نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1905

رحلة (9)

رحلة (9)

1905 رحلة (9)

في الشهر الثالث…

في الشهر التاسع من رحلتهم، وصلوا أخيرًا إلى المنطقة الإلهية الشرقية.

على الرغم من “هزيمتها”، ظلت عيون تشياني يينغ إير شريرة كما كانت دائما، “ماذا فعلت كانغ شوهي لسرقة روحك لمدة 36 يوما و 18 ساعة متواصلة؟ تكلم!” ‏ “إنه عديم الفائدة” قال يون تشي بالتساوي. “لن تكوني قادرة على نسخها حتى لو حاولتي” ‏ لماذا كانت عدائية جداً تجاه كانغ شوهي على أية حال؟ ‏ هل لأنها شعرت بالتهديد من قبلها مثلما شعرت بالتهديد من قبل تشي ووياو؟ ‏ “همف!” تشياني يينغ إير ضيقت عينيها بشكل خطير. “يبدو أن جلالتك متعطش لشيء أبسط بعد من كل الطعام الفاخر الذي تذوقته! لكن ألست خائفاً من أن تصطاد بعضاً من مسك ذلك الثعلب الفاسق؟” ‏ “تش!” يون تشي شخر. “هل هناك أي امرأة في العالم لا تعتقد أنها فاسقة؟” ‏ “هل أنا مخطئة؟” تشياني يينغ إير حركت شفتيها بشكل مثير بينما كانت تداعب أضلاعه بساقيها ببطء. “ما يسمى بالعذراء المنبوذة شين شي، عديمة الشعور على ما يبدو مو شوانيين، والآن الفتاة البريئة كانغ شوهي. جميعهم يبدون مقدسين من على السطح، لكنهم حقا …”

كانوا مسافرين إلى عالم إله عاهل براهما عندما غير يون تشي اتجاهاه فجأة في منتصف الطريق.

“… أعطها بالفعل!” كرر يون تشي ذلك بالاستياء.

“هناك مكان أود أن أزوره أولاً” قال بعيون لا يمكن فهمها.

“حسنا، لقد مرت ثلاثة وسبعون يوما. من حيث عدد الأيام، لقد طمست تماما تلك المرأة للبحر العميق. أنا لن أؤخر جلالتك ورحلة الأميرة أكثر من ذلك”

وصلوا إلى مكان مظلم حيث بدت النجوم بعيدة بشكل غير عادي. كما لو أنهم كانوا يحاولون تجنب هذه المنطقة.

هذا هو السبب الحقيقي لعدم تمكنه من مغادرة جانب تشياني يينغ إير.

“هذا هو المكان الذي كان فيه عالم النجم المدعو عالم إله القمر”

“نعم” فتح يون تشي عينيه وابتسم. ‏ …………

أوضح يون تشي إلى يون ووشين بهدوء، “كان واحدا من العوالم الملكية الأربعة في المنطقة الإلهية الشرقية. كان أيضا أول عالم ملكي يُباد كليا وإلى الأبد”

“وإلا ماذا؟” تشياني يينغ إير نظرت إليه فجأة بعيون مغرية. لم تكن خائفة فحسب، بل كانت عيناها الذهبيتان تسطعان عمليا بالترقب.

“ربما كنت لا ازال قادرا على العثور على بعض البقايا العام الماضي، لكن الآن … كل شيء ذهب تماما”

“…” يون ووشين كانت مصدومة تماماً. كانت شكوى تشياني يينغ إير ملموسة بما يكفي عملياً لإعطاء يون تشي صفعة قوية على وجهه.

قد عانى عالم السماء الخالدة وعالم البحر الجنوبي وعالم إله التنين بدرجات متفاوتة من الدمار في أعقاب صعود يون تشي. ومع ذلك، لم يتم إبادتهم تماما. قد لا يستعيدون مجدهم السابق أبداً، لكن على الأقل سيتذكرهم التاريخ كعوالم ملكية ذات يوم.

“يفتقد؟” أنزلت تشياني يينغ إير عينيها الجميلتين واستمرت في الكسل، “أنا مجرد أكثر النساء تواضعاً وأكثرها عادية من بين عشاقه الكثيرين. لا أعرف كيف أهمس بأشياء حلوة في أذني جلالته، ولا أعرف كيف أكتب أو أرسم أو أعزف أو أغني. أنا بالتأكيد لم أتعلم كيف أخرج الروح من جسد الإنسان”

عالم إله القمر مع ذلك… كل أثر له محى من الوجود. أنت لا تعرف حتى أن هناك عالم هنا إذا لم يكن لديك فكرة ما حدث. بمعنى ما، فإنه قد لا يكون موجودا في المقام الأول.

يون تشي لف نظره نحوها. “ليس كل شخص مثلك، كما تعلمين. فكرة المنافسة ضدك لم تخطر على بالها ابدا”

يون ووشين كانت تعرف أن والدها هو من دمره. أن يذهب إلى هذا الحد أظهر مدى عمق كراهيته.

“أبي، أنت لم تكن راغبا حتى في التحدث عن إمبراطورة إله القمر من قبل إلى أي شخص، فلماذا تزور هذا المكان الآن؟” يون ووشين سألت.

أجاب يون تشي “عمتك ووياو كانت محقة جدا في شيء واحد. كلما تجنبت ذلك، كلما ازداد الأمر سوءا. أنا الآن الإمبراطور العظيم لعالم الاله. يجب أن أسعى دائما إلى أن أكون أفضل وأقوى، ولا يمكنني أن أسمح لنفسي بأن أقع في ورطة الماضي بعد الآن”

أغلق عينيه وخفف من نبرته “إذا أردت أن أتغلب على ذلك الخوف والألم، فيجب أن أحاول أولا أن أقبلهما بقلب هادئ. وأتمنى أن أتمكن في يوم من الأيام من مواجهة هذا الاسم وألا أتأثر به بعد الآن”

كان بالفعل يحاول قصارى جهده للتغلب على ذلك، لكنه لا يزال غير قادر على نطق اسمها في النهاية.

“يوانبا سيأتي إلى هنا ذات يوم” تابع “لنكون صادقين، لا املك ادنى فكرة كيف سأواجهه خلال اجتماعنا القادم”

كان شيا يوانبا قد سوّى كل شيء يحتاج إلى أن يستقر في الحرم الملكي المطلق ويذهب إلى عالم الاله وحده في نفس الوقت تقريبا هو و يون ووشين قد بدأوا رحلتهم. كان مليئاً بالشغف والحنين في ذلك الوقت.

حتى الآن، يجب أن يعرف الحقيقة الكاملة عن تدمير عالم إله القمر وموت إمبراطورة إله القمر.

“ليس هناك ما يدعو إلى القلق يا أبي” أعلنت يون ووشين بكل ثقة “العم شيا شخص رائع، علاقته بك في عمق البحر. أنا متأكدة أنه لا يستطيع أن يكرهك بعد أن عرف الحقيقة كاملة … على الأقل، لن تنتهي بشكل رهيب جدا”

هذا هو السبب الحقيقي لعدم تمكنه من مغادرة جانب تشياني يينغ إير.

“نعم” فتح يون تشي عينيه وابتسم.

…………

“إيه. لكن … أريد أن أبقى معكم لفترة أطول قليلا” اعترضت يون ووشين على الفور. كيف يمكن أن تكون غائبة عندما “العرض” قد بدأ للتو؟

المنطقة الإلهية الشرقية، عالم إله عاهل براهما.

من بين العوالم الملكية الأربعة الأصلية في المنطقة الإلهية الشرقية، كان عالم عاهل براهما العالم الملكي الوحيد الباقي مع قوته وعالمه السليم.

قد تعرضوا لأضرار كبيرة بسبب تسمم لؤلؤة السم السماوية وهجوم عالم البحر الجنوبي، لكن كل ذلك كان في الماضي الآن. في النهاية اختفت التهديدات الأجنبية، وبات بوسعهم الآن أن يركزوا كل طاقتهم على استعادة قوتهم.

إمبراطورة اله براهما السماوي الحالية، إلهة عاهل براهما لم تعد المرأة الطموحة التي كانت عليها. في الواقع، كان تحفيزها للعمل يعتمد بشكل كامل على مدى براعتها هي وإمبراطور عظيم معين. في هذا السياق، كان من الضروري أن عالم براهما يضمن أن العلاقة بينهما سالما … أو غير ذلك.

عندما وصل يون تشي ويون ووشين أخيرًا إلى عالم إله عاهل براهما، لم يظهر أحد لاستقبالهم.

كان الأمر هكذا حتى بعد أن وصلوا إلى عاصمة عاهل براهما. إذا لم يكونوا على معرفة أفضل، كانوا سيصدقون أن عالم عاهل براهما لم يكن على علم تام بوصولهم.

“همم، يبدو أن العمة تشيانيينغ ليس لديها أي فكرة عن قدومنا” حاولت يون ووشين بيأس أن تكبت ابتسامتها بينما استمرت في نبرة بريئة، “يبدو أنك كنت مخطئاً يا أبي. العمة تشيانيينغ لم تكن تهتم بتقدمك بعد كل شيء”

“آه،” يون تشي يشخر عبر أنفه، “إنها ماصة للعقاب كالمعتاد”

“لنذهب!”

“يجب أن تعرف الآن أن طرقها الماكرة لا تطابقني!”

بعد أن أكد موقع تشياني يينغ إير، امسك يون تشي يون ووشين وترك وراءه صوتاً عالياً حتى أن الناس في العاصمة الملكية كانوا يصرخون على حين غرة. بعد عدة أنفاس، هبطوا أمام غرفة نوم تشياني يينغ إير.

“يوي يينغ” يون تشي تحدث فجأة، “من فضلك رافقي الأميرة حول العاصمة”

حاجز غرفة النوم انشق من نفسه، وتشياني يينغ إير ير سارت مباشرة عندما اصطدمت أقدامهم بالأرض. كان شعرها الذهبي محزماً بشكل فضفاض اليوم، كانت ترتدي ثوب نصف ذهبي خفيف كشف كاحليها الناعمين، ذراعيها الشبيهتين بالثلوج، وأكتافها الحلو الرائحة. كانت نظرتها غير مبالية كما كان تعبيرها فارغا، لكن وجهها كان لا يزال جميلا لدرجة أنه لا يمكن لأي لوحة في العالم أن تأمل في التقاطها. حيث ذهبت، الضوء نفسه خافت كما لو كان خجلا من أن يكون في حضورها.

التقت يون ووشين بتشياني يينغ إير أكثر من مرة بالفعل، حتى هي لم تستطع إلا أن تكون تائهة في محياها.

لم يلاحظ أحد حتى يوي يينغ قلقة المظهر وهي تترنح خلفها.

“أوه؟ يا لها من مفاجأة ساحقة. كنت أعتقد أن جلالتك مشغول جداً بالعمل، السياسة، الجنس، والمزيد من الجنس لزيارة عالمي براهما الصغير. كنت أعتقد تقريبا أنني ارتكبت خطأ فادحا لأستحق زيارة جلالتك بنفسه. هل يجب أن أقلق؟”

تشياني يينغ إير قالت بصوت غير مبالي وضعيف تقريباً. انسوا تحية الإمبراطور يون بطريقة تليق بقرينته، بدت وكأنها نهضت لتوها من السرير ولا تستطيع الانتظار للعودة إلى النوم.

يون تشي “…”

“…” يون ووشين كانت مصدومة تماماً. كانت شكوى تشياني يينغ إير ملموسة بما يكفي عملياً لإعطاء يون تشي صفعة قوية على وجهه.

كان على يون ووشين عض شفتها السفلى بقوة لدفع قهقهة لاإرادية إلى أسفل حلقها. ألقت نظرة خلسة على والدها قبل أن تقول “لم أرك منذ وقت طويل، عمتي تشيانيينغ. أعلم أن الأمر لا يبدو كذلك لكن أبي يفتقدك أيضاً. أول شيء فعله عند وصوله إلى المنطقة الإلهية الشرقية كان أن يأتي للقائك”

“هل كانت كانغ شوهي ممتعة؟” ‏ تشياني يينغ إير نطقت بشراسة بينما كانت تضغط على يون تشي أمام الحائط. ‏ نظرات يون تشي شحذت. خرج من قبضتها ودفعها إلى الحائط بدلاً من ذلك. “هل وقاحتك لا تعرف حدوداً يا امرأة؟” ‏ قاومت تشياني يينغ إير بقوة، لكنها لم تكن قادرة على الخروج من قبضته. لم يردعها أحد، بل فجرت طاقتها العميقة لضربه بعيدا قبل أن تضغط عليه إلى الحائط مرة أخرى، “وماذا في ذلك؟ ما الذي ستفعله حيال ذلك؟” ‏ رامـبـل. ‏ يون ووشين ويوي يينغ لم يغادرا الرواق حتى لدقيقة عندما سمع دوي مدوي من غرفة النوم. كان هناك الكثير من القوة وراء الضربة حتى أن الأرض تحت أقدامهم كانت تهتز حرفيا. ‏ نظرت يوي يينغ إلى الوراء وهي مصدومة وقالت “ماذا … ماذا حدث للتو!؟” ‏ أجابت يون ووشين بهدوء، “لا تقلقي، إنهم دائما هكذا عندما يكونون لوحدهم. إذا كان هناك أي شيء، يجب أن تقلقي عندما لا تكون صاخبة” ‏ يوي يينغ “…” ‏ على الرغم من أن تشياني يينغ إير أصبحت الآن سيد إلهي من المستوى العاشر، إلا أنها لم تكن في نهاية المطاف نداً للإمبراطور يون خاصة لأن زراعتها الأساسية، وطاقتها المظلمة العميقة تم قمعها تماماً من قبله. بطبيعة الحال، انتصر الإمبراطور يون في “الحرب الكبرى” وسمّر تشياني يينغ إير بحزم على الأريكة.

“يفتقد؟” أنزلت تشياني يينغ إير عينيها الجميلتين واستمرت في الكسل، “أنا مجرد أكثر النساء تواضعاً وأكثرها عادية من بين عشاقه الكثيرين. لا أعرف كيف أهمس بأشياء حلوة في أذني جلالته، ولا أعرف كيف أكتب أو أرسم أو أعزف أو أغني. أنا بالتأكيد لم أتعلم كيف أخرج الروح من جسد الإنسان”

كانوا مسافرين إلى عالم إله عاهل براهما عندما غير يون تشي اتجاهاه فجأة في منتصف الطريق.

“حسنا، لقد مرت سنوات عديدة منذ أن تلاعب جلالته مع قرينته لأول مرة. لابد أنه يشعر بالملل مني الآن. سأكون ممتنة إذا لم يرميني جلالته في القصر البارد كطريقة لكسب رضى لعبته الجديدة، ناهيك عن حلمه في كسب انتباهه مرة أخرى”

حاجز غرفة النوم انشق من نفسه، وتشياني يينغ إير ير سارت مباشرة عندما اصطدمت أقدامهم بالأرض. كان شعرها الذهبي محزماً بشكل فضفاض اليوم، كانت ترتدي ثوب نصف ذهبي خفيف كشف كاحليها الناعمين، ذراعيها الشبيهتين بالثلوج، وأكتافها الحلو الرائحة. كانت نظرتها غير مبالية كما كان تعبيرها فارغا، لكن وجهها كان لا يزال جميلا لدرجة أنه لا يمكن لأي لوحة في العالم أن تأمل في التقاطها. حيث ذهبت، الضوء نفسه خافت كما لو كان خجلا من أن يكون في حضورها. ‏ التقت يون ووشين بتشياني يينغ إير أكثر من مرة بالفعل، حتى هي لم تستطع إلا أن تكون تائهة في محياها. ‏ لم يلاحظ أحد حتى يوي يينغ قلقة المظهر وهي تترنح خلفها. ‏ “أوه؟ يا لها من مفاجأة ساحقة. كنت أعتقد أن جلالتك مشغول جداً بالعمل، السياسة، الجنس، والمزيد من الجنس لزيارة عالمي براهما الصغير. كنت أعتقد تقريبا أنني ارتكبت خطأ فادحا لأستحق زيارة جلالتك بنفسه. هل يجب أن أقلق؟” ‏ تشياني يينغ إير قالت بصوت غير مبالي وضعيف تقريباً. انسوا تحية الإمبراطور يون بطريقة تليق بقرينته، بدت وكأنها نهضت لتوها من السرير ولا تستطيع الانتظار للعودة إلى النوم. ‏ يون تشي “…”

“…” يون ووشين كانت مصدومة تماماً. كانت شكوى تشياني يينغ إير ملموسة بما يكفي عملياً لإعطاء يون تشي صفعة قوية على وجهه.

بعد أن كانت راضية للغاية عن تعبير يون تشي، توقفت تشياني يينغ إير أخيراً عن تأخير العمل ومدت يدها. كان هناك وميض من الضوء العميق، ظهر على يدها لوح على شكل كتلة عرضه حوالي 1 متر ومصنوع من بعض المواد الغريبة.

“يوي يينغ” يون تشي تحدث فجأة، “من فضلك رافقي الأميرة حول العاصمة”

“حسنا، لقد مرت ثلاثة وسبعون يوما. من حيث عدد الأيام، لقد طمست تماما تلك المرأة للبحر العميق. أنا لن أؤخر جلالتك ورحلة الأميرة أكثر من ذلك”

أجابت يوي يينغ على عجل “نعم، جلالتك”

هذا هو السبب الحقيقي لعدم تمكنه من مغادرة جانب تشياني يينغ إير.

“إيه. لكن … أريد أن أبقى معكم لفترة أطول قليلا” اعترضت يون ووشين على الفور. كيف يمكن أن تكون غائبة عندما “العرض” قد بدأ للتو؟

هذا هو السبب الحقيقي لعدم تمكنه من مغادرة جانب تشياني يينغ إير.

أجاب يون تشي بلا تردد “مرفوض”

يون ووشين كانت تعرف أن والدها هو من دمره. أن يذهب إلى هذا الحد أظهر مدى عمق كراهيته. ‏ “أبي، أنت لم تكن راغبا حتى في التحدث عن إمبراطورة إله القمر من قبل إلى أي شخص، فلماذا تزور هذا المكان الآن؟” يون ووشين سألت. ‏ أجاب يون تشي “عمتك ووياو كانت محقة جدا في شيء واحد. كلما تجنبت ذلك، كلما ازداد الأمر سوءا. أنا الآن الإمبراطور العظيم لعالم الاله. يجب أن أسعى دائما إلى أن أكون أفضل وأقوى، ولا يمكنني أن أسمح لنفسي بأن أقع في ورطة الماضي بعد الآن” ‏ أغلق عينيه وخفف من نبرته “إذا أردت أن أتغلب على ذلك الخوف والألم، فيجب أن أحاول أولا أن أقبلهما بقلب هادئ. وأتمنى أن أتمكن في يوم من الأيام من مواجهة هذا الاسم وألا أتأثر به بعد الآن” ‏ كان بالفعل يحاول قصارى جهده للتغلب على ذلك، لكنه لا يزال غير قادر على نطق اسمها في النهاية. ‏ “يوانبا سيأتي إلى هنا ذات يوم” تابع “لنكون صادقين، لا املك ادنى فكرة كيف سأواجهه خلال اجتماعنا القادم” ‏ كان شيا يوانبا قد سوّى كل شيء يحتاج إلى أن يستقر في الحرم الملكي المطلق ويذهب إلى عالم الاله وحده في نفس الوقت تقريبا هو و يون ووشين قد بدأوا رحلتهم. كان مليئاً بالشغف والحنين في ذلك الوقت. ‏ حتى الآن، يجب أن يعرف الحقيقة الكاملة عن تدمير عالم إله القمر وموت إمبراطورة إله القمر. ‏ “ليس هناك ما يدعو إلى القلق يا أبي” أعلنت يون ووشين بكل ثقة “العم شيا شخص رائع، علاقته بك في عمق البحر. أنا متأكدة أنه لا يستطيع أن يكرهك بعد أن عرف الحقيقة كاملة … على الأقل، لن تنتهي بشكل رهيب جدا”

مع علمها بأنه لا توجد طريقة يمكنها بها تغيير رأي والدها، لم تستطع يون ووشين إلا أن تطلق عليه الضغينة والتحديق قبل أن تغادر على مضض القاعة مع يوي يينغ.

أوضح يون تشي إلى يون ووشين بهدوء، “كان واحدا من العوالم الملكية الأربعة في المنطقة الإلهية الشرقية. كان أيضا أول عالم ملكي يُباد كليا وإلى الأبد”

في اللحظة الثانية التي رحلت فيها يون ووشين ويوي يينغ، تجعدت حواجبا تشياني يينغ إير على الفور إلى تعبير عاصف. أمسكت ذراع يون تشي وسحبته إلى غرفة نومها قبل أن يتفوه بكلمة.

بانغ!

أغلق كل من باب غرفة النوم والحاجز في نفس الوقت.

اللوح كان مسطحاً تماماً وبلا نمط، لم يعط أي هالة أيضا… ومع ذلك، قلب يون تشي تخطى نبضة لحظة وضع عينيه عليه. ‏ “من أين حصلتِ على هذا؟” سأل يون تشي بجدية بينما كان يحدق في اللوح. ‏ أجابت تشياني يينغ إير، “قبل أكثر من عشرين عامًا، أغريت إله نجم الذبح السماوي إلى عالم إله البحر الجنوبي مع الأراضي المنسوية للإله الهرطقي كطعم، وأغريت البحر الجنوبي بالتجمع عليها … ماذا كنت تعتقد أنني كنت أفعل خلال هذا الوقت؟” ‏ ثم فكر يون تشي لبرهة قبل أن يجيب “لقد انزلقتِ إلى أراضي الاله الهرطقي المنسية في حين كان كل منهما يركز على الآخر؟” ‏ “بالطبع” استرخ حاجبا تشياني يينغ إير قليلاً “لسوء الحظ، وجدت إله نجم الذبح السماوي ميراث إله الهرطقي أمامي، لذلك كل ما حصلت عليه من المكان كان هذا اللوح” ‏ “في ذلك الوقت، تم تدمير أكثر من نصف الأطلال بسبب المعركة بين البحر الجنوبي وإله نجم الذبح السماوي، لكن هذا اللوح لم يصب بأذى على الرغم من وجوده في وسط الدمار. أنا أيضاً لم أرى مواده من قبل. لذا، اخذته وحاولت البحث عنه دون جدوى. بعد ذلك، تركته بين يدي تشياني فانتيان” ‏ “لم يجد تشياني فانتيان أي فائدة له أيضًا، لذلك تم وضعه جانبًا في نهاية المطاف وأصبح منسيًا مع مرور الوقت” ‏ لقد كان مجرد لوح بدون نمط بعد كل شيء. ‏ “لقد وجدت هذا وتذكرته فقط بينما كنت أبحث في ممتلكات تشياني فانتيان قبل بضعة شهرين”

“هل كانت كانغ شوهي ممتعة؟”

تشياني يينغ إير نطقت بشراسة بينما كانت تضغط على يون تشي أمام الحائط.

نظرات يون تشي شحذت. خرج من قبضتها ودفعها إلى الحائط بدلاً من ذلك. “هل وقاحتك لا تعرف حدوداً يا امرأة؟”

قاومت تشياني يينغ إير بقوة، لكنها لم تكن قادرة على الخروج من قبضته. لم يردعها أحد، بل فجرت طاقتها العميقة لضربه بعيدا قبل أن تضغط عليه إلى الحائط مرة أخرى، “وماذا في ذلك؟ ما الذي ستفعله حيال ذلك؟”

رامـبـل.

يون ووشين ويوي يينغ لم يغادرا الرواق حتى لدقيقة عندما سمع دوي مدوي من غرفة النوم. كان هناك الكثير من القوة وراء الضربة حتى أن الأرض تحت أقدامهم كانت تهتز حرفيا.

نظرت يوي يينغ إلى الوراء وهي مصدومة وقالت “ماذا … ماذا حدث للتو!؟”

أجابت يون ووشين بهدوء، “لا تقلقي، إنهم دائما هكذا عندما يكونون لوحدهم. إذا كان هناك أي شيء، يجب أن تقلقي عندما لا تكون صاخبة”

يوي يينغ “…”

على الرغم من أن تشياني يينغ إير أصبحت الآن سيد إلهي من المستوى العاشر، إلا أنها لم تكن في نهاية المطاف نداً للإمبراطور يون خاصة لأن زراعتها الأساسية، وطاقتها المظلمة العميقة تم قمعها تماماً من قبله. بطبيعة الحال، انتصر الإمبراطور يون في “الحرب الكبرى” وسمّر تشياني يينغ إير بحزم على الأريكة.

“حسنا، لقد مرت ثلاثة وسبعون يوما. من حيث عدد الأيام، لقد طمست تماما تلك المرأة للبحر العميق. أنا لن أؤخر جلالتك ورحلة الأميرة أكثر من ذلك”

على الرغم من “هزيمتها”، ظلت عيون تشياني يينغ إير شريرة كما كانت دائما، “ماذا فعلت كانغ شوهي لسرقة روحك لمدة 36 يوما و 18 ساعة متواصلة؟ تكلم!”

“إنه عديم الفائدة” قال يون تشي بالتساوي. “لن تكوني قادرة على نسخها حتى لو حاولتي”

لماذا كانت عدائية جداً تجاه كانغ شوهي على أية حال؟

هل لأنها شعرت بالتهديد من قبلها مثلما شعرت بالتهديد من قبل تشي ووياو؟

“همف!” تشياني يينغ إير ضيقت عينيها بشكل خطير. “يبدو أن جلالتك متعطش لشيء أبسط بعد من كل الطعام الفاخر الذي تذوقته! لكن ألست خائفاً من أن تصطاد بعضاً من مسك ذلك الثعلب الفاسق؟”

“تش!” يون تشي شخر. “هل هناك أي امرأة في العالم لا تعتقد أنها فاسقة؟”

“هل أنا مخطئة؟” تشياني يينغ إير حركت شفتيها بشكل مثير بينما كانت تداعب أضلاعه بساقيها ببطء. “ما يسمى بالعذراء المنبوذة شين شي، عديمة الشعور على ما يبدو مو شوانيين، والآن الفتاة البريئة كانغ شوهي. جميعهم يبدون مقدسين من على السطح، لكنهم حقا …”

“يوي يينغ” يون تشي تحدث فجأة، “من فضلك رافقي الأميرة حول العاصمة”

“لقد فهمت بالفعل … هم؟”

أصبحت نظرة يون تشي غريبة فجأة. لأنه كان يشم شيئاً من أنفاس تشياني يينغ إير.

“حساء تشكيل لؤلؤة قلب اليشم؟” يون تشي أفشى من غير تفكير.

للمرة الأولى، ارتعد البؤبؤ الذهبي لـ تشياني يينغ إير من الصدمة. القليل من الذعر تسلل إلى ملامحها.

أبعدت نظرها وشفتيها عنه “اي حساء تشكيل… لؤلؤة قلب اليشم؟ لا أعرف ما الذي تتحدث عنه”

“لا عجب. كنت أتساءل عن سبب بحثك عن لينغ إير شخصياً تلك المرة. لم يكن من شيمك على الإطلاق” تحولت نظرة يون تشي إلى لعوب، قام بسحب بعض كلماته عمداً، “من السيء جداً أن هذه الأشياء لا تعمل معي رغم ذلك. لو كان كذلك، لكانت لينغ إير أصبحت أماً منذ وقت طويل”

“أيها الكلب” تشياني يينغ إير احمرت خجلاً أكثر من أي وقت مضى في حياتها وعندما تحول ذلك الإحراج إلى غضب دفاعي، قرصت خصر يون تشي ولفته بشدة. “إخرس إن لم تستطع قول شيء لطيف!”

ثم عضت يون تشي بقوة على شفتيه…

مر شهر واحد، كان الإمبراطور يون لا يزال يقيم في عالم إله عاهل براهما.

مر شهران، وما زال الإمبراطور يون غير قادر على اتخاذ خطوة واحدة خارج العالم.

بعد أن أكد موقع تشياني يينغ إير، امسك يون تشي يون ووشين وترك وراءه صوتاً عالياً حتى أن الناس في العاصمة الملكية كانوا يصرخون على حين غرة. بعد عدة أنفاس، هبطوا أمام غرفة نوم تشياني يينغ إير.

في الشهر الثالث…

“لقد فهمت بالفعل … هم؟” ‏ أصبحت نظرة يون تشي غريبة فجأة. لأنه كان يشم شيئاً من أنفاس تشياني يينغ إير. ‏ “حساء تشكيل لؤلؤة قلب اليشم؟” يون تشي أفشى من غير تفكير. ‏ للمرة الأولى، ارتعد البؤبؤ الذهبي لـ تشياني يينغ إير من الصدمة. القليل من الذعر تسلل إلى ملامحها. ‏ أبعدت نظرها وشفتيها عنه “اي حساء تشكيل… لؤلؤة قلب اليشم؟ لا أعرف ما الذي تتحدث عنه” ‏ “لا عجب. كنت أتساءل عن سبب بحثك عن لينغ إير شخصياً تلك المرة. لم يكن من شيمك على الإطلاق” تحولت نظرة يون تشي إلى لعوب، قام بسحب بعض كلماته عمداً، “من السيء جداً أن هذه الأشياء لا تعمل معي رغم ذلك. لو كان كذلك، لكانت لينغ إير أصبحت أماً منذ وقت طويل” ‏ “أيها الكلب” تشياني يينغ إير احمرت خجلاً أكثر من أي وقت مضى في حياتها وعندما تحول ذلك الإحراج إلى غضب دفاعي، قرصت خصر يون تشي ولفته بشدة. “إخرس إن لم تستطع قول شيء لطيف!” ‏ ثم عضت يون تشي بقوة على شفتيه… ‏ مر شهر واحد، كان الإمبراطور يون لا يزال يقيم في عالم إله عاهل براهما. ‏ مر شهران، وما زال الإمبراطور يون غير قادر على اتخاذ خطوة واحدة خارج العالم.

“حسنا، لقد مرت ثلاثة وسبعون يوما. من حيث عدد الأيام، لقد طمست تماما تلك المرأة للبحر العميق. أنا لن أؤخر جلالتك ورحلة الأميرة أكثر من ذلك”

ثم مد يده إليها وقال “الآن أعطني ذلك البند الذي تركه الإله الهرطقي بالفعل. من الأفضل أن يكون الشيء الحقيقي، وإلا …”

إذا كانت تشياني يينغ إير ممتلئة بالمظالم في لقائهما الأول، فستكون راضية كالقطة بعد وجبة كاملة الآن.

يون تشي لف نظره نحوها. “ليس كل شخص مثلك، كما تعلمين. فكرة المنافسة ضدك لم تخطر على بالها ابدا”

“يجب أن تعرف الآن أن طرقها الماكرة لا تطابقني!”

“يجب أن تعرف الآن أن طرقها الماكرة لا تطابقني!”

يون تشي لف نظره نحوها. “ليس كل شخص مثلك، كما تعلمين. فكرة المنافسة ضدك لم تخطر على بالها ابدا”

المرأة أصبحت حقا أكثر وقاحة وسخط كل يوم.

ثم مد يده إليها وقال “الآن أعطني ذلك البند الذي تركه الإله الهرطقي بالفعل. من الأفضل أن يكون الشيء الحقيقي، وإلا …”

أجابت يوي يينغ على عجل “نعم، جلالتك”

هذا هو السبب الحقيقي لعدم تمكنه من مغادرة جانب تشياني يينغ إير.

“يفتقد؟” أنزلت تشياني يينغ إير عينيها الجميلتين واستمرت في الكسل، “أنا مجرد أكثر النساء تواضعاً وأكثرها عادية من بين عشاقه الكثيرين. لا أعرف كيف أهمس بأشياء حلوة في أذني جلالته، ولا أعرف كيف أكتب أو أرسم أو أعزف أو أغني. أنا بالتأكيد لم أتعلم كيف أخرج الروح من جسد الإنسان”

“وإلا ماذا؟” تشياني يينغ إير نظرت إليه فجأة بعيون مغرية. لم تكن خائفة فحسب، بل كانت عيناها الذهبيتان تسطعان عمليا بالترقب.

“إيه. لكن … أريد أن أبقى معكم لفترة أطول قليلا” اعترضت يون ووشين على الفور. كيف يمكن أن تكون غائبة عندما “العرض” قد بدأ للتو؟

“… أعطها بالفعل!” كرر يون تشي ذلك بالاستياء.

وصلوا إلى مكان مظلم حيث بدت النجوم بعيدة بشكل غير عادي. كما لو أنهم كانوا يحاولون تجنب هذه المنطقة.

المرأة أصبحت حقا أكثر وقاحة وسخط كل يوم.

اللوح كان مسطحاً تماماً وبلا نمط، لم يعط أي هالة أيضا… ومع ذلك، قلب يون تشي تخطى نبضة لحظة وضع عينيه عليه. ‏ “من أين حصلتِ على هذا؟” سأل يون تشي بجدية بينما كان يحدق في اللوح. ‏ أجابت تشياني يينغ إير، “قبل أكثر من عشرين عامًا، أغريت إله نجم الذبح السماوي إلى عالم إله البحر الجنوبي مع الأراضي المنسوية للإله الهرطقي كطعم، وأغريت البحر الجنوبي بالتجمع عليها … ماذا كنت تعتقد أنني كنت أفعل خلال هذا الوقت؟” ‏ ثم فكر يون تشي لبرهة قبل أن يجيب “لقد انزلقتِ إلى أراضي الاله الهرطقي المنسية في حين كان كل منهما يركز على الآخر؟” ‏ “بالطبع” استرخ حاجبا تشياني يينغ إير قليلاً “لسوء الحظ، وجدت إله نجم الذبح السماوي ميراث إله الهرطقي أمامي، لذلك كل ما حصلت عليه من المكان كان هذا اللوح” ‏ “في ذلك الوقت، تم تدمير أكثر من نصف الأطلال بسبب المعركة بين البحر الجنوبي وإله نجم الذبح السماوي، لكن هذا اللوح لم يصب بأذى على الرغم من وجوده في وسط الدمار. أنا أيضاً لم أرى مواده من قبل. لذا، اخذته وحاولت البحث عنه دون جدوى. بعد ذلك، تركته بين يدي تشياني فانتيان” ‏ “لم يجد تشياني فانتيان أي فائدة له أيضًا، لذلك تم وضعه جانبًا في نهاية المطاف وأصبح منسيًا مع مرور الوقت” ‏ لقد كان مجرد لوح بدون نمط بعد كل شيء. ‏ “لقد وجدت هذا وتذكرته فقط بينما كنت أبحث في ممتلكات تشياني فانتيان قبل بضعة شهرين”

بعد أن كانت راضية للغاية عن تعبير يون تشي، توقفت تشياني يينغ إير أخيراً عن تأخير العمل ومدت يدها. كان هناك وميض من الضوء العميق، ظهر على يدها لوح على شكل كتلة عرضه حوالي 1 متر ومصنوع من بعض المواد الغريبة.

أوضح يون تشي إلى يون ووشين بهدوء، “كان واحدا من العوالم الملكية الأربعة في المنطقة الإلهية الشرقية. كان أيضا أول عالم ملكي يُباد كليا وإلى الأبد”

اللوح كان مسطحاً تماماً وبلا نمط، لم يعط أي هالة أيضا… ومع ذلك، قلب يون تشي تخطى نبضة لحظة وضع عينيه عليه.

“من أين حصلتِ على هذا؟” سأل يون تشي بجدية بينما كان يحدق في اللوح.

أجابت تشياني يينغ إير، “قبل أكثر من عشرين عامًا، أغريت إله نجم الذبح السماوي إلى عالم إله البحر الجنوبي مع الأراضي المنسوية للإله الهرطقي كطعم، وأغريت البحر الجنوبي بالتجمع عليها … ماذا كنت تعتقد أنني كنت أفعل خلال هذا الوقت؟”

ثم فكر يون تشي لبرهة قبل أن يجيب “لقد انزلقتِ إلى أراضي الاله الهرطقي المنسية في حين كان كل منهما يركز على الآخر؟”

“بالطبع” استرخ حاجبا تشياني يينغ إير قليلاً “لسوء الحظ، وجدت إله نجم الذبح السماوي ميراث إله الهرطقي أمامي، لذلك كل ما حصلت عليه من المكان كان هذا اللوح”

“في ذلك الوقت، تم تدمير أكثر من نصف الأطلال بسبب المعركة بين البحر الجنوبي وإله نجم الذبح السماوي، لكن هذا اللوح لم يصب بأذى على الرغم من وجوده في وسط الدمار. أنا أيضاً لم أرى مواده من قبل. لذا، اخذته وحاولت البحث عنه دون جدوى. بعد ذلك، تركته بين يدي تشياني فانتيان”

“لم يجد تشياني فانتيان أي فائدة له أيضًا، لذلك تم وضعه جانبًا في نهاية المطاف وأصبح منسيًا مع مرور الوقت”

لقد كان مجرد لوح بدون نمط بعد كل شيء.

“لقد وجدت هذا وتذكرته فقط بينما كنت أبحث في ممتلكات تشياني فانتيان قبل بضعة شهرين”

“يفتقد؟” أنزلت تشياني يينغ إير عينيها الجميلتين واستمرت في الكسل، “أنا مجرد أكثر النساء تواضعاً وأكثرها عادية من بين عشاقه الكثيرين. لا أعرف كيف أهمس بأشياء حلوة في أذني جلالته، ولا أعرف كيف أكتب أو أرسم أو أعزف أو أغني. أنا بالتأكيد لم أتعلم كيف أخرج الروح من جسد الإنسان”

ثم دفعت اللوح الفاتح الرمادي إلى يون تشي وقالت “أنت خليفة الاله الهرطقي، لذلك قد يكون مفيدا لك. حتى لو لم يكن هذا هو الحال، فإنه لا يزال شيئا من الأراضي المنسية للإله الهرطقي، تذكار من العصور القديمة. من يعلم، قد يكون مدفأة لمؤخرة الاله الهرطقي”

في الشهر الثالث…

هذا صحيح!

ما يسمى “بند الإله الهرطقي” الذي استخدمته لتأخير يون تشي لأكثر من شهرين كان مجرد لوح عديم الفائدة بلا نمط انتزعته بإهمال من أراضي الإله الهرطقي المنسية آنذاك!

“حسنا، لقد مرت ثلاثة وسبعون يوما. من حيث عدد الأيام، لقد طمست تماما تلك المرأة للبحر العميق. أنا لن أؤخر جلالتك ورحلة الأميرة أكثر من ذلك”

فقد تصورت أن يون تشي سوف ينفجر غضباً بعد أن أدرك أنها خدعته في نهاية المطاف، لكنها سرعان ما لاحظت أنه كان لا يزال يحدق في اللوح بنظرة تتسم بالجدية العميقة والتركيز على وجهه.

“هل كانت كانغ شوهي ممتعة؟” ‏ تشياني يينغ إير نطقت بشراسة بينما كانت تضغط على يون تشي أمام الحائط. ‏ نظرات يون تشي شحذت. خرج من قبضتها ودفعها إلى الحائط بدلاً من ذلك. “هل وقاحتك لا تعرف حدوداً يا امرأة؟” ‏ قاومت تشياني يينغ إير بقوة، لكنها لم تكن قادرة على الخروج من قبضته. لم يردعها أحد، بل فجرت طاقتها العميقة لضربه بعيدا قبل أن تضغط عليه إلى الحائط مرة أخرى، “وماذا في ذلك؟ ما الذي ستفعله حيال ذلك؟” ‏ رامـبـل. ‏ يون ووشين ويوي يينغ لم يغادرا الرواق حتى لدقيقة عندما سمع دوي مدوي من غرفة النوم. كان هناك الكثير من القوة وراء الضربة حتى أن الأرض تحت أقدامهم كانت تهتز حرفيا. ‏ نظرت يوي يينغ إلى الوراء وهي مصدومة وقالت “ماذا … ماذا حدث للتو!؟” ‏ أجابت يون ووشين بهدوء، “لا تقلقي، إنهم دائما هكذا عندما يكونون لوحدهم. إذا كان هناك أي شيء، يجب أن تقلقي عندما لا تكون صاخبة” ‏ يوي يينغ “…” ‏ على الرغم من أن تشياني يينغ إير أصبحت الآن سيد إلهي من المستوى العاشر، إلا أنها لم تكن في نهاية المطاف نداً للإمبراطور يون خاصة لأن زراعتها الأساسية، وطاقتها المظلمة العميقة تم قمعها تماماً من قبله. بطبيعة الحال، انتصر الإمبراطور يون في “الحرب الكبرى” وسمّر تشياني يينغ إير بحزم على الأريكة.

“…” يون ووشين كانت مصدومة تماماً. كانت شكوى تشياني يينغ إير ملموسة بما يكفي عملياً لإعطاء يون تشي صفعة قوية على وجهه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط