نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1946

الموت والحياة (2)

الموت والحياة (2)

1946 الموت والحياة (2)

جلب قوته الأخيرة لتحمل، قام بإدارة جذعه العلوي ورمى نفسه على رأس مو بيتشين مرة أخرى.   استدعى مخلب ياما، وصرخ مثل بانشي، وطعنه مباشرة في عيون مو بيتشين.   بعض الأشياء لم تتغير مهما كان مستوى قوتك حتى بالنسبة إلى نصف إله، كانت العيون لا تزال الجزء الأكثر ضعفا في أجسادهم.   مخلب ياما تم غرسه بالقوة الكاملة لإيمان ويأس يان الثالث. لأول مرة منذ أن وضع مو بيتشين قدمه في هذا العالم، أطلق صرخة دموية.   هذه كانت اللحظة التي كان تشي ووياو تنتظرها. عيونها الداكنة تومض سوداء في لحظة.   كان الأسلاف الخمسة هائلين، لكن الكمية كانت عادة أقل من الجودة عندما وصلت إلى مستويات العالم، حتى لو كانوا يهدفون إلى سد الفجوة للحظة واحدة فقط. لكنهم امتلكوا ورقة رابحة واحدة تفوق حتى قوة مو بيتشين — روحها امبراطور الشيطان النيرفانا!   لم يكن هناك توقيت أفضل من هذا.   روح امبراطور الشيطان النيرفانا طعنت في بحر روح مو بيتشين مع كل ذرة من القوة التي يمكن تشي ووياو حشدها.   في هذه المرحلة، كان مو بيتشين مشوشا بسبب الوميض الأخير لأسلاف براهما، الذي ضرب في رأسه، أضعفه، وزعزع توازنه، هاجمته الطاقة المظلمة، وطعنت في عينه …   أخيرا، غزا من قبل روح ملكة الشيطان امبراطور الشيطان النيرفانا!   كان هناك القليل من الأشياء في الفوضى البدائية التي يمكن أن تهدد نصف روح الاله، وقد حدث ذلك أن روح إمبراطور الشيطان القديمة — حتى لو كانت بالكاد ظلا لنفسها السابقة — واحداً منها. صرخة شيطانية صدت في بحر روح مو بيتشين، و—  ‏ “جآآآآآآه!”  ‏ بحر روح الرجل انهار على الفور. لم يستمر الأمر سوى لبضع لحظات، لكن صفاء عقله وذهنه تدمرا تماما في تلك اللحظة.  ‏ عندما تم إخراج العقل من المعادلة، كانت الغريزة هي كل ما تبقى من الجسد ليعتمد عليه، أول شيء سيفعله بعد تعرضه لطعن في العين ومهاجمة داخل الرأس، هو تغطية هذه الأجزاء الحساسة من الجسم بيديه.  ‏ لم يكن السيد مو بيتشين استثناءً.  ‏ أخيراً، بعد كل التضحيات التي قدموها حتى هذه اللحظة، ترك عنق يون تشي ليحمي عينيه في حالة من الذعر.  ‏ تشياني ووغو وتشياني بينغتشو كانا بالفعل غبار النجوم في هذه المرحلة. أعضاء يان الاول و يان الثاني الداخلية كانت كومة من المادة اللزجة، ويان الثالث تم تمزيقه حرفياً إلى نصفين. كانوا رجالاً موتى يمشون، في اللحظة التي أكملوا فيها مهمتهم كانت على الأرجح اللحظة التي انتقلوا فيها إلى العالم الآخر.  ‏ الاسلاف الخمسة أعطوا كل ما لديهم لهذه اللحظة بالذات.  ‏ عندما رأى يان الأول من خلال عينيه الملطختين بالدماء أن مو بيتشين ترك يون تشي، أطلق على الفور صرخة مروعة، وأمسك بسيده بيده المكسورة، ودفعه بعيداً للغاية عن نصف الاله.  ‏ لم تكن شوي ميان قط بهذا القدر من التركيز والتفكير الصافي في حياتها. لم تصدر صوتاً منذ أن بدأت عملية الإنقاذ.  ‏ طوال هذا الوقت، ثاقب العالم كان يلمع أنقى قرمزي بين أصابعها.   في اللحظة التي هرب فيها يون تشي من قبضة مو بيتشين، توهج القرمزي على الفور نحو موقعه قبل نقله عن بعد بعيدا عن حقل قوة نصف الاله.

أمرت تشي ووياو بأن ينتحر أسلاف ياما الثلاثة لصالح يون تشي … لم تقابل بالمقاومة أو الخوف، بل بالإثارة والحماس المجنونين.
 
“إنسِ إعطاء حياتي، سأنثر رمادي الخاص إذا كان هذا سينقذ سيدي!” يان الأول زأر.
 
يان الثاني تنفّس بشدّة. “حياتنا من المفترض أن تستخدم لأجل سيدنا، ليس هناك شرف أعظم من الموت لأجل سيدنا!”
 
يان الثالث ركع على ركبتيه أمام ملكة الشيطان. كان يرتجف بعنف ليس لأنه كان خائفا من الموت، بل لأن سيده كان في خطر محدق. “أخبرينا بالفعل. ملكة الشيطان! كيف سننقذ السيد بالضبط؟ إذا انتظرنا أكثر من ذلك، فالسيد سـ — السيد سـ —”
 
يان وانشي، يان وانهون، يان وانغي.
 
كانوا أسلاف عالم ياما وأقدم الكائنات التي عاشت على الإطلاق في عالم الاله.
 
كانوا من أكثر الناس تمجيدا في الكون حتى بعد أن تم تخريبهم ببصمة العبيد، وكانوا معتادين على تسميتهم يان الاول، يان الثاني، يان الثالث حتى أنهم بدأوا ينسون أسمائهم الأصلية، ناهيك عن الجميع.
 
ومع ذلك، لم يترددوا ولو للحظة عندما طلبت ملكة الشيطان أن يتخلوا عن ثمانمائة ألف سنة من الوجود.
 
ولائهم كان مصطنعاً. لكن تشي ووياو لم تستطع إلا أن تتأثر بتفانيهم.
 
“جيد جداً” ملكة الشيطان أومأت برفق “هذه هي الخطة. ستستخدم ميان ثاقب العالم لتنقلك مباشرة إلى جانب سيدك. ما يجب أن تفعلوه هو أن تفرقوا سيدكم بعيدا عن ذلك الرجل قبل أن تتمزق أجسادكم، أيا كان الثمن! أتفهمون؟”
 ‏
طالما يمكنهم كسر قبضة الفارس السحيق على يون تشي، شوي ميان ستكون قادرة على نقله فورياً بعيداً إلى بر الأمان.
 ‏
“مفهوم! نحن نفهم!!” أومأ أسلاف ياما الثلاثة بانسجام تام. ارتفعت الهالات السوداء بلا كلل بينما كانت الصورة الوحشية الملتوية لشيطان ياما تتجلى خلف ظهورهم. احترقت أعينهم بنفاد الصبر والجنون.
 ‏
“سأذهب أنا أيضاً!” تشياني يينغ إير أعلنت ذلك بصوت بارد لا يرحم. “قد لا تكون كافية لإنهاء المهمة!”
 ‏
ومع ذلك، أصوات تشياني ووغو وتشياني بينغتشو دقت من ورائها مباشرة بعد أن قالت ذلك. “لا، نحن من سيذهب”
 ‏
“ملكة الشيطان لا يجب أن تخاطر بنفسها من أجل مستقبل الإمبراطور يون وعالم الاله” أوضح تشياني بينغتشو، “نفس الشيء، يجب أن تحافظي على نفسك من أجل مستقبل آل تشياني، إمبراطورة اله”
 ‏
أضاف تشياني ووغو “أتتذكرين كيف تصرفا هذان الاثنان عندما أطلقنا الضوء الذهبي للبراهما؟ بالحظ، قد نتمكن من الإمساك به على حين غرة أيضا”
 ‏
لم ينس أسلاف براهما تصرفات نان تشاومينغ ونان تشاوغوانغ بعد أن أطلقوا القوة الإلهية لبراهما.
 ‏
تشي ووياو “…!”
 ‏
على افتراض أن توقعاتهم كانت صحيحة، فإن فرصتهم في النجاح ارتفعت إلى حد كبير.
 ‏
“نتوسل إليكِ أن تدعينا نذهب بسلام، إمبراطورة إله”
 ‏
قال تشياني ووغو وتشياني بينغتشو في نفس الوقت، أصواتهما قديمة قدم نظراتهما.

لسنوات عديدة، كانت يون تشيانيينغ و يون تشيانيينغ فقط. لم يتوقع أحد منها أن تذكر اسمها القديم من تلقاء نفسها.  ‏ في السابق، كانت تحكم عالم إله عاهل براهما فقط لأن يون تشي كان بحاجة إليه. لكن اليوم، قبلت أخيرا اسمها الأصلي ونسبها مرة أخرى.  ‏ ارتعش ظهرا تشياني ووغو و تشياني بينغتشو قليلاً كما لو أن نسيماً بارداً لمسهما.  ‏ أغلقوا أعينهم في نفس الوقت، لكن ليس بالسرعة الكافية لمنع الدموع من السقوط.  ‏ فقد حكموا فترة من الوقت وقضوا بقية حياتهم في السعي وراء الخلود. اختبروا الكثير حتى ان الموت لم يعد يسيطر عليهم. ومع ذلك … صرخة أحد أحبائه أطلق النار مباشرة خلال لامبالاتهم وكأنه لم يكن شيئا.  ‏ ابتسموا. لم يخافوا من الموت في البداية، لكن الآن؟ شعرا بأنهما أخف مما كانا عليه في حياتهما.  ‏ كراك كراك كراك كراك!  ‏ في هذه الأثناء، توقف اخيرا صوت تكسير العظام.  ‏ كُلّ خط طول في جسد يون تشي تحطّم. لم يبقَ به عظمة واحدة سليمة أيضاً.  ‏ “زراعة السيادي الإلهي، لكن قوة عالم الانقراض الإلهي” قال مو بيتشين ببطء أثناء طعنه جسد يون تشي داخلا وخارجا بطاقته. كان يأمل في اكتشاف العلامات الإلهية التي خلفها اله الخالق وإمبراطورة الشيطان. “أرني يا فتى. اكشف لي باقي المفاجآت السارة التي تخبئها لي”   “…” بؤبؤي يون تشي توقفا عن الإنكماش في هذه المرحلة. لم يكن مو بيتشين سوى صورة ضبابية ورمادية في رؤيته الآن.  ‏ “النقل، ميان!”  ‏ أدركت تشي ووياو أنه لم يتبق وقت، أطلقت تشي ووياو الأمر بينما أطلقت العنان لتيار من الضوء الأسود من عينيها.   عندما ظهرت روح إمبراطور الشيطان النيرفانا بكامل قوتها، قطع مباشرة من خلال حقل قوة نصف الاله وتابع نحو مو بيتشين بسرعة عالية.  ‏ قوة ثاقب العالم المكانية أطلقت العنان في تلك اللحظة. الضوء الإلهي القرمزي ملتف حول الأسلاف الخمسة ونقلهم بعيداً في غمضة عين.  ‏ في الوقت نفسه، أزعج التذبذب غير الطبيعي لروح إمبراطور الشيطان مو بيتشين وجعله يدور نحو تشي ووياو على الفور. أطلق طاقته الروحية في محاولة للرد على هجومها، لكن القيام بذلك جعله يفتقد الوميض القرمزي فوق رأسه مباشرة – ليس أنه كان سيلاحظ ذلك حتى لو لم يكن مشتتا.  ‏ لا يؤثر ثاقب العالم على شيء ولا يترك أي أثر خلفه على الإطلاق عند تنفيذ الانتقال الآني. ولا حتى مو بيتشين يستطيع أن يكتشف أو يحرس نفسه ضده.  ‏ خمسة شخصيات تنحدر من العدم.

على الرغم من أنهم كانوا يدركون تمام الإدراك أنهم لن ينجوا من هذا المسعى، إلا أنهم كانوا غير مرعوبين من الموت مثل أسلاف ياما الثلاثة. لم يكن لأصواتهم سوى إخلاص عميق.

1946 الموت والحياة (2)

“…” انفصلت شفتي تشياني يينغ إير، لكنها لم تتمكن من العثور على الكلمات التي تنطق بها.
 ‏
أمسكت تشي ووياو بيد تشياني يينغ إير قبل أن تومئ نحو أسلاف براهما. “إذن سنعتمد عليكم، كبار”
 ‏
أومأ تشياني ووغو وتشياني بينغتشو إليها قبل وقوفهما بجانب أسلاف ياما الثلاثة. ثم وضعوا راحتي يديهم على صدورهم لجمع كل أونصة من القوة الإلهية لعاهل براهما في أجسادهم. بعد لحظة، أضاء الجزء الأعمق من عروقهم العميقة بألمع ضوء لعاهل براهما الذي استحضروه في حياتهم.
 ‏
“نحن مستعدون” قال تشياني ووغو بشكل غير مبال بعد انتهاء الاستعدادات.
 ‏
“ميان …”
 ‏
تحدثت تشي ووياو أثناء إلقاء نظراتها عبر يان الاول، يان الثاني، يان الثالث، تشياني ووغو وتشياني بينغتشو. كانت تعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي ستراهم فيها. في اللحظة التالية، سيتم تسليمهم لفكي الموت بأوامرها الخاصة.
 ‏
كان فقدان الأسلاف الخمسة خسارة كبيرة ليس فقط لـ يون تشي، لكن أيضا عالم الاله بأكمله.
 ‏
لم يكن هناك خيار آخر على الرغم من ذلك.
 ‏
ستدفن عالم الاله نفسه إذا كان ذلك سيحسن من فرصهم في إنقاذ يون تشي.
 ‏
“انتظروا!”
 ‏
تشي ووياو كانت على وشك إعطاء الأمر عندما تحدثت تشياني يينغ إير فجأة. كانت تحدق في تشياني ووغو وتشياني بينغتشو مرة أخرى، قالت بصوت مرتعش، “الجد العظيم، الجد … إذا كنت على قيد الحياة بطريقة ما بنهاية هذا الضيق، باسمي تشياني يينغ إير، أقسم … أنني سأعيد سلالة تشياني إلى مجدها السابق”

لسنوات عديدة، كانت يون تشيانيينغ و يون تشيانيينغ فقط. لم يتوقع أحد منها أن تذكر اسمها القديم من تلقاء نفسها.  ‏ في السابق، كانت تحكم عالم إله عاهل براهما فقط لأن يون تشي كان بحاجة إليه. لكن اليوم، قبلت أخيرا اسمها الأصلي ونسبها مرة أخرى.  ‏ ارتعش ظهرا تشياني ووغو و تشياني بينغتشو قليلاً كما لو أن نسيماً بارداً لمسهما.  ‏ أغلقوا أعينهم في نفس الوقت، لكن ليس بالسرعة الكافية لمنع الدموع من السقوط.  ‏ فقد حكموا فترة من الوقت وقضوا بقية حياتهم في السعي وراء الخلود. اختبروا الكثير حتى ان الموت لم يعد يسيطر عليهم. ومع ذلك … صرخة أحد أحبائه أطلق النار مباشرة خلال لامبالاتهم وكأنه لم يكن شيئا.  ‏ ابتسموا. لم يخافوا من الموت في البداية، لكن الآن؟ شعرا بأنهما أخف مما كانا عليه في حياتهما.  ‏ كراك كراك كراك كراك!  ‏ في هذه الأثناء، توقف اخيرا صوت تكسير العظام.  ‏ كُلّ خط طول في جسد يون تشي تحطّم. لم يبقَ به عظمة واحدة سليمة أيضاً.  ‏ “زراعة السيادي الإلهي، لكن قوة عالم الانقراض الإلهي” قال مو بيتشين ببطء أثناء طعنه جسد يون تشي داخلا وخارجا بطاقته. كان يأمل في اكتشاف العلامات الإلهية التي خلفها اله الخالق وإمبراطورة الشيطان. “أرني يا فتى. اكشف لي باقي المفاجآت السارة التي تخبئها لي”   “…” بؤبؤي يون تشي توقفا عن الإنكماش في هذه المرحلة. لم يكن مو بيتشين سوى صورة ضبابية ورمادية في رؤيته الآن.  ‏ “النقل، ميان!”  ‏ أدركت تشي ووياو أنه لم يتبق وقت، أطلقت تشي ووياو الأمر بينما أطلقت العنان لتيار من الضوء الأسود من عينيها.   عندما ظهرت روح إمبراطور الشيطان النيرفانا بكامل قوتها، قطع مباشرة من خلال حقل قوة نصف الاله وتابع نحو مو بيتشين بسرعة عالية.  ‏ قوة ثاقب العالم المكانية أطلقت العنان في تلك اللحظة. الضوء الإلهي القرمزي ملتف حول الأسلاف الخمسة ونقلهم بعيداً في غمضة عين.  ‏ في الوقت نفسه، أزعج التذبذب غير الطبيعي لروح إمبراطور الشيطان مو بيتشين وجعله يدور نحو تشي ووياو على الفور. أطلق طاقته الروحية في محاولة للرد على هجومها، لكن القيام بذلك جعله يفتقد الوميض القرمزي فوق رأسه مباشرة – ليس أنه كان سيلاحظ ذلك حتى لو لم يكن مشتتا.  ‏ لا يؤثر ثاقب العالم على شيء ولا يترك أي أثر خلفه على الإطلاق عند تنفيذ الانتقال الآني. ولا حتى مو بيتشين يستطيع أن يكتشف أو يحرس نفسه ضده.  ‏ خمسة شخصيات تنحدر من العدم.

لسنوات عديدة، كانت يون تشيانيينغ و يون تشيانيينغ فقط. لم يتوقع أحد منها أن تذكر اسمها القديم من تلقاء نفسها.
 ‏
في السابق، كانت تحكم عالم إله عاهل براهما فقط لأن يون تشي كان بحاجة إليه. لكن اليوم، قبلت أخيرا اسمها الأصلي ونسبها مرة أخرى.
 ‏
ارتعش ظهرا تشياني ووغو و تشياني بينغتشو قليلاً كما لو أن نسيماً بارداً لمسهما.
 ‏
أغلقوا أعينهم في نفس الوقت، لكن ليس بالسرعة الكافية لمنع الدموع من السقوط.
 ‏
فقد حكموا فترة من الوقت وقضوا بقية حياتهم في السعي وراء الخلود. اختبروا الكثير حتى ان الموت لم يعد يسيطر عليهم. ومع ذلك … صرخة أحد أحبائه أطلق النار مباشرة خلال لامبالاتهم وكأنه لم يكن شيئا.
 ‏
ابتسموا. لم يخافوا من الموت في البداية، لكن الآن؟ شعرا بأنهما أخف مما كانا عليه في حياتهما.
 ‏
كراك كراك كراك كراك!
 ‏
في هذه الأثناء، توقف اخيرا صوت تكسير العظام.
 ‏
كُلّ خط طول في جسد يون تشي تحطّم. لم يبقَ به عظمة واحدة سليمة أيضاً.
 ‏
“زراعة السيادي الإلهي، لكن قوة عالم الانقراض الإلهي” قال مو بيتشين ببطء أثناء طعنه جسد يون تشي داخلا وخارجا بطاقته. كان يأمل في اكتشاف العلامات الإلهية التي خلفها اله الخالق وإمبراطورة الشيطان. “أرني يا فتى. اكشف لي باقي المفاجآت السارة التي تخبئها لي”
 
“…” بؤبؤي يون تشي توقفا عن الإنكماش في هذه المرحلة. لم يكن مو بيتشين سوى صورة ضبابية ورمادية في رؤيته الآن.
 ‏
“النقل، ميان!”
 ‏
أدركت تشي ووياو أنه لم يتبق وقت، أطلقت تشي ووياو الأمر بينما أطلقت العنان لتيار من الضوء الأسود من عينيها.
 
عندما ظهرت روح إمبراطور الشيطان النيرفانا بكامل قوتها، قطع مباشرة من خلال حقل قوة نصف الاله وتابع نحو مو بيتشين بسرعة عالية.
 ‏
قوة ثاقب العالم المكانية أطلقت العنان في تلك اللحظة. الضوء الإلهي القرمزي ملتف حول الأسلاف الخمسة ونقلهم بعيداً في غمضة عين.
 ‏
في الوقت نفسه، أزعج التذبذب غير الطبيعي لروح إمبراطور الشيطان مو بيتشين وجعله يدور نحو تشي ووياو على الفور. أطلق طاقته الروحية في محاولة للرد على هجومها، لكن القيام بذلك جعله يفتقد الوميض القرمزي فوق رأسه مباشرة – ليس أنه كان سيلاحظ ذلك حتى لو لم يكن مشتتا.
 ‏
لا يؤثر ثاقب العالم على شيء ولا يترك أي أثر خلفه على الإطلاق عند تنفيذ الانتقال الآني. ولا حتى مو بيتشين يستطيع أن يكتشف أو يحرس نفسه ضده.
 ‏
خمسة شخصيات تنحدر من العدم.

مو بيتشين لم يسحب حقل قوته طوال هذا الوقت، لذا القول بأن الفضاء حوله كان مميت حتى بالنسبة لإمبراطور اله هو قول غير صحيح.   في اللحظة التي ظهر فيها أسلاف ياما الثلاثة وأسلاف براهما فوق مو بيتشين، طعنت قوة نصف الاله على الفور في أجسادهم مثل مليون سيف. شعروا كما لو أن أجسادهم وأعضائهم الداخلية تمزقت إلى مليون قطعة.   كان ذلك جيداً، لأن النجاة لم يكن هدفهم. الجميع أطلق العنان للقوة التي كانوا يجمعونها في تلك اللحظة.   تشياني ووغو وتشياني بينغتشو تحولا إلى زوج من الشموس الذهبية عندما سقطا باتجاه مو بيتشين.   كانت بالطبع مهارة عاهل براهما الفريدة، رماد روح براهما.   الإمبراطوران السابقان لعاهل براهما قد حقنا حياتهما وروحهما البراهمية وكل قوتهما الإلهية في هذا الهجوم الانتحاري. حقل قوة نصف الاله كان قويا جدا، لكن حتى ذلك لم يكن كافيا لمنعهم من الانفجار وترك وراءهم زوج من الشمس الذهبية التي أنارت كل شيء ضمن مئات الآلاف من الكيلومترات من المنطقة النجمية.   لقد استخدموا مهارة الانتحار مباشرة بعد ظهورهم ليس لأنهم كانوا يأملون في هزيمة مو بيتشين — لن يكونوا في هذا الموقف لو كان ذلك ممكنا — لكن لزيادة فرصهم في إنقاذ يون تشي حتى ولو قليلا.   الهجوم المفاجئ والهالات الذهبية لأسلاف براهما قد فاجأت مو بيتشين على حين غرة تماما كما توقعوا. عندما نزل رماد روح براهما نحو رأسه، أصيب بؤبؤيه بالصدمة، وانتهى الازدراء والغطرسة اللذان بدا أنهما من الثوابت الدائمة في عينيه مؤقتا ليصيبا بالصدمة والرعب.  ‏ ارتجف جسده بعنف، وحتى حقل القوة الذي كان أكثر رعباً من عشرة آلاف كابوس انهار إلى حد كبير.  ‏ بووم—  ‏ في حالة من الذهول والارتباك، ضربت الشمستان مو بيتشين مباشرة في رأسه قبل أن يتمكن من رد الفعل. كان كل من تشياني ووغو وتشياني بينغتشو يمتلكان أعظم قوة إلهية لبراهما في الفوضى البدائية، ناهيك عن أنهم حقنوا كل ما كان لديهم في الهجوم. بطبيعة الحال، كانت ضربة رهيبة حتى لممارس عميق مثل قوة مو بيتشين.  ‏ على الجانب، يون تشي أخذ فقط أضرار طفيفة لأنه لم يكن محور هجومهم.  ‏ أعاد الإنفجاران رأس مو بيتشين إلى الخلف بعنف شديد إلى درجة أن عنقه انحرف بشدة. ليس ذلك فحسب، توازنه سقط تماماً لأنه كان يسقط بسرعة مع ميل الجزء العلوي من جسده للخلف أكثر مما كان يفضّل.  ‏ “…” الشموس الذهبية صبغت عيون تشاني يينغ إير بالذهب النقي الذي كانت عليه منذ سنوات عديدة.  ‏ كانت هذه نهاية اثنين من أباطرة إله براهما السابقين، تشياني ووغو وتشياني بينغتشو. رجال عظماء ضحوا بالحياة والقوة ليتركوا وراءهم بذرتين ذهبيتين من الأمل في لحظاتهم الأخيرة.  ‏ “جيها!!”  ‏ ومع ذلك جهود الإنقاذ كانت في بدايتها للتو. وسط خلفية من الضوء الذهبي، يان الاول، يان الثاني، يان الثالث أطلقوا أكثر صرخة خارقة للأذن في حياتهم وقفزوا نحو مو بيتشين كالكلاب المسعورة.

مو بيتشين لم يسحب حقل قوته طوال هذا الوقت، لذا القول بأن الفضاء حوله كان مميت حتى بالنسبة لإمبراطور اله هو قول غير صحيح.
 
في اللحظة التي ظهر فيها أسلاف ياما الثلاثة وأسلاف براهما فوق مو بيتشين، طعنت قوة نصف الاله على الفور في أجسادهم مثل مليون سيف. شعروا كما لو أن أجسادهم وأعضائهم الداخلية تمزقت إلى مليون قطعة.
 
كان ذلك جيداً، لأن النجاة لم يكن هدفهم. الجميع أطلق العنان للقوة التي كانوا يجمعونها في تلك اللحظة.
 
تشياني ووغو وتشياني بينغتشو تحولا إلى زوج من الشموس الذهبية عندما سقطا باتجاه مو بيتشين.
 
كانت بالطبع مهارة عاهل براهما الفريدة، رماد روح براهما.
 
الإمبراطوران السابقان لعاهل براهما قد حقنا حياتهما وروحهما البراهمية وكل قوتهما الإلهية في هذا الهجوم الانتحاري. حقل قوة نصف الاله كان قويا جدا، لكن حتى ذلك لم يكن كافيا لمنعهم من الانفجار وترك وراءهم زوج من الشمس الذهبية التي أنارت كل شيء ضمن مئات الآلاف من الكيلومترات من المنطقة النجمية.
 
لقد استخدموا مهارة الانتحار مباشرة بعد ظهورهم ليس لأنهم كانوا يأملون في هزيمة مو بيتشين — لن يكونوا في هذا الموقف لو كان ذلك ممكنا — لكن لزيادة فرصهم في إنقاذ يون تشي حتى ولو قليلا.
 
الهجوم المفاجئ والهالات الذهبية لأسلاف براهما قد فاجأت مو بيتشين على حين غرة تماما كما توقعوا. عندما نزل رماد روح براهما نحو رأسه، أصيب بؤبؤيه بالصدمة، وانتهى الازدراء والغطرسة اللذان بدا أنهما من الثوابت الدائمة في عينيه مؤقتا ليصيبا بالصدمة والرعب.
 ‏
ارتجف جسده بعنف، وحتى حقل القوة الذي كان أكثر رعباً من عشرة آلاف كابوس انهار إلى حد كبير.
 ‏
بووم—
 ‏
في حالة من الذهول والارتباك، ضربت الشمستان مو بيتشين مباشرة في رأسه قبل أن يتمكن من رد الفعل. كان كل من تشياني ووغو وتشياني بينغتشو يمتلكان أعظم قوة إلهية لبراهما في الفوضى البدائية، ناهيك عن أنهم حقنوا كل ما كان لديهم في الهجوم. بطبيعة الحال، كانت ضربة رهيبة حتى لممارس عميق مثل قوة مو بيتشين.
 ‏
على الجانب، يون تشي أخذ فقط أضرار طفيفة لأنه لم يكن محور هجومهم.
 ‏
أعاد الإنفجاران رأس مو بيتشين إلى الخلف بعنف شديد إلى درجة أن عنقه انحرف بشدة. ليس ذلك فحسب، توازنه سقط تماماً لأنه كان يسقط بسرعة مع ميل الجزء العلوي من جسده للخلف أكثر مما كان يفضّل.
 ‏
“…” الشموس الذهبية صبغت عيون تشاني يينغ إير بالذهب النقي الذي كانت عليه منذ سنوات عديدة.
 ‏
كانت هذه نهاية اثنين من أباطرة إله براهما السابقين، تشياني ووغو وتشياني بينغتشو. رجال عظماء ضحوا بالحياة والقوة ليتركوا وراءهم بذرتين ذهبيتين من الأمل في لحظاتهم الأخيرة.
 ‏
“جيها!!”
 ‏
ومع ذلك جهود الإنقاذ كانت في بدايتها للتو. وسط خلفية من الضوء الذهبي، يان الاول، يان الثاني، يان الثالث أطلقوا أكثر صرخة خارقة للأذن في حياتهم وقفزوا نحو مو بيتشين كالكلاب المسعورة.

ومع ذلك، مو بيتشين كان فارس سحيق، نصف إله، ورجل ذو شخصية هائلة. كانت قبضته قد عادت إلى سابق عهدها قبل أن يتمكن أي شخص من استغلالها، ورغم أن مو بيتشين لم يدير رأسه بعد، فقد عاد شيء من الوحشية إلى عينيه المرتعدتين. في الوقت نفسه، كان حقل قوته توقف عن الانهيار واستعاد قليلا من القوة.  ‏ لا بد من القول ان مو بيتشين أُمسك به على حين غرة تماما، وكانت روحه لا تزال تهتز بعد أن شاهد الضوء الذهبي لعاهل براهما. ما يعنيه هذا هو أن ردة فعله لم تكن واعية. كان جسده يحاول غريزيا أن يصارع قدرا من السيطرة بعد أن أمسك به على حين غرة ؛ الغريزة الغريبة لنصف الاله.  ‏ كانت هذه أخبار سيئة لأسلاف ياما لأن أقل من عشرة بالمائة من قوة نصف الاله كانت لا تزال قوة كبيرة، ناهيك عن أنهم كانوا متعلقين بجسده.  ‏ “شهاااااا!”  ‏ صرخ أسلاف ياما الثلاثة فوق رئاتهم وتلوّت أجسادهم فجأة مثل قطع قماش معصوم، متناثرة الدم والعظام والدماء في جميع أنحاء المكان.  ‏ تحطمت ذراعا يان الاول ويان إلى مليون قطعة في لحظة واحدة، لكنهما خيطا اللحم والعظام بالقوة باستخدام قوتهما وحافظا على قبضتهما، لم يعطا مو بيتشين أي بوصة من الأرض. حتى أسنانهم المحطمة كانت لا تزال عالقة في لحم مو بيتشين.

كانت أعينهم الشيطانية تعج بالوحشية، وبدت صورة ياما الشيطانية خلف ظهورهم غير مستقرة إلى الحد الذي يجعلها تتفكك من تلقاء نفسها في أي لحظة. في الوقت نفسه، اتخذت الطاقة الهائجة حول ايديهم شكل اقبح مخالب الجحيم وأكثرها رعبا.
 ‏
بعد أن ذهل مو بيتشين بأكثر من طريقة، لم يتمكن ببساطة من الرد في الوقت المناسب لمنع أسلاف ياما من الانقضاض عليه.
 ‏
كان يان الأول قد لف نفسه حول ذراع مو بيتشين اليمنى وقضم أسنانه السوداء الذابلة على معصمه. كان يان الثاني قد تشبث بكتف مو بيتشين الأيمن، ووضع ذراعيه حول عظمة الذراع في قبضة الموت، وأطلق كل قوته في آن واحد.
 ‏
لقد فعلوا هذا لأن مو بيتشين كان يمسك يون تشي بيده اليمنى.
 ‏
أما يان الثالث، فقد قفز سلف ياما فوق وجه مو بيتشين ولف ذراعيه الرقيقتين الهشتين حول عنقه المنحني. ومد فمه الأسود إلى درجة درجة واسعة بشكل كوميدي قبل أن يعض على نصف رأس الاله. في الوقت نفسه، أطلق العنان لجميع قوى شيطان ياما في محاولة لاختراق جمجمة الرجل.
 ‏
أصيب مو بيتشين بالذهول، اختل توازنه، ولم يكن بكامل قوته. ليس ذلك فقط، أسلاف ياما الثلاثة كانوا قادرين على إطلاق قوتهم الكاملة في نطاق المعركة. مائة إنفجارات سوداء إنفجرت حول ذراع نصف الإله اليمنى في لحظة، إلتفت بشكل غير طبيعي وأضعفت قبضته على حنجرة يون تشي قليلا.

جلب قوته الأخيرة لتحمل، قام بإدارة جذعه العلوي ورمى نفسه على رأس مو بيتشين مرة أخرى.   استدعى مخلب ياما، وصرخ مثل بانشي، وطعنه مباشرة في عيون مو بيتشين.   بعض الأشياء لم تتغير مهما كان مستوى قوتك حتى بالنسبة إلى نصف إله، كانت العيون لا تزال الجزء الأكثر ضعفا في أجسادهم.   مخلب ياما تم غرسه بالقوة الكاملة لإيمان ويأس يان الثالث. لأول مرة منذ أن وضع مو بيتشين قدمه في هذا العالم، أطلق صرخة دموية.   هذه كانت اللحظة التي كان تشي ووياو تنتظرها. عيونها الداكنة تومض سوداء في لحظة.   كان الأسلاف الخمسة هائلين، لكن الكمية كانت عادة أقل من الجودة عندما وصلت إلى مستويات العالم، حتى لو كانوا يهدفون إلى سد الفجوة للحظة واحدة فقط. لكنهم امتلكوا ورقة رابحة واحدة تفوق حتى قوة مو بيتشين — روحها امبراطور الشيطان النيرفانا!   لم يكن هناك توقيت أفضل من هذا.   روح امبراطور الشيطان النيرفانا طعنت في بحر روح مو بيتشين مع كل ذرة من القوة التي يمكن تشي ووياو حشدها.   في هذه المرحلة، كان مو بيتشين مشوشا بسبب الوميض الأخير لأسلاف براهما، الذي ضرب في رأسه، أضعفه، وزعزع توازنه، هاجمته الطاقة المظلمة، وطعنت في عينه …   أخيرا، غزا من قبل روح ملكة الشيطان امبراطور الشيطان النيرفانا!   كان هناك القليل من الأشياء في الفوضى البدائية التي يمكن أن تهدد نصف روح الاله، وقد حدث ذلك أن روح إمبراطور الشيطان القديمة — حتى لو كانت بالكاد ظلا لنفسها السابقة — واحداً منها. صرخة شيطانية صدت في بحر روح مو بيتشين، و—  ‏ “جآآآآآآه!”  ‏ بحر روح الرجل انهار على الفور. لم يستمر الأمر سوى لبضع لحظات، لكن صفاء عقله وذهنه تدمرا تماما في تلك اللحظة.  ‏ عندما تم إخراج العقل من المعادلة، كانت الغريزة هي كل ما تبقى من الجسد ليعتمد عليه، أول شيء سيفعله بعد تعرضه لطعن في العين ومهاجمة داخل الرأس، هو تغطية هذه الأجزاء الحساسة من الجسم بيديه.  ‏ لم يكن السيد مو بيتشين استثناءً.  ‏ أخيراً، بعد كل التضحيات التي قدموها حتى هذه اللحظة، ترك عنق يون تشي ليحمي عينيه في حالة من الذعر.  ‏ تشياني ووغو وتشياني بينغتشو كانا بالفعل غبار النجوم في هذه المرحلة. أعضاء يان الاول و يان الثاني الداخلية كانت كومة من المادة اللزجة، ويان الثالث تم تمزيقه حرفياً إلى نصفين. كانوا رجالاً موتى يمشون، في اللحظة التي أكملوا فيها مهمتهم كانت على الأرجح اللحظة التي انتقلوا فيها إلى العالم الآخر.  ‏ الاسلاف الخمسة أعطوا كل ما لديهم لهذه اللحظة بالذات.  ‏ عندما رأى يان الأول من خلال عينيه الملطختين بالدماء أن مو بيتشين ترك يون تشي، أطلق على الفور صرخة مروعة، وأمسك بسيده بيده المكسورة، ودفعه بعيداً للغاية عن نصف الاله.  ‏ لم تكن شوي ميان قط بهذا القدر من التركيز والتفكير الصافي في حياتها. لم تصدر صوتاً منذ أن بدأت عملية الإنقاذ.  ‏ طوال هذا الوقت، ثاقب العالم كان يلمع أنقى قرمزي بين أصابعها.   في اللحظة التي هرب فيها يون تشي من قبضة مو بيتشين، توهج القرمزي على الفور نحو موقعه قبل نقله عن بعد بعيدا عن حقل قوة نصف الاله.

ومع ذلك، مو بيتشين كان فارس سحيق، نصف إله، ورجل ذو شخصية هائلة. كانت قبضته قد عادت إلى سابق عهدها قبل أن يتمكن أي شخص من استغلالها، ورغم أن مو بيتشين لم يدير رأسه بعد، فقد عاد شيء من الوحشية إلى عينيه المرتعدتين. في الوقت نفسه، كان حقل قوته توقف عن الانهيار واستعاد قليلا من القوة.
 ‏
لا بد من القول ان مو بيتشين أُمسك به على حين غرة تماما، وكانت روحه لا تزال تهتز بعد أن شاهد الضوء الذهبي لعاهل براهما. ما يعنيه هذا هو أن ردة فعله لم تكن واعية. كان جسده يحاول غريزيا أن يصارع قدرا من السيطرة بعد أن أمسك به على حين غرة ؛ الغريزة الغريبة لنصف الاله.
 ‏
كانت هذه أخبار سيئة لأسلاف ياما لأن أقل من عشرة بالمائة من قوة نصف الاله كانت لا تزال قوة كبيرة، ناهيك عن أنهم كانوا متعلقين بجسده.
 ‏
“شهاااااا!”
 ‏
صرخ أسلاف ياما الثلاثة فوق رئاتهم وتلوّت أجسادهم فجأة مثل قطع قماش معصوم، متناثرة الدم والعظام والدماء في جميع أنحاء المكان.
 ‏
تحطمت ذراعا يان الاول ويان إلى مليون قطعة في لحظة واحدة، لكنهما خيطا اللحم والعظام بالقوة باستخدام قوتهما وحافظا على قبضتهما، لم يعطا مو بيتشين أي بوصة من الأرض. حتى أسنانهم المحطمة كانت لا تزال عالقة في لحم مو بيتشين.

1946 الموت والحياة (2)

الغريزة الأولى لأي كائن حي عندما يُهاجم هي حماية رؤوسهم.
 ‏
لم يكن نصف الاله استثناءً.
 ‏
بما أن يان الثالث اختار مهاجمة رأس مو بيتشين، فهذا يعني أنه يتحمل ضعف طاقة يان الاول و يان الثاني.
 ‏
للحظة، جسده الذابل مشوه وارتعش مثل تموجات الماء. بعد ذلك، وبعواء موجع للقلب، انقسم جسده حرفيا إلى نصفين وهو يطير بعيدا عن رأس مو بيتشين.
 ‏
“الــشــبــح الــعــجــوز!”
 ‏
يان الاول و يان الثاني صرخوا فوق رئتيهما. عاش أسلاف ياما الثلاثة معًا لمدة ثمانمائة ألف عام، ومشاهدة يان الثالث وهو ممزق إلى نصفين كان مثل تمزيقه إلى نصفين.
 ‏
“آآآآه… أنقذوا…. سيدي!” يان الثالث صرخ فوق رئتيه.
 ‏
قوى الشيطان الخاصة بالسلف ياما كان يجب أن تتلاشى لحظة تمزيق جثته، ووفاته كانت مُتأكّدة تقريباً. ربما لأن عزيمته كانت كبيرة جدا، لكنه لم يتمكن فقط من التمسك بقوته، بل تجاوزت في الواقع أعظم حدوده في لحظة. لقد كانت معجزة.

ومع ذلك، مو بيتشين كان فارس سحيق، نصف إله، ورجل ذو شخصية هائلة. كانت قبضته قد عادت إلى سابق عهدها قبل أن يتمكن أي شخص من استغلالها، ورغم أن مو بيتشين لم يدير رأسه بعد، فقد عاد شيء من الوحشية إلى عينيه المرتعدتين. في الوقت نفسه، كان حقل قوته توقف عن الانهيار واستعاد قليلا من القوة.  ‏ لا بد من القول ان مو بيتشين أُمسك به على حين غرة تماما، وكانت روحه لا تزال تهتز بعد أن شاهد الضوء الذهبي لعاهل براهما. ما يعنيه هذا هو أن ردة فعله لم تكن واعية. كان جسده يحاول غريزيا أن يصارع قدرا من السيطرة بعد أن أمسك به على حين غرة ؛ الغريزة الغريبة لنصف الاله.  ‏ كانت هذه أخبار سيئة لأسلاف ياما لأن أقل من عشرة بالمائة من قوة نصف الاله كانت لا تزال قوة كبيرة، ناهيك عن أنهم كانوا متعلقين بجسده.  ‏ “شهاااااا!”  ‏ صرخ أسلاف ياما الثلاثة فوق رئاتهم وتلوّت أجسادهم فجأة مثل قطع قماش معصوم، متناثرة الدم والعظام والدماء في جميع أنحاء المكان.  ‏ تحطمت ذراعا يان الاول ويان إلى مليون قطعة في لحظة واحدة، لكنهما خيطا اللحم والعظام بالقوة باستخدام قوتهما وحافظا على قبضتهما، لم يعطا مو بيتشين أي بوصة من الأرض. حتى أسنانهم المحطمة كانت لا تزال عالقة في لحم مو بيتشين.

جلب قوته الأخيرة لتحمل، قام بإدارة جذعه العلوي ورمى نفسه على رأس مو بيتشين مرة أخرى.
 
استدعى مخلب ياما، وصرخ مثل بانشي، وطعنه مباشرة في عيون مو بيتشين.
 
بعض الأشياء لم تتغير مهما كان مستوى قوتك حتى بالنسبة إلى نصف إله، كانت العيون لا تزال الجزء الأكثر ضعفا في أجسادهم.
 
مخلب ياما تم غرسه بالقوة الكاملة لإيمان ويأس يان الثالث. لأول مرة منذ أن وضع مو بيتشين قدمه في هذا العالم، أطلق صرخة دموية.
 
هذه كانت اللحظة التي كان تشي ووياو تنتظرها. عيونها الداكنة تومض سوداء في لحظة.
 
كان الأسلاف الخمسة هائلين، لكن الكمية كانت عادة أقل من الجودة عندما وصلت إلى مستويات العالم، حتى لو كانوا يهدفون إلى سد الفجوة للحظة واحدة فقط. لكنهم امتلكوا ورقة رابحة واحدة تفوق حتى قوة مو بيتشين — روحها امبراطور الشيطان النيرفانا!
 
لم يكن هناك توقيت أفضل من هذا.
 
روح امبراطور الشيطان النيرفانا طعنت في بحر روح مو بيتشين مع كل ذرة من القوة التي يمكن تشي ووياو حشدها.
 
في هذه المرحلة، كان مو بيتشين مشوشا بسبب الوميض الأخير لأسلاف براهما، الذي ضرب في رأسه، أضعفه، وزعزع توازنه، هاجمته الطاقة المظلمة، وطعنت في عينه …
 
أخيرا، غزا من قبل روح ملكة الشيطان امبراطور الشيطان النيرفانا!
 
كان هناك القليل من الأشياء في الفوضى البدائية التي يمكن أن تهدد نصف روح الاله، وقد حدث ذلك أن روح إمبراطور الشيطان القديمة — حتى لو كانت بالكاد ظلا لنفسها السابقة — واحداً منها. صرخة شيطانية صدت في بحر روح مو بيتشين، و—
 ‏
“جآآآآآآه!”
 ‏
بحر روح الرجل انهار على الفور. لم يستمر الأمر سوى لبضع لحظات، لكن صفاء عقله وذهنه تدمرا تماما في تلك اللحظة.
 ‏
عندما تم إخراج العقل من المعادلة، كانت الغريزة هي كل ما تبقى من الجسد ليعتمد عليه، أول شيء سيفعله بعد تعرضه لطعن في العين ومهاجمة داخل الرأس، هو تغطية هذه الأجزاء الحساسة من الجسم بيديه.
 ‏
لم يكن السيد مو بيتشين استثناءً.
 ‏
أخيراً، بعد كل التضحيات التي قدموها حتى هذه اللحظة، ترك عنق يون تشي ليحمي عينيه في حالة من الذعر.
 ‏
تشياني ووغو وتشياني بينغتشو كانا بالفعل غبار النجوم في هذه المرحلة. أعضاء يان الاول و يان الثاني الداخلية كانت كومة من المادة اللزجة، ويان الثالث تم تمزيقه حرفياً إلى نصفين. كانوا رجالاً موتى يمشون، في اللحظة التي أكملوا فيها مهمتهم كانت على الأرجح اللحظة التي انتقلوا فيها إلى العالم الآخر.
 ‏
الاسلاف الخمسة أعطوا كل ما لديهم لهذه اللحظة بالذات.
 ‏
عندما رأى يان الأول من خلال عينيه الملطختين بالدماء أن مو بيتشين ترك يون تشي، أطلق على الفور صرخة مروعة، وأمسك بسيده بيده المكسورة، ودفعه بعيداً للغاية عن نصف الاله.
 ‏
لم تكن شوي ميان قط بهذا القدر من التركيز والتفكير الصافي في حياتها. لم تصدر صوتاً منذ أن بدأت عملية الإنقاذ.
 ‏
طوال هذا الوقت، ثاقب العالم كان يلمع أنقى قرمزي بين أصابعها.
 
في اللحظة التي هرب فيها يون تشي من قبضة مو بيتشين، توهج القرمزي على الفور نحو موقعه قبل نقله عن بعد بعيدا عن حقل قوة نصف الاله.

أمرت تشي ووياو بأن ينتحر أسلاف ياما الثلاثة لصالح يون تشي … لم تقابل بالمقاومة أو الخوف، بل بالإثارة والحماس المجنونين.   “إنسِ إعطاء حياتي، سأنثر رمادي الخاص إذا كان هذا سينقذ سيدي!” يان الأول زأر.   يان الثاني تنفّس بشدّة. “حياتنا من المفترض أن تستخدم لأجل سيدنا، ليس هناك شرف أعظم من الموت لأجل سيدنا!”   يان الثالث ركع على ركبتيه أمام ملكة الشيطان. كان يرتجف بعنف ليس لأنه كان خائفا من الموت، بل لأن سيده كان في خطر محدق. “أخبرينا بالفعل. ملكة الشيطان! كيف سننقذ السيد بالضبط؟ إذا انتظرنا أكثر من ذلك، فالسيد سـ — السيد سـ —”   يان وانشي، يان وانهون، يان وانغي.   كانوا أسلاف عالم ياما وأقدم الكائنات التي عاشت على الإطلاق في عالم الاله.   كانوا من أكثر الناس تمجيدا في الكون حتى بعد أن تم تخريبهم ببصمة العبيد، وكانوا معتادين على تسميتهم يان الاول، يان الثاني، يان الثالث حتى أنهم بدأوا ينسون أسمائهم الأصلية، ناهيك عن الجميع.   ومع ذلك، لم يترددوا ولو للحظة عندما طلبت ملكة الشيطان أن يتخلوا عن ثمانمائة ألف سنة من الوجود.   ولائهم كان مصطنعاً. لكن تشي ووياو لم تستطع إلا أن تتأثر بتفانيهم.   “جيد جداً” ملكة الشيطان أومأت برفق “هذه هي الخطة. ستستخدم ميان ثاقب العالم لتنقلك مباشرة إلى جانب سيدك. ما يجب أن تفعلوه هو أن تفرقوا سيدكم بعيدا عن ذلك الرجل قبل أن تتمزق أجسادكم، أيا كان الثمن! أتفهمون؟”  ‏ طالما يمكنهم كسر قبضة الفارس السحيق على يون تشي، شوي ميان ستكون قادرة على نقله فورياً بعيداً إلى بر الأمان.  ‏ “مفهوم! نحن نفهم!!” أومأ أسلاف ياما الثلاثة بانسجام تام. ارتفعت الهالات السوداء بلا كلل بينما كانت الصورة الوحشية الملتوية لشيطان ياما تتجلى خلف ظهورهم. احترقت أعينهم بنفاد الصبر والجنون.  ‏ “سأذهب أنا أيضاً!” تشياني يينغ إير أعلنت ذلك بصوت بارد لا يرحم. “قد لا تكون كافية لإنهاء المهمة!”  ‏ ومع ذلك، أصوات تشياني ووغو وتشياني بينغتشو دقت من ورائها مباشرة بعد أن قالت ذلك. “لا، نحن من سيذهب”  ‏ “ملكة الشيطان لا يجب أن تخاطر بنفسها من أجل مستقبل الإمبراطور يون وعالم الاله” أوضح تشياني بينغتشو، “نفس الشيء، يجب أن تحافظي على نفسك من أجل مستقبل آل تشياني، إمبراطورة اله”  ‏ أضاف تشياني ووغو “أتتذكرين كيف تصرفا هذان الاثنان عندما أطلقنا الضوء الذهبي للبراهما؟ بالحظ، قد نتمكن من الإمساك به على حين غرة أيضا”  ‏ لم ينس أسلاف براهما تصرفات نان تشاومينغ ونان تشاوغوانغ بعد أن أطلقوا القوة الإلهية لبراهما.  ‏ تشي ووياو “…!”  ‏ على افتراض أن توقعاتهم كانت صحيحة، فإن فرصتهم في النجاح ارتفعت إلى حد كبير.  ‏ “نتوسل إليكِ أن تدعينا نذهب بسلام، إمبراطورة إله”  ‏ قال تشياني ووغو وتشياني بينغتشو في نفس الوقت، أصواتهما قديمة قدم نظراتهما.

كان هناك وميض قرمزي آخر، وظهر ثانية بجوارها.
 ‏
ألقت تشياني يينغ إير ذراعيها حول يون تشي وعانقته بكل ما لديها. لم تستطع التوقف عن الإرتجاف طوال الوقت.
 ‏
هذه المرة، كانت على بعد أقل من شعرة من فقدانه للأبد.
 
كان نوعاً من الخوف لم تتمنى أبداً أن تعيشه مرة أخرى.

يون تشي لم يكن يتحرك على الإطلاق. خطوط طوله وعظامه كانت مكسورة تماماً، وجسده كان متصدعا في كل مكان. بدا وكأنه كان واعيا لأن عينيه كانتا نصف مفتوحتين، لكن في الواقع كان قد أغمي عليه منذ لحظة.
 ‏
أي سيادي إلهي آخر كان سيموت من هذا المستوى من الإصابات بالفعل.
 ‏
“تحركي!” سحبت تشي ووياو روحها وتلفظت بصوت مؤلم.
 ‏
عاد الضوء القرمزي للظهور وغطى شوي ميان، تشي ووياو، تشياني يينغ إير، مو شوانيين، كايزي، يون تشي.
 ‏
ثم اختفوا، بعيدا عن منطقة الكابوس واليأس هذه، بعيدا عن شموس البراهما المحتضرة، وبعيدا عن العواء الذي بدا وكأنه ينبعث من المطهر نفسه.

“…” انفصلت شفتي تشياني يينغ إير، لكنها لم تتمكن من العثور على الكلمات التي تنطق بها.  ‏ أمسكت تشي ووياو بيد تشياني يينغ إير قبل أن تومئ نحو أسلاف براهما. “إذن سنعتمد عليكم، كبار”  ‏ أومأ تشياني ووغو وتشياني بينغتشو إليها قبل وقوفهما بجانب أسلاف ياما الثلاثة. ثم وضعوا راحتي يديهم على صدورهم لجمع كل أونصة من القوة الإلهية لعاهل براهما في أجسادهم. بعد لحظة، أضاء الجزء الأعمق من عروقهم العميقة بألمع ضوء لعاهل براهما الذي استحضروه في حياتهم.  ‏ “نحن مستعدون” قال تشياني ووغو بشكل غير مبال بعد انتهاء الاستعدادات.  ‏ “ميان …”  ‏ تحدثت تشي ووياو أثناء إلقاء نظراتها عبر يان الاول، يان الثاني، يان الثالث، تشياني ووغو وتشياني بينغتشو. كانت تعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي ستراهم فيها. في اللحظة التالية، سيتم تسليمهم لفكي الموت بأوامرها الخاصة.  ‏ كان فقدان الأسلاف الخمسة خسارة كبيرة ليس فقط لـ يون تشي، لكن أيضا عالم الاله بأكمله.  ‏ لم يكن هناك خيار آخر على الرغم من ذلك.  ‏ ستدفن عالم الاله نفسه إذا كان ذلك سيحسن من فرصهم في إنقاذ يون تشي.  ‏ “انتظروا!”  ‏ تشي ووياو كانت على وشك إعطاء الأمر عندما تحدثت تشياني يينغ إير فجأة. كانت تحدق في تشياني ووغو وتشياني بينغتشو مرة أخرى، قالت بصوت مرتعش، “الجد العظيم، الجد … إذا كنت على قيد الحياة بطريقة ما بنهاية هذا الضيق، باسمي تشياني يينغ إير، أقسم … أنني سأعيد سلالة تشياني إلى مجدها السابق”

ومع ذلك، مو بيتشين كان فارس سحيق، نصف إله، ورجل ذو شخصية هائلة. كانت قبضته قد عادت إلى سابق عهدها قبل أن يتمكن أي شخص من استغلالها، ورغم أن مو بيتشين لم يدير رأسه بعد، فقد عاد شيء من الوحشية إلى عينيه المرتعدتين. في الوقت نفسه، كان حقل قوته توقف عن الانهيار واستعاد قليلا من القوة.  ‏ لا بد من القول ان مو بيتشين أُمسك به على حين غرة تماما، وكانت روحه لا تزال تهتز بعد أن شاهد الضوء الذهبي لعاهل براهما. ما يعنيه هذا هو أن ردة فعله لم تكن واعية. كان جسده يحاول غريزيا أن يصارع قدرا من السيطرة بعد أن أمسك به على حين غرة ؛ الغريزة الغريبة لنصف الاله.  ‏ كانت هذه أخبار سيئة لأسلاف ياما لأن أقل من عشرة بالمائة من قوة نصف الاله كانت لا تزال قوة كبيرة، ناهيك عن أنهم كانوا متعلقين بجسده.  ‏ “شهاااااا!”  ‏ صرخ أسلاف ياما الثلاثة فوق رئاتهم وتلوّت أجسادهم فجأة مثل قطع قماش معصوم، متناثرة الدم والعظام والدماء في جميع أنحاء المكان.  ‏ تحطمت ذراعا يان الاول ويان إلى مليون قطعة في لحظة واحدة، لكنهما خيطا اللحم والعظام بالقوة باستخدام قوتهما وحافظا على قبضتهما، لم يعطا مو بيتشين أي بوصة من الأرض. حتى أسنانهم المحطمة كانت لا تزال عالقة في لحم مو بيتشين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط