نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1891

شظايا (1)ِ

شظايا (1)ِ

1891 شظايا (1)ِ

“هذا… هو…” حتى أثناء حديثها شعرت وكأن عينيها وعقلها قد سافرتا إلى مكان آخر.

“لينغشي، أريد أن أريكِ شيئاً”

في العاشرة من العمر. كان في العاشرة من عمره فقط.

كانت شياو لينغشي على وشك أن تسأل ماذا عندما ظهر لوح أسود حاد فجأة بين يدي يون تشي.

إلا أن الضوء الخفي في عيون الشاب شيا يوانبا تسبب في اهتزازات في روحه. هو، إمبراطور عالم الاله العظيم!

في اللحظة التي تلامست فيها عينيها هذا الشيء، اهتز قلبها فجأة وكأنه ضرب بمطرقة عملاقة بكل قوته. سؤالها لم يتجاوز شفتيها.

ومع ذلك، لم يتمكن حتى من البدء في شرح ما كان عليه.

“هذا… هو…” حتى أثناء حديثها شعرت وكأن عينيها وعقلها قد سافرتا إلى مكان آخر.

“…” يون تشي قطع نفسه. كان نفس الشذوذ كما كان من قبل، لكنه لا يزال يدهشه رغم ذلك.

“أعطتها إمبراطورة الشيطان معذبة السماء إلى ميان قبل مغادرتها، ثم أعطتها لي بعد ذلك” قال يون تشي “النقوش على اللوح من المحتمل—”

الصور اللانهائية التي ظهرت بسرعة ودون سابق إنذار فجرت بسهولة بحر الروح الهش لشياو لينغشي. وعيها المتداعي لم يشعر بذلك لكن جسدها كان يسقط نحو الأرض.

فجأة، أشرق اللوح الاسود الذي يبدو خاملاً بضوء شيطاني مظلم.

……

“…” يون تشي قطع نفسه. كان نفس الشذوذ كما كان من قبل، لكنه لا يزال يدهشه رغم ذلك.

“مم” شياو لينغشي أومأت برأسها بمهارة “ليس فقط أنني أميزهم، أشعر أنني رأيت هذا في مكان ما … على الرغم من أنني أعرف أنني لم أرهم من قبل”

تناثر الضوء بسرعة إلى عدة آلاف من الحزم الصغيرة، لكنها لم تنتقل بعيدا. بدلا من ذلك، توقفوا بشكل غير طبيعي في الهواء قبل ان يتخذوا شكل كلمات غريبة كثيرة.

لم يكن يعرف كيفية نشر قانون العدم. لم يستطع حتى أن يشعر به في قوته أو جسده.

كان النص الإلهي للبداية المطلقة!

في المرة الأولى التي رأت فيها الدليل السماوي المتحدي للعالم، فوجئت وارتبكت منه. لكن الآن، مشاعرها بدت أكثر تذبذباً وصعوبة في وصفها.

حدّقت شياو لينغشي في الكلمات الغريبة العائمة في ذهول. تمتمت، “انه … الدليل السماوي المتحدي للعالم مرة أخرى”

يون تشي لم يكن الشاب الهش في مدينة الغيمة العائمة كما كان. كان الرجل الذي هزم أعظم ممارس عميق على الإطلاق ليقف على قمة الكون. لم يكن هناك أي شيء أو أي شخص يمكنه تهديده بعد الآن.

في المرة الأولى التي رأت فيها الدليل السماوي المتحدي للعالم، فوجئت وارتبكت منه. لكن الآن، مشاعرها بدت أكثر تذبذباً وصعوبة في وصفها.

في اللحظة التي تلامست فيها عينيها هذا الشيء، اهتز قلبها فجأة وكأنه ضرب بمطرقة عملاقة بكل قوته. سؤالها لم يتجاوز شفتيها.

أيضا، على عكس المرة السابقة، كان لون النص العائم الأسود القاتم. يمكن أن تكون آثار قوة إمبراطورة الشيطان معذبة السماء أو ربما كان هكذا منذ البداية.

يون تشي لم يكن الشاب الهش في مدينة الغيمة العائمة كما كان. كان الرجل الذي هزم أعظم ممارس عميق على الإطلاق ليقف على قمة الكون. لم يكن هناك أي شيء أو أي شخص يمكنه تهديده بعد الآن.

“الدليل السماوي المتحدي للعالم انقسم الى ثلاثة اجزاء، وهذا هو الاخير” قال يون تشي مع تنهد “حتى الآلهة والشياطين في عصر الآلهة لم يتمكنوا من إعادة توحيدهم. ان ما حدث في أيامنا لا يمكن وصفه إلا بمعجزة”

“هيه هيه! … في الواقع، أنا من يحسدك! أنت لديك بالفعل عمة صغيرة ويمكنك فعل كل شيء معا. أما بالنسبة لي، فقد توفيت أمي في وقت مبكر وأنا الشخص الوحيد في المنزل، ليس لدي أي إخوة أو أخوات. لو كان لدي أخ أو أخت صغيرة، فلن أشعر بالوحدة والملل بعد الآن”

الجزء الأول من الدليل السماوي المتحدي للعالم قد جاء من سيادي الشيطان ذابح القمر من عشيرة الشيطان لليلة الأبدية، الشيطان القديم الذي بالكاد تشبث بالحياة منذ كارثة رضيع الشر للكوارث اللانهاية حتى تم القضاء عليه من قبل يون تشي.

تم اكتشاف الجزء الثاني من قبل تشياني يينغ إير في عالم الإله للبداية المطلقة.

أخيرا، كان الجزء الثالث في حوزة إمبراطورة الشيطان معذبة السماء، وهو الوجود الذي كان يعتقد أنه قد توفي منذ الخلود.

الماضي والحاضر وما بعده.

كانت الأجزاء الثلاثة من الدليل السماوي المتحدي للعالم موجودة حرفيًا في ثلاث مرات وفضاءات منفصلة حتى سقطت في يد يون تشي.

لأول مرة على الاطلاق، سيظهر للكون النسخة الكاملة للفن الإلهي للاسلاف. لم يكن حتى آلهة الخلق القديمة وأباطرة الشيطان لديهم الكارما للمشاركة فيها.

بعد فترة طويلة، بعد أن لم تظهر شياو لينغشي أي علامات تدل على خروجها من حالة ذهولها في أي وقت قريب، سأل يون تشي بنبرة مترددة، “هل ما زلتِ تتعرفي على هذه الكلمات؟ النص الإلهي للبداية المطلقة؟”

ومع ذلك، فإنه لم يمنعه من القيام بأشياء مستحيلة مثل تحقيق زراعته الحالية، وتجاهل صريح للقواعد الأساسية للكون في كثير من الحالات وأكثر من ذلك. كل شيء جاء بشكل طبيعي له. ‏ على سبيل المثال، كانت عيناه فجأة كما لو أنهما نما بشكل طبيعي القدرة على تحديد لون جديد لم يسبق له مثيل. لم يكن بحاجة للتعلم أو التدريب أو الدراسة أو استخدام أي شيء أو توظيف أي مساعدة خارجية على الإطلاق. ‏ لم يكن قادرا على دراسة فن الاسلاف الإلهي الذي شياو لينغشي تكرمت بالتفسير له. إنه حتى لا يعرف كيف يبدأ بفعل ذلك. ومع ذلك، لم يمنعه ذلك من الفجائية – لكن طبيعيا – من اكتساب نوع من خارق للطبيعة وخرق القواعد بعد ذلك. ‏ ليس هذا فحسب، بل إن الدليل السماوي المتحدي للعالم ألقى به في أحلام غريبة لا يمكن تفسيرها في كل مرة عمل فيها قوته عليه، وهذه المرة لم تكن استثناء. ‏ في الوقت الحالي، كان يون تشي يناضل مع كل أنواع “شظايا الأحلام” الغريبة في عقله: ‏ “يوانبا، أنت حقا رائع جدا. قال جدي أنك العبقري رقم واحد في مدينة الغيمة العائمة، عبقري قد لا تنتجه مدينتنا الغيمة العائمة مرة أخرى حتى بعد ألف عام. وقال أيضا أنك قد تهز بشكل جيد أمة الرياح الزرقاء بأكملها في المستقبل … انا حقا احسدك”

“مم” شياو لينغشي أومأت برأسها بمهارة “ليس فقط أنني أميزهم، أشعر أنني رأيت هذا في مكان ما … على الرغم من أنني أعرف أنني لم أرهم من قبل”

الصور اللانهائية التي ظهرت بسرعة ودون سابق إنذار فجرت بسهولة بحر الروح الهش لشياو لينغشي. وعيها المتداعي لم يشعر بذلك لكن جسدها كان يسقط نحو الأرض.

يون تشي “… !؟”

تلت شياو لينغشي ببطء، “في بداية نهاية السماء وأبدية أعماق الأرض، جاء الكون ليكون، والطريق يمتد إلى الأبد…”

“تألم البرق، قطع الرعد، ضاق نفس البرد، هلك الجليد، هبّت الرياح، حزنت السحابة، حزن الجبل، رثى الحجر، بكي اللهب، شهق الحريق ؛ الضوء والظلام ينصهران بسلاسة فقط ليعودا إلى لا شيء في النهاية…”

تدفقت كلمات شياو لينغشي البطيئة واللينة إلى أذنيه. لم يكن هناك ذرة من الطاقة العميقة يمكن كشفها في صوتها، لكنها تسللت بسهولة إلى أعمق أركان عقله وروحه كما في السابق.

عيون يون تشي كانت مغلقة قبل أن يدرك ذلك. ليس ذلك فحسب، بل إن وعيه، غير مكترث بإرادته على الإطلاق، حجب تلقائيًا كل المعلومات الحسية الأخرى ووضعه في حالة فريدة من الفراغ.

في هذا الفراغ، لم يكن هناك سوى صوت شياو لينغشي وفن الاسلاف الإلهي الذي كان ينمو ببطء ولكن بثبات مكتمل مع كل كلمة تنطقها.

“… القلب يولد أفكار لا حصر لها، لكن في النهاية كل الأفكار تنفد الرغبة، وعدم الرغبة يؤدي إلى العدم. إلا أن العدم يخلق أرواحا لا تحصى، وأرواحا لا تحصى تغذي قلوبا لا تحصى … الإنسان ليس نفسه، بل يصبح كالإنسان نتيجة لذلك … بداية السماء، نهاية الأرض، خلق الفوضى البدائية، نهاية سامسارا … بطريقة أو بأخرى، كل شيء يعود إلى لا شيء …”

شياو لينغشي لم تلاحظ حالة يون تشي على الإطلاق واستمرت في الكلام حتى عندما أصبحت عيناها غير مركزتين، وتحول تعبيرها إلى تعبير صلب، وصوتها ثابت إلى درجة أنه كان تقريبا متساويا تماما وبلا عاطفة.

الدليل السماوي المتحدي للعالم – فن الاسلاف الإلهي كان يتكشف في عقلها وروحها بنفس المعدل الذي زحف فيه نحو الاكتمال في يون تشي …

أما في السماء، فقد تم القبض على مو شوانيين بتردد بعد أن دخل يون تشي وشياو لينغشي حالتهما غير الطبيعية. على الرغم من أنها كانت قلقة، لم تجرؤ على الاقتراب منهم.

علاوة على ذلك، كانت كلمات شياو لينغشي تدخل في إحدى الأذنين وتخرج من الأخرى. لا تستطيع أن تتذكّر أيّ كلمة بالرغم من أنها سمعتهم بوضوح.

“هذا هو الدليل السماوي المتحدي للعالم؟” مو شوانيين همست لنفسها.

“… الضوء هو الظلام، والظلام هو الضوء. اللامبالاة هي الطريق، اللاقانون هو القانون. العدم وحده هو الذي لا نهاية له وأبدي”

عندما تركت الكلمة الأخيرة شفتي شياو لينغشي، تشتت الضوء الشيطاني فجأة، واختفى النص الإلهي للبداية المطلقة باللون الأسود الداكن كما لم يكن هناك قط. كل ما تبقى هو اللون الأسود الداكن واللوح الخامل الذي يجلس على ركبتي يون تشي.

تبدد اللون في عيني شياو لينغشي فجأة. تلاشى بؤبؤيها شيئاً فشيئاً كما إلتهم اللون الرمادي والأبيض العالم أمام عينيها.

بفضل قانون العدم كان قادرا على امتصاص طاقة بلورة عميقة وحتى نواة وحش عميق بشكل مباشر كقوته. كان هذا هو السبب في قدرته على السيطرة على أي قطعة أثرية إلهية مفقودة في عالم ملكي أو قوة الأصل الإلهي بالقوة على الرغم من عدم وجود السلالة اللازمة.

فجأة، ظهرت صورة ضبابية في العالم الأبيض الرمادي. عندما حاولت دون وعي أن ترى ما كان، دزينة أخرى ظهرت في العالم. ارتفع عددهم بسرعة إلى مائة، ألف، مليون، مليار …

إلا أن الضوء الخفي في عيون الشاب شيا يوانبا تسبب في اهتزازات في روحه. هو، إمبراطور عالم الاله العظيم!

الصور اللانهائية التي ظهرت بسرعة ودون سابق إنذار فجرت بسهولة بحر الروح الهش لشياو لينغشي. وعيها المتداعي لم يشعر بذلك لكن جسدها كان يسقط نحو الأرض.

كان النص الإلهي للبداية المطلقة!

يون تشي لم يلاحظ ذلك من البداية حتى النهاية.

“مم” شياو لينغشي أومأت برأسها بمهارة “ليس فقط أنني أميزهم، أشعر أنني رأيت هذا في مكان ما … على الرغم من أنني أعرف أنني لم أرهم من قبل”

……

“لينغشي، أريد أن أريكِ شيئاً”

ما هو العدم؟

……

كل جسم حي وغير حي في الكون ولد من لا شيء، انتهى إلى لا شيء، تطور من لا شيء، وذاب إلى لا شيء. كانت بداية ونهاية كل شيء.

فجأة، ظهرت صورة ضبابية في العالم الأبيض الرمادي. عندما حاولت دون وعي أن ترى ما كان، دزينة أخرى ظهرت في العالم. ارتفع عددهم بسرعة إلى مائة، ألف، مليون، مليار …

ماذا كان قانون العدم؟

ومع ذلك، لم يتمكن حتى من البدء في شرح ما كان عليه.

يون تشي كان الشخص الوحيد في الكون الذي امتلكه.

“…” يون تشي قطع نفسه. كان نفس الشذوذ كما كان من قبل، لكنه لا يزال يدهشه رغم ذلك.

ومع ذلك، لم يتمكن حتى من البدء في شرح ما كان عليه.

كان يون تشي في الحلم يشبه تماماً ما كان عليه في الواقع، لكن شيا يوانبا … بدا الصبي الصغير يبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، كان أصغر من يون تشي بعام واحد. ومع ذلك، كان أطول بنصف رأس تقريبا، وكانت بنيته البدنية رقيقة بشكل غير طبيعي.

بفضل قانون العدم كان قادرا على امتصاص طاقة بلورة عميقة وحتى نواة وحش عميق بشكل مباشر كقوته. كان هذا هو السبب في قدرته على السيطرة على أي قطعة أثرية إلهية مفقودة في عالم ملكي أو قوة الأصل الإلهي بالقوة على الرغم من عدم وجود السلالة اللازمة.

علاوة على ذلك، نحافته لم تكن نحافة طفل في العاشرة. بدا نحيفا فقط لأنه لم يكن هناك سوى القليل من الدهون في جسمه. كان ذلك النوع من البنية العضلية التي لا يستطيع اكتسابها سوى شخص مدرب.

الحس السليم والقوانين الأساسية ببساطة لم تنطبق عليه.

يون تشي “… !؟” ‏ تلت شياو لينغشي ببطء، “في بداية نهاية السماء وأبدية أعماق الأرض، جاء الكون ليكون، والطريق يمتد إلى الأبد…” ‏ “تألم البرق، قطع الرعد، ضاق نفس البرد، هلك الجليد، هبّت الرياح، حزنت السحابة، حزن الجبل، رثى الحجر، بكي اللهب، شهق الحريق ؛ الضوء والظلام ينصهران بسلاسة فقط ليعودا إلى لا شيء في النهاية…” ‏ تدفقت كلمات شياو لينغشي البطيئة واللينة إلى أذنيه. لم يكن هناك ذرة من الطاقة العميقة يمكن كشفها في صوتها، لكنها تسللت بسهولة إلى أعمق أركان عقله وروحه كما في السابق. ‏ عيون يون تشي كانت مغلقة قبل أن يدرك ذلك. ليس ذلك فحسب، بل إن وعيه، غير مكترث بإرادته على الإطلاق، حجب تلقائيًا كل المعلومات الحسية الأخرى ووضعه في حالة فريدة من الفراغ. ‏ في هذا الفراغ، لم يكن هناك سوى صوت شياو لينغشي وفن الاسلاف الإلهي الذي كان ينمو ببطء ولكن بثبات مكتمل مع كل كلمة تنطقها. ‏ “… القلب يولد أفكار لا حصر لها، لكن في النهاية كل الأفكار تنفد الرغبة، وعدم الرغبة يؤدي إلى العدم. إلا أن العدم يخلق أرواحا لا تحصى، وأرواحا لا تحصى تغذي قلوبا لا تحصى … الإنسان ليس نفسه، بل يصبح كالإنسان نتيجة لذلك … بداية السماء، نهاية الأرض، خلق الفوضى البدائية، نهاية سامسارا … بطريقة أو بأخرى، كل شيء يعود إلى لا شيء …” ‏ شياو لينغشي لم تلاحظ حالة يون تشي على الإطلاق واستمرت في الكلام حتى عندما أصبحت عيناها غير مركزتين، وتحول تعبيرها إلى تعبير صلب، وصوتها ثابت إلى درجة أنه كان تقريبا متساويا تماما وبلا عاطفة. ‏ الدليل السماوي المتحدي للعالم – فن الاسلاف الإلهي كان يتكشف في عقلها وروحها بنفس المعدل الذي زحف فيه نحو الاكتمال في يون تشي … ‏ أما في السماء، فقد تم القبض على مو شوانيين بتردد بعد أن دخل يون تشي وشياو لينغشي حالتهما غير الطبيعية. على الرغم من أنها كانت قلقة، لم تجرؤ على الاقتراب منهم. ‏ علاوة على ذلك، كانت كلمات شياو لينغشي تدخل في إحدى الأذنين وتخرج من الأخرى. لا تستطيع أن تتذكّر أيّ كلمة بالرغم من أنها سمعتهم بوضوح. ‏ “هذا هو الدليل السماوي المتحدي للعالم؟” مو شوانيين همست لنفسها. ‏ “… الضوء هو الظلام، والظلام هو الضوء. اللامبالاة هي الطريق، اللاقانون هو القانون. العدم وحده هو الذي لا نهاية له وأبدي” ‏ عندما تركت الكلمة الأخيرة شفتي شياو لينغشي، تشتت الضوء الشيطاني فجأة، واختفى النص الإلهي للبداية المطلقة باللون الأسود الداكن كما لم يكن هناك قط. كل ما تبقى هو اللون الأسود الداكن واللوح الخامل الذي يجلس على ركبتي يون تشي. ‏ تبدد اللون في عيني شياو لينغشي فجأة. تلاشى بؤبؤيها شيئاً فشيئاً كما إلتهم اللون الرمادي والأبيض العالم أمام عينيها.

لم يكن يعرف كيفية نشر قانون العدم. لم يستطع حتى أن يشعر به في قوته أو جسده.

الحس السليم والقوانين الأساسية ببساطة لم تنطبق عليه.

ومع ذلك، فإنه لم يمنعه من القيام بأشياء مستحيلة مثل تحقيق زراعته الحالية، وتجاهل صريح للقواعد الأساسية للكون في كثير من الحالات وأكثر من ذلك. كل شيء جاء بشكل طبيعي له.

على سبيل المثال، كانت عيناه فجأة كما لو أنهما نما بشكل طبيعي القدرة على تحديد لون جديد لم يسبق له مثيل. لم يكن بحاجة للتعلم أو التدريب أو الدراسة أو استخدام أي شيء أو توظيف أي مساعدة خارجية على الإطلاق.

لم يكن قادرا على دراسة فن الاسلاف الإلهي الذي شياو لينغشي تكرمت بالتفسير له. إنه حتى لا يعرف كيف يبدأ بفعل ذلك. ومع ذلك، لم يمنعه ذلك من الفجائية – لكن طبيعيا – من اكتساب نوع من خارق للطبيعة وخرق القواعد بعد ذلك.

ليس هذا فحسب، بل إن الدليل السماوي المتحدي للعالم ألقى به في أحلام غريبة لا يمكن تفسيرها في كل مرة عمل فيها قوته عليه، وهذه المرة لم تكن استثناء.

في الوقت الحالي، كان يون تشي يناضل مع كل أنواع “شظايا الأحلام” الغريبة في عقله:

“يوانبا، أنت حقا رائع جدا. قال جدي أنك العبقري رقم واحد في مدينة الغيمة العائمة، عبقري قد لا تنتجه مدينتنا الغيمة العائمة مرة أخرى حتى بعد ألف عام. وقال أيضا أنك قد تهز بشكل جيد أمة الرياح الزرقاء بأكملها في المستقبل … انا حقا احسدك”

“ثم اطلب من العم شيا أن يتزوج من بعض المحظيات الجديدات حتى يكون لديك الكثير من الإخوة والأخوات” ‏ “والدي لا يريد ذلك. كل سنة، يحاول كثيرون جعل ابي يأخذ محظيات جديدات، لكن والدي لا يلين مهما حدث” ‏ “…” ‏ كان حلما مألوفا سقط فيه يون تشي. ‏ ومع ذلك، كان هناك فرق ملحوظ. في السابق، كانت “الأحلام” ضبابية، سريعة الزوال، ويكاد يكون من المستحيل تذكرها إلى جانب بعض القطع. وهذا هو السبب في أنه لم يعيرهم أي اهتمام من قبل. كانت الأحلام بطبيعتها غير منطقية وعابرة. ‏ لكن هذه المرة كان مستيقظا تماما على الرغم من أنه كان من المفترض أن يحلم. ‏ بخلاف الاحلام السابقة، بدا واضحا جدا لدرجة أنه كان موجودا بالفعل في المشهد. ‏ هذه المرة، كان لديه أيضا رؤية واضحة لمظهر شيا يوانبا.

“هيه هيه! … في الواقع، أنا من يحسدك! أنت لديك بالفعل عمة صغيرة ويمكنك فعل كل شيء معا. أما بالنسبة لي، فقد توفيت أمي في وقت مبكر وأنا الشخص الوحيد في المنزل، ليس لدي أي إخوة أو أخوات. لو كان لدي أخ أو أخت صغيرة، فلن أشعر بالوحدة والملل بعد الآن”

يون تشي لم يكن الشاب الهش في مدينة الغيمة العائمة كما كان. كان الرجل الذي هزم أعظم ممارس عميق على الإطلاق ليقف على قمة الكون. لم يكن هناك أي شيء أو أي شخص يمكنه تهديده بعد الآن.

“ثم اطلب من العم شيا أن يتزوج من بعض المحظيات الجديدات حتى يكون لديك الكثير من الإخوة والأخوات”

“والدي لا يريد ذلك. كل سنة، يحاول كثيرون جعل ابي يأخذ محظيات جديدات، لكن والدي لا يلين مهما حدث”

“…”

كان حلما مألوفا سقط فيه يون تشي.

ومع ذلك، كان هناك فرق ملحوظ. في السابق، كانت “الأحلام” ضبابية، سريعة الزوال، ويكاد يكون من المستحيل تذكرها إلى جانب بعض القطع. وهذا هو السبب في أنه لم يعيرهم أي اهتمام من قبل. كانت الأحلام بطبيعتها غير منطقية وعابرة.

لكن هذه المرة كان مستيقظا تماما على الرغم من أنه كان من المفترض أن يحلم.

بخلاف الاحلام السابقة، بدا واضحا جدا لدرجة أنه كان موجودا بالفعل في المشهد.

هذه المرة، كان لديه أيضا رؤية واضحة لمظهر شيا يوانبا.

الحس السليم والقوانين الأساسية ببساطة لم تنطبق عليه.

كان يون تشي في الحلم يشبه تماماً ما كان عليه في الواقع، لكن شيا يوانبا … بدا الصبي الصغير يبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، كان أصغر من يون تشي بعام واحد. ومع ذلك، كان أطول بنصف رأس تقريبا، وكانت بنيته البدنية رقيقة بشكل غير طبيعي.

“مم” شياو لينغشي أومأت برأسها بمهارة “ليس فقط أنني أميزهم، أشعر أنني رأيت هذا في مكان ما … على الرغم من أنني أعرف أنني لم أرهم من قبل”

كان مختلفاً تماماً عن شيا يوانبا الأخرق الذي يتذكره!

ومع ذلك، فإنه لم يمنعه من القيام بأشياء مستحيلة مثل تحقيق زراعته الحالية، وتجاهل صريح للقواعد الأساسية للكون في كثير من الحالات وأكثر من ذلك. كل شيء جاء بشكل طبيعي له. ‏ على سبيل المثال، كانت عيناه فجأة كما لو أنهما نما بشكل طبيعي القدرة على تحديد لون جديد لم يسبق له مثيل. لم يكن بحاجة للتعلم أو التدريب أو الدراسة أو استخدام أي شيء أو توظيف أي مساعدة خارجية على الإطلاق. ‏ لم يكن قادرا على دراسة فن الاسلاف الإلهي الذي شياو لينغشي تكرمت بالتفسير له. إنه حتى لا يعرف كيف يبدأ بفعل ذلك. ومع ذلك، لم يمنعه ذلك من الفجائية – لكن طبيعيا – من اكتساب نوع من خارق للطبيعة وخرق القواعد بعد ذلك. ‏ ليس هذا فحسب، بل إن الدليل السماوي المتحدي للعالم ألقى به في أحلام غريبة لا يمكن تفسيرها في كل مرة عمل فيها قوته عليه، وهذه المرة لم تكن استثناء. ‏ في الوقت الحالي، كان يون تشي يناضل مع كل أنواع “شظايا الأحلام” الغريبة في عقله: ‏ “يوانبا، أنت حقا رائع جدا. قال جدي أنك العبقري رقم واحد في مدينة الغيمة العائمة، عبقري قد لا تنتجه مدينتنا الغيمة العائمة مرة أخرى حتى بعد ألف عام. وقال أيضا أنك قد تهز بشكل جيد أمة الرياح الزرقاء بأكملها في المستقبل … انا حقا احسدك”

علاوة على ذلك، نحافته لم تكن نحافة طفل في العاشرة. بدا نحيفا فقط لأنه لم يكن هناك سوى القليل من الدهون في جسمه. كان ذلك النوع من البنية العضلية التي لا يستطيع اكتسابها سوى شخص مدرب.

كان على دراية كبيرة بعروق شيا يوانبا الإمبراطور المستبدة. كانت موهبة نادرة بشكل لا يصدق حتى في عالم الاله، لدرجة أنه كان سيصبح ملك عالم لو أنه ولد في عالم نجمي علوي.

شعر أن كل خلية في جسده في حالة سبات أو شيء من هذا القبيل. كانوا فقط ينتظرون قوة عظمى لإيقاظهم جميعاً.

في المرة الأولى التي رأت فيها الدليل السماوي المتحدي للعالم، فوجئت وارتبكت منه. لكن الآن، مشاعرها بدت أكثر تذبذباً وصعوبة في وصفها.

في العاشرة من العمر. كان في العاشرة من عمره فقط.

في اللحظة التي تلامست فيها عينيها هذا الشيء، اهتز قلبها فجأة وكأنه ضرب بمطرقة عملاقة بكل قوته. سؤالها لم يتجاوز شفتيها.

يون تشي لم يعش حياة طويلة لكنه لم يرى جسد كهذا من قبل.

“…” يون تشي قطع نفسه. كان نفس الشذوذ كما كان من قبل، لكنه لا يزال يدهشه رغم ذلك.

الأفضل من ذلك أن روح يون تشي ارتعشت للحظة حين التقى بعيني شيا يوانبا.

الصور اللانهائية التي ظهرت بسرعة ودون سابق إنذار فجرت بسهولة بحر الروح الهش لشياو لينغشي. وعيها المتداعي لم يشعر بذلك لكن جسدها كان يسقط نحو الأرض.

ملامحه الشابة حُفرت مع الاهتمام والعزم على حلم يون تشي … لكن عينيه احتوت أيضاً على نوع من القوة التي اخترقت الروح نفسها.

يون تشي كان الشخص الوحيد في الكون الذي امتلكه.

يون تشي لم يكن الشاب الهش في مدينة الغيمة العائمة كما كان. كان الرجل الذي هزم أعظم ممارس عميق على الإطلاق ليقف على قمة الكون. لم يكن هناك أي شيء أو أي شخص يمكنه تهديده بعد الآن.

كل جسم حي وغير حي في الكون ولد من لا شيء، انتهى إلى لا شيء، تطور من لا شيء، وذاب إلى لا شيء. كانت بداية ونهاية كل شيء.

إلا أن الضوء الخفي في عيون الشاب شيا يوانبا تسبب في اهتزازات في روحه. هو، إمبراطور عالم الاله العظيم!

كانت شياو لينغشي على وشك أن تسأل ماذا عندما ظهر لوح أسود حاد فجأة بين يدي يون تشي.

كان على دراية كبيرة بعروق شيا يوانبا الإمبراطور المستبدة. كانت موهبة نادرة بشكل لا يصدق حتى في عالم الاله، لدرجة أنه كان سيصبح ملك عالم لو أنه ولد في عالم نجمي علوي.

يون تشي لم يكن الشاب الهش في مدينة الغيمة العائمة كما كان. كان الرجل الذي هزم أعظم ممارس عميق على الإطلاق ليقف على قمة الكون. لم يكن هناك أي شيء أو أي شخص يمكنه تهديده بعد الآن.

ومع ذلك … كان الضوء الإلهي في عيني شيا يوانبا هذا أقوى بكثير من عيني يوانبا الحقيقية بعد أن أيقظ عروقه.

كان… أبعد حتى من الجسد الخارق للطبيعة الذي وهبه من قبل عروق الإمبراطور الإلهية.

إنسى رؤيتها، لم يعتقد أن هذه البنية الخارقة قد سجلت حتى في التاريخ الطويل لعالم الاله.

إذا كان عليه القيام بمقارنة …

كان على الأقل سيكون على قدم المساواة مع موهبة الإناث فقط، “قلب الزجاج المصقول”.

حدق يون تشي في “الحلم” شيا يوانبا بأكثر العيون وضوحا وأروع العقل منذ أن بدأ تراوده هذه الأحلام. في سن العاشرة فقط، كان شيا يوانبا يمتلك بنية جسمانية نحيلة ولكنها مفتولة العضلات بشكل غير طبيعي، وموهبة تجاوزت حتى عروق الإمبراطور الإلهية المستبدة، ومستقبل مختلف تماما …

ومع ذلك، لم يكن لديه أخت أكبر أو أي أشقاء على الإطلاق.

لماذا كان حلمه مشوه هكذا؟

لماذا تكرر ذلك؟

لماذا بدا الأمر حقيقياً بشكل مخيف!؟

في المرة الأولى التي رأت فيها الدليل السماوي المتحدي للعالم، فوجئت وارتبكت منه. لكن الآن، مشاعرها بدت أكثر تذبذباً وصعوبة في وصفها.

تناثر الضوء بسرعة إلى عدة آلاف من الحزم الصغيرة، لكنها لم تنتقل بعيدا. بدلا من ذلك، توقفوا بشكل غير طبيعي في الهواء قبل ان يتخذوا شكل كلمات غريبة كثيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط