نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1954

الرجاء المسحوق

الرجاء المسحوق

1954 الرجاء المسحوق

شعلة الشيطان للكارثة الأبدية أحرقت وجه الرجل ورقبته وذراعيه… لم يكن هناك أي جزء تقريبا على جسده لم يكن مغطى بالحروق. أكثر من سبعين في المئة من شعره احترق حتى لا شيء، وفروة رأسه المكشوفة كانت سوداء. ‏ بالإضافة إلى ذلك، عانى بدرجات متفاوتة من الجروح السطحية في جميع أنحاء جسده. كانت هذه هي المشكلة. كلهم كانوا سطحيين وكان أطول جرح في جسد الرجل يبلغ سدس المتر فقط، لم يكن هناك جرح واحد عميق بما يكفي للكشف عن العظام. ‏ “…” يد يون تشي مشدودة حول مقبض سيفه. ‏ كان لديه نفس القلق كما هي لينغ كمسألة طبيعية. ‏ كان يفضل مواجهة مو بيتشين الذي كان مدمرا مرتين كما كان من هذا. ‏ في الوقت الحالي، شعر مو بيتشين أن روحه مليون شيطان هائج. ‏ لم يخطر بباله قط أن المرة الأولى التي يفقد فيها السيطرة على مشاعره بعد أن يصبح فارسا سحيقا ستحدث في هذا العالم الوضيع! ‏ رفع يده اليمنى مرة أخرى، حزام يده الفضي الذي يحمي السّاعد تحوّل إلى درع طويل وضيّق. ‏ كان درعاً للذراع، وطاقة عميقة بنية صفراء كانت تبدو كالرمال المتدفقة تدور حوله. ‏ “أنت… تجرؤ …” ‏ عندما تحدث، كان هناك ما يكفي من الغضب في كلماته لتمزيق الروح إربا. “أنت تجرؤ على تلويث الدرع الذي وهبني إياه قداسته بيديك القذرتين؟” ‏ كل رجل وامرأة نجوا من التدريب الصارم والاختبارات ليصبحوا فارسًا سحيقًا تم منحهم قطعة أثرية عميقة من قبل البابا.

رامبل!

بووم— ‏ اجتاح العالم دوي صوتي باهت وثقيل بشكل استثنائي. ‏ القوة التدميرية للرمح الصخري كانت لا تزال أضعف من يون تشي. تحللت بسرعة تحت قوة سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء. ‏ ومع ذلك، كان الرمح الصخري أقوى بكثير مما كان متخيلاً. ظهر صدع عميق بعمق ثلاثة آلاف متر حيث التقيا الهجومان، لكنه لم ينفجر إلى أشلاء مثل جميع الهجمات السابقة. ‏ يون تشي لم يكن سيضيع المزيد من الوقت على ذلك. انتقل بعيدا باستخدام ظل إله النجم المكسور قبل المتابعة مع رثاء النجم السماوي. ‏ رامبل— ‏ الشق على الرمح الصخري تعمق، لكنه لا يزال لم يتحطم إلى قطع. ومع ذلك، مساره قد تغير بما فيه الكفاية بحيث لم يعد يندفع نحو يون تشي بعد الآن. سمح الإمبراطور له بالاندفاع من فوقه نحو السماء الشمالية قبل الانطلاق نحو مو بيتشين مرة أخرى. ‏ حدقات حدقة الفارس السحيق تقلصت إلى نقاط إبرة. يون تشي قام بحركة قوية منذ لحظة، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت لإنهاء هجومه التالي. في الواقع، إندلعت طاقة جديدة من سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء واصطدمت بأذرع مو بيتشين المتقاطعة في اللحظة التالية. ‏ مو بيتشين كان قد أطلق رمح صخري طوله ثلاثين ألف متر لذا لم يكن لديه الوقت لإعادة توجيه طاقته للدفاع على الإطلاق. سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء مزّق بسهولة حراسته قبل إطلاق كل من قوة سيفه ولهب الشيطان. ‏ بووم— ‏ “آه!!” ‏ كانت هذه هي المرة الأولى التي يصرخ فيها مو بيتشين متألما ليس فقط في هذه المعركة، لكن أيضا منذ أن جاء إلى هذا العالم. ‏ أطلق السيف الذي يقطع الفضاء والسماء ألسنة اللهب الشيطانية نحو مو بيتشين وألقاه مسافة بعيدة مثل قطعة فحم محترقة. وترك في أعقابه أثر طويل من اللهب الأسود الداكن. ‏ شيانغ! ‏ تلاشى الأصل الإلهي للبحر الجنوبي الثامن.

رامبلكراك!

كل انفجار جعل دم المتفرجين يٌحرّك مثل الأمواج العارمة. كل صدام بين القوى كان بمثابة كارثة صغيرة خاصة بهم في آذانهم.

بززز—

1954 الرجاء المسحوق

كل انفجار جعل دم المتفرجين يٌحرّك مثل الأمواج العارمة. كل صدام بين القوى كان بمثابة كارثة صغيرة خاصة بهم في آذانهم.

شعلة الشيطان للكارثة الأبدية أحرقت وجه الرجل ورقبته وذراعيه… لم يكن هناك أي جزء تقريبا على جسده لم يكن مغطى بالحروق. أكثر من سبعين في المئة من شعره احترق حتى لا شيء، وفروة رأسه المكشوفة كانت سوداء. ‏ بالإضافة إلى ذلك، عانى بدرجات متفاوتة من الجروح السطحية في جميع أنحاء جسده. كانت هذه هي المشكلة. كلهم كانوا سطحيين وكان أطول جرح في جسد الرجل يبلغ سدس المتر فقط، لم يكن هناك جرح واحد عميق بما يكفي للكشف عن العظام. ‏ “…” يد يون تشي مشدودة حول مقبض سيفه. ‏ كان لديه نفس القلق كما هي لينغ كمسألة طبيعية. ‏ كان يفضل مواجهة مو بيتشين الذي كان مدمرا مرتين كما كان من هذا. ‏ في الوقت الحالي، شعر مو بيتشين أن روحه مليون شيطان هائج. ‏ لم يخطر بباله قط أن المرة الأولى التي يفقد فيها السيطرة على مشاعره بعد أن يصبح فارسا سحيقا ستحدث في هذا العالم الوضيع! ‏ رفع يده اليمنى مرة أخرى، حزام يده الفضي الذي يحمي السّاعد تحوّل إلى درع طويل وضيّق. ‏ كان درعاً للذراع، وطاقة عميقة بنية صفراء كانت تبدو كالرمال المتدفقة تدور حوله. ‏ “أنت… تجرؤ …” ‏ عندما تحدث، كان هناك ما يكفي من الغضب في كلماته لتمزيق الروح إربا. “أنت تجرؤ على تلويث الدرع الذي وهبني إياه قداسته بيديك القذرتين؟” ‏ كل رجل وامرأة نجوا من التدريب الصارم والاختبارات ليصبحوا فارسًا سحيقًا تم منحهم قطعة أثرية عميقة من قبل البابا.

انهار الفضاء وانهار مرة أخرى وصبغت أجزاء من السماء الرمادية إلى الأبد لعالم الاله للبداية المطلقة باللون الأسود. من بعيد، بدا كما لو ان عشرات الكهوف العملاقة حُفرت في السماء. وكأن التشويه والدمار لن ينتهيا أبدا.

بززز—

الأرض كانت في حالة أسوأ. تناثرت مع عدد لا يحصى من الهاويات السوداء القاعية.

الآن، بعد أن أظهر مو بيتشين مستواه الدفاعي المرعب، أدرك يون تشي أن فرصته في سيخه في الوقت الذي غادر فيه… كانت ضئيلة للغاية، وربما كانت صفر. ‏ ومع ذلك، لم يضيع كل شيء. مازال لديه ورقة رابحة أخيرة في جيبه. ‏ ورقة رابحة كان يخطط لإستعمالها فقط إذا فقد الأمل. ورقة رابحة يمكن استخدامها فقط بالتضحية بحياته. ‏ اسمها هو … ‏ أسورا الداعم الآخر! ‏ “لا! سيدي! لا!” ‏ صرخت هي لينغ وهي تحاول بيأس منع يون تشي من الاستسلام لهذا الدافع. “لم يحن الوقت بعد! لابد أن هناك طريقة أخرى أرجوك! أرجوك!” ‏ فجأة، ومضت شخصية ملكة الشيطان في ذهنها. ‏ من بين كل الحاضرين، كانت الوحيدة التي يمكنها التدخل في معركة يون تشي ومو بيتشين! كان ذلك لأنها استحوذت على روح امبراطور الشيطان النيرفانا. ‏ بعد أن أعماها الذعر، قامت على عجل بتحديد موقع هالة تشي ووياو وأرسلت لها نقل الروح: ‏ “الأخت ملكة الشيطان، رجاءً ساعدي سيدي مع روح امبراطور الشيطان النيرفانا! طالما يستطيع السيد أن يطعن ذلك الرجل بسيفه، سأكون قادرة على قتله بالسم السماوي! أرجوكِ! أنتِ الوحيدة التي تستطيع مساعدة السيد الآن!” ‏ في هذه اللحظة ضيقت عيون مو بيتشين. ‏ “أتظنين أنه بإمكانك طعني وتسميمي حتى الموت؟ يجب أن تكوني—” كان على وشك السخرية من حماقة هي لينغ عندما فجأة تذكر شيئا وضيق عينيه أكثر. “السم السماوي…”

شيانغ!

النجم السابع إختفى للأبد من هذا العالم.

انطفأ ضوء ذهبي آخر.

أمسك على الفور بنفسه وحاول الانقضاض على مو بيتشين مرة أخرى، لكن رؤيته أصبحت فجأة غير واضحة أكثر من أي وقت مضى. أجبرت عدة أفواه من الدم نفسها على الخروج من شفتيه بينما كان يتمايل على قدميه، وكاد يسقط من السماء هناك بعد ذلك. ‏ كان يستخدم رماد الاله، ومع ذلك كان قد شن هجوم بعد هجوم دون وقفة واحدة. وتجاوزت الأضرار التي تراكمت في النهاية حدوده وجعلته يفقد السيطرة على جسده وهالته. ‏ لم يكن أمام يون تشي خيار سوى أن يضبط تنفسه للحظة. بينما كان يلهث، أطلق وهجا يقشعر له الأبدان في المكان الذي اختفى فيه مو بيتشين. ‏ هذا الحاجز … ‏ في الوقت نفسه، كان الممارسون العميقون الآخرون يقفون بالفعل على الحافة المطلقة لساحة المعركة، لكن موجات الصدمة ما زالت تدفعهم إلى حيث يعلم الاله. ‏ لم يكن هناك شك في أن المعركة بين أنصاف إله قد تجاوزت تماما تقديرهم، لا، خيالهم. كانوا مذهولين جدا لدرجة أنهم كانوا فوق الخدر. ‏ دُمرت البيئة التي وقعت فيها المعركة تدميرا كاملا بحيث لم تكن كلمة كارثية كافية لوصفها. ‏ إذا كانت هذه المعركة قد وقعت في عالم الإله بدلا من عالم الإله للبداية المطلقة، كان من غير المتصور كم من الأرواح وعوالم النجم قد هلكت من هذه المعركة. ‏ أكثر شيء لا يمكن تصوره كان قوة الإمبراطور يون! قوته الحقيقية! ‏ ‏الرجل الذي خرج من المنطقة الإلهية الشمالية وغزا كل منهم لم يكن سيد الشيطان بعد كل شيء. لا، كان الها شيطانيا حقيقيا!

شيانغ!

سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء طعن في التشكيل العميق الذي ظهر في الدقيقة الأخيرة، لكنه فشل في اختراقه في دفعة واحدة. ليس فقط أنه بدلاً من التعود على الصدام المتفجر للقوة الذي اعتاد عليه يون تشي منذ بداية معركتهما، القوتين المتصارعتين ولدتا صرخة حادة حتى أنه كان يتشنج من الألم.

الأصل الإلهي للبحر الجنوبي الثالث مسقط ميتا.

كان هناك فرعان رئيسيان لزراعة الأرض. الأول كان الرمل، والثاني كان الحجر. أعطى الأول السيطرة، في حين أعطى الأخير الدفاع.

……

الأرض انقسمت، ومو بيتشين انطلق في الهواء وعاد إلى وجهة نظر الجميع.

……

قطع من يون تشي دفعه نحو الأرض وحفر حفرة جديدة في عالم الاله للبداية المطلقة. كان أكثر من اثني عشر نفسا منذ بداية المعركة، لكن مو بيتشين كان لا يزال الشخص الذي يجري دفعه. لم يكسب اليد العليا ولو مرة واحدة على الرغم من اشتباكه عشرات المرات ضد يون تشي.

شيانغ!

“هذا صحيح” ليس بعيدا، ردد إمبراطور إله الأرجواني الصغير في الاتفاق. “عندما ظهر الإمبراطور يون، كان يحمل لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية بين يديه. ثم غرس جسده مع ثمانية عشر أصل إلهي للبحر الجنوبي” ‏ كان كلاهما من أباطرة إله للمنطقة الإلهية الجنوبية. بالطبع عرفوا لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية. ‏ “من الواضح أن قوة الإمبراطور يون تنبع من الأصول الإلهية للبحر الجنوبي، و … هل لاحظتم أنهم يختفون واحدا تلو الآخر طوال هذا الوقت؟” ‏ كانوا بقايا الآلهة القديمة. أشرقت مثل النجوم في سماء الليل ولا أحد هنا أعمى عن تألقها. ‏ “بعبارة أخرى، قوة الإمبراطور يون ستختفي عندما تستنفد جميع الأصول الإلهية للبحر الجنوبي” ‏ الواقع أن ثمانية منها كانت قد انطفأت بالفعل إلى الأبد. ‏ “على هذا المعدل، الأصول الإلهية العشرة المتبقية يجب أن تستمر عشرين نفسا أخرى على الأكثر” ‏ “لذا … في حين أنه قد يبدو أن الإمبراطور يون يتمتع بكل المزايا، إلا أنه لا يستطيع حتى قتل المبجل في عشرين نفسا!” ‏ كانت قوة يون تشي غير عادية للغاية، وكان ضوء الأصول الإلهية للبحر الجنوبي ساطعا للغاية. ‏ بعد أن مرت صدمتهم الأولية وعدم تصديقهم، بدأ الجميع يدركون أن النجوم المطفأة كانت في الواقع العد التنازلي لقوته … ومصائرهم. ‏ “حتى لو حدثت معجزة، وتمكن الإمبراطور يون من قتل المبجل” واصل إمبراطور إله الأرجواني الصغير بتشاؤم، “ذلك الرجل… هو مجرد رائد واحد من رواد الهاوية”

النجم السابع إختفى للأبد من هذا العالم.

رامبل!!

في عالم يلتهم فيه الأقوياء الضعفاء، ويسعى فيه الجميع إلى السيطرة على بعضهم البعض، زرع قوة لا تصلح إلا للدفاع والحماية هو نفس ممارسة الجبن.

قطع من يون تشي دفعه نحو الأرض وحفر حفرة جديدة في عالم الاله للبداية المطلقة. كان أكثر من اثني عشر نفسا منذ بداية المعركة، لكن مو بيتشين كان لا يزال الشخص الذي يجري دفعه. لم يكسب اليد العليا ولو مرة واحدة على الرغم من اشتباكه عشرات المرات ضد يون تشي.

……

بدأ وجهه يشوّه بشكل لا يمكن السيطرة عليه. أصبح اللهب في عينيه مضطرب أكثر فأكثر.

لكن هذا كان كل شيء!

لم يكونوا في الهاوية! كان يحارب قاطن في عالم وضيع لا إلهي! لا ينبغي أن يكون من الممكن له أن يقمع إلى هذا الحد، على الإطلاق!

لا بد ان هذا الإذلال هو من أسوأ الإهانات التي اختبرها في حياته!

يون تشي هذا … كيف تكون قوته …

لم يكن هناك أحد يستطيع الإستماع لمحادثة روح هي لينغ ويون تشي. لكن نقل الروح إلى تشي ووياو، التي كانت بعيدة، بعيدة جدا عن مركز المعركة؟ من كانت تعتقد مو بيتشين؟ كان نصف إله استغرق منه بالكاد أي جهد لاعتراض انتقال الروح.

شريد—

يتردد صدى صوت الفضاء الممزق بعنف في أذنيه مع اقتراب الهجوم التالي. مسحة من الجنون دارت داخل عيني مو بيتشين.

هذه المرة، لم يحاول التهرب أو الدفاع ضد هجوم يون تشي. بعد انفجار طاقة بنية عميقة من جسده واتخذت شكل رمح صخري ضخم يبلغ طوله ثلاثين ألف متر، رماه مباشرة في يون تشي.

الرمح الصخري يضغط ويقطع كل الفضاء المؤسف بما فيه الكفاية ليقع على طول مساره بينما يطلق في السماء. من بعيد بدا الأمر وكأن العالم ذاتها ينقسم إلى قسمين.

يون تشي لم يكن يخطط لتجنبه، بالطبع. قابل رأس الرمح الصخري وضربه بسيف إمبراطور الشيطان معذب السماء.

قطع من يون تشي دفعه نحو الأرض وحفر حفرة جديدة في عالم الاله للبداية المطلقة. كان أكثر من اثني عشر نفسا منذ بداية المعركة، لكن مو بيتشين كان لا يزال الشخص الذي يجري دفعه. لم يكسب اليد العليا ولو مرة واحدة على الرغم من اشتباكه عشرات المرات ضد يون تشي.

بووم—

اجتاح العالم دوي صوتي باهت وثقيل بشكل استثنائي.

القوة التدميرية للرمح الصخري كانت لا تزال أضعف من يون تشي. تحللت بسرعة تحت قوة سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء.

ومع ذلك، كان الرمح الصخري أقوى بكثير مما كان متخيلاً. ظهر صدع عميق بعمق ثلاثة آلاف متر حيث التقيا الهجومان، لكنه لم ينفجر إلى أشلاء مثل جميع الهجمات السابقة.

يون تشي لم يكن سيضيع المزيد من الوقت على ذلك. انتقل بعيدا باستخدام ظل إله النجم المكسور قبل المتابعة مع رثاء النجم السماوي.

رامبل—

الشق على الرمح الصخري تعمق، لكنه لا يزال لم يتحطم إلى قطع. ومع ذلك، مساره قد تغير بما فيه الكفاية بحيث لم يعد يندفع نحو يون تشي بعد الآن. سمح الإمبراطور له بالاندفاع من فوقه نحو السماء الشمالية قبل الانطلاق نحو مو بيتشين مرة أخرى.

حدقات حدقة الفارس السحيق تقلصت إلى نقاط إبرة. يون تشي قام بحركة قوية منذ لحظة، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت لإنهاء هجومه التالي. في الواقع، إندلعت طاقة جديدة من سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء واصطدمت بأذرع مو بيتشين المتقاطعة في اللحظة التالية.

مو بيتشين كان قد أطلق رمح صخري طوله ثلاثين ألف متر لذا لم يكن لديه الوقت لإعادة توجيه طاقته للدفاع على الإطلاق. سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء مزّق بسهولة حراسته قبل إطلاق كل من قوة سيفه ولهب الشيطان.

بووم—

“آه!!”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يصرخ فيها مو بيتشين متألما ليس فقط في هذه المعركة، لكن أيضا منذ أن جاء إلى هذا العالم.

أطلق السيف الذي يقطع الفضاء والسماء ألسنة اللهب الشيطانية نحو مو بيتشين وألقاه مسافة بعيدة مثل قطعة فحم محترقة. وترك في أعقابه أثر طويل من اللهب الأسود الداكن.

شيانغ!

تلاشى الأصل الإلهي للبحر الجنوبي الثامن.

انطفأ ضوء ذهبي آخر.

ومضة مرعبة خرجت من عيون يون تشي في تلك اللحظة.

انطفأ ضوء ذهبي آخر.

فرصة ذهبية.

اندلعت جروح لا حصر لها في جميع أنحاء جسده مرة أخرى، لكن وجهه لم يظهر عليه أي علامات على الألم.

الاستخدام المستمر للطاقة مع عدم الراحة بينهما كان يضع كمية هائلة من الحمل على جسده، لم يكن لديه شك في أن ذلك سينتج عنه ارتداد قاتل في وقت لاحق. لكن ماذا إذاً؟

عيناه تتلألأ، قام بتوجيه أكبر قدر من القوة إلى سيفه قبل أن ينطلق باتجاه مو بيتشين المحمول جواً مثل النيزك الأسود.

كان هذا الهجوم مختلفا عن جميع الهجمات السابقة لأنه كان طعنة وليس قطع مائل. كان هدفه هو ثقب الضفيرة الشمسية لمو بيتشين في دفعة واحدة.

لهذا الغرض، استجمع كل قوته على طرف سيفه.

ضيّق الفجوة بينه وبين مو بيتشين في وقت قصير.

إذا استطاع ان يغرز فقط طرف سيفه في صدر مو بيتشين — او من الناحية المثالية — سيخه تماما — بالتأكيد ستتمكن هي لينغ من قتله بالسم السماوي!

كانت فرصتهم الوحيدة لتحدي الظلام المطلق الذي كان الهاوية!

لسوء الحظ، إدراك نصف إله كان أبعد من الطبيعي. عندما كان يون تشي على بعد ثلاثمائة متر منه، دقت أجراس الإنذار فجأة في رأس مو بيتشين بكامل قوتها.

النجم السابع إختفى للأبد من هذا العالم.

لم يكن هناك وقت ليمسك نفسه. رفع مو بيتشين ذراعه اليمنى بصعوبة، وفجأة، انتفخ الحزام الفضي الذي يغطي ذراعه بالكامل وأطلق لونا بنيا مصفرا عميقا سميكا لدرجة أنه بدا ملموسا تقريبا. في اللحظة التالية، تمدد أمام نفسه تشكيل عميق غريب كان على شكل صخرة.

الأرض انقسمت، ومو بيتشين انطلق في الهواء وعاد إلى وجهة نظر الجميع.

دينغ ~~~~~

لكن هذا كان كل شيء!

سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء طعن في التشكيل العميق الذي ظهر في الدقيقة الأخيرة، لكنه فشل في اختراقه في دفعة واحدة. ليس فقط أنه بدلاً من التعود على الصدام المتفجر للقوة الذي اعتاد عليه يون تشي منذ بداية معركتهما، القوتين المتصارعتين ولدتا صرخة حادة حتى أنه كان يتشنج من الألم.

الأرض انقسمت، ومو بيتشين انطلق في الهواء وعاد إلى وجهة نظر الجميع.

بضع شقوق ظهرت على تشكيل الصخرة …

كان هناك فرعان رئيسيان لزراعة الأرض. الأول كان الرمل، والثاني كان الحجر. أعطى الأول السيطرة، في حين أعطى الأخير الدفاع.

لكن هذا كان كل شيء!

رامبل!

انسى إجراء إتصال جسدي مع جسد مو بيتشين، لا يمكن حتى اختراق التشكيل!

لم يكونوا في الهاوية! كان يحارب قاطن في عالم وضيع لا إلهي! لا ينبغي أن يكون من الممكن له أن يقمع إلى هذا الحد، على الإطلاق! ‏ لا بد ان هذا الإذلال هو من أسوأ الإهانات التي اختبرها في حياته! ‏ يون تشي هذا … كيف تكون قوته …

“…” تكثف البريق الأسود المقيم في عيني يون تشي بعنف.

الأصل الإلهي للبحر الجنوبي الثالث مسقط ميتا.

بووم!

ومع ذلك، طاقة الأرض العميقة المحيطة بجسد مو بيتشين كانت آخر شيء تتمنى هي لينغ رؤيته الآن.

حدث إنفجار هائل، وأطلق مو بيتشين صرخة أخرى من الألم. بقع من شعلة الشيطان للكارثة الأبدية لا تزال تحترق على أجزاء عديدة من جسده، ارتطم بالأرض مثل النيزك وغرق إلى حيث يعلم الاله.

بووم!

تبين أن موجة الصدمة الناتجة عن ذلك كانت أعظم كثيراً مما كان متوقعاً. تم طرده بشكل لا يمكن السيطرة عليه من نقطة الصفر.

الحقيقة الباردة لكلماته التي لا يمكن إنكارها أطفأت جمود الرجاء والأمل بمجرد أن اشتعلت. ‏ العودة إلى المعركة. بينما كان يون تشي يحاول ضبط أنفاسه، كانت هي لينغ أبعد من القلق داخل لؤلؤة السم السماوية. ‏ كان ذلك لأنها عرفت أفضل من أي شخص آخر كيف كان يون تشي مجروحا الآن. ‏ من ناحية القوة، يون تشي في الحد الأقصى لرماد الاله كان أقوى من مو بيتشين. ومع ذلك، الإصابات التي عانى منها من جراء هذه الارتدادات القاسية كانت أسوأ بكثير من تلك التي عانى منها مو بيتشين. ‏ علاوة على ذلك، دفاع مو بيتشين كان متفوقاً بشكل واضح على هجومه. عندما استدعى الرجل طاقته البنية العميقة الصفراء لأول مرة، قلق عميق أمسك روحها على الفور في قبضة الموت. ‏ طاقة الأرض العميقة هي أقل نوع من العناصر المزروعة ليس فقط في العالم السفلي، لكن أيضا عالم الإله. كان ذلك لأن طاقة الأرض العميقة تمتلك أقوى دفاع، لكن أيضا أضعف قوة تدميرية لجميع أنواع العناصر. ‏ (فقط طاقة الضوء العميقة، وهي نوع من العناصر التي يمكن فقط أن تحملها كائنات خاصة، كانت أضعف من طاقة الأرض العميقة من حيث القوة المدمرة) ‏ هذا هو السبب في أن الغالبية العظمى من الممارسين العميقين ينظرون بازدراء إلى الممارسين العميقين الذين يزرعون طاقة الأرض العميقة.

أمسك على الفور بنفسه وحاول الانقضاض على مو بيتشين مرة أخرى، لكن رؤيته أصبحت فجأة غير واضحة أكثر من أي وقت مضى. أجبرت عدة أفواه من الدم نفسها على الخروج من شفتيه بينما كان يتمايل على قدميه، وكاد يسقط من السماء هناك بعد ذلك.

كان يستخدم رماد الاله، ومع ذلك كان قد شن هجوم بعد هجوم دون وقفة واحدة. وتجاوزت الأضرار التي تراكمت في النهاية حدوده وجعلته يفقد السيطرة على جسده وهالته.

لم يكن أمام يون تشي خيار سوى أن يضبط تنفسه للحظة. بينما كان يلهث، أطلق وهجا يقشعر له الأبدان في المكان الذي اختفى فيه مو بيتشين.

هذا الحاجز …

في الوقت نفسه، كان الممارسون العميقون الآخرون يقفون بالفعل على الحافة المطلقة لساحة المعركة، لكن موجات الصدمة ما زالت تدفعهم إلى حيث يعلم الاله.

لم يكن هناك شك في أن المعركة بين أنصاف إله قد تجاوزت تماما تقديرهم، لا، خيالهم. كانوا مذهولين جدا لدرجة أنهم كانوا فوق الخدر.

دُمرت البيئة التي وقعت فيها المعركة تدميرا كاملا بحيث لم تكن كلمة كارثية كافية لوصفها.

إذا كانت هذه المعركة قد وقعت في عالم الإله بدلا من عالم الإله للبداية المطلقة، كان من غير المتصور كم من الأرواح وعوالم النجم قد هلكت من هذه المعركة.

أكثر شيء لا يمكن تصوره كان قوة الإمبراطور يون! قوته الحقيقية!

‏الرجل الذي خرج من المنطقة الإلهية الشمالية وغزا كل منهم لم يكن سيد الشيطان بعد كل شيء. لا، كان الها شيطانيا حقيقيا!

حارب يون تشي عدداً لا يحصى من الخبراء منذ أن وطأت قدماه عالم الاله، لكن من المحتمل أن يُحسب مقدار ممارسي الأرض العميقين الذين واجههم على يديه.

إذا كان لونغ باي يمكن أن يشهد هذا بطريقة ما من قبره، سيكون شاكرا أن موته لم يكن غير لائق تماما. فقد تمكن على الأقل من تبادل بضع مئات من الضربات مع يون تشي قبل أن يقرر الأخير رفع قيمة الرهان.

الصدمة الشديدة والكشف المستمر اعتدى على حواسهم في كثير من الأحيان لدرجة أنه كان من الطبيعي أن يكون المرء مترهل الفك طوال الوقت.

“المبجل لا يضاهي الإمبراطور يون!” أحد ملوك العالم العلوي يتمتم.

يون تشي كان صاحب اليد العليا طوال المعركة. مو بيتشين بالكاد تمكن من الحصول على ضربة أو اثنتين.

يون تشي كان يقف بفخر في السماء. مو بيتشين كان نائماً في هاوية من صنعه.

لم يكن بإمكانهم تخيل هذا المشهد حتى اليوم.

هل كان الإمبراطور يون سيصد بالفعل هذه الكارثة الميؤوس منها؟

“هل… هذا يحدث فعلاً؟ هل الإمبراطور يون سينقذنا جميعاً؟” قال ملك عالم علوي بنبرة غير مؤكدة.

“همف. لا تكن ساذجا جدا”

الامبراطور شوانيوان أطلق همف هادئة “لو كان هذا صحيحا، لما ركض الإمبراطور يون وذيله بين ساقيه واختبأ مثل سلحفاة لنصف شهر كامل. ملكة الشيطان ما كانت لتظهر اليوم لتنتحر”

“علاوة على ذلك، أسلاف ياما الثلاثة لم يظهروا وجوههم حتى الآن. إذا لم نكن متأكدين من قبل، نحن نعلم الآن أن الشائعات القائلة بأنهم ماتوا لتسهيل هروب الإمبراطور يون صحيحة بالتأكيد”

رامبل!

“هذا صحيح” ليس بعيدا، ردد إمبراطور إله الأرجواني الصغير في الاتفاق. “عندما ظهر الإمبراطور يون، كان يحمل لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية بين يديه. ثم غرس جسده مع ثمانية عشر أصل إلهي للبحر الجنوبي”

كان كلاهما من أباطرة إله للمنطقة الإلهية الجنوبية. بالطبع عرفوا لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية.

“من الواضح أن قوة الإمبراطور يون تنبع من الأصول الإلهية للبحر الجنوبي، و … هل لاحظتم أنهم يختفون واحدا تلو الآخر طوال هذا الوقت؟”

كانوا بقايا الآلهة القديمة. أشرقت مثل النجوم في سماء الليل ولا أحد هنا أعمى عن تألقها.

“بعبارة أخرى، قوة الإمبراطور يون ستختفي عندما تستنفد جميع الأصول الإلهية للبحر الجنوبي”

الواقع أن ثمانية منها كانت قد انطفأت بالفعل إلى الأبد.

“على هذا المعدل، الأصول الإلهية العشرة المتبقية يجب أن تستمر عشرين نفسا أخرى على الأكثر”

“لذا … في حين أنه قد يبدو أن الإمبراطور يون يتمتع بكل المزايا، إلا أنه لا يستطيع حتى قتل المبجل في عشرين نفسا!”

كانت قوة يون تشي غير عادية للغاية، وكان ضوء الأصول الإلهية للبحر الجنوبي ساطعا للغاية.

بعد أن مرت صدمتهم الأولية وعدم تصديقهم، بدأ الجميع يدركون أن النجوم المطفأة كانت في الواقع العد التنازلي لقوته … ومصائرهم.

“حتى لو حدثت معجزة، وتمكن الإمبراطور يون من قتل المبجل” واصل إمبراطور إله الأرجواني الصغير بتشاؤم، “ذلك الرجل… هو مجرد رائد واحد من رواد الهاوية”

الأرض انقسمت، ومو بيتشين انطلق في الهواء وعاد إلى وجهة نظر الجميع.

الحقيقة الباردة لكلماته التي لا يمكن إنكارها أطفأت جمود الرجاء والأمل بمجرد أن اشتعلت.

العودة إلى المعركة. بينما كان يون تشي يحاول ضبط أنفاسه، كانت هي لينغ أبعد من القلق داخل لؤلؤة السم السماوية.

كان ذلك لأنها عرفت أفضل من أي شخص آخر كيف كان يون تشي مجروحا الآن.

من ناحية القوة، يون تشي في الحد الأقصى لرماد الاله كان أقوى من مو بيتشين. ومع ذلك، الإصابات التي عانى منها من جراء هذه الارتدادات القاسية كانت أسوأ بكثير من تلك التي عانى منها مو بيتشين.

علاوة على ذلك، دفاع مو بيتشين كان متفوقاً بشكل واضح على هجومه. عندما استدعى الرجل طاقته البنية العميقة الصفراء لأول مرة، قلق عميق أمسك روحها على الفور في قبضة الموت.

طاقة الأرض العميقة هي أقل نوع من العناصر المزروعة ليس فقط في العالم السفلي، لكن أيضا عالم الإله. كان ذلك لأن طاقة الأرض العميقة تمتلك أقوى دفاع، لكن أيضا أضعف قوة تدميرية لجميع أنواع العناصر.

(فقط طاقة الضوء العميقة، وهي نوع من العناصر التي يمكن فقط أن تحملها كائنات خاصة، كانت أضعف من طاقة الأرض العميقة من حيث القوة المدمرة)

هذا هو السبب في أن الغالبية العظمى من الممارسين العميقين ينظرون بازدراء إلى الممارسين العميقين الذين يزرعون طاقة الأرض العميقة.

من بين كل الأشياء التي يمكن أن يتخصص بها … لماذا الحجر؟ لماذا؟!

في عالم يلتهم فيه الأقوياء الضعفاء، ويسعى فيه الجميع إلى السيطرة على بعضهم البعض، زرع قوة لا تصلح إلا للدفاع والحماية هو نفس ممارسة الجبن.

لم يكن هناك وقت ليمسك نفسه. رفع مو بيتشين ذراعه اليمنى بصعوبة، وفجأة، انتفخ الحزام الفضي الذي يغطي ذراعه بالكامل وأطلق لونا بنيا مصفرا عميقا سميكا لدرجة أنه بدا ملموسا تقريبا. في اللحظة التالية، تمدد أمام نفسه تشكيل عميق غريب كان على شكل صخرة.

حارب يون تشي عدداً لا يحصى من الخبراء منذ أن وطأت قدماه عالم الاله، لكن من المحتمل أن يُحسب مقدار ممارسي الأرض العميقين الذين واجههم على يديه.

1954 الرجاء المسحوق

هذا هو مدى ندرة ممارسي الأرض العميقين في هذا الكون.

كل انفجار جعل دم المتفرجين يٌحرّك مثل الأمواج العارمة. كل صدام بين القوى كان بمثابة كارثة صغيرة خاصة بهم في آذانهم.

حتى الاله الهرطقي اختار التخلص من بذرة الأرض عندما اتخذ قرار رمي واحدة من بذور الاله الهرطقي في الهاوية.

سيف إمبراطور الشيطان معذب السماء طعن في التشكيل العميق الذي ظهر في الدقيقة الأخيرة، لكنه فشل في اختراقه في دفعة واحدة. ليس فقط أنه بدلاً من التعود على الصدام المتفجر للقوة الذي اعتاد عليه يون تشي منذ بداية معركتهما، القوتين المتصارعتين ولدتا صرخة حادة حتى أنه كان يتشنج من الألم.

ومع ذلك، طاقة الأرض العميقة المحيطة بجسد مو بيتشين كانت آخر شيء تتمنى هي لينغ رؤيته الآن.

هذا هو مدى ندرة ممارسي الأرض العميقين في هذا الكون.

كان هناك فرعان رئيسيان لزراعة الأرض. الأول كان الرمل، والثاني كان الحجر. أعطى الأول السيطرة، في حين أعطى الأخير الدفاع.

في عالم يلتهم فيه الأقوياء الضعفاء، ويسعى فيه الجميع إلى السيطرة على بعضهم البعض، زرع قوة لا تصلح إلا للدفاع والحماية هو نفس ممارسة الجبن.

مو بيتشين كان بلا شك ممارس عميق من النوع الحجري!

لم يكونوا في الهاوية! كان يحارب قاطن في عالم وضيع لا إلهي! لا ينبغي أن يكون من الممكن له أن يقمع إلى هذا الحد، على الإطلاق! ‏ لا بد ان هذا الإذلال هو من أسوأ الإهانات التي اختبرها في حياته! ‏ يون تشي هذا … كيف تكون قوته …

عندما رأت هي لينغ مو بيتشين يحرف طعنة يون تشي كاملة القوة رغم أنها استنفدت قوته، غرق قلبها على الفور في أعماق اليأس.

بضع شقوق ظهرت على تشكيل الصخرة …

كيف يمكن لهذا أن يكون …

الآن، بعد أن أظهر مو بيتشين مستواه الدفاعي المرعب، أدرك يون تشي أن فرصته في سيخه في الوقت الذي غادر فيه… كانت ضئيلة للغاية، وربما كانت صفر. ‏ ومع ذلك، لم يضيع كل شيء. مازال لديه ورقة رابحة أخيرة في جيبه. ‏ ورقة رابحة كان يخطط لإستعمالها فقط إذا فقد الأمل. ورقة رابحة يمكن استخدامها فقط بالتضحية بحياته. ‏ اسمها هو … ‏ أسورا الداعم الآخر! ‏ “لا! سيدي! لا!” ‏ صرخت هي لينغ وهي تحاول بيأس منع يون تشي من الاستسلام لهذا الدافع. “لم يحن الوقت بعد! لابد أن هناك طريقة أخرى أرجوك! أرجوك!” ‏ فجأة، ومضت شخصية ملكة الشيطان في ذهنها. ‏ من بين كل الحاضرين، كانت الوحيدة التي يمكنها التدخل في معركة يون تشي ومو بيتشين! كان ذلك لأنها استحوذت على روح امبراطور الشيطان النيرفانا. ‏ بعد أن أعماها الذعر، قامت على عجل بتحديد موقع هالة تشي ووياو وأرسلت لها نقل الروح: ‏ “الأخت ملكة الشيطان، رجاءً ساعدي سيدي مع روح امبراطور الشيطان النيرفانا! طالما يستطيع السيد أن يطعن ذلك الرجل بسيفه، سأكون قادرة على قتله بالسم السماوي! أرجوكِ! أنتِ الوحيدة التي تستطيع مساعدة السيد الآن!” ‏ في هذه اللحظة ضيقت عيون مو بيتشين. ‏ “أتظنين أنه بإمكانك طعني وتسميمي حتى الموت؟ يجب أن تكوني—” كان على وشك السخرية من حماقة هي لينغ عندما فجأة تذكر شيئا وضيق عينيه أكثر. “السم السماوي…”

من بين كل الأشياء التي يمكن أن يتخصص بها … لماذا الحجر؟ لماذا؟!

رامبل!!

رامبل!

أمسك على الفور بنفسه وحاول الانقضاض على مو بيتشين مرة أخرى، لكن رؤيته أصبحت فجأة غير واضحة أكثر من أي وقت مضى. أجبرت عدة أفواه من الدم نفسها على الخروج من شفتيه بينما كان يتمايل على قدميه، وكاد يسقط من السماء هناك بعد ذلك. ‏ كان يستخدم رماد الاله، ومع ذلك كان قد شن هجوم بعد هجوم دون وقفة واحدة. وتجاوزت الأضرار التي تراكمت في النهاية حدوده وجعلته يفقد السيطرة على جسده وهالته. ‏ لم يكن أمام يون تشي خيار سوى أن يضبط تنفسه للحظة. بينما كان يلهث، أطلق وهجا يقشعر له الأبدان في المكان الذي اختفى فيه مو بيتشين. ‏ هذا الحاجز … ‏ في الوقت نفسه، كان الممارسون العميقون الآخرون يقفون بالفعل على الحافة المطلقة لساحة المعركة، لكن موجات الصدمة ما زالت تدفعهم إلى حيث يعلم الاله. ‏ لم يكن هناك شك في أن المعركة بين أنصاف إله قد تجاوزت تماما تقديرهم، لا، خيالهم. كانوا مذهولين جدا لدرجة أنهم كانوا فوق الخدر. ‏ دُمرت البيئة التي وقعت فيها المعركة تدميرا كاملا بحيث لم تكن كلمة كارثية كافية لوصفها. ‏ إذا كانت هذه المعركة قد وقعت في عالم الإله بدلا من عالم الإله للبداية المطلقة، كان من غير المتصور كم من الأرواح وعوالم النجم قد هلكت من هذه المعركة. ‏ أكثر شيء لا يمكن تصوره كان قوة الإمبراطور يون! قوته الحقيقية! ‏ ‏الرجل الذي خرج من المنطقة الإلهية الشمالية وغزا كل منهم لم يكن سيد الشيطان بعد كل شيء. لا، كان الها شيطانيا حقيقيا!

الأرض انقسمت، ومو بيتشين انطلق في الهواء وعاد إلى وجهة نظر الجميع.

بدأ وجهه يشوّه بشكل لا يمكن السيطرة عليه. أصبح اللهب في عينيه مضطرب أكثر فأكثر.

غطرسته السابقة وظهوره المهذب لم يكن في أي مكان حتى الآن.

شيانغ!

شعلة الشيطان للكارثة الأبدية أحرقت وجه الرجل ورقبته وذراعيه… لم يكن هناك أي جزء تقريبا على جسده لم يكن مغطى بالحروق. أكثر من سبعين في المئة من شعره احترق حتى لا شيء، وفروة رأسه المكشوفة كانت سوداء.

بالإضافة إلى ذلك، عانى بدرجات متفاوتة من الجروح السطحية في جميع أنحاء جسده. كانت هذه هي المشكلة. كلهم كانوا سطحيين وكان أطول جرح في جسد الرجل يبلغ سدس المتر فقط، لم يكن هناك جرح واحد عميق بما يكفي للكشف عن العظام.

“…” يد يون تشي مشدودة حول مقبض سيفه.

كان لديه نفس القلق كما هي لينغ كمسألة طبيعية.

كان يفضل مواجهة مو بيتشين الذي كان مدمرا مرتين كما كان من هذا.

في الوقت الحالي، شعر مو بيتشين أن روحه مليون شيطان هائج.

لم يخطر بباله قط أن المرة الأولى التي يفقد فيها السيطرة على مشاعره بعد أن يصبح فارسا سحيقا ستحدث في هذا العالم الوضيع!

رفع يده اليمنى مرة أخرى، حزام يده الفضي الذي يحمي السّاعد تحوّل إلى درع طويل وضيّق.

كان درعاً للذراع، وطاقة عميقة بنية صفراء كانت تبدو كالرمال المتدفقة تدور حوله.

“أنت… تجرؤ …”

عندما تحدث، كان هناك ما يكفي من الغضب في كلماته لتمزيق الروح إربا. “أنت تجرؤ على تلويث الدرع الذي وهبني إياه قداسته بيديك القذرتين؟”

كل رجل وامرأة نجوا من التدريب الصارم والاختبارات ليصبحوا فارسًا سحيقًا تم منحهم قطعة أثرية عميقة من قبل البابا.

“هذا صحيح” ليس بعيدا، ردد إمبراطور إله الأرجواني الصغير في الاتفاق. “عندما ظهر الإمبراطور يون، كان يحمل لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية بين يديه. ثم غرس جسده مع ثمانية عشر أصل إلهي للبحر الجنوبي” ‏ كان كلاهما من أباطرة إله للمنطقة الإلهية الجنوبية. بالطبع عرفوا لؤلؤة البحر الجنوبي الإلهية. ‏ “من الواضح أن قوة الإمبراطور يون تنبع من الأصول الإلهية للبحر الجنوبي، و … هل لاحظتم أنهم يختفون واحدا تلو الآخر طوال هذا الوقت؟” ‏ كانوا بقايا الآلهة القديمة. أشرقت مثل النجوم في سماء الليل ولا أحد هنا أعمى عن تألقها. ‏ “بعبارة أخرى، قوة الإمبراطور يون ستختفي عندما تستنفد جميع الأصول الإلهية للبحر الجنوبي” ‏ الواقع أن ثمانية منها كانت قد انطفأت بالفعل إلى الأبد. ‏ “على هذا المعدل، الأصول الإلهية العشرة المتبقية يجب أن تستمر عشرين نفسا أخرى على الأكثر” ‏ “لذا … في حين أنه قد يبدو أن الإمبراطور يون يتمتع بكل المزايا، إلا أنه لا يستطيع حتى قتل المبجل في عشرين نفسا!” ‏ كانت قوة يون تشي غير عادية للغاية، وكان ضوء الأصول الإلهية للبحر الجنوبي ساطعا للغاية. ‏ بعد أن مرت صدمتهم الأولية وعدم تصديقهم، بدأ الجميع يدركون أن النجوم المطفأة كانت في الواقع العد التنازلي لقوته … ومصائرهم. ‏ “حتى لو حدثت معجزة، وتمكن الإمبراطور يون من قتل المبجل” واصل إمبراطور إله الأرجواني الصغير بتشاؤم، “ذلك الرجل… هو مجرد رائد واحد من رواد الهاوية”

لم يُستثنى مو بيتشين من ذلك. استلم الحزام الفضي في اليوم الذي أصبح فيه فارساً عميقاً.

على الرغم من أن حزام الدرع الذي يحمي السّاعد كان قطعة أثرية دفاعية عميقة مع عدم وجود قوة تدميرية، فإنه يكمل بشكل جيد مع طاقة الأرض العميقة. جعلت دفاعه أكثر إثارة لليأس مما كان عليه بالفعل.

بالإضافة إلى ذلك، كان الحزام هدية من البابا ورمز اعتراف من العاهل السحيق نفسه. كان رمزاً لهويته وشرفه!

هذا هو السبب في أن مو بيتشين كان غاضبا حقا. لم يكن غاضباً لأنه بدا مريعاً أو بشعاً، كان غاضباً لأن يون تشي أجبره على استخدام قطعة أثرية عميقة سحيقة.

لم يقل يون تشي أي كلمة رداً على ذلك. جمع كل قوة إرادته، واستعاد السيطرة على جسده المحتضر، ورفع سيف امبراطور الشيطان معذب السماء مرة أخرى.

ثرمب!

ثرمب!!

ثرمب!!!

في عالم هي لينغ، تدق دقات قلب يون تشي فجأة أعلى عدة مرات مما كانت عليه من قبل.

ملأ الخوف والذعر عينيها الزمرديتين على الفور.

أصبحت واحدة مع يون تشي بالمعنى الحرفي لسنوات عديدة. لم يكن هناك أحد يعرفه أفضل منها. هذا هو السبب في أنها تعرف بالضبط ما كان يون تشي يفكر فيه الآن.

عندما خرجوا من عالم السماء الخالدة الإلهي مع العلم أنه يمكن السيطرة على ثمانية عشر من أصول إلهية للبحر الجنوبي في نفس الوقت، كانوا في الواقع واثقين تماماً من قدرتهم على ضرب مو بيتشين.

“لؤلؤة السم السماوي!؟” ‏ لم يكلف نفسه عناء إخفاء صوته. الجميع يستطيع سماعه بوضوح كالنهار. ‏ سيف يون تشي تجمد في الهواء. ‏ بشرة وعيون هي لينغ تحوّلت إلى بيضاء مميتة في لحظة.

الآن، بعد أن أظهر مو بيتشين مستواه الدفاعي المرعب، أدرك يون تشي أن فرصته في سيخه في الوقت الذي غادر فيه… كانت ضئيلة للغاية، وربما كانت صفر.

ومع ذلك، لم يضيع كل شيء. مازال لديه ورقة رابحة أخيرة في جيبه.

ورقة رابحة كان يخطط لإستعمالها فقط إذا فقد الأمل. ورقة رابحة يمكن استخدامها فقط بالتضحية بحياته.

اسمها هو …

أسورا الداعم الآخر!

“لا! سيدي! لا!”

صرخت هي لينغ وهي تحاول بيأس منع يون تشي من الاستسلام لهذا الدافع. “لم يحن الوقت بعد! لابد أن هناك طريقة أخرى أرجوك! أرجوك!”

فجأة، ومضت شخصية ملكة الشيطان في ذهنها.

من بين كل الحاضرين، كانت الوحيدة التي يمكنها التدخل في معركة يون تشي ومو بيتشين! كان ذلك لأنها استحوذت على روح امبراطور الشيطان النيرفانا.

بعد أن أعماها الذعر، قامت على عجل بتحديد موقع هالة تشي ووياو وأرسلت لها نقل الروح:

“الأخت ملكة الشيطان، رجاءً ساعدي سيدي مع روح امبراطور الشيطان النيرفانا! طالما يستطيع السيد أن يطعن ذلك الرجل بسيفه، سأكون قادرة على قتله بالسم السماوي! أرجوكِ! أنتِ الوحيدة التي تستطيع مساعدة السيد الآن!”

في هذه اللحظة ضيقت عيون مو بيتشين.

“أتظنين أنه بإمكانك طعني وتسميمي حتى الموت؟ يجب أن تكوني—” كان على وشك السخرية من حماقة هي لينغ عندما فجأة تذكر شيئا وضيق عينيه أكثر. “السم السماوي…”

……

“لؤلؤة السم السماوي!؟”

لم يكلف نفسه عناء إخفاء صوته. الجميع يستطيع سماعه بوضوح كالنهار.

سيف يون تشي تجمد في الهواء.

بشرة وعيون هي لينغ تحوّلت إلى بيضاء مميتة في لحظة.

بززز—

لم يكن هناك أحد يستطيع الإستماع لمحادثة روح هي لينغ ويون تشي. لكن نقل الروح إلى تشي ووياو، التي كانت بعيدة، بعيدة جدا عن مركز المعركة؟ من كانت تعتقد مو بيتشين؟ كان نصف إله استغرق منه بالكاد أي جهد لاعتراض انتقال الروح.

……

رامبل!!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط