نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1859

شفق آلهة التنين

شفق آلهة التنين

1859 شفق آلهة التنين

1859 شفق آلهة التنين

المعركة بدأت تنمو ببطء هادئة. لم يعد يتردد صدى عويل البؤس المليء باليأس أو أصوات الجثث المنهارة التي تمزق القلوب. لم يكن يُسمع سوى أصوات التنفس الثقيل وعويل الانتقام الساخط من حين الى آخر.

عيناه المفتوحتان فقدت كل ألوانها على الرغم من أنه كان يحدق في السماء، لم يعد قادرا على إنتاج شعاع واحد من الضوء في هذا الكون الذي حكمه لمئات الآلاف من السنين.

لم يعد الضباب الدموي المعلق في الهواء يزداد سمكا. بدلا من ذلك، كانت الريح تشتت ببطء رائحة الدم النافذة.

استمر لونغ باي في النضال. على الرغم من أنه أراد أن يموت، لم تكن هناك طريقة ليقتنع بالذهاب هكذا. في الواقع، لم يعد يقذف دم التنين عندما كان يسعل. في الواقع كان يسعل أجزاء من أعضائه الداخلية المحروقة والمجزأة بدلا من ذلك. ‏ سقطت قدم يون تشي.

يون تشي استدار وكايزي بين ذراعيه. المذبحة الأعلى مستوى في تاريخ عالم الاله بلغت نهايتها لحسن الحظ على هذه الارض المشبعة بالدماء.

في الواقع، انتهت على نحو سريع لا يمكن تصوره.

المعركة بدأت تنمو ببطء هادئة. لم يعد يتردد صدى عويل البؤس المليء باليأس أو أصوات الجثث المنهارة التي تمزق القلوب. لم يكن يُسمع سوى أصوات التنفس الثقيل وعويل الانتقام الساخط من حين الى آخر.

جميع التنانين الذابلة المبجلة لعالم إله التنين، آلهة التنين، سيادي التنين، وسيد التنانين قد ماتوا. وقد استخدمهم الممارسين العميقين للمنطقة الشمالية كمنفذ للتنفيس عن غضبهم الشديد، لذلك تم تمزيق معظم أجسادهم إلى أشلاء.

“هيه… هيه هيه…” ما بدا وكأنه ضحك جاء من فم لونغ باي، لكنه كان مليئا بالألم والغبطة المشوهة لدرجة أنه لوي قلب المرء. “في الحقيقة … شين شي … هي …”

لم يكن هناك تنين هوي أو تنين تشي واحد حي أيضاً.

يون تشي الحالي قد نما بالفعل إلى هذا الحد المرعب … إذا أراد ذلك، فإنه ربما يستطيع أن يمحو كل أشكال الحياة في الكون.

من المفارقات أن السادة الإلهيين لتجلّي الوافر هم الذين تحملوا أطول فترة. ومع ذلك، تم محاصرتهم من جميع الجوانب من قبل المنطقة الشمالية، كيلين، والتنانين الزرقاء في النهاية ولم يكن هناك ناجي واحد بينهم.

في هذا الوقت اختفت شخصية ذلك التنين العملاق المرعب بصمت من السماء فوقهم. السماء والأرض قد توقفت أخيرا عن الاهتزاز في تلك اللحظة وكان الأمر كما لو كان لديهم الآن فرصة للتنفس.

إذا حدث أن وصل أي شخص إلى عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة في هذه اللحظة، فلن يكون قادرا على الاعتقاد بأن الجبل الصغير من اللحم والعظام ينتمي إلى أباطرة إله والسادة الإلهيين من العوالم الملكية في المنطقة الغربية. لا يهم أي عرق كانوا أو أي مستوى من القوة التي امتلكوها، كانت ببساطة حكاية لا تصدق.

إنفجار ضخم هزّ أرواح الجميع وعصر قلوبهم كآلة الضغط. تلك الدوسة حوّلت أعضاء لونغ باي الداخلية إلى بودرة حتى معجزة الحياة الإلهية لن تتمكن من إنقاذه الآن.

تدمير عالم إله البحر الجنوبي في غضون يوم واحد قد صدم الكون بالفعل حتى صميمه.

بانغ!!

في نفس الفترة القصيرة من الزمن، تحولت ساحة المعركة هذه، التي كانت في الأصل ممتلئة بالقدر الكافي من القوة الوحشية لتدوس الكون بالكامل، رأسا على عقب بفعل ما بدا وكأنه قلب بيد يون تشي. بدلا من ذلك، أصبحت حدثا يتردد صداه عبر العصور! أكبر مذبحة تنين رآها عالم الاله على الإطلاق.

إلى جانب عشيرة التنين الأزرق التي تم العفو عنها في الوقت الحالي، كان هناك ناجي واحد فقط بين تنانين الغرب، لونغ باي.

سيقرر سيد الشيطان موته، لذا بغض النظر عن مدى هيجان ممارسو المنطقة الشمالية العميقين، لن يلمسوا شعرة من رأسه.

تدمير عالم إله البحر الجنوبي في غضون يوم واحد قد صدم الكون بالفعل حتى صميمه.

كان هناك شخص آخر كان لا يزال على قيد الحياة.

كان الضوء الإلهي في عيني لونغ باي يتلاشى بسرعة، وحواسه الروحية، التي كانت تنزلق منه بنفس السرعة، لم تعد قادرة حتى على الإحساس بجسده. ‏ لكن لسبب غريب تمكنت عيناه الكئيبتان والمتعبتان من رؤية يون تشي بوضوح شديد. ‏ بدأت شفاه لونغ باي تنحني لأعلى فجأة. كان يبتسم في الحقيقة وابتسامته كانت شريرة بشكل مخيف. ألمه الذي لا حدود له ويأسه تحول فجأة إلى ابتسامة مشوهة كما بدأ يبتسم مثل مجنون مختل. ‏ “…؟!” تم وخز روح شيطان تشي ووياو من خلال هذا التغيير المفاجئ. تدور حولها لتحدق في لونغ باي، عبوس كبير على وجهها. ‏ “يون… تشي…” لونغ باي استخدم كل قوته وإرادته لنطق تلك الكلمات بصعوبة كبيرة. “هل تعتقد حقا … أنك … ربحت…”

بانغ!

النظرات التي وجهوها نحوها على الفور احتوت على خنوع عميق وودود … على الرغم من أنها كانت موجهة فقط إلى ظهرها.

تم ركل جسد ممزق ومشقق كان مشوّه لدرجة أنه بالكاد يشبه الإنسان نحو يون تشي.

على الرغم من انحدار تشو كوزي إلى أشد حالة بائسة على الإطلاق، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لمحو الكراهية من قلب يون تشي. ‏ كان يان الثالث يراقب لغة جسد يون تشي، لذا تقدم بسرعة ومد يد ذكية. “سيدي، هذا العبد العجوز يمكن أن يساعدك في حماية …” ‏ نبح يون تشي بالكلمات “اغرب عن وجهي” ‏ يان الثالث تراجع بسرعة البرق. ‏ “هل تم هرس عقلك؟” يان الأول وبخه بصوت منخفض “أنت تجرؤ في الواقع على لمس واحدة من نساء السيد!؟” ‏ “ولا حتى مع طاقتنا العميقة!” سأل يان الثالث بصوت ساخط إلى حد ما. ‏ “طبعا لا!” أجاب يان الأول ويان الثاني بتناسق غريب. ‏ “…” يان الثالث أنزل رأسه بالعار.

التفت يون تشي على الفور للنظر إلى الشخص المشلول… كان وجهه مشوهاً بالكامل، أطرافه مقطوعة، وكان بالإمكان رؤية الكثير من عظامه تحت لحمه المسلوخ. كان مشوهاً لدرجة أنه كان من المستحيل معرفة هوية هذا الشخص استناداً إلى مظهره الحالي.

المعركة بدأت تنمو ببطء هادئة. لم يعد يتردد صدى عويل البؤس المليء باليأس أو أصوات الجثث المنهارة التي تمزق القلوب. لم يكن يُسمع سوى أصوات التنفس الثقيل وعويل الانتقام الساخط من حين الى آخر.

إلا أن يون تشي أدرك على الفور ذلك الخيط الخافت والضعيف من الطاقة الذي ينبعث من هذه الكتلة المشوهة من اللحم. كان في الواقع تشو كوزي!

بانغ!

لم يكن على قيد الحياة فحسب، بل كان واعياً أيضاً وبدت هاتان العينان نصف المفتوحتان قادرتين على الرؤية ببعض الوضوح. عندما تعرض للركل أمام يون تشي، كان جسده يهتز بعنف عندما صدر صوت قرقعة خشنة من حنجرته.

ومع ذلك، هذا الضوء الزائل لم ينزل عليه من جديد، حتى عندما ابتدأ الظلام يتلاشى بعيدا. ‏ هالة عاهل التنين اختفت من هذا العالم للأبد.

جعد يون تشي جبينه وهو يحدق فيه، والطاقة حول جسده تتحرك بلطف.

كانت هذه هي اللحظة التي نقشوا فيها كل جزء من هالة مو شوانيين وملامحها في قلوبهم وعقولهم. في الوقت الراهن، فاقت مكانتها في قلوبهم على الفور جميع “الاسلاف” السابقين.

على الرغم من انحدار تشو كوزي إلى أشد حالة بائسة على الإطلاق، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لمحو الكراهية من قلب يون تشي.

كان يان الثالث يراقب لغة جسد يون تشي، لذا تقدم بسرعة ومد يد ذكية. “سيدي، هذا العبد العجوز يمكن أن يساعدك في حماية …”

نبح يون تشي بالكلمات “اغرب عن وجهي”

يان الثالث تراجع بسرعة البرق.

“هل تم هرس عقلك؟” يان الأول وبخه بصوت منخفض “أنت تجرؤ في الواقع على لمس واحدة من نساء السيد!؟”

“ولا حتى مع طاقتنا العميقة!” سأل يان الثالث بصوت ساخط إلى حد ما.

“طبعا لا!” أجاب يان الأول ويان الثاني بتناسق غريب.

“…” يان الثالث أنزل رأسه بالعار.

بانغ!!

سارت تشي ووياو ببطء أكثر وقالت بصوت ضعيف، “مصير هذا الشخص يجب أن تقرره أنت وكايزي الصغيرة، لذلك قررت تركه على قيد الحياة عندما وجدته”

ارتعشت عينا مو شوانيين الجليديتان وهي تلقي نظرة سريعة نحو تشي ووياو، لكنها لم تقل شيئا. ‏ كايزي لم تستيقظ، هي فقط استدارت قليلاً داخل حضن يون تشي بينما عادت إلى سبات عميق.

“اوه، هذا صحيح. كل هذه الجروح أُلحقت به من قبل كايزي الصغيرة وآخر ستة أوصياء ماتوا جميعا بيدها. عندما يصبح ذئبنا السماوي المحبوب شرسًا، تكون مخيفة جدًا … أنصح سيدي سيد الشيطان أن يكون حذرًا في المستقبل”

“…” بينما كان يون تشي ينظر إلى كايزي، أدرك مدى عمق كراهيتها له.

“إيي… وو … ووووو…”

حاول تشو كوزي يائساً أن يوسع عينيه الجيدتين ليحدق في يون تشي. كان حلقه يرتفع وينخفض بعنف حين كان يتسرب من شفتيه همهمات متألمة.

الفضيلة ستقود إلى السلام الأبدي والشر سيجلب مذبحة إله الشيطان.

هذه كانت النبوءة القصيرة التي جاءت من شيوخ السر السماوي الثلاثة التي سمحت له أخيرا بتصلب قلبه.

إنفجار ضخم هزّ أرواح الجميع وعصر قلوبهم كآلة الضغط. تلك الدوسة حوّلت أعضاء لونغ باي الداخلية إلى بودرة حتى معجزة الحياة الإلهية لن تتمكن من إنقاذه الآن.

ومع ذلك، تم ذبح عالم إله السماء الخالدة، تم تدمير عالم إله القمر، تم القضاء على عالم إله البحر الجنوبي، وتم تحطيم أحجار الزاوية لمعظم العوالم الملكية للمنطقة الإلهية الغربية بقسوة في غضون يوم واحد …

في الخلف، يان الاول، يان الثاني، يان الثالث شعروا بشعرهم يقف على نهايته بينما ركضت قشعريرة باردة على عمودهم الفقري.

يون تشي الحالي قد نما بالفعل إلى هذا الحد المرعب … إذا أراد ذلك، فإنه ربما يستطيع أن يمحو كل أشكال الحياة في الكون.

النظرات التي وجهوها نحوها على الفور احتوت على خنوع عميق وودود … على الرغم من أنها كانت موجهة فقط إلى ظهرها.

كل هذا حدث في غضون سنوات قليلة.

كل هذا قد بدأ في اللحظة التي أرسلت فيها كفه رضيع الشر ياسمين خارج الفوضى البدائية.

كل هذا قد بدأ في اللحظة التي أرسلت فيها كفه رضيع الشر ياسمين خارج الفوضى البدائية.

“اوه، هذا صحيح. كل هذه الجروح أُلحقت به من قبل كايزي الصغيرة وآخر ستة أوصياء ماتوا جميعا بيدها. عندما يصبح ذئبنا السماوي المحبوب شرسًا، تكون مخيفة جدًا … أنصح سيدي سيد الشيطان أن يكون حذرًا في المستقبل” ‏ “…” بينما كان يون تشي ينظر إلى كايزي، أدرك مدى عمق كراهيتها له. ‏ “إيي… وو … ووووو…” ‏ حاول تشو كوزي يائساً أن يوسع عينيه الجيدتين ليحدق في يون تشي. كان حلقه يرتفع وينخفض بعنف حين كان يتسرب من شفتيه همهمات متألمة. ‏ الفضيلة ستقود إلى السلام الأبدي والشر سيجلب مذبحة إله الشيطان. ‏ هذه كانت النبوءة القصيرة التي جاءت من شيوخ السر السماوي الثلاثة التي سمحت له أخيرا بتصلب قلبه.

قبل أن يوجه هذه الضربة، كان يون تشي قد أنقذ العالم للتو، وكانت ياسمين قد استخدمت كل قوتها لختم ذلك الصدع القرمزي في جدار الفوضى البدائية. كما أقسم علنًا أنه لن يزعج يون تشي ورضيع الشر ياسمين، كلاهما قررا ترك عالم الاله والتقاعد في العوالم السفلية للأبد.

عندما كان ملكا، لم يحلم أبدا بأنه سيصل إلى مثل هذه النهاية البائسة. ‏ رفع يون تشي رأسه ليحدق بغباء في مو شوانيين. ‏ قرر بالفعل أن لونغ باي سيموت بيد أخرى غير يده. ومع ذلك، في اللحظة الاخيرة، انتزع احدهم رأسه! ‏ إذا كان أي شخص آخر، لكان بالتأكيد سيدخل في غضب كبير الآن … ‏ لسوء حظه، ذلك الشخص صادف أنه كان مو شوانيين. ‏ “سيـ …” قال كلمة بدون قصد في صدمة، لكنه سرعان ما غيّرها. “شوانيين، أنتِ …”

لو لم يسدد تلك الضربة الواحدة، لعل يون تشي سريع النمو كان ليتحول إلى أقوى حامي في العالم، وأكثر من يستطيع أن يخمد أي كارثة بكف يده. شخص يتناسب مع خط “الفضيلة ستقود إلى السلام الأبدي” إلى نقطة الإنطلاق.

لو لم يسدد تلك الضربة الواحدة، لعل يون تشي سريع النمو كان ليتحول إلى أقوى حامي في العالم، وأكثر من يستطيع أن يخمد أي كارثة بكف يده. شخص يتناسب مع خط “الفضيلة ستقود إلى السلام الأبدي” إلى نقطة الإنطلاق.

لا… لا …

لم أكن مخطئاً… لم أقم بخطأ…

كل شيء فعلته، كان من أجل هذا العالم. ما دمرته ضربة الكف تلك كان شرفي الخاص! لكني فعلت ذلك لتخليص العالم من أكبر تهديد له!

لم أفعلها من باب الطموح الأناني! فعلت ذلك من أجل العالم…

كيف يمكن أن أكون مخطئاً!؟

أما بالنسبة ليون تشي. فقد استحوذ عليه الظلام وذبح بلا رحمة عالم نجمي تلو الآخر. في الواقع، هو الذي أسقط هذه الكارثة الضخمة على كل عالم الاله! من الواضح الآن أن طبيعته الفطرية كانت شيطاناً …

لا… لا … ‏ لم أكن مخطئاً… لم أقم بخطأ… ‏ كل شيء فعلته، كان من أجل هذا العالم. ما دمرته ضربة الكف تلك كان شرفي الخاص! لكني فعلت ذلك لتخليص العالم من أكبر تهديد له! ‏ لم أفعلها من باب الطموح الأناني! فعلت ذلك من أجل العالم… ‏ كيف يمكن أن أكون مخطئاً!؟ ‏ أما بالنسبة ليون تشي. فقد استحوذ عليه الظلام وذبح بلا رحمة عالم نجمي تلو الآخر. في الواقع، هو الذي أسقط هذه الكارثة الضخمة على كل عالم الاله! من الواضح الآن أن طبيعته الفطرية كانت شيطاناً …

أنا ساعدته فقط في أن يستيقظ في وقت أبكر مما كان متوقعا!

من المفارقات أن السادة الإلهيين لتجلّي الوافر هم الذين تحملوا أطول فترة. ومع ذلك، تم محاصرتهم من جميع الجوانب من قبل المنطقة الشمالية، كيلين، والتنانين الزرقاء في النهاية ولم يكن هناك ناجي واحد بينهم. ‏ في هذا الوقت اختفت شخصية ذلك التنين العملاق المرعب بصمت من السماء فوقهم. السماء والأرض قد توقفت أخيرا عن الاهتزاز في تلك اللحظة وكان الأمر كما لو كان لديهم الآن فرصة للتنفس. ‏ إذا حدث أن وصل أي شخص إلى عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة في هذه اللحظة، فلن يكون قادرا على الاعتقاد بأن الجبل الصغير من اللحم والعظام ينتمي إلى أباطرة إله والسادة الإلهيين من العوالم الملكية في المنطقة الغربية. لا يهم أي عرق كانوا أو أي مستوى من القوة التي امتلكوها، كانت ببساطة حكاية لا تصدق.

لم أفعل أيّ شيء خاطئ!

بينما كان عقله يجول في فوضى مشوشة، سارع يون تشي، الذي كان يحدق فيه ببرودة طيلة هذه الفترة، إلى القيام بحركته أخيرا.

ما فاجأ الجميع تقريبا هو الطاقة التي كانت تشع من جسد يون تشي. لم تكن سارقة الحياة طاقة الظلام العميقة. بدلا من ذلك، كان ضوئه المقدس لطاقة الضوء العميقة التي تشرق من جسده.

تدفقت طاقة الضوء العميقة من جسد يون تشي لتغطية تشو كوزي وسرعان ما أصلحت جسده المصاب بجراح قاتلة. بعد ذلك، استدار يون تشي واستدعى عاصفة صغيرة من الرياح لرفع تشو كوزي في الهواء قبل أن يقذفه إلى يان الثالث.

“دمر كل خطوط طوله” جملة من القسوة الشديدة صدرت من شفاه يون تشي. “لكن لا تدعه يموت”

طاقة الضوء العميقة ستحافظ على حياته، لكن تدمير جميع خطوط الطول ستجعله يتمنى الموت.

ارتعشت عينا مو شوانيين الجليديتان وهي تلقي نظرة سريعة نحو تشي ووياو، لكنها لم تقل شيئا. ‏ كايزي لم تستيقظ، هي فقط استدارت قليلاً داخل حضن يون تشي بينما عادت إلى سبات عميق.

لم يمنح يون تشي تشو كوزي لمحة أخرى وبدأ يسير ببطء نحو لونغ باي. بدا الأمر وكأن كايزي أحسّت بهالة يون تشي في أحلامها عندما بدأ تنفسها في تنظيم نفسه. كما بدأ وجهها الأبيض الشاحب في استعادة بعض لونه الوردي الطبيعي ببطء.

لا… لا … ‏ لم أكن مخطئاً… لم أقم بخطأ… ‏ كل شيء فعلته، كان من أجل هذا العالم. ما دمرته ضربة الكف تلك كان شرفي الخاص! لكني فعلت ذلك لتخليص العالم من أكبر تهديد له! ‏ لم أفعلها من باب الطموح الأناني! فعلت ذلك من أجل العالم… ‏ كيف يمكن أن أكون مخطئاً!؟ ‏ أما بالنسبة ليون تشي. فقد استحوذ عليه الظلام وذبح بلا رحمة عالم نجمي تلو الآخر. في الواقع، هو الذي أسقط هذه الكارثة الضخمة على كل عالم الاله! من الواضح الآن أن طبيعته الفطرية كانت شيطاناً …

استمر لونغ باي في النضال. على الرغم من أنه أراد أن يموت، لم تكن هناك طريقة ليقتنع بالذهاب هكذا. في الواقع، لم يعد يقذف دم التنين عندما كان يسعل. في الواقع كان يسعل أجزاء من أعضائه الداخلية المحروقة والمجزأة بدلا من ذلك.

سقطت قدم يون تشي.

كان هذا تماما مثل ما حدث له قبل أكثر من ثلاثمائة ألف سنة. كان اعداؤه قد حطَّموا أطرافه وعمَّوا عينيه قبل ان يلقوه في برية قاحلة، تاركين إياه يموت في ظلام ويأس.

بانغ!!

“آه، صحيح” يون تشي أومأ برأسه بسرعة. المعركة الدامية قد انتهت، والآن بعد أن أصبح وجها لوجه مع مو شوانيين، التي كان يعتقد ذات مرة أنه قد فقدها إلى الأبد، بدأ يشعر بالعجز قليلا. “بالطبع، قتلكِ له… كان للأفضل”

إنفجار ضخم هزّ أرواح الجميع وعصر قلوبهم كآلة الضغط. تلك الدوسة حوّلت أعضاء لونغ باي الداخلية إلى بودرة حتى معجزة الحياة الإلهية لن تتمكن من إنقاذه الآن.

كان الضوء الإلهي في عيني لونغ باي يتلاشى بسرعة، وحواسه الروحية، التي كانت تنزلق منه بنفس السرعة، لم تعد قادرة حتى على الإحساس بجسده. ‏ لكن لسبب غريب تمكنت عيناه الكئيبتان والمتعبتان من رؤية يون تشي بوضوح شديد. ‏ بدأت شفاه لونغ باي تنحني لأعلى فجأة. كان يبتسم في الحقيقة وابتسامته كانت شريرة بشكل مخيف. ألمه الذي لا حدود له ويأسه تحول فجأة إلى ابتسامة مشوهة كما بدأ يبتسم مثل مجنون مختل. ‏ “…؟!” تم وخز روح شيطان تشي ووياو من خلال هذا التغيير المفاجئ. تدور حولها لتحدق في لونغ باي، عبوس كبير على وجهها. ‏ “يون… تشي…” لونغ باي استخدم كل قوته وإرادته لنطق تلك الكلمات بصعوبة كبيرة. “هل تعتقد حقا … أنك … ربحت…”

“لقد انتهى عصرك” قال يون تشي وهو ينظر إلى لونغ باي بعيون باردة، زرعت قدمه بثبات على صدره الممزق. “بسبب النعمة الطفيفة التي أريتني إياها في الماضي، سأعطيك فرصة أخيرة لتقول شيئاً قبل أن تموت”

كان هذا تماما مثل ما حدث له قبل أكثر من ثلاثمائة ألف سنة. كان اعداؤه قد حطَّموا أطرافه وعمَّوا عينيه قبل ان يلقوه في برية قاحلة، تاركين إياه يموت في ظلام ويأس.

كان الضوء الإلهي في عيني لونغ باي يتلاشى بسرعة، وحواسه الروحية، التي كانت تنزلق منه بنفس السرعة، لم تعد قادرة حتى على الإحساس بجسده.

لكن لسبب غريب تمكنت عيناه الكئيبتان والمتعبتان من رؤية يون تشي بوضوح شديد.

بدأت شفاه لونغ باي تنحني لأعلى فجأة. كان يبتسم في الحقيقة وابتسامته كانت شريرة بشكل مخيف. ألمه الذي لا حدود له ويأسه تحول فجأة إلى ابتسامة مشوهة كما بدأ يبتسم مثل مجنون مختل.

“…؟!” تم وخز روح شيطان تشي ووياو من خلال هذا التغيير المفاجئ. تدور حولها لتحدق في لونغ باي، عبوس كبير على وجهها.

“يون… تشي…” لونغ باي استخدم كل قوته وإرادته لنطق تلك الكلمات بصعوبة كبيرة. “هل تعتقد حقا … أنك … ربحت…”

إلا أن يون تشي أدرك على الفور ذلك الخيط الخافت والضعيف من الطاقة الذي ينبعث من هذه الكتلة المشوهة من اللحم. كان في الواقع تشو كوزي!

“هيه… هيه هيه…” ما بدا وكأنه ضحك جاء من فم لونغ باي، لكنه كان مليئا بالألم والغبطة المشوهة لدرجة أنه لوي قلب المرء. “في الحقيقة … شين شي … هي …”

لو لم يسدد تلك الضربة الواحدة، لعل يون تشي سريع النمو كان ليتحول إلى أقوى حامي في العالم، وأكثر من يستطيع أن يخمد أي كارثة بكف يده. شخص يتناسب مع خط “الفضيلة ستقود إلى السلام الأبدي” إلى نقطة الإنطلاق.

اوه لا… فجأة ظهر شعور بعدم الارتياح في قلب تشي ووياو.

ومع ذلك، كان في هذه اللحظة شعاع من الضوء الأزرق اندفع إلى أسفل مثل نيزك نهاية العالم، مما أدى إلى فتح خط جليدي مبهر عبر الفضاء الذي مر من خلاله.

مع انبهار الضوء الجليدي من خلالهم، اندمجت مو شوانيين ببطء إلى الوجود، ممسكةً رأس لونغ باي المقطوع بعناية في يدها.

تلك الإبتسامة القبيحة والشريرة كانت مثبتة على وجه لونغ باي الملطخ بالدماء. كانت شفتاه ترتجفان وتهتزان لبضع لحظات أخرى، لكن لم يصدر منها أي صوت.

بارداً جداً …

فكرته الأخيرة ترددت في عالم فارغ، عالم بلا ضوء، عالم مليء بالبرد واليأس فقط.

“آه، صحيح” يون تشي أومأ برأسه بسرعة. المعركة الدامية قد انتهت، والآن بعد أن أصبح وجها لوجه مع مو شوانيين، التي كان يعتقد ذات مرة أنه قد فقدها إلى الأبد، بدأ يشعر بالعجز قليلا. “بالطبع، قتلكِ له… كان للأفضل”

كان هذا تماما مثل ما حدث له قبل أكثر من ثلاثمائة ألف سنة. كان اعداؤه قد حطَّموا أطرافه وعمَّوا عينيه قبل ان يلقوه في برية قاحلة، تاركين إياه يموت في ظلام ويأس.

كانت الحواس الروحية لهذه الوحوش القديمة الثلاثة على مستوى آخر من معظم الناس، لكن في هذه اللحظة، شعروا في الواقع بإحساس حاد بعدم الراحة ينبع من جسد يون تشي.

ثم، ضوء دافئ لا مثيل له أضاء فجأة الهاوية العميقة من اليأس، داخل الضوء، رأى شخصية سماوية من شأنها أن تدفعه إلى حلم لا نهاية له، الإلاهة التي توقع كل أفكاره في الشرك.

جميع التنانين الذابلة المبجلة لعالم إله التنين، آلهة التنين، سيادي التنين، وسيد التنانين قد ماتوا. وقد استخدمهم الممارسين العميقين للمنطقة الشمالية كمنفذ للتنفيس عن غضبهم الشديد، لذلك تم تمزيق معظم أجسادهم إلى أشلاء.

شين شي …

لم يمنح يون تشي تشو كوزي لمحة أخرى وبدأ يسير ببطء نحو لونغ باي. بدا الأمر وكأن كايزي أحسّت بهالة يون تشي في أحلامها عندما بدأ تنفسها في تنظيم نفسه. كما بدأ وجهها الأبيض الشاحب في استعادة بعض لونه الوردي الطبيعي ببطء.

شين … شي …

استمر لونغ باي في النضال. على الرغم من أنه أراد أن يموت، لم تكن هناك طريقة ليقتنع بالذهاب هكذا. في الواقع، لم يعد يقذف دم التنين عندما كان يسعل. في الواقع كان يسعل أجزاء من أعضائه الداخلية المحروقة والمجزأة بدلا من ذلك. ‏ سقطت قدم يون تشي.

ومع ذلك، هذا الضوء الزائل لم ينزل عليه من جديد، حتى عندما ابتدأ الظلام يتلاشى بعيدا.

هالة عاهل التنين اختفت من هذا العالم للأبد.

لم يعد الضباب الدموي المعلق في الهواء يزداد سمكا. بدلا من ذلك، كانت الريح تشتت ببطء رائحة الدم النافذة.

عيناه المفتوحتان فقدت كل ألوانها على الرغم من أنه كان يحدق في السماء، لم يعد قادرا على إنتاج شعاع واحد من الضوء في هذا الكون الذي حكمه لمئات الآلاف من السنين.

سيد الشيطان المخيف، الذي ذبح عاهل التنين وتنانينه الذابلة المبجلة مثل الكلاب، بدا في الواقع… خائفا من هذه المرأة!؟

عندما كان ملكا، لم يحلم أبدا بأنه سيصل إلى مثل هذه النهاية البائسة.

رفع يون تشي رأسه ليحدق بغباء في مو شوانيين.

قرر بالفعل أن لونغ باي سيموت بيد أخرى غير يده. ومع ذلك، في اللحظة الاخيرة، انتزع احدهم رأسه!

إذا كان أي شخص آخر، لكان بالتأكيد سيدخل في غضب كبير الآن …

لسوء حظه، ذلك الشخص صادف أنه كان مو شوانيين.

“سيـ …” قال كلمة بدون قصد في صدمة، لكنه سرعان ما غيّرها. “شوانيين، أنتِ …”

استمر لونغ باي في النضال. على الرغم من أنه أراد أن يموت، لم تكن هناك طريقة ليقتنع بالذهاب هكذا. في الواقع، لم يعد يقذف دم التنين عندما كان يسعل. في الواقع كان يسعل أجزاء من أعضائه الداخلية المحروقة والمجزأة بدلا من ذلك. ‏ سقطت قدم يون تشي.

“هو الذي قتلني في ذلك الوقت” مو شوانيين غمدت سيف أميرة الثلج “لذا فمن الصواب أن أنتقم لنفسي”

أنا ساعدته فقط في أن يستيقظ في وقت أبكر مما كان متوقعا!

“…” أطلقت تشي ووياو تنهيدة طويلة من الارتياح بينما أطلقت على مو شوانيين نظرة عابرة من الامتنان.

كانت أساليب يون تشي تبدأ ببطء تشبه أساليب الإمبراطور ولكنه كان لا يزال صغيرًا جدًا، لذلك من الطبيعي أن تكون تجربته ناقصة.

حين يواجه المرء أناساً يتعين عليه أن يقتلهم، فلا ينبغي له أبداً أن يسمح لهم بقول أي شيء ما لم يكن لديهم أسرار لابد من استخراجها قبل أن يموتوا. لأنه عندما يعرف الشخص انه سيموت امام عدو مكروه، كان من الشائع ان يتفوه بأفظع ما يمكن ان يخطر بباله.

على هذا النحو، كان يمكن أن يكذب لونغ باي بأنه قد اغتصب شين شي قبل وفاتها … لم تكن هناك طريقة لإثبات ذلك لأن كليهما كانا ميتان، لكن ذلك كان سيترك جرحًا يخترق الروح في قلب يون تشي.

سيد الشيطان المخيف، الذي ذبح عاهل التنين وتنانينه الذابلة المبجلة مثل الكلاب، بدا في الواقع… خائفا من هذه المرأة!؟

“آه، صحيح” يون تشي أومأ برأسه بسرعة. المعركة الدامية قد انتهت، والآن بعد أن أصبح وجها لوجه مع مو شوانيين، التي كان يعتقد ذات مرة أنه قد فقدها إلى الأبد، بدأ يشعر بالعجز قليلا. “بالطبع، قتلكِ له… كان للأفضل”

سحبت على الفور خيط الطاقة الروحية وقرأته. نجحت في التقاط جزء صغير من أفكار لونغ باي قبل ساعة من وفاته … بينما كانت تفحص تلك الأفكار، كان وجه تشي ووياو يرتعش ولكنها على الفور هدّأت من تعبيرها.

في الخلف، يان الاول، يان الثاني، يان الثالث شعروا بشعرهم يقف على نهايته بينما ركضت قشعريرة باردة على عمودهم الفقري.

“هيه… هيه هيه…” ما بدا وكأنه ضحك جاء من فم لونغ باي، لكنه كان مليئا بالألم والغبطة المشوهة لدرجة أنه لوي قلب المرء. “في الحقيقة … شين شي … هي …”

كانت الحواس الروحية لهذه الوحوش القديمة الثلاثة على مستوى آخر من معظم الناس، لكن في هذه اللحظة، شعروا في الواقع بإحساس حاد بعدم الراحة ينبع من جسد يون تشي.

كان هناك شخص آخر كان لا يزال على قيد الحياة.

سيد الشيطان المخيف، الذي ذبح عاهل التنين وتنانينه الذابلة المبجلة مثل الكلاب، بدا في الواقع… خائفا من هذه المرأة!؟

“…” أطلقت تشي ووياو تنهيدة طويلة من الارتياح بينما أطلقت على مو شوانيين نظرة عابرة من الامتنان. ‏ كانت أساليب يون تشي تبدأ ببطء تشبه أساليب الإمبراطور ولكنه كان لا يزال صغيرًا جدًا، لذلك من الطبيعي أن تكون تجربته ناقصة. ‏ حين يواجه المرء أناساً يتعين عليه أن يقتلهم، فلا ينبغي له أبداً أن يسمح لهم بقول أي شيء ما لم يكن لديهم أسرار لابد من استخراجها قبل أن يموتوا. لأنه عندما يعرف الشخص انه سيموت امام عدو مكروه، كان من الشائع ان يتفوه بأفظع ما يمكن ان يخطر بباله. ‏ على هذا النحو، كان يمكن أن يكذب لونغ باي بأنه قد اغتصب شين شي قبل وفاتها … لم تكن هناك طريقة لإثبات ذلك لأن كليهما كانا ميتان، لكن ذلك كان سيترك جرحًا يخترق الروح في قلب يون تشي.

كانت هذه هي اللحظة التي نقشوا فيها كل جزء من هالة مو شوانيين وملامحها في قلوبهم وعقولهم. في الوقت الراهن، فاقت مكانتها في قلوبهم على الفور جميع “الاسلاف” السابقين.

كل هذا قد بدأ في اللحظة التي أرسلت فيها كفه رضيع الشر ياسمين خارج الفوضى البدائية.

النظرات التي وجهوها نحوها على الفور احتوت على خنوع عميق وودود … على الرغم من أنها كانت موجهة فقط إلى ظهرها.

“…” أطلقت تشي ووياو تنهيدة طويلة من الارتياح بينما أطلقت على مو شوانيين نظرة عابرة من الامتنان. ‏ كانت أساليب يون تشي تبدأ ببطء تشبه أساليب الإمبراطور ولكنه كان لا يزال صغيرًا جدًا، لذلك من الطبيعي أن تكون تجربته ناقصة. ‏ حين يواجه المرء أناساً يتعين عليه أن يقتلهم، فلا ينبغي له أبداً أن يسمح لهم بقول أي شيء ما لم يكن لديهم أسرار لابد من استخراجها قبل أن يموتوا. لأنه عندما يعرف الشخص انه سيموت امام عدو مكروه، كان من الشائع ان يتفوه بأفظع ما يمكن ان يخطر بباله. ‏ على هذا النحو، كان يمكن أن يكذب لونغ باي بأنه قد اغتصب شين شي قبل وفاتها … لم تكن هناك طريقة لإثبات ذلك لأن كليهما كانا ميتان، لكن ذلك كان سيترك جرحًا يخترق الروح في قلب يون تشي.

“ننغ…”

أنين ناعم يصدر من شفتي كايزي. يون تشي حنى رأسه على الفور ليهمس، “كايزي … كايزي؟”

في هذا الوقت، ومض جسد تشي ووياو ووصلت إلى جانب رأس لونغ باي. أفرجت بصمت وخفية خيط من قوة روحها الإلهية نيرفانا وأطلقتها نحو الخيط المتبدد الأخير من روح لونغ باي.

عندما كان ملكا، لم يحلم أبدا بأنه سيصل إلى مثل هذه النهاية البائسة. ‏ رفع يون تشي رأسه ليحدق بغباء في مو شوانيين. ‏ قرر بالفعل أن لونغ باي سيموت بيد أخرى غير يده. ومع ذلك، في اللحظة الاخيرة، انتزع احدهم رأسه! ‏ إذا كان أي شخص آخر، لكان بالتأكيد سيدخل في غضب كبير الآن … ‏ لسوء حظه، ذلك الشخص صادف أنه كان مو شوانيين. ‏ “سيـ …” قال كلمة بدون قصد في صدمة، لكنه سرعان ما غيّرها. “شوانيين، أنتِ …”

سحبت على الفور خيط الطاقة الروحية وقرأته. نجحت في التقاط جزء صغير من أفكار لونغ باي قبل ساعة من وفاته … بينما كانت تفحص تلك الأفكار، كان وجه تشي ووياو يرتعش ولكنها على الفور هدّأت من تعبيرها.

لم أفعل أيّ شيء خاطئ! ‏ بينما كان عقله يجول في فوضى مشوشة، سارع يون تشي، الذي كان يحدق فيه ببرودة طيلة هذه الفترة، إلى القيام بحركته أخيرا. ‏ ما فاجأ الجميع تقريبا هو الطاقة التي كانت تشع من جسد يون تشي. لم تكن سارقة الحياة طاقة الظلام العميقة. بدلا من ذلك، كان ضوئه المقدس لطاقة الضوء العميقة التي تشرق من جسده. ‏ تدفقت طاقة الضوء العميقة من جسد يون تشي لتغطية تشو كوزي وسرعان ما أصلحت جسده المصاب بجراح قاتلة. بعد ذلك، استدار يون تشي واستدعى عاصفة صغيرة من الرياح لرفع تشو كوزي في الهواء قبل أن يقذفه إلى يان الثالث. ‏ “دمر كل خطوط طوله” جملة من القسوة الشديدة صدرت من شفاه يون تشي. “لكن لا تدعه يموت” ‏ طاقة الضوء العميقة ستحافظ على حياته، لكن تدمير جميع خطوط الطول ستجعله يتمنى الموت.

ارتعشت عينا مو شوانيين الجليديتان وهي تلقي نظرة سريعة نحو تشي ووياو، لكنها لم تقل شيئا.

كايزي لم تستيقظ، هي فقط استدارت قليلاً داخل حضن يون تشي بينما عادت إلى سبات عميق.

كانت هذه هي اللحظة التي نقشوا فيها كل جزء من هالة مو شوانيين وملامحها في قلوبهم وعقولهم. في الوقت الراهن، فاقت مكانتها في قلوبهم على الفور جميع “الاسلاف” السابقين.

لا… لا … ‏ لم أكن مخطئاً… لم أقم بخطأ… ‏ كل شيء فعلته، كان من أجل هذا العالم. ما دمرته ضربة الكف تلك كان شرفي الخاص! لكني فعلت ذلك لتخليص العالم من أكبر تهديد له! ‏ لم أفعلها من باب الطموح الأناني! فعلت ذلك من أجل العالم… ‏ كيف يمكن أن أكون مخطئاً!؟ ‏ أما بالنسبة ليون تشي. فقد استحوذ عليه الظلام وذبح بلا رحمة عالم نجمي تلو الآخر. في الواقع، هو الذي أسقط هذه الكارثة الضخمة على كل عالم الاله! من الواضح الآن أن طبيعته الفطرية كانت شيطاناً …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط