نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1950

الولاء والكلاب

الولاء والكلاب

1950 الولاء والكلاب

هيو بويون بدا وكأنه فوجئ تماما. طبعا، كان سادة طائفة إله اللهب الثلاثة مذهولين أكثر.

كان هيو بويون واحد من أعظم العباقرة في المنطقة الإلهية الشرقية. كأول ملك في عالم إله اللهب، كان قصة شعبية حية ستتذكره عوالم النجم الوسطى لعصور قادمة.

“همف!” قال مو بيتشين ببرود، “احتفظ بهذا الكلام الفارغ لشخص آخر. أعترف بك لأنك تستحق ذلك. هذا كل ما في الأمر! إذا كنت محظوظا في يوم ما لتخدم تحت جلالته، فإن ولائك الأبدي سيكون كافيا كمكافأة!” ‏ “نعم، أيها المبجل!” أجاب هيو بويون بصوت عال. كان جواباً بسيطاً، لكن الجميع كان يشعر بالإثارة الشرسة والرغبة في صوته. ‏ “جيد” ‏ راضياً على ما يبدو بإجابة هيو بويون وإثارته، استدار الفارس السحيق ببطء ونظر في عيني ملك عالم إله اللهب. ‏ كانت هذه المرة الأولى التي ينظر فيها مباشرة إلى عين أي شخص اليوم. ‏ “زراعتك لا ترقى إلى المستوى المطلوب، لكن إرثك الإلهي الرائع وإمكانياتك تستحق الإستثناء” ‏ قال مو بيتشين بنبرة بطيئة لكنها رصينة جعلت الجميع يحبسون أنفاسهم. “بويون، سأقبل بك كخادم اليوم. عندما يأتي اليوم الذي ستسيطر فيه الهاوية على العالم، سأقدمك شخصياً للبابا. ما رأيك؟” ‏ لم يهتم بأن أصل هيو بويون كان “متواضعًا”. هو لم يسأل عن ماضيه او حتى يعرف هل هو شخص صالح ام شرير. ‏ كان متميزا — متميزا جدا، في الواقع، لدرجة أنه تصرف الآن لأنه لا يريد الفرسان السحيقين الآخرون لسرقته من تحت أنفه في المستقبل — هذا كان كل ما يحتاجه مو بيتشين لتقديم استثناء. ‏ جلوب! ‏ قلوب وحناجر اناس لا تعد ولا تحصى ترتعش بعنف.

كان ليصبح أكثر شهرة إذا كان متغطرساً ومبهرجاً، أو حتى شخصاً أكثر انفتاحا بعض الشيء مما كان عليه.

في اللحظة التي انحرفت فيها الأمور، حوّل الرجل بكل خجل كل مكانة وامتياز منحه له الإمبراطور يون وملكة الشيطان خلال السنوات القليلة الماضية إلى أوراق مساومة وشق طريقه إلى حاشية مو بيتشين. وقد نجح.

لم تكن القصص الأكثر شعبية حول هيو بويون حول عبقريته أو إنجازاته، لكن تاريخه المعقد للغاية مع الإمبراطور يون. هذا هو السبب الذي جعله يعيش تحت ظله حتى يومنا هذا.

كان ملوك العالم العلوي للمنطقة الإلهية الشرقية يقاتلون بعضهم البعض ليكونوا أول من يهنيء سادة الطوائف الثلاث. كانوا جميعا يرتدين أفضل ابتسامة على وجوههم، وكانوا يتمنون لو كان لديهم الوقت الكافي ليغطوا على رؤوس سادة الطائفة كل كلمة تسبيح يعرفونها. ‏ من ناحية أخرى، كان يان وانكانغ، يان جويهاي وهيو رولي بالكاد قادرين على إعطاء ملوك العالم العليا استجابة روتينية. فقد بدوا مذهولين ومشتتين بما فيه الكفاية ليعلقوا في حلم لا يمكن إيقاظه.

كان من المستحيل التسلق أعلى من عالم السيد الإلهي في الفوضى البدائية. هذا هو السبب في أن لا أحد يعرف أن إمكانات هيو بويون كانت أكبر مما يمكن أن يتخيلوه.

الجميع نظر إلى السماء حيث يقف هيو بويون. ‏ منذ لحظة، كان ملك عالم إله اللهب لا يزال “شابا” يمكنهم إرشاده كما يشاؤون. الآن، أصبح وجودا منيعا هم فقط يتطلعون إليه. ‏ كان عدم القدرة على التنبؤ بالمصير ظاهراً للعيان اليوم.

في عالم بدون أي قيود، هو لن يتجاوز فقط ملوك العالم العلوي… سيتجاوز أباطرة إله أنفسهم!

“يون تشي يحبها أكثر من حياته. إذا علم بأنها سقطت في أيديك، من المؤكد أنه سيستسلم لك دون تفكير ثان. لن تحتاج حتى إلى رفع إصبعك للقبض عليه بعد ذلك”

هيو بويون بدا وكأنه فوجئ تماما. طبعا، كان سادة طائفة إله اللهب الثلاثة مذهولين أكثر.

“يكفي” مو بيتشين قاطعه ببرود. “عندما أعلمك كيف تصبح فارس سحيق حقيقي في المستقبل. تعليماتي الأولى لك ستكون أن تخفف من حجم كلماتك عديمة الفائدة!” ‏ أخيرا، استدار الرجل وقال “الآن، تعال وقف الى جانبي. ربما لم تكن قد خضعت لمراسم بعد، لكنك خادمي الآن. هؤلاء العوام لم يعودوا يستحقون أن يقفوا على نفس الأرض مثلك” ‏ “نعم، أيها المبجل!” ‏ حسب التعليمات، حافظ هيو بويون على رده قصيرًا وموجزًا بينما كان يقف على قدميه. مع قلقه الشديد، استنشق الهواء حتى أصبح على بعد ثلث متر من مو بيتشين. كما أنه حرص على أن يكون واقفاً أقل بقليل من الفارس السحيق.

سرعان ما ألقى الشاب التحية على مو بيتشين قبل أن يصيح “بويون يتجاوز الخوف والشكر لكلمات الاعتراف التي قلتها، أيها المبجل. إذا علمني المبجّل حكمته ووطأت قدماه عالما أعظم، يقسم بويون أن يتذكر هذا المعروف إلى الأبد ويكافئه بعشرة آلاف قتيل!”

كان من المستحيل التسلق أعلى من عالم السيد الإلهي في الفوضى البدائية. هذا هو السبب في أن لا أحد يعرف أن إمكانات هيو بويون كانت أكبر مما يمكن أن يتخيلوه.

“همف!” قال مو بيتشين ببرود، “احتفظ بهذا الكلام الفارغ لشخص آخر. أعترف بك لأنك تستحق ذلك. هذا كل ما في الأمر! إذا كنت محظوظا في يوم ما لتخدم تحت جلالته، فإن ولائك الأبدي سيكون كافيا كمكافأة!”

“نعم، أيها المبجل!” أجاب هيو بويون بصوت عال. كان جواباً بسيطاً، لكن الجميع كان يشعر بالإثارة الشرسة والرغبة في صوته.

“جيد”

راضياً على ما يبدو بإجابة هيو بويون وإثارته، استدار الفارس السحيق ببطء ونظر في عيني ملك عالم إله اللهب.

كانت هذه المرة الأولى التي ينظر فيها مباشرة إلى عين أي شخص اليوم.

“زراعتك لا ترقى إلى المستوى المطلوب، لكن إرثك الإلهي الرائع وإمكانياتك تستحق الإستثناء”

قال مو بيتشين بنبرة بطيئة لكنها رصينة جعلت الجميع يحبسون أنفاسهم. “بويون، سأقبل بك كخادم اليوم. عندما يأتي اليوم الذي ستسيطر فيه الهاوية على العالم، سأقدمك شخصياً للبابا. ما رأيك؟”

لم يهتم بأن أصل هيو بويون كان “متواضعًا”. هو لم يسأل عن ماضيه او حتى يعرف هل هو شخص صالح ام شرير.

كان متميزا — متميزا جدا، في الواقع، لدرجة أنه تصرف الآن لأنه لا يريد الفرسان السحيقين الآخرون لسرقته من تحت أنفه في المستقبل — هذا كان كل ما يحتاجه مو بيتشين لتقديم استثناء.

جلوب!

قلوب وحناجر اناس لا تعد ولا تحصى ترتعش بعنف.

الجميع نظر إلى السماء حيث يقف هيو بويون. ‏ منذ لحظة، كان ملك عالم إله اللهب لا يزال “شابا” يمكنهم إرشاده كما يشاؤون. الآن، أصبح وجودا منيعا هم فقط يتطلعون إليه. ‏ كان عدم القدرة على التنبؤ بالمصير ظاهراً للعيان اليوم.

في باديء الأمر، بدا هيو بويون لا يستطيع أن يُصدّق آذانه. ثم سقط على ركبتيه، لمس رأسه بالأرض وأعلن بصوت عال، “شكرا جزيلا لتحقيق أمنية بويون، أيها المبجل! أن تكون قادرا على التعلم تحت روح مذهلة مثلك هو شرف بويون لا يجرؤ حتى أن يحلم به في العمر! من الآن فصاعداً، يقسم بويون أن يخدم إلى جانب المبجّل بكل قلبه! إراد المبجل هي أمر بويون، و—”

“أخي” همست كانغ شوهي بينما غمر العجز العميق جسدها كله. ‏ ارتعش حاجبا تشي تيانلي بشكل كبير. كان ذلك لأنه علم أن كانغ شيتيان قد أخفق بشدة لدرجة أنه لم يكن مضحكا. ‏ رامبل! ‏ مو بيتشين لم يحرك عضلة، لكن موجة صدمة رائعة اخترقت الهواء وهبطت مباشرة على وجه كانغ شيتيان. ‏ صوت دويّ شقّ السماء عندما انهارت عظام خد كانغ شيتيان في نفس الوقت. إمبراطور إله البحر العميق السابق أُرسل ليدور في الهواء قبل أن يضرب الأرض بضربة أخرى. زخمه لم يتوقف حتى قام بحفر ممر ضيق بطول عدة كيلومترات عبر الأرض. ‏ بدا الأمر وكأن الرجل لم يصدق ما حدث للتو. استغرق الأمر عدة أنفاس قبل أن يصعد أخيرا إلى قدميه. ‏ انسكب الدم بغزارة من أنفه وشفتيه. بشرته كانت حمراء كالدم الميت. هنا والآن، كان مثالاً مثالياً للقبح والبؤس. ‏ بعد أن صعد إلى قدميه، بدا أنه يتذكر مكانه وسقط على ركبتيه بسرعة، “هـ – هذا الشخص يلتمس مغفرتك – وتعليماتك، أيها المبجل. أنا لا أفهم لماذا أنت غاضب. أرجوك أنر تابعك الأحمق”

“يكفي” مو بيتشين قاطعه ببرود. “عندما أعلمك كيف تصبح فارس سحيق حقيقي في المستقبل. تعليماتي الأولى لك ستكون أن تخفف من حجم كلماتك عديمة الفائدة!”

أخيرا، استدار الرجل وقال “الآن، تعال وقف الى جانبي. ربما لم تكن قد خضعت لمراسم بعد، لكنك خادمي الآن. هؤلاء العوام لم يعودوا يستحقون أن يقفوا على نفس الأرض مثلك”

“نعم، أيها المبجل!”

حسب التعليمات، حافظ هيو بويون على رده قصيرًا وموجزًا بينما كان يقف على قدميه. مع قلقه الشديد، استنشق الهواء حتى أصبح على بعد ثلث متر من مو بيتشين. كما أنه حرص على أن يكون واقفاً أقل بقليل من الفارس السحيق.

فجأة، سمع صوت ضحكة عالية في الهواء كالجرس. كان هناك رجل واحد فقط في هذا الكون الذي يمكن أن يضحك بإهمال أمام مو بيتشين وتحت هذه الظروف، واسمه كان بالطبع …

الجميع نظر إلى السماء حيث يقف هيو بويون.

منذ لحظة، كان ملك عالم إله اللهب لا يزال “شابا” يمكنهم إرشاده كما يشاؤون. الآن، أصبح وجودا منيعا هم فقط يتطلعون إليه.

كان عدم القدرة على التنبؤ بالمصير ظاهراً للعيان اليوم.

زاوية شفاه كانغ شيتيان إنحنت للأعلى قليلاً “في ملاحظة ذات صلة، نشر هذا الخبر عن أسر يون ووشين في كل ركن من أركان عالم الاله. هذا الشخص متأكد من أن يون تشي قد سمع عن هذا بغض النظر عن المكان الذي يختبئ فيه”

لا شك ان وصول الهاوية المفاجئ كان كارثة لكل شخص في هذا العالم. ومع ذلك، كانت هناك دائما استثناءات، وبالنسبة لهيو بويون، اتضح أنها فرصة لا تحدث إلا مرة واحدة في الحياة بدلا من ذلك.

لمحة من شيء مظلم وشرس يومض عبر عينيه في هذه اللحظة. “هو… سيظهر بالتأكيد!”

على الأرض، سادة طائفة إله اللهب لم يستطيعوا الحفاظ على هدوئهم بعد الآن. ليس ذلك فحسب، بل كان الجميع ينظر إليهم من زاوية مختلفة.

كان وجه كانغ شيتيان لا يزال مغطى بالدماء والكدمات، لكن الخنوع الذي أظهره لسيده الأعلى قبل لحظات قد استبدل بالكامل بالكرامة الإمبراطورية.

“يبدو أن التهاني واجبة، عالم إله اللهب”

معظم ملوك العالم العلوي الحاضرين في الساحة كانوا من نوع الأشخاص الذين لن يكرموا مقابلة السيادي الإلهي في العين. ومع ذلك، فإن هؤلاء الأوغاد المتغطرسين كانوا الآن يهنئون سادة طائفة إله اللهب الثلاثة وكأنهم أقرب أفراد عائلتهم.

“لطالما عرفت أن ملك عالم إله اللهب سيخترق السماوات يوماً ما، لكن الكثير من الفضل يقع عليكم، سادة الطوائف”

“هناك عدد لا يحصى من العباقرة الاستثنائيين في العالم، لكن الشخص الوحيد الذي فاز بتقدير المبجل هو الملك بويون. هذه لحظة مجيدة ليس فقط لعالم إله اللهب، لكن أيضا عالم الاله بأكمله … ”

“عندما يحين اليوم الذي ستسيطر فيه الهاوية على العالم، سيصبح عالم إله اللهب على الأرجح الرئيس الجديد للمنطقة الإلهية الشرقية. رجاءً اقبلوا تهانينا القلبية سادة الطوائف”

……

زاوية شفاه كانغ شيتيان إنحنت للأعلى قليلاً “في ملاحظة ذات صلة، نشر هذا الخبر عن أسر يون ووشين في كل ركن من أركان عالم الاله. هذا الشخص متأكد من أن يون تشي قد سمع عن هذا بغض النظر عن المكان الذي يختبئ فيه”

كان ملوك العالم العلوي للمنطقة الإلهية الشرقية يقاتلون بعضهم البعض ليكونوا أول من يهنيء سادة الطوائف الثلاث. كانوا جميعا يرتدين أفضل ابتسامة على وجوههم، وكانوا يتمنون لو كان لديهم الوقت الكافي ليغطوا على رؤوس سادة الطائفة كل كلمة تسبيح يعرفونها.

من ناحية أخرى، كان يان وانكانغ، يان جويهاي وهيو رولي بالكاد قادرين على إعطاء ملوك العالم العليا استجابة روتينية. فقد بدوا مذهولين ومشتتين بما فيه الكفاية ليعلقوا في حلم لا يمكن إيقاظه.

لمحة من شيء مظلم وشرس يومض عبر عينيه في هذه اللحظة. “هو… سيظهر بالتأكيد!”

لم يفاجئ ردود فعل سادة الطائفة أحد. أي شخص كان سيصاب بالصدمة لو كان في مكانه.

كان السادة الإلهيون على حق بشأن رد الفعل، لكنهم أخطأوا تماما في السبب. قبل مجيئه إلى عالم الاله للبداية المطلقة، كان هيو بويون قد أعلن بأقسى صوت في حياته،

“أنا هيو بويون لم أحني رأسي ولو بوصة واحدة عندما كان يون تشي يقف أمامي مباشرة، وهذا الضبع الأجنبي يعتقد أنه يستطيع أن يجثو علي ركبتي؟ أبدا!”

كان يتفوه بكل كلمة من خلال أسنانه المكزوزة ومع بؤبؤيه الذين يحترقون بحرارة غضب الشموس التسعة السماوية.

بعد فترة، نظر سادة الطائفة أخيرًا إلى ملكهم وشعروا بحماس وشغف. كما خمدت المخاوف الرهيبة التي سادت نفوسهم منذ أدلى هيو بويون بهذا البيان.

ما كان يجب أن يكون كارثة عالمية تحول إلى فرصة لتغيير حياتك، بويون.

أنت لن تستسلم لدوافع غير عقلانية بعد الآن، أليس كذلك؟

“هاهاها، تهانينا على الحصول على خادم جديد، ايها المبجل!”

فجأة، سمع صوت ضحكة عالية في الهواء كالجرس. كان هناك رجل واحد فقط في هذا الكون الذي يمكن أن يضحك بإهمال أمام مو بيتشين وتحت هذه الظروف، واسمه كان بالطبع …

كان هيو بويون واحد من أعظم العباقرة في المنطقة الإلهية الشرقية. كأول ملك في عالم إله اللهب، كان قصة شعبية حية ستتذكره عوالم النجم الوسطى لعصور قادمة.

كانغ شيتيان!

على الأرض، سادة طائفة إله اللهب لم يستطيعوا الحفاظ على هدوئهم بعد الآن. ليس ذلك فحسب، بل كان الجميع ينظر إليهم من زاوية مختلفة.

ذات مرة، كان أكثر كلاب الإمبراطور يون إخلاصاً.

خلفه لم يكن أتباعه المعتادون، لكن حاجزًا أزرق اللون يدور بطاقة مائية نقية.

اليوم، كان التابع رقم واحد تحت أقدام مو بيتشين.

درع فضي يلمع ببرودة تحت السماء ذات اللون الرمادي، قال مو بيتشين بلا مبالاة ولكن بشكل مرعب، “هل تريد أن تعرف لماذا أعاقبك؟ هذا لأنّي أحتاج إصبعاً فقط للإطاحة بـ يون تشي. لست بحاجة الى اللجوء الى هذه الأساليب الخسيسة”

في اللحظة التي انحرفت فيها الأمور، حوّل الرجل بكل خجل كل مكانة وامتياز منحه له الإمبراطور يون وملكة الشيطان خلال السنوات القليلة الماضية إلى أوراق مساومة وشق طريقه إلى حاشية مو بيتشين. وقد نجح.

هيو بويون بدا وكأنه فوجئ تماما. طبعا، كان سادة طائفة إله اللهب الثلاثة مذهولين أكثر.

كل إله بحر ومبعوث بحر من عالم البحر العميق ذو الإتجاهات العشرة إتجه نحو نفس الإتجاه في الإثارة والبهجة. لا يهم ما حدث لعالم البحر العميق في المستقبل، يمكنهم دائما الوثوق في كانغ شيتيان لتوجيههم بشكل صحيح.

سرعان ما ألقى الشاب التحية على مو بيتشين قبل أن يصيح “بويون يتجاوز الخوف والشكر لكلمات الاعتراف التي قلتها، أيها المبجل. إذا علمني المبجّل حكمته ووطأت قدماه عالما أعظم، يقسم بويون أن يتذكر هذا المعروف إلى الأبد ويكافئه بعشرة آلاف قتيل!”

لأول مرة، القليل من العاطفة دخلت بؤبؤي كانغ شوهي.

في عالم بدون أي قيود، هو لن يتجاوز فقط ملوك العالم العلوي… سيتجاوز أباطرة إله أنفسهم!

بعد وصول كانغ شيتيان إلى مكان الحادث، انحنى باحترام إلى مو بيتشين وقال “مرؤوسك المتواضع، كانغ شيتيان يحييك، أيها المبجل. أعتذر بشدة عن تأخري، لكن كان ذلك لإعداد هدية صغيرة لك، أيها المبجل”

سرعان ما ألقى الشاب التحية على مو بيتشين قبل أن يصيح “بويون يتجاوز الخوف والشكر لكلمات الاعتراف التي قلتها، أيها المبجل. إذا علمني المبجّل حكمته ووطأت قدماه عالما أعظم، يقسم بويون أن يتذكر هذا المعروف إلى الأبد ويكافئه بعشرة آلاف قتيل!”

كانغ شيتيان لم يأتي بمفرده.

“همف!” قال مو بيتشين ببرود، “احتفظ بهذا الكلام الفارغ لشخص آخر. أعترف بك لأنك تستحق ذلك. هذا كل ما في الأمر! إذا كنت محظوظا في يوم ما لتخدم تحت جلالته، فإن ولائك الأبدي سيكون كافيا كمكافأة!” ‏ “نعم، أيها المبجل!” أجاب هيو بويون بصوت عال. كان جواباً بسيطاً، لكن الجميع كان يشعر بالإثارة الشرسة والرغبة في صوته. ‏ “جيد” ‏ راضياً على ما يبدو بإجابة هيو بويون وإثارته، استدار الفارس السحيق ببطء ونظر في عيني ملك عالم إله اللهب. ‏ كانت هذه المرة الأولى التي ينظر فيها مباشرة إلى عين أي شخص اليوم. ‏ “زراعتك لا ترقى إلى المستوى المطلوب، لكن إرثك الإلهي الرائع وإمكانياتك تستحق الإستثناء” ‏ قال مو بيتشين بنبرة بطيئة لكنها رصينة جعلت الجميع يحبسون أنفاسهم. “بويون، سأقبل بك كخادم اليوم. عندما يأتي اليوم الذي ستسيطر فيه الهاوية على العالم، سأقدمك شخصياً للبابا. ما رأيك؟” ‏ لم يهتم بأن أصل هيو بويون كان “متواضعًا”. هو لم يسأل عن ماضيه او حتى يعرف هل هو شخص صالح ام شرير. ‏ كان متميزا — متميزا جدا، في الواقع، لدرجة أنه تصرف الآن لأنه لا يريد الفرسان السحيقين الآخرون لسرقته من تحت أنفه في المستقبل — هذا كان كل ما يحتاجه مو بيتشين لتقديم استثناء. ‏ جلوب! ‏ قلوب وحناجر اناس لا تعد ولا تحصى ترتعش بعنف.

خلفه لم يكن أتباعه المعتادون، لكن حاجزًا أزرق اللون يدور بطاقة مائية نقية.

سرعان ما ألقى الشاب التحية على مو بيتشين قبل أن يصيح “بويون يتجاوز الخوف والشكر لكلمات الاعتراف التي قلتها، أيها المبجل. إذا علمني المبجّل حكمته ووطأت قدماه عالما أعظم، يقسم بويون أن يتذكر هذا المعروف إلى الأبد ويكافئه بعشرة آلاف قتيل!”

لم يكن سوى حاجز البحر العميق!

محبوس في حجاب الضوء الأزرق كانت فتاة فاقدة للوعي.

محبوس في حجاب الضوء الأزرق كانت فتاة فاقدة للوعي.

لفترة طويلة، بقيت يان وو حيث كانت وكأن قدمها متجذرة بالكامل على الأرض. في النهاية، استجابت لنصيحة فين داوكي وعادت إلى منصبها ببطء. ‏ كان الجميع يعرفون أن حاجز البحر العميق هو أقوى حاجز للمنطقة الإلهية الجنوبية، لكنه كان أكثر إثارة للإعجاب من المعتاد اليوم. لم يكن فقط من صنع كانغ شيتيان نفسه، كان واضحا من الطاقة الساحقة المنبعثة من القشرة أنه استخدم كل قوته لاستحضارها. كان أمراً مبالغاً فيه بعض الشيء بالنظر إلى أن سجينته الوحيدة هي يون ووتشين، لكن على الأقل كان يضمن أنها لن تتمكن أبداً من الفرار بقوتها الخاصة. ‏ نظر مو بيتشين إلى الفتاة الغائبة عن الوعي للحظة قبل أن يسأل، “هل تسمي هذه ‘هدية صغيرة’ ؟” ‏ “ايها المبجل” بدأ كانغ شيتيان بتزمت، “قد يكون مستوى زراعتها ضعيفا، لكنها ابنة يون تشي الوحيدة” ‏ “…” لم يتغير تعبير مو بيتشين. ‏ انحنى كانغ شيتيان إلى الأمام قليلا قبل الاستمرار، “بذل شعبه جهودا كبيرة لإخفائها، لذلك استغرق الأمر مني قدرا كبيرا من الجهد لتحديد مكانها في النهاية والقبض عليها”

كانت الفتاة ترتدي ملابس بيضاء كالثلج وشعرها داكن كالليل، جميلة مذهلة مقدّر لها أن تفطر القلوب أينما ذهبت. ومع ذلك، فإن الطريقة التي تم بها مسح ملامحها الرائعة في عبوس تشير بقوة إلى أنها مرت بصراع مؤلم قبل أن تفقد الوعي.

لم يكن هناك شخص واحد فقد رباطة جأشه عندما رأى الفتاة. العديد منهم لا يستطيع كبح اللهث.

لأن الفتاة كانت الابنة الوحيدة للامبراطور يون، الاميرة الامبراطورية الوحيدة في الكون كله، يون ووشين!

“ووشين …” همست كانغ شوهي وهي تشعر بقبضة روي يي تشد حول ذراعها. نظرت جانبيا ورأت خادمتها تهز رأسها بغزارة وتتوسل إليها بصمت ألا تستسلم للتهور.

سقطت ابنة زوجها في يدي مو بيتشين. الموت كان المصير الوحيد الذي ينتظرها.

الأسوأ، الذي جلب هذا المصير المأساوي عليها … لم يكن سوى أخيها الأعز.

“…” أغمضت كانغ شوهي عينيها. لم تستسلم للاندفاع، لكن شفتها السفلية كانت تفقد لونها بسرعة بسبب شدة عضها.

إلى الشمال، زوج من الرماح الشيطانية ظهرت في بؤبؤ عيني يان وو. خطت خطوة للأمام، لكن—

“لا يمكنكِ إنقاذها، والآن ليس الوقت المناسب”

صوت فين داوكي يدوي باردا وعميقا في أذنيها. “ليس الأمر وكأننا ننوي ترك هذا المكان حياً، لماذا لا نضمن أن موتنا سيكون ذا معنى؟”

خلفه لم يكن أتباعه المعتادون، لكن حاجزًا أزرق اللون يدور بطاقة مائية نقية.

“سنترك وراءنا علامة لن تُنسى أبدا حتى في عالم تستهلكه الهاوية تماما. سنكون بمثابة تذكير أبدي بأن عهد الإمبراطور يون، مهما كان قصيرا، ليس حكما يتألف فقط من كلاب جبانة تتردد عند أول إشارة لليأس! بل انه كان لديه شعب كامل يصبغ السماء باللون الاحمر له!”

“…” لم تتغير هالة مو بيتشين، ولم يحاول معاقبة كانغ شيتيان أكثر من ذلك.

لفترة طويلة، بقيت يان وو حيث كانت وكأن قدمها متجذرة بالكامل على الأرض. في النهاية، استجابت لنصيحة فين داوكي وعادت إلى منصبها ببطء.

كان الجميع يعرفون أن حاجز البحر العميق هو أقوى حاجز للمنطقة الإلهية الجنوبية، لكنه كان أكثر إثارة للإعجاب من المعتاد اليوم. لم يكن فقط من صنع كانغ شيتيان نفسه، كان واضحا من الطاقة الساحقة المنبعثة من القشرة أنه استخدم كل قوته لاستحضارها. كان أمراً مبالغاً فيه بعض الشيء بالنظر إلى أن سجينته الوحيدة هي يون ووتشين، لكن على الأقل كان يضمن أنها لن تتمكن أبداً من الفرار بقوتها الخاصة.

نظر مو بيتشين إلى الفتاة الغائبة عن الوعي للحظة قبل أن يسأل، “هل تسمي هذه ‘هدية صغيرة’ ؟”

“ايها المبجل” بدأ كانغ شيتيان بتزمت، “قد يكون مستوى زراعتها ضعيفا، لكنها ابنة يون تشي الوحيدة”

“…” لم يتغير تعبير مو بيتشين.

انحنى كانغ شيتيان إلى الأمام قليلا قبل الاستمرار، “بذل شعبه جهودا كبيرة لإخفائها، لذلك استغرق الأمر مني قدرا كبيرا من الجهد لتحديد مكانها في النهاية والقبض عليها”

ذات مرة، كان أكثر كلاب الإمبراطور يون إخلاصاً.

“يون تشي يحبها أكثر من حياته. إذا علم بأنها سقطت في أيديك، من المؤكد أنه سيستسلم لك دون تفكير ثان. لن تحتاج حتى إلى رفع إصبعك للقبض عليه بعد ذلك”

لأول مرة، القليل من العاطفة دخلت بؤبؤي كانغ شوهي.

“أخي” همست كانغ شوهي بينما غمر العجز العميق جسدها كله.

ارتعش حاجبا تشي تيانلي بشكل كبير. كان ذلك لأنه علم أن كانغ شيتيان قد أخفق بشدة لدرجة أنه لم يكن مضحكا.

رامبل!

مو بيتشين لم يحرك عضلة، لكن موجة صدمة رائعة اخترقت الهواء وهبطت مباشرة على وجه كانغ شيتيان.

صوت دويّ شقّ السماء عندما انهارت عظام خد كانغ شيتيان في نفس الوقت. إمبراطور إله البحر العميق السابق أُرسل ليدور في الهواء قبل أن يضرب الأرض بضربة أخرى. زخمه لم يتوقف حتى قام بحفر ممر ضيق بطول عدة كيلومترات عبر الأرض.

بدا الأمر وكأن الرجل لم يصدق ما حدث للتو. استغرق الأمر عدة أنفاس قبل أن يصعد أخيرا إلى قدميه.

انسكب الدم بغزارة من أنفه وشفتيه. بشرته كانت حمراء كالدم الميت. هنا والآن، كان مثالاً مثالياً للقبح والبؤس.

بعد أن صعد إلى قدميه، بدا أنه يتذكر مكانه وسقط على ركبتيه بسرعة، “هـ – هذا الشخص يلتمس مغفرتك – وتعليماتك، أيها المبجل. أنا لا أفهم لماذا أنت غاضب. أرجوك أنر تابعك الأحمق”

“بالطبع المبجل فوق مثل هذه الأساليب، لكنني لست كذلك! يمكن لهذا الشخص ان يفعل اي شيء لتقاسم بعض الاعباء على كتفيك، مهما كانت تافهة”

الجميع كان صامتاً كالموت أيضاً.

كان وجه كانغ شيتيان لا يزال مغطى بالدماء والكدمات، لكن الخنوع الذي أظهره لسيده الأعلى قبل لحظات قد استبدل بالكامل بالكرامة الإمبراطورية.

درع فضي يلمع ببرودة تحت السماء ذات اللون الرمادي، قال مو بيتشين بلا مبالاة ولكن بشكل مرعب، “هل تريد أن تعرف لماذا أعاقبك؟ هذا لأنّي أحتاج إصبعاً فقط للإطاحة بـ يون تشي. لست بحاجة الى اللجوء الى هذه الأساليب الخسيسة”

1950 الولاء والكلاب

“بارتكاب مثل هذا الفعل باستخدام اسمي، فقد وضعت وصمة لا يمكن إزالتها على الفرسان السحيقين وسمعتي! هل تفهم خطيئتك الآن أيها الأحمق؟”

“هذا ليس قصدي، ولن أجرؤ أبداً!”

صرخ كانغ شيتيان وهو يرتجف مثل ورقة الشجر، خائفًا جدًا من إزالة الكدمة المنتشرة والدم الأحمر الأسود على وجهه. ارتطم رأسه بالأرض بأسرع ما يمكن قبل أن يتحدث بأصدق صوت يمكن أن يحشده، “لقد اختطفت ابنة يون تشي من تلقاء نفسي. خطيتي هي لي، وأنا لا احاول ان اتحدى سلطتك السماوية، ايها المبجل”

“إنه فقط … هذا الشخص ليس لديه شك أنك تحتاج فقط إلى إصبع لتدميره، لكن لماذا تضيع حتى إصبعا على نملة تحت السماء مثله، ايها المبجل؟”

“علاوة على ذلك، فإن يون تشي محمي بالكنز السماوي العميق، ثاقب العالم. هذا هو السبب في أنه قادر على الهروب مرارا وتكرارا. هذا الشخص لا يعتقد أن يون تشي يستحق ولو جزءا صغيرا من الوقت والجهد الذي بذلته لمطاردته، هذا هو السبب الذي جعلني أجرؤ على اللجوء إلى مثل هذه الطريقة الجبانة”

لفترة طويلة، بقيت يان وو حيث كانت وكأن قدمها متجذرة بالكامل على الأرض. في النهاية، استجابت لنصيحة فين داوكي وعادت إلى منصبها ببطء. ‏ كان الجميع يعرفون أن حاجز البحر العميق هو أقوى حاجز للمنطقة الإلهية الجنوبية، لكنه كان أكثر إثارة للإعجاب من المعتاد اليوم. لم يكن فقط من صنع كانغ شيتيان نفسه، كان واضحا من الطاقة الساحقة المنبعثة من القشرة أنه استخدم كل قوته لاستحضارها. كان أمراً مبالغاً فيه بعض الشيء بالنظر إلى أن سجينته الوحيدة هي يون ووتشين، لكن على الأقل كان يضمن أنها لن تتمكن أبداً من الفرار بقوتها الخاصة. ‏ نظر مو بيتشين إلى الفتاة الغائبة عن الوعي للحظة قبل أن يسأل، “هل تسمي هذه ‘هدية صغيرة’ ؟” ‏ “ايها المبجل” بدأ كانغ شيتيان بتزمت، “قد يكون مستوى زراعتها ضعيفا، لكنها ابنة يون تشي الوحيدة” ‏ “…” لم يتغير تعبير مو بيتشين. ‏ انحنى كانغ شيتيان إلى الأمام قليلا قبل الاستمرار، “بذل شعبه جهودا كبيرة لإخفائها، لذلك استغرق الأمر مني قدرا كبيرا من الجهد لتحديد مكانها في النهاية والقبض عليها”

نظر للأعلى. كان هناك خوف على وجهه لكن لا ندم “الجميع يعرف أن كانغ شيتيان هو، وسيظل دائماً، حثالة. لا شيء أكثر من أنه أفضل من الأساليب الخسيسة، وحقيقة أن بعض العقبات في هذا العالم أسهل بكثير للتغلب عليها بأساليب ماكرة”

مدّ يده ببطء وأمر بنبرة باردة وقيادية لا يمكن ان تُنتهر. “أعطني لؤلؤة البحر العميق الإلهية، شوهي”

“بالطبع المبجل فوق مثل هذه الأساليب، لكنني لست كذلك! يمكن لهذا الشخص ان يفعل اي شيء لتقاسم بعض الاعباء على كتفيك، مهما كانت تافهة”

نظر للأعلى. كان هناك خوف على وجهه لكن لا ندم “الجميع يعرف أن كانغ شيتيان هو، وسيظل دائماً، حثالة. لا شيء أكثر من أنه أفضل من الأساليب الخسيسة، وحقيقة أن بعض العقبات في هذا العالم أسهل بكثير للتغلب عليها بأساليب ماكرة”

“بالإضافة إلى ذلك، بفضل سمعتي الحالية، أي عار حصلت عليه سيقع على كتفي فقط. هو لن يلطخ سمعتك او استقامتك ولو قليلا”

كان وجه كانغ شيتيان لا يزال مغطى بالدماء والكدمات، لكن الخنوع الذي أظهره لسيده الأعلى قبل لحظات قد استبدل بالكامل بالكرامة الإمبراطورية.

زاوية شفاه كانغ شيتيان إنحنت للأعلى قليلاً “في ملاحظة ذات صلة، نشر هذا الخبر عن أسر يون ووشين في كل ركن من أركان عالم الاله. هذا الشخص متأكد من أن يون تشي قد سمع عن هذا بغض النظر عن المكان الذي يختبئ فيه”

الجميع نظر إلى السماء حيث يقف هيو بويون. ‏ منذ لحظة، كان ملك عالم إله اللهب لا يزال “شابا” يمكنهم إرشاده كما يشاؤون. الآن، أصبح وجودا منيعا هم فقط يتطلعون إليه. ‏ كان عدم القدرة على التنبؤ بالمصير ظاهراً للعيان اليوم.

لمحة من شيء مظلم وشرس يومض عبر عينيه في هذه اللحظة. “هو… سيظهر بالتأكيد!”

على الأرض، سادة طائفة إله اللهب لم يستطيعوا الحفاظ على هدوئهم بعد الآن. ليس ذلك فحسب، بل كان الجميع ينظر إليهم من زاوية مختلفة.

“ما يعنيه هذا هو أن الشخص الذي قاده إلى هنا هو يدي القذرة، لكن الذي أمسكه … ستكون أنت نفسك العظيمة!”

اليوم، كان التابع رقم واحد تحت أقدام مو بيتشين.

“…” لم تتغير هالة مو بيتشين، ولم يحاول معاقبة كانغ شيتيان أكثر من ذلك.

1950 الولاء والكلاب

تشي تيانلي انضم. “الشخص المبجل، كانغ شيتيان ضروري، سواء من حيث فهم عالم الاله، التحكم فيه، أو القيام بأمور معينة. في الواقع، هذا هو السبب في أن يون تشي وملكة الشيطان يقدرونه حق قدره. أرجوك، لا تتردد في الوثوق به في ما تراه تحت اعينك”

“إذا كنت تتمنى أن يصل العاهل السحيق إلى الكون الخاضع تماما، يجب أن أصر على أن تستفيد من كانغ شيتيان إلى أقصى قدرته. ستجعل الرحلة أكثر سلاسة إذا لم يكن هناك شيء آخر”

“همف!” أخيرا أجاب مو بيتشين بنبرة منخفضة، “من الأفضل أن تتأكد من أن قذارتك تبقى في مكانها!”

كان ذلك تحذيرا وقبولا ضمنيا في نفس الوقت. حنى كانغ شيتيان رأسه بسرعة وأقسم، “لا تقلق، أيها المبجل. هذا لن يبالغ أبداً حتى لو كنت أكثر شجاعة بمليون مرة مما أنا عليه حقاً. إذا جاء يوم خالفت فيه هذه القاعدة، أعدك أنك لن تحتاج لمعاقبتي مرة أخرى. سأكفر عن عشرة آلاف قتيل بنفسي”

“تنح جانبا”

مو بيتشين نظر بعيداً عن كانغ شيتيان بعد التعليمات المتغطرسة,. كما أنه لم يعد ينظر إلى يون ووشين.

وقف كانغ شيتيان على قدميه بسرعة واتخذ خطوات مؤقتة قليلة إلى الخلف. بعد أن كان متأكدًا من أنه كان لديه إذن بالمغادرة، اختفى وعاد إلى الظهور أمام تشكيل عالم البحر العميق على الفور.

آلهة البحر والمبعوثين الإلهيين تحركوا بلا توقف في اللحظة التي اقترب فيها.

نظرت كانغ شوهي في عيني الرجل أمامها. كان أكثر رجل عرفته واحترمته في حياتها كلها، لكن بعد كل ما فعله اليوم، لم تعرف كيف تواجهه بعد الآن.

“أخي …” نادت بينما كانت تشعر بعدد لا يحصى من المشاعر التي لا توصف بداخلها.

لم تكن القصص الأكثر شعبية حول هيو بويون حول عبقريته أو إنجازاته، لكن تاريخه المعقد للغاية مع الإمبراطور يون. هذا هو السبب الذي جعله يعيش تحت ظله حتى يومنا هذا.

كان وجه كانغ شيتيان لا يزال مغطى بالدماء والكدمات، لكن الخنوع الذي أظهره لسيده الأعلى قبل لحظات قد استبدل بالكامل بالكرامة الإمبراطورية.

“ما يعنيه هذا هو أن الشخص الذي قاده إلى هنا هو يدي القذرة، لكن الذي أمسكه … ستكون أنت نفسك العظيمة!”

مدّ يده ببطء وأمر بنبرة باردة وقيادية لا يمكن ان تُنتهر. “أعطني لؤلؤة البحر العميق الإلهية، شوهي”

لم تكن القصص الأكثر شعبية حول هيو بويون حول عبقريته أو إنجازاته، لكن تاريخه المعقد للغاية مع الإمبراطور يون. هذا هو السبب الذي جعله يعيش تحت ظله حتى يومنا هذا.

كان وجه كانغ شيتيان لا يزال مغطى بالدماء والكدمات، لكن الخنوع الذي أظهره لسيده الأعلى قبل لحظات قد استبدل بالكامل بالكرامة الإمبراطورية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط