نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1959

القرينة الزرقاء

القرينة الزرقاء

1959 القرينة الزرقاء

خلال هذا الوقت، تحول جسده من الأخضر الفاتح إلى الأخضر الغامق في فترة قصيرة من الزمن. كان ذلك النوع من اللون الأخضر الساطع لدرجة أن مجرد رؤيته أطلق أبرد قشعريرة على عمودك الفقري. وكأن ذلك لم يكن سيئا بما فيه الكفاية، بدأ جسده يتشنج ويلتف بطريقة يمكن وصفها فقط بأنها مرعبة. كان الأمر كما لو ان كل عظمة وعصب قد فقد السيطرة على سلامته وانخرط في امر لا إنساني على الإطلاق.

الهجوم الذي شنه مو بيتشين في غمرة اليأس كان قويا بشكل لا يصدق. إذا يون تشي لم يتفاعل في الوقت المناسب، كان هناك فرصة كبيرة انه قد تحلل إلى غبار مثل كانغ شيتيان.

هل البشر في غاية التواضع أمام الآلهة… ‏ هيك، إنه ليس حتى إله حقيقي. هو فقط نصف إله … ‏ شعرت روحه بالضعف الشديد وكأن الخيوط التي تربطهم ببعضهم تتخفف مع مرور كل ثانية. كل أنواع الأفكار كانت تدور بشكل فوضوي داخل عقله. ‏ كان في هذه اللحظة شعاع رهيب من ضوء بني أصفر ومض داخل بحر روحه. ‏ كانت قوية بما يكفي… لقتله بحالته الحالية عشرة آلاف مرة.

بطبيعة الحال، دفع مو بيتشين أيضا ثمنا باهظا لهذا الهجوم. لتفجير طاقته العميقة أثناء استهلاكه من قبل السم السماوي كان بمثابة الانتحار.

“شااااا—”

“…” حدقات يون تشي عديمة اللون اهتزت بعنف. ترتجف شفتيه وهو يحاول أن يقول شيئا، للكن الظلام اللامتناهي استهلك وعيه قبل أن يتمكن من القيام بذلك. في النهاية، كل شيء تحوّل إلى ظلام، وأخيراً دخل في غيبوبة.

صرخات مو بيتشين البائسة بالفعل نمت على الفور عدة مرات أسوأ. بدا الأمر وكأن مئات أو حتى آلاف الشياطين الساخطين ينزلون به أقسى تعذيب يمكن تخيله في نفس الوقت.

لم يكن هناك ملليمتر واحد من جسده لم يكن مليئاً بالألم واليأس والموت.

خلال هذا الوقت، تحول جسده من الأخضر الفاتح إلى الأخضر الغامق في فترة قصيرة من الزمن. كان ذلك النوع من اللون الأخضر الساطع لدرجة أن مجرد رؤيته أطلق أبرد قشعريرة على عمودك الفقري. وكأن ذلك لم يكن سيئا بما فيه الكفاية، بدأ جسده يتشنج ويلتف بطريقة يمكن وصفها فقط بأنها مرعبة. كان الأمر كما لو ان كل عظمة وعصب قد فقد السيطرة على سلامته وانخرط في امر لا إنساني على الإطلاق.

لم يكن هناك ملليمتر واحد من جسده لم يكن مليئاً بالألم واليأس والموت.

لم يكن السم يؤدي فقط إلى تآكل جسده أيضا. كما تآكلت روحه الإلهية وقوته.

كان يعلم جيدا أن إطلاق العنان لقوته في حالته الحالية سوف يؤذيه كثيرا. ‏ لكنه لم يتردد. كل ما تبقى تحت بحر اليأس هو الجنون! ‏ “مـــــــــــــت!” ‏ مزّق الرمح الصخري السماء وانطلق باتجاه يون تشي بسرعة مجنونة. سرعان ما ازداد عويل مو بيتشين عدة مرات بعد ذلك. ‏ شيانغ! ‏ في هذه الأثناء، كان آخر أصل إلهي للبحر الجنوبي في جسد يون تشي قد توقف أخيرًا. ‏ تماما مثل ذلك، جميع الأصول الإلهية الثمانية عشر – أو اثنين وعشرين، إذا أحصيت الأربعة التي استخدمها قبل ستة عشر يوما – قد تركها عرق إله البحر الجنوبي القديم وراءه… اختفت إلى الأبد من هذا العالم. ‏ كما أنها أشارت إلى النهاية الحقيقية لسلالة البحر الجنوبي. ‏ يون تشي لم يستطع الحفاظ على إله الرماد بدون أصل إلهي، لذلك أُغلقت البوابة السادسة مباشرة بعد ذلك. ليس فقط أنه كان يفقد قوته بمعدل غير طبيعي، لكن الارتداد والعبء الذي كان قد حافظه في مكان بعيد عن طريق القوة أصابه في آن واحد. كانت ضربة لم يستطع تحملها في حالته الطبيعية. ‏ تلقى جسده الممزق ضربة قوية ونما أضعف من ذي قبل. كانت قوة حياته تغادر جسده بجنون، وأصبح ضعيفاً لدرجة أنه بالكاد يشعر بالألم الآن. ‏ حاول ان يستدير، لكنه سرعان ما اكتشف انه لم يعد يشعر بجسده. ‏ لم يكن ضعيفاً جدا هكذا في حياته.

مسك رأسه بذراع ملتوية بشكل مروع وفتح صدره باليد الاخرى. بدا كما لو كان يحاول التخلص من الأفاعي في جسده بأي ثمن.

لم يستجب يون تشي ولا إمبراطورة إله الأزرق لصراخها.

لم يكن هناك ملليمتر واحد من جسده لم يكن مليئاً بالألم واليأس والموت.

إذا كان يون تشي في حالة مثالية، فمن المحتمل أن يتحمل الهجوم ويبقى على قيد الحياة. لكن الآن؟ موجة الصدمة وحدها كانت كافية لقتله في لحظة

جسده كان يُمزّق إلى أشلاء وروحه كانت تُطعم قطعة قطعة، وقوته تتلاشى من جسده مثل سد مكسور.

بينما انهار وسط صراعات ملتهبة وصيحات اليأس، التقطت مقلتا عينيه الخضراوتين بشكل متزايد فجأة ذرة من الضوء الذهبي.

العالم في عينيه قد تحول بالفعل إلى اللون الأخضر الضبابي. حواسه كانت تضعف وتشوه بجزء من الثانية.

في اللحظة التي رأى فيها الضوء الذهبي الضعيف، شعر وكأن شوكة سامة أشد فتكا من السم السماوي نفسه قد اخترقت أعمق أعماق روحه.

سمحت له باستعادة لحظة من الوضوح على الرغم من ألمه، واليأس، وقرب روحه الإلهية المنهارة.

لأن الضوء لا يعود لأحد غير الرجل الذي قتله، يون تشي!

وميض وحشي خرج من روحه ومن خلال عينيه. في تلك اللحظة، الألم واليأس والخوف الرهيبين اللذين تعرض لهما ولدا أعمق مشاعر الكراهية.

شرفه ومسؤوليته الفروسية وولائه للإمبراطور السحيق وحتى حلم جلالته… لم يعد يهم.

كل ما أراده هو أن يموت يون تشي!

حتى لو كان ذلك سيكلف الإمبراطور السحيق ميراث الإله الهرطقي وإمبراطور الشيطان!

الآن، لم يكن يريد شيئاً أكثر من سحب ذلك اللقيط إلى القبر معه بأي ثمن!

ظهرت خفة من الحقد تلازمت فجأة صرخاته المؤلمة.

استجمع كل ما تبقى من قوة الإرادة في روحه الإلهية، واغلق على هالة يون تشي، وعصر كل اوقية من الطاقة داخل جسده المحتضر، واستحضر رمحا صخريين بطول مترين قليلا أمامه.

لم يكن هناك مزيد من الوقت للتردد. شوي ميان صرّت أسنانها وأطلقت القوة الإلهية المكانية لثاقب العالم بكل ما لديها.

كان يعلم جيدا أن إطلاق العنان لقوته في حالته الحالية سوف يؤذيه كثيرا.

لكنه لم يتردد. كل ما تبقى تحت بحر اليأس هو الجنون!

“مـــــــــــــت!”

مزّق الرمح الصخري السماء وانطلق باتجاه يون تشي بسرعة مجنونة. سرعان ما ازداد عويل مو بيتشين عدة مرات بعد ذلك.

شيانغ!

في هذه الأثناء، كان آخر أصل إلهي للبحر الجنوبي في جسد يون تشي قد توقف أخيرًا.

تماما مثل ذلك، جميع الأصول الإلهية الثمانية عشر – أو اثنين وعشرين، إذا أحصيت الأربعة التي استخدمها قبل ستة عشر يوما – قد تركها عرق إله البحر الجنوبي القديم وراءه… اختفت إلى الأبد من هذا العالم.

كما أنها أشارت إلى النهاية الحقيقية لسلالة البحر الجنوبي.

يون تشي لم يستطع الحفاظ على إله الرماد بدون أصل إلهي، لذلك أُغلقت البوابة السادسة مباشرة بعد ذلك. ليس فقط أنه كان يفقد قوته بمعدل غير طبيعي، لكن الارتداد والعبء الذي كان قد حافظه في مكان بعيد عن طريق القوة أصابه في آن واحد. كانت ضربة لم يستطع تحملها في حالته الطبيعية.

تلقى جسده الممزق ضربة قوية ونما أضعف من ذي قبل. كانت قوة حياته تغادر جسده بجنون، وأصبح ضعيفاً لدرجة أنه بالكاد يشعر بالألم الآن.

حاول ان يستدير، لكنه سرعان ما اكتشف انه لم يعد يشعر بجسده.

لم يكن ضعيفاً جدا هكذا في حياته.

ظهرها المبلل بالدماء تمكن أخيراً من الإتصال بـ يون تشي، لكن الإصطدام لم يكن قويّاً بما يكفي لإزالة قطرة دم واحدة من جلده.

كان ضعيفاً إلى الحد الذي جعل الموت يتنفس حرفيا على أسفل رقبته، ولم يتمكن حتى من رفع إصبع واحد لتحديه.

كانت المسافة الفاصلة بينها وبين يون تشي ضخمة، وكانت هناك منطقة كارثية من طاقات نصف إله التي شوهت إلى حد كبير رؤية المرء، إدراكه الروحي، بل وحتى قوانين الكون.

كان جسده لا يزال يخترق الهواء بسرعة عالية. في الواقع، كان يسافر بسرعة شديدة لدرجة أنه لم يترك وراءه مجرد درب من المساحة المقطوعة، لكن أيضا لحمه ودمه وعظامه المتداعية.

كان هناك جانب مضيء مع ذلك. كان قد أطلق من الفضاء الكارثي من طاقة نصف إله قبل أن ينفذ إله الرماد. وإلا لكان قد مات بالفعل.

الهجوم الذي شنه مو بيتشين في غمرة اليأس كان قويا بشكل لا يصدق. إذا يون تشي لم يتفاعل في الوقت المناسب، كان هناك فرصة كبيرة انه قد تحلل إلى غبار مثل كانغ شيتيان.

مو بيتشين يجب أن يكون ميت، أليس كذلك؟

لا بد أنه كذلك. لقد دفعنا ثمناً باهظاً لنتحقق من ذلك.

إن كان ذلك ممكناً …

أنا لا أريد دفع مثل هذا الثمن الكبير مرة أخرى …

……

لكن… هناك بالتأكيد طرق أفضل للموت من هذه …

هل البشر في غاية التواضع أمام الآلهة…

هيك، إنه ليس حتى إله حقيقي. هو فقط نصف إله …

شعرت روحه بالضعف الشديد وكأن الخيوط التي تربطهم ببعضهم تتخفف مع مرور كل ثانية. كل أنواع الأفكار كانت تدور بشكل فوضوي داخل عقله.

كان في هذه اللحظة شعاع رهيب من ضوء بني أصفر ومض داخل بحر روحه.

كانت قوية بما يكفي… لقتله بحالته الحالية عشرة آلاف مرة.

……

طبلة اذنه تهتز من صوت شيء يبحر نحوه بسرعة عالية، وكانت روحه ترنّ بصرخات نفس عدد لا يحصى من احبائه.

‏كمية الطاقة التي يستطيع مو بيتشين تداولها بينما لؤلؤة السم السماوية كانت تستهلكه حيّاً كانت تقريباً لا شيء. تمكن فقط من صنع رمح صخري طوله مترين لرميه على يون تشي عندما كان طول الرمح في البداية ثلاثين ألف متر على الأقل أظهر مدى ضعفه الآن.

خلال هذا الوقت، تحول جسده من الأخضر الفاتح إلى الأخضر الغامق في فترة قصيرة من الزمن. كان ذلك النوع من اللون الأخضر الساطع لدرجة أن مجرد رؤيته أطلق أبرد قشعريرة على عمودك الفقري. وكأن ذلك لم يكن سيئا بما فيه الكفاية، بدأ جسده يتشنج ويلتف بطريقة يمكن وصفها فقط بأنها مرعبة. كان الأمر كما لو ان كل عظمة وعصب قد فقد السيطرة على سلامته وانخرط في امر لا إنساني على الإطلاق.

مخلب الوحش المحتضر لا يزال أكثر مما يكفي لسحق نملة.

لا أستطيع القول أنني لم أتوقع حدوث هذا…

ناهيك عن ذكر أن مو بيتشين كان نصف إله.

خلال هذا الوقت، تحول جسده من الأخضر الفاتح إلى الأخضر الغامق في فترة قصيرة من الزمن. كان ذلك النوع من اللون الأخضر الساطع لدرجة أن مجرد رؤيته أطلق أبرد قشعريرة على عمودك الفقري. وكأن ذلك لم يكن سيئا بما فيه الكفاية، بدأ جسده يتشنج ويلتف بطريقة يمكن وصفها فقط بأنها مرعبة. كان الأمر كما لو ان كل عظمة وعصب قد فقد السيطرة على سلامته وانخرط في امر لا إنساني على الإطلاق.

الرمح الصخري قد يكون أضعف من ذي قبل، لكنه كان لا يزال كافيا لقتل سيد إلهي لهذا العالم بضربة واحدة!

كان ضعيفاً إلى الحد الذي جعل الموت يتنفس حرفيا على أسفل رقبته، ولم يتمكن حتى من رفع إصبع واحد لتحديه.

إذا كان يون تشي في حالة مثالية، فمن المحتمل أن يتحمل الهجوم ويبقى على قيد الحياة. لكن الآن؟ موجة الصدمة وحدها كانت كافية لقتله في لحظة

“يــون تــشــي!!”

“يــون تــشــي!!”

كانت إمبراطورة التنين الأزرق. القرينة الإمبراطورية التي أخذها لكنه عاملها بلا مبالاة.

“يون تشي—”

عندما لاحظت التنانين الزرقاء أن مو بيتشين أطلق رمح صخري بني أصفر اللون في ذلك الاتجاه، كان رد فعلهم الأول هو التراجع بسرعة كاملة.

……

“…” حدقات يون تشي عديمة اللون اهتزت بعنف. ترتجف شفتيه وهو يحاول أن يقول شيئا، للكن الظلام اللامتناهي استهلك وعيه قبل أن يتمكن من القيام بذلك. في النهاية، كل شيء تحوّل إلى ظلام، وأخيراً دخل في غيبوبة.

كان ذلك كل ما سمعه قبل ان تطغى صرخات الرمح الصخري على صرخاتهم المذعورة. أغلق يون تشي عينيه ببطء.

انكسرت فقاعة الماء، وتحلل الرمح المستنفد إلى غبار. كانت طاقته المتبقية كافية فقط لإحداث هزات طفيفة على بعد بضعة أمتار منه.

لا أستطيع القول أنني لم أتوقع حدوث هذا…

صرخوا وتصرفوا بأسرع ما يمكن.

لكن… هناك بالتأكيد طرق أفضل للموت من هذه …

بطبيعة الحال، دفع مو بيتشين أيضا ثمنا باهظا لهذا الهجوم. لتفجير طاقته العميقة أثناء استهلاكه من قبل السم السماوي كان بمثابة الانتحار.

تشي ووياو، مو شوانيين، تشياني يينغ إير، كايزي … تحول وجه الجميع إلى اللون الأبيض المميت عندما تم إطلاق الرمح الصخري.

كان يعلم جيدا أن إطلاق العنان لقوته في حالته الحالية سوف يؤذيه كثيرا. ‏ لكنه لم يتردد. كل ما تبقى تحت بحر اليأس هو الجنون! ‏ “مـــــــــــــت!” ‏ مزّق الرمح الصخري السماء وانطلق باتجاه يون تشي بسرعة مجنونة. سرعان ما ازداد عويل مو بيتشين عدة مرات بعد ذلك. ‏ شيانغ! ‏ في هذه الأثناء، كان آخر أصل إلهي للبحر الجنوبي في جسد يون تشي قد توقف أخيرًا. ‏ تماما مثل ذلك، جميع الأصول الإلهية الثمانية عشر – أو اثنين وعشرين، إذا أحصيت الأربعة التي استخدمها قبل ستة عشر يوما – قد تركها عرق إله البحر الجنوبي القديم وراءه… اختفت إلى الأبد من هذا العالم. ‏ كما أنها أشارت إلى النهاية الحقيقية لسلالة البحر الجنوبي. ‏ يون تشي لم يستطع الحفاظ على إله الرماد بدون أصل إلهي، لذلك أُغلقت البوابة السادسة مباشرة بعد ذلك. ليس فقط أنه كان يفقد قوته بمعدل غير طبيعي، لكن الارتداد والعبء الذي كان قد حافظه في مكان بعيد عن طريق القوة أصابه في آن واحد. كانت ضربة لم يستطع تحملها في حالته الطبيعية. ‏ تلقى جسده الممزق ضربة قوية ونما أضعف من ذي قبل. كانت قوة حياته تغادر جسده بجنون، وأصبح ضعيفاً لدرجة أنه بالكاد يشعر بالألم الآن. ‏ حاول ان يستدير، لكنه سرعان ما اكتشف انه لم يعد يشعر بجسده. ‏ لم يكن ضعيفاً جدا هكذا في حياته.

صرخوا وتصرفوا بأسرع ما يمكن.

“شااااا—”

حزم الجليد، الطاقة المظلمة، طاقة السيف …

“يــون تــشــي!!”

التأثير السابق كان قد أطلق يون تشي باتجاه الغرب ؛ الاتجاه المعاكس لمكانهم.

……

كانوا بالفعل بعيدين عنه في المقام الأول، وكان يطير بعيدا في الاتجاه المعاكس لا أقل. لم يكن هناك طريقة تمكنهم من اللحاق بالرمح الصخري لـ مو بيتشين في الوقت المناسب.

حتى لو تمكنت إمبراطورة التنين الأزرق من إيقاف الرمح الصخري في مساره، كان الانفجار الناتج وموجة الصدمة ما زالتا ستضربان يون تشي وتقتلاه. ‏ ومع ذلك … ‏ الرمح الصخري الذي أخترق إمبراطورة التنين الأزرق لم يمر عبر جسدها بالكامل. كان محصوراً داخل جذعها كما لو أنّ نوعاً غريباً من القوّة جمعتهما معاً. ‏ نشأ حاجز أزرق مائي من جسدها وأحاط بها وبالرمح الصخري. كان قطره حوالي ثلاثة أمتار فقط عندما تم تشكيله بالكامل. بدت كفقاعة ستنفجر عند أدنى لمسة. ‏ في مكان غير بعيد في الاتجاه الجنوبي الغربي، حدق تشي تيانلي من الأرض بفراغ في ابنته المعلقة البديلة. ‏ إمبراطورة التنين الأزرق وهو عرفا بعضهما البعض لمئة ألف سنة، وكان على دراية بصورتها كأمر طبيعي. ومع ذلك، نظرة التصميم الحالية على وجهها … كان شيئا لم يره من قبل. ‏ ينتمي الماء والجليد إلى نفس العائلة من العناصر، لكن حفنة فقط من الممارسين العميقين زرعوا كلاهما في نفس الوقت. ‏ التنانين الزرق كانوا يزرعون الثلج والماء، لكن العنصر الرئيسي كان الماء.

لم يكن هناك مزيد من الوقت للتردد. شوي ميان صرّت أسنانها وأطلقت القوة الإلهية المكانية لثاقب العالم بكل ما لديها.

تشي ووياو، مو شوانيين، تشياني يينغ إير، كايزي … تحول وجه الجميع إلى اللون الأبيض المميت عندما تم إطلاق الرمح الصخري.

كانت المسافة الفاصلة بينها وبين يون تشي ضخمة، وكانت هناك منطقة كارثية من طاقات نصف إله التي شوهت إلى حد كبير رؤية المرء، إدراكه الروحي، بل وحتى قوانين الكون.

بانغ!

ليس ذلك فحسب، يون تشي كان طائراً مبتعدا عنها بسرعة قطع الفضاء.

نتيجة لذلك، الضوء الإلهي القرمزي اجتاح رقعة واسعة من المنطقة …

…بالكاد افتقدت أصابع يون تشي.

استنزف كل الدم بعيدا عن وجهها في تلك اللحظة.

“…” تشي ووياو مذعورة لدرجة أن الإصابة التي ظلت مكمدة حتى هذه النقطة طفت على السطح بدافع الانتقام مما تسبب في سقوطها من السماء. ومع ذلك، أمسكت بنفسها قبل أن تتمكن جي شين وجي لينغ من الإمساك بها وطارت باتجاه يون تشي على الرغم من إصابات روحها الخطيرة.

لم تستطع هي ولا بقية الفتيات اللحاق بالرمح في الوقت المناسب. حتى لو كانوا أسرع بمئات المرات مما كانوا عليه، لم يكن هناك طريقة ليتمكنوا من عبور تلك المسافة القصيرة عبر الزمن اليائسة إلى ما لا نهاية.

كان بإمكانهم فقط أن يشاهدوا الضوء العميق البني المصفر ينمو أقرب وأقرب إلى يون تشي …

قبل أن تصل إليه الموجة الصدمية المحيطة بالرمح الصخري مباشرة، قطع شعاع من الضوء الأزرق فجأة السماء المظلمة بسرعة لا تصدق.

تحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه كاد أن يخترق حدود السرعة المطلقة لهذا الكون. خلّف وراءه أثراً من الطاقة المتموجة التي لا تذبل.

من قبيل الصدفة، كان يون تشي يحلق باتجاه تشكيل عالم التنين الأزرق.

“شااااا—”

عندما لاحظت التنانين الزرقاء أن مو بيتشين أطلق رمح صخري بني أصفر اللون في ذلك الاتجاه، كان رد فعلهم الأول هو التراجع بسرعة كاملة.

إذا كان السيد الأعلى الحالي لطاقة الجليد العميقة هي مو شوانيين، فإن السيد الأعلى الحالي لطاقة المياه العميقة كان، بلا شك، تشينغ تشيو، إمبراطورة التنين الأزرق. ‏ من بين جميع العناصر، توفر الطاقة العميقة للماء أكبر قدر من التحكم. وبهذا المعنى، فإن قدرة إمبراطورة التنين الأزرق على السيطرة على ساحة المعركة لم تكن في المقام الأول في الكون بأكمله. ‏ حتى الآن، كانت تطبق قوة السيطرة التي لا مثيل لها على نفسها. ‏ أحاطت عشرات الآلاف من الشرائط الزرقاء الشفافة بالرمح الصخري مثل الجداول الصغيرة. ‏ كان كل تيار رقيق وناعم وضعيف، لكن معا شكلوا حاجز مائي لا تشوبه شائبة التي كانت قوية بما يكفي لحبس حتى حقل القوة المحيط بالرمح الصخري بالكامل. ‏ بووم بووم بووم بووم— ‏ عندما تجاوزت المقاومة عتبة معينة، انفجر الرمح الصخري إلى مليون قطعة وأطلق قوته القاتلة. ‏ بدت الانفجارات الكارثية وكأنها قنابل طاقة تضرب الجبل مراراً وتكراراً. ‏ ولا ذرة واحدة من الطاقة تمكنت من اختراق حاجزها.

كان هناك شخص واحد فعل العكس تماما وطار مباشرة نحو الرمح الصخري بدلا من ذلك. كان هذا أسرع ما حلقت به في حياتها.

“… إمبراطورة إله!!” صرخت مرافقة التنين الأزرق الإلهية، تشينغ رو في صدمة ورعب عندما نظرت وراء نفسها ورأت الشخص في الضوء الأزرق.

تسبب صراخها ببقية التنانين الزرقاء أن يستديروا ويبطحوا في رعب أيضاً.

كان ذلك لأن الضوء الأزرق لا ينتمي لأحد غير إمبراطورة التنين الأزرق نفسها!

ألقت تشينغ رو كل الحذر إلى الريح وطارت نحو إمبراطورة إله الأزرق مع كل ما لديها، لكنها لم تستطع إلا أن ترى في عجز حيث أن المسافة بين وليها والرمح الصخري أصبحت أقصر وأقصر.

الضوء البني الأصفر يبدو للصيد، والضوء الأزرق يسعى للدفاع.

في النهاية، كان الضوء الأزرق قادرا على الحجب أمام يون تشي قبل الضوء البني الأصفر يمكن أن يصل إليه. في لحظة كان طولها، وظهرها الفخور يحجب رؤيته، وفي اللحظة التالية—

باشبوووم—

كان الرمح القبيح يبرز منه.

كل تنين أزرق فقد عقله عندما اخترق الرمح قلب إمبراطورة التنين الأزرق و خرج من ظهرها.

إمبراطورة التنين الأزرق كانت تحلق بأقصى سرعتها، ولكن لم تبقى مسارها صحيحا بعناد فحسب، بل كانت تحلق نحو يون تشي أسرع مما كانت تحلق عائدا.

‏كان مو بيتشين يكشط الجزء السفلي من البرميل عندما شن هجومه الأخير، لكن الجمل الهزيل لا يزال أكبر من الحصان. علاوة على ذلك، كان قد شبع الرمح الصخرية بإدراكه الإلهي، لذلك فإن أي تغيير في مساره سيصحح في لحظة. على هذا المعدل، كان على وشك سيخ يون تشي جنبا إلى جنب مع إمبراطورة التنين الأزرق.

إذا كان السيد الأعلى الحالي لطاقة الجليد العميقة هي مو شوانيين، فإن السيد الأعلى الحالي لطاقة المياه العميقة كان، بلا شك، تشينغ تشيو، إمبراطورة التنين الأزرق. ‏ من بين جميع العناصر، توفر الطاقة العميقة للماء أكبر قدر من التحكم. وبهذا المعنى، فإن قدرة إمبراطورة التنين الأزرق على السيطرة على ساحة المعركة لم تكن في المقام الأول في الكون بأكمله. ‏ حتى الآن، كانت تطبق قوة السيطرة التي لا مثيل لها على نفسها. ‏ أحاطت عشرات الآلاف من الشرائط الزرقاء الشفافة بالرمح الصخري مثل الجداول الصغيرة. ‏ كان كل تيار رقيق وناعم وضعيف، لكن معا شكلوا حاجز مائي لا تشوبه شائبة التي كانت قوية بما يكفي لحبس حتى حقل القوة المحيط بالرمح الصخري بالكامل. ‏ بووم بووم بووم بووم— ‏ عندما تجاوزت المقاومة عتبة معينة، انفجر الرمح الصخري إلى مليون قطعة وأطلق قوته القاتلة. ‏ بدت الانفجارات الكارثية وكأنها قنابل طاقة تضرب الجبل مراراً وتكراراً. ‏ ولا ذرة واحدة من الطاقة تمكنت من اختراق حاجزها.

حتى لو تمكنت إمبراطورة التنين الأزرق من إيقاف الرمح الصخري في مساره، كان الانفجار الناتج وموجة الصدمة ما زالتا ستضربان يون تشي وتقتلاه.

ومع ذلك …

الرمح الصخري الذي أخترق إمبراطورة التنين الأزرق لم يمر عبر جسدها بالكامل. كان محصوراً داخل جذعها كما لو أنّ نوعاً غريباً من القوّة جمعتهما معاً.

نشأ حاجز أزرق مائي من جسدها وأحاط بها وبالرمح الصخري. كان قطره حوالي ثلاثة أمتار فقط عندما تم تشكيله بالكامل. بدت كفقاعة ستنفجر عند أدنى لمسة.

في مكان غير بعيد في الاتجاه الجنوبي الغربي، حدق تشي تيانلي من الأرض بفراغ في ابنته المعلقة البديلة.

إمبراطورة التنين الأزرق وهو عرفا بعضهما البعض لمئة ألف سنة، وكان على دراية بصورتها كأمر طبيعي. ومع ذلك، نظرة التصميم الحالية على وجهها … كان شيئا لم يره من قبل.

ينتمي الماء والجليد إلى نفس العائلة من العناصر، لكن حفنة فقط من الممارسين العميقين زرعوا كلاهما في نفس الوقت.

التنانين الزرق كانوا يزرعون الثلج والماء، لكن العنصر الرئيسي كان الماء.

“شااااا—”

إذا كان السيد الأعلى الحالي لطاقة الجليد العميقة هي مو شوانيين، فإن السيد الأعلى الحالي لطاقة المياه العميقة كان، بلا شك، تشينغ تشيو، إمبراطورة التنين الأزرق.

من بين جميع العناصر، توفر الطاقة العميقة للماء أكبر قدر من التحكم. وبهذا المعنى، فإن قدرة إمبراطورة التنين الأزرق على السيطرة على ساحة المعركة لم تكن في المقام الأول في الكون بأكمله.

حتى الآن، كانت تطبق قوة السيطرة التي لا مثيل لها على نفسها.

أحاطت عشرات الآلاف من الشرائط الزرقاء الشفافة بالرمح الصخري مثل الجداول الصغيرة.

كان كل تيار رقيق وناعم وضعيف، لكن معا شكلوا حاجز مائي لا تشوبه شائبة التي كانت قوية بما يكفي لحبس حتى حقل القوة المحيط بالرمح الصخري بالكامل.

بووم بووم بووم بووم—

عندما تجاوزت المقاومة عتبة معينة، انفجر الرمح الصخري إلى مليون قطعة وأطلق قوته القاتلة.

بدت الانفجارات الكارثية وكأنها قنابل طاقة تضرب الجبل مراراً وتكراراً.

ولا ذرة واحدة من الطاقة تمكنت من اختراق حاجزها.

الدم استنزف من وجهها وصبغ ردائها الأزرق باللون الأحمر. الضوء الأزرق الساطع وراء عينيها الهادئتين إلى الأبد تلاشى وكأن شيئاً ما امتصهما في لحظة. احتشدت دبابيس سوداء حول رؤيتها وهي تسقط إلى الخلف.

الدم استنزف من وجهها وصبغ ردائها الأزرق باللون الأحمر. الضوء الأزرق الساطع وراء عينيها الهادئتين إلى الأبد تلاشى وكأن شيئاً ما امتصهما في لحظة. احتشدت دبابيس سوداء حول رؤيتها وهي تسقط إلى الخلف.

مخلب الوحش المحتضر لا يزال أكثر مما يكفي لسحق نملة.

انكسرت فقاعة الماء، وتحلل الرمح المستنفد إلى غبار. كانت طاقته المتبقية كافية فقط لإحداث هزات طفيفة على بعد بضعة أمتار منه.

بانغ!

بانغ!

هل البشر في غاية التواضع أمام الآلهة… ‏ هيك، إنه ليس حتى إله حقيقي. هو فقط نصف إله … ‏ شعرت روحه بالضعف الشديد وكأن الخيوط التي تربطهم ببعضهم تتخفف مع مرور كل ثانية. كل أنواع الأفكار كانت تدور بشكل فوضوي داخل عقله. ‏ كان في هذه اللحظة شعاع رهيب من ضوء بني أصفر ومض داخل بحر روحه. ‏ كانت قوية بما يكفي… لقتله بحالته الحالية عشرة آلاف مرة.

ظهرها المبلل بالدماء تمكن أخيراً من الإتصال بـ يون تشي، لكن الإصطدام لم يكن قويّاً بما يكفي لإزالة قطرة دم واحدة من جلده.

مو بيتشين كان وحشاً حقاً. حتى عندما كان على حافة الموت، كان لا يزال لديه ما يكفي من القوة لإسقاط امبراطور إله إلى حالة حرجة في هجوم واحد.

أصبح دمهم متشابك وهم يضغطون على بعضهم البعض. أبحروا لمسافة بعيدة وسط الرياح الباردة.

كان يعلم جيدا أن إطلاق العنان لقوته في حالته الحالية سوف يؤذيه كثيرا. ‏ لكنه لم يتردد. كل ما تبقى تحت بحر اليأس هو الجنون! ‏ “مـــــــــــــت!” ‏ مزّق الرمح الصخري السماء وانطلق باتجاه يون تشي بسرعة مجنونة. سرعان ما ازداد عويل مو بيتشين عدة مرات بعد ذلك. ‏ شيانغ! ‏ في هذه الأثناء، كان آخر أصل إلهي للبحر الجنوبي في جسد يون تشي قد توقف أخيرًا. ‏ تماما مثل ذلك، جميع الأصول الإلهية الثمانية عشر – أو اثنين وعشرين، إذا أحصيت الأربعة التي استخدمها قبل ستة عشر يوما – قد تركها عرق إله البحر الجنوبي القديم وراءه… اختفت إلى الأبد من هذا العالم. ‏ كما أنها أشارت إلى النهاية الحقيقية لسلالة البحر الجنوبي. ‏ يون تشي لم يستطع الحفاظ على إله الرماد بدون أصل إلهي، لذلك أُغلقت البوابة السادسة مباشرة بعد ذلك. ليس فقط أنه كان يفقد قوته بمعدل غير طبيعي، لكن الارتداد والعبء الذي كان قد حافظه في مكان بعيد عن طريق القوة أصابه في آن واحد. كانت ضربة لم يستطع تحملها في حالته الطبيعية. ‏ تلقى جسده الممزق ضربة قوية ونما أضعف من ذي قبل. كانت قوة حياته تغادر جسده بجنون، وأصبح ضعيفاً لدرجة أنه بالكاد يشعر بالألم الآن. ‏ حاول ان يستدير، لكنه سرعان ما اكتشف انه لم يعد يشعر بجسده. ‏ لم يكن ضعيفاً جدا هكذا في حياته.

لم يكن الأمر كذلك حتى اصطدموا بشاشة المياه الناعمة التي استحضرتها تشينغ رو في عجلة، حتى بدأوا أخيرا في التباطؤ.

“شااااا—”

احتفظت تشينغ رو بشاشة الماء حتى انتهى زخم الثنائي. أخيراً، وضعتهم في كرة من الطاقة العميقة اللطيفة.

مو بيتشين كان وحشاً حقاً. حتى عندما كان على حافة الموت، كان لا يزال لديه ما يكفي من القوة لإسقاط امبراطور إله إلى حالة حرجة في هجوم واحد.

“امبراطورة… إله…” تشينغ رو بكت وهي راكعة بجانب الثنائي. عيناها الزرقاوتان كانتا تشعران بحزن لا متناهي.

كانت المسافة الفاصلة بينها وبين يون تشي ضخمة، وكانت هناك منطقة كارثية من طاقات نصف إله التي شوهت إلى حد كبير رؤية المرء، إدراكه الروحي، بل وحتى قوانين الكون.

لم يستجب يون تشي ولا إمبراطورة إله الأزرق لصراخها.

كانوا بالفعل بعيدين عنه في المقام الأول، وكان يطير بعيدا في الاتجاه المعاكس لا أقل. لم يكن هناك طريقة تمكنهم من اللحاق بالرمح الصخري لـ مو بيتشين في الوقت المناسب.

لم يكن يون تشي قادراً على تحريك عضلته، لكنه كان لا يزال واعياً، وخانت عيناه المظلمة وخزة من الصدمة والارتباك.

بانغ!

قميصها الملطخ بالدماء كان على بعد بوصات من عينيه. كانت رؤيته أبعد من الضبابية، ومع ذلك كان بإمكانه رؤية الانتشار الأحمر الواضح كالنهار لسبب ما.

لم يكن الأمر كذلك حتى اصطدموا بشاشة المياه الناعمة التي استحضرتها تشينغ رو في عجلة، حتى بدأوا أخيرا في التباطؤ.

مو بيتشين كان وحشاً حقاً. حتى عندما كان على حافة الموت، كان لا يزال لديه ما يكفي من القوة لإسقاط امبراطور إله إلى حالة حرجة في هجوم واحد.

لم يكن السم يؤدي فقط إلى تآكل جسده أيضا. كما تآكلت روحه الإلهية وقوته.

كانت إمبراطورة التنين الأزرق. القرينة الإمبراطورية التي أخذها لكنه عاملها بلا مبالاة.

انكسرت فقاعة الماء، وتحلل الرمح المستنفد إلى غبار. كانت طاقته المتبقية كافية فقط لإحداث هزات طفيفة على بعد بضعة أمتار منه.

القرينة الزرقاء كان مجرد لقب فارغ وبيدق استخدمه هو وملكة الشيطان للسيطرة على المنطقة الإلهية الغربية …

لم يكن الأمر كذلك حتى اصطدموا بشاشة المياه الناعمة التي استحضرتها تشينغ رو في عجلة، حتى بدأوا أخيرا في التباطؤ.

إذن لماذا …

لماذا …

لماذا فعلت ذلك؟

صوت خافت يتذمر داخل بحر روحه،

“لقبي … قد يكون أخف … من الدخان”

“لكن هذا… ليس عذراً… لخيانة… واجبي…”

……

إذا كان يون تشي في حالة مثالية، فمن المحتمل أن يتحمل الهجوم ويبقى على قيد الحياة. لكن الآن؟ موجة الصدمة وحدها كانت كافية لقتله في لحظة

“…” حدقات يون تشي عديمة اللون اهتزت بعنف. ترتجف شفتيه وهو يحاول أن يقول شيئا، للكن الظلام اللامتناهي استهلك وعيه قبل أن يتمكن من القيام بذلك. في النهاية، كل شيء تحوّل إلى ظلام، وأخيراً دخل في غيبوبة.

ليس ذلك فحسب، يون تشي كان طائراً مبتعدا عنها بسرعة قطع الفضاء. ‏ نتيجة لذلك، الضوء الإلهي القرمزي اجتاح رقعة واسعة من المنطقة … ‏ …بالكاد افتقدت أصابع يون تشي. ‏ استنزف كل الدم بعيدا عن وجهها في تلك اللحظة. ‏ “…” تشي ووياو مذعورة لدرجة أن الإصابة التي ظلت مكمدة حتى هذه النقطة طفت على السطح بدافع الانتقام مما تسبب في سقوطها من السماء. ومع ذلك، أمسكت بنفسها قبل أن تتمكن جي شين وجي لينغ من الإمساك بها وطارت باتجاه يون تشي على الرغم من إصابات روحها الخطيرة. ‏ لم تستطع هي ولا بقية الفتيات اللحاق بالرمح في الوقت المناسب. حتى لو كانوا أسرع بمئات المرات مما كانوا عليه، لم يكن هناك طريقة ليتمكنوا من عبور تلك المسافة القصيرة عبر الزمن اليائسة إلى ما لا نهاية. ‏ كان بإمكانهم فقط أن يشاهدوا الضوء العميق البني المصفر ينمو أقرب وأقرب إلى يون تشي … ‏ قبل أن تصل إليه الموجة الصدمية المحيطة بالرمح الصخري مباشرة، قطع شعاع من الضوء الأزرق فجأة السماء المظلمة بسرعة لا تصدق. ‏ تحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه كاد أن يخترق حدود السرعة المطلقة لهذا الكون. خلّف وراءه أثراً من الطاقة المتموجة التي لا تذبل. ‏ من قبيل الصدفة، كان يون تشي يحلق باتجاه تشكيل عالم التنين الأزرق.

بطبيعة الحال، دفع مو بيتشين أيضا ثمنا باهظا لهذا الهجوم. لتفجير طاقته العميقة أثناء استهلاكه من قبل السم السماوي كان بمثابة الانتحار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط