نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1927

نشأة

نشأة

1927 نشأة

“لأنها أرادت ان تشهد بحواسها الخاصة ثمار عملها. أرادت أن تعرف أي نوع من العالم سيكون في نهاية المطاف المكان الذي منحته فيه حياتها وقوتها وقوانينها”   “المزيد من الوقت مر … مائة سنة، ألف سنة، عشرة آلاف سنة، مائة مليون سنة … ”   “ازدهرت بعض الاجناس في بيئتها وأصبحت اقوى. والبعض لم يفعل ذلك وتم إبادته. بعض الكواكب خلقت وتحولت إلى مناطق نجمية، وبعضها دمر لسبب أو لآخر …”   “الكون نفسه، مسترشدا بالقوانين التي صنعتها، انجب او صقل المزيد من القوانين والقواعد ليحافظ على نفسه وتوازنه بشكل أفضل”   “فوق العالم الفاني، أصبحت الأرواح العليا التي حكمت على الجسدين المتطرفين يين ويانغ تدريجياً يرفضون بعضهم البعض. أحدهما كان جنس الإله والآخر جنس الشيطان”   “انتشرت إله الاسلاف في جميع أنحاء الكون. وقد شهدت كل تقدم تم إحرازه في عصر الآلهة ؛ كل تغيير طفيف وكبير حدث خلال هذا الوقت”   “قبل أن تعرف ذلك، مضى وقت طويل بشكل مستحيل منذ أن أنشأت هذا العالم. ومع ذلك، لم تستأصل وعيها لأنها تعلقت بالعالم الذي خلقته”   “أرادت الاستمرار في مشاهدة والاستمتاع بتعبيرات الحياة التي لا تعد ولا تحصى. أرادت ان تشهد على كل التغييرات التي لا يمكن التنبؤ بها في الزمن”   “ذات يوم، تم إشعال الفتيل الذي من شأنه أن ينهي عصر الآلهة”

“…” يون تشي لم يرد. لم يستطع.
 
“لا تزال لديك فرصة واحدة. استطيع ان امسح لك كل هذه الذكريات المؤلمة” تابعت ببطء “يمكنك أن تختار نسيان كل شيء، أو الاحتفاظ فقط بالكراهية واللامبالاة تجاهها”
 
“هذا ما تريده شيا تشينغيوي أيضا”
 
“…” الجواب الوحيد الذي حصلت عليه كان الوخز المعذّب لجسده، وصوت دموعه التي لا تنتهي تقطر على ملابسه وعلى الأرض.
 
إنه يؤلم …
 
قلبي … روحي … معتقداتي … أشعر وكأن شيئا ما يقطعهم إلى قطع صغيرة …
 
الألم لن ينتهي …
 
في أعالي السماء، كانت أربع نساء تراقبنه بصمت على وجوههن تعابير حزينة أو ثقيلة أو معقدة.
 
كان ملتويا مثل القريدس، وكل جزء من جسده كان يتشنج من الألم. لكن لأي سبب من الأسباب، لم يستطع حتى الضغط على العواء لتخفيف حتى القليل من الألم.
 
لم يتخيلوا أبداً أنهم سيرونه هكذا بعد أن أصبح إمبراطور الكون العظيم.
 
كان يون تشي جالساً هنا هنا لأكثر من أسبوعين بالفعل، لكن لم تكن هناك لحظة واحدة لم يكن يرتعش فيها من الألم.
 
لم يعرفوا ما كان يون تشي يمر به ولم يكن بوسعهم إلا أن يراقبوه في صمت ومرافقته بهذه الطريقة.

“توفي مو إي في وقت أبكر بكثير من عمره المتوقع بسبب الاستخدام المفرط لسيف الاسلاف معاقب السماء. ولم يمض وقت طويل على وفاته حتى ازدهرت اخيرا بكل قوة بذور البغض التي كانت مدفونة منذ القدم”  ‏ “خلافا لجميع الصراعات الكبرى أو الصغيرة في الماضي، كانت هذه الحرب حريقا لا يمكن السيطرة عليه مثل أي شيء رأته الفوضى البدائية …”  ‏ “القوى الإلهية إندلعت في جميع أنحاء الفوضى البدائية وقتل عدد لا يحصى من الأبرياء ودمرت مساحات لا تحصى. والأهم من ذلك، هالة وقوانين الفوضى البدائية قد تم تحريفها أو تدميرها شيئًا فشيئًا”  ‏ “بالنسبة الى إله الاسلاف، لم تكن هذه الحرب العظيمة سوى اختبار مثير للاهتمام. أيًا كان ما حدث لهذا العصر– التغيير والدمار وإعادة الولادة – فقد كان كله مجرد عواقب للخيارات التي اتخذتها الحياة التي عاشتها … هي لم تأسف للنهاية فحسب، بل كانت تتطلع إلى العصر الجديد الذي سيولد من هذه الحرب العظيمة”  ‏ “ومع ذلك، في وقت ما خلال نهاية الحرب، لاحظت فجأة اضطرابا غير طبيعي”  ‏ “طاقة الكون البدائي، الطاقة الروحية للطريق الإلهي، والهالة الشيطانية للظلام … وسط هذا الفضاء المضطرب، كانوا جميعا يتدفقون في اتجاه معين”

“شيا تشينغيوي …” تشي ووياو أعطت تنهيدة صغيرة قبل النظر إلى السماء. “خططها كانت مثالية جدا. ما كشف كل ذلك في الحقيقة لم يكن عيباً في خطتها أو تحولاً في القدر، لكن الهوس العميق الذي تظاهر به يون تشي لم يكن موجوداً حتى وجد في النهاية شيئاً يمكن أن يثبت كل شيء … كان يأمل دائما أن يكون كل شيء مزيفا. وعندما سنحت له الفرصة أخيراً، فعل كل ما في وسعه ليثبت أنه صحيح …”

“توفي مو إي في وقت أبكر بكثير من عمره المتوقع بسبب الاستخدام المفرط لسيف الاسلاف معاقب السماء. ولم يمض وقت طويل على وفاته حتى ازدهرت اخيرا بكل قوة بذور البغض التي كانت مدفونة منذ القدم”  ‏ “خلافا لجميع الصراعات الكبرى أو الصغيرة في الماضي، كانت هذه الحرب حريقا لا يمكن السيطرة عليه مثل أي شيء رأته الفوضى البدائية …”  ‏ “القوى الإلهية إندلعت في جميع أنحاء الفوضى البدائية وقتل عدد لا يحصى من الأبرياء ودمرت مساحات لا تحصى. والأهم من ذلك، هالة وقوانين الفوضى البدائية قد تم تحريفها أو تدميرها شيئًا فشيئًا”  ‏ “بالنسبة الى إله الاسلاف، لم تكن هذه الحرب العظيمة سوى اختبار مثير للاهتمام. أيًا كان ما حدث لهذا العصر– التغيير والدمار وإعادة الولادة – فقد كان كله مجرد عواقب للخيارات التي اتخذتها الحياة التي عاشتها … هي لم تأسف للنهاية فحسب، بل كانت تتطلع إلى العصر الجديد الذي سيولد من هذه الحرب العظيمة”  ‏ “ومع ذلك، في وقت ما خلال نهاية الحرب، لاحظت فجأة اضطرابا غير طبيعي”  ‏ “طاقة الكون البدائي، الطاقة الروحية للطريق الإلهي، والهالة الشيطانية للظلام … وسط هذا الفضاء المضطرب، كانوا جميعا يتدفقون في اتجاه معين”

“تظاهر بأنه لا يهتم بما قلته له في ذلك الوقت، لكن الحقيقة … كان العكس تماما”
 ‏
كانت شوي ميان تضغط على وجهها على كتف مو شوانيين وتبكي بشكل لا يمكن السيطرة عليه. لقد آلمها مظهر يون تشي المؤلم بنفس القدر.
 ‏
السر لم يعد يمكن كتمه لذا هي فقط تستطيع أن تعترف لهم بكل شيء.
 ‏
تحركت تشياني يينغ إير فجأة نحو يون تشي. كانت صامتة وثابتة طوال الوقت لكن يبدو أنها لم تستطع الحفاظ على نفسها أكثر من ذلك. ومع ذلك يدا أمسكت بمعصمها على الفور.
 ‏
“لا تزعجيه” رن صوت مو شوانيين البارد المنخفض خلف أذنيها.
 ‏
“…” تشياني يينغ إير أغلقت عينيها ودفعت هالتها المتصاعدة قليلاً.
 ‏
ثم أدارت ظهرها حتى لم تعد قادرة على رؤية مظهر يون تشي المعذب، ثم تمتمت في نفسها قائلة “لماذا أنا من عاش؟”
 ‏
ألقت تشي ووياو نظرة خاطفة على تشياني يينغ إير قبل أن تأخذ يدها بنفسها. شعرت بالبرد بما يكفي لتهدئة قلبها.

“تظاهر بأنه لا يهتم بما قلته له في ذلك الوقت، لكن الحقيقة … كان العكس تماما”  ‏ كانت شوي ميان تضغط على وجهها على كتف مو شوانيين وتبكي بشكل لا يمكن السيطرة عليه. لقد آلمها مظهر يون تشي المؤلم بنفس القدر.  ‏ السر لم يعد يمكن كتمه لذا هي فقط تستطيع أن تعترف لهم بكل شيء.  ‏ تحركت تشياني يينغ إير فجأة نحو يون تشي. كانت صامتة وثابتة طوال الوقت لكن يبدو أنها لم تستطع الحفاظ على نفسها أكثر من ذلك. ومع ذلك يدا أمسكت بمعصمها على الفور.  ‏ “لا تزعجيه” رن صوت مو شوانيين البارد المنخفض خلف أذنيها.  ‏ “…” تشياني يينغ إير أغلقت عينيها ودفعت هالتها المتصاعدة قليلاً.  ‏ ثم أدارت ظهرها حتى لم تعد قادرة على رؤية مظهر يون تشي المعذب، ثم تمتمت في نفسها قائلة “لماذا أنا من عاش؟”  ‏ ألقت تشي ووياو نظرة خاطفة على تشياني يينغ إير قبل أن تأخذ يدها بنفسها. شعرت بالبرد بما يكفي لتهدئة قلبها.

“حقيقة تفكيرك بهذه الطريقة تثبت أنكِ لم تعودي إلهة عاهل براهما الخاطئة التي كنتِ عليها… لا يمكن تغيير الماضي، لكن المستقبل يمكن تغييره”

“…” فاجأ الرد يون تشي وأحدث مرة أخرى فوضى بأفكاره التي لم تكن منظمة إلا بالكاد.  ‏ مصير تشينغيوي هو …  ‏ مربوط بنشأة الفوضى البدائية!؟  ‏ لقد سمع كل كلمة واضحة كالنهار، لكنها لم تكن ذات معنى على الإطلاق عندما تم ربطها معا في جملة.  ‏ لذلك استجمع تركيزه وانتظر بصمت حتى يتحدث الصوت اكثر.  ‏ “مع مرور الوقت، أصبحت هي التي عرفت فيما بعد باسم إله الاسلاف أكثر وعيا وذكاء بالذات. كانت هي التي خلقت اللغة والطاقات العميقة والفنون العميقة وأكثر من ذلك … نما إدراكها وذكائها أكثر فأكثر. ومع ذلك، كلما أصبح وعيها أكثر اكتمالاً، كلما امتلأت بالوحدة اللامتناهية”  ‏ “لقد ترعرعت من الفوضى البدائية. كل من قوتها وحياتها كانت مرتبطة بالجسمين المتطرفين للفوضى البدائية. وطالما استمرت في الوجود، فإن قوة الحياة للفوضى البدائية ستكون مركزة على شخصها، ولن تتمكن من ولادة حياة ثانية”  ‏ “أخيرا، قررت إله الاسلاف القضاء على وجودها وتحويل الفوضى البدائية من كون حياة واحدة، إلى كون حياة لا نهائية. لذلك، غيرت هيكلها وأنشأت قوانين فعالة”  ‏ “عندما كان كل شيء جاهزًا، قضت على نفسها ونثرت قوة حياتها وقوتها عبر كل الفوضى البدائية … قبل أن يتم القضاء عليها تمامًا، نقشت جزءًا من ذكرياتها وقوتها إلى ثمانية أجزاء خاصة من الحياة”  ‏ “وهكذا رحبت الفوضى البدائية بعصر جديد كامل، وحياة لا تحصى ولدت في جميع أنحاء الكون. الأولى جاءت من ثمانية أجزاء من الحياة نفسها. سقطت أربع شظايا حياة في شمال الفوضى البدائية وولدت أباطرة الشيطان الأربعة، وأربعة أخرى هبطت في جنوب الفوضى البدائية وولدت آلهة الخلق الأربعة. هكذا كانت الآلهة والشياطين في البداية”  ‏ “كان ذلك بمثابة بداية عصر الآلهة”  ‏ هذه الأسرار القديمة المزعومة لم تكن سرية للغاية، لنكون صادقين. كان لدى عالم الاله سجلات مفصلة عنهم، وسمعهم يون تشي من روح الغراب الذهبي عندما كان لا يزال في العوالم السفلية.  ‏ ومع ذلك، كلمات الصوت التالية قلبت كل شيء رأساً على عقب.   “على الرغم من ان حياة إله الاسلاف وقوتها قد ولّت، إلا أن وعيها لم يتلاشى معهم. في الواقع، كان منتشرا بشكل مثالي في جميع أنحاء الكون”  ‏ يون تشي “!!؟”

تشياني يينغ إير “…”
 ‏
واصلت تشي ووياو أثناء فرش أصابعها برفق على راحة يد تشياني يينغ إير. “قد يستغرق ذلك وقتا لا يمكن تصوره والتكفير عن الذنب، لكن ما دمتِ على قيد الحياة، ستجدين طريقة لمسامحة نفسك يوما ما”
 ‏
“أنتِ من دعمه خلال أحلك لحظات حياته. الآن وفي المستقبل، لا يمكنه العيش بدونك أيضًا … أنا متأكدة من ذلك، ويجب أن تصدقي ذلك أيضا”
 ‏
هزّت تشياني يينغ إير يد تشي ووياو برفق بعيدا، لم تلتفت لمواجهتها. قالت بصوت أجش قليلا، “من تعتقدينني … انا لست هشة كما تعتقدين”
 ‏
“لقد ارتكبت ما يكفي من الخطايا حتى عشرة آلاف وفاة لن تكون كافية للتكفير عنها. أتظنني سأكتب فقط بسبب شخص واحد؟ لا … تجعليني … أضحك!”
 ‏
ابتسمت تشي ووياو قليلا في رد فعل تشياني يينغ إير قبل أن تعيد النظر إلى رجلها. ثم تنهدت تنهيدة طويلة داخل عقلها.

“انتظري!” اختار يون تشي هذه اللحظة لمقاطعة الصوت. “أريد أن أعرف ما حدث لتشينغيوي، وليس نشأة الفوضى البدائية!”  ‏ “ومع ذلك يجب أن نتحدث عن ذلك إذا أردت أن أشرح وجودها ومصيرها بشكل صحيح”

هل هذا يؤلم؟ جيد.
 ‏ ‏
هذا ما تستحقه…
 ‏
كل ما فعلته من أجلك، كل ما ضحت به لإنقاذك …
 ‏
قد يؤلمك ذلك عشرة آلاف سيف يهز روحك، لكن هذا أفضل من عدم معرفة الحقيقة، أليس كذلك؟
 ‏
…………
 ‏
لم يكن يون تشي يعرف كم مضى من الوقت بينما كان يعاني من ذكريات العدم.

تشياني يينغ إير “…”  ‏ واصلت تشي ووياو أثناء فرش أصابعها برفق على راحة يد تشياني يينغ إير. “قد يستغرق ذلك وقتا لا يمكن تصوره والتكفير عن الذنب، لكن ما دمتِ على قيد الحياة، ستجدين طريقة لمسامحة نفسك يوما ما”  ‏ “أنتِ من دعمه خلال أحلك لحظات حياته. الآن وفي المستقبل، لا يمكنه العيش بدونك أيضًا … أنا متأكدة من ذلك، ويجب أن تصدقي ذلك أيضا”  ‏ هزّت تشياني يينغ إير يد تشي ووياو برفق بعيدا، لم تلتفت لمواجهتها. قالت بصوت أجش قليلا، “من تعتقدينني … انا لست هشة كما تعتقدين”  ‏ “لقد ارتكبت ما يكفي من الخطايا حتى عشرة آلاف وفاة لن تكون كافية للتكفير عنها. أتظنني سأكتب فقط بسبب شخص واحد؟ لا … تجعليني … أضحك!”  ‏ ابتسمت تشي ووياو قليلا في رد فعل تشياني يينغ إير قبل أن تعيد النظر إلى رجلها. ثم تنهدت تنهيدة طويلة داخل عقلها.

كان حلما طويلا وحقيقيا وقاسيا.

“لأنها أرادت ان تشهد بحواسها الخاصة ثمار عملها. أرادت أن تعرف أي نوع من العالم سيكون في نهاية المطاف المكان الذي منحته فيه حياتها وقوتها وقوانينها”   “المزيد من الوقت مر … مائة سنة، ألف سنة، عشرة آلاف سنة، مائة مليون سنة … ”   “ازدهرت بعض الاجناس في بيئتها وأصبحت اقوى. والبعض لم يفعل ذلك وتم إبادته. بعض الكواكب خلقت وتحولت إلى مناطق نجمية، وبعضها دمر لسبب أو لآخر …”   “الكون نفسه، مسترشدا بالقوانين التي صنعتها، انجب او صقل المزيد من القوانين والقواعد ليحافظ على نفسه وتوازنه بشكل أفضل”   “فوق العالم الفاني، أصبحت الأرواح العليا التي حكمت على الجسدين المتطرفين يين ويانغ تدريجياً يرفضون بعضهم البعض. أحدهما كان جنس الإله والآخر جنس الشيطان”   “انتشرت إله الاسلاف في جميع أنحاء الكون. وقد شهدت كل تقدم تم إحرازه في عصر الآلهة ؛ كل تغيير طفيف وكبير حدث خلال هذا الوقت”   “قبل أن تعرف ذلك، مضى وقت طويل بشكل مستحيل منذ أن أنشأت هذا العالم. ومع ذلك، لم تستأصل وعيها لأنها تعلقت بالعالم الذي خلقته”   “أرادت الاستمرار في مشاهدة والاستمتاع بتعبيرات الحياة التي لا تعد ولا تحصى. أرادت ان تشهد على كل التغييرات التي لا يمكن التنبؤ بها في الزمن”   “ذات يوم، تم إشعال الفتيل الذي من شأنه أن ينهي عصر الآلهة”

لم يكن يعلم كم من الوقت عانى في دوامة الألم أيضاً. عندما استعاد عقله أخيراً بعض الوضوح، قال بصوت مرتجف لكنه عازم بشكل لا يحتمل:
 ‏
“لا …”
 ‏
سأله الصوت إن كان يرغب في إزالة ذكرياته عن شيا تشينغيوي. كانت هذه إجابته.

“كانت نشأة الحياة في الفوضى البدائية. وكل حياة لاحقتها تعرفها بصفتها— إله الاسلاف”

“اعتقدت أنك ستقول ذلك” كان صوت المرأة عديم الشعور طوال هذا الوقت، لكنه الآن كان مشوبا بما يبدو وكأنه تنهد صغير.
 قام يون تشي بتعديل تنفسه وفتح عينيه ببطء.
 ‏
كانت عيناه مغطاة بأوعية دموية ممزقة. يبدو أن عيناه ملطختان بالدماء.
 ‏
دخل المزيد من الوضوح إلى ذهنه، استمر بصوت همجي مروع، “لقد قلتِ لي أنكِ ستخبريني بكل شيء”
 ‏
“لقد تدخلت في المصير… سبب إختيارها لإنهاء حياتها … أخبريني … أخبريني!!”
 ‏
“كما تشاء”
 ‏
وافقت المرأة. لم تحاول أن تتهرب من السؤال أو تؤخر المحتوم.
 ‏
الضوء الساطع الذي ينزل عليه اختفى مرة أخرى، ودخل وعيه مرة أخرى إلى العالم الرمادي اللانهائي.
 ‏
عندما تحدثت المرأة مرة أخرى، شعر أن صوتها يزداد بُعداً وعابراً:
 ‏
“منذ وقت طويل، كانت الفوضى البدائية مجرد مجموعة من الفوضى. استغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن تنقسم تدريجيا إلى نقيضين مختلفين، وهما يين ويانغ”
 ‏
يون تشي “؟؟”
 ‏
“مر وقت آخر لا يُحصى، ووُلد أول كائن حي على الإطلاق في مركز الجسمين”

“كانت نشأة الحياة في الفوضى البدائية. وكل حياة لاحقتها تعرفها بصفتها— إله الاسلاف”

“انتظري!” اختار يون تشي هذه اللحظة لمقاطعة الصوت. “أريد أن أعرف ما حدث لتشينغيوي، وليس نشأة الفوضى البدائية!”  ‏ “ومع ذلك يجب أن نتحدث عن ذلك إذا أردت أن أشرح وجودها ومصيرها بشكل صحيح”

“انتظري!” اختار يون تشي هذه اللحظة لمقاطعة الصوت. “أريد أن أعرف ما حدث لتشينغيوي، وليس نشأة الفوضى البدائية!”
 ‏
“ومع ذلك يجب أن نتحدث عن ذلك إذا أردت أن أشرح وجودها ومصيرها بشكل صحيح”

“…” يون تشي لم يرد. لم يستطع.   “لا تزال لديك فرصة واحدة. استطيع ان امسح لك كل هذه الذكريات المؤلمة” تابعت ببطء “يمكنك أن تختار نسيان كل شيء، أو الاحتفاظ فقط بالكراهية واللامبالاة تجاهها”   “هذا ما تريده شيا تشينغيوي أيضا”   “…” الجواب الوحيد الذي حصلت عليه كان الوخز المعذّب لجسده، وصوت دموعه التي لا تنتهي تقطر على ملابسه وعلى الأرض.   إنه يؤلم …   قلبي … روحي … معتقداتي … أشعر وكأن شيئا ما يقطعهم إلى قطع صغيرة …   الألم لن ينتهي …   في أعالي السماء، كانت أربع نساء تراقبنه بصمت على وجوههن تعابير حزينة أو ثقيلة أو معقدة.   كان ملتويا مثل القريدس، وكل جزء من جسده كان يتشنج من الألم. لكن لأي سبب من الأسباب، لم يستطع حتى الضغط على العواء لتخفيف حتى القليل من الألم.   لم يتخيلوا أبداً أنهم سيرونه هكذا بعد أن أصبح إمبراطور الكون العظيم.   كان يون تشي جالساً هنا هنا لأكثر من أسبوعين بالفعل، لكن لم تكن هناك لحظة واحدة لم يكن يرتعش فيها من الألم.   لم يعرفوا ما كان يون تشي يمر به ولم يكن بوسعهم إلا أن يراقبوه في صمت ومرافقته بهذه الطريقة.

“…” فاجأ الرد يون تشي وأحدث مرة أخرى فوضى بأفكاره التي لم تكن منظمة إلا بالكاد.
 ‏
مصير تشينغيوي هو …
 ‏
مربوط بنشأة الفوضى البدائية!؟
 ‏
لقد سمع كل كلمة واضحة كالنهار، لكنها لم تكن ذات معنى على الإطلاق عندما تم ربطها معا في جملة.
 ‏
لذلك استجمع تركيزه وانتظر بصمت حتى يتحدث الصوت اكثر.
 ‏
“مع مرور الوقت، أصبحت هي التي عرفت فيما بعد باسم إله الاسلاف أكثر وعيا وذكاء بالذات. كانت هي التي خلقت اللغة والطاقات العميقة والفنون العميقة وأكثر من ذلك … نما إدراكها وذكائها أكثر فأكثر. ومع ذلك، كلما أصبح وعيها أكثر اكتمالاً، كلما امتلأت بالوحدة اللامتناهية”
 ‏
“لقد ترعرعت من الفوضى البدائية. كل من قوتها وحياتها كانت مرتبطة بالجسمين المتطرفين للفوضى البدائية. وطالما استمرت في الوجود، فإن قوة الحياة للفوضى البدائية ستكون مركزة على شخصها، ولن تتمكن من ولادة حياة ثانية”
 ‏
“أخيرا، قررت إله الاسلاف القضاء على وجودها وتحويل الفوضى البدائية من كون حياة واحدة، إلى كون حياة لا نهائية. لذلك، غيرت هيكلها وأنشأت قوانين فعالة”
 ‏
“عندما كان كل شيء جاهزًا، قضت على نفسها ونثرت قوة حياتها وقوتها عبر كل الفوضى البدائية … قبل أن يتم القضاء عليها تمامًا، نقشت جزءًا من ذكرياتها وقوتها إلى ثمانية أجزاء خاصة من الحياة”
 ‏
“وهكذا رحبت الفوضى البدائية بعصر جديد كامل، وحياة لا تحصى ولدت في جميع أنحاء الكون. الأولى جاءت من ثمانية أجزاء من الحياة نفسها. سقطت أربع شظايا حياة في شمال الفوضى البدائية وولدت أباطرة الشيطان الأربعة، وأربعة أخرى هبطت في جنوب الفوضى البدائية وولدت آلهة الخلق الأربعة. هكذا كانت الآلهة والشياطين في البداية”
 ‏
“كان ذلك بمثابة بداية عصر الآلهة”
 ‏
هذه الأسرار القديمة المزعومة لم تكن سرية للغاية، لنكون صادقين. كان لدى عالم الاله سجلات مفصلة عنهم، وسمعهم يون تشي من روح الغراب الذهبي عندما كان لا يزال في العوالم السفلية.
 ‏
ومع ذلك، كلمات الصوت التالية قلبت كل شيء رأساً على عقب.
 
“على الرغم من ان حياة إله الاسلاف وقوتها قد ولّت، إلا أن وعيها لم يتلاشى معهم. في الواقع، كان منتشرا بشكل مثالي في جميع أنحاء الكون”
 ‏
يون تشي “!!؟”

1927 نشأة

“لأنها أرادت ان تشهد بحواسها الخاصة ثمار عملها. أرادت أن تعرف أي نوع من العالم سيكون في نهاية المطاف المكان الذي منحته فيه حياتها وقوتها وقوانينها”
 
“المزيد من الوقت مر … مائة سنة، ألف سنة، عشرة آلاف سنة، مائة مليون سنة … ”
 
“ازدهرت بعض الاجناس في بيئتها وأصبحت اقوى. والبعض لم يفعل ذلك وتم إبادته. بعض الكواكب خلقت وتحولت إلى مناطق نجمية، وبعضها دمر لسبب أو لآخر …”
 
“الكون نفسه، مسترشدا بالقوانين التي صنعتها، انجب او صقل المزيد من القوانين والقواعد ليحافظ على نفسه وتوازنه بشكل أفضل”
 
“فوق العالم الفاني، أصبحت الأرواح العليا التي حكمت على الجسدين المتطرفين يين ويانغ تدريجياً يرفضون بعضهم البعض. أحدهما كان جنس الإله والآخر جنس الشيطان”
 
“انتشرت إله الاسلاف في جميع أنحاء الكون. وقد شهدت كل تقدم تم إحرازه في عصر الآلهة ؛ كل تغيير طفيف وكبير حدث خلال هذا الوقت”
 
“قبل أن تعرف ذلك، مضى وقت طويل بشكل مستحيل منذ أن أنشأت هذا العالم. ومع ذلك، لم تستأصل وعيها لأنها تعلقت بالعالم الذي خلقته”
 
“أرادت الاستمرار في مشاهدة والاستمتاع بتعبيرات الحياة التي لا تعد ولا تحصى. أرادت ان تشهد على كل التغييرات التي لا يمكن التنبؤ بها في الزمن”
 
“ذات يوم، تم إشعال الفتيل الذي من شأنه أن ينهي عصر الآلهة”

“لأنها أرادت ان تشهد بحواسها الخاصة ثمار عملها. أرادت أن تعرف أي نوع من العالم سيكون في نهاية المطاف المكان الذي منحته فيه حياتها وقوتها وقوانينها”   “المزيد من الوقت مر … مائة سنة، ألف سنة، عشرة آلاف سنة، مائة مليون سنة … ”   “ازدهرت بعض الاجناس في بيئتها وأصبحت اقوى. والبعض لم يفعل ذلك وتم إبادته. بعض الكواكب خلقت وتحولت إلى مناطق نجمية، وبعضها دمر لسبب أو لآخر …”   “الكون نفسه، مسترشدا بالقوانين التي صنعتها، انجب او صقل المزيد من القوانين والقواعد ليحافظ على نفسه وتوازنه بشكل أفضل”   “فوق العالم الفاني، أصبحت الأرواح العليا التي حكمت على الجسدين المتطرفين يين ويانغ تدريجياً يرفضون بعضهم البعض. أحدهما كان جنس الإله والآخر جنس الشيطان”   “انتشرت إله الاسلاف في جميع أنحاء الكون. وقد شهدت كل تقدم تم إحرازه في عصر الآلهة ؛ كل تغيير طفيف وكبير حدث خلال هذا الوقت”   “قبل أن تعرف ذلك، مضى وقت طويل بشكل مستحيل منذ أن أنشأت هذا العالم. ومع ذلك، لم تستأصل وعيها لأنها تعلقت بالعالم الذي خلقته”   “أرادت الاستمرار في مشاهدة والاستمتاع بتعبيرات الحياة التي لا تعد ولا تحصى. أرادت ان تشهد على كل التغييرات التي لا يمكن التنبؤ بها في الزمن”   “ذات يوم، تم إشعال الفتيل الذي من شأنه أن ينهي عصر الآلهة”

“عند اكتشاف الاتحاد المحرم بين إله خلق العناصر ني شوان وإمبراطورة الشيطان معذبة السماء جي يوان، قرر الامبراطور الإلهي معاقب السماء نفي إمبراطورة الشيطان معذبة السماء من الفوضى البدائي مع سيف الاسلاف معاقب السماء… نتيجة لذلك، أصبحت العلاقة بين جنس الإله وجنس الشيطان غير قابلة للتوفيق على الإطلاق”

“اعتقدت أنك ستقول ذلك” كان صوت المرأة عديم الشعور طوال هذا الوقت، لكنه الآن كان مشوبا بما يبدو وكأنه تنهد صغير.  قام يون تشي بتعديل تنفسه وفتح عينيه ببطء.  ‏ كانت عيناه مغطاة بأوعية دموية ممزقة. يبدو أن عيناه ملطختان بالدماء.  ‏ دخل المزيد من الوضوح إلى ذهنه، استمر بصوت همجي مروع، “لقد قلتِ لي أنكِ ستخبريني بكل شيء”  ‏ “لقد تدخلت في المصير… سبب إختيارها لإنهاء حياتها … أخبريني … أخبريني!!”  ‏ “كما تشاء”  ‏ وافقت المرأة. لم تحاول أن تتهرب من السؤال أو تؤخر المحتوم.  ‏ الضوء الساطع الذي ينزل عليه اختفى مرة أخرى، ودخل وعيه مرة أخرى إلى العالم الرمادي اللانهائي.  ‏ عندما تحدثت المرأة مرة أخرى، شعر أن صوتها يزداد بُعداً وعابراً:  ‏ “منذ وقت طويل، كانت الفوضى البدائية مجرد مجموعة من الفوضى. استغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن تنقسم تدريجيا إلى نقيضين مختلفين، وهما يين ويانغ”  ‏ يون تشي “؟؟”  ‏ “مر وقت آخر لا يُحصى، ووُلد أول كائن حي على الإطلاق في مركز الجسمين”

“توفي مو إي في وقت أبكر بكثير من عمره المتوقع بسبب الاستخدام المفرط لسيف الاسلاف معاقب السماء. ولم يمض وقت طويل على وفاته حتى ازدهرت اخيرا بكل قوة بذور البغض التي كانت مدفونة منذ القدم”
 ‏
“خلافا لجميع الصراعات الكبرى أو الصغيرة في الماضي، كانت هذه الحرب حريقا لا يمكن السيطرة عليه مثل أي شيء رأته الفوضى البدائية …”
 ‏
“القوى الإلهية إندلعت في جميع أنحاء الفوضى البدائية وقتل عدد لا يحصى من الأبرياء ودمرت مساحات لا تحصى. والأهم من ذلك، هالة وقوانين الفوضى البدائية قد تم تحريفها أو تدميرها شيئًا فشيئًا”
 ‏
“بالنسبة الى إله الاسلاف، لم تكن هذه الحرب العظيمة سوى اختبار مثير للاهتمام. أيًا كان ما حدث لهذا العصر– التغيير والدمار وإعادة الولادة – فقد كان كله مجرد عواقب للخيارات التي اتخذتها الحياة التي عاشتها … هي لم تأسف للنهاية فحسب، بل كانت تتطلع إلى العصر الجديد الذي سيولد من هذه الحرب العظيمة”
 ‏
“ومع ذلك، في وقت ما خلال نهاية الحرب، لاحظت فجأة اضطرابا غير طبيعي”
 ‏
“طاقة الكون البدائي، الطاقة الروحية للطريق الإلهي، والهالة الشيطانية للظلام … وسط هذا الفضاء المضطرب، كانوا جميعا يتدفقون في اتجاه معين”

“انتظري!” اختار يون تشي هذه اللحظة لمقاطعة الصوت. “أريد أن أعرف ما حدث لتشينغيوي، وليس نشأة الفوضى البدائية!”  ‏ “ومع ذلك يجب أن نتحدث عن ذلك إذا أردت أن أشرح وجودها ومصيرها بشكل صحيح”

“الهاوية”
 ‏
“في ذلك الوقت فقط لاحظت ان العيوب والتشققات ظهرت على القوانين التي منحتها للهاوية”
 ‏
“الـ… الهاوية؟” همس يون تشي بدون وعي.
 ‏
“أساس الوجود هو التوازن” أوضح صوت المرأة “حيث هناك وجود، هناك انقراض”
 ‏
“الفوضى البدائية التي تعرفها ليست سوى نصف الفوضى البدائية الأصلية”
 ‏
“النصف الذي تتواجد فيه يدعى عالم الوجود. النصف الآخر الذي لا تعرفه يدعى عالم الانقراض”
 ‏
“سمته إله الاسلاف — الهاوية”

“عند اكتشاف الاتحاد المحرم بين إله خلق العناصر ني شوان وإمبراطورة الشيطان معذبة السماء جي يوان، قرر الامبراطور الإلهي معاقب السماء نفي إمبراطورة الشيطان معذبة السماء من الفوضى البدائي مع سيف الاسلاف معاقب السماء… نتيجة لذلك، أصبحت العلاقة بين جنس الإله وجنس الشيطان غير قابلة للتوفيق على الإطلاق”

“لأنها أرادت ان تشهد بحواسها الخاصة ثمار عملها. أرادت أن تعرف أي نوع من العالم سيكون في نهاية المطاف المكان الذي منحته فيه حياتها وقوتها وقوانينها”   “المزيد من الوقت مر … مائة سنة، ألف سنة، عشرة آلاف سنة، مائة مليون سنة … ”   “ازدهرت بعض الاجناس في بيئتها وأصبحت اقوى. والبعض لم يفعل ذلك وتم إبادته. بعض الكواكب خلقت وتحولت إلى مناطق نجمية، وبعضها دمر لسبب أو لآخر …”   “الكون نفسه، مسترشدا بالقوانين التي صنعتها، انجب او صقل المزيد من القوانين والقواعد ليحافظ على نفسه وتوازنه بشكل أفضل”   “فوق العالم الفاني، أصبحت الأرواح العليا التي حكمت على الجسدين المتطرفين يين ويانغ تدريجياً يرفضون بعضهم البعض. أحدهما كان جنس الإله والآخر جنس الشيطان”   “انتشرت إله الاسلاف في جميع أنحاء الكون. وقد شهدت كل تقدم تم إحرازه في عصر الآلهة ؛ كل تغيير طفيف وكبير حدث خلال هذا الوقت”   “قبل أن تعرف ذلك، مضى وقت طويل بشكل مستحيل منذ أن أنشأت هذا العالم. ومع ذلك، لم تستأصل وعيها لأنها تعلقت بالعالم الذي خلقته”   “أرادت الاستمرار في مشاهدة والاستمتاع بتعبيرات الحياة التي لا تعد ولا تحصى. أرادت ان تشهد على كل التغييرات التي لا يمكن التنبؤ بها في الزمن”   “ذات يوم، تم إشعال الفتيل الذي من شأنه أن ينهي عصر الآلهة”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط