نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1936

لحن الكارثة

لحن الكارثة

1935 لحن الكارثة

“بصفتكم تابعين ومرافقين، يجب أن تفهموا بالفعل مدى المسؤولية والشرف الكبيرين اللذين يقعان على عاتقك في الوقت الحالي”

كف مو بيتشين الممدود مشدود، بدا وكأن فضاء العالم كله يتمزق ويضغط.

انتهى يان الثالث للتو من قول هذا عندما كان الفراغ أمامه يومض فجأة باللون الأحمر. في اللحظة التالية، سقط شخص من الجو وهبط بكثافة على الأرض.

السماء الرمادية فوق رؤوسهم انهارت بالكامل. القوة المرعبة التي تحدت تماما الحس السليم مزقت جسد إمبراطور التنين للبداية المطلقة العملاق في جروح في لحظة واحدة.

كانت قد قاتلت بكامل قوتها لمدة ست ساعات كاملة وكانت منهكة تماما نتيجة لذلك. إلا أن منافسها يون تشي بدا وكأنه لم ينهِ عملية الإحماء. جلس الى جانب كايزي وأطلق عليها ابتسامة مشجعة. “كما هو متوقع من كايزي خاصتي، قوة سيفك تنمو أقوى وأقوى. شعرت أن عظامي ستنهار”

لم يمر سوى نفسان، لكنه كان قد جرح أسوأ مما كان عليه خلال حرب المنطقة الإلهية الغربية.

“بصفتكم تابعين ومرافقين، يجب أن تفهموا بالفعل مدى المسؤولية والشرف الكبيرين اللذين يقعان على عاتقك في الوقت الحالي”

بالمثل، كان يعلم أنه لا مفر من مستنقع الموت الذي غرق فيه … بعد كل شيء، القوة التي تدمر جسده الآن هي شيء لا ينتمي إلى الكون الحالي.

سقطت كايزي على الأرض وكانت تلهث بشدة.

رورر ————

لن يسمع زئير إمبراطور التنين مرة أخرى في عالم الاله للبداية المطلقة.

كان هذا أكثر هدير مدهش ومحزن أطلقه حتى هذه اللحظة. كان يأمر جميع تنانين البداية المطلقة بالابتعاد عن هذا المكان، ويحذر جميع سكان عالم الاله للبداية المطلقة من وصول الكارثة. في الوقت نفسه، واصل حشد كل قوته لشن مقاومة واحدة أخيرة ضد التهديد الأجنبي.

خمسون كيلومتر … خمسة كيلومتر … ثلاثمائة متر …

عندما كان على بعد 30 متر من مو بيتشين، انقسم إلى عدة أجزاء كبيرة، تناثر إلى عدد لا يحصى من القطع الصغيرة … وأخيرا سقط.

كلما تقدم، كلما تمزق جسده طبقة بطبقة. ومن المحتم نما هبوطه النهائي أكثر فأكثر ضعفا أيضًا.

1. لدي شعور أنهم قللوا إلى حد كبير من حجم الفوضى البدائية. على افتراض أن كل واحد منهم هو عالم الانقراض الإلهي، سيستغرق الأمر أعواما لـ 7 أشخاص فقط لنشر الكلمة، ناهيك عن السيطرة عليها.

عندما كان على بعد 30 متر من مو بيتشين، انقسم إلى عدة أجزاء كبيرة، تناثر إلى عدد لا يحصى من القطع الصغيرة … وأخيرا سقط.

واجه مو بيتشين رجاله الستة وأمرهم “ابحثوا عن مخرج من هذا العالم. يجب أن يؤدي إلى مكان يسمى عالم الاله…”

لن يسمع زئير إمبراطور التنين مرة أخرى في عالم الاله للبداية المطلقة.

رورر ————

في النهاية، المقاومة الأخيرة لتنين جبار فخور لم تتمكن من ملامسة الظلال الوحشية للهاوية.

خلال الحرب ضد المنطقة الإلهية الغربية، عان من ضربة رهيبة من لونغ باي واضطر إلى محاربة آلهة التنين بعد ذلك. لم يكن قد سقط حينها.

بعد وفاة لونغ باي، استقر لقب أقوى تنين في الكون الحالي على أكتافه.

لكن اليوم، مات دون أن يلمس قاتله.

رامبل!!

رميت الرمال التي تبعد خمسة آلاف كيلومتر عندما اصطدمت جثة إمبراطور التنين للبداية المطلقة بالأرض. ومع ذلك، لم تتمكن إلا من تفجير شعر وملابس مو بيتشين.

مو بيتشين أنزل ذراعه على مهل وترك همف “قوة إرادته قوية، لكنها ببساطة ليست الخيار الصحيح ان تكون كلبنا. فخر التنين الطبيعي سيقف دائما في الطريق”

“قبل أن يصل جلالته، يجب علينا—”

شيرد!!

فجأة، ازعج ضجيج ممزق مو بيتشين وهز جسده للحظة. فنظر على الفور نحو المصدر.

هالة حادة بشكل لا يصدق قد قطعت الضغط الذي مارسه على الثنائي، وإطلاق سراحهم مؤقتا.

تسبب إطلاق سراحهم المفاجئ في ارتطام جون شيلي بالأرض بشدة. في نفس الوقت، شعاع السيف ضرب يشم العالم على خصرها، تحطيمه والتسبب في وميض قرمزي.

“همم!؟” اهتزت حدقات مو بيتشين. لم يستطع تصديق وجود شخص في هذا الكون يمكنه أن يمزق قمعه بالقوة.

ومع ذلك، كان رد فعله على الفور بقلب كفّه. تم ملء الثقب على الفور، وضغط كبير انزل على الثنائي مرة أخرى.

“السيد حاليا يزرع في عزلة. لن يقابل أحداً لمدة شهرين أو أكثر. ارحل” يان الثالث كرر بصوت غريب لكن ضعيف. كان يشعر بالملل لدرجة أنه لم يكلف نفسه عناء فتح عينيه.

همم!

أطلقت جون شيلي أنيناً مكتوماً بينما ضغط عليها عشرة آلاف جبل مرة أخرى.

لكن هذه المرة، كانت قادرة على صرّ أسنانها والتفتت للنظر إلى سيدها. كانت عيناها ممتلئتين بخوف وحزن لا متناهيين.

ظل جون وومينغ مستقيماً وثابتاً على الرغم من أن الضغط أصبح أقوى عدة مرات من ذي قبل. ورفض أن يثني ركبتيه حتى النهاية.

رقص شعره الأبيض ببطء بينما غطى جسده بريق من الضوء الأبيض. كل خيط من الضوء الأبيض كان يتكون من عشرات الآلاف من هالات السيف.

عدد لا يحصى من السيوف رقصت داخل عيونه العجوزة أيضا.

إنهاء … السيف …

ظهرت الكلمتان اللتان حرضتا على عدم التصديق واليأس في أفكار جون شيلي وعينيها. لن تنسى هذا المشهد طالما عاشت.

“لقد ظهرت كارثة أخرى. هذا العصر بالتأكيد عصر مضطرب”

رن صوت جون وومينغ الدافئ واللطف بجانب أذنيها. “عِشي جيّداً مهما كان الطريق وعراً أمامك، لي إير”

شيرد ~~

أصبح جسد جون وومينغ غير واضح وتحول شعره ولحمه ودمه وعظامه وإرادته وحتى روحه إلى عدد لا نهائي من السيوف. حفرت ثقوبًا لا حصر لها في هالة مو بيتشين، ودفعت الرجل إلى الوراء، وتسببت في تغير تعبيره لأول مرة.

في هذه الأثناء، الضوء الإلهي القرمزي ليشم العالم قد غلف جون شيلي تماماً. شفتاها إنفصلتا، لكنّها إختفت قبل أن تستطيع قول كلمة واحدة.

“عالم الاله هو وطننا الحقيقي، وسيكون عالمنا الجديد في المستقبل”

“همم؟”

تومض نظرة مو بيتشين. قطع فورًا الفضاء وظهر حيث كانت جون شيلي منذ لحظة، لكن ما اكتشفه تسبب في تجعد جبينه إلى عبوس عميق.

لم يكن يعتقد أن لحظة واحدة ستكون وقتا كافيا لفريسته للتهرب منه بالكامل. في الواقع، لا يكاد يوجد أي دليل على أن الانتقال الفضائي المكاني قد اكتمل على الإطلاق.

من حوله، سيوف لا تحصى كانت تمتزج معا وتشكل تشكيلة خيالية واسعة من السيوف. كانوا يرقصون ويختفون ببطء في العالم من حولهم.

كان منظر يشبه الحلم الذي تركه سيادي السيف في لحظاته الأخيرة. كان من المؤسف أن لا أحد من الكون الحالي يمكن أن يشهد ذلك.

“كيف هو الحال سيدي الفارس؟”

التقيا الرجلين اللذين يدعيان تشاوغوانغ وتشاومينغ بسؤال مو بيتشين بنغمة منخفضة بعد ملاحظة نظرة الاستياء على وجهه.

صافح مو بيتشين يده مرة قبل أن يجيب، “ذلك الرجل العجوز اخترق بطريقة ما حقل قوتى، وكانت القوة المكانية التي نقلت تلك الفتاة بعيدا غريبة قليلا. أنا غير قادر على العثور على أي أثر للنقل الآني على الإطلاق ”

“همف! يبدو أن الناس في هذا العالم ليسوا عديمي الفائدة تماما في نهاية المطاف”

انتهى يان الثالث للتو من قول هذا عندما كان الفراغ أمامه يومض فجأة باللون الأحمر. في اللحظة التالية، سقط شخص من الجو وهبط بكثافة على الأرض.

“هيهي” نان تشاومينغ ضحك، “كان بإمكانهم الحصول على شرف لا مثيل له ليصبحوا المرشدين الأوائل للهاوية، لكن بدلاً من ذلك اختاروا الموت. يا لها من حماقة”

سقطت كايزي على الأرض وكانت تلهث بشدة.

واجه مو بيتشين رجاله الستة وأمرهم “ابحثوا عن مخرج من هذا العالم. يجب أن يؤدي إلى مكان يسمى عالم الاله…”

بعد ساعتين، نزل كانغ شيتيان من السماء ووطأت قدماه مدينة الإمبراطور يون. [2]

“عالم الاله هو وطننا الحقيقي، وسيكون عالمنا الجديد في المستقبل”

في قاعة في الطابق السفلي من مدينة الإمبراطور يون.

“بصفتكم تابعين ومرافقين، يجب أن تفهموا بالفعل مدى المسؤولية والشرف الكبيرين اللذين يقعان على عاتقك في الوقت الحالي”

“هيهي” نان تشاومينغ ضحك، “كان بإمكانهم الحصول على شرف لا مثيل له ليصبحوا المرشدين الأوائل للهاوية، لكن بدلاً من ذلك اختاروا الموت. يا لها من حماقة”

عيون تحترق كالشمس، نشر ذراعيه فجأة وهدر “إزالة جميع العقبات والسيطرة على العوالم! سنجعل هذا العالم يخضع قبل أن ينعمه جلالته بحضوره!” [1]

بالمثل، كان يعلم أنه لا مفر من مستنقع الموت الذي غرق فيه … بعد كل شيء، القوة التي تدمر جسده الآن هي شيء لا ينتمي إلى الكون الحالي.

…………

“السيد حاليا يزرع في عزلة. لن يقابل أحداً لمدة شهرين أو أكثر. ارحل” يان الثالث كرر بصوت غريب لكن ضعيف. كان يشعر بالملل لدرجة أنه لم يكلف نفسه عناء فتح عينيه.

في قاعة في الطابق السفلي من مدينة الإمبراطور يون.

همم! ‏ أطلقت جون شيلي أنيناً مكتوماً بينما ضغط عليها عشرة آلاف جبل مرة أخرى. ‏ لكن هذه المرة، كانت قادرة على صرّ أسنانها والتفتت للنظر إلى سيدها. كانت عيناها ممتلئتين بخوف وحزن لا متناهيين. ‏ ظل جون وومينغ مستقيماً وثابتاً على الرغم من أن الضغط أصبح أقوى عدة مرات من ذي قبل. ورفض أن يثني ركبتيه حتى النهاية. ‏ رقص شعره الأبيض ببطء بينما غطى جسده بريق من الضوء الأبيض. كل خيط من الضوء الأبيض كان يتكون من عشرات الآلاف من هالات السيف. ‏ عدد لا يحصى من السيوف رقصت داخل عيونه العجوزة أيضا. ‏ إنهاء … السيف … ‏ ظهرت الكلمتان اللتان حرضتا على عدم التصديق واليأس في أفكار جون شيلي وعينيها. لن تنسى هذا المشهد طالما عاشت. ‏ “لقد ظهرت كارثة أخرى. هذا العصر بالتأكيد عصر مضطرب” ‏ رن صوت جون وومينغ الدافئ واللطف بجانب أذنيها. “عِشي جيّداً مهما كان الطريق وعراً أمامك، لي إير” ‏ شيرد ~~ ‏ أصبح جسد جون وومينغ غير واضح وتحول شعره ولحمه ودمه وعظامه وإرادته وحتى روحه إلى عدد لا نهائي من السيوف. حفرت ثقوبًا لا حصر لها في هالة مو بيتشين، ودفعت الرجل إلى الوراء، وتسببت في تغير تعبيره لأول مرة. ‏ في هذه الأثناء، الضوء الإلهي القرمزي ليشم العالم قد غلف جون شيلي تماماً. شفتاها إنفصلتا، لكنّها إختفت قبل أن تستطيع قول كلمة واحدة.

سقطت كايزي على الأرض وكانت تلهث بشدة.

كانت قد قاتلت بكامل قوتها لمدة ست ساعات كاملة وكانت منهكة تماما نتيجة لذلك. إلا أن منافسها يون تشي بدا وكأنه لم ينهِ عملية الإحماء. جلس الى جانب كايزي وأطلق عليها ابتسامة مشجعة. “كما هو متوقع من كايزي خاصتي، قوة سيفك تنمو أقوى وأقوى. شعرت أن عظامي ستنهار”

كان هذا أكثر هدير مدهش ومحزن أطلقه حتى هذه اللحظة. كان يأمر جميع تنانين البداية المطلقة بالابتعاد عن هذا المكان، ويحذر جميع سكان عالم الاله للبداية المطلقة من وصول الكارثة. في الوقت نفسه، واصل حشد كل قوته لشن مقاومة واحدة أخيرة ضد التهديد الأجنبي.

كايزي نظرت إليه جانبا مرة واحدة قبل أن تشخر “أشك بشدة في ذلك. عظامك اسمك من وجهك”

عيون تحترق كالشمس، نشر ذراعيه فجأة وهدر “إزالة جميع العقبات والسيطرة على العوالم! سنجعل هذا العالم يخضع قبل أن ينعمه جلالته بحضوره!” [1]

لمس يون تشي وجهه بسخرية وجدية قبل أن يسأل “لم يعد هناك من تبقى في هذا العالم ممن يتعين عليكِ أن تتعاملي معه شخصياً، لماذا تزرعين بجدّ، كايزي؟”

ظهرت مفاجأة على ملامح كايزي قبل أن تجيب، “أنا فقط أريد أن أصل إلى مستوى أخي الأكبر الراحل، على ما أعتقد”

فكر يون تشي للحظة قبل أن يجيب “أعتقد أنكِ تفوقتي على أخيكِ الأكبر بالفعل؟”

“حسنا، لا يزال غير كاف!” ضيقت كايزي عيناها وقالت بغضب، “حتى يأتي يوم أستطيع فيه ضرب تلك المرأة تشياني بيدي… همف!”

انفجر يون تشي بالضحك قبل أن يهز رأسه. “كنت أعرف ذلك”

مؤخراً، الخطايا التي إرتكبتها تشياني يينغ إير في الأيام الماضية أصبحت شغله الشاغل.

على الرغم من أن نية كايزي للقتل تجاه تشياني يينغ إير قد خفت كثيرًا منذ حرب المنطقة الإلهية الغربية، إلا أن ذلك لم يعني أن كراهيتها قد اختفت على الإطلاق.

في كل مرة كانت كايزي وتشياني يينغ إير يصادفان بعضهما البعض، كان الصدام بين نظراتهما وهالاتهما كافياً لتخدر فروة رأسه.

“دعنا نكمل!”

قفزت كايزي مرة أخرى على قدميها واستدعت سيف الذئب السماوي الشيطاني مرة أخرى. تطلعت إلى الأمام وقالت بجدية شديدة، “سيف جرح السماء اللاقلبي قوي بشكل لا يصدق، لكن لا يمكن أن يطلق العنان لقوته الحقيقية إلا عندما تقودها الكراهية المتفجرة … أحتاج إلى تعديله حتى يتمكن من إطلاق العنان لنفس المستوى من القوة حتى بدون كراهية متفجرة. عندئذ فقط يمكنني القول انني عشت وفق قوة اخي الراحل ولقبي كإله النجم الأخير”

“جيد جدا!” نهض يون تشي على قدميه ومدد يده أيضا.

لمس يون تشي وجهه بسخرية وجدية قبل أن يسأل “لم يعد هناك من تبقى في هذا العالم ممن يتعين عليكِ أن تتعاملي معه شخصياً، لماذا تزرعين بجدّ، كايزي؟” ‏ ظهرت مفاجأة على ملامح كايزي قبل أن تجيب، “أنا فقط أريد أن أصل إلى مستوى أخي الأكبر الراحل، على ما أعتقد” ‏ فكر يون تشي للحظة قبل أن يجيب “أعتقد أنكِ تفوقتي على أخيكِ الأكبر بالفعل؟” ‏ “حسنا، لا يزال غير كاف!” ضيقت كايزي عيناها وقالت بغضب، “حتى يأتي يوم أستطيع فيه ضرب تلك المرأة تشياني بيدي… همف!” ‏ انفجر يون تشي بالضحك قبل أن يهز رأسه. “كنت أعرف ذلك” ‏ مؤخراً، الخطايا التي إرتكبتها تشياني يينغ إير في الأيام الماضية أصبحت شغله الشاغل. ‏ على الرغم من أن نية كايزي للقتل تجاه تشياني يينغ إير قد خفت كثيرًا منذ حرب المنطقة الإلهية الغربية، إلا أن ذلك لم يعني أن كراهيتها قد اختفت على الإطلاق. ‏ في كل مرة كانت كايزي وتشياني يينغ إير يصادفان بعضهما البعض، كان الصدام بين نظراتهما وهالاتهما كافياً لتخدر فروة رأسه. ‏ “دعنا نكمل!” ‏ قفزت كايزي مرة أخرى على قدميها واستدعت سيف الذئب السماوي الشيطاني مرة أخرى. تطلعت إلى الأمام وقالت بجدية شديدة، “سيف جرح السماء اللاقلبي قوي بشكل لا يصدق، لكن لا يمكن أن يطلق العنان لقوته الحقيقية إلا عندما تقودها الكراهية المتفجرة … أحتاج إلى تعديله حتى يتمكن من إطلاق العنان لنفس المستوى من القوة حتى بدون كراهية متفجرة. عندئذ فقط يمكنني القول انني عشت وفق قوة اخي الراحل ولقبي كإله النجم الأخير” ‏ “جيد جدا!” نهض يون تشي على قدميه ومدد يده أيضا.

ومع ذلك، تجاوزت رعشة غير طبيعية فجأة كايزي قبل أن يتمكن من إظهار سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء. انطفأ الضوء الإلهي في حدقتي عينيها المرصعتين بالنجوم، وخمدت طاقتها العميقة أيضا.

“شيتيان سيغادر إذن. وداعا”

“مالخطب؟” عبس يون تشي وسأل بقلق.

افترقت شفتي كايزي وتمتمت بصوت غير مصدق، “إمبراطور التنين للبداية المطلقة … مات”

“… !؟” ظهرت الصدمة على ملامح يون تشي.

…………

يان الأول و يان الثاني و يان الثالث كانوا يحرسون مدخل قاعة الإمبراطور يون الكبرى ولم يفعلوا شيئاً على وجه الخصوص.

انزلقت الدموع بغزارة على خديها، نهضت على قدميها واندفعت بجنون إلى الثلاثي. ومع ذلك، كانت غريبة الأطوار لدرجة أنها تعثرت وسقطت على الأرض مرة أخرى. قبل أن تتمكن حتى من الصعود إلى قدميها، صرخت وهي تبكي “أين يون تشي … أين يون تشي؟ أحتاج لرؤيته الآن!” ‏ “بهذه الجرأة!” فتح يان الثالث النعسان عينيه على الفور ووبخها “من أنتِ لتدعي سيدي باسمه، أيتها-” ‏ لكن قبل ان ينهي جملته، ركلته قدم شخص في مؤخرته ودفعت الكلمات المتبقية في معدته. ‏ وبخ يان الاول يان الثالث بعد أن أبحر يان الثالث في الهواء. “هل أنت أعمى؟ إنها امرأة!” ‏ ذلك أفقد يان الثالث من نعاسه تماماً وعلى عجل، وضع غطاءً محكمًا على الكلمات البذيئة التي كانت على بعد لحظة من الهروب من حنجرته. ‏ المرأة لم تكن زوجة يون تشي، لكنها مُنِحت القوّة للانتقال الفوري مباشرة إلى مدينة الإمبراطور يون … من الواضح أنها لا يمكن أن تكون امرأة عامة! ‏ “أيتها الفتاة الصغيرة” بدأ يان الثاني بعبارة التي اعتبرها تعبيرا “وديا”، “السيد يزرع في عزلة الآن. لا يمكن إزعاجه لبعض الوقت. ما رأيك أن تزوريه في موعد آخر؟” ‏ “لا!” تحركت جون شيلي الى الامام وهزّت رأسها بقوة. “أحتاج لرؤيته فوراً! أين هو؟ أين هو؟ يون تشي … يون تشي!”

“سيه” يان الثالث أطلق نفساً مظلماً “لقد مر وقت طويل منذ قتلنا شخصاً حتى بدأت عظامي تحكني. متى ستنتهي هذه الأيام المملة؟”

“أذلك صحيح؟” يان الثاني قال بشكل قاتم. “هل تفضل أن ترمى مرة أخرى في بحر العظام للظلام الأبدي؟”

ارجع يان الثالث رأسه على الفور.

في هذه اللحظة إقترب إمبراطور إله من القاعة. لم يكن سوى شوانيوان إمبراطور المنطقة الإلهية الجنوبية نفسه. عندما رأى أسلاف ياما الثلاثة، سقط على ركبتيه على عجل وقمع هالته. “كبار أسلاف ياما، شوانيوان لديه مسألة عاجلة يريد أن يعرضها على الإمبراطور يون. إذا -”

قبل أن يتمكن من الانتهاء، قال يان الثالث بصوت أجش وغريب، “السيد يزرع حاليًا في عزلة. لن يقابل أحداً لمدة شهرين أو أكثر. غادر”

“لكن -”

“ارحل!”

______________

“آه… نعم نعم نعم” الهالة الشيطانية لأسلاف ياما الثلاثة كانت مرعبة للغاية وكان التوبيخ وحده كافيا لإخافة الإمبراطور شوانيوان حتى يصمت ويتراجع مذعورا.

بالمثل، كان يعلم أنه لا مفر من مستنقع الموت الذي غرق فيه … بعد كل شيء، القوة التي تدمر جسده الآن هي شيء لا ينتمي إلى الكون الحالي.

بعد ساعتين، نزل كانغ شيتيان من السماء ووطأت قدماه مدينة الإمبراطور يون. [2]

كايزي نظرت إليه جانبا مرة واحدة قبل أن تشخر “أشك بشدة في ذلك. عظامك اسمك من وجهك”

حاليا، كان كانغ شيتيان رجلا مختلفا عما كان عليه. لقب رئيس التنفيذ وضعه أعلى قليلا من جميع أباطرة إله، على عكس الإمبراطور شوانيوان ظل هادئا حتى عند مواجهة أسلاف ياما الثلاثة.

ومع ذلك، تجاوزت رعشة غير طبيعية فجأة كايزي قبل أن يتمكن من إظهار سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء. انطفأ الضوء الإلهي في حدقتي عينيها المرصعتين بالنجوم، وخمدت طاقتها العميقة أيضا.

“كبار أسلاف ياما، شيتيان لديه مسألة عاجلة التي تتطلّب حضور جلالته للحلّ. أهو داخل القاعة الكبرى الآن؟”

عيون تحترق كالشمس، نشر ذراعيه فجأة وهدر “إزالة جميع العقبات والسيطرة على العوالم! سنجعل هذا العالم يخضع قبل أن ينعمه جلالته بحضوره!” [1]

“السيد حاليا يزرع في عزلة. لن يقابل أحداً لمدة شهرين أو أكثر. ارحل” يان الثالث كرر بصوت غريب لكن ضعيف. كان يشعر بالملل لدرجة أنه لم يكلف نفسه عناء فتح عينيه.

“السيد حاليا يزرع في عزلة. لن يقابل أحداً لمدة شهرين أو أكثر. ارحل” يان الثالث كرر بصوت غريب لكن ضعيف. كان يشعر بالملل لدرجة أنه لم يكلف نفسه عناء فتح عينيه.

“شيتيان سيغادر إذن. وداعا”

______________

كانغ شيتيان استدار وغادر دون أن يضيع نفساً واحداً.

______________

“بتوي” يان الثالث بصق بازعاج “قلت ارحل، لا تغادر على الفور! نريد فقط كيس ملاكمة، وهو لا يستطيع حتى أن يجبرنا على ذلك؟”

“كبار أسلاف ياما، شيتيان لديه مسألة عاجلة التي تتطلّب حضور جلالته للحلّ. أهو داخل القاعة الكبرى الآن؟”

انتهى يان الثالث للتو من قول هذا عندما كان الفراغ أمامه يومض فجأة باللون الأحمر. في اللحظة التالية، سقط شخص من الجو وهبط بكثافة على الأرض.

في قاعة في الطابق السفلي من مدينة الإمبراطور يون.

لم تكن سوى جون شيلي نفسها.

عيون تحترق كالشمس، نشر ذراعيه فجأة وهدر “إزالة جميع العقبات والسيطرة على العوالم! سنجعل هذا العالم يخضع قبل أن ينعمه جلالته بحضوره!” [1]

لبضعة أنفاس، ركعت على الأرض وبدت بلا روح و تائهة. ثم، اهتزت كما لو أنها استيقظت للتو من كابوس، نظرت إلى الأعلى ورأيت أسلاف ياما الثلاثة المعروفين بشكل لا يصح.

واجه مو بيتشين رجاله الستة وأمرهم “ابحثوا عن مخرج من هذا العالم. يجب أن يؤدي إلى مكان يسمى عالم الاله…”

انزلقت الدموع بغزارة على خديها، نهضت على قدميها واندفعت بجنون إلى الثلاثي. ومع ذلك، كانت غريبة الأطوار لدرجة أنها تعثرت وسقطت على الأرض مرة أخرى. قبل أن تتمكن حتى من الصعود إلى قدميها، صرخت وهي تبكي “أين يون تشي … أين يون تشي؟ أحتاج لرؤيته الآن!”

“بهذه الجرأة!” فتح يان الثالث النعسان عينيه على الفور ووبخها “من أنتِ لتدعي سيدي باسمه، أيتها-”

لكن قبل ان ينهي جملته، ركلته قدم شخص في مؤخرته ودفعت الكلمات المتبقية في معدته.

وبخ يان الاول يان الثالث بعد أن أبحر يان الثالث في الهواء. “هل أنت أعمى؟ إنها امرأة!”

ذلك أفقد يان الثالث من نعاسه تماماً وعلى عجل، وضع غطاءً محكمًا على الكلمات البذيئة التي كانت على بعد لحظة من الهروب من حنجرته.

المرأة لم تكن زوجة يون تشي، لكنها مُنِحت القوّة للانتقال الفوري مباشرة إلى مدينة الإمبراطور يون … من الواضح أنها لا يمكن أن تكون امرأة عامة!

“أيتها الفتاة الصغيرة” بدأ يان الثاني بعبارة التي اعتبرها تعبيرا “وديا”، “السيد يزرع في عزلة الآن. لا يمكن إزعاجه لبعض الوقت. ما رأيك أن تزوريه في موعد آخر؟”

“لا!” تحركت جون شيلي الى الامام وهزّت رأسها بقوة. “أحتاج لرؤيته فوراً! أين هو؟ أين هو؟ يون تشي … يون تشي!”

خمسون كيلومتر … خمسة كيلومتر … ثلاثمائة متر …

______________

كانت قد قاتلت بكامل قوتها لمدة ست ساعات كاملة وكانت منهكة تماما نتيجة لذلك. إلا أن منافسها يون تشي بدا وكأنه لم ينهِ عملية الإحماء. جلس الى جانب كايزي وأطلق عليها ابتسامة مشجعة. “كما هو متوقع من كايزي خاصتي، قوة سيفك تنمو أقوى وأقوى. شعرت أن عظامي ستنهار”

ملاحظات المترجم الأجنبي:

“شيتيان سيغادر إذن. وداعا”

1. لدي شعور أنهم قللوا إلى حد كبير من حجم الفوضى البدائية. على افتراض أن كل واحد منهم هو عالم الانقراض الإلهي، سيستغرق الأمر أعواما لـ 7 أشخاص فقط لنشر الكلمة، ناهيك عن السيطرة عليها.

ومع ذلك، تجاوزت رعشة غير طبيعية فجأة كايزي قبل أن يتمكن من إظهار سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء. انطفأ الضوء الإلهي في حدقتي عينيها المرصعتين بالنجوم، وخمدت طاقتها العميقة أيضا.

(عالم الانقراض الإلهي هو الي بعد عالم السيد الإلهي ويعتبر نصف خطوة نحو عالم الاله الحقيقي)

1935 لحن الكارثة

2. أجد أنه من الصعب للغاية أن أصدق أن الحدث بأكمله بدءا من هاوية العدم تنهار حتى النقطة التي غادرت منها جون شيلي استغرق ساعتين كاملتين، لكن أيا كان.

حاليا، كان كانغ شيتيان رجلا مختلفا عما كان عليه. لقب رئيس التنفيذ وضعه أعلى قليلا من جميع أباطرة إله، على عكس الإمبراطور شوانيوان ظل هادئا حتى عند مواجهة أسلاف ياما الثلاثة.

لمس يون تشي وجهه بسخرية وجدية قبل أن يسأل “لم يعد هناك من تبقى في هذا العالم ممن يتعين عليكِ أن تتعاملي معه شخصياً، لماذا تزرعين بجدّ، كايزي؟” ‏ ظهرت مفاجأة على ملامح كايزي قبل أن تجيب، “أنا فقط أريد أن أصل إلى مستوى أخي الأكبر الراحل، على ما أعتقد” ‏ فكر يون تشي للحظة قبل أن يجيب “أعتقد أنكِ تفوقتي على أخيكِ الأكبر بالفعل؟” ‏ “حسنا، لا يزال غير كاف!” ضيقت كايزي عيناها وقالت بغضب، “حتى يأتي يوم أستطيع فيه ضرب تلك المرأة تشياني بيدي… همف!” ‏ انفجر يون تشي بالضحك قبل أن يهز رأسه. “كنت أعرف ذلك” ‏ مؤخراً، الخطايا التي إرتكبتها تشياني يينغ إير في الأيام الماضية أصبحت شغله الشاغل. ‏ على الرغم من أن نية كايزي للقتل تجاه تشياني يينغ إير قد خفت كثيرًا منذ حرب المنطقة الإلهية الغربية، إلا أن ذلك لم يعني أن كراهيتها قد اختفت على الإطلاق. ‏ في كل مرة كانت كايزي وتشياني يينغ إير يصادفان بعضهما البعض، كان الصدام بين نظراتهما وهالاتهما كافياً لتخدر فروة رأسه. ‏ “دعنا نكمل!” ‏ قفزت كايزي مرة أخرى على قدميها واستدعت سيف الذئب السماوي الشيطاني مرة أخرى. تطلعت إلى الأمام وقالت بجدية شديدة، “سيف جرح السماء اللاقلبي قوي بشكل لا يصدق، لكن لا يمكن أن يطلق العنان لقوته الحقيقية إلا عندما تقودها الكراهية المتفجرة … أحتاج إلى تعديله حتى يتمكن من إطلاق العنان لنفس المستوى من القوة حتى بدون كراهية متفجرة. عندئذ فقط يمكنني القول انني عشت وفق قوة اخي الراحل ولقبي كإله النجم الأخير” ‏ “جيد جدا!” نهض يون تشي على قدميه ومدد يده أيضا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط