك إلا إذا كانت ظهورهم على الحائط. ‏ بين العشائر البشرية التي امتلكت ميراث خاص، فقدان بعض جوهر الدم لم يكن صفقة كبيرة. طالما أنهم لم يحرقوا الكثير منه، ستكون هناك طريقة لإستعادة جوهر الدم المفقود. ومع ذلك، تحقيق ذلك سيستغرق دائما قدرا هائلا من الموارد والوقت. ‏ ومع ذلك، إذا كان شخص ما من سلالة إله التنين يفقد أي جوهر دم، فإن جوهر الدم هذا سيبقى مفقودا إلى الأبد! لم يكن هناك أبدا إله تنين إستعاد بنجاح جوهر دمه المفقود ولن يكون هناك أبدا!

جميع آلهة التنين ذهلت تماما من هذا التحول في الأحداث، قلوبهم تتصاعد إلى هاوية عميقة.

فقط بعد أن بدأوا بتوزيع طاقتهم العميقة بشكل مروع تمكنوا من إبعاد هذه الحرارة المروعة من أجسادهم. عندما رفعوا رؤوسهم لينظروا إلى بعضهم البعض، رأوا عدم التصديق ينعكس في عيني أحدهم الآخر. كان ذلك لأن هذه النيران القرمزية تبعد مئات الكيلومترات عنها!

عانى لونغ باي بالفعل هزيمة بائسة، لكنه لم يخسر لأنه كان ضعيفاً. لقد خسر لأن يون تشي العائد كان مرعباً جداً وكان هذا صحيحا بشكل خاص في هالة إله التنين، وهي هالة تجاوزت كل الحس السليم. قمع ذلك قوة لونغ باي بشدة جدا بالنسبة له ليكون لديه فرصة للفوز.

بسبب السعال الجاف المؤلم، ارتفع صدره بعنف. تسببت هذه الحركة العنيفة في انقسام لحمه المحروق مما سمح للدم بالتدفق بحرية منه. ‏ هو ببساطة لم يستطع تقبل الحالة التي كان فيها الآن.

ومع ذلك، على الرغم من أنه خسر بطريقة قبيحة إلى حد ما، فإنه بالتأكيد لم يفقد أي كرامة في هزيمته. بالاضافة الى ذلك، كان لا يزال تحت امرته قوات واسعة من المنطقة الالهية الغربية، حتى يتمكن من قلب الوضع في غمضة عين.

“كيه… كيه كيه كيه كيه كيه…”

كانوا ببساطة غير قادرين على فهم لماذا كان لهذه الهزيمة تأثير كبير على لونغ باي … بعد كل شيء، كان عاهل التنين مع أقوى روح التنين، أقوى إرادة وقناعة!

تشابكت صرخات الغراب الذهبي مع صرخات العنقاء عندما بدأت اللوتس القرمزية تنفجر الواحدة تلو الاخرى، تغرق المنطقة المحيطة بهم بتدفق لا نهائي من الضوء الأحمر. ومع ذلك، لهيب العنقاء ولهيب الغراب الذهبي لم يصدا أو يحاولا التهام بعضهما البعض. بدلا من ذلك، بدأوا في الاندماج معا في تركيبة غريبة تتحدى كل المعرفة والحس السليم. كانت النتيجة جحيما من اللهب القرمزي الذي كان مبهرا كالحلم، لكنه مروع كالكابوس.

سقط برد رهيب على آلهة التنين الخمسة عندما استدار لونغ باي لينظر إليهم. تحول صوته إلى هدير منخفض عندما قال “لماذا أحتاج إلى أي مساعدة لقتل يون تشي! إذا تجرأ أي منكم على التدخل في معركتي… سأحرص على أن يكون موتك فظيعا لدرجة أنه لن يكون هناك ما يكفي منك لدفنه!”

ومع ذلك، على الرغم من أنه خسر بطريقة قبيحة إلى حد ما، فإنه بالتأكيد لم يفقد أي كرامة في هزيمته. بالاضافة الى ذلك، كان لا يزال تحت امرته قوات واسعة من المنطقة الالهية الغربية، حتى يتمكن من قلب الوضع في غمضة عين.

آلهة التنين الخمسة تجمدت في مكانها. لم يعودوا يتجرأون على إطلاق ولو خصلة واحدة من الطاقة الوحشية.

لقد جن جنونه… عاهل التنين جن جنونه.

بينما كانوا يتبادلوا النظرات … كان بإمكانهم رؤية نفس الإرتباك والحيرة ينعكسان في أعين بعضهم البعض …

“آيا” تتمتم تشي ووياو. “هوس لونغ باي بـ شين شي هو حقا مرعب بشكل لا يمكن تصوره”

ألقت نظرة جانبية على تشياني يينغ إير “يا إلهي، هل شين شي هذه جميلة للغاية لدرجة أنها كانت تستحق إلقاء الكون بأكمله في حالة من الفوضى؟”

“همف، هي فقط مجرد فاسقة” تشياني يينغ إير استهزأت عندما قامت بشخير صغير.

حيث لم يسبق لها أن شاهدت شين شي من قبل، ولم يكن لديها رغبة في أن تفعل ذلك أبدا.

“هيه… آههـههـه!”

“أُصبت، فأصبت نفسي بجرح اكبر” ‏ “أعطيتك كلّ فرصة، لكنك … كنت أيضاً … عديم الفائدة … لإستغلال ذلك!” ‏ تحوَّلت هذه الكلمات الباردة الى زمجرة عالية اذ بدا ان الغضب المخفي في اعماق قلبه خرج عن السيطرة للحظة واحدة. بعد ذلك، تومض شراسة الظلام عبر عيون يون تشي بينما كانت قوته تندفع إلى الأسفل. ‏ بشتت!! ‏ رنّ في الهواء الصوت القاسي لشيء ما يجري ثقبه بينما كانت قدم يون تشي تهشم قفص لونغ باي الصدري وتغرق في أعماق صدره. ‏ سحابتان كبيرتان من الدم انفجرت من صدر وفم لونغ باي في وقت واحد.

أطلق لونغ باي زئير بينما كان جسده غير واضح في سلسلة من الضوء الدامي الذي انطلق مباشرة إلى يون تشي … الآن بعد أن أحرق جوهر دمه، كانت قوته إله التنين مسعورة ومليئة بيأس مرير … لكنها كانت مشوبة أيضًا باليأس الخافت.

“أردت مبارزة، وأنا منحتك تلك الفرصة” ‏ “أنت لا تستخدم الأسلحة، لذا اخترت عدم استخدام السلاح”

والآن بعد أن خسر شين شي إلى الأبد، أصبح قتل يون تشي شخصياً هو الهاجس الأخير الذي كان عليه أن ينجزه.

“وااههه!”

وقف يون تشي ثابتاً وهو يرفع ذراعيه ببطء ليتحمل الطاقة الوحشية ذات اللون الدموي.

بــانــغ———

إنفجر الضوء الدامي، لكن جسد يون تشي لم يتحرك إنش واحد. مخالب التنين التي صنعها لونغ باي بطاقته المسعورة قد علقت ببساطة بين أصابع يون تشي.

على الرغم من أنه أحرق جوهر دمه لاستحضار قوة إله التنين المسعورة، إلا أنه لا يزال غير قادر على التغلب على قمع سلالة الدم الساحقة التي نشأت من هالة إله التنين يون تشي.

بينما حدق في عيني لونغ باي، اللتين أصابهما يأسه الشديد من إحمرار الدم، علق فم يون تشي ببطء في سخرية وازدراء وهو يتمتم “هل هذا كل شيء؟”

كراك!

شد أصابعه كما انفجر الضوء الدامي من ذراعي لونغ باي، محطم مخالب التنين التي أحرقتها لهيبه القرمزي إلى مسحوق.

آلهة التنين الخمسة تجمدت في مكانها. لم يعودوا يتجرأون على إطلاق ولو خصلة واحدة من الطاقة الوحشية.

على العكس من ذلك، على الرغم من أنه خسر معركته الشخصية، فإن المنطقة الإلهية الغربية لا تزال تتمتع بميزة ساحقة في القوة على المنطقة الإلهية الشمالية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط