نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1893

التحدث اثناء النوم

التحدث اثناء النوم

1893 التحدث اثناء النوم

هزّت شياو لينغ شي رأسها. “أنا بخير. أنا فقط… لقد راودني حلم طويل”

“آه!” رنت صرخة حلوة بجانبه. “لقد استيقظت يا زوجي”

“لقد كان طويلا جدا حتى انني لم استطع ان اصفه كم كان طويلا” كانت نفخة شياو لينغشي مشوشة بالإرهاق العميق. “لكنني لا أتذكر حتى ولو قليلا الآن وأنا مستيقظة”

يون تشي نظر للأعلى. وجه سو لينغ إير كان على بعد بوصات من وجهه، كايزي والإمبراطورة الشيطانية الصغيرة كانا بجانبها تماماً. من الواضح أنهم كانوا يراقبونه منذ وقت طويل جدا.

كانت شياو لينغشي مستلقية بهدوء على سريرها وتتنفس بالتساوي. بدا وجهها شاحب، لكن لحسن الحظ لم يكن مريضا جدا مما كان سببا للقلق.

في الواقع لم يكن متأكداً من أنه استيقظ من نومه. الأحلام كانت واقعية وهو لم يتذكرهم أبداً كما هو الآن.

قبل أن يسترخي، ألقت سو لينغ إير قنبلة أخرى “أيها الزوج، عليك أن تتفقد الأخت لينغشي الآن”

“ماذا حدث؟” كايزي سألت. “لماذا ختمت حواسك كل هذا الوقت؟”

بعد فحص دقيق في وقت لاحق، استرخى جبين يون تشي لثانية واحدة قبل أن يتجعد بيشك مرة أخرى. ‏ حيوية شياو لينغشي وبحر الروح كانا طبيعيين تماما. لم يتم العثور على إصابات داخلية أو خارجية أيضًا. إذا كانت شخص آخر، كان سيفترض أنهم يتظاهرون بأنهم فاقدو الوعي بالفعل. ومع ذلك، فإن شياو لينغشي لن تفعل شيئا كهذا أبدا. ‏ “كيف حالها؟” سو لينغ إير سألت بعصبية. ‏ نهضت يون تشي وأجابت، “إنها … بخير. من المحتمل أنها ستستيقظ قريبا جدا” ‏ بعد ملاحظة نبرة وتعبير يون تشي الغريب، ترددت سو لينغ إير للحظة قبل أن تقول “لأقول لك الحقيقة، هذه ليست المرة الأولى أو حتى العاشرة التي تسقط فيها الأخت لينغشي في نوم غير طبيعي مثل هذا. وهي أطول فترة كانت فيها فاقدة للوعي على الإطلاق” ‏ “ماذا؟” عيون يون تشي ضاقت. “متى كان ذلك؟” ‏ “لقد بدأ الأمر عندما ذهبت إلى عالم الاله” قالت سو لينغ إير. “لقد أغمي عليها في اللحظة التي غادرت فيها مع مو بينغيون” ‏ يون تشي “…” ‏ “استيقظت بسرعة حقا في ذلك الوقت، لكن معدل ضربات قلبها ونبضها أصبحا أسرع عشر مرات من معدل ضربات الشخص العادي” ‏ “ماذا!؟” هتف يون تشي وهو مصدوم. ‏ زراعة شياو لينغشي كانت ضعيفة للغاية في ذلك الوقت. نبضات قلبها لا يجب أن تكون قادرة على القفز بهذا الارتفاع! ‏ ‏تابعت سو لينغ إير، “ومع ذلك، لم يمر وقت طويل قبل أن تعود بالكامل إلى طبيعتها، لذلك افترضت ببساطة أنها حالة قلق مفرط ولم اعرها الكثير من الاهتمام”

“إنه لا شيء. إنها حالة خاصة من التنوير” أجاب يون تشي أثناء إعادة النظر إلى الفناء. سأل “ما المدة التي قضيتها خارجا هذه المرة؟”

…لهيب النيرفانا أصابه في تلك اللحظات الأخيرة.

“سبعة أيام” أجابت سو لينغ إير.

“الصغير… تشي…”

على الأقل لم يكن نصف شهر كآخر مرة.

“لقد أغمي عليها عندما ختمت أحاسيسك. لم أكن قادرة على إيقاظها مهما حاولت، و … لم تستيقظ بعد”

قبل أن يسترخي، ألقت سو لينغ إير قنبلة أخرى “أيها الزوج، عليك أن تتفقد الأخت لينغشي الآن”

أتى به صوت هادئ فجأة الى الأرض. نظر إلى الأسفل ورأى شياو لينغشي تفتح عينيها ببطء.

“لينغشي؟” نبرتها المذعورة هزته كالبرق. قام على قدميه وسأل “ماذا حدث لها؟”

“… حلم؟” ملامح يون تشي ترتعش قليلاً. حدث أن استيقظ هو نفسه من حلم طويل.

“لقد أغمي عليها عندما ختمت أحاسيسك. لم أكن قادرة على إيقاظها مهما حاولت، و … لم تستيقظ بعد”

انحنى يون تشي على الفور إلى الأمام ووضع ذراعاً على ظهرها. ساعدها ببطء على الجلوس على سريرها.

يون تشي كان قد رحل قبل أن تنهي سو لينغ إير جملتها.

بعد أن تخلت شياو لينغشي عن ذهولها في مستهل الأمر، بدا الأمر وكأنها عادت إلى طبيعتها بالكامل. يون تشي لم يستطع إكتشاف أي شيء خاطئ بها.

كانت شياو لينغشي مستلقية بهدوء على سريرها وتتنفس بالتساوي. بدا وجهها شاحب، لكن لحسن الحظ لم يكن مريضا جدا مما كان سببا للقلق.

حدق بها يون تشي لفترة وجيزة.

ومع ذلك، كان جبينها محبوك بعبوس صغير ولكنه دائم. وكأن خيطاً خفياً يجذبها إلى عقلها ويبعدها عن الراحة الحقيقية.

بعد أن تخلت شياو لينغشي عن ذهولها في مستهل الأمر، بدا الأمر وكأنها عادت إلى طبيعتها بالكامل. يون تشي لم يستطع إكتشاف أي شيء خاطئ بها.

أمسك يون تشي بمعصمها الأيمن بيد وضغط الضفيرة الشمسية باليد الأخرى. قام ببطئ بحقن كمية هائلة من الطاقة العميقة في جسمها بأكثر الطرق لطفاً.

فكرت سو لينغ إير للحظة قبل أن ترد، “كانت هناك بضع مرات تقول أشياء غريبة بعد أن تستيقظ من نومها”.

بعد فحص دقيق في وقت لاحق، استرخى جبين يون تشي لثانية واحدة قبل أن يتجعد بيشك مرة أخرى.

حيوية شياو لينغشي وبحر الروح كانا طبيعيين تماما. لم يتم العثور على إصابات داخلية أو خارجية أيضًا. إذا كانت شخص آخر، كان سيفترض أنهم يتظاهرون بأنهم فاقدو الوعي بالفعل. ومع ذلك، فإن شياو لينغشي لن تفعل شيئا كهذا أبدا.

“كيف حالها؟” سو لينغ إير سألت بعصبية.

نهضت يون تشي وأجابت، “إنها … بخير. من المحتمل أنها ستستيقظ قريبا جدا”

بعد ملاحظة نبرة وتعبير يون تشي الغريب، ترددت سو لينغ إير للحظة قبل أن تقول “لأقول لك الحقيقة، هذه ليست المرة الأولى أو حتى العاشرة التي تسقط فيها الأخت لينغشي في نوم غير طبيعي مثل هذا. وهي أطول فترة كانت فيها فاقدة للوعي على الإطلاق”

“ماذا؟” عيون يون تشي ضاقت. “متى كان ذلك؟”

“لقد بدأ الأمر عندما ذهبت إلى عالم الاله” قالت سو لينغ إير. “لقد أغمي عليها في اللحظة التي غادرت فيها مع مو بينغيون”

يون تشي “…”

“استيقظت بسرعة حقا في ذلك الوقت، لكن معدل ضربات قلبها ونبضها أصبحا أسرع عشر مرات من معدل ضربات الشخص العادي”

“ماذا!؟” هتف يون تشي وهو مصدوم.

زراعة شياو لينغشي كانت ضعيفة للغاية في ذلك الوقت. نبضات قلبها لا يجب أن تكون قادرة على القفز بهذا الارتفاع!

‏تابعت سو لينغ إير، “ومع ذلك، لم يمر وقت طويل قبل أن تعود بالكامل إلى طبيعتها، لذلك افترضت ببساطة أنها حالة قلق مفرط ولم اعرها الكثير من الاهتمام”

“!!!” لم يتغير تعبير يون تشي، لكن عقله أصبح مضطرباً كعاصفة بحرية.

“كنت مخطئة. منذ ذلك اليوم، كانت تسقط فاقدة الوعي من وقت لآخر، والمدة تستمر في الزيادة لفترة أطول وأطول. لم أكن قادرة على معرفة السبب … بعد غيبوبتها الثالثة والثلاثين، اختفى المرض الغامض فجأة. وهي على ما يرام منذ ذلك الحين”

“كنت مخطئة. منذ ذلك اليوم، كانت تسقط فاقدة الوعي من وقت لآخر، والمدة تستمر في الزيادة لفترة أطول وأطول. لم أكن قادرة على معرفة السبب … بعد غيبوبتها الثالثة والثلاثين، اختفى المرض الغامض فجأة. وهي على ما يرام منذ ذلك الحين”

“لكن الان، هو يبدأ ثانيةً …”

ثبّتت سو لينغ إير يديها وكأنها تستطيع بطريقة ما أن تخرجها من مخاوفها.

“لماذا لم أعلم بهذا من قبل؟” نما في قلب يون تشي شعور عميق بعدم الارتياح.

أجابت “لقد رحلت لسنوات، وعندما عدت فقدت كل طاقتك العميقة. كيف يمكننا أن نثقل عليك قلقا أكثر؟”

“الأخت لينغشي قد تعافت تماماً بحلول ذلك الوقت أيضاً. قالت لنا مرارا وتكرارا ألا نخبرك عنه ونجعلك تقلق”

شياو لينغشي كانت هكذا دائماً. حتى عندما كانا أصغر سنا، لم تكن أبدا على استعداد لإثقال كاهله أو زيادة مخاوفه.

صخرة ثقيلة استقرت في صدر يون تشي. فكر في نفسه بالإحباط، ماذا يحدث للينغشي؟

أرجوك، أرجوك فقط لا تدع الأمر يؤذيها.

لا. لا. إن لم يكن مؤذياً، فكلّ شيء على ما يرام. إن كان كذلك، سأبطله مهما كان.

أنا الامبراطور العظيم لعالم الاله ومزارع معجزة الحياة الإلهية … لا يوجد شيء لا أستطيع أن أحله!

يزفر ببطء ليدخل حالة من الهدوء التام والرصانة. ثم بدأ يطرح اسئلته “الى جانب ما هو واضح، اية اعراض اخرى أظهرتها في ذلك الوقت؟”

“هل أنتِ بخير، الأخت لينغشي؟ هل تشعرين بعدم الارتياح في أي مكان؟” سو لينغ إير سألت بقلق وعصبية.

فكرت سو لينغ إير للحظة قبل أن ترد، “كانت هناك بضع مرات تقول أشياء غريبة بعد أن تستيقظ من نومها”.

النبوءة …

“مثل ماذا؟” يون تشي سأل على وجه السرعة.

“إنه لا شيء. إنها حالة خاصة من التنوير” أجاب يون تشي أثناء إعادة النظر إلى الفناء. سأل “ما المدة التي قضيتها خارجا هذه المرة؟”

“على سبيل المثال، في اليوم الذي رأتك فيه إلى عالم الاله قالت … قالت إنها رأتك تنثر في رماد وسط انفجار رهيب للنار وضوء النجوم” [1].

“هل أنتِ بخير، الأخت لينغشي؟ هل تشعرين بعدم الارتياح في أي مكان؟” سو لينغ إير سألت بقلق وعصبية.

“!!!” لم يتغير تعبير يون تشي، لكن عقله أصبح مضطرباً كعاصفة بحرية.

كان قد مات خلال رحلته الأولى إلى عالم إله النجم.

كان قد مات خلال رحلته الأولى إلى عالم إله النجم.

“لقد كان طويلا جدا حتى انني لم استطع ان اصفه كم كان طويلا” كانت نفخة شياو لينغشي مشوشة بالإرهاق العميق. “لكنني لا أتذكر حتى ولو قليلا الآن وأنا مستيقظة”

آلهة النجم في عالم إله النجم قتلته بقوتهم ضوء النجوم…

النبوءة …

…لهيب النيرفانا أصابه في تلك اللحظات الأخيرة.

……

……

قبل أن يسترخي، ألقت سو لينغ إير قنبلة أخرى “أيها الزوج، عليك أن تتفقد الأخت لينغشي الآن”

وهم؟

صدفة؟

1893 التحدث اثناء النوم

النبوءة …

كانت بالتأكيد سيتو شوان التي ظهرت في أحلامه مراراً وتكراراً.

……

“لقد كان طويلا جدا حتى انني لم استطع ان اصفه كم كان طويلا” كانت نفخة شياو لينغشي مشوشة بالإرهاق العميق. “لكنني لا أتذكر حتى ولو قليلا الآن وأنا مستيقظة”

“الصغير… تشي…”

وهم؟

أتى به صوت هادئ فجأة الى الأرض. نظر إلى الأسفل ورأى شياو لينغشي تفتح عينيها ببطء.

“كان مجرد حلم. من الطبيعي جداً نسيان محتويات حلم. لا تحتاجين إلى تذكره، ناهيكِ عن الانتباه له” قال يون تشي بابتسامة. “إذا كنتِ تشعرين بالتعب، لا تترددي في أخذ قيلولة قصيرة” ‏ “تشي الصغير” فجأة، أمسكت شياو لينغشي براحة يد يون تشي بإحكام. “هل ستغفر لي إذا يوما ما أدركت أنني جرحتك بشدة؟” ‏ أصابعها كانت باردة و ترتجف. ‏ يون تشي أعاد القبضة. “لماذا تقولين هذا وأنتِ تعرفين أنكِ لن تتحملي إيذائي؟” ‏ بصره مشوش في اللحظة التي خرجت فيها الكلمات من شفتيه. ‏ تذكر انه قال شيئا مشابها لشخص معين. ‏ غير أن ذلك الشخص أصبح شخصا جرحه جرحا لم يسبق له مثيل. ‏ “لا أعلم” وميض من الدموع المفجعة غطت عيون شياو لينغشي. “أستمرُّ بسماع صوت يُخبرني … بأنّني فعلت شيئا خاطئا جدا وأنانيا… وأدى إلى نتيجة قاسية لا رجعة فيها…” ‏ “لا بد أنكِ مخطئة” يون تشي صافحها قليلاً. “أنتِ لا تعتقدين أن الأحلام حقيقية، أليس كذلك؟ فقط… خُذي غفوة قصيرة فحسب. الأفكار الغريبة ستختفي عندما تفرطي في نومك” ‏ “حلم …” تمتمت شياو لينغشي، “نعم، كان حلما. لذا لماذا … أظل أفكر بها كحقيقة؟” ‏ “…” لم تقل يون تشي أي شيء بعد ذلك، ناهيك عن المطالبة بإجابات منها. ببساطة احتضنها في صمت. ‏ نعم، كان كل شيء مجرد حلم. ‏ لم يكن هناك شيء خاطئ، ولا شيء سيسوء مرة أخرى.

“لينغشي!”

انحنى يون تشي على الفور إلى الأمام ووضع ذراعاً على ظهرها. ساعدها ببطء على الجلوس على سريرها.

انحنى يون تشي على الفور إلى الأمام ووضع ذراعاً على ظهرها. ساعدها ببطء على الجلوس على سريرها.

“لينغشي؟” نبرتها المذعورة هزته كالبرق. قام على قدميه وسأل “ماذا حدث لها؟”

“هل أنتِ بخير، الأخت لينغشي؟ هل تشعرين بعدم الارتياح في أي مكان؟” سو لينغ إير سألت بقلق وعصبية.

“سبعة أيام” أجابت سو لينغ إير.

هزّت شياو لينغ شي رأسها. “أنا بخير. أنا فقط… لقد راودني حلم طويل”

1. الفصل 944 وداعا، نجم القطب الأزرق

“… حلم؟” ملامح يون تشي ترتعش قليلاً. حدث أن استيقظ هو نفسه من حلم طويل.

وهم؟

“لقد كان طويلا جدا حتى انني لم استطع ان اصفه كم كان طويلا” كانت نفخة شياو لينغشي مشوشة بالإرهاق العميق. “لكنني لا أتذكر حتى ولو قليلا الآن وأنا مستيقظة”

كان قد مات خلال رحلته الأولى إلى عالم إله النجم.

“ما الذي.. يحدث… لي…”

علاوة على ذلك، لم يتذكر سوى أنه نسي أن يركع بعد أن قال الكلمة الأخيرة. فعل ذلك على عجل وأعرب عن أمله في ألا يكون الوقت قد فات. ‏ عرقه بلل الأرض بينما جسده يهتز. ‏ كان الناس من حوله يسقطون على ركبهم ويحبسون أنفاسهم أيضا. ‏ كحاكم لمدينة الغيمة العائمة، مُنح سيتو نان سلطة كبيرة وحس جيد. قد لا يفهم كم كان يون تشي يقف عالياً فوق الغيوم، لكنه كان يعلم أن يون تشي يستطيع أن يسحقه دون حتى أن يزفر أنفاسه. ‏ على الرغم من أن سيتو نان كان يقيم في مدينة الغيمة العائمة، إلا أنه لم يكن يأمل في مقابلة يون تشي. والآن بعد أن أظهرت الأسطورة نفسها، تساءل عما إذا كان ينبغي له أن يكرم أو يرتعب. ‏ “الحاكم سيتو” يون تشي بدأ بنبرة غير مبالية، “لقد مرت فترة منذ أن التقينا” ‏ قال سيتو نان على عجل “إنه لشرف هذا الخادم المتواضع أن يتذكره السيد الروحي يون. الجميع يعرف أن ازدهار مدينة الغيمة العائمة وسلام العالم بأسره يعود الفضل فيه إلى السيد الروحي يون، هذا الخادم المتواضع يتأكد من شكر صورتك الإلهية مرة واحدة على الأقل كل يوم وليلة” ‏ “أين إبنتك، سيتو شوان الآن؟” يون تشي سأل فجأة. ‏ جاء السؤال من العدم، ومرة أخرى تجمد سيتو نان لمدة ثلاثة أنفاس قبل أن ينظر وراء نفسه ويصرخ، “اجلب شوان إير الآن! انطلق!” ‏ يون تشي “…” ‏ “آه … كما تأمر!” أجاب أحد الخدم بينما كان يزحف نحو المخرج. ‏ في هذه الأثناء، حنى سيتو نان رأسه مرة أخرى وحافظ على صمته. لم يجرؤ على السؤال عما أراد السيد الروحي يون أن يفعله بابنته كأمر طبيعي، لكنه لم يستطع منع نفسه من التساؤل عن ذلك. ‏ يون تشي كان عملياً السماء نفسها، وزاره شخصياً … ليرى ابنته!؟ ‏ أيمكن أن يكون … لا! كان ذلك مستحيلاً! ‏ على الرغم من الإشاعات بأن يون تشي فاسق للغاية، كل نسائه كانوا أفضل مليون مرة من سيتو شوان في كل شيء! ‏ ابنته كانت جميلة بين البشر، لكن هذا كان فقط بين البشر! كان من المستحيل أن تسقط في مرماه! ‏ هل أساءت إليه سيتو شوان إذن؟ ‏ كان ذلك أكثر استحالة! ‏ انسى ان سيتو شوان افتقرت تماما للقوة لإساءة يون تشي, لماذا يظهر شخصيا ليقوم بعقابها؟ كل ما كان عليه فعله هو ان يقول جملة واحدة، فيسارع كل شخص في كل انحاء العالم الى تنفيذ العمل بنفسه! ‏ لم يمض وقت طويل حتى عاد الخادم. بجانبه كانت امرأة ضعيفة المظهر وخادمة تدعمها. ‏ “هذه الفتاة المتواضعة سيتو شوان تحيي السيد الروحي يون”

“كان مجرد حلم. من الطبيعي جداً نسيان محتويات حلم. لا تحتاجين إلى تذكره، ناهيكِ عن الانتباه له” قال يون تشي بابتسامة. “إذا كنتِ تشعرين بالتعب، لا تترددي في أخذ قيلولة قصيرة”

“تشي الصغير” فجأة، أمسكت شياو لينغشي براحة يد يون تشي بإحكام. “هل ستغفر لي إذا يوما ما أدركت أنني جرحتك بشدة؟”

أصابعها كانت باردة و ترتجف.

يون تشي أعاد القبضة. “لماذا تقولين هذا وأنتِ تعرفين أنكِ لن تتحملي إيذائي؟”

بصره مشوش في اللحظة التي خرجت فيها الكلمات من شفتيه.

تذكر انه قال شيئا مشابها لشخص معين.

غير أن ذلك الشخص أصبح شخصا جرحه جرحا لم يسبق له مثيل.

“لا أعلم” وميض من الدموع المفجعة غطت عيون شياو لينغشي. “أستمرُّ بسماع صوت يُخبرني … بأنّني فعلت شيئا خاطئا جدا وأنانيا… وأدى إلى نتيجة قاسية لا رجعة فيها…”

“لا بد أنكِ مخطئة” يون تشي صافحها قليلاً. “أنتِ لا تعتقدين أن الأحلام حقيقية، أليس كذلك؟ فقط… خُذي غفوة قصيرة فحسب. الأفكار الغريبة ستختفي عندما تفرطي في نومك”

“حلم …” تمتمت شياو لينغشي، “نعم، كان حلما. لذا لماذا … أظل أفكر بها كحقيقة؟”

“…” لم تقل يون تشي أي شيء بعد ذلك، ناهيك عن المطالبة بإجابات منها. ببساطة احتضنها في صمت.

نعم، كان كل شيء مجرد حلم.

لم يكن هناك شيء خاطئ، ولا شيء سيسوء مرة أخرى.

“ما الذي.. يحدث… لي…”

بعد أن تخلت شياو لينغشي عن ذهولها في مستهل الأمر، بدا الأمر وكأنها عادت إلى طبيعتها بالكامل. يون تشي لم يستطع إكتشاف أي شيء خاطئ بها.

ومع ذلك، كان جبينها محبوك بعبوس صغير ولكنه دائم. وكأن خيطاً خفياً يجذبها إلى عقلها ويبعدها عن الراحة الحقيقية.

بين الحين والآخر عندما كانت وحيدة، كان التعبير الفارغ يتغلب على ملامحها. لم تتوقف عن محاولة تذكر أحلامها.

حتى الآن، كانت الأجزاء الثلاثة من الدليل السماوي المتحدي للعالم محفورة بالكامل في ذهن يون تشي.

تماما مثل الأوقات السابقة، كان قد دخل حالة غريبة من التنوير، لكنه لم يستطع حتى أن يبدأ في تحديد ما تعلمه من التجربة.

لكن هناك شيء واحد كان مؤكدا. فقد اكتمل اخيرا ميراث اله الاسلاف، الدليل السماوي المتحدي للعالم، والفن الإلهي للأسلاف. وفقا للسجلات القديمة، كان هذا الوجود يتجاوز حتى آلهة الخلق وأباطرة الشيطان!

قد يكون يون تشي أقوى ممارس عميق في الكون بالفعل، لكن هذا لا يعني أنه لم يكن شديد الفضول بشأن هذا الأمر.

ومع ذلك، فإنه لا يزال غير قادر على اكتشاف أي تغيير في جسده أو روحه.

ربما تظهر قوة “العدم” غير المنطقية تمامًا هذه في وقتها الخاص كالسابق.[2]

في هذه الأثناء، قرر زيارة مكان لم يعتقد أنه سيزوره في حياته، على الأقل ليس عن قصد.

مدينة الغيمة العائمة، عزبة الحاكم.

“الـ الـ الخادم المتواضع سيتو نان، يـ يـ يـ حيي السيد الروحي يون!”

عندما رأى سيتو نان يون تشي يطفو فوق منزله، كان قد أغمي عليه لمدة ثلاثة أنفاس كاملة قبل أن يخرج في النهاية من غيبوبته.

التحية البسيطة أخذت تقريباً كل ما يمتلكه من قوة وإرادة.

“!!!” لم يتغير تعبير يون تشي، لكن عقله أصبح مضطرباً كعاصفة بحرية.

علاوة على ذلك، لم يتذكر سوى أنه نسي أن يركع بعد أن قال الكلمة الأخيرة. فعل ذلك على عجل وأعرب عن أمله في ألا يكون الوقت قد فات.

عرقه بلل الأرض بينما جسده يهتز.

كان الناس من حوله يسقطون على ركبهم ويحبسون أنفاسهم أيضا.

كحاكم لمدينة الغيمة العائمة، مُنح سيتو نان سلطة كبيرة وحس جيد. قد لا يفهم كم كان يون تشي يقف عالياً فوق الغيوم، لكنه كان يعلم أن يون تشي يستطيع أن يسحقه دون حتى أن يزفر أنفاسه.

على الرغم من أن سيتو نان كان يقيم في مدينة الغيمة العائمة، إلا أنه لم يكن يأمل في مقابلة يون تشي. والآن بعد أن أظهرت الأسطورة نفسها، تساءل عما إذا كان ينبغي له أن يكرم أو يرتعب.

“الحاكم سيتو” يون تشي بدأ بنبرة غير مبالية، “لقد مرت فترة منذ أن التقينا”

قال سيتو نان على عجل “إنه لشرف هذا الخادم المتواضع أن يتذكره السيد الروحي يون. الجميع يعرف أن ازدهار مدينة الغيمة العائمة وسلام العالم بأسره يعود الفضل فيه إلى السيد الروحي يون، هذا الخادم المتواضع يتأكد من شكر صورتك الإلهية مرة واحدة على الأقل كل يوم وليلة”

“أين إبنتك، سيتو شوان الآن؟” يون تشي سأل فجأة.

جاء السؤال من العدم، ومرة أخرى تجمد سيتو نان لمدة ثلاثة أنفاس قبل أن ينظر وراء نفسه ويصرخ، “اجلب شوان إير الآن! انطلق!”

يون تشي “…”

“آه … كما تأمر!” أجاب أحد الخدم بينما كان يزحف نحو المخرج.

في هذه الأثناء، حنى سيتو نان رأسه مرة أخرى وحافظ على صمته. لم يجرؤ على السؤال عما أراد السيد الروحي يون أن يفعله بابنته كأمر طبيعي، لكنه لم يستطع منع نفسه من التساؤل عن ذلك.

يون تشي كان عملياً السماء نفسها، وزاره شخصياً … ليرى ابنته!؟

أيمكن أن يكون … لا! كان ذلك مستحيلاً!

على الرغم من الإشاعات بأن يون تشي فاسق للغاية، كل نسائه كانوا أفضل مليون مرة من سيتو شوان في كل شيء!

ابنته كانت جميلة بين البشر، لكن هذا كان فقط بين البشر! كان من المستحيل أن تسقط في مرماه!

هل أساءت إليه سيتو شوان إذن؟

كان ذلك أكثر استحالة!

انسى ان سيتو شوان افتقرت تماما للقوة لإساءة يون تشي, لماذا يظهر شخصيا ليقوم بعقابها؟ كل ما كان عليه فعله هو ان يقول جملة واحدة، فيسارع كل شخص في كل انحاء العالم الى تنفيذ العمل بنفسه!

لم يمض وقت طويل حتى عاد الخادم. بجانبه كانت امرأة ضعيفة المظهر وخادمة تدعمها.

“هذه الفتاة المتواضعة سيتو شوان تحيي السيد الروحي يون”

يون تشي نظر للأعلى. وجه سو لينغ إير كان على بعد بوصات من وجهه، كايزي والإمبراطورة الشيطانية الصغيرة كانا بجانبها تماماً. من الواضح أنهم كانوا يراقبونه منذ وقت طويل جدا.

كانت بين الثلاثين والأربعين من عمرها، كانت ترتدي ملابس فاخرة. كان لديها بنية جسدية رقيقة، هالة حياتها والهالة العميقة كانت ضعيفة بشكل غير عادي. ربما هذا هو السبب في أنها تبدو أكبر بكثير من امرأة أخرى في عمرها.

“الصغير… تشي…”

كانت تتحدث بلباقة ليس لأنها اختارت ذلك، بل لأنها افتقرت إلى القوة للقيام بذلك. كان يستطيع أن يقول أنها لن تعيش لقرن حتى مع ثروة الحاكم الكبيرة للحفاظ عليها.

2. (تلاعبت أولاً بصياغة النظريات، ولكنني أراهن أنه يستطيع الآن اجتياز الجدار بحرية)

حدق بها يون تشي لفترة وجيزة.

كانت شياو لينغشي مستلقية بهدوء على سريرها وتتنفس بالتساوي. بدا وجهها شاحب، لكن لحسن الحظ لم يكن مريضا جدا مما كان سببا للقلق.

على الرغم من ملامح الشيخوخة، إلا أنها بالتأكيد تطابق نفسها الأصغر في ذكرياته.

1893 التحدث اثناء النوم

كانت بالتأكيد سيتو شوان التي ظهرت في أحلامه مراراً وتكراراً.

“إنه لا شيء. إنها حالة خاصة من التنوير” أجاب يون تشي أثناء إعادة النظر إلى الفناء. سأل “ما المدة التي قضيتها خارجا هذه المرة؟”

_______

“الصغير… تشي…”

1. الفصل 944 وداعا، نجم القطب الأزرق

على الأقل لم يكن نصف شهر كآخر مرة.

2. (تلاعبت أولاً بصياغة النظريات، ولكنني أراهن أنه يستطيع الآن اجتياز الجدار بحرية)

“على سبيل المثال، في اليوم الذي رأتك فيه إلى عالم الاله قالت … قالت إنها رأتك تنثر في رماد وسط انفجار رهيب للنار وضوء النجوم” [1].

آلهة النجم في عالم إله النجم قتلته بقوتهم ضوء النجوم…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط