نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1952

وصول الإمبراطور

وصول الإمبراطور

1952 وصول الإمبراطور

قبل أن تقذف وشاحها في تشي تيانلي، تجمدت يدها فجأة في منتصف الحركة، وارتجف بؤبؤا عينيها فجأة مثل الدوامات المتذبذبة.

بدأت عاصفة مظلمة تجتاح المكان دون خوف. اشتعلت الإرادة والدم الشيطاني لممارسي الظلام العميقين بالكامل.

قوة الامبراطور يون السماوية كانت عظمى. لم يكن هناك أحد في الفوضى البدائية الذي تجرأ على تحديه. ومع ذلك، كان خصمه فارس سحيق. وبدا في آذانهم انه عاجز في احسن الاحوال.

عرفت تشي ووياو منذ البداية أن فرصها في تغيير عقل شعبها أقل من عشرة بالمائة.

“سيد… الشيطان؟”

لقد جاءت إلى هذا المكان بفكرة واحدة فقط، وهي الوقوف معهم بغض النظر عن قرارهم.

“ياله من عرض قرد عظيم!” مو بيتشين مدح بذراعيه نصف مرفوعة — كان عرض شعرة بعيدا عن أن يعطيهم تصفيقا بطيئا. “يجب أن أقول، هذه المراسم كانت ستكون مملة بدونكم جميعاً”

الطاقة المظلمة تومض في جميع أنحاء تشي ووياو. الساحرات التسع ظهروا حول سيدتهم مثل تسعة نجوم سوداء تزين سماء الرمادية فوق رؤوسهم.

بعد صرير أسنانه وبذل قصارى جهده لاستعادة السيطرة على حواسه، أعلن بسرعة، “لا تقلق، أيها المبجل. لقد اخترنا أن نخضع للهاوية، لذلك سنبذل قصارى جهدنا لخدمتها” ‏ “كما أمرت، هؤلاء المتمردين لا يستحقون حكمك الشخصي. سنختم ولائنا للهاوية باستخدام حياتنا ودماء المتمردين!”

“مو بيتشين، لا يوجد ما يكفي من الدماء على يديك للمطالبة بالهيمنة الكاملة على عالم الاله، ونحن مجرد جزء صغير من إرادة مقاومة هذا العالم”

أعلن ببطء وبملء إرادته، “مو بيتشين، لجريمة انتهاك حكمي، عقوبتك هي الموت!”

“عندما يحين الوقت، هناك فرصة لا يستهان بها أن عاهلك السحيق المزعوم الخيري والرحيم لن يجد كونا هادئا، وخاضعا تماما، لكنه مليء بالدم والدخان. أتساءل ما نوع التعبير الذي سيرتديه حينها؟”

يان وو، فين داوكي وكل ممارس عميق للمنطقة الشمالية تحول إلى فكين متراخي أثناء التحديق نحو الشرق.

“هيه، هاهاها!”

“ياله من عرض قرد عظيم!” مو بيتشين مدح بذراعيه نصف مرفوعة — كان عرض شعرة بعيدا عن أن يعطيهم تصفيقا بطيئا. “يجب أن أقول، هذه المراسم كانت ستكون مملة بدونكم جميعاً”

انفجر مو بيتشين في الضحك لأول مرة في اليوم.

قبل أن تقذف وشاحها في تشي تيانلي، تجمدت يدها فجأة في منتصف الحركة، وارتجف بؤبؤا عينيها فجأة مثل الدوامات المتذبذبة.

كانت مجرد ضحكة عادية، لكنها جعلت عدداً لا يحصى من الناس يغطون آذانهم بأيديهم، وقلوبهم تنقبض وتنبسط كالمجانين.

“لذا اتركوا الباقي لي” ‏ “ملكة الشيطان” صوت يون تشي أصبح مظلماً فجأة، “خذي الجميع بعيداً عن هنا قدر الإمكان” ‏ “نعم” ‏ لم تتردد أو تضيع أنفاسها على كلمات لا معنى لها. أطلقت على الفور طاقتها المجمعة، وأمسكت بالساحرات التسع، وانطلقت نحو مسافة بعيدة بسرعة عالية. “جميع الوحدات، تراجعوا” ‏ يان وو كانت لا تزال تحدق في يون تشي بقلق وخوف لا متناهيين. ‏ “أمر سيد الشيطان هو القانون” صوت روح امبراطور الشيطان النيرفانا سحق كل التردد في أرواحهم إلى التراب. ‏ “… نعم!” ‏ غادر الممارسون العميقيون للمنطقة الشمالية المكان بعد لحظة. ‏ تم سحب شوي ميان بعيدا عن يون تشي أيضا.

“ياله من عرض قرد عظيم!” مو بيتشين مدح بذراعيه نصف مرفوعة — كان عرض شعرة بعيدا عن أن يعطيهم تصفيقا بطيئا. “يجب أن أقول، هذه المراسم كانت ستكون مملة بدونكم جميعاً”

بعد صرير أسنانه وبذل قصارى جهده لاستعادة السيطرة على حواسه، أعلن بسرعة، “لا تقلق، أيها المبجل. لقد اخترنا أن نخضع للهاوية، لذلك سنبذل قصارى جهدنا لخدمتها” ‏ “كما أمرت، هؤلاء المتمردين لا يستحقون حكمك الشخصي. سنختم ولائنا للهاوية باستخدام حياتنا ودماء المتمردين!”

بعد أن قال ذلك، استدار بشكل عرضي نحو قوات المنطقة الشمالية وأطلق هالته.

إطلاق العنان للقوة كان أبسط عمل يمكن أن يتعلمه ممارس عميق في رحلته إلى القمة، لكن هذا الكون لم يكن جاهزا بأي حال من الأحوال لتحمل مثل هذا العمل البسيط من مو بيتشين.

غرقت السماء والأرض بضعة سنتيمترات في لحظة واحدة، وارتجفت هزة خفيفة في الفضاء المضطهد.

ثم بدأ العالم نفسه يئن على نحو ينذر بالشؤم.

كأن العالم نفسه يتشبث بأجسادهم ويرتجف في خوف شديد. لم يكن هناك أحد لم ينقطع تدفق دمه وتنفسه بسبب عرض القوة.

كان ضغطا مرعبا سحق بسهولة الحس السليم لسكان هذا الكون. كانوا سادة إلهيين، ومع ذلك كل خلية، كل ذرة من القوة في أجسادهم شعرت وكأنهم سحقوا من قبل عشرة آلاف جبل.

سقط البعض على ركبهم وارتجفوا على الفور.

عاصفة الظلام الحارقة المتهالكة طغت بسهولة على الهالة، وكل ممارس عميق للمنطقة الشمالية تصلب بدرجات متفاوتة. ومع ذلك، اللهب الشيطاني في أعينهم لم يضعف على الإطلاق.

واصلت تشي ووياو وقوفها فخورة ومستقيمة على الرغم من الوزن المستحيل الذي يثقل كاهلها. لم تكتفِ برفض إعطاء شبر واحد، بل أطلقت على مو بيتشين ابتسامة من الدهشة والسخرية قبل أن تقول، “مو بيتشين، أنت لا تخطط لقتلنا بنفسك، أليس كذلك؟”

مو بيتشين “…”

عالم براهما الملكي وعالم الضوء اللامع للمنطقة الإلهية الشرقية كانا مثالين واضحين … عالم البحر العميق ذو الإتجاهات العشرة للمنطقة الإلهية الجنوبية كان يمثل تهديدًا محتملاً أيضًا …

“لقد نصبت نفسك فارساً نبيلاً للهاوية، وقد جندت لتوك مجموعة من الكلاب المخلصة. ومع ذلك، ستحاربنا بنفسك على الرغم من أننا مجرد مجموعة من الكائنات ‘الوضيعة’ من مستوى منخفض؟”

كانت مجرد ضحكة عادية، لكنها جعلت عدداً لا يحصى من الناس يغطون آذانهم بأيديهم، وقلوبهم تنقبض وتنبسط كالمجانين.

“من هو السيد هنا، أنت أم كلابك؟”

كان صوت ملكة الشيطان رقيقًا بطريقةٍ ما، يتوسل، وخارقًا للروح في آن واحد. “أنت لا تهدف أن تصبح أول رائد للهاوية وأكبر أضحوكة بين فرسان السحيق، أليس كذلك؟”

كفارس سحيق، كلمات هذا العالم كانت تعادل زقزقة النمل. لم يكن هناك شيء يمكن أن يقوله سكان الفوضى البدائية يمكن أن يؤثر على روحه الفروسية حتى قليلا.

حتى إظهار الولاء الذي هز المناطق الإلهية الثلاث لم يكن سوى كوميديا في نظره. ومع ذلك، هالته تجمدت بشكل واضح بعد أن سمع تهكم تشي ووياو.

بالنسبة للفارس السحيق، كان شرفهم نقطة ضعف لا يمكن الطعن فيها مهما حدث.

اختار سبعة آلاف شخص الخضوع، وأقل من ألف اختار التمرد.

وهذا يعني أن جانبه — نسبيا، لأنه لا أحد منهم يستحق حقا أن يقف معه باستثناء هيو بويون — فاق عدد المتمردين سبعة إلى واحد، وهنا كان يتفضل للتعامل مع مجموعة من السادة الإلهيين والسيادين الإلهيين بنفسه. عندما تستولي الهاوية رسمياً على هذا العالم، كان من الممكن أن يستخدم أعداؤه هذا لتلطيخ شرفه. حتى انه قد يصبح اضحوكة كما قالت تلك المرأة الوضيعة.

حتى الفرسان السحيقين قاتلوا وخططوا ضد بعضهم البعض بعد كل شيء.

كما توقفت هالات مو شوانيين، تشياني يينغ إير وكايزي المتفجرة.

مو بيتشين توهج في تشي ووياو للحظة. كان يعرف بالضبط ما كانت تخطط، لكنه لا يزال يسحب هالته على الرغم من ذلك.

أجاب بلا مبالاة “أحسنتِ القول، دمك الشيطاني القذر لا يستحق تلطيخ يدي”

نعم، كان يُتلاعب بكيان وضيع. نعم، الناس الذين استسلموا له كانوا سيعانون من عدد كبير من الضحايا … لكن ماذا في ذلك؟ مليار شخص من هذا العالم يمكن أن يموتوا، وما زالوا لا يستحقون حتى جزءا من شرف فروسيته.

للحظة، لم يستطع تشي تيانلي معالجة ما كان يسمعه. ثم تصلب وجهه مثل السمك المجفف.

كل ممارس عميق في المنطقة الإلهية الشرقية والجنوبية والغربية ابيض بشكل واضح في إعلانه أيضا.

من الواضح أن ملكة الشيطان أتت إلى هنا بنية الموت من أجل قضيتها. ومع ذلك، لم يتخيلوا أبدا أنها كانت تخطط لأخذهم إلى القبر معها!

لم يكن هناك أحد في عالم الاله عدا يون تشي الذي تجرأ حقاً على التحديق في عين تشي ووياو. ‏ لم يكن لدى تشي تيانلي خيار رغم ذلك. كان تعبيره قاسيا، لكن نظراته كانت تسافر في كل مكان ما عدا عيني المرأة. ‏ “ملكة الشيطان” بدأ تشي تيانلي. كان يبذل قصارى جهده ليتحكم في صوته، لكنه كان لا يزال يشعر بحزن عميق. “كانت مسألة نجاة. لم يكن أمامنا خيار آخر. اعلمي أنه لا يوجد أحد في هذا العالم قد يعارضك إذا كان لديهم خيار آخر” ‏ نظرت تشي ووياو إلى الأعلى وحدقت للحظة في السماء الخانقة النقية فوق رأسها. ‏ لأنه سيكون مصبوغ باللون الأحمر الحزين حتى نهاية حياتها في اللحظة التالية. ‏ “لا يوجد شيء خاطئ في ثني الركبتين للنجاة” ‏ رفعت تشي ووياو ذراعها قليلا، ورقص شريطها على الفور في جميع أنحاء جسدها. تركت ندبات سوداء على طول الطريق الذي سلكته “ولكن إذا كنت تعتقد أنه يمكنك الإفلات من الخيانة… ثم أنت مخطئ بشدة!” ‏ كان الغضب وراء صوت ملكة الشيطان من الدرجة التي جعلت تشي تيانلي يشعر وكأن الكلمات تحرق روحه جسديا. ‏ في هذه المرحلة، هواء عالم الاله للبداية المطلقة قد ذهب مجنون تماما. بغض النظر عن مدى حزن وتردد الممارسين العميقين في المناطق الإلهية الثلاث، لم يكن لديهم خيار سوى خوض حرب قد تكون أشد الحروب رعبا. ‏ بينما كان الجميع يستعد للمعركة، مصدر هذه الكارثة، مو بيتشين، كان يراقب من فوق وكأنه يستمتع بالدراما الأكثر إثارة للاهتمام.

كل الذكريات المرعبة التي قمعوها دون وعي بعد أن أصبحت ملكة الشيطان حاكمتهم ارتفعت فجأة إلى السطح. كان الأمر كما لو أن الشياطين المكبلة داخل أرواحهم قد تحررت من أختامها. تذكروا فجأة لماذا لم يريدوها كعدو.

نظر يون تشي في عين مو بيتشين للمرة الثانية، لكن لم يعد هناك حذر ولا صدمة في عينيه.

ملكة الشيطان لم تكن حتى خصمهم الوحيد.

كانت مجرد ضحكة عادية، لكنها جعلت عدداً لا يحصى من الناس يغطون آذانهم بأيديهم، وقلوبهم تنقبض وتنبسط كالمجانين.

إمبراطورة إله اغنية الثلج التي وقفت على قمة الطريق العميق وكانت في المرتبة الثانية فقط بعد الإمبراطور يون في الكون كله، مو شوانيين.

“لقد نصبت نفسك فارساً نبيلاً للهاوية، وقد جندت لتوك مجموعة من الكلاب المخلصة. ومع ذلك، ستحاربنا بنفسك على الرغم من أننا مجرد مجموعة من الكائنات ‘الوضيعة’ من مستوى منخفض؟”

الذئب السماوي ذو الثلاثين عاماً الذي قتل ستة من حراس السماء الخالدة في ضربة سيف واحدة، كايزي.

الضوء الذهبي أصبح أقوى عندما أنهى جملته. في الثانية التالية، انطلقت جميع الأصول الإلهية الثمانية عشر للبحر الجنوبي من لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية ودخلت جسد يون تشي.

إمبراطورة إله عاهل براهما التي تسير في عروقها دم امبراطورة الشيطان معذبة السماء ويمكنها بسهولة إقناع ملوك براهما بالانقلاب عليهم في أي لحظة، تشياني يينغ إير … بالطبع، الممارسون العميقون المظلمون الذين كانوا ينظرون إليهم بالفعل كما لو كانوا موتى!

“اسمي يون تشي، وأنا إمبراطور هذا العالم”

عندما غزت المنطقة الإلهية الشمالية، هؤلاء الناس قد حاربوا بالفعل مثل الموت وكان مجرد مفهوم زائل بالنسبة لهم. حتى يومنا هذا، لم يتمكنوا من تذكر تلك الأيام دون الشعور بخوف عميق في عروقهم. علاوة على ذلك، لم يُحتفل بعد بحفل الإشادة. كانت هناك فرصة — فرصة عالية جدا، في الواقع — أن المناطق الإلهية الثلاثة لم تكن موحدة في قضيتهم.

بدأت عاصفة مظلمة تجتاح المكان دون خوف. اشتعلت الإرادة والدم الشيطاني لممارسي الظلام العميقين بالكامل.

عالم براهما الملكي وعالم الضوء اللامع للمنطقة الإلهية الشرقية كانا مثالين واضحين … عالم البحر العميق ذو الإتجاهات العشرة للمنطقة الإلهية الجنوبية كان يمثل تهديدًا محتملاً أيضًا …

“لماذا أتيت إلى هنا؟” ‏ تشياني يينغ إير أول شخص تصل إلى يون تشي وأمسكت ذراعه بيد باردة. تشددت أصابعها دون وعي على الرغم من جهودها القصوى للسيطرة على نفسها. ‏ ابتسم يون تشي قليلا. “هل ظننتِ حقاً أنني سأتخلى عنكم جميعاً وأنجو لوحدي من أجل أمل كاذب؟” ‏ “لا أمانع زيارة أختي الكبيرة معك” كايزي كانت أكثر هدوءاً من تشياني يينغ إير. أطلقت عليه ببساطة ابتسامة لطيفة وقالت له “بهذه الطريقة لن يُترك أحد منا وحيدا” ‏ نظرت مو شوانيين إلى الأسفل بخيبة أمل. “لو لم تستيقظ بهذه السرعة …” ‏ إذا كان كل شيء قد ضاع بالفعل عندما استيقظ، فإن يون تشي كان ليتبع على الأرجح السيناريو الذي وضعوه له. كان سيخفي نفسه ونجا لينتقم في المستقبل. ‏ لسوء الحظ … ‏ “لقد فعلتم ما يكفيني”

في هذه الأثناء، كلّ ممارس عميق للمنطقة الشمالية كانوا فجأة مليئين بالشهوة للدماء.

مو بيتشين توهج في تشي ووياو للحظة. كان يعرف بالضبط ما كانت تخطط، لكنه لا يزال يسحب هالته على الرغم من ذلك. ‏ أجاب بلا مبالاة “أحسنتِ القول، دمك الشيطاني القذر لا يستحق تلطيخ يدي” ‏ نعم، كان يُتلاعب بكيان وضيع. نعم، الناس الذين استسلموا له كانوا سيعانون من عدد كبير من الضحايا … لكن ماذا في ذلك؟ مليار شخص من هذا العالم يمكن أن يموتوا، وما زالوا لا يستحقون حتى جزءا من شرف فروسيته. ‏ للحظة، لم يستطع تشي تيانلي معالجة ما كان يسمعه. ثم تصلب وجهه مثل السمك المجفف. ‏ كل ممارس عميق في المنطقة الإلهية الشرقية والجنوبية والغربية ابيض بشكل واضح في إعلانه أيضا. ‏ من الواضح أن ملكة الشيطان أتت إلى هنا بنية الموت من أجل قضيتها. ومع ذلك، لم يتخيلوا أبدا أنها كانت تخطط لأخذهم إلى القبر معها!

يمكننا أن نأخذ هؤلاء الناس إلى القبر معنا؟ كم هو رائع!

هذا يعني أننا سنكون قادرين على تزيين ستائر الإمبراطور يون النهائية ليس فقط بدمائنا، بل دماء هؤلاء الخونة!

تشي تيانلي استدار مذعورا، “أيها… المبجل …”

إمبراطور إله كيلين لم يستطع حتى السيطرة على الهزة في صوته. لقد أظهر كم كان مذعوراً الآن.

قبل ان يتمكن من قول أي شيء، أُطلقت نظرة داكنة ثقيلة من فوق فقتلت صوته على الفور.

“لن تخبرني بأنكم مجرد مجموعة من الجبناء عديمي الفائدة، أليس كذلك؟”

استعراض الخوف الخارجي الذي أبداه تشي تيانلي لم يكسب ازدراء مو بيتشين فحسب، بل قد محى أيضاً كل اعتراف كان يتمتع به تجاه كيلين العجوز حتى وجهة نظره.

ظهر تشي تيانلي أصبح مبلل من العرق على الفور وقال في عجلة من أمره، “لـ – لا! هذا العجوز لا يخطط لقول ذلك على الإطلاق إنه فقط … إنه فقط … ”

في النهاية، ملكة الشيطان لم تكن مخيفة مثل مو بيتشين.

كان صوته مصاباً بالصرع والوخز. زأر وسخر من وليّه السابق بدون أي خوف أو خجل على الإطلاق. ‏ يون تشي لم يدخر للرجل الذي يبدو مجنوناً ولو بنظرة واحدة. منذ البداية، تركزت نظرته على مو بيتشين ومو بيتشين وحده. إدراكه اجتاح المسجونة يون ووشين، اجتاح ملكة الشيطان، يان وو، والجميع. ‏ لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية بدأت تومض بشكل متقطع في راحة يده. بدا أنها كانت على وشك أن تتخطى عتبة معينة.

بعد صرير أسنانه وبذل قصارى جهده لاستعادة السيطرة على حواسه، أعلن بسرعة، “لا تقلق، أيها المبجل. لقد اخترنا أن نخضع للهاوية، لذلك سنبذل قصارى جهدنا لخدمتها”

“كما أمرت، هؤلاء المتمردين لا يستحقون حكمك الشخصي. سنختم ولائنا للهاوية باستخدام حياتنا ودماء المتمردين!”

يمكننا أن نأخذ هؤلاء الناس إلى القبر معنا؟ كم هو رائع! ‏ هذا يعني أننا سنكون قادرين على تزيين ستائر الإمبراطور يون النهائية ليس فقط بدمائنا، بل دماء هؤلاء الخونة! ‏ تشي تيانلي استدار مذعورا، “أيها… المبجل …” ‏ إمبراطور إله كيلين لم يستطع حتى السيطرة على الهزة في صوته. لقد أظهر كم كان مذعوراً الآن. ‏ قبل ان يتمكن من قول أي شيء، أُطلقت نظرة داكنة ثقيلة من فوق فقتلت صوته على الفور. ‏ “لن تخبرني بأنكم مجرد مجموعة من الجبناء عديمي الفائدة، أليس كذلك؟” ‏ استعراض الخوف الخارجي الذي أبداه تشي تيانلي لم يكسب ازدراء مو بيتشين فحسب، بل قد محى أيضاً كل اعتراف كان يتمتع به تجاه كيلين العجوز حتى وجهة نظره. ‏ ظهر تشي تيانلي أصبح مبلل من العرق على الفور وقال في عجلة من أمره، “لـ – لا! هذا العجوز لا يخطط لقول ذلك على الإطلاق إنه فقط … إنه فقط … ” ‏ في النهاية، ملكة الشيطان لم تكن مخيفة مثل مو بيتشين.

بعد أن قال ذلك، تحرّك تشي تيانلي إلى الخلف، ضبابي، وظهر من جديد أمام تشي ووياو.

مو بيتشين ضيّق عينيه قليلاً.

لم يكن هناك أحد في عالم الاله عدا يون تشي الذي تجرأ حقاً على التحديق في عين تشي ووياو.

لم يكن لدى تشي تيانلي خيار رغم ذلك. كان تعبيره قاسيا، لكن نظراته كانت تسافر في كل مكان ما عدا عيني المرأة.

“ملكة الشيطان” بدأ تشي تيانلي. كان يبذل قصارى جهده ليتحكم في صوته، لكنه كان لا يزال يشعر بحزن عميق. “كانت مسألة نجاة. لم يكن أمامنا خيار آخر. اعلمي أنه لا يوجد أحد في هذا العالم قد يعارضك إذا كان لديهم خيار آخر”

نظرت تشي ووياو إلى الأعلى وحدقت للحظة في السماء الخانقة النقية فوق رأسها.

لأنه سيكون مصبوغ باللون الأحمر الحزين حتى نهاية حياتها في اللحظة التالية.

“لا يوجد شيء خاطئ في ثني الركبتين للنجاة”

رفعت تشي ووياو ذراعها قليلا، ورقص شريطها على الفور في جميع أنحاء جسدها. تركت ندبات سوداء على طول الطريق الذي سلكته “ولكن إذا كنت تعتقد أنه يمكنك الإفلات من الخيانة… ثم أنت مخطئ بشدة!”

كان الغضب وراء صوت ملكة الشيطان من الدرجة التي جعلت تشي تيانلي يشعر وكأن الكلمات تحرق روحه جسديا.

في هذه المرحلة، هواء عالم الاله للبداية المطلقة قد ذهب مجنون تماما. بغض النظر عن مدى حزن وتردد الممارسين العميقين في المناطق الإلهية الثلاث، لم يكن لديهم خيار سوى خوض حرب قد تكون أشد الحروب رعبا.

بينما كان الجميع يستعد للمعركة، مصدر هذه الكارثة، مو بيتشين، كان يراقب من فوق وكأنه يستمتع بالدراما الأكثر إثارة للاهتمام.

استولى يون تشي على لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية عندما هبطت في راحة يده. الأصول الإلهية داخل القطعة الأثرية اندفعت على الفور إلى اليسار واليمين مثل الأسماك المذعورة.

كان هذا ما يعنيه القدماء عندما أنشأوا المثل “النمور تلعب مع الفئران”.

“ابق هنا، بويون” قال مو بيتشين لـ هيو بويون بصوت روحه، “سنستمتع بلعبة الضعفاء هذه معا”

“ضع في اعتبارك ألا تقضي فترة طويلة من الوقت في عالم الضعفاء إذا كنت لا تريد أن تعاني من هذا المصير المأساوي”

كانت تعليماته بسيطة، لكنها أظهرت مدى تقديره لـ هيو بويون.

“نعم” أجاب هيو بويون ببساطة.

حوّلت روح إمبراطور الشيطان النيرفانا تشي ووياو عينيها إلى زوج من الهاويات الشيطانية اللانهائية التي يمكنها التهام كل شيء. الطاقة الشيطانية التي تجري على وشاحها أصبحت أيضا سميكة مثل الصواعق.

قد شكلت وحدها ضغطًا لا يصدق على السادة الإلهيين في المناطق الإلهية الثلاث.

كانت هالتها مرتبطة بهالات ممارسي الظلام العميقين الآخرين. اللحظة التي نزل فيها الشريط كانت لحظة بداية الحرب الدامية.

الوقت نفسه يبدو أنه تجمد بشكل غير طبيعي في تلك اللحظة.

قبل أن تقذف وشاحها في تشي تيانلي، تجمدت يدها فجأة في منتصف الحركة، وارتجف بؤبؤا عينيها فجأة مثل الدوامات المتذبذبة.

بما ان الشاب كان لطيفا جدا وأوصل نفسه الى عتبة بابه، لم يستطع سوى ان يكون مضيفا صالحا لا يرحم.

مو بيتشين ضيّق عينيه قليلاً.

أعلن ببطء وبملء إرادته، “مو بيتشين، لجريمة انتهاك حكمي، عقوبتك هي الموت!”

كما توقفت هالات مو شوانيين، تشياني يينغ إير وكايزي المتفجرة.

“لماذا أتيت إلى هنا؟” ‏ تشياني يينغ إير أول شخص تصل إلى يون تشي وأمسكت ذراعه بيد باردة. تشددت أصابعها دون وعي على الرغم من جهودها القصوى للسيطرة على نفسها. ‏ ابتسم يون تشي قليلا. “هل ظننتِ حقاً أنني سأتخلى عنكم جميعاً وأنجو لوحدي من أجل أمل كاذب؟” ‏ “لا أمانع زيارة أختي الكبيرة معك” كايزي كانت أكثر هدوءاً من تشياني يينغ إير. أطلقت عليه ببساطة ابتسامة لطيفة وقالت له “بهذه الطريقة لن يُترك أحد منا وحيدا” ‏ نظرت مو شوانيين إلى الأسفل بخيبة أمل. “لو لم تستيقظ بهذه السرعة …” ‏ إذا كان كل شيء قد ضاع بالفعل عندما استيقظ، فإن يون تشي كان ليتبع على الأرجح السيناريو الذي وضعوه له. كان سيخفي نفسه ونجا لينتقم في المستقبل. ‏ لسوء الحظ … ‏ “لقد فعلتم ما يكفيني”

تشي تيانلي، كانغ شيتيان، هيو بويون والكثير… تعبير الجميع كان يتغير بطرق مختلفة. انجذبت نظرة الجميع إلى نقطة واحدة في الشرق البعيد كما لو أنها جذبتها قوة لا تقاوم.

الشيء التالي الذي عرفته، شخصين كانا يقفان بجوارها مباشرة.

الوقت نفسه يبدو أنه تجمد بشكل غير طبيعي في تلك اللحظة.

“من هو السيد هنا، أنت أم كلابك؟” ‏ كان صوت ملكة الشيطان رقيقًا بطريقةٍ ما، يتوسل، وخارقًا للروح في آن واحد. “أنت لا تهدف أن تصبح أول رائد للهاوية وأكبر أضحوكة بين فرسان السحيق، أليس كذلك؟” ‏ كفارس سحيق، كلمات هذا العالم كانت تعادل زقزقة النمل. لم يكن هناك شيء يمكن أن يقوله سكان الفوضى البدائية يمكن أن يؤثر على روحه الفروسية حتى قليلا. ‏ حتى إظهار الولاء الذي هز المناطق الإلهية الثلاث لم يكن سوى كوميديا في نظره. ومع ذلك، هالته تجمدت بشكل واضح بعد أن سمع تهكم تشي ووياو. ‏ بالنسبة للفارس السحيق، كان شرفهم نقطة ضعف لا يمكن الطعن فيها مهما حدث. ‏ اختار سبعة آلاف شخص الخضوع، وأقل من ألف اختار التمرد. ‏ وهذا يعني أن جانبه — نسبيا، لأنه لا أحد منهم يستحق حقا أن يقف معه باستثناء هيو بويون — فاق عدد المتمردين سبعة إلى واحد، وهنا كان يتفضل للتعامل مع مجموعة من السادة الإلهيين والسيادين الإلهيين بنفسه. عندما تستولي الهاوية رسمياً على هذا العالم، كان من الممكن أن يستخدم أعداؤه هذا لتلطيخ شرفه. حتى انه قد يصبح اضحوكة كما قالت تلك المرأة الوضيعة. ‏ حتى الفرسان السحيقين قاتلوا وخططوا ضد بعضهم البعض بعد كل شيء.

هذا بسبب الحضور الجديد الذي كانوا يستشعرونه…

“ياله من عرض قرد عظيم!” مو بيتشين مدح بذراعيه نصف مرفوعة — كان عرض شعرة بعيدا عن أن يعطيهم تصفيقا بطيئا. “يجب أن أقول، هذه المراسم كانت ستكون مملة بدونكم جميعاً”

لا ينتمي إلى أي شيء آخر غير الإمبراطور يون نفسه!

“اسمي يون تشي، وأنا إمبراطور هذا العالم”

“سيد… الشيطان؟”

تشي تيانلي، كانغ شيتيان، هيو بويون والكثير… تعبير الجميع كان يتغير بطرق مختلفة. انجذبت نظرة الجميع إلى نقطة واحدة في الشرق البعيد كما لو أنها جذبتها قوة لا تقاوم.

يان وو، فين داوكي وكل ممارس عميق للمنطقة الشمالية تحول إلى فكين متراخي أثناء التحديق نحو الشرق.

مو بيتشين ضيّق عينيه قليلاً.

لم يفشل وجوده في إثارتهم أو تحفيزهم بأدنى درجة فحسب، بل الخوف والذعر كانا منتفختين داخل قلوبهم بشكل لم يسبق له مثيل.

“لماذا أتيت إلى هنا؟” ‏ تشياني يينغ إير أول شخص تصل إلى يون تشي وأمسكت ذراعه بيد باردة. تشددت أصابعها دون وعي على الرغم من جهودها القصوى للسيطرة على نفسها. ‏ ابتسم يون تشي قليلا. “هل ظننتِ حقاً أنني سأتخلى عنكم جميعاً وأنجو لوحدي من أجل أمل كاذب؟” ‏ “لا أمانع زيارة أختي الكبيرة معك” كايزي كانت أكثر هدوءاً من تشياني يينغ إير. أطلقت عليه ببساطة ابتسامة لطيفة وقالت له “بهذه الطريقة لن يُترك أحد منا وحيدا” ‏ نظرت مو شوانيين إلى الأسفل بخيبة أمل. “لو لم تستيقظ بهذه السرعة …” ‏ إذا كان كل شيء قد ضاع بالفعل عندما استيقظ، فإن يون تشي كان ليتبع على الأرجح السيناريو الذي وضعوه له. كان سيخفي نفسه ونجا لينتقم في المستقبل. ‏ لسوء الحظ … ‏ “لقد فعلتم ما يكفيني”

لم يخافوا الموت، لكن هذا لا يعني أنهم لا يخافون أي شيء. في نظرهم، لم تكن المفاجأة اعظم – او الكوابيس بشكل أكثر دقة – من ذلك.

“ياله من عرض قرد عظيم!” مو بيتشين مدح بذراعيه نصف مرفوعة — كان عرض شعرة بعيدا عن أن يعطيهم تصفيقا بطيئا. “يجب أن أقول، هذه المراسم كانت ستكون مملة بدونكم جميعاً”

“…” تنهدت تشي ووياو بهدوء.

مو بيتشين ضيّق عينيه قليلاً.

شريب ~~

“مو بيتشين، لا يوجد ما يكفي من الدماء على يديك للمطالبة بالهيمنة الكاملة على عالم الاله، ونحن مجرد جزء صغير من إرادة مقاومة هذا العالم”

كان هناك وميض قرمزي، ضوضاء خافتة.

مو بيتشين توهج في تشي ووياو للحظة. كان يعرف بالضبط ما كانت تخطط، لكنه لا يزال يسحب هالته على الرغم من ذلك. ‏ أجاب بلا مبالاة “أحسنتِ القول، دمك الشيطاني القذر لا يستحق تلطيخ يدي” ‏ نعم، كان يُتلاعب بكيان وضيع. نعم، الناس الذين استسلموا له كانوا سيعانون من عدد كبير من الضحايا … لكن ماذا في ذلك؟ مليار شخص من هذا العالم يمكن أن يموتوا، وما زالوا لا يستحقون حتى جزءا من شرف فروسيته. ‏ للحظة، لم يستطع تشي تيانلي معالجة ما كان يسمعه. ثم تصلب وجهه مثل السمك المجفف. ‏ كل ممارس عميق في المنطقة الإلهية الشرقية والجنوبية والغربية ابيض بشكل واضح في إعلانه أيضا. ‏ من الواضح أن ملكة الشيطان أتت إلى هنا بنية الموت من أجل قضيتها. ومع ذلك، لم يتخيلوا أبدا أنها كانت تخطط لأخذهم إلى القبر معها!

الشيء التالي الذي عرفته، شخصين كانا يقفان بجوارها مباشرة.

يمكننا أن نأخذ هؤلاء الناس إلى القبر معنا؟ كم هو رائع! ‏ هذا يعني أننا سنكون قادرين على تزيين ستائر الإمبراطور يون النهائية ليس فقط بدمائنا، بل دماء هؤلاء الخونة! ‏ تشي تيانلي استدار مذعورا، “أيها… المبجل …” ‏ إمبراطور إله كيلين لم يستطع حتى السيطرة على الهزة في صوته. لقد أظهر كم كان مذعوراً الآن. ‏ قبل ان يتمكن من قول أي شيء، أُطلقت نظرة داكنة ثقيلة من فوق فقتلت صوته على الفور. ‏ “لن تخبرني بأنكم مجرد مجموعة من الجبناء عديمي الفائدة، أليس كذلك؟” ‏ استعراض الخوف الخارجي الذي أبداه تشي تيانلي لم يكسب ازدراء مو بيتشين فحسب، بل قد محى أيضاً كل اعتراف كان يتمتع به تجاه كيلين العجوز حتى وجهة نظره. ‏ ظهر تشي تيانلي أصبح مبلل من العرق على الفور وقال في عجلة من أمره، “لـ – لا! هذا العجوز لا يخطط لقول ذلك على الإطلاق إنه فقط … إنه فقط … ” ‏ في النهاية، ملكة الشيطان لم تكن مخيفة مثل مو بيتشين.

يون تشي، شوي ميان.

عالم براهما الملكي وعالم الضوء اللامع للمنطقة الإلهية الشرقية كانا مثالين واضحين … عالم البحر العميق ذو الإتجاهات العشرة للمنطقة الإلهية الجنوبية كان يمثل تهديدًا محتملاً أيضًا …

يون تشي كان يرتدي ملابس مدنية اليوم. كان شعره الطويل ملفوفا بإهمال على كتفيه، وبدا جسده خاليا تماما من الإصابات. كانت عيناه حفرتين من السكينة المطلقة، وكان يطفو فوق راحة يده لؤلؤة تنبعث منها العديد من القوى الإلهية. ثمانية عشر من أصول البحر الجنوبي الإلهية سبحت بهدوء داخل القطعة الأثرية الالهية.

شوي ميان كانت تتشبث بذراعه كملحق. صحيح ان ضوء ثاقب العالم كان اضعف من اي وقت مضى، لكن الشابة رفضت ان تخبئه في حال نشأت حاجة الى قوته.

“سيد الشيطان …”

“سيد الشيطان!”

“يون… تشي؟”

“الامبراطور… يون…”

الصرخات المليئة بكل انواع المشاعر تخترق السماء. لم يكن هناك أحد لم يتأثر بمظهره.

لم يمض سوى ستة عشر يوماً منذ وطأت قدم مو بيتشين هذا العالم، ورغم ذلك فقد شعر ممارسو عالم الاله العميقيون وكأنهم لم يروا يون تشي طيلة حياتهم.

“…” أومضت نظرة تشي تيانلي، وارتعش فمه على نحو لا يمكن السيطرة عليه عند رؤية الشاب. انسى الحديث، بالكاد استطاع إبقاء وليّه السابق في مرمى نظره.

أبعد إلى الوراء، شيء في بؤبؤي كانغ شيتيان إنهار وأفسح المجال للجنون في الداخل. كان الأمر أشبه بشعاع شمس يخترق عالما بأكمله، مثل سكين ساخن من خلال الزبدة.

كما كان أول شخص يلقي التحية المناسبة على يون تشي. بشكل نسبي.

“هيهي، هاهاهاها… مـرحـبـاً بـك فـي حـفـل الـتـأبـيـن، الإمـبـراطـور يـون!”

كل الذكريات المرعبة التي قمعوها دون وعي بعد أن أصبحت ملكة الشيطان حاكمتهم ارتفعت فجأة إلى السطح. كان الأمر كما لو أن الشياطين المكبلة داخل أرواحهم قد تحررت من أختامها. تذكروا فجأة لماذا لم يريدوها كعدو.

ضحك وتقهقه كرجل مجنون “كـنـت عـلـى وشـك أن أفـكـر أن الإمـبـراطـور الـعـظـيـم الـذي أسـقـط عـالـم الالـه تـحـت أقـدامـه أصـبـح سـلـحـفـاة جـبـانـة!”

الشيء التالي الذي عرفته، شخصين كانا يقفان بجوارها مباشرة.

كان صوته مصاباً بالصرع والوخز. زأر وسخر من وليّه السابق بدون أي خوف أو خجل على الإطلاق.

يون تشي لم يدخر للرجل الذي يبدو مجنوناً ولو بنظرة واحدة. منذ البداية، تركزت نظرته على مو بيتشين ومو بيتشين وحده. إدراكه اجتاح المسجونة يون ووشين، اجتاح ملكة الشيطان، يان وو، والجميع.

لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية بدأت تومض بشكل متقطع في راحة يده. بدا أنها كانت على وشك أن تتخطى عتبة معينة.

عندما غزت المنطقة الإلهية الشمالية، هؤلاء الناس قد حاربوا بالفعل مثل الموت وكان مجرد مفهوم زائل بالنسبة لهم. حتى يومنا هذا، لم يتمكنوا من تذكر تلك الأيام دون الشعور بخوف عميق في عروقهم. علاوة على ذلك، لم يُحتفل بعد بحفل الإشادة. كانت هناك فرصة — فرصة عالية جدا، في الواقع — أن المناطق الإلهية الثلاثة لم تكن موحدة في قضيتهم.

“لماذا أتيت إلى هنا؟”

تشياني يينغ إير أول شخص تصل إلى يون تشي وأمسكت ذراعه بيد باردة. تشددت أصابعها دون وعي على الرغم من جهودها القصوى للسيطرة على نفسها.

ابتسم يون تشي قليلا. “هل ظننتِ حقاً أنني سأتخلى عنكم جميعاً وأنجو لوحدي من أجل أمل كاذب؟”

“لا أمانع زيارة أختي الكبيرة معك” كايزي كانت أكثر هدوءاً من تشياني يينغ إير. أطلقت عليه ببساطة ابتسامة لطيفة وقالت له “بهذه الطريقة لن يُترك أحد منا وحيدا”

نظرت مو شوانيين إلى الأسفل بخيبة أمل. “لو لم تستيقظ بهذه السرعة …”

إذا كان كل شيء قد ضاع بالفعل عندما استيقظ، فإن يون تشي كان ليتبع على الأرجح السيناريو الذي وضعوه له. كان سيخفي نفسه ونجا لينتقم في المستقبل.

لسوء الحظ …

“لقد فعلتم ما يكفيني”

لم يخافوا الموت، لكن هذا لا يعني أنهم لا يخافون أي شيء. في نظرهم، لم تكن المفاجأة اعظم – او الكوابيس بشكل أكثر دقة – من ذلك.

لم يقل لهم فقط، لكن لكامل المنطقة الإلهية الشمالية.

“…” تنهدت تشي ووياو بهدوء.

“لذا اتركوا الباقي لي”

“ملكة الشيطان” صوت يون تشي أصبح مظلماً فجأة، “خذي الجميع بعيداً عن هنا قدر الإمكان”

“نعم”

لم تتردد أو تضيع أنفاسها على كلمات لا معنى لها. أطلقت على الفور طاقتها المجمعة، وأمسكت بالساحرات التسع، وانطلقت نحو مسافة بعيدة بسرعة عالية. “جميع الوحدات، تراجعوا”

يان وو كانت لا تزال تحدق في يون تشي بقلق وخوف لا متناهيين.

“أمر سيد الشيطان هو القانون” صوت روح امبراطور الشيطان النيرفانا سحق كل التردد في أرواحهم إلى التراب.

“… نعم!”

غادر الممارسون العميقيون للمنطقة الشمالية المكان بعد لحظة.

تم سحب شوي ميان بعيدا عن يون تشي أيضا.

يون تشي، شوي ميان.

لم يحاول مو بيتشين إيقافهم. ذلك لأن قيمة حياتهم يمكن أن تتضاعف مائة مرة، ولن تساوي حتى الآن شعرة واحدة على جسد يون تشي.

“هيه” مو بيتشين شخر من أنفه. خلال هذا الوقت، كان قد أغلق بالفعل كل الطرق الممكنة للتراجع بإدراكه الإلهي. “أتظن أن لديك القوة لفعل أي شيء ضدي؟”

الإله الهرطقي، إمبراطورة الشيطان، ثاقب العالم، لؤلؤة السم السماوية…

تشي تيانلي، كانغ شيتيان، هيو بويون والكثير… تعبير الجميع كان يتغير بطرق مختلفة. انجذبت نظرة الجميع إلى نقطة واحدة في الشرق البعيد كما لو أنها جذبتها قوة لا تقاوم.

بما ان الشاب كان لطيفا جدا وأوصل نفسه الى عتبة بابه، لم يستطع سوى ان يكون مضيفا صالحا لا يرحم.

“سيد… الشيطان؟”

أما بالنسبة للممارسين العميقين للمناطق الإلهية الثلاث الأخرى، فلم يكونوا يخططون لمحاربة أي شخص في البداية. بالطبع لن يقفوا في طريق هذه المبارزة.

بدأت عاصفة مظلمة تجتاح المكان دون خوف. اشتعلت الإرادة والدم الشيطاني لممارسي الظلام العميقين بالكامل.

استولى يون تشي على لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية عندما هبطت في راحة يده. الأصول الإلهية داخل القطعة الأثرية اندفعت على الفور إلى اليسار واليمين مثل الأسماك المذعورة.

بما ان الشاب كان لطيفا جدا وأوصل نفسه الى عتبة بابه، لم يستطع سوى ان يكون مضيفا صالحا لا يرحم.

نظر يون تشي في عين مو بيتشين للمرة الثانية، لكن لم يعد هناك حذر ولا صدمة في عينيه.

“سيد… الشيطان؟”

“اسمي يون تشي، وأنا إمبراطور هذا العالم”

كما توقفت هالات مو شوانيين، تشياني يينغ إير وكايزي المتفجرة.

أعلن ببطء وبملء إرادته، “مو بيتشين، لجريمة انتهاك حكمي، عقوبتك هي الموت!”

“…” تنهدت تشي ووياو بهدوء.

قوة الامبراطور يون السماوية كانت عظمى. لم يكن هناك أحد في الفوضى البدائية الذي تجرأ على تحديه. ومع ذلك، كان خصمه فارس سحيق. وبدا في آذانهم انه عاجز في احسن الاحوال.

لم يقل لهم فقط، لكن لكامل المنطقة الإلهية الشمالية.

“هيه” مو بيتشين شخر من أنفه. خلال هذا الوقت، كان قد أغلق بالفعل كل الطرق الممكنة للتراجع بإدراكه الإلهي. “أتظن أن لديك القوة لفعل أي شيء ضدي؟”

عالم براهما الملكي وعالم الضوء اللامع للمنطقة الإلهية الشرقية كانا مثالين واضحين … عالم البحر العميق ذو الإتجاهات العشرة للمنطقة الإلهية الجنوبية كان يمثل تهديدًا محتملاً أيضًا …

الضوء الذهبي أصبح أقوى عندما أنهى جملته. في الثانية التالية، انطلقت جميع الأصول الإلهية الثمانية عشر للبحر الجنوبي من لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية ودخلت جسد يون تشي.

يون تشي كان يرتدي ملابس مدنية اليوم. كان شعره الطويل ملفوفا بإهمال على كتفيه، وبدا جسده خاليا تماما من الإصابات. كانت عيناه حفرتين من السكينة المطلقة، وكان يطفو فوق راحة يده لؤلؤة تنبعث منها العديد من القوى الإلهية. ثمانية عشر من أصول البحر الجنوبي الإلهية سبحت بهدوء داخل القطعة الأثرية الالهية. ‏ شوي ميان كانت تتشبث بذراعه كملحق. صحيح ان ضوء ثاقب العالم كان اضعف من اي وقت مضى، لكن الشابة رفضت ان تخبئه في حال نشأت حاجة الى قوته. ‏ “سيد الشيطان …” ‏ “سيد الشيطان!” ‏ “يون… تشي؟” ‏ “الامبراطور… يون…” ‏ الصرخات المليئة بكل انواع المشاعر تخترق السماء. لم يكن هناك أحد لم يتأثر بمظهره. ‏ لم يمض سوى ستة عشر يوماً منذ وطأت قدم مو بيتشين هذا العالم، ورغم ذلك فقد شعر ممارسو عالم الاله العميقيون وكأنهم لم يروا يون تشي طيلة حياتهم. ‏ “…” أومضت نظرة تشي تيانلي، وارتعش فمه على نحو لا يمكن السيطرة عليه عند رؤية الشاب. انسى الحديث، بالكاد استطاع إبقاء وليّه السابق في مرمى نظره. ‏ أبعد إلى الوراء، شيء في بؤبؤي كانغ شيتيان إنهار وأفسح المجال للجنون في الداخل. كان الأمر أشبه بشعاع شمس يخترق عالما بأكمله، مثل سكين ساخن من خلال الزبدة. ‏ كما كان أول شخص يلقي التحية المناسبة على يون تشي. بشكل نسبي. ‏ “هيهي، هاهاهاها… مـرحـبـاً بـك فـي حـفـل الـتـأبـيـن، الإمـبـراطـور يـون!”

الذئب السماوي ذو الثلاثين عاماً الذي قتل ستة من حراس السماء الخالدة في ضربة سيف واحدة، كايزي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط