تصميم القلب الثلجي
1940 تصميم القلب الثلجي
قال نان تشاومينغ بلا عجل “قريبا سنكون فرسان السحيق الذين ينحدرون من الهاوية ويخدمون العاهل السحيق والبابا. بأمر من العاهل السحيق، أتينا مقدمًا للسيطرة على هذا العالم” “الذين يستسلمون سيحيون، والذين يتمردون سيموتون!” بدأ صوته ينخفض تدريجيا. “إذاً ما هو خيارك؟ هل تختارين العيش، أم تختارين الموت؟” مو شوانيين كانت قوية بما فيه الكفاية لتشعر بقوتهم القاتلة كمسألة طبيعية. من الواضح أن الرجال الستة كانوا يحملون درجات متفاوتة من الإصابات على شخصهم، لكن هالتهم … كانت في المرتبة الثانية بعد إمبراطورة الشيطان معذبة السماء التي عادت من الشق القرمزي في جدار الفوضى البدائية في ذلك الوقت. الهاوية؟ مو شوانيين عبست بعمق لنفسها. رفع نان تشاوغوانغ يده وقال “ربما تكون إمبراطورة هذه المنطقة الإلهية، لذلك فهي لا تقع تحت فئة الناس الذين يجب ألا نقتلهم بشكل عشوائي. قصة طويلة باختصار، وفر أنفاسك واقتلها بالفعل. إذا لم يكن هنالك شيء آخر، سيكون من من الاسهل بكثير لنا أن نستولي على هذه المنطقة الالهية” “…” لم يختلف نان تشاومينغ. من الواضح أن طريقتهم في القيام بالأمور كانت مختلفة تماماً عن طريقة مو بيتشين. “قبل ذلك” تحول تعبير نان تشاوغوانغ إلى سخرية “أنا مهتم بمعرفة إلى أي مدى يمكن أن يكافح أعظم الخبراء في هذا العالم” “أعتقد شخصياً انك ستشعر بخيبة أمل، لكن بالتأكيد” قال نان تشاوغوانغ بابتسامة ساخرة “اذهب ولقنها درساً، يين فينغ. إنّها إمبراطورة، لذا لا تقل أنني لا أهتم برفاهية مرؤوسيي، هاهاهاها” كما عبّر نان تشاوغوانغ عن ضحكته. كانوا الملوك المُطلقين لهذا العالم قبل وصول العاهل السحيق، فكيف لم يحظوا ببعض المرح أولاً؟ “نعم، سيدي” خلف نان تشاوغوانغ ونان تشاومينغ، استجاب واحدا من الخدم الأربع بالإيجاب قبل الخروج من الصفوف. من الواضح أن رفاقه بدوا خائبي الأمل. كان يين فينغ محترما تماما أمام مو بيتشين، ومذعن أمام نان تشاومينغ ونان تشاوغوانغ. لكن مو شوانيين؟ كان الأمر كما لو ان قوة غير مرئية جذبت ملامحه الى التعبير الجامح والفاسق. ثم قام بلف سبابته ببطء نحو المرأة، قال “سيد إلهي من المستوى العاشر، هاه … تسك تسك. لا أريد من رفاقي أن يلقبوني بضارب المرأة، لذا سأسمح لكِ بخمس حركات قبل أن أقوم بحركات خاصة بي. بالطبع، يمكنكِ أيضاً أن تختاري السجود أمامنا والتماس الرحمة. من يعلم، ربما أحد مرافقينا سيستسلم لرغبته الطبيعية في حماية الجنس العادل ويأخذك كعبدة له؟ هاهاهاها!”
قال نان تشاومينغ بلا عجل “قريبا سنكون فرسان السحيق الذين ينحدرون من الهاوية ويخدمون العاهل السحيق والبابا. بأمر من العاهل السحيق، أتينا مقدمًا للسيطرة على هذا العالم”
“الذين يستسلمون سيحيون، والذين يتمردون سيموتون!”
بدأ صوته ينخفض تدريجيا. “إذاً ما هو خيارك؟ هل تختارين العيش، أم تختارين الموت؟”
مو شوانيين كانت قوية بما فيه الكفاية لتشعر بقوتهم القاتلة كمسألة طبيعية. من الواضح أن الرجال الستة كانوا يحملون درجات متفاوتة من الإصابات على شخصهم، لكن هالتهم … كانت في المرتبة الثانية بعد إمبراطورة الشيطان معذبة السماء التي عادت من الشق القرمزي في جدار الفوضى البدائية في ذلك الوقت.
الهاوية؟ مو شوانيين عبست بعمق لنفسها.
رفع نان تشاوغوانغ يده وقال “ربما تكون إمبراطورة هذه المنطقة الإلهية، لذلك فهي لا تقع تحت فئة الناس الذين يجب ألا نقتلهم بشكل عشوائي. قصة طويلة باختصار، وفر أنفاسك واقتلها بالفعل. إذا لم يكن هنالك شيء آخر، سيكون من من الاسهل بكثير لنا أن نستولي على هذه المنطقة الالهية”
“…” لم يختلف نان تشاومينغ. من الواضح أن طريقتهم في القيام بالأمور كانت مختلفة تماماً عن طريقة مو بيتشين.
“قبل ذلك” تحول تعبير نان تشاوغوانغ إلى سخرية “أنا مهتم بمعرفة إلى أي مدى يمكن أن يكافح أعظم الخبراء في هذا العالم”
“أعتقد شخصياً انك ستشعر بخيبة أمل، لكن بالتأكيد” قال نان تشاوغوانغ بابتسامة ساخرة “اذهب ولقنها درساً، يين فينغ. إنّها إمبراطورة، لذا لا تقل أنني لا أهتم برفاهية مرؤوسيي، هاهاهاها”
كما عبّر نان تشاوغوانغ عن ضحكته.
كانوا الملوك المُطلقين لهذا العالم قبل وصول العاهل السحيق، فكيف لم يحظوا ببعض المرح أولاً؟
“نعم، سيدي”
خلف نان تشاوغوانغ ونان تشاومينغ، استجاب واحدا من الخدم الأربع بالإيجاب قبل الخروج من الصفوف. من الواضح أن رفاقه بدوا خائبي الأمل.
كان يين فينغ محترما تماما أمام مو بيتشين، ومذعن أمام نان تشاومينغ ونان تشاوغوانغ. لكن مو شوانيين؟ كان الأمر كما لو ان قوة غير مرئية جذبت ملامحه الى التعبير الجامح والفاسق. ثم قام بلف سبابته ببطء نحو المرأة، قال “سيد إلهي من المستوى العاشر، هاه … تسك تسك. لا أريد من رفاقي أن يلقبوني بضارب المرأة، لذا سأسمح لكِ بخمس حركات قبل أن أقوم بحركات خاصة بي. بالطبع، يمكنكِ أيضاً أن تختاري السجود أمامنا والتماس الرحمة. من يعلم، ربما أحد مرافقينا سيستسلم لرغبته الطبيعية في حماية الجنس العادل ويأخذك كعبدة له؟ هاهاهاها!”
من حيث القوة الإجمالية، كانت مو شوانيين الثانية فقط بعد يون تشي مع تنشيط عاهل الجحيم. ولا حتى ملكة الشيطان أو أسلاف ياما الثلاثة كانوا أقوياء بما يكفي ليطلق عليهم متساوون. من حيث الزراعة وحدها، كانت بلا منازع رقم واحد في الفوضى البدائية. ومع ذلك، كان خصمها … “هممم … كح… كح كح كح كح!” أطلق يين فينغ على الأقل العشرات من السعال المتفجر قبل أن يتمكن أخيراً من السيطرة على ردة فعله. كمية صادمة من الدم طفت حول جسده. فاقت قوة مو شوانيين توقعاته بكثير، والقول بأنه صُدم سيكون تصريحاً أقل من الواقع بكثير. ومع ذلك، لم يكن شيئا مقارنة بالغضب والإذلال الذي كان يشعر به. كان رائداً للهاوية، ولا يجب أن يكون هناك كائن واحد في هذا الكون يمكنه أن يقف مساوياً له، ناهيك عن النظر إليه. ومع ذلك، فقد تعرض للإذلال والضرب المبرح في معركته الأولى. ماذا سيقول شعبه إذا سمعوا عن هذا؟ كان سيصبح أضحوكة بين عشية وضحاها! “لقد… كنت مهملاً” يين فينغ تحدث بينما كان يكافح من أجل تصحيح نفسه. كان من المستحيل معرفة ما إذا كان يرتجف من بقايا البرد أو الإذلال المطلق. “مرة أخرى! هذه المرة سأمزقك إربا!!” فجأة، قال نان تشاومينغ، “تنحى، ايها الخادم” فوجئ يين فينغ، نظر إلى الوراء بتعبير مخيف، “سيدي… سيدي المرافق، كانت مجرد لحظة من الإهمال! أقسم! أرجوك أعطني فرصة ثانية، أقسم أنني هذه المرة—”
“هاهاهاها!” كان الخدم خلفه يضحكون أيضًا.
“…” الجليد غطى كف مو شوانيين بدون صوت.
لن تصدق أن أحداً سيجرؤ على التقليل من احترامها، إن لم تكن تنظر إليهم الآن.
لم تتعرف على وجوه الرجال الستة أو هالاتهم. انبثق من الزعيمان بشكل خاص ضغط غير مرئي كان أكبر من ضغط لونغ باي!
يين فينغ هذا كان سيد إلهي من المستوى العاشر مثلها تماماً، لكن هالته بدت غريبة وغير مألوفة بشكل لا يصدق. يمكنها أن تقسم أنها قوة لم تكن موجودة في هذا الكون… حتى الآن.
ومع ذلك، هذا لم يكن الوقت المناسب للأفكار الخاملة. بدون كلمة واحدة، أطلقت عنان القوة الجليدية التي جمعتها في كفّها مباشرة نحو يين فينغ.
كان شعاع الجليد متألقاً لدرجة أن يين فينغ شعر كما لو أنه إخترق بؤبؤ عينيه وإلى روحه. غير ان تعابيره المزدرية لم تتغير. مد يده نحو الشعاع الجليدي كما لو أنه سيسحقه بيديه العاريتين.
على الرغم من أنهما كانا من المستوى العاشر من السادة الإلهيين، إلا أنه كان من الواضح أن يين فينغ يعتقد نفسه متفوقاً على مو شوانيين لأنها كانت من سكان الفوضى البدائية، وهو الهاوية.
دينغ!
ومض الشعاع الجليدي فجأة قبل أن يضرب يين فينغ مباشرة، وتمزقت سلسلة من الانفجارات المتجمدة عبر الفضاء. تحولت المنطقة المحيطة على الفور إلى سجن مجمد بلا حدود على ما يبدو.
كراك … دقت ضوضاء غير طبيعية من سيفها، ونظرت مو شيوانيين إلى أسفل للعثور على ثلاثة شقوق تنتشر عبر النصل الذي رافقها لأكثر من عشرة آلاف سنة. توقفت فقط عندما إلتصقت نظرتها بالنصل. سيل من الدم في راحة يدها نقع السيف في وقت قصير. رسم التباين بين الدم الأحمر الساطع وشخصيتها البيضاء الثلجية وسيفها صورة قاتمة ومؤثرة للغاية. “…” في هذه الأثناء، كان نانغ تشاومينغ عابسا قليلاً. لم يندهش عندما فوجئ يين فينغ لأنه كان يعتقد أنه نتاج غطرسة الخادم وازدرائه للعدو. ومع ذلك، لم يكن يتوقع أن تكون المرأة قوية بما يكفي للهروب من قوته على الإطلاق.
يين فينغ لم يحرّك عضلة رغم ذلك. شفاه تتجعد في سخرية ازدراء، كان يلوِّح بذراعه ويمزِّق بسهولة حجاب الثلج الى اشلاء.
أراد أن يسخر منها قائلا شيئا مثل، “هل هذا هو أفضل خبير في هذه المنطقة الإلهية؟” لكنه لم يتمكن حتى من فتح فمه بالكامل قبل أن تختفي تعبيراته فجأة.
كان ذلك لأن موجة جديدة من جليد الطاقة العميقة انفجرت مباشرة أمام وجهه وملأت الفضاء بالجليد مرة أخرى. كان هجوماً من طبقتين!
العيون تضيق قليلا، أطلق يين فينغ صرخة منخفضة ومزق السجن الثاني من الجليد إلى قطع أيضا. ومع ذلك، اندفاعًا ثالثًا من القوة الإلهية الجليدية غطاه بسرعة، كان يعتقد أنه مستحيل بالنسبة لسيد إلهي من المستوى العاشر حتى رآها بأم عينه.
مو شوانيين لم تتوقف هناك أيضا. شرعت في إطلاق سجنها الرابع، الخامس، العاشر، الثلاثين، الخمسين من الجليد على عدوها، وكل واحد أقوى من الآخر!
لم تكن مو شوانيين متوافقة تماما مع الروح الإلهية لعنقاء الجليد خلال المعركة ضد المنطقة الإلهية الغربية، لكن مرت بضع سنوات منذ ذلك الحين. واليوم، تحسن توافقها وإتقانها للقوة الإلهية لعنقاء الجليد بشكل كبير بفضل زراعتها المزدوجة مع يون تشي.
“هاهاهاها!” كان الخدم خلفه يضحكون أيضًا. “…” الجليد غطى كف مو شوانيين بدون صوت. لن تصدق أن أحداً سيجرؤ على التقليل من احترامها، إن لم تكن تنظر إليهم الآن. لم تتعرف على وجوه الرجال الستة أو هالاتهم. انبثق من الزعيمان بشكل خاص ضغط غير مرئي كان أكبر من ضغط لونغ باي! يين فينغ هذا كان سيد إلهي من المستوى العاشر مثلها تماماً، لكن هالته بدت غريبة وغير مألوفة بشكل لا يصدق. يمكنها أن تقسم أنها قوة لم تكن موجودة في هذا الكون… حتى الآن. ومع ذلك، هذا لم يكن الوقت المناسب للأفكار الخاملة. بدون كلمة واحدة، أطلقت عنان القوة الجليدية التي جمعتها في كفّها مباشرة نحو يين فينغ. كان شعاع الجليد متألقاً لدرجة أن يين فينغ شعر كما لو أنه إخترق بؤبؤ عينيه وإلى روحه. غير ان تعابيره المزدرية لم تتغير. مد يده نحو الشعاع الجليدي كما لو أنه سيسحقه بيديه العاريتين. على الرغم من أنهما كانا من المستوى العاشر من السادة الإلهيين، إلا أنه كان من الواضح أن يين فينغ يعتقد نفسه متفوقاً على مو شوانيين لأنها كانت من سكان الفوضى البدائية، وهو الهاوية. دينغ! ومض الشعاع الجليدي فجأة قبل أن يضرب يين فينغ مباشرة، وتمزقت سلسلة من الانفجارات المتجمدة عبر الفضاء. تحولت المنطقة المحيطة على الفور إلى سجن مجمد بلا حدود على ما يبدو.
من كان يظن أن شعاعا جليديا واحدا يمكن أن يخلق كارثة جليدية تمتد لأكثر من عشرة آلاف كيلومتر؟
في هذه الأثناء، تحول يين فينغ من الثقة المفرطة، إلى الحذر المناسب، إلى الارتباك التام قرب نهاية هجوم مو شوانيين. غطرسته كلفته غاليا. لو كان قد وظف كل قوته منذ البداية، لما كانت مو شوانيين قادرة على دفعه بلا جهد. كما هو الحال، لم تتح له الفرصة لحشد كامل قوته بعد أن أهدر الفرصة الأولى.
أكلت الطاقة الباردة من خلال طاقته العميقة ولحمه وعظامه وحتى روحه. مُعظم قوّته جُمّدت قبل أن تُتاح له الفرصة لإستخدامها. بحلول الوقت الذي وصلت فيه مو شوانيين أخيراً إلى نهاية هجومها، كان قد فقد تقريباً كل الإحساس في أطرافه، وشعر جذعه بأنه متصلب ككتلة من الجليد.
بانغ!!
كان هناك دفعة أخيرة من الجليد البارد قبل أن يثقب الأزرق الأكثر تألقا مباشرة نحو يين فينغ. بدا كنجم وحيد وسط بحر من الظلام
تشي!
سيف أميرة الثلج طعن في صدر يين فينغ المتجمد ومن على ظهره!
“هاهاهاها!”
قد يظن المرء أن نان تشاومينغ سيغضب أو يشعر بالذعر نيابة عن مرؤوسه، لكن الرجل أطلق ضحكة صاخبة قبل أن يقول “أترى؟ عرفت اننا سنحظى بمفاجأة سارة في النهاية!”
“هذه المرأة …” نان تشاوغوانغ حدّق في مو شوانيين بفضول “كنت اعرف انها حاملة إله، لكن هناك ‘اله’ فيها أكثر مما كنت اتصور. أعتقد أن الأمر يستحق الاحتفاظ بها في نهاية المطاف”
يين فينغ لم يحرّك عضلة رغم ذلك. شفاه تتجعد في سخرية ازدراء، كان يلوِّح بذراعه ويمزِّق بسهولة حجاب الثلج الى اشلاء. أراد أن يسخر منها قائلا شيئا مثل، “هل هذا هو أفضل خبير في هذه المنطقة الإلهية؟” لكنه لم يتمكن حتى من فتح فمه بالكامل قبل أن تختفي تعبيراته فجأة. كان ذلك لأن موجة جديدة من جليد الطاقة العميقة انفجرت مباشرة أمام وجهه وملأت الفضاء بالجليد مرة أخرى. كان هجوماً من طبقتين! العيون تضيق قليلا، أطلق يين فينغ صرخة منخفضة ومزق السجن الثاني من الجليد إلى قطع أيضا. ومع ذلك، اندفاعًا ثالثًا من القوة الإلهية الجليدية غطاه بسرعة، كان يعتقد أنه مستحيل بالنسبة لسيد إلهي من المستوى العاشر حتى رآها بأم عينه. مو شوانيين لم تتوقف هناك أيضا. شرعت في إطلاق سجنها الرابع، الخامس، العاشر، الثلاثين، الخمسين من الجليد على عدوها، وكل واحد أقوى من الآخر! لم تكن مو شوانيين متوافقة تماما مع الروح الإلهية لعنقاء الجليد خلال المعركة ضد المنطقة الإلهية الغربية، لكن مرت بضع سنوات منذ ذلك الحين. واليوم، تحسن توافقها وإتقانها للقوة الإلهية لعنقاء الجليد بشكل كبير بفضل زراعتها المزدوجة مع يون تشي.
“هذا صحيح” أعرب نان تشاومينغ عن موافقته.
بالعودة إلى يين فينغ، تحولت بشرة الرجل ظلا من كبد الخنزير من الصدمة الشديدة والغضب. الخناجر الصارخة في مو شوانيين، تمكن أخيراً من تفجير قواه المجمدة منذ فترة طويلة.
بووم!!
تحطمت طبقات الجليد المُجمّدة للرجل بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وانتشرت تشققات لا تحصى في الفضاء الشاسع.
ما يقرب من نصف جسده وطاقته العميقة قد تم تجميدها بواسطة قوة عنقاء الجليد الإلهية، لكن هجوم يين فينغ المضاد كان لا يزال مخيفا بشكل لا يصدق. ألقت مو شوانيين نفسها فجأة إلى الوراء وسحبت سيفها حتى بعد أن دفعها الانفجار بعيداً جداً عن نقطة الصفر.
يين فينغ نفسه اُلقي مثل دمية خرقة. في الوقت الذي أمسك فيه بنفسه وأخرج الطاقة المتجمدة داخل جسده، كان الدم يخرج من جراحه لمدة ثلاثة أنفاس كاملة قبل أن يتوقف في النهاية.
“…” لم تحاول مو شوانيين استغلال أفضليتها رغم الافتتاح. شددت قبضتها بشكل غير واعي حول سيفها.
قد فاجأت عدوها تماما واستطاعت ان تضغط عليه الى حد مهين. ومع ذلك، كان الهجوم المضاد “الضئيل” الذي حشده بقوته غير المجمدة لا يزال أقوى بكثير مما تجرأت على تخيله.
كما فتحت هذه النتيجة عينيها على حقيقة مرعبة: إذا لم يقلل يين فينغ هذا من شأنها منذ البداية، فإن فرصها في التغلب عليه في معركة مباشرة كانت على الأرجح أقل من خمسين في المائة!
يين فينغ لم يحرّك عضلة رغم ذلك. شفاه تتجعد في سخرية ازدراء، كان يلوِّح بذراعه ويمزِّق بسهولة حجاب الثلج الى اشلاء. أراد أن يسخر منها قائلا شيئا مثل، “هل هذا هو أفضل خبير في هذه المنطقة الإلهية؟” لكنه لم يتمكن حتى من فتح فمه بالكامل قبل أن تختفي تعبيراته فجأة. كان ذلك لأن موجة جديدة من جليد الطاقة العميقة انفجرت مباشرة أمام وجهه وملأت الفضاء بالجليد مرة أخرى. كان هجوماً من طبقتين! العيون تضيق قليلا، أطلق يين فينغ صرخة منخفضة ومزق السجن الثاني من الجليد إلى قطع أيضا. ومع ذلك، اندفاعًا ثالثًا من القوة الإلهية الجليدية غطاه بسرعة، كان يعتقد أنه مستحيل بالنسبة لسيد إلهي من المستوى العاشر حتى رآها بأم عينه. مو شوانيين لم تتوقف هناك أيضا. شرعت في إطلاق سجنها الرابع، الخامس، العاشر، الثلاثين، الخمسين من الجليد على عدوها، وكل واحد أقوى من الآخر! لم تكن مو شوانيين متوافقة تماما مع الروح الإلهية لعنقاء الجليد خلال المعركة ضد المنطقة الإلهية الغربية، لكن مرت بضع سنوات منذ ذلك الحين. واليوم، تحسن توافقها وإتقانها للقوة الإلهية لعنقاء الجليد بشكل كبير بفضل زراعتها المزدوجة مع يون تشي.
من حيث القوة الإجمالية، كانت مو شوانيين الثانية فقط بعد يون تشي مع تنشيط عاهل الجحيم. ولا حتى ملكة الشيطان أو أسلاف ياما الثلاثة كانوا أقوياء بما يكفي ليطلق عليهم متساوون.
من حيث الزراعة وحدها، كانت بلا منازع رقم واحد في الفوضى البدائية.
ومع ذلك، كان خصمها …
“هممم … كح… كح كح كح كح!”
أطلق يين فينغ على الأقل العشرات من السعال المتفجر قبل أن يتمكن أخيراً من السيطرة على ردة فعله. كمية صادمة من الدم طفت حول جسده.
فاقت قوة مو شوانيين توقعاته بكثير، والقول بأنه صُدم سيكون تصريحاً أقل من الواقع بكثير. ومع ذلك، لم يكن شيئا مقارنة بالغضب والإذلال الذي كان يشعر به.
كان رائداً للهاوية، ولا يجب أن يكون هناك كائن واحد في هذا الكون يمكنه أن يقف مساوياً له، ناهيك عن النظر إليه. ومع ذلك، فقد تعرض للإذلال والضرب المبرح في معركته الأولى.
ماذا سيقول شعبه إذا سمعوا عن هذا؟ كان سيصبح أضحوكة بين عشية وضحاها!
“لقد… كنت مهملاً” يين فينغ تحدث بينما كان يكافح من أجل تصحيح نفسه. كان من المستحيل معرفة ما إذا كان يرتجف من بقايا البرد أو الإذلال المطلق. “مرة أخرى! هذه المرة سأمزقك إربا!!”
فجأة، قال نان تشاومينغ، “تنحى، ايها الخادم”
فوجئ يين فينغ، نظر إلى الوراء بتعبير مخيف، “سيدي… سيدي المرافق، كانت مجرد لحظة من الإهمال! أقسم! أرجوك أعطني فرصة ثانية، أقسم أنني هذه المرة—”
من كان يظن أن شعاعا جليديا واحدا يمكن أن يخلق كارثة جليدية تمتد لأكثر من عشرة آلاف كيلومتر؟ في هذه الأثناء، تحول يين فينغ من الثقة المفرطة، إلى الحذر المناسب، إلى الارتباك التام قرب نهاية هجوم مو شوانيين. غطرسته كلفته غاليا. لو كان قد وظف كل قوته منذ البداية، لما كانت مو شوانيين قادرة على دفعه بلا جهد. كما هو الحال، لم تتح له الفرصة لحشد كامل قوته بعد أن أهدر الفرصة الأولى. أكلت الطاقة الباردة من خلال طاقته العميقة ولحمه وعظامه وحتى روحه. مُعظم قوّته جُمّدت قبل أن تُتاح له الفرصة لإستخدامها. بحلول الوقت الذي وصلت فيه مو شوانيين أخيراً إلى نهاية هجومها، كان قد فقد تقريباً كل الإحساس في أطرافه، وشعر جذعه بأنه متصلب ككتلة من الجليد. بانغ!! كان هناك دفعة أخيرة من الجليد البارد قبل أن يثقب الأزرق الأكثر تألقا مباشرة نحو يين فينغ. بدا كنجم وحيد وسط بحر من الظلام تشي! سيف أميرة الثلج طعن في صدر يين فينغ المتجمد ومن على ظهره! “هاهاهاها!” قد يظن المرء أن نان تشاومينغ سيغضب أو يشعر بالذعر نيابة عن مرؤوسه، لكن الرجل أطلق ضحكة صاخبة قبل أن يقول “أترى؟ عرفت اننا سنحظى بمفاجأة سارة في النهاية!”
“استرخي. لن يكشف أحد عن خزيك” نان تشاومينغ واسى تابعه بينما كان يهز معصميه بلا مبالاة. “أقول لك أن تتنحى فقط لأن قوة هذه المرأة خاصة، وأعتقد أن هناك فرصة أن يكون البابا مهتماً بها. أود القبض عليها حية أو الحفاظ على جسدها سليماً هو كل شيء. أنا متأكد أنك تستطيع ضربها إذا خرجت، لكن هل أنت متأكد أنك تستطيع فعل ذلك بدون الإضرار بجثتها؟ لا؟”
تنفس يين فينغ الصعداء قبل أن يحني رأسه. “بالطبع، سيدي المرافق. شكرا لك”
“من أنتم؟” قالت مو شوانيين بصوت تقشعر له الأبدان والذي كان سيحول دم أي شخص من الفوضى البدائية إلى الجليد، لكن هؤلاء الناس لم يكونوا من الفوضى البدائية على الإطلاق “وأين هذه الهاوية التي تتحدث عنها!”
هل يمكن أن تكون… هاوية العدم؟
“هيهي” في الرد على هذا، أطلق نان تشاومينغ ضحكاً مضحكاً قبل أن يقول “اعتذاري، لكن الضعفاء ليس لهم الحق في استجواب رؤسائهم”
“الآن … اركعي!”
هاجم في نفس الوقت الذي أعطى فيه الأمر. انفجرت الطاقة على الفور نحو مو شوانيين.
قال نان تشاومينغ بلا عجل “قريبا سنكون فرسان السحيق الذين ينحدرون من الهاوية ويخدمون العاهل السحيق والبابا. بأمر من العاهل السحيق، أتينا مقدمًا للسيطرة على هذا العالم” “الذين يستسلمون سيحيون، والذين يتمردون سيموتون!” بدأ صوته ينخفض تدريجيا. “إذاً ما هو خيارك؟ هل تختارين العيش، أم تختارين الموت؟” مو شوانيين كانت قوية بما فيه الكفاية لتشعر بقوتهم القاتلة كمسألة طبيعية. من الواضح أن الرجال الستة كانوا يحملون درجات متفاوتة من الإصابات على شخصهم، لكن هالتهم … كانت في المرتبة الثانية بعد إمبراطورة الشيطان معذبة السماء التي عادت من الشق القرمزي في جدار الفوضى البدائية في ذلك الوقت. الهاوية؟ مو شوانيين عبست بعمق لنفسها. رفع نان تشاوغوانغ يده وقال “ربما تكون إمبراطورة هذه المنطقة الإلهية، لذلك فهي لا تقع تحت فئة الناس الذين يجب ألا نقتلهم بشكل عشوائي. قصة طويلة باختصار، وفر أنفاسك واقتلها بالفعل. إذا لم يكن هنالك شيء آخر، سيكون من من الاسهل بكثير لنا أن نستولي على هذه المنطقة الالهية” “…” لم يختلف نان تشاومينغ. من الواضح أن طريقتهم في القيام بالأمور كانت مختلفة تماماً عن طريقة مو بيتشين. “قبل ذلك” تحول تعبير نان تشاوغوانغ إلى سخرية “أنا مهتم بمعرفة إلى أي مدى يمكن أن يكافح أعظم الخبراء في هذا العالم” “أعتقد شخصياً انك ستشعر بخيبة أمل، لكن بالتأكيد” قال نان تشاوغوانغ بابتسامة ساخرة “اذهب ولقنها درساً، يين فينغ. إنّها إمبراطورة، لذا لا تقل أنني لا أهتم برفاهية مرؤوسيي، هاهاهاها” كما عبّر نان تشاوغوانغ عن ضحكته. كانوا الملوك المُطلقين لهذا العالم قبل وصول العاهل السحيق، فكيف لم يحظوا ببعض المرح أولاً؟ “نعم، سيدي” خلف نان تشاوغوانغ ونان تشاومينغ، استجاب واحدا من الخدم الأربع بالإيجاب قبل الخروج من الصفوف. من الواضح أن رفاقه بدوا خائبي الأمل. كان يين فينغ محترما تماما أمام مو بيتشين، ومذعن أمام نان تشاومينغ ونان تشاوغوانغ. لكن مو شوانيين؟ كان الأمر كما لو ان قوة غير مرئية جذبت ملامحه الى التعبير الجامح والفاسق. ثم قام بلف سبابته ببطء نحو المرأة، قال “سيد إلهي من المستوى العاشر، هاه … تسك تسك. لا أريد من رفاقي أن يلقبوني بضارب المرأة، لذا سأسمح لكِ بخمس حركات قبل أن أقوم بحركات خاصة بي. بالطبع، يمكنكِ أيضاً أن تختاري السجود أمامنا والتماس الرحمة. من يعلم، ربما أحد مرافقينا سيستسلم لرغبته الطبيعية في حماية الجنس العادل ويأخذك كعبدة له؟ هاهاهاها!”
قبل أن تصل إليها الطاقة — حتى قبل أن تخرج من يديه — شعرت مو شوانيين فجأة بضغط ساحق على صدرها. الشيء التالي الذي عرفته، شعرت كما لو أن الكون نفسه يهدد بطحنها إلى غبار.
يين فينغ كان قويا جدا، لكن هذا الرجل كان أفضل منه عدّة مرات بسهولة!
أجبرت مو شوانيين نفسها على اتخاذ خطوة إلى الأمام على الرغم من الموجة العارمة من القوة التي اصطدمت بها. ومع ذلك، أدركت على الفور بعد اتخاذ تلك الخطوة أن هناك فرصة صفرية أنها يمكن أن تهزم الرجل. دون تردد، اتخذت موقفا دفاعيا وأحاطت نفسها بكمية لا متناهية من بلورات الجليد بطيئة الحركة.
كانت حركة جديدة اخترعتها العام الماضي تسمى نجوم حلاقة الجليد. كانت حركة دفاعية محضة تعظم دفاعات الممارس العميق، وكانت تخطط لتمريرها إلى أولئك الذين لديهم سلالة عنقاء الجليد وتحسين قدراتهم على الحفاظ على الذات.
لم تتصور قط أنه سيأتي يوم حيث عليها، وهي ممارسة عميقة كانت لا تهزم في الفوضى البدائية، أن تنفذ هذه المهارة إلى أقصى حد لإنقاذ حياتها الخاصة.
كان الأمر كما لو أن ثقبا قد حُفر في منطقة النجم نفسها حيث غمرت قوة نان تشاومينغ مو شوانيين.
في لحظة واحدة، تحطمت نجوم حلاقة الجليد إلى مليار قطعة. بعد لحظة، حتى شظايا الطاقة الجليدية غمزت إلى العدم.
“استرخي. لن يكشف أحد عن خزيك” نان تشاومينغ واسى تابعه بينما كان يهز معصميه بلا مبالاة. “أقول لك أن تتنحى فقط لأن قوة هذه المرأة خاصة، وأعتقد أن هناك فرصة أن يكون البابا مهتماً بها. أود القبض عليها حية أو الحفاظ على جسدها سليماً هو كل شيء. أنا متأكد أنك تستطيع ضربها إذا خرجت، لكن هل أنت متأكد أنك تستطيع فعل ذلك بدون الإضرار بجثتها؟ لا؟” تنفس يين فينغ الصعداء قبل أن يحني رأسه. “بالطبع، سيدي المرافق. شكرا لك” “من أنتم؟” قالت مو شوانيين بصوت تقشعر له الأبدان والذي كان سيحول دم أي شخص من الفوضى البدائية إلى الجليد، لكن هؤلاء الناس لم يكونوا من الفوضى البدائية على الإطلاق “وأين هذه الهاوية التي تتحدث عنها!” هل يمكن أن تكون… هاوية العدم؟ “هيهي” في الرد على هذا، أطلق نان تشاومينغ ضحكاً مضحكاً قبل أن يقول “اعتذاري، لكن الضعفاء ليس لهم الحق في استجواب رؤسائهم” “الآن … اركعي!” هاجم في نفس الوقت الذي أعطى فيه الأمر. انفجرت الطاقة على الفور نحو مو شوانيين.
مدركة أن نجوم حلاقة الجليد وحدها لم تكن كافية، مو شوانيين طعنت خارجا مع سيف أميرة الثلج في محاولة أخيرة لإنقاذ نفسها. دخلت صرخة المعدن الحادة أذنيها بينما انحنى النصل فجأة إلى حد التقطيع. نزف الدم من وجهها عندما نشطت جحيم القمر المكسور ووضعت خمسين كيلومترا بينها وبين خصمها على الفور. في ذلك الوقت فقط تمكنت أخيراً من الهروب من قوة نان تشاومينغ.
“استرخي. لن يكشف أحد عن خزيك” نان تشاومينغ واسى تابعه بينما كان يهز معصميه بلا مبالاة. “أقول لك أن تتنحى فقط لأن قوة هذه المرأة خاصة، وأعتقد أن هناك فرصة أن يكون البابا مهتماً بها. أود القبض عليها حية أو الحفاظ على جسدها سليماً هو كل شيء. أنا متأكد أنك تستطيع ضربها إذا خرجت، لكن هل أنت متأكد أنك تستطيع فعل ذلك بدون الإضرار بجثتها؟ لا؟” تنفس يين فينغ الصعداء قبل أن يحني رأسه. “بالطبع، سيدي المرافق. شكرا لك” “من أنتم؟” قالت مو شوانيين بصوت تقشعر له الأبدان والذي كان سيحول دم أي شخص من الفوضى البدائية إلى الجليد، لكن هؤلاء الناس لم يكونوا من الفوضى البدائية على الإطلاق “وأين هذه الهاوية التي تتحدث عنها!” هل يمكن أن تكون… هاوية العدم؟ “هيهي” في الرد على هذا، أطلق نان تشاومينغ ضحكاً مضحكاً قبل أن يقول “اعتذاري، لكن الضعفاء ليس لهم الحق في استجواب رؤسائهم” “الآن … اركعي!” هاجم في نفس الوقت الذي أعطى فيه الأمر. انفجرت الطاقة على الفور نحو مو شوانيين.
كراك …
دقت ضوضاء غير طبيعية من سيفها، ونظرت مو شيوانيين إلى أسفل للعثور على ثلاثة شقوق تنتشر عبر النصل الذي رافقها لأكثر من عشرة آلاف سنة. توقفت فقط عندما إلتصقت نظرتها بالنصل.
سيل من الدم في راحة يدها نقع السيف في وقت قصير.
رسم التباين بين الدم الأحمر الساطع وشخصيتها البيضاء الثلجية وسيفها صورة قاتمة ومؤثرة للغاية.
“…” في هذه الأثناء، كان نانغ تشاومينغ عابسا قليلاً. لم يندهش عندما فوجئ يين فينغ لأنه كان يعتقد أنه نتاج غطرسة الخادم وازدرائه للعدو. ومع ذلك، لم يكن يتوقع أن تكون المرأة قوية بما يكفي للهروب من قوته على الإطلاق.
من كان يظن أن شعاعا جليديا واحدا يمكن أن يخلق كارثة جليدية تمتد لأكثر من عشرة آلاف كيلومتر؟ في هذه الأثناء، تحول يين فينغ من الثقة المفرطة، إلى الحذر المناسب، إلى الارتباك التام قرب نهاية هجوم مو شوانيين. غطرسته كلفته غاليا. لو كان قد وظف كل قوته منذ البداية، لما كانت مو شوانيين قادرة على دفعه بلا جهد. كما هو الحال، لم تتح له الفرصة لحشد كامل قوته بعد أن أهدر الفرصة الأولى. أكلت الطاقة الباردة من خلال طاقته العميقة ولحمه وعظامه وحتى روحه. مُعظم قوّته جُمّدت قبل أن تُتاح له الفرصة لإستخدامها. بحلول الوقت الذي وصلت فيه مو شوانيين أخيراً إلى نهاية هجومها، كان قد فقد تقريباً كل الإحساس في أطرافه، وشعر جذعه بأنه متصلب ككتلة من الجليد. بانغ!! كان هناك دفعة أخيرة من الجليد البارد قبل أن يثقب الأزرق الأكثر تألقا مباشرة نحو يين فينغ. بدا كنجم وحيد وسط بحر من الظلام تشي! سيف أميرة الثلج طعن في صدر يين فينغ المتجمد ومن على ظهره! “هاهاهاها!” قد يظن المرء أن نان تشاومينغ سيغضب أو يشعر بالذعر نيابة عن مرؤوسه، لكن الرجل أطلق ضحكة صاخبة قبل أن يقول “أترى؟ عرفت اننا سنحظى بمفاجأة سارة في النهاية!”
“يا لها من مهارة حركة لا تصدق. لم أر أي شيء مثل ذلك على السيد الإلهي حتى في الهاوية” أصبحت نظرة نان تشاوغوانغ أكثر اهتماما. “يبدو أن هذا العالم ليس بلا قيمة على الإطلاق”
“همف! إذن ماذا؟” أطلق نان تشاومينغ شخيرا بارداً بينما كانت عيناه تومضان باللون الأسود. هذه المرة، مد يديه كلتيهما واستدعى راحتين أسودتين فوق يد مو شوانيين. كان عرضهما كيلومتراً في غمضة عين.
“هذه المرأة …” نان تشاوغوانغ حدّق في مو شوانيين بفضول “كنت اعرف انها حاملة إله، لكن هناك ‘اله’ فيها أكثر مما كنت اتصور. أعتقد أن الأمر يستحق الاحتفاظ بها في نهاية المطاف”
من الواضح أنها مصنوعة من طاقة مظلمة عميقة!
كان من الواضح أن مقاومة مو شوانيين أغضبت نان تشاومينغ. الضغط المظلم الذي غطى كامل جسدها كان أكبر بكثير مما كان عليه من قبل.
كانت مو شوانيين أكثر دراية بالطاقة المظلمة العميقة كمسألة طبيعية. على الرغم من أن طاقة نان تشاومينغ المظلمة العميقة لم تكن نقية مثل يون تشي، إلا أنها كانت تحتوي على طاقة أكثر من كافية لإخماد آخر آثار الأمل لديها.
همست بكلمة في ذهنها قبل أن يطفو شعرها الأزرق الجليدي فجأة في الفضاء. كل خيط كان يلمع بضوء بلوري نقي. في الوقت نفسه، تجلت صورة طائر عنقاء الجليد وراءها وأطلقت صرخة طويلة هزّت المنطقة الإلهية الشرقية بأكملها.
عرفت ان يون تشي سيسمع الصرخة وصوت الروح المتضمن فيه بالتأكيد:
لا تأتي، يون تشي!
من حيث القوة الإجمالية، كانت مو شوانيين الثانية فقط بعد يون تشي مع تنشيط عاهل الجحيم. ولا حتى ملكة الشيطان أو أسلاف ياما الثلاثة كانوا أقوياء بما يكفي ليطلق عليهم متساوون. من حيث الزراعة وحدها، كانت بلا منازع رقم واحد في الفوضى البدائية. ومع ذلك، كان خصمها … “هممم … كح… كح كح كح كح!” أطلق يين فينغ على الأقل العشرات من السعال المتفجر قبل أن يتمكن أخيراً من السيطرة على ردة فعله. كمية صادمة من الدم طفت حول جسده. فاقت قوة مو شوانيين توقعاته بكثير، والقول بأنه صُدم سيكون تصريحاً أقل من الواقع بكثير. ومع ذلك، لم يكن شيئا مقارنة بالغضب والإذلال الذي كان يشعر به. كان رائداً للهاوية، ولا يجب أن يكون هناك كائن واحد في هذا الكون يمكنه أن يقف مساوياً له، ناهيك عن النظر إليه. ومع ذلك، فقد تعرض للإذلال والضرب المبرح في معركته الأولى. ماذا سيقول شعبه إذا سمعوا عن هذا؟ كان سيصبح أضحوكة بين عشية وضحاها! “لقد… كنت مهملاً” يين فينغ تحدث بينما كان يكافح من أجل تصحيح نفسه. كان من المستحيل معرفة ما إذا كان يرتجف من بقايا البرد أو الإذلال المطلق. “مرة أخرى! هذه المرة سأمزقك إربا!!” فجأة، قال نان تشاومينغ، “تنحى، ايها الخادم” فوجئ يين فينغ، نظر إلى الوراء بتعبير مخيف، “سيدي… سيدي المرافق، كانت مجرد لحظة من الإهمال! أقسم! أرجوك أعطني فرصة ثانية، أقسم أنني هذه المرة—”
قال نان تشاومينغ بلا عجل “قريبا سنكون فرسان السحيق الذين ينحدرون من الهاوية ويخدمون العاهل السحيق والبابا. بأمر من العاهل السحيق، أتينا مقدمًا للسيطرة على هذا العالم” “الذين يستسلمون سيحيون، والذين يتمردون سيموتون!” بدأ صوته ينخفض تدريجيا. “إذاً ما هو خيارك؟ هل تختارين العيش، أم تختارين الموت؟” مو شوانيين كانت قوية بما فيه الكفاية لتشعر بقوتهم القاتلة كمسألة طبيعية. من الواضح أن الرجال الستة كانوا يحملون درجات متفاوتة من الإصابات على شخصهم، لكن هالتهم … كانت في المرتبة الثانية بعد إمبراطورة الشيطان معذبة السماء التي عادت من الشق القرمزي في جدار الفوضى البدائية في ذلك الوقت. الهاوية؟ مو شوانيين عبست بعمق لنفسها. رفع نان تشاوغوانغ يده وقال “ربما تكون إمبراطورة هذه المنطقة الإلهية، لذلك فهي لا تقع تحت فئة الناس الذين يجب ألا نقتلهم بشكل عشوائي. قصة طويلة باختصار، وفر أنفاسك واقتلها بالفعل. إذا لم يكن هنالك شيء آخر، سيكون من من الاسهل بكثير لنا أن نستولي على هذه المنطقة الالهية” “…” لم يختلف نان تشاومينغ. من الواضح أن طريقتهم في القيام بالأمور كانت مختلفة تماماً عن طريقة مو بيتشين. “قبل ذلك” تحول تعبير نان تشاوغوانغ إلى سخرية “أنا مهتم بمعرفة إلى أي مدى يمكن أن يكافح أعظم الخبراء في هذا العالم” “أعتقد شخصياً انك ستشعر بخيبة أمل، لكن بالتأكيد” قال نان تشاوغوانغ بابتسامة ساخرة “اذهب ولقنها درساً، يين فينغ. إنّها إمبراطورة، لذا لا تقل أنني لا أهتم برفاهية مرؤوسيي، هاهاهاها” كما عبّر نان تشاوغوانغ عن ضحكته. كانوا الملوك المُطلقين لهذا العالم قبل وصول العاهل السحيق، فكيف لم يحظوا ببعض المرح أولاً؟ “نعم، سيدي” خلف نان تشاوغوانغ ونان تشاومينغ، استجاب واحدا من الخدم الأربع بالإيجاب قبل الخروج من الصفوف. من الواضح أن رفاقه بدوا خائبي الأمل. كان يين فينغ محترما تماما أمام مو بيتشين، ومذعن أمام نان تشاومينغ ونان تشاوغوانغ. لكن مو شوانيين؟ كان الأمر كما لو ان قوة غير مرئية جذبت ملامحه الى التعبير الجامح والفاسق. ثم قام بلف سبابته ببطء نحو المرأة، قال “سيد إلهي من المستوى العاشر، هاه … تسك تسك. لا أريد من رفاقي أن يلقبوني بضارب المرأة، لذا سأسمح لكِ بخمس حركات قبل أن أقوم بحركات خاصة بي. بالطبع، يمكنكِ أيضاً أن تختاري السجود أمامنا والتماس الرحمة. من يعلم، ربما أحد مرافقينا سيستسلم لرغبته الطبيعية في حماية الجنس العادل ويأخذك كعبدة له؟ هاهاهاها!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
