نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1903

رحلة (7)

رحلة (7)

1903 رحلة (7)

“حتى أنت لا تستطيع الإقتراب منه، أبي؟” يون ووشين سألت.

يسافر يون تشي ويون ووشين حاليا إلى الغرب على متن سفينة صغيرة عميقة تركت وراءها أثرا من هالات الأحلام.

“تنهد” يون تشي كان يزفر بهدوء “يحزنني احيانا ان ابنتي قد كبرت”

لكي تتكيف يون ووشين مع جو عالم الاله في أقرب وقت ممكن، كان يون تشي يحملها عبر الفضاء بقوته الخاصة. لكنهما كانا يسافران الى المنطقة الالهية الغربية هذه المرة، لذلك “استعار” فلكا عميقا من كانغ شوهي للرحلة. كان الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً للوصول إلى هناك بخلاف ذلك.

“تنهد” يون تشي كان يزفر بهدوء “يحزنني احيانا ان ابنتي قد كبرت”

“ما هو الشيء الذي تسللت إليه العمة شوهي بقميصك عندما ودعتنا، أبي؟” يون ووشين سألت بفضول.

“عليها أن تأخذ المبادرة، لكن …” تمتم “تلك الفتاة لم تكن أبدا جيدة في اتخاذ المبادرات … تنهد”

“لا شيء في الحقيقة. إنه مجرد كتاب طبخ كتبته شخصيا” اشتكى يون تشي بعد وقفة، “كان يمكنها فقط أن تنقل المعرفة لي عن طريق بصمة الروح. لكان الأمر أقل إزعاجاً بكثير”

مدت يون ووشين يدها ببساطة إلى يون تشي وقالت “كما لو أنني أهتم. الآن أرني!”

يون ووشين لم تحرك شفتيها. “ارفض ان اصدق انك لا تفهم شيئا بهذه البساطة”

بالطبع لن يدعها حتى لو فعلت، لكن التحذير الجيد كان يستحق التكرار مراراً وتكراراً.

“تنهد” يون تشي كان يزفر بهدوء “يحزنني احيانا ان ابنتي قد كبرت”

“تنهد” يون تشي كان يزفر بهدوء “يحزنني احيانا ان ابنتي قد كبرت”

مدت يون ووشين يدها ببساطة إلى يون تشي وقالت “كما لو أنني أهتم. الآن أرني!”

ومع ذلك، قال يون تشي، “لقد تأخرت في المنطقة الإلهية الجنوبية، لذا ستكون رحلتي في المنطقة الإلهية الغربية قصيرة. في الحقيقة، أنا لن أزور عالم التنين الأزرق. إمبراطورة التنين الأزرق ربما لا تريد أن تراني على أي حال”

“حسناً، حسناً” دفع يون تشي راحة يده إلى الأمام، طفى على راحة يون ووشين كتاب مصنوع من مواد غريبة ومتوهج بلون أزرق فاتح.

“نعم، جلالتك!” ‏ ظل تشي تيانلي ينحني حتى عندما كان يتتبع خطوات يون تشي. بدأ الإبلاغ بأكثر الطرق إيجازاً، “لقد سيطرت الإمبراطورة شخصيًا على عالم التنين الآثم. وقد تم ‘تسوية’ إله التنين الصغار بشكل صحيح …” ‏ “عناصر الإضطرابات في عالم التنين تشي وعالم التجلي الوافر تم تطهيرها. كما سقط عالم التنين هوي بالكامل تحت سيطرة التنين الأزرق … القرينة الزرقاء” كان على إمبراطور كيلين أن يمسح جبينا من العرق البارد بعد ذلك الخطأ القريب قبل الاستمرار، “قام مكتب التنفيذ تحت قيادة تشينغ رو بتوسيع نفوذه إلى ثمانين بالمائة من عوالم النجم العليا، وستين بالمائة من عوالم النجم الوسطى …”

فتحت يون ووشين الكتاب بعناية. لم يستغرق الأمر سوى لحظة حتى تحولت عيناها إلى لمعان، وشفتيها لتزلقا المدح الصادق، “جميل للغاية! حتى خطها منظر لا يمكن تفويته”

“حتى أنت لا تستطيع الإقتراب منه، أبي؟” يون ووشين سألت.

الكتابة اليدوية كانت مجرد البداية. يون تشي قد يتظاهر بعدم المبالاة، لكنه كان يعلم جيدا أن كل طبق مسجل في هذا الكتاب كان تتويجا لعشرة آلاف سنة من التجريب والتعديل والدراسة. هذه الوصفات لم ترى ضوء النهار حتى الآن لا يمكن وصفها إلا بأنها مهزلة.

كانت مهارات يون تشي في الطهي تتحسن على نحو كبير خلال الشهر الماضي، كلما أصبح أفضل، كلما أدرك مدى ثمين كتاب الطبخ. لن يكون من قبيل المبالغة أن نقول إنها كانت معجزة الحياة الإلهية لفنون الطهي.

“العمة شوهي جميلة، إمبراطورة إله، وماهرة بشكل مستحيل في الكثير من الأشياء. انها مثالية جدا وهذا غير واقعي تقريبا”

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تمدح فيها يون ووشين كانغ شوهي، ولن تكون الأخيرة.

أزالت يون ووشين على مضض نظرتها من كتابة كانغ شوهي قبل النظر إلى يون تشي، “يا أبي، أشعر أكثر فأكثر أنك احتكرت أفضل النساء في العالم بأسره”

“بالطبع!” يون تشي رفع رأسه عالياً “من بظنك والدك؟”

“أوه صحيح، لا تمدحي عمتك شوهي أمام عمتك تشياني، حسناً؟”

“إيه. لماذا هذا؟” عقل يون ووشين نقر في اللحظة التي خرج فيها السؤال من شفتيها، لذا غمزت لأبيها وأجابت، “أوهههــه… فهمت!”

“لا تدعيها تعرف عن كتاب الطبخ هذا أيضاً” غطى يون تشي جبهته وقال عاجز قليلا “وإلا ستطاردنا حتى نريها كتاب الطبخ، ومن يدري ماذا سيحدث بعد ذلك؟”

“لقد فهمت بالفعل”

‏لم يحاول يون تشي إخفاء آثارهم، لذلك لم يندهش عندما وجد إمبراطور كيلين وحاشيته في انتظارهم. أسرعوا للترحيب به لحظة رؤيتهم له.

“تشي تيانلي يرحب بالامبراطور يون والاميرة الصغيرة” قال تشي تيانلي قبل ان يقود التحية. ثم نظر إلى يون ووشين وحفر مظهرها وهالتها في ذاكرته.

“كنت أعرف أنك ستفعل هذا”

سار يون تشي بالقرب من الإمبراطور كيلين لكنه لم يطرده على الفور. بدلا من ذلك، قال “أخبرني عن الأحداث الحالية في المنطقة الإلهية الغربية، لكن فقط الأحداث الهامة”.

“ما هو الشيء الذي تسللت إليه العمة شوهي بقميصك عندما ودعتنا، أبي؟” يون ووشين سألت بفضول.

“نعم، جلالتك!”

ظل تشي تيانلي ينحني حتى عندما كان يتتبع خطوات يون تشي. بدأ الإبلاغ بأكثر الطرق إيجازاً، “لقد سيطرت الإمبراطورة شخصيًا على عالم التنين الآثم. وقد تم ‘تسوية’ إله التنين الصغار بشكل صحيح …”

“عناصر الإضطرابات في عالم التنين تشي وعالم التجلي الوافر تم تطهيرها. كما سقط عالم التنين هوي بالكامل تحت سيطرة التنين الأزرق … القرينة الزرقاء” كان على إمبراطور كيلين أن يمسح جبينا من العرق البارد بعد ذلك الخطأ القريب قبل الاستمرار، “قام مكتب التنفيذ تحت قيادة تشينغ رو بتوسيع نفوذه إلى ثمانين بالمائة من عوالم النجم العليا، وستين بالمائة من عوالم النجم الوسطى …”

أبدت يون ووشين احترامها قبل أن تبقى برفقة والدها في صمت.

مات لونغ باي، لذلك أصبح تشي تيانلي الآن إمبراطور إله مع أكبر أقدمية في المنطقة الإلهية الغربية. تجاوز فهمه لمنطقته الإلهية على الإطلاق كل شخص آخر في الكون بأسره، وكان عمله أكثر شمولا ودقة.

كانت يون ووشين ستطرح سؤالا آخر، لكنها لاحظت في صوته لمحة من الحزن فالتزمت الصمت بحكمة.

استمع يون تشي إلى التقرير بأكمله دون أن ينطق بكلمة واحدة. عندما انتهى، أومأ وقال “جيد جدا. يمكنك أن تغادر”

1903 رحلة (7)

ومع ذلك، لم يغادر تشي تيانلي على الفور. قال “جلالتك، أنت لم تخفي آثارك في طريقك إلى هنا. هذا العجوز يخاف ان يضايقك احد بدافع الاعجاب، او ما هو اسوأ من ذلك، ان يحاول اغتيالك بدافع حماقة محضة”

لا عجب أن عاهل التنين أصبح مهووساً بها لمئات الآلاف من السنين. ‏ “خلال ذلك الوقت، علمت أنها كانت ‘ملكة التنين’ من ‘ملكة التنين والإلاهة’، وأنه كان لقبًا مزيفًا قدمه لونغ باي للعالم بأسره ولنفسه لأنه لم يتمكن من الحصول عليها”

“بالطبع، لا أحد يمكن أن يهدّد جلالتك، لكن الأميرة الصغيرة قد تُزعج منه. إذا جلالتك لا تمانع، هذا العجوز يمكن أن يرتب شخص ما لتمهيد الطريق لك على الفور”

“هو ‏ سحابة غريبة ‏ يقابل دخاناً ساطعاً ويرى الضوء ‏ هي. ‏ أول ضوء للفجر ‏ تطرد رياح الفوضى وتغذي السحابة الغريبة. ‏ معا. ‏ ينامون فوق سرير من الزهور كواحد” ‏ لقد كان مشهداً من شأنه أن يبقى ذكرى إلى الأبد. ‏ يون ووشين نظرت للأعلى. “هل هذه قصيدة صنعتها للعمة شين شي في ذلك الوقت؟” ‏ يون تشي أومأ “السحابة الغريبة هي أنا، وضوء الفجر الأول لها، والدخان الساطع هو الطاقة الضوئية العميقة التي كانت موجودة في هذه الحديقة بسببها. أنا ما زلت هنا … لكنها ذهبت إلى الأبد” ‏ ترددت يون ووشين للحظة، لكن في النهاية قررت طرح سؤالها على أي حال، “لم أقابل العمة شين شي من قبل، لذلك لا أستطيع إلا أن أتخيل علاقتك بها في رأسي. لكن اه… أعتقد أنها ستغضب إذا علمت بقصيدتك؟ انها… تافهة جدا، أليس كذلك؟” ‏ “أنتِ على حق” ‏ اتفق يون تشي تماما مع استنتاج ابنته. “كانت أجمل امرأة قابلتها في حياتي. انها اجمل حتى من تشياني يينغ إير و ووياو. لن أنسى كم ذهلت عندما قابلتها لأول مرة. لقد كانت تجربة تحدث مرة واحدة في العمر ولن تحدث مرة أخرى أبدا” ‏ إفترق فم يون ووشين بمفاجأة. لم تستطع أن تتخيل كم هي جميلة لتكون أجمل حتى من يون تشيانيينغ وتشي ووياو.

“لابأس” تعبير يون تشي لم يتغير على الإطلاق “الهدف من هذه الرحلة هو ان تُري لابنتي وجوه العالم الكثيرة. لقد شهدت بالفعل تلك الاغتيالات المضحكة التي تتحدث عنها عشرات المرات، وبصراحة، أعتقد أنها ضجرت منها”

أبدت يون ووشين احترامها قبل أن تبقى برفقة والدها في صمت.

“فهمت… لذا إر … إذا أنا يُمكن أن أكون وقح جداً، هل أنت … ستبقى… في عالم التنين الأزرق؟” تشي تيانلي سأل بعناية.

“هيا بنا، ووشين”

كان يعرف تماما أن الإمبراطور يون قد بقي في عالم البحر ذو الاتجاهات العشرة لمدة شهر كامل وأكثر قبل أن يأتي إلى المنطقة الإلهية الغربية!

“حتى أنت لا تستطيع الإقتراب منه، أبي؟” يون ووشين سألت.

ومع ذلك، قال يون تشي، “لقد تأخرت في المنطقة الإلهية الجنوبية، لذا ستكون رحلتي في المنطقة الإلهية الغربية قصيرة. في الحقيقة، أنا لن أزور عالم التنين الأزرق. إمبراطورة التنين الأزرق ربما لا تريد أن تراني على أي حال”

يون ووشين لم تحرك شفتيها. “ارفض ان اصدق انك لا تفهم شيئا بهذه البساطة”

إمبراطور كيلين حاول أن يعطيها فرصة أخرى، لكن كان الأوان قد فات.

حدق يون تشي في الفراغ أمامه. “… أعتقد أنني أود زيارة عالم إله التنين أولا”

“هيا بنا، ووشين”

كان يعرف تماما أن الإمبراطور يون قد بقي في عالم البحر ذو الاتجاهات العشرة لمدة شهر كامل وأكثر قبل أن يأتي إلى المنطقة الإلهية الغربية!

يون تشي أمسك بمعصم يون ووشين وترك الإمبراطور كيلين خلفه. بعد فترة، تنهد كيلين القديم تنهيدة طويلة.

استمع يون تشي إلى التقرير بأكمله دون أن ينطق بكلمة واحدة. عندما انتهى، أومأ وقال “جيد جدا. يمكنك أن تغادر”

“عليها أن تأخذ المبادرة، لكن …” تمتم “تلك الفتاة لم تكن أبدا جيدة في اتخاذ المبادرات … تنهد”

فتحت يون ووشين الكتاب بعناية. لم يستغرق الأمر سوى لحظة حتى تحولت عيناها إلى لمعان، وشفتيها لتزلقا المدح الصادق، “جميل للغاية! حتى خطها منظر لا يمكن تفويته”

“إلى أين نتجه الآن، أبي؟”

ومع ذلك، لم يغادر تشي تيانلي على الفور. قال “جلالتك، أنت لم تخفي آثارك في طريقك إلى هنا. هذا العجوز يخاف ان يضايقك احد بدافع الاعجاب، او ما هو اسوأ من ذلك، ان يحاول اغتيالك بدافع حماقة محضة”

حدق يون تشي في الفراغ أمامه. “… أعتقد أنني أود زيارة عالم إله التنين أولا”

حدق يون تشي في الفراغ أمامه. “… أعتقد أنني أود زيارة عالم إله التنين أولا”

كانت يون ووشين ستطرح سؤالا آخر، لكنها لاحظت في صوته لمحة من الحزن فالتزمت الصمت بحكمة.

بعد أن انتهوا من زيارة تنانين البداية المطلقة، أخذ يون تشي يون ووشين إلى ذلك المكان.

عالم إله التنين السابق، أرض سامسارا المحرمة.

عالم إله التنين السابق، أرض سامسارا المحرمة.

آخر مرة كان يون تشي هنا، قام بإغراق المكان بالطاقة الضوئية العميقة. لذلك استعادت الحديقة السماوية حيويتها.

“في ذلك الوقت، كنتِ تقولين كل ما في وسعك وتستخدمين كل الطرائق لتعزيز نموِّي. أردتني أن أتجاوز لونغ باي وكل شيء آخر في هذا العالم… لقد نجحت، لكنكِ لم تعودي هنا لرؤيته”

العشب كان يتمايل، الأزهار كانت تزهر، الطيور كانت تغني، والحشرات كانت تنقنق… لكنهم لن يعودوا أبداً إلى أرض الخيال التي كانت أكثر حلما من الحلم.

1903 رحلة (7)

“لقد جئت للزيارة، شين شي”

كان يعرف تماما أن الإمبراطور يون قد بقي في عالم البحر ذو الاتجاهات العشرة لمدة شهر كامل وأكثر قبل أن يأتي إلى المنطقة الإلهية الغربية!

وقف يون تشي أمام شاهد القبر الذي نصبه شخصيا وحدق فيه لفترة طويلة جدا.

ومع ذلك، قال يون تشي، “لقد تأخرت في المنطقة الإلهية الجنوبية، لذا ستكون رحلتي في المنطقة الإلهية الغربية قصيرة. في الحقيقة، أنا لن أزور عالم التنين الأزرق. إمبراطورة التنين الأزرق ربما لا تريد أن تراني على أي حال”

أبدت يون ووشين احترامها قبل أن تبقى برفقة والدها في صمت.

بعد أن انتهوا من زيارة تنانين البداية المطلقة، أخذ يون تشي يون ووشين إلى ذلك المكان.

“في ذلك الوقت، كنتِ تقولين كل ما في وسعك وتستخدمين كل الطرائق لتعزيز نموِّي. أردتني أن أتجاوز لونغ باي وكل شيء آخر في هذا العالم… لقد نجحت، لكنكِ لم تعودي هنا لرؤيته”

تلك الإبتسامة الغامضة قليلاً كانت منقوشة للأبد على قلبه أيضاً.

“الأسوأ من ذلك، أنني لن أعرف أبداً لماذا عاملتني بهذا الشكل الجيد”

“فيو…” كان يون تشي يزفر طويلاً وعميقاً قبل أن يقرأ.

لم يجد أحد قط حافة عالم الاله للبداية المطلقة. ومع ذلك، كان له بقعة يعتبر قلب العالم.

“هو

سحابة غريبة

يقابل دخاناً ساطعاً ويرى الضوء

هي.

أول ضوء للفجر

تطرد رياح الفوضى وتغذي السحابة الغريبة.

معا.

ينامون فوق سرير من الزهور كواحد”

لقد كان مشهداً من شأنه أن يبقى ذكرى إلى الأبد.

يون ووشين نظرت للأعلى. “هل هذه قصيدة صنعتها للعمة شين شي في ذلك الوقت؟”

يون تشي أومأ “السحابة الغريبة هي أنا، وضوء الفجر الأول لها، والدخان الساطع هو الطاقة الضوئية العميقة التي كانت موجودة في هذه الحديقة بسببها. أنا ما زلت هنا … لكنها ذهبت إلى الأبد”

ترددت يون ووشين للحظة، لكن في النهاية قررت طرح سؤالها على أي حال، “لم أقابل العمة شين شي من قبل، لذلك لا أستطيع إلا أن أتخيل علاقتك بها في رأسي. لكن اه… أعتقد أنها ستغضب إذا علمت بقصيدتك؟ انها… تافهة جدا، أليس كذلك؟”

“أنتِ على حق”

اتفق يون تشي تماما مع استنتاج ابنته. “كانت أجمل امرأة قابلتها في حياتي. انها اجمل حتى من تشياني يينغ إير و ووياو. لن أنسى كم ذهلت عندما قابلتها لأول مرة. لقد كانت تجربة تحدث مرة واحدة في العمر ولن تحدث مرة أخرى أبدا”

إفترق فم يون ووشين بمفاجأة. لم تستطع أن تتخيل كم هي جميلة لتكون أجمل حتى من يون تشيانيينغ وتشي ووياو.

مات لونغ باي، لذلك أصبح تشي تيانلي الآن إمبراطور إله مع أكبر أقدمية في المنطقة الإلهية الغربية. تجاوز فهمه لمنطقته الإلهية على الإطلاق كل شخص آخر في الكون بأسره، وكان عمله أكثر شمولا ودقة.

لا عجب أن عاهل التنين أصبح مهووساً بها لمئات الآلاف من السنين.

“خلال ذلك الوقت، علمت أنها كانت ‘ملكة التنين’ من ‘ملكة التنين والإلاهة’، وأنه كان لقبًا مزيفًا قدمه لونغ باي للعالم بأسره ولنفسه لأنه لم يتمكن من الحصول عليها”

“الأسوأ من ذلك، أنني لن أعرف أبداً لماذا عاملتني بهذا الشكل الجيد” ‏ “فيو…” كان يون تشي يزفر طويلاً وعميقاً قبل أن يقرأ.

“رغم هذا، شين شي التي يفترض أنها بعيدة المنال لم تقع في حبي فحسب، بل إنها هي التي أخذت زمام المبادرة”

“كنت في حيرة لا تصدق في ذلك الوقت. بالطبع، كنت قلقا مما سيفعله لونغ باي عندما يكتشف ذلك، لكن … أنا أكثر فخرا وسعادة بنفسي” هز يون تشي رأسه بسخرية. “مع مرور الوقت، أصبحت أقل تحفظًا بسبب طبيعتها اللطيفة، وصممت هذه القصيدة بقصد التباهي بها وإغاظتها. لكنها لم تغضب مني. أعطتني واحدة من ابتساماتها النادرة بدلا من ذلك”

“لا شيء في الحقيقة. إنه مجرد كتاب طبخ كتبته شخصيا” اشتكى يون تشي بعد وقفة، “كان يمكنها فقط أن تنقل المعرفة لي عن طريق بصمة الروح. لكان الأمر أقل إزعاجاً بكثير”

تلك الإبتسامة الغامضة قليلاً كانت منقوشة للأبد على قلبه أيضاً.

“في ذلك الوقت، كنتِ تقولين كل ما في وسعك وتستخدمين كل الطرائق لتعزيز نموِّي. أردتني أن أتجاوز لونغ باي وكل شيء آخر في هذا العالم… لقد نجحت، لكنكِ لم تعودي هنا لرؤيته”

لقد مر عقد فقط منذ ذلك اليوم، لكنه كان يتصرف حقا كطفل شقي في ذلك الوقت.

“لو كنتِ فقط قادرة على مقابلتها، ووشين. كنتِ ستصدقين أن الجنيات موجودات حقاً في هذا العالم. لسوء الحظ … حتى الحياة الأكثر كمالا مليئة بالعجز والندم الذي لا رجعة فيه”

كانت عيون يون ووشين مليئة بالحنين عندما انتهى من الكلام.

كانت المنطقة الإلهية الغربية أكبر منطقة إلهية في عالم الاله بأكمله، لكن يون تشي لم يتباطأ فيها لفترة طويلة.

بعد ثلاثة أشهر، كان هو ويون ووشين قد غادروا المنطقة الإلهية الغربية للسفر شرقًا – لكن ليس لأنه أراد السفر إلى المنطقة الإلهية الشرقية. ليس بعد. وفقا للتخطيط في وقت سابق، سيزور عالم الاله للبداية المطلقة أولًا.

كان عالم الاله للبداية المطلقة عالم رمادي تكثر فيه الهالات القديمة. لقد فتح بلا شك فصلا جديدا كاملا من العوالم في قلب يون ووشين.

أخبرها يون تشي عن تاريخه وأعراقه وهم يغامرون بالتعمق في المكان.

كان هناك عدد لا يحصى من الوحوش القديمة القاتلة في عالم الاله للبداية المطلقة، حتى السادة الإلهيين لم يكونوا ليتحدوا ذلك دون إعداد كبير. كان يون تشي أساسا الشخص الوحيد في الكون كله الذي يمتلك القوة لمرافقة ممارس عميق جديد في الطريق الإلهي مثل يون ووشين من خلاله.

“حتى أنت لا تستطيع الإقتراب منه، أبي؟” يون ووشين سألت.

لم يجد أحد قط حافة عالم الاله للبداية المطلقة. ومع ذلك، كان له بقعة يعتبر قلب العالم.

ومع ذلك، قال يون تشي، “لقد تأخرت في المنطقة الإلهية الجنوبية، لذا ستكون رحلتي في المنطقة الإلهية الغربية قصيرة. في الحقيقة، أنا لن أزور عالم التنين الأزرق. إمبراطورة التنين الأزرق ربما لا تريد أن تراني على أي حال”

بعد أن انتهوا من زيارة تنانين البداية المطلقة، أخذ يون تشي يون ووشين إلى ذلك المكان.

استمع يون تشي إلى التقرير بأكمله دون أن ينطق بكلمة واحدة. عندما انتهى، أومأ وقال “جيد جدا. يمكنك أن تغادر”

“تقول الأسطورة أن هاوية العدم هي مركز عالم الاله للبداية المطلقة. في جوهرها، هو ثقب ضخم بشكل لا يصدق يعيد كل شيء يسقط فيه إلى العدم. لا يهم إن كان حياً أو ميتاً. حتى الطاقة، الفضاء، الصوت والضوء نفسه سيتحول إلى لا شيء هناك. فلَا تقتربي منه مهما كان”

وقف يون تشي أمام شاهد القبر الذي نصبه شخصيا وحدق فيه لفترة طويلة جدا.

بالطبع لن يدعها حتى لو فعلت، لكن التحذير الجيد كان يستحق التكرار مراراً وتكراراً.

“لقد جئت للزيارة، شين شي”

كما قال هذا، صورة شخصية حمراء تقع في نفس الهاوية قد ظهرت في ذهنه … استغرق الأمر منه هزة في الرأس وقطعاً من الوقت قبل أن يتمكن بالكاد من تبديدها.

مات لونغ باي، لذلك أصبح تشي تيانلي الآن إمبراطور إله مع أكبر أقدمية في المنطقة الإلهية الغربية. تجاوز فهمه لمنطقته الإلهية على الإطلاق كل شخص آخر في الكون بأسره، وكان عمله أكثر شمولا ودقة.

“حتى أنت لا تستطيع الإقتراب منه، أبي؟” يون ووشين سألت.

“في ذلك الوقت، كنتِ تقولين كل ما في وسعك وتستخدمين كل الطرائق لتعزيز نموِّي. أردتني أن أتجاوز لونغ باي وكل شيء آخر في هذا العالم… لقد نجحت، لكنكِ لم تعودي هنا لرؤيته”

“بالطبع” أجاب يون تشي “بحسب السجلات، عندما يموت اله حقيقي، تكون الطاقة المتسربة من أجسادهم قوية بما يكفي لإحداث كارثة خارقة للطبيعة. لهذا السبب كان هؤلاء الآلهة الخطاة الذين ارتكبوا جرائم لا تغتفر يُلقَون عادة في هاوية العدم ويتحولون إلى لا شيء. المجرمون لن يشعروا بأي ألم وطاقتهم لن تؤذي العالم. لقد كان فوزا للجميع”

مدت يون ووشين يدها ببساطة إلى يون تشي وقالت “كما لو أنني أهتم. الآن أرني!”

“إذا كانت هاوية العدم يمكن أن تبيد تماما حتى إله حقيقي قديم، لماذا لا يمكن أن تبيدني؟”

“لهذه الدرجة!؟” صرخت يون ووشين في صدمة قبل أن يخطر في ذهنها سؤال آخر، “ما هي القوة التي تدعم هاوية العدم هذه إذن؟ إذا كان يمكن أن تبيد حتى إله بسهولة … ثم يجب أن تكون قوة التي تفوق بكثير مستوى إله، أليس كذلك؟”

كما أصبح فهمها “لمستويات القوة” أكثر تحديدًا بفضل هذه الرحلة.

هز يون تشي رأسه بابتسامة. “هذا سؤال حتى اله حقيقي قديم لا يستطيع ان يجيبك عنه. هاوية العدم تركتها إله الاسلاف نفسها عندما خلقت العالم، لذلك هي الوحيدة التي ستعرف سره الحقيقي. لكن من المؤسف ان إله الاسلاف ماتت منذ زمن بعيد”

فجأة، توقف يون تشي في مساره.

“مالخطب، أبي؟” توقفت يون ووشين أيضاً لتسأل.

“لم أكن أتوقع أن أقابل اثنين من معارفي هنا” ابتسم يون تشي. “تعالي، سأقدمك إلى كبير ذو فضيلة عظيمة و… خبير صغير غير لطيف”

استمع يون تشي إلى التقرير بأكمله دون أن ينطق بكلمة واحدة. عندما انتهى، أومأ وقال “جيد جدا. يمكنك أن تغادر”

“هيا بنا، ووشين”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط