نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1929

حلم حقيقي

حلم حقيقي

1929 حلم حقيقي

سيتو شوان …

“في هذه الحياة، اسمها… شياو لينغشي”

هااه، واخيرا رجعنا لترجمة بعد مشقة كبيرة وعرفنا احد الاسرار المهمة للرواية ولكن لم يعد الأمر ممتع بسبب غيابات المؤلف المملة، اتمنى فقظ يرجع ويكون الأمر كله أنه انفصل عن زوجته وليس أمر صحي فيه.

منذ اللحظة التي أدرك فيها يون تشي أنه كان يتحدث مع إله الأسلاف نفسها، كان يعاملها وكأنها أعلى كائن في الكون كله، وهو ما كانت عليه. فلم يتجرأ على تحرير الضغط الروحي الذي فرضه طبيعيا على الآخرين في هذه العادة، ولم يتجرأ على مقاطعتها عدة مرات.

قد لا يشعر أبدا بهذا القدر من الصدمة مرة أخرى في حياته. بحر روحه تحول الى عاصفة من امواج البحر الشاهقة والدوامات العملاقة التي لا تُحصى. شعر وكأن وعيه يدور في واحدة من هذه الدوامات حتى فقد قدرته على التفكير بشكل كامل.

قد يكون الامبراطور العظيم الذي لا مثيل له في الفوضى البدائية، لكنه كان اصغر من نملة مقارنة بـ إله الأسلاف.

كل ذكرياته بخصوص شيا يوانبا قبل أن يبلغ الـ 16 قد تم تغييرها. تطابق شيا يوانبا في ذكرياته الآن شيا يوانبا في أحلامه تماما ببنية جسمانية قوية، موهبة غير عادية، وزوج من العيون التي تبدو قادرة على رؤية من خلال روح المرء.

العالم موجود لأن إله الأسلاف خلقته. سبب خضوعها لألف من التناسخ لتعود للحياة هو القضاء على التهديد الخفي للفوضى البدائية أيضاً. وجودها وهدفها على السواء يستحقان كل احترامه.

علاوة على ذلك، فإن ذكريات سيتو شوان قد حلت محلها. عدد المرات التي قابل فيها سيتو شوان خلال الـ 16 سنة الأولى من حياته كان يمكن أن يُحسب من جهة واحدة، لكن كل واحدة كانت واضحة وموجعة للقلب كالأمس. ‏ كان يتذكر حتى كل كلمة مهينة قالتها، كل نظرة ازدرائية أطلقتها عليه، كل قطعة لعينة من الحقد كانت ترتديه على وجهها. ‏ في كل ذكرى أخبره فيها شياو لي عن قصة شياو يينغ وهو ينقذ طفلة، كانت الطفلة دائما ابنة الحاكم. ‏ في ذكرياته، شيا يوانبا لم يكن فقط لديه بنية قوية، لكن أيضا سلوك مستبد لمطابقته. لم يكن يخاف من شيء ولا أحد. ‏ في ذكرياته، شيا يوانبا… كان الطفل الوحيد لشيا هونغي الذي أنجبه! ‏ “أين تشينغيوي … أين تشينغيوي!؟!” بحث بجنون في الفوضى المطلقة التي وصفها بذكرياته، لكن مهما حاول بكل جهد كل شيء يتعلق بها قبل أن يبلغ السادسة عشر … كان مجرد حلم عابر غير منسي. ‏ “ألا تفهم بعد؟”

ومع ذلك، عندما بدأت إله الأسلاف الحديث عن دورة حياتها الأخيرة، كانت كل جملة تنطق بها توحي بأنها قد مرت من قبل عليه. كلما تحدثت أكثر، أصبح الشعور أقوى حتى أخيرا، عندما كان اسم “شياو لينغشي” يردد بوضوح داخل بحر روحه، الهدوء الذي بالكاد حشده انجرف تماما إلى العدم. كان مصدوماً لدرجة أن روحه أصبحت مضطربة كرد فعل لمشاعره.

فجأة، الإضطراب في بحر روحه توقف تماماً.

شياو … لينغـ … ـشي …

تشينغـ… ـيوي …

كان الاسم الوحيد الأكثر شهرة في حياته.

كل ذكرياته عن شيا تشينغيوي قبل أن يبلغ الـ 16 من عمره قد قُطعت من عقله تماماً. كانت بالفعل ضحلة إلى حد غير طبيعي في المقام الأول، لكنه الآن تذكرها كما لو كان حلما لا ينسى: غير واقعي وميل إلى الاختفاء في أي لحظة.

لينغـ … ـشي …

حتى أحلامه أصبحت واضحة كالأمس.

لينغشي … هي … تناسخ إله الأسلاف …؟

………… ‏ “أخي الأكبر! أخي الأكبر! أنا هنا … واو، ملابس زفافك مثيرة للإعجاب، لذا … كيف هو شعورك عندما تتزوج؟ لماذا أشعر أنك لست متحمساً؟” ‏ “بصراحة، لست متحمسا. لقد كان شيئاً قرره والداي قبل أن أولد ولقد قابلت سيتو شوان مرتين فقط. أنا لا أتذكر حتى كيف تبدو ولهذا السبب أنا بالكاد أهتم للزفاف على الإطلاق… أنت من ناحية أخرى، متحمس بشكل غير عادي بالنظر إلى الوقت من اليوم. هذا ليس فقط بسبب زفافي، أليس كذلك؟” ‏ “هيهي… لدي بعض الأخبار الجيدة لمشاركتها. أول أمس، دعا والدي صديقاً له – معلماً من قصر القمر العميق الجديد – إلى منزله. كان يأمل أن يطلب معروفاً ويضعني في قصر القمر العميق الجديد ولكن بعد أن رآني صديقه، قال أن شخصًا من موهبتي يجب أن ينضم إلى قصر الرياح الزرقاء العميق مباشرة!”

لا …

علاوة على ذلك، فإن ذكريات سيتو شوان قد حلت محلها. عدد المرات التي قابل فيها سيتو شوان خلال الـ 16 سنة الأولى من حياته كان يمكن أن يُحسب من جهة واحدة، لكن كل واحدة كانت واضحة وموجعة للقلب كالأمس. ‏ كان يتذكر حتى كل كلمة مهينة قالتها، كل نظرة ازدرائية أطلقتها عليه، كل قطعة لعينة من الحقد كانت ترتديه على وجهها. ‏ في كل ذكرى أخبره فيها شياو لي عن قصة شياو يينغ وهو ينقذ طفلة، كانت الطفلة دائما ابنة الحاكم. ‏ في ذكرياته، شيا يوانبا لم يكن فقط لديه بنية قوية، لكن أيضا سلوك مستبد لمطابقته. لم يكن يخاف من شيء ولا أحد. ‏ في ذكرياته، شيا يوانبا… كان الطفل الوحيد لشيا هونغي الذي أنجبه! ‏ “أين تشينغيوي … أين تشينغيوي!؟!” بحث بجنون في الفوضى المطلقة التي وصفها بذكرياته، لكن مهما حاول بكل جهد كل شيء يتعلق بها قبل أن يبلغ السادسة عشر … كان مجرد حلم عابر غير منسي. ‏ “ألا تفهم بعد؟”

هي…

فجأة، بدأ عالم روحه يهتز بعنف بدا وكأنه قد ينهار إلى نفسه.

إله الأسلاف!؟

……

قد لا يشعر أبدا بهذا القدر من الصدمة مرة أخرى في حياته. بحر روحه تحول الى عاصفة من امواج البحر الشاهقة والدوامات العملاقة التي لا تُحصى. شعر وكأن وعيه يدور في واحدة من هذه الدوامات حتى فقد قدرته على التفكير بشكل كامل.

فجأة، بدأ عالم روحه يهتز بعنف بدا وكأنه قد ينهار إلى نفسه.

كان قد كبر مع شياو لينغشي. لم يكن هناك أحد يعرفها أفضل أو كان أقرب إليها منه.

كانت لطيفة المزاج لدرجة أنها كانت ضعيفة، لكن ذلك كان فقط فيما يتعلق بالمسائل التي لا تتعلق به. وإلا فقد تكون خشنة، وجريئة، بل ومتهورة في بعض الأحيان. على الأقل لن يربطها أحد بكلمة “قوية”

موهبتها العميقة كانت متواضعة للغاية. لقد زرعت بجد لحمايته عندما كانوا أصغر سنا، لكنها سرعان ما فقدت الدافع للاستمرار بعد نمو أوردته العميقة، ووصل إلى نقطة حيث لم يعد بحاجة إلى حمايتها. لم يكن لديها أي اهتمام بالزراعة في نهاية المطاف.

إنها تفضل أن تكون فتاة عادية في مدينة صغيرة، إلى جانب رعايتها لوالدها، يونغان ويونغنينغ في العادة، تتطلع بهدوء إلى عودته المقبلة إلى المنزل.

في كثير من الأحيان، كانت تقارن نفسها بحريم يون تشي من النساء وتعتقد أنها منخفضة أمامهم.

لكن في الواقع … كان يون تشي يبالغ في أوهامه الأكثر جموحة ألف مرة، وما زال لا يستطيع أن يتصور أبداً أن صديقة طفولته، شياو لينغشي، كانت إله الأسلاف المتجسد ذاتها …

‏الإله الوحيد الذي خلق آلهة الخلق وأباطرة الشيطان وحتى الفوضى البدائية نفسها!

في هذه اللحظة، كانت طاقة الروح اللطيفة جداً تلتف حول شخصه خففت تدريجيا من بحر روحه وأعادت الصفاء لعقله.

لينغشي …

“ربما يصعب عليك ابتلاع هذه المفاجأة” قال الصوت بنبرة معتدلة “أنت كنت صديق طفولتها، والآن زوجها الرسمي بعد أن أكملت زفافك معها”

“…” يون تشي لا يزال لا يستطيع تشكيل جملة متماسكة.

مع وضوح ذهنه مرة أخرى، بدأ يتذكر جميع الأحداث التي لا يمكن تفسيرها حول شياو لينغشي.

كان بإمكانها قراءة دليل السماء المتحدي للعالم، وهو النص الذي كتب باللغة التي أنشأتها إله الأسلاف نفسها، النص الإلهي للبداية المطلقة. دليل السماء المتحدي للعالم نفسه هو فن الأسلاف الإلهي الذي تركته إله الأسلاف.

هل كان السبب في عدم تمكنه من إتمام زواجه بها حقا هو أن مستوى وجودهما كان متباعدا جدا لدرجة أن الزواج كان مستحيلا ببساطة، أو لأن إله الأسلاف وضعت نوعا من القيود التي منعت أي شخص من تلويثها خلال دورتها الأخيرة؟

شياو لينغشي …

إله الاسلاف…

كان يون تشي يبذل قصارى جهده، لكنه لم يتمكن من التوفيق بين الأسماء الحقيقية.

فجأة، لاحظ شيئا ما وطرح سؤالا كان قد تكوَّن في ذهنه منذ فترة ‏”انتِ… إرادة الاسلاف لإله الأسلاف، صحيح؟”

العالم موجود لأن إله الأسلاف خلقته. سبب خضوعها لألف من التناسخ لتعود للحياة هو القضاء على التهديد الخفي للفوضى البدائية أيضاً. وجودها وهدفها على السواء يستحقان كل احترامه.

“هذا صحيح” أجاب صوت المرأة.

“لقد قلتِ أن إرادة الأسلاف وذكرياتها ستخمد خلال تناسخ إله الأسلاف الأخير” أجبر يون تشي روحه على الهدوء قبل الاستمرار، “لماذا إذن … أنتِ مستيقظة الآن؟ لا تزال لينغشي موجودة، لذلك لا تزال دورتها مستمرة. ألا يجب أن تكوني نائمة الآن؟ لماذا أنتِ—”

كلماته علقت فجأة في حنجرته على الرغم من وجوده داخل عالم الروح، كان يستطيع أن يسمع بوضوح خفقان قلبه الجامح.

كان لديه فكرة خافتة عما سيقوله الصوت تالياً.

“لأن هذه الدورة الأخيرة قد انتهت بالفعل بالفشل. حتى جسد الأسلاف المقدس شبه الكامل قد تبدد بشكل كبير” قالت بهدوء ولطف “لقد خمنت الإجابة بالفعل”

“هل كان ذلك… بسببي؟” تمتم يون تشي.

لم تفشل في الدورة الأخيرة فحسب، بل جسد أسلافها المقدس قد تلاشى بشكل كبير!؟

“حدث كل ذلك في يوم زواجك … في ذلك اليوم، أيقظتك في الصباح الباكر جدا، وألبستك ملابس الزفاف التي نسجتها بنفسها، وراقبتك تشرب عصيدة الصباح التي طبختها بنفسها …”

قبل أن يعرف ذلك، عندما أصبح صوت المرأة ناعماً وبعيداً جداً لدرجة أنه لم يعد يستطيع سماعها بعد الآن. ثم ظهر مشهد جديد داخل بحر روحه:

“تشي الصغير، استيقظ! يجب أن تنهض من سريرك الآن!”

“مم… ما زال الوقت مبكراً. فقط اتركيني انام لفترة أطول قليلا”

“تشي الصغير، استيقظ! اليوم هو اليوم الذي ستتزوج فيه من الآنسة سيتو، وقد حان الوقت بالفعل! بسرعة!”

كل ذكرياته بخصوص شيا يوانبا قبل أن يبلغ الـ 16 قد تم تغييرها. تطابق شيا يوانبا في ذكرياته الآن شيا يوانبا في أحلامه تماما ببنية جسمانية قوية، موهبة غير عادية، وزوج من العيون التي تبدو قادرة على رؤية من خلال روح المرء.

…………

“تشي الصغير، صنعت هذه العصيدة لك. لديك جسد ضعيف، وسيكون صباح طويل، لذلك … يجب أن تنهي كل شيء”

“فيو، لقد انتهيت … أتساءل إن كان بإمكاني أكل وجباتك بعد الزواج، عمتي الصغيرة”

“لا تنسَ أن ابنة الحاكم ستتزوج بعائلتك، وليس العكس. إذا أردت، يمكنني إعداد وجباتك كل يوم تماما مثل السابق”

“طبعا لا! ألم أعدك أمس بأنني لن أنساكِ حتى بعد زواجي من سيتو شوان؟ سنقضي الكثير من الوقت مع بعضنا البعض كما اعتدنا، وسأكون دائما هناك كلما دعوتني!”

“ولد مطيع! لقد أصبحت حقا صبيا كبيراً، أليس كذلك تشي الصغير؟”

لينغـ … ـشي …

…………

“أخي الأكبر! أخي الأكبر! أنا هنا … واو، ملابس زفافك مثيرة للإعجاب، لذا … كيف هو شعورك عندما تتزوج؟ لماذا أشعر أنك لست متحمساً؟”

“بصراحة، لست متحمسا. لقد كان شيئاً قرره والداي قبل أن أولد ولقد قابلت سيتو شوان مرتين فقط. أنا لا أتذكر حتى كيف تبدو ولهذا السبب أنا بالكاد أهتم للزفاف على الإطلاق… أنت من ناحية أخرى، متحمس بشكل غير عادي بالنظر إلى الوقت من اليوم. هذا ليس فقط بسبب زفافي، أليس كذلك؟”

“هيهي… لدي بعض الأخبار الجيدة لمشاركتها. أول أمس، دعا والدي صديقاً له – معلماً من قصر القمر العميق الجديد – إلى منزله. كان يأمل أن يطلب معروفاً ويضعني في قصر القمر العميق الجديد ولكن بعد أن رآني صديقه، قال أن شخصًا من موهبتي يجب أن ينضم إلى قصر الرياح الزرقاء العميق مباشرة!”

هي…

“أوه! هذا مدهش! هذا شيء يجب أن تحتفل به مدينة الغمية العائمة بأكملها!”

تشينغـ… ـيوي …

“هيهيهي! كنت متحمساً جداً ولم أنم منذ اليومين الماضيين. عندما أنضم إلى قصر الرياح الزرقاء العميق واصبح أقوى من ذي قبل، أنا متأكد من أنه لن يجرؤ أحد على مضايقتك مرة أخرى!”

“أوه! هذا مدهش! هذا شيء يجب أن تحتفل به مدينة الغمية العائمة بأكملها!”

“دخولك إلى قصر الرياح الزرقاء العقيق هو ما يجب أن نحتفل به حقا. أراهن أن المدينة بأكملها ستبتهج باليوم الذي ستدخل فيه رسمياً قصر…الرياح الزرقاء… العميق … ”

كان هذا “الحلم” الذي رآه منذ سنوات عديدة. في هذا “الحلم”، الشخص الذي كان سيتزوّج منها لم تكن شيا تشينغيوي، بل سيتو شوان. علاوة على ذلك، كان شيا يوانبا يتمتع بجسد قوي، وموهبة غير عادية، وزوج من العيون التي تضيء بالضوء الإلهي. و…

…………

شيا تشينغيوي …

كان هذا “الحلم” الذي رآه منذ سنوات عديدة. في هذا “الحلم”، الشخص الذي كان سيتزوّج منها لم تكن شيا تشينغيوي، بل سيتو شوان. علاوة على ذلك، كان شيا يوانبا يتمتع بجسد قوي، وموهبة غير عادية، وزوج من العيون التي تضيء بالضوء الإلهي. و…

……

لماذا … لماذا هذه الصور والأصوات تبدو حقيقية جدا …

هي…

هذه الذكريات …

“أوه! هذا مدهش! هذا شيء يجب أن تحتفل به مدينة الغمية العائمة بأكملها!”

آه..

………… ‏ “تشي الصغير، صنعت هذه العصيدة لك. لديك جسد ضعيف، وسيكون صباح طويل، لذلك … يجب أن تنهي كل شيء” ‏ “فيو، لقد انتهيت … أتساءل إن كان بإمكاني أكل وجباتك بعد الزواج، عمتي الصغيرة” ‏ “لا تنسَ أن ابنة الحاكم ستتزوج بعائلتك، وليس العكس. إذا أردت، يمكنني إعداد وجباتك كل يوم تماما مثل السابق” ‏ “طبعا لا! ألم أعدك أمس بأنني لن أنساكِ حتى بعد زواجي من سيتو شوان؟ سنقضي الكثير من الوقت مع بعضنا البعض كما اعتدنا، وسأكون دائما هناك كلما دعوتني!” ‏ “ولد مطيع! لقد أصبحت حقا صبيا كبيراً، أليس كذلك تشي الصغير؟”

فجأة، بدأ عالم روحه يهتز بعنف بدا وكأنه قد ينهار إلى نفسه.

لا …

كمية لا حصر لها من الصور والأصوات اختلطت بشكل فوضوي في عقله وقلبه يخفق بشدة وسرعة لدرجة أنه شعر أنه قد ينفجر في أي لحظة. وعيه كان يتلاشى وذكرياته كانت مشوشة. شعر وكأن مليار عود يثير بحر روحه.

هااه، واخيرا رجعنا لترجمة بعد مشقة كبيرة وعرفنا احد الاسرار المهمة للرواية ولكن لم يعد الأمر ممتع بسبب غيابات المؤلف المملة، اتمنى فقظ يرجع ويكون الأمر كله أنه انفصل عن زوجته وليس أمر صحي فيه.

أراد أن يصرخ ويكافح، لكنه لم يكن قادرا على إصدار حتى صوت واحد.

………… ‏ “أخي الأكبر! أخي الأكبر! أنا هنا … واو، ملابس زفافك مثيرة للإعجاب، لذا … كيف هو شعورك عندما تتزوج؟ لماذا أشعر أنك لست متحمساً؟” ‏ “بصراحة، لست متحمسا. لقد كان شيئاً قرره والداي قبل أن أولد ولقد قابلت سيتو شوان مرتين فقط. أنا لا أتذكر حتى كيف تبدو ولهذا السبب أنا بالكاد أهتم للزفاف على الإطلاق… أنت من ناحية أخرى، متحمس بشكل غير عادي بالنظر إلى الوقت من اليوم. هذا ليس فقط بسبب زفافي، أليس كذلك؟” ‏ “هيهي… لدي بعض الأخبار الجيدة لمشاركتها. أول أمس، دعا والدي صديقاً له – معلماً من قصر القمر العميق الجديد – إلى منزله. كان يأمل أن يطلب معروفاً ويضعني في قصر القمر العميق الجديد ولكن بعد أن رآني صديقه، قال أن شخصًا من موهبتي يجب أن ينضم إلى قصر الرياح الزرقاء العميق مباشرة!”

لينغشي …

كان يحدق في العالم الرمادي أمامه بشكل واضح لا يتحرك. ‏ “هل تتذكرهم الآن؟” صوت المرأة تحدث مرة اخرى “الذكريات الحقيقية التي كانت مخبأة تحت العدم” ‏ “…” يون تشي لم يتفوّه بكلمة. شعر وكأنه سقط فجأة في حلم لا يفيق. ‏ “الطفلة الذي قام أباك بالتبني، شياو يينغ، بكل ما بوسعه لإنقاذها لم تكن ابنة شيا هونغيي، شيا تشينغيوي، بل ابنة حاكم مدينة الغيمة العائمة، سيتو شوان” ‏ “نفس الشيء تماماً، الرجل الذي كان ممتناً جداً نحو شياو يينغ والذي أعلن علناً أن ابنته ستتزوج ابن شياو يينغ ليس شيا هونغيي، لكن سيتو نان … بطبيعة الحال، كانت خطيبتك أيضا سيتو شوان، وليست شيا تشينغيوي” ‏ “شيا يوانبا في ذكرياتك هو مظهره الحقيقي حتى تجاوزه تغيير غير عادي عندما كنت في السادسة عشرة من العمر” ‏ “نجه…” يون تشي يخرج أنين منخفض من وقت لآخر. لم يكن يعاني من الألم، بل من نوع من الارتباك، الانفصال، عدم المحاباة، والتشويه التي لا يمكن لكلمة في قاموسه وصفها بشكل صحيح. كل ما كان يستطيع قوله هو أن هذا الشعور غير سار على الإطلاق.

يوانبا …

تشينغـ… ـيوي …

سيتو شوان …

“ربما يصعب عليك ابتلاع هذه المفاجأة” قال الصوت بنبرة معتدلة “أنت كنت صديق طفولتها، والآن زوجها الرسمي بعد أن أكملت زفافك معها” ‏ “…” يون تشي لا يزال لا يستطيع تشكيل جملة متماسكة. ‏ مع وضوح ذهنه مرة أخرى، بدأ يتذكر جميع الأحداث التي لا يمكن تفسيرها حول شياو لينغشي. ‏ كان بإمكانها قراءة دليل السماء المتحدي للعالم، وهو النص الذي كتب باللغة التي أنشأتها إله الأسلاف نفسها، النص الإلهي للبداية المطلقة. دليل السماء المتحدي للعالم نفسه هو فن الأسلاف الإلهي الذي تركته إله الأسلاف. ‏ هل كان السبب في عدم تمكنه من إتمام زواجه بها حقا هو أن مستوى وجودهما كان متباعدا جدا لدرجة أن الزواج كان مستحيلا ببساطة، أو لأن إله الأسلاف وضعت نوعا من القيود التي منعت أي شخص من تلويثها خلال دورتها الأخيرة؟ ‏ شياو لينغشي … ‏ إله الاسلاف… ‏ كان يون تشي يبذل قصارى جهده، لكنه لم يتمكن من التوفيق بين الأسماء الحقيقية. ‏ فجأة، لاحظ شيئا ما وطرح سؤالا كان قد تكوَّن في ذهنه منذ فترة ‏”انتِ… إرادة الاسلاف لإله الأسلاف، صحيح؟”

شيا تشينغيوي …

كان الاسم الوحيد الأكثر شهرة في حياته.

……

_____________

تشينغـ… ـيوي …

كان قد كبر مع شياو لينغشي. لم يكن هناك أحد يعرفها أفضل أو كان أقرب إليها منه. ‏ كانت لطيفة المزاج لدرجة أنها كانت ضعيفة، لكن ذلك كان فقط فيما يتعلق بالمسائل التي لا تتعلق به. وإلا فقد تكون خشنة، وجريئة، بل ومتهورة في بعض الأحيان. على الأقل لن يربطها أحد بكلمة “قوية” ‏ موهبتها العميقة كانت متواضعة للغاية. لقد زرعت بجد لحمايته عندما كانوا أصغر سنا، لكنها سرعان ما فقدت الدافع للاستمرار بعد نمو أوردته العميقة، ووصل إلى نقطة حيث لم يعد بحاجة إلى حمايتها. لم يكن لديها أي اهتمام بالزراعة في نهاية المطاف. ‏ إنها تفضل أن تكون فتاة عادية في مدينة صغيرة، إلى جانب رعايتها لوالدها، يونغان ويونغنينغ في العادة، تتطلع بهدوء إلى عودته المقبلة إلى المنزل. ‏ في كثير من الأحيان، كانت تقارن نفسها بحريم يون تشي من النساء وتعتقد أنها منخفضة أمامهم. ‏ لكن في الواقع … كان يون تشي يبالغ في أوهامه الأكثر جموحة ألف مرة، وما زال لا يستطيع أن يتصور أبداً أن صديقة طفولته، شياو لينغشي، كانت إله الأسلاف المتجسد ذاتها … ‏ ‏الإله الوحيد الذي خلق آلهة الخلق وأباطرة الشيطان وحتى الفوضى البدائية نفسها! ‏ في هذه اللحظة، كانت طاقة الروح اللطيفة جداً تلتف حول شخصه خففت تدريجيا من بحر روحه وأعادت الصفاء لعقله.

……

سيتو شوان …

فجأة، الإضطراب في بحر روحه توقف تماماً.

حتى أحلامه أصبحت واضحة كالأمس.

ثم أصبح عقله وذكرياته واضحين أكثر من أي وقت مضى.

قد لا يشعر أبدا بهذا القدر من الصدمة مرة أخرى في حياته. بحر روحه تحول الى عاصفة من امواج البحر الشاهقة والدوامات العملاقة التي لا تُحصى. شعر وكأن وعيه يدور في واحدة من هذه الدوامات حتى فقد قدرته على التفكير بشكل كامل.

حتى أحلامه أصبحت واضحة كالأمس.

فجأة، بدأ عالم روحه يهتز بعنف بدا وكأنه قد ينهار إلى نفسه.

ومع ذلك، كانت بعض الأمور تنمو على العكس من ذلك. ذكرياته القديمة ظلت مشوشة أكثر فأكثر على الرغم من كفاحه المجنون للحفاظ عليها. في النهاية، لم يستطع سوى مشاهدتهم يغادرون عقله وروحه بالكامل.

لينغشي … هي … تناسخ إله الأسلاف …؟

كان يحدق في العالم الرمادي أمامه بشكل واضح لا يتحرك.

“هل تتذكرهم الآن؟” صوت المرأة تحدث مرة اخرى “الذكريات الحقيقية التي كانت مخبأة تحت العدم”

“…” يون تشي لم يتفوّه بكلمة. شعر وكأنه سقط فجأة في حلم لا يفيق.

“الطفلة الذي قام أباك بالتبني، شياو يينغ، بكل ما بوسعه لإنقاذها لم تكن ابنة شيا هونغيي، شيا تشينغيوي، بل ابنة حاكم مدينة الغيمة العائمة، سيتو شوان”

“نفس الشيء تماماً، الرجل الذي كان ممتناً جداً نحو شياو يينغ والذي أعلن علناً أن ابنته ستتزوج ابن شياو يينغ ليس شيا هونغيي، لكن سيتو نان … بطبيعة الحال، كانت خطيبتك أيضا سيتو شوان، وليست شيا تشينغيوي”

“شيا يوانبا في ذكرياتك هو مظهره الحقيقي حتى تجاوزه تغيير غير عادي عندما كنت في السادسة عشرة من العمر”

“نجه…” يون تشي يخرج أنين منخفض من وقت لآخر. لم يكن يعاني من الألم، بل من نوع من الارتباك، الانفصال، عدم المحاباة، والتشويه التي لا يمكن لكلمة في قاموسه وصفها بشكل صحيح. كل ما كان يستطيع قوله هو أن هذا الشعور غير سار على الإطلاق.

“هذا صحيح” أجاب صوت المرأة. ‏ “لقد قلتِ أن إرادة الأسلاف وذكرياتها ستخمد خلال تناسخ إله الأسلاف الأخير” أجبر يون تشي روحه على الهدوء قبل الاستمرار، “لماذا إذن … أنتِ مستيقظة الآن؟ لا تزال لينغشي موجودة، لذلك لا تزال دورتها مستمرة. ألا يجب أن تكوني نائمة الآن؟ لماذا أنتِ—” ‏ كلماته علقت فجأة في حنجرته على الرغم من وجوده داخل عالم الروح، كان يستطيع أن يسمع بوضوح خفقان قلبه الجامح. ‏ كان لديه فكرة خافتة عما سيقوله الصوت تالياً. ‏ “لأن هذه الدورة الأخيرة قد انتهت بالفعل بالفشل. حتى جسد الأسلاف المقدس شبه الكامل قد تبدد بشكل كبير” قالت بهدوء ولطف “لقد خمنت الإجابة بالفعل” ‏ “هل كان ذلك… بسببي؟” تمتم يون تشي. ‏ لم تفشل في الدورة الأخيرة فحسب، بل جسد أسلافها المقدس قد تلاشى بشكل كبير!؟ ‏ “حدث كل ذلك في يوم زواجك … في ذلك اليوم، أيقظتك في الصباح الباكر جدا، وألبستك ملابس الزفاف التي نسجتها بنفسها، وراقبتك تشرب عصيدة الصباح التي طبختها بنفسها …” ‏ قبل أن يعرف ذلك، عندما أصبح صوت المرأة ناعماً وبعيداً جداً لدرجة أنه لم يعد يستطيع سماعها بعد الآن. ثم ظهر مشهد جديد داخل بحر روحه: ‏ “تشي الصغير، استيقظ! يجب أن تنهض من سريرك الآن!” ‏ “مم… ما زال الوقت مبكراً. فقط اتركيني انام لفترة أطول قليلا” ‏ “تشي الصغير، استيقظ! اليوم هو اليوم الذي ستتزوج فيه من الآنسة سيتو، وقد حان الوقت بالفعل! بسرعة!”

كل ذكرياته بخصوص شيا يوانبا قبل أن يبلغ الـ 16 قد تم تغييرها. تطابق شيا يوانبا في ذكرياته الآن شيا يوانبا في أحلامه تماما ببنية جسمانية قوية، موهبة غير عادية، وزوج من العيون التي تبدو قادرة على رؤية من خلال روح المرء.

فجأة، بدأ عالم روحه يهتز بعنف بدا وكأنه قد ينهار إلى نفسه.

كل ذكرياته عن شيا تشينغيوي قبل أن يبلغ الـ 16 من عمره قد قُطعت من عقله تماماً. كانت بالفعل ضحلة إلى حد غير طبيعي في المقام الأول، لكنه الآن تذكرها كما لو كان حلما لا ينسى: غير واقعي وميل إلى الاختفاء في أي لحظة.

وضع مظهر يون تشي تنهيدة صغيرة في صوت إرادة الأسلاف. “قبل أن تصبح في السادسة عشر من عمرك، قبل يوم زفافك على وجه الدقة، شيا تشينغيوي … لم تكن موجودة أبداً”

علاوة على ذلك، فإن ذكريات سيتو شوان قد حلت محلها. عدد المرات التي قابل فيها سيتو شوان خلال الـ 16 سنة الأولى من حياته كان يمكن أن يُحسب من جهة واحدة، لكن كل واحدة كانت واضحة وموجعة للقلب كالأمس.

كان يتذكر حتى كل كلمة مهينة قالتها، كل نظرة ازدرائية أطلقتها عليه، كل قطعة لعينة من الحقد كانت ترتديه على وجهها.

في كل ذكرى أخبره فيها شياو لي عن قصة شياو يينغ وهو ينقذ طفلة، كانت الطفلة دائما ابنة الحاكم.

في ذكرياته، شيا يوانبا لم يكن فقط لديه بنية قوية، لكن أيضا سلوك مستبد لمطابقته. لم يكن يخاف من شيء ولا أحد.

في ذكرياته، شيا يوانبا… كان الطفل الوحيد لشيا هونغي الذي أنجبه!

“أين تشينغيوي … أين تشينغيوي!؟!” بحث بجنون في الفوضى المطلقة التي وصفها بذكرياته، لكن مهما حاول بكل جهد كل شيء يتعلق بها قبل أن يبلغ السادسة عشر … كان مجرد حلم عابر غير منسي.

“ألا تفهم بعد؟”

لماذا … لماذا هذه الصور والأصوات تبدو حقيقية جدا …

وضع مظهر يون تشي تنهيدة صغيرة في صوت إرادة الأسلاف. “قبل أن تصبح في السادسة عشر من عمرك، قبل يوم زفافك على وجه الدقة، شيا تشينغيوي … لم تكن موجودة أبداً”

علاوة على ذلك، فإن ذكريات سيتو شوان قد حلت محلها. عدد المرات التي قابل فيها سيتو شوان خلال الـ 16 سنة الأولى من حياته كان يمكن أن يُحسب من جهة واحدة، لكن كل واحدة كانت واضحة وموجعة للقلب كالأمس. ‏ كان يتذكر حتى كل كلمة مهينة قالتها، كل نظرة ازدرائية أطلقتها عليه، كل قطعة لعينة من الحقد كانت ترتديه على وجهها. ‏ في كل ذكرى أخبره فيها شياو لي عن قصة شياو يينغ وهو ينقذ طفلة، كانت الطفلة دائما ابنة الحاكم. ‏ في ذكرياته، شيا يوانبا لم يكن فقط لديه بنية قوية، لكن أيضا سلوك مستبد لمطابقته. لم يكن يخاف من شيء ولا أحد. ‏ في ذكرياته، شيا يوانبا… كان الطفل الوحيد لشيا هونغي الذي أنجبه! ‏ “أين تشينغيوي … أين تشينغيوي!؟!” بحث بجنون في الفوضى المطلقة التي وصفها بذكرياته، لكن مهما حاول بكل جهد كل شيء يتعلق بها قبل أن يبلغ السادسة عشر … كان مجرد حلم عابر غير منسي. ‏ “ألا تفهم بعد؟”

_____________

هذه الذكريات …

هااه، واخيرا رجعنا لترجمة بعد مشقة كبيرة وعرفنا احد الاسرار المهمة للرواية ولكن لم يعد الأمر ممتع بسبب غيابات المؤلف المملة، اتمنى فقظ يرجع ويكون الأمر كله أنه انفصل عن زوجته وليس أمر صحي فيه.

كمية لا حصر لها من الصور والأصوات اختلطت بشكل فوضوي في عقله وقلبه يخفق بشدة وسرعة لدرجة أنه شعر أنه قد ينفجر في أي لحظة. وعيه كان يتلاشى وذكرياته كانت مشوشة. شعر وكأن مليار عود يثير بحر روحه.

اعتذر لو كانت هناك جمل أو ترجمة غير واضحة فلم اترجم منذ فترة طويلة جدا.

كان يحدق في العالم الرمادي أمامه بشكل واضح لا يتحرك. ‏ “هل تتذكرهم الآن؟” صوت المرأة تحدث مرة اخرى “الذكريات الحقيقية التي كانت مخبأة تحت العدم” ‏ “…” يون تشي لم يتفوّه بكلمة. شعر وكأنه سقط فجأة في حلم لا يفيق. ‏ “الطفلة الذي قام أباك بالتبني، شياو يينغ، بكل ما بوسعه لإنقاذها لم تكن ابنة شيا هونغيي، شيا تشينغيوي، بل ابنة حاكم مدينة الغيمة العائمة، سيتو شوان” ‏ “نفس الشيء تماماً، الرجل الذي كان ممتناً جداً نحو شياو يينغ والذي أعلن علناً أن ابنته ستتزوج ابن شياو يينغ ليس شيا هونغيي، لكن سيتو نان … بطبيعة الحال، كانت خطيبتك أيضا سيتو شوان، وليست شيا تشينغيوي” ‏ “شيا يوانبا في ذكرياتك هو مظهره الحقيقي حتى تجاوزه تغيير غير عادي عندما كنت في السادسة عشرة من العمر” ‏ “نجه…” يون تشي يخرج أنين منخفض من وقت لآخر. لم يكن يعاني من الألم، بل من نوع من الارتباك، الانفصال، عدم المحاباة، والتشويه التي لا يمكن لكلمة في قاموسه وصفها بشكل صحيح. كل ما كان يستطيع قوله هو أن هذا الشعور غير سار على الإطلاق.

“ربما يصعب عليك ابتلاع هذه المفاجأة” قال الصوت بنبرة معتدلة “أنت كنت صديق طفولتها، والآن زوجها الرسمي بعد أن أكملت زفافك معها” ‏ “…” يون تشي لا يزال لا يستطيع تشكيل جملة متماسكة. ‏ مع وضوح ذهنه مرة أخرى، بدأ يتذكر جميع الأحداث التي لا يمكن تفسيرها حول شياو لينغشي. ‏ كان بإمكانها قراءة دليل السماء المتحدي للعالم، وهو النص الذي كتب باللغة التي أنشأتها إله الأسلاف نفسها، النص الإلهي للبداية المطلقة. دليل السماء المتحدي للعالم نفسه هو فن الأسلاف الإلهي الذي تركته إله الأسلاف. ‏ هل كان السبب في عدم تمكنه من إتمام زواجه بها حقا هو أن مستوى وجودهما كان متباعدا جدا لدرجة أن الزواج كان مستحيلا ببساطة، أو لأن إله الأسلاف وضعت نوعا من القيود التي منعت أي شخص من تلويثها خلال دورتها الأخيرة؟ ‏ شياو لينغشي … ‏ إله الاسلاف… ‏ كان يون تشي يبذل قصارى جهده، لكنه لم يتمكن من التوفيق بين الأسماء الحقيقية. ‏ فجأة، لاحظ شيئا ما وطرح سؤالا كان قد تكوَّن في ذهنه منذ فترة ‏”انتِ… إرادة الاسلاف لإله الأسلاف، صحيح؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط