نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1885

الأب والابنة

الأب والابنة

الفصل 1885 – الأب والابنة

“أبي، إنه عيد ميلادي الخامس عشر اليوم، وقد تلقيت الكثير من الهدايا الثمينة من الجميع. لكنك لم تعد في الوقت المحدد”

عشيرة شياو، في فناء مختلف.

“شغوفة؟” ابتسمت تشي ووياو ولفت بأناقة لمواجهة الوافد الجديد. “هذا اختيار مناسب للكلمات”

رفعت يون ووشين حجر التصوير العميق الذي أعطته إياها ووياو وسكبت كمية صغيرة من الطاقة العميقة فيه. ظهر تسجيل على الفور تحت سماء الليل.

أصبحت نظرة يون ووشين مليئة بنوع من الإعجاب في هذه المرحلة. “لم تنقذنا جميعًا فحسب، بل أظهرت أفعالها بوضوح أنها شخص لطيف وطيب القلب ومنتبه. لا استطيع الانتظار لمقابلتها”

رأت ظلامًا. انطلاقًا من السرعة التي تتحرك بها المساحة في الخلفية في اتجاه واحد، ربما تم وضع التسجيل على سفينة عميقة سريعة.

أقامت تشي ووياو بالفعل حاجزًا لعزل الصوت مسبقًا.

جلس هناك شخص مظلم ملتف في زاوية ضيقة من السفينة. بدا وكأنه أقسى درجات البرد في الليل.

كانت بشرته رمادية شاحبة، وعيناه نصف الجفن تبدو غامضة ويائسة مثل برك من المياه الراكدة. كانت أقل مسحة من الضوء في بؤبؤيه هي الشيء الوحيد الذي يوحي بأنه كان واعيًا.

“دعينا نقل فقط أنكِ قد تقابلينها في المستقبل” ابتسمت تشي ووياو قليلاً. “بالحديث عن ذلك، لدي شيء أحتاجك فيه بشدة لمساعدتك”

إلى جانب ذلك، كان الرجل يفرك الأحجار الصوتية الثلاثة التي صنعتها بيديها مرارًا وتكرارًا. كانت الحركة ميكانيكية وغير واعية.

“هل المنطقة الإلهية الشرقية والمنطقة الإلهية الجنوبية متباعدتان جدًا جدًا عن بعضهما البعض؟” سألت يون ووشين.

انفصلت شفتيه واغلقت أيضًا بشكل متكرر كما لو كان يتمتم بشيء مرارًا وتكرارًا. تمكنت عيناه الخاليتان بطريقة ما من نقل ألم لا يمكن وصفه إلا بأنه مؤلم للروح.

قالت يون ووشين بصوت منخفض: “أبي، لقد أحببت هدية عيد ميلادك. لدي أيضًا هدية لك”

تجمدت يون ووشين وغطت فمها بشكل غريزي بكفها.

“حجر التصوير الأبدي هذا..”

“تم التقاط هذا التسجيل خلال عيد ميلادك الثامن عشر”

يون تشي: “..”

وقفت تشي ووياو بجانبها قبل أن تدرك ذلك. قالت الإمبراطورة بينما تراقب هذا الرجل الذي في العرض، “في ذلك اليوم، قتل ابن الرجل الذي كرهه أكثر من غيره، تشو كوزي، ودفعه إلى حافة الانهيار. لا يمكنكِ أبدًا أن تتخيلي كيف بدا مرعبًا ووحشيًا حينها. لن يريدك أبدًا أن تري هذا الجانب منه”

لقد كان انتقالًا فوريًا على مستوى الكواكب من منطقة إلهية إلى منطقة إلهية أخرى. ربما يكون الأمر مختلفًا إذا كان ثاقب العالم مشحونًا بالكامل، لكنه لا يزال قد أخذ خمسة إلى ستة أنفاس قبل أن يتلاشى الضوء الأحمر في النهاية ويتحول إلى لا شيء. بالطبع، هذا المقدار من الوقت لا يعني شيئًا على الإطلاق حتى للبشر.

يون ووشين: “…”

عشيرة شياو، في فناء مختلف.

“كلما خطرتِ في باله، يختفي هذا الجانب منه… ويحل محله هذا الرجل المثير للشفقة الذي أمامك”

“دعينا نقل فقط أنكِ قد تقابلينها في المستقبل” ابتسمت تشي ووياو قليلاً. “بالحديث عن ذلك، لدي شيء أحتاجك فيه بشدة لمساعدتك”

زفرت تشي ووياو ببطء. “أعلم أن لديكِ الكثير من الاستياء تجاهه. لقد افتقدكِ طوال هذه السنوات ونكث بوعده لكِ مرارًا وتكرارًا بعد كل شيء. لكن…”

تغيرت الصورة مرة أخرى، وأصبحت ووشين سبعة عشر عامًا.

“من فضلكِ صدقي أنه لا يوجد أحد في هذا العالم يحبك بقدره هو”

لقد حلم بوجهها وصوتها مرات لا تحصى في السنوات الماضية. في هذه اللحظة، انتشر دفء لا يمكن السيطرة عليه في قلبه وعينيه.

“ربما تكونين قد تعذبتي أنتِ وكل شخص آخر بسبب القلق ونفاد الصبر الذي لا يطاق، لكنه… غلف بأسوأ قدر من الألم واليأس الذي يمكن تخيله. بعد كل شيء، لقد شهد موت ما كان يعتقد أنه عالمه المنزلي منذ البداية حتى النهاية… لم يكن هناك أحد في هذا العالم يمكن أن يدعي أنه يشاركه ألمه. لا أحد”

كان حجر التصوير الأبدي في الأساس نسخة متفوقة من حجر التصوير العميق لأنه لن يتدهور من تلقاء نفسه. وبنفس الطريقة، فإن التسجيلات التي احتفظ بها لن تختفي أبدًا.

“لم يكن هذا هو أسوأ ما في الأمر أيضًا. أراد أن يموت. لقد أراد أن يموت بشدة لدرجة أن الرغبة بالكاد كانت تتراجع بسبب تعطشه للانتقام و… اعتبارات أخرى. لا يمكن وصف مزاجه وأفعاله في ذلك الوقت إلا… أنا خائفة جدًا من تذكر تلك الأيام” أغلقت تشي ووياو عينيها ببطء قبل أن تستمر في الكلام، “حتى الأعمى كان بإمكانه رؤية أنه مصمم تمامًا على الانضمام إليكم جميعًا على الجانب الآخر بمجرد انتهاء انتقامه. إذا لم يحدث ما حدث لاحقًا، لا أعتقد أنني كنت سأمتلك القوة لثنيه عن ذلك”

تلاشت ملامحها التي تشبه الأطفال تمامًا عند هذه النقطة. كل ما تبقى هو جسم طويل ونحيل ووجه جميل للغاية بحيث لا يمكن النظر إليه مباشرة. بدأت عيناها وملامح وجهها في التقاط أجزاء من عزلة والدتها أيضًا.

هذا هو السبب في أن تشي ووياو قد شكرت تشياني يينغ إير العدائية بوضوح من أعماق قلبها. “حسنًا، أود شخصيًا أن أشكركِ على كل ما فعلته”

“دعينا نقل فقط أنكِ قد تقابلينها في المستقبل” ابتسمت تشي ووياو قليلاً. “بالحديث عن ذلك، لدي شيء أحتاجك فيه بشدة لمساعدتك”

“..” شدت أصابع يون ووشين شيئًا فشيئًا. هي قادرة على قمع بكائها، لكنها لم تستطع منع دموعها من التدفق من عينيها أو جسدها النحيف من الارتعاش دون حسيب ولا رقيب.

“هذا لأنها تجلس في قلبي مثل لغز لم يتم حله” أخرجت تشي ووياو الصعداء. “كما ترين، لدي عادة يمكن للمرء أن يقول إنها أسوأ من كونها جيدة. أنا غير قادرة على ترك لغز حتى يتم حله بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر. لهذا السبب أرغب في معرفة المزيد عنها. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فسأعرف كيف أخطأت في الحكم عليها بدقة”

تابعت تشي ووياو، “والدكِ رجل أعظم بكثير مما تتخيلين. إن أعظم إنجازاته ليس خلاصه لعالم الإله أو قهره للمناطق الإلهية الأربعة، ولكن قراره أن يغفر للناس حتى بعد كل ما مر به”

“لقد بلغت سن الرشد، لكنك ما زلت خارج المنزل يا أبي. لقد أخبرتني أكثر من مرة أنك لا تستطيع الانتظار لترى كيف أبدو كشخص بالغ. حسنًا، لقد كبرت الآن، لكن أين أنت…؟”

“لذا من فضلكِ لا تستائي منه بعد الآن. لقد كان عليه أن يتغلب على أقسى وأصعب العقبات في العالم حتى يجتمع معكم جميعًا. حتى الآن، لا يزال في قلبه العديد من الجروح العميقة والمخبأة التي لم تلتئم. الجروح التي يمكنك أنتِ وحدكِ… توفير علاج لها”

لقد وصل إلى مستويات لم تستطع حتى أن تدركها، ومع ذلك لم تكن هناك نجاسة واحدة موجودة في حبه لوطنه أو حبه لها.

انتهى الإسقاط، وواجهت يون ووشين فجأة اتجاهًا معينًا. بعد طرفة عين، اختفت الفتاة في الليل.

أطلق الحجر ضوءه الجليدي الخاص مرة أخرى، وظهر إسقاط أمام يون تشي. 

“أنتِ شغوفة به حقًا”

لقد وصل إلى مستويات لم تستطع حتى أن تدركها، ومع ذلك لم تكن هناك نجاسة واحدة موجودة في حبه لوطنه أو حبه لها.

ظهر صوت بارد فجأة من وراء تشي ووياو.

رأت ظلامًا. انطلاقًا من السرعة التي تتحرك بها المساحة في الخلفية في اتجاه واحد، ربما تم وضع التسجيل على سفينة عميقة سريعة.

“شغوفة؟” ابتسمت تشي ووياو ولفت بأناقة لمواجهة الوافد الجديد. “هذا اختيار مناسب للكلمات”

“من فضلكِ صدقي أنه لا يوجد أحد في هذا العالم يحبك بقدره هو”

ظلت تشو يوتشان صامتة.

ترجمة: Scrub 

حدقت تشي ووياو في تشو يوتشان لبضع ثوان قبل أن تبتسم على نطاق أوسع. “سواء كان ذلك من حيث المظهر أو الوجود أو النظرة، فأنتِ حقًا تشبهين فيشوي. لا عجب…”

“بالطبع، لم يعتقد أحد أن الكوكب بأكمله قد مر برحلة طويلة جدًا عبر الفضاء. العالم حقًا مكان رائع حيث لا يمكن لخيالنا أن يأمل في تخيله. لا يمكن وصف هذا إلا بأنه معجزة عظيمة”

“فيشوي؟” عبست تشو يوتشان قليلاً. “ماذا تقصدين؟”

“أريد أن أعرف كل ما تعرفيه عنها” أصبح صوت تشي ووياو عميقًا فجأة. “أريد أن أعرف كل شيء عن شيا تشينغيو”

“دعينا نقل فقط أنكِ قد تقابلينها في المستقبل” ابتسمت تشي ووياو قليلاً. “بالحديث عن ذلك، لدي شيء أحتاجك فيه بشدة لمساعدتك”

ثم انتهت الصدمة المكانية تدريجيًا.

ردت تشو يوتشان، “من فضلكِ لا تقلِ ذلك على هذا النحو. أنتِ الملكة الشيطانية للمنطقة الشمالية الإلهية وإمبراطورة عالم الإله. أشك بشدة في أنه يمكنني تقديم أي مساعدة لكِ على الإطلاق”

“..” صمت يون تشي للحظة قبل الرد، “يمكن أن تكون مجرد مصادفة”

يعلم الجميع ما يعنيه لقب الإمبراطورة. لن يكون من المبالغة القول إنها كانت أول زوجاته.

ضحكت يون ووشين قبل رفع يديها. جلس فيها حجر صغير ودقيق.

لا يمكن حتى لامرأة من مزاج تشو يوتشان أن تتجاهل هذا تمامًا.

زفرت تشي ووياو ببطء. “أعلم أن لديكِ الكثير من الاستياء تجاهه. لقد افتقدكِ طوال هذه السنوات ونكث بوعده لكِ مرارًا وتكرارًا بعد كل شيء. لكن…”

“أنتِ تبالغين، الأخت” ابتسمت تشي ووياو. “كلانا زوجات. وبالتالي، نحن متساوون مثل أي أخوات في العالم. أيضًا، إذا تذكرت عادات قارة السماء العميقة بشكل صحيح، فأعتقد أنني يجب أن أخاطبك بـ ‘الأخت الكبرى’. ”

“أنا الآن في السادسة عشرة، أبي. لماذا لم تصل إلى المنزل بعد؟”

“… لن يكون ذلك ضروريًا” ذابت اللامبالاة الباردة في عيون تشو يوتشان قليلاً. لم تستطع إلا أن تتأثر باستعداد تشي ووياو لخفض نفسها إلى مستواها على الرغم من كونها إمبراطورة عالم الإله. “ما الذي تودينه مني؟”

كان الضوء الأحمر أضعف مما كان متوقعًا، وبالتأكيد لم يكن مثل الصدع القرمزي. عرفه يون تشي على الفور باعتباره الضوء الفريد لثاقب العالم.

“أريد أن أعرف كل ما تعرفيه عنها” أصبح صوت تشي ووياو عميقًا فجأة. “أريد أن أعرف كل شيء عن شيا تشينغيو”

“بالتأكيد!” أعلن يون تشي المبتسم بنبرة مبتهجة، “يمكننا السفر أينما تريدين! في الوقت الحالي، الكون بأكمله مفتوح لكِ. لا يوجد مكان لا يمكننا أن نسافر إليه نحن، الأب وابنته!”

“تشينغيو؟” عبست تشو يوتشان قليلاً.

“أريد أن أعرف كل ما تعرفيه عنها” أصبح صوت تشي ووياو عميقًا فجأة. “أريد أن أعرف كل شيء عن شيا تشينغيو”

“نعم” أكدت تشي ووياو. “على حد علمي، انضمت إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة بصفتها تلميذة تشو يولي، أختك الصغرى. أعرف حقيقة أنكِ اهتممتي بها بشدة لأنك كنت تبحثين عن طريقة لمساعدة شيا تشينغيو على تحقيق اختراقها. وهي الطريقة التي تصادف بها أنتِ ويون تشي بعضكما البعض في المقام الأول”

“أنت… ليس لديك مشكلة من نوع ما، أليس كذلك يا أبي؟”

“ولكن لماذا تريدين معرفة كل هذا؟”

هذه المرة، تحولت خلفية الإسقاط إلى منطقة ثلجية. في الثامنة عشرة من عمرها، أصبحت يون ووشين عمليا صورة طبق الأصل لوالدتها. بدت فخورة ووحيدة مثل لوتس الثلج وسط الثلج.

“هذا لأنها تجلس في قلبي مثل لغز لم يتم حله” أخرجت تشي ووياو الصعداء. “كما ترين، لدي عادة يمكن للمرء أن يقول إنها أسوأ من كونها جيدة. أنا غير قادرة على ترك لغز حتى يتم حله بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر. لهذا السبب أرغب في معرفة المزيد عنها. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فسأعرف كيف أخطأت في الحكم عليها بدقة”

كانت كلمات تشي ووياو خانقة ومؤلمة. كما قاموا بتحويل آخر بقايا استيائها إلى ألم عميق ودفء.

تعمق عبوس تشو يوتشان مع بزوغ إدراك معين. خفضت صوتها قبل أن تسأل “الآن بعد أن أفكر في الأمر ، لم يذكر تشينغيو ولو مرة واحدة منذ عودته … ماذا حدث لها بحق السماء؟”

“همم؟ لماذا تقولين هذا؟” سأل يون تشي بفضول.

تشي ووياو: “…”

لا يمكن حتى لامرأة من مزاج تشو يوتشان أن تتجاهل هذا تمامًا.

“يمكنني أن أخبركِ بكل شيء” نظرت تشو يوتشان في عين تشي ووياو مباشرة. بدوا مثل زوج من الهلال. “لكن يجب أن تخبريني بما حدث لها أيضًا. لقد كانت تلميذتي بعد كل شيء”

“أنا قلقة حقًا… لكنني أعلم أنك أعظم رجل في العالم. أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيء سيء. سأنتظر بصبر عودتك إلى المنزل”

“ممتاز” أومأت تشي ووياو دون تردد. “ومع ذلك، سأحتاج منك أن تنوريني بمعرفتكِ أولاً. وإلا، فسيتم بالتأكيد تحريف حسابك بما يجب أن أخبرك به”

“تم التقاط هذا التسجيل خلال عيد ميلادك الثامن عشر”

“… اسألي”

يون تشي: “..”

أقامت تشي ووياو بالفعل حاجزًا لعزل الصوت مسبقًا.

“أبي، هكذا أنا في السابعة عشرة من عمري… أنا أسجل هذا باستخدام حجر التصوير الأبدي الذي أعطيته لي لأن أمي قالت ذات مرة إن عدم رؤيتك لنموي سيكون بالتأكيد أكبر ندم في حياتك”

كان اسم “شيا تشينغيو” من المحرمات بالنسبة لـ يون تشي لدرجة أنه لم يكن على استعداد لسماعه، ناهيك عن قوله. بطبيعة الحال، لم تسمح له بالتنصت على محادثة طويلة بشأن شيا تشينغيو.

“لم يكن هذا هو أسوأ ما في الأمر أيضًا. أراد أن يموت. لقد أراد أن يموت بشدة لدرجة أن الرغبة بالكاد كانت تتراجع بسبب تعطشه للانتقام و… اعتبارات أخرى. لا يمكن وصف مزاجه وأفعاله في ذلك الوقت إلا… أنا خائفة جدًا من تذكر تلك الأيام” أغلقت تشي ووياو عينيها ببطء قبل أن تستمر في الكلام، “حتى الأعمى كان بإمكانه رؤية أنه مصمم تمامًا على الانضمام إليكم جميعًا على الجانب الآخر بمجرد انتهاء انتقامه. إذا لم يحدث ما حدث لاحقًا، لا أعتقد أنني كنت سأمتلك القوة لثنيه عن ذلك”

لم تصدق تشي ووياو حقًا أن المحادثة ستزودها بالكثير من البصيرة. كانت شيا تشينغيو مجرد فتاة عندما انضمت لأول مرة إلى قصر الغيمة المتجمدة الخالد. ربما لم ينضج عقلها بعد.

“أنتِ شغوفة به حقًا”

ومع ذلك، يجب أن تحاول كل ما تستطيع. تطورت شكوكها إلى نوع من التحدي لا يشبه أي شيء واجهته من قبل. قد لا تجد إجابة، لكنها لم تستطع الراحة حتى استنفاذ كل الاحتمالات، وربما حتى ذلك الحين.

“ومع ذلك، نسى الناس الأمر بسرعة كبيرة لأنه لم يستمر إلا للحظة قصيرة، وكانت العواقب في الغالب لا تذكر”

……… …

أطلقت يون ووشين صرخة مذعورة وهي توقف التسجيل قبل الأوان. التصقت نظرتها على ركبتيها، وامسكت أصابعها بحافة تنورتها بقلق وهي تتلعثم ، “هذا- هذا ليس صحيحًا! أنا… كنت مجرد أخرج الهراء… أنا لا أكرهك”

على السطح، أزال يون تشي بصره من سماء الليل ونظر في اتجاه معين. لم يمض وقت طويل قبل أن تنزل امرأة لطيفة وحيوية من السماء وهبطت بجانبه.

“أنتِ تبالغين، الأخت” ابتسمت تشي ووياو. “كلانا زوجات. وبالتالي، نحن متساوون مثل أي أخوات في العالم. أيضًا، إذا تذكرت عادات قارة السماء العميقة بشكل صحيح، فأعتقد أنني يجب أن أخاطبك بـ ‘الأخت الكبرى’. ”

“ووشين” صاح يون تشي بهدوء بينما يقيس ملامح ابنته. لقد كبرت حقًا لتصبح جميلة مثل والدتها.

أقامت تشي ووياو بالفعل حاجزًا لعزل الصوت مسبقًا.

بدلاً من الإجابة، أطلقت يون ووشين على والدها نظرة طويلة قبل أن تجلس بجانبه. أهدت رأسها ببطء على كتفه، ولفت ذراعيها حول ذراعه، وشددت قبضتها.

فكر يون تشي لثانية قبل أن يجيب، “هذا صحيح… كيف عرفتي ذلك؟”

“…” تلاشى حزنه ومشاعره المعقدة الأخرى على الفور في دفء لانهائي. قام بإمالة رأسه قليلاً حتى أصبحت خيوط شعر ابنته تدغدغ أنفه قبل أن يقول، “إن سماء الليل مختلفة بالتأكيد بعد أن تم نقل نجم القطب الأزرق من المنطقة الإلهية الشرقية إلى المنطقة الإلهية الجنوبية، لكن مشاعري لم تتغير أبدًا”

”لا بأس بالرغم من ذلك. أنا متأكدة من أن السبب في ذلك هو أن أبي غارق في أعمال مهمة للغاية أو شيء من هذا القبيل” بدت ابتسامة الفتاة نقية وجميلة مثل الملاك. “لا يُسمح لك بتخطي هدية عيد ميلادي! من الأفضل أن تكون معك عندما تعود!”

“هذا هو وطني. لا يوجد عالم بغض النظر عن مدى نبالته يمكن أن يحل محله”

كان الضوء الأحمر أضعف مما كان متوقعًا، وبالتأكيد لم يكن مثل الصدع القرمزي. عرفه يون تشي على الفور باعتباره الضوء الفريد لثاقب العالم.

قالت يون ووشين بهدوء “أبي، عندما يحين الوقت، هل ستأخذني لأرى العالم الذي يسمى عالم الإله؟ أتمنى أن أرى كل الأماكن التي سافرت إليها”

“ممتاز” أومأت تشي ووياو دون تردد. “ومع ذلك، سأحتاج منك أن تنوريني بمعرفتكِ أولاً. وإلا، فسيتم بالتأكيد تحريف حسابك بما يجب أن أخبرك به”

“بالتأكيد!” أعلن يون تشي المبتسم بنبرة مبتهجة، “يمكننا السفر أينما تريدين! في الوقت الحالي، الكون بأكمله مفتوح لكِ. لا يوجد مكان لا يمكننا أن نسافر إليه نحن، الأب وابنته!”

ثم انتهت الصدمة المكانية تدريجيًا.

“هيهي..” ضحكت يون ووشين وفركت رأسها على كتف يون تشي قليلاً. للحظة، كان الأمر كما لو أنها عادت إلى تلك الفتاة الصغيرة المدللة التي كانت عليها من قبل.

ظلت تشو يوتشان صامتة.

على بعد مسافة طويلة، شاهدت تشياني يينغ إير هذا المشهد من بعيد. شعرت بالرياح الباردة لفترة طويلة جدًا، لكنها ما زالت لم تقترب من الثنائي كما كانت تنوي في الأصل.

نظر يون تشي فجأة بعيدًا وشخر. “أنا أبكي؟ والدك هو إمبراطور عالم الإله العظيم، لا، سيد الفوضى البدائية نفسها! كما لو كنت سأذرف الدموع بسهولة!”

لسبب ما، حتى هي لم تجد شيئًا تزعجهم فيه.

“ومع ذلك، نسى الناس الأمر بسرعة كبيرة لأنه لم يستمر إلا للحظة قصيرة، وكانت العواقب في الغالب لا تذكر”

“تلك الابنة اللعينة!” صرخت بسخط على نفسها. “إذا كان يحب البنات كثيرًا، فسألدهم حتى يمرض منهم! همف! تعتقد هؤلاء النساء الفانيات أنهن يمكنهن منافستي!؟ فقط انتظرن…”

“ماذا عن العمة الصغيرة شوي إذًا؟ قالت العمة تشياني أيضًا إنها كانت مخطوبة لك عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها”

غادرت بعد ذلك لتجنيب نفسها من الإحباط.

ظهر صوت بارد فجأة من وراء تشي ووياو.

بالعودة إلى يون تشي و يون ووشين، أغلقت الأخيرة عينيها واستمتعت بلحظة سلمية مع والدها. ارتجف أنفها اللطيف بشكل غير مدرك تقريبًا وهي تتنفس.

“شغوفة؟” ابتسمت تشي ووياو ولفت بأناقة لمواجهة الوافد الجديد. “هذا اختيار مناسب للكلمات”

غالبًا ما كانت خالاتها ومعلمتها وحتى والدتها يذهبون سراً أو علنًا لقضاء دقيقة واحدة مع والدها. ومع ذلك، لم يحاولوا أبدًا اقتناص وقتها الممتع مع والدها. نتيجة لذلك، أصبحت أكبر محتكر في زمن والدها، وقد حفظت رائحته منذ فترة طويلة.

أقامت تشي ووياو بالفعل حاجزًا لعزل الصوت مسبقًا.

سيكون من قبيل المبالغة القول إن عالم يون تشي قد انقلب رأسًا على عقب خلال العامين الماضيين أو نحو ذلك. ومع ذلك، فإن رائحته لم تتغير على الإطلاق.

“أبي، إنه عيد ميلادي الخامس عشر اليوم، وقد تلقيت الكثير من الهدايا الثمينة من الجميع. لكنك لم تعد في الوقت المحدد”

لقد وصل إلى مستويات لم تستطع حتى أن تدركها، ومع ذلك لم تكن هناك نجاسة واحدة موجودة في حبه لوطنه أو حبه لها.

“حقًا؟” قامت يون ووشين بقرص ذراع يون تشي باستنكار. “لكن عمتي تشي أخبرتني أن مهرها وحده يصل إلى تسعة ساحرات”

كانت كلمات تشي ووياو خانقة ومؤلمة. كما قاموا بتحويل آخر بقايا استيائها إلى ألم عميق ودفء.

أدار طاقة عميقة ليطرد الماء من عينيه حتى لو كان ذلك قبل لحظة.

قالت يون ووشين بصوت منخفض: “أبي، لقد أحببت هدية عيد ميلادك. لدي أيضًا هدية لك”

يون ووشين: “…”

“أوه؟ أرني!” أضاءت عيون يون تشي مثل الفوانيس.

اعتقدت أن يون تشي سيقول شيئًا ما، لكن كل ما سمعته كان صمتًا ميتًا. عندما لم تستطع الانتظار أخيرًا أكثر من ذلك ألقت نظرة خاطفة على الجانبين، لاحظت أنه يعض شفتيه ويمزقها قليلاً.

ضحكت يون ووشين قبل رفع يديها. جلس فيها حجر صغير ودقيق.

قال يون تشي بحسرة: “إنها معجزة”

كان يشمًا أبيض مثلج ونقي اللون و توهج تحت ضوء القمر الخافت وفوق جلد الفتاة الأبيض الثلجي.

لم يتذكر أنه كان محددًا للغاية بشأن الوقت الدقيق عندما أخبرهم بالقصة.

“حجر التصوير الأبدي هذا..”

ثم انتهت الصدمة المكانية تدريجيًا.

لم يكن سوى نفس حجر التصوير الأبدي الذي حصل عليه من مو فيشوي وأهداه إلى يون ووشين لاحقًا.

“تلك الابنة اللعينة!” صرخت بسخط على نفسها. “إذا كان يحب البنات كثيرًا، فسألدهم حتى يمرض منهم! همف! تعتقد هؤلاء النساء الفانيات أنهن يمكنهن منافستي!؟ فقط انتظرن…”

كان حجر التصوير الأبدي في الأساس نسخة متفوقة من حجر التصوير العميق لأنه لن يتدهور من تلقاء نفسه. وبنفس الطريقة، فإن التسجيلات التي احتفظ بها لن تختفي أبدًا.

“همف! أنت حقًا مخضع سيدات بالفطرة يا أبي! لقد استطعت نطق سطور الكلمات هذه بدون أي جهد على الإطلاق! إنه لأمر سيء للغاية أنهم لا فائدة منهم ضد ابنتك!” قالت يون ووشين بشكل هزلي.

ضغطت يون ووشين على حجر التصوير الأبدي، وظهر أمامهما إسقاط واضح ومتميز.

“… إلى جانب ذلك، لدي بالفعل أعظم ابنة في العالم بأسره. لا أعتقد أنني سأندم على ذلك حتى لو لم يكن لدي ابن أو ابنة أخرى في حياتي” قال نصف جاد.

كانت خلفية الإسقاط ساحة فناء عشيرة يون. في هذا التسجيل، بدت ابنته تمامًا كما يتذكرها.

“بالتأكيد!” أعلن يون تشي المبتسم بنبرة مبتهجة، “يمكننا السفر أينما تريدين! في الوقت الحالي، الكون بأكمله مفتوح لكِ. لا يوجد مكان لا يمكننا أن نسافر إليه نحن، الأب وابنته!”

“أبي، إنه عيد ميلادي الخامس عشر اليوم، وقد تلقيت الكثير من الهدايا الثمينة من الجميع. لكنك لم تعد في الوقت المحدد”

“تم التقاط هذا التسجيل خلال عيد ميلادك الثامن عشر”

لقد حلم بوجهها وصوتها مرات لا تحصى في السنوات الماضية. في هذه اللحظة، انتشر دفء لا يمكن السيطرة عليه في قلبه وعينيه.

لم يتذكر أنه كان محددًا للغاية بشأن الوقت الدقيق عندما أخبرهم بالقصة.

”لا بأس بالرغم من ذلك. أنا متأكدة من أن السبب في ذلك هو أن أبي غارق في أعمال مهمة للغاية أو شيء من هذا القبيل” بدت ابتسامة الفتاة نقية وجميلة مثل الملاك. “لا يُسمح لك بتخطي هدية عيد ميلادي! من الأفضل أن تكون معك عندما تعود!”

قال يون تشي بحسرة: “إنها معجزة”

“وأيضًا، العقاب ساري منذ أن أخلفت بوعدك. هذا هو الدليل، لذلك لا يمكنك القول أن هذا لم يحدث أبدًا، ها هو”

“أنتِ تبالغين، الأخت” ابتسمت تشي ووياو. “كلانا زوجات. وبالتالي، نحن متساوون مثل أي أخوات في العالم. أيضًا، إذا تذكرت عادات قارة السماء العميقة بشكل صحيح، فأعتقد أنني يجب أن أخاطبك بـ ‘الأخت الكبرى’. ”

تغيرت الصورة. فقدت الفتاة في العرض بعضاً من طفولتها وأصبحت أكثر نضجاً، لكنها بدت أجمل بكثير من ذي قبل. كانت ملامحها مبهرة، وشعرها الأسود النفاث تدلى إلى خصرها مثل شلال. لقد مر عام واحد فقط، لكنها بدت وكأنها ولدت من جديد كشخص جديد تمامًا.

“كلما خطرتِ في باله، يختفي هذا الجانب منه… ويحل محله هذا الرجل المثير للشفقة الذي أمامك”

“أنا الآن في السادسة عشرة، أبي. لماذا لم تصل إلى المنزل بعد؟”

“..” صمت يون تشي للحظة قبل الرد، “يمكن أن تكون مجرد مصادفة”

“أنا أطول بكثير مما كنت عليه العام الماضي. قال الجد والجدة والمعلمة والعمات إنني أصبحت جميلة مثل أمي. أريدك حقًا أن أظهر لك كيف كبرت”

الفصل 1885 – الأب والابنة

“أنا قلقة حقًا… لكنني أعلم أنك أعظم رجل في العالم. أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيء سيء. سأنتظر بصبر عودتك إلى المنزل”

“وأيضًا، العقاب ساري منذ أن أخلفت بوعدك. هذا هو الدليل، لذلك لا يمكنك القول أن هذا لم يحدث أبدًا، ها هو”

تغيرت الصورة مرة أخرى، وأصبحت ووشين سبعة عشر عامًا.

لم ترى يون ووشين شوي ميان. لم يصف مزاجها عندما أخبر قصته أيضًا.

تلاشت ملامحها التي تشبه الأطفال تمامًا عند هذه النقطة. كل ما تبقى هو جسم طويل ونحيل ووجه جميل للغاية بحيث لا يمكن النظر إليه مباشرة. بدأت عيناها وملامح وجهها في التقاط أجزاء من عزلة والدتها أيضًا.

“كنت أعرف” قالت يون ووشين بتعبير سعيد، “هذا بسبب ظهور ظاهرة غريبة في كل من قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي عندما حدثت. حتى أنني سجلتها باستخدام حجر التصوير الأبدي. ألقي نظرة”

“أبي، هكذا أنا في السابعة عشرة من عمري… أنا أسجل هذا باستخدام حجر التصوير الأبدي الذي أعطيته لي لأن أمي قالت ذات مرة إن عدم رؤيتك لنموي سيكون بالتأكيد أكبر ندم في حياتك”

يون تشي: “..”

“لكن… لماذا لم تصل إلى المنزل بعد… لماذا غادرت لفترة طويلة..”

كان الضوء الأحمر أضعف مما كان متوقعًا، وبالتأكيد لم يكن مثل الصدع القرمزي. عرفه يون تشي على الفور باعتباره الضوء الفريد لثاقب العالم.

يون تشي: “..”

“آه!”

هذه المرة، تحولت خلفية الإسقاط إلى منطقة ثلجية. في الثامنة عشرة من عمرها، أصبحت يون ووشين عمليا صورة طبق الأصل لوالدتها. بدت فخورة ووحيدة مثل لوتس الثلج وسط الثلج.

___________

“لقد بلغت سن الرشد، لكنك ما زلت خارج المنزل يا أبي. لقد أخبرتني أكثر من مرة أنك لا تستطيع الانتظار لترى كيف أبدو كشخص بالغ. حسنًا، لقد كبرت الآن، لكن أين أنت…؟”

“يجب أن يكون السبب هو أن العمة الصغيرة شوي اختارت أفضل وجهة ممكنة أثناء النقل الآني. لم تجد بيئة مكانية قريبة من البيئة الأصلية فحسب، بل قامت أيضًا بضبط موقع الكوكب واتجاه القارات للوصول إلى الكمال المطلق. إنه التفسير الوحيد الممكن”

“الجميع قلق عليك. بدأت شائعات وفاتك بالانتشار في كل من قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي. أعلم أن الشائعات كاذبة. أنت تعيش حياة سلمية، أليس كذلك؟ أنا… آمل أن يكون هذا هو الحال حتى لو كانت هناك فرصة… أن تتوقف عن الانخراط كثيرًا في العوالم العليا… ” 

لقد حلم بوجهها وصوتها مرات لا تحصى في السنوات الماضية. في هذه اللحظة، انتشر دفء لا يمكن السيطرة عليه في قلبه وعينيه.

هبت الرياح الثلجية من خلال شعر الشابة. لقد وصل طوله إلى الفخذ تقريبًا في هذه المرحلة. كان عيد ميلادها في ذلك اليوم، ومع ذلك وقفت بمفردها على جبل غير معروف الارتفاع تحدق في سماء غير معروفة العمق – 

“حجر التصوير الأبدي هذا..”

“أريد أن أسافر إلى عالم الإله لأجدك، لكن لن يوافق على هذا أحد. لا أريد أن أقلق أمي والجميع أكثر مما هم عليه بالفعل”

بدلاً من مضايقة يون تشي أكثر، انحنت يون ووشين مرة أخرى على كتف يون تشي مرة أخرى وهمست، “أخبرتني العمة تشياني أنك تزوجت الكثير من النساء خلال حفل تتويجك العظيم. أنا متأكدة من أنه سيكون لديك المزيد من الأبناء والبنات في المستقبل. هل ستظل تدلعني هكذا عندما يأتي هذا اليوم؟”

“إذا لم تعد، أقسم أنني سأكرهك حتى تعود أخيرًا…”

“هل المنطقة الإلهية الشرقية والمنطقة الإلهية الجنوبية متباعدتان جدًا جدًا عن بعضهما البعض؟” سألت يون ووشين.

“آه!”

لقد وصل إلى مستويات لم تستطع حتى أن تدركها، ومع ذلك لم تكن هناك نجاسة واحدة موجودة في حبه لوطنه أو حبه لها.

أطلقت يون ووشين صرخة مذعورة وهي توقف التسجيل قبل الأوان. التصقت نظرتها على ركبتيها، وامسكت أصابعها بحافة تنورتها بقلق وهي تتلعثم ، “هذا- هذا ليس صحيحًا! أنا… كنت مجرد أخرج الهراء… أنا لا أكرهك”

“أنتِ تبالغين، الأخت” ابتسمت تشي ووياو. “كلانا زوجات. وبالتالي، نحن متساوون مثل أي أخوات في العالم. أيضًا، إذا تذكرت عادات قارة السماء العميقة بشكل صحيح، فأعتقد أنني يجب أن أخاطبك بـ ‘الأخت الكبرى’. ”

اعتقدت أن يون تشي سيقول شيئًا ما، لكن كل ما سمعته كان صمتًا ميتًا. عندما لم تستطع الانتظار أخيرًا أكثر من ذلك ألقت نظرة خاطفة على الجانبين، لاحظت أنه يعض شفتيه ويمزقها قليلاً.

زفرت تشي ووياو ببطء. “أعلم أن لديكِ الكثير من الاستياء تجاهه. لقد افتقدكِ طوال هذه السنوات ونكث بوعده لكِ مرارًا وتكرارًا بعد كل شيء. لكن…”

وجهت نفسها نحوه وسألت عن عمد بصوت خافت، “أنت … أنت لا تبكي، صحيح أبي؟”

قال يون تشي بحسرة: “إنها معجزة”

نظر يون تشي فجأة بعيدًا وشخر. “أنا أبكي؟ والدك هو إمبراطور عالم الإله العظيم، لا، سيد الفوضى البدائية نفسها! كما لو كنت سأذرف الدموع بسهولة!”

جلس هناك شخص مظلم ملتف في زاوية ضيقة من السفينة. بدا وكأنه أقسى درجات البرد في الليل.

أدار طاقة عميقة ليطرد الماء من عينيه حتى لو كان ذلك قبل لحظة.

“ووشين” صاح يون تشي بهدوء بينما يقيس ملامح ابنته. لقد كبرت حقًا لتصبح جميلة مثل والدتها.

بدلاً من مضايقة يون تشي أكثر، انحنت يون ووشين مرة أخرى على كتف يون تشي مرة أخرى وهمست، “أخبرتني العمة تشياني أنك تزوجت الكثير من النساء خلال حفل تتويجك العظيم. أنا متأكدة من أنه سيكون لديك المزيد من الأبناء والبنات في المستقبل. هل ستظل تدلعني هكذا عندما يأتي هذا اليوم؟”

قالت يون ووشين بهدوء “أبي، عندما يحين الوقت، هل ستأخذني لأرى العالم الذي يسمى عالم الإله؟ أتمنى أن أرى كل الأماكن التي سافرت إليها”

“..” تحول وجه يون تشي إلى الأحمر قليلاً. “لا تستمعي إلى هراءها. أنا… لم أتزوج هذا العدد الكبير من النساء”

كان حجر التصوير الأبدي في الأساس نسخة متفوقة من حجر التصوير العميق لأنه لن يتدهور من تلقاء نفسه. وبنفس الطريقة، فإن التسجيلات التي احتفظ بها لن تختفي أبدًا.

“حقًا؟” قامت يون ووشين بقرص ذراع يون تشي باستنكار. “لكن عمتي تشي أخبرتني أن مهرها وحده يصل إلى تسعة ساحرات”

لم يكن سوى نفس حجر التصوير الأبدي الذي حصل عليه من مو فيشوي وأهداه إلى يون ووشين لاحقًا.

“احم احم احم!” أصبح يون تشي أكثر احمرارًا وقال بذنب، “لقد فعلت كل ذلك بنفسها! لم يكن لدي أي فكرة عن أنه سيحدث ذلك حتى حدث!”

“ومع ذلك، نسى الناس الأمر بسرعة كبيرة لأنه لم يستمر إلا للحظة قصيرة، وكانت العواقب في الغالب لا تذكر”

“ماذا عن العمة الصغيرة شوي إذًا؟ قالت العمة تشياني أيضًا إنها كانت مخطوبة لك عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها”

كان اسم “شيا تشينغيو” من المحرمات بالنسبة لـ يون تشي لدرجة أنه لم يكن على استعداد لسماعه، ناهيك عن قوله. بطبيعة الحال، لم تسمح له بالتنصت على محادثة طويلة بشأن شيا تشينغيو.

“~! @ # ¥٪ ..” كاد يون تشي أن يبصق بعض الماء الوهمي. ومضت المائة والثمانين وضعية التي سيتسخدمها لمعاقبة تشياني يينغ إير في وقت لاحق في عقله!

بالعودة إلى يون تشي و يون ووشين، أغلقت الأخيرة عينيها واستمتعت بلحظة سلمية مع والدها. ارتجف أنفها اللطيف بشكل غير مدرك تقريبًا وهي تتنفس.

“في الواقع، بعد التفكير في الأمر…” أمالت يون ووشين رأسها بعناية. “لماذا ليس لدي أخ أو أخت بعد؟ لدي بالفعل الكثير من الخالات قبل أن تغادر عالم الإله، والآن تضاعف هذا العدد عمليًا وأكثر”

“أنا الآن في السادسة عشرة، أبي. لماذا لم تصل إلى المنزل بعد؟”

“أنت… ليس لديك مشكلة من نوع ما، أليس كذلك يا أبي؟”

تغيرت الصورة مرة أخرى، وأصبحت ووشين سبعة عشر عامًا.

“بالطبع لا!!” صرخ يون تشي وكأنه ضرب من قبل البرق. مع قناع من الهدوء التام ولكن بنبضات قلب بدت مثل الرعد، قال، “أنا فقط لا أشعر أنني أريد ذلك الآن! من تعتقدينني انا؟ إن فعل هذا سهل مثل نقر إصبعي!”

نظر يون تشي فجأة بعيدًا وشخر. “أنا أبكي؟ والدك هو إمبراطور عالم الإله العظيم، لا، سيد الفوضى البدائية نفسها! كما لو كنت سأذرف الدموع بسهولة!”

“… إلى جانب ذلك، لدي بالفعل أعظم ابنة في العالم بأسره. لا أعتقد أنني سأندم على ذلك حتى لو لم يكن لدي ابن أو ابنة أخرى في حياتي” قال نصف جاد.

___________

“همف! أنت حقًا مخضع سيدات بالفطرة يا أبي! لقد استطعت نطق سطور الكلمات هذه بدون أي جهد على الإطلاق! إنه لأمر سيء للغاية أنهم لا فائدة منهم ضد ابنتك!” قالت يون ووشين بشكل هزلي.

الفصل 1885 – الأب والابنة

“…” لم يستطع يون تشي دحض هذا على الإطلاق.

“أنتِ تبالغين، الأخت” ابتسمت تشي ووياو. “كلانا زوجات. وبالتالي، نحن متساوون مثل أي أخوات في العالم. أيضًا، إذا تذكرت عادات قارة السماء العميقة بشكل صحيح، فأعتقد أنني يجب أن أخاطبك بـ ‘الأخت الكبرى’. ”

“صحيح!” فجأة، صاحت يون ووشين كما لو أنها تذكرت شيئًا ما. “هل تم نقل نجم القطب الأزرق إلى المنطقة الإلهية الجنوبية في اليوم العاشر من مغادرتك يا أبي؟”

“أليس هذا واضحًا؟” أوضحت يون ووشين مبتسمةً، “تم نقل نجم القطب الأزرق بأكمله إلى منطقة إلهية أجنبية تمامًا. لم أكن لأفاجأ لو تعرض الكوكب لتغير مناخي كامل”

فكر يون تشي لثانية قبل أن يجيب، “هذا صحيح… كيف عرفتي ذلك؟”

لم يكن سوى نفس حجر التصوير الأبدي الذي حصل عليه من مو فيشوي وأهداه إلى يون ووشين لاحقًا.

لم يتذكر أنه كان محددًا للغاية بشأن الوقت الدقيق عندما أخبرهم بالقصة.

ضغطت يون ووشين على حجر التصوير الأبدي، وظهر أمامهما إسقاط واضح ومتميز.

“كنت أعرف” قالت يون ووشين بتعبير سعيد، “هذا بسبب ظهور ظاهرة غريبة في كل من قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي عندما حدثت. حتى أنني سجلتها باستخدام حجر التصوير الأبدي. ألقي نظرة”

لم تذهب شوي ميان إلى نجم القطب الأزرق أبدًا. لم تكن هناك طريقة لمعرفة كيفية “ضبط” الكوكب للحفاظ على عجائبه عندما لم تكن تعرف حتى مكان وجود مدينة الغيمة العائمة أو منطقة الجليد المتطرف.

أطلق الحجر ضوءه الجليدي الخاص مرة أخرى، وظهر إسقاط أمام يون تشي. 

“تم التقاط هذا التسجيل خلال عيد ميلادك الثامن عشر”

في الإسقاط، كانت السماء الزرقاء والفضاء نفسه يهتزان بشكل غير طبيعي. أصبحت الغيوم مبعثرة، وظهر ضوء أحمر قد تجاوز السماء بأكملها في غمضة عين. كما أنه كان يزداد احمرارًا في كل ثانية تمر.

“همف! أنت حقًا مخضع سيدات بالفطرة يا أبي! لقد استطعت نطق سطور الكلمات هذه بدون أي جهد على الإطلاق! إنه لأمر سيء للغاية أنهم لا فائدة منهم ضد ابنتك!” قالت يون ووشين بشكل هزلي.

كان الضوء الأحمر أضعف مما كان متوقعًا، وبالتأكيد لم يكن مثل الصدع القرمزي. عرفه يون تشي على الفور باعتباره الضوء الفريد لثاقب العالم.

انفصلت شفتيه واغلقت أيضًا بشكل متكرر كما لو كان يتمتم بشيء مرارًا وتكرارًا. تمكنت عيناه الخاليتان بطريقة ما من نقل ألم لا يمكن وصفه إلا بأنه مؤلم للروح.

لقد كان انتقالًا فوريًا على مستوى الكواكب من منطقة إلهية إلى منطقة إلهية أخرى. ربما يكون الأمر مختلفًا إذا كان ثاقب العالم مشحونًا بالكامل، لكنه لا يزال قد أخذ خمسة إلى ستة أنفاس قبل أن يتلاشى الضوء الأحمر في النهاية ويتحول إلى لا شيء. بالطبع، هذا المقدار من الوقت لا يعني شيئًا على الإطلاق حتى للبشر.

يون ووشين: “…”

ثم انتهت الصدمة المكانية تدريجيًا.

___________

لاحظ يون تشي على الفور أن السماء بدت مختلفة تمامًا عما اعتادت عليه. ومع ذلك، كان لدى سكان نجم القطب الأزرق إدراك وبصر روحي أضعف بكثير. شك بشدة في أن الكثير من الناس سيلاحظون ذلك حتى في الليل.

“… لن يكون ذلك ضروريًا” ذابت اللامبالاة الباردة في عيون تشو يوتشان قليلاً. لم تستطع إلا أن تتأثر باستعداد تشي ووياو لخفض نفسها إلى مستواها على الرغم من كونها إمبراطورة عالم الإله. “ما الذي تودينه مني؟”

اختفى الإسقاط، وقالت يون ووشين، “في ذلك الوقت، اعتقد الكثير من الناس أن ذلك نتج عن زلزال لم يسبق له مثيل أصاب القارتين، أو نيزك عملاق به عنصر ناري غني للغاية اصطدم بنجم القطب الأزرق”

ومع ذلك، يجب أن تحاول كل ما تستطيع. تطورت شكوكها إلى نوع من التحدي لا يشبه أي شيء واجهته من قبل. قد لا تجد إجابة، لكنها لم تستطع الراحة حتى استنفاذ كل الاحتمالات، وربما حتى ذلك الحين.

“ومع ذلك، نسى الناس الأمر بسرعة كبيرة لأنه لم يستمر إلا للحظة قصيرة، وكانت العواقب في الغالب لا تذكر”

غالبًا ما كانت خالاتها ومعلمتها وحتى والدتها يذهبون سراً أو علنًا لقضاء دقيقة واحدة مع والدها. ومع ذلك، لم يحاولوا أبدًا اقتناص وقتها الممتع مع والدها. نتيجة لذلك، أصبحت أكبر محتكر في زمن والدها، وقد حفظت رائحته منذ فترة طويلة.

“بالطبع، لم يعتقد أحد أن الكوكب بأكمله قد مر برحلة طويلة جدًا عبر الفضاء. العالم حقًا مكان رائع حيث لا يمكن لخيالنا أن يأمل في تخيله. لا يمكن وصف هذا إلا بأنه معجزة عظيمة”

ظلت تشو يوتشان صامتة.

قال يون تشي بحسرة: “إنها معجزة”

“في الواقع، بعد التفكير في الأمر…” أمالت يون ووشين رأسها بعناية. “لماذا ليس لدي أخ أو أخت بعد؟ لدي بالفعل الكثير من الخالات قبل أن تغادر عالم الإله، والآن تضاعف هذا العدد عمليًا وأكثر”

إذا لم تحدث هذه المعجزة، فبالكاد كان بإمكانه تخيل ما سيكون عليه هو أو عالم الإله.

قال يون تشي بحسرة: “إنها معجزة”

“هل المنطقة الإلهية الشرقية والمنطقة الإلهية الجنوبية متباعدتان جدًا جدًا عن بعضهما البعض؟” سألت يون ووشين.

بالعودة إلى يون تشي و يون ووشين، أغلقت الأخيرة عينيها واستمتعت بلحظة سلمية مع والدها. ارتجف أنفها اللطيف بشكل غير مدرك تقريبًا وهي تتنفس.

أجاب يون تشي “جدًا. إنهما متباعدتان للغاية بحيث يمكنك مضاعفة المسافة بين قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي بالمليارات وما زالت لن تقصر”

ترجمة: Scrub 

تراجعت يون ووشين وهي تحاول تخيل المسافة المستحيلة داخل رأسها. ثم قدمت تعليقًا مفاجئًا، “لابد أن العمة الصغيرة شوي امرأة لطيفة حقًا في ذلك الوقت”

“تشينغيو؟” عبست تشو يوتشان قليلاً.

“همم؟ لماذا تقولين هذا؟” سأل يون تشي بفضول.

قال يون تشي بحسرة: “إنها معجزة”

لم ترى يون ووشين شوي ميان. لم يصف مزاجها عندما أخبر قصته أيضًا.

فكر يون تشي لثانية قبل أن يجيب، “هذا صحيح… كيف عرفتي ذلك؟”

“أليس هذا واضحًا؟” أوضحت يون ووشين مبتسمةً، “تم نقل نجم القطب الأزرق بأكمله إلى منطقة إلهية أجنبية تمامًا. لم أكن لأفاجأ لو تعرض الكوكب لتغير مناخي كامل”

“أنت… ليس لديك مشكلة من نوع ما، أليس كذلك يا أبي؟”

“ومع ذلك، وبقدر ما أعلم، ظلت الفصول كما هي تمامًا بعد حدوث النقل الآني. كانت مدينة الغيمة العائمة لا تزال مدينة مكونة من أربعة ينابيع، وظلت منطقة الجليد المتطرف باردة كما كانت دائمًا”

“بالطبع، لم يعتقد أحد أن الكوكب بأكمله قد مر برحلة طويلة جدًا عبر الفضاء. العالم حقًا مكان رائع حيث لا يمكن لخيالنا أن يأمل في تخيله. لا يمكن وصف هذا إلا بأنه معجزة عظيمة”

يون تشي: “..”

انحنت رموشها الطويلة مع ابتسامة صغيرة محفورة على شفتيها. وضع يون تشي قبلة خفيفة على جبهتها. سيحمي صورتها هذه طالما هو حي.

“سيكون من الأسف الشديد لو كانت مدينة الغيمة العائمة قد عصفت بفصل الشتاء، أو إذا ذاب الجليد والقصور الجليدية في منطقة الجليد في أقصى الجليد في البحر. ومع ذلك، لم يتغير شيء على الرغم من النقل الفضائي المكاني لمسافات طويلة”

هذه المرة، تحولت خلفية الإسقاط إلى منطقة ثلجية. في الثامنة عشرة من عمرها، أصبحت يون ووشين عمليا صورة طبق الأصل لوالدتها. بدت فخورة ووحيدة مثل لوتس الثلج وسط الثلج.

“يجب أن يكون السبب هو أن العمة الصغيرة شوي اختارت أفضل وجهة ممكنة أثناء النقل الآني. لم تجد بيئة مكانية قريبة من البيئة الأصلية فحسب، بل قامت أيضًا بضبط موقع الكوكب واتجاه القارات للوصول إلى الكمال المطلق. إنه التفسير الوحيد الممكن”

“..” صمت يون تشي مرة أخرى.

أصبحت نظرة يون ووشين مليئة بنوع من الإعجاب في هذه المرحلة. “لم تنقذنا جميعًا فحسب، بل أظهرت أفعالها بوضوح أنها شخص لطيف وطيب القلب ومنتبه. لا استطيع الانتظار لمقابلتها”

بعد فترة غير معروفة من الوقت، نامت يون ووشين على كتف والدها. بدت وكأنها ترتدي رداءًا مصنوعًا من ضوء القمر والنجوم تحت سماء الليل.

“..” صمت يون تشي للحظة قبل الرد، “يمكن أن تكون مجرد مصادفة”

“بالتأكيد!” أعلن يون تشي المبتسم بنبرة مبتهجة، “يمكننا السفر أينما تريدين! في الوقت الحالي، الكون بأكمله مفتوح لكِ. لا يوجد مكان لا يمكننا أن نسافر إليه نحن، الأب وابنته!”

لم تذهب شوي ميان إلى نجم القطب الأزرق أبدًا. لم تكن هناك طريقة لمعرفة كيفية “ضبط” الكوكب للحفاظ على عجائبه عندما لم تكن تعرف حتى مكان وجود مدينة الغيمة العائمة أو منطقة الجليد المتطرف.

إذا لم تحدث هذه المعجزة، فبالكاد كان بإمكانه تخيل ما سيكون عليه هو أو عالم الإله.

“أنا أؤمن بالصدف ولكن على هذا المستوى؟ مستحيل!” ضحكت يون ووشين.

“كنت أعرف” قالت يون ووشين بتعبير سعيد، “هذا بسبب ظهور ظاهرة غريبة في كل من قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي عندما حدثت. حتى أنني سجلتها باستخدام حجر التصوير الأبدي. ألقي نظرة”

“..” صمت يون تشي مرة أخرى.

“بالطبع لا!!” صرخ يون تشي وكأنه ضرب من قبل البرق. مع قناع من الهدوء التام ولكن بنبضات قلب بدت مثل الرعد، قال، “أنا فقط لا أشعر أنني أريد ذلك الآن! من تعتقدينني انا؟ إن فعل هذا سهل مثل نقر إصبعي!”

بعد فترة غير معروفة من الوقت، نامت يون ووشين على كتف والدها. بدت وكأنها ترتدي رداءًا مصنوعًا من ضوء القمر والنجوم تحت سماء الليل.

“كلما خطرتِ في باله، يختفي هذا الجانب منه… ويحل محله هذا الرجل المثير للشفقة الذي أمامك”

انحنت رموشها الطويلة مع ابتسامة صغيرة محفورة على شفتيها. وضع يون تشي قبلة خفيفة على جبهتها. سيحمي صورتها هذه طالما هو حي.

على بعد مسافة طويلة، شاهدت تشياني يينغ إير هذا المشهد من بعيد. شعرت بالرياح الباردة لفترة طويلة جدًا، لكنها ما زالت لم تقترب من الثنائي كما كانت تنوي في الأصل.

___________

“ولكن لماذا تريدين معرفة كل هذا؟”

ترجمة: Scrub 

لم ترى يون ووشين شوي ميان. لم يصف مزاجها عندما أخبر قصته أيضًا.

انحنت رموشها الطويلة مع ابتسامة صغيرة محفورة على شفتيها. وضع يون تشي قبلة خفيفة على جبهتها. سيحمي صورتها هذه طالما هو حي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط