نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1902

رحلة (6)

رحلة (6)

1902 رحلة (6)

مرة أخرى، سطر واحد قد حطم أيا كان رباطة جأش روي يي وحوله إلى صدمة مطلقة.

مرة أخرى، سطر واحد قد حطم أيا كان رباطة جأش روي يي وحوله إلى صدمة مطلقة.

“انتظري!”

كانت يون ووشين تحاول التفكير في طريقة لمساعدة روي يي عندما أدى طلب والدها غير المتوقع إلى تدمير تركيزها. بدلا من الذعر من سلوك والدها، نوع من الإثارة الغريبة والتوقعات أضاءت في داخلها …

“هذا الكلب… لن يغادر منزلي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل!”

أوه!

“انصرفي” تشياني يينغ إير قطعتها ببرودة. “هذا بيني وبين تلك المرأة. آرائك غير ضرورية”

أبي يظهر ذلك الجانب منه مرة أخرى!

روي يي بالكاد يمكن أن تشكل كلمة متماسكة. من الواضح أنها لم تواجه مثل هذا الموقف من قبل، ومهما كانت سرعة فطنتها التي أظهرتها سابقا فقد أفلتت منها تماما.

من المثير للدهشة، بدت كانغ شوهي تدرك ما كان يجري على الفور. ابتسمت وهزت رأسها قليلاً.

لم أرى حتى ذرة واحدة من العالم حتى الآن، لكن إذا كان هناك شيء واحد أنا متأكدة منه تماما، هو أنه أنا بالفعل الأسعد والأوفر ابنة في العالم، الأب.

“أنا … أنا … ذلك … أنا … لا يمكن … من المحتمل … أنا …”

روي يي يمكن أن تواجه نية يون تشي بالقتل دون خوف، لكن هذا؟ كانت حرفياً على بعد ثوانٍ من الانفجار بالبكاء. ‏ لقد مر أكثر من عام منذ أن أصبحت كانغ شوهي قرينة يون تشي الإمبراطورية. ‏ إذا كانت ستنام مع يون تشي قبل الآنسة الشابة… كيف ستواجهها مرة أخرى؟ ‏ “جلالتك، أنا … هذه الخادمة ستقبل أي عقاب، لكن ليس هذا! أرجوك … أرجوك!” ‏ هزّت رأسها بكل قوتها وفي النهاية سقت عيناها دموعا مخيفة. ‏ “جلالتك، يمكنك تركها تذهب الآن، صحيح؟ لقد تعلمت من خطئها” قالت كانغ شوهي في النهاية. ‏ “همف! لقد طلبت ذلك” أجاب يون تشي، لكن رؤية دموع روي يي كانت كافية لتحويل كل غضبه السابق إلى رضا محض. ‏ عادة، كلما زادت المرأة حدة، كلما كان ضعفها أعمق. في حالة روي يي، وكزة مجازية واحدة في كانغ شوهي كانت حرفيا كافية لجعلها تبكي. ‏ “يمكنكِ المغادرة، روي يي” ‏ الخادمة بدت وكأنها قد تم العفو عنها من الموت عندما قالت كانغ شوهي هذا. قامت على عجل بتوديعها قبل أن تهرب من غرفة النوم. ‏ شاهدتها يون ووشين وهي تهرب عائدة بتعاطف عميق. ‏ روي يي لم تتجرأ أبداً على مقابلة عيني تشانغ شوهي حتى رحلت. ‏ “كلّما زاد غضب المرأة، كلّما أراد الرجل مضايقتها. في هذه الحالة، يبدو أن جلالتك ليست استثناء للقاعدة أيضا” علّق كانغ شوهي بابتسامة. ‏ لقد قالت “مضايقة” وليس “معاقبة” لقد وضع الوضع في صورة مثيرة للاهتمام. ‏ “هي؟” قال يون تشي بازدراء “من يستطيع أن يكون أكثر شراسة من تشيانيينغ”

روي يي بالكاد يمكن أن تشكل كلمة متماسكة. من الواضح أنها لم تواجه مثل هذا الموقف من قبل، ومهما كانت سرعة فطنتها التي أظهرتها سابقا فقد أفلتت منها تماما.

“هآه! من الذي قال أنها ستقبل أي عقاب على تفويتها؟ في الواقع، هذا ليس عقاباً على الإطلاق. هذا معروف أنعم عليكِ به إمبراطورك العظيم، لكن أول رد فعل لك هو الخوف والرفض؟! هل هذا ما تسميه تكفيرك؟ ولائك إلى القرينة غرايس!؟”

“هذا أمر، ليس طلبًا. استعدادك لا يشكل أهمية، بل إن طاعتك هي وحدها التي تشكل أهمية” واصل يون تشي بقسوة.

أوه!

بعد أن استعادت نفسها بالكاد، حرصت روي يي على تجنب عيني كانغ شوهي وهزت رأسها بقوة. “لا أستطيع … لا أستطيع! الآنسة الشابة نفسها لم … تنم… معك، لذا كيف لي أن…!”

لم أرى حتى ذرة واحدة من العالم حتى الآن، لكن إذا كان هناك شيء واحد أنا متأكدة منه تماما، هو أنه أنا بالفعل الأسعد والأوفر ابنة في العالم، الأب.

“هآه! من الذي قال أنها ستقبل أي عقاب على تفويتها؟ في الواقع، هذا ليس عقاباً على الإطلاق. هذا معروف أنعم عليكِ به إمبراطورك العظيم، لكن أول رد فعل لك هو الخوف والرفض؟! هل هذا ما تسميه تكفيرك؟ ولائك إلى القرينة غرايس!؟”

“هذا الكلب… لن يغادر منزلي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل!”

أصبح صوت يون تشي أكثر قسوة فجأة.

“انا… لقد تعديت … سأغادر الآن” اعتذرت يوي يينغ على عجل قبل أن تتجه مباشرة إلى المخرج.

روي يي يمكن أن تواجه نية يون تشي بالقتل دون خوف، لكن هذا؟ كانت حرفياً على بعد ثوانٍ من الانفجار بالبكاء.

لقد مر أكثر من عام منذ أن أصبحت كانغ شوهي قرينة يون تشي الإمبراطورية.

إذا كانت ستنام مع يون تشي قبل الآنسة الشابة… كيف ستواجهها مرة أخرى؟

“جلالتك، أنا … هذه الخادمة ستقبل أي عقاب، لكن ليس هذا! أرجوك … أرجوك!”

هزّت رأسها بكل قوتها وفي النهاية سقت عيناها دموعا مخيفة.

“جلالتك، يمكنك تركها تذهب الآن، صحيح؟ لقد تعلمت من خطئها” قالت كانغ شوهي في النهاية.

“همف! لقد طلبت ذلك” أجاب يون تشي، لكن رؤية دموع روي يي كانت كافية لتحويل كل غضبه السابق إلى رضا محض.

عادة، كلما زادت المرأة حدة، كلما كان ضعفها أعمق. في حالة روي يي، وكزة مجازية واحدة في كانغ شوهي كانت حرفيا كافية لجعلها تبكي.

“يمكنكِ المغادرة، روي يي”

الخادمة بدت وكأنها قد تم العفو عنها من الموت عندما قالت كانغ شوهي هذا. قامت على عجل بتوديعها قبل أن تهرب من غرفة النوم.

شاهدتها يون ووشين وهي تهرب عائدة بتعاطف عميق.

روي يي لم تتجرأ أبداً على مقابلة عيني تشانغ شوهي حتى رحلت.

“كلّما زاد غضب المرأة، كلّما أراد الرجل مضايقتها. في هذه الحالة، يبدو أن جلالتك ليست استثناء للقاعدة أيضا” علّق كانغ شوهي بابتسامة.

لقد قالت “مضايقة” وليس “معاقبة” لقد وضع الوضع في صورة مثيرة للاهتمام.

“هي؟” قال يون تشي بازدراء “من يستطيع أن يكون أكثر شراسة من تشيانيينغ”

اليوم، حققت تشياني يينغ إير أحلامها، لكن الشيء الوحيد الذي فكرت فيه واهتمت به هو يون تشي. في الواقع، لم يكن من الممكن العثور عليها في أي مكان عندما كانت بحاجة لشيء كبير. بالطبع، كان ذلك لأنها هربت إلى يون تشي.

“بالحديث عن قرينة الظل، هناك شيء واحد كنت فضولية بشأنه لفترة” كانغ شوهي أطلقت عليه نظرة تحقيقية “من هو الصياد، ومن هو المطارد بينك وبين قرينة الظل؟”

“هل أنتِ بحاجة للسؤال؟ بالطبع هو … ”

ثم قطع يون تشي نفسه فجأة حين تغلب مظهره غير المؤكد على ملامحه. هو… في الحقيقة لم يكن يعرف الإجابة على هذا السؤال.

كانغ شوهي لم تنتظر جواب يون تشي. بدلاً من ذلك، اختارت طاسة صغيرة من اليشم من طاولة والتفت إلى يون ووشين. “هلا تذوقتي هذه الشوربة، ووشين؟”

قبلت يون ووشين على الفور وبإثارة بالكاد قمعت. قالت، “هل فعلتيها للتو، عمتي شوهي؟ العمة روي يي أخبرتني في وقت سابق أن حسائك جيد بما فيه الكفاية لجعل الروح تصعد إلى السماء”

عبرت ابتسامة أنيقة شفتيها عندما أجابت، “قد يكون ذلك صحيحا أو لا، لكنكِ لن تعرفي حتى تتذوقيها بنفسك، أليس كذلك؟ خذي الأمور بروية”

أزالت يون ووشين الغطاء وحملت الوعاء إلى فمها دون تردد. مباشرة قبل أن يلمس الحساء شفتيها مع ذلك، لاحظت فجأة أن والدها كان ينظر إليها بشكل غير عادي و … متوتر؟ انظر.

“أنا … أنا … ذلك … أنا … لا يمكن … من المحتمل … أنا …”

“…” تباطأت حركتها للحظة ثم غمست الوعاء وبدأت تشرب الحساء.

روي يي بالكاد يمكن أن تشكل كلمة متماسكة. من الواضح أنها لم تواجه مثل هذا الموقف من قبل، ومهما كانت سرعة فطنتها التي أظهرتها سابقا فقد أفلتت منها تماما.

يون تشي كان سيسألها كيف مذاقه، لكنه أدرك أن يون ووشين لم تنته بعد الرشفة الأولى. انحنت للخلف قليلاً وشربت ببطء الوعاء بأكمله.

لسبب ما، لم تضع الوعاء مباشرة بعد انتهائها من الشرب كما لو كانت تتحرك بالحركة البطيئة.

عندما وضعت الوعاء في الأسفل أخيرا، لم تكن هناك قطرة واحدة بداخله.

“مم…” حرص يون تشي على تحويل ملامحه ونظرته إلى قناع مثالي من الهدوء قبل أن يسأل بشكل عرضى “كيف مذاقه؟”

يون ووشين صقلت شفتيها بإهتمام “إنه لذيذ جدا. هناك فقط هذا … الطعم الغريب الذي لا أستطيع أن أضع تماما كلمة حتى الآن”

“مـ – مذاق غريب؟” كان حاجبا يون تشي يرتجفان حرفياً من التوتر. “هل يمكنكِ وصفه؟”

“أمهلني لحظة …” يون ووشين بحثت في عقلها بجدية للحظة قبل أن تقتحم ابتسامة عريضة. “حصلت عليه! دعنا نسميه… طعم الأب”

للحظة، فقد يون تشي للكلمات. ثم انفجر بالضحك وقال، “آه، أنا أعرف ذلك. الفجوة بين مهاراتي في الطبخ و مهارات القرينة غريس كبيرة جدا بعد كل شيء”

“لا،” كانغ شوهي قالت بابتسامة، “أن تأتي إلى هذا الحد في أقل من خمس أو ست ساعات من التجارب … أنت بالفعل الرجل الأكثر إثارة للإعجاب في العالم، جلالتك”

“…” يون ووشين ظلّت تبتسم. كان هناك الكثير من الأشياء التي أرادت أن تقولها، لكنها لم تستطع عندما حاولت ذلك.

أوه!

الحساء كان يحتوي على “طعم الأب” … ودموعها ضعيفة الملوحة.

لم أرى حتى ذرة واحدة من العالم حتى الآن، لكن إذا كان هناك شيء واحد أنا متأكدة منه تماما، هو أنه أنا بالفعل الأسعد والأوفر ابنة في العالم، الأب.

كانت تعرف كم كان والدها يعشقها حتى انها عرفت بشكل افضل انه كان يتعذب باستمرار من لوم النفس والندم.

1902 رحلة (6)

منذ ذلك الحين قد وضعت استياءها وغضبها تجاهه بعد أن علمت بكل ما حدث له خلال تلك السنوات المظلمة. كل ما تبقى هو حزن عميق عليه ومع ذلك، لا يزال والدها غير قادر على ترك أو مسامحة نفسه حتى يومنا هذا.

“هذا أمر، ليس طلبًا. استعدادك لا يشكل أهمية، بل إن طاعتك هي وحدها التي تشكل أهمية” واصل يون تشي بقسوة.

كان أعلى ملك في الكون، ومع ذلك لم يتوقف عن محاولة تعويضها ويصبح أباً أفضل.

أبي يظهر ذلك الجانب منه مرة أخرى!

لم أرى حتى ذرة واحدة من العالم حتى الآن، لكن إذا كان هناك شيء واحد أنا متأكدة منه تماما، هو أنه أنا بالفعل الأسعد والأوفر ابنة في العالم، الأب.

انشق حاجز ذهبي عندما خرجت تشياني يينغ إير من خلفه، ذات الشعر الذهبي تتمايل مغناطيسيا ليتمايل جسدها المثالي. كان جمالها مزيج غير مقدس بين روح باردة بشكل فظيع ومظهر خيالي مستحيل عملياً. حتى نور السماء سيعتم بالعار في حضورها.

المنطقة الإلهية الشرقية عالم إله عاهل براهما.

المنطقة الإلهية الشرقية عالم إله عاهل براهما.

انشق حاجز ذهبي عندما خرجت تشياني يينغ إير من خلفه، ذات الشعر الذهبي تتمايل مغناطيسيا ليتمايل جسدها المثالي. كان جمالها مزيج غير مقدس بين روح باردة بشكل فظيع ومظهر خيالي مستحيل عملياً. حتى نور السماء سيعتم بالعار في حضورها.

“… نعم، سيدتي!”

أسرعت فتاة ترتدي ثيابا صفراء نحوها وانحنت عميقا. “مرحبا بعودتك من عزلتك، سيدتي”

“…” تشياني يينغ إير عبست في الحيرة للحظة. ثم حواجبها الذهبية غرقت بشدة. ‏ “هل يمكن أن تكون … كانغ … شو … هي!؟” ‏ “نعم، سيدتي …” أجابت يوي يينغ مع القلق، “وفقا لجواسيسنا من البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، القرينة غريس … كانت تنام مع الامبراطور يون خلال الشهر الماضي…” ‏ كراك! ‏ يو يينغ اخرست. صوت كسر الأسنان والانخفاض المفاجئ في درجة الحرارة كانت كل الإشارات التي احتاجتها. ‏ “عرفت ذلك …” قالت تشياني يينغ إير بشراسة، “عرفت أن تلك المرأة ليست امرأة عادية!” ‏ كانت غاضبة من كانغ شوهي، لكنها كانت غاضبة أكثر من مضيعة النفس، نان وانشينغ! دعا نفسه إمبراطور إله الأول للمنطقة الإلهية الجنوبية، وحتى الآن لم يتمكن من مضاجعة امرأة واحدة وخفض عدد منافسيها بواحدة! ‏ كان من السيء بما فيه الكفاية أنها عاشت بما فيه الكفاية لسرقة رجلها، لكنها تمكنت حتى من جذب انتباه يون تشي لأكثر من شهر! لم تستطع حتى تخيل نوع السحر الذي وضعته على ذلك اللقيط الشهواني. ‏ في الماضي، تشياني يينغ إير التي عرفتها يوي يينغ كانت امرأة مكيدة وأنانية فعلت كل شيء لتصبح إمبراطور إله عاهل براهما القوي.

كان من الواضح أن تشياني يينغ إير قد أنهت للتو زراعتها. بدا لمعان العرق الرقيق الملتصق ببشرتها البيضاء الشاحبة لذيذا كجوهر ضوء القمر. لقد وصل الأمر إلى النقطة التي اضطرت فيها الفتاة إلى النظر بعيدًا حتى لا ينبض قلبها أسرع مما كان عليه بالفعل.

“هذا أمر، ليس طلبًا. استعدادك لا يشكل أهمية، بل إن طاعتك هي وحدها التي تشكل أهمية” واصل يون تشي بقسوة.

العزلة لمدة شهرين لم تكن طويلة بأي حال من الأحوال، لكن التقدم الذي حققته كان مقبولاً.

على الرغم من أنها كانت بالفعل سيد إلهي من المستوى العاشر، إلا أن دم إمبراطورة الشيطان معذبة السماء يجري في عروقها. لم تكن قريبة من سقفها بعد، وعندما تصل إليه كانت متأكدة أنها ستتجاوز تشياني فانتيان.

“هل حدث أي شيء كبير في الشهرين الماضيين، يوي يينغ؟” سألت تشياني يينغ إير.

“لا. كل شيء سلمي ومستقر” أجابت يوي يينغ. “لقد اختار ملوك براهما ستة ممارسين عميقين موهوبين للغاية لديهم فرصة جيدة ليورثوا القوة الإلهية لبراهما من الشباب. إنهم ينتظرونك فقط لتأكيد الاختيار …”

“… تعافي السيد العجوز قد تجاوز التوقعات. في الشهر الماضي، قال السيد العجوز نفسه ان قوته ستعود إلى ذروتها في غضون عام أو عامين فقط. ومع ذلك، لن يشفي السبعين في المئة من العمر الذي فقده”

“… هناك مسألة أخرى. قبل أربعة أيام، حاولت مجموعة من المتمردين ينتمون إلى بقايا عالم النقوش المقدسة التحريض على التمرد في الغرب. لقد تم القبض عليهم والسيطرة عليهم. كنا سننقلهم إلى عالم الضوء الالمع، لكن بما أنكِ هنا الآن، يرجى التخلص منهم كما تشاء”

‏”النقوش المقدسة؟ همف. هذه الطائفة غنية حقا بالنكات والبلهاء” تشياني يينغ إير استهزأت. “شلّيهم جميعاً ونفيهم إلى عالم نجمي غير مأهول”

“هذا أمر، ليس طلبًا. استعدادك لا يشكل أهمية، بل إن طاعتك هي وحدها التي تشكل أهمية” واصل يون تشي بقسوة.

“آه؟” يوي يينغ بدت متفاجئة.

“ماذا؟ هل تعترضين؟”

“لا، بالطبع لا” خفضت يوي يينغ رأسها بسرعة مرة أخرى. “خادمتك تسمع وتطيع، سأرسل الأمر فورا”

يوي يينغ كانت مرافقة تشياني يينغ إير منذ أن كانت لا تزال آلهة عاهل براهما. في الماضي، انسى الناس الذين تمردوا عليها، هي قد قتلت حتى الناس الذين أصبحوا بلا قيمة بالنسبة لها دون سؤال.

بطبيعة الحال، لم تستطع إلا أن تشعر بالدهشة قليلا.

يوي يينغ كانت على وشك المغادرة عندما نادتها تشياني يينغ إير فجأة. “انتظري”

“ما هي أوامرك، سيدتي؟” يوي يينغ عادت مسرعة.

“أين يون تشي و ووشين الآن؟” سألت تشياني يينغ إير. كان هذا الشهر الرابع من رحلتهم. على افتراض أنهم لم يغيروا خططهم، يجب أن يكونوا في المنطقة الغربية الإلهية الآن.

أجابت يوي يينغ، “الإمبراطور يون والأميرة في المنطقة الإلهية الجنوبية، سيدتي”

“المنطقة الإلهية الجنوبية؟” تشياني يينغ إير عابسة قليلاً. “لماذا مازالوا هناك؟ هل حدث لهم شيء في الطريق؟”

تشياني يينغ إير نادتها مرة أخرى، لكن الغضب في صوتها لم يختفي على الإطلاق “أريد أن يُقتل ثوار النقوش المقدسة وأن تُطعم أجسادهم للوحوش العميقة في سلسلة تلال صقيع براهما”

أوضحت يوي يينغ على عجل “بالطبع لا، الإمبراطور يون لا نظير له ومنقطع النظير. هذا لأن إقامته في عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة كانت… أطول مما كان مخططاً له. إنه يقيم هناك منذ أكثر من شهر، ولا يزال لم يرحل حتى الآن”

“هذا أمر، ليس طلبًا. استعدادك لا يشكل أهمية، بل إن طاعتك هي وحدها التي تشكل أهمية” واصل يون تشي بقسوة.

“…” تشياني يينغ إير عبست في الحيرة للحظة. ثم حواجبها الذهبية غرقت بشدة.

“هل يمكن أن تكون … كانغ … شو … هي!؟”

“نعم، سيدتي …” أجابت يوي يينغ مع القلق، “وفقا لجواسيسنا من البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة، القرينة غريس … كانت تنام مع الامبراطور يون خلال الشهر الماضي…”

كراك!

يو يينغ اخرست. صوت كسر الأسنان والانخفاض المفاجئ في درجة الحرارة كانت كل الإشارات التي احتاجتها.

“عرفت ذلك …” قالت تشياني يينغ إير بشراسة، “عرفت أن تلك المرأة ليست امرأة عادية!”

كانت غاضبة من كانغ شوهي، لكنها كانت غاضبة أكثر من مضيعة النفس، نان وانشينغ! دعا نفسه إمبراطور إله الأول للمنطقة الإلهية الجنوبية، وحتى الآن لم يتمكن من مضاجعة امرأة واحدة وخفض عدد منافسيها بواحدة!

كان من السيء بما فيه الكفاية أنها عاشت بما فيه الكفاية لسرقة رجلها، لكنها تمكنت حتى من جذب انتباه يون تشي لأكثر من شهر! لم تستطع حتى تخيل نوع السحر الذي وضعته على ذلك اللقيط الشهواني.

في الماضي، تشياني يينغ إير التي عرفتها يوي يينغ كانت امرأة مكيدة وأنانية فعلت كل شيء لتصبح إمبراطور إله عاهل براهما القوي.

من المثير للدهشة، بدت كانغ شوهي تدرك ما كان يجري على الفور. ابتسمت وهزت رأسها قليلاً.

اليوم، حققت تشياني يينغ إير أحلامها، لكن الشيء الوحيد الذي فكرت فيه واهتمت به هو يون تشي. في الواقع، لم يكن من الممكن العثور عليها في أي مكان عندما كانت بحاجة لشيء كبير. بالطبع، كان ذلك لأنها هربت إلى يون تشي.

“انتظري!”

القول بأن ملوك براهما الناجين كانوا غاضبين سيكون أقل ما يقال عن العام.

أبي يظهر ذلك الجانب منه مرة أخرى!

“لا داعي للقلق، سيدتي” عزت يوي يينغ سيدتها بعناية، “سواء من حيث المظهر أو قوة العلاقة، القرينة غريس ليست بأي حال من الأحوال اعلى منكِ. الامبراطور يون معها ربما لأنها وجه جديد”

كان من الواضح أن تشياني يينغ إير قد أنهت للتو زراعتها. بدا لمعان العرق الرقيق الملتصق ببشرتها البيضاء الشاحبة لذيذا كجوهر ضوء القمر. لقد وصل الأمر إلى النقطة التي اضطرت فيها الفتاة إلى النظر بعيدًا حتى لا ينبض قلبها أسرع مما كان عليه بالفعل.

“انصرفي” تشياني يينغ إير قطعتها ببرودة. “هذا بيني وبين تلك المرأة. آرائك غير ضرورية”

“بالحديث عن قرينة الظل، هناك شيء واحد كنت فضولية بشأنه لفترة” كانغ شوهي أطلقت عليه نظرة تحقيقية “من هو الصياد، ومن هو المطارد بينك وبين قرينة الظل؟” ‏ “هل أنتِ بحاجة للسؤال؟ بالطبع هو … ” ‏ ثم قطع يون تشي نفسه فجأة حين تغلب مظهره غير المؤكد على ملامحه. هو… في الحقيقة لم يكن يعرف الإجابة على هذا السؤال. ‏ كانغ شوهي لم تنتظر جواب يون تشي. بدلاً من ذلك، اختارت طاسة صغيرة من اليشم من طاولة والتفت إلى يون ووشين. “هلا تذوقتي هذه الشوربة، ووشين؟” ‏ قبلت يون ووشين على الفور وبإثارة بالكاد قمعت. قالت، “هل فعلتيها للتو، عمتي شوهي؟ العمة روي يي أخبرتني في وقت سابق أن حسائك جيد بما فيه الكفاية لجعل الروح تصعد إلى السماء” ‏ عبرت ابتسامة أنيقة شفتيها عندما أجابت، “قد يكون ذلك صحيحا أو لا، لكنكِ لن تعرفي حتى تتذوقيها بنفسك، أليس كذلك؟ خذي الأمور بروية” ‏ أزالت يون ووشين الغطاء وحملت الوعاء إلى فمها دون تردد. مباشرة قبل أن يلمس الحساء شفتيها مع ذلك، لاحظت فجأة أن والدها كان ينظر إليها بشكل غير عادي و … متوتر؟ انظر.

“انا… لقد تعديت … سأغادر الآن” اعتذرت يوي يينغ على عجل قبل أن تتجه مباشرة إلى المخرج.

لم أرى حتى ذرة واحدة من العالم حتى الآن، لكن إذا كان هناك شيء واحد أنا متأكدة منه تماما، هو أنه أنا بالفعل الأسعد والأوفر ابنة في العالم، الأب.

“انتظري!”

روي يي بالكاد يمكن أن تشكل كلمة متماسكة. من الواضح أنها لم تواجه مثل هذا الموقف من قبل، ومهما كانت سرعة فطنتها التي أظهرتها سابقا فقد أفلتت منها تماما.

تشياني يينغ إير نادتها مرة أخرى، لكن الغضب في صوتها لم يختفي على الإطلاق “أريد أن يُقتل ثوار النقوش المقدسة وأن تُطعم أجسادهم للوحوش العميقة في سلسلة تلال صقيع براهما”

“… نعم، سيدتي!”

“… نعم، سيدتي!”

مرّت فترة طويلة بعد ذلك، لكن تشياني يينغ إير كانت لا تزال غاضبة من الغيرة.

مرّت فترة طويلة بعد ذلك، لكن تشياني يينغ إير كانت لا تزال غاضبة من الغيرة.

“هذا الكلب… لن يغادر منزلي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل!”

مرّت فترة طويلة بعد ذلك، لكن تشياني يينغ إير كانت لا تزال غاضبة من الغيرة.

تشياني يينغ إير نادتها مرة أخرى، لكن الغضب في صوتها لم يختفي على الإطلاق “أريد أن يُقتل ثوار النقوش المقدسة وأن تُطعم أجسادهم للوحوش العميقة في سلسلة تلال صقيع براهما”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط