نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1901

رحلة (5)

رحلة (5)

1901 رحلة (5)

كان ملكا للمناطق الإلهية الأربعة والرجل الذي غزا ملكة التنين والسيدة الإلهة. لم يكن ينقصه الخيار، فلماذا يجبر نفسه على محبة شخص لا يهتم به؟

“أجيبي على سؤالي”

“أنا؟ أطبخ؟”

تغيرت نبرة يون تشي فجأة، تضيق عيناه قليلاً إلى مجرة مضغوطة عندما حدق في عيني كانغ شوهي.

“لقد عدت يا أبتاه” يون ووشين كانت تتلألأ بالسعادة عندما قالت هذا. من الواضح أنها استمتعت بوقتها.

كانغ شوهي قالت بهدوء، “أتريد أن تعرف مانوع المشاعر التي أحملها لك، جلالتك؟”

كانت واحدة من الكلمات القليلة التي ظن يون تشي أنّها لا تربطه به على الإطلاق. أجاب دون تردد “يا لها من مزحة عديمة الفكاهة” ‏ ومع ذلك، كانغ شوهي تابعت، “منذ العصور القديمة، لا يوجد فن أكثر رغبة من فن الزراعة العميقة. وهكذا، هنالك رغبات بشرية أقل شأنا تُلاحق بنفس الحماس تقريبا. على سبيل المثال، هناك الرغبة في التأثير، الرغبة في المناظر الممتعة، الصوت، اللمس وأكثر من ذلك … كل ما عدا الرغبة في الطعام. لكي نكون اكثر تحديدا، يعتقد معظم الناس انه يقع في اواخر المساعي الجديرة بالاعمال، حتى ان البعض يزدرونه باعتباره فنا وضيعا” ‏ “ومع ذلك، الرغبة في الطعام تطابق في الواقع عضوين من أعضاء الحس الستة في الإنسان، الأنف والفم. وبغض النظر عن مدى ازدراء الإنسان لها، فإنها تظل جزءاً أساسياً من طبيعتها. فإذا أيقظتها رغبة قوية وشحذتها إرادة قوية وماكرة، يمكنها أن تقف مساوية لأي رغبة بشرية” ‏ كان ما قالته منطقياً إلى حد كبير، لكن يون تشي ظل غير مهتم على الإطلاق. “أنا فقط غير مهتم بهذا الشكل الفني. بالإضافة إلى أنكِ قرينتي الإمبراطورية وطباخة رائعة. لماذا أحتاج لتعلم فنون الطبخ بينما أنتِ معي؟” ‏ “مدحك يسعدني، جلالتك” أجابت كانغ شوهي بلطف “ومع ذلك، يمكنني فقط أن أبقى إلى جانبك لفترة قصيرة جدا” ‏ يون تشي “…” ‏ “علاوة على ذلك، أعتقد أن جلالتك تمتلك أعظم موهبة في العالم في فن الطبخ ولهذا السبب أجد صعوبة في رؤيتك تهدر موهبتك”

لقد فهمت سؤاله قبل أن يقوله حتى. أومأ “أتمنى أن أسمع الحقيقة”

1. (أضمن لك أنه يفكر في أدائه الجنسي)

بدلاً من الرد على الفور، سارت كانغ شوهي ببطء إلى يون تشي – دخلت نفحة من العطر إلى منخريه كما فعلت هي – ركعت أمامه. ثم وضعت يدها الخالدة على ركبتيه.

كانت لتظهر فستان بحر الماء الوهمي الذي كانت ترتديه، لكن التغيير بين علاقة يون تشي وكانغ شوهي لفت انتباهها مرة أخرى. بعد ثوان قليلة، سألت بضعف، “هل يجب أن أعود بعد قليل؟” ‏ رأى يون تشي من خلال ابنته على الفور. “تعالي إلى هنا حالاً. لقد اكتفيت من الركض طوال اليوم” ‏ هو يمكن أن يرى بأنّ يون ووشين احبت حقاً كانغ شوهي بالرغم من أن اليوم كان إجتماعهم الأول. ‏ “روي يي، يمكنكِ الدخول أيضا” دعت كانغ شوهي خادمتها بهدوء. ‏ أبعد من يون ووشين، روي يي لم تشعر بنظرة يون تشي ولا بنية قتله. جنبا إلى جنب مع استدعاء كانغ شوهي، استجمعت أخيرا الشجاعة لتحريك أقدامها والخطوة إلى الغرفة ببطء شديد. ومع ذلك لم تستطع رفع رأسها للنظر إلى الثنائي. ‏ فجأة، نظر يون تشي إلى الأعلى وطعن روي يي بنظرته. “لديكِ فرصة واحدة للاعتذار. اركعي” ‏ عضت روي يي شفتيها، لكنها أحست بنظرة كانغ شوهي اللطيفة ونوايا يون ووشين الطيبة. ولأنها لم ترغب في أن تخيب أمل أي منهما، حنت في النهاية ركبتيها واحنت رأسها بشكل أعمق. “لقد تصرفت بوقاحة وفظاظة. أطلب قطرة من غفران الإمبراطور يون”

كانت تنظر للأعلى عندما التقت عينيها يون تشي مرة أخرى.

“لقد عدت يا أبتاه” يون ووشين كانت تتلألأ بالسعادة عندما قالت هذا. من الواضح أنها استمتعت بوقتها.

“جلالتك ظننتني فقدت الكثير لدرجة أنني لم أعد أفهم ما هي المشاعر الأساسية، ناهيك عن الحب الرومانسي لشخص آخر. إعتقدت أنك لن ترد بالمثل حتى لو منحتني حبك الصادق لذا اخترت أن تمطرني باللامبالاة. في الحقيقة، كنت تعتقد أن تلك ستكون العلاقة المثالية لكلانا لأننا لن نضطر للتظاهر عندما نكون حول بعضنا البعض. هل أنا على حق؟”

“…” استنتاجها كان واضحاً.

“…” استنتاجها كان واضحاً.

كانت تنظر للأعلى عندما التقت عينيها يون تشي مرة أخرى.

حتى اليوم، كان يعتقد أن تشانغ شوهي كانت ميتة عاطفياً بعد كل ما مرت به. مع انها امتلكت جمالا رائعا وسحرا لا يوصف تنفرد به وحدها، فإن محاولة تنمية حبها معها ستكون كالوعظ لآذان صماء.

“لقد غيرت رأيي بشأن خططي في عالم البحر العميق ذو الإتجاهات العشرة. سأمدد إقامتي هنا، وسأقيم في قصر البحر العميق هذا مؤقتا”

كان ملكا للمناطق الإلهية الأربعة والرجل الذي غزا ملكة التنين والسيدة الإلهة. لم يكن ينقصه الخيار، فلماذا يجبر نفسه على محبة شخص لا يهتم به؟

كانت لتظهر فستان بحر الماء الوهمي الذي كانت ترتديه، لكن التغيير بين علاقة يون تشي وكانغ شوهي لفت انتباهها مرة أخرى. بعد ثوان قليلة، سألت بضعف، “هل يجب أن أعود بعد قليل؟” ‏ رأى يون تشي من خلال ابنته على الفور. “تعالي إلى هنا حالاً. لقد اكتفيت من الركض طوال اليوم” ‏ هو يمكن أن يرى بأنّ يون ووشين احبت حقاً كانغ شوهي بالرغم من أن اليوم كان إجتماعهم الأول. ‏ “روي يي، يمكنكِ الدخول أيضا” دعت كانغ شوهي خادمتها بهدوء. ‏ أبعد من يون ووشين، روي يي لم تشعر بنظرة يون تشي ولا بنية قتله. جنبا إلى جنب مع استدعاء كانغ شوهي، استجمعت أخيرا الشجاعة لتحريك أقدامها والخطوة إلى الغرفة ببطء شديد. ومع ذلك لم تستطع رفع رأسها للنظر إلى الثنائي. ‏ فجأة، نظر يون تشي إلى الأعلى وطعن روي يي بنظرته. “لديكِ فرصة واحدة للاعتذار. اركعي” ‏ عضت روي يي شفتيها، لكنها أحست بنظرة كانغ شوهي اللطيفة ونوايا يون ووشين الطيبة. ولأنها لم ترغب في أن تخيب أمل أي منهما، حنت في النهاية ركبتيها واحنت رأسها بشكل أعمق. “لقد تصرفت بوقاحة وفظاظة. أطلب قطرة من غفران الإمبراطور يون”

“حُرمت من السماء لعشرة آلاف سنة بسبب مرض رهيب وتهديد البحر الجنوبي. اعترف انني قد لا ادرك كم صارت مشاعري مشوَّهة، وأن مودتي قد تكون مختلفة عن مودة شخص عادي. أنا بالتأكيد أحمل كراهية عميقة تجاه الرجال”

“ومع ذلك …”

أصبحت عيناها غير مركزتين قليلا، وصوتها الحلو يخرج من شفتيها الورديتين الشبيهتين بالكرز تباطأ كما لو كانت تتمتم لنفسها. “سواء تعتقد أو لا … عرفت بأنك كُنت خلودي من اللحظة التي رأيتك فيها، جلالتك”

يون تشي لم يكن يتوقع هذا الجواب.

أصبحت عينيّ كانغ شوهي غير مركّزتين أكثر، وصوتها أقرب إلى الحلم. “هل تعرف ما هو أعظم سلاح مرعب تملكه، جلالتك؟”

“…” أنف يون تشي إرتجف بدون وعي. لم يخاف شيئا ولا أحد، وكان جلده سميكا كالحصن، حتى انه وجد انه محرج ان يجاوب بصدق. [1]

“في رأيي، انها ليست قوتك التي لا تُقهر أو ميراثك الذي لا يُقهر. إنها … عيناك”

عيون يون تشي ضاقت أكثر قليلا. “هاه؟”

“ربما كانت تصرفات روي يي السابقة أقل احتراما، لكنها كانت محقة في أمر واحد” إبتسمت كانغ شوهي قليلاً “أنت في الثلاثين من عمرك فقط. ان دعوتك إمبراطورا شابا لا يبدأ حتى في وصف مدى صغر سنك حقا”

بطريقة ما، يون ووشين كانت قادرة على استخلاص ما كان يجب أن يكون تغيير سريع للملابس لبضع ساعات قبل العودة أخيراً إلى غرفة النوم. وراءها كانت روي يي قلقة للغاية.

كان هناك شخصان فقط في تاريخ عالم الاله اللذان أصبحا إمبراطورا إله في الثلاثينات من عمرهما.

تغيرت نبرة يون تشي فجأة، تضيق عيناه قليلاً إلى مجرة مضغوطة عندما حدق في عيني كانغ شوهي.

كانت شيا تشينغيوي الأول، ويون تشي الثاني.

“من ناحية أخرى، جلالتك عشت حياة سلمية، سقطت في الهاوية، حكمت من القمة، وأنقذت العالم من الكارثة، وأصبحت حتى الكارثة التي أغرقته في الدم …”

“ان ما اختبره معظم الناس في عشرات الآلاف من العمر لا يضاهي حتى ما اختبرته انت في مجرد عقود. لذلك فإن العالم الذي تعكسه عيونك له أيضا اعمق لون رأيته في حياتي وأكثره رعبا وفريدا”

“روحي الباردة الصامتة وكرهي العميق وخوفي من الرجال كان من المفترض أن يجعل من الصعب للغاية بالنسبة لي أن أقع في حب أي رجل، لكن … لحظة رأيت اللون في عينيك، لم يسعني إلا أن أكون فضولية على الرغم من أنني أعرف الخطر، وأعلم أنه قد يكون رحلة في اتجاه واحد. أريد أن أنظر عن قرب … المسه … استكشفه… أغرقه … واقع فيه… ”

عاشت كانغ شوهي عشرة آلاف سنة فقط مع الجدران والسقف والبرد والعزلة للحفاظ على صحبتها. كانت ستنهار منذ زمن بعيد لولا أخيها و روي يي. من ناحية أخرى، كانت حياة يون تشي متدحرجة لا يمكن تصورها من التجارب والمحن على الرغم من أنه لم يعش سوى ثلاثين عاما.

هذا هو السبب الذي جعل كانغ شوهي تنجذب إلى يون تشي أكثر من أي امرأة أخرى التقى بها في حياته.

في الواقع، يون تشي تذكر بشكل غامض تشي ووياو قالت شيئا مماثلا في المنطقة الإلهية الشمالية. لم يكن الأمر مباشراً وصريحاً كإعتراف كانغ شوهي.

“بفضل هذه المزايا، جلالتك يمكن أن تصل بسهولة إلى مستويات عالية معظم الناس بمن فيهم أنا لا يمكن أن يأملوا أبدا في تحقيقها”

في الوقت الحالي، لم يكن راغباً في شيء أكثر من التقاط مرآة والتأكد مما إذا كانت عينيه ساحرتين حقاً كما زعمت نساءه.

“أنا؟ أطبخ؟”

لا تزال تحدق في عينيه، نما صوت كانغ شوهي أكثر حالما “إذا التقيت ذات يوم بامرأة قوية لا تستطيع قهرها، فلا تنسى أن عينيك سلاح أعظم من قوتك، جلالتك”

كان ملكا للمناطق الإلهية الأربعة والرجل الذي غزا ملكة التنين والسيدة الإلهة. لم يكن ينقصه الخيار، فلماذا يجبر نفسه على محبة شخص لا يهتم به؟

خفف يون تشي من نظرته قبل أن يرد بلهجة أكثر خطورة، “تعالي الآن. أنا متأكد أن وجهي الوسيم أفضل حتى من عيني”

لا تزال تحدق في عينيه، نما صوت كانغ شوهي أكثر حالما “إذا التقيت ذات يوم بامرأة قوية لا تستطيع قهرها، فلا تنسى أن عينيك سلاح أعظم من قوتك، جلالتك”

انحنت حواجب كانغ شوهي إلى هلالات بينما كانت تقهقه بلطف “إن كان جلالتك يقول ذلك، فيجب أن يكون صحيحاً”

“بفضل هذه المزايا، جلالتك يمكن أن تصل بسهولة إلى مستويات عالية معظم الناس بمن فيهم أنا لا يمكن أن يأملوا أبدا في تحقيقها”

نظر يون تشي إلى الأسفل وأمسك بلطف اليدين الخاليتين من العيوب على ركبتيه. على الفور، احدث احساس جلدها الناعم والخفيف وخزا في قلبه.

كانت واحدة من الكلمات القليلة التي ظن يون تشي أنّها لا تربطه به على الإطلاق. أجاب دون تردد “يا لها من مزحة عديمة الفكاهة” ‏ ومع ذلك، كانغ شوهي تابعت، “منذ العصور القديمة، لا يوجد فن أكثر رغبة من فن الزراعة العميقة. وهكذا، هنالك رغبات بشرية أقل شأنا تُلاحق بنفس الحماس تقريبا. على سبيل المثال، هناك الرغبة في التأثير، الرغبة في المناظر الممتعة، الصوت، اللمس وأكثر من ذلك … كل ما عدا الرغبة في الطعام. لكي نكون اكثر تحديدا، يعتقد معظم الناس انه يقع في اواخر المساعي الجديرة بالاعمال، حتى ان البعض يزدرونه باعتباره فنا وضيعا” ‏ “ومع ذلك، الرغبة في الطعام تطابق في الواقع عضوين من أعضاء الحس الستة في الإنسان، الأنف والفم. وبغض النظر عن مدى ازدراء الإنسان لها، فإنها تظل جزءاً أساسياً من طبيعتها. فإذا أيقظتها رغبة قوية وشحذتها إرادة قوية وماكرة، يمكنها أن تقف مساوية لأي رغبة بشرية” ‏ كان ما قالته منطقياً إلى حد كبير، لكن يون تشي ظل غير مهتم على الإطلاق. “أنا فقط غير مهتم بهذا الشكل الفني. بالإضافة إلى أنكِ قرينتي الإمبراطورية وطباخة رائعة. لماذا أحتاج لتعلم فنون الطبخ بينما أنتِ معي؟” ‏ “مدحك يسعدني، جلالتك” أجابت كانغ شوهي بلطف “ومع ذلك، يمكنني فقط أن أبقى إلى جانبك لفترة قصيرة جدا” ‏ يون تشي “…” ‏ “علاوة على ذلك، أعتقد أن جلالتك تمتلك أعظم موهبة في العالم في فن الطبخ ولهذا السبب أجد صعوبة في رؤيتك تهدر موهبتك”

“الشاي والطبخ والدراسة والموسيقى … يحتاج الشخص فقط أن يسكب نفسه على واحدة من هذه الفنون ليكون مشهورا وفخورا مدى الحياة، لكن هذه الأيدي المثالية وصلت إلى ارتفاعات كبيرة في كل منها … لم يكن من الممكن أن يكون سهلا، أليس كذلك؟”

“جلالتك ظننتني فقدت الكثير لدرجة أنني لم أعد أفهم ما هي المشاعر الأساسية، ناهيك عن الحب الرومانسي لشخص آخر. إعتقدت أنك لن ترد بالمثل حتى لو منحتني حبك الصادق لذا اخترت أن تمطرني باللامبالاة. في الحقيقة، كنت تعتقد أن تلك ستكون العلاقة المثالية لكلانا لأننا لن نضطر للتظاهر عندما نكون حول بعضنا البعض. هل أنا على حق؟”

هزّت كانغ شوهي رأسها قليلاً “الماضي كان مريراً ومملاً. انغماس نفسي في الفنون كانت الطريقة الوحيدة لجعل الوقت يمضي أسرع قليلا”

كانت تنظر للأعلى عندما التقت عينيها يون تشي مرة أخرى.

“الآن، انا شاكرة لأنني تعلَّمتها كلها” توقفت كانغ شوهي لثانية قبل أن تبتسم. “لدي فكرة. هل تريد أن تتعلم الطبخ، جلالتك؟”

التغيير في عيني يون تشي وضع ابتسامة جميلة على وجه كانغ شوهي. “إذن. هل تريد أن تجرب، جلالتك؟ قد تجد نفسك في عالم جديد تماما أكثر روعة مما كنت تعتقد في البداية”

“أنا؟ أطبخ؟”

كانت واحدة من الكلمات القليلة التي ظن يون تشي أنّها لا تربطه به على الإطلاق. أجاب دون تردد “يا لها من مزحة عديمة الفكاهة”

ومع ذلك، كانغ شوهي تابعت، “منذ العصور القديمة، لا يوجد فن أكثر رغبة من فن الزراعة العميقة. وهكذا، هنالك رغبات بشرية أقل شأنا تُلاحق بنفس الحماس تقريبا. على سبيل المثال، هناك الرغبة في التأثير، الرغبة في المناظر الممتعة، الصوت، اللمس وأكثر من ذلك … كل ما عدا الرغبة في الطعام. لكي نكون اكثر تحديدا، يعتقد معظم الناس انه يقع في اواخر المساعي الجديرة بالاعمال، حتى ان البعض يزدرونه باعتباره فنا وضيعا”

“ومع ذلك، الرغبة في الطعام تطابق في الواقع عضوين من أعضاء الحس الستة في الإنسان، الأنف والفم. وبغض النظر عن مدى ازدراء الإنسان لها، فإنها تظل جزءاً أساسياً من طبيعتها. فإذا أيقظتها رغبة قوية وشحذتها إرادة قوية وماكرة، يمكنها أن تقف مساوية لأي رغبة بشرية”

كان ما قالته منطقياً إلى حد كبير، لكن يون تشي ظل غير مهتم على الإطلاق. “أنا فقط غير مهتم بهذا الشكل الفني. بالإضافة إلى أنكِ قرينتي الإمبراطورية وطباخة رائعة. لماذا أحتاج لتعلم فنون الطبخ بينما أنتِ معي؟”

“مدحك يسعدني، جلالتك” أجابت كانغ شوهي بلطف “ومع ذلك، يمكنني فقط أن أبقى إلى جانبك لفترة قصيرة جدا”

يون تشي “…”

“علاوة على ذلك، أعتقد أن جلالتك تمتلك أعظم موهبة في العالم في فن الطبخ ولهذا السبب أجد صعوبة في رؤيتك تهدر موهبتك”

كانت واحدة من الكلمات القليلة التي ظن يون تشي أنّها لا تربطه به على الإطلاق. أجاب دون تردد “يا لها من مزحة عديمة الفكاهة” ‏ ومع ذلك، كانغ شوهي تابعت، “منذ العصور القديمة، لا يوجد فن أكثر رغبة من فن الزراعة العميقة. وهكذا، هنالك رغبات بشرية أقل شأنا تُلاحق بنفس الحماس تقريبا. على سبيل المثال، هناك الرغبة في التأثير، الرغبة في المناظر الممتعة، الصوت، اللمس وأكثر من ذلك … كل ما عدا الرغبة في الطعام. لكي نكون اكثر تحديدا، يعتقد معظم الناس انه يقع في اواخر المساعي الجديرة بالاعمال، حتى ان البعض يزدرونه باعتباره فنا وضيعا” ‏ “ومع ذلك، الرغبة في الطعام تطابق في الواقع عضوين من أعضاء الحس الستة في الإنسان، الأنف والفم. وبغض النظر عن مدى ازدراء الإنسان لها، فإنها تظل جزءاً أساسياً من طبيعتها. فإذا أيقظتها رغبة قوية وشحذتها إرادة قوية وماكرة، يمكنها أن تقف مساوية لأي رغبة بشرية” ‏ كان ما قالته منطقياً إلى حد كبير، لكن يون تشي ظل غير مهتم على الإطلاق. “أنا فقط غير مهتم بهذا الشكل الفني. بالإضافة إلى أنكِ قرينتي الإمبراطورية وطباخة رائعة. لماذا أحتاج لتعلم فنون الطبخ بينما أنتِ معي؟” ‏ “مدحك يسعدني، جلالتك” أجابت كانغ شوهي بلطف “ومع ذلك، يمكنني فقط أن أبقى إلى جانبك لفترة قصيرة جدا” ‏ يون تشي “…” ‏ “علاوة على ذلك، أعتقد أن جلالتك تمتلك أعظم موهبة في العالم في فن الطبخ ولهذا السبب أجد صعوبة في رؤيتك تهدر موهبتك”

“أنا؟ الأكثر موهبة في فن الطبخ؟” ارتعش فم يون تشي بشكل غير ملحوظ. “إذا كان هذا صحيحا، كيف لم ألاحظ ذلك كل هذا الوقت؟”

أوضحت كانغ شوهي ببطء، “يمكن لورقة الشاي أن تنتج مائة نوع من العطر مع النوع المناسب من الطهي. عموماً، يمكن تقسيم فنون الطهي إلى طهي بالبخار والغليان والتدخين والطهي والقلي السريع والقلي بالتقليب والطبخ والصمغ والخبز والقلي العميق والصلصة وتجميع الطواجن والطهي والتحميص والتنقيع والكثير والكثير غير ذلك. إذا كنت تعرف ما تفعله، يمكنك بسهولة إنتاج ألف نكهة فريدة ولذيذة لألف شخص” (أصعب فقرة ترجمتها منذ فترة طويلة)

“يمكن تعليم الوصفات مباشرة، والتقنيات يمكن تدريبها في نهاية المطاف. ومع ذلك، المهارتين الأكثر صعوبة وأهم عندما يتعلق الأمر بالطهي هي مهارة واحدة، اختيار ومعالجة المكونات، ومهارة ثانية، التحكم في الحرارة”

“طبقاً لمعرفتي، جلالتك بارع جداً في الفنون الطبية ومبارك من قبل الأرواح الخشبية أنفسهم. من المحتمل أنك تعرف كل نبات موجود في الكون وقادر على تحديد نوعيته وعمره بناء على هالته وحدها. بالاضافة الى ذلك، انت سيد لؤلؤة السم السماوية، وتدّعي السجلات القديمة ان لؤلؤة السم السماوية تمتلك أعظم قدرة على التنقية والصقل في الكون”

ربما كان ذلك بسبب أنه كان حذراً تجاه كل الأشياء الغريبة، أو ربما كان ذلك بسبب كرامته كإمبراطور عظيم، لكن والدها غطى نفسه دائما في مجال قوي غير مرئي ومعزول تماما الذي منع هالة أي شخص من الاختلاط معه. كان بإمكانهم قضاء يوم كامل في استكشاف مدينة ناشطة، وكانت رائحته تبدو وكأنها خرجت من الحمام. ‏ حقل القوة اختفى فقط عندما كان معها ووالدتها وعماتها. ‏ على الرغم من أنها كانت أقل بكثير من مستوى الزراعة حيث يمكنها حتى أن تبدأ في فهم المستوى الذي كان يقف فيه والدها الآن، فقد لاحظت أن والدها لم يضع حقل القوة عن قصد. كانت مجرد غريزة جاءت له بشكل طبيعي بعد كل سنوات سفره. ‏ حقل القوة كان موجوداً قبل أن تغادر الغرفة. ‏ ومع ذلك، فقد اختفت تماما. ‏ نتيجة لذلك، كانت هالته وكانغ شوهي تختلطان بسلاسة مع بعضهما البعض. ‏ لم يكن والدها الوحيد الذي تغير. ظلت ابتسامة كانغ شوهي رشيقة وجميلة كما كانت دائما، لكن الآن كان هناك توهج جذاب لها أيضا. ‏ “ما الذي أخرك؟” سأل يون تشي، لكنه حقا كان سؤالا لا معنى له لأن إدراكه الروحي لم يترك يون ووشين كل هذا الوقت. لقد كان حقا مفرطا في حماية ابنته.

“بفضل هذه المزايا، جلالتك يمكن أن تصل بسهولة إلى مستويات عالية معظم الناس بمن فيهم أنا لا يمكن أن يأملوا أبدا في تحقيقها”

كان هناك شخصان فقط في تاريخ عالم الاله اللذان أصبحا إمبراطورا إله في الثلاثينات من عمرهما.

يون تشي “إممم …”

كانت محقة، لكن فكرة استخدام لؤلؤة السم السماوية للطبخ كانت قليلا …

هي لينغ كانت لتفعل أي شيء يطلبه، لذا لم تكن هذه مشكلة.

هزّت كانغ شوهي رأسها قليلاً “الماضي كان مريراً ومملاً. انغماس نفسي في الفنون كانت الطريقة الوحيدة لجعل الوقت يمضي أسرع قليلا”

ومع ذلك، روح لؤلؤة السم السماوية السابقة قد تخترق حجاب الحياة والموت لقتله إذا علمت بذلك.

تابعت كانغ شوهي، “أما بالنسبة للسيطرة على الحرارة، حسنا، إذا كنت تدعي أنك ثاني أعظم سيد للنار، فمن يجرؤ على الادعاء بأنه الأول؟”

يون تشي كان على وشك أن يقول لـ كانغ شوهي أن فكرة الطبخ في حد ذاتها لا تتفق معه وأنه ينبغي لها أن تنسى الأمر بالكامل. ثم قالت شيئاً إخترق دفاعاته العقلية.

“ألن يكون جميلا ان تتمتع ابنتك وعائلتك بأعظم طعام يقدِّمه العالم؟ طعام أعددته بيديك؟”

الرفض الذي كان على بعد ثانية من الهروب من شفتيه زحف إلى أسفل حنجرته وبدلاً من ذلك، استبدلت بالرغبة العميقة.

كانت نظرة يون ووشين السابقة للصدمة والفرح والسرور والثناء تومض في ذهنه. لم يستطع أن ينكر شعوره بغيرة في ذلك الوقت.

نظر إلى يديه مرت فترة منذ أن عاد إلى النجم القطبي الأزرق، لكنه لا يزال يشعر بالأسف العميق واللوم الذاتي تجاه ابنته.

“لقد عدت يا أبتاه” يون ووشين كانت تتلألأ بالسعادة عندما قالت هذا. من الواضح أنها استمتعت بوقتها.

لم يمر يوم لم يجد فيه طريقة ليصلح الأمور لابنته ويصبح أباً أفضل.

“هل لمحتي للتو أنني لا أستطيع معاقبتك بأي من الطريقتين؟ مثير للسخرية!” يون تشي قاطع.

كانغ شوهي كانت محقة. تعلم فنون الطبخ يمكن أن يكون أفضل شيء يحدث لـ ووشين، زوجاته، عائلته وحتى نفسه.

علاوة على ذلك، كانت كانغ شوهي قد قالت انه يستطيع بسهولة تحقيق ما لن يتمكن أغلب الناس من تحقيقه في حياتهم، لذا فلن يكون من الصعب للغاية تعلمه، أليس كذلك؟

ومع ذلك، روح لؤلؤة السم السماوية السابقة قد تخترق حجاب الحياة والموت لقتله إذا علمت بذلك. ‏ تابعت كانغ شوهي، “أما بالنسبة للسيطرة على الحرارة، حسنا، إذا كنت تدعي أنك ثاني أعظم سيد للنار، فمن يجرؤ على الادعاء بأنه الأول؟” ‏ يون تشي كان على وشك أن يقول لـ كانغ شوهي أن فكرة الطبخ في حد ذاتها لا تتفق معه وأنه ينبغي لها أن تنسى الأمر بالكامل. ثم قالت شيئاً إخترق دفاعاته العقلية. ‏ “ألن يكون جميلا ان تتمتع ابنتك وعائلتك بأعظم طعام يقدِّمه العالم؟ طعام أعددته بيديك؟” ‏ الرفض الذي كان على بعد ثانية من الهروب من شفتيه زحف إلى أسفل حنجرته وبدلاً من ذلك، استبدلت بالرغبة العميقة. ‏ كانت نظرة يون ووشين السابقة للصدمة والفرح والسرور والثناء تومض في ذهنه. لم يستطع أن ينكر شعوره بغيرة في ذلك الوقت. ‏ نظر إلى يديه مرت فترة منذ أن عاد إلى النجم القطبي الأزرق، لكنه لا يزال يشعر بالأسف العميق واللوم الذاتي تجاه ابنته.

التغيير في عيني يون تشي وضع ابتسامة جميلة على وجه كانغ شوهي. “إذن. هل تريد أن تجرب، جلالتك؟ قد تجد نفسك في عالم جديد تماما أكثر روعة مما كنت تعتقد في البداية”

ربما كان ذلك بسبب أنه كان حذراً تجاه كل الأشياء الغريبة، أو ربما كان ذلك بسبب كرامته كإمبراطور عظيم، لكن والدها غطى نفسه دائما في مجال قوي غير مرئي ومعزول تماما الذي منع هالة أي شخص من الاختلاط معه. كان بإمكانهم قضاء يوم كامل في استكشاف مدينة ناشطة، وكانت رائحته تبدو وكأنها خرجت من الحمام. ‏ حقل القوة اختفى فقط عندما كان معها ووالدتها وعماتها. ‏ على الرغم من أنها كانت أقل بكثير من مستوى الزراعة حيث يمكنها حتى أن تبدأ في فهم المستوى الذي كان يقف فيه والدها الآن، فقد لاحظت أن والدها لم يضع حقل القوة عن قصد. كانت مجرد غريزة جاءت له بشكل طبيعي بعد كل سنوات سفره. ‏ حقل القوة كان موجوداً قبل أن تغادر الغرفة. ‏ ومع ذلك، فقد اختفت تماما. ‏ نتيجة لذلك، كانت هالته وكانغ شوهي تختلطان بسلاسة مع بعضهما البعض. ‏ لم يكن والدها الوحيد الذي تغير. ظلت ابتسامة كانغ شوهي رشيقة وجميلة كما كانت دائما، لكن الآن كان هناك توهج جذاب لها أيضا. ‏ “ما الذي أخرك؟” سأل يون تشي، لكنه حقا كان سؤالا لا معنى له لأن إدراكه الروحي لم يترك يون ووشين كل هذا الوقت. لقد كان حقا مفرطا في حماية ابنته.

…………

“لقد عدت يا أبتاه” يون ووشين كانت تتلألأ بالسعادة عندما قالت هذا. من الواضح أنها استمتعت بوقتها.

بطريقة ما، يون ووشين كانت قادرة على استخلاص ما كان يجب أن يكون تغيير سريع للملابس لبضع ساعات قبل العودة أخيراً إلى غرفة النوم. وراءها كانت روي يي قلقة للغاية.

“هل لمحتي للتو أنني لا أستطيع معاقبتك بأي من الطريقتين؟ مثير للسخرية!” يون تشي قاطع.

من الواضح أنها كانت نادمة على تصرفاتها بعد مرور الوقت لتهدئة رأسها.

بدلاً من الرد على الفور، سارت كانغ شوهي ببطء إلى يون تشي – دخلت نفحة من العطر إلى منخريه كما فعلت هي – ركعت أمامه. ثم وضعت يدها الخالدة على ركبتيه.

“لقد عدت يا أبتاه” يون ووشين كانت تتلألأ بالسعادة عندما قالت هذا. من الواضح أنها استمتعت بوقتها.

خفف يون تشي من نظرته قبل أن يرد بلهجة أكثر خطورة، “تعالي الآن. أنا متأكد أن وجهي الوسيم أفضل حتى من عيني”

عندما وضعت عينيها أخيراً على والدها و كانغ شوهي، فوجئت بـ “إيه” هربت من شفتيها.

التغيير في عيني يون تشي وضع ابتسامة جميلة على وجه كانغ شوهي. “إذن. هل تريد أن تجرب، جلالتك؟ قد تجد نفسك في عالم جديد تماما أكثر روعة مما كنت تعتقد في البداية”

كان يون تشي وكانغ شوهي يجلسان جنباً إلى جنب أمام طاولة تفصل بينهما أقل من نصف فجوة شخص. هذا لم يكن الشيء الأكثر إثارة للدهشة، ومع ذلك. لقد كان التغيير في هالة والدها.

“ملابس عالم البحر العميق جميلة جداً لدرجة أنني لم أستطع المساعدة إلا بتجربتها على الأقل مرة واحدة. كان من الأفضل لو أن العمة شوهي قد انضمت إلي”

ربما كان ذلك بسبب أنه كان حذراً تجاه كل الأشياء الغريبة، أو ربما كان ذلك بسبب كرامته كإمبراطور عظيم، لكن والدها غطى نفسه دائما في مجال قوي غير مرئي ومعزول تماما الذي منع هالة أي شخص من الاختلاط معه. كان بإمكانهم قضاء يوم كامل في استكشاف مدينة ناشطة، وكانت رائحته تبدو وكأنها خرجت من الحمام.

حقل القوة اختفى فقط عندما كان معها ووالدتها وعماتها.

على الرغم من أنها كانت أقل بكثير من مستوى الزراعة حيث يمكنها حتى أن تبدأ في فهم المستوى الذي كان يقف فيه والدها الآن، فقد لاحظت أن والدها لم يضع حقل القوة عن قصد. كانت مجرد غريزة جاءت له بشكل طبيعي بعد كل سنوات سفره.

حقل القوة كان موجوداً قبل أن تغادر الغرفة.

ومع ذلك، فقد اختفت تماما.

نتيجة لذلك، كانت هالته وكانغ شوهي تختلطان بسلاسة مع بعضهما البعض.

لم يكن والدها الوحيد الذي تغير. ظلت ابتسامة كانغ شوهي رشيقة وجميلة كما كانت دائما، لكن الآن كان هناك توهج جذاب لها أيضا.

“ما الذي أخرك؟” سأل يون تشي، لكنه حقا كان سؤالا لا معنى له لأن إدراكه الروحي لم يترك يون ووشين كل هذا الوقت. لقد كان حقا مفرطا في حماية ابنته.

“أجيبي على سؤالي”

“ملابس عالم البحر العميق جميلة جداً لدرجة أنني لم أستطع المساعدة إلا بتجربتها على الأقل مرة واحدة. كان من الأفضل لو أن العمة شوهي قد انضمت إلي”

في الوقت الحالي، لم يكن راغباً في شيء أكثر من التقاط مرآة والتأكد مما إذا كانت عينيه ساحرتين حقاً كما زعمت نساءه.

كانت لتظهر فستان بحر الماء الوهمي الذي كانت ترتديه، لكن التغيير بين علاقة يون تشي وكانغ شوهي لفت انتباهها مرة أخرى. بعد ثوان قليلة، سألت بضعف، “هل يجب أن أعود بعد قليل؟”

رأى يون تشي من خلال ابنته على الفور. “تعالي إلى هنا حالاً. لقد اكتفيت من الركض طوال اليوم”

هو يمكن أن يرى بأنّ يون ووشين احبت حقاً كانغ شوهي بالرغم من أن اليوم كان إجتماعهم الأول.

“روي يي، يمكنكِ الدخول أيضا” دعت كانغ شوهي خادمتها بهدوء.

أبعد من يون ووشين، روي يي لم تشعر بنظرة يون تشي ولا بنية قتله. جنبا إلى جنب مع استدعاء كانغ شوهي، استجمعت أخيرا الشجاعة لتحريك أقدامها والخطوة إلى الغرفة ببطء شديد. ومع ذلك لم تستطع رفع رأسها للنظر إلى الثنائي.

فجأة، نظر يون تشي إلى الأعلى وطعن روي يي بنظرته. “لديكِ فرصة واحدة للاعتذار. اركعي”

عضت روي يي شفتيها، لكنها أحست بنظرة كانغ شوهي اللطيفة ونوايا يون ووشين الطيبة. ولأنها لم ترغب في أن تخيب أمل أي منهما، حنت في النهاية ركبتيها واحنت رأسها بشكل أعمق. “لقد تصرفت بوقاحة وفظاظة. أطلب قطرة من غفران الإمبراطور يون”

“أجيبي على سؤالي”

“همم. من المفترض أن يكون هذا إعتذارًا، ومع ذلك لم أسمع كلمة إعتذار واحدة في جملتك. أنتِ لا تعتقدين أنكِ كنتِ مخطئة على الإطلاق، أليس كذلك؟” إنخفضت نظرة يون تشي بضع درجات أكثر برودة.

لا تزال تحدق في عينيه، نما صوت كانغ شوهي أكثر حالما “إذا التقيت ذات يوم بامرأة قوية لا تستطيع قهرها، فلا تنسى أن عينيك سلاح أعظم من قوتك، جلالتك”

“…” استمرت روي يي في عض شفتيها في صمت. لم تنكر هذه التهمة ولم تطلب الرحمة.

“إذا كنتِ ستعتذرين بهذه الطريقة، ربما لم تقولي أي شيء من البداية” يون تشي راقبها. “تعتقدين أنكِ على حق تماما، وأن عمودك الفقري تماما في المكان الصحيح، أليس كذلك؟ لننظر إلى أحد مزاعمك السابقة”

“لقد زعمتي بأنني قصّرت بشدة عمر القرينة غرايس عندما عدّلت توافقها مع القوة الإلهية للبحر العميق. هذا صحيح”

“لكن كيف تعرفين أنني لا أستطيع زيادة عمرها؟”

ذلك السطر جعل روي يي، المرأة التي رفضت الخضوع حتى عندما كانت نية يون تشي بالقتل تضغط عليها، تنظر إلى الأعلى في صدمة عارمة.

“ماذا … ماذا قلت؟” انتقلت الإثارة والفرح وعدم التصديق عبر ملامحها في تعاقب سريع. “أيمكنك… حقاً زيادة عمر الآنسة الشابة؟”

“همف! ماذا سيظن العالم بي إذا توفيت زوجة لي قبل الوقت الذي توقعته بوقت طويل؟” كان يون تشي يتحدّث ببرودة. “أنتِ سيد إلهي في المرحلة المتوسطة، وتجرؤين على الحكم على قوتي بمعرفتك الضحلة؟ حمقاء! مثيرة للسخرية!”

1. (أضمن لك أنه يفكر في أدائه الجنسي)

إساءة معاملته كانت قاسية، لم تستطع روي يي حشد ذرة من الغضب أو الإذلال تجاه يون تشي الآن. غمرت عيناها بالدموع، مهما كان التحدي في موقفها وكلماتها فقد اختفت تماما. “أدركت أخطائي … إذا جلالتك حقا يمكن أن يشفي الآنسة الشابة، أنا سأخضع لأي عقاب ترغب فيه!”

“هل لمحتي للتو أنني لا أستطيع معاقبتك بأي من الطريقتين؟ مثير للسخرية!” يون تشي قاطع.

“هل لمحتي للتو أنني لا أستطيع معاقبتك بأي من الطريقتين؟ مثير للسخرية!” يون تشي قاطع.

حدّقت روي يي بذهول في يون تشي للحظة. لن تكون قادرة على مسامحة نفسها إذا تسبب خطأها في تفويت كانغ شوهي على فرصتها الوحيدة لاستعادة حياتها. عازمة على العودة إلى ملامحها مرة أخرى، أعلنت، “كنت حمقاء، وقحة ومتغطرسة. لقد ارتكبت خطأ لا يغتفر … سأقبل أي عقاب دون شكوى إذا كان جلالتك سيخمد غضبك”

كان هناك شخصان فقط في تاريخ عالم الاله اللذان أصبحا إمبراطورا إله في الثلاثينات من عمرهما.

“هل هذا صحيح!”

“جلالتك ظننتني فقدت الكثير لدرجة أنني لم أعد أفهم ما هي المشاعر الأساسية، ناهيك عن الحب الرومانسي لشخص آخر. إعتقدت أنك لن ترد بالمثل حتى لو منحتني حبك الصادق لذا اخترت أن تمطرني باللامبالاة. في الحقيقة، كنت تعتقد أن تلك ستكون العلاقة المثالية لكلانا لأننا لن نضطر للتظاهر عندما نكون حول بعضنا البعض. هل أنا على حق؟”

أجاب يون تشي بصوت بارد، “لقد حافظتي على صحبة القرينة غريس لعشرة آلاف سنة، وقد تم تجاوزك من أجلها. القرينة غرايس ستفقد قلبها بي إذا قتلتك، وأنتِ بالتأكيد لا تستحقين ذلك”

“بفضل هذه المزايا، جلالتك يمكن أن تصل بسهولة إلى مستويات عالية معظم الناس بمن فيهم أنا لا يمكن أن يأملوا أبدا في تحقيقها”

“لقد غيرت رأيي بشأن خططي في عالم البحر العميق ذو الإتجاهات العشرة. سأمدد إقامتي هنا، وسأقيم في قصر البحر العميق هذا مؤقتا”

ربما كان ذلك بسبب أنه كان حذراً تجاه كل الأشياء الغريبة، أو ربما كان ذلك بسبب كرامته كإمبراطور عظيم، لكن والدها غطى نفسه دائما في مجال قوي غير مرئي ومعزول تماما الذي منع هالة أي شخص من الاختلاط معه. كان بإمكانهم قضاء يوم كامل في استكشاف مدينة ناشطة، وكانت رائحته تبدو وكأنها خرجت من الحمام. ‏ حقل القوة اختفى فقط عندما كان معها ووالدتها وعماتها. ‏ على الرغم من أنها كانت أقل بكثير من مستوى الزراعة حيث يمكنها حتى أن تبدأ في فهم المستوى الذي كان يقف فيه والدها الآن، فقد لاحظت أن والدها لم يضع حقل القوة عن قصد. كانت مجرد غريزة جاءت له بشكل طبيعي بعد كل سنوات سفره. ‏ حقل القوة كان موجوداً قبل أن تغادر الغرفة. ‏ ومع ذلك، فقد اختفت تماما. ‏ نتيجة لذلك، كانت هالته وكانغ شوهي تختلطان بسلاسة مع بعضهما البعض. ‏ لم يكن والدها الوحيد الذي تغير. ظلت ابتسامة كانغ شوهي رشيقة وجميلة كما كانت دائما، لكن الآن كان هناك توهج جذاب لها أيضا. ‏ “ما الذي أخرك؟” سأل يون تشي، لكنه حقا كان سؤالا لا معنى له لأن إدراكه الروحي لم يترك يون ووشين كل هذا الوقت. لقد كان حقا مفرطا في حماية ابنته.

“إذا كنتِ ترغبين في التكفير عن جرائمك” أشار إليها ببطء إصبع، “ثم يمكنكِ أن تبدأي بخدمتي في السرير الليلة”

“هل هذا صحيح!”

________

انحنت حواجب كانغ شوهي إلى هلالات بينما كانت تقهقه بلطف “إن كان جلالتك يقول ذلك، فيجب أن يكون صحيحاً”

1. (أضمن لك أنه يفكر في أدائه الجنسي)

كانت شيا تشينغيوي الأول، ويون تشي الثاني. ‏ “من ناحية أخرى، جلالتك عشت حياة سلمية، سقطت في الهاوية، حكمت من القمة، وأنقذت العالم من الكارثة، وأصبحت حتى الكارثة التي أغرقته في الدم …” ‏ “ان ما اختبره معظم الناس في عشرات الآلاف من العمر لا يضاهي حتى ما اختبرته انت في مجرد عقود. لذلك فإن العالم الذي تعكسه عيونك له أيضا اعمق لون رأيته في حياتي وأكثره رعبا وفريدا” ‏ “روحي الباردة الصامتة وكرهي العميق وخوفي من الرجال كان من المفترض أن يجعل من الصعب للغاية بالنسبة لي أن أقع في حب أي رجل، لكن … لحظة رأيت اللون في عينيك، لم يسعني إلا أن أكون فضولية على الرغم من أنني أعرف الخطر، وأعلم أنه قد يكون رحلة في اتجاه واحد. أريد أن أنظر عن قرب … المسه … استكشفه… أغرقه … واقع فيه… ” ‏ عاشت كانغ شوهي عشرة آلاف سنة فقط مع الجدران والسقف والبرد والعزلة للحفاظ على صحبتها. كانت ستنهار منذ زمن بعيد لولا أخيها و روي يي. من ناحية أخرى، كانت حياة يون تشي متدحرجة لا يمكن تصورها من التجارب والمحن على الرغم من أنه لم يعش سوى ثلاثين عاما. ‏ هذا هو السبب الذي جعل كانغ شوهي تنجذب إلى يون تشي أكثر من أي امرأة أخرى التقى بها في حياته. ‏ في الواقع، يون تشي تذكر بشكل غامض تشي ووياو قالت شيئا مماثلا في المنطقة الإلهية الشمالية. لم يكن الأمر مباشراً وصريحاً كإعتراف كانغ شوهي.

حتى اليوم، كان يعتقد أن تشانغ شوهي كانت ميتة عاطفياً بعد كل ما مرت به. مع انها امتلكت جمالا رائعا وسحرا لا يوصف تنفرد به وحدها، فإن محاولة تنمية حبها معها ستكون كالوعظ لآذان صماء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط