نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1855

التنين الأزور يهز العالم

التنين الأزور يهز العالم

1855 التنين الأزور يهز العالم

“هجوم!”

رروررر——————

ومع ذلك، في ذلك الوقت، لم يعرف أحد الطريقة التي استخدمها يون تشي لتفعيل “فن تجلّي الإله”، وهي مهارة يمكن استخدامها عادة فقط في عالم السيد الإلهي، بما في ذلك هي نفسها.

بعد أمر يون تشي الاستبدادي، تردد في الهواء هدير التنين الغاضب المليء بالعظمة المذهلة.

بعد كل شيء، دمائهم وأرواحهم، الأشياء التي كانوا يفخرون بها، قد نشأت من إرث إله التنين البدائي.

زئير التنين هذا بدا وأنه أتى من أقاصي الأرض … من هاوية لا قعر لها … من أعماق لا حدود لها من الماضي القديم.

فقط السادة الإلهيون لعالم إله التجلي الوافر ظلوا واقفين.

هزّ السماء والأرض وفجّر تماما الطاقة الوحشية للتنانين الذابلة المبجلة الخمسة وآلهة التنين السبعة. الزئير جعل الضوء يتلاشى فى عيونهم… وكاد أن يحطم أرواحهم.

كانوا يعرفون عن روح إله التنين في جسد يون تشي، وكانوا يعرفون أيضًا أنها جاءت من الروح الأصلية لإله التنين الحقيقي القديم. ‏ كانوا يعرفون أيضًا عن الصدمة المروعة التي يمكن أن تسببها روحه التنينية عندما تنبعث من جسده … بالعودة إلى سجن دفن الجحيم، تمكن يون تشي، الذي كان فقط في زراعة عالم الأصل الإلهي في ذلك الوقت، من صعق ذلك السيد الإلهي التنين المقرن للحظة عن طريق إطلاق روحه التنين تلك. ‏ خلال تلك المواجهة المصيرية خارج نجم القطب الأزرق، كانت روحه التنين السوداء قد فرّقت على الفور قوة جميع أباطرة إله والسادة الإلهيين الموجودين عندما ظهرت. ‏ تاريخيا، في كل مرة يطلق فيها يون تشي روحه التنينية، لن تظهر إلا للحظة عابرة. لا يمكن أن تستمر لفترة طويلة، وإذا حاول يون تشي أن يطيل بالقوة كمية الوقت الذي يمكن أن تطلقه روحه التنينية، ستصبح روحه ضعيفة للغاية وسيسقط حتى فاقدا للوعي بعد ذلك.

بانغ، بانغ، بانغ، بانغ، بانغ، بانغ…

أرواحهم التنينية، التي كانت ملتفة بالفعل مثل الديدان، ملتفة أكثر من ذلك وبدأت تتشنج كما لو كانوا على حافة الموت.

ارتطمت بالأرض على نحو عنيف الأجساد الوحشية التي كانت تندفع نحو يون تشي مثل الدمى التي قطعت أوتارها. الهالة الشاسعة والساحقة التي اجتاحت للتو عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة بأكملها قد انهارت إلى بضعة خيوط من الطاقة الفوضوية.

أرواحهم التنينية، التي كانت ملتفة بالفعل مثل الديدان، ملتفة أكثر من ذلك وبدأت تتشنج كما لو كانوا على حافة الموت.

حتى أرواحهم إله التنين الجبارة ترتجف حاليا وتشنجت مثل الحشرات التي تم سحقها.

رفس يون تشي عاهل التنين ثانيةً. على عكس الركلة الأخيرة، هذه الركلة لم تكن ثقيلة لكنها جعلت لونغ باي أعزل يهبط عدة كيلومترات. عظام تنينه وعضلاته تمزقت بالكامل بتلك الركلة.

“…. أورغ… وو … وو … ”

الآهات المرتعشة لم تكن ممنوعة من شفاههم المرتعشة. لم يكن هذا شيئا كانوا يريدون حدوثه، كان قد جاء بالكامل من الخوف الذي كانت أرواحهم تختبره.

رفعوا رؤوسهم ببطء وبصعوبة لا يمكن تصورها … العالم من حولهم قد تحول فجأة إلى صمت مخيف وصورة تنين ضخم تنعكس حاليا في عيونهم الواسعة، التي أثارت الخوف الشديد في قلوبهم.

تنين الأزور البدائي!

ظهر في السماء فوق يون تشي، بدا كما لو كان يطفو بمهابة فوق هذه المنطقة الإلهية الصغيرة.

اختفى كل الضوء في العالم ولم يعد بإمكانهم الشعور بما يحيط بهم. قوتهم الوحشية، التي عادة ما تسود العالم قبل كل شيء، أصبحت صغيرة بشكل مثير للشفقة وتافهة … شعروا أن أفخاذهم تنمو ضعيفة ومرتخية حيث أن كل شعر على أجسادهم يرتعش ويقف على نهايته.

اختار أيضا أن يركع حتى وهو يرسل نقل الصوت. رغم انه كان يتحرك بإرادته، فقد انحنى على ركبتيه تماما كالتنانين واستسلم تماما. ‏ خلفه كيلين أيضا تبعوه بسرعة بعد أن سمعوا نقل صوته. سقطوا جميعا على ركبهم وحنوا رؤوسهم أمام يون تشي … رغم أنهم كانوا مترددون للغاية في القيام بمثل هذا الشيء المهين، إلا أنهم تمكنوا من ابتلاعه. حتى التنانين الذابلة المبجلة وآلهة التنين سقطت على ركبتيها، لذلك كان شيئا أعظم ولم يكن لديهم خيار سوى الخضوع له. ‏ عندما كان صوت إمبراطور كيلين يرعد في العديد من الآذان، عارضت إمبراطورة التنين الأزرق، لكنها قررت في نهاية المطاف أن تغرق على ركبتيها بعد ذلك بقليل.

أرواحهم التنينية، التي كانت ملتفة بالفعل مثل الديدان، ملتفة أكثر من ذلك وبدأت تتشنج كما لو كانوا على حافة الموت.

زئير التنين هذا بدا وأنه أتى من أقاصي الأرض … من هاوية لا قعر لها … من أعماق لا حدود لها من الماضي القديم.

“آه … آه … آآآآآآآه …”

أصبحت أعينهم خالية وغير مركزة ولم يتمكنوا من نطق أي أصوات أخرى إلى جانب تلك الأنين الذي ينبعث من أعماق أرواحهم.

تأثر كل من التنانين الذابلة المبجلة وآلهة التنين على نحو مماثل. أما سيادي التنين وسيد التنانين خلفهم…

بانغ!

كانت الركبتين تسقطان على الأرض. لم يكونوا يجثون على ركبهم ببطء. كانت أرجلهم ترتطم بالأرض بشدة.

كما تبين لاحقا، كانت لديه في الواقع قوة رابحة اخرى في جعبته الى جانب التضحية بقوة الأصل الإلهي لتفعيل إله الرماد!

كسيادي التنين وسيد التنانين، ركعوا فقط أمام عاهل التنين وآلهة التنين. حتى أباطرة إله للعوالم الملكية الأخرى لم ينالوا هذا الشرف منهم. على هذا النحو، لا يمكن العثور على كلمة “ركوع” في أي مكان من عظامهم المتكبرة هذه.

“هجوم!”

ومع ذلك، الرعب والخنوع القادمين من أعماق أرواحهم تجاوزا تماما إرادتهم وأفكارهم. كل واحد منهم سقط على ركبتيه بدون إستثناء.

رووووررر!!!!!! ‏ بينما كان تنين الأزور يزأر بغضب، ارتفعت القوة السماوية القديمة التي كانت بالفعل تقمع بشدة جميع التنانين الموجودة. هزّت بعنف أرواح جميع التنانين، والذين كانوا راكعين سقطوا ساجدين عندما اصطدمت رؤوسهم بالأرض. كانت أرواحهم محطمة تماما. ‏ ثود! ‏ قوة الارادة التي كانت تمسك التنانين الذابلة المبجلة الخمسة وآلهة التنين السبعة انهارت كلها في آن واحد. آلهة التنين السبعة سقطت على ركبتيها بضربة مدوية… في اللحظة التالية، التنانين الذابلة المبجلة الخمسة غرقت بهدوء على ركبتيها واحدة تلو الأخرى. كانت وجوههم بيضاء كالورقة وأعينهم تنتفخ إلى حد الانفجار.

بانغ!

كان جنس إله التنين الأقوى بين جنس التنين في هذا العصر، لذلك كانوا هم الأكثر تأثرا بالقوة الروحية للتنين الأزور البدائي.

بانغ——

الآن، صورة التنين ظهرت في السماء … لا! لم تكن هذه مجرد صورة! بدت صلبة وحقيقية تمامًا، كما لو أن إله تنين حقيقي قد تجاوز الدهور ليمتع العالم بحضوره العظيم!

بعد أن سقطت آلهة التنين لعالم إله التنين على ركبتيها، سقطت التنانين الزرقاء لعالم التنين الأزرق، تنانين تشي لعالم الإمبراطور تشي، وتنانين هوي لعالم التنين هوي على ركبهم بشكل كبير. كانت أعينهم ترتجف بنفس الصدمة، وأجسادهم ترتجف من نفس الرعب.

1855 التنين الأزور يهز العالم

فقط كيلين والسادة الإلهيين من عالم التجلي الوافر بقوا واقفين … ومع ذلك، كانت جميع وجوههم شاحبة من الصدمة الشديدة والخوف.

هذا الإنجاز كان على الأرجح قد أُنجز قبل أن يبدأوا حربهم ضد عالم الاله، لكن لا بد أنه كان مرهقًا للغاية عليه. ومع ذلك، هذا وحده كان كافيا بالفعل ليكون بمثابة ورقة رابحة ضخمة ضد عالم إله التنين.

“هذا، هذا، هذا، هذا، هذا … هذا هو …” رفع فين داوكي رأسه للنظر إلى التنين الضخم الذي يحلق فوقهم وهو بالكاد تمكن من التأتئة بهاتين الكلمتين.

لقد نجح في الواقع في استخدام مقبضه العميق لتجسيد روح إله التنين البدائي بالكامل.

ارتدى كل من تشي ووياو ومو شوانيين نظرات مبهرة على وجوههم.

رفس يون تشي عاهل التنين ثانيةً. على عكس الركلة الأخيرة، هذه الركلة لم تكن ثقيلة لكنها جعلت لونغ باي أعزل يهبط عدة كيلومترات. عظام تنينه وعضلاته تمزقت بالكامل بتلك الركلة.

كانوا يعرفون عن روح إله التنين في جسد يون تشي، وكانوا يعرفون أيضًا أنها جاءت من الروح الأصلية لإله التنين الحقيقي القديم.

كانوا يعرفون أيضًا عن الصدمة المروعة التي يمكن أن تسببها روحه التنينية عندما تنبعث من جسده … بالعودة إلى سجن دفن الجحيم، تمكن يون تشي، الذي كان فقط في زراعة عالم الأصل الإلهي في ذلك الوقت، من صعق ذلك السيد الإلهي التنين المقرن للحظة عن طريق إطلاق روحه التنين تلك.

خلال تلك المواجهة المصيرية خارج نجم القطب الأزرق، كانت روحه التنين السوداء قد فرّقت على الفور قوة جميع أباطرة إله والسادة الإلهيين الموجودين عندما ظهرت.

تاريخيا، في كل مرة يطلق فيها يون تشي روحه التنينية، لن تظهر إلا للحظة عابرة. لا يمكن أن تستمر لفترة طويلة، وإذا حاول يون تشي أن يطيل بالقوة كمية الوقت الذي يمكن أن تطلقه روحه التنينية، ستصبح روحه ضعيفة للغاية وسيسقط حتى فاقدا للوعي بعد ذلك.

كراهيته لـ يون تشي كانت عميقة. كانت عميقة جداً لدرجة أنها غرقت في عظامه. نتيجة لذلك، حتى ارتجاف روحه المخيفة لم تستطع ان تقمع الكراهية التي تنبعث من عينيه وتقطع العظام.

الآن، صورة التنين ظهرت في السماء … لا! لم تكن هذه مجرد صورة! بدت صلبة وحقيقية تمامًا، كما لو أن إله تنين حقيقي قد تجاوز الدهور ليمتع العالم بحضوره العظيم!

أرواحهم التنينية، التي كانت ملتفة بالفعل مثل الديدان، ملتفة أكثر من ذلك وبدأت تتشنج كما لو كانوا على حافة الموت.

“المقبض العميق: تجلّي الاله… لـ إله التنين القديم؟” تشياني يينغ إير تمتم بصدمة. فجأة التفت للنظر إلى شوي ميان. (1)

قبل أن يدخل عالم السماء الخالدة الإلهي، قال يون تشي أن هدفه الرئيسي هو زراعة روحه. على هذا النحو، كان قد جلب شوي ميان، الحائزة الوحيد للروح الإلهية الغير قابلة للصدأ.

منذ أن بدأ يون تشي حملته ضد بقية عالم الاله، لم يظهر مرة واحدة أي خوف أو رهبة على عدوه الأعظم، عالم إله التنين. في الواقع، كان يحك لمواجهتهم… عندما زار عالم إله البحر الجنوبي، لم يتردد على الإطلاق في ذبح إله تنين الرماد في ذلك الوقت وهناك.

ممارسو المنطقة الالهية الشمالية العميقين، الذين استُنزفت عروقهم العميقة تقريبا من كل طاقة الظلام العميقة، وجدوا أنفسهم في حالة إنعاش! شعروا بطاقتهم المظلمة العميقة تعود بسرعة وتتدفق في عروقهم بسرعة قصوى. عيونهم المتعبة بدأت تلمع بضوء شيطاني يزداد عمقا. حتى إصاباتهم كانت تلتئم بسرعة مذهلة مع تجدد طاقة الظلام العميقة التي تمر عبر أجسادهم. ‏ دمهم الشيطاني يتدفق في حماسة وهم يدركون ما حدث للتو. كانت الآثار المعجزة للمحنة والشقاء! ‏ على الجانب الآخر، شعر السادة الإلهيون للمنطقة الغربية، الذين كانت الصدمة الكبيرة والخوف تنتابهم، كما لو كانوا قد غرقوا في هاوية من الظلام شديدة البرودة بحيث ثقبتهم في أرواحهم.

كما تبين لاحقا، كانت لديه في الواقع قوة رابحة اخرى في جعبته الى جانب التضحية بقوة الأصل الإلهي لتفعيل إله الرماد!

رفع كلتا يديه، عيناه تتوهج بضوء أسود نقي لانهائي. جميع الأضواء في العالم خفتت على الفور كما تحولت مظلمة وباردة كجحيم شيطاني في غمضة عين. فجأة، بدا وكأن كل الطاقة المظلمة في العالم تتدفق منه.

في مؤتمر الاله العميق الذي عقد في المنطقة الإلهية الشرقية، كان يون تشي قد استخدم مقبضه العميق كوسيلة لاستدعاء تجلّي إله العنقاء، تجلّي إله عنقاء الجليد، وتجلّي إله الغراب الذهبي.

حتى اسم جنسهم “إله التنين” ولد من تقديرهم الغير مسبوق وإعجابهم بآلهة التنين الحقيقية.

ومع ذلك، في ذلك الوقت، لم يعرف أحد الطريقة التي استخدمها يون تشي لتفعيل “فن تجلّي الإله”، وهي مهارة يمكن استخدامها عادة فقط في عالم السيد الإلهي، بما في ذلك هي نفسها.

كانوا يعرفون عن روح إله التنين في جسد يون تشي، وكانوا يعرفون أيضًا أنها جاءت من الروح الأصلية لإله التنين الحقيقي القديم. ‏ كانوا يعرفون أيضًا عن الصدمة المروعة التي يمكن أن تسببها روحه التنينية عندما تنبعث من جسده … بالعودة إلى سجن دفن الجحيم، تمكن يون تشي، الذي كان فقط في زراعة عالم الأصل الإلهي في ذلك الوقت، من صعق ذلك السيد الإلهي التنين المقرن للحظة عن طريق إطلاق روحه التنين تلك. ‏ خلال تلك المواجهة المصيرية خارج نجم القطب الأزرق، كانت روحه التنين السوداء قد فرّقت على الفور قوة جميع أباطرة إله والسادة الإلهيين الموجودين عندما ظهرت. ‏ تاريخيا، في كل مرة يطلق فيها يون تشي روحه التنينية، لن تظهر إلا للحظة عابرة. لا يمكن أن تستمر لفترة طويلة، وإذا حاول يون تشي أن يطيل بالقوة كمية الوقت الذي يمكن أن تطلقه روحه التنينية، ستصبح روحه ضعيفة للغاية وسيسقط حتى فاقدا للوعي بعد ذلك.

فقط عندما وقعت في الشيطنة مع يون تشي في المنطقة الإلهية الشمالية، اكتشفت أن هذه مهارة ابتكرها يون تشي بنفسه، وهي مهارة لا يستطيع سوى هو استخدامها، تسمى “المقبض العميق: تجلّي الاله”

وزن بسرعة الوضع الحالي قبل أن يرسل فجأة رسالة صوتية إلى إمبراطورة التنين الأزرق. “اركعي!”

لقد نجح في الواقع في استخدام مقبضه العميق لتجسيد روح إله التنين البدائي بالكامل.

“…. أورغ… وو … وو … ” ‏ الآهات المرتعشة لم تكن ممنوعة من شفاههم المرتعشة. لم يكن هذا شيئا كانوا يريدون حدوثه، كان قد جاء بالكامل من الخوف الذي كانت أرواحهم تختبره. ‏ رفعوا رؤوسهم ببطء وبصعوبة لا يمكن تصورها … العالم من حولهم قد تحول فجأة إلى صمت مخيف وصورة تنين ضخم تنعكس حاليا في عيونهم الواسعة، التي أثارت الخوف الشديد في قلوبهم. ‏ تنين الأزور البدائي! ‏ ظهر في السماء فوق يون تشي، بدا كما لو كان يطفو بمهابة فوق هذه المنطقة الإلهية الصغيرة. ‏ اختفى كل الضوء في العالم ولم يعد بإمكانهم الشعور بما يحيط بهم. قوتهم الوحشية، التي عادة ما تسود العالم قبل كل شيء، أصبحت صغيرة بشكل مثير للشفقة وتافهة … شعروا أن أفخاذهم تنمو ضعيفة ومرتخية حيث أن كل شعر على أجسادهم يرتعش ويقف على نهايته.

هذا الإنجاز كان على الأرجح قد أُنجز قبل أن يبدأوا حربهم ضد عالم الاله، لكن لا بد أنه كان مرهقًا للغاية عليه. ومع ذلك، هذا وحده كان كافيا بالفعل ليكون بمثابة ورقة رابحة ضخمة ضد عالم إله التنين.

كان جنس إله التنين الأقوى بين جنس التنين في هذا العصر، لذلك كانوا هم الأكثر تأثرا بالقوة الروحية للتنين الأزور البدائي.

بعد كل شيء، تنين الأزور البدائي كان السلف الأكبر لجميع التنانين في الكون.

قضى يون تشي تلك السنوات الثلاث في عالم السماء الخالدة الإلهي وهو يتقن تجلّي تنين الأزور البدائي باستخدام هذه التقنية بمساعدة الروح الإلهية الغير قابلة للصدأ لشوي ميان. على هذا النحو، ضغط الروح من تنين الأزور البدائي الذي جسّده حاليا قد وصل أيضا إلى ذروته.

علاوة على ذلك، التعبير الهادئ والبارد على وجه يون تشي وعدم وجود أي علامات إرهاق أو إجهاد على جسده أخبر تشياني يينغ إير بشيء واحد. كان من الواضح أنه يستطيع الآن الحفاظ على هذه المهارة بسهولة ويستطيع استخدامها لفترة أطول قليلاً.

في مؤتمر الاله العميق الذي عقد في المنطقة الإلهية الشرقية، كان يون تشي قد استخدم مقبضه العميق كوسيلة لاستدعاء تجلّي إله العنقاء، تجلّي إله عنقاء الجليد، وتجلّي إله الغراب الذهبي.

“آه … أوه … أنت…” صرخات لونغ باي الجشة قد توقفت تمامًا. هو أيضاً كان يتلوى من الخوف وبدأ عموده الفقري، الذي كان قد أُصلح لتوه، يميل مرة أخرى ولم يستطع تقويمه لفترة طويلة.

“هذا، هذا، هذا، هذا، هذا … هذا هو …” رفع فين داوكي رأسه للنظر إلى التنين الضخم الذي يحلق فوقهم وهو بالكاد تمكن من التأتئة بهاتين الكلمتين.

“همف”

تسبب هذا الشخير الهادئ واللين في ارتجف أرواح جميع التنانين الذابلة المبجلة، آلهة التنين، السادة التنانين، التنانين الزرقاء، تنانين تشي، وتنانين هوي بعنف.

“عاهل التنين؟ آلهة التنين؟” قال يون تشي بصوت عميق وقاتم. كل كلمة له اخترقت الروح مثل الوحي الإلهي الذي أعلن من السماء. “أنا سيد الشيطان لمنطقة الإلهية الشمالية، لكنني أيضا إله التنين المولود من جديد! أمامي، من يتجرأ على تسمية نفسه عاهل التنين؟ من يجرؤ على أن يطلق على نفسه آلهة التنين!؟”

بدأ يمشي ببطء الى الأمام بينما يقول هذه الكلمات. كل خطوة تقربه جعلت القوة الوحشية لروح التنين تضغط بشدة على قلوب جميع التنانين الحاضرين، جعلتهم يشعرون بأنهم لا يستطيعون التنفس.

التنانين الذابلة المبجلة الخمسة وآلهة التنين السبعة وقفت في مكانها بينما تحولت وجوههم أكثر بياضا.

التنانين الذابلة المبجلة الخمسة وآلهة التنين السبعة وقفت في مكانها بينما تحولت وجوههم أكثر بياضا.

لونغ باي، الحاكم الأعلى في هذا العصر، كان راكعا أمام يون تشي مرة أخرى … بالطبع، إذا كان لونغ باي لديه خيار، كعاهل التنين، فإنه يفضل أن يركع نحو مجرد وحش أو يصفعه على الفور على أن يركع إلى يون تشي.

حاولوا بيأس ان يوقظوا إرادتهم ويقولوا لأنفسهم ان ذلك لم يكن صحيحا. ومع ذلك، ارتجاف أرواحهم سبب في انهيار إرادتهم تلقائيا. لم يكن هذا أمراً يمكن تزييفه، ولم يكن أمراً يمكنهم التغلب عليه بقوة الإرادة والتصميم المحض.

ممارسو المنطقة الالهية الشمالية العميقين، الذين استُنزفت عروقهم العميقة تقريبا من كل طاقة الظلام العميقة، وجدوا أنفسهم في حالة إنعاش! شعروا بطاقتهم المظلمة العميقة تعود بسرعة وتتدفق في عروقهم بسرعة قصوى. عيونهم المتعبة بدأت تلمع بضوء شيطاني يزداد عمقا. حتى إصاباتهم كانت تلتئم بسرعة مذهلة مع تجدد طاقة الظلام العميقة التي تمر عبر أجسادهم. ‏ دمهم الشيطاني يتدفق في حماسة وهم يدركون ما حدث للتو. كانت الآثار المعجزة للمحنة والشقاء! ‏ على الجانب الآخر، شعر السادة الإلهيون للمنطقة الغربية، الذين كانت الصدمة الكبيرة والخوف تنتابهم، كما لو كانوا قد غرقوا في هاوية من الظلام شديدة البرودة بحيث ثقبتهم في أرواحهم.

بعد كل شيء، دمائهم وأرواحهم، الأشياء التي كانوا يفخرون بها، قد نشأت من إرث إله التنين البدائي.

كما بدأ إمبراطور التنين تشي وإمبراطور التنين هوي، اللذان كانا يقفان في الخلف، في الركوع على ركبتيهما. كانت أرواحهم تهتز من الرعب العنيف، عندما حاولوا أن يجعلوا أنفسهم واقفين على أقدامهم مرة أخرى، أجبرهم الخوف الشديد على الركوع. لم يستطيعوا مواجهة هذا الخوف الغريزي الذي سيطر على إرادتهم الجبارة.

حتى اسم جنسهم “إله التنين” ولد من تقديرهم الغير مسبوق وإعجابهم بآلهة التنين الحقيقية.

كان من الواضح أن يون تشي لم يكن مستعداً لتركه يموت بعد. بعد كل شيء، الألم واليأس اللذين اختبرهما أبعد ما يكون عن الكفاية!

حتى لو كان سلفهم المؤسس هنا، كان هو ايضا سيحني رأسه ويركع!

لونغ باي، الحاكم الأعلى في هذا العصر، كان راكعا أمام يون تشي مرة أخرى … بالطبع، إذا كان لونغ باي لديه خيار، كعاهل التنين، فإنه يفضل أن يركع نحو مجرد وحش أو يصفعه على الفور على أن يركع إلى يون تشي.

قام لونغ يي بصرّ أسنانه وأجبر عينيه على الابتعاد عن شخصية التنين التي تحلق فوق رأسه. رفع يده الذابلة وأشار بإصبعه إلى يون تشي. استخدم كل قوة إرادته لينطق بالكاد كلمة واحدة مفهومة، “أنت …”

كان جنس إله التنين الأقوى بين جنس التنين في هذا العصر، لذلك كانوا هم الأكثر تأثرا بالقوة الروحية للتنين الأزور البدائي.

“ظننت انني اخبرتك ان تركع!!؟” أصدر يون تشي زئيرا متفجرا حيث اتسعت عيناه إلى الحد.

فقط السادة الإلهيون لعالم إله التجلي الوافر ظلوا واقفين.

رووووررر!!!!!!

بينما كان تنين الأزور يزأر بغضب، ارتفعت القوة السماوية القديمة التي كانت بالفعل تقمع بشدة جميع التنانين الموجودة. هزّت بعنف أرواح جميع التنانين، والذين كانوا راكعين سقطوا ساجدين عندما اصطدمت رؤوسهم بالأرض. كانت أرواحهم محطمة تماما.

ثود!

قوة الارادة التي كانت تمسك التنانين الذابلة المبجلة الخمسة وآلهة التنين السبعة انهارت كلها في آن واحد. آلهة التنين السبعة سقطت على ركبتيها بضربة مدوية… في اللحظة التالية، التنانين الذابلة المبجلة الخمسة غرقت بهدوء على ركبتيها واحدة تلو الأخرى. كانت وجوههم بيضاء كالورقة وأعينهم تنتفخ إلى حد الانفجار.

في مؤتمر الاله العميق الذي عقد في المنطقة الإلهية الشرقية، كان يون تشي قد استخدم مقبضه العميق كوسيلة لاستدعاء تجلّي إله العنقاء، تجلّي إله عنقاء الجليد، وتجلّي إله الغراب الذهبي.

جميع الممارسين العميقين للمنطقة الالهية الشمالية حدّقوا في المشهد ونظرات مبهرة على وجوههم. أصابهم الذهول التام والكامل من هذا التحول في الأحداث. تبددت طاقة الظلام العميقة التي استخدموها لتوهم بكل قوتهم لتجمعها بلا صوت وسط صدمتهم الكاملة.

لونغ باي، الحاكم الأعلى في هذا العصر، كان راكعا أمام يون تشي مرة أخرى … بالطبع، إذا كان لونغ باي لديه خيار، كعاهل التنين، فإنه يفضل أن يركع نحو مجرد وحش أو يصفعه على الفور على أن يركع إلى يون تشي.

قبل برهة، كانت التنانين الذابلة المبجلة وآلهة التنانين تتلفظ بكلمات من قبيل “يجب ألا يسمح له بالعيش” و “إبادة تامة”. لكن الآن، كانوا جميعا راكعين أمام سيدهم الشيطان.

سيسجل هذا المشهد إلى الأبد في حوليات عالم الاله، حتى تنهار السماوات والأرض نفسها.

هذه المرة، عندما حدقوا به في صدمة، جميعهم كانوا مرة أخرى مقتنعين تماما بأن سيدهم الشيطان… كان تناسخ أحد أباطرة الشيطان البدائيين.

إذا لم يكن كذلك، فكيف يمكن لقوى روحه وحدها أن تجعل كل آلهة التنين العظيمة هذه تركع وتهتز أمامه!؟

كان من الواضح أن يون تشي لم يكن مستعداً لتركه يموت بعد. بعد كل شيء، الألم واليأس اللذين اختبرهما أبعد ما يكون عن الكفاية!

كما بدأ إمبراطور التنين تشي وإمبراطور التنين هوي، اللذان كانا يقفان في الخلف، في الركوع على ركبتيهما. كانت أرواحهم تهتز من الرعب العنيف، عندما حاولوا أن يجعلوا أنفسهم واقفين على أقدامهم مرة أخرى، أجبرهم الخوف الشديد على الركوع. لم يستطيعوا مواجهة هذا الخوف الغريزي الذي سيطر على إرادتهم الجبارة.

بانغ——

من بين عوالم التنانين الأربعة، فقط إمبراطورة التنين الأزرق كانت لا تزال واقفة في موقعها الأصلي.

كان جنس إله التنين الأقوى بين جنس التنين في هذا العصر، لذلك كانوا هم الأكثر تأثرا بالقوة الروحية للتنين الأزور البدائي.

بانغ——

شعر إمبراطور كيلين كما لو أن ألف جبل كان يثقل على ظهره. ومع ذلك، بما انه لم يكن عضوا في جنس التنين، لم تنهار روحه من الخوف والخضوع. قام بمسح المنطقة بسرعة وخفية بعينيه واكتشف أن إمبراطورة التنين الأزرق لا تزال تقف بفخر. كانت طاقتها الوحشية تتدفق من جسدها كما قاومت القوة الوحشية التي لا يمكن تخطيها التي تشع من إله التنين البدائي.

لونغ باي، الحاكم الأعلى في هذا العصر، كان راكعا أمام يون تشي مرة أخرى … بالطبع، إذا كان لونغ باي لديه خيار، كعاهل التنين، فإنه يفضل أن يركع نحو مجرد وحش أو يصفعه على الفور على أن يركع إلى يون تشي.

وزن بسرعة الوضع الحالي قبل أن يرسل فجأة رسالة صوتية إلى إمبراطورة التنين الأزرق. “اركعي!”

قام لونغ يي بصرّ أسنانه وأجبر عينيه على الابتعاد عن شخصية التنين التي تحلق فوق رأسه. رفع يده الذابلة وأشار بإصبعه إلى يون تشي. استخدم كل قوة إرادته لينطق بالكاد كلمة واحدة مفهومة، “أنت …”

اختار أيضا أن يركع حتى وهو يرسل نقل الصوت. رغم انه كان يتحرك بإرادته، فقد انحنى على ركبتيه تماما كالتنانين واستسلم تماما.

خلفه كيلين أيضا تبعوه بسرعة بعد أن سمعوا نقل صوته. سقطوا جميعا على ركبهم وحنوا رؤوسهم أمام يون تشي … رغم أنهم كانوا مترددون للغاية في القيام بمثل هذا الشيء المهين، إلا أنهم تمكنوا من ابتلاعه. حتى التنانين الذابلة المبجلة وآلهة التنين سقطت على ركبتيها، لذلك كان شيئا أعظم ولم يكن لديهم خيار سوى الخضوع له.

عندما كان صوت إمبراطور كيلين يرعد في العديد من الآذان، عارضت إمبراطورة التنين الأزرق، لكنها قررت في نهاية المطاف أن تغرق على ركبتيها بعد ذلك بقليل.

“آه … أوه … أنت…” صرخات لونغ باي الجشة قد توقفت تمامًا. هو أيضاً كان يتلوى من الخوف وبدأ عموده الفقري، الذي كان قد أُصلح لتوه، يميل مرة أخرى ولم يستطع تقويمه لفترة طويلة.

فقط السادة الإلهيون لعالم إله التجلي الوافر ظلوا واقفين.

بعد كل شيء، تنين الأزور البدائي كان السلف الأكبر لجميع التنانين في الكون. ‏ قضى يون تشي تلك السنوات الثلاث في عالم السماء الخالدة الإلهي وهو يتقن تجلّي تنين الأزور البدائي باستخدام هذه التقنية بمساعدة الروح الإلهية الغير قابلة للصدأ لشوي ميان. على هذا النحو، ضغط الروح من تنين الأزور البدائي الذي جسّده حاليا قد وصل أيضا إلى ذروته. ‏ علاوة على ذلك، التعبير الهادئ والبارد على وجه يون تشي وعدم وجود أي علامات إرهاق أو إجهاد على جسده أخبر تشياني يينغ إير بشيء واحد. كان من الواضح أنه يستطيع الآن الحفاظ على هذه المهارة بسهولة ويستطيع استخدامها لفترة أطول قليلاً.

كان ينبغي لهذه اللحظة من التفوق الواضح أن تكون لحظة لا تنسى، شيء كانوا ليفتخروا به عادة. ومع ذلك، الشيء الوحيد الذي كان يدور في قلوبهم الآن هو عدم الارتياح العميق.

“هذا، هذا، هذا، هذا، هذا … هذا هو …” رفع فين داوكي رأسه للنظر إلى التنين الضخم الذي يحلق فوقهم وهو بالكاد تمكن من التأتئة بهاتين الكلمتين.

واصل يون تشي التقدم وبدت كل خطوة يخطوها وكأنها تطأ بشدة على قلوب جميع الحاضرين. تخطى بهدوء التنانين الذابلة المبجلة الخمسة وآلهة التنين السبعة.

جميعهم كانوا راكعين وعضلاتهم تتشنج بعنف، لكن أجسادهم ببساطة لم تستمع لأوامرهم. كانوا مشلولين في أماكنهم والشيء الوحيد الذي كان بوسعهم فعله هو توجيه همهمات غير واضحة بينما كان يون تشي يتخطاهم.

للإعتقاد أن هذه الكائنات، التي وقفت في قمة الكون الحالي، في الواقع تم قمعها بقوة. إذا الناس هنا لم يشهدوا أو يختبروا ذلك شخصيا، هم بالتأكيد لن يصدقوا أن مثل هذا الشيء يمكن أن يحدث … وهذا كان صحيحا خصوصا لآلهة التنين نفسها.

ومع ذلك، في ذلك الوقت، لم يعرف أحد الطريقة التي استخدمها يون تشي لتفعيل “فن تجلّي الإله”، وهي مهارة يمكن استخدامها عادة فقط في عالم السيد الإلهي، بما في ذلك هي نفسها.

عندما توقف يون تشي أخيراً، كان يقف أمام لونغ باي مرة أخرى.

كانوا يعرفون عن روح إله التنين في جسد يون تشي، وكانوا يعرفون أيضًا أنها جاءت من الروح الأصلية لإله التنين الحقيقي القديم. ‏ كانوا يعرفون أيضًا عن الصدمة المروعة التي يمكن أن تسببها روحه التنينية عندما تنبعث من جسده … بالعودة إلى سجن دفن الجحيم، تمكن يون تشي، الذي كان فقط في زراعة عالم الأصل الإلهي في ذلك الوقت، من صعق ذلك السيد الإلهي التنين المقرن للحظة عن طريق إطلاق روحه التنين تلك. ‏ خلال تلك المواجهة المصيرية خارج نجم القطب الأزرق، كانت روحه التنين السوداء قد فرّقت على الفور قوة جميع أباطرة إله والسادة الإلهيين الموجودين عندما ظهرت. ‏ تاريخيا، في كل مرة يطلق فيها يون تشي روحه التنينية، لن تظهر إلا للحظة عابرة. لا يمكن أن تستمر لفترة طويلة، وإذا حاول يون تشي أن يطيل بالقوة كمية الوقت الذي يمكن أن تطلقه روحه التنينية، ستصبح روحه ضعيفة للغاية وسيسقط حتى فاقدا للوعي بعد ذلك.

لونغ باي، الحاكم الأعلى في هذا العصر، كان راكعا أمام يون تشي مرة أخرى … بالطبع، إذا كان لونغ باي لديه خيار، كعاهل التنين، فإنه يفضل أن يركع نحو مجرد وحش أو يصفعه على الفور على أن يركع إلى يون تشي.

“للأسف، لم تكن لتقبل هذه النتيجة ولم تكن لتظهر مثل هذا الجانب القبيح منك لو كنت فعلت ذلك” ‏ ضحك يون تشي، لكن ضحكته كانت تحمل أثراً من الحزن الكئيب. بعد كل شيء، مهما أساء أو أذل لونغ باي، فإنها لن تكون قادرة على إيقاظ أولئك الشياطين الذين ذهبوا إلى راحتهم الأبدية… لن تكون قادرة على مساعدته في العثور على شين شي. ‏ على الرغم من أنه لم يفهم حتى الآن لماذا اختارت شين شي إغواءه قبل كل تلك السنوات، على الرغم من أنه كان يعرف أنهم لا علاقة لهما على الإطلاق للتحدث عنها، فإن الرجل سيغوى طيلة حياته إذا وضع عينيه على شين شي. إلى جانب ذلك، كان لديهم… ‏ “أنت … مت …” شفاه لونغ باي ارتعدت لأنه بالكاد تمكن من لهث كلمتين بالكاد مفهومة.

لسوء حظه، روحه التنينية، التي خضعت تماما للإذعان، سلبته القدرة على الرفض أو النضال. حتى الإنتحار لم يكن أكثر من أمنية باهظة بالنسبة له الآن.

لسوء حظه، روحه التنينية، التي خضعت تماما للإذعان، سلبته القدرة على الرفض أو النضال. حتى الإنتحار لم يكن أكثر من أمنية باهظة بالنسبة له الآن.

يا له من مشهد مثير للشفقة.

كراهيته لـ يون تشي كانت عميقة. كانت عميقة جداً لدرجة أنها غرقت في عظامه. نتيجة لذلك، حتى ارتجاف روحه المخيفة لم تستطع ان تقمع الكراهية التي تنبعث من عينيه وتقطع العظام.

فقط السادة الإلهيون لعالم إله التجلي الوافر ظلوا واقفين.

“هل تفهم الآن؟” سأل يون تشي بهدوء وهو يقوس حاجبه. “إذا أردت أن أسحقك حتى الموت، كان يمكن أن أفعل ذلك من البداية، ولم يكن الأمر ليختلف عن الدوس على نملة”

“هذا، هذا، هذا، هذا، هذا … هذا هو …” رفع فين داوكي رأسه للنظر إلى التنين الضخم الذي يحلق فوقهم وهو بالكاد تمكن من التأتئة بهاتين الكلمتين.

“للأسف، لم تكن لتقبل هذه النتيجة ولم تكن لتظهر مثل هذا الجانب القبيح منك لو كنت فعلت ذلك”

ضحك يون تشي، لكن ضحكته كانت تحمل أثراً من الحزن الكئيب. بعد كل شيء، مهما أساء أو أذل لونغ باي، فإنها لن تكون قادرة على إيقاظ أولئك الشياطين الذين ذهبوا إلى راحتهم الأبدية… لن تكون قادرة على مساعدته في العثور على شين شي.

على الرغم من أنه لم يفهم حتى الآن لماذا اختارت شين شي إغواءه قبل كل تلك السنوات، على الرغم من أنه كان يعرف أنهم لا علاقة لهما على الإطلاق للتحدث عنها، فإن الرجل سيغوى طيلة حياته إذا وضع عينيه على شين شي. إلى جانب ذلك، كان لديهم…

“أنت … مت …” شفاه لونغ باي ارتعدت لأنه بالكاد تمكن من لهث كلمتين بالكاد مفهومة.

اختار أيضا أن يركع حتى وهو يرسل نقل الصوت. رغم انه كان يتحرك بإرادته، فقد انحنى على ركبتيه تماما كالتنانين واستسلم تماما. ‏ خلفه كيلين أيضا تبعوه بسرعة بعد أن سمعوا نقل صوته. سقطوا جميعا على ركبهم وحنوا رؤوسهم أمام يون تشي … رغم أنهم كانوا مترددون للغاية في القيام بمثل هذا الشيء المهين، إلا أنهم تمكنوا من ابتلاعه. حتى التنانين الذابلة المبجلة وآلهة التنين سقطت على ركبتيها، لذلك كان شيئا أعظم ولم يكن لديهم خيار سوى الخضوع له. ‏ عندما كان صوت إمبراطور كيلين يرعد في العديد من الآذان، عارضت إمبراطورة التنين الأزرق، لكنها قررت في نهاية المطاف أن تغرق على ركبتيها بعد ذلك بقليل.

“هيه” ضحك يون تشي ضحكة مكتومة باردة، لم تتضمن أي شفقة أو ندم على الإطلاق. “كنت تحلم طوال حياتك. للإعتقاد انك ستظل ضائعا في احلامك حتى لو كنت مجرد كلب مكسور الظهر”

“هجوم!”

“هذا سيء للغاية بالنسبة لك، لأنني لن أموت! إذا مُت في المستقبل، لن يكون لهذا علاقة بك أيضاً! بعد كل شيء، أجد أنه من المثير للاشمئزاز أن يركع ما يسمى بعاهل التنين ويلعق قدمي، لذا فإن قتلي أمر مستحيل بطبيعة الحال! علاوة على ذلك، أنت…”

بدأ حاجبا يون تشي في الترابط بينما تحول صوته فجأة إلى صوت عميق وقاتم. “عندما رأيت ضربة الكف التي اعتقدت أنها… كلّفتني شوانيين … خارج نجم القطب الأزرق … أقسمت على الفور نذراً ساماً … بأنني بالتأكيد … سأجعلك تعاني أسوأ الإذلال واليأس والألم في هذا العالم … قبل أن أمنحك موت كلب!”

مو شوانيين “…”

حتى لو كان سلفهم المؤسس هنا، كان هو ايضا سيحني رأسه ويركع!

“أنت، ككلب مسعور، قتلت شين شي حتى، واليوم، قتلت الكثير من أتباعي، الذين تخلوا عن كل شيء وتعهدوا بولائهم لي… سلبتهم حقهم في أن يشهدوا صعود المنطقة الإلهية الشمالية، وهي نتيجة ضحوا بدمائهم وحياتهم للحصول عليها!”

“…. أورغ… وو … وو … ” ‏ الآهات المرتعشة لم تكن ممنوعة من شفاههم المرتعشة. لم يكن هذا شيئا كانوا يريدون حدوثه، كان قد جاء بالكامل من الخوف الذي كانت أرواحهم تختبره. ‏ رفعوا رؤوسهم ببطء وبصعوبة لا يمكن تصورها … العالم من حولهم قد تحول فجأة إلى صمت مخيف وصورة تنين ضخم تنعكس حاليا في عيونهم الواسعة، التي أثارت الخوف الشديد في قلوبهم. ‏ تنين الأزور البدائي! ‏ ظهر في السماء فوق يون تشي، بدا كما لو كان يطفو بمهابة فوق هذه المنطقة الإلهية الصغيرة. ‏ اختفى كل الضوء في العالم ولم يعد بإمكانهم الشعور بما يحيط بهم. قوتهم الوحشية، التي عادة ما تسود العالم قبل كل شيء، أصبحت صغيرة بشكل مثير للشفقة وتافهة … شعروا أن أفخاذهم تنمو ضعيفة ومرتخية حيث أن كل شعر على أجسادهم يرتعش ويقف على نهايته.

“لذا أخبرني، كيف بالضبط … تريدني أن … أقتلك!!؟”

ارتطمت بالأرض على نحو عنيف الأجساد الوحشية التي كانت تندفع نحو يون تشي مثل الدمى التي قطعت أوتارها. الهالة الشاسعة والساحقة التي اجتاحت للتو عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة بأكملها قد انهارت إلى بضعة خيوط من الطاقة الفوضوية.

بانغ!!

“أنت، ككلب مسعور، قتلت شين شي حتى، واليوم، قتلت الكثير من أتباعي، الذين تخلوا عن كل شيء وتعهدوا بولائهم لي… سلبتهم حقهم في أن يشهدوا صعود المنطقة الإلهية الشمالية، وهي نتيجة ضحوا بدمائهم وحياتهم للحصول عليها!”

رفس يون تشي عاهل التنين ثانيةً. على عكس الركلة الأخيرة، هذه الركلة لم تكن ثقيلة لكنها جعلت لونغ باي أعزل يهبط عدة كيلومترات. عظام تنينه وعضلاته تمزقت بالكامل بتلك الركلة.

كانوا يعرفون عن روح إله التنين في جسد يون تشي، وكانوا يعرفون أيضًا أنها جاءت من الروح الأصلية لإله التنين الحقيقي القديم. ‏ كانوا يعرفون أيضًا عن الصدمة المروعة التي يمكن أن تسببها روحه التنينية عندما تنبعث من جسده … بالعودة إلى سجن دفن الجحيم، تمكن يون تشي، الذي كان فقط في زراعة عالم الأصل الإلهي في ذلك الوقت، من صعق ذلك السيد الإلهي التنين المقرن للحظة عن طريق إطلاق روحه التنين تلك. ‏ خلال تلك المواجهة المصيرية خارج نجم القطب الأزرق، كانت روحه التنين السوداء قد فرّقت على الفور قوة جميع أباطرة إله والسادة الإلهيين الموجودين عندما ظهرت. ‏ تاريخيا، في كل مرة يطلق فيها يون تشي روحه التنينية، لن تظهر إلا للحظة عابرة. لا يمكن أن تستمر لفترة طويلة، وإذا حاول يون تشي أن يطيل بالقوة كمية الوقت الذي يمكن أن تطلقه روحه التنينية، ستصبح روحه ضعيفة للغاية وسيسقط حتى فاقدا للوعي بعد ذلك.

كان من الواضح أن يون تشي لم يكن مستعداً لتركه يموت بعد. بعد كل شيء، الألم واليأس اللذين اختبرهما أبعد ما يكون عن الكفاية!

قام لونغ يي بصرّ أسنانه وأجبر عينيه على الابتعاد عن شخصية التنين التي تحلق فوق رأسه. رفع يده الذابلة وأشار بإصبعه إلى يون تشي. استخدم كل قوة إرادته لينطق بالكاد كلمة واحدة مفهومة، “أنت …”

رفع كلتا يديه، عيناه تتوهج بضوء أسود نقي لانهائي. جميع الأضواء في العالم خفتت على الفور كما تحولت مظلمة وباردة كجحيم شيطاني في غمضة عين. فجأة، بدا وكأن كل الطاقة المظلمة في العالم تتدفق منه.

رووووررر!!!!!! ‏ بينما كان تنين الأزور يزأر بغضب، ارتفعت القوة السماوية القديمة التي كانت بالفعل تقمع بشدة جميع التنانين الموجودة. هزّت بعنف أرواح جميع التنانين، والذين كانوا راكعين سقطوا ساجدين عندما اصطدمت رؤوسهم بالأرض. كانت أرواحهم محطمة تماما. ‏ ثود! ‏ قوة الارادة التي كانت تمسك التنانين الذابلة المبجلة الخمسة وآلهة التنين السبعة انهارت كلها في آن واحد. آلهة التنين السبعة سقطت على ركبتيها بضربة مدوية… في اللحظة التالية، التنانين الذابلة المبجلة الخمسة غرقت بهدوء على ركبتيها واحدة تلو الأخرى. كانت وجوههم بيضاء كالورقة وأعينهم تنتفخ إلى حد الانفجار.

رياح شيطانية رقصت بعنف في منطقة البحر العميق الإلهية.

كسيادي التنين وسيد التنانين، ركعوا فقط أمام عاهل التنين وآلهة التنين. حتى أباطرة إله للعوالم الملكية الأخرى لم ينالوا هذا الشرف منهم. على هذا النحو، لا يمكن العثور على كلمة “ركوع” في أي مكان من عظامهم المتكبرة هذه.

ممارسو المنطقة الالهية الشمالية العميقين، الذين استُنزفت عروقهم العميقة تقريبا من كل طاقة الظلام العميقة، وجدوا أنفسهم في حالة إنعاش! شعروا بطاقتهم المظلمة العميقة تعود بسرعة وتتدفق في عروقهم بسرعة قصوى. عيونهم المتعبة بدأت تلمع بضوء شيطاني يزداد عمقا. حتى إصاباتهم كانت تلتئم بسرعة مذهلة مع تجدد طاقة الظلام العميقة التي تمر عبر أجسادهم.

دمهم الشيطاني يتدفق في حماسة وهم يدركون ما حدث للتو. كانت الآثار المعجزة للمحنة والشقاء!

على الجانب الآخر، شعر السادة الإلهيون للمنطقة الغربية، الذين كانت الصدمة الكبيرة والخوف تنتابهم، كما لو كانوا قد غرقوا في هاوية من الظلام شديدة البرودة بحيث ثقبتهم في أرواحهم.

“هذا سيء للغاية بالنسبة لك، لأنني لن أموت! إذا مُت في المستقبل، لن يكون لهذا علاقة بك أيضاً! بعد كل شيء، أجد أنه من المثير للاشمئزاز أن يركع ما يسمى بعاهل التنين ويلعق قدمي، لذا فإن قتلي أمر مستحيل بطبيعة الحال! علاوة على ذلك، أنت…” ‏ بدأ حاجبا يون تشي في الترابط بينما تحول صوته فجأة إلى صوت عميق وقاتم. “عندما رأيت ضربة الكف التي اعتقدت أنها… كلّفتني شوانيين … خارج نجم القطب الأزرق … أقسمت على الفور نذراً ساماً … بأنني بالتأكيد … سأجعلك تعاني أسوأ الإذلال واليأس والألم في هذا العالم … قبل أن أمنحك موت كلب!” ‏ مو شوانيين “…”

“هجوم!”

يا له من مشهد مثير للشفقة.

لوّح يون تشي بيده إلى الأمام، كان أمره المتعجرف يهزّ أرواح كل الحاضرين. “خذ إرادات أقاربك المتوفين الذين ماتوا ندما وأطلق العنان لغضبك المظلم على أعدائك … لا يهم كم أنت قاسي أو عديم الرحمة… أريدك أن ترسلهم إلى الجحيم حيث لا يمكنهم أبدا أن يتجسدوا … لا تترك أحدا حيا!”

لسوء حظه، روحه التنينية، التي خضعت تماما للإذعان، سلبته القدرة على الرفض أو النضال. حتى الإنتحار لم يكن أكثر من أمنية باهظة بالنسبة له الآن.

“آه … آه … آآآآآآآه …” ‏ أصبحت أعينهم خالية وغير مركزة ولم يتمكنوا من نطق أي أصوات أخرى إلى جانب تلك الأنين الذي ينبعث من أعماق أرواحهم. ‏ تأثر كل من التنانين الذابلة المبجلة وآلهة التنين على نحو مماثل. أما سيادي التنين وسيد التنانين خلفهم… ‏ بانغ! ‏ كانت الركبتين تسقطان على الأرض. لم يكونوا يجثون على ركبهم ببطء. كانت أرجلهم ترتطم بالأرض بشدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط