نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1911

الثقوب في الحقيقة (2)

الثقوب في الحقيقة (2)

1911 الثقوب في الحقيقة (2)

شوي تشيانهينغ كان قد رحل بينما كان يغلق الباب. حتى انه وضع لهم حاجزا عازلا سليما.

لمواصلة الاستثمار نفسه في شيء على الرغم من كونه غير قادر على إيجاد أي سبب لدعمه كان لخداع نفسه … وإيذاء أي شخص آخر من حولك.

“لا بأس. لا بأس حقا” واساته شوي ميان بابتسامة. “من يعلم، ربما هذه التجربة ستساعدك على التغلب على صدمتك بشكل أسرع؟”

لذلك زفر يون تشي بعمق قبل أن يقول “أنتِ على حق، ميان. كنت أفكر في ذلك في طريقي إلى هنا، وحتى الآن لا أستطيع إيجاد سبب واحد لشرحه. إنه كما تقولين. اللاوعي كان يعلم بالفعل أنني كنت أخدع نفسي، لكنني لا أستطيع …”

في الواقع، بدا الأمر وكأنها ستغضب كلاهما لبقية حياتها إلا إذا فعلوا ما تشاء بالضبط. ‏ “ألقت امي عليّ محاضرة عن أمور كثيرة. أنا … لست متأكدة ما كنت تشير إليه، الإمبراطور يون” في هذه المرحلة، شوي يِنغيوي لا يمكن أن تدعي حتى أن ردود فعلها كانت طبيعية بعد الآن. “يرجى التوضيح، الامبراطور يون” ‏ “…” بدا يون تشي مخيباً للآمال بعض الشيء، لكن زوايا شفتيه سرعان ما التفت إلى ابتسامة. ثم غزت نظراته وكلماته. “ألا تفهمين حقاً ما أتحدث عنه؟” ‏ بينما كان يتحدث، اقترب أكثر فأكثر من شوي يِنغيوي. ‏ كانوا يقفون بالقرب من بعضهم البعض في البداية. لم تتمكن شوي يِنغيوي من الرد في الوقت المناسب قبل أن يقف يون تشي أمامها مباشرة. ‏ فتحت شفتيها لتقول شيئا … لكن رائحته الرجولية عند طرف أنفها سرقت منها أي كلمات كانت ستقول. ‏ كانت واحدة من أبناء الاله الأربعة في المنطقة الإلهية الشرقية قبل أن تصبح ملكة عالم الضوء اللامع. بعد مرور بعض الوقت، أصبحت حتى الأخت الكبرى في القانون للإمبراطور يون نفسه. لم تكن هناك لحظة غير براقة في حياة شوي يِنغيوي. حتى ان المرء قد يقول انها تتمتع الآن ببعض اعلى المناصب المتاحة في عالم الاله. ‏ ومع ذلك، كانت نقية كورقة فارغة فيما يتعلق بالرومانسية. ‏ ‏لم يكن لديها أدنى فكرة عن كيفية التعامل مع هذا الموقف، ناهيك عن التعامل معه وفقا لذلك.

“لا بأس. لا بأس حقا” واساته شوي ميان بابتسامة. “من يعلم، ربما هذه التجربة ستساعدك على التغلب على صدمتك بشكل أسرع؟”

فكر يون تشي لثانية قبل أن يجيب، “ستكون على ما يرام مع شوانيين تراقبها. على أي حال، سأذهب لزيارة والد زوجتي الآن”

“نعم” هذه المرة كان يون تشي هو الذي أومأ بقوة. كما بدت نظرته أكثر استقرارا من ذي قبل.

بدا كزومبي بلا روح.

“إذن … هل ووشين في عالم أغنية الثلج الآن؟” غيرت شوي ميان الموضوع بلباقة. “إذا افترضنا انك هربت دون سابق انذار، فلا بد انها قلقة جدا الآن”

كان الكذب مستحيلاً بينما كان البحث عن المسالك العميقة للروح نشطاً.

فكر يون تشي لثانية قبل أن يجيب، “ستكون على ما يرام مع شوانيين تراقبها. على أي حال، سأذهب لزيارة والد زوجتي الآن”

فكر يون تشي لثانية قبل أن يجيب، “ستكون على ما يرام مع شوانيين تراقبها. على أي حال، سأذهب لزيارة والد زوجتي الآن”

“إيه؟” هتفت شوي ميان على حين غرة.

منذ وقت طويل، اعتقد ان الضرر الذي لحق به لا يمكن إصلاحه تماما. والواقع أنهم كانوا يتعافون الآن تحت قوة معجزة الحياة الإلهية التي حققها يون تشي. ‏ بعد علاج اليوم، حتى قواه ستعود إلى أوجها في المستقبل القريب جداً. ‏ على الرغم من أنه قد نقل لقبه بالفعل إلى شوي يِنغيوي، كان المنفذ القائد للمنطقة الإلهية الشرقية بأكملها في الوقت الحالي. ‏ كان أروع بكثير من أن يكون ملك عالم الضوء اللامع. ‏ على مدى العامين الماضيين، لم يستطع إلا أن يندب أنه في بعض الأحيان، كان الحصول على صهر واحد عظيم أفضل بكثير من إنجاب العديد من الأبناء. على أقل تقدير، بالتأكيد لم يدلل ابنته من أجل لا شيء! ‏ مرت اربع ساعات، وكانت المعالجة الاخيرة قد شارفت على نهايتها. بدأت آثار الإثارة المرئية تلمع عبر ملامح شوي تشيانهينغ حيث شعر بقوة الاستيقاظ في أوردته العميقة. كان رد فعله مفهوما تماما. ‏ كانت شوي ميان تراقب والدها وزوجها جانبا طوال العملية، على الرغم من أنها قضت معظم ذلك الوقت تراقب يون تشي بتعبير مبتور على وجهها. ‏ في هذه اللحظة رنّ صوت امرأة عالي الصوت من خارج الباب: ‏ “ميان! هلا خرجتِ واتبعتِ والدتك الى مكان ما؟”

ابتسم يون تشي. “لقد حان الوقت لحماي ليحصل على علاجه الأخير. من الأفضل أن اجعل الرحلة ليست مضيعة كاملة للوقت، أليس كذلك؟”

عيناه غير مركّزة و بشرته شاحبة لدرجة الموت، استدار و سار ببطء نحو المخرج بخطوات صلبة وعاجزة.

“حسنا!” شوي ميان مبتهجة

لذلك زفر يون تشي بعمق قبل أن يقول “أنتِ على حق، ميان. كنت أفكر في ذلك في طريقي إلى هنا، وحتى الآن لا أستطيع إيجاد سبب واحد لشرحه. إنه كما تقولين. اللاوعي كان يعلم بالفعل أنني كنت أخدع نفسي، لكنني لا أستطيع …”

…………

وقف شوي تشيانهينغ على قدميه قبل أن يتمكن يون تشي من الحصول على كلمة أخرى وصرخ “أتذكر فجأة أنني نسيت تغذية الصخور وراء الجبل لذلك أنا بحاجة إلى المغادرة الآن قبل فوات الأوان لا حاجة لقول وداعا لدينا محادثة لطيفة!”

جلس شوي تشيانهينغ على الأرض وعيناه مغلقتان ووجهه محمر.

“…” عقل يون تشي تحول إلى رعد أبيض.

كان يون تشي يجلس على الجانب الآخر منه، يدير تيارات من الطاقة الضوئية العميقة حول جسمه كله ومن خلال طرف إصبعه.

ما قاله ونظرته الثاقبة جعل قلب شوي يِنغيوي يتخطى نبضة. أصبحت عينيها مراوغة كما كانت عيون يون تشي في وقت سابق.

منذ وقت طويل، اعتقد ان الضرر الذي لحق به لا يمكن إصلاحه تماما. والواقع أنهم كانوا يتعافون الآن تحت قوة معجزة الحياة الإلهية التي حققها يون تشي.

بعد علاج اليوم، حتى قواه ستعود إلى أوجها في المستقبل القريب جداً.

على الرغم من أنه قد نقل لقبه بالفعل إلى شوي يِنغيوي، كان المنفذ القائد للمنطقة الإلهية الشرقية بأكملها في الوقت الحالي.

كان أروع بكثير من أن يكون ملك عالم الضوء اللامع.

على مدى العامين الماضيين، لم يستطع إلا أن يندب أنه في بعض الأحيان، كان الحصول على صهر واحد عظيم أفضل بكثير من إنجاب العديد من الأبناء. على أقل تقدير، بالتأكيد لم يدلل ابنته من أجل لا شيء!

مرت اربع ساعات، وكانت المعالجة الاخيرة قد شارفت على نهايتها. بدأت آثار الإثارة المرئية تلمع عبر ملامح شوي تشيانهينغ حيث شعر بقوة الاستيقاظ في أوردته العميقة. كان رد فعله مفهوما تماما.

كانت شوي ميان تراقب والدها وزوجها جانبا طوال العملية، على الرغم من أنها قضت معظم ذلك الوقت تراقب يون تشي بتعبير مبتور على وجهها.

في هذه اللحظة رنّ صوت امرأة عالي الصوت من خارج الباب:

“ميان! هلا خرجتِ واتبعتِ والدتك الى مكان ما؟”

عيناه غير مركّزة و بشرته شاحبة لدرجة الموت، استدار و سار ببطء نحو المخرج بخطوات صلبة وعاجزة.

كان هناك شخص واحد فقط في عالم الضوء اللامع بأكمله الذي يمكن أن يتصرف مثل هذا في قلب عالم الضوء اللامع. كانت المحظية التي تفضل الموت على أن تصبح الأم الملكة، والأم الحقيقية لشوي يِنغيوي وشوي ميان:

كانت عاجزة كأرنب صغير تحت ظل يون تشي، هالة ونظرة. ‏ ظهرها فجأة ضرب شيء قوي. لم يكن لديها أي فكرة أنها قد حبست نفسها في زاوية حتى ذلك الحين. ‏ “جيد جدا. إن لم تقوليها، سأقولها أنا” ‏ الصوت اللطيف الناعم بدا وكأنه شيء ملموس يخفق في قلبها. لم تدرك شوي يِنغيوي إلا الآن أن عينيه كانتا على بعد بوصات منها فقط، وكانت أنفاسه تنهمر على خديها تقريباً. ‏ “أنت …” ‏ لو كان أيّ شخص آخر، لكانت طعنتهم بسيف جدول اليشم قبل حتّى أن يقتربوا منها بعشر خطوات. ‏ لكنه كان يون تشي، هالته، عينيه، وكل شيء عنه مزق مقاومتها وغزت روحها نفسها. ‏ كانت خائفة عندما قال “إذا لم تقوليها، سأقولها أنا”، لكنها لم تنكر الشعور بقدر كبير من التوقعات أيضا. ومع ذلك، بدلا من قول الكلمات، شفتيه تتحرك أكثر من أي وقت مضى أقرب إلى نفسها … ‏ فقد دماغها القدرة على التفكير. لم تستطع أن تحشد أدنى قدر من المقاومة في جسدها. لقد تمكنت بطريقة ما من تحويل رأسها إلى جانب واحد، لكن ما الذي يهم؟ كان نبضات قلبها ترتفع عن الرسوم البيانية، وعينيها مغمضتين لا إراديا عندما أصبحت حواسها يصعب تحملها. ‏ في تلك اللحظة، اشرق فجأة وميض أرجواني في عينيه الدافئتين.

تشينغ وانشياو!

“آه!” وقفت شوي ميان على قدميها بسرعة وشقت طريقها نحو المخرج لأنها لم ترد إزعاج يون تشي ولا والدها. عندما كانت خارج الباب، همست أخيرا، “إلى أين نحن ذاهبون، أمي؟ الأخ الأكبر يون تشي لا يزال في الداخل”

اقتربت تشينغ وانشياو من أذن ابنتها قبل أن تهمس خفية “أختك الكبرى على وشك العودة إلى المنزل. يجب أن نفسح مجالا لها، مفهوم؟”

لم تفهم شوي ميان على الفور فحسب، بل سحبت والدتها بعيدا في حماسة وقالت، “أوه، يجب أن نغادر الآن قبل أن ترانا!”

“أبطئي السرعة. يمكننا الذهاب بعد أن أرسل لها رسالة”

نقل الصوت تم في وقت قصير. تبادلت الأم وابنتها الابتسامة مع بعضهما البعض قبل أن يغادرا كتفا بكتف. لم يخبروا أحداً عن رحيلهم.

بالعودة إلى الغرفة، فتح يون تشي عينيه فجأة وسحب الطاقة الضوئية العميقة.

“لقد تم الأمر” أعلن بابتسامة واثقة. “عروقك العميقة على ما يرام الآن. حماي. طاقتك العميقة يجب أن تعود إلى طبيعتها في ثلاثة أشهر إلى نصف سنة”

لمواصلة الاستثمار نفسه في شيء على الرغم من كونه غير قادر على إيجاد أي سبب لدعمه كان لخداع نفسه … وإيذاء أي شخص آخر من حولك.

لم يكن أحد يعرف عن عروقه العميقة أفضل من شوي تشيانهينغ نفسه، لذلك كان يعرف بالطبع أن إعلان يون تشي كان صحيحا تماما. دفع برغبته في الصراخ كالمجنون إلى أسفل قبل أن يضحك، “هاهاها! مع وجود الامبراطور العظيم لعالم الاله كزوج ابنتي، لا يهم حقا اذا استعدت قواي او لا!”

كان من المستحيل عدم فعل ذلك عندما كانت تشينغ وانشياو لا تستطيع أن تتحدث ثلاث جمل دون أن تذكر ذلك في كل مرة يزور يون تشي.

اكتسح يون تشي المنطقة بإدراكه الروحي لكنه لم يستطع العثور على شوي ميان في مكان قريب.

“بالمناسبة، ألم تتجه شمالاً مع ووشين الصغيرة؟ لماذا عدت فجأة؟” سأل شوي تشيانهينغ.

لم يصدق أن يون تشي عاد خصيصاً لمعالجته.

أجاب يون تشي “لكي أكون صادقاً معك، فإن هذا يرجع إلى أنني صادفت لغزين صعبين”

“ألغاز صعبة؟” بدا شوي تشيانهينغ في حيرة. “ما الذي تبقى في هذا الكون ليحيّر الإمبراطور يون هكذا؟”

“والآن بعد أن فكرت في الأمر، هناك شيء أود أن أستشيرك بشأنه، حماي” كانت نبرة يون تشي وتعبيراته عفوية إلى الحد الذي جعل الأمر يبدو وكأنه لا أهمية له على الإطلاق.

“أوه؟” شوي تشيانهينغ نما مهتماً.

دون إعطاء شوي تشيانهينغ أي تفسير على الإطلاق، سأل يون تشي مباشرة “قبل سبع سنوات، في اليوم الذي غادرت فيه إمبراطورة الشيطان الفوضى البدائية، قام شخص ما بتسليمي فاقد الوعي إلى عالم الضوء اللامع…هل كانت ميان تراقبني طوال فترة غيابي؟”

“بالطبع” أومأ شوي تشيانهينغ بدون أي تردد. “أنت كنت ‘شخص شيطاني حقير’ الذي كان مطاردا من قبل جميع الفوضى البدائية في ذلك الوقت. في باديء الأمر، بكت وكأن السماء قد سقطت عندما رأت أنك فاقد الوعي. بعد ان تعافت، واصلت مراقبتها ولم تبتعد عنك ولو خطوة واحدة”

هزّ شوي تشيانهينغ رأسه بابتسامة. “ليس الأمر وكأنني لا أفهمها. بالنظر إلى الظروف في ذلك الوقت، لا شيء يمكن أن يبعدها من جانبك”

“… ولا حتى خطوة واحدة، هوه؟” واصل يون تشي الابتسام. عندما تنظر إليه، ستظن أنه كان يستمتع بحديث صغير وينغمس في الأسرار الصغيرة الغير مهمة التي لم يكن يعرفها في ذلك الوقت.

“نعم” بينما كان شوي تشيانهينغ على وشك الإيماء، توقف فجأة لثانية قبل أن يقتحم تعبيراً عن ذكراه. “في الواقع، لقد أخطأت في الكلام. والآن بعد أن فكرت في الأمر حقا، كان هناك وقت اختفت فيه في مكان ما في الوسط”

حاجبا يون تشي ارتعشا، لكنه احتفظ بتعبيره المعتاد وسأل “لقد فعلت؟ إلى أين وإلى متى؟”

أمال شوي تشيانهينغ رأسه قليلاً قبل الإجابة “لا أتذكر بالضبط لأنني كنت مشغولاً بوضع حواجز العزل في ذلك الوقت، لكن لا يمكن أن يكون قد مر أكثر من نصف ساعة… عندما سألتها أين ذهبتِ، تجاهلتني وكأنها لم تسمع سؤالي حتى. في الواقع، ربما لم تفعل. أنت كنت الشيء الوحيد في رأسها في ذلك الوقت”

“فهمت” يون تشي أومأ.

“لماذا تسأل هذا فجأة؟” سأل شوي تشيانهينغ. “هل يرتبط ذلك بطريقة ما بتلك ‘المعضلة الصعبة’ التي تتحدث عنها؟”

“إنه مجرد سؤال عادي. لا تحتاج إلى المبالغة في التفكير، حماي” أجاب يون تشي بابتسامة.

في هذه اللحظة فتح الباب للسماح لزوجين من الأرجل الطويلة والجميلة يرتدون زوجا من الأحذية اليشمية التي تلمع باللون الأزرق الكريم وفستان الجنية الضوء اللامع. أضاءت الغرفة فجأة، دخلت ملامح شوي يِنغيوي الجميلة بشكل غير عادي منظرهما.

“لقد عدتي يا يِنغيوي” رحب بها شوي تشيانهينغ بابتسامة.

كان من المستحيل عدم فعل ذلك عندما كانت تشينغ وانشياو لا تستطيع أن تتحدث ثلاث جمل دون أن تذكر ذلك في كل مرة يزور يون تشي.

أعطت شوي يِنغيوي والدها إيماءة قبل النظر إلى يون تشي. “ماذا كان عملك معي، الإمبراطور يون؟”

تفاجأ كل من شوي تشيانهينغ ويون تشي بالسؤال. أي عمل؟

ومع ذلك، شوي تشيانهينغ اكتشف ما يجري على الفور وظل صامتا.

كما ظهر بصيص غريب في عيني يون تشي بعد أن انتهت مفاجأته.

وقف على قدميه وأطلق على شوي يِنغيوي ابتسامة. “لدي شيء أود التحدث به معكِ وحدك. إذا كنتِ لا تمانعين—”

وحدك؟

“لا بأس. لا بأس حقا” واساته شوي ميان بابتسامة. “من يعلم، ربما هذه التجربة ستساعدك على التغلب على صدمتك بشكل أسرع؟”

وقف شوي تشيانهينغ على قدميه قبل أن يتمكن يون تشي من الحصول على كلمة أخرى وصرخ “أتذكر فجأة أنني نسيت تغذية الصخور وراء الجبل لذلك أنا بحاجة إلى المغادرة الآن قبل فوات الأوان لا حاجة لقول وداعا لدينا محادثة لطيفة!”

“حسنا!” شوي ميان مبتهجة

بانغ!

“قغ … آه!!”

شوي تشيانهينغ كان قد رحل بينما كان يغلق الباب. حتى انه وضع لهم حاجزا عازلا سليما.

انزلق مباشرة من خلال جبين شوي يِنغيوي وإلى روحها.

يون تشي “…”

أعطت شوي يِنغيوي والدها إيماءة قبل النظر إلى يون تشي. “ماذا كان عملك معي، الإمبراطور يون؟” ‏ تفاجأ كل من شوي تشيانهينغ ويون تشي بالسؤال. أي عمل؟ ‏ ومع ذلك، شوي تشيانهينغ اكتشف ما يجري على الفور وظل صامتا. ‏ كما ظهر بصيص غريب في عيني يون تشي بعد أن انتهت مفاجأته. ‏ وقف على قدميه وأطلق على شوي يِنغيوي ابتسامة. “لدي شيء أود التحدث به معكِ وحدك. إذا كنتِ لا تمانعين—” ‏ وحدك؟

شوي يِنغيوي “…”

“إذن … هل ووشين في عالم أغنية الثلج الآن؟” غيرت شوي ميان الموضوع بلباقة. “إذا افترضنا انك هربت دون سابق انذار، فلا بد انها قلقة جدا الآن”

صار محيطهم صامتا. حدّقوا في بعضهم البعض للحظة.

تشينغ وانشياو! ‏ “آه!” وقفت شوي ميان على قدميها بسرعة وشقت طريقها نحو المخرج لأنها لم ترد إزعاج يون تشي ولا والدها. عندما كانت خارج الباب، همست أخيرا، “إلى أين نحن ذاهبون، أمي؟ الأخ الأكبر يون تشي لا يزال في الداخل” ‏ اقتربت تشينغ وانشياو من أذن ابنتها قبل أن تهمس خفية “أختك الكبرى على وشك العودة إلى المنزل. يجب أن نفسح مجالا لها، مفهوم؟” ‏ لم تفهم شوي ميان على الفور فحسب، بل سحبت والدتها بعيدا في حماسة وقالت، “أوه، يجب أن نغادر الآن قبل أن ترانا!” ‏ “أبطئي السرعة. يمكننا الذهاب بعد أن أرسل لها رسالة” ‏ نقل الصوت تم في وقت قصير. تبادلت الأم وابنتها الابتسامة مع بعضهما البعض قبل أن يغادرا كتفا بكتف. لم يخبروا أحداً عن رحيلهم. ‏ بالعودة إلى الغرفة، فتح يون تشي عينيه فجأة وسحب الطاقة الضوئية العميقة. ‏ “لقد تم الأمر” أعلن بابتسامة واثقة. “عروقك العميقة على ما يرام الآن. حماي. طاقتك العميقة يجب أن تعود إلى طبيعتها في ثلاثة أشهر إلى نصف سنة”

عندما قرع في عقل شوي يِنغيوي أخيرا أنهم كانوا يحصرون النظر مع بعضهم البعض، وحدها وفي نفس الغرفة، بدأ قلبها على الفور في التسارع قليلا. أجبرت نفسها على الهدوء وسألت مرة أخرى، “ما هي التعليمات التي لديك لي، الإمبراطور يون؟ أرجوك، لا تتردد في إخباري”

كان من المستحيل عدم فعل ذلك عندما كانت تشينغ وانشياو لا تستطيع أن تتحدث ثلاث جمل دون أن تذكر ذلك في كل مرة يزور يون تشي.

“لا، عذرا، أعني لا، انها ليست تعليمات”

من المثير للدهشة، أن الإمبراطور يون غير القابل للفزع عادة بدا متوتراً بعض الشيء.

من المثير للدهشة، أن الإمبراطور يون غير القابل للفزع عادة بدا متوتراً بعض الشيء.

“لا بأس. لا بأس حقا” واساته شوي ميان بابتسامة. “من يعلم، ربما هذه التجربة ستساعدك على التغلب على صدمتك بشكل أسرع؟”

“أنا فقط أردت أن أسأل عن … أنتِ تعرفين … آخر مرة؟”

من المثير للدهشة، أن الإمبراطور يون غير القابل للفزع عادة بدا متوتراً بعض الشيء.

كلماته المتلعثمة ونظراته المراوغة كانت كلها علامات واضحة على توتره. سرعان ما انكسر هدوء شوي يِنغيوي.

“…” بعد وقفة قصيرة جدا، تشبث عقله بقشة الأمل الأخيرة مثل حياته ذاتها تعتمد على ذلك، سأل سؤال أخير بصوت ضعيف، “هل طلبت منكِ ميان أنتِ ووالدك … للإجابة بأنها رحلت للحظة قصيرة … إذا جاء يوم سألتك هذا السؤال بالتحديد؟”

“ما قالته حماتي آخر مرة … ما … ما هي أفكارك حول ذلك؟”

لذلك زفر يون تشي بعمق قبل أن يقول “أنتِ على حق، ميان. كنت أفكر في ذلك في طريقي إلى هنا، وحتى الآن لا أستطيع إيجاد سبب واحد لشرحه. إنه كما تقولين. اللاوعي كان يعلم بالفعل أنني كنت أخدع نفسي، لكنني لا أستطيع …”

ثم حدق يون تشي مباشرة في عيني شوي يِنغيوي وكأن إنهاء هذه الكلمات قد حرره أخيراً من عصبيته.

ثم حدق يون تشي مباشرة في عيني شوي يِنغيوي وكأن إنهاء هذه الكلمات قد حرره أخيراً من عصبيته.

ما قاله ونظرته الثاقبة جعل قلب شوي يِنغيوي يتخطى نبضة. أصبحت عينيها مراوغة كما كانت عيون يون تشي في وقت سابق.

تشينغ وانشياو! ‏ “آه!” وقفت شوي ميان على قدميها بسرعة وشقت طريقها نحو المخرج لأنها لم ترد إزعاج يون تشي ولا والدها. عندما كانت خارج الباب، همست أخيرا، “إلى أين نحن ذاهبون، أمي؟ الأخ الأكبر يون تشي لا يزال في الداخل” ‏ اقتربت تشينغ وانشياو من أذن ابنتها قبل أن تهمس خفية “أختك الكبرى على وشك العودة إلى المنزل. يجب أن نفسح مجالا لها، مفهوم؟” ‏ لم تفهم شوي ميان على الفور فحسب، بل سحبت والدتها بعيدا في حماسة وقالت، “أوه، يجب أن نغادر الآن قبل أن ترانا!” ‏ “أبطئي السرعة. يمكننا الذهاب بعد أن أرسل لها رسالة” ‏ نقل الصوت تم في وقت قصير. تبادلت الأم وابنتها الابتسامة مع بعضهما البعض قبل أن يغادرا كتفا بكتف. لم يخبروا أحداً عن رحيلهم. ‏ بالعودة إلى الغرفة، فتح يون تشي عينيه فجأة وسحب الطاقة الضوئية العميقة. ‏ “لقد تم الأمر” أعلن بابتسامة واثقة. “عروقك العميقة على ما يرام الآن. حماي. طاقتك العميقة يجب أن تعود إلى طبيعتها في ثلاثة أشهر إلى نصف سنة”

كان من المستحيل عدم فعل ذلك عندما كانت تشينغ وانشياو لا تستطيع أن تتحدث ثلاث جمل دون أن تذكر ذلك في كل مرة يزور يون تشي.

“…” بعد وقفة قصيرة جدا، تشبث عقله بقشة الأمل الأخيرة مثل حياته ذاتها تعتمد على ذلك، سأل سؤال أخير بصوت ضعيف، “هل طلبت منكِ ميان أنتِ ووالدك … للإجابة بأنها رحلت للحظة قصيرة … إذا جاء يوم سألتك هذا السؤال بالتحديد؟”

في الواقع، بدا الأمر وكأنها ستغضب كلاهما لبقية حياتها إلا إذا فعلوا ما تشاء بالضبط.

“ألقت امي عليّ محاضرة عن أمور كثيرة. أنا … لست متأكدة ما كنت تشير إليه، الإمبراطور يون” في هذه المرحلة، شوي يِنغيوي لا يمكن أن تدعي حتى أن ردود فعلها كانت طبيعية بعد الآن. “يرجى التوضيح، الامبراطور يون”

“…” بدا يون تشي مخيباً للآمال بعض الشيء، لكن زوايا شفتيه سرعان ما التفت إلى ابتسامة. ثم غزت نظراته وكلماته. “ألا تفهمين حقاً ما أتحدث عنه؟”

بينما كان يتحدث، اقترب أكثر فأكثر من شوي يِنغيوي.

كانوا يقفون بالقرب من بعضهم البعض في البداية. لم تتمكن شوي يِنغيوي من الرد في الوقت المناسب قبل أن يقف يون تشي أمامها مباشرة.

فتحت شفتيها لتقول شيئا … لكن رائحته الرجولية عند طرف أنفها سرقت منها أي كلمات كانت ستقول.

كانت واحدة من أبناء الاله الأربعة في المنطقة الإلهية الشرقية قبل أن تصبح ملكة عالم الضوء اللامع. بعد مرور بعض الوقت، أصبحت حتى الأخت الكبرى في القانون للإمبراطور يون نفسه. لم تكن هناك لحظة غير براقة في حياة شوي يِنغيوي. حتى ان المرء قد يقول انها تتمتع الآن ببعض اعلى المناصب المتاحة في عالم الاله.

ومع ذلك، كانت نقية كورقة فارغة فيما يتعلق بالرومانسية.

‏لم يكن لديها أدنى فكرة عن كيفية التعامل مع هذا الموقف، ناهيك عن التعامل معه وفقا لذلك.

لذلك زفر يون تشي بعمق قبل أن يقول “أنتِ على حق، ميان. كنت أفكر في ذلك في طريقي إلى هنا، وحتى الآن لا أستطيع إيجاد سبب واحد لشرحه. إنه كما تقولين. اللاوعي كان يعلم بالفعل أنني كنت أخدع نفسي، لكنني لا أستطيع …”

كانت عاجزة كأرنب صغير تحت ظل يون تشي، هالة ونظرة.

ظهرها فجأة ضرب شيء قوي. لم يكن لديها أي فكرة أنها قد حبست نفسها في زاوية حتى ذلك الحين.

“جيد جدا. إن لم تقوليها، سأقولها أنا”

الصوت اللطيف الناعم بدا وكأنه شيء ملموس يخفق في قلبها. لم تدرك شوي يِنغيوي إلا الآن أن عينيه كانتا على بعد بوصات منها فقط، وكانت أنفاسه تنهمر على خديها تقريباً.

“أنت …”

لو كان أيّ شخص آخر، لكانت طعنتهم بسيف جدول اليشم قبل حتّى أن يقتربوا منها بعشر خطوات.

لكنه كان يون تشي، هالته، عينيه، وكل شيء عنه مزق مقاومتها وغزت روحها نفسها.

كانت خائفة عندما قال “إذا لم تقوليها، سأقولها أنا”، لكنها لم تنكر الشعور بقدر كبير من التوقعات أيضا. ومع ذلك، بدلا من قول الكلمات، شفتيه تتحرك أكثر من أي وقت مضى أقرب إلى نفسها …

فقد دماغها القدرة على التفكير. لم تستطع أن تحشد أدنى قدر من المقاومة في جسدها. لقد تمكنت بطريقة ما من تحويل رأسها إلى جانب واحد، لكن ما الذي يهم؟ كان نبضات قلبها ترتفع عن الرسوم البيانية، وعينيها مغمضتين لا إراديا عندما أصبحت حواسها يصعب تحملها.

في تلك اللحظة، اشرق فجأة وميض أرجواني في عينيه الدافئتين.

صار محيطهم صامتا. حدّقوا في بعضهم البعض للحظة.

انزلق مباشرة من خلال جبين شوي يِنغيوي وإلى روحها.

يون تشي “…”

كان بحث الروح للمقبض العميق!

تجمدت شوي يِنغيوي على الفور مثل تمثال. فتحت عيناها المغلقتان ببطء، لكن لم يكن هناك أي من التألق من لحظة مضت.

لم يضيع يون تشي ولو ثانية واحدة، سأل بأسرع ما يمكن “قبل سبع سنوات، في اليوم الذي غادرت فيه إمبراطورة الشيطان الفوضى البدائية، هل كانت ميان تحرسني طيلة الوقت الذي كنت فيه فاقداً للوعي في عالم الضوء اللامع؟”

روح السيد الإلهي كانت قوية بشكل لا يُقاس. على الرغم من أن طاقة يون تشي العميقة والطاقة الروحية كانت متفوقة تماما على شوي يِنغيوي، كان لا يزال من المستحيل أن يفتشها بشكل طبيعي.

هذا هو السبب في أنه استخدم هذه الطريقة الخسيسة للغاية.

لم تكن شوي يِنغيوي حذرة ضده منذ البداية، وقد وضعتها الحركات التي قام بها في واحدة من، إن لم تكن الأكثر المواقف استياء التي كانت في حياتها …

ومع ذلك، لم يكن لديه سوى وقت قصير للغاية لاستجوابها قبل أن تتحرر.

فتحت شوي يِنغيوي فمها وأجابت بنبرة خشبية، “ميان … كانت تحرسك… طوال الوقت”

“لم تتركني ولو للحظة، أليس كذلك؟” يون تشي سأل مرة أخرى.

بؤبؤي شوي يِنغيوي بدأوا يرتعشون بشكل غير طبيعي. روحها كانت قد بدأت بالفعل في النضال ضد الفن العميق “ولا حتى لحظة”

الإجابة جمدت تعبير يون تشي تماما.

كان بحث الروح للمقبض العميق! ‏ تجمدت شوي يِنغيوي على الفور مثل تمثال. فتحت عيناها المغلقتان ببطء، لكن لم يكن هناك أي من التألق من لحظة مضت. ‏ لم يضيع يون تشي ولو ثانية واحدة، سأل بأسرع ما يمكن “قبل سبع سنوات، في اليوم الذي غادرت فيه إمبراطورة الشيطان الفوضى البدائية، هل كانت ميان تحرسني طيلة الوقت الذي كنت فيه فاقداً للوعي في عالم الضوء اللامع؟” ‏ روح السيد الإلهي كانت قوية بشكل لا يُقاس. على الرغم من أن طاقة يون تشي العميقة والطاقة الروحية كانت متفوقة تماما على شوي يِنغيوي، كان لا يزال من المستحيل أن يفتشها بشكل طبيعي. ‏ هذا هو السبب في أنه استخدم هذه الطريقة الخسيسة للغاية. ‏ لم تكن شوي يِنغيوي حذرة ضده منذ البداية، وقد وضعتها الحركات التي قام بها في واحدة من، إن لم تكن الأكثر المواقف استياء التي كانت في حياتها … ‏ ومع ذلك، لم يكن لديه سوى وقت قصير للغاية لاستجوابها قبل أن تتحرر. ‏ فتحت شوي يِنغيوي فمها وأجابت بنبرة خشبية، “ميان … كانت تحرسك… طوال الوقت” ‏ “لم تتركني ولو للحظة، أليس كذلك؟” يون تشي سأل مرة أخرى. ‏ بؤبؤي شوي يِنغيوي بدأوا يرتعشون بشكل غير طبيعي. روحها كانت قد بدأت بالفعل في النضال ضد الفن العميق “ولا حتى لحظة” ‏ الإجابة جمدت تعبير يون تشي تماما.

كان الكذب مستحيلاً بينما كان البحث عن المسالك العميقة للروح نشطاً.

“…” بعد وقفة قصيرة جدا، تشبث عقله بقشة الأمل الأخيرة مثل حياته ذاتها تعتمد على ذلك، سأل سؤال أخير بصوت ضعيف، “هل طلبت منكِ ميان أنتِ ووالدك … للإجابة بأنها رحلت للحظة قصيرة … إذا جاء يوم سألتك هذا السؤال بالتحديد؟”

“…” بعد وقفة قصيرة جدا، تشبث عقله بقشة الأمل الأخيرة مثل حياته ذاتها تعتمد على ذلك، سأل سؤال أخير بصوت ضعيف، “هل طلبت منكِ ميان أنتِ ووالدك … للإجابة بأنها رحلت للحظة قصيرة … إذا جاء يوم سألتك هذا السؤال بالتحديد؟”

شوي تشيانهينغ كان قد رحل بينما كان يغلق الباب. حتى انه وضع لهم حاجزا عازلا سليما.

بلغ الصراع في عيني شوي يِنغيوي نقطة الانهيار، لكنها تمكنت مع ذلك من الضغط بتشوه قليلا، “نعم”

…………

“…” عقل يون تشي تحول إلى رعد أبيض.

“قغ … آه!!”

“قغ … آه!!”

“لا، عذرا، أعني لا، انها ليست تعليمات”

هربت شوي يِنغيوي أخيراً من الغيبوبة.

أعطت شوي يِنغيوي والدها إيماءة قبل النظر إلى يون تشي. “ماذا كان عملك معي، الإمبراطور يون؟” ‏ تفاجأ كل من شوي تشيانهينغ ويون تشي بالسؤال. أي عمل؟ ‏ ومع ذلك، شوي تشيانهينغ اكتشف ما يجري على الفور وظل صامتا. ‏ كما ظهر بصيص غريب في عيني يون تشي بعد أن انتهت مفاجأته. ‏ وقف على قدميه وأطلق على شوي يِنغيوي ابتسامة. “لدي شيء أود التحدث به معكِ وحدك. إذا كنتِ لا تمانعين—” ‏ وحدك؟

إذ اتجهت إلى الحائط وضغطت بيدها الاقرب، حدقت في يون تشي مذعورة وسألت، “ماذا … ماذا فعلت بي؟”

بدا كزومبي بلا روح.

“…” لم يعطها جواباً.

منذ وقت طويل، اعتقد ان الضرر الذي لحق به لا يمكن إصلاحه تماما. والواقع أنهم كانوا يتعافون الآن تحت قوة معجزة الحياة الإلهية التي حققها يون تشي. ‏ بعد علاج اليوم، حتى قواه ستعود إلى أوجها في المستقبل القريب جداً. ‏ على الرغم من أنه قد نقل لقبه بالفعل إلى شوي يِنغيوي، كان المنفذ القائد للمنطقة الإلهية الشرقية بأكملها في الوقت الحالي. ‏ كان أروع بكثير من أن يكون ملك عالم الضوء اللامع. ‏ على مدى العامين الماضيين، لم يستطع إلا أن يندب أنه في بعض الأحيان، كان الحصول على صهر واحد عظيم أفضل بكثير من إنجاب العديد من الأبناء. على أقل تقدير، بالتأكيد لم يدلل ابنته من أجل لا شيء! ‏ مرت اربع ساعات، وكانت المعالجة الاخيرة قد شارفت على نهايتها. بدأت آثار الإثارة المرئية تلمع عبر ملامح شوي تشيانهينغ حيث شعر بقوة الاستيقاظ في أوردته العميقة. كان رد فعله مفهوما تماما. ‏ كانت شوي ميان تراقب والدها وزوجها جانبا طوال العملية، على الرغم من أنها قضت معظم ذلك الوقت تراقب يون تشي بتعبير مبتور على وجهها. ‏ في هذه اللحظة رنّ صوت امرأة عالي الصوت من خارج الباب: ‏ “ميان! هلا خرجتِ واتبعتِ والدتك الى مكان ما؟”

عيناه غير مركّزة و بشرته شاحبة لدرجة الموت، استدار و سار ببطء نحو المخرج بخطوات صلبة وعاجزة.

وقف شوي تشيانهينغ على قدميه قبل أن يتمكن يون تشي من الحصول على كلمة أخرى وصرخ “أتذكر فجأة أنني نسيت تغذية الصخور وراء الجبل لذلك أنا بحاجة إلى المغادرة الآن قبل فوات الأوان لا حاجة لقول وداعا لدينا محادثة لطيفة!”

بدا كزومبي بلا روح.

أعطت شوي يِنغيوي والدها إيماءة قبل النظر إلى يون تشي. “ماذا كان عملك معي، الإمبراطور يون؟” ‏ تفاجأ كل من شوي تشيانهينغ ويون تشي بالسؤال. أي عمل؟ ‏ ومع ذلك، شوي تشيانهينغ اكتشف ما يجري على الفور وظل صامتا. ‏ كما ظهر بصيص غريب في عيني يون تشي بعد أن انتهت مفاجأته. ‏ وقف على قدميه وأطلق على شوي يِنغيوي ابتسامة. “لدي شيء أود التحدث به معكِ وحدك. إذا كنتِ لا تمانعين—” ‏ وحدك؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط