نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1906

البذرة التي غرقت في الهاوية

البذرة التي غرقت في الهاوية

1906 البذرة التي غرقت في الهاوية

“…” يون تشي لم يعطها أي رد.

“أوجدت شيئاً حقاً؟” تشياني يينغ إير أصبحت جادة أيضاً.

لو كان يون تشي قد حصل على هذا اللوح عندما ورث القوة الإلهية للإله الهرطقي لأول مرة، لما تمكن من تخيل نوع الكارثة التي كان يتحدث عنها الإله الهرطقي أو المشاعر الثقيلة والمعقدة التي كان يتحملها في وقت كتابة هذا.

يون تشي لم يقل شيئاً. بسط راحته وأزهرها بالنيران، لكن بعد أن تردّد للحظة بددها ولم يترك وراءه سوى طاقة الاله الهرطقي العميقة. ثم قام بلمس اللوح.

ومع ذلك، فإن إمبراطورة الشيطان معذبة السماء أزالت تلك الأختام.

تشيانغ!

“رجل المستقبل، أعلم أنه من اللحظة التي سترث فيها قوتي، أنت وحدك ستكلف بمهمة حماية العالم من كارثة عظيمة والسماوات هي التي تقرر ما إذا كنت ستنجح ام ستفشل”

كان هناك رنين رقيق، ولوح خافت توهج فجأة قليلا. شعر يون تشي بطاقة خفية توجه طاقته الخارجية العميقة وتنشرها عبر اللوح.

الطاقة تحولت إلى أنماط، والأنماط تحولت إلى صفوف وصفوف من النص المتميز!

مع اقتراب هيو بويون من الحاجز الناري، بدا أنه يتفاعل مع حضوره وأصبح غير مستقر على نحو متزايد.

“هذا … هو!؟” تشياني يينغ إير صرخت في دهشة. هي لم تتصور أن اللوح الخامل الذي أهملته حتى الآن سوف يتفاعل في الواقع مع يون تشي.

أو على الأقل، أعتقد ذلك؟

بما ان اللوح لم يظهر كلمات إلا عندما تلامست معه طاقة إله الهرطق العميقة، فقد برهن ذلك أن الاله الهرطقي نفسه هو الذي نقشه!

“فهمت” شعر يون تشي بخيبة أمل عندما عرف أن بذرة الأرض للإله الهرطقي قد فقدت إلى الأبد للعالم، لكنه تعافى منها في وقت قصير. ‏ “لا تبدو متفاجئاً جداً؟” تشياني يينغ إير أطلقت نظرة على يون تشي. ‏ أجاب يون تشي “بفضل عروق الاله الهرطقي، لم أواجه قط عنق الزجاجة في زراعتي سواء كان ذلك خلال العوالم الفانية التسعة أو العوالم الإلهية السبع. طالما كنت قد جمعت ما يكفي من الطاقة، يمكنني بسهولة الاختراق إلى العالم التالي”

لم تكن حتى مكتوبا في بعض النصوص الأجنبية أو القديمة بشكل لا يصدق مثل النص الإلهي للبداية المطلقة. كان مكتوبا باللغة المشتركة.

______

حبس يون تشي أنفاسه وهو يقرأ الرسالة التي تركها الإله الهرطقي القديم:

“من يدري؟” رد يون تشي بعفوية على ما يبدو.

“الكوراث اللانهاية تحرق روحي، وسأُزال عمَّا قرِيب. لحسن الحظ، مع استمرار حياتي كوسيلة، تمكنت من تكثيف طاقتي الأصلية في قطرة دم لا يمكن تدميرها”

“لن يكون هنالك اله حقيقي آخر في المستقبل. عالم عاهل الجحيم سيكون الحد المطلق الذي يمكن أن يتحمله الفاني. فتح العالم السادس والسابع سوف يدمرك فقط، لذلك جعلت الأختام السادسة والسابعة تدوم إلى الأبد”

“رجل المستقبل، أعلم أنه من اللحظة التي سترث فيها قوتي، أنت وحدك ستكلف بمهمة حماية العالم من كارثة عظيمة والسماوات هي التي تقرر ما إذا كنت ستنجح ام ستفشل”

أما عن امنية الإله الهرطقي وإمبراطورة الشيطان التي لم تتحقق – الحلم بأن الاله والشيطان سيتمكنان في يوم من الأيام من العيش معا في وئام – فلم يستطع أن يقول ما إذا كان توحيد المناطق الإلهية الأربع وحث سكانها على التخلي عن تحيزاتهم يحسب تجاهها.

لو كان يون تشي قد حصل على هذا اللوح عندما ورث القوة الإلهية للإله الهرطقي لأول مرة، لما تمكن من تخيل نوع الكارثة التي كان يتحدث عنها الإله الهرطقي أو المشاعر الثقيلة والمعقدة التي كان يتحملها في وقت كتابة هذا.

كان هناك رنين رقيق، ولوح خافت توهج فجأة قليلا. شعر يون تشي بطاقة خفية توجه طاقته الخارجية العميقة وتنشرها عبر اللوح.

إذا نظر إلى النتيجة وحدها، افترض أنه نجح في إنجاز “المهمة” التي كلفه بها الإله الهرطقي. وقد غادرت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء ومنعت الآلهة الشيطانية من العودة إلى الفوضى البدائية.

كان فن يون ووشين العميق الرئيسي هو قصيدة عالم العنقاء، لذا أراد منها بالطبع أن تزور عالم النجم الذي يحمل ميراثه… أرادها بشكل خاص أن تزور سجن دفن جحيم الإله القديم حيث كانت الروح المتبقية للعنقاء تقيم.

ومع ذلك، كان يعرف أن الشخص الذي أنقذ العالم حقا لم يكن هو، ولكن إمبراطورة الشيطان معذبة السماء.

ومع ذلك، ما كان يلمح في ذهنه هو ذلك الشعور الغريب، الذي لا يوصف ولا يمكن تعقبه الذي كان يشعر به في كل مرة يدخل أو يخرج فيها من عالم الاله للبداية المطلقة.

“ألباب العناصر تناثرت في جميع أنحاء الكون. والأمر متروك لمصيرك، وتصميمك واقتناعك لتوحيد شملهم، الاله الهرطقي في المستقبل”

1906 البذرة التي غرقت في الهاوية

“أسراري، رعايتي، والأمنيات التي لم نتمكن أنا وزوجتي من تحقيقها في نهاية المطاف … كم من الحقيقة ستكشف، الاله الهرطقي في المستقبل؟ مرة أخرى، يعود اليك ان تحميهم، أو عدم القيام بأي شيء، أو ترفضهم”

حيّر السؤال نفسه إمبراطورة الشيطان، ولم يكن يتوقع أن يجد الإجابة في أي وقت قريب.

لم تكن فقرة طويلة، لكنها تركت يون تشي يشعر بعدد لا يحصى من المشاعر.

1. (الآن، تذكر لؤلؤة السماء الخالدة وتلك القدرة التي تبدو “عديمة الفائدة” حيث تسرع الوقت بداخلها؟ هل تريد أن تراهن أنه سيستخدمها لإنبات بذرة أرض جديدة لفتح قواه النهائية؟)

لقد إكتشف كل أسرار الإله الهرطقي ووجد كلا من رعاية الاله الهرطقي، قيدهم بحياته، وحماهم أيضًا.

“لم تعد هناك آلهة وشياطين، وانهار النظام القديم للكون. ومع ذلك، فقد تباطأ فقدان الهالة الإلهية، والنظام الجديد يتجه نحو الاستقرار. إذا كان إله جديد سيولد في هذا العالم، فمن المؤكد أنه سيجهد النظام الجديد ويؤذي البشر. إذا كنت شخصا شريرا، فستكون مصيبة للجميع”

أما عن امنية الإله الهرطقي وإمبراطورة الشيطان التي لم تتحقق – الحلم بأن الاله والشيطان سيتمكنان في يوم من الأيام من العيش معا في وئام – فلم يستطع أن يقول ما إذا كان توحيد المناطق الإلهية الأربع وحث سكانها على التخلي عن تحيزاتهم يحسب تجاهها.

“أنت يا من ورثت قوتي الإلهية لا تحتاج إلى هوس بها”

“سأضع سبعة أختام على فن الإله الهرطقي لربطك وحمايتك. إذا كسرت الأختام بالقوة فيما لا تزال قوتك غير كافية، فستؤذي نفسك”

“…” يون تشي لم يعطها أي رد.

“لن يكون هنالك اله حقيقي آخر في المستقبل. عالم عاهل الجحيم سيكون الحد المطلق الذي يمكن أن يتحمله الفاني. فتح العالم السادس والسابع سوف يدمرك فقط، لذلك جعلت الأختام السادسة والسابعة تدوم إلى الأبد”

لو كان يون تشي قد حصل على هذا اللوح عندما ورث القوة الإلهية للإله الهرطقي لأول مرة، لما تمكن من تخيل نوع الكارثة التي كان يتحدث عنها الإله الهرطقي أو المشاعر الثقيلة والمعقدة التي كان يتحملها في وقت كتابة هذا.

ومع ذلك، فإن إمبراطورة الشيطان معذبة السماء أزالت تلك الأختام.

بما ان اللوح لم يظهر كلمات إلا عندما تلامست معه طاقة إله الهرطق العميقة، فقد برهن ذلك أن الاله الهرطقي نفسه هو الذي نقشه!

“فن الاله الهرطقي مستمداً من فن محرم. لذلك فهو قوة محرمة لا ينتمي الى القوانين السماوية، ولا يمكن مقارنته بالفنون العميقة في العالم الفاني. إذا كنت قادرا على جمع جميع انوية العناصر، سوف تحصل على العالم المعروف باسم ‘السيد الإلهي’ من قبل الفانيين. لست بعد في عالم الاله، لكنك ستقدر أن تطلق قوته”

“السؤال الأول. إلى أين ذهبت كل الطاقة الروحية؟ لا يمكن أن تكون قد تسربت من الفوضى البدائية من خلال الجدار، أليس كذلك؟”

“لم تعد هناك آلهة وشياطين، وانهار النظام القديم للكون. ومع ذلك، فقد تباطأ فقدان الهالة الإلهية، والنظام الجديد يتجه نحو الاستقرار. إذا كان إله جديد سيولد في هذا العالم، فمن المؤكد أنه سيجهد النظام الجديد ويؤذي البشر. إذا كنت شخصا شريرا، فستكون مصيبة للجميع”

“كما اتضح، تخميني لم يكن بعيدا جدا عن الحقيقة”

“لذلك، أغرقت نواة الأرض في الهاوية للقضاء على الخطر المحتمل مرة واحدة وإلى الأبد”

أما عن امنية الإله الهرطقي وإمبراطورة الشيطان التي لم تتحقق – الحلم بأن الاله والشيطان سيتمكنان في يوم من الأيام من العيش معا في وئام – فلم يستطع أن يقول ما إذا كان توحيد المناطق الإلهية الأربع وحث سكانها على التخلي عن تحيزاتهم يحسب تجاهها.

“أنت يا من ورثت قوتي الإلهية لا تحتاج إلى هوس بها”

لو كان يون تشي قد حصل على هذا اللوح عندما ورث القوة الإلهية للإله الهرطقي لأول مرة، لما تمكن من تخيل نوع الكارثة التي كان يتحدث عنها الإله الهرطقي أو المشاعر الثقيلة والمعقدة التي كان يتحملها في وقت كتابة هذا.

تلك كانت نهاية كلمات الاله الهرطقي الأخيرة عندما سحب يون تشي يده وطاقته العميقة من اللوح، اختفت الكلمات وكأنها لم تكن موجودة.

“لن يكون هنالك اله حقيقي آخر في المستقبل. عالم عاهل الجحيم سيكون الحد المطلق الذي يمكن أن يتحمله الفاني. فتح العالم السادس والسابع سوف يدمرك فقط، لذلك جعلت الأختام السادسة والسابعة تدوم إلى الأبد”

“أغرقت نواة الأرض في الهاوية…” تشياني يينغ إير تمتمت قبل أن تحيك حاجبيها فجأة. “هاوية العدم!”

يون تشي لم يقل شيئاً. بسط راحته وأزهرها بالنيران، لكن بعد أن تردّد للحظة بددها ولم يترك وراءه سوى طاقة الاله الهرطقي العميقة. ثم قام بلمس اللوح.

إغراق أي شيء في هاوية العدم هو إعادته إلى العدم وهذا يعني أن يون تشي لن يجد أبدا بذرة الأرض للإله الهرطقي، وأن الكون الحالي لن يرى أبدا قوى الأرض للإله الهرطقي.

“لدي سؤالين” قالت تشياني يينغ إير فجأة.

“فهمت” شعر يون تشي بخيبة أمل عندما عرف أن بذرة الأرض للإله الهرطقي قد فقدت إلى الأبد للعالم، لكنه تعافى منها في وقت قصير.

“لا تبدو متفاجئاً جداً؟” تشياني يينغ إير أطلقت نظرة على يون تشي.

أجاب يون تشي “بفضل عروق الاله الهرطقي، لم أواجه قط عنق الزجاجة في زراعتي سواء كان ذلك خلال العوالم الفانية التسعة أو العوالم الإلهية السبع. طالما كنت قد جمعت ما يكفي من الطاقة، يمكنني بسهولة الاختراق إلى العالم التالي”

حبس يون تشي أنفاسه وهو يقرأ الرسالة التي تركها الإله الهرطقي القديم:

“ومع ذلك، قبل المعركة الأخيرة ضد المنطقة الإلهية الغربية، خلال السنوات القليلة التي كنا نزرع فيها أنا وميان داخل عالم السماء الخالدة الإلهي، لم أكن قادرا على تحقيق اختراق بغض النظر عن الوصول إلى ذروة عالم السيادي الإلهي”

“ألباب العناصر تناثرت في جميع أنحاء الكون. والأمر متروك لمصيرك، وتصميمك واقتناعك لتوحيد شملهم، الاله الهرطقي في المستقبل”

“في تلك اللحظة، راودني شعور بأن الإله الهرطقي ربما وضع نوعاً من القيود الخاصة التي منعت وريثه من التقدم إلى عالم السيد الإلهي … لنفس السبب تماماً كما ختم البوابتين السادسة والسابعة”

“لم تعد هناك آلهة وشياطين، وانهار النظام القديم للكون. ومع ذلك، فقد تباطأ فقدان الهالة الإلهية، والنظام الجديد يتجه نحو الاستقرار. إذا كان إله جديد سيولد في هذا العالم، فمن المؤكد أنه سيجهد النظام الجديد ويؤذي البشر. إذا كنت شخصا شريرا، فستكون مصيبة للجميع”

“كما اتضح، تخميني لم يكن بعيدا جدا عن الحقيقة”

“إذن، السبب الذي جعله يضع هذه القيود هو منع قوة تتجاوز حدود العالم من الظهور والتسبب في انهيار النظام الفاني؟” تشياني يينغ إير شخّرت قليلاً كما لو كانت غير راضية عن قرار الإله الهرطقي. “كان يجب أن يسمي نفسه الإله المقدس بدلا من ذلك” ‏ يون تشي لف نظره نحوها. “كل ما فعله الإله الهرطقي تقريبا خلال حياته المتبقية كان لحماية الأجيال المقبلة. بدونه، انسي السلام الذي نتمتع به الآن، ربما تكون الفوضى البدائية نفسها قد انتهت من الوجود بالفعل” ‏ “…” تشياني يينغ إير لم تستطع إنكار ذلك، خصوصاً أنها تعرف كل شيء الآن. ‏ “فقدان الهالة الإلهية قد تباطأ …” كرر أحد الخطوط على اللوح قبل أن يدندن لنفسه. “يبدو أن الفوضى البدائية كانت لا تزال تفقد كميات هائلة من الطاقة الروحية بعد فترة طويلة من هلاك الآلهة والشياطين في ظل الكوارث اللانهائية. لم يتباطأ ذلك حتى أوشك الاله الهرطقي ان يهلك حتى توقف” ‏ “القانون والنظام الجديد للفوضى البدائية أصبح مستقرا نتيجة لذلك، لكن انقراض الآلهة والشياطين وفقدان كل تلك الطاقة الروحية خفضت بشدة مستوى هذا العالم الجديد، وأضعفته إلى حد كبير. لذلك، لا يمكن للإله الحقيقي ان يولد في هذا العالم الجديد” ‏ “ومع ذلك، فإن الإله الهرطقي عرف بالضبط كيف كان قوي مجلد إله الشيطان المحرم هو وإمبراطورة الشيطان خلقوه معا. إذا تمت زراعته حتى اكتماله، فقد يظهر حتى الفاني عالم وقوة الإله” ‏ “ظهور اله في هذا العالم ‘الهش’ قد يضغط كثيرا على القانون والنظام الجديدين إلى أقصى حدودهما. حتى انه قد يسبب انهيارا” ‏ الكوارث التي حدثت في جميع العوالم قبل وبعد عودة إمبراطورة الشيطان، الزلزال الهائل الذي هز أكثر من نصف المنطقة الإلهية الشمالية بعد أن قام بتفعيل رماد الإله بالقوة في عالم إله القمر المشتعل، والظواهر المروعة التي وقعت أثناء قيام عالم إله البحر الجنوبي بإطلاق مدفع إله البحر العملاق… ‏ جميعهم أيدوا نظرية الإله الهرطقي. ‏ “من هذا المنظور، أزال الاله الهرطقي احدى بزوره الى الابد” ‏ كان تعليقا من الاحترام العميق والإعجاب، وليس الندم. ‏ بذرة الأرض كانت قوة رافقت الإله الهرطقي طوال حياته.

“إذن، السبب الذي جعله يضع هذه القيود هو منع قوة تتجاوز حدود العالم من الظهور والتسبب في انهيار النظام الفاني؟” تشياني يينغ إير شخّرت قليلاً كما لو كانت غير راضية عن قرار الإله الهرطقي. “كان يجب أن يسمي نفسه الإله المقدس بدلا من ذلك”

يون تشي لف نظره نحوها. “كل ما فعله الإله الهرطقي تقريبا خلال حياته المتبقية كان لحماية الأجيال المقبلة. بدونه، انسي السلام الذي نتمتع به الآن، ربما تكون الفوضى البدائية نفسها قد انتهت من الوجود بالفعل”

“…” تشياني يينغ إير لم تستطع إنكار ذلك، خصوصاً أنها تعرف كل شيء الآن.

“فقدان الهالة الإلهية قد تباطأ …” كرر أحد الخطوط على اللوح قبل أن يدندن لنفسه. “يبدو أن الفوضى البدائية كانت لا تزال تفقد كميات هائلة من الطاقة الروحية بعد فترة طويلة من هلاك الآلهة والشياطين في ظل الكوارث اللانهائية. لم يتباطأ ذلك حتى أوشك الاله الهرطقي ان يهلك حتى توقف”

“القانون والنظام الجديد للفوضى البدائية أصبح مستقرا نتيجة لذلك، لكن انقراض الآلهة والشياطين وفقدان كل تلك الطاقة الروحية خفضت بشدة مستوى هذا العالم الجديد، وأضعفته إلى حد كبير. لذلك، لا يمكن للإله الحقيقي ان يولد في هذا العالم الجديد”

“ومع ذلك، فإن الإله الهرطقي عرف بالضبط كيف كان قوي مجلد إله الشيطان المحرم هو وإمبراطورة الشيطان خلقوه معا. إذا تمت زراعته حتى اكتماله، فقد يظهر حتى الفاني عالم وقوة الإله”

“ظهور اله في هذا العالم ‘الهش’ قد يضغط كثيرا على القانون والنظام الجديدين إلى أقصى حدودهما. حتى انه قد يسبب انهيارا”

الكوارث التي حدثت في جميع العوالم قبل وبعد عودة إمبراطورة الشيطان، الزلزال الهائل الذي هز أكثر من نصف المنطقة الإلهية الشمالية بعد أن قام بتفعيل رماد الإله بالقوة في عالم إله القمر المشتعل، والظواهر المروعة التي وقعت أثناء قيام عالم إله البحر الجنوبي بإطلاق مدفع إله البحر العملاق…

جميعهم أيدوا نظرية الإله الهرطقي.

“من هذا المنظور، أزال الاله الهرطقي احدى بزوره الى الابد”

كان تعليقا من الاحترام العميق والإعجاب، وليس الندم.

بذرة الأرض كانت قوة رافقت الإله الهرطقي طوال حياته.

يون تشي لم يقل شيئاً. بسط راحته وأزهرها بالنيران، لكن بعد أن تردّد للحظة بددها ولم يترك وراءه سوى طاقة الاله الهرطقي العميقة. ثم قام بلمس اللوح.

هو يفضل أن تظل قواته غير مكتملة إلى الأبد على أن تترك وراءها احتمال اندلاع أزمة عالمية.

نظر يون تشي إلى راحتي يديه وقال “يبدو أنني لن أصبح أبدا سيد إلهي. لا بأس بذلك. على الأقل أعرف الآن أنه لا جدوى من البحث عن آخر بذرة للإله الهرطقي بعد الآن” [1]

كان من العار أنه لن يكون أكثر من السيادي الإلهي، لكنه كان بالفعل لا ينافس في الكون كله بسبب قوة إله الهرطق الإلهية. لم يكن من الضروري أن نصل إلى عالم السيد الإلهي.

ومع ذلك، كان يعرف أن الشخص الذي أنقذ العالم حقا لم يكن هو، ولكن إمبراطورة الشيطان معذبة السماء.

“لدي سؤالين” قالت تشياني يينغ إير فجأة.

“هذا … هو!؟” تشياني يينغ إير صرخت في دهشة. هي لم تتصور أن اللوح الخامل الذي أهملته حتى الآن سوف يتفاعل في الواقع مع يون تشي.

“هممم؟”

“أغرقت نواة الأرض في الهاوية…” تشياني يينغ إير تمتمت قبل أن تحيك حاجبيها فجأة. “هاوية العدم!”

“السؤال الأول. إلى أين ذهبت كل الطاقة الروحية؟ لا يمكن أن تكون قد تسربت من الفوضى البدائية من خلال الجدار، أليس كذلك؟”

“أسراري، رعايتي، والأمنيات التي لم نتمكن أنا وزوجتي من تحقيقها في نهاية المطاف … كم من الحقيقة ستكشف، الاله الهرطقي في المستقبل؟ مرة أخرى، يعود اليك ان تحميهم، أو عدم القيام بأي شيء، أو ترفضهم”

“…” يون تشي لم يعطها أي رد.

الطاقة تحولت إلى أنماط، والأنماط تحولت إلى صفوف وصفوف من النص المتميز!

حيّر السؤال نفسه إمبراطورة الشيطان، ولم يكن يتوقع أن يجد الإجابة في أي وقت قريب.

1. (الآن، تذكر لؤلؤة السماء الخالدة وتلك القدرة التي تبدو “عديمة الفائدة” حيث تسرع الوقت بداخلها؟ هل تريد أن تراهن أنه سيستخدمها لإنبات بذرة أرض جديدة لفتح قواه النهائية؟)

“السؤال الثاني. قلت ان فقدان الطاقة الروحية قد تباطأ الى حد التوقف، لكن هل حدث حقا؟” تشياني يينغ إير ضيّقت عينيها “المنطقة الإلهية الشمالية لا تزال تتقلص إلى يومنا هذا، كما تعلم”

“من يدري؟” رد يون تشي بعفوية على ما يبدو.

“لذلك، أغرقت نواة الأرض في الهاوية للقضاء على الخطر المحتمل مرة واحدة وإلى الأبد”

ومع ذلك، ما كان يلمح في ذهنه هو ذلك الشعور الغريب، الذي لا يوصف ولا يمكن تعقبه الذي كان يشعر به في كل مرة يدخل أو يخرج فيها من عالم الاله للبداية المطلقة.

“كما اتضح، تخميني لم يكن بعيدا جدا عن الحقيقة”

…………

“لن يكون هنالك اله حقيقي آخر في المستقبل. عالم عاهل الجحيم سيكون الحد المطلق الذي يمكن أن يتحمله الفاني. فتح العالم السادس والسابع سوف يدمرك فقط، لذلك جعلت الأختام السادسة والسابعة تدوم إلى الأبد”

بعد أن غادر يون تشي ويون ووشين عالم إله عاهل براهما، تمكنوا أخيراً من استكشاف المنطقة الشرقية بشكل صحيح.

أثناء إخفاء وجوده مع يون ووشين مع البرق المتدفّق الخفي [2]، حمل يون تشي يون ووشين إلى الغرب وقال “لنذهب لزيارة … صديق قديم” ‏ إلى الغرب من سجن دفن جحيم الإله القديم حيث يوجد حاجز قرمزي ضخم. ‏ جميع سادة إله اللهب الثلاثة – يان وانكانغ، يان جويهاي وهيو رولي – كانوا حاضرين، لم يكن أمامهم سوى ملك عالم إله اللهب، هيو بويون نفسه. ‏ شيء مهم جدا يجب أن يحدث لكي يجتمع أهم أربعة أشخاص في عالم إله اللهب هنا.

ذهبوا إلى عالم السماء الخالدة المحطم… عالم إله النجم المدمر… عالم الضوء اللامع شوي ميان… عالم نصف الصحراء الذي كان عالم حجب السماء… عالم داركيا حيث التقى كايزي للمرة الأولى.

“السؤال الثاني. قلت ان فقدان الطاقة الروحية قد تباطأ الى حد التوقف، لكن هل حدث حقا؟” تشياني يينغ إير ضيّقت عينيها “المنطقة الإلهية الشمالية لا تزال تتقلص إلى يومنا هذا، كما تعلم”

مع تقدمهم نحو الشمال، اقتربوا اكثر فأكثر من عالم اغنية الثلج.

“كما اتضح، تخميني لم يكن بعيدا جدا عن الحقيقة”

ومع ذلك، بدلا من أخذ يون ووشين إلى عالم اغنية الثلج عندما وصلوا إلى الفضاء الشمالي من المنطقة الإلهية الشرقية، أفسح يون تشي الطريق إلى عالم اللهب الإلهي المجاور بدلا من ذلك.

ومع ذلك، فإن إمبراطورة الشيطان معذبة السماء أزالت تلك الأختام.

كان فن يون ووشين العميق الرئيسي هو قصيدة عالم العنقاء، لذا أراد منها بالطبع أن تزور عالم النجم الذي يحمل ميراثه… أرادها بشكل خاص أن تزور سجن دفن جحيم الإله القديم حيث كانت الروح المتبقية للعنقاء تقيم.

كان فن يون ووشين العميق الرئيسي هو قصيدة عالم العنقاء، لذا أراد منها بالطبع أن تزور عالم النجم الذي يحمل ميراثه… أرادها بشكل خاص أن تزور سجن دفن جحيم الإله القديم حيث كانت الروح المتبقية للعنقاء تقيم.

أطلقت يون ووشين صرخة طويلة من الدهشة عندما دخل سجن دفن جحيم الإله القديم الذي امتد لمئات الآلاف من الكيلومترات إلى بصرها أخيراً. ضل يون تشي نفسه في الأفكار لفترة طويلة للغاية.

كان لهذا المكان معنى كبير بالنسبة له لأنه كان المكان الذي تغيرت فيه علاقته مع مو شوانيين (تشي ووياو) تغيراً جوهرياً. في كل مرة يتذكر فيها تلك الذكرى، كان يضحك على نفسه الأصغر سنا ويفكر خصوصا في تلك اللحظات الخيالية.

“أبي، أنت ترتدي …” استغرقت يون ووشين فترة للعثور على ألطف كلمة يمكن أن تفكر بها، “ابتسامة غريبة على وجهك”

“احم” سارع يون تشي إلى تلقين وجهه بتعبير جدي قبل أن يقول “كنت أتذكر ذلك الوقت الذي أنقذت فيه عمتك شوانيين عندما كنت مجرد ممارس عميق للأصل الإلهي. يمكنكِ القول أن هذا كان أول عمل عظيم لي بعد أن خطوت في الطريق الإلهي”

“…” يون ووشين كانت متشككة جدا في هذه الحالة بالنظر إلى الابتسامة المبتذلة تماما التي كان يرتديها منذ لحظة، لكنها تركت الأمر وقالت “هل هكذا وقعت العمة شوانيين في حبك؟”

“بالطبع!” صرح يون تشي وهو مرفوع الرأس.

لم تكن فقرة طويلة، لكنها تركت يون تشي يشعر بعدد لا يحصى من المشاعر.

أو على الأقل، أعتقد ذلك؟

“من يدري؟” رد يون تشي بعفوية على ما يبدو.

أثناء إخفاء وجوده مع يون ووشين مع البرق المتدفّق الخفي [2]، حمل يون تشي يون ووشين إلى الغرب وقال “لنذهب لزيارة … صديق قديم”

إلى الغرب من سجن دفن جحيم الإله القديم حيث يوجد حاجز قرمزي ضخم.

جميع سادة إله اللهب الثلاثة – يان وانكانغ، يان جويهاي وهيو رولي – كانوا حاضرين، لم يكن أمامهم سوى ملك عالم إله اللهب، هيو بويون نفسه.

شيء مهم جدا يجب أن يحدث لكي يجتمع أهم أربعة أشخاص في عالم إله اللهب هنا.

“رجل المستقبل، أعلم أنه من اللحظة التي سترث فيها قوتي، أنت وحدك ستكلف بمهمة حماية العالم من كارثة عظيمة والسماوات هي التي تقرر ما إذا كنت ستنجح ام ستفشل”

مع اقتراب هيو بويون من الحاجز الناري، بدا أنه يتفاعل مع حضوره وأصبح غير مستقر على نحو متزايد.

“لذلك، أغرقت نواة الأرض في الهاوية للقضاء على الخطر المحتمل مرة واحدة وإلى الأبد”

جحيم من الغضب الجامح… كان هذا الحاجز مصنوع من نيران الغراب الذهبي الإلهي.

الطاقة تحولت إلى أنماط، والأنماط تحولت إلى صفوف وصفوف من النص المتميز!

“إعتذاراتي، لكن يرجى التعامل مع جميع الأحداث لعالم إله اللهب بينما أنا غائب”

مد هيو بويون يده نحو الحاجز بعد أن قال ذلك.

“ملك العالم العظيم، أرجوك … أرجوك فكر في هذا أكثر” توسل يان وانكانغ بنبرة مؤلمة لكنها عاجزة. من الواضح أنهم حاولوا إثناء هيو بويون مرات لا تحصى دون جدوى.

“الملك العظيم، نحن لا نملك السلطة ولا القدرة على إيقافك، لكن … هل يمكنك تأجيل قرارك لثلاثة أشهر أخرى؟” يان جويهاي كان يتوسل في هذه المرحلة “إذا بقي تصميمك ثابتا بعد ثلاثة أشهر، فلن نمنعك أكثر من ذلك”

“أقدر محاولاتك للإقناع” رقص شعر هيو بويون الطويل بعصبية مع الرياح الحارة. بخلاف سادة الطوائف الثلاثة المكتئبين، كان تعبيره هادئا وعزيما. “لكنني قررت بالفعل”

أخيراً لامست يده الحاجز.

“هممم؟” في السماء، شاهد يون تشي المشهد في حيرة … ماذا كان هيو بويون يفعل؟

أما عن امنية الإله الهرطقي وإمبراطورة الشيطان التي لم تتحقق – الحلم بأن الاله والشيطان سيتمكنان في يوم من الأيام من العيش معا في وئام – فلم يستطع أن يقول ما إذا كان توحيد المناطق الإلهية الأربع وحث سكانها على التخلي عن تحيزاتهم يحسب تجاهها.

______

“ألباب العناصر تناثرت في جميع أنحاء الكون. والأمر متروك لمصيرك، وتصميمك واقتناعك لتوحيد شملهم، الاله الهرطقي في المستقبل”

1. (الآن، تذكر لؤلؤة السماء الخالدة وتلك القدرة التي تبدو “عديمة الفائدة” حيث تسرع الوقت بداخلها؟ هل تريد أن تراهن أنه سيستخدمها لإنبات بذرة أرض جديدة لفتح قواه النهائية؟)

هو يفضل أن تظل قواته غير مكتملة إلى الأبد على أن تترك وراءها احتمال اندلاع أزمة عالمية. ‏ نظر يون تشي إلى راحتي يديه وقال “يبدو أنني لن أصبح أبدا سيد إلهي. لا بأس بذلك. على الأقل أعرف الآن أنه لا جدوى من البحث عن آخر بذرة للإله الهرطقي بعد الآن” [1] ‏ كان من العار أنه لن يكون أكثر من السيادي الإلهي، لكنه كان بالفعل لا ينافس في الكون كله بسبب قوة إله الهرطق الإلهية. لم يكن من الضروري أن نصل إلى عالم السيد الإلهي.

2. (بالمناسبة فن إله الهرطق للفنون الفانية، يمكن استخدامه حتى من قبل الممارسين العميقين للطريق الإلهي)

“فهمت” شعر يون تشي بخيبة أمل عندما عرف أن بذرة الأرض للإله الهرطقي قد فقدت إلى الأبد للعالم، لكنه تعافى منها في وقت قصير. ‏ “لا تبدو متفاجئاً جداً؟” تشياني يينغ إير أطلقت نظرة على يون تشي. ‏ أجاب يون تشي “بفضل عروق الاله الهرطقي، لم أواجه قط عنق الزجاجة في زراعتي سواء كان ذلك خلال العوالم الفانية التسعة أو العوالم الإلهية السبع. طالما كنت قد جمعت ما يكفي من الطاقة، يمكنني بسهولة الاختراق إلى العالم التالي”

لقد إكتشف كل أسرار الإله الهرطقي ووجد كلا من رعاية الاله الهرطقي، قيدهم بحياته، وحماهم أيضًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط