نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1884

الأب والابن

الأب والابن

الفصل 1884 – الأب والابن

________________

كانت الشائعة غير مؤكدة، ولم يره أحد بأم عينه. ومع ذلك، لا تزال أخبار عودة يون تشي منتشرة في جميع أنحاء القارة العميقة وعالم الشيطان الوهمي مثل العاصفة. في غضون يومين، لم يسمع أحد تقريبًا من قوة النخبة في القارتين هذه الشائعات.

أثار ذلك فضول يون تشي. “ما هو هذا الشيء؟”

كانت العلامات واضحة جدًا بعد كل شيء. في ذلك اليوم، أصبحت مدينة العنقاء الإلهية بأكملها في حالة ضجة، وغادرت ملكة الرياح الزرقاء فجأة في منتصف حديث مع المبعوثين، وتحول طقس منطقة الثلج في أقصى الجليد فجأة إلى عاصفة، وقطعت الإمبراطورة الشيطانة الصغيرة شوطًا من على قمة المدينة الإمبراطورية الشيطانية أثناء مغادرتها والمزيد والمزيد…

“هل أنت… حقًا ابني؟”

يمكن أن يعني فقط أن يون تشي، بعد خمس سنوات من الغياب، قد عاد أخيرًا إلى نجم القطب الأزرق.

“… ولد جيد.” أومأ يون تشي برأسه.

بطبيعة الحال، اختفت شائعات وفاته في العوالم العليا كما لم تكن من قبل.

“إنها يونغ نينغ.” جثت رقم سبعة تحت السماء وقالت للفتاة. “هذا الرجل هنا ليس سوى العم يون من قصص الأب والأم. هيا! ألقي عليه التحية”

بالطبع، لا يستطيع المقيمون في نجم القطب الأزرق تخمين مدى ارتفاع يون تشي في الفوضى البدائية.

فجأة، هزت صرخة من الضحك المزدهر مدينة السحابة العائمة بأكملها. لم يكن هناك سوى رجل واحد يعرفه يون تشي الذي وصلت ضحكته دائمًا إلى وجهتها أولاً.

كان ذلك لأنه تجاوز حتى أعنف تخيلاتهم.

القارة السماوية العميقة، مدينة السحابة العائمة، عشيرة شياو.

على عكس لم الشمل السابق، شمل هذا اللقاء الحياة، والموت، واليأس، والأمل، والخسارة الأكثر إيلامًا، والمعجزة التي لا يمكن تصديقها على الإطلاق في الكون… لقد كانت ثمينة بما يتجاوز ما يمكن أن تصفه أي كلمات.

أوضحت نظرة المفاجأة أن هذا لم يكن ما كانت تتوقعه.

شياو لي و يون تشينغ هونغ و مو يورو و تسانغ يوي و شياو لينغ شي و سو لينغ إير و تشو يوتشان و هوان كايي و يون ووشين… واحد تلو الأخر، دخلت صورهم عينيه وأصبحت محفورة على روحه. كل المحن التي عانى منها، كل الدماء التي لطخت يديه بها، كان الأمر يستحق كل هذا العناء. لا شيء – لا شيء ، يمكن أن يسرقهم منه مرة أخرى.

شياو لي و يون تشينغ هونغ و مو يورو و تسانغ يوي و شياو لينغ شي و سو لينغ إير و تشو يوتشان و هوان كايي و يون ووشين… واحد تلو الأخر، دخلت صورهم عينيه وأصبحت محفورة على روحه. كل المحن التي عانى منها، كل الدماء التي لطخت يديه بها، كان الأمر يستحق كل هذا العناء. لا شيء – لا شيء ، يمكن أن يسرقهم منه مرة أخرى.

في المرة الأخيرة، أخبرهم عن العالم الواسع الذي كان عالم الإله ولكنه أخفى العديد من الحقائق المتعلقة بتجاربه. لا يمكن أن يكون صادقًا بسبب مخاوف مختلفة ومخاطر غير معروفة وظروف خاصة والعديد من العوامل الأخرى. 

كل شيء… أصبح كل شيء بشكل دائم من الماضي. كل ما تبقى هو السلام والوئام غير القابل للتدمير.

هذه المرة قال لهم كل شيء. كل لقاء، كل محنة؛ كل شىء…

ومع ذلك، لم يسمع ضحكة رد. عندما نظر له، رأى أن يون تشينغ هونغ يحدق في السماء دون ابتسامة على الإطلاق. في الواقع، بدا متضاربًا وحزينًا بشكل غير عادي.

الكارثة القرمزية، الخيانة بعد ذهاب ياسمين مباشرة، إنقاذ العالم، دم وغبار الموتى عندما تم تدمير “نجم القطب الأزرق”، الهروب اليائس إلى المنطقة الإلهية الشمالية، العالم المظلم بعد أن ضحت مو شوانين بنفسها لتنقذ حياته…

“أوه لا.” قال يون تشي بابتسامة،”الإمبراطور يون ليس سوى لقب بالنسبة لي. ووياو أفضل بكثير في حكم عالم الإله مني على أي حال. بمهاراتها، لن يحدث أي خطأ حتى لو اختفيت لعدة قرون أو حتى آلاف السنين”

صعوده إلى سيد الشيطان، مذبحته للمناطق الإلهية الثلاثة، تتويجه كإمبراطور عظيم للكون.

كان اليوم عيد ميلاد يون وشين العشرين. بطبيعة الحال، يمكن أن يمثل فقط بداية نظيفة وجديدة تمامًا.

بعد قوله هذا، أصبحت هناك حكايات من قصته قام بنشرها هنا وهناك. بالنسبة للمبتدئين، لم يذكر “شيا تشينغيوي” في قصته. لم يكن هناك سوى إمبراطورة إله القمر الخاطئة، مدمرة “نجم القطب الأزرق” التي قتلها بيديه…

“أنا فقط… أفكر في شيء ما” قال يون تشينغ هونغ ببطء، “إذا كنت ستصدق ذلك، فهذا أكثر غرابة من السنوات الخمس الماضية من التجارب التي أخبرتنا عنها” 

………..

“هل أنت… حقًا ابني؟”

القارة السماوية العميقة، مدينة السحابة العائمة، عشيرة شياو.

كان اليوم عيد ميلاد يون وشين العشرين. بطبيعة الحال، يمكن أن يمثل فقط بداية نظيفة وجديدة تمامًا.

كانت العشيرة أكثر حيوية مما كانت عليه من قبل. عجت المدينة نفسها بالبهجة والحركة.

على عكس تشي ووياو، كانت تحب يون تشي لكنها لن تتشجع أبدًا لإبداء احترامها لأقارب يون تشي، حتى لو كانوا والده ووالدته.

يمكن رؤية عدد لا يحصى من السفن العميقة وهي تحلق باتجاه مدينة السحابة العائمة وتنزل في الضواحي. كان ركابهم يراقبون المدينة من بعيد، لكنهم لم يجرؤوا على دخولها دون إذن.

اهتزت زوايا فم يون تشي قليلاً. بحلول الوقت الذي حول فيه نظره، كان شياو يون يقف أمامه بالفعل.

بطريقة أو بأخرى، علم هؤلاء الناس أن يون تشي كان في مدينة السحب العائمة الآن. عرفوا أيضًا أن اليوم هو عيد ميلاد ابنته العشرين، لذلك أحضروا معهم أيضًا العديد من الهدايا.

“لم أؤمن بالقدر المزعوم حتى التقيت بك. أنت… بالتأكيد شخص ذو قدر عظيم!”

كانوا يدركون أنه لم تكن هناك فرصة تقريبًا لمقابلة يون تشي شخصيًا. ومع ذلك، لمجرد أنه لم يستقبلهم لا يعني أنه يمكنهم تخطي هذه الزيارة.

“جيد” أخيرًا ابتسم يون تشينغ هونغ ابتسامة صادقة وقال، “لديك الكثير لتلحق به مع زوجاتك وخاصة ووشين. لقد اشتقت إليها لفترة طويلة بالفعل”

“زوجة ابنتكم ووياو من تشي تحيي والدها ووالدتها”

لطالما كانت مو يورو امرأة عاطفية، لذلك لا يمكن وصف رد فعلها إلا بأنه طبيعي تمامًا. كان زوجها، يون تشينغ هونغ، قصة مختلفة. بينما تحدثت مو يورو إلى تشي ووياو، أزال بصره عن الإمبراطورة ليخرج تنهيدة صامتة.

وجهت الإمبراطورة تشي ووياو التحية إلى يون تشينغ هونغ ومو يورو.

بطريقة أو بأخرى، علم هؤلاء الناس أن يون تشي كان في مدينة السحب العائمة الآن. عرفوا أيضًا أن اليوم هو عيد ميلاد ابنته العشرين، لذلك أحضروا معهم أيضًا العديد من الهدايا.

على الرغم من بذل تشي ووياو قصارى جهدها لقمع هالتها، إلا أنها لم تستطع منع تأثيرها المهيب على البيئة المحيطة. بالنسبة لسكان عالم أدنى، كان حتى شعرة من وجود ملكة الشيطان أكثر من اللازم. هذا هو السبب في أنه لم يستطع أحد أن يتفوه بكلمة واحدة بعد أن أعربت عن تحيتها.

“هل أنت… حقًا ابني؟”

أطلق يون تشي على تشي ووياو نظرة عاجزة قبل عزل وجود روحها المتسرب بقوته الخاصة. عندها فقط استعاد الناس في القاعة عقولهم.

“نعم.” اجابت تشي ووياو مبتسمةً. ظلت محترمة ومهذبة على الرغم من أن عمرها وخبرتها تجاوزتا بكثير ‘والديها’. “لنكون أكثر دقة، لقد تزوجت من زوجي منذ عامين بصفتي ملكة الشيطان. لُقِبت بالإمبراطورة فقط منذ التتويج العظيم”

“أنتِ… الإمبراطورة التي تحدث عنها تشي إير؟”

“وشهد حفل الزفاف الأول من قبل الجميع في المنطقة الشمالية الإلهية، لكن تدخل القدر منعنا من أن يكون الأب والأم كشهود لنا. لقد كان الأمر مدعاة للأسف الشديد لكلينا”

وقفت مو يورو على قدميها قبل أن تعرف ذلك. انجذبت نظرتها إلى شخصية تشي ووياو كما لو كان هناك حبل مادي بينهما.

“جيد” أخيرًا ابتسم يون تشينغ هونغ ابتسامة صادقة وقال، “لديك الكثير لتلحق به مع زوجاتك وخاصة ووشين. لقد اشتقت إليها لفترة طويلة بالفعل”

كانت نساء يون تشي بلا شك أفضل النساء على الإطلاق في نجم القطب الأزرق. ومع ذلك، فإن المرأة التي ارتدت ملابس سوداء أمامهم جعلت الكوكب نفسه يبدو أقل أهمية من الطحالب.

كان طول الشاب أكثر من مترين. تألق ثباته من خلال ملامح وجهه، وبدا عيناه ساطعة مثل النجوم. كانت طاقته العميقة تقريبًا في عالم السماء العميق، وأصبح مستقبله الآن أكثر إشراقًا من مستقبل والده.

“نعم.” اجابت تشي ووياو مبتسمةً. ظلت محترمة ومهذبة على الرغم من أن عمرها وخبرتها تجاوزتا بكثير ‘والديها’. “لنكون أكثر دقة، لقد تزوجت من زوجي منذ عامين بصفتي ملكة الشيطان. لُقِبت بالإمبراطورة فقط منذ التتويج العظيم”

“هاهاهاها!” لم يستطع يون تشي إلا أن يضحك. “أنت لا تمزح كثيرًا، ولكن عندما تفعل ذلك يمكنك بالتأكيد التقاط شخص على حين غرة يا أبي!”

“وشهد حفل الزفاف الأول من قبل الجميع في المنطقة الشمالية الإلهية، لكن تدخل القدر منعنا من أن يكون الأب والأم كشهود لنا. لقد كان الأمر مدعاة للأسف الشديد لكلينا”

الفصل 1884 – الأب والابن

“من فضلكِ، انهضي”

كانوا يدركون أنه لم تكن هناك فرصة تقريبًا لمقابلة يون تشي شخصيًا. ومع ذلك، لمجرد أنه لم يستقبلهم لا يعني أنه يمكنهم تخطي هذه الزيارة.

قبل أن تقول تشي ووياو أي شيء آخر، سارت مو يورو نحوها وسحبتها لتقف على قدميها. أصبحت عيناها غائمة بالدموع حتى قبل أن تقول، “قال تشي إير إنه ربما.. ربما يكون … منذ وقت طويل لولاكِ. بغض النظر عما حدث، ستكونين دائمًا إمبراطورة تشي إير وأعظم محسن لنا… ”

عندما ذهب يون تشينغ هونغ، جلس يون تشي على السطح وسقط في نوبة طويلة من الكآبة تمامًا مثل والده.

قالت تشي ووياو بابتسامة “لا يجب أن تناديني بالمحسنة، الأم. أنا وزوجي كنا واحدًا في الجسد والروح منذ وقت طويل. من الطبيعي أن نفعل كل ما في وسعنا لبعضنا البعض…”

ومع ذلك، دار مو فيان حول حفيده وكأنه لم يكن موجودًا وسار مباشرة نحو حفيدته. ثم قال، “انظري إلى ما جلبه لكِ جدك يا ​​ووشين! إنها سحلية التنين الأرجواني التي تظهر مرة واحدة في ألف عام! لقد اصطدتها طازجة من وادي لهب البرق، هاهاهاها…”

“تشه!” بجانب يون تشي، نظرت تشياني يينغ إير بعيدًا كما لو أنها لا تستطيع تحمل رؤية هذا. شعرت أن جلدها سوف يزحف بعيدًا عن لحمها إذا شاهدت أكثر.

قالت ياسمين هذا مرات عديدة في ذلك الوقت.

على عكس تشي ووياو، كانت تحب يون تشي لكنها لن تتشجع أبدًا لإبداء احترامها لأقارب يون تشي، حتى لو كانوا والده ووالدته.

“ياسمين …”

لم تقل أو تفعل شيئًا ما عدا المشي بجوار يون تشي منذ أن وصلت هي و تشي ووياو إلى مدينة الغيمة العائمة. كان الأمر كما لو أن الجميع باستثناء يون تشي كانوا غير مرئيين بالنسبة لها.

“هذا هو بيتي، وليس عالم الإله”

لطالما كانت مو يورو امرأة عاطفية، لذلك لا يمكن وصف رد فعلها إلا بأنه طبيعي تمامًا. كان زوجها، يون تشينغ هونغ، قصة مختلفة. بينما تحدثت مو يورو إلى تشي ووياو، أزال بصره عن الإمبراطورة ليخرج تنهيدة صامتة.

كان معوقًا قبل أن يبلغ السادسة عشرة من عمره.

على الرغم من أنه قد أعد نفسه عقليًا عندما تحدث يون تشي عن ملكة الشيطان، إلا أن روحه لا تزال تهتز كما لم يحدث من قبل في اللحظة التي وضع فيها عينيه عليها. عرف على الفور أن هذه المرأة كانت شخصًا تجاوز معرفته وفطرة العقل وحتى خياله.

وجهت الإمبراطورة تشي ووياو التحية إلى يون تشينغ هونغ ومو يورو.

… أن شخصًا مثلها قد ثنى رأسها عن طيب خاطر لأمثالهم بسبب شعور يون تشي…

مشى يون تشي بجانبه وأعجب بالمناطق المحيطة قليلاً. لم يتغير شيء تقريبًا على الرغم من مرور خمس سنوات. “هل تفكر في الماضي مرة أخرى؟”

ومض بصيص من شيء لا يوصف على عيون يون تشينغ هونغ. ثم عادت ابتسامته المبهجة وكأنها لم تختف من الأساس.

“ووشين، هذه هي هدية اجتماعي معكِ وعيد ميلادك”

“ووشين، هذه هي هدية اجتماعي معكِ وعيد ميلادك”

على عكس لم الشمل السابق، شمل هذا اللقاء الحياة، والموت، واليأس، والأمل، والخسارة الأكثر إيلامًا، والمعجزة التي لا يمكن تصديقها على الإطلاق في الكون… لقد كانت ثمينة بما يتجاوز ما يمكن أن تصفه أي كلمات.

في هذه الأثناء، تحدثت تشي ووياو إلى يون ووشين وأرسلت كرة من الضوء الأسود تتطاير من يديها.

كانت العلامات واضحة جدًا بعد كل شيء. في ذلك اليوم، أصبحت مدينة العنقاء الإلهية بأكملها في حالة ضجة، وغادرت ملكة الرياح الزرقاء فجأة في منتصف حديث مع المبعوثين، وتحول طقس منطقة الثلج في أقصى الجليد فجأة إلى عاصفة، وقطعت الإمبراطورة الشيطانة الصغيرة شوطًا من على قمة المدينة الإمبراطورية الشيطانية أثناء مغادرتها والمزيد والمزيد…

“شكرًا لكِ العمة تشي.”

يمكن رؤية عدد لا يحصى من السفن العميقة وهي تحلق باتجاه مدينة السحابة العائمة وتنزل في الضواحي. كان ركابهم يراقبون المدينة من بعيد، لكنهم لم يجرؤوا على دخولها دون إذن.

قبلت يون ووشين الهدية باحترام. عندما تلاشى الضوء الأسود، رأت أنه كان حجر تصوير عميق صغير.

… أن شخصًا مثلها قد ثنى رأسها عن طيب خاطر لأمثالهم بسبب شعور يون تشي…

أوضحت نظرة المفاجأة أن هذا لم يكن ما كانت تتوقعه.

………..

“حجر تصوير عميق؟” أطلق يون تشي نظرة مشوشة عليها. بغض النظر عن كيفية نظره إليه، فقد كان حجرًا طبيعيًا تمامًا للتصوير العميق.

على الرغم من أنه قد أعد نفسه عقليًا عندما تحدث يون تشي عن ملكة الشيطان، إلا أن روحه لا تزال تهتز كما لم يحدث من قبل في اللحظة التي وضع فيها عينيه عليها. عرف على الفور أن هذه المرأة كانت شخصًا تجاوز معرفته وفطرة العقل وحتى خياله.

متجاهلةً يون تشي، واصلت تشي ووياو بابتسامة، “والدك هو إمبراطور جميع الأباطرة، وبمعرفة مدى حبكِ له، لا يوجد شيء ثمين في العالم لن يحصل عليه من أجلك. في النهاية، لم أجد هدية أكثر ملاءمة من هذا التسجيل…”

وقف يون تشينغ هونغ في الفناء محدقًا في النجوم في السماء.

“الأخ الأكبر! الأخ الأكبر!!”

يبدو أنه وقف هنا لفترة طويلة جدًا، وربما كان يتذكر الماضي.

فجأة، جاء صراخ منتشي للغاية من بعيد. في اللحظة التالية، نزل شخص بهالة شعثاء وركض مباشرة نحو القاعة.

“جيد” أخيرًا ابتسم يون تشينغ هونغ ابتسامة صادقة وقال، “لديك الكثير لتلحق به مع زوجاتك وخاصة ووشين. لقد اشتقت إليها لفترة طويلة بالفعل”

اهتزت زوايا فم يون تشي قليلاً. بحلول الوقت الذي حول فيه نظره، كان شياو يون يقف أمامه بالفعل.

“شكرًا لكِ العمة تشي.”

“الأخ الأكبر!” بكى شياو يون. عندما رأى أخيرًا يون تشي بأم عينيه، فقد السيطرة على عواطفه وعانقه، وهو يبكي.

ومع ذلك، لم يسمع ضحكة رد. عندما نظر له، رأى أن يون تشينغ هونغ يحدق في السماء دون ابتسامة على الإطلاق. في الواقع، بدا متضاربًا وحزينًا بشكل غير عادي.

“لم أرك منذ وقت طويل، شياو يون” ربت يون تشي على كتف شياو يون.

بدت الفتاة خائفة بعض الشيء لأن وجه يون تشي كان غير مألوف. بعد أن حيته، اختبأت على الفور خلف والدتها قبل أن تختلس النظر من حولها.

“أنت بخير حقًا… أنت بخير”

“أبي.”

استغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يتمكن شياو يون أخيرًا من صرير أسنانه وإيقاف دموعه. ثم تذكر شيئًا واستدار وجذب شابًا إلى جانبه. “يونغان، بسرعة -” 

ومع ذلك، لم يسمع ضحكة رد. عندما نظر له، رأى أن يون تشينغ هونغ يحدق في السماء دون ابتسامة على الإطلاق. في الواقع، بدا متضاربًا وحزينًا بشكل غير عادي.

جثا شاب على ركبتيه قبل أن ينهي شياو يون جملته. “يونغان يرحب بالعم يون”

“لم أؤمن بالقدر المزعوم حتى التقيت بك. أنت… بالتأكيد شخص ذو قدر عظيم!”

كان طول الشاب أكثر من مترين. تألق ثباته من خلال ملامح وجهه، وبدا عيناه ساطعة مثل النجوم. كانت طاقته العميقة تقريبًا في عالم السماء العميق، وأصبح مستقبله الآن أكثر إشراقًا من مستقبل والده.

استغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يتمكن شياو يون أخيرًا من صرير أسنانه وإيقاف دموعه. ثم تذكر شيئًا واستدار وجذب شابًا إلى جانبه. “يونغان، بسرعة -” 

“لقد كبرت يا يونغان” أطلق يون تشي الصعداء وهو يسحب الشاب ليقف على قدميه.

حمل أربعة من الكنوز السماوية السبعة العميقة – الختم البدائي للحياة والموت، لؤلؤة السماء الخالدة، لؤلؤة السم السماوية، ومرآة سامسارا. كان ثاقب العالم في يد أحد المقربين أيضًا.

تبللت عيون شياو يونغان كما قال بصوت صادق، “لم أنس أبدًا الجميل الذي أدين به لعمي يون. طيلة هذه السنوات، صلينا أنا وأبي كثيرًا من أجل عودتك الآمنة… رغم أننا لم نشك أبدًا في أنك ستنعم بحظ جيد من قبل السماوات أينما ذهبت”

“أنا فقط… أفكر في شيء ما” قال يون تشينغ هونغ ببطء، “إذا كنت ستصدق ذلك، فهذا أكثر غرابة من السنوات الخمس الماضية من التجارب التي أخبرتنا عنها” 

“… ولد جيد.” أومأ يون تشي برأسه.

………..

“الأخ الأكبر يون.” من خلف الأب والابن، خرجت رقم سبعة تحت السماء مبتهجة وهي تمسك يدي فتاة صغيرة لطيفة. بدا أن عمرها من أربع إلى خمس سنوات فقط.

كان طول الشاب أكثر من مترين. تألق ثباته من خلال ملامح وجهه، وبدا عيناه ساطعة مثل النجوم. كانت طاقته العميقة تقريبًا في عالم السماء العميق، وأصبح مستقبله الآن أكثر إشراقًا من مستقبل والده.

أضاءت عيون يون تشي مع الإدراك. “هل هي…”

________________

“إنها يونغ نينغ.” جثت رقم سبعة تحت السماء وقالت للفتاة. “هذا الرجل هنا ليس سوى العم يون من قصص الأب والأم. هيا! ألقي عليه التحية”

حمل أربعة من الكنوز السماوية السبعة العميقة – الختم البدائي للحياة والموت، لؤلؤة السماء الخالدة، لؤلؤة السم السماوية، ومرآة سامسارا. كان ثاقب العالم في يد أحد المقربين أيضًا.

كما اعتقدت. أصبحت عيون يون تشي دافئة عندما أطلق على يونغ نينغ ابتسامة لطيفة. كانت رقم سبعة تحت السماء حاملًا في اليوم الذي غادر فيه نجم القطب الأزرق، وقد أطلق عليها شياو لي اسم يونغ نينغ في ذلك الوقت. لرؤيتها تبدو بهذا الحجم بالفعل… شعر كما لو كان هذا بالأمس فقط.

“لم أؤمن بالقدر المزعوم حتى التقيت بك. أنت… بالتأكيد شخص ذو قدر عظيم!”

“مرحبًا… العم يون”

“حجر تصوير عميق؟” أطلق يون تشي نظرة مشوشة عليها. بغض النظر عن كيفية نظره إليه، فقد كان حجرًا طبيعيًا تمامًا للتصوير العميق.

بدت الفتاة خائفة بعض الشيء لأن وجه يون تشي كان غير مألوف. بعد أن حيته، اختبأت على الفور خلف والدتها قبل أن تختلس النظر من حولها.

________________

أعاد يون تشي مرة أخرى التحية بسرعة ولكن بحرارة. بينما كان مسرورًا بحقيقة أن عائلة شياو لديها زوج حمام بالفعل، بدأ يفكر فيما يجب أن يعطيه لهذه الأميرة الصغيرة.

واصل يون تشي التحدث مع والده لفترة طويلة بعد.

“هاهاهاهاها!”

كل شيء… أصبح كل شيء بشكل دائم من الماضي. كل ما تبقى هو السلام والوئام غير القابل للتدمير.

فجأة، هزت صرخة من الضحك المزدهر مدينة السحابة العائمة بأكملها. لم يكن هناك سوى رجل واحد يعرفه يون تشي الذي وصلت ضحكته دائمًا إلى وجهتها أولاً.

“من فضلكِ، انهضي”

“جدي!” مشى يون تشي نحو جده من أمه على الفور.

كان على لونغ باي أن يتدرب ما يقرب من مائة ألف عام قبل أن يصبح عاهل عالم الإله المبجل في يوم من الأيام، وكان ذلك فقط لأن شين شي نفسها أنقذته وساعدته.

ومع ذلك، دار مو فيان حول حفيده وكأنه لم يكن موجودًا وسار مباشرة نحو حفيدته. ثم قال، “انظري إلى ما جلبه لكِ جدك يا ​​ووشين! إنها سحلية التنين الأرجواني التي تظهر مرة واحدة في ألف عام! لقد اصطدتها طازجة من وادي لهب البرق، هاهاهاها…”

فجأة، جاء صراخ منتشي للغاية من بعيد. في اللحظة التالية، نزل شخص بهالة شعثاء وركض مباشرة نحو القاعة.

اهتزت مدينة السحابة العائمة مرة أخرى، لكنها لم تخرج حتى ذرة من الغبار.

“الأخ الأكبر!” بكى شياو يون. عندما رأى أخيرًا يون تشي بأم عينيه، فقد السيطرة على عواطفه وعانقه، وهو يبكي.

كان اليوم عيد ميلاد يون وشين العشرين. بطبيعة الحال، يمكن أن يمثل فقط بداية نظيفة وجديدة تمامًا.

“أبي.”

شوانيوان وينتيان… زوار من عالم الإله… سقوط آلهة النجم… الكارثة القرمزية… زوال نجم القطب الأزرق… أيام الكراهية اللامتناهية… المنطقة الغربية… عاهل التنين… 

ومع ذلك، فقد حصل عليها جميعًا في غضون عشرين عامًا فقط.

كل شيء… أصبح كل شيء بشكل دائم من الماضي. كل ما تبقى هو السلام والوئام غير القابل للتدمير.

“جدي!” مشى يون تشي نحو جده من أمه على الفور.

………..

“تشه!” بجانب يون تشي، نظرت تشياني يينغ إير بعيدًا كما لو أنها لا تستطيع تحمل رؤية هذا. شعرت أن جلدها سوف يزحف بعيدًا عن لحمها إذا شاهدت أكثر.

استقر العالم تدريجيًا وتحول النهار إلى ليل.

كانت أي واحدة من هذه النعم شيئًا لا يحصى بالنسبة لبعض الناس، لا، حياة لا حصر لها من الناس لا يمكن حتى أن يحلموا بتحقيقها.

وقف يون تشينغ هونغ في الفناء محدقًا في النجوم في السماء.

“لا.” هز يون تشينغ هونغ رأسه. “والدك ليس رجلا متواضعًا بشكل مفرط. حتى الآن، لا تزال بعض آثار غرورتي الشبابية باقية في جسدي. على سبيل المثال، لقد كنت فخوراً وسعيدًا للغاية عندما أنقذت عائلة يون وعائلة الشيطان الإمبراطوري الوهمي من الدمار، وهزمت شوانيوان وينتيان، وأصبحت أعلى متدرب يعيش في كل من قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي. مرارًا وتكرارًا، كنت أفتخر بتفوقي لأنني ربيت ابنًا مثلك”

منذ زمن بعيد، كان هذا هو المكان الذي أقام فيه والد شياو يون المتوفى، شياو ينغ.

بطريقة أو بأخرى، علم هؤلاء الناس أن يون تشي كان في مدينة السحب العائمة الآن. عرفوا أيضًا أن اليوم هو عيد ميلاد ابنته العشرين، لذلك أحضروا معهم أيضًا العديد من الهدايا.

يبدو أنه وقف هنا لفترة طويلة جدًا، وربما كان يتذكر الماضي.

يمكن رؤية عدد لا يحصى من السفن العميقة وهي تحلق باتجاه مدينة السحابة العائمة وتنزل في الضواحي. كان ركابهم يراقبون المدينة من بعيد، لكنهم لم يجرؤوا على دخولها دون إذن.

“أبي.”

سيطر يون تشي على نفسه وسأل بنبرة محيرة إلى حد ما، “أبي، لا يمكنك تصديق أنني لست إبنك، أليس كذلك؟”

مشى يون تشي بجانبه وأعجب بالمناطق المحيطة قليلاً. لم يتغير شيء تقريبًا على الرغم من مرور خمس سنوات. “هل تفكر في الماضي مرة أخرى؟”

شوانيوان وينتيان… زوار من عالم الإله… سقوط آلهة النجم… الكارثة القرمزية… زوال نجم القطب الأزرق… أيام الكراهية اللامتناهية… المنطقة الغربية… عاهل التنين… 

عاد يون تشينغ هونغ إلى نفسه وأطلق على ابنه ابتسامة. “نعم و لا.”

خفض يون تشينغ هونغ بصره وضحك. “أنت ولدي وابن يورو، وكلا دمائنا تجري في عروقك. قد ينقلب العالم رأسًا على عقب، لكن هذه حقيقة واحدة لن تتغير أبدًا. لكن…”

“أوه؟”

ماذا فعلت لأستحق كل هذه الثروة؟ وفي مثل هذا الوقت القصير.

“أنا فقط… أفكر في شيء ما” قال يون تشينغ هونغ ببطء، “إذا كنت ستصدق ذلك، فهذا أكثر غرابة من السنوات الخمس الماضية من التجارب التي أخبرتنا عنها” 

“جدي!” مشى يون تشي نحو جده من أمه على الفور.

أثار ذلك فضول يون تشي. “ما هو هذا الشيء؟”

“نعم.” اجابت تشي ووياو مبتسمةً. ظلت محترمة ومهذبة على الرغم من أن عمرها وخبرتها تجاوزتا بكثير ‘والديها’. “لنكون أكثر دقة، لقد تزوجت من زوجي منذ عامين بصفتي ملكة الشيطان. لُقِبت بالإمبراطورة فقط منذ التتويج العظيم”

“هل أنت… حقًا ابني؟”

وقف يون تشينغ هونغ في الفناء محدقًا في النجوم في السماء.

“هاهاهاها!” لم يستطع يون تشي إلا أن يضحك. “أنت لا تمزح كثيرًا، ولكن عندما تفعل ذلك يمكنك بالتأكيد التقاط شخص على حين غرة يا أبي!”

عاد يون تشينغ هونغ إلى نفسه وأطلق على ابنه ابتسامة. “نعم و لا.”

ومع ذلك، لم يسمع ضحكة رد. عندما نظر له، رأى أن يون تشينغ هونغ يحدق في السماء دون ابتسامة على الإطلاق. في الواقع، بدا متضاربًا وحزينًا بشكل غير عادي.

متجاهلةً يون تشي، واصلت تشي ووياو بابتسامة، “والدك هو إمبراطور جميع الأباطرة، وبمعرفة مدى حبكِ له، لا يوجد شيء ثمين في العالم لن يحصل عليه من أجلك. في النهاية، لم أجد هدية أكثر ملاءمة من هذا التسجيل…”

سيطر يون تشي على نفسه وسأل بنبرة محيرة إلى حد ما، “أبي، لا يمكنك تصديق أنني لست إبنك، أليس كذلك؟”

على الرغم من أنه قد أعد نفسه عقليًا عندما تحدث يون تشي عن ملكة الشيطان، إلا أن روحه لا تزال تهتز كما لم يحدث من قبل في اللحظة التي وضع فيها عينيه عليها. عرف على الفور أن هذه المرأة كانت شخصًا تجاوز معرفته وفطرة العقل وحتى خياله.

خفض يون تشينغ هونغ بصره وضحك. “أنت ولدي وابن يورو، وكلا دمائنا تجري في عروقك. قد ينقلب العالم رأسًا على عقب، لكن هذه حقيقة واحدة لن تتغير أبدًا. لكن…”

“جدي!” مشى يون تشي نحو جده من أمه على الفور.

تابع: “لم أرى مطلقًا العالم المسمى ‘عالم الإله’، ولكن مع العلم أن شخصًا ما من هذا العالم يمكنه تحويل نجم القطب الأزرق بأكمله إلى غبار بموجة بسيطة من يده، فلا شك في أنهم هم نوع من الوجود لا أفهمه في الأساس. في الواقع، قد لا أفهمها أبدًا طوال حياتي.”

الكارثة القرمزية، الخيانة بعد ذهاب ياسمين مباشرة، إنقاذ العالم، دم وغبار الموتى عندما تم تدمير “نجم القطب الأزرق”، الهروب اليائس إلى المنطقة الإلهية الشمالية، العالم المظلم بعد أن ضحت مو شوانين بنفسها لتنقذ حياته…

“لكنك … من الوقت الذي غادرت فيه هذا العالم، إلى الوقت الذي أصبحت فيه إمبراطورًا لكل شيء في الكون… لم يمر حتى الآن عقدين من الزمن” أغلق يون تشينغ هونغ عينيه قليلاً. “لا يسعني إلا أن أتساءل… إذا كنت أنا، يون تشينغ هونغ، قادرًا حقًا على تربية ابن مثلك”

________________

أجاب يون تشي، “حقيقة وجودي حيث أنا الآن هي دليل على قدرتك، أليس كذلك؟”

تدقيق: AhmedZirea

“لا.” هز يون تشينغ هونغ رأسه. “والدك ليس رجلا متواضعًا بشكل مفرط. حتى الآن، لا تزال بعض آثار غرورتي الشبابية باقية في جسدي. على سبيل المثال، لقد كنت فخوراً وسعيدًا للغاية عندما أنقذت عائلة يون وعائلة الشيطان الإمبراطوري الوهمي من الدمار، وهزمت شوانيوان وينتيان، وأصبحت أعلى متدرب يعيش في كل من قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي. مرارًا وتكرارًا، كنت أفتخر بتفوقي لأنني ربيت ابنًا مثلك”

كانت الشائعة غير مؤكدة، ولم يره أحد بأم عينه. ومع ذلك، لا تزال أخبار عودة يون تشي منتشرة في جميع أنحاء القارة العميقة وعالم الشيطان الوهمي مثل العاصفة. في غضون يومين، لم يسمع أحد تقريبًا من قوة النخبة في القارتين هذه الشائعات.

“غالبًا ما يتم تحديد مصير الشخص وأفقه وحدوده من خلال سلالته وولادته. هذه حقيقة قاسية لكنها ثابتة. ومع ذلك، فأنت تقف حاليًا عند مستوى لا يمكنني ولا حتى عشيرة يون بأكملها أن تأمل في ننظر إليه، تشي إير. هل يمكنك أن تلومني على التفكير هكذا؟ إذا كنت صادقًا، فإنني أشعر بالحزن أكثر من الفخر بعد أن عرفت كل ما حققته، يا بني”

شوانيوان وينتيان… زوار من عالم الإله… سقوط آلهة النجم… الكارثة القرمزية… زوال نجم القطب الأزرق… أيام الكراهية اللامتناهية… المنطقة الغربية… عاهل التنين… 

ضحك يون تشينغ هونغ كما لو أنه لا يستطيع تصديق نفسه. “يا إلهي، هل أشعر فعلاً بالخسارة لأن ابني متميز جدًا؟ لا يمكن أن يكون هناك الكثير من الآباء في العالم ممن هم في نفس موقفي، هاهاها”

كما اعتقدت. أصبحت عيون يون تشي دافئة عندما أطلق على يونغ نينغ ابتسامة لطيفة. كانت رقم سبعة تحت السماء حاملًا في اليوم الذي غادر فيه نجم القطب الأزرق، وقد أطلق عليها شياو لي اسم يونغ نينغ في ذلك الوقت. لرؤيتها تبدو بهذا الحجم بالفعل… شعر كما لو كان هذا بالأمس فقط.

“حسنًا، يكفي الحزن الذاتي لهذا اليوم” لوح يون تشينغ هونغ بيده قبل أن يتمكن يون تشي من الرد. ثم نظر إلى ابنه وقال، “يا إلهي، يجب أن تكون مشغولاً بالعمل الآن بعد أن أصبحت الإمبراطور العظيم لعالم الإله، أليس كذلك؟ هل ستغادر قريبًا؟”

كان طول الشاب أكثر من مترين. تألق ثباته من خلال ملامح وجهه، وبدا عيناه ساطعة مثل النجوم. كانت طاقته العميقة تقريبًا في عالم السماء العميق، وأصبح مستقبله الآن أكثر إشراقًا من مستقبل والده.

“أوه لا.” قال يون تشي بابتسامة،”الإمبراطور يون ليس سوى لقب بالنسبة لي. ووياو أفضل بكثير في حكم عالم الإله مني على أي حال. بمهاراتها، لن يحدث أي خطأ حتى لو اختفيت لعدة قرون أو حتى آلاف السنين”

وقف يون تشينغ هونغ في الفناء محدقًا في النجوم في السماء.

“هذا هو بيتي، وليس عالم الإله”

في هذه الأثناء، تحدثت تشي ووياو إلى يون ووشين وأرسلت كرة من الضوء الأسود تتطاير من يديها.

“جيد” أخيرًا ابتسم يون تشينغ هونغ ابتسامة صادقة وقال، “لديك الكثير لتلحق به مع زوجاتك وخاصة ووشين. لقد اشتقت إليها لفترة طويلة بالفعل”

في الواقع، ظهرت أشكال مختلفة من هذا السؤال عبر رأسه مرات عديدة في الماضي.

“… أفهم” أومأ يون تشي بقوة. “سأبذل قصارى جهدي لتعويض كل ما فاتني خلال السنوات الخمس الماضية.”

كانت العشيرة أكثر حيوية مما كانت عليه من قبل. عجت المدينة نفسها بالبهجة والحركة.

واصل يون تشي التحدث مع والده لفترة طويلة بعد.

كان ذلك لأنه تجاوز حتى أعنف تخيلاتهم.

عندما ذهب يون تشينغ هونغ، جلس يون تشي على السطح وسقط في نوبة طويلة من الكآبة تمامًا مثل والده.

يمكن أن يعني فقط أن يون تشي، بعد خمس سنوات من الغياب، قد عاد أخيرًا إلى نجم القطب الأزرق.

كان على شوانيوان وينتيان أن يخطط لألف عام قبل أن يتمكن أخيرًا من الحصول على جسد إلهي محطم.

عاد يون تشينغ هونغ إلى نفسه وأطلق على ابنه ابتسامة. “نعم و لا.”

كان على لونغ باي أن يتدرب ما يقرب من مائة ألف عام قبل أن يصبح عاهل عالم الإله المبجل في يوم من الأيام، وكان ذلك فقط لأن شين شي نفسها أنقذته وساعدته.

“ووشين، هذه هي هدية اجتماعي معكِ وعيد ميلادك”

وهو…

“لقد كبرت يا يونغان” أطلق يون تشي الصعداء وهو يسحب الشاب ليقف على قدميه.

شخص يبلغ من العمر ثلاثين عامًا فقط، وقد دمرهم جميعًا وقهر الفوضى البدائية بأكملها.

“مرحبًا… العم يون”

كان معوقًا قبل أن يبلغ السادسة عشرة من عمره.

كانت العشيرة أكثر حيوية مما كانت عليه من قبل. عجت المدينة نفسها بالبهجة والحركة.

كانت نقطة التحول في اليوم الذي مات فيه مسمومًا يوم زفافه مع شيا تشينغيو. لقد “وُلِد من جديد” في قارة سحابة أزور، ثم “وُلِد من جديد” إلى نفس اليوم…

سيطر يون تشي على نفسه وسأل بنبرة محيرة إلى حد ما، “أبي، لا يمكنك تصديق أنني لست إبنك، أليس كذلك؟”

في وقت لاحق، واجه ياسمين وحصل على ميراث إله الشر، واكتسب قوة إله الغضب، وواجه روح العنقاء وروح التنين الإلهي، وحصل على هونغ إير والسفينة العميقة البدائية، وركض عند روح الغراب الذهبي في عالم الشيطان الوهمي، ثم واجه شخص في الطريق الإلهي الذي لا يقبل المنافسة شوانيوان وينتيان…

“شكرًا لكِ العمة تشي.”

بعد وصوله إلى عالم الإله، واجه الروح الإلهية لعنقاء الجليد وروح العنقاء الأخرى في سجن دفن الاله الجحيمي، وتلقى معاملة خاصة من شين شي في أرض سامسارا المحرمة، بل إنه نعم بالعديد من الهدايا من قبل إمبراطورة الشيطان معذبة السماء نفسها…

“وشهد حفل الزفاف الأول من قبل الجميع في المنطقة الشمالية الإلهية، لكن تدخل القدر منعنا من أن يكون الأب والأم كشهود لنا. لقد كان الأمر مدعاة للأسف الشديد لكلينا”

حمل أربعة من الكنوز السماوية السبعة العميقة – الختم البدائي للحياة والموت، لؤلؤة السماء الخالدة، لؤلؤة السم السماوية، ومرآة سامسارا. كان ثاقب العالم في يد أحد المقربين أيضًا.

كانت العلامات واضحة جدًا بعد كل شيء. في ذلك اليوم، أصبحت مدينة العنقاء الإلهية بأكملها في حالة ضجة، وغادرت ملكة الرياح الزرقاء فجأة في منتصف حديث مع المبعوثين، وتحول طقس منطقة الثلج في أقصى الجليد فجأة إلى عاصفة، وقطعت الإمبراطورة الشيطانة الصغيرة شوطًا من على قمة المدينة الإمبراطورية الشيطانية أثناء مغادرتها والمزيد والمزيد…

كانت أي واحدة من هذه النعم شيئًا لا يحصى بالنسبة لبعض الناس، لا، حياة لا حصر لها من الناس لا يمكن حتى أن يحلموا بتحقيقها.

أضاءت عيون يون تشي مع الإدراك. “هل هي…”

ومع ذلك، فقد حصل عليها جميعًا في غضون عشرين عامًا فقط.

على عكس تشي ووياو، كانت تحب يون تشي لكنها لن تتشجع أبدًا لإبداء احترامها لأقارب يون تشي، حتى لو كانوا والده ووالدته.

ماذا…

أضاءت عيون يون تشي مع الإدراك. “هل هي…”

ماذا فعلت لأستحق كل هذه الثروة؟ وفي مثل هذا الوقت القصير.

القارة السماوية العميقة، مدينة السحابة العائمة، عشيرة شياو.

في الواقع، ظهرت أشكال مختلفة من هذا السؤال عبر رأسه مرات عديدة في الماضي.

________________

الليلة، سحب يون تشينغ هونغ كل منهم إلى العراء.

وهو…

هل كان حقًا “القدر”؟ هل يمكن حقًا وصفه بـ “القدر” وحده؟

“ياسمين …”

“لم أؤمن بالقدر المزعوم حتى التقيت بك. أنت… بالتأكيد شخص ذو قدر عظيم!”

قالت ياسمين هذا مرات عديدة في ذلك الوقت.

ومض بصيص من شيء لا يوصف على عيون يون تشينغ هونغ. ثم عادت ابتسامته المبهجة وكأنها لم تختف من الأساس.

“ياسمين …”

كل شيء… أصبح كل شيء بشكل دائم من الماضي. كل ما تبقى هو السلام والوئام غير القابل للتدمير.

________________

“أنت بخير حقًا… أنت بخير”

ترجمة: Scrub 

كان اليوم عيد ميلاد يون وشين العشرين. بطبيعة الحال، يمكن أن يمثل فقط بداية نظيفة وجديدة تمامًا.

تدقيق: AhmedZirea

كانت أي واحدة من هذه النعم شيئًا لا يحصى بالنسبة لبعض الناس، لا، حياة لا حصر لها من الناس لا يمكن حتى أن يحلموا بتحقيقها.

وهو…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط