نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1862

"\u0627\u0644\u062a\u0646\u0645\u0651\u0631 \u0639\u0644\u0649 \u0633\u064a\u062f\u0629 \u0627\u0644\u0645\u0631\u0621"

"\u0627\u0644\u062a\u0646\u0645\u0651\u0631 \u0639\u0644\u0649 \u0633\u064a\u062f\u0629 \u0627\u0644\u0645\u0631\u0621"

1862 “التنمّر على سيدة المرء”

تشتت طاقة الضوء العميقة بينما كان يون تشي يزفر بهدوء. الحفاظ على المقبض العميق لإله التنين لفترة طويلة من الوقت قد أرهق طاقته العميقة وقوة روحه بشكل كبير، والآن بعد أن استرخى أخيرا، شعر بدماغه يبدأ في الضغظ أكثر من شعور خفيف من الدوار استمر في الاعتداء عليه.   في هذا الوقت، شعر فجأة ان احدا ينظر اليه. استدار ليرى عينين جليدتين لونها أزرق زائل ومشرق يحدقان به.   “يبدو أنها بخير” قالت مو شوانيين. موقفها ونظرتها ظلا باردين وغير مبالين كما كانتا دائما، كانت تشبه تمثالا جليديا للجمال المطلق تم نحته في العصور القديمة.   كايزي كانت على علم بنجاة مو شوانيين لوقت طويل جداً. في الحقيقة، قد إكتشفته حتى قبل تشي ووياو. وقد جاء الاثنان إلى المنطقة الإلهية الجنوبية في وقت سابق بكثير لتمهيد الطريق أمام يون تشي وللمساعدة في ضمان القضاء على تهديد نان وانشينغ إلى الأبد.

“سأترك مسألة الاسم لكِ إذن” شوي ميان ضحكت “أعتقد أنكِ فكّرتي بالفعل في لقب إمبراطوري للأخ الأكبر يون تشي للمنطقة الإلهية الشمالية، صحيح؟”
 
“بالطبع” قالت تشي ووياو بابتسامة صغيرة على وجهها.
 
مدّت شوي ميان يدها، ظهرت في راحة يدها مجموعة من الضوء الأحمر الذي لم يشع أي هالة. “كانت التضحيات والخسائر التي عانيناها خلال هذه المعركة كبيرة جدا. ما يجب أن نفعله الآن هو أن نرتاح لفترة طويلة. لنلغي أختام بعض هذه القصور الصغيرة اولا، ولندعهم يستريحون ويتعافون هنا”
 
كما قالت ذلك، ظهرت الرونية القرمزية فجأة على أقرب ستة قصور لمدخل مدينة التنين العالمية. كانت الرونية القرمزية تضاء ببطء صفًّا بعد صف، تخفف تدريجيا وتختفي في الأثير.
 
أنزلت شوي ميان يدها وزفرت ببطء.
 
“…” تشي ووياو كانت تراقب شوي ميان بصمت قبل أن تقول فجأة “لدي الكثير من الأشياء التي أريد أن أطرحها عليكِ، لكنكِ على الأرجح لن تجيبي على أسئلتي، أليس كذلك؟”

“إذا كان الأمر كما كنت أظن” همس يون تشي بهدوء. ومع ذلك، لم يظهر الابتسامة التي كان دائما يبتسم لها عندما وجد شخصا ظن أنه فقده. ابتدأت ذراعاه تشدّ دون قصد حين غمر قلبه خوف عميق.

“هيي هيي!” ابتسامة مبهرة ظهرت على وجه شوي ميان “أعتقد أنه من الأفضل للأخ الأكبر يون تشي أن يخبركِ بنفسه … في الوقت الذي يراه مناسبا”

تشتت طاقة الضوء العميقة بينما كان يون تشي يزفر بهدوء. الحفاظ على المقبض العميق لإله التنين لفترة طويلة من الوقت قد أرهق طاقته العميقة وقوة روحه بشكل كبير، والآن بعد أن استرخى أخيرا، شعر بدماغه يبدأ في الضغظ أكثر من شعور خفيف من الدوار استمر في الاعتداء عليه.   في هذا الوقت، شعر فجأة ان احدا ينظر اليه. استدار ليرى عينين جليدتين لونها أزرق زائل ومشرق يحدقان به.   “يبدو أنها بخير” قالت مو شوانيين. موقفها ونظرتها ظلا باردين وغير مبالين كما كانتا دائما، كانت تشبه تمثالا جليديا للجمال المطلق تم نحته في العصور القديمة.   كايزي كانت على علم بنجاة مو شوانيين لوقت طويل جداً. في الحقيقة، قد إكتشفته حتى قبل تشي ووياو. وقد جاء الاثنان إلى المنطقة الإلهية الجنوبية في وقت سابق بكثير لتمهيد الطريق أمام يون تشي وللمساعدة في ضمان القضاء على تهديد نان وانشينغ إلى الأبد.

“حسناً، سأذهب أولاً لأهتم بأختي الكبيرة!”
 ‏
تتبعت نظرة تشي ووياو شخصية شوي ميان بعيدا قبل النظر إلى الوراء نحو القصور الإلهية التي كسرت أختامها شوي ميان بسهولة. بعد ذلك، تذكرت تغيير يون تشي غير العادي للغاية، سرعان ما ظهر تعبير مع العلم على وجهها.
 ‏
شوي ميان كانت محقة. كان الممارسون العميقيون للمنطقة الإلهية الشمالية في حاجة ماسة لبعض الراحة ووقت الشفاء … بغض النظر عما إذا كان ذلك لشفاء أجسامهم أو إصلاح أرواحهم.
 ‏
سيركز عالم كيلين وعالم التنين الأزرق على حراسة الشمال والغرب لمنع وقوع أي حوادث محتملة. في هذه الأثناء، المصابين بشدة من المنطقة الشمالية سيتم تحميلهم في مدينة التنين العالمية.

1862 “التنمّر على سيدة المرء”

بينما كان يون تشي يحمل كايزي، دخل ببطء في أحد القصور داخل مدينة التنين العالمية.

“إذا كان الأمر كما كنت أظن” همس يون تشي بهدوء. ومع ذلك، لم يظهر الابتسامة التي كان دائما يبتسم لها عندما وجد شخصا ظن أنه فقده. ابتدأت ذراعاه تشدّ دون قصد حين غمر قلبه خوف عميق.

بدا هذا المكان وكأنه غرفة نوم ضخمة، وكان مزخرفا أكثر بكثير على الداخل مما كان على الخارج. يشع هالة قديمة ولكن هادئة، لكن لم يظهر أي علامات على العمر ولا حتى ذرة من الغبار.
 ‏
ومع ذلك، عقل يون تشي كان مشغولاً جدا لتقدير هذه التفاصيل الدقيقة. وضع كايزي على الأريكة اليشمية الأقرب إليه. بعد ذلك، أمسك ذراعها اليمنى في يد واحدة بينما زرع يده الأخرى على صدرها، مما تسبب في دوران طاقة معجزة الحياة الإلهية داخلها.
 ‏
تحت تأثير طاقة الضوء العميقة، جروح كايزي، التي لم تكن خطيرة في المقام الأول، بدأت تلتئم بسرعة يمكن للعين تميزها.
 ‏
بدأ تنفس كايزي بالنمو بشكل منتظم أكثر فأكثر عندما استعاد وجهها بشرته الدسمة المعتادة.

لو لم تمتلك عنقاء الجليد نفس القوة الإلهية التي يمتلكها العنقاء…  ‏ لو أن عنقاء الجليد لم تترك آخر قوتها لـ مو شوانيين بسبب شعورها بالذنب نحوها …  ‏ ثم كان سيفقدها حقا… كان سيفقدها للأبد.  ‏ أمسكت ذراعاه بكتفيها بلطف قبل أن يلفها حولها. بعد ذلك، حدّق بعمق في عينيها.  ‏ “…” شفاه مو شوانيين ترتعش.  ‏ “شوانيين” بينما كان يحدق في عينيها الزرقاوين الجليديتين، كان يون تشي يتفوه بكل كلمة بصوت بطيء وواضح. “من الآن فصاعداً، لن تتركيني أبداً مجدداً، صحيح؟”  ‏ لم يعد يدعوها “سيدة” ولم يعد حتى ينظر إليها كسيدته. بدلا من ذلك، نظرته الحارقة والعاطفة، التي كانت أمامها مباشرة، عبّرت بوضوح عن شوقه إليها.

تشتت طاقة الضوء العميقة بينما كان يون تشي يزفر بهدوء. الحفاظ على المقبض العميق لإله التنين لفترة طويلة من الوقت قد أرهق طاقته العميقة وقوة روحه بشكل كبير، والآن بعد أن استرخى أخيرا، شعر بدماغه يبدأ في الضغظ أكثر من شعور خفيف من الدوار استمر في الاعتداء عليه.
 
في هذا الوقت، شعر فجأة ان احدا ينظر اليه. استدار ليرى عينين جليدتين لونها أزرق زائل ومشرق يحدقان به.
 
“يبدو أنها بخير” قالت مو شوانيين. موقفها ونظرتها ظلا باردين وغير مبالين كما كانتا دائما، كانت تشبه تمثالا جليديا للجمال المطلق تم نحته في العصور القديمة.
 
كايزي كانت على علم بنجاة مو شوانيين لوقت طويل جداً. في الحقيقة، قد إكتشفته حتى قبل تشي ووياو. وقد جاء الاثنان إلى المنطقة الإلهية الجنوبية في وقت سابق بكثير لتمهيد الطريق أمام يون تشي وللمساعدة في ضمان القضاء على تهديد نان وانشينغ إلى الأبد.

قبل فترة طويلة، رأت تشياني يينغ إير تطير بسرعة على الرغم من هالتها الضعيفة والرقيقة، تمامًا كما توقعت منها.  ‏ “ما خطبه؟” سألت تشياني يينغ إير بينما حواجبها متماسكة بإحكام “لماذا عليه أن يرتاح فجأة كل هذا الوقت؟ هل كان حقا يضغط على نفسه الآن؟”  ‏ بالنظر إلى قدرات يون تشي على التعافي، التي تحدت تماما كل المنطق والحس السليم، فإن أربع وعشرين ساعة من وقت التعافي كانت بالتأكيد “وقتا طويلا جدا”. لقد أخبرت تشياني يينغ إير أنه كان منهكاً أكثر مما سمح به.

“يجب أن تركز على العناية بها” قالت مو شوانيين وهي تتجه للمغادرة.

“إذا كان الأمر كما كنت أظن” همس يون تشي بهدوء. ومع ذلك، لم يظهر الابتسامة التي كان دائما يبتسم لها عندما وجد شخصا ظن أنه فقده. ابتدأت ذراعاه تشدّ دون قصد حين غمر قلبه خوف عميق.

“شوانيين!”
 ‏
صرخاته الناعمة تدق في أذنيها عندما هاجمتها طاقة دافئة. تم الإمساك بها من الخلف بواسطة زوج من الذراعين… عانقاها بإحكام شديد.
 ‏
“…” توتر جسد مو شوانيين وكانت على وشك أن تلهف عندما ضغط جسد يون تشي عليها. أبلغها بقلبه الغامر وحضوره الملتهب بطريقة لا تقارن بالوضوح.
 ‏
أغلقت عينيها وتوقفت عن المقاومة… آخر مرة كان يعانقها بهذا الشكل الضيق كانت عندما كانوا على وشك أن يفترقوا بسبب الموت.
 ‏
وقفوا هناك ببساطة لأطول وقت قبل أن يدق همس يون تشي في أذنيها، “هل كانت … قوة نيرفانا… عنقاء الجليد؟”
 ‏
“نعم” مو شوانيين همست في المقابل “عندما استيقظت في أعماق بحيرة الصقيع السفلي السماوية، الذكريات التي تركتها عنقاء الجليد داخل قوة النيرفانا أخبرتني بكل شيء”

قبل فترة طويلة، رأت تشياني يينغ إير تطير بسرعة على الرغم من هالتها الضعيفة والرقيقة، تمامًا كما توقعت منها.  ‏ “ما خطبه؟” سألت تشياني يينغ إير بينما حواجبها متماسكة بإحكام “لماذا عليه أن يرتاح فجأة كل هذا الوقت؟ هل كان حقا يضغط على نفسه الآن؟”  ‏ بالنظر إلى قدرات يون تشي على التعافي، التي تحدت تماما كل المنطق والحس السليم، فإن أربع وعشرين ساعة من وقت التعافي كانت بالتأكيد “وقتا طويلا جدا”. لقد أخبرت تشياني يينغ إير أنه كان منهكاً أكثر مما سمح به.

“إذا كان الأمر كما كنت أظن” همس يون تشي بهدوء. ومع ذلك، لم يظهر الابتسامة التي كان دائما يبتسم لها عندما وجد شخصا ظن أنه فقده. ابتدأت ذراعاه تشدّ دون قصد حين غمر قلبه خوف عميق.

لو لم تمتلك عنقاء الجليد نفس القوة الإلهية التي يمتلكها العنقاء…
 ‏
لو أن عنقاء الجليد لم تترك آخر قوتها لـ مو شوانيين بسبب شعورها بالذنب نحوها …
 ‏
ثم كان سيفقدها حقا… كان سيفقدها للأبد.
 ‏
أمسكت ذراعاه بكتفيها بلطف قبل أن يلفها حولها. بعد ذلك، حدّق بعمق في عينيها.
 ‏
“…” شفاه مو شوانيين ترتعش.
 ‏
“شوانيين” بينما كان يحدق في عينيها الزرقاوين الجليديتين، كان يون تشي يتفوه بكل كلمة بصوت بطيء وواضح. “من الآن فصاعداً، لن تتركيني أبداً مجدداً، صحيح؟”
 ‏
لم يعد يدعوها “سيدة” ولم يعد حتى ينظر إليها كسيدته. بدلا من ذلك، نظرته الحارقة والعاطفة، التي كانت أمامها مباشرة، عبّرت بوضوح عن شوقه إليها.

ومع ذلك، عندما سقطت في ذراعيه خارج نجم القطب الأزرق، كانت تلك العيون الغير مركزة أكثر جمالا من مليون نجم قبل أن تتلاشى إلى الأبد من الحياة في ذكرياته. ملأته هذه الذكريات بحنين لا حدود له، لكنه عرف انه لن يتمكن ابدا من لمسها ثانية.  ‏ لكن لحسن الحظ، بعد ان عادت اليه بهذه الطريقة العجائبية جدا، لم يكن بإمكانه ان يتصرف بخجل كما كان يفعل من قبل! كان من المستحيل أن يتركها مرة أخرى!  ‏ “قريبا جدا، سأكون سيد كل شيء تحت السماء، وسأحرص على عدم وجود شخص أو قوة في هذا العالم يمكن ان تأخذكِ مني!”  ‏ بعد أن قال ذلك، انحنى فجأة إلى الأمام، شفتيه تضغطان على شفتي مو شوانيين.

على الفور، اهتزت كثيرا من أعماله، فوقع قلبها في فوضى عارمة… كانت قادرة على إخفاء عقلها ونواياها إلى درجة أنها يمكن أن تغتال بشكل كامل إله التنين القرمزي المدمر قبل أن يلاحظ أي شخص. ومع ذلك، كانت قد أُلقيت للتو في معركة جديدة، معركة كانت جديدة تماما بالنسبة لها، لذلك كانت دفاعات قلبها المرتبك والمتحير تنهار مثل الجليد الهش.
 
أدارت رأسها بشراسة لتتجنب نظرات يون تشي المحترقة. بالتفكير بأن يون تشي الذي كان سيرتجف وينظر بعيداً تحت نظرتها الباردة الخاصة!
 
“لا…” يون تشي هزّ رأسه ببطء. تحدث كما لو كان يتحدث إلى نفسه، “لا ينبغي أن أسألكِ هذا السؤال. إنها واحدة يجب أن أجيب نفسي عليها”
 
“في ذلك الوقت، ضعفي وسذاجتي الحمقاء كلّفتني تقريباً كل شيء، أنا …”

“أنت!” كافحت مو شوانيين ضده دون وعي، لكن يون تشي قمع قوتها، التي كانت قد تفجرت وسط حيرتها، بطريقة استبدادية بشكل لا يُصدّق.  ‏ “لا تفكري حتى بالفرار” يون تشي ضغط عليها. “أريد أن أعوض عن كل تلك السنوات التي فقدتك فيها. بل وأكثر من ذلك … أريد أن أعوض عن الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي!”  ‏ كان يتصرف بشكل مختلف تماما عن الطريقة التي اعتاد عليها أمام مو شوانيين … لكن في الحقيقة، خوفه من “سيدته” لا يزال قائما.  ‏ كان وجود هذا الخوف هو الذي دفعه إلى التصرف بهذه الطريقة القاسية والوحشية، لأنه كان عازماً على التغلب عليه والقضاء عليه بأكثر الطرق وحشية وعنفاً الممكنة.  ‏ في ذلك الوقت، كان هذا الخوف والخجل هو ما كلفه تقريبا الفرصة حتى للتوبة على أفعاله.

زفر بهدوء، لكن نظرته ظلّت ثابتة على وجه مو شوانيين … في الماضي، لم يكن يجرؤ على النظر في عينيها. كان خائفا من رؤية التوبيخ في هاتين العينين المتجمدتين، وكان أكثر خوفا من رؤية خيبة الأمل الباردة تلك.

بينما كان يون تشي يحمل كايزي، دخل ببطء في أحد القصور داخل مدينة التنين العالمية.

ومع ذلك، عندما سقطت في ذراعيه خارج نجم القطب الأزرق، كانت تلك العيون الغير مركزة أكثر جمالا من مليون نجم قبل أن تتلاشى إلى الأبد من الحياة في ذكرياته. ملأته هذه الذكريات بحنين لا حدود له، لكنه عرف انه لن يتمكن ابدا من لمسها ثانية.
 ‏
لكن لحسن الحظ، بعد ان عادت اليه بهذه الطريقة العجائبية جدا، لم يكن بإمكانه ان يتصرف بخجل كما كان يفعل من قبل! كان من المستحيل أن يتركها مرة أخرى!
 ‏
“قريبا جدا، سأكون سيد كل شيء تحت السماء، وسأحرص على عدم وجود شخص أو قوة في هذا العالم يمكن ان تأخذكِ مني!”
 ‏
بعد أن قال ذلك، انحنى فجأة إلى الأمام، شفتيه تضغطان على شفتي مو شوانيين.

بدا هذا المكان وكأنه غرفة نوم ضخمة، وكان مزخرفا أكثر بكثير على الداخل مما كان على الخارج. يشع هالة قديمة ولكن هادئة، لكن لم يظهر أي علامات على العمر ولا حتى ذرة من الغبار.  ‏ ومع ذلك، عقل يون تشي كان مشغولاً جدا لتقدير هذه التفاصيل الدقيقة. وضع كايزي على الأريكة اليشمية الأقرب إليه. بعد ذلك، أمسك ذراعها اليمنى في يد واحدة بينما زرع يده الأخرى على صدرها، مما تسبب في دوران طاقة معجزة الحياة الإلهية داخلها.  ‏ تحت تأثير طاقة الضوء العميقة، جروح كايزي، التي لم تكن خطيرة في المقام الأول، بدأت تلتئم بسرعة يمكن للعين تميزها.  ‏ بدأ تنفس كايزي بالنمو بشكل منتظم أكثر فأكثر عندما استعاد وجهها بشرته الدسمة المعتادة.

“…” عيون مو شوانيين الجليدية اتسعت بحجم صحون. بينما كانت الفوضى والتشويش تحتدمان في قلبها، شعرت فجأة بقوة هائلة تضغط عليها. قبل أن تدرك ذلك، كان يون تشي قد دفعها إلى الأرض.

لو لم تمتلك عنقاء الجليد نفس القوة الإلهية التي يمتلكها العنقاء…  ‏ لو أن عنقاء الجليد لم تترك آخر قوتها لـ مو شوانيين بسبب شعورها بالذنب نحوها …  ‏ ثم كان سيفقدها حقا… كان سيفقدها للأبد.  ‏ أمسكت ذراعاه بكتفيها بلطف قبل أن يلفها حولها. بعد ذلك، حدّق بعمق في عينيها.  ‏ “…” شفاه مو شوانيين ترتعش.  ‏ “شوانيين” بينما كان يحدق في عينيها الزرقاوين الجليديتين، كان يون تشي يتفوه بكل كلمة بصوت بطيء وواضح. “من الآن فصاعداً، لن تتركيني أبداً مجدداً، صحيح؟”  ‏ لم يعد يدعوها “سيدة” ولم يعد حتى ينظر إليها كسيدته. بدلا من ذلك، نظرته الحارقة والعاطفة، التي كانت أمامها مباشرة، عبّرت بوضوح عن شوقه إليها.

“أنت!” كافحت مو شوانيين ضده دون وعي، لكن يون تشي قمع قوتها، التي كانت قد تفجرت وسط حيرتها، بطريقة استبدادية بشكل لا يُصدّق.
 ‏
“لا تفكري حتى بالفرار” يون تشي ضغط عليها. “أريد أن أعوض عن كل تلك السنوات التي فقدتك فيها. بل وأكثر من ذلك … أريد أن أعوض عن الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي!”
 ‏
كان يتصرف بشكل مختلف تماما عن الطريقة التي اعتاد عليها أمام مو شوانيين … لكن في الحقيقة، خوفه من “سيدته” لا يزال قائما.
 ‏
كان وجود هذا الخوف هو الذي دفعه إلى التصرف بهذه الطريقة القاسية والوحشية، لأنه كان عازماً على التغلب عليه والقضاء عليه بأكثر الطرق وحشية وعنفاً الممكنة.
 ‏
في ذلك الوقت، كان هذا الخوف والخجل هو ما كلفه تقريبا الفرصة حتى للتوبة على أفعاله.

“شوانيين!”  ‏ صرخاته الناعمة تدق في أذنيها عندما هاجمتها طاقة دافئة. تم الإمساك بها من الخلف بواسطة زوج من الذراعين… عانقاها بإحكام شديد.  ‏ “…” توتر جسد مو شوانيين وكانت على وشك أن تلهف عندما ضغط جسد يون تشي عليها. أبلغها بقلبه الغامر وحضوره الملتهب بطريقة لا تقارن بالوضوح.  ‏ أغلقت عينيها وتوقفت عن المقاومة… آخر مرة كان يعانقها بهذا الشكل الضيق كانت عندما كانوا على وشك أن يفترقوا بسبب الموت.  ‏ وقفوا هناك ببساطة لأطول وقت قبل أن يدق همس يون تشي في أذنيها، “هل كانت … قوة نيرفانا… عنقاء الجليد؟”  ‏ “نعم” مو شوانيين همست في المقابل “عندما استيقظت في أعماق بحيرة الصقيع السفلي السماوية، الذكريات التي تركتها عنقاء الجليد داخل قوة النيرفانا أخبرتني بكل شيء”

“لا… تفعل” لسبب غريب، شعرت بالضعف بشكل استثنائي وغير منسق بينما ناضلت ضده. حتى الأصوات التي خرجت من شفتيها كانت، لسبب غريب ما، ناعمة وقطنية مثل صوت تشي ووياو. “لا يزالون في الخارج … أنت سيد الشيطان … لا يمكنك…”
 
لوّح يون تشي بيد وحاجز مظلم ختم مدخل القصر. بعد ذلك، زمجر بصوت عنيف “لنرَ من منهم يجرؤ على الاقتراب من هذا المكان!”
 
في هذه المرحلة، نجح يون تشي تماماً في مهمته المتمثلة في “التنمر على سيدته”. بغض النظر عن الطريقة التي حاولت بها مو شوانيين أن تكافحها، إلا أنه كان ببساطة يضغط عليها بقسوة لمنعها من الفرار. “شوانيين، تذكري هذا. لم أعد تلميذك، ويبدو أنني يجب أن أحرق حقيقة أنكِ لم تعودي سيدتي في عقلك… على هذا النحو، لن أستمع إليكِ وبالتأكيد لن أدعكِ تهربين مني بعد الآن!”
 ‏
“مازالت هناك كايزي… أوه!”

“حسناً، سأذهب أولاً لأهتم بأختي الكبيرة!”  ‏ تتبعت نظرة تشي ووياو شخصية شوي ميان بعيدا قبل النظر إلى الوراء نحو القصور الإلهية التي كسرت أختامها شوي ميان بسهولة. بعد ذلك، تذكرت تغيير يون تشي غير العادي للغاية، سرعان ما ظهر تعبير مع العلم على وجهها.  ‏ شوي ميان كانت محقة. كان الممارسون العميقيون للمنطقة الإلهية الشمالية في حاجة ماسة لبعض الراحة ووقت الشفاء … بغض النظر عما إذا كان ذلك لشفاء أجسامهم أو إصلاح أرواحهم.  ‏ سيركز عالم كيلين وعالم التنين الأزرق على حراسة الشمال والغرب لمنع وقوع أي حوادث محتملة. في هذه الأثناء، المصابين بشدة من المنطقة الشمالية سيتم تحميلهم في مدينة التنين العالمية.

لوّح يون تشي بيد مرة أخرى وظهر حاجز بلون الجليد حولهم، مخفيا أجسادهم وأصواتهم تماما عن العالم الخارجي.
 
عندما بدأ الحاجز الجليدي يتشكل، أطلقت كايزي، التي كانت مستلقية على الأريكة اليشمية، أنيناً ناعماً قبل أن تبدأ بفتح عينيها الضبابيتين.
 ‏
اقترب جسد تشي ووياو ببطء من القصر. عندما رأت الحاجز الاسود الذي يغطي المدخل، ذهلت للحظة. لكن بعد ذلك، مدّت يدها بلطف بروحها الشيطانية وظهرت ابتسامة صغيرة شقية على شفتيها.
 ‏
استخدمت روحها الشيطانية على الفور لإرسال نقل صوت إلى الجميع. “هذا أمر للعالم بأكمله. أصيب روح وعقل سيد الشيطان ببعض الجروح في المعركة السابقة، لذلك يحتاج إلى الراحة بهدوء والتعافي لفترة من الوقت. لا أحد سيزعجه خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة”

لو لم تمتلك عنقاء الجليد نفس القوة الإلهية التي يمتلكها العنقاء…  ‏ لو أن عنقاء الجليد لم تترك آخر قوتها لـ مو شوانيين بسبب شعورها بالذنب نحوها …  ‏ ثم كان سيفقدها حقا… كان سيفقدها للأبد.  ‏ أمسكت ذراعاه بكتفيها بلطف قبل أن يلفها حولها. بعد ذلك، حدّق بعمق في عينيها.  ‏ “…” شفاه مو شوانيين ترتعش.  ‏ “شوانيين” بينما كان يحدق في عينيها الزرقاوين الجليديتين، كان يون تشي يتفوه بكل كلمة بصوت بطيء وواضح. “من الآن فصاعداً، لن تتركيني أبداً مجدداً، صحيح؟”  ‏ لم يعد يدعوها “سيدة” ولم يعد حتى ينظر إليها كسيدته. بدلا من ذلك، نظرته الحارقة والعاطفة، التي كانت أمامها مباشرة، عبّرت بوضوح عن شوقه إليها.

ومع ذلك، لم تغادر بعد أن أرسلت هذا النقل الصوتي.

ومع ذلك، عندما سقطت في ذراعيه خارج نجم القطب الأزرق، كانت تلك العيون الغير مركزة أكثر جمالا من مليون نجم قبل أن تتلاشى إلى الأبد من الحياة في ذكرياته. ملأته هذه الذكريات بحنين لا حدود له، لكنه عرف انه لن يتمكن ابدا من لمسها ثانية.  ‏ لكن لحسن الحظ، بعد ان عادت اليه بهذه الطريقة العجائبية جدا، لم يكن بإمكانه ان يتصرف بخجل كما كان يفعل من قبل! كان من المستحيل أن يتركها مرة أخرى!  ‏ “قريبا جدا، سأكون سيد كل شيء تحت السماء، وسأحرص على عدم وجود شخص أو قوة في هذا العالم يمكن ان تأخذكِ مني!”  ‏ بعد أن قال ذلك، انحنى فجأة إلى الأمام، شفتيه تضغطان على شفتي مو شوانيين.

قبل فترة طويلة، رأت تشياني يينغ إير تطير بسرعة على الرغم من هالتها الضعيفة والرقيقة، تمامًا كما توقعت منها.
 ‏
“ما خطبه؟” سألت تشياني يينغ إير بينما حواجبها متماسكة بإحكام “لماذا عليه أن يرتاح فجأة كل هذا الوقت؟ هل كان حقا يضغط على نفسه الآن؟”
 ‏
بالنظر إلى قدرات يون تشي على التعافي، التي تحدت تماما كل المنطق والحس السليم، فإن أربع وعشرين ساعة من وقت التعافي كانت بالتأكيد “وقتا طويلا جدا”. لقد أخبرت تشياني يينغ إير أنه كان منهكاً أكثر مما سمح به.

قبل فترة طويلة، رأت تشياني يينغ إير تطير بسرعة على الرغم من هالتها الضعيفة والرقيقة، تمامًا كما توقعت منها.  ‏ “ما خطبه؟” سألت تشياني يينغ إير بينما حواجبها متماسكة بإحكام “لماذا عليه أن يرتاح فجأة كل هذا الوقت؟ هل كان حقا يضغط على نفسه الآن؟”  ‏ بالنظر إلى قدرات يون تشي على التعافي، التي تحدت تماما كل المنطق والحس السليم، فإن أربع وعشرين ساعة من وقت التعافي كانت بالتأكيد “وقتا طويلا جدا”. لقد أخبرت تشياني يينغ إير أنه كان منهكاً أكثر مما سمح به.

“حسناً، سأذهب أولاً لأهتم بأختي الكبيرة!”  ‏ تتبعت نظرة تشي ووياو شخصية شوي ميان بعيدا قبل النظر إلى الوراء نحو القصور الإلهية التي كسرت أختامها شوي ميان بسهولة. بعد ذلك، تذكرت تغيير يون تشي غير العادي للغاية، سرعان ما ظهر تعبير مع العلم على وجهها.  ‏ شوي ميان كانت محقة. كان الممارسون العميقيون للمنطقة الإلهية الشمالية في حاجة ماسة لبعض الراحة ووقت الشفاء … بغض النظر عما إذا كان ذلك لشفاء أجسامهم أو إصلاح أرواحهم.  ‏ سيركز عالم كيلين وعالم التنين الأزرق على حراسة الشمال والغرب لمنع وقوع أي حوادث محتملة. في هذه الأثناء، المصابين بشدة من المنطقة الشمالية سيتم تحميلهم في مدينة التنين العالمية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط