نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1924

الاختيار (1)

الاختيار (1)

1924 الاختيار (1)

لم تترك أي أثر وراءها. ‏ ………… ‏ في الفضاء السفلي إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية. ‏ طفت شيا تشينغيوي في الفضاء أثناء مشاهدتها لكوكب صغير أشرق بضوء أزرق حالم. ‏ “كوكب يتكون في الغالب من الماء ويتشابه في المظهر والهالة وحتى البيئة المكانية مع نجم القطب الأزرق” همست باسمه “نجم ماء السماء” ‏ “إنه خيار جيد بما فيه الكفاية” أغلقت عينيها قبل أن تستمر بصوت جاف، “على الرغم من أن الغرض الذي تم اختيارك من أجله هو الأكثر قسوة وظلما”. ‏ “أتمنّى … بأنني فقط اقلق كثيراً” ‏ ………… ‏ بعد أن رحلت إمبراطورة الشيطان وكل شيء ذهب إلى الجحيم. ‏ رأى يون تشي شيا تشينغيوي تبحث عنه كالمجنون بعد أن تم نقله عن طريق حجر وهم الفراغ. بمجرد أن خرجت من إدراك الجميع، انتقلت فورا بعيدا إلى منطقة نجمية وفحصت المساحة بأكملها له. ‏ كررت ذلك عشرات المرات على الأقل حتى تمكنت في النهاية من كبح اندفاعها لمواصلة كل ما لديها. ‏ كان ذلك لأنها احتاجت القوة الإلهية المكانية المنقذة لثاقب العالم لشيء أكثر أهمية من البحث عنه. ‏ انتقلت آنيا إلى شرق المنطقة الإلهية الشرقية ووصلت إلى عالمها، نجم القطب الأزرق. ‏ صار الضوء الارجواني في عينيها ساطعا جدا بحيث بدا حدقتا عينيها كيشم الظلام. ‏ الطاقة انتشرت في جميع أنحاء جسمها. صبّت كل شيء في ثاقب العالم في يدها. ‏ “روح ثاقب العالم … رجاء … استيقظ!”

بعد الحصول على ثاقب العالم من إمبراطورة الشيطان، كان أول مكان انتقلت إليه عن بعد عالم إله التنين.

غير قادرة على الصمود أكثر من ذلك، ومض ثاقب العالم حمراء بضعف وأخذها إلى عالم إله القمر. ‏ بانغ! ‏ سقطت على ركبتيها في اللحظة التي عادت فيها إلى غرفة نومها. وقد أصبحت عباءتها الأرجوانية ملطخة بالدماء في هذه المرحلة، لم يظهر أي أثر لألوانها الحقيقية في أي مكان. ‏ لهثت لوقت طويل قبل أن تصارع مرة أخرى. ثم قامت بتفعيل تشكيل عميق أرجواني اللون تحت قدميها واستحمت بالكامل في ضوء أرجواني. كان شيئا أعدته منذ وقت طويل ‏ ومع ذلك، لم تتمكن حتى من التعافي لمدة عشرين ساعة قبل أن يتم إزعاجها مرة أخرى. ‏ كانت ليان يوي تقترب منها بسرعة عالية، أمرتها بعدم ازعاجها إلا إذا كانت لديها أخبار جديدة بشأن يون تشي. ‏ تمزقت ملابسها الملطخة بالدماء إلى قطع داخل التشكل العميق، كاشفة عن جلدها الخالي من الشوائب للحظة قبل أن يتم استبدالها بمجموعة جديدة من الجلباب الأرجواني. ‏ ذكرت ليان يوي بعد ذلك أن إمبراطور إله السماء الخالدة وعاهل التنين كانا يسافران إلى نجم القطب الأزرق معا. ‏ فتحت عينيها. البريق الأرجواني في بؤبؤ عينيها عاد للحياة.

تم إغلاق أرض سامسارا المحرمة بحاجز أقامه عاهل التنين بنفسه، لكن شيا تشينغيوي لم تتصل به حتى منذ أن كانت تستخدم ثاقب العالم.

تم إغلاق أرض سامسارا المحرمة بحاجز أقامه عاهل التنين بنفسه، لكن شيا تشينغيوي لم تتصل به حتى منذ أن كانت تستخدم ثاقب العالم.

في ذلك الوقت، كانت أرض سمسارا المحرمة قد أصبحت بالفعل حديقة ذابلة فقدت كل نورها المقدس.

لم يكن لدى يون تشي فكرة أن شيا تشينغيوي كانت ضعيفة هكذا عندما قابلها مرة أخرى خارج “نجم القطب الأزرق”.

خطت بلا صوت نحو المسكن الصغير الذي كانت تسكن فيه شين شي.

نفس واحد … نفسان … عشرة أنفاس … وأخيراً، أطلق ثاقب العالم صوتاً صاخباً يبدو وكأنه صرخة شخص، والضوء القرمزي الذي يمثل أعظم قوة إلهية مكانية في الكون الحالي غلف نجم القطب الأزرق بأكمله.

كان من المستحيل أن تخطأ. كان المكان الوحيد الذي به زهور معشبة ذات ألوان زاهية.

رفعت يدها وقامت بحركة قبض. شعاع من الضوء الأرجواني رفع دزينة أو نحو ذلك من خرزات الدم في الهواء قبل أن تختفي كلها في راحة يدها. ‏ على السطح، بدا تجمع الدم كما كان من قبل إلا أنه كان “أكثر جفافا”. ‏ “أصلي… أنني لن اضطر إلى استخدام هذا” همست قبل أن تختفي حقا من أرض سامسارا المحرمة.

في وسط شجيرة الزهور كانت هناك بركة من الدماء. لقد مرت سنوات عديدة منذ أريق الدم، لكنه كان لا يزال رطبا ويلمع مع القليل من الطاقة الضوئية العميقة.

2. 1581

“لم يكن فهمي الخاطئ أو الوهم” همست الى نفسها “كراهية لونغ باي نحوه … تجاوزت حتى أسوأ سيناريو تصورته”

لم يكن لدى يون تشي فكرة أن شيا تشينغيوي كانت ضعيفة هكذا عندما قابلها مرة أخرى خارج “نجم القطب الأزرق”.

“إذا لم تعود إمبراطورة الشيطان إلى الفوضى البدائية، ربما يكون قد …” أغمضت عينيها للحظة لتثبت نفسها. الخوف المتجمد كامن داخل قلبها.

“إذا لم تعود إمبراطورة الشيطان إلى الفوضى البدائية، ربما يكون قد …” أغمضت عينيها للحظة لتثبت نفسها. الخوف المتجمد كامن داخل قلبها.

هذا صحيح. لولا الكارثة القرمزية، لكان لونغ باي قد قتل يون تشي بالفعل. في ذلك الوقت، لم يكن أحد يملك القوة لإيقافه.

لم يكن لدى يون تشي فكرة أن شيا تشينغيوي كانت ضعيفة هكذا عندما قابلها مرة أخرى خارج “نجم القطب الأزرق”.

“الحمد لله أن لديه رضيع الشر ليحميه الآن”

_________

كان أكبر عزاء لها. رضيع الشر كان بلا شك أعظم تميمة لـ يون تشي بجانب تشياني يينغ إير.

بينما كانت جين يوي تراقب شخصية شيا تشينغيوي المغادرة، أصبحت شاردة الذهن لفترة طويلة.

فحصت الحديقة ببطء بإدراكها الروحي. على الفور، علقت عينيها على كومة من الخيزران المحطم.

كان منزل الخيزران حيث كانت تعيش شين شي، وحيث أصبحت هي ويون تشي واحد. لم يكن الأمر أكثر من مجرد خراب الآن.

ذهبت إليه شيا تشينغيوي وقامت بحركة نقر بإصبعها. طارت قطعة سليمة من الخيزران من الكومة إلى يدي شيا تشينغيوي.

منقوش على سطحه قصيدة بخط يد رائع:

“هو

سحابة غريبة

يقابل دخاناً ساطعاً ويرى الضوء

هي.

أول ضوء للفجر

تطرد رياح الفوضى وتغذي السحابة الغريبة.

معا.

ينامون فوق سرير من الزهور كواحد”

“…” عبرت المفاجأة ملامح يون تشي. كانت القصيدة التي ألقاها بلا تفكير بعد معاشرته شين شي لأول مرة. كانت شين شي قد زخرفت الصورة بابتسامة بدت غير رسمية في ذلك الوقت، لذا فهو لم يتصور أنها سوف تنقش الصورة على قطعة من الخيزران.

حدث ذلك على الأرجح بعد أن غادر أرض سامسارا المحرمة.

هل كانت طريقتها في… تذكره؟

لم يعثر على قطعة الخيزران هذه عندما دخل هو وتشياني يينغ إير أرض سامسارا المحرمة. ما وجدوه هو قطعتان أخريان مدفونتان بعمق من الخيزران.

إحداهما نقشت فيها كلمة “شي”، والأخرى كانت “يون”.

حدّقت شيا تشينغيوي في قطعة الخيزران لفترة طويلة جدا. ثم خزنتها بدلاً من إعادتها لمكانها.

يون تشي “…؟”

شيا تشينغيوي لم تمكث طويلاً. استدارت بعيدا وكانت على وشك الانتقال فوريا عندما فجأة، الضوء الإلهي القرمزي لثاقب العالم تلاشى، وحولت نظرتها إلى دم شين شي.

مع تلاشي التشكيل العميق ووقفت على قدميها، أمرت، “استدعي يوي ووجي لي الآن! اخبريه أننا سنغادر فورا!”

رفعت يدها وقامت بحركة قبض. شعاع من الضوء الأرجواني رفع دزينة أو نحو ذلك من خرزات الدم في الهواء قبل أن تختفي كلها في راحة يدها.

على السطح، بدا تجمع الدم كما كان من قبل إلا أنه كان “أكثر جفافا”.

“أصلي… أنني لن اضطر إلى استخدام هذا” همست قبل أن تختفي حقا من أرض سامسارا المحرمة.

لم تترك أي أثر وراءها.

…………

في الفضاء السفلي إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية.

طفت شيا تشينغيوي في الفضاء أثناء مشاهدتها لكوكب صغير أشرق بضوء أزرق حالم.

“كوكب يتكون في الغالب من الماء ويتشابه في المظهر والهالة وحتى البيئة المكانية مع نجم القطب الأزرق” همست باسمه “نجم ماء السماء”

“إنه خيار جيد بما فيه الكفاية” أغلقت عينيها قبل أن تستمر بصوت جاف، “على الرغم من أن الغرض الذي تم اختيارك من أجله هو الأكثر قسوة وظلما”.

“أتمنّى … بأنني فقط اقلق كثيراً”

…………

بعد أن رحلت إمبراطورة الشيطان وكل شيء ذهب إلى الجحيم.

رأى يون تشي شيا تشينغيوي تبحث عنه كالمجنون بعد أن تم نقله عن طريق حجر وهم الفراغ. بمجرد أن خرجت من إدراك الجميع، انتقلت فورا بعيدا إلى منطقة نجمية وفحصت المساحة بأكملها له.

كررت ذلك عشرات المرات على الأقل حتى تمكنت في النهاية من كبح اندفاعها لمواصلة كل ما لديها.

كان ذلك لأنها احتاجت القوة الإلهية المكانية المنقذة لثاقب العالم لشيء أكثر أهمية من البحث عنه.

انتقلت آنيا إلى شرق المنطقة الإلهية الشرقية ووصلت إلى عالمها، نجم القطب الأزرق.

صار الضوء الارجواني في عينيها ساطعا جدا بحيث بدا حدقتا عينيها كيشم الظلام.

الطاقة انتشرت في جميع أنحاء جسمها. صبّت كل شيء في ثاقب العالم في يدها.

“روح ثاقب العالم … رجاء … استيقظ!”

كان ذلك انعكاسا لا يرحم للحلم القاسي الذي رفضت تصديقه. ‏ ارتفعت الخصلات من الضوء الارجواني بيدها فيما كانت تشدد قبضتها ببطء. أرادت تدمير المرآة البرونزية حينها لكنها في النهاية لم تستطع أن تفعل شيئاً كهذا في النهاية، تنهدت طويلاً وقالت، ‏ “جين يوي” قامت بطي المرآة البرونزية وإغلاقها وألقتها في يدي جين يوي المتفاجئة. “أرجوكِ دمريها من أجلي” ‏ كانت بعيدة في الوقت الذي أنهت فيه كلماتها. كما لو أنها لا تستطيع تحمل أن تشاهدها وهي تدمر. ‏ “آه؟” التقطت جين يوي المرآة، لكن شيا تشينغيوي كانت قد رحل. لفترة طويلة، بدت المرأة تائهة تماما. ‏ عندما إختفى الخط بين الحلم والواقع، لم تعد شيا تشينغيوي تستطيع خداع نفسها. ‏ كانت الرياح الوحيدة ترافقها وهي راكعة أمام قبر يوي وويا ويوي ووغو. ‏ “لقد كنت أنا… انا… من قتلتك …” ‏ مرة بعد اخرى، كانت تتمتم بأمور لا يمكن ان يفهمها حقا احد سواها.

نفس واحد … نفسان … عشرة أنفاس … وأخيراً، أطلق ثاقب العالم صوتاً صاخباً يبدو وكأنه صرخة شخص، والضوء القرمزي الذي يمثل أعظم قوة إلهية مكانية في الكون الحالي غلف نجم القطب الأزرق بأكمله.

المشهد تغير مرة أخرى. في العزلة، استيقظت شيا تشينغيوي من أحلامها وبقع دمعة متناثرة على وجهها.

في الوقت نفسه، بدأ الممر المكاني الذي عبر ما يقرب من نصف الفوضى البدائية في الفتح ببطء.

على الجانب الآخر من الممر المكاني كان المكان حيث كانت المساحة الجنوبية للمنطقة الإلهية الجنوبية ونجم ماء السماء.

ومع ذلك، عندما غطى الضوء القرمزي نجم القطب الأزرق بالكامل، أصبحت صرخة ثاقب العالم فجأة أضعف وتوترت، وهتزّ الكنز السماوي نفسه بعنف في يدي شيا تشينغيوي.

لم يكن لدى يون تشي فكرة أن شيا تشينغيوي كانت ضعيفة هكذا عندما قابلها مرة أخرى خارج “نجم القطب الأزرق”.

قالت شوي ميان ذات مرة لـ يون تشي أن إيقاظ روح ثاقب العالم من نومه مع قوة الكون البدائي، ثم إجباره على استخدام الطاقة الإلهية المكانية لثاقب العالم من شأنه أن يضرها بشكل كبير، خاصة وأنها كانت ضعيفة جدا في المقام الأول.

حتى ذلك الحين، تبديل كوكبين عبر مسافة تمتد ما يقرب من نصف الفوضى البدائية كان لا يزال مهمة شبه مستحيلة. على حد تعبير شوي ميان فقد تكون “معجزة” لا يمكن تكرارها مرة أخرى أبدا.

الآن بعد أن كان يون تشي يشهد المشهد بأم عينيه… أدرك أن ثمن المعجزة لم يكن فقط الضرر الكبير الذي تكبدته روح ثاقب العالمية. ولا حتى قريبة.

بقيت صرخة روح ثاقب العالم تزداد حدة حتى صارت موجعة تماما للنفس. إذا فشل هذا النقل الفضائي الكوكبي هنا، فإنها لن تكون قادرة على أداء ذلك مرة ثانية. ثبّتت نفسها، بصقت شيا تشينغوي الكثير من الدم على ثاقب العالم.

في الوقت نفسه، سطع من جسدها اشعة ارجوانية لا تُحصى كما لو انها ستنفجر هناك. كان ساطعا جدا حتى انه اخترق الوهج القرمزي لثاقب العالم للحظة.

كان ذلك الوميض الأرجواني الذي إلتقطه بيون ووشين حجر التصوير الأبدي.

على الرغم من أن الوميض الأرجواني الرائع لم يدوم إلا للحظة واحدة، إلا أن القوة الإلهية المكانية لثاقب العالم نمت بشكل أكبر بكثير فجأة. في نفس الوقت، انكمشت هالة شيا تشينغوي إلى لا شيء تقريبا.

اهتزت منطقة النجم، وخفّ الضوء القرمزي بسرعة إلى لا شيء. ومع ذلك، فإن الكوكب الأزرق المائي أمامها لم يعد نجم القطب الأزرق.

من بعيد، بدا نجم ماء السماء مشابه للغاية لنجم القطب الأزرق. في الواقع، شيا تشينغيوي نفسها كان عليها أن تؤكد عدة مرات أنها لم تفشل في الانتقال الفضائي الكوكبي بعد كل شيء.

ثم، سعر الانتقال الفضائي الكوكبي لحق بها. بشرتها أصبحت شاحبة لدرجة الموت، وجسدها أصبح ضعيفاً لدرجة أنها لم تكن قادرة حتى على تحمل العاصفة التي تهب في طريقها. تأرجحت بشكل غير مطرد لأن الدم صبغ بسرعة أكثر من نصف عباءتها الأرجوانية باللون الأحمر.

بينما كان الضوء الأرجواني في بؤبؤ عينيها يتلاشى إلى لا شيء تقريباً، أطلقت همسة ضعيفة. “هذه… خطيئة لا تغتفر … أستطيع فقط … أن أقضي بقية حياتي … أكافئها … معه …”

لم يكن لدى يون تشي فكرة أن شيا تشينغيوي كانت ضعيفة هكذا عندما قابلها مرة أخرى خارج “نجم القطب الأزرق”.

غير قادرة على الصمود أكثر من ذلك، ومض ثاقب العالم حمراء بضعف وأخذها إلى عالم إله القمر.

بانغ!

سقطت على ركبتيها في اللحظة التي عادت فيها إلى غرفة نومها. وقد أصبحت عباءتها الأرجوانية ملطخة بالدماء في هذه المرحلة، لم يظهر أي أثر لألوانها الحقيقية في أي مكان.

لهثت لوقت طويل قبل أن تصارع مرة أخرى. ثم قامت بتفعيل تشكيل عميق أرجواني اللون تحت قدميها واستحمت بالكامل في ضوء أرجواني. كان شيئا أعدته منذ وقت طويل

ومع ذلك، لم تتمكن حتى من التعافي لمدة عشرين ساعة قبل أن يتم إزعاجها مرة أخرى.

كانت ليان يوي تقترب منها بسرعة عالية، أمرتها بعدم ازعاجها إلا إذا كانت لديها أخبار جديدة بشأن يون تشي.

تمزقت ملابسها الملطخة بالدماء إلى قطع داخل التشكل العميق، كاشفة عن جلدها الخالي من الشوائب للحظة قبل أن يتم استبدالها بمجموعة جديدة من الجلباب الأرجواني.

ذكرت ليان يوي بعد ذلك أن إمبراطور إله السماء الخالدة وعاهل التنين كانا يسافران إلى نجم القطب الأزرق معا.

فتحت عينيها. البريق الأرجواني في بؤبؤ عينيها عاد للحياة.

قالت شوي ميان ذات مرة لـ يون تشي أن إيقاظ روح ثاقب العالم من نومه مع قوة الكون البدائي، ثم إجباره على استخدام الطاقة الإلهية المكانية لثاقب العالم من شأنه أن يضرها بشكل كبير، خاصة وأنها كانت ضعيفة جدا في المقام الأول. ‏ حتى ذلك الحين، تبديل كوكبين عبر مسافة تمتد ما يقرب من نصف الفوضى البدائية كان لا يزال مهمة شبه مستحيلة. على حد تعبير شوي ميان فقد تكون “معجزة” لا يمكن تكرارها مرة أخرى أبدا. ‏ الآن بعد أن كان يون تشي يشهد المشهد بأم عينيه… أدرك أن ثمن المعجزة لم يكن فقط الضرر الكبير الذي تكبدته روح ثاقب العالمية. ولا حتى قريبة. ‏ بقيت صرخة روح ثاقب العالم تزداد حدة حتى صارت موجعة تماما للنفس. إذا فشل هذا النقل الفضائي الكوكبي هنا، فإنها لن تكون قادرة على أداء ذلك مرة ثانية. ثبّتت نفسها، بصقت شيا تشينغوي الكثير من الدم على ثاقب العالم. ‏ في الوقت نفسه، سطع من جسدها اشعة ارجوانية لا تُحصى كما لو انها ستنفجر هناك. كان ساطعا جدا حتى انه اخترق الوهج القرمزي لثاقب العالم للحظة. ‏ كان ذلك الوميض الأرجواني الذي إلتقطه بيون ووشين حجر التصوير الأبدي. ‏ على الرغم من أن الوميض الأرجواني الرائع لم يدوم إلا للحظة واحدة، إلا أن القوة الإلهية المكانية لثاقب العالم نمت بشكل أكبر بكثير فجأة. في نفس الوقت، انكمشت هالة شيا تشينغوي إلى لا شيء تقريبا. ‏ اهتزت منطقة النجم، وخفّ الضوء القرمزي بسرعة إلى لا شيء. ومع ذلك، فإن الكوكب الأزرق المائي أمامها لم يعد نجم القطب الأزرق. ‏ من بعيد، بدا نجم ماء السماء مشابه للغاية لنجم القطب الأزرق. في الواقع، شيا تشينغيوي نفسها كان عليها أن تؤكد عدة مرات أنها لم تفشل في الانتقال الفضائي الكوكبي بعد كل شيء. ‏ ثم، سعر الانتقال الفضائي الكوكبي لحق بها. بشرتها أصبحت شاحبة لدرجة الموت، وجسدها أصبح ضعيفاً لدرجة أنها لم تكن قادرة حتى على تحمل العاصفة التي تهب في طريقها. تأرجحت بشكل غير مطرد لأن الدم صبغ بسرعة أكثر من نصف عباءتها الأرجوانية باللون الأحمر. ‏ بينما كان الضوء الأرجواني في بؤبؤ عينيها يتلاشى إلى لا شيء تقريباً، أطلقت همسة ضعيفة. “هذه… خطيئة لا تغتفر … أستطيع فقط … أن أقضي بقية حياتي … أكافئها … معه …”

مع تلاشي التشكيل العميق ووقفت على قدميها، أمرت، “استدعي يوي ووجي لي الآن! اخبريه أننا سنغادر فورا!”

كان من المستحيل أن تخطأ. كان المكان الوحيد الذي به زهور معشبة ذات ألوان زاهية.

لقد حلت الكارثة قبل أوانها بكثير.

“لا عجب أنكِ قلتِ أن مصيري هو الأكثر حزناً رأيته في حياتك” ‏ كانت الدموع تتساقط على راحتيها وهي تمسك بيديها امام نفسها. ‏ “لم أعتقد أبداً … أنني سأكره وجودي هكذا، كثيراً …” ‏ “عندما لعنت نجم ماء السماء لإنقاذ نجم القطب الأزرق، اعتقدت أنني لم أعد أستحق العيش مثل الإنسان … لكن للتفكير … أنني في الواقع أقل من إنسان … أنا مجرد … أداة … أمنية … متوسطة …” ‏ “هيه… هيهي…” كانت تضحك، لكن النظر إليها كان مؤلماً وفظيعاً أكثر من بكائها. ‏ أداة؟ ‏ أمنية؟ ‏ متوسطة؟ ‏ كان يون تشي يراقب ويصغي ببسالة. ‏ ما الذي… تتحدث عنه؟

لقد استخدمت بقايا الطاقة الإلهية الأرجوانية التي قامت بتجديدها لتمسك بجسدها في الوقت الحالي، أسوأ شيء يمكن أن تفعله هو الكشف عن نقطة ضعفها.

لقد استخدمت بقايا الطاقة الإلهية الأرجوانية التي قامت بتجديدها لتمسك بجسدها في الوقت الحالي، أسوأ شيء يمكن أن تفعله هو الكشف عن نقطة ضعفها.

لم يكن لدى يون تشي فكرة أن شيا تشينغيوي كانت ضعيفة هكذا عندما قابلها مرة أخرى خارج “نجم القطب الأزرق”.

“لم يكن فهمي الخاطئ أو الوهم” همست الى نفسها “كراهية لونغ باي نحوه … تجاوزت حتى أسوأ سيناريو تصورته”

بعد ذلك، تم تدمير نجم القطب الأزرق، توفيت شوانيين في المعركة. فلت يون تشي مرة أخرى بطريقة لم تقع في مخططاتها، لكنها لم تعد تملك القوة للبحث عنه كما كانت تفعل من قبل. لم يكن لديها خيار سوى العودة إلى عالم إله القمر.

“العالم موجود بسبب التوازن. حيث توجد حياة، هناك دمار. حيث يوجد نور، يوجد ظلام” همست بما قالته لها إمبراطورة الشيطان وقتها. “هذا كان الجواب لسؤالي بعد كل شيء”

“أحتاج أن أبقى في عزلة لفترة من الوقت. قبل أن أخرج من العزلة، كل الأمور، كبيرة أو صغيرة، سيقررها ياو يوي و ووجي. إن لم يكن الأمر ذا أهمية كبيرة. فلا تزعجيني”

بعد ذلك، تم تدمير نجم القطب الأزرق، توفيت شوانيين في المعركة. فلت يون تشي مرة أخرى بطريقة لم تقع في مخططاتها، لكنها لم تعد تملك القوة للبحث عنه كما كانت تفعل من قبل. لم يكن لديها خيار سوى العودة إلى عالم إله القمر.

“نعم” أجابت جين يوي بطاعة كعادتها.

تم إغلاق أرض سامسارا المحرمة بحاجز أقامه عاهل التنين بنفسه، لكن شيا تشينغيوي لم تتصل به حتى منذ أن كانت تستخدم ثاقب العالم.

بينما كانت جين يوي تراقب شخصية شيا تشينغيوي المغادرة، أصبحت شاردة الذهن لفترة طويلة.

2. 1581

لم تكن تعرف إذا كان مجرد سوء فهم، لكنها شعرت أن شيا تشينغيوي بدت منهكة للغاية … منهكة جدا حتى أنها لم تعد قادرة على إخفائها. [1]

بعد ذلك، تم تدمير نجم القطب الأزرق، توفيت شوانيين في المعركة. فلت يون تشي مرة أخرى بطريقة لم تقع في مخططاتها، لكنها لم تعد تملك القوة للبحث عنه كما كانت تفعل من قبل. لم يكن لديها خيار سوى العودة إلى عالم إله القمر.

المشهد تغير مرة أخرى. في العزلة، استيقظت شيا تشينغيوي من أحلامها وبقع دمعة متناثرة على وجهها.

بعد ذلك، تم تدمير نجم القطب الأزرق، توفيت شوانيين في المعركة. فلت يون تشي مرة أخرى بطريقة لم تقع في مخططاتها، لكنها لم تعد تملك القوة للبحث عنه كما كانت تفعل من قبل. لم يكن لديها خيار سوى العودة إلى عالم إله القمر.

“لا… لا يمكن أن يكون حقيقياً… لا يمكن أن يكون حقيقياً!” بكت بينما كانت تضغط على كفها في يدها الأمامية. يون تشي لم يستطع تصديق كيف بدت معذبة.

“الحمد لله أن لديه رضيع الشر ليحميه الآن”

ماذا بحق السماء … هل حلمت؟

“إنه فقط … حلم”

أخبرت نفسها بهذا بعد أن مسحت دموعها.

ومع ذلك، لم تنتهِ الأحلام هناك. لقد حدثوا مرة أخرى ومرة أخرى ومرة أخرى…

في كل مرة، كانت تحلم بنفس الحلم. في كل مرة كان حلمها يزداد وضوحاً.

نما قلقها إلى مستويات لا يمكن السيطرة عليه، أنهت شيا تشينغيوي عزلها قبل الأوان على الرغم من أنها لم تسترد بالكامل طاقتها العميقة أو إصاباتها الداخلية.

قد استقبلها منظر جين يوي بعد خروجها من الحاجز. خادمتها الامينة كانت تحرسها في الخارج طوال الوقت. كانت تسأل جين يوي عن الأحداث الأخيرة عندما أطلقت جين يوي فجأة صرخة مفاجئة.

“سيدتي… مرآتك … متصدعة”

نظرت للأسفل وظهر صدع رقيق طويل على المرآة البرونزية التي خلفتها يوي ووغو. [2]

لفترة طويلة، كانت تحدق ببساطة في المرآة البرونزية دون أن تفعل أي شيء. أخيراً، حملتها في كفّها، فتحته، و … شعرت كما لو أنّ صاعقة برق أصابتها. جسدها كله تصلب وبؤبؤ عينيها بدا واضحا.

ذات مرة، كانت المرآة البرونزية تحتوي على صور عميقة لأربعة أشخاص. كانوا شيا هونغيي ويوي ووغو وشيا تشينغيوي الشابة وشيا يوانبا الشاب.

ومع ذلك، لم يتبق سوى ثلاثة أشخاص في المرآة البرونزية. شخصيتها الشابة كانت مفقودة بشكل واضح.

‏”بالصدفة” مر الصدع الطويل والرقيق من خلال الموقع الذي ينبغي أن تكون فيه صورتها العميقة.

“لا… لا يمكن أن يكون حقيقياً… لا يمكن أن يكون حقيقياً!” بكت بينما كانت تضغط على كفها في يدها الأمامية. يون تشي لم يستطع تصديق كيف بدت معذبة.

كان ذلك انعكاسا لا يرحم للحلم القاسي الذي رفضت تصديقه.

ارتفعت الخصلات من الضوء الارجواني بيدها فيما كانت تشدد قبضتها ببطء. أرادت تدمير المرآة البرونزية حينها لكنها في النهاية لم تستطع أن تفعل شيئاً كهذا في النهاية، تنهدت طويلاً وقالت،

“جين يوي” قامت بطي المرآة البرونزية وإغلاقها وألقتها في يدي جين يوي المتفاجئة. “أرجوكِ دمريها من أجلي”

كانت بعيدة في الوقت الذي أنهت فيه كلماتها. كما لو أنها لا تستطيع تحمل أن تشاهدها وهي تدمر.

“آه؟” التقطت جين يوي المرآة، لكن شيا تشينغيوي كانت قد رحل. لفترة طويلة، بدت المرأة تائهة تماما.

عندما إختفى الخط بين الحلم والواقع، لم تعد شيا تشينغيوي تستطيع خداع نفسها.

كانت الرياح الوحيدة ترافقها وهي راكعة أمام قبر يوي وويا ويوي ووغو.

“لقد كنت أنا… انا… من قتلتك …”

مرة بعد اخرى، كانت تتمتم بأمور لا يمكن ان يفهمها حقا احد سواها.

لقد استخدمت بقايا الطاقة الإلهية الأرجوانية التي قامت بتجديدها لتمسك بجسدها في الوقت الحالي، أسوأ شيء يمكن أن تفعله هو الكشف عن نقطة ضعفها.

“العالم موجود بسبب التوازن. حيث توجد حياة، هناك دمار. حيث يوجد نور، يوجد ظلام” همست بما قالته لها إمبراطورة الشيطان وقتها. “هذا كان الجواب لسؤالي بعد كل شيء”

“نعم” أجابت جين يوي بطاعة كعادتها.

“لا عجب أنكِ قلتِ أن مصيري هو الأكثر حزناً رأيته في حياتك”

كانت الدموع تتساقط على راحتيها وهي تمسك بيديها امام نفسها.

“لم أعتقد أبداً … أنني سأكره وجودي هكذا، كثيراً …”

“عندما لعنت نجم ماء السماء لإنقاذ نجم القطب الأزرق، اعتقدت أنني لم أعد أستحق العيش مثل الإنسان … لكن للتفكير … أنني في الواقع أقل من إنسان … أنا مجرد … أداة … أمنية … متوسطة …”

“هيه… هيهي…” كانت تضحك، لكن النظر إليها كان مؤلماً وفظيعاً أكثر من بكائها.

أداة؟

أمنية؟

متوسطة؟

كان يون تشي يراقب ويصغي ببسالة.

ما الذي… تتحدث عنه؟

بينما كانت جين يوي تراقب شخصية شيا تشينغيوي المغادرة، أصبحت شاردة الذهن لفترة طويلة.

_________

في وسط شجيرة الزهور كانت هناك بركة من الدماء. لقد مرت سنوات عديدة منذ أريق الدم، لكنه كان لا يزال رطبا ويلمع مع القليل من الطاقة الضوئية العميقة.

1. 1533

نفس واحد … نفسان … عشرة أنفاس … وأخيراً، أطلق ثاقب العالم صوتاً صاخباً يبدو وكأنه صرخة شخص، والضوء القرمزي الذي يمثل أعظم قوة إلهية مكانية في الكون الحالي غلف نجم القطب الأزرق بأكمله.

2. 1581

“نعم” أجابت جين يوي بطاعة كعادتها.

فحصت الحديقة ببطء بإدراكها الروحي. على الفور، علقت عينيها على كومة من الخيزران المحطم. ‏ كان منزل الخيزران حيث كانت تعيش شين شي، وحيث أصبحت هي ويون تشي واحد. لم يكن الأمر أكثر من مجرد خراب الآن. ‏ ذهبت إليه شيا تشينغيوي وقامت بحركة نقر بإصبعها. طارت قطعة سليمة من الخيزران من الكومة إلى يدي شيا تشينغيوي. ‏ منقوش على سطحه قصيدة بخط يد رائع: ‏ “هو ‏ سحابة غريبة ‏ يقابل دخاناً ساطعاً ويرى الضوء ‏ هي. ‏ أول ضوء للفجر ‏ تطرد رياح الفوضى وتغذي السحابة الغريبة. ‏ معا. ‏ ينامون فوق سرير من الزهور كواحد” ‏ “…” عبرت المفاجأة ملامح يون تشي. كانت القصيدة التي ألقاها بلا تفكير بعد معاشرته شين شي لأول مرة. كانت شين شي قد زخرفت الصورة بابتسامة بدت غير رسمية في ذلك الوقت، لذا فهو لم يتصور أنها سوف تنقش الصورة على قطعة من الخيزران. ‏ حدث ذلك على الأرجح بعد أن غادر أرض سامسارا المحرمة. ‏ هل كانت طريقتها في… تذكره؟ ‏ لم يعثر على قطعة الخيزران هذه عندما دخل هو وتشياني يينغ إير أرض سامسارا المحرمة. ما وجدوه هو قطعتان أخريان مدفونتان بعمق من الخيزران. ‏ إحداهما نقشت فيها كلمة “شي”، والأخرى كانت “يون”. ‏ حدّقت شيا تشينغيوي في قطعة الخيزران لفترة طويلة جدا. ثم خزنتها بدلاً من إعادتها لمكانها. ‏ يون تشي “…؟” ‏ شيا تشينغيوي لم تمكث طويلاً. استدارت بعيدا وكانت على وشك الانتقال فوريا عندما فجأة، الضوء الإلهي القرمزي لثاقب العالم تلاشى، وحولت نظرتها إلى دم شين شي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط