نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1928

ولادة جديدة لإله الاسلاف

ولادة جديدة لإله الاسلاف

1928 ولادة جديدة لإله الاسلاف

“انت على صواب تقريبا” أجابت “في البداية، كانت طاقة الوجود وطاقة الانقراض موجودتين في الكون نفسه. بطبيعة الحال، لم تتمكن إله الاسلاف من القضاء على نفسها أو خلق حياة جديدة”

الهاوية …

الهاوية …

ذكّرته الكلمة فورًا بأكثر الظواهر غموضًا ورعبًا في العالم… هاوية العدم.

بعد وقفة قصيرة، تنهد الصوت. “هل كان قرارها بفصل الانقراض عن الوجود هو القرار الصحيح؟ هل نجحت في بناء توازن جديد للفوضى البدائية، أم أنها ببساطة هدمت توازنها الطبيعي ؛ أفضل حالة كان يجب أن تكون؟ لم يكن هذا شيء يمكن لإله الاسلاف نفسها قوله في ذلك الوقت. بالنظر إلى التنمية والازدهار في العالم الحالي، على الرغم من ذلك، لم يكن قرارا سيئا على أقل تقدير”

أجاب الصوت وكأنه يستشعر أفكار يون تشي “هذا هو ما يعرف اليوم بـ هاوية العدم”

علاوة على ذلك، كل السجلات عن هاوية العدم وصفت أساسا الشيء نفسه: أنها كانت فارغة بشكل مستحيل، حفرة صامتة التي بدت شبه متجمدة في الوقت إلا إذا كان شخص ما أن يلقي شيئا في ذلك. عند هذه النقطة، ستتحول إلى فم لا يرحم يلتهم كل شيء. ‏ “فكرت إله الاسلاف مليا بعد ان اكتشفت ان الهاوية تحررت من القوانين التي منحتها إياها. في النهاية، توصلت إلى قرار” ‏ “قررت أن تولد نفسها في الفوضى البدائية” ‏ فوجئ يون تشي مرة أخرى. ‏ “لم تعد الفوضى البدائية لها، لذلك لن يكون لديها كمية لا حصر لها من قوة أصل إله الاسلاف لاستدعائها حتى لو كانت ولادة جديدة ناجحة. ومع ذلك، سيكون لديها ما يكفي من القوة لإعادة القوانين على الهاوية وتقييدها مرة أخرى” ‏ “كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لتجنب هذه النتيجة الأسوأ. لقد نمى لإله الأسلاف حب عميق لكل ما هو حي، وهي لم تستطع أن تتحمل أن ترى عودة الحياة إلى الحالة التي كانت عليها، في بداية الفوضى البدائية … على الرغم من أن المخلوقات نفسها التي كانت تحاول حمايتها كانت تجري حدث انقراض خاص بها في تلك اللحظة” ‏ “ولادة جديدة… لإله الاسلاف؟” تمتم يون تشي بالكلمات الأربع التي كانت لتصدم حتى أحد الآلهة الحقيقية القديمة بعدم القدرة على الكلام. “هل… نجحت إذن؟”

“هاوية العدم ستعيد كل شيء إلى العدم ذات يوم” تمتم يون تشي “والقوة التي تفعل ذلك هي طاقة الانقراض؟”

“كان أحد أكبر التعديلات التي أجرتها إله الاسلاف على الفوضى البدائية هو فصل طاقة الوجود وطاقة الانقراض إلى جسدين متميزين وعزلهما تمامًا. وهكذا انقسمت الفوضى البدائية إلى عالمين: الكون الحالي، والهاوية”

“انت على صواب تقريبا” أجابت “في البداية، كانت طاقة الوجود وطاقة الانقراض موجودتين في الكون نفسه. بطبيعة الحال، لم تتمكن إله الاسلاف من القضاء على نفسها أو خلق حياة جديدة”

1928 ولادة جديدة لإله الاسلاف

“كان أحد أكبر التعديلات التي أجرتها إله الاسلاف على الفوضى البدائية هو فصل طاقة الوجود وطاقة الانقراض إلى جسدين متميزين وعزلهما تمامًا. وهكذا انقسمت الفوضى البدائية إلى عالمين: الكون الحالي، والهاوية”

“عالم البداية الإلهي موجود ليس لربط العالمين معًا، بل ليكون بمثابة حاجز يدفعهما بعيدًا عن بعضهما”

“هذا هو العصر الذي تعرفه اليوم”

“بعد اختفاء إله الاسلاف، سكنت الحياة عالم الوجود، لكن لم يولد شيء في عالم الانقراض. في الذكريات التي تركتها إله الاسلاف خلفها لذريتها، ذكر أن عالم الانقراض وطاقة الانقراض تكمن وراء الهاوية، وأنه لا حتى الآلهة الحقيقية أو الشياطين قادرة على البقاء على قيد الحياة. أي شخص أو أي شيء الذي يسقط في الهاوية سيبيد تماما”

“هاوية العدم ستعيد كل شيء إلى العدم ذات يوم” تمتم يون تشي “والقوة التي تفعل ذلك هي طاقة الانقراض؟”

بعد وقفة قصيرة، تنهد الصوت. “هل كان قرارها بفصل الانقراض عن الوجود هو القرار الصحيح؟ هل نجحت في بناء توازن جديد للفوضى البدائية، أم أنها ببساطة هدمت توازنها الطبيعي ؛ أفضل حالة كان يجب أن تكون؟ لم يكن هذا شيء يمكن لإله الاسلاف نفسها قوله في ذلك الوقت. بالنظر إلى التنمية والازدهار في العالم الحالي، على الرغم من ذلك، لم يكن قرارا سيئا على أقل تقدير”

أما بالنسبة لإرادة إله الاسلاف وذكرياتها، ستكون مختومة داخل روح أسلافها. لن يستيقظوا إلا عندما تصل إلى نهاية حياتها”

“استمري” يون تشي حاول حث الصوت على المضي قدما. كان قلبه يحترق بالرغبة بمعرفة ما علاقة كل هذا بـ شيا تشينغيوي.

أيضاً، بقدر ما كان متخبطاً الآن، فقد أدرك أن الصوت الذي يتحدث إليه في بحر روحه …

لم تكن سوى إرادة إله الاسلاف نفسها!

كل ما أخبرته به حتى الآن كان شيئاً لا يعرفه سوى إله الاسلاف نفسها.

لم يتخيل أبدا أنه سيتفاعل يوما ما مع الوجود الوحيد الذي كان أسمى حتى من أباطرة الشيطان وآلهة الخلق ؛ الوجود الأعلى الحقيقي في كامل الفوضى البدائية.

السبب الذي جعله يتفاعل معها … هو أنه زرع دليل السماء المتحدي للعالم، فن الأسلاف الإلهي الذي تركته وراءها؟

أجاب الصوت وكأنه يستشعر أفكار يون تشي “هذا هو ما يعرف اليوم بـ هاوية العدم”

“الفضاء سينهار، القوة ستتلاشى، الحياة ستتلاشى، والضوء سيخفت … لا يوجد شيء مثل الدوام الحقيقي في هذا العالم. وكل شيء، حتى القوى والقوانين التي خلَّفتها إله الاسلاف نفسها ستتلاشى يوما ما”

“طبعا، ليس من السهل ولادة إله الاسلاف من جديد. كل من إعادة تشكيل جوهرها واستعادة جسدها المقدس يتطلب كمية هائلة من الطاقة من الكون البدائي و … ألف تناسخ” ‏ ألف تناسخ… كانت مجموعة أخرى من الكلمات التي فاقت تماما مخيلة أي شخص على الإطلاق. ‏ “دون علم الجميع، بدأت ولادة إله الاسلاف من جديد قبل أن تنتهي حرب الآلهة والشياطين، وبينما كانت طاقات الفوضى البدائية لا تزال تتدفق إلى الهاوية” ‏ “في دورتها الأولى، ولدت لجنس الإله. كلما كبرت، استيقظت تدريجيا كإله حقيقي، كان ينبغي ان تعيش حياة طويلة لو لم تكن قد وُلدت في وسط حرب فظيعة جدا. توفيت عندما كانت تبلغ من العمر ستة آلاف سنة فقط” ‏ “في دورتها الثانية، ولدت لجنس الشيطان. عاشت فقط أربعة آلاف سنة لنفس السبب” ‏ “في دورتها الثالثة، ولدت أميرة جنس البحر، لكنها لا تزال تعاني من مصير مماثل على الرغم من أنها لا تنتمي إلى جنس الاله أو جنس الشيطان. وقد ماتت في واحدة من المناوشات بين الآلهة والشياطين” ‏ “في دورتها الرابعة، وُلدت كعصفور دوري روحي متعدد الألوان. رأت العالم بطريقة مختلفة تمامًا من خلال مجموعة مختلفة تمامًا من العيون … ومع ذلك، لا تزال تهلك في الحرب بين الآلهة والشياطين، وأصبح جنسها منقرضًا تمامًا” ‏ ……

“معمودية الزمن والآثار السلبية للحرب العظيمة بين الآلهة والشياطين … القوانين الممنوحة للهاوية تنهار بسرعة كبيرة لحظة ظهور أول عيب، وإرادة إله الاسلاف سرعان ما اكتشفت ذلك مباشرة. عندما حاولت التحقق من الهاوية، فوجئت ان الهاوية ابتعدت بطريقة ما عن قوانينها”

“حتى إرادتها لم تعد قادرة على دخول الهاوية بعد الآن”

“عادة، لا تتدخل إله الاسلاف في الأحداث الكونية. كل ما حدث كان اختيار العصر، وهي ليست سوى مراقبة غير مبالية لكل ذلك. لم يكن الأمر وكأنها ستتدخل على أي حال. لقد قضت على وجودها ولم تترك وراءها سوى إرادتها”

“ومع ذلك، فإن الهاوية قصة مختلفة تماما، خاصة وأنها تحررت من قوانينها”

“كانت خالقة الهاوية، لذلك كانت تعرف أفضل من أي شخص آخر ما تحتوي عليه. إذا خرجت طاقة الانقراض الموجودة فيها عن السيطرة وانسكبت إلى عالم الوجود، فإن أي شيء وكل شيء سيدمر”

يون تشي “!!”

أدهشه إدعاء الصوت، لكنه لم يكن قلقاً للغاية. السجلات التي يعود تاريخها إلى عصر الآلهة كانت محدودة بشكل واضح، لكن على حد علمه لم يجد أحد أي شيء غير طبيعي فيما يتعلق بهاوية العدم منذ المراحل الأخيرة من الحرب العظيمة بين الآلهة والشياطين حتى الآن.

“معمودية الزمن والآثار السلبية للحرب العظيمة بين الآلهة والشياطين … القوانين الممنوحة للهاوية تنهار بسرعة كبيرة لحظة ظهور أول عيب، وإرادة إله الاسلاف سرعان ما اكتشفت ذلك مباشرة. عندما حاولت التحقق من الهاوية، فوجئت ان الهاوية ابتعدت بطريقة ما عن قوانينها” ‏ “حتى إرادتها لم تعد قادرة على دخول الهاوية بعد الآن” ‏ “عادة، لا تتدخل إله الاسلاف في الأحداث الكونية. كل ما حدث كان اختيار العصر، وهي ليست سوى مراقبة غير مبالية لكل ذلك. لم يكن الأمر وكأنها ستتدخل على أي حال. لقد قضت على وجودها ولم تترك وراءها سوى إرادتها” ‏ “ومع ذلك، فإن الهاوية قصة مختلفة تماما، خاصة وأنها تحررت من قوانينها” ‏ “كانت خالقة الهاوية، لذلك كانت تعرف أفضل من أي شخص آخر ما تحتوي عليه. إذا خرجت طاقة الانقراض الموجودة فيها عن السيطرة وانسكبت إلى عالم الوجود، فإن أي شيء وكل شيء سيدمر” ‏ يون تشي “!!” ‏ أدهشه إدعاء الصوت، لكنه لم يكن قلقاً للغاية. السجلات التي يعود تاريخها إلى عصر الآلهة كانت محدودة بشكل واضح، لكن على حد علمه لم يجد أحد أي شيء غير طبيعي فيما يتعلق بهاوية العدم منذ المراحل الأخيرة من الحرب العظيمة بين الآلهة والشياطين حتى الآن.

علاوة على ذلك، كل السجلات عن هاوية العدم وصفت أساسا الشيء نفسه: أنها كانت فارغة بشكل مستحيل، حفرة صامتة التي بدت شبه متجمدة في الوقت إلا إذا كان شخص ما أن يلقي شيئا في ذلك. عند هذه النقطة، ستتحول إلى فم لا يرحم يلتهم كل شيء.

“فكرت إله الاسلاف مليا بعد ان اكتشفت ان الهاوية تحررت من القوانين التي منحتها إياها. في النهاية، توصلت إلى قرار”

“قررت أن تولد نفسها في الفوضى البدائية”

فوجئ يون تشي مرة أخرى.

“لم تعد الفوضى البدائية لها، لذلك لن يكون لديها كمية لا حصر لها من قوة أصل إله الاسلاف لاستدعائها حتى لو كانت ولادة جديدة ناجحة. ومع ذلك، سيكون لديها ما يكفي من القوة لإعادة القوانين على الهاوية وتقييدها مرة أخرى”

“كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لتجنب هذه النتيجة الأسوأ. لقد نمى لإله الأسلاف حب عميق لكل ما هو حي، وهي لم تستطع أن تتحمل أن ترى عودة الحياة إلى الحالة التي كانت عليها، في بداية الفوضى البدائية … على الرغم من أن المخلوقات نفسها التي كانت تحاول حمايتها كانت تجري حدث انقراض خاص بها في تلك اللحظة”

“ولادة جديدة… لإله الاسلاف؟” تمتم يون تشي بالكلمات الأربع التي كانت لتصدم حتى أحد الآلهة الحقيقية القديمة بعدم القدرة على الكلام. “هل… نجحت إذن؟”

“عالم البداية الإلهي موجود ليس لربط العالمين معًا، بل ليكون بمثابة حاجز يدفعهما بعيدًا عن بعضهما”

“طبعا، ليس من السهل ولادة إله الاسلاف من جديد. كل من إعادة تشكيل جوهرها واستعادة جسدها المقدس يتطلب كمية هائلة من الطاقة من الكون البدائي و … ألف تناسخ”

ألف تناسخ… كانت مجموعة أخرى من الكلمات التي فاقت تماما مخيلة أي شخص على الإطلاق.

“دون علم الجميع، بدأت ولادة إله الاسلاف من جديد قبل أن تنتهي حرب الآلهة والشياطين، وبينما كانت طاقات الفوضى البدائية لا تزال تتدفق إلى الهاوية”

“في دورتها الأولى، ولدت لجنس الإله. كلما كبرت، استيقظت تدريجيا كإله حقيقي، كان ينبغي ان تعيش حياة طويلة لو لم تكن قد وُلدت في وسط حرب فظيعة جدا. توفيت عندما كانت تبلغ من العمر ستة آلاف سنة فقط”

“في دورتها الثانية، ولدت لجنس الشيطان. عاشت فقط أربعة آلاف سنة لنفس السبب”

“في دورتها الثالثة، ولدت أميرة جنس البحر، لكنها لا تزال تعاني من مصير مماثل على الرغم من أنها لا تنتمي إلى جنس الاله أو جنس الشيطان. وقد ماتت في واحدة من المناوشات بين الآلهة والشياطين”

“في دورتها الرابعة، وُلدت كعصفور دوري روحي متعدد الألوان. رأت العالم بطريقة مختلفة تمامًا من خلال مجموعة مختلفة تمامًا من العيون … ومع ذلك، لا تزال تهلك في الحرب بين الآلهة والشياطين، وأصبح جنسها منقرضًا تمامًا”

……

“هذا هو العصر الذي تعرفه اليوم”

لم يكن بوسع يون تشي أن يتخيل حقاً مدى قوة الآلهة الحقيقية والشياطين الحقيقية، لكنه كان يستطيع بالتأكيد أن يتخيل كم كانت مأساوية أن يكون المرء عالقاً في حرب خرجت تماماً عن السيطرة كبشري.

أما بالنسبة لإرادة إله الاسلاف وذكرياتها، ستكون مختومة داخل روح أسلافها. لن يستيقظوا إلا عندما تصل إلى نهاية حياتها”

“كل حياة ماتت فيها وفقاً لإرادة القدر تعتبر دورة كاملة”

“في بعض الأحيان، كانت رجلا. أحياناً كانت تنيناً، في بعض الأحيان، كانت عنقاء، نسر، فراشة، حشرة، عشب، شجرة، زهرة …”

“كما انخفض متوسط عمر الكائن الحي بشكل كبير، على الرغم من أن هذا كان نعمة كبيرة لإله الاسلاف. هذا يعني أنها ستكمل دوراتها بشكل أسرع بكثير مما توقعت في البداية”

“مهما صارت في حياتها التالية، فقد ورثت دائما ذكريات إله الاسلاف وإرادتها. شهدت وجربت كل شيء بوعي ذاتي كامل”

“مهما صارت في حياتها التالية، فقد ورثت دائما ذكريات إله الاسلاف وإرادتها. شهدت وجربت كل شيء بوعي ذاتي كامل”

“في وقت لاحق، جنس الشيطان المحاصر كشف عن رضيع الشر، تسبب في الكوارث اللانهائية، وأخيرا انهى حربهم العظيمة في الدمار المتبادل. عندما لم يعد هنالك آلهة او شياطين في هذا الكون، سافر الفانون الذين نجوا الى عالمهم بحثا عن ميراثهم، فبدأوا عصرا جديدا من غير اله”

“في بعض الأحيان، كانت رجلا. أحياناً كانت تنيناً، في بعض الأحيان، كانت عنقاء، نسر، فراشة، حشرة، عشب، شجرة، زهرة …”

“هذا هو العصر الذي تعرفه اليوم”

لم يكن بوسع يون تشي أن يتخيل حقاً مدى قوة الآلهة الحقيقية والشياطين الحقيقية، لكنه كان يستطيع بالتأكيد أن يتخيل كم كانت مأساوية أن يكون المرء عالقاً في حرب خرجت تماماً عن السيطرة كبشري.

“في تلك الاثناء، كانت إله الاسلاف لا تزال تتابع دورة التناسخ الالف”

أجاب الصوت وكأنه يستشعر أفكار يون تشي “هذا هو ما يعرف اليوم بـ هاوية العدم”

“في هذه المرحلة، كانت طاقات الفوضى البدائية لا تزال تنضب بعيدا في الهاوية، لكن السرعة التي تم استنزافها كانت أيضا تنمو أبطأ وأبطأ. يبدو أنها كانت مجرد مسألة وقت قبل أن تتوقف تماماً. الأجيال تأتي وتذهب بسرعة أكبر بكثير في هذا العصر اللا إلهي، ووقعت أحداث لا تُحصى في فترة قصيرة لا تتجاوز مليون سنة”

“في هذه المرحلة، كانت طاقات الفوضى البدائية لا تزال تنضب بعيدا في الهاوية، لكن السرعة التي تم استنزافها كانت أيضا تنمو أبطأ وأبطأ. يبدو أنها كانت مجرد مسألة وقت قبل أن تتوقف تماماً. الأجيال تأتي وتذهب بسرعة أكبر بكثير في هذا العصر اللا إلهي، ووقعت أحداث لا تُحصى في فترة قصيرة لا تتجاوز مليون سنة”

“كما انخفض متوسط عمر الكائن الحي بشكل كبير، على الرغم من أن هذا كان نعمة كبيرة لإله الاسلاف. هذا يعني أنها ستكمل دوراتها بشكل أسرع بكثير مما توقعت في البداية”

“في هذه المرحلة، كانت طاقات الفوضى البدائية لا تزال تنضب بعيدا في الهاوية، لكن السرعة التي تم استنزافها كانت أيضا تنمو أبطأ وأبطأ. يبدو أنها كانت مجرد مسألة وقت قبل أن تتوقف تماماً. الأجيال تأتي وتذهب بسرعة أكبر بكثير في هذا العصر اللا إلهي، ووقعت أحداث لا تُحصى في فترة قصيرة لا تتجاوز مليون سنة”

“عشر دورات … مائة دورة … ستمائة دورة … تسعمائة دورة …”

“وأخيرا، أكملت دورتها التسعمائة والتاسع والتسعين … وقد استغرق وصولها أقل من عشرة في المئة من الوقت المتوقع”

“كلما استغرق الأمر وقتا أقصر لكي تولد من جديد لهذا العالم، كلما قلت فرصة خروج الهاوية عن السيطرة قبل أن تكون مستعدة. وكان ذلك بلا شك أفضل نتيجة ممكنة”

“ابتدأت إله الاسلاف دورتها الاخيرة، لكن الاهم منها جميعا”

“إذا كانت قادرة على إكمال هذه الدورة، القوى الإلهية لإله الاسلاف وجسد السلف المقدس سوف تولد من جديد تماما”

“علاوة على ذلك، فقد استعارت قليلا من هالة الكون الحالي لتولد من جديد في هذا العالم، هذا يعني أن نفسها الجديدة لن تكون مثل إله الاسلاف الذي كانت عليه. سوف تصبح وجودا مستقلا ووديا للفوضى البدائية ولن تشوه القواعد والقوانين القائمة بأي شكل من الأشكال”

“علاوة على ذلك، يجب أن تكون دورة حياتها الأخيرة دورة كاملة حقيقية. على عكس الدورة التسع والتسعين السابقة لها، فإنها لن ترث إرادة أو ذكريات إله الاسلاف. ستبدأ كفرد جديد كامل بإرادتها المستقلة”

“كما انخفض متوسط عمر الكائن الحي بشكل كبير، على الرغم من أن هذا كان نعمة كبيرة لإله الاسلاف. هذا يعني أنها ستكمل دوراتها بشكل أسرع بكثير مما توقعت في البداية”

أما بالنسبة لإرادة إله الاسلاف وذكرياتها، ستكون مختومة داخل روح أسلافها. لن يستيقظوا إلا عندما تصل إلى نهاية حياتها”

“في تلك الاثناء، كانت إله الاسلاف لا تزال تتابع دورة التناسخ الالف”

أنصت يون تشي في صمت، لكن الصدمة التي شهدها قلبه كانت أشبه بصدمة عاصفة بحرية.

إذا أكملت إله الاسلاف دورة حياتها الاخيرة، ستولد من جديد في هذا العالم. وحتى يحدث ذلك، كان من المفترض أن تكون ارادة إله السلف في حالة سبات. ومع ذلك، لم يكن لدى يون تشي أي شك في أن الصوت الذي يتحدث إليه هي ارادة إله الاسلاف نفسها.

هل عنى ذلك ان إله الاسلاف سبق ان أكملت دورة تناسخها الأخيرة بالفعل؟

هل كانت إله الاسلاف المولودة من جديد موجودة في هذا الكون الآن؟

“في دورتها الألف، وُلدت إله الأسلاف في مدينة صغيرة متوسطة في عالم سفلي”

“توفيت أمها مُكتئبة بُعيد ولادتها، فكان على ابيها ان يربيها وحده. كان لديها الكثير من الأقارب، لكنهم جميعا نظروا إليها بلا مبالاة عندما أدارت ظهرها لهم”

“لم تكن طفولتها كئيبة على الإطلاق. أحبها والدها كثيرا، وترعرعت مع صديق طفولة”

“كان ابن أخيها. على الرغم من أنه كان في الواقع أكبر منها بعام”

“…” توترت روح يون تشي فجأة.

انتظر لحظة …

“سمح العيش معا لعلاقتهما ان تتطور الى حد يصبحان فيه غير منفصلين عمليا. ومع ذلك، عندما اقتربوا من سن الزراعة، تم اكتشاف أن ابن أخيها قد مزّق الأوردة العميقة. أصبح معاق اشفق عليه الجميع أو نظر اليه بازدراء”

“بعد اختفاء إله الاسلاف، سكنت الحياة عالم الوجود، لكن لم يولد شيء في عالم الانقراض. في الذكريات التي تركتها إله الاسلاف خلفها لذريتها، ذكر أن عالم الانقراض وطاقة الانقراض تكمن وراء الهاوية، وأنه لا حتى الآلهة الحقيقية أو الشياطين قادرة على البقاء على قيد الحياة. أي شخص أو أي شيء الذي يسقط في الهاوية سيبيد تماما”

“ّ!!” هذه المرة، كل خيط في روح يون تشي كان يرتجف كورقة شجر.

“عندما كانا أصغر سنا، لم يكن ابن اخيها يسمح لها بأن تعاني حتى اصغر المظالم. فإذا تجرأ احد على لمس شعرة واحدة منها، يذرف ذراعيه الضعيفتين ويحاربهما بالموت في عينيه. في ذلك الوقت، كان يمتلك ألمع العيون في العالم بأسره”

نبرة الصوت أصبحت ألطف بدون أن تعرف “ومع ذلك، عينيه لم تكونا كما كانتا بعد ان علم انه معاق”

“لهذا السبب ابتدأت بالزراعة رغم انها لم تبلغ السن المناسب بعد. كان يحميها عندما كانت صغيرة لذا كان دورها لحمايته لبقية حياته… هذا ما أقسمته لنفسها. في العرف المعتاد، تعلقت به لدرجة أنها أصبحت قلقة وبدأت تبحث عنه عندما ترك بصرها ولو للحظة قصيرة …”

“الحب العميق لم يكن السبب الوحيد الذي أرادت حمايته. كما انها اصبحت تعتمد عليه كثيرا حتى انها لم تتخيل العيش بدونه”

“مر الوقت وبلغا سن المراهقة. ومع ذلك، فقد ظلا لا ينفصلان كما كانا دائما. كان عمره ستة عشر عاما، وهي خمسة عشر في ذلك العام. لقد كان يوم زفافه”

“انتظري، انتظري!” يون تشي لم يستطع الحفاظ على هدوئه أكثر من ذلك. كانت روحه ترتجف، وشعر عقله بالارتباك “دورة إله الاسلاف الأخيرة … هي … هي …”

“مهما صارت في حياتها التالية، فقد ورثت دائما ذكريات إله الاسلاف وإرادتها. شهدت وجربت كل شيء بوعي ذاتي كامل”

“ّ!!” هذه المرة، كل خيط في روح يون تشي كان يرتجف كورقة شجر. ‏ “عندما كانا أصغر سنا، لم يكن ابن اخيها يسمح لها بأن تعاني حتى اصغر المظالم. فإذا تجرأ احد على لمس شعرة واحدة منها، يذرف ذراعيه الضعيفتين ويحاربهما بالموت في عينيه. في ذلك الوقت، كان يمتلك ألمع العيون في العالم بأسره” ‏ نبرة الصوت أصبحت ألطف بدون أن تعرف “ومع ذلك، عينيه لم تكونا كما كانتا بعد ان علم انه معاق” ‏ “لهذا السبب ابتدأت بالزراعة رغم انها لم تبلغ السن المناسب بعد. كان يحميها عندما كانت صغيرة لذا كان دورها لحمايته لبقية حياته… هذا ما أقسمته لنفسها. في العرف المعتاد، تعلقت به لدرجة أنها أصبحت قلقة وبدأت تبحث عنه عندما ترك بصرها ولو للحظة قصيرة …” ‏ “الحب العميق لم يكن السبب الوحيد الذي أرادت حمايته. كما انها اصبحت تعتمد عليه كثيرا حتى انها لم تتخيل العيش بدونه” ‏ “مر الوقت وبلغا سن المراهقة. ومع ذلك، فقد ظلا لا ينفصلان كما كانا دائما. كان عمره ستة عشر عاما، وهي خمسة عشر في ذلك العام. لقد كان يوم زفافه” ‏ “انتظري، انتظري!” يون تشي لم يستطع الحفاظ على هدوئه أكثر من ذلك. كانت روحه ترتجف، وشعر عقله بالارتباك “دورة إله الاسلاف الأخيرة … هي … هي …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط