نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1879

حفل التتويج العظيم (2)

حفل التتويج العظيم (2)

 الفصل 1879: حفل التتويج العظيم (2)

حتى لو استعاد كل شيء، حتى لو كان قد أوقع ملايين وملايين المرات من العقاب على الرجل الذي بدأ كل شيء… ياسمين لن تعود إلى حياته.

انتشرت موجات الصدمة في جميع أنحاء عالم الإله. تمكن كل كائن حي تقريبًا بدءًا من العوالم النجمية الأعلى إلى العوالم النجمية الأدنى من الشعور بالتغير في الهواء.

بدت عيناه مثل حفر من الماء الميت. ارتجفوا قليلاً فقط عندما التقت نظرته بالشخص الذي يقترب.

في الماضي، كان حفل التتويج العظيم يحدث فقط عندما يخلف إمبراطور إله عالم ملكي جديد سلفه. لقد كان حدثًا نادرًا تم الاحتفال به في جميع أنحاء عالم الإله لأن الإمبراطور الإله كان معادلاً للسماوات في العالم الحالي.

فُتِحَت بوابة القصر ببطء. لم يكن صوتًا عاليًا، لكنه تسبب في إغلاق أفواههم وخنق أنفاسهم على الفور.

كان حفل التتويج العظيم هذا مختلفًا تمامًا عن جميع حالات التتويج التي حدثت في تاريخ عالم الإله وذلك بسبب أن الإمبراطور الذي سيتوج ليس إمبراطورًا لمجرد عالم ملكي، ولكن إمبراطور العالم بأسره.

ابتسم يون تشي بابتسامة مزعجة ومثيرة للشفقة. رفع بصره قليلاً قبل أن يكمل، “كما تعلم، منذ وقت ليس ببعيد، وجد شعبي شيئًا فضوليًا في عالم السر السماوي بينما كانوا يجتاحون المنطقة الإلهية الشرقية”

لقد كان شيئًا لم يره هذا الكون من قبل، وقد لا يراه مرة أخرى حتى نهاية الزمان.

لسوء الحظ، فشلت النكتة في الحصول على الرد الذي توقعته من مو شوانيين. نظرت الأخيرة ببطء إلى السماء الزرقاء فوق رؤوسهم وهمهمت، “الآن بعد أن تم قطع سلالة إله التنين، لا ينبغي أن يتبقى شيء في العالم يمكن أن يهدده بعد الآن.”

على غير العادة، لم يرسل منظمو حفل التتويج خطاب دعوة إلى أي شخص، ناهيك عن الإعلان العام. كان على العوالم النجمية أن تعرف ذلك من خلال الطريقة القديمة للكلام الشفهي.

ومع ذلك، فقد تم محو هذا العالم الملكي من الكون، كما تم تدمير الهيكل الرائع الذي كان عاصمة البحر الجنوبي على الأرض أيضًا. لم يكن هناك عمليًا أي آثار لهذا العالم الملكي إلى جانب القليل من الطاقة الروحية في الهواء.

هذا لا يعني أن الأخبار لم تهز العالم. بل على العكس تمامًا، فإن الهرج والمرج الناتج كان مختلفًا عن أي شيء رأه عالم الإله على الإطلاق. نقش ملوك العوالم النجمية الأعلى وقت ومكان الاحتفال على أدمغتهم وقاموا بالتحضيرات بمجرد علمهم بذلك. تم حشد كل رجل وامرأة تقريبًا في العوالم النجمية للتحضير للحفل أيضًا.

انتشرت ابتسامة ببطء على شفتيه. “تتساءل عن لماذا فعلت هذا؟ ذلك لأن إمبراطورة الشيطان تركت وراءها ثاقب العالم قبل أن تغادر العالم. لذلك، نجم القطب الأزرق الذي تم تدميره في ذلك الوقت… لم يكن نجم القطب الأزرق”

حظي حفل التتويج بأكبر قدر من الاهتمام لأنه لم يدل فقط على ولادة أول إمبراطور حقيقي لعالم الإله، لكن أيضًا نقطة التحول في كونهم. لن يكون من المبالغة القول إن موقفهم تجاه حفل التتويج العظيم أثر بشكل مباشر على موقف الإمبراطور الجديد تجاههم، وبالتالي على مصيرهم في ظل النظام الجديد.

“أوه، لقد نسيت إخبارك تقريبًا. أنا لم أقتل كل نسلك. الابن الذي تركته في رعاية آلهة التنين، تشو تشينغ فنغ لا يزال على قيد الحياة. إنه يعيش جيدًا مثلك، إذا فهمت ما أعنيه”

لا أحد يهتم بالعوالم النجمية المتوسطة والعوالم النجمية الأدنى… بعد كل شيء، منذ متى كانت آراء الضعفاء مهمة حقًا؟

“لا! لم يكن أنا! لم أكن مخطئًا… لم أكن مخطئًا!!” كان من المفترض أن يكون تشو كوزي أضعف من أن يحرك عضلة، ومع ذلك فقد وجد القوة بطريقة ما للصراخ بأعلى رئتيه. يمكن رؤية روحه وهي تتلوى بجنون مع وجود فوضى خلف عينيه الرماديتين.

منذ اللحظة التي أعلنت فيها العوالم الملكية المتبقية عن استسلامها لسيد الشيطان، تم تقليص خيارات العوالم النجمية الأعلى إلى واحدة فقط.

“قيل أن نبوءات عالم السر السماوي ليست خاطئة أبدًا. الآن بعد أن فكرت في الأمر، أفترض أن هناك بعض الحقيقة وراء هذه الشائعات” فجأة نظر يون تشي إلى وجه تشو كوزي المرتعش مرة أخرى قبل أن يواصل، “خلال تلك السنوات الثلاث اختفيت من عالم الإله، كنت غارقًا في كساد عميق لدرجة أنني وجدت نفسي غير قادر على إخراجه. ومع ذلك، فقد تغير ذلك عندما وجدت الشخص الذي اعتقدت ذات مرة أنني فقدته إلى الأبد… وكنزًا جعل كل المصاعب والألم والحزن التي مررت بها حتى تلك النقطة تبدو تافهة مثل ذرة من الغبار”

مع اقتراب اليوم المقدر، ازداد قلق الناس أيضًا. بدأت المزيد والمزيد من السفن العميقة في الطيران نحو المنطقة الإلهية الجنوبية بأقصى سرعة.

إلى الغرب وقفت القوى الأساسية لعالم كيلين وعالم التنين الأزرق، وفقط. كان ممثلو عالم تنين هوي وعالم التجلي الوافر وعالم الإمبراطور تشي في عداد المفقودين بشكل واضح، وتم تغيير اسم عالم إله التنين… إلى “عالم التنين الآثِم” بواسطة تشي ووياو نفسها.

………………

ارتجفت عضلات وجه تشو كوزي وهو يبصق كلمات بغيضة. “الأسوأ… سيزورك… يوم… ما… أيها الشيطان!”

اعتاد عالم البحر الجنوبي أن يكون قلب وأقوى عالم في المنطقة الإلهية الجنوبية.

تدقيق: AhmedZirea

ومع ذلك، فقد تم محو هذا العالم الملكي من الكون، كما تم تدمير الهيكل الرائع الذي كان عاصمة البحر الجنوبي على الأرض أيضًا. لم يكن هناك عمليًا أي آثار لهذا العالم الملكي إلى جانب القليل من الطاقة الروحية في الهواء.

تاب… تاب… تاب…

على هذه التربة التي كانت في السابق تربة البحر الجنوبي، كان عدد لا يحصى من السفن العميقة وحتى الممارسين الأكثر عمقًا تطفو في السماء.

لسوء الحظ، فشلت النكتة في الحصول على الرد الذي توقعته من مو شوانيين. نظرت الأخيرة ببطء إلى السماء الزرقاء فوق رؤوسهم وهمهمت، “الآن بعد أن تم قطع سلالة إله التنين، لا ينبغي أن يتبقى شيء في العالم يمكن أن يهدده بعد الآن.”

كانت هناك كل أنواع الهالات وجميع أنواع الملابس. إذا كان هناك قاسم مشترك واحد بينهم جميعًا، فسيكون أنهم جميعًا كانوا يحدقون في السماء في حالة من الرهبة والخوف والعديد من المشاعر المعقدة.

“أوه، لقد نسيت إخبارك تقريبًا. أنا لم أقتل كل نسلك. الابن الذي تركته في رعاية آلهة التنين، تشو تشينغ فنغ لا يزال على قيد الحياة. إنه يعيش جيدًا مثلك، إذا فهمت ما أعنيه”

كانوا يحدقون في المدينة العائمة العملاقة التي يزيد طولها عن 150 كيلومترًا فوق رؤوسهم.

لم تكن لديه طاقة عميقة وعيناه الغامضتان لا تستطيعان اختراق الظلام. ومع ذلك، فإنه لن ينسى هالته حتى في الموت.

كانت المدينة هي مدينة التنين العالمية.

”امم. هذا هو سبب تعيينه هذا المكان ليكون عاصمته. قد لا يبدو الأمر كذلك، لكن نصف العام الماضي لم يكن سهلاً عليه” أجابت مو شوانيين.

ومع ذلك، فقد عُرِفَت الآن فقط باسم “مدينة الإمبراطور يون”!

“لكن مصيره ليس في يدي. إنه في يدك. إذا مازلتَ حيًا، فسيعيش. إذا مت، فسيموت”

المدينة التي لا مثيل لها والتي سترتقي قريبًا إلى القمة المطلقة لعالم الإله بعد حفل اليوم!

”امم. هذا هو سبب تعيينه هذا المكان ليكون عاصمته. قد لا يبدو الأمر كذلك، لكن نصف العام الماضي لم يكن سهلاً عليه” أجابت مو شوانيين.

عرف الجميع أن المنطقة الإلهية الشرقية كانت نقطة انطلاق يون تشي. كانت أيضًا المنطقة الإلهية التي قضى فيها معظم وقته. ولهذا فوجئوا بقراره بتأسيس مدينته وقصره في المنطقة الإلهية الجنوبية.

حمل الظلام بين يديه، لكنه استحم في الشمس كما لو كان مركز وقمة العالم بأسره. ارتجفت عيونهم، لقد تقدم، ليس فقط على أرواحهم المرتجفة، ولكن أيضًا على كل الفطرة السليمة والقوانين المعروفة في الكون بأسره.

ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على تخمين أفكار سيد الشيطان.

“اخرس! اخرس!” قاطع تشو كوزي يون تشي بعواء شيطاني. ارتجف من رأسه إلى أخمص قدميه مثل ورقة شجر وبصق كل كلمة بالدم، “لقد قضيت على رضيع الشر لإنقاذ العالم من تهديده! أنت من جلبت هذه المصيبة وقتلتهم جميعًا! أنت!!”

كل من جاء إلى هذا المكان كان إما ملك عالم نجمي أو حاكم منطقة. كانوا جميعًا أقوياء ونبلاء في حد ذاتهم. على الرغم من ذلك، في الوقت الحالي، يمكنهم فقط النظر إلى مدينة الإمبراطور يون كما لو كان الفانين ينظرون إلى آلهتهم. فلتنسى دخول المدينة، لم يجرؤوا حتى على الاقتراب منها.

قفزت ابتسامة صغيرة على وجه مو بينغيون. “أنتِ أيضًا ستتمكنين أخيرًا من إلقاء همومك بعيدًا، أختي”

كان الممارسون العميقون في المنطقة الشمالية والعوالم الملكية هم الوحيدون الذين تم منحهم الدخول. يمكن لأي شخص آخر أن ينظر من الأسفل فقط.

“نرحب بعظمته!”

في هذه الأثناء، تخلل الجو البارد والمهيب الهواء فوق مدينة الإمبراطور يون.

على غير العادة، لم يرسل منظمو حفل التتويج خطاب دعوة إلى أي شخص، ناهيك عن الإعلان العام. كان على العوالم النجمية أن تعرف ذلك من خلال الطريقة القديمة للكلام الشفهي.

إلى الجنوب، وقف كانغ شيتيان، كانغ شوهي، أعضاء عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، عالم شوانيوان، والعالم الأرجواني الصغير.

“في وقت لاحق، عادت إمبراطورة الشيطان إلى الفوضى البدائية، وأصبحت السماء والأرض محاصرين في الكارثة القرمزية، جعلتُ من إنقاذ العالم واجبي ليس فقط لأنني كنت أرغب في التكفير عن كل الذنوب التي ارتكبتها في الماضي، ولكن أيضًا… لأنني كنت أتمنى أن يكون هذا الإنجاز كافيًا لمنح ابنتي هدية البركة الأبدية والكرمة الطيبة”

إلى الغرب وقفت القوى الأساسية لعالم كيلين وعالم التنين الأزرق، وفقط. كان ممثلو عالم تنين هوي وعالم التجلي الوافر وعالم الإمبراطور تشي في عداد المفقودين بشكل واضح، وتم تغيير اسم عالم إله التنين… إلى “عالم التنين الآثِم” بواسطة تشي ووياو نفسها.

كانت المدينة هي مدينة التنين العالمية.

إلى الشرق، كان عالم عاهل براهما بقيادة تشياني يينغ إير، وعالم نجمي لم يتوقع أحد رؤيته حتى وقت قريب، عالم أغنية الثلج.

في هذه الأثناء، تخلل الجو البارد والمهيب الهواء فوق مدينة الإمبراطور يون.

بينما بدت مو شوانيين ومو بينغيون غير منزعجين كما كانا دائمًا، لا يمكن وصف شيوخ عالم أغنية الثلج وسادة القصر الذين يقفون وراءهم إلا بأنهم قلقون.

“هل نجم القطب الأزرق… لم يصب بأذى حقًا؟” همست مو بينغيون بصوت غير محسوس تقريبًا.

لم يكن هناك مكان يمكن رؤية فيه كايزي. لم يكن عالم إله النجم سوى عالم ملكي بالاسم بعد عودة عجلة رضيع الشر، ولكن حتى ذلك ذهب بعد أن ماتت آلهة النجم الستة المتبقية خلال الحرب الأخيرة ضد المنطقة الإلهية الغربية. السبب الوحيد الذي لا يزال يُعترف به كعالم ملكي حتى اليوم، هو أن يون تشي قد أصدر هذا الإعلان.

ابتسم يون تشي بابتسامة مزعجة ومثيرة للشفقة. رفع بصره قليلاً قبل أن يكمل، “كما تعلم، منذ وقت ليس ببعيد، وجد شعبي شيئًا فضوليًا في عالم السر السماوي بينما كانوا يجتاحون المنطقة الإلهية الشرقية”

ترك موت آلهة النجم الستة تأثيرًا كبيرًا في قلب كايزي وأعاد تصميمها على إعادة عالم إله النجم إلى مجده السابق. ومع ذلك، فهي لا تريد ولا تحتاج إلى حفل تتويج يون تشي العظيم لتحقيق هدفها.

“في وقت لاحق، عادت إمبراطورة الشيطان إلى الفوضى البدائية، وأصبحت السماء والأرض محاصرين في الكارثة القرمزية، جعلتُ من إنقاذ العالم واجبي ليس فقط لأنني كنت أرغب في التكفير عن كل الذنوب التي ارتكبتها في الماضي، ولكن أيضًا… لأنني كنت أتمنى أن يكون هذا الإنجاز كافيًا لمنح ابنتي هدية البركة الأبدية والكرمة الطيبة”

من ناحية أخرى، كانت مجموعة المنطقة الإلهية الشمالية أكبر بكثير من جميع المجموعات الأخرى. كان الممارسون العميقيون لعالم شياطين ياما، عالم القمر المشتعل، عالم سرقة الروح، وكل العوالم النجمية الأخرى الذين شاركوا في تلك المعركة التي تتحدى القدر يقفون معًا، ينظرون إلى الناس في المناطق الإلهية الثلاث بدونية ويستمتعون بالشمس التي حُرمت منهم لمليون سنة.

قفزت ابتسامة صغيرة على وجه مو بينغيون. “أنتِ أيضًا ستتمكنين أخيرًا من إلقاء همومك بعيدًا، أختي”

مرارًا وتكرارًا، لم يسعهم سوى النظر في اتجاه القصر بإثارة لا توصف ومشاعر محمومة. لقد مر نصف عام على المعركة الأخيرة، وما زالوا يشعرون وكأنهم في حلم.

ومع ذلك، فقد عُرِفَت الآن فقط باسم “مدينة الإمبراطور يون”!

“أخيرًا” غمغمت تشي ووياو بعيون مبتلة. لم يعد لديها أي ندم في حياتها.

على هذه التربة التي كانت في السابق تربة البحر الجنوبي، كان عدد لا يحصى من السفن العميقة وحتى الممارسين الأكثر عمقًا تطفو في السماء.

“أخيرًا” غمغمت مو شوانيين في نفس الكلمات تقريبًا في نفس الوقت.

على هذه التربة التي كانت في السابق تربة البحر الجنوبي، كان عدد لا يحصى من السفن العميقة وحتى الممارسين الأكثر عمقًا تطفو في السماء.

“هل نجم القطب الأزرق… لم يصب بأذى حقًا؟” همست مو بينغيون بصوت غير محسوس تقريبًا.

ارتدى تاجًا ذهبيًا مع شراريب من اليشم السماوي على رأسه. غُطيَّ رداءه الأبيض بأنماط قرمزية شيطانية ومربوطين ببعضها البعض بحزام أسود. جسده ابيض لكن عينيه مظلمة…

”امم. هذا هو سبب تعيينه هذا المكان ليكون عاصمته. قد لا يبدو الأمر كذلك، لكن نصف العام الماضي لم يكن سهلاً عليه” أجابت مو شوانيين.

“لم أرغب في أن أصبح شيطانًا، لكن السماء لم تستطع فعل شيء حيال هذا. افتح عينيك القذرة الآثِمة وشاهدني وأنا أزرع قدمي في العالم، تشو كوزي”

“على الرغم من أنه يحمل نعمة يحسدها حتى الآلهة، فقد كان عليه أن يقضي نصف حياته في السير على جليد رقيق في كل خطوة يخطوها. لقد استسلم مرارًا وتكرارًا للصالح العام، لكن الناس الذين أنقذهم ما زالوا يدفعون به إلى الهاوية العميقة… لكن لم يعد ذلك الآن. لقد وقع كل شيء تحت سيطرته، وتم القضاء على جميع التهديدات الكبيرة أو الصغيرة. قد يتمكن أخيرًا من عيش حياة دون قيود أو قلق أو خوف بعد اليوم”

“التضحية من أجل الصالح العام؟ إنقاذ العالم؟ لا، أنت مجرد كلب عجوز قذر لا يريد أكثر من التستر على خطاياه!”

قفزت ابتسامة صغيرة على وجه مو بينغيون. “أنتِ أيضًا ستتمكنين أخيرًا من إلقاء همومك بعيدًا، أختي”

“هناك بعض الندم الذي لا يمكن تعويضه، ولكن… أتمنى أن تنتهي الأزمات والمصائب أخيرًا…”

لسوء الحظ، فشلت النكتة في الحصول على الرد الذي توقعته من مو شوانيين. نظرت الأخيرة ببطء إلى السماء الزرقاء فوق رؤوسهم وهمهمت، “الآن بعد أن تم قطع سلالة إله التنين، لا ينبغي أن يتبقى شيء في العالم يمكن أن يهدده بعد الآن.”

“هل تعرف لماذا ما زلت على قيد الحياة، تشو كوزي؟”

“هناك بعض الندم الذي لا يمكن تعويضه، ولكن… أتمنى أن تنتهي الأزمات والمصائب أخيرًا…”

“أخيرًا” غمغمت مو شوانيين في نفس الكلمات تقريبًا في نفس الوقت.

إذا ظهرت أزمة جديدة في المستقبل، فستحرص على إخمادها عند أول بادرة منها.

“أخيرًا” غمغمت مو شوانيين في نفس الكلمات تقريبًا في نفس الوقت.

………………

ومع ذلك، فقد عُرِفَت الآن فقط باسم “مدينة الإمبراطور يون”!

داخل مساحة مظلمة وباردة وصامتة تحت الأرض أسفل قاعات مدينة الإمبراطور يون.

لم تكن لديه طاقة عميقة وعيناه الغامضتان لا تستطيعان اختراق الظلام. ومع ذلك، فإنه لن ينسى هالته حتى في الموت.

تاب… تاب… تاب…

كل من جاء إلى هذا المكان كان إما ملك عالم نجمي أو حاكم منطقة. كانوا جميعًا أقوياء ونبلاء في حد ذاتهم. على الرغم من ذلك، في الوقت الحالي، يمكنهم فقط النظر إلى مدينة الإمبراطور يون كما لو كان الفانين ينظرون إلى آلهتهم. فلتنسى دخول المدينة، لم يجرؤوا حتى على الاقتراب منها.

لم تكن الخطوات ثقيلة، لكنها بدت ذي صوت عالٍ بشكل خاص في هذا المكان المظلم المخيف.

كانت هناك كل أنواع الهالات وجميع أنواع الملابس. إذا كان هناك قاسم مشترك واحد بينهم جميعًا، فسيكون أنهم جميعًا كانوا يحدقون في السماء في حالة من الرهبة والخوف والعديد من المشاعر المعقدة.

كلينج كلينج كلينج…

حدق تشو كوزي في يون تشي لفترة طويلة جدًا. ثم، فجأة انهار إلى الأمام وصرخ بأعنف صرخة استطاع أن يصرخ بها، “اااااااآه … اااااآه …” 

كما تسبب في سماع حفيف السلاسل.

حدق تشو كوزي في يون تشي لفترة طويلة جدًا. ثم، فجأة انهار إلى الأمام وصرخ بأعنف صرخة استطاع أن يصرخ بها، “اااااااآه … اااااآه …” 

رفع تشو كوزي رأسه شيئًا فشيئًا داخل الفضاء الخالي من الضوء. كانت الحركة بسيطة للغاية، لكنها تؤلمه وتتعبه كثيرًا.

“إذا لم يحدث ما حدث في النهاية، لكنت سأشعر بالرضا عن العيش في العوالم الأدنى إلى الأبد. كنت سأكتفي بحياة سلمية بلا دماء وألقيت معظم عداواتي حتى لا تتلوث ابنتي بيدي الملطخة بالدماء بعد الآن. كنت سأبذل قصارى جهدي لمساعدة عالم الإله في كل ما يحتاجون إليه، وإذا كانت المهمة خارج نطاق قدراتي لإكمالها، ستكون هناك دائمًا ياسمين لإنجاز الأمور”

بدت عيناه مثل حفر من الماء الميت. ارتجفوا قليلاً فقط عندما التقت نظرته بالشخص الذي يقترب.

“ليس هذا فقط، فإن النسب الفخور لعالم السماء الخالدة – أوه، عفوًا، أعني النسب المشين – انتهى أيضًا بين يديك. كل تلك السمعة الطيبة والكرمة التي نشأها أسلافك بشق الأنفس لمئات الآلاف من السنين، ذهبوا على هذا النحو.”

كان جلده مغطى بالدم الجاف، وبدا وجهه مسكونًا مثل وجه الوحش، بدا جسده يحتوي على جلد وعظام فقط. لن يعتقد أحد أنه كان في يوم من الأيام إمبراطور إله السماء الخالدة إذا رأوه الآن.

بدت عيناه مثل حفر من الماء الميت. ارتجفوا قليلاً فقط عندما التقت نظرته بالشخص الذي يقترب.

تحطمت عظامه، وانقطعت عروقه، وتشتت طاقته العميقة تمامًا. يجب أن يكون ذلك أصعب من الموت منذ زمن طويل، لكن القليل من الهالة التي بدت وكأنها دودة على عظامه أبقته على قيد الحياة ضد إرادته. كان هذا قاسيًا بقدر شيء تقشعر له الأبدان.

منذ اللحظة التي أعلنت فيها العوالم الملكية المتبقية عن استسلامها لسيد الشيطان، تم تقليص خيارات العوالم النجمية الأعلى إلى واحدة فقط.

لم تكن السلاسل الملفوفة حوله شيئًا مميزًا، لكنها كانت كافية لمحاصرة إمبراطور الإله السابق في هذا المطهر الذي لا مفر منه.

شعر جميع ملوك العالم والممارسين العميقين وكأن مليون جبل يضغطون عليهم، أحنوا رؤوسهم لإمبراطورهم المستقبلي. لن يفكروا حتى في رفعها إلا بعد وقت طويل جدًا.

“يون… تشي…”

”امم. هذا هو سبب تعيينه هذا المكان ليكون عاصمته. قد لا يبدو الأمر كذلك، لكن نصف العام الماضي لم يكن سهلاً عليه” أجابت مو شوانيين.

لم تكن لديه طاقة عميقة وعيناه الغامضتان لا تستطيعان اختراق الظلام. ومع ذلك، فإنه لن ينسى هالته حتى في الموت.

قال يون تشي ببطء “عالم الإله الذي أنقذته، عالم الإله الذي أخذ كل شيء مني لا يستحق شيئًا سوى الجحيم الخالي من الضوء. كان هذا هو القسم الذي أقسمته عندما كنت لا أزال في المنطقة الإلهية الشمالية”

كان صوته ضعيفًا ومتألمًا وخشنًا. بدأ جسده يرتجف بشكل لا إرادي وتسبب في حفيف السلاسل أكثر قليلاً. فلتنسى الوقوف، لم يكن لديه حتى القوة الكافية لرفع ذراع.

“في البداية، كنت ستحافظ على مظهر الخير الخاص بك وتمنحني ‘مسامحتك’. بعد ذلك، قمت فجأة بالاستدارة 180 درجة وتحولت إلى أكبر مدافع عن موتي. إذا اضطررت إلى وضع تخمين، فذلك لأنك عرفت نبوءة عالم الغموض السماوي في ذلك الوقت، أليس كذلك؟ كنت خائفًا من أن تتحقق النبوة، وأن تُتهم بالآثِم الذي حوّل القديس إلى إله الشيطان. لهذا السبب حاولت قتلي بكل شيء لديك”

“هل تعرف لماذا ما زلت على قيد الحياة، تشو كوزي؟”

صرخت السلاسل تحت الضغط المفاجئ الذي فُرض عليهم. ارتجف حتى بدا جسده وكأنه سينهار في أي لحظة، فتح تشو كوزي فمه فجأة وبصق وابلًا من البصاق الدامي، “أنت! كنت أنت الشيطان الذي فعل كل هذا! لم أفعل أي شئ خاطئ! كل ما فعلته كان من أجل – ااارغ!” 

سأل يون تشي ببطء وبدون عاطفة. لقد وضع إمبراطور الإله السابق هذا في حفر الجحيم، لكن كراهيته لا تزال مشتعلة مثل يوم موت ياسمين.

حظي حفل التتويج بأكبر قدر من الاهتمام لأنه لم يدل فقط على ولادة أول إمبراطور حقيقي لعالم الإله، لكن أيضًا نقطة التحول في كونهم. لن يكون من المبالغة القول إن موقفهم تجاه حفل التتويج العظيم أثر بشكل مباشر على موقف الإمبراطور الجديد تجاههم، وبالتالي على مصيرهم في ظل النظام الجديد.

حتى لو استعاد كل شيء، حتى لو كان قد أوقع ملايين وملايين المرات من العقاب على الرجل الذي بدأ كل شيء… ياسمين لن تعود إلى حياته.

رفع يون تشي رأسه مرة أخرى قبل المتابعة، “لم تستطع الكلمات وصف امتناني تجاه السماء في ذلك الوقت. شعرت كما لو أن كل كرهي وعطشي للانتقام لم يعد لهما معنى. في الواقع، لقد جئت لأكره نفسي بسبب تلطيخ يدي بالقذارة والدم”

“سـ… ستعاقب… من السماء!”

نزل شخص ببطء من خلف البوابة إلى السجادة الحمراء التي كانت قد رُصِيت له. من وجهة نظر معينة، يبدو أنه كان يدوس على رؤوس الجميع أيضًا.

تمامًا مثلما لم يستطع يون تشي أن يغفر لـ تشو كوزي، لم يستطع تشو كوزي أن يغفر لـ يون تشي أبدًا. بدلاً من التوسل لـ يون تشي للسماح له بالذهاب أو قتله، قضى كل طاقته في لعنه بدلاً من ذلك.

حتى لو استعاد كل شيء، حتى لو كان قد أوقع ملايين وملايين المرات من العقاب على الرجل الذي بدأ كل شيء… ياسمين لن تعود إلى حياته.

“أعاقب من السماء؟ هيهيهي…” أطلق يون تشي ضحكة مكتومة. “لو لم تغادر إمبراطورة الشيطان معذبة السماء، لكان القانون السماوي قد انهار لوجودها منذ وقت طويل. هل تعتقد أن شيئًا ضعيفًا كهذا له له أي حق في معاقبتي؟!”

“على الرغم من أنه يحمل نعمة يحسدها حتى الآلهة، فقد كان عليه أن يقضي نصف حياته في السير على جليد رقيق في كل خطوة يخطوها. لقد استسلم مرارًا وتكرارًا للصالح العام، لكن الناس الذين أنقذهم ما زالوا يدفعون به إلى الهاوية العميقة… لكن لم يعد ذلك الآن. لقد وقع كل شيء تحت سيطرته، وتم القضاء على جميع التهديدات الكبيرة أو الصغيرة. قد يتمكن أخيرًا من عيش حياة دون قيود أو قلق أو خوف بعد اليوم”

ارتجفت عضلات وجه تشو كوزي وهو يبصق كلمات بغيضة. “الأسوأ… سيزورك… يوم… ما… أيها الشيطان!”

“أوه، لقد نسيت إخبارك تقريبًا. أنا لم أقتل كل نسلك. الابن الذي تركته في رعاية آلهة التنين، تشو تشينغ فنغ لا يزال على قيد الحياة. إنه يعيش جيدًا مثلك، إذا فهمت ما أعنيه”

“شيطان؟ همف. بعد كل الدماء والكوارث التي سببتها، هل تجرؤ على وصفي بأنني مجرد شيطان؟” تجعد جبين يون تشي في استياء. “أعتقد أن لقب ‘إله الشيطان’ يناسبني أكثر”

إذا ظهرت أزمة جديدة في المستقبل، فستحرص على إخمادها عند أول بادرة منها.

أخذ خطوة أخرى للأمام، والضغط البارد والظلام كاد يسحق جسد تشو كوزي الممزق إلى أشلاء. “لدي سؤال غريب لك بالرغم من ذلك. من برأيك الذي جعلني إله الشيطان الذي أنا عليه اليوم، تشو كوزي؟ انتظر، سأخمن إجابتك. هل هو أي شخص غيرك، هل أنا على حق؟”

ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على تخمين أفكار سيد الشيطان.

رفع تشو كوزي رأسه إلى أعلى قبل أن يصرخ، “أنا لست مخطئًا… لست مخطئًا! كان خطئي الوحيد هو عدم التعرف على ذاتك الحقيقة حقًا وعدم قتلك عاجلاً!”

حدق تشو كوزي في يون تشي لفترة طويلة جدًا. ثم، فجأة انهار إلى الأمام وصرخ بأعنف صرخة استطاع أن يصرخ بها، “اااااااآه … اااااآه …” 

“كما هو متوقع من إمبراطور إله السماء الخالدة السابق، حتى الآن لا يمكنك إلا التحدث ببر مقدس”

“نرحب بعظمته!”

ابتسم يون تشي بابتسامة مزعجة ومثيرة للشفقة. رفع بصره قليلاً قبل أن يكمل، “كما تعلم، منذ وقت ليس ببعيد، وجد شعبي شيئًا فضوليًا في عالم السر السماوي بينما كانوا يجتاحون المنطقة الإلهية الشرقية”

عرف الجميع أن المنطقة الإلهية الشرقية كانت نقطة انطلاق يون تشي. كانت أيضًا المنطقة الإلهية التي قضى فيها معظم وقته. ولهذا فوجئوا بقراره بتأسيس مدينته وقصره في المنطقة الإلهية الجنوبية.

“العالم نفسه خالي وفارغ من أي حياة؛ هرب أهله إلى أين يعلم الإله. كل ما تبقى هو الحكماء الثلاثة الغامضون السماويون والقطع المحطمة لقانون إله السر السماوي. ومع ذلك، بقيت صفحة واحدة على الرغم من تدميرها، وكان مكتوب عليها سطرين ممتعين للغاية.”

ارتدى تاجًا ذهبيًا مع شراريب من اليشم السماوي على رأسه. غُطيَّ رداءه الأبيض بأنماط قرمزية شيطانية ومربوطين ببعضها البعض بحزام أسود. جسده ابيض لكن عينيه مظلمة…

“الفضيلة ستجلب السلام الأبدي. الشر سيجلب مذبحة إله الشيطان.”

إلى الغرب وقفت القوى الأساسية لعالم كيلين وعالم التنين الأزرق، وفقط. كان ممثلو عالم تنين هوي وعالم التجلي الوافر وعالم الإمبراطور تشي في عداد المفقودين بشكل واضح، وتم تغيير اسم عالم إله التنين… إلى “عالم التنين الآثِم” بواسطة تشي ووياو نفسها.

رنت قعقعة!

كل من جاء إلى هذا المكان كان إما ملك عالم نجمي أو حاكم منطقة. كانوا جميعًا أقوياء ونبلاء في حد ذاتهم. على الرغم من ذلك، في الوقت الحالي، يمكنهم فقط النظر إلى مدينة الإمبراطور يون كما لو كان الفانين ينظرون إلى آلهتهم. فلتنسى دخول المدينة، لم يجرؤوا حتى على الاقتراب منها.

ارتجفت السلاسل بصوت عالٍ، وارتجف تشو كوزي أكثر من أي وقت مضى.

 سُمِعَ انفجار للطاقة العميقة، ثم انحني عدد لا يحصى من الممارسين النبلاء على ركبتيهم وضربت إما الطاقة أو الأرض بضربة مدوية.

“قيل أن نبوءات عالم السر السماوي ليست خاطئة أبدًا. الآن بعد أن فكرت في الأمر، أفترض أن هناك بعض الحقيقة وراء هذه الشائعات” فجأة نظر يون تشي إلى وجه تشو كوزي المرتعش مرة أخرى قبل أن يواصل، “خلال تلك السنوات الثلاث اختفيت من عالم الإله، كنت غارقًا في كساد عميق لدرجة أنني وجدت نفسي غير قادر على إخراجه. ومع ذلك، فقد تغير ذلك عندما وجدت الشخص الذي اعتقدت ذات مرة أنني فقدته إلى الأبد… وكنزًا جعل كل المصاعب والألم والحزن التي مررت بها حتى تلك النقطة تبدو تافهة مثل ذرة من الغبار”

داخل مساحة مظلمة وباردة وصامتة تحت الأرض أسفل قاعات مدينة الإمبراطور يون.

رفع يون تشي رأسه مرة أخرى قبل المتابعة، “لم تستطع الكلمات وصف امتناني تجاه السماء في ذلك الوقت. شعرت كما لو أن كل كرهي وعطشي للانتقام لم يعد لهما معنى. في الواقع، لقد جئت لأكره نفسي بسبب تلطيخ يدي بالقذارة والدم”

إذا ظهرت أزمة جديدة في المستقبل، فستحرص على إخمادها عند أول بادرة منها.

“في وقت لاحق، عادت إمبراطورة الشيطان إلى الفوضى البدائية، وأصبحت السماء والأرض محاصرين في الكارثة القرمزية، جعلتُ من إنقاذ العالم واجبي ليس فقط لأنني كنت أرغب في التكفير عن كل الذنوب التي ارتكبتها في الماضي، ولكن أيضًا… لأنني كنت أتمنى أن يكون هذا الإنجاز كافيًا لمنح ابنتي هدية البركة الأبدية والكرمة الطيبة”

من ناحية أخرى، كانت مجموعة المنطقة الإلهية الشمالية أكبر بكثير من جميع المجموعات الأخرى. كان الممارسون العميقيون لعالم شياطين ياما، عالم القمر المشتعل، عالم سرقة الروح، وكل العوالم النجمية الأخرى الذين شاركوا في تلك المعركة التي تتحدى القدر يقفون معًا، ينظرون إلى الناس في المناطق الإلهية الثلاث بدونية ويستمتعون بالشمس التي حُرمت منهم لمليون سنة.

“هيه. هيهيهي…” ضحك يون تشي ببرود وازدراء على نفسه. “أوه، لقد كنت طيبًا ورائعًا في ذلك الوقت. لقد أصبحت قديسًا جعل من مهمة حياته إنقاذ العالم”

لوح يون تشي بيده، وظهر تشكيل ضوء عميق على بعد بضعة أقدام منهم وأظهر إسقاطًا.

“إذا لم يحدث ما حدث في النهاية، لكنت سأشعر بالرضا عن العيش في العوالم الأدنى إلى الأبد. كنت سأكتفي بحياة سلمية بلا دماء وألقيت معظم عداواتي حتى لا تتلوث ابنتي بيدي الملطخة بالدماء بعد الآن. كنت سأبذل قصارى جهدي لمساعدة عالم الإله في كل ما يحتاجون إليه، وإذا كانت المهمة خارج نطاق قدراتي لإكمالها، ستكون هناك دائمًا ياسمين لإنجاز الأمور”

“في وقت لاحق، عادت إمبراطورة الشيطان إلى الفوضى البدائية، وأصبحت السماء والأرض محاصرين في الكارثة القرمزية، جعلتُ من إنقاذ العالم واجبي ليس فقط لأنني كنت أرغب في التكفير عن كل الذنوب التي ارتكبتها في الماضي، ولكن أيضًا… لأنني كنت أتمنى أن يكون هذا الإنجاز كافيًا لمنح ابنتي هدية البركة الأبدية والكرمة الطيبة”

قالت النبوة: ‘الفضيلة ستجلب السلام الأبدي’. كان هذا صحيحًا. بمجرد أن يصبح الشخص أحد الوالدين، يكون على استعداد لتصديق الأشياء التي اعتاد السخرية منها إذا كان هناك حتى أقل فرصة يمكن أن تجلب الخير لأطفالهم. كنتُ أحد الأمثلة. لم أعد أشعر بالندم في ذلك الوقت، لذلك كنت على أتم استعداد للاعتقاد بأن كل الأعمال الصالحة التي ارتكبتها ستتحول إلى كارما جيدة لابنتي. أكثر من أي شخص آخر، كنت أتمنى السلام الأبدي بعد انتهاء الكارثة القرمزية”

منذ اللحظة التي أعلنت فيها العوالم الملكية المتبقية عن استسلامها لسيد الشيطان، تم تقليص خيارات العوالم النجمية الأعلى إلى واحدة فقط.

“لسوء الحظ، لم يحدث هذا أبدًا بسبب رجل واحد.” البرد في صوت يون تشي انخفض فجأة بعشرات الدرجات. “قام هذا الرجل بتمزيق إحساني وكل شيء عزيز على نفسي، ونتيجة لذلك، دمر تقريبًا عالم الإله بأكمله”

إذا ظهرت أزمة جديدة في المستقبل، فستحرص على إخمادها عند أول بادرة منها.

“لا! لم يكن أنا! لم أكن مخطئًا… لم أكن مخطئًا!!” كان من المفترض أن يكون تشو كوزي أضعف من أن يحرك عضلة، ومع ذلك فقد وجد القوة بطريقة ما للصراخ بأعلى رئتيه. يمكن رؤية روحه وهي تتلوى بجنون مع وجود فوضى خلف عينيه الرماديتين.

أخذ خطوة أخرى للأمام، والضغط البارد والظلام كاد يسحق جسد تشو كوزي الممزق إلى أشلاء. “لدي سؤال غريب لك بالرغم من ذلك. من برأيك الذي جعلني إله الشيطان الذي أنا عليه اليوم، تشو كوزي؟ انتظر، سأخمن إجابتك. هل هو أي شخص غيرك، هل أنا على حق؟”

لم تتغير اللامبالاة والظلام وراء صوت يون تشي على الإطلاق، شعر تشو كوزي أن الكلمات محفورة في روحه المكسورة الآن. “لقد غيرتني تلك الضربة الواحدة من رجل طيب تمنى من كل قلبه السلام الأبدي، إلى إله شيطان لا يريد أكثر من إغراق العالم بالدم. حطمت تلك الضربة الواحدة عددًا لا يحصى من العوالم النجمية وقتلت ممارسين عميقين كثيرين. تسببت تلك الضربة الواحدة في ذبح عالم السماء الخالدة ورجال عشيرتك وأحفادك وأنت…” 

كما تسبب في سماع حفيف السلاسل.

“اخرس! اخرس!” قاطع تشو كوزي يون تشي بعواء شيطاني. ارتجف من رأسه إلى أخمص قدميه مثل ورقة شجر وبصق كل كلمة بالدم، “لقد قضيت على رضيع الشر لإنقاذ العالم من تهديده! أنت من جلبت هذه المصيبة وقتلتهم جميعًا! أنت!!”

طعن الضوء المفاجئ في عيون تشو كوزي الرمادية مثل السكاكين. في الإسقاط، يمكنه رؤية الممارسين العميقين لملوك العوالم وهم يحنون رؤوسهم وينتظرون باحترام لشخص ما. تحتهم، يمكن رؤية عدد لا حصر له على ما يبدو من الممارسين العميقين وهم ينظرون إلى مدينة عائمة باحترام غير محدود أيضًا.

أطلق يون تشي ضحكة خافتة قبل أن يستأنف كلماته، “لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا، لأنني وعدت ياسمين أن نستقر في العوالم الأدنى ولن نتدخل أبدًا في شؤون العوالم الأعلى مرة أخرى. علاوة على ذلك، فإن عالم الإله سيصبح ملعونًا لو لم تغلق ياسمين الصدع القرمزي. ما فعلته أنت لا يمكن إلا أن يوصف بأنه جحود وخيانة”

“كما ترى، قررت الاخلاف بقسمي. حتى أنني منحت المغفرة لأولئك الذين كانوا صالحين لي، المفيدين لي، والمطيعين لي”

“أنا وياسمين كنا من أنقذنا العالم، لكنك لم تكتف بإخراج ياسمين من الفوضى البدائية، ولكنك فعلت كل ما في وسعك لمطاردتي. لقد زعمت أنك ضربت ياسمين لإزالة تهديد رضيع الشر، لكن ماذا عني؟ كيف يمكن لقتلي في ذلك الوقت أن ‘ينقذ العالم’ بأي شكل من الأشكال؟” نظر يون تشي إلى جانب إمبراطور إله السماء الخالدة بازدراء. “حتى الكلب الذي أصيب بالجنون تمامًا لن ينبح بمثل هذه الكلمات السخيفة، تشو كوزي”

فُتِحَت بوابة القصر ببطء. لم يكن صوتًا عاليًا، لكنه تسبب في إغلاق أفواههم وخنق أنفاسهم على الفور.

“أنت…”

الإمبراطور الإله الذي كان على وشك أن يفقد وعيه وينهار تماماً رفع رأسه فجأة، بدا كدودة تحتضر جسدها طُعن فجأة بألف سهم.

“في البداية، كنت ستحافظ على مظهر الخير الخاص بك وتمنحني ‘مسامحتك’. بعد ذلك، قمت فجأة بالاستدارة 180 درجة وتحولت إلى أكبر مدافع عن موتي. إذا اضطررت إلى وضع تخمين، فذلك لأنك عرفت نبوءة عالم الغموض السماوي في ذلك الوقت، أليس كذلك؟ كنت خائفًا من أن تتحقق النبوة، وأن تُتهم بالآثِم الذي حوّل القديس إلى إله الشيطان. لهذا السبب حاولت قتلي بكل شيء لديك”

على هذه التربة التي كانت في السابق تربة البحر الجنوبي، كان عدد لا يحصى من السفن العميقة وحتى الممارسين الأكثر عمقًا تطفو في السماء.

“التضحية من أجل الصالح العام؟ إنقاذ العالم؟ لا، أنت مجرد كلب عجوز قذر لا يريد أكثر من التستر على خطاياه!”

حتى لو استعاد كل شيء، حتى لو كان قد أوقع ملايين وملايين المرات من العقاب على الرجل الذي بدأ كل شيء… ياسمين لن تعود إلى حياته.

“يون… تشي…” بطريقة ما، أصبح تشو كوزي قادرًا على مزج الكراهية العميقة في كلماته على الرغم من سحق جميع أسنانه وتحويلها إلى غبار. “ربما تكون قد هزمتني، لكنك لن تشوه اسمي -” 

تلاشى صوت يون تشي تدريجياً، والإجابة الوحيدة التي حصل عليها كانت صرخة نمت أكثر فأكثر يأسًا ودموية في كل ثانية تمر…

“اليوم، شهد الجميع، لا، اختبروا عواقب أفعالك” تجاهل يون تشي تشو كوزي واستمر بصوته الجليدي. “كان هناك منقذان للعالم، أحدهما طُردَ من الفوضى البدائية، والآخر دُفِعَ ليصبح إله الشيطان. تراكمت الجثث مثل الجبال، وجرى الدم كالأنهار، وانتشر الخوف في جميع أنحاء الكون، كل هذا بسببك”

قفزت ابتسامة صغيرة على وجه مو بينغيون. “أنتِ أيضًا ستتمكنين أخيرًا من إلقاء همومك بعيدًا، أختي”

“ليس هذا فقط، فإن النسب الفخور لعالم السماء الخالدة – أوه، عفوًا، أعني النسب المشين – انتهى أيضًا بين يديك. كل تلك السمعة الطيبة والكرمة التي نشأها أسلافك بشق الأنفس لمئات الآلاف من السنين، ذهبوا على هذا النحو.”

منذ اللحظة التي أعلنت فيها العوالم الملكية المتبقية عن استسلامها لسيد الشيطان، تم تقليص خيارات العوالم النجمية الأعلى إلى واحدة فقط.

“لذا سأسألك مرة أخرى، من برأيك الذي تسبب في كل هذا؟” اجتاحت نظرة يون تشي المظلمة وجه تشو كوزي الرماد وتابع. “تحدث تشو كوزي. من هو الذي دمر كل شيء؟ ”

“ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن عالمي و منزلي وعائلتي وأحبائي جميعهم سالمون، وسأصبح قريبًا إمبراطورًا للعالم… لكنك؟”

رنة رنة رنة رنة رنة رنة …

لم تكن لديه طاقة عميقة وعيناه الغامضتان لا تستطيعان اختراق الظلام. ومع ذلك، فإنه لن ينسى هالته حتى في الموت.

صرخت السلاسل تحت الضغط المفاجئ الذي فُرض عليهم. ارتجف حتى بدا جسده وكأنه سينهار في أي لحظة، فتح تشو كوزي فمه فجأة وبصق وابلًا من البصاق الدامي، “أنت! كنت أنت الشيطان الذي فعل كل هذا! لم أفعل أي شئ خاطئ! كل ما فعلته كان من أجل – ااارغ!” 

إلى الشرق، كان عالم عاهل براهما بقيادة تشياني يينغ إير، وعالم نجمي لم يتوقع أحد رؤيته حتى وقت قريب، عالم أغنية الثلج.

هز يون تشي إصبعه مرة واحدة، وتم دفع صوت تشو كوزي بقوة إلى حلقه على الرغم من أن البصاق الدموي لا يزال يطير في الهواء. “اهدء. لا يزال أمامك عمر طويل جدًا جدًا. لديك كل الوقت في العالم لمواصلة خداع نفسك للاعتقاد بأنك بلا لوم تمامًا… لا يعني هذا أنك تستطيع إقناع أي شخص آخر بتصديق ذلك.”

حتى لو استعاد كل شيء، حتى لو كان قد أوقع ملايين وملايين المرات من العقاب على الرجل الذي بدأ كل شيء… ياسمين لن تعود إلى حياته.

التف يون تشي ببطء نحو تشو كوزي بابتسامة مظلمة وغريبة على وجهه. “لا يوجد أي شخص في هذا العالم لا يعرف أنك، تشو كوزي، أكبر منافق في تاريخ عالم الإله بالكامل. هناك عدد لا يحصى من الضحايا الذين لا يطيقون الانتظار حتى تتغذى على جسدك وتشرب دمك”

رفع يون تشي رأسه مرة أخرى قبل المتابعة، “لم تستطع الكلمات وصف امتناني تجاه السماء في ذلك الوقت. شعرت كما لو أن كل كرهي وعطشي للانتقام لم يعد لهما معنى. في الواقع، لقد جئت لأكره نفسي بسبب تلطيخ يدي بالقذارة والدم”

“يجب أن تكون شاكراً لأنني منحتك حمايتي وسمحت لك بالاختباء هنا مثل الكلب العجوز المكسور. وإلا، لكان العالم قد أغرقك في بصقهم، وأكلوا لحمك ودمك، بل ومضغوا عظامك حتى لم يتبق منها شيء”

رفع تشو كوزي رأسه شيئًا فشيئًا داخل الفضاء الخالي من الضوء. كانت الحركة بسيطة للغاية، لكنها تؤلمه وتتعبه كثيرًا.

“إذا مت وسافرت إلى الينابيع الصفراء، والدك، جدك، أسلافك ونسلك… أتساءل كيف سيعاملونك، الخاطئ الذي جلب بمفرده نهاية عالم السماء الخالدة؟ هل ستكون كل العقوبات في الجحيم التاسع كافية للتنفيس عن كراهيتهم؟”

“ااااااه … اااااااع … اااااااااااااه …”

كان هناك صمت طويل وطويل قبل أن يعود تشو كوزي مرة أخرى. وبصوت مرتعش، همس، “توقف… أرجوك توقف… لم أكن مخطئًا… لم أكن مخطئًا… توقف… توقف… توقف…”

رفع تشو كوزي رأسه إلى أعلى قبل أن يصرخ، “أنا لست مخطئًا… لست مخطئًا! كان خطئي الوحيد هو عدم التعرف على ذاتك الحقيقة حقًا وعدم قتلك عاجلاً!”

لوح يون تشي بيده، وظهر تشكيل ضوء عميق على بعد بضعة أقدام منهم وأظهر إسقاطًا.

رنة رنة رنة رنة رنة رنة …

طعن الضوء المفاجئ في عيون تشو كوزي الرمادية مثل السكاكين. في الإسقاط، يمكنه رؤية الممارسين العميقين لملوك العوالم وهم يحنون رؤوسهم وينتظرون باحترام لشخص ما. تحتهم، يمكن رؤية عدد لا حصر له على ما يبدو من الممارسين العميقين وهم ينظرون إلى مدينة عائمة باحترام غير محدود أيضًا.

“لسوء الحظ، لم يحدث هذا أبدًا بسبب رجل واحد.” البرد في صوت يون تشي انخفض فجأة بعشرات الدرجات. “قام هذا الرجل بتمزيق إحساني وكل شيء عزيز على نفسي، ونتيجة لذلك، دمر تقريبًا عالم الإله بأكمله”

قال يون تشي ببطء “عالم الإله الذي أنقذته، عالم الإله الذي أخذ كل شيء مني لا يستحق شيئًا سوى الجحيم الخالي من الضوء. كان هذا هو القسم الذي أقسمته عندما كنت لا أزال في المنطقة الإلهية الشمالية”

ارتدى تاجًا ذهبيًا مع شراريب من اليشم السماوي على رأسه. غُطيَّ رداءه الأبيض بأنماط قرمزية شيطانية ومربوطين ببعضها البعض بحزام أسود. جسده ابيض لكن عينيه مظلمة…

“كما ترى، قررت الاخلاف بقسمي. حتى أنني منحت المغفرة لأولئك الذين كانوا صالحين لي، المفيدين لي، والمطيعين لي”

“شيطان؟ همف. بعد كل الدماء والكوارث التي سببتها، هل تجرؤ على وصفي بأنني مجرد شيطان؟” تجعد جبين يون تشي في استياء. “أعتقد أن لقب ‘إله الشيطان’ يناسبني أكثر”

انتشرت ابتسامة ببطء على شفتيه. “تتساءل عن لماذا فعلت هذا؟ ذلك لأن إمبراطورة الشيطان تركت وراءها ثاقب العالم قبل أن تغادر العالم. لذلك، نجم القطب الأزرق الذي تم تدميره في ذلك الوقت… لم يكن نجم القطب الأزرق”

فُتِحَت بوابة القصر ببطء. لم يكن صوتًا عاليًا، لكنه تسبب في إغلاق أفواههم وخنق أنفاسهم على الفور.

الإمبراطور الإله الذي كان على وشك أن يفقد وعيه وينهار تماماً رفع رأسه فجأة، بدا كدودة تحتضر جسدها طُعن فجأة بألف سهم.

ترك موت آلهة النجم الستة تأثيرًا كبيرًا في قلب كايزي وأعاد تصميمها على إعادة عالم إله النجم إلى مجده السابق. ومع ذلك، فهي لا تريد ولا تحتاج إلى حفل تتويج يون تشي العظيم لتحقيق هدفها.

“ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن عالمي و منزلي وعائلتي وأحبائي جميعهم سالمون، وسأصبح قريبًا إمبراطورًا للعالم… لكنك؟”

سأل يون تشي ببطء وبدون عاطفة. لقد وضع إمبراطور الإله السابق هذا في حفر الجحيم، لكن كراهيته لا تزال مشتعلة مثل يوم موت ياسمين.

حدق تشو كوزي في يون تشي لفترة طويلة جدًا. ثم، فجأة انهار إلى الأمام وصرخ بأعنف صرخة استطاع أن يصرخ بها، “اااااااآه … اااااآه …” 

شعر جميع ملوك العالم والممارسين العميقين وكأن مليون جبل يضغطون عليهم، أحنوا رؤوسهم لإمبراطورهم المستقبلي. لن يفكروا حتى في رفعها إلا بعد وقت طويل جدًا.

كان وجهه مشوهًا لدرجة يصعب فيها التعرف عليه. انتشرت الأوعية الدموية في عينيه حتى بدت وكأنها ستنفجر من تلقاء نفسها. صراخه – مزيج من الألم واليأس والكراهية والدمار والعديد والعديد من المشاعر التي لا يمكن تفسيرها – لم تكن تبدو كشيء يستطيع الإنسان فعله على الإطلاق. كل ما كان يعرفه هو أن يصرخ ويصرخ ويصرخ حتى لم يعد قادرًا حتى على تشكيل كلمة كاملة.

في هذه الأثناء، تخلل الجو البارد والمهيب الهواء فوق مدينة الإمبراطور يون.

التف يون تشي بعيدًا ومر من خلال الإسقاط. بينما كان يبتعد، وصل صوته البارد إلى أذن تشو كوزي مرة أخرى. 

رنت قعقعة!

“لم أرغب في أن أصبح شيطانًا، لكن السماء لم تستطع فعل شيء حيال هذا. افتح عينيك القذرة الآثِمة وشاهدني وأنا أزرع قدمي في العالم، تشو كوزي”

لم يكن هناك مكان يمكن رؤية فيه كايزي. لم يكن عالم إله النجم سوى عالم ملكي بالاسم بعد عودة عجلة رضيع الشر، ولكن حتى ذلك ذهب بعد أن ماتت آلهة النجم الستة المتبقية خلال الحرب الأخيرة ضد المنطقة الإلهية الغربية. السبب الوحيد الذي لا يزال يُعترف به كعالم ملكي حتى اليوم، هو أن يون تشي قد أصدر هذا الإعلان.

“أوه، لقد نسيت إخبارك تقريبًا. أنا لم أقتل كل نسلك. الابن الذي تركته في رعاية آلهة التنين، تشو تشينغ فنغ لا يزال على قيد الحياة. إنه يعيش جيدًا مثلك، إذا فهمت ما أعنيه”

إلى الجنوب، وقف كانغ شيتيان، كانغ شوهي، أعضاء عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، عالم شوانيوان، والعالم الأرجواني الصغير.

“لكن مصيره ليس في يدي. إنه في يدك. إذا مازلتَ حيًا، فسيعيش. إذا مت، فسيموت”

“أخيرًا” غمغمت مو شوانيين في نفس الكلمات تقريبًا في نفس الوقت.

“الآن بعد أن عرفت هذا، أتساءل ماذا ستفعل بعد ذلك؟ هل ستحاول كل ما في وسعك لقتل نفسك، أم ستعاني حياة أسوأ من الموت من أجله؟ أنا أتطلع بشدة إلى اختيارك”

إلى الشرق، كان عالم عاهل براهما بقيادة تشياني يينغ إير، وعالم نجمي لم يتوقع أحد رؤيته حتى وقت قريب، عالم أغنية الثلج.

تلاشى صوت يون تشي تدريجياً، والإجابة الوحيدة التي حصل عليها كانت صرخة نمت أكثر فأكثر يأسًا ودموية في كل ثانية تمر…

“ليس هذا فقط، فإن النسب الفخور لعالم السماء الخالدة – أوه، عفوًا، أعني النسب المشين – انتهى أيضًا بين يديك. كل تلك السمعة الطيبة والكرمة التي نشأها أسلافك بشق الأنفس لمئات الآلاف من السنين، ذهبوا على هذا النحو.”

“ااااااه … اااااااع … اااااااااااااه …”

“لسوء الحظ، لم يحدث هذا أبدًا بسبب رجل واحد.” البرد في صوت يون تشي انخفض فجأة بعشرات الدرجات. “قام هذا الرجل بتمزيق إحساني وكل شيء عزيز على نفسي، ونتيجة لذلك، دمر تقريبًا عالم الإله بأكمله”

فُتِحَت بوابة القصر ببطء. لم يكن صوتًا عاليًا، لكنه تسبب في إغلاق أفواههم وخنق أنفاسهم على الفور.

تاب… تاب… تاب…

نزل شخص ببطء من خلف البوابة إلى السجادة الحمراء التي كانت قد رُصِيت له. من وجهة نظر معينة، يبدو أنه كان يدوس على رؤوس الجميع أيضًا.

كانت هناك كل أنواع الهالات وجميع أنواع الملابس. إذا كان هناك قاسم مشترك واحد بينهم جميعًا، فسيكون أنهم جميعًا كانوا يحدقون في السماء في حالة من الرهبة والخوف والعديد من المشاعر المعقدة.

ارتدى تاجًا ذهبيًا مع شراريب من اليشم السماوي على رأسه. غُطيَّ رداءه الأبيض بأنماط قرمزية شيطانية ومربوطين ببعضها البعض بحزام أسود. جسده ابيض لكن عينيه مظلمة…

“ليس هذا فقط، فإن النسب الفخور لعالم السماء الخالدة – أوه، عفوًا، أعني النسب المشين – انتهى أيضًا بين يديك. كل تلك السمعة الطيبة والكرمة التي نشأها أسلافك بشق الأنفس لمئات الآلاف من السنين، ذهبوا على هذا النحو.”

حمل الظلام بين يديه، لكنه استحم في الشمس كما لو كان مركز وقمة العالم بأسره. ارتجفت عيونهم، لقد تقدم، ليس فقط على أرواحهم المرتجفة، ولكن أيضًا على كل الفطرة السليمة والقوانين المعروفة في الكون بأسره.

حظي حفل التتويج بأكبر قدر من الاهتمام لأنه لم يدل فقط على ولادة أول إمبراطور حقيقي لعالم الإله، لكن أيضًا نقطة التحول في كونهم. لن يكون من المبالغة القول إن موقفهم تجاه حفل التتويج العظيم أثر بشكل مباشر على موقف الإمبراطور الجديد تجاههم، وبالتالي على مصيرهم في ظل النظام الجديد.

بووووم!

“هناك بعض الندم الذي لا يمكن تعويضه، ولكن… أتمنى أن تنتهي الأزمات والمصائب أخيرًا…”

انفجااار!!

“اليوم، شهد الجميع، لا، اختبروا عواقب أفعالك” تجاهل يون تشي تشو كوزي واستمر بصوته الجليدي. “كان هناك منقذان للعالم، أحدهما طُردَ من الفوضى البدائية، والآخر دُفِعَ ليصبح إله الشيطان. تراكمت الجثث مثل الجبال، وجرى الدم كالأنهار، وانتشر الخوف في جميع أنحاء الكون، كل هذا بسببك”

 سُمِعَ انفجار للطاقة العميقة، ثم انحني عدد لا يحصى من الممارسين النبلاء على ركبتيهم وضربت إما الطاقة أو الأرض بضربة مدوية.

عرف الجميع أن المنطقة الإلهية الشرقية كانت نقطة انطلاق يون تشي. كانت أيضًا المنطقة الإلهية التي قضى فيها معظم وقته. ولهذا فوجئوا بقراره بتأسيس مدينته وقصره في المنطقة الإلهية الجنوبية.

“نرحب بعظمته!”

تدقيق: AhmedZirea

ركع أباطرة الإله في جميع العوالم على ركبهم وهتفوا بلقبه. كان مشهدًا غير مسبوق لا يمكن وصفه بأي كلمة.

ترجمة: Scrub 

اكتسحهم الضغط الشديد الذي تجاوز قدرة الجسد أو الروح على الصمود.

“ااااااه … اااااااع … اااااااااااااه …”

شعر جميع ملوك العالم والممارسين العميقين وكأن مليون جبل يضغطون عليهم، أحنوا رؤوسهم لإمبراطورهم المستقبلي. لن يفكروا حتى في رفعها إلا بعد وقت طويل جدًا.

رنت قعقعة!

______________

“لكن مصيره ليس في يدي. إنه في يدك. إذا مازلتَ حيًا، فسيعيش. إذا مت، فسيموت”

ترجمة: Scrub 

“يون… تشي…”

تدقيق: AhmedZirea

إذا ظهرت أزمة جديدة في المستقبل، فستحرص على إخمادها عند أول بادرة منها.

إذا ظهرت أزمة جديدة في المستقبل، فستحرص على إخمادها عند أول بادرة منها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط