نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1939

إرادة كيلين

إرادة كيلين

1939 إرادة كيلين

“رعاياه المخلصين؟” مو بيتشين بدا وكأنه سمع للتو أعظم نكتة في العالم “أتظنون أنكم تستحقون أن تخدموا جلالته كرعايا مخلصين له؟ لا. أنتم تستحقون ان تصيروا خدامه او عبيدا له في احسن الاحوال”  ‏ “…” لم يكن هناك شيء يمكن أن يقوله إمبراطور كيلين عن ذلك.  ‏ “يمكنني ذبحكم كالماشية. في الواقع، كان يجب أن أبيد جنسك بأكمله بسبب جرائمك السابقة” تحدث مو بيتشين بنوع من الجدية التي تقشعر لهم حتى العظام. “هل تعرف لماذا لا تزال على قيد الحياة؟ ذلك لأنه روح عطوفة تكره القتل العشوائي والتنمر قبل كل شيء. مهما كنتم وضيعين، فهو الوحيد الذي يحق له ان يقرر مصيركم!”  ‏ “العاهل السحيق سيشرف هذا الكون بحضوره خلال بضع سنوات. أتمنى أن أمنحه عالما نظيفا تستسلم فيه جميع الكائنات الحية له من أعماق أرواحها، وليس مكانا بلا حياة للدم والموت”  ‏ “إذن … هل ستكونون المرشدين الذين سيضيئون الطريق إلى عصر جديد، أم ستكونون الحمقى الذين يجب أن نقضي عليهم لتمهيد الطريق لوصول جلالته؟”  ‏ الإمبراطور كيلين كان يركع على ركبتيه قبل أن ينهي مو بيتشين جملته. كان رأسه على بعد شعرة من لمس الأرض أيضا.

المنطقة الإلهية الغربية، عالم كيلين.
 
الغيوم المظلمة تدحرجت عبر السماء، تلتف وتتناثر مرة تلو الأخرى. على الأرض، لاحظ إمبراطور كيلين الظاهرة غير الطبيعية في حين جلس في قلبه وزن ثقيل لا يمكن تفسيره.
 
كان يحافظ على هذا الوضع لفترة طويلة جدا.
 
كان كيلين الحبر الأربعة وحراس كيلين يقفون خلفه أيضًا. هزّت الهزة الفضائية غير الطبيعية العالم، ودفعهم الضغط الخفي الذي كان يحد من تنفسهم منذ فترة إلى التحرك إلى جانب إمبراطورهم دون الحاجة إلى أن يتم إخبارهم.
 
“هل لازالت هناك أخبار من الإمبراطور يون، جلالتك؟”
 
كسر كيلين الحبر الصمت باستفسار.
 
هز الإمبراطور كيلين رأسه وأجاب بصوت مرتفع “تلك الهزة المكانية من قبل ليست طبيعية على الإطلاق، كان ينبغي على الإمبراطور يون أن يتصرف الآن. آي … ”
 
أطلق تنهيدة طويلة “عندما توج إمبراطور لم يسبق له مثيل، وابتهج كل من الفوضى البدائية، كنت أعتقد على يقين أن حقبة طويلة وسلمية قادمة. لكن هذا … هذا لا يمكن أن يكون نذير كارثة أخرى، أليس كذلك؟ الكون الجديد غير مستقر حتى الآن … ”
 
“لا داعي للقلق كثيرا جلالتك. ربما كانت عاصفة متعددة الأبعاد ناتجة عن انهيار عالم سري قديم. حتى لو كانت نذير كارثة … ليس هناك شيء لا يستطيع الإمبراطور يون التعامل معه، أليس كذلك؟”
 
“… أتمنى ذلك” أجاب الإمبراطور كيلين بشيء من التشتت. لم يذكر أن الهزة المكانية والشعور الخانق الذي تلا ذلك ذكراه بعودة إمبراطورة الشيطان على الفور. تقدم كيلين حبر آخر لتقديم تقرير “لقد وصلت الموجة السادسة من الأخبار، جلالتك. لقد أكدنا أن الهزة المكانية نشأت من مدخل عالم الاله لبداية المطلقة. ومع ذلك، لم يجد أحد أي شذوذ أو هالات غير عادية حتى هذه اللحظة”

“في الواقع، من الغريب أن مدينة الإمبراطور يون لم ترسل لنا أي أخبار أو أوامر”  ‏ “…” غمس كيلين رأسه وسقط صامتاً. هل أبالغ حقاً في التفكير في الأمور؟  ‏ شرييد~~~~  ‏ كان في هذه اللحظة الضجيج الثاقب لشيء يتم تمزيقه من بعيد. حراس كيلين تصرفوا في الحال في انسجام “من يجرؤ على التطفل على—”  ‏ شرييد!!  ‏ قبل ان يتمكنوا من الانتهاء، انفجر الضجيج نفسه قرب آذانهم. طعن في آذانهم مثل مليون شفرة حتى لا يمكن سماع أي شيء آخر.  ‏ كان إمبراطور كيلين وأربعة كيلين الحبر بعضا من أقوى الوجود في الفوضى البدائية، ومع ذلك تعثروا جميعا إلى الوراء وأعتموا لمدة لحظة.  ‏ أطلق الإمبراطور كيلين هالته العميقة وثبت نفسه في لحظة. عندما نظر الى الأعلى، ألصق على الفور نظره على شخصية فضية رمادية. ‏ بعد هزيمة عالم إله التنين، أصبحت عاصمة كيلين أقوى معقل في المنطقة الإلهية الغربية بأكملها. حواجزها العديدة وحراسها الذين لا يحصى عددهم جعلت من المستحيل إجبار حتى خطوة واحدة من خلالها.

“في الواقع، من الغريب أن مدينة الإمبراطور يون لم ترسل لنا أي أخبار أو أوامر”
 ‏
“…” غمس كيلين رأسه وسقط صامتاً. هل أبالغ حقاً في التفكير في الأمور؟
 ‏
شرييد~~~~
 ‏
كان في هذه اللحظة الضجيج الثاقب لشيء يتم تمزيقه من بعيد. حراس كيلين تصرفوا في الحال في انسجام “من يجرؤ على التطفل على—”
 ‏
شرييد!!
 ‏
قبل ان يتمكنوا من الانتهاء، انفجر الضجيج نفسه قرب آذانهم. طعن في آذانهم مثل مليون شفرة حتى لا يمكن سماع أي شيء آخر.
 ‏
كان إمبراطور كيلين وأربعة كيلين الحبر بعضا من أقوى الوجود في الفوضى البدائية، ومع ذلك تعثروا جميعا إلى الوراء وأعتموا لمدة لحظة.
 ‏
أطلق الإمبراطور كيلين هالته العميقة وثبت نفسه في لحظة. عندما نظر الى الأعلى، ألصق على الفور نظره على شخصية فضية رمادية.

بعد هزيمة عالم إله التنين، أصبحت عاصمة كيلين أقوى معقل في المنطقة الإلهية الغربية بأكملها. حواجزها العديدة وحراسها الذين لا يحصى عددهم جعلت من المستحيل إجبار حتى خطوة واحدة من خلالها.

لم يتخلص الغريب من هالته، لكن كلما كان الممارس العميق أقوى، زاد شعوره بأن ضغطا غير مرئي ولكنه مخيف بدأ يتدحرج منه كهاوية لا قعر لها. تسببت كلماته بشكل خاص في موجات من الصدمة في قلب الإمبراطور كيلين. امتص نفسا عميقا وأعد لرجاله ألا يتصرفوا بدون إذن. ثم قال بصوت هادئ، “هذا العجوز هو تشي تيانلي، الزعيم الحالي لجنس كيلين. اذا كنت جريئا جدا، فمن اين اتيت، ولماذا انت هنا، ايها الضيف المكرَّم؟”  ‏ كان الغريب قد اقتحم عاصمة كيلين وتصرف بفخر أكثر من الإمبراطور يون نفسه، ومع ذلك قرر الإمبراطور كيلين أن يقدم له مستوى من الاحترام الذي كان مبتذلا تقريبًا … لم يستطع الممارسون العميقون ذو الزراعة المنخفضة أو قليلي الخبرة إلا أن يشعروا بالصدمة عندما رأوا ذلك.  ‏ “الزعيم الحالي لجنس كيلين؟” نظر مو بيتشين للأسفل مجدداً “أنت لست إمبراطور هذا الكون؟”  ‏ “أنت تعطيني الكثير من الفضل، الضيف المكرَّم” قال تشي تيانلي بينما كان يحرك عقله سعياً إلى الحصول على الكلمات المناسبة لكي يقول “لقد كان جنس كيلين دوما عرقا يعرف مكانه تمام المعرفة منذ قديم الأزل. نحن لا نحب الصراع، ولم نسعى أبدا إلى حكم الكون. الآن، نحن خدم الامبراطور يون، ولا يوجد مخلوق حي في عالم الاله لا يعرف عنه … أو هكذا اعتقدت. هل من الممكن ان تكون غير مدرك لصعوده، ايها الضيف المكرَّم؟”

ومع ذلك، الشخصية الفضية الرمادية تمزق الفضاء لتظهر أمامهم في لحظة. كان الأمر وكأن الدفاع القوي الذي لم يخترق قط منذ ما يقرب من مليون عام لم يعد له وجود.

المنطقة الإلهية الغربية، عالم كيلين.   الغيوم المظلمة تدحرجت عبر السماء، تلتف وتتناثر مرة تلو الأخرى. على الأرض، لاحظ إمبراطور كيلين الظاهرة غير الطبيعية في حين جلس في قلبه وزن ثقيل لا يمكن تفسيره.   كان يحافظ على هذا الوضع لفترة طويلة جدا.   كان كيلين الحبر الأربعة وحراس كيلين يقفون خلفه أيضًا. هزّت الهزة الفضائية غير الطبيعية العالم، ودفعهم الضغط الخفي الذي كان يحد من تنفسهم منذ فترة إلى التحرك إلى جانب إمبراطورهم دون الحاجة إلى أن يتم إخبارهم.   “هل لازالت هناك أخبار من الإمبراطور يون، جلالتك؟”   كسر كيلين الحبر الصمت باستفسار.   هز الإمبراطور كيلين رأسه وأجاب بصوت مرتفع “تلك الهزة المكانية من قبل ليست طبيعية على الإطلاق، كان ينبغي على الإمبراطور يون أن يتصرف الآن. آي … ”   أطلق تنهيدة طويلة “عندما توج إمبراطور لم يسبق له مثيل، وابتهج كل من الفوضى البدائية، كنت أعتقد على يقين أن حقبة طويلة وسلمية قادمة. لكن هذا … هذا لا يمكن أن يكون نذير كارثة أخرى، أليس كذلك؟ الكون الجديد غير مستقر حتى الآن … ”   “لا داعي للقلق كثيرا جلالتك. ربما كانت عاصفة متعددة الأبعاد ناتجة عن انهيار عالم سري قديم. حتى لو كانت نذير كارثة … ليس هناك شيء لا يستطيع الإمبراطور يون التعامل معه، أليس كذلك؟”   “… أتمنى ذلك” أجاب الإمبراطور كيلين بشيء من التشتت. لم يذكر أن الهزة المكانية والشعور الخانق الذي تلا ذلك ذكراه بعودة إمبراطورة الشيطان على الفور. تقدم كيلين حبر آخر لتقديم تقرير “لقد وصلت الموجة السادسة من الأخبار، جلالتك. لقد أكدنا أن الهزة المكانية نشأت من مدخل عالم الاله لبداية المطلقة. ومع ذلك، لم يجد أحد أي شذوذ أو هالات غير عادية حتى هذه اللحظة”

كان إنجازا يتجاوز الراحل لونغ باي وحتى الامبراطور يون الذي لا مثيل له!
 ‏
“من أنت؟!” صاح كيلين الحبر الذي كان يقف في المقدمة، أصبح صوته باردًا وشديدًا بينما كان يتعافى من الصدمة. على الرغم من الخوف والرعب من الضربات داخل صدره، أخفى مشاعره بشكل جيد لأنه كان من سلالة كيلين الحبر، وكان العالم الذي يقيم فيه هو عالم إله كيلين. قد يترنح في القوة، لكن لا يترنح ابدا في الروح المعنوية— ليس على الفور على الأقل.
 ‏
لم يرى أحد وجه الغريب وملابسه من قبل. في الواقع، لم يتعرفوا حتى بالقوة التي كانت مشبعة في درعه الرمادي الفضي الواضح إلى حد ما. كان هذا مستحيلا بالنظر إلى أن هذا الرجل كان أي شيء غير قابل للتفويت.
 ‏
درّب الرجل الغير مألوف نظره ببطء على القوى العظمى في المنطقة الالهية الغربية. بدا وكأنه يراقب مجموعة من النمل.
 ‏
“همف” بدا شخير الغريب متغطرسا ومليئا بالازدراء. “لم أكن أعتقد أن أقوى خبراء هذه المنطقة سيكونون كيلين بدلاً من التنانين. ثم مرة أخرى، لقد مرت سنوات عديدة منذ استقبلنا الغرباء الأحياء. من المنطقي ان تكون المعلومات التي جمعناها قديمة جدا”
 ‏
كان صوته متغطرسا لدرجة أنه لا يطاق، ولم تكن لكلماته أي معنى عندما ربطها في جملة.

ومع ذلك، مو بيتشين لم يكن ينظر إلى الإمبراطور كيلين أو تشي مينغجي. تحولت ملامحه إلى عبوس عميق عندما أعلن مع تيار لا يمكن تفسيره من الغضب، “استسلم للهاوية، أو مت!”  ‏ كان نفس الشيء الذي طلبه منذ لحظة، لكن الفرق في الضغط كان ليلاً ونهاراً.  ‏ دريب…

لم يتخلص الغريب من هالته، لكن كلما كان الممارس العميق أقوى، زاد شعوره بأن ضغطا غير مرئي ولكنه مخيف بدأ يتدحرج منه كهاوية لا قعر لها. تسببت كلماته بشكل خاص في موجات من الصدمة في قلب الإمبراطور كيلين. امتص نفسا عميقا وأعد لرجاله ألا يتصرفوا بدون إذن. ثم قال بصوت هادئ، “هذا العجوز هو تشي تيانلي، الزعيم الحالي لجنس كيلين. اذا كنت جريئا جدا، فمن اين اتيت، ولماذا انت هنا، ايها الضيف المكرَّم؟”
 ‏
كان الغريب قد اقتحم عاصمة كيلين وتصرف بفخر أكثر من الإمبراطور يون نفسه، ومع ذلك قرر الإمبراطور كيلين أن يقدم له مستوى من الاحترام الذي كان مبتذلا تقريبًا … لم يستطع الممارسون العميقون ذو الزراعة المنخفضة أو قليلي الخبرة إلا أن يشعروا بالصدمة عندما رأوا ذلك.
 ‏
“الزعيم الحالي لجنس كيلين؟” نظر مو بيتشين للأسفل مجدداً “أنت لست إمبراطور هذا الكون؟”
 ‏
“أنت تعطيني الكثير من الفضل، الضيف المكرَّم” قال تشي تيانلي بينما كان يحرك عقله سعياً إلى الحصول على الكلمات المناسبة لكي يقول “لقد كان جنس كيلين دوما عرقا يعرف مكانه تمام المعرفة منذ قديم الأزل. نحن لا نحب الصراع، ولم نسعى أبدا إلى حكم الكون. الآن، نحن خدم الامبراطور يون، ولا يوجد مخلوق حي في عالم الاله لا يعرف عنه … أو هكذا اعتقدت. هل من الممكن ان تكون غير مدرك لصعوده، ايها الضيف المكرَّم؟”

لم يتخلص الغريب من هالته، لكن كلما كان الممارس العميق أقوى، زاد شعوره بأن ضغطا غير مرئي ولكنه مخيف بدأ يتدحرج منه كهاوية لا قعر لها. تسببت كلماته بشكل خاص في موجات من الصدمة في قلب الإمبراطور كيلين. امتص نفسا عميقا وأعد لرجاله ألا يتصرفوا بدون إذن. ثم قال بصوت هادئ، “هذا العجوز هو تشي تيانلي، الزعيم الحالي لجنس كيلين. اذا كنت جريئا جدا، فمن اين اتيت، ولماذا انت هنا، ايها الضيف المكرَّم؟”  ‏ كان الغريب قد اقتحم عاصمة كيلين وتصرف بفخر أكثر من الإمبراطور يون نفسه، ومع ذلك قرر الإمبراطور كيلين أن يقدم له مستوى من الاحترام الذي كان مبتذلا تقريبًا … لم يستطع الممارسون العميقون ذو الزراعة المنخفضة أو قليلي الخبرة إلا أن يشعروا بالصدمة عندما رأوا ذلك.  ‏ “الزعيم الحالي لجنس كيلين؟” نظر مو بيتشين للأسفل مجدداً “أنت لست إمبراطور هذا الكون؟”  ‏ “أنت تعطيني الكثير من الفضل، الضيف المكرَّم” قال تشي تيانلي بينما كان يحرك عقله سعياً إلى الحصول على الكلمات المناسبة لكي يقول “لقد كان جنس كيلين دوما عرقا يعرف مكانه تمام المعرفة منذ قديم الأزل. نحن لا نحب الصراع، ولم نسعى أبدا إلى حكم الكون. الآن، نحن خدم الامبراطور يون، ولا يوجد مخلوق حي في عالم الاله لا يعرف عنه … أو هكذا اعتقدت. هل من الممكن ان تكون غير مدرك لصعوده، ايها الضيف المكرَّم؟”

في كل مكان من حوله، كان كيلين يتبادلون النظرات المشوشة مع بعضهم البعض. كيف يمكن أن يكون هناك شخص ما لم يسمع بالإمبراطور يون بعد؟
 ‏
“أذلك صحيح؟”
 ‏
كان رد فعل الرجل غير مبالي البتة. بصراحة، لم يكن مهمًّا حقا من هو الحاكم الحالي لعالم الاله. بغض النظر عن وضعهم، كانوا جميعا نملا يمكنه سحقه بإصبعه.
 ‏
بينما كان ينظر من الأعلى إلى الأسفل، نظر إلى أقوى الحاضرين في كيلين وقال “اسمعوا جيدا! اسمي مو بيتشين، وأنا الفارس السحيق الذي يخدم العاهل السحيق والبابا، ورائد الهاوية”
 ‏
“من هذا اليوم فصاعدا، هذا العالم سيسيطر عليه الهاوية. أنتم، مخلوقات هذا العالم، لديكم خيارين”
 ‏
مد ذراعه وكف يده نحو الأرض. في تلك اللحظة، بدا وكأنه كان لديه عالم كيلين بأكمله في قبضته. “واحد، يمكنك أن تحني ركبتيك وتخضع لجلالته. ثانيا، قد تصبحون جزءا من الدم والسخام الذي سأمطخه عبر هذه العالم استعدادا لوصول جلالته!”
 ‏
مو بيتشين… العاهل السحيق … بابا… الهاوية… ضرب المجهولون قلب تشي تيانلي مراراً وتكراراً كالمطرقة ولم يكن هناك شيء أكثر رعباً في هذا العالم من المجهول. قبل ان يتمكن من اعطاء جوابه، هتفت فجأة ورائه صيحة غاضبة، “ها! بالنسبة لرجل متوحش، لديك واحدا من أكبر الأفواه التي رأيتها على الإطلاق! لا أعرف أي صخرة زحفت منها خارجا، لكن يجب أن تكون مجنون إذا كنت تعتقد أنت يمكن أن تدعو عالم كيلين للإستسلام بكلمات فارغة فقط! ولا حتى كلب بري له نباح مثل نباحك!”

مو بيتشين هذا كان قويا جداً بشكل لا يمكن قياسه، ولم يكن سوى رجل رحيم. لكنه تجنب اساءة استعمال قوته وأظهر لهم الرحمة بسبب قرار امبراطوره. كان من الممكن أن يلعب اللعبة الطويلة، لكن تشي تيانلي بأمانة لم يفكر لماذا قد يكلف نفسه عناء ذلك بينما كان بوسعه أن يحصل على ما يريد بالقوة، كما هو الحال الآن. وأيضا، إذا كان ما قاله عن العاهل السحيق دقيقا، فإن إله الآلهة لم يكن ديكتاتوريا فحسب، بل كان خيّرا لدرجة أنه لم يكن ملائما للحكم.   الشيء الأكثر أهمية الذي يجب ملاحظته مع ذلك، هو أن هذا العاهل السحيق سيدخل عالم الاله في غضون سنوات … لقد وضع قراره بشكل أو بآخر في الحجر.   “أشكرك على إرشادك أيها المبجل. سيبذل جنس كيلين قصارى جهده لمساعدتك على اعادة تشكيل عالم الاله وإقناع الجميع بقبول حكم العاهل السحيق”   إمبراطور كيلين عرف ما يريده مو بيتشين. أسرع طريقة للسيطرة على عالم الاله بأكمله قبل وصول العاهل السحيق كانت باستخدام القوة المحلية كناطق بلسان الملك. لسوء حظه، كان الشخص المثالي لمثل هذه الوظيفة.   أولاً عاهل التنين. ثم الامبراطور يون. والآن، الهاوية …   لم يعتقد أنه سيعيش لفترة كافية ليمر بالكثير من الاسياد. القدر يعتقد أنه كان لعبة مثيرة للعب معه.   لم يكن لديه خيار رغم ذلك.   شعر بقوة مو بيتشين بجسده. لقد كانت قوة ساحقة لا يمكن لأحد في الكون أن يقف ضدها.  ‏ لم يكن سوى بيدق في المخطط الكبير للأشياء.  ‏ أتمنى ألا تلومني على هذا، جلالتك. لا يوجد شيء أريتني إياه يمكن أن يصعد ضد مثل هذه القوة.  ‏ كان بإمكانه بالفعل رؤية مصير يون تشي المأساوي. كان عصر الشاب قد بدأ للتو، وكان على وشك الانطلاق بالفعل.  ‏ “أنت محظوظ ومرن. إنها صفات جيدة، سواء في الهاوية أو عالم الاله” مدح مو بيتشين تشي تيانلي. “إذا جلبنا هذا الكون الوضيع للاستسلام بأقل كمية من الدماء والقتل، أنا متأكد أن جلالته سيسعد بذلك. طبعا، تكافأون بالسلام الذي تشتهونه”  ‏ “شكرا لك مرة أخرى على منحنا الفرصة لخدمة العاهل السحيق، المبجل” قال الإمبراطور كيلين. إلا أن الهزات في قلبه لم تتوقف لثانية واحدة.  ‏ إن كانت المقاومة عديمة الجدوى، فأفضل شيء آخر يمكنه فعله هو إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.  ‏ بغض النظر عن جنس كيلين، الجنس الأول الذي تبادر إلى الذهن كان جنس التنين الأزرق.  ‏ لكن من المؤسف أن نصف ابنته، إمبراطورة التنين الأزرق، لم تكن “مرنة” بقدر ما كان عليه. كانت غير مبالية كما كانت جامدة. كان يبحث بالفعل عن فرصة لطلب اجتماع مع إمبراطورة التنين الأزرق.

“اصمت، مينغجي”
 ‏
صرخ تشي تيانلي، لكن الأوان كان قد فات. قد صُعق من التصريح الذي أدلى به الرجل بحيث لم يتمكن من رد الفعل في الوقت المناسب.
 ‏
كان اسم المتحدث تشي مينغجي، والسبب في أنه كان حاضرا في المشهد لأنه كان ابن الإمبراطور كيلين. كان يتمتع بأعلى مكانة من جميع أحفاده لأنه دخل المرحلة المبكرة من عالم السيد الإلهي في سن مبكرة فقط من عام 1200، والتي كانت عمليا معجزة لجنس كيلين بطيء النمو. لسوء الحظ، لم يكن قوياً بما يكفي ليشعر بالهالة المرعبة القادمة من مو بيتشين كما يمكن لحرس كيلين الحبر، ونتيجة ضعفه كانت ستكشف عن نفسها بعد لحظة.
 ‏
أغلق تشي مينغجي فمه مباشرة بعد توبيخ والده. ثم تصلّب جسده، وصار بؤبؤا عينيه اكبر بعشرات المرات من ذي قبل. ذلك لأن مو بيتشين رفع يده وغلف ليس فقط تشي مينغجي، لكن أيضا عالم كيلين بأكمله في هالة لا يمكن وصفها إلا بأنها سحق للروح.

“نعم، نعم” كان الإمبراطور كيلين لا يزال ينزف بجنون وألم، لكنه أجبر نفسه على تجاهل ذلك والبدء، “اسم الإمبراطور يون الكامل هو يون تشي، وهو أعلى إمبراطور يحكم كل الفوضى البدائية. وهو أيضا أول إمبراطور حقيقي وضع جميع المناطق الإلهية الأربعة في عالم الاله تحت سيطرته …”  ‏ …………  ‏ كان ظهور مو بيتشين في عالم كيلين هادئًا نسبيًا، لكن لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للمنطقة الإلهية الشرقية.  ‏ نان تشاومينغ، نان تشاوغوانغ، والاربعه الباقين كانت تحلق حاليا نحو الشرق. اجتاحت هالاتها المرعبة مناطق نجمية لا حصر لها وأخافت كل الذين شعروا بها.  ‏ وجهتهم كانت …  ‏ عالم أغنية الثلج!  ‏ السبب في اختيارهم عالم أغنية الثلج كوجهتهم الأولى لأنه كان حيث يقيم أقوى وجود للمنطقة الإلهية.  ‏ أخذ نان تشاومينغ جرعة عميقة من الطاقة أثناء تعليقه “سمعت مرة من البابا يقول ان عمرنا يجب أن يزيد عدة مرات، بل عشرات المرات إذا تمكنا من الوصول إلى عالم الالهه، لكن لم أستطع أن أصدق أنه كان صحيحا حتى الآن”  ‏ “هذا… العالم كان ينبغي أن يكون لنا” نان تشاوغوانغ يزمجر بكره وهو يقوم بمسح اليمين واليسار. “هذه الكائنات الوضيعة تتجرأ على العيش حياة مرفهة لا نجرؤ حتى على الحلم بها بينما بقيتنا لا يمكن أن يكافحوا إلا في الغبار السحيق؟ جميعهم يستحقون الموت!”  ‏ “لا تنسى نصيحة السيد الفارس. يمكننا أن نقتل، لكنَّنا يجب ألا نقتل عشوائيا” ذكَّره نان تشاومينغ. “زراعتنا ليست على قدم المساواة بعد، لكن لا تزال هناك فرصة أن نمسح كفرسان سحيقين، لأننا الرواد. لا حاجة الى تلطيخ ايدينا وتقليص مجدنا بدماء هؤلاء العوام”

“هيهيي…” الرجل ترك ضحكة منخفضة قبل أن يتحدث بصوت مختلف جذريا الذي بدا وكأنه مليون جبال ترتطم ببعضها البعض في نفس الوقت “أنا أحييك. هذه هي اللحظة التي يجب أن يخرج فيها أحمق ويخبر الجميع بتكلفة حماقتهم، وقد انتهزت الفرصة بلا فشل”
 
اهتز الفضاء، ارتعدت السماء والأرض، وتلوَّت الغيوم الداكنة في السماء كاليرقات المحتضرة. حتى أن تشي تيانلي، كيلين الحبر، وبقية السادة الإلهيين تحولوا إلى اللون الأبيض حتى أنهم بدوا أشبه بالجثث التي تم تجويفها أكثر مما كانوا يعيشون في تلك اللحظة. شعر تشي تيانلي على وجه الخصوص أن مقلتي عينيه ستنفجران بسبب الضغط الهائل الذي يتعرضون له. لم تكن هناك كلمات كان يعرفها يمكن أن تصف الضغط الذي كان يشعر به الآن. كل خلية في جسده كانت تخبره أن هذه ليست قوة يجب أن توجد في العالم. وأنه لم يكن هناك أحد في كامل الفوضى البدائية الذي يمكن أن يعارض هذا الرجل.
 
“من لن يخضع للهاوية… يجب أن يموت!”
 
“انتظر! أرجوك—”
 
لم ينتظر مو بيتشين الإمبراطور كيلين ليدافع عن قضيته. في الواقع، لم ينتظر على الإطلاق. كان قد دفع يده نحو تشي مينغجي المذهول في اللحظة التي قال فيها كلمة “يموت”، مما أجبر الإمبراطور كيلين على قطع نفسه واتخاذ إجراءات فورية.
 
على الرغم من مخاوفه، فإن غريزة تشي تيانلي في حماية صغاره كانت في نهاية المطاف أعظم من عقله. هالته انفجرت عندما ملأ ذراعيه بالقوة الإلهية وحاول عرقلة هجوم مو بيتشين.

رامبل—  ‏  كريك— ‏ انهار عالم إله كيلين بأكمله فجأة إلى الداخل مثل بالون مضغوط. بدا نسيج الفضاء وكأنه قد يزول من الوجود من الكم الهائل من التشويه الذي تعرض له، والضوضاء المتفجرة التي تلت ذلك كانت مزيجا من تدمير البيئة وصوت عظام تشي تيانلي التي تكسر إلى العديد من القطع الصغيرة.  ‏ مرة أخرى، تجدد تصور تشي تيانلي للإرهاب. كان يعلم بالفعل أن مو بيتشين كان قوياً بشكل لا يمكن التعرف عليه، لكن لم يفهم حقا مدى رعبه حتى صمد أمام الهجوم. لم يفقد كل إحساس في ذراعيه فحسب، بل إنحنوا بزاوية 90 درجة لم تكن طبيعية على الإطلاق. كان يدفّق الدم ككيس لحم يرشح فيه عشرات الثقوب، وكان الالم كبيرا جدا حتى انه لم يتمكن من الصراخ متألما.  ‏ كان إمبراطور كيلين، وقد هُزم في لحظة! العدو كان يستخدم يد واحدة فقط! لا ينبغي ان يكون ذلك ممكنا، لكن لا يمكن إنكار الواقع الذي يحدث امام اعينهم!  ‏ “جلالتك!”  ‏ صرخ كيلين الحبر الأربعة وهم يهرعون لإنقاذ إمبراطورهم. وجهوا قوتهم وهاجموا مو بيتشين بكل ما لديهم.  ‏ جنس كيلين كان قويا، لكنه كان جنسا دفاعيا بطبيعته. نادراً ما يخرجون جميعاً إلا إذا لم يكن لديهم خيار آخر. حتى أثناء الحرب بين المنطقة الإلهية الغربية والمنطقة الإلهية الشمالية، قاتلوا في الغالب بطريقة محافظة ورحيمة.

رامبل—
 ‏
 كريك—

انهار عالم إله كيلين بأكمله فجأة إلى الداخل مثل بالون مضغوط. بدا نسيج الفضاء وكأنه قد يزول من الوجود من الكم الهائل من التشويه الذي تعرض له، والضوضاء المتفجرة التي تلت ذلك كانت مزيجا من تدمير البيئة وصوت عظام تشي تيانلي التي تكسر إلى العديد من القطع الصغيرة.
 ‏
مرة أخرى، تجدد تصور تشي تيانلي للإرهاب. كان يعلم بالفعل أن مو بيتشين كان قوياً بشكل لا يمكن التعرف عليه، لكن لم يفهم حقا مدى رعبه حتى صمد أمام الهجوم. لم يفقد كل إحساس في ذراعيه فحسب، بل إنحنوا بزاوية 90 درجة لم تكن طبيعية على الإطلاق. كان يدفّق الدم ككيس لحم يرشح فيه عشرات الثقوب، وكان الالم كبيرا جدا حتى انه لم يتمكن من الصراخ متألما.
 ‏
كان إمبراطور كيلين، وقد هُزم في لحظة! العدو كان يستخدم يد واحدة فقط! لا ينبغي ان يكون ذلك ممكنا، لكن لا يمكن إنكار الواقع الذي يحدث امام اعينهم!
 ‏
“جلالتك!”
 ‏
صرخ كيلين الحبر الأربعة وهم يهرعون لإنقاذ إمبراطورهم. وجهوا قوتهم وهاجموا مو بيتشين بكل ما لديهم.
 ‏
جنس كيلين كان قويا، لكنه كان جنسا دفاعيا بطبيعته. نادراً ما يخرجون جميعاً إلا إذا لم يكن لديهم خيار آخر. حتى أثناء الحرب بين المنطقة الإلهية الغربية والمنطقة الإلهية الشمالية، قاتلوا في الغالب بطريقة محافظة ورحيمة.

كان إنجازا يتجاوز الراحل لونغ باي وحتى الامبراطور يون الذي لا مثيل له!  ‏ “من أنت؟!” صاح كيلين الحبر الذي كان يقف في المقدمة، أصبح صوته باردًا وشديدًا بينما كان يتعافى من الصدمة. على الرغم من الخوف والرعب من الضربات داخل صدره، أخفى مشاعره بشكل جيد لأنه كان من سلالة كيلين الحبر، وكان العالم الذي يقيم فيه هو عالم إله كيلين. قد يترنح في القوة، لكن لا يترنح ابدا في الروح المعنوية— ليس على الفور على الأقل.  ‏ لم يرى أحد وجه الغريب وملابسه من قبل. في الواقع، لم يتعرفوا حتى بالقوة التي كانت مشبعة في درعه الرمادي الفضي الواضح إلى حد ما. كان هذا مستحيلا بالنظر إلى أن هذا الرجل كان أي شيء غير قابل للتفويت.  ‏ درّب الرجل الغير مألوف نظره ببطء على القوى العظمى في المنطقة الالهية الغربية. بدا وكأنه يراقب مجموعة من النمل.  ‏ “همف” بدا شخير الغريب متغطرسا ومليئا بالازدراء. “لم أكن أعتقد أن أقوى خبراء هذه المنطقة سيكونون كيلين بدلاً من التنانين. ثم مرة أخرى، لقد مرت سنوات عديدة منذ استقبلنا الغرباء الأحياء. من المنطقي ان تكون المعلومات التي جمعناها قديمة جدا”  ‏ كان صوته متغطرسا لدرجة أنه لا يطاق، ولم تكن لكلماته أي معنى عندما ربطها في جملة.

نتيجة لذلك، لم تكن هناك معركة حيث ذهب خمسة من درجة سيد إلهي ضد العدو … حتى الآن.
 ‏
كان تصادم القوى كبيرًا جدًا لدرجة أن حارس كيلين الاقوياء والسيد الإلهي قد تم طرحهم بعيدًا جدًا عن نقطة التصادم. عندما انحسر الغبار، توقفت راحة يد مو بيتشين في منتصف الطريق، وصمت عالم كيلين بأكمله.
 ‏
لوهلة، شعروا وكأن الزمان والمكان قد توقفا عن العمل. على الأرض، الإمبراطور كيلين وأربعة كيلين الحبر بدوا وكأنهم صورة للإرهاب، وجوههم شاحبة بشكل قاتل وأطرافهم لا تزال ترتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه من الخوف والمجهود. في السماء، بدا مو بيتشين وكأنه إله غير مكترث على وشك إصدار الأحكام على ضحاياه.
 ‏
كان مشهداً يمكن أن يحول أي روح قتالية إلى غبار.
 
على بعد مسافة، كان تشي مينغجي جالسا على الأرض وعينيه مفتوحتان على مصراعيهما وفمه غائبا. ربما كان عليه أن يركض، لكنه حرفياً لم يعد يتذكر كيف يحرك أطرافه. لقد أدرك الآن فقط لماذا تصرف والده بهذه الطريقة وبالتحديد أي نوع من الوجود أغضبه بوقاحته.
 ‏
“…”
 ‏
بدا مو بيتشين مندهشاً. لم يكن يتوقع ان يوقف النمل وحده قوته. ثم دخل البرد في عينيه بينما كانت زاوية شفتيه تلتف إلى سخرية خافتة. “أنتم مغذيات القاع اعتقدتم بصدق أنكم تستطيعون تحدي قوة الاله بقواكم التافهة؟ كم هو مثير للشفقة ومسلي”

“همف!” أجابه تشاوغوانغ بنخر.  ‏ “لا تقلق. سيعيش الطائع، ويموت المتحدي” استهزأ نان تشاومينغ. “وسيكون هناك الكثير من الحمقى المتحدين في أول سنتين على الأقل. بعد كل شيء، الشيء الوحيد الذي لا ينقصه العالم هو الحمقى”  ‏ فجأة، صمت نان تشاومينغ ونان تشاوغوانغ وتطلعا إلى الأمام في نفس الوقت.   دينغ!  ‏ كان هناك وميض أزرق في الفضاء المرصع بالنجوم، وانخفضت درجة الحرارة المحيطة على الفور.  ‏ في الوقت نفسه، ظهرت امرأة أشبه بالجنية مغطاة بالضباب الجليدي من العدم على ما يبدو.  ‏ ملابسها البيضاء كانت أنقى من الثلج، وشعرها المتجمد بدا كشيء يجب أن يتواجد فقط في الحلم. نصف وجهها كان مغطى بالضباب تاركاً وراءه عينين باردتين بما يكفي لثقب الروح.  ‏ “من أنتم أيها الناس؟” تفوهت بصوت متجمد وقاسي.  ‏ عبس نان تشاومينغ ونان تشاوغوانغ قليلا قبل الشخير فى نفس الوقت. “امرأة؟ هذا مدهش”   “هذا مثالي. لو أن بقية الحقراء سلموا أنفسهم إلى عتبة بابنا أيضا” قال نان تشاومينغ أثناء فحص المرأة أمامه. كانت بلا شك أقوى ممارسة عميقة لهذه المنطقة الإلهية، إمبراطورة إله اغنية الثلج مو شوانيين!

من في عالم الاله، لا، كامل تاريخ عالم الاله يجرؤ على تسمية السيد الإلهي بمغذي القاع؟
 ‏
هذه المرة، ظهر ضوء فضي غريب فجأة بين أصابعه وضغط يده نحو الأرض مرة أخرى.
 ‏
السماء التي لا شكل لها كانت مظلمة بما فيه الكفاية مع مو بيتشين هناك، لكن الآن بدت كما لو أنها قد اجتمعت في تسعة قصور سماوية. تحولت رؤية كيلين الخمسة فجأة إلى الظلام الدامس، انهار العالم وتغير لونه في كل مكان من حولهم.
 ‏
بووم—
 ‏
تشي تيانلي وكيلين الحبر الأربعة لم يعلموا حتى ما حدث. في لحظة كانت حواسهم تنهار، وفي اللحظة التالية كانوا يطيرون إلى الخلف وهم يرشون الدم في كل مكان. قد تجلت دوامة سوداء قاتمة حيث وقفوا قبل لحظة.
 ‏
كان إنجازًا لا يُصدَّق أن تهزم أقوى خمسة كيلين في العالم بضربة واحدة، ومع ذلك ظل مو بيتشين غير مستجيب تمامًا. كان لديه نظرة رجل ضرب للتو ذبابة عن وجهه.
 ‏
والآن بعد أن لم تعد هناك عقبات أخرى، تقدم بحركة استيلاء في وجه تشي مينغجي المذهول مرة أخرى. طار كف فضي مباشرة نحو المرحلة المبكرة لسيد الإلهي.
 ‏
“مـيـنـغـجـي!”
 ‏
على الرغم من أنه تعرض لضربة قوية، إلا أن الإمبراطور كيلين غير مساره بالقوة واندفع نحو مو بيتشين مرة أخرى. لم يسترد معظم قوته بعد، لكنه لا يزال يضع جسده في طريق الكف الفضي.

المنطقة الإلهية الغربية، عالم كيلين.   الغيوم المظلمة تدحرجت عبر السماء، تلتف وتتناثر مرة تلو الأخرى. على الأرض، لاحظ إمبراطور كيلين الظاهرة غير الطبيعية في حين جلس في قلبه وزن ثقيل لا يمكن تفسيره.   كان يحافظ على هذا الوضع لفترة طويلة جدا.   كان كيلين الحبر الأربعة وحراس كيلين يقفون خلفه أيضًا. هزّت الهزة الفضائية غير الطبيعية العالم، ودفعهم الضغط الخفي الذي كان يحد من تنفسهم منذ فترة إلى التحرك إلى جانب إمبراطورهم دون الحاجة إلى أن يتم إخبارهم.   “هل لازالت هناك أخبار من الإمبراطور يون، جلالتك؟”   كسر كيلين الحبر الصمت باستفسار.   هز الإمبراطور كيلين رأسه وأجاب بصوت مرتفع “تلك الهزة المكانية من قبل ليست طبيعية على الإطلاق، كان ينبغي على الإمبراطور يون أن يتصرف الآن. آي … ”   أطلق تنهيدة طويلة “عندما توج إمبراطور لم يسبق له مثيل، وابتهج كل من الفوضى البدائية، كنت أعتقد على يقين أن حقبة طويلة وسلمية قادمة. لكن هذا … هذا لا يمكن أن يكون نذير كارثة أخرى، أليس كذلك؟ الكون الجديد غير مستقر حتى الآن … ”   “لا داعي للقلق كثيرا جلالتك. ربما كانت عاصفة متعددة الأبعاد ناتجة عن انهيار عالم سري قديم. حتى لو كانت نذير كارثة … ليس هناك شيء لا يستطيع الإمبراطور يون التعامل معه، أليس كذلك؟”   “… أتمنى ذلك” أجاب الإمبراطور كيلين بشيء من التشتت. لم يذكر أن الهزة المكانية والشعور الخانق الذي تلا ذلك ذكراه بعودة إمبراطورة الشيطان على الفور. تقدم كيلين حبر آخر لتقديم تقرير “لقد وصلت الموجة السادسة من الأخبار، جلالتك. لقد أكدنا أن الهزة المكانية نشأت من مدخل عالم الاله لبداية المطلقة. ومع ذلك، لم يجد أحد أي شذوذ أو هالات غير عادية حتى هذه اللحظة”

سكوتش بووم!

“في الواقع، من الغريب أن مدينة الإمبراطور يون لم ترسل لنا أي أخبار أو أوامر”  ‏ “…” غمس كيلين رأسه وسقط صامتاً. هل أبالغ حقاً في التفكير في الأمور؟  ‏ شرييد~~~~  ‏ كان في هذه اللحظة الضجيج الثاقب لشيء يتم تمزيقه من بعيد. حراس كيلين تصرفوا في الحال في انسجام “من يجرؤ على التطفل على—”  ‏ شرييد!!  ‏ قبل ان يتمكنوا من الانتهاء، انفجر الضجيج نفسه قرب آذانهم. طعن في آذانهم مثل مليون شفرة حتى لا يمكن سماع أي شيء آخر.  ‏ كان إمبراطور كيلين وأربعة كيلين الحبر بعضا من أقوى الوجود في الفوضى البدائية، ومع ذلك تعثروا جميعا إلى الوراء وأعتموا لمدة لحظة.  ‏ أطلق الإمبراطور كيلين هالته العميقة وثبت نفسه في لحظة. عندما نظر الى الأعلى، ألصق على الفور نظره على شخصية فضية رمادية. ‏ بعد هزيمة عالم إله التنين، أصبحت عاصمة كيلين أقوى معقل في المنطقة الإلهية الغربية بأكملها. حواجزها العديدة وحراسها الذين لا يحصى عددهم جعلت من المستحيل إجبار حتى خطوة واحدة من خلالها.

“غـاه!”
 ‏
صرخ الإمبراطور كيلين عندما تفكك معظم كتفه الأيمن بكف فضي تماما بهذه الطريقة. ومع ذلك، تضحيته الشجاعة قللت من قوة الكف الفض قليلا.
 ‏
“احـمـوا الـسـيـد الـشـاب!!”
 ‏
صرخ كل حارس كيلين في نفس الوقت الذي هرعوا فيه لحماية تشي مينغجي. حتى الصدمة والرعب الكاسحين لم يكونا كافيين للتغلب على إرادتهم شبه الغريزية لحماية واحد من نوعهم.
 ‏
تمكن أحد عشر من حراس كيلين من الوصول إلى تشي مينغجي في الوقت المناسب ووضع أجسادهم مباشرة في طريق الأذى، وتشكيل معقل من اللحم لا يمكن اختراقه حتى أعظم السادة الإلهيين سيكون لديهم صعوبة في اللكم من خلاله. ومع ذلك، الكف الفض مزّق أجسادهن بسهولة وصبغ العالم أمام عيون تشي مينغجي باللون الأحمر.
 ‏
ومع ذلك، لم تذهب جهودهم سدى. ضعف الكف الفض في نهاية المطاف، وحتى تحويله عن مساره بعد مروره عبر إمبراطور كيلين وأحد عشر حارس كيلين، حيث اصطدم بالأرض على بعد حوالي 300 متر أمام تشي مينغجي وانفجر. ومع ذلك، لم يكن هناك طريقة يمكن لسيد إلهي في المراحل المبكرة أن يصمد حتى أمام موجة صدمة من قوة كانت تتجاوز حدود هذا الكون. صرخ الأمير الشاب بينما اجتاحت موجة الصدمة جسده وشقت العشرات من الثقوب فيه بسهولة مهينة تقريباً. عندما ارتطم بالأرض، كانت قدماه كلتيهما محطمتين، وكان صدره في حالة مزرية وقبيحة. لكنه كان حياً.

“…” مو بيتشين ضيّق عينيه. كان فارس سحيق، لكنه فشل مرتين في إعدام مجرد سيد إلهي في مرحلة مبكرة. هذا بدأ يزعجه.
 
“موت!”
 
أعلن وهو يرسل كرة من الغبار الرمادي الفضي نحو تشي مينغجي المصاب بجروح خطيرة هذه المرة. تقطع الفضاء كأشد النصل حدّة في العالم، مُحيةً تماماً كل شيء في طريقها بلا صوت وبلا رحمة.
 
“مـيـنـغ … جـي!” إمبراطور كيلين كافح من أجل النهوض بينما أطلق العواء اليائس.
 
“الـسـيـد الـشـاب!” أصيب كل من كيلين الحبر والقائد الإحدى عشر في المنطقة المجاورة بجروح شديدة بحيث لم يتمكنوا من الطيران لإنقاذ الأمير الشاب، وتم تفجير كل من حارس كيلين والسيد الإلهي في مكان بعيد للغاية بسبب الانفجار. كانوا سيضحون بحياتهم لإنقاذ حياته، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول في الوقت المناسب. كان بإمكانهم فقط مشاهدة الغبار الرمادي الفضي يتطاير نحو تشي مينغجي مع وعد بالموت المحتوم.
 
“أبتاه—”
 
أغلق تشي مينغجي عينيه وانتظر موته، لكنه فتحهما مرة أخرى عندما طعنت في أذنيه صرخة حزينة هزته حتى النخاع. بطريقة ما، تغلبت امرأة ذات سيادة إلهية على ضغط الروح الذي كاد يطفئ روح القتال التي تحلى بها السادة الإلهيون للوقوف أمامه. فتحت ذراعيها على مصراعيها وحاولت بلحمها ودمها منع قوة لا يمكن حتى لأقوى خمسة كيلين في العالم منعها.
 
نوع مختلف من الخوف أكبر مليون مرة من خوفه من الموت ملأ كل ركن من روح تشي مينغجي. دون تفكير، صرخ بصوت عال بما فيه الكفاية لإحداث ثقب جديد في صدره، “تـشـيـن إيـر، لـا تـفـعـلـي!”

المرأة كيلين لم تتحرك. أمام الغبار، كانت قوّة كيلين خاصّتها قويّة كالجمرة المحتضرة في بحر من الظلام.
 ‏
ومع ذلك، ولأول مرة منذ أن نزل مو بيتشين على هذا العالم، اهتزت عينيه الميتة فجأة من العواطف. تحركت يده كما لو كانت غريزة، والغبار المميت الذي كان سيلتهم تشي مينغجي وامرأة كيلين في ثانية أخرى توقف ميتا في أثره و … اختفا هكذا.
 ‏
“…” قام مو بيتشين بضمّ أصابعه المرتجفة ببطء. لم يكن ينظر إلى أي شخص، لكنه لم يعد يهاجم.
 ‏
لم يتوقع أحد هذا، لكنهم سيكونون كاذبين إذا قالوا أنّهم لم يقدّروا هذا التأجيل. تنفس الإمبراطور كيلين الصعداء وفقد وعيه هناك ومن ثم.
 ‏
في الخلف، أمسك تشي مينغجي امرأة كيلين بجنون وحملها إلى الخلف على الرغم من إصاباته الخطيرة.
 ‏
“شكرا لك على إظهار الرحمة، أيها الموقر” قال الإمبراطور كيلين بقوس عميق على الرغم من حمله لكتف مفقود. ثم نظر خلف نفسه وصرخ بقوة،
 ‏
“ما الذي تنتظره، مينغجي؟ اعتذر لمن هو الموقر بالفعل!”
 ‏
كان تشي مينغجي خائفاً جداً في البداية، وكل شيء حدث بعد ذلك سحق كل مقاومة في عظامه. أحنى رأسه على عجل وقال “الصغير تشي مينغجي يعتذر عن الإساءة إلى الموقر بجهله. ويشكرك على إظهار الرحمة له، وهو على استعداد لقبول أي عقاب على جريمته!”

“اصمت، مينغجي”  ‏ صرخ تشي تيانلي، لكن الأوان كان قد فات. قد صُعق من التصريح الذي أدلى به الرجل بحيث لم يتمكن من رد الفعل في الوقت المناسب.  ‏ كان اسم المتحدث تشي مينغجي، والسبب في أنه كان حاضرا في المشهد لأنه كان ابن الإمبراطور كيلين. كان يتمتع بأعلى مكانة من جميع أحفاده لأنه دخل المرحلة المبكرة من عالم السيد الإلهي في سن مبكرة فقط من عام 1200، والتي كانت عمليا معجزة لجنس كيلين بطيء النمو. لسوء الحظ، لم يكن قوياً بما يكفي ليشعر بالهالة المرعبة القادمة من مو بيتشين كما يمكن لحرس كيلين الحبر، ونتيجة ضعفه كانت ستكشف عن نفسها بعد لحظة.  ‏ أغلق تشي مينغجي فمه مباشرة بعد توبيخ والده. ثم تصلّب جسده، وصار بؤبؤا عينيه اكبر بعشرات المرات من ذي قبل. ذلك لأن مو بيتشين رفع يده وغلف ليس فقط تشي مينغجي، لكن أيضا عالم كيلين بأكمله في هالة لا يمكن وصفها إلا بأنها سحق للروح.

ومع ذلك، مو بيتشين لم يكن ينظر إلى الإمبراطور كيلين أو تشي مينغجي. تحولت ملامحه إلى عبوس عميق عندما أعلن مع تيار لا يمكن تفسيره من الغضب، “استسلم للهاوية، أو مت!”
 ‏
كان نفس الشيء الذي طلبه منذ لحظة، لكن الفرق في الضغط كان ليلاً ونهاراً.
 ‏
دريب…

مو بيتشين هذا كان قويا جداً بشكل لا يمكن قياسه، ولم يكن سوى رجل رحيم. لكنه تجنب اساءة استعمال قوته وأظهر لهم الرحمة بسبب قرار امبراطوره. كان من الممكن أن يلعب اللعبة الطويلة، لكن تشي تيانلي بأمانة لم يفكر لماذا قد يكلف نفسه عناء ذلك بينما كان بوسعه أن يحصل على ما يريد بالقوة، كما هو الحال الآن. وأيضا، إذا كان ما قاله عن العاهل السحيق دقيقا، فإن إله الآلهة لم يكن ديكتاتوريا فحسب، بل كان خيّرا لدرجة أنه لم يكن ملائما للحكم.   الشيء الأكثر أهمية الذي يجب ملاحظته مع ذلك، هو أن هذا العاهل السحيق سيدخل عالم الاله في غضون سنوات … لقد وضع قراره بشكل أو بآخر في الحجر.   “أشكرك على إرشادك أيها المبجل. سيبذل جنس كيلين قصارى جهده لمساعدتك على اعادة تشكيل عالم الاله وإقناع الجميع بقبول حكم العاهل السحيق”   إمبراطور كيلين عرف ما يريده مو بيتشين. أسرع طريقة للسيطرة على عالم الاله بأكمله قبل وصول العاهل السحيق كانت باستخدام القوة المحلية كناطق بلسان الملك. لسوء حظه، كان الشخص المثالي لمثل هذه الوظيفة.   أولاً عاهل التنين. ثم الامبراطور يون. والآن، الهاوية …   لم يعتقد أنه سيعيش لفترة كافية ليمر بالكثير من الاسياد. القدر يعتقد أنه كان لعبة مثيرة للعب معه.   لم يكن لديه خيار رغم ذلك.   شعر بقوة مو بيتشين بجسده. لقد كانت قوة ساحقة لا يمكن لأحد في الكون أن يقف ضدها.  ‏ لم يكن سوى بيدق في المخطط الكبير للأشياء.  ‏ أتمنى ألا تلومني على هذا، جلالتك. لا يوجد شيء أريتني إياه يمكن أن يصعد ضد مثل هذه القوة.  ‏ كان بإمكانه بالفعل رؤية مصير يون تشي المأساوي. كان عصر الشاب قد بدأ للتو، وكان على وشك الانطلاق بالفعل.  ‏ “أنت محظوظ ومرن. إنها صفات جيدة، سواء في الهاوية أو عالم الاله” مدح مو بيتشين تشي تيانلي. “إذا جلبنا هذا الكون الوضيع للاستسلام بأقل كمية من الدماء والقتل، أنا متأكد أن جلالته سيسعد بذلك. طبعا، تكافأون بالسلام الذي تشتهونه”  ‏ “شكرا لك مرة أخرى على منحنا الفرصة لخدمة العاهل السحيق، المبجل” قال الإمبراطور كيلين. إلا أن الهزات في قلبه لم تتوقف لثانية واحدة.  ‏ إن كانت المقاومة عديمة الجدوى، فأفضل شيء آخر يمكنه فعله هو إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.  ‏ بغض النظر عن جنس كيلين، الجنس الأول الذي تبادر إلى الذهن كان جنس التنين الأزرق.  ‏ لكن من المؤسف أن نصف ابنته، إمبراطورة التنين الأزرق، لم تكن “مرنة” بقدر ما كان عليه. كانت غير مبالية كما كانت جامدة. كان يبحث بالفعل عن فرصة لطلب اجتماع مع إمبراطورة التنين الأزرق.

دريب…
 ‏
دريب…
 ‏
كان الدم يتجمع تحت يد الإمبراطور كيلين وكل قطرة بدت كالبرد الذي يمثل الجليد. حنى تشي تيانلي الجزء العلوي من جسده قليلاً وأزال أي مظهر من مظاهر الكرامة من صوته لأنه لم يرغب في إثارة مو بيتشين مرة أخرى، تساءل “إذا كان لي أن أكون جريئاً، عندما تشير إلى الهاوية، هل تقصد … هاوية العدم؟”
 ‏
“هذا صحيح”أجاب مو بيتشين دون انفعال.
 ‏
“…” تسارعت سرعة تنفس الإمبراطور كيلين فجأة. استغرق الأمر عدة أنفاس قبل أن يتمكن من استعادة السيطرة على نفسه. بقية الكيلين كانوا مصدومين مثله.
 ‏
“لا أقصد الإهانة، لكن … كيف تقارن بـ ‘العاهل السحيق’ و ‘البابا’ ايها المبجل؟” طرح سؤالاً آخر بأكثر لهجة إحترام يمكن أن يحشدها.

سكوتش بووم!

“أحمق!” ضيّق مو بيتشين عينيه على الفور. “أنا ممتن إلى الأبد لأنني ولدت لأخدم تحت سفح العاهل السحيق، وأنت تعتقد أن أمثالي يمكن مقارنتهم به؟ لولا غبائك وجهلك، كنت سأحكم عليك بمليون قتل على هذا التجديف!”

ومع ذلك، مو بيتشين لم يكن ينظر إلى الإمبراطور كيلين أو تشي مينغجي. تحولت ملامحه إلى عبوس عميق عندما أعلن مع تيار لا يمكن تفسيره من الغضب، “استسلم للهاوية، أو مت!”  ‏ كان نفس الشيء الذي طلبه منذ لحظة، لكن الفرق في الضغط كان ليلاً ونهاراً.  ‏ دريب…

صُدم الإمبراطور كيلين كثيرا حتى أنه قال “هل يمكن أن يكون … إلها حقيقيا؟”
 ‏
“هااه!” شخير مو بيتشين بازدراء. تسللت نظرة الإيمان المطلق إلى ملامحه عندما أعلن، “سأقول هذا مرة واحدة فقط، لذا أصغوا جيدًا! كل آلهة الهاوية هم خدام جلالته! إنه إله كل الآلهة!”
 ‏
ابتلع إمبراطور كيلين بصوت مسموع. أصيب الجميع بالصدمة لدرجة أن دماءهم نفسها أصبحت مجمدة في عروقهم.
 ‏
هذا الرجل كان وحشاً، ومع ذلك آمن بإخلاص أنه كان شرفاً له أن يخدم تحت سفح هذا العاهل السحيق.
 ‏
علاوة على ذلك، كان يمتلئ بالإيمان الأبدي في كل مرة يقول كلمة “العاهل السحيق” أو “جلالته”.
 ‏
ما مدى قوة هذا “العاهل السحيق”؟ وبالحديث عن ذلك، ذكر مو بيتشين أيضا أنه يخدم “البابا”. هل كانوا آلهة أيضاً؟
 ‏
كان هذا مستوى من القوة التي تجاوزت حرفيا عوالم خيالهم.
 ‏
نظر مو بيتشين بازدراء إليهم، وعادت تعبيراته الى الازدراء القاتم مرة اخرى. “هل تفهم الآن؟”
 ‏
الإمبراطور كيلين دون وعي خفض موقفه أكثر قليلاً. سأل سؤالاً أخيرًا بصوت مرتجف، “هذا العجوز يجب أن يعرف، لكن … إذا نحن، جنس كيلين أقسمنا لخدمة جلالته كرعاياه المخلصين، هل هو … يمنحنا السلام … عندما يشرف عالم الاله بحضوره؟”

“نعم، نعم” كان الإمبراطور كيلين لا يزال ينزف بجنون وألم، لكنه أجبر نفسه على تجاهل ذلك والبدء، “اسم الإمبراطور يون الكامل هو يون تشي، وهو أعلى إمبراطور يحكم كل الفوضى البدائية. وهو أيضا أول إمبراطور حقيقي وضع جميع المناطق الإلهية الأربعة في عالم الاله تحت سيطرته …”  ‏ …………  ‏ كان ظهور مو بيتشين في عالم كيلين هادئًا نسبيًا، لكن لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للمنطقة الإلهية الشرقية.  ‏ نان تشاومينغ، نان تشاوغوانغ، والاربعه الباقين كانت تحلق حاليا نحو الشرق. اجتاحت هالاتها المرعبة مناطق نجمية لا حصر لها وأخافت كل الذين شعروا بها.  ‏ وجهتهم كانت …  ‏ عالم أغنية الثلج!  ‏ السبب في اختيارهم عالم أغنية الثلج كوجهتهم الأولى لأنه كان حيث يقيم أقوى وجود للمنطقة الإلهية.  ‏ أخذ نان تشاومينغ جرعة عميقة من الطاقة أثناء تعليقه “سمعت مرة من البابا يقول ان عمرنا يجب أن يزيد عدة مرات، بل عشرات المرات إذا تمكنا من الوصول إلى عالم الالهه، لكن لم أستطع أن أصدق أنه كان صحيحا حتى الآن”  ‏ “هذا… العالم كان ينبغي أن يكون لنا” نان تشاوغوانغ يزمجر بكره وهو يقوم بمسح اليمين واليسار. “هذه الكائنات الوضيعة تتجرأ على العيش حياة مرفهة لا نجرؤ حتى على الحلم بها بينما بقيتنا لا يمكن أن يكافحوا إلا في الغبار السحيق؟ جميعهم يستحقون الموت!”  ‏ “لا تنسى نصيحة السيد الفارس. يمكننا أن نقتل، لكنَّنا يجب ألا نقتل عشوائيا” ذكَّره نان تشاومينغ. “زراعتنا ليست على قدم المساواة بعد، لكن لا تزال هناك فرصة أن نمسح كفرسان سحيقين، لأننا الرواد. لا حاجة الى تلطيخ ايدينا وتقليص مجدنا بدماء هؤلاء العوام”

“رعاياه المخلصين؟” مو بيتشين بدا وكأنه سمع للتو أعظم نكتة في العالم “أتظنون أنكم تستحقون أن تخدموا جلالته كرعايا مخلصين له؟ لا. أنتم تستحقون ان تصيروا خدامه او عبيدا له في احسن الاحوال”
 ‏
“…” لم يكن هناك شيء يمكن أن يقوله إمبراطور كيلين عن ذلك.
 ‏
“يمكنني ذبحكم كالماشية. في الواقع، كان يجب أن أبيد جنسك بأكمله بسبب جرائمك السابقة” تحدث مو بيتشين بنوع من الجدية التي تقشعر لهم حتى العظام. “هل تعرف لماذا لا تزال على قيد الحياة؟ ذلك لأنه روح عطوفة تكره القتل العشوائي والتنمر قبل كل شيء. مهما كنتم وضيعين، فهو الوحيد الذي يحق له ان يقرر مصيركم!”
 ‏
“العاهل السحيق سيشرف هذا الكون بحضوره خلال بضع سنوات. أتمنى أن أمنحه عالما نظيفا تستسلم فيه جميع الكائنات الحية له من أعماق أرواحها، وليس مكانا بلا حياة للدم والموت”
 ‏
“إذن … هل ستكونون المرشدين الذين سيضيئون الطريق إلى عصر جديد، أم ستكونون الحمقى الذين يجب أن نقضي عليهم لتمهيد الطريق لوصول جلالته؟”
 ‏
الإمبراطور كيلين كان يركع على ركبتيه قبل أن ينهي مو بيتشين جملته. كان رأسه على بعد شعرة من لمس الأرض أيضا.

دريب…  ‏ دريب…  ‏ كان الدم يتجمع تحت يد الإمبراطور كيلين وكل قطرة بدت كالبرد الذي يمثل الجليد. حنى تشي تيانلي الجزء العلوي من جسده قليلاً وأزال أي مظهر من مظاهر الكرامة من صوته لأنه لم يرغب في إثارة مو بيتشين مرة أخرى، تساءل “إذا كان لي أن أكون جريئاً، عندما تشير إلى الهاوية، هل تقصد … هاوية العدم؟”  ‏ “هذا صحيح”أجاب مو بيتشين دون انفعال.  ‏ “…” تسارعت سرعة تنفس الإمبراطور كيلين فجأة. استغرق الأمر عدة أنفاس قبل أن يتمكن من استعادة السيطرة على نفسه. بقية الكيلين كانوا مصدومين مثله.  ‏ “لا أقصد الإهانة، لكن … كيف تقارن بـ ‘العاهل السحيق’ و ‘البابا’ ايها المبجل؟” طرح سؤالاً آخر بأكثر لهجة إحترام يمكن أن يحشدها.

مو بيتشين هذا كان قويا جداً بشكل لا يمكن قياسه، ولم يكن سوى رجل رحيم. لكنه تجنب اساءة استعمال قوته وأظهر لهم الرحمة بسبب قرار امبراطوره. كان من الممكن أن يلعب اللعبة الطويلة، لكن تشي تيانلي بأمانة لم يفكر لماذا قد يكلف نفسه عناء ذلك بينما كان بوسعه أن يحصل على ما يريد بالقوة، كما هو الحال الآن. وأيضا، إذا كان ما قاله عن العاهل السحيق دقيقا، فإن إله الآلهة لم يكن ديكتاتوريا فحسب، بل كان خيّرا لدرجة أنه لم يكن ملائما للحكم.
 
الشيء الأكثر أهمية الذي يجب ملاحظته مع ذلك، هو أن هذا العاهل السحيق سيدخل عالم الاله في غضون سنوات … لقد وضع قراره بشكل أو بآخر في الحجر.
 
“أشكرك على إرشادك أيها المبجل. سيبذل جنس كيلين قصارى جهده لمساعدتك على اعادة تشكيل عالم الاله وإقناع الجميع بقبول حكم العاهل السحيق”
 
إمبراطور كيلين عرف ما يريده مو بيتشين. أسرع طريقة للسيطرة على عالم الاله بأكمله قبل وصول العاهل السحيق كانت باستخدام القوة المحلية كناطق بلسان الملك. لسوء حظه، كان الشخص المثالي لمثل هذه الوظيفة.
 
أولاً عاهل التنين. ثم الامبراطور يون. والآن، الهاوية …
 
لم يعتقد أنه سيعيش لفترة كافية ليمر بالكثير من الاسياد. القدر يعتقد أنه كان لعبة مثيرة للعب معه.
 
لم يكن لديه خيار رغم ذلك.
 
شعر بقوة مو بيتشين بجسده. لقد كانت قوة ساحقة لا يمكن لأحد في الكون أن يقف ضدها.
 ‏
لم يكن سوى بيدق في المخطط الكبير للأشياء.
 ‏
أتمنى ألا تلومني على هذا، جلالتك. لا يوجد شيء أريتني إياه يمكن أن يصعد ضد مثل هذه القوة.
 ‏
كان بإمكانه بالفعل رؤية مصير يون تشي المأساوي. كان عصر الشاب قد بدأ للتو، وكان على وشك الانطلاق بالفعل.
 ‏
“أنت محظوظ ومرن. إنها صفات جيدة، سواء في الهاوية أو عالم الاله” مدح مو بيتشين تشي تيانلي. “إذا جلبنا هذا الكون الوضيع للاستسلام بأقل كمية من الدماء والقتل، أنا متأكد أن جلالته سيسعد بذلك. طبعا، تكافأون بالسلام الذي تشتهونه”
 ‏
“شكرا لك مرة أخرى على منحنا الفرصة لخدمة العاهل السحيق، المبجل” قال الإمبراطور كيلين. إلا أن الهزات في قلبه لم تتوقف لثانية واحدة.
 ‏
إن كانت المقاومة عديمة الجدوى، فأفضل شيء آخر يمكنه فعله هو إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
 ‏
بغض النظر عن جنس كيلين، الجنس الأول الذي تبادر إلى الذهن كان جنس التنين الأزرق.
 ‏
لكن من المؤسف أن نصف ابنته، إمبراطورة التنين الأزرق، لم تكن “مرنة” بقدر ما كان عليه. كانت غير مبالية كما كانت جامدة. كان يبحث بالفعل عن فرصة لطلب اجتماع مع إمبراطورة التنين الأزرق.

“غـاه!”  ‏ صرخ الإمبراطور كيلين عندما تفكك معظم كتفه الأيمن بكف فضي تماما بهذه الطريقة. ومع ذلك، تضحيته الشجاعة قللت من قوة الكف الفض قليلا.  ‏ “احـمـوا الـسـيـد الـشـاب!!”  ‏ صرخ كل حارس كيلين في نفس الوقت الذي هرعوا فيه لحماية تشي مينغجي. حتى الصدمة والرعب الكاسحين لم يكونا كافيين للتغلب على إرادتهم شبه الغريزية لحماية واحد من نوعهم.  ‏ تمكن أحد عشر من حراس كيلين من الوصول إلى تشي مينغجي في الوقت المناسب ووضع أجسادهم مباشرة في طريق الأذى، وتشكيل معقل من اللحم لا يمكن اختراقه حتى أعظم السادة الإلهيين سيكون لديهم صعوبة في اللكم من خلاله. ومع ذلك، الكف الفض مزّق أجسادهن بسهولة وصبغ العالم أمام عيون تشي مينغجي باللون الأحمر.  ‏ ومع ذلك، لم تذهب جهودهم سدى. ضعف الكف الفض في نهاية المطاف، وحتى تحويله عن مساره بعد مروره عبر إمبراطور كيلين وأحد عشر حارس كيلين، حيث اصطدم بالأرض على بعد حوالي 300 متر أمام تشي مينغجي وانفجر. ومع ذلك، لم يكن هناك طريقة يمكن لسيد إلهي في المراحل المبكرة أن يصمد حتى أمام موجة صدمة من قوة كانت تتجاوز حدود هذا الكون. صرخ الأمير الشاب بينما اجتاحت موجة الصدمة جسده وشقت العشرات من الثقوب فيه بسهولة مهينة تقريباً. عندما ارتطم بالأرض، كانت قدماه كلتيهما محطمتين، وكان صدره في حالة مزرية وقبيحة. لكنه كان حياً.

“جيد جدا” أجاب مو بيتشين بصوت بارد “الآن، أطلعني على الوضع الحالي للعالم. سأعرف من هو “الإمبراطور يون” أيضاً!”

المنطقة الإلهية الغربية، عالم كيلين.   الغيوم المظلمة تدحرجت عبر السماء، تلتف وتتناثر مرة تلو الأخرى. على الأرض، لاحظ إمبراطور كيلين الظاهرة غير الطبيعية في حين جلس في قلبه وزن ثقيل لا يمكن تفسيره.   كان يحافظ على هذا الوضع لفترة طويلة جدا.   كان كيلين الحبر الأربعة وحراس كيلين يقفون خلفه أيضًا. هزّت الهزة الفضائية غير الطبيعية العالم، ودفعهم الضغط الخفي الذي كان يحد من تنفسهم منذ فترة إلى التحرك إلى جانب إمبراطورهم دون الحاجة إلى أن يتم إخبارهم.   “هل لازالت هناك أخبار من الإمبراطور يون، جلالتك؟”   كسر كيلين الحبر الصمت باستفسار.   هز الإمبراطور كيلين رأسه وأجاب بصوت مرتفع “تلك الهزة المكانية من قبل ليست طبيعية على الإطلاق، كان ينبغي على الإمبراطور يون أن يتصرف الآن. آي … ”   أطلق تنهيدة طويلة “عندما توج إمبراطور لم يسبق له مثيل، وابتهج كل من الفوضى البدائية، كنت أعتقد على يقين أن حقبة طويلة وسلمية قادمة. لكن هذا … هذا لا يمكن أن يكون نذير كارثة أخرى، أليس كذلك؟ الكون الجديد غير مستقر حتى الآن … ”   “لا داعي للقلق كثيرا جلالتك. ربما كانت عاصفة متعددة الأبعاد ناتجة عن انهيار عالم سري قديم. حتى لو كانت نذير كارثة … ليس هناك شيء لا يستطيع الإمبراطور يون التعامل معه، أليس كذلك؟”   “… أتمنى ذلك” أجاب الإمبراطور كيلين بشيء من التشتت. لم يذكر أن الهزة المكانية والشعور الخانق الذي تلا ذلك ذكراه بعودة إمبراطورة الشيطان على الفور. تقدم كيلين حبر آخر لتقديم تقرير “لقد وصلت الموجة السادسة من الأخبار، جلالتك. لقد أكدنا أن الهزة المكانية نشأت من مدخل عالم الاله لبداية المطلقة. ومع ذلك، لم يجد أحد أي شذوذ أو هالات غير عادية حتى هذه اللحظة”

“نعم، نعم” كان الإمبراطور كيلين لا يزال ينزف بجنون وألم، لكنه أجبر نفسه على تجاهل ذلك والبدء، “اسم الإمبراطور يون الكامل هو يون تشي، وهو أعلى إمبراطور يحكم كل الفوضى البدائية. وهو أيضا أول إمبراطور حقيقي وضع جميع المناطق الإلهية الأربعة في عالم الاله تحت سيطرته …”
 ‏
…………
 ‏
كان ظهور مو بيتشين في عالم كيلين هادئًا نسبيًا، لكن لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للمنطقة الإلهية الشرقية.
 ‏
نان تشاومينغ، نان تشاوغوانغ، والاربعه الباقين كانت تحلق حاليا نحو الشرق. اجتاحت هالاتها المرعبة مناطق نجمية لا حصر لها وأخافت كل الذين شعروا بها.
 ‏
وجهتهم كانت …
 ‏
عالم أغنية الثلج!
 ‏
السبب في اختيارهم عالم أغنية الثلج كوجهتهم الأولى لأنه كان حيث يقيم أقوى وجود للمنطقة الإلهية.
 ‏
أخذ نان تشاومينغ جرعة عميقة من الطاقة أثناء تعليقه “سمعت مرة من البابا يقول ان عمرنا يجب أن يزيد عدة مرات، بل عشرات المرات إذا تمكنا من الوصول إلى عالم الالهه، لكن لم أستطع أن أصدق أنه كان صحيحا حتى الآن”
 ‏
“هذا… العالم كان ينبغي أن يكون لنا” نان تشاوغوانغ يزمجر بكره وهو يقوم بمسح اليمين واليسار. “هذه الكائنات الوضيعة تتجرأ على العيش حياة مرفهة لا نجرؤ حتى على الحلم بها بينما بقيتنا لا يمكن أن يكافحوا إلا في الغبار السحيق؟ جميعهم يستحقون الموت!”
 ‏
“لا تنسى نصيحة السيد الفارس. يمكننا أن نقتل، لكنَّنا يجب ألا نقتل عشوائيا” ذكَّره نان تشاومينغ. “زراعتنا ليست على قدم المساواة بعد، لكن لا تزال هناك فرصة أن نمسح كفرسان سحيقين، لأننا الرواد. لا حاجة الى تلطيخ ايدينا وتقليص مجدنا بدماء هؤلاء العوام”

“همف!” أجابه تشاوغوانغ بنخر.
 ‏
“لا تقلق. سيعيش الطائع، ويموت المتحدي” استهزأ نان تشاومينغ. “وسيكون هناك الكثير من الحمقى المتحدين في أول سنتين على الأقل. بعد كل شيء، الشيء الوحيد الذي لا ينقصه العالم هو الحمقى”
 ‏
فجأة، صمت نان تشاومينغ ونان تشاوغوانغ وتطلعا إلى الأمام في نفس الوقت.
 
دينغ!
 ‏
كان هناك وميض أزرق في الفضاء المرصع بالنجوم، وانخفضت درجة الحرارة المحيطة على الفور.
 ‏
في الوقت نفسه، ظهرت امرأة أشبه بالجنية مغطاة بالضباب الجليدي من العدم على ما يبدو.
 ‏
ملابسها البيضاء كانت أنقى من الثلج، وشعرها المتجمد بدا كشيء يجب أن يتواجد فقط في الحلم. نصف وجهها كان مغطى بالضباب تاركاً وراءه عينين باردتين بما يكفي لثقب الروح.
 ‏
“من أنتم أيها الناس؟” تفوهت بصوت متجمد وقاسي.
 ‏
عبس نان تشاومينغ ونان تشاوغوانغ قليلا قبل الشخير فى نفس الوقت. “امرأة؟ هذا مدهش”
 
“هذا مثالي. لو أن بقية الحقراء سلموا أنفسهم إلى عتبة بابنا أيضا” قال نان تشاومينغ أثناء فحص المرأة أمامه. كانت بلا شك أقوى ممارسة عميقة لهذه المنطقة الإلهية، إمبراطورة إله اغنية الثلج مو شوانيين!

1939 إرادة كيلين

سكوتش بووم!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط