نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1921

ذاكرة القمر (5)

ذاكرة القمر (5)

1921 ذاكرة القمر (5)

كانت يوي ووغو عذراء عندما وجدها شيا هونغيي. علاوة على ذلك، لم يكن لديهم شيا تشينغيوي إلا في عامهم الثالث معاً.

انصهرت خرزات الدم في خرزة دم أكبر على الفور وبدون أي مقاومة على الإطلاق. عندما تنفد الطاقة العميقة التي تحملها، تسقط ببطء نحو الأرض قبل ان تتناثر على العشب الاخضر.

فيم أفكر؟ هذا مستحيل! والد شيا تشينغيوي الحقيقي هو شيا هونغي بلا شك!

لفترة طويلة، وقفت شيا تشينغيوي ببساطة هناك مع نظرة مذهولة وغير مركزة على وجهها. كأن روحها قد غادرت جسدها تماما.

…………

كان يون تشي على نفس القدر من الذهول.

انصهرت خرزات الدم في خرزة دم أكبر على الفور وبدون أي مقاومة على الإطلاق. عندما تنفد الطاقة العميقة التي تحملها، تسقط ببطء نحو الأرض قبل ان تتناثر على العشب الاخضر.

ماذا … ماذا يحدث هنا؟

فيم أفكر؟ هذا مستحيل! والد شيا تشينغيوي الحقيقي هو شيا هونغي بلا شك!

ليس فقط الحاجز الذي كان يجب أن يمنع الجميع باستثناء السليل المباشر لا يعمل على شيا تشينغيوي، لكن دمها اندمج تماما مع دم يوي وويا أيضا. هذا يعني فقط …

“من ناحية أخرى، كل ما شعرت به من شيا هونغيي هو وميض من الألم. في الحقيقة، شعرت بصدمة وشفقة أكثر منه. رد فعله مثل رد فعل سماعه بموت ابنة جارهم” ‏ “أنت أب ولديك ابنة واحدة فقط باسمك. أنت تعرف أكثر مني كيف كان رد فعله غير عادي” ‏ “إنه ليس أحمقاً أو حاكماً بارد الدم، لكنه قد يكون منفصلاً عاطفياً بالطبيعة. هذا هو الاحتمال الآخر الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه على أي حال. أناس مثل هؤلاء موجودون. مثل الشخص الذي ولد بدون ذراع أو ساق، يولد البعض بدون المشاعر السبع والرغبات الست التي تدفعنا جميعا” ‏ “الا ان رد فعله المتطرف إزاء وفاة يوي ووغو تناقض ذلك تماما” ‏ “مما يعيدنا الى السؤال ‘لماذا يتفاعل الرجل بهذه الحماسة ببرود وعقلانية تجاه وفاة ابنته؟’ بالكاد كان هناك حزن على الإطلاق” ‏ ………… ‏ “ألا زلت تتذكر لماذا أصبحت شيا تشينغيوي مهووسة بالتدريب على الطريق العميق؟” ‏ “نعم … قصة طويلة ولكن باختصار، أرادت أن تجد والدتها ولم شمل عائلتها” ‏ “هذا صحيح. أخبرتني تشو يوتشان بنفس الشيء … هذا يخبرنا بأنها كانت امرأة تعتز بعمق بالروابط العائلية. على أقل تقدير، كانت شخصًا فعلت كل شيء تمتلكه لمجرد البحث عن أم لا تتذكرها” ‏ ‏”إذن لماذا امرأة تقدر الحب والروابط العائلية كثيراً … لا تزور والدها حتى ولو مرة واحدة بعد أن تزوجتك وسافرت إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة؟”

فيم أفكر؟ هذا مستحيل! والد شيا تشينغيوي الحقيقي هو شيا هونغي بلا شك!

جديتها والهزة الطفيفة في صوتها لم تدهش يوي وويا فحسب، بل أيضا يوي ووغو. ‏ “حسنا… حسنا!” ‏ أومأ يوي وويا بقوة عندما قال “حسنا” الأولى، وانكسر بابتسامة عريضة عندما قال الثانية. “ليس الآن. إذا كنتِ ستصبحين إبنتي المتبناة، إذن يجب أن نقيم مراسم كبيرة للاحتفال بذلك! ربما ليست دعوة تُرسل إلى عالم الاله بأكمله، بل بالتأكيد دعوة ستُذكر في جميع أنحاء المنطقة الإلهية الشرقية! هاهاها!” ‏ لقد تفاجأ مرة أخرى بمدى سعادته. ‏ أغلقت شيا تشينغيوي عينيها. بعد وقت طويل، تابعت “أما عن طلبي التالي … أرجوك أخبرني من الذي ألحق الأذى بأمي إلى هذا الحد الكبير!” ‏ زوجها الراحل … ‏ طائفتها … ‏ موطنها … ‏ في كل مرة، كانت تتألم وعاجزة عن تغيير مصائرهم.

كانت يوي ووغو عذراء عندما وجدها شيا هونغيي. علاوة على ذلك، لم يكن لديهم شيا تشينغيوي إلا في عامهم الثالث معاً.

“سواء كنتِ انتِ، ابي، او الكبير امبراطور إله، فأنتم جميعا ضحايا بريئون. الشرير الذي جرحك في ذلك الوقت هو من يستحق اللوم”

كان من المستحيل لـ شيا تشينغيوي أن تكون ابنة يوي وويا!

…………

هل كذب شيا هونغي إذن؟ هل كانت حامل عندما وجد يوي ووغو؟

انصهرت خرزات الدم في خرزة دم أكبر على الفور وبدون أي مقاومة على الإطلاق. عندما تنفد الطاقة العميقة التي تحملها، تسقط ببطء نحو الأرض قبل ان تتناثر على العشب الاخضر.

كان ذلك أقل منطقية!

في هذه اللحظة تذكر يون تشي الشكوك التي أعربت عنها تشي ووياو له منذ بعض الوقت:

شيا هونغيي ويوي ووغو تزوجا خلال السنة الثانية، حملت شيا تشينغيوي خلال السنة الثالثة، وشيا يوانبا خلال السنة الرابعة … ربما كانوا قادرين على خداع شخص واحد أو عشرة، لكن مدينة بأكملها؟ مستحيل!

هل كذب شيا هونغي إذن؟ هل كانت حامل عندما وجد يوي ووغو؟

في هذه اللحظة تذكر يون تشي الشكوك التي أعربت عنها تشي ووياو له منذ بعض الوقت:

هل كذب شيا هونغي إذن؟ هل كانت حامل عندما وجد يوي ووغو؟

…………

لقد شهدت وشعرت بالمأساة الفظيعة التي كانت حياة والدتها. كما انها عرفت بالجروح والندم والالم الذي لا يُحصى الذي يثقل قلبها.

“كان غير مبالٍ للغاية تجاه موت شيا تشينغيوي … شيا يوانبا هو حامل أوردة الإمبراطور المستبد الإلهية وعقله الراسخ، وبالكاد يمكنه السيطرة على ألمه بعد سماع الأخبار”

جديتها والهزة الطفيفة في صوتها لم تدهش يوي وويا فحسب، بل أيضا يوي ووغو. ‏ “حسنا… حسنا!” ‏ أومأ يوي وويا بقوة عندما قال “حسنا” الأولى، وانكسر بابتسامة عريضة عندما قال الثانية. “ليس الآن. إذا كنتِ ستصبحين إبنتي المتبناة، إذن يجب أن نقيم مراسم كبيرة للاحتفال بذلك! ربما ليست دعوة تُرسل إلى عالم الاله بأكمله، بل بالتأكيد دعوة ستُذكر في جميع أنحاء المنطقة الإلهية الشرقية! هاهاها!” ‏ لقد تفاجأ مرة أخرى بمدى سعادته. ‏ أغلقت شيا تشينغيوي عينيها. بعد وقت طويل، تابعت “أما عن طلبي التالي … أرجوك أخبرني من الذي ألحق الأذى بأمي إلى هذا الحد الكبير!” ‏ زوجها الراحل … ‏ طائفتها … ‏ موطنها … ‏ في كل مرة، كانت تتألم وعاجزة عن تغيير مصائرهم.

“من ناحية أخرى، كل ما شعرت به من شيا هونغيي هو وميض من الألم. في الحقيقة، شعرت بصدمة وشفقة أكثر منه. رد فعله مثل رد فعل سماعه بموت ابنة جارهم”

“أنت أب ولديك ابنة واحدة فقط باسمك. أنت تعرف أكثر مني كيف كان رد فعله غير عادي”

“إنه ليس أحمقاً أو حاكماً بارد الدم، لكنه قد يكون منفصلاً عاطفياً بالطبيعة. هذا هو الاحتمال الآخر الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه على أي حال. أناس مثل هؤلاء موجودون. مثل الشخص الذي ولد بدون ذراع أو ساق، يولد البعض بدون المشاعر السبع والرغبات الست التي تدفعنا جميعا”

“الا ان رد فعله المتطرف إزاء وفاة يوي ووغو تناقض ذلك تماما”

“مما يعيدنا الى السؤال ‘لماذا يتفاعل الرجل بهذه الحماسة ببرود وعقلانية تجاه وفاة ابنته؟’ بالكاد كان هناك حزن على الإطلاق”

…………

“ألا زلت تتذكر لماذا أصبحت شيا تشينغيوي مهووسة بالتدريب على الطريق العميق؟”

“نعم … قصة طويلة ولكن باختصار، أرادت أن تجد والدتها ولم شمل عائلتها”

“هذا صحيح. أخبرتني تشو يوتشان بنفس الشيء … هذا يخبرنا بأنها كانت امرأة تعتز بعمق بالروابط العائلية. على أقل تقدير، كانت شخصًا فعلت كل شيء تمتلكه لمجرد البحث عن أم لا تتذكرها”

‏”إذن لماذا امرأة تقدر الحب والروابط العائلية كثيراً … لا تزور والدها حتى ولو مرة واحدة بعد أن تزوجتك وسافرت إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة؟”

لفترة طويلة، وقفت شيا تشينغيوي ببساطة هناك مع نظرة مذهولة وغير مركزة على وجهها. كأن روحها قد غادرت جسدها تماما.

…………

تظاهر يون تشي بعدم المبالاة آنذاك، لكنه لم يكن غير مبالٍ كما بدا عليه.

واليوم، طفت كلماتها على السطح من ذكرياته وامتزجت بالمشهد الذي أمامه في قدر كبير من التشوش التام.

تصرف شيا هونغيي بشكل غير عادي غير مبالي عندما سمع بوفاة شيا تشينغيوي.

ظهر يوي وويا شخصيا لـ شيا تشينغيوي، وهي مقيمة في عالم سفلي على الرغم من كونه إمبراطور إله.

إذا كان عليه أن يختلق تفسيراً لهذا …

اللامبالاة كانت لأنهما لم يكونا مرتبطين بالدم، والجذب العميق كان لأنهما كانا مرتبطين بالدم؟

ومع ذلك …

حتى لو لم يكن شيا هونغيي والد شيا تشينغيوي الحقيقي، فقد عاشا تحت سقف واحد لمدة ستة عشر عاماً. فكيف كانا غير مبالين ببعضهم البعض الى حد جعلهما تقريبا غرباء؟

ماذا كان يجري هنا؟ أين كان التناقض؟

هل قام شيا هونغي بنسج كذبة خدع الجميع بطريقة ما؟ أم كان انصهار دمين متعارضان تماماً مع بعضهما البعض مجرد صدفة؟

شيا تشينغيوي لم تتحدث معه أبداً بشأن هذا. بطبيعة الحال، لم يكن يعلم أنها تحمل عبئاً كهذا حتى الآن.

…………

في هذه اللحظة فتحت يوي ووغو عينيها. كما لو أنها شعرت بضيق ابنتها.

دفعت نفسها إلى وضع الجلوس ولاحظت أن ابنتها كانت تحدق إلى الأمام دون تفكير. لم تلاحظ أنها استيقظت أو نهضت على الإطلاق.

“تشينغيوي؟” نادت بهدوء.

ارتعدت شيا تشينغيوي، وعادت أخيرا إلى نفسها. ومع ذلك، كان لا يزال هناك بعض الغموض في عينيها.

“مالخطب؟” سألت يوي ووغو بقلق بعد أن لاحظت رد فعل ابنتها غير الطبيعي. “هل كنتِ تفكري في عرضه؟”

هزّت شيا تشينغيوي رأسها. جلست الى جانب والدتها وراقبت عينيها. بعد فترة، سألت أخيرا بصوت ناعم جدا، “أمي، هل … نمتِ مع الكبير إمبراطور إله قبل أن تلتقي بأبي؟”

لكن هذه المرة، لم تكن لتفشل. ‏ قيل أن جريمة إيذاء الأم أكبر من جريمة إيذاء السماء نفسها. عندما ترحل أمها، والقوة الإلهية لإله القمر تتدفق في عروقها … الانتقام سيكون المسعى الوحيد ذو المعنى في حياتها.

“بالطبع لا” أجابت يوي ووغو دون تردد قبل أن تهز رأسها بابتسامة. “أراد وويا أن يترك كل شيء حتى ليلة زفافنا. على حد تعبيره، لم يكن مستعدا ان ‘يلطِّخ’ اسمي [1] حتى ذلك الحين”

“تشينغيوي، ليس لدي أي ندم متبقي في هذه الحياة، ليس منذ السماوات سمحت لي بالاستمتاع بصحبتك على مدى السنوات القليلة الماضية” داعبت يوي ووغو خد ابنتها بلطف. “لا تقلقي. لن أجبرك أبداً على فعل شيء لا تتمنيه وبالمثل، لن أسمح بحدوث شيء لا تتمنيه”

“أخبرتك بهذا منذ وقت طويل، أليس كذلك؟ لماذا تذكرين ذلك مرة أخرى؟”

إجابة يوي ووغو لم تفلح في طرد الغموض في عينيها. كانت لا تزال تحدق في عيني والدتها، تتمتم دون وعي، “حقا … ولا حتى مرة واحدة …؟”

من الواضح أن رد الفعل الشاذ أذهل يوي ووغو. ثم، ضربتها صاعقة من الإدراك، تحول تعبيرها إلى ذعر وألم في نفس الوقت. أمسكت بيدي ابنتها بإحكام وقالت بصوت عاجل “أرجوكِ صدقي الام، تشينغيوي. لم أنم معه أبداً، ليس الآن، وبالتأكيد ليس قبل أن أعرف والدك! أبدا!”

هالة يوي ووغو المضطربة فجأة وصوتها الحزين الرهيب أخيراً أعاد شيا تشينغيوي بالكامل إلى العالم. في الوقت نفسه، أدركت كم جرحت امها كثيرا بكلماتها.

“أمي، لا! هذا لم يكن ماقصدته” لقد حاولت أن تفسر نفسها.

“تشينغيوي،” دمعت يوي ووغو وهي تحاول حقن اللطف مرة أخرى في صوتها، “أعرف أنني تركت والدك، أنتِ ويوانبا إلى أسفل. لا أستحق أن أدعى زوجة أو أم لأنني هجرتكم جميعاً في ذلك اليوم …”

“لا! هذا ليس صحيحا!” هزّت شيا تشينغيوي رأسها بكل قوتها. لقد تحوّل ذهولها السابق إلى ذعر ولوم ذاتي.

………… ‏ تظاهر يون تشي بعدم المبالاة آنذاك، لكنه لم يكن غير مبالٍ كما بدا عليه. ‏ واليوم، طفت كلماتها على السطح من ذكرياته وامتزجت بالمشهد الذي أمامه في قدر كبير من التشوش التام. ‏ تصرف شيا هونغيي بشكل غير عادي غير مبالي عندما سمع بوفاة شيا تشينغيوي. ‏ ظهر يوي وويا شخصيا لـ شيا تشينغيوي، وهي مقيمة في عالم سفلي على الرغم من كونه إمبراطور إله. ‏ إذا كان عليه أن يختلق تفسيراً لهذا … ‏ اللامبالاة كانت لأنهما لم يكونا مرتبطين بالدم، والجذب العميق كان لأنهما كانا مرتبطين بالدم؟ ‏ ومع ذلك … ‏ حتى لو لم يكن شيا هونغيي والد شيا تشينغيوي الحقيقي، فقد عاشا تحت سقف واحد لمدة ستة عشر عاماً. فكيف كانا غير مبالين ببعضهم البعض الى حد جعلهما تقريبا غرباء؟ ‏ ماذا كان يجري هنا؟ أين كان التناقض؟ ‏ هل قام شيا هونغي بنسج كذبة خدع الجميع بطريقة ما؟ أم كان انصهار دمين متعارضان تماماً مع بعضهما البعض مجرد صدفة؟ ‏ شيا تشينغيوي لم تتحدث معه أبداً بشأن هذا. بطبيعة الحال، لم يكن يعلم أنها تحمل عبئاً كهذا حتى الآن. ‏ ………… ‏ في هذه اللحظة فتحت يوي ووغو عينيها. كما لو أنها شعرت بضيق ابنتها. ‏ دفعت نفسها إلى وضع الجلوس ولاحظت أن ابنتها كانت تحدق إلى الأمام دون تفكير. لم تلاحظ أنها استيقظت أو نهضت على الإطلاق. ‏ “تشينغيوي؟” نادت بهدوء. ‏ ارتعدت شيا تشينغيوي، وعادت أخيرا إلى نفسها. ومع ذلك، كان لا يزال هناك بعض الغموض في عينيها. ‏ “مالخطب؟” سألت يوي ووغو بقلق بعد أن لاحظت رد فعل ابنتها غير الطبيعي. “هل كنتِ تفكري في عرضه؟” ‏ هزّت شيا تشينغيوي رأسها. جلست الى جانب والدتها وراقبت عينيها. بعد فترة، سألت أخيرا بصوت ناعم جدا، “أمي، هل … نمتِ مع الكبير إمبراطور إله قبل أن تلتقي بأبي؟”

شاهدت يوي ووغو ابنتها بخدها الملطخة بالدموع. “لقد أشفقت السماء علي من قبل ووحدتني أنا وابنتي الناضجة، لأفكر … بأنني أجرؤ على المطالبة بالمزيد. لا اصدق انني كنت منغمسة جدا في رغباتي الأنانية بحيث نسيت تماما الاذى الذي سيجلبه ذلك لكِ”

لفترة طويلة، وقفت شيا تشينغيوي ببساطة هناك مع نظرة مذهولة وغير مركزة على وجهها. كأن روحها قد غادرت جسدها تماما.

“تشينغيوي، ليس لدي أي ندم متبقي في هذه الحياة، ليس منذ السماوات سمحت لي بالاستمتاع بصحبتك على مدى السنوات القليلة الماضية” داعبت يوي ووغو خد ابنتها بلطف. “لا تقلقي. لن أجبرك أبداً على فعل شيء لا تتمنيه وبالمثل، لن أسمح بحدوث شيء لا تتمنيه”

1921 ذاكرة القمر (5)

“أمي، لقد أخطأتِ في كل شيء! هذا حقا مجرد سوء فهم!” هزّت شيا تشينغيوي رأسها مرة أخرى قبل أن تمسك بكتفي والدتها وتحدق في عينيها. “اسمعيني. أمي. لم تخذلي احدا، ناهيكِ عن لم يخطئ أحد طوال حياتك!”

أصبحت أمها حساسة للغاية وهشة من كل الأعباء، وكانت قد وجهت للتو ضربة شديدة لها مع همهماتها الطائشة. ‏ كل دمعة تتساقط من خدي أمها رشت على روحها. عصبية والدتها، ذعرها، رعبها المطلق من فكرة إيذائها ابنتها، والكلمات التي تلت ذلك والتي قد تكون قسمًا شريرًا، كلها جعلت شيا تشينغيوي تدرك كم كان عنادها في وقت سابق أنانيًا. ‏ “سألتك هذا السؤال لأنني … أريد أن أخبرك…” مسحت لطخات الدموع على وجه أمها قبل أن تواصل “لقد غيرت رأيي. لقد قررت أن أقبل عرض الكبير إمبراطور إله” ‏ ومع ذلك، يوي ووغو لم تبدو فقط متعزية برد ابنتها، بل شددت قبضتها بشكل غير واعي حول يديها وقالت بشكل عاجل “تشينغيوي! لقد أخبرتك للتو أنه ليس عليكِ أن تجبري نفسك على فعل شيء لا ترغبي في القيام به، ناهيكِ عن شخص مثلي!” ‏ “أنا لا أجبر نفسي على فعل هذا، وأنا بالتأكيد… لا أفعل ذلك من أجل أمي” هزّت شيا تشينغيوي رأسها وردّت بابتسامة دامعة خاصة بها. “إنه فقط أن الكبير إمبراطور إله كان على حق. بدون قوة كافية، لن تجلب لي مواهبي الخاصة و ‘عطايا من السماء’ سوى محن لا نهاية لها” ‏ “ما زلت لا أملك أي مفهوم عما يستلزمه عرش إمبراطور إله حقا، لكنني أعرف أن القوة الإلهية لإله القمر هي من بين أعلى القوى المتاحة في العالم الآن. إنه شيء لا يمكن لشخص عادي أن يأمل في الحصول عليه في ألف عمر، ومع ذلك تم تقديمه لي على طبق من فضة. إنه هدية أفضل بكثير من السماء، وما أحتاجه بالضبط”

“سواء كنتِ انتِ، ابي، او الكبير امبراطور إله، فأنتم جميعا ضحايا بريئون. الشرير الذي جرحك في ذلك الوقت هو من يستحق اللوم”

في هذه اللحظة تذكر يون تشي الشكوك التي أعربت عنها تشي ووياو له منذ بعض الوقت:

لقد شهدت وشعرت بالمأساة الفظيعة التي كانت حياة والدتها. كما انها عرفت بالجروح والندم والالم الذي لا يُحصى الذي يثقل قلبها.

ملاحظة المؤلف: الطريقة القديمة لتأكيد علاقات الدم عن طريق دمج الدم هي على الإطلاق غير علمية وخيال بحت. لا تعتبره إنجيلاً.

أصبحت أمها حساسة للغاية وهشة من كل الأعباء، وكانت قد وجهت للتو ضربة شديدة لها مع همهماتها الطائشة.

كل دمعة تتساقط من خدي أمها رشت على روحها. عصبية والدتها، ذعرها، رعبها المطلق من فكرة إيذائها ابنتها، والكلمات التي تلت ذلك والتي قد تكون قسمًا شريرًا، كلها جعلت شيا تشينغيوي تدرك كم كان عنادها في وقت سابق أنانيًا.

“سألتك هذا السؤال لأنني … أريد أن أخبرك…” مسحت لطخات الدموع على وجه أمها قبل أن تواصل “لقد غيرت رأيي. لقد قررت أن أقبل عرض الكبير إمبراطور إله”

ومع ذلك، يوي ووغو لم تبدو فقط متعزية برد ابنتها، بل شددت قبضتها بشكل غير واعي حول يديها وقالت بشكل عاجل “تشينغيوي! لقد أخبرتك للتو أنه ليس عليكِ أن تجبري نفسك على فعل شيء لا ترغبي في القيام به، ناهيكِ عن شخص مثلي!”

“أنا لا أجبر نفسي على فعل هذا، وأنا بالتأكيد… لا أفعل ذلك من أجل أمي” هزّت شيا تشينغيوي رأسها وردّت بابتسامة دامعة خاصة بها. “إنه فقط أن الكبير إمبراطور إله كان على حق. بدون قوة كافية، لن تجلب لي مواهبي الخاصة و ‘عطايا من السماء’ سوى محن لا نهاية لها”

“ما زلت لا أملك أي مفهوم عما يستلزمه عرش إمبراطور إله حقا، لكنني أعرف أن القوة الإلهية لإله القمر هي من بين أعلى القوى المتاحة في العالم الآن. إنه شيء لا يمكن لشخص عادي أن يأمل في الحصول عليه في ألف عمر، ومع ذلك تم تقديمه لي على طبق من فضة. إنه هدية أفضل بكثير من السماء، وما أحتاجه بالضبط”

لفترة طويلة، وقفت شيا تشينغيوي ببساطة هناك مع نظرة مذهولة وغير مركزة على وجهها. كأن روحها قد غادرت جسدها تماما.

“ببساطة … ليس لدي سبب لرفضه”

“…” راقبت يوي ووغو عيون شيا تشينغيوي عن كثب لمعرفة ما إذا كانت تجبر نفسها. “أتعتقدين ذلك حقاً؟”

“مم” أومأت شيا تشينغيوي. “أعلم أنكِ لطالما ندمتي بشدة علينا. وأنا أعلم أنكِ لا تطيقين معاناتي ولو لأدنى حد من المظالم أو الأذى”

ومع ذلك، لم تقترفي شيئا خاطئا او تخذلي احدا، امي. أنتِ لم تتركينا لأنكِ كنتِ بلا قلب، لكن لأن القدر سيد قاسي. من بين كل واحد منا، لم يكن هناك من تأذى أكثر منكِ”

“أيضا، أنتِ وأبي تطلّقتما بشكل صحيح قبل أن تغادرا. كإمرأة حرة، الأمر متروك لكِ لتختاري من تريدين الزواج منه. فلا يجب ان تكوني رهينة لضميرك الذي يشعر بالذنب!”

إبتسامة شيا تشينغيوي أصبحت ألطف قليلاً “أما بالنسبة لي، فأنتِ بالتأكيد لا تدينين لي بشيء. أنا إبنتك. ربما لم تربيني، لكنكِ مع ذلك أنجبتيني. لم أكن قادرة على فعل أي شيء لكِ عندما كنت صغيرة، لذلك سأكون سعيدة جدا لمساعدتك على تحقيق واحدة من أعظم أمنياتك في الحياة”

السد في عيون يوي ووغو انهار تماما. “تشينغيوي … ابنتي …”

كانت يوي ووغو تعانق شيا تشينغيو بشدة. ومع ذلك لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت ابنتها تتكلم من القلب او تقوم فقط بمسايرة، لكنها شعرت حقا للمرة الاولى انها يمكن ان تموت الى الحياة الاخرى دون ندم.

…………

“هل وافقتي حقاً على طلب الزواج؟”

في اليوم التالي، كان يوي وويا يعج بالفرح بعد سماع جواب شيا تشينغيوي.

هو نفسه تفاجأ كم كان مسرورا وراحّا.

“نعم!” أومأت شيا تشينغيوي رسميا. بدت هادئة للغاية حتى أن يوي وويا، إمبراطور إله لم يتمكن من فهم أي عاطفة معينة بارزة مقارنة ببقية المشاعر. “ومع ذلك، لدي طلبان”

“حسناً” أومأ يوي وويا بدون تردد. “تكلمي”

“أولا …” تعبير شيا تشينغيوي نما أكثر جدية عندما أخذت وقفة. كما بدت نظرتها مراوغة لبعض الأسباب. “أود أن أصبح رسمياً إبنة الكبير المتبناة”

بدا يوي وويا متفاجئا بالطلب، لكنه سرعان ما هز رأسه بابتسامة. “أنتِ تستهينين بي، تشينغيوي. أنتِ ابنة ووغو، لذا لن أكنّ أي نية شهوانية تجاهكِ. تأمينك غير ضروري”

كان يعتقد أن شيا تشينغيوي طلبت التبني لحماية نفسها منه.

“لقد أسأت فهم، كبير” ومع ذلك، تعبير شيا تشينغيوي ظل هادئا كما كان دائما، نظرتها نقية مثل القمر الإلهي في السماء. “معروف الكبير لي ولأمي ثقيل كالجبال. إن طلبي شخصي بحت”

فيم أفكر؟ هذا مستحيل! والد شيا تشينغيوي الحقيقي هو شيا هونغي بلا شك!

“أدرك أن الطلب شائن إلى حد ما بالنسبة لامرأة متواضعة لا تستحق مثلي … لكنني سأكون مسرورة جدا إذا قبلته كبير”

جديتها والهزة الطفيفة في صوتها لم تدهش يوي وويا فحسب، بل أيضا يوي ووغو. ‏ “حسنا… حسنا!” ‏ أومأ يوي وويا بقوة عندما قال “حسنا” الأولى، وانكسر بابتسامة عريضة عندما قال الثانية. “ليس الآن. إذا كنتِ ستصبحين إبنتي المتبناة، إذن يجب أن نقيم مراسم كبيرة للاحتفال بذلك! ربما ليست دعوة تُرسل إلى عالم الاله بأكمله، بل بالتأكيد دعوة ستُذكر في جميع أنحاء المنطقة الإلهية الشرقية! هاهاها!” ‏ لقد تفاجأ مرة أخرى بمدى سعادته. ‏ أغلقت شيا تشينغيوي عينيها. بعد وقت طويل، تابعت “أما عن طلبي التالي … أرجوك أخبرني من الذي ألحق الأذى بأمي إلى هذا الحد الكبير!” ‏ زوجها الراحل … ‏ طائفتها … ‏ موطنها … ‏ في كل مرة، كانت تتألم وعاجزة عن تغيير مصائرهم.

جديتها والهزة الطفيفة في صوتها لم تدهش يوي وويا فحسب، بل أيضا يوي ووغو.

“حسنا… حسنا!”

أومأ يوي وويا بقوة عندما قال “حسنا” الأولى، وانكسر بابتسامة عريضة عندما قال الثانية. “ليس الآن. إذا كنتِ ستصبحين إبنتي المتبناة، إذن يجب أن نقيم مراسم كبيرة للاحتفال بذلك! ربما ليست دعوة تُرسل إلى عالم الاله بأكمله، بل بالتأكيد دعوة ستُذكر في جميع أنحاء المنطقة الإلهية الشرقية! هاهاها!”

لقد تفاجأ مرة أخرى بمدى سعادته.

أغلقت شيا تشينغيوي عينيها. بعد وقت طويل، تابعت “أما عن طلبي التالي … أرجوك أخبرني من الذي ألحق الأذى بأمي إلى هذا الحد الكبير!”

زوجها الراحل …

طائفتها …

موطنها …

في كل مرة، كانت تتألم وعاجزة عن تغيير مصائرهم.

كان يون تشي على نفس القدر من الذهول.

لكن هذه المرة، لم تكن لتفشل.

قيل أن جريمة إيذاء الأم أكبر من جريمة إيذاء السماء نفسها. عندما ترحل أمها، والقوة الإلهية لإله القمر تتدفق في عروقها … الانتقام سيكون المسعى الوحيد ذو المعنى في حياتها.

“أمي، لقد أخطأتِ في كل شيء! هذا حقا مجرد سوء فهم!” هزّت شيا تشينغيوي رأسها مرة أخرى قبل أن تمسك بكتفي والدتها وتحدق في عينيها. “اسمعيني. أمي. لم تخذلي احدا، ناهيكِ عن لم يخطئ أحد طوال حياتك!”

________

“أدرك أن الطلب شائن إلى حد ما بالنسبة لامرأة متواضعة لا تستحق مثلي … لكنني سأكون مسرورة جدا إذا قبلته كبير”

ملاحظة المؤلف: الطريقة القديمة لتأكيد علاقات الدم عن طريق دمج الدم هي على الإطلاق غير علمية وخيال بحت. لا تعتبره إنجيلاً.

كان من المستحيل لـ شيا تشينغيوي أن تكون ابنة يوي وويا!

1. القمر المقاوم للصدأ.

“أدرك أن الطلب شائن إلى حد ما بالنسبة لامرأة متواضعة لا تستحق مثلي … لكنني سأكون مسرورة جدا إذا قبلته كبير”

لفترة طويلة، وقفت شيا تشينغيوي ببساطة هناك مع نظرة مذهولة وغير مركزة على وجهها. كأن روحها قد غادرت جسدها تماما.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط