نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1904

رحلة (8)

رحلة (8)

1904 رحلة (8)

كان هناك وقفة قصيرة، فجأة قالت جون شيلي، “أنا لست في حاجة اليه لـ …” ‏ “سأفعل” أومأ يون تشي دون تردد ووضع أمنية جون وومينغ الأخيرة والأعظم للراحة. ‏ كان رده جاداً وحاسماً وحازماً إلى درجة أن جون شيلي كانت في الواقع غائبة للحظة عن الكلام. ‏ في الواقع، جون شيلي كانت قد لاحظت منذ فترة طويلة أن قلبها السيف ينمو غير مستقر كلما واجهت يون تشي. ‏ جلبها جون وومينغ إلى هاوية العدم لأنه كان المكان الذي زرع فيه قلب السيف إلى الكمال. لقد مرت بضع سنوات منذ ذلك الحين، وأصبح قلبها السيف أقوى بكثير من ذي قبل … فلماذا كان لا يزال على شفا الانهيار بمجرد رؤية يون تشي؟ ‏ “جيد” القليل من الغيوم دخلت عينيه المسنّة عندما أومأ جون وومينغ “الآن هذا القديم قد زال حتى آخر ما يقلقني في هذا العالم” ‏ “العالم سوف يبكي على وفاة الكبير، لكن لدي ثقة كاملة أن اسم سيادي السيف وضوء السيف المجهول سوف يضيء مرة أخرى في وقت قصير” ‏ أطلق يون تشي نظرة على جون شيلي أخيرة قبل أن ينعطف ليغادر مع يون ووشين. ‏ انحنت جون شيلي إلى الأمام وكأنها تريد أن تقول شيئاً، لكن في النهاية لم تفلت من شفتيها أي كلمات. ‏ فجأة توقف يون تشي على خطاه وكأنه يتذكر شيئاً ما.

ظهر سيد سيادي السيف والتلميذة وراء ضباب شاحب عندما اقتربوا من هاوية العدم.

ظهر سيد سيادي السيف والتلميذة وراء ضباب شاحب عندما اقتربوا من هاوية العدم.

إنهم هنا منذ عدة سنوات بالفعل. كان ذلك لتهدئة قلب السيف لجون شيلي، ولأن هذا كان مثوى جون وومينغ الأخير الذي اختاره لنفسه.

عندما تراجع يون تشي أخيراً عن إدراكه الروحي وألقَ نظرة على يون ووشين، أدرك أنها كانت تعج بالقلق والرعب. كان من الواضح أن رد فعله أخافها بشدة. سرعان ما ابتسم لها وطمأنها، “لم يكن شيئا. أفترض أنني كنت حساس للغاية بعد كل شيء. تحدث أشياء استثنائية في كثير من الأحيان في عالم الاله للبداية المطلقة، من الممكن أن ما سمعته كان مجرد صدى من العصور القديمة”

“لم أرك منذ وقت طويل، سيادي السيف الكبير”

“ما الذي ادافع عنه؟” أعلن يون تشي دون أي خجل على الإطلاق “لمجرد أنني محاط بالفعل بالجواهر لا يعني أنني لن أرغب في الحصول على المزيد من الجواهر”

على الرغم من أن يون تشي أصبح الإمبراطور العظيم لعالم الاله، إلا أنه كان لا يزال يحترم جون وومينغ احترامًا عميقًا.

ومع ذلك، روحه القوية فشلت في اكتشاف أي شيء.

فتح جون وومينغ عينيه المغلقتين الطويلتين وأعطى يون تشي ابتسامة. “للإعتقاد في أن ذلك الشاب المذهل من الماضي سيصبح الإمبراطور غير المسبوق في الفوضى البدائية في غمضة عين. هذا العجوز لم يعد لديه ندم في هذا العالم”

مدّ يده ودفع شيئا يلمع ضوءا قرمزيا خافتا الى جون شيلي.

عينا جون وومينغ كانت صافية تماماً. كان لديهم نوع من الوضوح الذي بدا قادرا على رؤية العديد من التغيرات في العالم … يون تشي كان يعرف أنه كان تجمعه الأخير قبل الموت.

“ما الذي ادافع عنه؟” أعلن يون تشي دون أي خجل على الإطلاق “لمجرد أنني محاط بالفعل بالجواهر لا يعني أنني لن أرغب في الحصول على المزيد من الجواهر”

إلى جانب جون وومينغ، بدا أن جون شيلي تفاجأت تماماً بوصول يون تشي المفاجئ. كانت نظرتها تندفع بشكل غير طبيعي، ورفضت أن تقول كلمة واحدة.

غبار النجم القرمزي يطفو أمام جون شيلي. ترددت لبضعة أنفاس لكنها في النهاية أمسكت به في راحة يدها.

تلميذ أغنية الثلج … ابن الإله المخول… ابن الإله القديس… شخص شيطاني… سيد الشيطان … الإمبراطور يون … لسبب ما، هويته ومصيره كانا مختلفين في كل مرة رأته فيها.

_________________

في هذه الأثناء، كانت يون ووشين تتسلل خلسة إلى جون شيلي بعد أن أحيت جون وومينغ.

يالها من أخت كبيرة جميلة… أعني عمتي. كانت تبدو وكأنها جميلة خرجت من لوحة تقليدية، وكان تحملها ساميا.

ومع ذلك، الطريقة التي تنظر بها لأبي …

“ماذا تفعل؟” جون شيلي تراجعت غريزيا إلى الوراء في العمل غير المتوقع، لكن هالات سيفها لم تهاجم يون تشي أبدا. كما لو أنهم فقدوا غرائزهم فجأة.

أيمكن أن تكون … هل هي أخرى…؟

“لم أكن لأحتفظ بما لدي اليوم إذا لم تنقذني في ذلك الوقت، سيادي السيف الكبير”

منذ أن علم ببعض حقائق ذلك اليوم من ذكريات هيو بويون، تغير موقف يون تشي تجاه جون وومينغ وجون شيلي بالكامل.

كان هناك عدد لا يحصى من الناس الذين كانوا راغبين في لعق حذائه بعد أن أصبح الإمبراطور يون، لكن القليل منهم كانوا الذين ساعدوه حين كان شيطاناً بغيضاً. إذا كان الأول خفيفا كالريشة، فالثاني عطوفا كالسموات نفسها.

“…” شفاه جون شيلي إرتعدت قليلاً… كيف علم بذلك؟

رفع يون تشي راحة يده واستدعى طاقة الضوء العميقة. “عمرك يقترب من نهايته، لكن بطاقتي الضوئية العميقة وبعض الأدوية الروحية التكميلية والحبوب العميقة، أنا متأكد أنني يمكن أن أؤخر قبضة الموت عليك على الأقل لقرن آخر، سيادي السيف الكبير”

جون وومينغ عاش لخمسين ألف سنة. كان يموت ليس بسبب إصابة أو استنزاف غير طبيعي لقوة الحياة، لكن لأنه كان يقترب من نهاية حياته الطبيعية. لهذا السبب حتى يون تشي لم يكن بوسعه إلا أن يفعل الكثير من أجله.

ظهرت مفاجأة على ملامح جون وومينغ، لكنها سرعان ما تحلت إلى ابتسامة أنيقة لم تشير بأي حال من الأحوال إلى أن لديه أي ارتباطات متبقية في الحياة. “أنا ممتن جدا لعرض الإمبراطور يون، لكنني أنقذتك فقط لأرد الجميل من ذلك الوقت. لا تحتاج إلى إعادة هذه الإشارة”

كان يشير إلى “إنقاذ” يون تشي لجون شيلي خلال مؤتمر الاله العميق.

أجاب يون تشي جدياً “إن معروفي لك ليس سوى ذرة غبار مقارنة بمعروفك لي أيها الكبير. في الواقع، أنا ملزم أكثر من أي وقت مضى لرد الجميل المستحق لي بالضبط لأنني الآن الإمبراطور يون. لذا أرجوك فكر في شيء أيها الكبير. سيلقي بظلاله على بقية حياتي إذا لم أستطع رد هذا المعروف”

ابتسم جون وومينغ بلطف من أجل يون تشي، من أجل عالم الاله، و…من أجل تلميذه.

“أنا واحد من حفنة من الناس في العالم بأسره الذين تمكنوا من العيش كبشر خمسون ألف سنة. سيكون ناكراً للجميل وجشعاً مني أن أطلب المزيد. علاوة على ذلك، كنت قادرا على مشاهدة لي إير تنمو إلى النضج الكامل، وكنت قادرا حتى على مشاهدة معجزة، لا، معجزات متعددة التي حطمت اتفاقيات الكون نفسه. ماذا يمكن لهذا العجوز أن يطلب غير ذلك؟ حقا، لا يلزم ان تجهد نفسك او تهدر اعشابك الروحية الثمينة وكرياتك العميقة عليّ”

1904 رحلة (8)

“إذا كان عليك أن تجازيني” أصبحت نظرته أدفأ، وابتسامته ألطف، “من فضلك اعتني بـ لي إير بعد أن يموت هذا العجوز من هذا العالم”

………… ‏ “لقد فهمتك أخيراً، أبي” ‏ كان يون تشي يجوب حواف هاوية العدم مع ابنته ليعطيها طعم هالاته وقوانينه الفريدة عندما أدلت يون ووشين بالتعليق المفاجئ. ‏ “أي جزء مني فهمته بالضبط؟” يون تشي سأل. ‏ “طريقتك مع النساء بالطبع” صرحت يون ووشين بتشديد إضافي. ‏ “كح… كح كح” يون تشي كاد أن يختنق ببصقه. ‏ “أنت تعرف متى تكون رقيقاً، متى تكون سلبياً، متى تأخذ المبادرة، متى تبقيها معلقة … أنـت بــارع جــدا في هذا، ابي.” ‏ رفعت يون ووشين أنفها وتمتمت. “اعتقدت أن سبب رفضك لاقتراح العمة ووياو بتوسيع حرمك هو أنك راضٍ بالفعل عن أمي وسيدتي وكل شخص آخر في حرمك الحالي، لكن لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق!” ‏ “من الواضح أنك كنت تضايق قليلاً … عمتي في وقت سابق” ‏ يون تشي أطلق تنهيدة صغيرة. كان يشعر بتضارب خطير الآن “حقا، انا سعيد وحزين لأنك تزداد حكمة” ‏ “إيه؟” أطلقت يون ووشين صرخة من الدهشة قبل أن تتمتم “لم يدافع عن نفسه حتى هذه المرة”

كان هناك وقفة قصيرة، فجأة قالت جون شيلي، “أنا لست في حاجة اليه لـ …”

“سأفعل” أومأ يون تشي دون تردد ووضع أمنية جون وومينغ الأخيرة والأعظم للراحة.

كان رده جاداً وحاسماً وحازماً إلى درجة أن جون شيلي كانت في الواقع غائبة للحظة عن الكلام.

في الواقع، جون شيلي كانت قد لاحظت منذ فترة طويلة أن قلبها السيف ينمو غير مستقر كلما واجهت يون تشي.

جلبها جون وومينغ إلى هاوية العدم لأنه كان المكان الذي زرع فيه قلب السيف إلى الكمال. لقد مرت بضع سنوات منذ ذلك الحين، وأصبح قلبها السيف أقوى بكثير من ذي قبل … فلماذا كان لا يزال على شفا الانهيار بمجرد رؤية يون تشي؟

“جيد” القليل من الغيوم دخلت عينيه المسنّة عندما أومأ جون وومينغ “الآن هذا القديم قد زال حتى آخر ما يقلقني في هذا العالم”

“العالم سوف يبكي على وفاة الكبير، لكن لدي ثقة كاملة أن اسم سيادي السيف وضوء السيف المجهول سوف يضيء مرة أخرى في وقت قصير”

أطلق يون تشي نظرة على جون شيلي أخيرة قبل أن ينعطف ليغادر مع يون ووشين.

انحنت جون شيلي إلى الأمام وكأنها تريد أن تقول شيئاً، لكن في النهاية لم تفلت من شفتيها أي كلمات.

فجأة توقف يون تشي على خطاه وكأنه يتذكر شيئاً ما.

“إذا كان الوضع حرج، فإن الوقت القصير الذي يستغرقه استرجاع يشم العالم من فضائك المحمول قد يكون قاتلاً. هذا هو السبب في أنه من الأفضل الاحتفاظ بمواد طارئة مثل هذا على شخصك” أوضح يون تشي ببطء وهو يرتدي نصف ابتسامة على وجهه. ‏ “… هذا ليس من شأنك!” ‏ بينما كانت تقول هذا، أدركت فجأة أن وجه يون تشي كان على بعد بوصات فقط من وجهها. العيون التي بدت أعمق من أي وقت مضى كانت تحدق مباشرة في وجهها. ‏ شعرت بارتفاع حراري في خديها وهي تبتعد عنه مذعورة. وجّهت طاقتها العميقة، لكن لسبب ما الدفء المزعج على وجهها لم يخبو. ‏ “هاهاهاهاهاها!” حتى جون وومينغ كان يبتهج بسعادة غير مفهومة. ‏ أطلق يون تشي على الثنائي ابتسامة أخيرة قبل أن يغادر في النهاية تاركاً وراءه سيداً صغيراً قلب سيفه انهار تماماً.

مدّ يده ودفع شيئا يلمع ضوءا قرمزيا خافتا الى جون شيلي.

غبار النجم القرمزي يطفو أمام جون شيلي. ترددت لبضعة أنفاس لكنها في النهاية أمسكت به في راحة يدها.

“هذا الحجر يدعى يشم العالم. [1] يحتوي على القوة الالهية لثاقب العالم” أوضح يون تشي. “إذا كان هناك خطر كبير سيصيب الجنية جون في المستقبل، قومي بتفعيلة ببساطة مع طاقتك العميقة، سينقلك إلى مدينة الإمبراطور يون في نفسين. ونعم، إنه يعمل حتى لو كنتِ في عالم الاله للبداية المطلقة”

على الرغم من أن يون تشي أصبح الإمبراطور العظيم لعالم الاله، إلا أنه كان لا يزال يحترم جون وومينغ احترامًا عميقًا.

غبار النجم القرمزي يطفو أمام جون شيلي. ترددت لبضعة أنفاس لكنها في النهاية أمسكت به في راحة يدها.

كان هناك وقفة قصيرة، فجأة قالت جون شيلي، “أنا لست في حاجة اليه لـ …” ‏ “سأفعل” أومأ يون تشي دون تردد ووضع أمنية جون وومينغ الأخيرة والأعظم للراحة. ‏ كان رده جاداً وحاسماً وحازماً إلى درجة أن جون شيلي كانت في الواقع غائبة للحظة عن الكلام. ‏ في الواقع، جون شيلي كانت قد لاحظت منذ فترة طويلة أن قلبها السيف ينمو غير مستقر كلما واجهت يون تشي. ‏ جلبها جون وومينغ إلى هاوية العدم لأنه كان المكان الذي زرع فيه قلب السيف إلى الكمال. لقد مرت بضع سنوات منذ ذلك الحين، وأصبح قلبها السيف أقوى بكثير من ذي قبل … فلماذا كان لا يزال على شفا الانهيار بمجرد رؤية يون تشي؟ ‏ “جيد” القليل من الغيوم دخلت عينيه المسنّة عندما أومأ جون وومينغ “الآن هذا القديم قد زال حتى آخر ما يقلقني في هذا العالم” ‏ “العالم سوف يبكي على وفاة الكبير، لكن لدي ثقة كاملة أن اسم سيادي السيف وضوء السيف المجهول سوف يضيء مرة أخرى في وقت قصير” ‏ أطلق يون تشي نظرة على جون شيلي أخيرة قبل أن ينعطف ليغادر مع يون ووشين. ‏ انحنت جون شيلي إلى الأمام وكأنها تريد أن تقول شيئاً، لكن في النهاية لم تفلت من شفتيها أي كلمات. ‏ فجأة توقف يون تشي على خطاه وكأنه يتذكر شيئاً ما.

قالت جون شيلي بصوتها الفولاذي البارد المعتاد “شكرا لك على الهدية، لن اكون وقحة اذ ان هذا رد جميل لسيدي”

يون تشي لم يقل شيئاً بعد ذلك. بدلا من ذلك، ركز على نشر إدراكه الروحي.

يون ووشين: (أوه… كنت أعرف ذلك!)

“ما الذي ادافع عنه؟” أعلن يون تشي دون أي خجل على الإطلاق “لمجرد أنني محاط بالفعل بالجواهر لا يعني أنني لن أرغب في الحصول على المزيد من الجواهر”

قلبت جون شيلي كفّها وأودعت يشم العالم في فضائها المحمول.

غبار النجم القرمزي يطفو أمام جون شيلي. ترددت لبضعة أنفاس لكنها في النهاية أمسكت به في راحة يدها.

فجأة، اختفى يون تشي من مكانه الأصلي وعاد إلى الظهور أمام جون شيلي مباشرة، كانت يده تمتد مثل المخلب.

“هناك عدة طرق لوصف رجال مثلي. عاطفي، إذا كنت تريد أن تبدو جيد ؛ التملك، إذا كنت تريد أن تكون صادقا ؛ أو صادقا مع طبيعة الشخص، إذا كنت ترغب في الدفاع عنهم” ‏ يون ووشين أخرجت لسانها سراً. “ربما يجب عليك تغيير لقبك إلى ‘الإمبراطور المهرطق يون’ بدلا من ذلك. فلا بد من هرطق حقيقي ليتمكن من تفسير التقلُّب بطرائق كثيرة” ‏ كانت ستسأل إن كان يون تشي يتمنى أن تقابل رجلاً مثله في المستقبل، لكن في النهاية لم تفعل لأنها كانت تشعر بشعورٍ قوي بأنه لن يكون قادراً على الإجابة. ‏ ضحك يون تشي بحرارة على تعليقها “هاهاهاها —” ‏ أوو ———— ‏ الصوت المنخفض والمرعب خرج من العدم. أحس أنه أتى من أعماق قلبه ومن الفضاء البعيد بشكل مستحيل في نفس الوقت. ‏ توقفت ضحكة يون تشي وعلى الفور نشر إدراكه الروحي في كل اتجاه. ‏ تغير يون تشي المفاجئ في التعبير والهالة أخاف يون ووشين بشكل كبير. اقتربت بسرعة الى ابيها وسألت بعصبية “ابي؟ هل كل شيء بخير؟” ‏ “هناك خطأ ما في هذا الصوت” أجابها يون تشي جدياً. ‏ “صوت؟ أي صوت؟ ” يون ووشين نظرت حولها في ارتباك. ‏ “…؟” أعرب يون تشي عن امتعاضه من ردها. “ألم تسمعي هذا؟”

“ماذا تفعل؟” جون شيلي تراجعت غريزيا إلى الوراء في العمل غير المتوقع، لكن هالات سيفها لم تهاجم يون تشي أبدا. كما لو أنهم فقدوا غرائزهم فجأة.

“ما الذي ادافع عنه؟” أعلن يون تشي دون أي خجل على الإطلاق “لمجرد أنني محاط بالفعل بالجواهر لا يعني أنني لن أرغب في الحصول على المزيد من الجواهر”

ثم رأت يون تشي يحمل الحجر الأحمر الذي أعطاها إياه … بطريقة ما، استخرجه من فضائها المحمول.

1 (لا تعرف اي وحدة من زوجاتك تريد أن تعطيها الهدية؟ فقط اعطها لزوجة جديدة!)

جون شيلي عضت شفتيها، ثبتت هالتها وأجبرت نفسها على الهدوء ثم سألت بصوت بارد، “ماذا؟ هل ندمت على ذلك بالفعل؟”

والآن بعد أن فكر في الأمر، فإن السبب الحقيقي الذي جعله يتخذ القرار المتسرع تقريباً بمنح جون شيلي يشم العالم الثمين كان بسبب هذا عدم الارتياح. لقد ظهر في اللحظة التي اقترب فيها من هاوية العدم، لم يكن قويًا كما كان الآن.

لقد انتهت للتو من قول هذا عندما انزلق نسيم خفيف حول خصرها. ثم أدركت أن يون تشي قد علق يشم العالم على قمة وشاحها.

يون ووشين: (أوه… كنت أعرف ذلك!)

“إذا كان الوضع حرج، فإن الوقت القصير الذي يستغرقه استرجاع يشم العالم من فضائك المحمول قد يكون قاتلاً. هذا هو السبب في أنه من الأفضل الاحتفاظ بمواد طارئة مثل هذا على شخصك” أوضح يون تشي ببطء وهو يرتدي نصف ابتسامة على وجهه.

“… هذا ليس من شأنك!”

بينما كانت تقول هذا، أدركت فجأة أن وجه يون تشي كان على بعد بوصات فقط من وجهها. العيون التي بدت أعمق من أي وقت مضى كانت تحدق مباشرة في وجهها.

شعرت بارتفاع حراري في خديها وهي تبتعد عنه مذعورة. وجّهت طاقتها العميقة، لكن لسبب ما الدفء المزعج على وجهها لم يخبو.

“هاهاهاهاهاها!” حتى جون وومينغ كان يبتهج بسعادة غير مفهومة.

أطلق يون تشي على الثنائي ابتسامة أخيرة قبل أن يغادر في النهاية تاركاً وراءه سيداً صغيراً قلب سيفه انهار تماماً.

…………

“لقد فهمتك أخيراً، أبي”

كان يون تشي يجوب حواف هاوية العدم مع ابنته ليعطيها طعم هالاته وقوانينه الفريدة عندما أدلت يون ووشين بالتعليق المفاجئ.

“أي جزء مني فهمته بالضبط؟” يون تشي سأل.

“طريقتك مع النساء بالطبع” صرحت يون ووشين بتشديد إضافي.

“كح… كح كح” يون تشي كاد أن يختنق ببصقه.

“أنت تعرف متى تكون رقيقاً، متى تكون سلبياً، متى تأخذ المبادرة، متى تبقيها معلقة … أنـت بــارع جــدا في هذا، ابي.”

رفعت يون ووشين أنفها وتمتمت. “اعتقدت أن سبب رفضك لاقتراح العمة ووياو بتوسيع حرمك هو أنك راضٍ بالفعل عن أمي وسيدتي وكل شخص آخر في حرمك الحالي، لكن لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق!”

“من الواضح أنك كنت تضايق قليلاً … عمتي في وقت سابق”

يون تشي أطلق تنهيدة صغيرة. كان يشعر بتضارب خطير الآن “حقا، انا سعيد وحزين لأنك تزداد حكمة”

“إيه؟” أطلقت يون ووشين صرخة من الدهشة قبل أن تتمتم “لم يدافع عن نفسه حتى هذه المرة”

إلى جانب جون وومينغ، بدا أن جون شيلي تفاجأت تماماً بوصول يون تشي المفاجئ. كانت نظرتها تندفع بشكل غير طبيعي، ورفضت أن تقول كلمة واحدة.

“ما الذي ادافع عنه؟” أعلن يون تشي دون أي خجل على الإطلاق “لمجرد أنني محاط بالفعل بالجواهر لا يعني أنني لن أرغب في الحصول على المزيد من الجواهر”

1904 رحلة (8)

“هناك عدة طرق لوصف رجال مثلي. عاطفي، إذا كنت تريد أن تبدو جيد ؛ التملك، إذا كنت تريد أن تكون صادقا ؛ أو صادقا مع طبيعة الشخص، إذا كنت ترغب في الدفاع عنهم”

يون ووشين أخرجت لسانها سراً. “ربما يجب عليك تغيير لقبك إلى ‘الإمبراطور المهرطق يون’ بدلا من ذلك. فلا بد من هرطق حقيقي ليتمكن من تفسير التقلُّب بطرائق كثيرة”

كانت ستسأل إن كان يون تشي يتمنى أن تقابل رجلاً مثله في المستقبل، لكن في النهاية لم تفعل لأنها كانت تشعر بشعورٍ قوي بأنه لن يكون قادراً على الإجابة.

ضحك يون تشي بحرارة على تعليقها “هاهاهاها —”

أوو ————

الصوت المنخفض والمرعب خرج من العدم. أحس أنه أتى من أعماق قلبه ومن الفضاء البعيد بشكل مستحيل في نفس الوقت.

توقفت ضحكة يون تشي وعلى الفور نشر إدراكه الروحي في كل اتجاه.

تغير يون تشي المفاجئ في التعبير والهالة أخاف يون ووشين بشكل كبير. اقتربت بسرعة الى ابيها وسألت بعصبية “ابي؟ هل كل شيء بخير؟”

“هناك خطأ ما في هذا الصوت” أجابها يون تشي جدياً.

“صوت؟ أي صوت؟ ” يون ووشين نظرت حولها في ارتباك.

“…؟” أعرب يون تشي عن امتعاضه من ردها. “ألم تسمعي هذا؟”

“ما الذي ادافع عنه؟” أعلن يون تشي دون أي خجل على الإطلاق “لمجرد أنني محاط بالفعل بالجواهر لا يعني أنني لن أرغب في الحصول على المزيد من الجواهر”

“آه؟ لم أسمع أي شيء على الإطلاق” يون ووشين هزّت رأسها.

………… ‏ “لقد فهمتك أخيراً، أبي” ‏ كان يون تشي يجوب حواف هاوية العدم مع ابنته ليعطيها طعم هالاته وقوانينه الفريدة عندما أدلت يون ووشين بالتعليق المفاجئ. ‏ “أي جزء مني فهمته بالضبط؟” يون تشي سأل. ‏ “طريقتك مع النساء بالطبع” صرحت يون ووشين بتشديد إضافي. ‏ “كح… كح كح” يون تشي كاد أن يختنق ببصقه. ‏ “أنت تعرف متى تكون رقيقاً، متى تكون سلبياً، متى تأخذ المبادرة، متى تبقيها معلقة … أنـت بــارع جــدا في هذا، ابي.” ‏ رفعت يون ووشين أنفها وتمتمت. “اعتقدت أن سبب رفضك لاقتراح العمة ووياو بتوسيع حرمك هو أنك راضٍ بالفعل عن أمي وسيدتي وكل شخص آخر في حرمك الحالي، لكن لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق!” ‏ “من الواضح أنك كنت تضايق قليلاً … عمتي في وقت سابق” ‏ يون تشي أطلق تنهيدة صغيرة. كان يشعر بتضارب خطير الآن “حقا، انا سعيد وحزين لأنك تزداد حكمة” ‏ “إيه؟” أطلقت يون ووشين صرخة من الدهشة قبل أن تتمتم “لم يدافع عن نفسه حتى هذه المرة”

يون تشي لم يقل شيئاً بعد ذلك. بدلا من ذلك، ركز على نشر إدراكه الروحي.

ومع ذلك، روحه القوية فشلت في اكتشاف أي شيء.

ومع ذلك، روحه القوية فشلت في اكتشاف أي شيء.

أيمكن أن تكون … هل هي أخرى…؟ ‏ “لم أكن لأحتفظ بما لدي اليوم إذا لم تنقذني في ذلك الوقت، سيادي السيف الكبير” ‏ منذ أن علم ببعض حقائق ذلك اليوم من ذكريات هيو بويون، تغير موقف يون تشي تجاه جون وومينغ وجون شيلي بالكامل. ‏ كان هناك عدد لا يحصى من الناس الذين كانوا راغبين في لعق حذائه بعد أن أصبح الإمبراطور يون، لكن القليل منهم كانوا الذين ساعدوه حين كان شيطاناً بغيضاً. إذا كان الأول خفيفا كالريشة، فالثاني عطوفا كالسموات نفسها. ‏ “…” شفاه جون شيلي إرتعدت قليلاً… كيف علم بذلك؟ ‏ رفع يون تشي راحة يده واستدعى طاقة الضوء العميقة. “عمرك يقترب من نهايته، لكن بطاقتي الضوئية العميقة وبعض الأدوية الروحية التكميلية والحبوب العميقة، أنا متأكد أنني يمكن أن أؤخر قبضة الموت عليك على الأقل لقرن آخر، سيادي السيف الكبير” ‏ جون وومينغ عاش لخمسين ألف سنة. كان يموت ليس بسبب إصابة أو استنزاف غير طبيعي لقوة الحياة، لكن لأنه كان يقترب من نهاية حياته الطبيعية. لهذا السبب حتى يون تشي لم يكن بوسعه إلا أن يفعل الكثير من أجله. ‏ ظهرت مفاجأة على ملامح جون وومينغ، لكنها سرعان ما تحلت إلى ابتسامة أنيقة لم تشير بأي حال من الأحوال إلى أن لديه أي ارتباطات متبقية في الحياة. “أنا ممتن جدا لعرض الإمبراطور يون، لكنني أنقذتك فقط لأرد الجميل من ذلك الوقت. لا تحتاج إلى إعادة هذه الإشارة” ‏ كان يشير إلى “إنقاذ” يون تشي لجون شيلي خلال مؤتمر الاله العميق. ‏ أجاب يون تشي جدياً “إن معروفي لك ليس سوى ذرة غبار مقارنة بمعروفك لي أيها الكبير. في الواقع، أنا ملزم أكثر من أي وقت مضى لرد الجميل المستحق لي بالضبط لأنني الآن الإمبراطور يون. لذا أرجوك فكر في شيء أيها الكبير. سيلقي بظلاله على بقية حياتي إذا لم أستطع رد هذا المعروف” ‏ ابتسم جون وومينغ بلطف من أجل يون تشي، من أجل عالم الاله، و…من أجل تلميذه. ‏ “أنا واحد من حفنة من الناس في العالم بأسره الذين تمكنوا من العيش كبشر خمسون ألف سنة. سيكون ناكراً للجميل وجشعاً مني أن أطلب المزيد. علاوة على ذلك، كنت قادرا على مشاهدة لي إير تنمو إلى النضج الكامل، وكنت قادرا حتى على مشاهدة معجزة، لا، معجزات متعددة التي حطمت اتفاقيات الكون نفسه. ماذا يمكن لهذا العجوز أن يطلب غير ذلك؟ حقا، لا يلزم ان تجهد نفسك او تهدر اعشابك الروحية الثمينة وكرياتك العميقة عليّ”

كان الصوت شيئا واحدا، لكن ما يقلقه حقا هو الشعور القوي بعدم الارتياح الذي لا يمكن تفسيره والذي شغل قلبه فجأة.

كان هناك وقفة قصيرة، فجأة قالت جون شيلي، “أنا لست في حاجة اليه لـ …” ‏ “سأفعل” أومأ يون تشي دون تردد ووضع أمنية جون وومينغ الأخيرة والأعظم للراحة. ‏ كان رده جاداً وحاسماً وحازماً إلى درجة أن جون شيلي كانت في الواقع غائبة للحظة عن الكلام. ‏ في الواقع، جون شيلي كانت قد لاحظت منذ فترة طويلة أن قلبها السيف ينمو غير مستقر كلما واجهت يون تشي. ‏ جلبها جون وومينغ إلى هاوية العدم لأنه كان المكان الذي زرع فيه قلب السيف إلى الكمال. لقد مرت بضع سنوات منذ ذلك الحين، وأصبح قلبها السيف أقوى بكثير من ذي قبل … فلماذا كان لا يزال على شفا الانهيار بمجرد رؤية يون تشي؟ ‏ “جيد” القليل من الغيوم دخلت عينيه المسنّة عندما أومأ جون وومينغ “الآن هذا القديم قد زال حتى آخر ما يقلقني في هذا العالم” ‏ “العالم سوف يبكي على وفاة الكبير، لكن لدي ثقة كاملة أن اسم سيادي السيف وضوء السيف المجهول سوف يضيء مرة أخرى في وقت قصير” ‏ أطلق يون تشي نظرة على جون شيلي أخيرة قبل أن ينعطف ليغادر مع يون ووشين. ‏ انحنت جون شيلي إلى الأمام وكأنها تريد أن تقول شيئاً، لكن في النهاية لم تفلت من شفتيها أي كلمات. ‏ فجأة توقف يون تشي على خطاه وكأنه يتذكر شيئاً ما.

والآن بعد أن فكر في الأمر، فإن السبب الحقيقي الذي جعله يتخذ القرار المتسرع تقريباً بمنح جون شيلي يشم العالم الثمين كان بسبب هذا عدم الارتياح. لقد ظهر في اللحظة التي اقترب فيها من هاوية العدم، لم يكن قويًا كما كان الآن.

ومع ذلك، روحه القوية فشلت في اكتشاف أي شيء.

بعد وقت طويل، يون تشي ما زال لا يستطيع إيجاد أي شيء. حتى أنه حاول سبر أعماق العدم بإدراكه الروحي، لكن بالطبع كل ما شعر به كان حجاباً من العدم لا يمكن اختراقه.

فجأة، اختفى يون تشي من مكانه الأصلي وعاد إلى الظهور أمام جون شيلي مباشرة، كانت يده تمتد مثل المخلب.

عندما تراجع يون تشي أخيراً عن إدراكه الروحي وألقَ نظرة على يون ووشين، أدرك أنها كانت تعج بالقلق والرعب. كان من الواضح أن رد فعله أخافها بشدة. سرعان ما ابتسم لها وطمأنها، “لم يكن شيئا. أفترض أنني كنت حساس للغاية بعد كل شيء. تحدث أشياء استثنائية في كثير من الأحيان في عالم الاله للبداية المطلقة، من الممكن أن ما سمعته كان مجرد صدى من العصور القديمة”

“هناك عدة طرق لوصف رجال مثلي. عاطفي، إذا كنت تريد أن تبدو جيد ؛ التملك، إذا كنت تريد أن تكون صادقا ؛ أو صادقا مع طبيعة الشخص، إذا كنت ترغب في الدفاع عنهم” ‏ يون ووشين أخرجت لسانها سراً. “ربما يجب عليك تغيير لقبك إلى ‘الإمبراطور المهرطق يون’ بدلا من ذلك. فلا بد من هرطق حقيقي ليتمكن من تفسير التقلُّب بطرائق كثيرة” ‏ كانت ستسأل إن كان يون تشي يتمنى أن تقابل رجلاً مثله في المستقبل، لكن في النهاية لم تفعل لأنها كانت تشعر بشعورٍ قوي بأنه لن يكون قادراً على الإجابة. ‏ ضحك يون تشي بحرارة على تعليقها “هاهاهاها —” ‏ أوو ———— ‏ الصوت المنخفض والمرعب خرج من العدم. أحس أنه أتى من أعماق قلبه ومن الفضاء البعيد بشكل مستحيل في نفس الوقت. ‏ توقفت ضحكة يون تشي وعلى الفور نشر إدراكه الروحي في كل اتجاه. ‏ تغير يون تشي المفاجئ في التعبير والهالة أخاف يون ووشين بشكل كبير. اقتربت بسرعة الى ابيها وسألت بعصبية “ابي؟ هل كل شيء بخير؟” ‏ “هناك خطأ ما في هذا الصوت” أجابها يون تشي جدياً. ‏ “صوت؟ أي صوت؟ ” يون ووشين نظرت حولها في ارتباك. ‏ “…؟” أعرب يون تشي عن امتعاضه من ردها. “ألم تسمعي هذا؟”

“ذلك أخافني حقاً” يون ووشين تنهدت. بعد خصم الوقت قبل أن يصبح والدها الإمبراطور العظيم لعالم الاله، لم يسبق لها أن رأته يصنع وجهاً مخيفاً كهذا حتى الآن.

“حسناً، حان وقت الذهاب”

أمسك بيد يون ووشين وقادها نحو مخرج عالم الإله للبداية المطلقة من السرعة العالية. “هناك العديد من الأماكن الغريبة التي لم نزرها بعد، لكن أعتقد أن الوقت قد حان لنغادر إلى المنطقة الإلهية الشرقية على أي حال. إذا تمادينا أكثر، أراهن أن شخص ما سينضم إلينا لبقية رحلتنا”

تلألأت عينا يون ووشين قليلا. “لذا، نحن ذاهبون لزيارة عالم إله عاهل براهما أولا، أليس كذلك؟”

“ارر”

“هيهي …” يون ووشين أطلقت قهقه “أنت قاسي جداً على العمة تشيانيينغ أحياناً، لكنك تدللها كثيراً أيضاً، أبي”

“أنا؟ ادللها؟” رفع يون تشي صوته دون وعي. “مستحيل! أنا اتَّخذ التدابير اللازمة لأمنعها من التسبب لي ببعض المشاكل غير الضرورية!”

“نعم، نعم، مهما تقول” يون ووشين قالت بينما كانت تخفي سخرية.

بعد وقت طويل، يون تشي ما زال لا يستطيع إيجاد أي شيء. حتى أنه حاول سبر أعماق العدم بإدراكه الروحي، لكن بالطبع كل ما شعر به كان حجاباً من العدم لا يمكن اختراقه.

_________________

بعد وقت طويل، يون تشي ما زال لا يستطيع إيجاد أي شيء. حتى أنه حاول سبر أعماق العدم بإدراكه الروحي، لكن بالطبع كل ما شعر به كان حجاباً من العدم لا يمكن اختراقه.

1 (لا تعرف اي وحدة من زوجاتك تريد أن تعطيها الهدية؟ فقط اعطها لزوجة جديدة!)

كان هناك وقفة قصيرة، فجأة قالت جون شيلي، “أنا لست في حاجة اليه لـ …” ‏ “سأفعل” أومأ يون تشي دون تردد ووضع أمنية جون وومينغ الأخيرة والأعظم للراحة. ‏ كان رده جاداً وحاسماً وحازماً إلى درجة أن جون شيلي كانت في الواقع غائبة للحظة عن الكلام. ‏ في الواقع، جون شيلي كانت قد لاحظت منذ فترة طويلة أن قلبها السيف ينمو غير مستقر كلما واجهت يون تشي. ‏ جلبها جون وومينغ إلى هاوية العدم لأنه كان المكان الذي زرع فيه قلب السيف إلى الكمال. لقد مرت بضع سنوات منذ ذلك الحين، وأصبح قلبها السيف أقوى بكثير من ذي قبل … فلماذا كان لا يزال على شفا الانهيار بمجرد رؤية يون تشي؟ ‏ “جيد” القليل من الغيوم دخلت عينيه المسنّة عندما أومأ جون وومينغ “الآن هذا القديم قد زال حتى آخر ما يقلقني في هذا العالم” ‏ “العالم سوف يبكي على وفاة الكبير، لكن لدي ثقة كاملة أن اسم سيادي السيف وضوء السيف المجهول سوف يضيء مرة أخرى في وقت قصير” ‏ أطلق يون تشي نظرة على جون شيلي أخيرة قبل أن ينعطف ليغادر مع يون ووشين. ‏ انحنت جون شيلي إلى الأمام وكأنها تريد أن تقول شيئاً، لكن في النهاية لم تفلت من شفتيها أي كلمات. ‏ فجأة توقف يون تشي على خطاه وكأنه يتذكر شيئاً ما.

“لم أرك منذ وقت طويل، سيادي السيف الكبير”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط