نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1953

الحد الأقصى لرماد الاله

الحد الأقصى لرماد الاله

1953 الحد الأقصى لرماد الاله

هذا يعني أن هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها كل شيء وهو في شكل رماد الاله. حتى عندما اشتعلت شعلة الشيطان للكارثة الأبدية في سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء، يمكن أن يشعر بمئات الشقوق التي تنقسم عبر جسده مع وضوح مقزز. ‏ ومع ذلك، لم يصرخ او يتشنج من الالم. لم يكن هناك سوى الوعد بالغليان، والوحشية المتفجرة. ‏ رفع مو بيتشين يده على مهل بينما كان يون تشي يندفع نحوه. من الواضح أنه كان يخطط لوقف الهجوم بأكثر الطرق عرفاً. ومع ذلك، حواجبه المائلة قليلا انحرفت عندما اقترب منه النصل المزهر باللهب. ‏ عندما قام يون تشي بتفعيل رماد الاله منذ نصف شهر، كان مو بيتشين قد استحوذ على هالته طوال الطريق من المنطقة الإلهية الغربية. واستمر في الشعور بذلك حتى أمسك بالشاب من حنجرته. ‏ لم يكن لينكر أنه فوجئ عندما شعر بقوة يون تشي. لكن هذا كان كل شيء. ‏ كانت قوة نصف إله، لكنها لم تكن على قدم المساواة معه. لذلك، لم يكن ذلك يشكل أي تهديد له على الإطلاق. ومع ذلك، قوة يون تشي لم تتفق ولو مرة واحدة مع الحس السليم أو القوانين الطبيعية.

الأصول الإلهية الثمانية عشر للبحر الجنوبي — كل منها كنز لا يقدر بثمن يمكن استخدامه لرعاية آلهة البحر وملوك البحر الاقوياء — أشرقت مثل ثمانية عشر مستعرًا أعظم قبل دخول جسد يون تشي.

على أرض الواقع، عانى أيضا نفس المعاملة الممارسون العميقيون الذين عجزوا عن الخروج من الطريق في الوقت المناسب. ‏ صيحات لا تعد ولا تحصى ملأت الهواء حيث تم إرسال هؤلاء السيادين الإلهيين والسادة الإلهيين على بعد عشرة أو مائة أو ألف كيلومتر من نقطة الصفر … ‏ كانوا ضعفاء مثل الأوراق الصفراء ضد الإعصار. ‏ في غمضة عين فقط، يون تشي ومو بيتشين كانا الوحيدين المتبقيين في المنطقة. ‏ ترك انفجار الطاقة ضبابا دقيقا من الدم في الهواء، لكن حتى ذلك أُبيد في اللحظة التالية. ‏ “…” نظر مو بيتشين ببطء للأعلى. كانت عيناه تلمعان الآن بضوء لم يسبق له أن أظهره حتى هذه اللحظة. ‏ “اوو… اجـه…” ‏ “كـح كـح كـح كـح …” ‏ عدد لا يحصى من الجثث كانت لا تزال تدور بشكل غير رسمي عبر الأرض أو الجو. ودوي أنين مؤلم من كل الاتجاهات. ‏ تدحرج كانغ شيتيان لفترة طويلة قبل أن يتمكن من الإمساك بنفسه والتسلق مرة أخرى إلى قدميه. بصق حزمة من الصخور والتربة والدماء قبل أن يضع عينيه على يون تشي البعيد مرة أخرى. لم يعر أي اهتمام لأي شخص آخر. ‏ لم تصعقه الهالة المرعبة التي خرجت من يون تشي ولم تخيفه، لكن لسبب ما، كانت ملامح وجهه ملتوية كما لو أن دزينة من الأيدي غير المرئية كانت تشد العضلات بعنف. ‏ أما بالنسبة لعينيه، فقد كانتا تضيئان ببريق هوسي كان أكثر رعباً من الهيجان، وحش طائش.

تشي ووياو والآخرون قد أخلوا ساحة المعركة بسرعة قصوى، لكنهم لم يكونوا بعيدين بحيث لم يتمكنوا من رؤية المعركة.

شوّه وجهه الى وجه لا يوصف، تمكن من منع نفسه من الصراخ بألم فقط لأن إرادته كانت بهذه القوة. رغم ذلك، لم يكن هناك من الأسباب ما قد يدعونا إلى تحمل الألم لفترة أطول مما كان ضرورياً للغاية، لذا فقد انسحب فجأة وانطلق بعيداً عن يون تشي، تاركاً وراءه وراءه فضاءا ممزقاً. ‏ عندما كان على بعد مسافة مناسبة، نظر الى ذراعه وحدّق الى العلامة التي طولها بوصة واحدة. ‏ لم يستطع ان يصدق ان جرحا صغيرا جدا سبَّب الكثير من الالم بحيث كاد يفقد عقله. ‏ اشتعلت النيران الباردة في عيني مو بيتشين عندما تحولت نظرته إلى قاتلة. ومع ذلك، لم يكن لديه الوقت حتى لنقل غضبه الفارس من خلال نظرته قبل أن تنعكس على بؤبؤيه الملطخين بالدماء في روحه.

تقلصت حدقتيها إلى نقاط الإبر حيث انعكست ثمانية عشر نجمة ذهبية في عينيها.

بووم—

“ثمانية عشر…” همست لنفسها. حتى بالنسبة لعقل مثل عقلها، لم تستطع منع نفسها من الوقوع في حالة ذهول

تشي ووياو والآخرون قد أخلوا ساحة المعركة بسرعة قصوى، لكنهم لم يكونوا بعيدين بحيث لم يتمكنوا من رؤية المعركة.

قبل ستة عشر يوماً فقط، لم يكن بوسعه السيطرة إلا على أربعة أصول إلهية للبحر الجنوبي على الأكثر. كيف في …؟

1953 الحد الأقصى لرماد الاله

قدمت شوي ميان الإجابة بشكل مفيد، “قضى شهراً في التدريب في عالم السماء الخالدة الإلهي مع أمل السيطرة على عشرة أصول إلهية على الأقل بحلول نهاية الشهر. ومع ذلك، هو نفسه قلل من شأن التغيرات الكامنة في جسده في السنوات القليلة الماضية”

ملأت الطاقة الشيطانية السماء قبل أن يتمكن من الانتهاء.

“بحلول الوقت الذي غادرنا فيه عالم السماء الخالدة الإلهية، كان قادرا على السيطرة على الأصول الإلهية الثمانية عشر للبحر الجنوبي في وقت واحد”

بالطبع لم يكن ليضيع ولو ثانية واحدة عليه.

“وفقا له، يجب أن يكون قادرا على الحفاظ على قوته لأكثر من ثلاثين نفسا الآن”

“أنت لا تعتقد حقاً أنك تستطيع هزيمتي فقط لأنك—”

“ثلاثون نفسا …” ومع ذلك، الوحي لم يهدئ تشي ووياو على الإطلاق، “إذن ماذا؟ حتى لو استطاع الحفاظ على هذا النموذج لمدة عشر مرات أطول، لا يزال هناك … ”

“هل أنت بخير، بويون؟” هيو رولي تأنق بالسؤال وهو ممسك بصدره. كانت عيناه تركزان بالكامل على السماء. ‏ “مم. لا تقلق يا سيدي. أنا بخير تماما” أجاب هيو بويون. ‏ لم يصب بأذى. ‏ عندما قام يون تشي بتفعيل رماد الإله، استحضر مو بيتشين درعاً واقياً حوله ودفعه بعيداً. ‏ بعد التأكد من أن أسياد الطائفة بخير، نظر هيو بويون إلى يون تشي أيضاً. لكن على عكس الآخرين، يمكن وصف تعبيره بأنه هادئ بشكل غير طبيعي. ‏ زد ~~ ‏ زززززد ~ ‏ شريب! ‏ الفجوات المكانية الملتوية تناثرت في السماء مثل البرق الأسود اللامتناهي. ‏ بدت الأرض وكأنها شُطِّحت من خلالها بنصل حاد. ‏ السماء الرمادية كانت تسقط. من وقت الى آخر، كان يصدر منها هتافات خافتة تبدو كهدير غاضب او هدير مذعور. ‏ شعر مو بيتشين الطويل يخفق بسبب الرياح. ضاقت عيناه الى شقين طويلين وضيقين، ولفتت شفتيه الى ابتسامة من الدهشة والتسلية. العاطفة الوحيدة المفقودة من تعبيره كانت الخوف. ‏ إذن هذه هي القوة المستمدة من الميراث المزدوج لإله خلق العناصر وإمبراطورة الشيطان معذبة السماء… ‏ باهر! باهر حقا! ‏ يجب أن تكون هذه أعظم فرصة لجلالته لتحقيق العظمة، و … الهدية والتعويض عن كل ما عانيته حتى الآن.

قلق تشي ووياو كان واضحاً. حتى لو كان يون تشي قادر على تحمل رماد اللاله لمئات المرات أكثر من ثلاثين نفسا المتوقعة. فلن يتمكن من إنهاء نصف إله في ذلك الوقت.

“الأخ الأكبر يون تشي يعرف ما يفعله” تدفق صوت شوي ميان من خلال عقول الجميع مثل أنقى نبع وهي تحدق في ذلك الظهر البعيد. “أنا متأكدة من أنه سيصنع معجزة تماما مثل كل الأوقات الأخرى”

“وعندما لا يجد فرصة لذلك… من واجبنا أن نشهد ضوءه الأخير”

قبل 16 يوم، مو بيتشين كان يرى هالة نصف الاله ليون تشي من بعيد.

لو لم يفهم ما فعلته الأصول الإلهية لـ يون تشي من قبل، لكان بالتأكيد سيكتشف ذلك الآن.

هذا هو السبب في أن يون تشي لم يمنح مو بيتشين أي فرصة للرد وتفعيل جميع بوابات الاله الهرطقي المتاحة في نفس الوقت.

روح الشر — حرق القلب — المطهر — هدير السماء — عاهل الجحيم —

قبل أن يجف الدم في حنجرته، أسرع نحو مو بيتشين مرة أخرى ونفذ تدمير السماء تحطيم الأرض شملت كل شيء في حدود خمسين كيلومترا.

رماد الاله!!

رامبل—

عندما دخل رماد الاله على الخط، كانت القوة التي انتشرت عبر جسد يون تشي، بدون مبالغة، قوة لم يستطع الكون أن يتحملها.

توسع الهالة كان متفجراً جداً لدرجة أن كل الفضاء داخل خمسة آلاف كيلومتر منه تصدع مثل الزجاج المكسور. الفضاء الأقرب إليه كان منقسم حرفياً طبقة بطبقة.

“اواه!”

جاء الصراخ الدموي من تشي تيانلي.

كان السيد الإلهي الأقرب لـ يون تشي، لذا فقد ارتطم الإنفجار المرعب بالجزء الأمامي من جسده بقوة النيزك الكاملة. شوّه وجهه وجذعه وأطرافه في لحظة وجعلته يطير بعيداً جداً في السماء البعيدة.

قلق تشي ووياو كان واضحاً. حتى لو كان يون تشي قادر على تحمل رماد اللاله لمئات المرات أكثر من ثلاثين نفسا المتوقعة. فلن يتمكن من إنهاء نصف إله في ذلك الوقت. ‏ “الأخ الأكبر يون تشي يعرف ما يفعله” تدفق صوت شوي ميان من خلال عقول الجميع مثل أنقى نبع وهي تحدق في ذلك الظهر البعيد. “أنا متأكدة من أنه سيصنع معجزة تماما مثل كل الأوقات الأخرى” ‏ “وعندما لا يجد فرصة لذلك… من واجبنا أن نشهد ضوءه الأخير” ‏ قبل 16 يوم، مو بيتشين كان يرى هالة نصف الاله ليون تشي من بعيد. ‏ لو لم يفهم ما فعلته الأصول الإلهية لـ يون تشي من قبل، لكان بالتأكيد سيكتشف ذلك الآن. ‏ هذا هو السبب في أن يون تشي لم يمنح مو بيتشين أي فرصة للرد وتفعيل جميع بوابات الاله الهرطقي المتاحة في نفس الوقت. ‏ روح الشر — حرق القلب — المطهر — هدير السماء — عاهل الجحيم —

على أرض الواقع، عانى أيضا نفس المعاملة الممارسون العميقيون الذين عجزوا عن الخروج من الطريق في الوقت المناسب.

صيحات لا تعد ولا تحصى ملأت الهواء حيث تم إرسال هؤلاء السيادين الإلهيين والسادة الإلهيين على بعد عشرة أو مائة أو ألف كيلومتر من نقطة الصفر …

كانوا ضعفاء مثل الأوراق الصفراء ضد الإعصار.

في غمضة عين فقط، يون تشي ومو بيتشين كانا الوحيدين المتبقيين في المنطقة.

ترك انفجار الطاقة ضبابا دقيقا من الدم في الهواء، لكن حتى ذلك أُبيد في اللحظة التالية.

“…” نظر مو بيتشين ببطء للأعلى. كانت عيناه تلمعان الآن بضوء لم يسبق له أن أظهره حتى هذه اللحظة.

“اوو… اجـه…”

“كـح كـح كـح كـح …”

عدد لا يحصى من الجثث كانت لا تزال تدور بشكل غير رسمي عبر الأرض أو الجو. ودوي أنين مؤلم من كل الاتجاهات.

تدحرج كانغ شيتيان لفترة طويلة قبل أن يتمكن من الإمساك بنفسه والتسلق مرة أخرى إلى قدميه. بصق حزمة من الصخور والتربة والدماء قبل أن يضع عينيه على يون تشي البعيد مرة أخرى. لم يعر أي اهتمام لأي شخص آخر.

لم تصعقه الهالة المرعبة التي خرجت من يون تشي ولم تخيفه، لكن لسبب ما، كانت ملامح وجهه ملتوية كما لو أن دزينة من الأيدي غير المرئية كانت تشد العضلات بعنف.

أما بالنسبة لعينيه، فقد كانتا تضيئان ببريق هوسي كان أكثر رعباً من الهيجان، وحش طائش.

قلب مو بيتشين يتشنج عند رؤيته. لأن الضربة الثانية كانت بطريقة ما أقوى بكثير من الضربة الأولى.

“هل … هل …”

“هل هذا… الامبراطور يون؟”

تعرض الجميع تقريبا لدرجات متفاوتة من الإصابات. فقد عانى السيادين الالهيين خصوصا من كسر في الاطراف، سحق في العظام، حتى تمزُّق في الأعضاء الداخلية. لكن لم يكلف شخص واحد نفسه عناء العناية بإصاباته. إذ كانوا مستلقين على الارض او نصف راكعين، كانوا يحدقون في السماء بفراغ بينما كانت عيونهم، قلوبهم، ايديهم، وحتى ارواحهم تهتز كالطبل.

دون مبالغة، كانت الصدمة التي شعروا بها قوية بما يكفي لسحق العقول وتحطيم النفوس.

الإمبراطور يون كان الرجل الذي غزا جميع المناطق الإلهية الأربعة وحكم الكون بأكمله. لم يكن هناك شخص واحد يشك في أنه كان قويا بما يفوق خيالهم.

خلال الحرب ضد المنطقة الإلهية الغربية، أظهر الإمبراطور يون بالضبط كم كان يتعذر تصوره للعالم بأسره. كان قوياً لدرجة أنه سحق عاهل التنين، البطل السابق الذي بقيت قوته بلا منازع لمئات الآلاف من السنين، وكأنه لا شيء.

لكن هذا؟ كان بإمكانهم أن يحلموا بألف حلم، وما زالوا لن يصدقوا أن يون تشي كان قادراً على هذا المستوى من القوة.

“أوه …” تأوه تشي تيانلي وهو يترنح على الأرض. ضربته الهالة أصعب من كل الناس، لكنه كان الإمبراطور كيلين. بطبيعة الحال، إصاباته لم تكن شديدة.

بدا وكأنه اسقط روحه في مكان ما خلال الإنهيار. لفترة طويلة، حدق بفراغ في هذا الموقف غير اللائق.

شوّه وجهه الى وجه لا يوصف، تمكن من منع نفسه من الصراخ بألم فقط لأن إرادته كانت بهذه القوة. رغم ذلك، لم يكن هناك من الأسباب ما قد يدعونا إلى تحمل الألم لفترة أطول مما كان ضرورياً للغاية، لذا فقد انسحب فجأة وانطلق بعيداً عن يون تشي، تاركاً وراءه وراءه فضاءا ممزقاً. ‏ عندما كان على بعد مسافة مناسبة، نظر الى ذراعه وحدّق الى العلامة التي طولها بوصة واحدة. ‏ لم يستطع ان يصدق ان جرحا صغيرا جدا سبَّب الكثير من الالم بحيث كاد يفقد عقله. ‏ اشتعلت النيران الباردة في عيني مو بيتشين عندما تحولت نظرته إلى قاتلة. ومع ذلك، لم يكن لديه الوقت حتى لنقل غضبه الفارس من خلال نظرته قبل أن تنعكس على بؤبؤيه الملطخين بالدماء في روحه.

في هذه الأثناء، هرع هيو بويون نحو يان وانكانغ، يان جوهاي، وهيو رولي وسحبهم لنفسه. ثم ساعدهم في قمع إصاباتهم وإخماد الاضطرابات داخل أجسادهم.

1953 الحد الأقصى لرماد الاله

“هل أنت بخير، بويون؟” هيو رولي تأنق بالسؤال وهو ممسك بصدره. كانت عيناه تركزان بالكامل على السماء.

“مم. لا تقلق يا سيدي. أنا بخير تماما” أجاب هيو بويون.

لم يصب بأذى.

عندما قام يون تشي بتفعيل رماد الإله، استحضر مو بيتشين درعاً واقياً حوله ودفعه بعيداً.

بعد التأكد من أن أسياد الطائفة بخير، نظر هيو بويون إلى يون تشي أيضاً. لكن على عكس الآخرين، يمكن وصف تعبيره بأنه هادئ بشكل غير طبيعي.

زد ~~

زززززد ~

شريب!

الفجوات المكانية الملتوية تناثرت في السماء مثل البرق الأسود اللامتناهي.

بدت الأرض وكأنها شُطِّحت من خلالها بنصل حاد.

السماء الرمادية كانت تسقط. من وقت الى آخر، كان يصدر منها هتافات خافتة تبدو كهدير غاضب او هدير مذعور.

شعر مو بيتشين الطويل يخفق بسبب الرياح. ضاقت عيناه الى شقين طويلين وضيقين، ولفتت شفتيه الى ابتسامة من الدهشة والتسلية. العاطفة الوحيدة المفقودة من تعبيره كانت الخوف.

إذن هذه هي القوة المستمدة من الميراث المزدوج لإله خلق العناصر وإمبراطورة الشيطان معذبة السماء…

باهر! باهر حقا!

يجب أن تكون هذه أعظم فرصة لجلالته لتحقيق العظمة، و … الهدية والتعويض عن كل ما عانيته حتى الآن.

شوّه وجهه الى وجه لا يوصف، تمكن من منع نفسه من الصراخ بألم فقط لأن إرادته كانت بهذه القوة. رغم ذلك، لم يكن هناك من الأسباب ما قد يدعونا إلى تحمل الألم لفترة أطول مما كان ضرورياً للغاية، لذا فقد انسحب فجأة وانطلق بعيداً عن يون تشي، تاركاً وراءه وراءه فضاءا ممزقاً. ‏ عندما كان على بعد مسافة مناسبة، نظر الى ذراعه وحدّق الى العلامة التي طولها بوصة واحدة. ‏ لم يستطع ان يصدق ان جرحا صغيرا جدا سبَّب الكثير من الالم بحيث كاد يفقد عقله. ‏ اشتعلت النيران الباردة في عيني مو بيتشين عندما تحولت نظرته إلى قاتلة. ومع ذلك، لم يكن لديه الوقت حتى لنقل غضبه الفارس من خلال نظرته قبل أن تنعكس على بؤبؤيه الملطخين بالدماء في روحه.

الفارس السحيق مدد ذراعه وقام بحركة إمساك نحو رقبة يون تشي. كان يذكر يون تشي بالوقت الذي أمسكه فيه من عنقه “انت حامل الكثير من الميراث القديم، لكن من الواضح ان ذلك ليس كافيا لتغيير جذورك المتواضعة. ولن تفهم ابدا كم انت حقا جاهل وأحمق”

كان الأمر نفسه في عالم مختلف تماماً مثل الهاوية.

“أنت لا تعتقد حقاً أنك تستطيع هزيمتي فقط لأنك—”

“هل أنت بخير، بويون؟” هيو رولي تأنق بالسؤال وهو ممسك بصدره. كانت عيناه تركزان بالكامل على السماء. ‏ “مم. لا تقلق يا سيدي. أنا بخير تماما” أجاب هيو بويون. ‏ لم يصب بأذى. ‏ عندما قام يون تشي بتفعيل رماد الإله، استحضر مو بيتشين درعاً واقياً حوله ودفعه بعيداً. ‏ بعد التأكد من أن أسياد الطائفة بخير، نظر هيو بويون إلى يون تشي أيضاً. لكن على عكس الآخرين، يمكن وصف تعبيره بأنه هادئ بشكل غير طبيعي. ‏ زد ~~ ‏ زززززد ~ ‏ شريب! ‏ الفجوات المكانية الملتوية تناثرت في السماء مثل البرق الأسود اللامتناهي. ‏ بدت الأرض وكأنها شُطِّحت من خلالها بنصل حاد. ‏ السماء الرمادية كانت تسقط. من وقت الى آخر، كان يصدر منها هتافات خافتة تبدو كهدير غاضب او هدير مذعور. ‏ شعر مو بيتشين الطويل يخفق بسبب الرياح. ضاقت عيناه الى شقين طويلين وضيقين، ولفتت شفتيه الى ابتسامة من الدهشة والتسلية. العاطفة الوحيدة المفقودة من تعبيره كانت الخوف. ‏ إذن هذه هي القوة المستمدة من الميراث المزدوج لإله خلق العناصر وإمبراطورة الشيطان معذبة السماء… ‏ باهر! باهر حقا! ‏ يجب أن تكون هذه أعظم فرصة لجلالته لتحقيق العظمة، و … الهدية والتعويض عن كل ما عانيته حتى الآن.

ملأت الطاقة الشيطانية السماء قبل أن يتمكن من الانتهاء.

ملأت الطاقة الشيطانية السماء قبل أن يتمكن من الانتهاء.

في اللحظة التالية، تم إكتساح شفرة في الظلام الداكن، وطمس سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء كل الضوء وهبط نحو رأس مو بيتشين.

شوّه وجهه الى وجه لا يوصف، تمكن من منع نفسه من الصراخ بألم فقط لأن إرادته كانت بهذه القوة. رغم ذلك، لم يكن هناك من الأسباب ما قد يدعونا إلى تحمل الألم لفترة أطول مما كان ضرورياً للغاية، لذا فقد انسحب فجأة وانطلق بعيداً عن يون تشي، تاركاً وراءه وراءه فضاءا ممزقاً. ‏ عندما كان على بعد مسافة مناسبة، نظر الى ذراعه وحدّق الى العلامة التي طولها بوصة واحدة. ‏ لم يستطع ان يصدق ان جرحا صغيرا جدا سبَّب الكثير من الالم بحيث كاد يفقد عقله. ‏ اشتعلت النيران الباردة في عيني مو بيتشين عندما تحولت نظرته إلى قاتلة. ومع ذلك، لم يكن لديه الوقت حتى لنقل غضبه الفارس من خلال نظرته قبل أن تنعكس على بؤبؤيه الملطخين بالدماء في روحه.

بافتراض أفضل سيناريو، يون تشي يمكن فقط الحفاظ على هذا النموذج لمدة ثلاثين نفسا أو نحو ذلك. علاوة على ذلك، فإنه لن يكون قادرا على إعادة إنتاج هذه القوة بعد أن تفكك الأصول الإلهية للبحر الجنوبي.

ما من ثمن غير مقبول!

بالطبع لم يكن ليضيع ولو ثانية واحدة عليه.

اللهب الشيطاني الذي يمكنه التهام السماء نفسها وعواء الذئب عالي بما فيه الكفاية للوصول إلى حافة الكون صبغت عيون كل رجل وامرأة باللون الأحمر الداكن.

لم تكن هناك فرصة أن يهزم مو بيتشين. كان الجمود هو آخر شيء كان يدور في ذهنه. كان هدفه هو إغراق سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء في جسده قبل أن ينفد من القوة!

هذه المرة، نصله لم يغطى فقط باللهب الأسود. ذئب أسود حاد مع زوج من الهاوية العينين قد ظهر خلفه.

مرة واحدة كانت كافية!

“ثمانية عشر…” همست لنفسها. حتى بالنسبة لعقل مثل عقلها، لم تستطع منع نفسها من الوقوع في حالة ذهول

ما من ثمن غير مقبول!

السبب الوحيد الذي جعل مو بيتشين يدخل في جملة ونصف من قبل هو أن يون تشي كان بحاجة لبعض الوقت لتعديل وتركيز القوة الهائجة في داخله.

أثر من الدماء وصل إلى شفتيه.

أما بالنسبة لحركته الإفتتاحية… فقد بذل قصارى جهده من البداية!

كان هذا بالتأكيد سيؤلم إذا أخذه وجها لوجه!

في المرتين التي قام فيها بتفعيل رماد الإله — كانت المرة الأولى هي طمس فين داوجون في المنطقة الإلهية الشمالية، والمرة الثانية كانت ذبح نان تشاوغوانغ ونان تشاومينغ قبل نصف شهر — لم يكن قد أخرج كل شيء. كان ذلك بسبب أن كمية الطاقة التي استخدمها كانت تتناسب مع الحمل الذي عانى منه. مدة الأصول الإلهية سوف تقصر أيضا.

رماد الاله!! ‏ رامبل— ‏ عندما دخل رماد الاله على الخط، كانت القوة التي انتشرت عبر جسد يون تشي، بدون مبالغة، قوة لم يستطع الكون أن يتحملها. ‏ توسع الهالة كان متفجراً جداً لدرجة أن كل الفضاء داخل خمسة آلاف كيلومتر منه تصدع مثل الزجاج المكسور. الفضاء الأقرب إليه كان منقسم حرفياً طبقة بطبقة. ‏ “اواه!” ‏ جاء الصراخ الدموي من تشي تيانلي. ‏ كان السيد الإلهي الأقرب لـ يون تشي، لذا فقد ارتطم الإنفجار المرعب بالجزء الأمامي من جسده بقوة النيزك الكاملة. شوّه وجهه وجذعه وأطرافه في لحظة وجعلته يطير بعيداً جداً في السماء البعيدة.

هذا يعني أن هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها كل شيء وهو في شكل رماد الاله. حتى عندما اشتعلت شعلة الشيطان للكارثة الأبدية في سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء، يمكن أن يشعر بمئات الشقوق التي تنقسم عبر جسده مع وضوح مقزز.

ومع ذلك، لم يصرخ او يتشنج من الالم. لم يكن هناك سوى الوعد بالغليان، والوحشية المتفجرة.

رفع مو بيتشين يده على مهل بينما كان يون تشي يندفع نحوه. من الواضح أنه كان يخطط لوقف الهجوم بأكثر الطرق عرفاً. ومع ذلك، حواجبه المائلة قليلا انحرفت عندما اقترب منه النصل المزهر باللهب.

عندما قام يون تشي بتفعيل رماد الاله منذ نصف شهر، كان مو بيتشين قد استحوذ على هالته طوال الطريق من المنطقة الإلهية الغربية. واستمر في الشعور بذلك حتى أمسك بالشاب من حنجرته.

لم يكن لينكر أنه فوجئ عندما شعر بقوة يون تشي. لكن هذا كان كل شيء.

كانت قوة نصف إله، لكنها لم تكن على قدم المساواة معه. لذلك، لم يكن ذلك يشكل أي تهديد له على الإطلاق. ومع ذلك، قوة يون تشي لم تتفق ولو مرة واحدة مع الحس السليم أو القوانين الطبيعية.

قلق تشي ووياو كان واضحاً. حتى لو كان يون تشي قادر على تحمل رماد اللاله لمئات المرات أكثر من ثلاثين نفسا المتوقعة. فلن يتمكن من إنهاء نصف إله في ذلك الوقت. ‏ “الأخ الأكبر يون تشي يعرف ما يفعله” تدفق صوت شوي ميان من خلال عقول الجميع مثل أنقى نبع وهي تحدق في ذلك الظهر البعيد. “أنا متأكدة من أنه سيصنع معجزة تماما مثل كل الأوقات الأخرى” ‏ “وعندما لا يجد فرصة لذلك… من واجبنا أن نشهد ضوءه الأخير” ‏ قبل 16 يوم، مو بيتشين كان يرى هالة نصف الاله ليون تشي من بعيد. ‏ لو لم يفهم ما فعلته الأصول الإلهية لـ يون تشي من قبل، لكان بالتأكيد سيكتشف ذلك الآن. ‏ هذا هو السبب في أن يون تشي لم يمنح مو بيتشين أي فرصة للرد وتفعيل جميع بوابات الاله الهرطقي المتاحة في نفس الوقت. ‏ روح الشر — حرق القلب — المطهر — هدير السماء — عاهل الجحيم —

كان الأمر نفسه في عالم مختلف تماماً مثل الهاوية.

كان شعره فوضويا، درعه الفضي مغطى بالغبار، غضب لا يوصف احترق في عينيه.

على الرغم من أن يون تشي امتلك قوة ونطاق نصف إله، إلا أن ذلك لم يكن لأنه كان في عالم الانقراض الإلهي، ولم يكن حتى قريباً منه. بطريقة ما، حقق الشاب المستحيل بزراعة عالم السيادي الإلهي فقط ؛ عالم يبعد عشرة آلاف فواصل سماوية عن عالم الانقراض الإلهي!

في بعض الأحيان، لم يكن يون تشي ذاته يدري إلى أين تكمن حدوده الحقيقية.

لم يكن هذا كل شيء. شعلة الشيطان للكارثة الأبدية تم خلقها من كارثة الظلام الأبدية واللهب القرمزي. كانت قوة فريدة من نوعها لـ يون تشي وتتجاوز تماما اعتراف العالم!

تعمق عبوس مو بيتشين عندما أدرك أن الضغوط المتطايرة نحوه تجاوزت كثيراً توقعاته الأولية. عندما اقترب اللهب الشيطاني، شعور بالحرق أسوأ من أي شيء شعر به في حياته إخترق اللحم والدم وغرق في النخاع.

حتى أنه تسبب في تشنج أعصابه بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

لذا، الفارس السحيق سحب ذراعه في اللحظة الأخيرة ودفع بكلتا يديه. حولت قوته على الفور الفضاء الذي أمامه إلى فراغ هائل ومرعب.

رامبل—

بعد مليون عام من بدء العصر اللاإلهي، شهد العالم أخيرًا الصدام بين نصف إلهين.

آلاف الحدقات تقلصت إلى نقاط الإبر بينما كان العالم مضغوطًا أكثر بكثير من قدرته على الصمود. في اللحظة التالية، إنفجار كبير بما فيه الكفاية لسحق أي عالم نجمي إلى قطع استهلك حواس الجميع.

1953 الحد الأقصى لرماد الاله

في مركز الانفجار المدمر، كان يون شي ومو بيتشين على بعد بوصات من بعضهما البعض.

مو بيتشين دفع ثمن غطرسته. لم يفشل دفاعه المتسرع فقط في القضاء على يون تشي، بل تم التهام مجاله بسرعة من قبل سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء. نتيجة لذلك، تلامست ذراعه مباشرة مع النصل المحترق.

اهتزت ذراعا مو بيتشين، وأُجبر على الانحناء إلى الخلف لامتصاص القوة التي تضغط عليه. لم يكن ذلك مشكلة بالنسبة إليه — كان بشعا بعض الشيء، لكن هذا كان كل شيء — او على الاقل كان الامر كذلك، لولا الالم المبرِّح الذي اغرقه فورا في أعماق المطهر.

أما بالنسبة لحركته الإفتتاحية… فقد بذل قصارى جهده من البداية!

شوّه وجهه الى وجه لا يوصف، تمكن من منع نفسه من الصراخ بألم فقط لأن إرادته كانت بهذه القوة. رغم ذلك، لم يكن هناك من الأسباب ما قد يدعونا إلى تحمل الألم لفترة أطول مما كان ضرورياً للغاية، لذا فقد انسحب فجأة وانطلق بعيداً عن يون تشي، تاركاً وراءه وراءه فضاءا ممزقاً.

عندما كان على بعد مسافة مناسبة، نظر الى ذراعه وحدّق الى العلامة التي طولها بوصة واحدة.

لم يستطع ان يصدق ان جرحا صغيرا جدا سبَّب الكثير من الالم بحيث كاد يفقد عقله.

اشتعلت النيران الباردة في عيني مو بيتشين عندما تحولت نظرته إلى قاتلة. ومع ذلك، لم يكن لديه الوقت حتى لنقل غضبه الفارس من خلال نظرته قبل أن تنعكس على بؤبؤيه الملطخين بالدماء في روحه.

في هذه الأثناء، هرع هيو بويون نحو يان وانكانغ، يان جوهاي، وهيو رولي وسحبهم لنفسه. ثم ساعدهم في قمع إصاباتهم وإخماد الاضطرابات داخل أجسادهم.

لم يعط الإمبراطور مو بيتشين لنفسه أي وقت لالتقاط ولو جزء صغير من النفس بينما كان يطيح بسيفه مرة ثانية. شعلة الشيطان للكارثة الأبدية احرقت روح مو بيتشين حتى قبل أن تقترب من جسده.

أحياناً، لحظة هي كل ما يتطلبه الأمر لإلحاق الأذى بشخص ما حتى لو كان ذلك الشخص فارسا سحيقا.

بدلا من مواجهة شعلة الشيطان للكارثة الأبدية مباشرة، هوى مو بيتشين إلى أسفل في نفس الوقت الذي أطلق فيه عصف من الطاقة على النصل القادم. أدى الاشتباك إلى مجال ملتوي من الدمار الذي شوه إلى حد كبير مسار سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء.

لم يكن هذا كل شيء. تحولت راحتا يديه إلى ظل من البرونز بينما كان يجمع طاقته العميقة. ثم دفع يديه مباشرة نحو صدر يون تشي.

لم يتوقف يون تشي ولو للحظة واحدة. لم يحاول تجنب أو منع الانفجار الذي شوه مسار سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء للحظة. تجاهل هجوم نصف إله الذي كان يحلق نحو صدره. لم يكلف نفسه عناء تغطية جسده بأي طاقة واقية.

الشيء الوحيد الذي أراده هو قتل مو بيتشين بأي ثمن!

هذا يعني أن هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها كل شيء وهو في شكل رماد الاله. حتى عندما اشتعلت شعلة الشيطان للكارثة الأبدية في سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء، يمكن أن يشعر بمئات الشقوق التي تنقسم عبر جسده مع وضوح مقزز. ‏ ومع ذلك، لم يصرخ او يتشنج من الالم. لم يكن هناك سوى الوعد بالغليان، والوحشية المتفجرة. ‏ رفع مو بيتشين يده على مهل بينما كان يون تشي يندفع نحوه. من الواضح أنه كان يخطط لوقف الهجوم بأكثر الطرق عرفاً. ومع ذلك، حواجبه المائلة قليلا انحرفت عندما اقترب منه النصل المزهر باللهب. ‏ عندما قام يون تشي بتفعيل رماد الاله منذ نصف شهر، كان مو بيتشين قد استحوذ على هالته طوال الطريق من المنطقة الإلهية الغربية. واستمر في الشعور بذلك حتى أمسك بالشاب من حنجرته. ‏ لم يكن لينكر أنه فوجئ عندما شعر بقوة يون تشي. لكن هذا كان كل شيء. ‏ كانت قوة نصف إله، لكنها لم تكن على قدم المساواة معه. لذلك، لم يكن ذلك يشكل أي تهديد له على الإطلاق. ومع ذلك، قوة يون تشي لم تتفق ولو مرة واحدة مع الحس السليم أو القوانين الطبيعية.

هذه المرة، نصله لم يغطى فقط باللهب الأسود. ذئب أسود حاد مع زوج من الهاوية العينين قد ظهر خلفه.

لكن كل شخص لديه عيون يمكن أن يرى … ‏ الفارس السحيق مو بيتشين الذي أغرقهم في يأس مطلق، كان يتم قمعه بالكامل من قبل الإمبراطور يون في الوقت الحالي!

قلب مو بيتشين يتشنج عند رؤيته. لأن الضربة الثانية كانت بطريقة ما أقوى بكثير من الضربة الأولى.

“ثلاثون نفسا …” ومع ذلك، الوحي لم يهدئ تشي ووياو على الإطلاق، “إذن ماذا؟ حتى لو استطاع الحفاظ على هذا النموذج لمدة عشر مرات أطول، لا يزال هناك … ”

في الحقيقة، كان صبيًا أكبر من الحد الأقصى لإنتاجه!

هذه المرة، نصله لم يغطى فقط باللهب الأسود. ذئب أسود حاد مع زوج من الهاوية العينين قد ظهر خلفه.

كان هذا بالتأكيد سيؤلم إذا أخذه وجها لوجه!

قدمت شوي ميان الإجابة بشكل مفيد، “قضى شهراً في التدريب في عالم السماء الخالدة الإلهي مع أمل السيطرة على عشرة أصول إلهية على الأقل بحلول نهاية الشهر. ومع ذلك، هو نفسه قلل من شأن التغيرات الكامنة في جسده في السنوات القليلة الماضية”

كان الفارس السحيق الفخور والقوي الذي منح لقب “الحارس”.

رامبل! ‏ بدا التأثير وكأنه عشرة آلاف رعد، وأصبحت السماء مغطاة بالكامل بالغبار. مرة أخرى، تم إرسال مو بيتشين إلى الوراء. ‏ على مسافة بعيدة جدا، شعر ممارسو عالم الاله العميقون بكامله وكأنهم غارقون في اسخف الاحلام. ‏ كان مستوى من القوة لم يستطيعوا فهمه أو ادراكه…

الناس في هذا العالم لا يستحقون أن يجرحوه!

الأصول الإلهية الثمانية عشر للبحر الجنوبي — كل منها كنز لا يقدر بثمن يمكن استخدامه لرعاية آلهة البحر وملوك البحر الاقوياء — أشرقت مثل ثمانية عشر مستعرًا أعظم قبل دخول جسد يون تشي.

مرة أخرى، ألغى هجومه في منتصف الطريق وعبر ذراعيه أمام صدره. ظهر أمامه حاجز أصفر غامق غريب.

في اللحظة التالية، تم إكتساح شفرة في الظلام الداكن، وطمس سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء كل الضوء وهبط نحو رأس مو بيتشين.

بووم—

“ثمانية عشر…” همست لنفسها. حتى بالنسبة لعقل مثل عقلها، لم تستطع منع نفسها من الوقوع في حالة ذهول

اللهب الشيطاني الذي يمكنه التهام السماء نفسها وعواء الذئب عالي بما فيه الكفاية للوصول إلى حافة الكون صبغت عيون كل رجل وامرأة باللون الأحمر الداكن.

هذه المرة، نصله لم يغطى فقط باللهب الأسود. ذئب أسود حاد مع زوج من الهاوية العينين قد ظهر خلفه.

لوهلة، بدا وكأن العالم قد انتهى. ثم، هبط مو بيتشين من السماء واصطدم بمنحدر بسرعة مستحيلة، وحفر خندقا ضيق خمسمائة كيلومتر قبل أن يرتد مرة أخرى إلى السماء. لم يتوقف حتى طار على الأقل عشرات الكيلومترات.

الأصول الإلهية الثمانية عشر للبحر الجنوبي — كل منها كنز لا يقدر بثمن يمكن استخدامه لرعاية آلهة البحر وملوك البحر الاقوياء — أشرقت مثل ثمانية عشر مستعرًا أعظم قبل دخول جسد يون تشي.

كان شعره فوضويا، درعه الفضي مغطى بالغبار، غضب لا يوصف احترق في عينيه.

النكسة التي أحدثتها الضربة قوية إلى الحد الذي جعل يون تشي يفقد توازنه مؤقتاً وبصق دماً من فمه.

أثر من الدماء وصل إلى شفتيه.

بووم—

الفارس السحيق… أصيب!

قدمت شوي ميان الإجابة بشكل مفيد، “قضى شهراً في التدريب في عالم السماء الخالدة الإلهي مع أمل السيطرة على عشرة أصول إلهية على الأقل بحلول نهاية الشهر. ومع ذلك، هو نفسه قلل من شأن التغيرات الكامنة في جسده في السنوات القليلة الماضية”

شيانغ!

“ثلاثون نفسا …” ومع ذلك، الوحي لم يهدئ تشي ووياو على الإطلاق، “إذن ماذا؟ حتى لو استطاع الحفاظ على هذا النموذج لمدة عشر مرات أطول، لا يزال هناك … ”

أصل إلهي للبحر الجنوبي توقف عن التألق إلى الأبد وللأبد.

لوهلة، بدا وكأن العالم قد انتهى. ثم، هبط مو بيتشين من السماء واصطدم بمنحدر بسرعة مستحيلة، وحفر خندقا ضيق خمسمائة كيلومتر قبل أن يرتد مرة أخرى إلى السماء. لم يتوقف حتى طار على الأقل عشرات الكيلومترات.

النكسة التي أحدثتها الضربة قوية إلى الحد الذي جعل يون تشي يفقد توازنه مؤقتاً وبصق دماً من فمه.

هذا يعني أن هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها كل شيء وهو في شكل رماد الاله. حتى عندما اشتعلت شعلة الشيطان للكارثة الأبدية في سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء، يمكن أن يشعر بمئات الشقوق التي تنقسم عبر جسده مع وضوح مقزز. ‏ ومع ذلك، لم يصرخ او يتشنج من الالم. لم يكن هناك سوى الوعد بالغليان، والوحشية المتفجرة. ‏ رفع مو بيتشين يده على مهل بينما كان يون تشي يندفع نحوه. من الواضح أنه كان يخطط لوقف الهجوم بأكثر الطرق عرفاً. ومع ذلك، حواجبه المائلة قليلا انحرفت عندما اقترب منه النصل المزهر باللهب. ‏ عندما قام يون تشي بتفعيل رماد الاله منذ نصف شهر، كان مو بيتشين قد استحوذ على هالته طوال الطريق من المنطقة الإلهية الغربية. واستمر في الشعور بذلك حتى أمسك بالشاب من حنجرته. ‏ لم يكن لينكر أنه فوجئ عندما شعر بقوة يون تشي. لكن هذا كان كل شيء. ‏ كانت قوة نصف إله، لكنها لم تكن على قدم المساواة معه. لذلك، لم يكن ذلك يشكل أي تهديد له على الإطلاق. ومع ذلك، قوة يون تشي لم تتفق ولو مرة واحدة مع الحس السليم أو القوانين الطبيعية.

قبل أن يجف الدم في حنجرته، أسرع نحو مو بيتشين مرة أخرى ونفذ تدمير السماء تحطيم الأرض شملت كل شيء في حدود خمسين كيلومترا.

لم يعط الإمبراطور مو بيتشين لنفسه أي وقت لالتقاط ولو جزء صغير من النفس بينما كان يطيح بسيفه مرة ثانية. شعلة الشيطان للكارثة الأبدية احرقت روح مو بيتشين حتى قبل أن تقترب من جسده. ‏ أحياناً، لحظة هي كل ما يتطلبه الأمر لإلحاق الأذى بشخص ما حتى لو كان ذلك الشخص فارسا سحيقا. ‏ بدلا من مواجهة شعلة الشيطان للكارثة الأبدية مباشرة، هوى مو بيتشين إلى أسفل في نفس الوقت الذي أطلق فيه عصف من الطاقة على النصل القادم. أدى الاشتباك إلى مجال ملتوي من الدمار الذي شوه إلى حد كبير مسار سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء. ‏ لم يكن هذا كل شيء. تحولت راحتا يديه إلى ظل من البرونز بينما كان يجمع طاقته العميقة. ثم دفع يديه مباشرة نحو صدر يون تشي. ‏ لم يتوقف يون تشي ولو للحظة واحدة. لم يحاول تجنب أو منع الانفجار الذي شوه مسار سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء للحظة. تجاهل هجوم نصف إله الذي كان يحلق نحو صدره. لم يكلف نفسه عناء تغطية جسده بأي طاقة واقية. ‏ الشيء الوحيد الذي أراده هو قتل مو بيتشين بأي ثمن!

رامبل!

بدا التأثير وكأنه عشرة آلاف رعد، وأصبحت السماء مغطاة بالكامل بالغبار. مرة أخرى، تم إرسال مو بيتشين إلى الوراء.

على مسافة بعيدة جدا، شعر ممارسو عالم الاله العميقون بكامله وكأنهم غارقون في اسخف الاحلام.

كان مستوى من القوة لم يستطيعوا فهمه أو ادراكه…

قلق تشي ووياو كان واضحاً. حتى لو كان يون تشي قادر على تحمل رماد اللاله لمئات المرات أكثر من ثلاثين نفسا المتوقعة. فلن يتمكن من إنهاء نصف إله في ذلك الوقت. ‏ “الأخ الأكبر يون تشي يعرف ما يفعله” تدفق صوت شوي ميان من خلال عقول الجميع مثل أنقى نبع وهي تحدق في ذلك الظهر البعيد. “أنا متأكدة من أنه سيصنع معجزة تماما مثل كل الأوقات الأخرى” ‏ “وعندما لا يجد فرصة لذلك… من واجبنا أن نشهد ضوءه الأخير” ‏ قبل 16 يوم، مو بيتشين كان يرى هالة نصف الاله ليون تشي من بعيد. ‏ لو لم يفهم ما فعلته الأصول الإلهية لـ يون تشي من قبل، لكان بالتأكيد سيكتشف ذلك الآن. ‏ هذا هو السبب في أن يون تشي لم يمنح مو بيتشين أي فرصة للرد وتفعيل جميع بوابات الاله الهرطقي المتاحة في نفس الوقت. ‏ روح الشر — حرق القلب — المطهر — هدير السماء — عاهل الجحيم —

لكن كل شخص لديه عيون يمكن أن يرى …

الفارس السحيق مو بيتشين الذي أغرقهم في يأس مطلق، كان يتم قمعه بالكامل من قبل الإمبراطور يون في الوقت الحالي!

“هل … هل …” ‏ “هل هذا… الامبراطور يون؟” ‏ تعرض الجميع تقريبا لدرجات متفاوتة من الإصابات. فقد عانى السيادين الالهيين خصوصا من كسر في الاطراف، سحق في العظام، حتى تمزُّق في الأعضاء الداخلية. لكن لم يكلف شخص واحد نفسه عناء العناية بإصاباته. إذ كانوا مستلقين على الارض او نصف راكعين، كانوا يحدقون في السماء بفراغ بينما كانت عيونهم، قلوبهم، ايديهم، وحتى ارواحهم تهتز كالطبل. ‏ دون مبالغة، كانت الصدمة التي شعروا بها قوية بما يكفي لسحق العقول وتحطيم النفوس. ‏ الإمبراطور يون كان الرجل الذي غزا جميع المناطق الإلهية الأربعة وحكم الكون بأكمله. لم يكن هناك شخص واحد يشك في أنه كان قويا بما يفوق خيالهم. ‏ خلال الحرب ضد المنطقة الإلهية الغربية، أظهر الإمبراطور يون بالضبط كم كان يتعذر تصوره للعالم بأسره. كان قوياً لدرجة أنه سحق عاهل التنين، البطل السابق الذي بقيت قوته بلا منازع لمئات الآلاف من السنين، وكأنه لا شيء. ‏ لكن هذا؟ كان بإمكانهم أن يحلموا بألف حلم، وما زالوا لن يصدقوا أن يون تشي كان قادراً على هذا المستوى من القوة. ‏ “أوه …” تأوه تشي تيانلي وهو يترنح على الأرض. ضربته الهالة أصعب من كل الناس، لكنه كان الإمبراطور كيلين. بطبيعة الحال، إصاباته لم تكن شديدة. ‏ بدا وكأنه اسقط روحه في مكان ما خلال الإنهيار. لفترة طويلة، حدق بفراغ في هذا الموقف غير اللائق.

لكن كل شخص لديه عيون يمكن أن يرى … ‏ الفارس السحيق مو بيتشين الذي أغرقهم في يأس مطلق، كان يتم قمعه بالكامل من قبل الإمبراطور يون في الوقت الحالي!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط