نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1868

شي، يون

شي، يون

1868 شي، يون

الأمور كانت أبسط عندما يتعلق الأمر بعالم إله التنين. عالم كيلين ببساطة اكتسح واستولى على جوهر عالم إله التنين، المكان الأكثر قدسية ورفعا في عالم الاله، مجال إله التنين نفسه. ‏ كانت المنطقة الإلهية الغربية بأكملها لا تزال تهتز من آثار كل هذه الأعمال. ‏ إذا كان يون تشي أو تشي ووياو من قاد هذا التوغل، فإن بقية عوالم النجم في المنطقة الإلهية الغربية كانت يمكن أن تتحد معا لمحاربة عدو مشترك، وتشكيل بعض المقاومة لفترة وجيزة. ‏ ومع ذلك، فإن الذين جاءوا لتنفيذ أوامر سيد الشيطان كانوا عالم كيلين وعالم التنين الأزرق، وهما العالمان الملكيان اللذان لهما أفضل سمعة في المنطقة الإلهية الغربية … لم يوجه هذا ضربة قوية لنفسيتهم فحسب، بل جعل من الأسهل عليهم أيضا قبول هزيمتهم والخضوع اللاحق لحكم يون تشي. ‏ في الوقت نفسه، حتى في الوقت الذي كانت فيه المنطقة الغربية تترنح في صدمة، كان يون تشي وتشياني يينغ إير قد وصلوا إلى أرض سامسارا المحرمة. ‏ كان يوجد حاجز ضخم أمامهم وكانت هالة إله التنين التي انبثقت منه قوية بما يكفي لجعل كل شخص في دائرة نصف قطرها خمسة آلاف كيلومتر يشعر كما لو كانت سلسلة جبال بأكملها تضغط على ظهورهم. يمكن للمرء أن يتخيل كم الطاقة التي أغدقها لونغ باي على هذا الحاجز. ‏ عيون يون تشي تحدق في الحاجز بثبات … رغم أنه قبل بالفعل أسوأ النتائج المحتملة، فإن قلبه كان لا يزال يدق كالطبل في صدره. ‏ “هل يمكنك فتحه؟” سألت تشياني يينغ إير بينما كانت تجعد شفتيها، كلماتها سحبته من تفكيره.

المنطقة الإلهية الغربية، عالم إله التنين.

“مالخطب؟” سألت تشياني يينغ إير. ‏ تقدم يون تشي عبر الصدع قبل أن يقول فجأة “ما زلت أستطيع أن أشعر بروح تنين لونغ باي داخل هذا الحاجز” ‏ بعد وفاة لونغ باي، روح التنين التي اختبأت داخل الحاجز بدأت تتبدد بسرعة. ومع ذلك، بقي ما يكفي منه حتى يشعر به يون تشي بوضوح.

عالم إله التنين كان لديه آلهة التنين التسعة، أربعة وثلاثون سيادي تنين، وثلاثمائة وثمانية سيد تنانين. كما كان يحكمهم عاهل التنين الأعلى والحماية السرية للتنانين الذابلة الموقرة الخمسة.

“تقديم التقارير إلى سيد الشيطان. السيدة قالت أنها اكتشفت بعض ‘النتائج المثيرة للاهتمام’ عندما كانت تصنّف تراث آلهة التنين. تطلب منك أن تقوم بزيارة إلى مجال إله التنين عندما تجد الوقت للقيام بذلك”

كانت هذه قوة يعتقد الجميع في الكون أنها لا تتزعزع.

ومع ذلك، ولا حتى سيد تنين واحد نجا اليوم.

ومع ذلك، ولا حتى سيد تنين واحد نجا اليوم.

لا يزال حاجبا يون تشي متماسكين معاً. بعد وقفة قصيرة ومثقلة، سأل، “تشياني يينغ إير، هل هناك أي طرق تسمح لشخص ما بالانزلاق إلى هذا النوع من الحاجز المشبع بالروح دون أن يتم اكتشافه؟”

كان تفوق عالم إله التنين الذي دام مليون سنة قد أطيح به في يوم واحد، وكانت هذه الإطاحة نهائية لا رجعة فيها. بمجرد أن أعطى يون تشي الأمر القاسي بإبادة سلالة إله التنين بالكامل، لم تتح لهم الفرصة حتى لالتقاط أنفاسهم، ناهيك عن إحياء ثروتهم ذات يوم.

يون تشي أمسك بذراعها وقال، “لنذهب إلى مجال إله التنين” ‏ “عالم إله التنين تمكن من تجميع الموارد لمليون سنة كحاكم لهذا الكون، لذلك من الأفضل أن لا يخيبني”

العالم الملكي الذي لا يمتلك سادة إلهيين كان كالنمر القديم الذي انتزعت أنيابه ومخالبه وكسرت عظامه. حتى لو ظلت سمعتهم قائمة، فإنهم لم يكونوا سوى ابن آوى غير مؤذي.

تيي، تشييي، تشيييي… ‏ بينما يدق في الهواء أصوات تدمير الحاجز الممزقة للروح، أغرق يون تشي يديه ببطء في الجدار. بعد ذلك، غرق جبينه في جهد كبير بينما أبعدت ذراعاه المشتعلتان الحاجز بعيدا. ‏ كراك! ‏ تمزق صدع طويل خلال حاجز إله التنين. استمرت نيران الكارثة الابدية الشيطانية في قضم حواف الصدع ومنعه من إصلاح نفسه. ‏ جبين يون تشي تجعد فجأة أكثر في هذه اللحظة. ‏ شخصية تشياني يينغ إير إنسلت من خلال الصدع بسرعة البرق. ومع ذلك، عندما استدارت، رأت يون تشي لا يزال يقف خارج الحاجز. بدا كما لو كان يتأمل في شيء بينما يفتح الصدع.

عندما عاد عالم التنين الأزرق وعالم كيلين بأمره “الطاعة أو الموت”، عالم الامبراطور تشي، عالم التنين هوي، عالم إله التجلي الوافر لم يتمكن حتى من حشد الإرادة للتمرد. الحقيقة الباردة والقاسية هي أنهم ببساطة لم يكن لديهم خيار في هذه المسألة.

“ومع ذلك، لا أستطيع أن أضمن أن مرجل الفارغ العظيم يمكن أن ينزلق من خلال حاجز مشبع بالروح من هذا المستوى دون أن يكتشف. أما تقنية ‘الأرجواني الصغير الجوهري’، فهي مهارة لم يتمكن أحد في العالم الأرجواني الصغير من زراعتها منذ مائتي ألف سنة”

الأمور كانت أبسط عندما يتعلق الأمر بعالم إله التنين. عالم كيلين ببساطة اكتسح واستولى على جوهر عالم إله التنين، المكان الأكثر قدسية ورفعا في عالم الاله، مجال إله التنين نفسه.

كانت المنطقة الإلهية الغربية بأكملها لا تزال تهتز من آثار كل هذه الأعمال.

إذا كان يون تشي أو تشي ووياو من قاد هذا التوغل، فإن بقية عوالم النجم في المنطقة الإلهية الغربية كانت يمكن أن تتحد معا لمحاربة عدو مشترك، وتشكيل بعض المقاومة لفترة وجيزة.

ومع ذلك، فإن الذين جاءوا لتنفيذ أوامر سيد الشيطان كانوا عالم كيلين وعالم التنين الأزرق، وهما العالمان الملكيان اللذان لهما أفضل سمعة في المنطقة الإلهية الغربية … لم يوجه هذا ضربة قوية لنفسيتهم فحسب، بل جعل من الأسهل عليهم أيضا قبول هزيمتهم والخضوع اللاحق لحكم يون تشي.

في الوقت نفسه، حتى في الوقت الذي كانت فيه المنطقة الغربية تترنح في صدمة، كان يون تشي وتشياني يينغ إير قد وصلوا إلى أرض سامسارا المحرمة.

كان يوجد حاجز ضخم أمامهم وكانت هالة إله التنين التي انبثقت منه قوية بما يكفي لجعل كل شخص في دائرة نصف قطرها خمسة آلاف كيلومتر يشعر كما لو كانت سلسلة جبال بأكملها تضغط على ظهورهم. يمكن للمرء أن يتخيل كم الطاقة التي أغدقها لونغ باي على هذا الحاجز.

عيون يون تشي تحدق في الحاجز بثبات … رغم أنه قبل بالفعل أسوأ النتائج المحتملة، فإن قلبه كان لا يزال يدق كالطبل في صدره.

“هل يمكنك فتحه؟” سألت تشياني يينغ إير بينما كانت تجعد شفتيها، كلماتها سحبته من تفكيره.

_____________

اتخذ يون تشي خطوة إلى الأمام، اشتعل لهب العنقاء على يده اليسرى ولهب الغراب الذهبي على يمينه. اندمج اللهبان الإلهيان معا في الظلام، أصبحا على الفور ألسنة الشيطان الشريرة المروعة منقطعة النظير من الكارثة الأبدية. ألقى تلك النيران مباشرة على حاجز إله التنين.

تيي، تشييي، تشيييي…

بينما يدق في الهواء أصوات تدمير الحاجز الممزقة للروح، أغرق يون تشي يديه ببطء في الجدار. بعد ذلك، غرق جبينه في جهد كبير بينما أبعدت ذراعاه المشتعلتان الحاجز بعيدا.

كراك!

تمزق صدع طويل خلال حاجز إله التنين. استمرت نيران الكارثة الابدية الشيطانية في قضم حواف الصدع ومنعه من إصلاح نفسه.

جبين يون تشي تجعد فجأة أكثر في هذه اللحظة.

شخصية تشياني يينغ إير إنسلت من خلال الصدع بسرعة البرق. ومع ذلك، عندما استدارت، رأت يون تشي لا يزال يقف خارج الحاجز. بدا كما لو كان يتأمل في شيء بينما يفتح الصدع.

“مالخطب؟” سألت تشياني يينغ إير. ‏ تقدم يون تشي عبر الصدع قبل أن يقول فجأة “ما زلت أستطيع أن أشعر بروح تنين لونغ باي داخل هذا الحاجز” ‏ بعد وفاة لونغ باي، روح التنين التي اختبأت داخل الحاجز بدأت تتبدد بسرعة. ومع ذلك، بقي ما يكفي منه حتى يشعر به يون تشي بوضوح.

“مالخطب؟” سألت تشياني يينغ إير.

تقدم يون تشي عبر الصدع قبل أن يقول فجأة “ما زلت أستطيع أن أشعر بروح تنين لونغ باي داخل هذا الحاجز”

بعد وفاة لونغ باي، روح التنين التي اختبأت داخل الحاجز بدأت تتبدد بسرعة. ومع ذلك، بقي ما يكفي منه حتى يشعر به يون تشي بوضوح.

“ومع ذلك، لا أستطيع أن أضمن أن مرجل الفارغ العظيم يمكن أن ينزلق من خلال حاجز مشبع بالروح من هذا المستوى دون أن يكتشف. أما تقنية ‘الأرجواني الصغير الجوهري’، فهي مهارة لم يتمكن أحد في العالم الأرجواني الصغير من زراعتها منذ مائتي ألف سنة”

“هذا طبيعي” لم تكن تشياني يينغ إير متفاجئة على الأقل من كلمات يون تشي “كان يخفي سرا ضخما كهذا، لذا سيكون غريبا لو لم يقم لونغ باي بغرس روحه في هذا الحاجز”

“الأجيال القادمة ستتذكر للأبد أنكِ كنتِ.. المحظية شي للإمبراطور يون” صوت يون تشي بدأ يرتجف “ما لم تظهري أمامي وترفضي ما قلته، سأعتبر … أنكِ وافقتِ على هذا أيضا”

لا يزال حاجبا يون تشي متماسكين معاً. بعد وقفة قصيرة ومثقلة، سأل، “تشياني يينغ إير، هل هناك أي طرق تسمح لشخص ما بالانزلاق إلى هذا النوع من الحاجز المشبع بالروح دون أن يتم اكتشافه؟”

الأمور كانت أبسط عندما يتعلق الأمر بعالم إله التنين. عالم كيلين ببساطة اكتسح واستولى على جوهر عالم إله التنين، المكان الأكثر قدسية ورفعا في عالم الاله، مجال إله التنين نفسه. ‏ كانت المنطقة الإلهية الغربية بأكملها لا تزال تهتز من آثار كل هذه الأعمال. ‏ إذا كان يون تشي أو تشي ووياو من قاد هذا التوغل، فإن بقية عوالم النجم في المنطقة الإلهية الغربية كانت يمكن أن تتحد معا لمحاربة عدو مشترك، وتشكيل بعض المقاومة لفترة وجيزة. ‏ ومع ذلك، فإن الذين جاءوا لتنفيذ أوامر سيد الشيطان كانوا عالم كيلين وعالم التنين الأزرق، وهما العالمان الملكيان اللذان لهما أفضل سمعة في المنطقة الإلهية الغربية … لم يوجه هذا ضربة قوية لنفسيتهم فحسب، بل جعل من الأسهل عليهم أيضا قبول هزيمتهم والخضوع اللاحق لحكم يون تشي. ‏ في الوقت نفسه، حتى في الوقت الذي كانت فيه المنطقة الغربية تترنح في صدمة، كان يون تشي وتشياني يينغ إير قد وصلوا إلى أرض سامسارا المحرمة. ‏ كان يوجد حاجز ضخم أمامهم وكانت هالة إله التنين التي انبثقت منه قوية بما يكفي لجعل كل شخص في دائرة نصف قطرها خمسة آلاف كيلومتر يشعر كما لو كانت سلسلة جبال بأكملها تضغط على ظهورهم. يمكن للمرء أن يتخيل كم الطاقة التي أغدقها لونغ باي على هذا الحاجز. ‏ عيون يون تشي تحدق في الحاجز بثبات … رغم أنه قبل بالفعل أسوأ النتائج المحتملة، فإن قلبه كان لا يزال يدق كالطبل في صدره. ‏ “هل يمكنك فتحه؟” سألت تشياني يينغ إير بينما كانت تجعد شفتيها، كلماتها سحبته من تفكيره.

تشياني يينغ إير حدّقت به عندما دخلت في تفكير عميق. بعد ذلك، أجابت “مما أعرفه، هناك ثلاث طرق ممكنة”

“ومع ذلك، لا أستطيع أن أضمن أن مرجل الفارغ العظيم يمكن أن ينزلق من خلال حاجز مشبع بالروح من هذا المستوى دون أن يكتشف. أما تقنية ‘الأرجواني الصغير الجوهري’، فهي مهارة لم يتمكن أحد في العالم الأرجواني الصغير من زراعتها منذ مائتي ألف سنة”

“الأول هو استخدام مرجل الفارغ العظيم للسماء الخالدة. كأقوى قطعة أثرية مكانية في هذا العصر، الانزلاق من خلال حاجز مشبع بالروح لا ينبغي أن يطرح مشكلة له، بغض النظر عن عدد الطبقات الموجودة. الثانية هي تقنية خاصة عميقة مكانية من العالم الأرجواني الصغير تسمى ‘الأرجواني الصغير الجوهري’ ”

“مالخطب؟” سألت تشياني يينغ إير. ‏ تقدم يون تشي عبر الصدع قبل أن يقول فجأة “ما زلت أستطيع أن أشعر بروح تنين لونغ باي داخل هذا الحاجز” ‏ بعد وفاة لونغ باي، روح التنين التي اختبأت داخل الحاجز بدأت تتبدد بسرعة. ومع ذلك، بقي ما يكفي منه حتى يشعر به يون تشي بوضوح.

“ومع ذلك، لا أستطيع أن أضمن أن مرجل الفارغ العظيم يمكن أن ينزلق من خلال حاجز مشبع بالروح من هذا المستوى دون أن يكتشف. أما تقنية ‘الأرجواني الصغير الجوهري’، فهي مهارة لم يتمكن أحد في العالم الأرجواني الصغير من زراعتها منذ مائتي ألف سنة”

بينما كان يخطو بحرص عبر سرير الزهور، تجمدت عيون يون تشي على رقعة من الدم الجاف على الأرض… كان خيط من طاقة الروح الخافت لهالة الطاقة الضوئية التي كانت فريدة من نوعها لشين شي.

“الثالث هو بطبيعة الحال ثاقب العالم الذي تملكه شوي ميان حاليا. ككنز سماوي عميق وأقوى قطعة أثرية مكانية لا نزاع عليها في تاريخ الفوضى البدائية، قطعة أثرية يمكن حتى تبديل الأجسام الكوكبية عبر الكون، اختراق حاجز مشبع بالروح مثل هذا ليس أكثر من لعب أطفال”

عندما أخبر تشي ووياو الحقيقة كاملة، كانت تشياني يينغ إير هناك أيضاً.

للأسف، لم يبدد رد تشياني يينغ إير الشكوك والريبة التي سادت في قلب يون تشي. سأل، “عالم إله القمر ليس لديه أي تقنيات مكانية سرية مماثلة، صحيح؟”

فهمت تشياني يينغ إير أخيراً مصدر شكوك يون تشي. “لذلك هذا ما يزعجك. أَتذكّر بأنك أخبرتني أن شيا تشينغيو هي من أخبرتك عن وفاة شين شي. لذلك أنت تتساءل كيف ستكون شيا تشينغيو قادرة على معرفة هذا على الرغم من أن لونغ باي شخصيا أقام حاجزا مشبعا بالروح حول هذه المنطقة، أليس كذلك؟”

يون تشي، “…”

“همف، لا يوجد شيء غريب في هذا” قالت تشياني يينغ إير مع شخير بارد “كل عالم ملكي له أسراره المخفية وأوراقه الرابحة. لن يكون من الغريب أن يمتلك عالم إله القمر نوعًا من الفن المكاني السري أو القطع المكانية الاثرية المخفية التي لا أحد آخر يعرف عنها”

وقع انفجار مكتوم في الهواء حيث ظهرت حفرة مرتبة على عمق حوالي ثلاثين مترا. قام يون تشي بالنقر بيده واندفع شيء ما من الأرض بينما كان الغبار يدور في الهواء. كانت بلاطة خيزران بسيطة.

“وهذا ينطبق بشكل خاص على تلك المرأة شيا تشينغيو. امتلكت ميزتين فريدتين للغاية، قلب الزجاج المصقول والجسد التاسع المثالي العميق. لذلك لن يكون من المستغرب حتى لو قامت بإنجازاتها التي تجاوزت كل المنطق والحس السليم، ناهيك عن التسلل إلى حاجز لونغ باي دون أثر … وهذه نقطة تشاركك فيها حقا”

المنطقة الإلهية الغربية، عالم إله التنين.

هزّ يون تشي رأسه ليتخلص من أي أفكار غير ضرورية. “انسِ الأمر. لم يعد الأمر مهما بعد الآن. لنذهب”

سرعان ما وصلوا إلى أرض سمسارا المحرمة.

ومع ذلك، الحاجز الضوئي الذي كان يحمي أرض سمسارا المحرمة لعدة مئات الآلاف من السنين قد نما الآن رقيقا مثل الضباب. في الواقع، بدا هشا جدا حتى ان عاصفة صغيرة كانت ستبدده كليا.

عندما مد يون تشي يده ليلمس الحاجز، انكمش إصبعه في الحال مرة أخرى لحظة ملامسته له.

ما يكمن وراء هذا الحاجز الضبابي سيدمر بلا شك كل آماله وتخيلاته بأقسى طريقة ممكنة.

بعد أن صلّب نفسه، سار يون تشي عبر حاجز الضوء ودخل إلى أرض سامسارا المحرمة. كانت قاحلة جداً لدرجة أن قلبه كان يؤلمه.

لم يعد يرى الطيور أو الفراشات تطير في الهواء، لم يعد يرى تلك الأشعة من الضوء المقدس تتلألأ في الهواء، لم يعد يرى حديقة الأعشاب والزهور الرائعة التي كانت تملأ الأرض … كل شيء كان مدمرا، ذابلا، وميتا.

“هووو…” أغلق يون تشي عينيه وزفر ببطء.

على الرغم من أنها كانت تحاول قصارى جهدها لكبت صوتها، كان يمكن سماع نحيب هي لينغ المنكوب من خلال لؤلؤة السم السماوية.

عندما وصل لأول مرة إلى هذا المكان، شعر كما لو أنه قد تم إنزاله إلى مشهد خيالي سريع الزوال من الجمال العجيب. اليوم، شعر كما لو كان قد استيقظ بوقاحة من ذلك الحلم … ومنظر الحلم قد تحطم تماما.

تشياني يينغ إير فتحت فمها لتقول شيئاً، لكن عندما أحسست بقلب يون تشي المثقل، لم تستطع ببساطة أن تقول شيئاً.

فقط بعد مرور وقت طويل فتح يون تشي عينيه ومشى ببطء إلى وسط أرض سمسارا المحرمة … المكان الذي كان حلما داخل حلم.

كوخ الخيزران قد تحول الى كومة من الخيزران الذابل.

الأرض، التي كانت تمتلئ من قبل بالأعشاب السماوية والزهور الروحية، أصبحت الآن ممتلئة بالأخاديد والشقوق. كان من الواضح أنه قد تم ضربها بواسطة قوة ضخمة.

ومع ذلك، خيطا خافتا جدا من الطاقة الروحية انبثق من النباتات الخضراء المورقة المكسورة والذابلة. انتفخت عينا يون تشي وهو يركض بسرعة إلى الأمام. سرعان ما ظهرت مجموعة من الزهور ذات المظهر الساحر بشكل استثنائي ولكن غريبة الشكل في رؤيته.

لحظة خروجه من الحاجز، تلقى يون تشي إرسال صوت من هوا جين.

بينما كان يخطو بحرص عبر سرير الزهور، تجمدت عيون يون تشي على رقعة من الدم الجاف على الأرض… كان خيط من طاقة الروح الخافت لهالة الطاقة الضوئية التي كانت فريدة من نوعها لشين شي.

اتخذ يون تشي خطوة إلى الأمام، اشتعل لهب العنقاء على يده اليسرى ولهب الغراب الذهبي على يمينه. اندمج اللهبان الإلهيان معا في الظلام، أصبحا على الفور ألسنة الشيطان الشريرة المروعة منقطعة النظير من الكارثة الأبدية. ألقى تلك النيران مباشرة على حاجز إله التنين.

انحنى ببطء وأخذ بعناية تلك البقعة من التراب الملطخة بالدماء. بعد ذلك، سكبها في حاوية من اليشم.

تشياني يينغ إير حدّقت به عندما دخلت في تفكير عميق. بعد ذلك، أجابت “مما أعرفه، هناك ثلاث طرق ممكنة”

تشياني يينغ إير تبعته بهدوء. على الرغم من أنها كانت دائما تستغل حقيقة أن شين شي جاءت إليه أولا لإهانتها والسخرية منها. وقد واساها ذلك خلال الفترة التي استخدمها فيها يون تشي كعبدة جنسية بينما جلب نوعا من الفرح المنحرف لقلبها. ومع ذلك، الحالة المزاجية الراهنة أدت أيضا إلى سقوطها في صمت كئيب. ببساطة لم تكن قادرة على رمي أي من الشفرات المعتادة لها في وقت مثل هذا.

بينما كان يخطو بحرص عبر سرير الزهور، تجمدت عيون يون تشي على رقعة من الدم الجاف على الأرض… كان خيط من طاقة الروح الخافت لهالة الطاقة الضوئية التي كانت فريدة من نوعها لشين شي.

“شين شي” همس يون تشي. “انتِ لم تكوني ملكة التنين. حتى لو لم تعودي في هذا العالم، لن أسمح لأي سجلات مستقبلية تتعلق بكِ أن تلطخ بلقب ‘ملكة التنين’ ”

“لم تعد أي من هذه الأشياء مهمة بالنسبة لي بعد الآن. أنتِ امرأتي… وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أتأكد منه، شيء لا يمكنكِ حتى انتِ أن تنكريه”

“على الرغم من انني لم أعرف قط هل كنتِ تكنّين لي أية مشاعر، او اذا كنتِ تستغليني ببساطة لتحقيق هدف غامض. على الرغم من أنني لم أعرف حتى من أنتِ حقا…”

______________

“لم تعد أي من هذه الأشياء مهمة بالنسبة لي بعد الآن. أنتِ امرأتي… وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أتأكد منه، شيء لا يمكنكِ حتى انتِ أن تنكريه”

عرف على الفور أن هذا هو خط شين شي. بينما يتبع إصبعه الحرف، شعر بخيط خافت من الطاقة الضوئية المنبعثة منه. ‏ “شي؟” همست تشياني يينغ إير. ‏ ومع ذلك، هالة الطاقة الضوئية هذه لم تكن الوحيدة من نوعها. يد يون تشي اليسرى غرقت وحفرت حفرة أخرى في الأرض. بعد ذلك، حلّق بلاط خيزران مماثل في يده اليسرى. ‏ هذه المرة، الحرف المنحوت على البلاطة كان “يون” وكان أنيقا وجميلا مثل الآخر. كان الضوء يشع منه أيضا وكان بإمكان المرء تقريبا ان يشعر بالدفء الذي يغمر قلبه عندما نحتت هذه الكلمات. ‏ “يون … شي يون … يون شي … شي يون … التمني من أجل يون” عينيّ تشياني يينغ إير ضاقت قبل أن تطلق ضحكةً رقيقة “لطالما اعتقدت أن شين شي استخدمتك ببساطة كلعبة، لكن يبدو أنها شعرت حقا بشيء نحوك. لقد نحتت ‘التمني من أجل يون’ هذا بشوق شديد وعاطفة كاملة” [2] ‏ “لا يسمح لكِ بإهانتها” قال يون تشي وهو يغلق يديه ببطء فوق بلاط الخيزران.

“الأجيال القادمة ستتذكر للأبد أنكِ كنتِ.. المحظية شي للإمبراطور يون” صوت يون تشي بدأ يرتجف “ما لم تظهري أمامي وترفضي ما قلته، سأعتبر … أنكِ وافقتِ على هذا أيضا”

لم يستمر يون تشي في البقاء في المكان. قبل فترة طويلة، غادر أرض سامسارا المحرمة مع تشياني يينغ إير ووقف أمام الصدع الذي أنشأه في حاجز لونغ باي.

بينما أنهى الهمس بتلك الكلمات، أغلق يون تشي حاوية اليشم. لا أحد يعرف إذا كان ببساطة يتحدث إلى نفسه أو يقدم نذراً.

همف… تشياني يينغ إير قامت بشخير بارد في قلبها. لم يكن قد اعتلى العرش بعد، لكن اسما آخر كان قد أضيف الى حريمه!

في هذا الوقت، يون تشي أحسّ فجأة بشيء. يدور حول المكان لينظر إلى كومة الخيزران الذابل التي سقطت على الأرض … كان بإمكانه أن يشعر بضعف بهالة رقيقة من طاقة الضوء العميقة المنبعثة من ذلك المكان.

فجأةً تشوش جسده وهو يظهر على الفور بجانب كومة من الخيزران الذابل.

الآن بعد أن اقترب من هذه الكومة من الخيزران القديم، أدرك يون تشي أنه لم يكن مخطئاً. ومع ذلك، كانت هالة طاقة الضوء العميقة ببساطة ضعيفة للغاية. إذا لم يكن يمتلك طاقة ضوئية عميقة بنفسه، لم يكن هناك طريقة ليكتشفها.

علاوة على ذلك، طاقة الضوء العميقة هذه لم تكن ناشئة من تلك الكومة من الخيزران الذابل. كانت تأتي من شيء مدفون تحته.

“أوه؟ ماذا وجدت؟” سألت تشياني يينغ إير.

يون تشي لم يقل أي شيء. بسط يده فقط ومد يده بعناية نحو الأرض بخيط من القوة.

بانغ!

لم يستمر يون تشي في البقاء في المكان. قبل فترة طويلة، غادر أرض سامسارا المحرمة مع تشياني يينغ إير ووقف أمام الصدع الذي أنشأه في حاجز لونغ باي.

وقع انفجار مكتوم في الهواء حيث ظهرت حفرة مرتبة على عمق حوالي ثلاثين مترا. قام يون تشي بالنقر بيده واندفع شيء ما من الأرض بينما كان الغبار يدور في الهواء. كانت بلاطة خيزران بسيطة.

بينما أنهى الهمس بتلك الكلمات، أغلق يون تشي حاوية اليشم. لا أحد يعرف إذا كان ببساطة يتحدث إلى نفسه أو يقدم نذراً. ‏ همف… تشياني يينغ إير قامت بشخير بارد في قلبها. لم يكن قد اعتلى العرش بعد، لكن اسما آخر كان قد أضيف الى حريمه! ‏ في هذا الوقت، يون تشي أحسّ فجأة بشيء. يدور حول المكان لينظر إلى كومة الخيزران الذابل التي سقطت على الأرض … كان بإمكانه أن يشعر بضعف بهالة رقيقة من طاقة الضوء العميقة المنبعثة من ذلك المكان. ‏ فجأةً تشوش جسده وهو يظهر على الفور بجانب كومة من الخيزران الذابل. ‏ الآن بعد أن اقترب من هذه الكومة من الخيزران القديم، أدرك يون تشي أنه لم يكن مخطئاً. ومع ذلك، كانت هالة طاقة الضوء العميقة ببساطة ضعيفة للغاية. إذا لم يكن يمتلك طاقة ضوئية عميقة بنفسه، لم يكن هناك طريقة ليكتشفها. ‏ علاوة على ذلك، طاقة الضوء العميقة هذه لم تكن ناشئة من تلك الكومة من الخيزران الذابل. كانت تأتي من شيء مدفون تحته. ‏ “أوه؟ ماذا وجدت؟” سألت تشياني يينغ إير. ‏ يون تشي لم يقل أي شيء. بسط يده فقط ومد يده بعناية نحو الأرض بخيط من القوة. ‏ بانغ!

نُحت على سطح البلاط “شي” أنيقة جدا. [1]

تشياني يينغ إير تبعته بهدوء. على الرغم من أنها كانت دائما تستغل حقيقة أن شين شي جاءت إليه أولا لإهانتها والسخرية منها. وقد واساها ذلك خلال الفترة التي استخدمها فيها يون تشي كعبدة جنسية بينما جلب نوعا من الفرح المنحرف لقلبها. ومع ذلك، الحالة المزاجية الراهنة أدت أيضا إلى سقوطها في صمت كئيب. ببساطة لم تكن قادرة على رمي أي من الشفرات المعتادة لها في وقت مثل هذا.

عرف على الفور أن هذا هو خط شين شي. بينما يتبع إصبعه الحرف، شعر بخيط خافت من الطاقة الضوئية المنبعثة منه.

“شي؟” همست تشياني يينغ إير.

ومع ذلك، هالة الطاقة الضوئية هذه لم تكن الوحيدة من نوعها. يد يون تشي اليسرى غرقت وحفرت حفرة أخرى في الأرض. بعد ذلك، حلّق بلاط خيزران مماثل في يده اليسرى.

هذه المرة، الحرف المنحوت على البلاطة كان “يون” وكان أنيقا وجميلا مثل الآخر. كان الضوء يشع منه أيضا وكان بإمكان المرء تقريبا ان يشعر بالدفء الذي يغمر قلبه عندما نحتت هذه الكلمات.

“يون … شي يون … يون شي … شي يون … التمني من أجل يون” عينيّ تشياني يينغ إير ضاقت قبل أن تطلق ضحكةً رقيقة “لطالما اعتقدت أن شين شي استخدمتك ببساطة كلعبة، لكن يبدو أنها شعرت حقا بشيء نحوك. لقد نحتت ‘التمني من أجل يون’ هذا بشوق شديد وعاطفة كاملة” [2]

“لا يسمح لكِ بإهانتها” قال يون تشي وهو يغلق يديه ببطء فوق بلاط الخيزران.

تشياني يينغ إير تبعته بهدوء. على الرغم من أنها كانت دائما تستغل حقيقة أن شين شي جاءت إليه أولا لإهانتها والسخرية منها. وقد واساها ذلك خلال الفترة التي استخدمها فيها يون تشي كعبدة جنسية بينما جلب نوعا من الفرح المنحرف لقلبها. ومع ذلك، الحالة المزاجية الراهنة أدت أيضا إلى سقوطها في صمت كئيب. ببساطة لم تكن قادرة على رمي أي من الشفرات المعتادة لها في وقت مثل هذا.

التمني من أجل يون …

كانت هذه قوة يعتقد الجميع في الكون أنها لا تتزعزع.

للإعتقاد أنها كانت تحمل مثل هذه المشاعر تجاهه بعد أن غادر هذا المكان…

لحظة خروجه من الحاجز، تلقى يون تشي إرسال صوت من هوا جين.

أكانت تلك السنة الخيالية حقاً ليست فقط استغلالها له …

للإعتقاد أنها كانت تحمل مثل هذه المشاعر تجاهه بعد أن غادر هذا المكان…

همف، “أنا أمدحها هنا” اجابت تشياني يينغ إير بصوت أكثر ليونة.

1. شي هو هذا 希، وهو الاسم المعطى لابنة يون تشي مع شين شي، يون شي. لكن هذه الكلمة تعني أيضاً الأمل/التمني لشيء ما، الأمر الذي سيؤدي قريباً إلى سوء فهم مذهل.

“لنذهب”

“لم تعد أي من هذه الأشياء مهمة بالنسبة لي بعد الآن. أنتِ امرأتي… وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أتأكد منه، شيء لا يمكنكِ حتى انتِ أن تنكريه”

لم يستمر يون تشي في البقاء في المكان. قبل فترة طويلة، غادر أرض سامسارا المحرمة مع تشياني يينغ إير ووقف أمام الصدع الذي أنشأه في حاجز لونغ باي.

وقع انفجار مكتوم في الهواء حيث ظهرت حفرة مرتبة على عمق حوالي ثلاثين مترا. قام يون تشي بالنقر بيده واندفع شيء ما من الأرض بينما كان الغبار يدور في الهواء. كانت بلاطة خيزران بسيطة.

لم يهدم بالقوة الحاجز الذي بناه لونغ باي حيث كان هذا هو المكان الذي سكنت فيه شين شي. حتى لو لم تعد تعيش هنا، فهو لا يزال لا يرغب في أن يزعج أي من الغرباء المكان.

عندما عاد عالم التنين الأزرق وعالم كيلين بأمره “الطاعة أو الموت”، عالم الامبراطور تشي، عالم التنين هوي، عالم إله التجلي الوافر لم يتمكن حتى من حشد الإرادة للتمرد. الحقيقة الباردة والقاسية هي أنهم ببساطة لم يكن لديهم خيار في هذه المسألة.

لحظة خروجه من الحاجز، تلقى يون تشي إرسال صوت من هوا جين.

بينما كان يخطو بحرص عبر سرير الزهور، تجمدت عيون يون تشي على رقعة من الدم الجاف على الأرض… كان خيط من طاقة الروح الخافت لهالة الطاقة الضوئية التي كانت فريدة من نوعها لشين شي.

“تقديم التقارير إلى سيد الشيطان. السيدة قالت أنها اكتشفت بعض ‘النتائج المثيرة للاهتمام’ عندما كانت تصنّف تراث آلهة التنين. تطلب منك أن تقوم بزيارة إلى مجال إله التنين عندما تجد الوقت للقيام بذلك”

أكانت تلك السنة الخيالية حقاً ليست فقط استغلالها له …

“ماذا حدث؟” سألت تشياني يينغ إير.

هزّ يون تشي رأسه ليتخلص من أي أفكار غير ضرورية. “انسِ الأمر. لم يعد الأمر مهما بعد الآن. لنذهب” ‏ سرعان ما وصلوا إلى أرض سمسارا المحرمة. ‏ ومع ذلك، الحاجز الضوئي الذي كان يحمي أرض سمسارا المحرمة لعدة مئات الآلاف من السنين قد نما الآن رقيقا مثل الضباب. في الواقع، بدا هشا جدا حتى ان عاصفة صغيرة كانت ستبدده كليا. ‏ عندما مد يون تشي يده ليلمس الحاجز، انكمش إصبعه في الحال مرة أخرى لحظة ملامسته له. ‏ ما يكمن وراء هذا الحاجز الضبابي سيدمر بلا شك كل آماله وتخيلاته بأقسى طريقة ممكنة. ‏ بعد أن صلّب نفسه، سار يون تشي عبر حاجز الضوء ودخل إلى أرض سامسارا المحرمة. كانت قاحلة جداً لدرجة أن قلبه كان يؤلمه. ‏ لم يعد يرى الطيور أو الفراشات تطير في الهواء، لم يعد يرى تلك الأشعة من الضوء المقدس تتلألأ في الهواء، لم يعد يرى حديقة الأعشاب والزهور الرائعة التي كانت تملأ الأرض … كل شيء كان مدمرا، ذابلا، وميتا. ‏ “هووو…” أغلق يون تشي عينيه وزفر ببطء. ‏ على الرغم من أنها كانت تحاول قصارى جهدها لكبت صوتها، كان يمكن سماع نحيب هي لينغ المنكوب من خلال لؤلؤة السم السماوية. ‏ عندما وصل لأول مرة إلى هذا المكان، شعر كما لو أنه قد تم إنزاله إلى مشهد خيالي سريع الزوال من الجمال العجيب. اليوم، شعر كما لو كان قد استيقظ بوقاحة من ذلك الحلم … ومنظر الحلم قد تحطم تماما. ‏ تشياني يينغ إير فتحت فمها لتقول شيئاً، لكن عندما أحسست بقلب يون تشي المثقل، لم تستطع ببساطة أن تقول شيئاً. ‏ فقط بعد مرور وقت طويل فتح يون تشي عينيه ومشى ببطء إلى وسط أرض سمسارا المحرمة … المكان الذي كان حلما داخل حلم. ‏ كوخ الخيزران قد تحول الى كومة من الخيزران الذابل. ‏ الأرض، التي كانت تمتلئ من قبل بالأعشاب السماوية والزهور الروحية، أصبحت الآن ممتلئة بالأخاديد والشقوق. كان من الواضح أنه قد تم ضربها بواسطة قوة ضخمة. ‏ ومع ذلك، خيطا خافتا جدا من الطاقة الروحية انبثق من النباتات الخضراء المورقة المكسورة والذابلة. انتفخت عينا يون تشي وهو يركض بسرعة إلى الأمام. سرعان ما ظهرت مجموعة من الزهور ذات المظهر الساحر بشكل استثنائي ولكن غريبة الشكل في رؤيته.

يون تشي أمسك بذراعها وقال، “لنذهب إلى مجال إله التنين”

“عالم إله التنين تمكن من تجميع الموارد لمليون سنة كحاكم لهذا الكون، لذلك من الأفضل أن لا يخيبني”

كان تفوق عالم إله التنين الذي دام مليون سنة قد أطيح به في يوم واحد، وكانت هذه الإطاحة نهائية لا رجعة فيها. بمجرد أن أعطى يون تشي الأمر القاسي بإبادة سلالة إله التنين بالكامل، لم تتح لهم الفرصة حتى لالتقاط أنفاسهم، ناهيك عن إحياء ثروتهم ذات يوم.

_____________

______________

1. شي هو هذا 希، وهو الاسم المعطى لابنة يون تشي مع شين شي، يون شي. لكن هذه الكلمة تعني أيضاً الأمل/التمني لشيء ما، الأمر الذي سيؤدي قريباً إلى سوء فهم مذهل.

“لم تعد أي من هذه الأشياء مهمة بالنسبة لي بعد الآن. أنتِ امرأتي… وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أتأكد منه، شيء لا يمكنكِ حتى انتِ أن تنكريه”

2. تشياني يينغ إير أساءت فهم ما كتبته شين شي. كتبت شين شي “يون شي”، الأحرف الصينية للسحابة والأمل. يون هو أيضا لقب يون تشي، وشي هي أيضا كلمة غير شائعة لاستخدامها في اسم الفتاة.

“على الرغم من انني لم أعرف قط هل كنتِ تكنّين لي أية مشاعر، او اذا كنتِ تستغليني ببساطة لتحقيق هدف غامض. على الرغم من أنني لم أعرف حتى من أنتِ حقا…”

لا تشياني يينغ إير أو يون تشي على علم بـ يون شي، ابنة شين شي ويون تشي. لذلك تعتقد تشياني يينغ إير عن طريق الخطأ أنها نحتت كلمات “شي يون” في بلاط الخيزران، والتي يمكن تفسيرها على أنها “تأمل/تتمنى للسحب” بمعنى “تأمل/تتمنى ليون تشي”. ومن ثم، فقدت فسّرت تشياني يينغ إير هذا الأمر على أنه شوق شين شي إلى يون تشي وأبدت على الفور ملاحظة ساخرة حول هذا الموضوع. لكن في الواقع، كانت شين شي تفكر باعتزاز في ابنتها عندما كتبت هذه الكلمات.

_____________

______________

كان تفوق عالم إله التنين الذي دام مليون سنة قد أطيح به في يوم واحد، وكانت هذه الإطاحة نهائية لا رجعة فيها. بمجرد أن أعطى يون تشي الأمر القاسي بإبادة سلالة إله التنين بالكامل، لم تتح لهم الفرصة حتى لالتقاط أنفاسهم، ناهيك عن إحياء ثروتهم ذات يوم.

يعني كذا نفهم ان شين شي ما تكن مشاعر ليون تشي وانها صح استغلته!

وقع انفجار مكتوم في الهواء حيث ظهرت حفرة مرتبة على عمق حوالي ثلاثين مترا. قام يون تشي بالنقر بيده واندفع شيء ما من الأرض بينما كان الغبار يدور في الهواء. كانت بلاطة خيزران بسيطة.

بينما كان يخطو بحرص عبر سرير الزهور، تجمدت عيون يون تشي على رقعة من الدم الجاف على الأرض… كان خيط من طاقة الروح الخافت لهالة الطاقة الضوئية التي كانت فريدة من نوعها لشين شي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط