نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1918

ذاكرة القمر (2)

ذاكرة القمر (2)

1918 ذاكرة القمر (2)

“…” هزّت جين يوي رأسها وأطلقت عليها ابتسامة حزينة. “لا”

المنطقة الإلهية الجنوبية، عالم النجوم السبعة.

في نهر هادئ مغطى بأشجار الصفصاف المتمايلة، كانت جين يوي وأختها الصغرى تتنزهان على ضفة نهر زمردي أخضر. ‏ كما اتضح، لم يكن شعب الشيطان المظلم مخيفًا كما كان يتخيله الناس، وقام المُنفذون بتطبيق قوانين الإمبراطور يون بصرامة ولكن بعدالة. والمدهش ان العالم كان في الواقع مكانا أكثر عدلا وسلاما مقارنة بما كان عليه من قبل.

في نهر هادئ مغطى بأشجار الصفصاف المتمايلة، كانت جين يوي وأختها الصغرى تتنزهان على ضفة نهر زمردي أخضر.

كما اتضح، لم يكن شعب الشيطان المظلم مخيفًا كما كان يتخيله الناس، وقام المُنفذون بتطبيق قوانين الإمبراطور يون بصرامة ولكن بعدالة. والمدهش ان العالم كان في الواقع مكانا أكثر عدلا وسلاما مقارنة بما كان عليه من قبل.

أمسك ببطء وحذر المرآة بإحكام قبل أن يدير ظهره لجين يوي وويي إير. ثم استعد للرحيل.

بعد أن تلاشى الذعر الأولي، أصبح الغلاف الجوي لعالم النجوم السبعة مختلفا كثيرا في بضع سنوات فقط.

ربما كان يون تشي دائما “السيد الشاب يون” بالنسبة لها.

“الأخت، الأب والجد قرّرا التاريخ الذي سيعودون فيه إلى المنطقة الإلهية الشرقية. هل انتِ… حقا لن تتبعهم؟”

لم تتمكن حتى من التخلي عن قبضتها عندما انتزعتها موجة من الطاقة العميقة من أصابعها. عندما نظرت، رأت أن المرآة البرونزية كانت بين يدي يون تشي.

نمت ويي إير لتصبح فتاة سريعة البديهة على مدى السنوات القليلة الماضية. وقد تلاشت العديد من ملامحها الطفولية وحلت محلها ملامح جميلة لا تختلف عن ملامح شقيقتها الكبرى. لكن على الرغم من نموها، لم تتوقف ويي إير عن الرغبة في التمسك بجانب شقيقتها. أحبت أن تمسك بيدها وتشاهد ابتسامتها اللطيفة، على الرغم من أنه كان وراء بركة من الحزن الذي بدا وكأنه لن يتلاشى أبدا.

كانت هناك قوة غير مرئية لا يمكن لمسها ولا صوت تربط بين المرآة البرونزية بين يدي يون تشي وروحه. ‏ أصبح صوت المرأة بعيدا، والعالم الرمادي يتلاشى فجأة إلى لا شيء. ‏ كان هناك ضوء ساطع واندفاع من الرياح، وفجأة ظهر عالم واضح للغاية من حوله. ‏ روحه أصبحت مشدودة كالخيط في اللحظة التي أدرك فيها العالم وأصبح كل تركيزه منصباً على شخصية بيضاء ثلجية. ‏ كان الدم يتساقط على شفتيها وذراعيها ملطختان بالأحمر. ومع ذلك، فشلت بشرتها الشاحبة في تقليل الجمال الذي لا يمكن تصويره بالحبر واللون فقط. ‏ تشينغ… يوي…

هزّت جين يوي رأسها وهي تحدق في الطريق الذي بدا ممتدا أمامها إلى ما لا نهاية. “عالم النجوم السبعة مكان هادئ جداً. أحب المكان هنا بالرغم من أنه لم يمر سوى بضع سنوات. ربما سأقضي بقية حياتي هنا”

نمت ويي إير لتصبح فتاة سريعة البديهة على مدى السنوات القليلة الماضية. وقد تلاشت العديد من ملامحها الطفولية وحلت محلها ملامح جميلة لا تختلف عن ملامح شقيقتها الكبرى. لكن على الرغم من نموها، لم تتوقف ويي إير عن الرغبة في التمسك بجانب شقيقتها. أحبت أن تمسك بيدها وتشاهد ابتسامتها اللطيفة، على الرغم من أنه كان وراء بركة من الحزن الذي بدا وكأنه لن يتلاشى أبدا.

لم يكن الأمر كأنها لم ترد أبدا مغادرة عالم النجوم السبعة. هي فقط لم تستطع.

هزّت جين يوي رأسها وهي تحدق في الطريق الذي بدا ممتدا أمامها إلى ما لا نهاية. “عالم النجوم السبعة مكان هادئ جداً. أحب المكان هنا بالرغم من أنه لم يمر سوى بضع سنوات. ربما سأقضي بقية حياتي هنا”

“أنصتي، من الأفضل أن تتركي هذا السيجل الأسود حيث وضعته بالضبط. لا تفكري أبدا في محاولة التخلص منه. إذا أحسست يوماً بوجوده يختفي … سأعود وأبيد عشيرتك بأكملها!”

تلك العيون التي اعتادت أن تكون دافئة جدا ولطيفة أصبحت زوجا من العواصف السوداء العنيفة، السيد الشاب يون التي اعتادت أن تكون على علاقة ودية معه أصبح سيد الشيطان، مدمر عالم إله القمر … وهذا السيجل الأسود القاسي الذي زرعه في شخصها كان لعنة لم تكن قادرة على الهروب طالما عاشت.

لهذا السبب كان من الجيد أن عائلتها ستغادر. كلما ابتعدوا عنها كلما كانوا أكثر أمانا.

“في هذه الحالة، سأبقى وراءك وأرافقك، حسناً؟”

قالت ويي إير هذا بعزم شديد. لم يكن نتيجة اندفاع سريع ؛ يبدو أنها وصلت لهذا القرار منذ وقت طويل.

“لا” ومع ذلك، جين يوي رفضتها دون تردد وواجهت أختها الصغرى بعينين صارمتين ثابتتين. “ويي إير، عالم جدي العظيم النجمي ليس عالم ملكي، لكنه لا يزال عالم نجمي علوي. البيئة هي التي تقرر نمو الشخص ومستقبله، وهذا ينطبق خصوصا على شخص في سنك. لا تتصرفي عمدا في هذا الأمر، أو ستجدين بسرعة أنني لست الوحيدة التي لن تتفق معك”

أوضحت نبرة جين يوي وحدها أنه لا توجد أي فرصة على الإطلاق أن تغير ويي إير رأيها. الفتاة أنزلت رأسها بإحساس من الإنحطاط قبل أن تسأل، “قولي لي، أختي … هل تعتقدين أنكِ ستتزوجين في المستقبل؟”

“ألن تشعري بالوحدة اذا كنتِ دائما وحيدة؟” ‏ أجابت بهدوء “سأعتاد على ذلك” ‏ على الرغم من أن ويي إير لم تكن بالغة بعد، إلا أنها لا تزال تشعر بالحزن والعجز المدفونة في أعماق قلبها. بعد فترة قصيرة، سألت سؤالاً آخر، “هل ما زلتِ تفتقدين إمبراطورة إله القمر يا أختاه؟” ‏ “…” تباطأت خطوات جين يوي لثانية. لم تكن قادرة على قول كلمة واحدة ردا على ذلك. ‏ تابعت ويي إير، “في هذه الأيام، يقول الجميع إن الإمبراطور يون شخص جيد للغاية. يقولون أنه ذات مرة أنقذ عالم الاله من كارثة تنتهي في العالم، وأنه اختار الغفران حتى بعد أن أصبح الإمبراطور يون … يقولون أيضا أن عالم الاله سوف يسير بالتأكيد إلى مستقبل أكثر إشراقا تحت قيادته” ‏ “لقد… كان شخص جيد جدا” تمتمت جين يوي في ذهول. “لكن …” ‏ “لكن،” صوت ويي إير نما أكثر ليونة، “يقولون أيضا أن إمبراطورة إله القمر كانت شخصا فظيعا. يقولون أنها اختارت عدم الإمتنان خلال أحلك لحظات الإمبراطور يون، وأن الكارما عادت لتعضها وتعض عالم إله القمر بسبب أفعالها. يقولون أنها كانت واحدة من الأسباب الرئيسية التي جعلت الإمبراطور يون يختار الموت والدمار عندما قام بانتقامه، مما يعني أنها كانت على الأقل مسؤولة جزئيًا عن جميع عوالم النجم والأشخاص الذين تم تدميرهم …” ‏ “توقفي. توقفي” ‏ قاطعت جين إير ويي إير ونظرت بعناية بعيدا حتى لا تلاحظ شقيقتها الصغرى الألم في عينيها. “تذكري هذا يا ويي إير. مهما كان رأي العالم فيها، فستظل دائما الشخص الذي أحترمه أكثر من غيره” ‏ “على الرغم من أنها تغيرت كثيرا بعد ذلك اليوم المشؤوم، ونمت لدرجة أنها لم تسمح لي حتى بالاقتراب منها، إلا أنه لا يزال أعظم شرف في حياتي أن أخدمها. ‏ أصبحت عيناها غير مركزتين وضبابيتين تدريجيًا عندما كانت تتمتم لنفسها أكثر من ويي إير، “أيضًا، على الرغم مما يقوله الناس، ظل يراودني هذا الشعور الغريب … أنها كانت تخفي نوعا من السر والحزن… أنها لم تختر أن تفعل ما فعلته لأنها أرادت أن…” ‏ “حتى الآن، لا أستطيع التوقف عن التساؤل عما إذا كان السبب الحقيقي لطردي بعيدا… كان لحمايتي…” ‏ رامبـل.

“…” هزّت جين يوي رأسها وأطلقت عليها ابتسامة حزينة. “لا”

وصلت إليه صرخة تنتحب من الخلف. كانت جين يوي يائسة لدرجة أنها أطلقت عليه ما كانت تناديه به منذ زمن بعيد بدلاً من “الإمبراطور يون” أو “سيد الشيطان” الأنسب بكثير.

“ألن تشعري بالوحدة اذا كنتِ دائما وحيدة؟”

أجابت بهدوء “سأعتاد على ذلك”

على الرغم من أن ويي إير لم تكن بالغة بعد، إلا أنها لا تزال تشعر بالحزن والعجز المدفونة في أعماق قلبها. بعد فترة قصيرة، سألت سؤالاً آخر، “هل ما زلتِ تفتقدين إمبراطورة إله القمر يا أختاه؟”

“…” تباطأت خطوات جين يوي لثانية. لم تكن قادرة على قول كلمة واحدة ردا على ذلك.

تابعت ويي إير، “في هذه الأيام، يقول الجميع إن الإمبراطور يون شخص جيد للغاية. يقولون أنه ذات مرة أنقذ عالم الاله من كارثة تنتهي في العالم، وأنه اختار الغفران حتى بعد أن أصبح الإمبراطور يون … يقولون أيضا أن عالم الاله سوف يسير بالتأكيد إلى مستقبل أكثر إشراقا تحت قيادته”

“لقد… كان شخص جيد جدا” تمتمت جين يوي في ذهول. “لكن …”

“لكن،” صوت ويي إير نما أكثر ليونة، “يقولون أيضا أن إمبراطورة إله القمر كانت شخصا فظيعا. يقولون أنها اختارت عدم الإمتنان خلال أحلك لحظات الإمبراطور يون، وأن الكارما عادت لتعضها وتعض عالم إله القمر بسبب أفعالها. يقولون أنها كانت واحدة من الأسباب الرئيسية التي جعلت الإمبراطور يون يختار الموت والدمار عندما قام بانتقامه، مما يعني أنها كانت على الأقل مسؤولة جزئيًا عن جميع عوالم النجم والأشخاص الذين تم تدميرهم …”

“توقفي. توقفي”

قاطعت جين إير ويي إير ونظرت بعناية بعيدا حتى لا تلاحظ شقيقتها الصغرى الألم في عينيها. “تذكري هذا يا ويي إير. مهما كان رأي العالم فيها، فستظل دائما الشخص الذي أحترمه أكثر من غيره”

“على الرغم من أنها تغيرت كثيرا بعد ذلك اليوم المشؤوم، ونمت لدرجة أنها لم تسمح لي حتى بالاقتراب منها، إلا أنه لا يزال أعظم شرف في حياتي أن أخدمها.

أصبحت عيناها غير مركزتين وضبابيتين تدريجيًا عندما كانت تتمتم لنفسها أكثر من ويي إير، “أيضًا، على الرغم مما يقوله الناس، ظل يراودني هذا الشعور الغريب … أنها كانت تخفي نوعا من السر والحزن… أنها لم تختر أن تفعل ما فعلته لأنها أرادت أن…”

“حتى الآن، لا أستطيع التوقف عن التساؤل عما إذا كان السبب الحقيقي لطردي بعيدا… كان لحمايتي…”

رامبـل.

كانت هناك قوة غير مرئية لا يمكن لمسها ولا صوت تربط بين المرآة البرونزية بين يدي يون تشي وروحه. ‏ أصبح صوت المرأة بعيدا، والعالم الرمادي يتلاشى فجأة إلى لا شيء. ‏ كان هناك ضوء ساطع واندفاع من الرياح، وفجأة ظهر عالم واضح للغاية من حوله. ‏ روحه أصبحت مشدودة كالخيط في اللحظة التي أدرك فيها العالم وأصبح كل تركيزه منصباً على شخصية بيضاء ثلجية. ‏ كان الدم يتساقط على شفتيها وذراعيها ملطختان بالأحمر. ومع ذلك، فشلت بشرتها الشاحبة في تقليل الجمال الذي لا يمكن تصويره بالحبر واللون فقط. ‏ تشينغ… يوي…

فجأة، ضربهم هجوم باهت من بعيد. ثم شعرت جين يوي بهالة مرعبة غير طبيعية تندفع نحوهم بسرعة عالية.

في نهر هادئ مغطى بأشجار الصفصاف المتمايلة، كانت جين يوي وأختها الصغرى تتنزهان على ضفة نهر زمردي أخضر. ‏ كما اتضح، لم يكن شعب الشيطان المظلم مخيفًا كما كان يتخيله الناس، وقام المُنفذون بتطبيق قوانين الإمبراطور يون بصرامة ولكن بعدالة. والمدهش ان العالم كان في الواقع مكانا أكثر عدلا وسلاما مقارنة بما كان عليه من قبل.

القلب فجأة قفز إلى حنجرتها، جون يوي حاولت دفع أختها الصغرى بعيدا عنها، “اهربي، ويي إير!”

ريب!

لقد تأخرت كثيراً. الشخص الذي كانت تخشى أن تلتقي به منذ ذلك اليوم ظهر بسرعة كبيرة لدرجة أن الفضاء نفسه قطع مؤقتا.

شعرت جين يوي أن أحدهم غمر جسدها بأكمله بالثلج البارد. سحبت ويي إير خلفها قبل أن تقول “الإمبراطور… يون”

“…” هزّت جين يوي رأسها وأطلقت عليها ابتسامة حزينة. “لا”

يون تشي لم يهدر أي كلمات. بسط يده عليها وأمرها “اعطني المرآة البرونزية التي تركتها وراءها!”

هبط قلب جين يوي إلى القاع.

شيء ما لم يكن صحيحا تماما بشأن الرجل الذي أمامها. كانت عيناه عبارة عن بركة سوداء من الألغاز كالعادة، لكنها شعرت وكأن شيئاً ما يرتجف خلفهما. صوته كان غريباً أيضاً لسبب ما. ومع ذلك، كانت لهجته الاستبدادية وضغطه الطبيعي كافيَين لخنقها بالخوف والرعب.

المرآة البرونزية شيا تشينغيوي أمرتها بالتدمير كانت ميراث من والدتها. كانت هذه هي المرة الأولى التي تعصي فيها جين يوي أوامرها لخوفها من أن تندم سيدتها على قرارها. لم تعتقد أبداً أنه سيكون تذكاراً واحداً لها لـ شيا تشينغيوي.

يون تشي قتل شيا تشينغيوي … والآن، كان سيأخذ منها حتى آخر تذكار لها.

لكنها لم تستطع أن تنكره.

كانت ويي إير خلفها تماماً، ناهيك عن عائلتها.

فجأة، ضربهم هجوم باهت من بعيد. ثم شعرت جين يوي بهالة مرعبة غير طبيعية تندفع نحوهم بسرعة عالية.

لم تتجرأ على التردد لفترة طويلة، لم يكن لديها القدرة على رفضه. وببطء وبشكل مؤلم، انتزعت أهم ممتلكاتها في حياتها.

فجأة، ضربهم هجوم باهت من بعيد. ثم شعرت جين يوي بهالة مرعبة غير طبيعية تندفع نحوهم بسرعة عالية.

لم تتمكن حتى من التخلي عن قبضتها عندما انتزعتها موجة من الطاقة العميقة من أصابعها. عندما نظرت، رأت أن المرآة البرونزية كانت بين يدي يون تشي.

“… !!” اهتزت رؤية جين يوي وأصبحت ضبابية. شعرت بأنها كانت تحلم. ‏ تابع يون تشي “شيء آخر، لم أجد أبدًا آلهة القمر تلك التي اختفت والمبعوثين الإلهيين لإله القمر. أراهن أن تشينغيوي أخفتهم في مكان آمن قبل أن تغادر” ‏ “سوف أجدهم، و…” امتص نفسا عميقا قبل أن يتابع “أنا لا أعرف كم من السنوات سيستغرق الأمر، لكن ليكن عشرة آلاف سنة، مائة ألف سنة، أو حياتي كلها … سوف أعيد عالم إله القمر إلى عالم الاله في يوم من الأيام” ‏ ……

انكسر السد في عيني جين يوي على الفور. شعرت كما لو ان احدا حفر حفرة في قلبها، شعرت بألم لا يطاق وفارغ. أخذت كل طاقتها لتمنع نفسها من البكاء بصوت عالي.

وصلت إليه صرخة تنتحب من الخلف. كانت جين يوي يائسة لدرجة أنها أطلقت عليه ما كانت تناديه به منذ زمن بعيد بدلاً من “الإمبراطور يون” أو “سيد الشيطان” الأنسب بكثير.

كانت المرآة البرونزية صغيرة ورقيقة. كانت مصنوعة من المعدن الذي كان يعتبر شائعا للغاية حتى بين العوالم السفلية. شعر يون تشي بلحظة من الإثارة والارتياح عندما أصبحت المرآة أخيراً في قبضته، لكن سرعان ما طغت عليهم أحزان أعظم.

“…” هزّت جين يوي رأسها وأطلقت عليها ابتسامة حزينة. “لا”

كان الكون بأكمله تحت قدميه.

فجأة، ضربهم هجوم باهت من بعيد. ثم شعرت جين يوي بهالة مرعبة غير طبيعية تندفع نحوهم بسرعة عالية.

لكن شيا تشينغيوي كانت لديها فقط مرآة برونزية صغيرة.

غادر يون تشي، لكن جين يوي لم تستيقظ بعد من حلمها. ‏ “أختي! أختي!” ‏ استغرق الأمر بعض الوقت، لكن صوت ويي إير وصل أخيرا لها وأعادها إلى العالم. عاد ضوء النجوم إلى عينيها الدامعتين، عانقت ويي إير فجأة وبكت لفترة طويلة جدا. ‏ رددت صرخة فتاة على ضفة النهر الزمردي الأخضر لفترة طويلة. رغم انها بكت وحدها في الخفاء مرات لا تُحصى على مر السنين، لم يكن أي منها مخففا ومنعشا مثل هذا. ‏ ………… ‏ يون تشي لم يغادر عالم النجوم السبعة. وجد ببساطة مكان غير مأهول وطرد جميع المخلوقات بهالته قبل أن يستقر. ‏ اتكأ على حائط جاف من الحجر الصلب وأمسك المرآة البرونزية برفق على صدره. ثم أغلق عينيه ببطء. ‏ هذه المرة، سمع الصوت العابر مباشرة بعد أن انغمس في عالم الروح: ‏ “يبدو أنك وجدت وسيط يمكن استخدامه لأداء تذكر العدم” ‏ “علامتها من العدم غير مكتملة في البداية، وهالة العدم على هذا الشيء قد تلاشت مع مرور الوقت. التذكر لن يغطي حياتها كلها” ‏ “لا أستطيع أن أتنبأ بما قد تجده منه، لكنني أعتقد أنه سيكون … كافي”

أمسك ببطء وحذر المرآة بإحكام قبل أن يدير ظهره لجين يوي وويي إير. ثم استعد للرحيل.

“السيد الشاب يون!”

“أنا… أعرف أن السيدة لا تستحقك، لكن … لكن هذا حرفيا آخر ممتلكاتها في هذا العالم كله. مهما فعلت، فقط أرجوك… من فضلك لا تدمره!” ‏ قوتها تركت جسدها بعد أن توسلت بكل قوتها. وقعت على ركبة واحدة وبدأت تبكي بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ‏ لفترة قصيرة، يون تشي لم يُحرّك عضلة. ثم استدار ببطء ليواجهها. ‏ “لم تكن أبداً… لا تستحقني” ‏ بدلاً من الوحشية والظلام الذي كانت تتوقعه، كانت الإجابة تتحدث بحزن وألم يتردد صداه تقريباً في صوتها. ‏ نظرت للأعلى وقابلت عيناه السوداوتين … لكن الظلام والقهر بداخلهما منذ لحظة لم يكن موجودًا في أي مكان. ‏ “جين يوي” قال بهدوء وهو يراقب المرأة أمامه، “لا يوجد تقريبا أحد في هذا الكون لا يكرهها. جميعهم يسخرون من قراراتها ويسخرون من نهايتها. وكنتِ انتِ الوحيدة التي لا تزال تتذكرها بإعزاز وتحميها حتى يومنا هذا” ‏ “…” شعرت جين يوي بالضياع والارتباك تماما وهي تراقبه. ‏ رفع يون تشي يده مرة أخرى ولمس كتفها ببطء. لوهلة، ظنت أنه سيفعل بها شيئاً فظيعاً عندما نفخة دخان أسود تركت جسدها بلا صوت. ‏ لقد اختفى السيجل الأسود الذي زرعه يون تشي في جسدها ذات يوم. ‏ ذات مرة، جلب العار على جين يوي تماما بعد أن قابلها ببساطة لأنها كانت تخدم شيا تشينغيوي. ‏ اليوم … ‏ لم يعرف كيف يجب أن يعبر عن امتنانه أو يعوض عن أخطائه السابقة للمرأة الوحيدة التي لم تفقد الثقة في شيا تشينغيوي.

وصلت إليه صرخة تنتحب من الخلف. كانت جين يوي يائسة لدرجة أنها أطلقت عليه ما كانت تناديه به منذ زمن بعيد بدلاً من “الإمبراطور يون” أو “سيد الشيطان” الأنسب بكثير.

“أنا… أعرف أن السيدة لا تستحقك، لكن … لكن هذا حرفيا آخر ممتلكاتها في هذا العالم كله. مهما فعلت، فقط أرجوك… من فضلك لا تدمره!” ‏ قوتها تركت جسدها بعد أن توسلت بكل قوتها. وقعت على ركبة واحدة وبدأت تبكي بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ‏ لفترة قصيرة، يون تشي لم يُحرّك عضلة. ثم استدار ببطء ليواجهها. ‏ “لم تكن أبداً… لا تستحقني” ‏ بدلاً من الوحشية والظلام الذي كانت تتوقعه، كانت الإجابة تتحدث بحزن وألم يتردد صداه تقريباً في صوتها. ‏ نظرت للأعلى وقابلت عيناه السوداوتين … لكن الظلام والقهر بداخلهما منذ لحظة لم يكن موجودًا في أي مكان. ‏ “جين يوي” قال بهدوء وهو يراقب المرأة أمامه، “لا يوجد تقريبا أحد في هذا الكون لا يكرهها. جميعهم يسخرون من قراراتها ويسخرون من نهايتها. وكنتِ انتِ الوحيدة التي لا تزال تتذكرها بإعزاز وتحميها حتى يومنا هذا” ‏ “…” شعرت جين يوي بالضياع والارتباك تماما وهي تراقبه. ‏ رفع يون تشي يده مرة أخرى ولمس كتفها ببطء. لوهلة، ظنت أنه سيفعل بها شيئاً فظيعاً عندما نفخة دخان أسود تركت جسدها بلا صوت. ‏ لقد اختفى السيجل الأسود الذي زرعه يون تشي في جسدها ذات يوم. ‏ ذات مرة، جلب العار على جين يوي تماما بعد أن قابلها ببساطة لأنها كانت تخدم شيا تشينغيوي. ‏ اليوم … ‏ لم يعرف كيف يجب أن يعبر عن امتنانه أو يعوض عن أخطائه السابقة للمرأة الوحيدة التي لم تفقد الثقة في شيا تشينغيوي.

ربما كان يون تشي دائما “السيد الشاب يون” بالنسبة لها.

يون تشي لم يرد على الصوت. كان يركز بشكل كامل على رغبته في معرفة كل شيء.

“أنا… أعرف أن السيدة لا تستحقك، لكن … لكن هذا حرفيا آخر ممتلكاتها في هذا العالم كله. مهما فعلت، فقط أرجوك… من فضلك لا تدمره!”

قوتها تركت جسدها بعد أن توسلت بكل قوتها. وقعت على ركبة واحدة وبدأت تبكي بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

لفترة قصيرة، يون تشي لم يُحرّك عضلة. ثم استدار ببطء ليواجهها.

“لم تكن أبداً… لا تستحقني”

بدلاً من الوحشية والظلام الذي كانت تتوقعه، كانت الإجابة تتحدث بحزن وألم يتردد صداه تقريباً في صوتها.

نظرت للأعلى وقابلت عيناه السوداوتين … لكن الظلام والقهر بداخلهما منذ لحظة لم يكن موجودًا في أي مكان.

“جين يوي” قال بهدوء وهو يراقب المرأة أمامه، “لا يوجد تقريبا أحد في هذا الكون لا يكرهها. جميعهم يسخرون من قراراتها ويسخرون من نهايتها. وكنتِ انتِ الوحيدة التي لا تزال تتذكرها بإعزاز وتحميها حتى يومنا هذا”

“…” شعرت جين يوي بالضياع والارتباك تماما وهي تراقبه.

رفع يون تشي يده مرة أخرى ولمس كتفها ببطء. لوهلة، ظنت أنه سيفعل بها شيئاً فظيعاً عندما نفخة دخان أسود تركت جسدها بلا صوت.

لقد اختفى السيجل الأسود الذي زرعه يون تشي في جسدها ذات يوم.

ذات مرة، جلب العار على جين يوي تماما بعد أن قابلها ببساطة لأنها كانت تخدم شيا تشينغيوي.

اليوم …

لم يعرف كيف يجب أن يعبر عن امتنانه أو يعوض عن أخطائه السابقة للمرأة الوحيدة التي لم تفقد الثقة في شيا تشينغيوي.

نمت ويي إير لتصبح فتاة سريعة البديهة على مدى السنوات القليلة الماضية. وقد تلاشت العديد من ملامحها الطفولية وحلت محلها ملامح جميلة لا تختلف عن ملامح شقيقتها الكبرى. لكن على الرغم من نموها، لم تتوقف ويي إير عن الرغبة في التمسك بجانب شقيقتها. أحبت أن تمسك بيدها وتشاهد ابتسامتها اللطيفة، على الرغم من أنه كان وراء بركة من الحزن الذي بدا وكأنه لن يتلاشى أبدا.

“تحت مدينة الإمبراطور يون، سيعاد بناء عالم النجم المعروف باسم عالم إله البحر الجنوبي كـ عالم إله الإمبراطور يون في غضون قرن على الأكثر” شاهد يون تشي عيون جين يوي وهو يقول ببطء وخطورة “قد تنضمين إليه أنتِ وعشيرتك وتتمتعان بمائة جيل من الحماية”

يون تشي لم يرد على الصوت. كان يركز بشكل كامل على رغبته في معرفة كل شيء.

“… !!” اهتزت رؤية جين يوي وأصبحت ضبابية. شعرت بأنها كانت تحلم.

تابع يون تشي “شيء آخر، لم أجد أبدًا آلهة القمر تلك التي اختفت والمبعوثين الإلهيين لإله القمر. أراهن أن تشينغيوي أخفتهم في مكان آمن قبل أن تغادر”

“سوف أجدهم، و…” امتص نفسا عميقا قبل أن يتابع “أنا لا أعرف كم من السنوات سيستغرق الأمر، لكن ليكن عشرة آلاف سنة، مائة ألف سنة، أو حياتي كلها … سوف أعيد عالم إله القمر إلى عالم الاله في يوم من الأيام”

……

وصلت إليه صرخة تنتحب من الخلف. كانت جين يوي يائسة لدرجة أنها أطلقت عليه ما كانت تناديه به منذ زمن بعيد بدلاً من “الإمبراطور يون” أو “سيد الشيطان” الأنسب بكثير.

غادر يون تشي، لكن جين يوي لم تستيقظ بعد من حلمها.

“أختي! أختي!”

استغرق الأمر بعض الوقت، لكن صوت ويي إير وصل أخيرا لها وأعادها إلى العالم. عاد ضوء النجوم إلى عينيها الدامعتين، عانقت ويي إير فجأة وبكت لفترة طويلة جدا.

رددت صرخة فتاة على ضفة النهر الزمردي الأخضر لفترة طويلة. رغم انها بكت وحدها في الخفاء مرات لا تُحصى على مر السنين، لم يكن أي منها مخففا ومنعشا مثل هذا.

…………

يون تشي لم يغادر عالم النجوم السبعة. وجد ببساطة مكان غير مأهول وطرد جميع المخلوقات بهالته قبل أن يستقر.

اتكأ على حائط جاف من الحجر الصلب وأمسك المرآة البرونزية برفق على صدره. ثم أغلق عينيه ببطء.

هذه المرة، سمع الصوت العابر مباشرة بعد أن انغمس في عالم الروح:

“يبدو أنك وجدت وسيط يمكن استخدامه لأداء تذكر العدم”

“علامتها من العدم غير مكتملة في البداية، وهالة العدم على هذا الشيء قد تلاشت مع مرور الوقت. التذكر لن يغطي حياتها كلها”

“لا أستطيع أن أتنبأ بما قد تجده منه، لكنني أعتقد أنه سيكون … كافي”

“ألن تشعري بالوحدة اذا كنتِ دائما وحيدة؟” ‏ أجابت بهدوء “سأعتاد على ذلك” ‏ على الرغم من أن ويي إير لم تكن بالغة بعد، إلا أنها لا تزال تشعر بالحزن والعجز المدفونة في أعماق قلبها. بعد فترة قصيرة، سألت سؤالاً آخر، “هل ما زلتِ تفتقدين إمبراطورة إله القمر يا أختاه؟” ‏ “…” تباطأت خطوات جين يوي لثانية. لم تكن قادرة على قول كلمة واحدة ردا على ذلك. ‏ تابعت ويي إير، “في هذه الأيام، يقول الجميع إن الإمبراطور يون شخص جيد للغاية. يقولون أنه ذات مرة أنقذ عالم الاله من كارثة تنتهي في العالم، وأنه اختار الغفران حتى بعد أن أصبح الإمبراطور يون … يقولون أيضا أن عالم الاله سوف يسير بالتأكيد إلى مستقبل أكثر إشراقا تحت قيادته” ‏ “لقد… كان شخص جيد جدا” تمتمت جين يوي في ذهول. “لكن …” ‏ “لكن،” صوت ويي إير نما أكثر ليونة، “يقولون أيضا أن إمبراطورة إله القمر كانت شخصا فظيعا. يقولون أنها اختارت عدم الإمتنان خلال أحلك لحظات الإمبراطور يون، وأن الكارما عادت لتعضها وتعض عالم إله القمر بسبب أفعالها. يقولون أنها كانت واحدة من الأسباب الرئيسية التي جعلت الإمبراطور يون يختار الموت والدمار عندما قام بانتقامه، مما يعني أنها كانت على الأقل مسؤولة جزئيًا عن جميع عوالم النجم والأشخاص الذين تم تدميرهم …” ‏ “توقفي. توقفي” ‏ قاطعت جين إير ويي إير ونظرت بعناية بعيدا حتى لا تلاحظ شقيقتها الصغرى الألم في عينيها. “تذكري هذا يا ويي إير. مهما كان رأي العالم فيها، فستظل دائما الشخص الذي أحترمه أكثر من غيره” ‏ “على الرغم من أنها تغيرت كثيرا بعد ذلك اليوم المشؤوم، ونمت لدرجة أنها لم تسمح لي حتى بالاقتراب منها، إلا أنه لا يزال أعظم شرف في حياتي أن أخدمها. ‏ أصبحت عيناها غير مركزتين وضبابيتين تدريجيًا عندما كانت تتمتم لنفسها أكثر من ويي إير، “أيضًا، على الرغم مما يقوله الناس، ظل يراودني هذا الشعور الغريب … أنها كانت تخفي نوعا من السر والحزن… أنها لم تختر أن تفعل ما فعلته لأنها أرادت أن…” ‏ “حتى الآن، لا أستطيع التوقف عن التساؤل عما إذا كان السبب الحقيقي لطردي بعيدا… كان لحمايتي…” ‏ رامبـل.

يون تشي لم يرد على الصوت. كان يركز بشكل كامل على رغبته في معرفة كل شيء.

تردد صدى صرخاته العقيمة في كل ركن من أركان روحه. ‏ قد يكون هذا وهماً فارغاً لكنه قابلها أخيراً مرة أخرى. ‏ ومع ذلك، تشينغيوي التي كان يراها لم تكن إمبراطورة إله القمر الذي أصبحت عليه، ومع ذلك. ملامحها الصغيرة وعيناها التي لم تلطخ بعد بثقل وضغط الواقع كانت من زمن أقدم. ‏ العباءة البيضاء التي كانت ترتديها… يون تشي تعرف عليها فوراً على أنها عباءة قصر السحابة المتجمدة الخالدة.

كانت هناك قوة غير مرئية لا يمكن لمسها ولا صوت تربط بين المرآة البرونزية بين يدي يون تشي وروحه.

أصبح صوت المرأة بعيدا، والعالم الرمادي يتلاشى فجأة إلى لا شيء.

كان هناك ضوء ساطع واندفاع من الرياح، وفجأة ظهر عالم واضح للغاية من حوله.

روحه أصبحت مشدودة كالخيط في اللحظة التي أدرك فيها العالم وأصبح كل تركيزه منصباً على شخصية بيضاء ثلجية.

كان الدم يتساقط على شفتيها وذراعيها ملطختان بالأحمر. ومع ذلك، فشلت بشرتها الشاحبة في تقليل الجمال الذي لا يمكن تصويره بالحبر واللون فقط.

تشينغ… يوي…

كان الكون بأكمله تحت قدميه.

تردد صدى صرخاته العقيمة في كل ركن من أركان روحه.

قد يكون هذا وهماً فارغاً لكنه قابلها أخيراً مرة أخرى.

ومع ذلك، تشينغيوي التي كان يراها لم تكن إمبراطورة إله القمر الذي أصبحت عليه، ومع ذلك. ملامحها الصغيرة وعيناها التي لم تلطخ بعد بثقل وضغط الواقع كانت من زمن أقدم.

العباءة البيضاء التي كانت ترتديها… يون تشي تعرف عليها فوراً على أنها عباءة قصر السحابة المتجمدة الخالدة.

“أنصتي، من الأفضل أن تتركي هذا السيجل الأسود حيث وضعته بالضبط. لا تفكري أبدا في محاولة التخلص منه. إذا أحسست يوماً بوجوده يختفي … سأعود وأبيد عشيرتك بأكملها!” ‏ تلك العيون التي اعتادت أن تكون دافئة جدا ولطيفة أصبحت زوجا من العواصف السوداء العنيفة، السيد الشاب يون التي اعتادت أن تكون على علاقة ودية معه أصبح سيد الشيطان، مدمر عالم إله القمر … وهذا السيجل الأسود القاسي الذي زرعه في شخصها كان لعنة لم تكن قادرة على الهروب طالما عاشت. ‏ لهذا السبب كان من الجيد أن عائلتها ستغادر. كلما ابتعدوا عنها كلما كانوا أكثر أمانا. ‏ “في هذه الحالة، سأبقى وراءك وأرافقك، حسناً؟” ‏ قالت ويي إير هذا بعزم شديد. لم يكن نتيجة اندفاع سريع ؛ يبدو أنها وصلت لهذا القرار منذ وقت طويل. ‏ “لا” ومع ذلك، جين يوي رفضتها دون تردد وواجهت أختها الصغرى بعينين صارمتين ثابتتين. “ويي إير، عالم جدي العظيم النجمي ليس عالم ملكي، لكنه لا يزال عالم نجمي علوي. البيئة هي التي تقرر نمو الشخص ومستقبله، وهذا ينطبق خصوصا على شخص في سنك. لا تتصرفي عمدا في هذا الأمر، أو ستجدين بسرعة أنني لست الوحيدة التي لن تتفق معك” ‏ أوضحت نبرة جين يوي وحدها أنه لا توجد أي فرصة على الإطلاق أن تغير ويي إير رأيها. الفتاة أنزلت رأسها بإحساس من الإنحطاط قبل أن تسأل، “قولي لي، أختي … هل تعتقدين أنكِ ستتزوجين في المستقبل؟”

يون تشي لم يهدر أي كلمات. بسط يده عليها وأمرها “اعطني المرآة البرونزية التي تركتها وراءها!” ‏ هبط قلب جين يوي إلى القاع. ‏ شيء ما لم يكن صحيحا تماما بشأن الرجل الذي أمامها. كانت عيناه عبارة عن بركة سوداء من الألغاز كالعادة، لكنها شعرت وكأن شيئاً ما يرتجف خلفهما. صوته كان غريباً أيضاً لسبب ما. ومع ذلك، كانت لهجته الاستبدادية وضغطه الطبيعي كافيَين لخنقها بالخوف والرعب. ‏ المرآة البرونزية شيا تشينغيوي أمرتها بالتدمير كانت ميراث من والدتها. كانت هذه هي المرة الأولى التي تعصي فيها جين يوي أوامرها لخوفها من أن تندم سيدتها على قرارها. لم تعتقد أبداً أنه سيكون تذكاراً واحداً لها لـ شيا تشينغيوي. ‏ يون تشي قتل شيا تشينغيوي … والآن، كان سيأخذ منها حتى آخر تذكار لها. ‏ لكنها لم تستطع أن تنكره. ‏ كانت ويي إير خلفها تماماً، ناهيك عن عائلتها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط