نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1877

قلق

قلق

 

“لماذا أتيت إلى هنا؟”

الفصل 1877 – قلق

_____________

كما وعد، بقي يون تشي في عالم الضوء اللامع لبضعة أيام قبل أن يودع شوي تشيان هينغ و تشنغ وانشياو. بعد ذلك، ذهب إلى عالم أغنية الثلج.

من أجل تجنب التسبب في حدوث اضطراب ولإظهار أنه، تلميذ سابق لطائفة عنقاء الجليد لا يزال يحترم جذوره، فقد أبلغهم بوصوله عن طريق إرسال نقل صوتي إلى عالم عنقاء الجليد بينما كان لا يزال على مسافة طويلة بعيدًا.

لدهشة يون تشي، قررت شوي ميان عدم مرافقته هذه المرة. كانت ثاني أكثر عشيقة تعلقًا به بعد تشياني يينغ إير.

بعد وداع يون تشي ومشاهدته وهو يغادر إلى عالم أغنية الثلج، لم تعد شوي ميان إلى عالم الضوء اللامع على الفور. بدلاً من ذلك، واجهت الجنوب الشرقي، أغمضت عينيها، ووقفت بهدوء في مكان مظلم وهادئ لبعض الوقت. بين يديها أمام صدرها كان ثاقب العالم صغير الحجم.

“انتهت الأمور للتو، وهناك العديد من الأشياء التي يحتاجها عالم الضوء اللامع للتحضير له لحفل التتويج القادم، ناهيك عن أن ملكة الشيطان قد منحتني الكثير من العمل للقيام به أيضًا. هذا هو السبب في أنني بحاجة إلى البقاء ومساعدة أبي وأختي الكبيرة في هذه الأثناء”

“لقد حان الوقت… لقد عاشت لنفسها. يجب أنك تريد أن يحدث هذا أيضًا، أليس كذلك؟”

أوضحت شوي ميان على مضض بينما تحدق في عيون يون تشي.

أجابت مو شوانيين “كان ذلك قبل أن تذهب إلى المنطقة الإلهية الجنوبية”

امسك يون تشي خديها بحنان. “هذا هو حفل تتويجي، فلماذا أنا الوحيد الذي يبدو أنه حر تمامًا؟”

“تنهد” زفر يون تشي قليلاً قبل أن يقول بنبرة عاجزة، “لستم بحاجة إلى التصرف على هذا النحو، أيها الشيوخ. إن طائفة عنقاء الجليد الإلهية هي طائفتي وستظل كذلك. قيام”

“هذا لأن الأخت ملكة الشيطان لا تستطيع أن تجعلك تعمل بالطبع!” أجابت شوي ميان بقهقهة.

“لماذا أتيت إلى هنا؟”

كان الأعضاء الباقون على قيد الحياة في عالم البحر الجنوبي لا يزالون مطاردين، وعالم إله التنين لا يزال في طور التطهير ووضعه تحت سيطرته. ليس ذلك فحسب، فقد احتاج شخص ما للإشراف على المناطق الإلهية الشرقية والغربية والجنوبية والتأكد من أن كل شيء يسير بشكل جيد. بطبيعة الحال، لم يكن الشخص الذي قام بكل هذا العمل سوى تشي ووياو نفسها. لقد رفضت السماح له بمشاركة ولو جزء من العبء.

وقف مو هوانزي ومو تانزي على أقدامهما عندما جاء الأمر، لكنهما بقيا قاسيين مثل التماثيل وصامتين مثل القبر.

في الماضي، حمل ضغينة ضد تشي ووياو لما فعلته بـ مو شوانيين. الآن؟ لقد فعلت أشياء كثيرة لتعويض أخطائها الماضية لدرجة أن كل ما تبقى في قلبه كان الندم.

“انتهت الأمور للتو، وهناك العديد من الأشياء التي يحتاجها عالم الضوء اللامع للتحضير له لحفل التتويج القادم، ناهيك عن أن ملكة الشيطان قد منحتني الكثير من العمل للقيام به أيضًا. هذا هو السبب في أنني بحاجة إلى البقاء ومساعدة أبي وأختي الكبيرة في هذه الأثناء”

بعد وداع يون تشي ومشاهدته وهو يغادر إلى عالم أغنية الثلج، لم تعد شوي ميان إلى عالم الضوء اللامع على الفور. بدلاً من ذلك، واجهت الجنوب الشرقي، أغمضت عينيها، ووقفت بهدوء في مكان مظلم وهادئ لبعض الوقت. بين يديها أمام صدرها كان ثاقب العالم صغير الحجم.

السبب الذي جعله يصحح نفسه هو أنه تذكر فجأة أن مو بينغيون ستصبح سِلَفته بعد أن يتزوج مو شوانيين. لذلك، أن يطلق على نفسه “صغيرها الصغير” كان… أقل ما يقال عنه… 

بقيت هكذا لفترة طويلة جدًا، لم تقل شيئًا أو تحرك عضلة.

هزّت مو فيشوي رأسها برفق قبل الرد، “لا على الإطلاق. ما يهم هو أن كلاهما أنت”

لا يوجد أحد في هذا العالم يمكنه أن يؤذيه بعد الآن.

“ومع ذلك، تحدثت معي مباشرة قبل أن يتشتت وعيي” توقفت مو شوانيين للحظة قبل أن تكرر كلمات تشي ووياو. ”لا تقلقي. أعدكِ بأنني سأحميه حتى يوم موتي”

بعد كل ما مروا به معًا، أصبحت نسائه ترغب فقط في تدليله وحمايته من كل مكروه. ستستمر المنطقة الإلهية الشمالية في منحه أجيالًا لا حصر لها من الولاء المطلق أيضًا.

السبب الذي جعله يصحح نفسه هو أنه تذكر فجأة أن مو بينغيون ستصبح سِلَفته بعد أن يتزوج مو شوانيين. لذلك، أن يطلق على نفسه “صغيرها الصغير” كان… أقل ما يقال عنه… 

كل شيء سار بالضبط كما كنت تأمل.

قالت مو شوانيين بهدوء “لقد أوفت بوعدها. لذلك لم أعد أكرهها”

لكن… هناك شيء واحد ما زلت لا أفهمه حتى يومنا هذا. لماذا قمتي بهذا الاختيار النهائي؟

في بحيرة الصقيع السفلي السماوية.

كان من الممكن أن تكون النهاية أفضل مما هي عليه حاليًا… كان من الممكن أن تكون أفضل نهاية على الإطلاق…

لماذا فقط لماذا…

لكنكِ…

“…” حدق يون تشي في مو فيشوي للحظة بدلاً من الرد على الفور. شعر دائمًا بشعور غريب لا يوصف في كل مرة يراها، واليوم لم يكن استثناءً.

لماذا فقط لماذا…

كان الشيوخ، أسياد القصر، أسياد القاعات، والتلاميذ الذين يقفون خلفهم يسجدون أمامه. كانوا خائفين من إهانته بطريقة ما لدرجة أنهم ذهبوا إلى حد حبس أنفاسهم. توقف الهواء في المنطقة عن الدوران تمامًا، وشعر الجو بالتوتر والقمع مثل حساء من المشاعر مضغوط داخل إناء.

هل أنتِ سعيدة حقًا… بمجرد مشاهدة هذه النهاية من السماء…؟

كان على وشك أن يقول “الصغير” عندما قطع نفسه فجأة وغير كلماته، “… يون تشي.”

………..

كان الشيوخ، أسياد القصر، أسياد القاعات، والتلاميذ الذين يقفون خلفهم يسجدون أمامه. كانوا خائفين من إهانته بطريقة ما لدرجة أنهم ذهبوا إلى حد حبس أنفاسهم. توقف الهواء في المنطقة عن الدوران تمامًا، وشعر الجو بالتوتر والقمع مثل حساء من المشاعر مضغوط داخل إناء.

المنطقة الإلهية الشرقية، عالم أغنية الثلج.

لكن… هناك شيء واحد ما زلت لا أفهمه حتى يومنا هذا. لماذا قمتي بهذا الاختيار النهائي؟

امتص يون تشي نفسًا عميقًا عند وصوله إلى عالم أغنية الثلج. بدت نظرته هادئة وباردة مثل الهواء حوله، لكن تموجات العاطفة الخافتة في قلبه تشير إلى خلاف ذلك.

قالت مو شوانيين بهدوء “لقد أوفت بوعدها. لذلك لم أعد أكرهها”

كانت مو بينغيون، هي الشخص الذي أحضره، وهو شاب مدفوع بالعزيمة مع القليل من الجهل، إلى عالم أغنية الثلج. كانت مو بينغيون أيضًا هي التي رأته يغادر إلى المنطقة الإلهية الشمالية مغطى بالجروح والألم والكراهية اللامتناهية في الداخل والخارج.

ومع ذلك، سرعان ما اكتشف أنه لا يزال يقلل من تأثيره على أنه “سيد الشيطان”.

اليوم، بدت عودته إلى عالم أغنية الثلج مرة أخرى وكأنها تجربة جديدة تمامًا. كان الأمر كما لو أن ضباب المحنة قد تلاشى، وعاد إلى أرض الأحلام النقية وغير الملوثة هذه.

بعد فترة غير معروفة من الوقت، عندما خرجت أخيرًا من حلمها واستدارت، لم يكن يون تشي بالفعل في أي مكان يمكن رؤيته.

من أجل تجنب التسبب في حدوث اضطراب ولإظهار أنه، تلميذ سابق لطائفة عنقاء الجليد لا يزال يحترم جذوره، فقد أبلغهم بوصوله عن طريق إرسال نقل صوتي إلى عالم عنقاء الجليد بينما كان لا يزال على مسافة طويلة بعيدًا.

“أخذ عالم عاهل براهما بينغيون كرهينة في ذلك الوقت” أجابت مو شوانيين، “لم يكن لدي خيار سوى الكشف عن نفسي قبل الأوان. كان من الضروري… أن نتوصل أنا وتشي ووياو إلى قرار بيننا قبل أن نواجه خصمنا الأخير والأكثر دموية”

ومع ذلك، سرعان ما اكتشف أنه لا يزال يقلل من تأثيره على أنه “سيد الشيطان”.

“لا بأس، سأراها بنفسي. يمكنكم البقاء هنا”

لقد شعر بعدد هائل من الهالات لحظة اقترابه من عالم عنقاء الجليد. بدا أن كل شخص تقريبًا لديه سلالة عنقاء الجليد تسري في عروقه قد استقبله.

………..

عندما ظهر أخيرًا في سماء طائفة عنقاء الجليد الإلهية، كان الأمر كما لو أن الوقت نفسه قد توقف فجأة عن العالم المتجمد بالفعل. بعد ذلك، اندفع مو هوانزي ومو تانزي في عجلة من أمرهم، ركعوا على ركبهم، وسجدوا في أبسط طريقة يمكن أن يفكروا بها قبل أن يقولوا، “طائفة عنقاء الجليد من عالم أغنية الثلج ترحب بسيد الشيطان”

ابتسم يون تشي. “أنا سيد الشيطان وسرعان ما سأصبح الإمبراطور يون. لكن بغض النظر عما سأصبح عليه في المستقبل، سأظل دائمًا صغيركِ… -” 

كان الشيوخ، أسياد القصر، أسياد القاعات، والتلاميذ الذين يقفون خلفهم يسجدون أمامه. كانوا خائفين من إهانته بطريقة ما لدرجة أنهم ذهبوا إلى حد حبس أنفاسهم. توقف الهواء في المنطقة عن الدوران تمامًا، وشعر الجو بالتوتر والقمع مثل حساء من المشاعر مضغوط داخل إناء.

ترجمة: Scrub 

كان هذا هو مدى شهرة “سيد الشيطان”.

لكن… هناك شيء واحد ما زلت لا أفهمه حتى يومنا هذا. لماذا قمتي بهذا الاختيار النهائي؟

“تنهد” زفر يون تشي قليلاً قبل أن يقول بنبرة عاجزة، “لستم بحاجة إلى التصرف على هذا النحو، أيها الشيوخ. إن طائفة عنقاء الجليد الإلهية هي طائفتي وستظل كذلك. قيام”

عندما دخلت مو فيشوي إلى قاعة عنقاء الجليد الإلهية، رأت مو بينغيون تحدق بهدوء في الثلج الذي لا نهاية له في الخارج بنظرة لم ترها من قبل في عينيها. بدت أيضًا وكأنها لم تلاحظ وجودها على الإطلاق.

“حسنًا، سموك”

راقب يون تشي تعبيرها قليلاً قبل أن يسأل بتردد، “هل ما زلتِ… تكرهينها، شوانيين”

وقف مو هوانزي ومو تانزي على أقدامهما عندما جاء الأمر، لكنهما بقيا قاسيين مثل التماثيل وصامتين مثل القبر.

بقيت هكذا لفترة طويلة جدًا، لم تقل شيئًا أو تحرك عضلة.

“أين سيدة الطائفة؟” سأل يون تشي.

ارتجفت مو بينغيون قليلاً.

أجاب مو هوانزي على عجل “سموك، سيدة الطائفة موجودة داخل القاعة المقدسة الآن. ستخرج وتلتقي بك على الفور”

………..

“لا بأس، سأراها بنفسي. يمكنكم البقاء هنا”

“تنهد” زفر يون تشي قليلاً قبل أن يقول بنبرة عاجزة، “لستم بحاجة إلى التصرف على هذا النحو، أيها الشيوخ. إن طائفة عنقاء الجليد الإلهية هي طائفتي وستظل كذلك. قيام”

كان هذا كل ما قاله قبل أن يمتزج مع الريح والثلج باتجاه المكان الذي يعرفه كثيرًا في هذا المجال.

وقفت شخصية تشبه الجنية على قدميها وحدقت فيه بعيون أكثر برودة حتى من البحيرة الجليدية التي سار فيها يون تشي.

تبعت نظرة امرأة شكله وهو ينزل ببطء أمام قاعة عنقاء الجليد المقدسة. على الرغم من ملابسه السوداء وهالته الشيطانية، فقد سألته دون أي من الركوع أو الخوف الذي أظهره تلاميذ عنقاء الجليد الآخرين عند مقابلته، “هل أنت سيد الشيطان، أم أنك… الأخ الأكبر يون؟”

تبعت نظرة امرأة شكله وهو ينزل ببطء أمام قاعة عنقاء الجليد المقدسة. على الرغم من ملابسه السوداء وهالته الشيطانية، فقد سألته دون أي من الركوع أو الخوف الذي أظهره تلاميذ عنقاء الجليد الآخرين عند مقابلته، “هل أنت سيد الشيطان، أم أنك… الأخ الأكبر يون؟”

“…” حدق يون تشي في مو فيشوي للحظة بدلاً من الرد على الفور. شعر دائمًا بشعور غريب لا يوصف في كل مرة يراها، واليوم لم يكن استثناءً.

وقف مو هوانزي ومو تانزي على أقدامهما عندما جاء الأمر، لكنهما بقيا قاسيين مثل التماثيل وصامتين مثل القبر.

أجاب بنبرة غير مبالية “سيد الشيطان هو أخاكِ الأكبر. هل هذا يزعجك؟”

تبعت نظرة امرأة شكله وهو ينزل ببطء أمام قاعة عنقاء الجليد المقدسة. على الرغم من ملابسه السوداء وهالته الشيطانية، فقد سألته دون أي من الركوع أو الخوف الذي أظهره تلاميذ عنقاء الجليد الآخرين عند مقابلته، “هل أنت سيد الشيطان، أم أنك… الأخ الأكبر يون؟”

هزّت مو فيشوي رأسها برفق قبل الرد، “لا على الإطلاق. ما يهم هو أن كلاهما أنت”

“سيدة الطائفة مو بينغيون” قال يون تشي قبل أن ينحني لها قليلاً. 

فوجئ قليلاً بإجابتها، استرخى يون تشي وابتسم قبل أن يسأل، “هل سيدة الطائفة في الداخل الآن؟”

“حسنًا، سموك”

“هي كذلك” أومأت مو فيشوي بالإيجاب. “رجاءً ادخل، الأخ الأكبر”

“…” لم يستطع يون تشي إيقاف فمه من الارتعاش. “كان يجب أن أتوقع هذا. حتى كايزي عرفت أنكِ على قيد الحياة، ناهيكِ عنها”

ذهب يون تشي نحو المدخل. قال مباشرة بينما كان يمر من أمام مو فيشوي، “لم يعد بإمكاني رؤية ظلها فيكِ، فيشوي”

كان على وشك أن يقول “الصغير” عندما قطع نفسه فجأة وغير كلماته، “… يون تشي.”

“…” لم تستطع مو فيشوي قول أي شيء لفترة طويلة جدًا.

تدقيق: AhmedZirea

كانت مو بينغيون الوحيدة الموجودة عندما دخل قاعة عنقاء الجليد المقدسة. لم تكن مو شوانيين في أي مكان يمكن رؤيته.

كان على وشك أن يقول “الصغير” عندما قطع نفسه فجأة وغير كلماته، “… يون تشي.”

“سيدة الطائفة مو بينغيون” قال يون تشي قبل أن ينحني لها قليلاً. 

“لقد حان الوقت… لقد عاشت لنفسها. يجب أنك تريد أن يحدث هذا أيضًا، أليس كذلك؟”

نظرت مو بينغيون بنظرتها اللطيفة ولكن الأكثر شيوعًا إليه لأعلى ولأسفل ولأعلى ولأسفل مرة أخرى قبل أن تقول أخيرًا، “أنت تدرك أنك، سيد الشيطان الذي سيعلن قريباً عن سيادته على العالم، قد انحنيت لي، أليس كذلك؟ ألا تشعر بالقلق من أنك قد تتسبب في انهيار قلب ملك عالم متوسط صغير مثلي؟”

يون تشي “…”

ابتسم يون تشي. “أنا سيد الشيطان وسرعان ما سأصبح الإمبراطور يون. لكن بغض النظر عما سأصبح عليه في المستقبل، سأظل دائمًا صغيركِ… -” 

“قالت أختي أن الظلام الخاص بك أصبح يتلاشى بسرعة بعد أن دمرت عالم إله التنين، ويبدو أنها لم تكن مخطئة بعد كل شيء. أنا سعيدة لأن مخاوفي لا أساس لها في النهاية”

كان على وشك أن يقول “الصغير” عندما قطع نفسه فجأة وغير كلماته، “… يون تشي.”

امتص يون تشي نفسًا عميقًا عند وصوله إلى عالم أغنية الثلج. بدت نظرته هادئة وباردة مثل الهواء حوله، لكن تموجات العاطفة الخافتة في قلبه تشير إلى خلاف ذلك.

السبب الذي جعله يصحح نفسه هو أنه تذكر فجأة أن مو بينغيون ستصبح سِلَفته بعد أن يتزوج مو شوانيين. لذلك، أن يطلق على نفسه “صغيرها الصغير” كان… أقل ما يقال عنه… 

أجاب مو هوانزي على عجل “سموك، سيدة الطائفة موجودة داخل القاعة المقدسة الآن. ستخرج وتلتقي بك على الفور”

“أنت يون تشي الصغير؟” رمشت مو بينغيون قبل أن تبتسم. “أريد تقريبًا أن أترك العالم يسمع هذا لمجرد الاستمتاع برد فعلهم”

كان الأعضاء الباقون على قيد الحياة في عالم البحر الجنوبي لا يزالون مطاردين، وعالم إله التنين لا يزال في طور التطهير ووضعه تحت سيطرته. ليس ذلك فحسب، فقد احتاج شخص ما للإشراف على المناطق الإلهية الشرقية والغربية والجنوبية والتأكد من أن كل شيء يسير بشكل جيد. بطبيعة الحال، لم يكن الشخص الذي قام بكل هذا العمل سوى تشي ووياو نفسها. لقد رفضت السماح له بمشاركة ولو جزء من العبء.

يون تشي: “…”

عندما ظهر أخيرًا في سماء طائفة عنقاء الجليد الإلهية، كان الأمر كما لو أن الوقت نفسه قد توقف فجأة عن العالم المتجمد بالفعل. بعد ذلك، اندفع مو هوانزي ومو تانزي في عجلة من أمرهم، ركعوا على ركبهم، وسجدوا في أبسط طريقة يمكن أن يفكروا بها قبل أن يقولوا، “طائفة عنقاء الجليد من عالم أغنية الثلج ترحب بسيد الشيطان”

“قالت أختي أن الظلام الخاص بك أصبح يتلاشى بسرعة بعد أن دمرت عالم إله التنين، ويبدو أنها لم تكن مخطئة بعد كل شيء. أنا سعيدة لأن مخاوفي لا أساس لها في النهاية”

كانت مو بينغيون، هي الشخص الذي أحضره، وهو شاب مدفوع بالعزيمة مع القليل من الجهل، إلى عالم أغنية الثلج. كانت مو بينغيون أيضًا هي التي رأته يغادر إلى المنطقة الإلهية الشمالية مغطى بالجروح والألم والكراهية اللامتناهية في الداخل والخارج.

بدت مو بينغيون مرتاحة عندما قالت هذا. الآن بعد أن وقف يون تشي أمامها مباشرة، شعرت أنه لا يزال هو نفس الشخص الذي كان من قبل. على الرغم من أنه غمر يديه في دماء ثلاث مناطق إلهية، إلا أنه لم يستسلم ويتحول إلى شيطان حقيقي.

بعد أن صفعت مو شوانيين كفه، الذي حاول أن يلتف حول خصرها، قالت ببرود، “همف! انها تدلك كثيرًا! من الأفضل لها ألا تندم عندما تصبح غير منضبط وعديم المسؤولية أكثر مما أنت عليه بالفعل!”

“ومع ذلك، من كان يظن أن شخصًا واحدًا فقط، بإمكانه تغيير مصير عالم الإله… وحتى الفوضى البدائية نفسها؟” قالت بحسرة احتوت على مشاعر لا حصر لها قبل الاستمرار. “أختي تصلي إلى روح عنقاء الجليد الميتة في بحيرة الصقيع السفلي السماوية الآن. ربما لم تكتشف وجودك حتى الآن”

ارتجفت مو بينغيون قليلاً.

أومأ يون تشي. “شكرًا لكِ سيدة الطائفة بينغيون. سأتوجه إلى هناك على الفور”

في الماضي، حمل ضغينة ضد تشي ووياو لما فعلته بـ مو شوانيين. الآن؟ لقد فعلت أشياء كثيرة لتعويض أخطائها الماضية لدرجة أن كل ما تبقى في قلبه كان الندم.

“انتظر” لكن مو بينغيون نادت عليه عندما كان على وشك الابتعاد. “قالت أختي أنك كنت تخطط لجعل عالم أغنية الثلج عالم ملكي في المنطقة الإلهية الشرقية. هل هذا صحيح؟”

فوجئ قليلاً بإجابتها، استرخى يون تشي وابتسم قبل أن يسأل، “هل سيدة الطائفة في الداخل الآن؟”

“نعم” أجاب يون تشي. كان يعتقد أن مو بينغيون تكره المصير الذي تم فرضه على نفسها وعلى عالمها دون سابق إنذار، لذلك قال بنبرة مطمئنة، “لا يوجد هناك ما يدعو للقلق. بغض النظر عما سيحدث في المستقبل، لن أسمح أبدًا لأي ضرر بالوصول إلى عالم أغنية الثلج.”

ومع ذلك، سرعان ما اكتشف أنه لا يزال يقلل من تأثيره على أنه “سيد الشيطان”.

ومع ذلك، هزّت مو بينغيون رأسها وقالت “لست قلقة. هذا يمكن أن يكون شيئًا جيدًا فقط لـ عالم أغنية الثلج؛ شرف عظيم يجعل أسلافنا وأجيالنا القادمة فخورين به إلى الأبد. أيضًا، لا يوجد أحد لم يسمع عن أختي التي قتلت تنين الدمار القرمزي في ضربة واحدة. هذا العمل الفذ وحده يكفي لإخماد كل الشكوك والضوضاء”

بعد فترة غير معروفة من الوقت، عندما خرجت أخيرًا من حلمها واستدارت، لم يكن يون تشي بالفعل في أي مكان يمكن رؤيته.

“ما أردت أن أقوله هو…” فجأة تجنبت نظرة يون تشي وابتعدت عنه. “كانت – هي – ملكة عالم أغنية الثلج، لكن… ليس عليها البقاء في عالم أغنية الثلج. يمكنني تحمل جميع مسؤولياته الآن”

“انتظر” لكن مو بينغيون نادت عليه عندما كان على وشك الابتعاد. “قالت أختي أنك كنت تخطط لجعل عالم أغنية الثلج عالم ملكي في المنطقة الإلهية الشرقية. هل هذا صحيح؟”

“لقد حان الوقت… لقد عاشت لنفسها. يجب أنك تريد أن يحدث هذا أيضًا، أليس كذلك؟”

كان هذا كل ما قاله قبل أن يمتزج مع الريح والثلج باتجاه المكان الذي يعرفه كثيرًا في هذا المجال.

حدق يون تشي في ظهر مو بينغيون للحظة. على الرغم من أنها ومو شوانيين تشتركان في عيون ومظاهر مختلفين تمامًا، إلا أن بعض أجزاء أرواحهم كانت متشابهة جدًا مع بعضها البعض لدرجة أنه كان من المستحيل عدم رؤيتهم كأخوات.

بعد وداع يون تشي ومشاهدته وهو يغادر إلى عالم أغنية الثلج، لم تعد شوي ميان إلى عالم الضوء اللامع على الفور. بدلاً من ذلك، واجهت الجنوب الشرقي، أغمضت عينيها، ووقفت بهدوء في مكان مظلم وهادئ لبعض الوقت. بين يديها أمام صدرها كان ثاقب العالم صغير الحجم.

“سيدة الطائفة بينغيون” نادى باسمها بدلاً من الإجابة على سؤالها، “هل ما زلتِ تتذكرين اليوم الذي صفعتني فيه في بحيرة الصقيع السفلي السماوية منذ خمس سنوات؟”

“قالت أختي أن الظلام الخاص بك أصبح يتلاشى بسرعة بعد أن دمرت عالم إله التنين، ويبدو أنها لم تكن مخطئة بعد كل شيء. أنا سعيدة لأن مخاوفي لا أساس لها في النهاية”

ارتجفت مو بينغيون قليلاً.

امتص يون تشي نفسًا عميقًا عند وصوله إلى عالم أغنية الثلج. بدت نظرته هادئة وباردة مثل الهواء حوله، لكن تموجات العاطفة الخافتة في قلبه تشير إلى خلاف ذلك.

فتحت فمها لتقول شيئًا ما، لكن صوت يون تشي اللطيف بشكل غير عادي دخل أذنيها أولاً. “أريدكِ أن تعرفي أن هناك أشخاصًا يمكنني قتلهم مائة مرة وما زلت أكرههم بحرارة الشمس الحارقة، وهناك أشخاص… يمكنهم صفعي عشرة آلاف مرة ولا يتركوا قطعة من الكراهية في قلبي”

 

“…” تجمدت مو بينغيون كشيء لم تستطع فهمه ينتشر داخل قلبها، وأصبحت رؤيتها ضبابية فجأة.

بعد وداع يون تشي ومشاهدته وهو يغادر إلى عالم أغنية الثلج، لم تعد شوي ميان إلى عالم الضوء اللامع على الفور. بدلاً من ذلك، واجهت الجنوب الشرقي، أغمضت عينيها، ووقفت بهدوء في مكان مظلم وهادئ لبعض الوقت. بين يديها أمام صدرها كان ثاقب العالم صغير الحجم.

بعد فترة غير معروفة من الوقت، عندما خرجت أخيرًا من حلمها واستدارت، لم يكن يون تشي بالفعل في أي مكان يمكن رؤيته.

“ومع ذلك، تحدثت معي مباشرة قبل أن يتشتت وعيي” توقفت مو شوانيين للحظة قبل أن تكرر كلمات تشي ووياو. ”لا تقلقي. أعدكِ بأنني سأحميه حتى يوم موتي”

عندما دخلت مو فيشوي إلى قاعة عنقاء الجليد الإلهية، رأت مو بينغيون تحدق بهدوء في الثلج الذي لا نهاية له في الخارج بنظرة لم ترها من قبل في عينيها. بدت أيضًا وكأنها لم تلاحظ وجودها على الإطلاق.

لا يوجد أحد في هذا العالم يمكنه أن يؤذيه بعد الآن.

…………

عندما دخلت مو فيشوي إلى قاعة عنقاء الجليد الإلهية، رأت مو بينغيون تحدق بهدوء في الثلج الذي لا نهاية له في الخارج بنظرة لم ترها من قبل في عينيها. بدت أيضًا وكأنها لم تلاحظ وجودها على الإطلاق.

في بحيرة الصقيع السفلي السماوية.

يون تشي “…”

“لماذا أتيت إلى هنا؟”

ذهب يون تشي نحو المدخل. قال مباشرة بينما كان يمر من أمام مو فيشوي، “لم يعد بإمكاني رؤية ظلها فيكِ، فيشوي”

وقفت شخصية تشبه الجنية على قدميها وحدقت فيه بعيون أكثر برودة حتى من البحيرة الجليدية التي سار فيها يون تشي.

كانت مو بينغيون، هي الشخص الذي أحضره، وهو شاب مدفوع بالعزيمة مع القليل من الجهل، إلى عالم أغنية الثلج. كانت مو بينغيون أيضًا هي التي رأته يغادر إلى المنطقة الإلهية الشمالية مغطى بالجروح والألم والكراهية اللامتناهية في الداخل والخارج.

“لأني أشتقت إليكِ!” اقترب منها يون تشي المبتسم بسرعة.

يون تشي “…”

خففت عيون مو شوانيين بشكل غريزي قليلاً، لكن تعبيرها وصوتها ظل باردًا كما كان دائمًا. “نحن على بعد أشهر فقط من حفل تتويجك. هل تعتقد حقًا أن لديك الوقت للعب؟”

“…” تجمدت مو بينغيون كشيء لم تستطع فهمه ينتشر داخل قلبها، وأصبحت رؤيتها ضبابية فجأة.

أعطاها يون تشي هزًا عاجزًا. “لم تعطني ملكة الشيطان أي عمل لأقوم به أو تسمح لي بالمساعدة في أي شيء. الشيء الوحيد الذي سألتني عنه هو رأيي كان فيما يتعلق بالاسم الجديد لمدينة التنين العالمية. نظرًا لأنه لم يكن لدي ما أفعله، قررت المجيء إلى هنا على الفور من أجل – اوتش اوتش اوتش!” 

أجابت مو شوانيين “كان ذلك قبل أن تذهب إلى المنطقة الإلهية الجنوبية”

بعد أن صفعت مو شوانيين كفه، الذي حاول أن يلتف حول خصرها، قالت ببرود، “همف! انها تدلك كثيرًا! من الأفضل لها ألا تندم عندما تصبح غير منضبط وعديم المسؤولية أكثر مما أنت عليه بالفعل!”

“لا بأس، سأراها بنفسي. يمكنكم البقاء هنا”

راقب يون تشي تعبيرها قليلاً قبل أن يسأل بتردد، “هل ما زلتِ… تكرهينها، شوانيين”

كان على وشك أن يقول “الصغير” عندما قطع نفسه فجأة وغير كلماته، “… يون تشي.”

لدهشته، لم تبدُ فقط منزعجة من سؤاله على الإطلاق، بل قالت، “كنت كذلك، لكن هذا في الماضي. تمت تسوية ضغائننا بعد أن طعنتها لمرة”

فجأة، استدارت ونظرت في عيون يون تشي. “أنا أدرك أنني السبب في أنك لم تكن قادرًا على فتح قلبك لها تمامًا، حتى الآن بعد أن عدت إلى الحياة”

صاح يون تشي بصدمة، “أنتِ ماذا!؟ متى؟!”

“ومع ذلك، من كان يظن أن شخصًا واحدًا فقط، بإمكانه تغيير مصير عالم الإله… وحتى الفوضى البدائية نفسها؟” قالت بحسرة احتوت على مشاعر لا حصر لها قبل الاستمرار. “أختي تصلي إلى روح عنقاء الجليد الميتة في بحيرة الصقيع السفلي السماوية الآن. ربما لم تكتشف وجودك حتى الآن”

أجابت مو شوانيين “كان ذلك قبل أن تذهب إلى المنطقة الإلهية الجنوبية”

وقفت شخصية تشبه الجنية على قدميها وحدقت فيه بعيون أكثر برودة حتى من البحيرة الجليدية التي سار فيها يون تشي.

“…” لم يستطع يون تشي إيقاف فمه من الارتعاش. “كان يجب أن أتوقع هذا. حتى كايزي عرفت أنكِ على قيد الحياة، ناهيكِ عنها”

كان هذا هو مدى شهرة “سيد الشيطان”.

“أخذ عالم عاهل براهما بينغيون كرهينة في ذلك الوقت” أجابت مو شوانيين، “لم يكن لدي خيار سوى الكشف عن نفسي قبل الأوان. كان من الضروري… أن نتوصل أنا وتشي ووياو إلى قرار بيننا قبل أن نواجه خصمنا الأخير والأكثر دموية”

كانت مو بينغيون الوحيدة الموجودة عندما دخل قاعة عنقاء الجليد المقدسة. لم تكن مو شوانيين في أي مكان يمكن رؤيته.

“هل… حقًا لا تكرهينها على الإطلاق؟” قال يون تشي بهدوء بينما نمت عيناه بعيدًا.

أومأ يون تشي. “شكرًا لكِ سيدة الطائفة بينغيون. سأتوجه إلى هناك على الفور”

أطلقت عليه مو شوانيين نظرة سريعة قبل أن تقول “لقد علمت بوجود تشي ووياو وأدركت أنها سرقت روحي لعشرة آلاف عام قبل أن أموت. بالطبع كرهتها لما فعلته”

ذهب يون تشي نحو المدخل. قال مباشرة بينما كان يمر من أمام مو فيشوي، “لم يعد بإمكاني رؤية ظلها فيكِ، فيشوي”

كان من المستحيل أن لا افعل.

…………

“ومع ذلك، تحدثت معي مباشرة قبل أن يتشتت وعيي” توقفت مو شوانيين للحظة قبل أن تكرر كلمات تشي ووياو. ”لا تقلقي. أعدكِ بأنني سأحميه حتى يوم موتي”

لقد شعر بعدد هائل من الهالات لحظة اقترابه من عالم عنقاء الجليد. بدا أن كل شخص تقريبًا لديه سلالة عنقاء الجليد تسري في عروقه قد استقبله.

يون تشي: “…”

…………

قالت مو شوانيين بهدوء “لقد أوفت بوعدها. لذلك لم أعد أكرهها”

اليوم، بدت عودته إلى عالم أغنية الثلج مرة أخرى وكأنها تجربة جديدة تمامًا. كان الأمر كما لو أن ضباب المحنة قد تلاشى، وعاد إلى أرض الأحلام النقية وغير الملوثة هذه.

فجأة، استدارت ونظرت في عيون يون تشي. “أنا أدرك أنني السبب في أنك لم تكن قادرًا على فتح قلبك لها تمامًا، حتى الآن بعد أن عدت إلى الحياة”

من أجل تجنب التسبب في حدوث اضطراب ولإظهار أنه، تلميذ سابق لطائفة عنقاء الجليد لا يزال يحترم جذوره، فقد أبلغهم بوصوله عن طريق إرسال نقل صوتي إلى عالم عنقاء الجليد بينما كان لا يزال على مسافة طويلة بعيدًا.

يون تشي “…”

“هي كذلك” أومأت مو فيشوي بالإيجاب. “رجاءً ادخل، الأخ الأكبر”

“لا بأس معي، ولم أعد أكرهها. في الواقع، هي واحدة من الأشخاص القلائل الذين يمكنني تبادل رأيي معهم بسهولة لأن أرواحنا اختلطت معًا لمدة عشرة آلاف عام. لهذا السبب كان قلقك بشأن علاقتنا غير ضروري على الإطلاق”

عندما ظهر أخيرًا في سماء طائفة عنقاء الجليد الإلهية، كان الأمر كما لو أن الوقت نفسه قد توقف فجأة عن العالم المتجمد بالفعل. بعد ذلك، اندفع مو هوانزي ومو تانزي في عجلة من أمرهم، ركعوا على ركبهم، وسجدوا في أبسط طريقة يمكن أن يفكروا بها قبل أن يقولوا، “طائفة عنقاء الجليد من عالم أغنية الثلج ترحب بسيد الشيطان”

“أيضا… هناك شيء واحد يجب أن أحثك ​​على التوقف عن الكذب على نفسك بشأنه” تابعت “المرأة التي جعلتك تلميذتها وعلمتك؛ المرأة التي قمت بمضايقتها في عالم إله اللهب؛ والمرأة التي ماتت من أجلك في نجم القطب الأزرق هي أنا… وهي، كلانا. نفاد صبرها خلال رحلتي الأخيرة كان بنفس قدر نفاد صبري، إن لم يكن أكثر من ذلك”

“…” لم يستطع يون تشي إيقاف فمه من الارتعاش. “كان يجب أن أتوقع هذا. حتى كايزي عرفت أنكِ على قيد الحياة، ناهيكِ عنها”

“أنت قلق من أنني لن أتمكن من قبولها، لكنها تشعر بالقلق أكثر من أنك لن تكون قادرًا على قبولها أبدًا. هل ستستمر في تعذيبها رغم أنها عوضتك مئات وآلاف المرات؟”

كانت مو بينغيون، هي الشخص الذي أحضره، وهو شاب مدفوع بالعزيمة مع القليل من الجهل، إلى عالم أغنية الثلج. كانت مو بينغيون أيضًا هي التي رأته يغادر إلى المنطقة الإلهية الشمالية مغطى بالجروح والألم والكراهية اللامتناهية في الداخل والخارج.

_____________

فتحت فمها لتقول شيئًا ما، لكن صوت يون تشي اللطيف بشكل غير عادي دخل أذنيها أولاً. “أريدكِ أن تعرفي أن هناك أشخاصًا يمكنني قتلهم مائة مرة وما زلت أكرههم بحرارة الشمس الحارقة، وهناك أشخاص… يمكنهم صفعي عشرة آلاف مرة ولا يتركوا قطعة من الكراهية في قلبي”

ترجمة: Scrub 

………..

تدقيق: AhmedZirea

أومأ يون تشي. “شكرًا لكِ سيدة الطائفة بينغيون. سأتوجه إلى هناك على الفور”

بدت مو بينغيون مرتاحة عندما قالت هذا. الآن بعد أن وقف يون تشي أمامها مباشرة، شعرت أنه لا يزال هو نفس الشخص الذي كان من قبل. على الرغم من أنه غمر يديه في دماء ثلاث مناطق إلهية، إلا أنه لم يستسلم ويتحول إلى شيطان حقيقي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط