نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1931

إله الاسلاف تغادر

إله الاسلاف تغادر

1931 إله الاسلاف تغادر

ومع ذلك، كان صفعة في منتصف كل شيء … لذا بالطبع استغرق منه المزيد من الوقت لهضمه كل شيء. حتى الآن، لا شيء من هذا يبدو حقيقي على الإطلاق.

“هل… تفهم الآن؟”

كما أتضح أن المصير موجود بالفعل في هذا العالم. ‏ كما اتضح، كل شيء كان مدفوعا به. ‏ لكن ثمن هذا المصير… ‏ التكلفة اللازمة لوضعه في قمة الهرم كانت … ‏ ………… ‏ “أنا فقط … أفكر في شيء. إذا كنت تصدق ذلك، فهي أكثر غرابة من التجارب التي أخبرتنا عنها في السنوات الخمس الماضية” ‏ في الليلة التي عاد فيها إلى نجم القطب الأزرق، كان والده يون تشينغ هونغ قد نظر إلى النجوم وأطلق تنهيدة حزينة. “هل أنت… حقاً ابني؟” ‏ “أنت ابني وإبن يورو ودمائنا تجري في عروقك. قد ينقلب العالم رأساً على عقب، لكن هذه حقيقة لن تتغير أبدا. ومع ذلك…” ‏ “لم يسبق لي أن عرفت العالم المسمى ‘عالم الاله’، لكن بما أنني أعرف أن شخصا من هذا العالم يمكنه أن يحول نجم القطب الأزرق بكامله إلى تراب بواسطة موجة بسيطة من يده، فلا أشك في أنه نوع من الوجود لا أفهمه في الأساس. في الواقع، قد لا أفهمها ما دمت على قيد الحياة” ‏ “لكن أنت … من الوقت الذي غادرت فيه هذا العالم، إلى الوقت الذي أصبحت فيه إمبراطورا على كل الأشياء في الكون … لم يمض حتى عقدين من الزمن حتى الآن” أغلق يون تشينغهونغ عينيه قليلا. “إذا أنا، يون تشينغهونغ، حقا قادر على تربية ابن مثلك”

رنّ صوت إرادة الأسلاف في بحر روح يون تشي مرة أخرى، لكنّه شعر وكأنّه على بعد مدى الحياة.

الحياة كانت كالحلم، والعالم كالوهم.

“…” لم يعط أي رد حتى بعد مرور وقت طويل. بحر روح يون تشي كان صامتاً كما لو أنه مات.

“لا” أجابت ارادة الأسلاف مباشرة “لقد رفضت كل شيء عني في هذه الحياة، هي (أنا) تريد فقط أن تكون شياو لينغشي وشياو لينغشي فقط. لا تريد أن يفسد أي شيء هويتها ومشاعرها حتى تصل إلى نهاية حياتها الطبيعية” ‏ “لهذا السبب انعكست ذكرياتها تماما كما انعكس موتك عندما عادت عجلات الزمن إلى الوراء… مرة أخرى، كان هذا اختيارها، ولا يمكنني إلا طاعة ذلك” ‏ “كان يجب أن أعود للنوم وأنتظر دورتي التالية بعد أن تم كل شيء، لكنني كنت فضولية حول نتيجة سلسلة المصير التي صنعتها شخصياً ونهاية كل من نهاية مصيرك وأداة المصير” ‏ لم تخبره إرادة الأسلاف أن شياو لينغشي، تأثير الإرادة الرئيسية، كان السبب الرئيسي الذي جعلها مهتمة بشكل لا يمكن السيطرة عليه بمصير يون تشي. ‏ “لذلك بقيت مستيقظة وجُبت الكون كما فعلت من قبل بينما كنت أراقب حياتك وحياة شيا تشينغيوي … ومع ذلك، فقد تسبب ذلك أيضًا في أن شياو لينغشي تختبر أحيانًا ذكرياتي على أنها ‘أوهام’ أو ‘أحلام’. عندما اغفو اخيرا، ستزول كل هذه ‘الاحلام’ و ‘الاوهام’ الى الابد. لن تعرف أبدا أنها إله الاسلاف، ولن تعرف أبدا عن انفطار قلبها، وتبقى أنقى شياو لينغشي حتى نهاية حياتها الطبيعية” ‏ “ستخفي هذا السر عنها للأبد. وإلا فإن قلبها الناعم جدا سيغرق حتما في الندم الابدي” ‏ “هل … سترحلين؟” لاحظ يون تشي النهاية في نبرتها. ‏ “لقد أصبحت إمبراطور هذا العالم الذي لا مثيل له. أداة المصير اختارت أيضاً أن تنهي حياتها الخاصة. وقد تحققت أمنيتها (امنيتي) كإله الاسلاف، وقد شهدت بالكامل تشابك المصير الذي سببته سلسلة المصير”

“شيا تشينغيوي هي أداة المصير. كانت دائما مسألة وقت قبل أن تكتشف حقيقتها. أما بالنسبة لك، فإن قربك من العدم سينمو بينما تزرع دليل السماء المتحدي للعالم، لكنك لا تستطيع أبداً أن تتجاوز عدم الاسلاف. لذلك فإن الاحلام العرضية هي اقصى ما يمكنك رؤيته من الحقيقة”

“عندما منحتها الأمل في عالم حوض السماء السري … أصبحت صورتك ثابتة على روحها بشكل دائم. بالنسبة لها، تلك اللحظة القصيرة قد تكون أيضًا أبدية” ‏ “ربما بدأت الروابط بينكما من وعد إلزامي، لكن ذلك كان اليوم الذي فكرت فيه حقا في نفسها كزوجتك. لم تتوقف أبدا عن القيام بذلك حتى النهاية” ‏ “يون تشي، أنت الرجل الأكثر حظا في الكون كله. بالنسبة لك، اختارت شياو لينغشي أن تبقى كـ شياو لينغشي إلى الأبد. بالنسبة لك، خضعت شيا تشينغيوي لمصيرها القاسي وحتى صورت نفسها كوحش فقط حتى لا تتأذى بموتها. لم يندم أي منهما قط على قراراتهما” ‏ “ليس لديك الحق لتعيش حياة سيئة” ‏ “لا تدع هذه الحقائق تصبح أغلال وتثقل روحك. ما لديك اليوم هو تتويج لرغبات كل من شياو لينغشي وشيا تشينغيوي. لو كان كل ما فعلوه من أجلك، فلا تدع نفسك تغرق في مستنقع ظلمة لا مفر منها” ‏ “عندما تذرف كل دموعك وحزنك وذنبك، يرجى تحية شياو لينغشي، المرأة التي ستنتظرك إلى الأبد للعودة إلى ديارك، بابتسامة دافئة، وفكر في شياو تشينغيوي، المرأة التي ارتبط مصيرها بك بحب… من أجلهم ومن أجل كل من يحبك، يمكنك أن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”

“حتى بعد ذلك، ستعامل الأحلام كما هي، أحلام. لن تفكر فيهم كحقيقة”

بعبارة أخرى، حتى مع سيطرته الحالية على قوانين العدم، لم يكن ليكتشف الحقيقة من تلقاء نفسه. كان سيبقى في الظلام للأبد لو لم تخبره إرادة الأسلاف بكل شيء.

بعبارة أخرى، حتى مع سيطرته الحالية على قوانين العدم، لم يكن ليكتشف الحقيقة من تلقاء نفسه. كان سيبقى في الظلام للأبد لو لم تخبره إرادة الأسلاف بكل شيء.

“هل هي … تذكر أي شيء عن هذا؟” يون تشي سأل بهدوء.

“لم أتصور قط أنني سأكون الشخص الذي سيخبرك بكل شيء عندما بدأت كل هذا”

“هل… تفهم الآن؟”

“حتى المصير الذي تم هندسته يصعب التكهن به”

كما أتضح أن المصير موجود بالفعل في هذا العالم. ‏ كما اتضح، كل شيء كان مدفوعا به. ‏ لكن ثمن هذا المصير… ‏ التكلفة اللازمة لوضعه في قمة الهرم كانت … ‏ ………… ‏ “أنا فقط … أفكر في شيء. إذا كنت تصدق ذلك، فهي أكثر غرابة من التجارب التي أخبرتنا عنها في السنوات الخمس الماضية” ‏ في الليلة التي عاد فيها إلى نجم القطب الأزرق، كان والده يون تشينغ هونغ قد نظر إلى النجوم وأطلق تنهيدة حزينة. “هل أنت… حقاً ابني؟” ‏ “أنت ابني وإبن يورو ودمائنا تجري في عروقك. قد ينقلب العالم رأساً على عقب، لكن هذه حقيقة لن تتغير أبدا. ومع ذلك…” ‏ “لم يسبق لي أن عرفت العالم المسمى ‘عالم الاله’، لكن بما أنني أعرف أن شخصا من هذا العالم يمكنه أن يحول نجم القطب الأزرق بكامله إلى تراب بواسطة موجة بسيطة من يده، فلا أشك في أنه نوع من الوجود لا أفهمه في الأساس. في الواقع، قد لا أفهمها ما دمت على قيد الحياة” ‏ “لكن أنت … من الوقت الذي غادرت فيه هذا العالم، إلى الوقت الذي أصبحت فيه إمبراطورا على كل الأشياء في الكون … لم يمض حتى عقدين من الزمن حتى الآن” أغلق يون تشينغهونغ عينيه قليلا. “إذا أنا، يون تشينغهونغ، حقا قادر على تربية ابن مثلك”

لم يصدر بعد أي رد من يون تشي.

رنّ صوت إرادة الأسلاف في بحر روح يون تشي مرة أخرى، لكنّه شعر وكأنّه على بعد مدى الحياة.

إذا كان هذا قد حدث لشخص آخر، لو كانت هذه أسطورة من الماضي البعيد، لكان بحاجة إلى وقت طويل لهضم وتأمل في ذلك.

كما تبين، كان قد توفي حقا عندما كان في السادسة عشر.

ومع ذلك، كان صفعة في منتصف كل شيء … لذا بالطبع استغرق منه المزيد من الوقت لهضمه كل شيء. حتى الآن، لا شيء من هذا يبدو حقيقي على الإطلاق.

لا عجب … ‏ ……

شيا تشينغيوي … تم صنعها…
من اجلي …؟
في اليوم الذي تزوجنا فيه، اليوم الذي التقينا فيه أنا وهي لأول مرة … قد يكون هذا هو اليوم الأول الذي ولدت فيه للفوضى البدائية.

“لا” أجابت ارادة الأسلاف مباشرة “لقد رفضت كل شيء عني في هذه الحياة، هي (أنا) تريد فقط أن تكون شياو لينغشي وشياو لينغشي فقط. لا تريد أن يفسد أي شيء هويتها ومشاعرها حتى تصل إلى نهاية حياتها الطبيعية” ‏ “لهذا السبب انعكست ذكرياتها تماما كما انعكس موتك عندما عادت عجلات الزمن إلى الوراء… مرة أخرى، كان هذا اختيارها، ولا يمكنني إلا طاعة ذلك” ‏ “كان يجب أن أعود للنوم وأنتظر دورتي التالية بعد أن تم كل شيء، لكنني كنت فضولية حول نتيجة سلسلة المصير التي صنعتها شخصياً ونهاية كل من نهاية مصيرك وأداة المصير” ‏ لم تخبره إرادة الأسلاف أن شياو لينغشي، تأثير الإرادة الرئيسية، كان السبب الرئيسي الذي جعلها مهتمة بشكل لا يمكن السيطرة عليه بمصير يون تشي. ‏ “لذلك بقيت مستيقظة وجُبت الكون كما فعلت من قبل بينما كنت أراقب حياتك وحياة شيا تشينغيوي … ومع ذلك، فقد تسبب ذلك أيضًا في أن شياو لينغشي تختبر أحيانًا ذكرياتي على أنها ‘أوهام’ أو ‘أحلام’. عندما اغفو اخيرا، ستزول كل هذه ‘الاحلام’ و ‘الاوهام’ الى الابد. لن تعرف أبدا أنها إله الاسلاف، ولن تعرف أبدا عن انفطار قلبها، وتبقى أنقى شياو لينغشي حتى نهاية حياتها الطبيعية” ‏ “ستخفي هذا السر عنها للأبد. وإلا فإن قلبها الناعم جدا سيغرق حتما في الندم الابدي” ‏ “هل … سترحلين؟” لاحظ يون تشي النهاية في نبرتها. ‏ “لقد أصبحت إمبراطور هذا العالم الذي لا مثيل له. أداة المصير اختارت أيضاً أن تنهي حياتها الخاصة. وقد تحققت أمنيتها (امنيتي) كإله الاسلاف، وقد شهدت بالكامل تشابك المصير الذي سببته سلسلة المصير”

لا عجب أنها لم تشعر بأي قلق تجاه شيا هونغي. لا عجب أن شيا هونغي لم يكن حزينا على موتها. كانت علاقتهما شيء تم زرعه بشكل مصطنع في وعيهم، كانت ذكرياتهم المشتركة مجرد نتيجة لإصلاح الكارما. كيف يمكن أن يكون هناك أي حب عائلي بينهما في حين أنهم لم يقضوا حتى يوم واحد مع بعضهم البعض؟

لا عجب أن يوي وويا توقف لـ شيا تشينغيوي رغم عدم معرفته بها، لماذا أعطاها حبه دون أي تحفظ. كان ذلك بسبب الغريزة وصدى السلالة الإستثنائي الذي كان موجوداً بين الاثنين.

لا عجب أن إمبراطورة الشيطان معذبة السماء، وهي امرأة ذات مصير مأساوي، قالت ان مصير شيا تشينغيوي كان الأكثر حزناً الذي قابلته على الإطلاق. كما تبين، لم يبدأ الحزن حتى في وصف مدى مأساوية الأمر.

لا عجب انها اتخذت هذا الخيار النهائي ورفضت البوح بأي شيء حتى خلال لحظاتها الاخيرة. حتى أنها ذهبت إلى حد خلق كذبة كبيرة لخداعه إلى التفكير أنها حقا شخصا شريرا يستحق موته.

لا عجب أنها بكت أمام قبور يوي وويا ويوي ووغو وادعت أنها هي التي قتلتهم ويوانبا …

لا عجب أنها اختارت أن ترتدي اللون الأحمر في يومها الأخير. كانت قد وصلت إلى هذا العالم باللون الأحمر، وقررت أن تغادر بالأحمر أيضا.

“شيا تشينغيوي هي أداة المصير. كانت دائما مسألة وقت قبل أن تكتشف حقيقتها. أما بالنسبة لك، فإن قربك من العدم سينمو بينما تزرع دليل السماء المتحدي للعالم، لكنك لا تستطيع أبداً أن تتجاوز عدم الاسلاف. لذلك فإن الاحلام العرضية هي اقصى ما يمكنك رؤيته من الحقيقة”

لا عجب …

……

“حتى المصير الذي تم هندسته يصعب التكهن به”

كما تبين، كان قد توفي حقا عندما كان في السادسة عشر.

السبب في أن أي قوة أو سلالة دم، بما في ذلك الأضداد المطلق الذي كان طاقة الضوء العميقة وطاقة الظلام العميقة، يمكن أن توجد بانسجام في جسده، وبالتالي صعق حتى إمبراطورة الشيطان معذبة السماء نفسها… لأن جسده المقدس كان الجسد المقدس الخاص بإله الاسلاف!

عروق إله الهرطق العميقة، العنقاء، إله الغضب، الذئب السماوي، الغراب الذهبي، العنقاء الجليدية … حتى هونغ إير، يو إير، معجزة الحياة الإلهية، وكارثة الظلام الأبدية…

أربعة من الكنوز السماوية العميقة السبعة كانت على عاتقه الآن. تم عقد ثاقب العالم من قبل أحد محبوبيه، شوي ميان، أيضا.

مر بمحن لا تحصى في حياته، لكنها كانت دائما مصحوبة بتقدم كبير بل وتطور كبير بعد أن تغلب عليها.

حتى عندما كان لا يزال في قارة السماء العميقة، قالت ياسمين عدة مرات أنها لا تؤمن بالمصير حتى أصبحت تعرف يون تشي. أعلنت بسخرية أنه شخص ذو مصير عظيم.

كان قد بدأ رحلته في سن السادسة عشرة، واستغرق عشرين سنة فقط ليصبح أول إمبراطور حقيقي لعالم الاله.

كانت الستة عشر عاماً الأولى من حياته عادية تماماً، لكن العقدين اللذين جاءا بعد يوم زفافه كانا مليئين بالفرص والثروات العظيمة التي لا يجرؤ شخص آخر حتى على الحلم بها في ألف عمر.

“بغض النظر عن مدى ضعف الإرادة الرئيسية، فإنها لا تزال أعلى من إرادة الاسلاف ‘الأجنبية’. ونتيجة لذلك، أنا غير قادرة على تحديها”

كما أتضح أن المصير موجود بالفعل في هذا العالم.

كما اتضح، كل شيء كان مدفوعا به.

لكن ثمن هذا المصير…

التكلفة اللازمة لوضعه في قمة الهرم كانت …

…………

“أنا فقط … أفكر في شيء. إذا كنت تصدق ذلك، فهي أكثر غرابة من التجارب التي أخبرتنا عنها في السنوات الخمس الماضية”

في الليلة التي عاد فيها إلى نجم القطب الأزرق، كان والده يون تشينغ هونغ قد نظر إلى النجوم وأطلق تنهيدة حزينة. “هل أنت… حقاً ابني؟”

“أنت ابني وإبن يورو ودمائنا تجري في عروقك. قد ينقلب العالم رأساً على عقب، لكن هذه حقيقة لن تتغير أبدا. ومع ذلك…”

“لم يسبق لي أن عرفت العالم المسمى ‘عالم الاله’، لكن بما أنني أعرف أن شخصا من هذا العالم يمكنه أن يحول نجم القطب الأزرق بكامله إلى تراب بواسطة موجة بسيطة من يده، فلا أشك في أنه نوع من الوجود لا أفهمه في الأساس. في الواقع، قد لا أفهمها ما دمت على قيد الحياة”

“لكن أنت … من الوقت الذي غادرت فيه هذا العالم، إلى الوقت الذي أصبحت فيه إمبراطورا على كل الأشياء في الكون … لم يمض حتى عقدين من الزمن حتى الآن” أغلق يون تشينغهونغ عينيه قليلا. “إذا أنا، يون تشينغهونغ، حقا قادر على تربية ابن مثلك”

إذا كان هذا قد حدث لشخص آخر، لو كانت هذه أسطورة من الماضي البعيد، لكان بحاجة إلى وقت طويل لهضم وتأمل في ذلك.

“غالبا ما يتحدد مصير الشخص وأفقه وحدوده من خلال نسله ومولده. وهذه حقيقة قاسية ولكنها ثابتة. ومع ذلك، أنت حالياً في مستوى لا أنا ولا عشيرة يون بأكملها يمكن أن نأمل أن ننظر إليه، تشي إير. هل تلومني على التفكير في ما فعلته؟ إذا كنت صادقا، فأنا أشعر بالحزن أكثر من الفخر بعد أن علمت بكل ما حققته، بني”

“الآن بما أن ‘أداة المصير’ قد ماتت، سلسلة المصير بينكما قد إختفت أيضاً. لم يعد هناك أي سبب لأبقى في هذا العالم. ابتداءً من اليوم، سأعود إلى نومي من أجل استعادة قوتي الأصلية المفقودة في أقرب وقت ممكن” ‏ تنهدت إله الاسلاف “ستمائة دورة حياة أخرى تنتظرني … لا يسعني إلا أن آمل أن تكون مخاوفي بشأن الهاوية مجرد قلقي على لا شيء” ‏ “إخبارك حقيقة كل شيء هو عملي الأخير لها (لي). يجب أن تفهم ما أقصده” ‏ “…” لم يستطع يون تشي قول أي شيء لذلك. ‏ لقد تطلب الأمر من إله الاسلاف ستمائة دورة من التناسخ ومأساة شيا تشينغيوي طوال الحياة لمنحه الحياة التي يتمتع بها حاليا… ‏ “العلاقة بينك وبين إله الاسلاف، شياو لينغشي، هي المنتج الطبيعي لتفاعلك الذي دام خمسة عشر عاما. حبها لك يمتد بعمق الروح نفسها” ‏ “لم أتدخل في أداة المصير، مشاعر شيا تشينغيوي بأي شكل من الأشكال. بعد اكتشاف حقيقة نفسها في وقت أقرب بكثير مما ينبغي، اختارت الخضوع لمصيرها بدلا من تحديه… كان تحديها الوحيد هو اختيار نهايتها الخاصة” ‏ “لقد قاومت مصيرها، لكن ليس النعم التي تم إهداؤها لك نتيجة لذلك” ‏ “فقد تركت صورتكما في ذهنها خلال الفترة القصيرة التي قضيتما فيها معا بعد زواجكما. خلال أيامها في قصر السحابة المتجمد الخالد، كانت تتذكر في بعض الأحيان اليوم الذي خرجت فيه من عشيرة شياو”

…………

رثاء والده كان واضحاً في النهاية.

مع مستوى خلفيته وموهبته، سيكون على الأكثر مساوياً ليون تشينغ هونغ حتى لو لم يولد مشلولا، ولم يواجه أي صعوبات حقيقية في حياته.

لم يكن الطفل المختار من السماء الذي اعتقد أنه كان، لكنه بالتأكيد تم اختياره من قبل شخص ما.

ذلك الشخص … كان التجسيد النهائي لإله الاسلاف نفسها.

مكانته كإمبراطور يون، حياته المضطربة المبهرة … لقد تأسست على تضحية إله الاسلاف وحياة شيا تشينغيوي الأكثر مأساوية…

لا. لم تكن حتى جيدة بما فيه الكفاية لتسمى حياة.

…………

“لماذا …” بدا صوت يون تشي متذبذبا وغير واضح عندما تحدث أخيرا مرة أخرى. بدا كأنين متوتر من أعماق روحه “أنتِ إله الاسلاف… حتى ملك العالم ليس سوى بقعة من الغبار بالنسبة لك …”

“لماذا… تضحي بـ ستمائة دورة من التناسخ من أجل فاني معاق مثلي…”

“بغض النظر عن مدى ضعف الإرادة الرئيسية، فإنها لا تزال أعلى من إرادة الاسلاف ‘الأجنبية’. ونتيجة لذلك، أنا غير قادرة على تحديها”

أجابت إله الاسلاف بلا مبالاة “لو كانت إله الاسلاف المتجسدة بجانبك أي شخص من التسعمائة والتسعين دورة السابقة، لما حدث أي من هذا”

رنّ صوت إرادة الأسلاف في بحر روح يون تشي مرة أخرى، لكنّه شعر وكأنّه على بعد مدى الحياة.

“أنت مدرك كم هو لا معنى لإله الاسلاف للتضحية بجسدها المقدس لإنقاذ فاني واحد، وستمائة دورة لتشكيل سلسلة المصير القاسية”

“لم أكن أتوقع ذلك حتى حدث ذلك. لقد راقبت العالم طوال دهور، لكن من الواضح انني لا ازال استخف بقوة مشاعر الشخص”

“ومع ذلك، يجب أن تسقط إرادة الاسلاف في نزوة خلال الدورة الألف لتحقيق الكمال، وشياو لينغشي هي إله الاسلاف في هذه الدورة. إرادتها هي إرادتها إله الاسلاف الرئيسية، في حين اعتُبرت إرادتي اجنبية لأنني استيقضت قبل الاوان قبل ان تندمج إرادتنا تماما”

“هل… تفهم الآن؟”

“بغض النظر عن مدى ضعف الإرادة الرئيسية، فإنها لا تزال أعلى من إرادة الاسلاف ‘الأجنبية’. ونتيجة لذلك، أنا غير قادرة على تحديها”

ومع ذلك، كان صفعة في منتصف كل شيء … لذا بالطبع استغرق منه المزيد من الوقت لهضمه كل شيء. حتى الآن، لا شيء من هذا يبدو حقيقي على الإطلاق.

“إله الاسلاف هي التي تسببت في كل شيء، لكن القرار … تم اتخاذه من قبل فتاة يائسة في الخامسة عشرة من عمرها فقدت للتو حبها الحقيقي”

“غالبا ما يتحدد مصير الشخص وأفقه وحدوده من خلال نسله ومولده. وهذه حقيقة قاسية ولكنها ثابتة. ومع ذلك، أنت حالياً في مستوى لا أنا ولا عشيرة يون بأكملها يمكن أن نأمل أن ننظر إليه، تشي إير. هل تلومني على التفكير في ما فعلته؟ إذا كنت صادقا، فأنا أشعر بالحزن أكثر من الفخر بعد أن علمت بكل ما حققته، بني”

يون تشي “…”

إذا كان هذا قد حدث لشخص آخر، لو كانت هذه أسطورة من الماضي البعيد، لكان بحاجة إلى وقت طويل لهضم وتأمل في ذلك.

“لم أكن أتوقع ذلك حتى حدث ذلك. لقد راقبت العالم طوال دهور، لكن من الواضح انني لا ازال استخف بقوة مشاعر الشخص”

1931 إله الاسلاف تغادر

الحياة كانت كالحلم، والعالم كالوهم.

كما تبين، كان قد توفي حقا عندما كان في السادسة عشر.

ومع ذلك، الواقع الذي كان يعيشه كان شيئا لا يمكن حتى لحلم أن ينسجه.

………… ‏ رثاء والده كان واضحاً في النهاية. ‏ مع مستوى خلفيته وموهبته، سيكون على الأكثر مساوياً ليون تشينغ هونغ حتى لو لم يولد مشلولا، ولم يواجه أي صعوبات حقيقية في حياته. ‏ لم يكن الطفل المختار من السماء الذي اعتقد أنه كان، لكنه بالتأكيد تم اختياره من قبل شخص ما. ‏ ذلك الشخص … كان التجسيد النهائي لإله الاسلاف نفسها. ‏ مكانته كإمبراطور يون، حياته المضطربة المبهرة … لقد تأسست على تضحية إله الاسلاف وحياة شيا تشينغيوي الأكثر مأساوية… ‏ لا. لم تكن حتى جيدة بما فيه الكفاية لتسمى حياة. ‏ ………… ‏ “لماذا …” بدا صوت يون تشي متذبذبا وغير واضح عندما تحدث أخيرا مرة أخرى. بدا كأنين متوتر من أعماق روحه “أنتِ إله الاسلاف… حتى ملك العالم ليس سوى بقعة من الغبار بالنسبة لك …” ‏ “لماذا… تضحي بـ ستمائة دورة من التناسخ من أجل فاني معاق مثلي…”

استذكر شياو لينغشي التي كان يعرفها قبل وبعد بلوغه السادسة عشرة. عيناها وتصرفاتها كانت كما كانت من قبل.

“بغض النظر عن مدى ضعف الإرادة الرئيسية، فإنها لا تزال أعلى من إرادة الاسلاف ‘الأجنبية’. ونتيجة لذلك، أنا غير قادرة على تحديها”

“هل هي … تذكر أي شيء عن هذا؟” يون تشي سأل بهدوء.

أجابت إله الاسلاف بلا مبالاة “لو كانت إله الاسلاف المتجسدة بجانبك أي شخص من التسعمائة والتسعين دورة السابقة، لما حدث أي من هذا”

“لا” أجابت ارادة الأسلاف مباشرة “لقد رفضت كل شيء عني في هذه الحياة، هي (أنا) تريد فقط أن تكون شياو لينغشي وشياو لينغشي فقط. لا تريد أن يفسد أي شيء هويتها ومشاعرها حتى تصل إلى نهاية حياتها الطبيعية”

“لهذا السبب انعكست ذكرياتها تماما كما انعكس موتك عندما عادت عجلات الزمن إلى الوراء… مرة أخرى، كان هذا اختيارها، ولا يمكنني إلا طاعة ذلك”

“كان يجب أن أعود للنوم وأنتظر دورتي التالية بعد أن تم كل شيء، لكنني كنت فضولية حول نتيجة سلسلة المصير التي صنعتها شخصياً ونهاية كل من نهاية مصيرك وأداة المصير”

لم تخبره إرادة الأسلاف أن شياو لينغشي، تأثير الإرادة الرئيسية، كان السبب الرئيسي الذي جعلها مهتمة بشكل لا يمكن السيطرة عليه بمصير يون تشي.

“لذلك بقيت مستيقظة وجُبت الكون كما فعلت من قبل بينما كنت أراقب حياتك وحياة شيا تشينغيوي … ومع ذلك، فقد تسبب ذلك أيضًا في أن شياو لينغشي تختبر أحيانًا ذكرياتي على أنها ‘أوهام’ أو ‘أحلام’. عندما اغفو اخيرا، ستزول كل هذه ‘الاحلام’ و ‘الاوهام’ الى الابد. لن تعرف أبدا أنها إله الاسلاف، ولن تعرف أبدا عن انفطار قلبها، وتبقى أنقى شياو لينغشي حتى نهاية حياتها الطبيعية”

“ستخفي هذا السر عنها للأبد. وإلا فإن قلبها الناعم جدا سيغرق حتما في الندم الابدي”

“هل … سترحلين؟” لاحظ يون تشي النهاية في نبرتها.

“لقد أصبحت إمبراطور هذا العالم الذي لا مثيل له. أداة المصير اختارت أيضاً أن تنهي حياتها الخاصة. وقد تحققت أمنيتها (امنيتي) كإله الاسلاف، وقد شهدت بالكامل تشابك المصير الذي سببته سلسلة المصير”

استذكر شياو لينغشي التي كان يعرفها قبل وبعد بلوغه السادسة عشرة. عيناها وتصرفاتها كانت كما كانت من قبل.

“الآن بما أن ‘أداة المصير’ قد ماتت، سلسلة المصير بينكما قد إختفت أيضاً. لم يعد هناك أي سبب لأبقى في هذا العالم. ابتداءً من اليوم، سأعود إلى نومي من أجل استعادة قوتي الأصلية المفقودة في أقرب وقت ممكن”

تنهدت إله الاسلاف “ستمائة دورة حياة أخرى تنتظرني … لا يسعني إلا أن آمل أن تكون مخاوفي بشأن الهاوية مجرد قلقي على لا شيء”

“إخبارك حقيقة كل شيء هو عملي الأخير لها (لي). يجب أن تفهم ما أقصده”

“…” لم يستطع يون تشي قول أي شيء لذلك.

لقد تطلب الأمر من إله الاسلاف ستمائة دورة من التناسخ ومأساة شيا تشينغيوي طوال الحياة لمنحه الحياة التي يتمتع بها حاليا…

“العلاقة بينك وبين إله الاسلاف، شياو لينغشي، هي المنتج الطبيعي لتفاعلك الذي دام خمسة عشر عاما. حبها لك يمتد بعمق الروح نفسها”

“لم أتدخل في أداة المصير، مشاعر شيا تشينغيوي بأي شكل من الأشكال. بعد اكتشاف حقيقة نفسها في وقت أقرب بكثير مما ينبغي، اختارت الخضوع لمصيرها بدلا من تحديه… كان تحديها الوحيد هو اختيار نهايتها الخاصة”

“لقد قاومت مصيرها، لكن ليس النعم التي تم إهداؤها لك نتيجة لذلك”

“فقد تركت صورتكما في ذهنها خلال الفترة القصيرة التي قضيتما فيها معا بعد زواجكما. خلال أيامها في قصر السحابة المتجمد الخالد، كانت تتذكر في بعض الأحيان اليوم الذي خرجت فيه من عشيرة شياو”

السبب في أن أي قوة أو سلالة دم، بما في ذلك الأضداد المطلق الذي كان طاقة الضوء العميقة وطاقة الظلام العميقة، يمكن أن توجد بانسجام في جسده، وبالتالي صعق حتى إمبراطورة الشيطان معذبة السماء نفسها… لأن جسده المقدس كان الجسد المقدس الخاص بإله الاسلاف! ‏ عروق إله الهرطق العميقة، العنقاء، إله الغضب، الذئب السماوي، الغراب الذهبي، العنقاء الجليدية … حتى هونغ إير، يو إير، معجزة الحياة الإلهية، وكارثة الظلام الأبدية… ‏ أربعة من الكنوز السماوية العميقة السبعة كانت على عاتقه الآن. تم عقد ثاقب العالم من قبل أحد محبوبيه، شوي ميان، أيضا. ‏ مر بمحن لا تحصى في حياته، لكنها كانت دائما مصحوبة بتقدم كبير بل وتطور كبير بعد أن تغلب عليها. ‏ حتى عندما كان لا يزال في قارة السماء العميقة، قالت ياسمين عدة مرات أنها لا تؤمن بالمصير حتى أصبحت تعرف يون تشي. أعلنت بسخرية أنه شخص ذو مصير عظيم. ‏ كان قد بدأ رحلته في سن السادسة عشرة، واستغرق عشرين سنة فقط ليصبح أول إمبراطور حقيقي لعالم الاله. ‏ كانت الستة عشر عاماً الأولى من حياته عادية تماماً، لكن العقدين اللذين جاءا بعد يوم زفافه كانا مليئين بالفرص والثروات العظيمة التي لا يجرؤ شخص آخر حتى على الحلم بها في ألف عمر.

“عندما منحتها الأمل في عالم حوض السماء السري … أصبحت صورتك ثابتة على روحها بشكل دائم. بالنسبة لها، تلك اللحظة القصيرة قد تكون أيضًا أبدية”

“ربما بدأت الروابط بينكما من وعد إلزامي، لكن ذلك كان اليوم الذي فكرت فيه حقا في نفسها كزوجتك. لم تتوقف أبدا عن القيام بذلك حتى النهاية”

“يون تشي، أنت الرجل الأكثر حظا في الكون كله. بالنسبة لك، اختارت شياو لينغشي أن تبقى كـ شياو لينغشي إلى الأبد. بالنسبة لك، خضعت شيا تشينغيوي لمصيرها القاسي وحتى صورت نفسها كوحش فقط حتى لا تتأذى بموتها. لم يندم أي منهما قط على قراراتهما”

“ليس لديك الحق لتعيش حياة سيئة”

“لا تدع هذه الحقائق تصبح أغلال وتثقل روحك. ما لديك اليوم هو تتويج لرغبات كل من شياو لينغشي وشيا تشينغيوي. لو كان كل ما فعلوه من أجلك، فلا تدع نفسك تغرق في مستنقع ظلمة لا مفر منها”

“عندما تذرف كل دموعك وحزنك وذنبك، يرجى تحية شياو لينغشي، المرأة التي ستنتظرك إلى الأبد للعودة إلى ديارك، بابتسامة دافئة، وفكر في شياو تشينغيوي، المرأة التي ارتبط مصيرها بك بحب… من أجلهم ومن أجل كل من يحبك، يمكنك أن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”

“الآن بما أن ‘أداة المصير’ قد ماتت، سلسلة المصير بينكما قد إختفت أيضاً. لم يعد هناك أي سبب لأبقى في هذا العالم. ابتداءً من اليوم، سأعود إلى نومي من أجل استعادة قوتي الأصلية المفقودة في أقرب وقت ممكن” ‏ تنهدت إله الاسلاف “ستمائة دورة حياة أخرى تنتظرني … لا يسعني إلا أن آمل أن تكون مخاوفي بشأن الهاوية مجرد قلقي على لا شيء” ‏ “إخبارك حقيقة كل شيء هو عملي الأخير لها (لي). يجب أن تفهم ما أقصده” ‏ “…” لم يستطع يون تشي قول أي شيء لذلك. ‏ لقد تطلب الأمر من إله الاسلاف ستمائة دورة من التناسخ ومأساة شيا تشينغيوي طوال الحياة لمنحه الحياة التي يتمتع بها حاليا… ‏ “العلاقة بينك وبين إله الاسلاف، شياو لينغشي، هي المنتج الطبيعي لتفاعلك الذي دام خمسة عشر عاما. حبها لك يمتد بعمق الروح نفسها” ‏ “لم أتدخل في أداة المصير، مشاعر شيا تشينغيوي بأي شكل من الأشكال. بعد اكتشاف حقيقة نفسها في وقت أقرب بكثير مما ينبغي، اختارت الخضوع لمصيرها بدلا من تحديه… كان تحديها الوحيد هو اختيار نهايتها الخاصة” ‏ “لقد قاومت مصيرها، لكن ليس النعم التي تم إهداؤها لك نتيجة لذلك” ‏ “فقد تركت صورتكما في ذهنها خلال الفترة القصيرة التي قضيتما فيها معا بعد زواجكما. خلال أيامها في قصر السحابة المتجمد الخالد، كانت تتذكر في بعض الأحيان اليوم الذي خرجت فيه من عشيرة شياو”

عالم بحر الروح بدأ يهتز بعنف. كلمات توديع إرادة الاسلاف طبعت نفسها في كل ركن من أركان روحه وكسرت السد الذي كان يحوي عواطفه المضطربة بالكامل …

“هذا كل شيء، إذن. وداعا، يون تشي”

بينما كان صوت إرادة الأسلاف يزداد بُعداً، قالت للمرة الأخيرة بصوت لطيف جداً جداً:

“أتمنى لك ولجسدي التمتع بالسلام الأبدي”

عندما تلاشى عالم بحر الروح تماما، انفجر يون تشي أخيرا إلى صرخة كاملة على التل الصامت.

تبددت مخاوفها الأخيرة، فتوقفت إرادة الأسلاف عن العمل وعادت إلى النوم.

قبل أن تختفي تماماً، ظهر أثر من الحيرة عبر وعيها.

تذكرت الشقوق التي ظهرت فجأة بعد سقوط شيا تشينغيوي في هاوية العدم.

سلسلة المصير بين يون تشي وتشيا تشينغيوي قد تشكلت باستخدام مرآة سامسارا كوسيط.

سلسلة المصير اختفت عندما ماتت شياو تشينغيوي. لم يكن هناك شيء غير طبيعي في ذلك.

ومع ذلك، ذلك الشق على مرآة سامسارا كان …

كان الأمر كما لو أن سلسلة المصير قد كُسرت بواسطة نوع من القوة الأجنبية، والارتداد الناتج قد تسبب في صدع مرآة سامسارا.

إذا كان هذا صحيحاً …

ما الذي يحدث داخل الهاوية في الفوضى البدائية…؟

“لم أكن أتوقع ذلك حتى حدث ذلك. لقد راقبت العالم طوال دهور، لكن من الواضح انني لا ازال استخف بقوة مشاعر الشخص”

………… ‏ رثاء والده كان واضحاً في النهاية. ‏ مع مستوى خلفيته وموهبته، سيكون على الأكثر مساوياً ليون تشينغ هونغ حتى لو لم يولد مشلولا، ولم يواجه أي صعوبات حقيقية في حياته. ‏ لم يكن الطفل المختار من السماء الذي اعتقد أنه كان، لكنه بالتأكيد تم اختياره من قبل شخص ما. ‏ ذلك الشخص … كان التجسيد النهائي لإله الاسلاف نفسها. ‏ مكانته كإمبراطور يون، حياته المضطربة المبهرة … لقد تأسست على تضحية إله الاسلاف وحياة شيا تشينغيوي الأكثر مأساوية… ‏ لا. لم تكن حتى جيدة بما فيه الكفاية لتسمى حياة. ‏ ………… ‏ “لماذا …” بدا صوت يون تشي متذبذبا وغير واضح عندما تحدث أخيرا مرة أخرى. بدا كأنين متوتر من أعماق روحه “أنتِ إله الاسلاف… حتى ملك العالم ليس سوى بقعة من الغبار بالنسبة لك …” ‏ “لماذا… تضحي بـ ستمائة دورة من التناسخ من أجل فاني معاق مثلي…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط