نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1945

الموت والحياة (1)

الموت والحياة (1)

1945 الموت والحياة (1)

أي شخص في هذا الموقف يمكنه تحمل أن يكون متهوراً أو عاطفياً، لكن ليس هي.  ‏ السبب بسيط جدا. عندما كان لونغ باي ينزل على عالم إله البحر الجنوبي مع مدينة التنين العالمية، الضغط الذي شعرت به كان قمعيا تقريبا ليدفعها إلى اليأس. لكن حتى تلك المعركة لم تكن بمليون يأس من هذه المعركة.  ‏ لهذا السبب يجب أن تبقى هادئة ومتماسكة. كلما كان الوضع أسوأ، كلما كان رأسها أكثر برودة وإلا، لن يكون هناك أي أمل.  ‏ “أنت، يون تشي؟”  ‏ قال مو بيتشين أثناء فحصه لملامح يون تشي بلا مبالاة. لا أحد آخر يستحق حتى نظرة جانبية منه.  ‏ على الرغم من أن هذا السؤال قد صيغ على أنه سؤال، إلا أن مو بيتشين كان يعرف تمام المعرفة أن يون تشي لن يتمكن من الإجابة عليه. لم يكن بحاجة لرده على أي حال.  ‏ كراك… كراك كراك!  ‏ شُدّدت أصابعه، وبدأت عظام رقبة يون تشي تنكسر واحدة تلو الأخرى. ومع ذلك لم يكن قادرا على إحداث أي ضوضاء مهما كان الدم المتبقي على وجهه تلاشى بسرعة.  ‏ “عظامك قاسية بشكل لافت للنظر” أشاد مو بيتشين – أو بشكل أكثر دقة، عبّر بدهشة. كان هناك بالكاد إثارة مكبوتة في عينيه. “دم إله التنين القديم يجري بالتأكيد في عروقك، ونقاوته … ليس بعيدا حتى عن أولئك الذين يسمون التنانين الاسلاف، تسك تسك”  ‏ “…” يون تشي لا يزال غير قادر على قول أي كلمة أو تحريك إصبع. وكانت رؤيته تتلاشى بسرعة أيضا.  ‏ أصبحت نظرة تشي ووياو أكثر ظلاما. كانت تدرك في هذه المرحلة أن يون تشي كان محل اهتمام مو بيتشين الوحيد. بل لم يكن يخطط لقتله.

“حرِّر سيدنا!”
 
كسر ثلاثة أشخاص حاجز الصمت أولا بعد الهجوم المفاجئ.
 
في نظر أسلاف ياما الثلاثة، كان الأمر أشبه بالطعن في أعينهم حين شاهدوا يون تشي وهو يمسك من رقبته. أثار على الفور هوسهم وغضبهم.
 
قوى ياما خاصتهم إنفجرت كالحمم السوداء المغلية. حتى أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء تصحيح أنفسهم بعد العاصفة المكانية من قبل، اندفعوا نحو مو بيتشين وصرخوا مثل الأشباح الشريرة التي فقدت صوابها.
 
“يون تشي!”
 
أسلاف ياما لم يكونوا الوحيدين الذين فقدوا عقولهم. على الرغم من إصاباتها الخطيرة إلى حد ما، وعلى الرغم من معرفتها بأن الإجراء الذي كانت على وشك اتخاذه كان غير عقلاني تماما، إلا أن مو شوانيين ما زالت تخترق حدودها وتهرب من سيطرة كايزي في لحظة. بعد عودة سيف أميرة الثلج إلى قبضتها، طعنت مو بيتشين بأبرد وأقسى ضوء في العالم.
 
لم تكن كايزي قادرة على إيقاف مو شوانيين ليس لأنها كانت غير قادرة، لكن لأنها استدعت قوة الذئب السماوي الإلهية في نفس اللحظة تقريبا. تبع سيف الذئب السماوي المقدس خلف الصورة الباردة لعنقاء الجليد.
 
في اتجاه آخر، قامت تشياني يينغ إير غير الدموية تماما بلف جسدها بالقوة في الهواء وحاولت تتبع الآخرين للقتال أيضًا. ومع ذلك، لم تكن قادرة على حشد كامل قوتها قبل أن تحبسها طاقتان هائلتان في مكانها.

1945 الموت والحياة (1)

كانوا ينتمون إلى تشياني ووغو و تشياني بينغتشو بالطبع.

1945 الموت والحياة (1)

“ابتعدوا عنه!” غرست تشي ووياو صوتها بقوة روح إمبراطور الشيطان النيرفانا وصاحت.
 ‏
لسوء الحظ، أسلاف ياما الثلاثة، مو شوانيين، وكايزي تصرفوا من غريزة خالصة. كان من المستحيل أن توقفهم في الوقت المناسب.
 ‏
في الوقت نفسه، كان مو بيتشين يحدق في يون تشي الأسير. كانت نظرته باردة تماما وبلا عاطفية.
 ‏
ظلت عيون يون تشي تنمو على نطاق أوسع وأوسع. لكن الألم والإصابة لم يقارنا بالعجز الشاحب الذي يشعر به الآن.
 ‏
كان في أضعف حالاته بعد استخدام رماد الاله، وسقط في أيدي عدوه خلال هذا الوقت. والأسوأ من ذلك أنه كان عدوا تفوق قوته أي شيء رآه من قبل. كان حرفياً أسوء سيناريو.
 ‏
كان جسده متيبسا تماما باستثناء بؤبؤ عينيه. لم يستطع حتى تحريك إصبعه بمقدار ملليمتر.
 ‏
كل شعرة، كل قطرة دم، كل خلية كانت لا تزال كما لو كانت تحت مليون جبل. شعر بثقل شديد لدرجة أن كل ما كان يشعر به هو اليأس اللامتناهي.
 ‏
هذا صحيح، اليأس.
 ‏
كان اليأس شعورا مألوفا جدا لديه، لكن لم يسبق له أن واجه يأسا ساحقا بحيث لا يمكن العثور على أي بصيص من الأمل في أي مكان.
 ‏
في الماضي، مهما كان الوضع بائسا، ومهما واجه العدو من قوة، لم يتثبط قط أو يُغرى بالتراجع. كان جنديا حتى عندما واجه زهور أودمبارا للعالم السفلي كروح بشرية، أو عالم إله النجم بأكمله كملك إلهي.

1945 الموت والحياة (1)

كانت هذه هي المرة الثانية منذ تدمير “نجم القطب الأزرق” التي امتلأ فيها بيأس وعجز مطلقا.
 ‏
كان يرمي كل قوة إرادته وطاقته لكسر قبضة مو بيتشين الآن، لكنه لم يكن قادرا على استجماع أصغر عاصفة من الطاقة.
 ‏
دخلت صيحات أسلاف ياما الثلاثة آذانه. الثلاثي كانوا أقوياء بما فيه الكفاية لإرسال القشعريرة أسفل العمود الفقري حتى لأعظم إمبراطور إله للفوضى البدائية، لكن ليس مو بيتشين. التغيير الوحيد الذي طرأ على تعابير الرجل كان الزيادة غير الملحوظة في زاوية فمه.
 ‏
درعه الفضي انتفخ قليلاً. أطلق الفارس السحيق حقل قوته.
 ‏
رامبل!
 ‏
حتى الناس الذين يعيشون على حدود المنطقة الالهية الشرقية سمعوا قعقعة باهتة عندما فعل ذلك.
 ‏
شوّه الفضاء الذي امتد لعشرات الكيلومترات حول مو بيتشين بعنف في تلك اللحظة. كما لو أن جزء صغير من عالم الفوضى البدائية قد تم قطعه.
 ‏
على بعد عشرات الكيلومترات، شعر أسلاف ياما الثلاثة وكأن جدارًا غير مرئي لا يمكن اختراقه عديم اللون ضربهم بقوة مائة نجم. سرعان ما حول الاصطدام الفضاء المشوه المجاور لأسلاف ياما إلى ثلاث دوامات سوداء، وصراخهم المجنون إلى عويل من الألم. انهار أكثر من نصف حقول القوة الشيطانية المحيطة بهم بعيدا مثل لا شيء، ولوَّت أجسادهم كالأغصان المكسورة. ليس ذلك فقط، لقد تم رميهم عدة مرات أسرع مما كانوا يندفعون في وقت سابق.

1945 الموت والحياة (1)

كان من غير المعقول أن يعجز أسلاف ياما الأقوياء عن اختراق حتى حقل قوة فارس سحيق، لكن الواقع لا يبالي بعدم تصديق المرء.
 ‏
شيانغ —
 
سيف أميرة الثلج طعن في حقل القوة وأطلق صرخة كافية لتحطيم روح المرء. في الوقت نفسه، أشرقت عيون مو شوانيين الجليدية باللون الأزرق الأكثر تألقا حتى الآن.
 ‏
لسوء الحظ، حتى لو لم تكن مُصابة بشكل خطير في البداية، كانت هناك فجوة لا يمكن سدها بينها وبين مو بيتشين. تماما مثل أسلاف ياما، كانت غير قادرة على الاقتراب حتى ولو بسنتيمتر واحد على الرغم من إطلاق كل قدراتها الإلهية لعنقاء الجليد.
 ‏
تسبب الارتداد المتفجر في انحناء سيف أميرة الثلج بعنف، والقوة الرائعة للتحطم إلى لا شيء. أُلقيت مو شوانيين على الفور مثل فراشة فقدت السيطرة على أجنحتها.
 ‏
كايزي كانت خلفها مباشرة، لكن لم يكن لديها الوقت للإمساك بها الآن. جبين مجعد، وأسقطت سيف الذئب السماوي المقدس مثل المطرقة.
 ‏
رامبل!
 ‏
لأول مرة، ظهر انخفاض في حقل قوة مو بيتشين. كان هذا كل ما تمكن من فعله هجومها القوي. تعافى حقل القوة على الفور تقريبا واصطدم بها مثل الجبل.

1945 الموت والحياة (1)

تم ضرب سيف الذئب السماوي المقدس بعنف شديد لدرجة أن كايزي كادت تفقد قبضتها على السلاح. هي نفسها أُرسلت محلقة إلى مسافة بعيدة، وبشرتها تحولت إلى اللون الأبيض المميت للحظة. ومع ذلك، سرعان ما تحولت هالتها إلى الظلام وأكثر تعطشا للدماء من ذي قبل.
 
ازهر الضوء الشيطاني في عينيها عندما ظهر الذئب السماوي الشيطاني المشوه تماماً خلف جسدها الصغير.
 
الذئب الشيطاني أطلق العويل الذي هز العالم قبل أن ينقض على مو بيتشين، والكراهية تفيض. عندما وصلت قوة الذئب السماوي الإلهية إلى ذروتها، اندمجت كل من كايزي وسيفها الضخم في واحد مع الذئب.
 
أعطى مو بيتشين للفتاة الصغيرة التي تجرأت على تحدي فارس سحيق نظرة جانبية قبل أن يعبر عن سخريته،
 
“كم هذا مثير للشفقة”
 
شعره الطويل طفا فجأة خلف ظهره، وقليلاً من الفضة لمعت في عينيه.
 
بوبووم!
 
شعرت كايزي وكأن عالمًا ضخمًا انفجر أمامها. كان هناك ما يكفي من الطاقة لتدمير المجرة.
 
عواء الذئب توقف في اللحظة الأولى، التوى في الثانية، ودمر في اللحظة الثالثة …
 
تم إلقاء سيف الذئب السماوي المقدس إلى مكان – يعرفه الاله وحده – وكانت عيون سيده غير مركزة تمامًا. سقطت نحو القاع، فاقدة الوعي.
 
كل شيء حدث بسرعة.
 
أسلاف ياما الثلاثة، مو شوانيين، كايزي … كانوا جميعاً ممثلين لذروة قوة هذا البُعد، ومع ذلك مو بيتشين هزمهم جميعاً في غمضة عين …
 
“ميان” رنّ صوت تشي ووياو البارد بجانب آذان شوي ميان، “أنقليهم إلينا، الآن!”
 ‏
من بين جميع الحاضرين، كانت شوي ميان الوحيدة إلى جانب تشي ووياو التي لم تفقد نفسها للذعر وإطلاق نفسها في هجوم انتحاري. كان ذلك لأن الروح الالهية الغير قابلة للصدأ خففت كثيرا من ضغط روح نصف إله.
 ‏
على الرغم من أن العاصفة المكانية كانت لا تزال تهب حولها، إلا أن شوي ميان أطلقت القوة الإلهية المكانية لثاقب العالم دون تردد ونقل أسلاف ياما الثلاثة، مو شوانيين وكايزي إلى جانبها بسرعة كبيرة.
 ‏
لسوء الحظ، لم يكن هناك أي شيء يمكنها فعله للشخص الوحيد الذي أرادوه أكثر من غيره، يون تشي.
 ‏
“اغربوا عن وجهي!”
 ‏
في هذه الأثناء، كانت تشياني يينغ إير تكافح من أجل التحرر من قبضة حاشيتها كل هذا الوقت. فجأة، قامت بخلع الوحي الإلهي وقطعت المسافة بينها وبين أسلاف براهما.
 
بعد زوال قبضتهم عليها، اتجهت على الفور نحو مو بيتشين في خط مستقيم. ثم—
 ‏
“ارجعي إلى هنا، يون تشيانيينغ!”
 ‏
الأمر الشيطاني إخترق تحريض تشياني يينغ إير مثل ألف إبرة جليدية. تباطأ اندفاعها تدريجياً إلى توقف مؤقت. عندما التفت حولها، كانت على وشك قول شيء عندما التقت عيناها وجه تشي ووياو، وماتت كلماتها في شفتيها. عندها فقط توقفت أخيراً عن رغبتها المجنونة في شن هجوم انتحاري ضد مو بيتشين.
 ‏
كان ذلك لأنها رأت عيون ملكة الشيطان المظلمة، تعابيرها الهادئة … والدم يتدفق ببطئ أسفل زاوية شفتيها.

كان يون تشي ليموت بالفعل لو كانت هذه هي رغبته.  ‏ إذا كان عليها أن تخمن، فلابد أن يكون ذلك لأنه اكتشف أن الإله الهرطقي وقوى إمبراطورة الشيطان تمر عبر عروقه. حتى انه ربما عرف عن الكنوز السماوية العميقة.  ‏ هذا يعني أنه لن يأخذ حياة يون تشي حتى يجد طريقة لسلبه ميراثه وكنوزه السماوية العميقة.  ‏ “يان الاول الثاني الثالث  لا تتصرفوا حتى أعطيكم أمرا!” أمرت تشي ووياو بنبرة لا تقبل التوبيخ.  ‏ في البداية أصيبت مو شوانيين بجروح خطيرة، وأصبحت هالتها ضعيفة بشكل إيجابي بعد ذلك الارتداد. السبب الوحيد الذي جعلها لا تفقد وعيها بعد هو رغبتها في إنقاذ يون تشي.  ‏ لم تكن كايزي أفضل منها أيضاً.  ‏ “أنقذ… وه …”  ‏ حتى في حالتها الحالية، كانت مو شوانيين لا تزال تكافح من أجل تصحيح وضعها. كل كلمة كانت تنطق كما لو كانت ملطخة بالدماء.

أي شخص في هذا الموقف يمكنه تحمل أن يكون متهوراً أو عاطفياً، لكن ليس هي.
 ‏
السبب بسيط جدا. عندما كان لونغ باي ينزل على عالم إله البحر الجنوبي مع مدينة التنين العالمية، الضغط الذي شعرت به كان قمعيا تقريبا ليدفعها إلى اليأس. لكن حتى تلك المعركة لم تكن بمليون يأس من هذه المعركة.
 ‏
لهذا السبب يجب أن تبقى هادئة ومتماسكة. كلما كان الوضع أسوأ، كلما كان رأسها أكثر برودة وإلا، لن يكون هناك أي أمل.
 ‏
“أنت، يون تشي؟”
 ‏
قال مو بيتشين أثناء فحصه لملامح يون تشي بلا مبالاة. لا أحد آخر يستحق حتى نظرة جانبية منه.
 ‏
على الرغم من أن هذا السؤال قد صيغ على أنه سؤال، إلا أن مو بيتشين كان يعرف تمام المعرفة أن يون تشي لن يتمكن من الإجابة عليه. لم يكن بحاجة لرده على أي حال.
 ‏
كراك… كراك كراك!
 ‏
شُدّدت أصابعه، وبدأت عظام رقبة يون تشي تنكسر واحدة تلو الأخرى. ومع ذلك لم يكن قادرا على إحداث أي ضوضاء مهما كان الدم المتبقي على وجهه تلاشى بسرعة.
 ‏
“عظامك قاسية بشكل لافت للنظر” أشاد مو بيتشين – أو بشكل أكثر دقة، عبّر بدهشة. كان هناك بالكاد إثارة مكبوتة في عينيه. “دم إله التنين القديم يجري بالتأكيد في عروقك، ونقاوته … ليس بعيدا حتى عن أولئك الذين يسمون التنانين الاسلاف، تسك تسك”
 ‏
“…” يون تشي لا يزال غير قادر على قول أي كلمة أو تحريك إصبع. وكانت رؤيته تتلاشى بسرعة أيضا.
 ‏
أصبحت نظرة تشي ووياو أكثر ظلاما. كانت تدرك في هذه المرحلة أن يون تشي كان محل اهتمام مو بيتشين الوحيد. بل لم يكن يخطط لقتله.

“ابتعدوا عنه!” غرست تشي ووياو صوتها بقوة روح إمبراطور الشيطان النيرفانا وصاحت.  ‏ لسوء الحظ، أسلاف ياما الثلاثة، مو شوانيين، وكايزي تصرفوا من غريزة خالصة. كان من المستحيل أن توقفهم في الوقت المناسب.  ‏ في الوقت نفسه، كان مو بيتشين يحدق في يون تشي الأسير. كانت نظرته باردة تماما وبلا عاطفية.  ‏ ظلت عيون يون تشي تنمو على نطاق أوسع وأوسع. لكن الألم والإصابة لم يقارنا بالعجز الشاحب الذي يشعر به الآن.  ‏ كان في أضعف حالاته بعد استخدام رماد الاله، وسقط في أيدي عدوه خلال هذا الوقت. والأسوأ من ذلك أنه كان عدوا تفوق قوته أي شيء رآه من قبل. كان حرفياً أسوء سيناريو.  ‏ كان جسده متيبسا تماما باستثناء بؤبؤ عينيه. لم يستطع حتى تحريك إصبعه بمقدار ملليمتر.  ‏ كل شعرة، كل قطرة دم، كل خلية كانت لا تزال كما لو كانت تحت مليون جبل. شعر بثقل شديد لدرجة أن كل ما كان يشعر به هو اليأس اللامتناهي.  ‏ هذا صحيح، اليأس.  ‏ كان اليأس شعورا مألوفا جدا لديه، لكن لم يسبق له أن واجه يأسا ساحقا بحيث لا يمكن العثور على أي بصيص من الأمل في أي مكان.  ‏ في الماضي، مهما كان الوضع بائسا، ومهما واجه العدو من قوة، لم يتثبط قط أو يُغرى بالتراجع. كان جنديا حتى عندما واجه زهور أودمبارا للعالم السفلي كروح بشرية، أو عالم إله النجم بأكمله كملك إلهي.

كان يون تشي ليموت بالفعل لو كانت هذه هي رغبته.
 ‏
إذا كان عليها أن تخمن، فلابد أن يكون ذلك لأنه اكتشف أن الإله الهرطقي وقوى إمبراطورة الشيطان تمر عبر عروقه. حتى انه ربما عرف عن الكنوز السماوية العميقة.
 ‏
هذا يعني أنه لن يأخذ حياة يون تشي حتى يجد طريقة لسلبه ميراثه وكنوزه السماوية العميقة.
 ‏
“يان الاول الثاني الثالث  لا تتصرفوا حتى أعطيكم أمرا!” أمرت تشي ووياو بنبرة لا تقبل التوبيخ.
 ‏
في البداية أصيبت مو شوانيين بجروح خطيرة، وأصبحت هالتها ضعيفة بشكل إيجابي بعد ذلك الارتداد. السبب الوحيد الذي جعلها لا تفقد وعيها بعد هو رغبتها في إنقاذ يون تشي.
 ‏
لم تكن كايزي أفضل منها أيضاً.
 ‏
“أنقذ… وه …”
 ‏
حتى في حالتها الحالية، كانت مو شوانيين لا تزال تكافح من أجل تصحيح وضعها. كل كلمة كانت تنطق كما لو كانت ملطخة بالدماء.

جوابها أخمد شعاع الضوء في قلب تشياني يينغ إير على الفور. صرخت المرأة بألم “كيف يمكننا أن نفعل ذلك ونحن لا نستطيع حتى أن نقترب منهم …؟”  ‏ “إنه عمل مستحيل بقوتنا، نعم” أدارت تشي ووياو رأسها ببطء. “لكن ليس من المستحيل بالنسبة لثاقب العالم!”  ‏ اشتعلت عينا شوي ميان وتشياني يينغ إير في نفس الوقت.   كما استدار تشياني ووغو وتشياني بينغتشو ونظرات الإدراك على وجوههم.  ‏ تشي ووياو لم تكن تنظر إلى شوي ميان. كانت تنظر إلى أسلاف ياما الثلاثة.  ‏ “يان الاول، يان الثاني، يان الثالث. لطالما قلتم أنكم ستضحون بحياتكم للحفاظ على سلامة سيدكم، أليس كذلك؟” أعطت أقسى امر في أهدأ صوت استخدمته في حياتها “لقد حان الوقت. أريدكم أن تتخلوا عن حياتكم من أجل سيدكم”

“لا تقلقي. سيكون بخير” همست تشي ووياو لكلتا المرأتين قبل أن يمر وميض من خلال بؤبؤيها. روح امبراطور الشيطان النيرفانا انزلقت في بحر روح مو شوانيين وكايزي دون أي مقاومة.
 
كانوا ضعفاء و بدون حراسة ضد تشي ووياو. طبعا، لم تواجه ملكة الشيطان مشكلة في ان تحرمهم من وعيهم وتجعلهم ينامون.
 
بعد أن قلبت كفها وطوقت مو شوانيين وكايزي اللاوعيين في كرة ضبابية من الطاقة الوقائية، أعادت نظرتها إلى الأمام وقالت “لا يوجد سوى طريقة واحدة لإنقاذه الآن”
 
“!!”
 
ومضت تشياني يينغ إير للحظة. في اللحظة التالية، ظهرت أمام تشي ووياو، أمسكت بكتفيها، وبالكاد تمكنت من إبقاء صوتها منخفضا وهي تقول “أخبريني!”
 
“أوه … اجـه…”
 
على صعيد آخر، اختلطت آهات الألم وسط الفضاء المرتعش.
 
لم يكن يون تشي لأنه لم يستطع حتى أن يصدر صوتاً في الوقت الحالي. كان نان تشاومينغ ونان تشاوغوانغ يحاولان الوصول إلى مو بيتشين بعد التقاط هالته مع إدراكهم الروحي.
 
لم يطلبوا أن يتم إنقاذهم. كل ما طلبوه منه هو أن يتحرروا من هذه الحياة على الفور.
 
بعد كل شيء، لا يمكن حتى لأسوأ عقاب في أدنى درجات الجحيم ان ينزل بمستوى الألم الذي اختبروه.
 
لسوء حظهم، تجاهل مو بيتشين صراخهم من أجل الموت تماما.
 
منذ البداية، كانت روحه وقوته تركزان على يون تشي ويون تشي وحده. بعد أن شهد السيادي الإلهي يطلق العنان لقوة نصف إله بأم عينه، لم يعد لديه أي شك في أن تشي تيانلي كان يقول له الحقيقة.
 ‏
لم يستطع حتى أن يتخيل أي نوع من الجدارة سيحصل عليها عندما يسلم هذا الرجل إلى العاهل السحيق، الرجل الذي لديه كل من ميراث إله الخلق وإمبراطورة الشيطان في جسده.
 ‏
بما أن الجميع ماتوا، لم يكن بحاجة لتقسيم الفضل مع أي شخص آخر.
 ‏ 
“إمبراطور هذا العالم؟ هيه!” ازدادت حرارة عينيه حتى وهو يستهزئ. “كن شاكرا. كان يجب أن تكون أول من يموت، لكن الآن، ستعيش حتى لو لم ترغب في ذلك”
 ‏
“ستعيش طويلاً بما فيه الكفاية لتصبح جزية العاهل السحيق. سيكون هذا أعظم معنى ومجد على الإطلاق في حياتك”
 ‏
فجأة، جبينه مجعد قليلاً “أتذكر أن كيلين العجوز حذرني ألا أقلل أو أرخي أرضي من حولك لأنك رجل تحدى الصعاب مراراً وتكراراً”
 ‏
“في هذه الحالة … ماذا لو فعلت هذا؟”
 ‏
كان هناك وميض ضعيف من الطاقة العميقة، و …
 ‏
كراك الكراك الكراك الكراك الكراك …
 ‏
عظام يون تشي القاسية بشكل مستحيل وخطوط طواله بدأت تتحطم في نفس الوقت. بدا وكأنه ألف صاعقة تضرب الأرض باستمرار.
 ‏
“سنفصل هذا الرجل عن يون تشي!”

كان يون تشي ليموت بالفعل لو كانت هذه هي رغبته.  ‏ إذا كان عليها أن تخمن، فلابد أن يكون ذلك لأنه اكتشف أن الإله الهرطقي وقوى إمبراطورة الشيطان تمر عبر عروقه. حتى انه ربما عرف عن الكنوز السماوية العميقة.  ‏ هذا يعني أنه لن يأخذ حياة يون تشي حتى يجد طريقة لسلبه ميراثه وكنوزه السماوية العميقة.  ‏ “يان الاول الثاني الثالث  لا تتصرفوا حتى أعطيكم أمرا!” أمرت تشي ووياو بنبرة لا تقبل التوبيخ.  ‏ في البداية أصيبت مو شوانيين بجروح خطيرة، وأصبحت هالتها ضعيفة بشكل إيجابي بعد ذلك الارتداد. السبب الوحيد الذي جعلها لا تفقد وعيها بعد هو رغبتها في إنقاذ يون تشي.  ‏ لم تكن كايزي أفضل منها أيضاً.  ‏ “أنقذ… وه …”  ‏ حتى في حالتها الحالية، كانت مو شوانيين لا تزال تكافح من أجل تصحيح وضعها. كل كلمة كانت تنطق كما لو كانت ملطخة بالدماء.

على الرغم من الضوضاء المزعجة، ظلت تشي ووياو هادئة تماما. قدمت جوابها بأهدأ وأوجز طريقة ممكنة.

“ابتعدوا عنه!” غرست تشي ووياو صوتها بقوة روح إمبراطور الشيطان النيرفانا وصاحت.  ‏ لسوء الحظ، أسلاف ياما الثلاثة، مو شوانيين، وكايزي تصرفوا من غريزة خالصة. كان من المستحيل أن توقفهم في الوقت المناسب.  ‏ في الوقت نفسه، كان مو بيتشين يحدق في يون تشي الأسير. كانت نظرته باردة تماما وبلا عاطفية.  ‏ ظلت عيون يون تشي تنمو على نطاق أوسع وأوسع. لكن الألم والإصابة لم يقارنا بالعجز الشاحب الذي يشعر به الآن.  ‏ كان في أضعف حالاته بعد استخدام رماد الاله، وسقط في أيدي عدوه خلال هذا الوقت. والأسوأ من ذلك أنه كان عدوا تفوق قوته أي شيء رآه من قبل. كان حرفياً أسوء سيناريو.  ‏ كان جسده متيبسا تماما باستثناء بؤبؤ عينيه. لم يستطع حتى تحريك إصبعه بمقدار ملليمتر.  ‏ كل شعرة، كل قطرة دم، كل خلية كانت لا تزال كما لو كانت تحت مليون جبل. شعر بثقل شديد لدرجة أن كل ما كان يشعر به هو اليأس اللامتناهي.  ‏ هذا صحيح، اليأس.  ‏ كان اليأس شعورا مألوفا جدا لديه، لكن لم يسبق له أن واجه يأسا ساحقا بحيث لا يمكن العثور على أي بصيص من الأمل في أي مكان.  ‏ في الماضي، مهما كان الوضع بائسا، ومهما واجه العدو من قوة، لم يتثبط قط أو يُغرى بالتراجع. كان جنديا حتى عندما واجه زهور أودمبارا للعالم السفلي كروح بشرية، أو عالم إله النجم بأكمله كملك إلهي.

جوابها أخمد شعاع الضوء في قلب تشياني يينغ إير على الفور. صرخت المرأة بألم “كيف يمكننا أن نفعل ذلك ونحن لا نستطيع حتى أن نقترب منهم …؟”
 ‏
“إنه عمل مستحيل بقوتنا، نعم” أدارت تشي ووياو رأسها ببطء. “لكن ليس من المستحيل بالنسبة لثاقب العالم!”
 ‏
اشتعلت عينا شوي ميان وتشياني يينغ إير في نفس الوقت.
 
كما استدار تشياني ووغو وتشياني بينغتشو ونظرات الإدراك على وجوههم.
 ‏
تشي ووياو لم تكن تنظر إلى شوي ميان. كانت تنظر إلى أسلاف ياما الثلاثة.
 ‏
“يان الاول، يان الثاني، يان الثالث. لطالما قلتم أنكم ستضحون بحياتكم للحفاظ على سلامة سيدكم، أليس كذلك؟” أعطت أقسى امر في أهدأ صوت استخدمته في حياتها “لقد حان الوقت. أريدكم أن تتخلوا عن حياتكم من أجل سيدكم”

على الرغم من الضوضاء المزعجة، ظلت تشي ووياو هادئة تماما. قدمت جوابها بأهدأ وأوجز طريقة ممكنة.

أي شخص في هذا الموقف يمكنه تحمل أن يكون متهوراً أو عاطفياً، لكن ليس هي.  ‏ السبب بسيط جدا. عندما كان لونغ باي ينزل على عالم إله البحر الجنوبي مع مدينة التنين العالمية، الضغط الذي شعرت به كان قمعيا تقريبا ليدفعها إلى اليأس. لكن حتى تلك المعركة لم تكن بمليون يأس من هذه المعركة.  ‏ لهذا السبب يجب أن تبقى هادئة ومتماسكة. كلما كان الوضع أسوأ، كلما كان رأسها أكثر برودة وإلا، لن يكون هناك أي أمل.  ‏ “أنت، يون تشي؟”  ‏ قال مو بيتشين أثناء فحصه لملامح يون تشي بلا مبالاة. لا أحد آخر يستحق حتى نظرة جانبية منه.  ‏ على الرغم من أن هذا السؤال قد صيغ على أنه سؤال، إلا أن مو بيتشين كان يعرف تمام المعرفة أن يون تشي لن يتمكن من الإجابة عليه. لم يكن بحاجة لرده على أي حال.  ‏ كراك… كراك كراك!  ‏ شُدّدت أصابعه، وبدأت عظام رقبة يون تشي تنكسر واحدة تلو الأخرى. ومع ذلك لم يكن قادرا على إحداث أي ضوضاء مهما كان الدم المتبقي على وجهه تلاشى بسرعة.  ‏ “عظامك قاسية بشكل لافت للنظر” أشاد مو بيتشين – أو بشكل أكثر دقة، عبّر بدهشة. كان هناك بالكاد إثارة مكبوتة في عينيه. “دم إله التنين القديم يجري بالتأكيد في عروقك، ونقاوته … ليس بعيدا حتى عن أولئك الذين يسمون التنانين الاسلاف، تسك تسك”  ‏ “…” يون تشي لا يزال غير قادر على قول أي كلمة أو تحريك إصبع. وكانت رؤيته تتلاشى بسرعة أيضا.  ‏ أصبحت نظرة تشي ووياو أكثر ظلاما. كانت تدرك في هذه المرحلة أن يون تشي كان محل اهتمام مو بيتشين الوحيد. بل لم يكن يخطط لقتله.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط