نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1960

زجاج قوس قزح

زجاج قوس قزح

1960 زجاج قوس قزح

أصبح اللقب معروفا جدا لدرجة أن بالكاد يتذكر أي شخص اسمه الأصلي. بطبيعة الحال، أطلقت عليه الفتاة أيضا لقب “الرأس الكبير” عندما قابلته لأول مرة.

كان هناك وميض قرمزي، وشوي ميان، مو شوانيين، تشياني يينغ إير، جي شين وجي لينغ، يان وو، فين داوكي وغيرهم تم نقلهم جميعا إلى جانب يون تشي.

دمعة واحدة انزلقت ببطء من محجر عينه الأخضر الداكن. ‏ بطريقة ما، كانت نقية وخالية تماما من السم. ‏ في هذه اللحظة، أطلقت تشي ووياو العنان لروح إمبراطور شيطان النيرفانا بالقوة الكاملة وجمعت روح مو بيتشين الإلهية المتبددة قدر استطاعتها. ‏ كانت بحاجة لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الهاوية، حتى لو كان هناك احتمال كبير أن تعاني روحها الشيطانية من ضرر لا رجعة فيه من الإجهاد. ‏ ………..

ظهر حاجز جليدي حول يون تشي وإمبراطورة التنين الأزرق في الثانية التالية. أوقف الجميع بما فيهم التنانين الزرقاء الذين كانوا يسرعون لمساعدة امبراطورة إلههم من الدخول.

مكان مجهول. ‏ وقت غير معروف. ‏ “أحسنت، أخ راهو! هاهاها! من النادر جدا ان نراك هنا!” أتت ضحكة مفرحة لكنها لطيفة في الهواء. قد اثار تلقائيا صورة رجل مثقف ومتساهل. ‏ كان الرجل يرتدي عباءة بيضاء عادية، وشعره الطويل مربوط بطريقة بسيطة. كان مظهره نظيفا وأنيقا، بدت عيناه مثل بحيرة هادئة زجاجية أو سماء ساكنة مرصعة بالنجوم. أي شخص يقابل عينيه سيشعر تلقائياً بالدفء في الروح. ‏ يمتلك صقل رجل في منتصف العمر، لكن دفء شاب صغير. مما جعل من الصعب تحديد عمره على الفور. ‏ كل من رآه لأول مرة كان ليصدق أنه رجل نبيل ضعيف يحتقر الطريق العميق. سيصدقون أنه كان زهرة ساخنة لم يسبق له أن خدش أظافره طوال حياته. ‏ بالتأكيد لن يصدقوه إذا أخبرهم أن إسمه هو الإسم الذي ارعب السماء … ‏ هوا فوتشين. ‏ “هاهاها!” ‏ ‏الضحكة الجديدة بدت أكثر خشونة وخالية من الهموم. بقدر ما كانت النار متوحشة وغير مقيدة، كان الأمر كما لو أنه لا يوجد شيء تحت السماء كان خائفا منه.

“تراجع! كل من يقترب بدون إذن سيُقتل بدون رحمة!”

فرع سحابة قوس قزح كان زهرة غريبة تنمو فقط في الأرض النقية. كانت بتلاتها رقيقة وبيضاء نقية اللون، لكنها كانت تتوهج بقوس قزح خافت تحت الضوء. إذا تجمعت فروع سحابة قوس قزح المتعددة معًا، كان من الممكن تمامًا الخلط بينها وبين سحب قوس قزح التي نزلت إلى الغبار. اقل ما يقال انه كان منظرا خلابا.

أعلنت يان وو عن قتلها أثناء ضربها الأرض بعقب رمح ياما الخاص بها. شياطين ياما وآكلو القمر كانوا يحرسون خارج الحاجز أيضاً.

1960 زجاج قوس قزح

اختار هؤلاء الناس أن يديروا ظهورهم للإمبراطور يون منذ فترة ليست ببعيدة. لم يكن بإمكانهم السماح لهم بالاقتراب في حال كانوا يخططون لاستغلال هذه الفرصة لجرح الإمبراطور يون بطريقة ما.

لحسن الحظ، بدا أن مخاوفهم لا أساس لها من الصحة. كانوا يعتقدون أن وضعهم ميؤوس منه تماما واختاروا الخضوع للهاوية، لكن الإمبراطور يون، كانغ شيتيان وهيو بويون فعلوا المستحيل وقتلوا مو بيتشين بدلا من ذلك. ذهلوا حتى انهم لم يفكروا ولو للحظة في التخطيط.

لحسن الحظ، بدا أن مخاوفهم لا أساس لها من الصحة. كانوا يعتقدون أن وضعهم ميؤوس منه تماما واختاروا الخضوع للهاوية، لكن الإمبراطور يون، كانغ شيتيان وهيو بويون فعلوا المستحيل وقتلوا مو بيتشين بدلا من ذلك. ذهلوا حتى انهم لم يفكروا ولو للحظة في التخطيط.

على الرغم من أنه كان يتبنى موقف الخنوع، إلا أن كل شبر من جسده – عينيه وحاجبه وجذعه وحتى شعره – ينفر بجو من التعالي لم يكن بإمكانه إخفاؤه حتى لو أراد ذلك. لم يكن شيئا مثل الهواء الفارغ للأرستقراطي التقليدي أو أبنائك اليائسين أيضا. الوجود كان شيء نشأ من نخاعه كما لو كان مقدَّرا له ان يحكم السماوات التسع وجميع الكائنات الحية منذ يوم ولادته. ‏ اسمه كان ديان جيوتشي، وكان ابن ديان راهو. ‏ قد يكون واقفاً أمام وصي مبجل، لكن سلوكه كان محترماً ولكنه لم يكن دنيئاً ؛ كريما لكن غير متغطرس. ‏ “هااه!” ديان راهو صفع كتف ابنه مرة أخرى. “كبير؟ فقط أدعوه حماك!”

في الوقت نفسه، بدأت النيران الذهبية وطاقات نصف إله في مركز المعركة تتلاشى ببطء.

منذ ذلك الحين أطلقت عليه اسم “الأخ الأكبر ذو الرأس الكبير”

لا أثر لـ كانغ شيتيان أو هيو بويون يمكن العثور عليه في أي مكان.

تقدم خطوة الى الأمام وأعطى الرجل الانيق تحية محترمة، “يحيي الصغير جيوتشي الوصي الإلهي ‘رسام القلب’. خالص اعتذاري لعدم زيارتك في وقت أبكر، أيها الكبير”

في وسط المنطقة المنكوبة كان هنالك جسم متلوٍّ اخضر داكن اللون.

البهجة الوحيدة في حياتهم …

لم يكن مو بيتشين يعلم أن رمحه الصخري فشل في قتل يون تشي في النهاية. كان ذلك لأن إطلاق العنان لقوته في حالته قد ألقى به على الفور في هاوية لا قعر لها من السم.

حياته وروحه وقوته كانت تلتهم بجنون. إذا كان السم في جسمه أفعى من قبل، الآن قد تطورت إلى الأشباح التي كانت آلاف المرات أكثر دنيئة ومرعبة من قبل. الألم الذي لا يمكن تخيله سحبه بسرعة نحو أسوأ كابوس. ‏ بحلول الوقت الذي وصلت فيه تشي ووياو فوق مو بيتشين، كانت عيناه خضرتين داكنتين من الفراغ، وبدا شعره مثل شجرة ذابلة من نباتات المياه الخضراء الداكنة. ‏ تم التواء جسده لدرجة أنه لم يعد يبدو كإنسان، القوة والهالة التي دفعت عالم الاله بأكمله إلى الاستسلام قبل فترة لم تظهر في أي مكان. وقد أظهر التلوّي والضرب من حين الى آخر انه لا يزال يتعذب من الالم، لكن حتى الصراخ لم يعد في متناوله الآن. ‏ في ذلك الوقت، السمّ السماوي قاد عالم عاهل براهما بشكل منفرد إلى اليأس. ومع ذلك، فإن القوة التي أظهرتها في ذلك الوقت لم تقترب حتى من هذا. ‏ كانت لدرجة أنها تساءلت إذا لم يكن هذا السم السماوي، لكن شيء آخر. ‏ في ذلك الوقت، ملوك براهما كانوا قادرين على النضال لفترة طويلة قبل أن يسحبهم تشياني فانتيان أخيرا إلى يون تشي ويشتري بقاء عالمه بموته. ‏ مو بيتشين كان بلا حدود أقوى من ملوك براهما وإمبراطور إله عاهل براهما كمسألة طبيعية، ومع ذلك فقد ذاب الرجل عملياً من السم السماوي في أنفاس قليلة.

حياته وروحه وقوته كانت تلتهم بجنون. إذا كان السم في جسمه أفعى من قبل، الآن قد تطورت إلى الأشباح التي كانت آلاف المرات أكثر دنيئة ومرعبة من قبل. الألم الذي لا يمكن تخيله سحبه بسرعة نحو أسوأ كابوس.

بحلول الوقت الذي وصلت فيه تشي ووياو فوق مو بيتشين، كانت عيناه خضرتين داكنتين من الفراغ، وبدا شعره مثل شجرة ذابلة من نباتات المياه الخضراء الداكنة.

تم التواء جسده لدرجة أنه لم يعد يبدو كإنسان، القوة والهالة التي دفعت عالم الاله بأكمله إلى الاستسلام قبل فترة لم تظهر في أي مكان. وقد أظهر التلوّي والضرب من حين الى آخر انه لا يزال يتعذب من الالم، لكن حتى الصراخ لم يعد في متناوله الآن.

في ذلك الوقت، السمّ السماوي قاد عالم عاهل براهما بشكل منفرد إلى اليأس. ومع ذلك، فإن القوة التي أظهرتها في ذلك الوقت لم تقترب حتى من هذا.

كانت لدرجة أنها تساءلت إذا لم يكن هذا السم السماوي، لكن شيء آخر.

في ذلك الوقت، ملوك براهما كانوا قادرين على النضال لفترة طويلة قبل أن يسحبهم تشياني فانتيان أخيرا إلى يون تشي ويشتري بقاء عالمه بموته.

مو بيتشين كان بلا حدود أقوى من ملوك براهما وإمبراطور إله عاهل براهما كمسألة طبيعية، ومع ذلك فقد ذاب الرجل عملياً من السم السماوي في أنفاس قليلة.

دمعة واحدة انزلقت ببطء من محجر عينه الأخضر الداكن. ‏ بطريقة ما، كانت نقية وخالية تماما من السم. ‏ في هذه اللحظة، أطلقت تشي ووياو العنان لروح إمبراطور شيطان النيرفانا بالقوة الكاملة وجمعت روح مو بيتشين الإلهية المتبددة قدر استطاعتها. ‏ كانت بحاجة لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الهاوية، حتى لو كان هناك احتمال كبير أن تعاني روحها الشيطانية من ضرر لا رجعة فيه من الإجهاد. ‏ ………..

شيء ما غير صحيح، فكرت تشي ووياو على الفور. كانت امرأة ذكية في البداية، وفي هذه الحالة كانت العلامات حرفيا من المستحيل تجاهلها.

لكن لم يكن هناك وقت للتأمل في هذا. حشدت روحها الشيطانية المجروحة بصعوبة كبيرة.

وراءها، نزلت كايزي من السماء وأسقطت سيف الذئب السماوي الشيطاني فوق مو بيتشين.

“لا تقتليه” همست تشي ووياو.

“…” تجمد النصل في منتصف الغارة، لكن كايزي لم تتمكن من إلغاء قوتها بالكامل. العاصفة التي رافقت ضربتها فجرت مو بيتشين بعيداً جداً.

“جغ …”

هشّة صغيرة هربت من حنجرة مو بيتشين.

بشكل مستحيل، القليل من الضوء عاد فجأة إلى عيون الرجل الخضراء الغامقة الفارغة. بدا وكأنه يمر بلحظة من الوضوح النهائي.

أمسك بحفنة من التربة بأصابعه اللحمية الفاسدة ذات اللون الأخضر الداكن قبل أن يهمس.

“الأرض… النقية …”

تحدث الرجل. بشكل لا يصدق، بدا صوته واضحا ومتميزا رغم حالته الجسدية.

“الأرض… النقية … الابدية…”

“…” مشاعر مختلطة تعززت داخل تشي ووياو عندما أدركت العواطف الكامنة وراء أنفاس مو بيتشين المحتضرة مع روحها.

“تشين إير، لونغ إير…” مد أصابعه المتبقية ومد يده بكل قوته، عازماً على لمس المزيد من التربة غير الملوثة. “يمكنني أخيرا … العودة إليكم…”

“مع الأرض النقية الأبدية … معي …”

‏تلاشى صوته وتبددت روحه كالضباب.

حياته وروحه وقوته كانت تلتهم بجنون. إذا كان السم في جسمه أفعى من قبل، الآن قد تطورت إلى الأشباح التي كانت آلاف المرات أكثر دنيئة ومرعبة من قبل. الألم الذي لا يمكن تخيله سحبه بسرعة نحو أسوأ كابوس. ‏ بحلول الوقت الذي وصلت فيه تشي ووياو فوق مو بيتشين، كانت عيناه خضرتين داكنتين من الفراغ، وبدا شعره مثل شجرة ذابلة من نباتات المياه الخضراء الداكنة. ‏ تم التواء جسده لدرجة أنه لم يعد يبدو كإنسان، القوة والهالة التي دفعت عالم الاله بأكمله إلى الاستسلام قبل فترة لم تظهر في أي مكان. وقد أظهر التلوّي والضرب من حين الى آخر انه لا يزال يتعذب من الالم، لكن حتى الصراخ لم يعد في متناوله الآن. ‏ في ذلك الوقت، السمّ السماوي قاد عالم عاهل براهما بشكل منفرد إلى اليأس. ومع ذلك، فإن القوة التي أظهرتها في ذلك الوقت لم تقترب حتى من هذا. ‏ كانت لدرجة أنها تساءلت إذا لم يكن هذا السم السماوي، لكن شيء آخر. ‏ في ذلك الوقت، ملوك براهما كانوا قادرين على النضال لفترة طويلة قبل أن يسحبهم تشياني فانتيان أخيرا إلى يون تشي ويشتري بقاء عالمه بموته. ‏ مو بيتشين كان بلا حدود أقوى من ملوك براهما وإمبراطور إله عاهل براهما كمسألة طبيعية، ومع ذلك فقد ذاب الرجل عملياً من السم السماوي في أنفاس قليلة.

دمعة واحدة انزلقت ببطء من محجر عينه الأخضر الداكن.

بطريقة ما، كانت نقية وخالية تماما من السم.

في هذه اللحظة، أطلقت تشي ووياو العنان لروح إمبراطور شيطان النيرفانا بالقوة الكاملة وجمعت روح مو بيتشين الإلهية المتبددة قدر استطاعتها.

كانت بحاجة لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الهاوية، حتى لو كان هناك احتمال كبير أن تعاني روحها الشيطانية من ضرر لا رجعة فيه من الإجهاد.

………..

أمسكت بيدها، لكنني تقريباً لم أستطع الشعور بالعظام.

مكان مجهول.

وقت غير معروف.

“أحسنت، أخ راهو! هاهاها! من النادر جدا ان نراك هنا!” أتت ضحكة مفرحة لكنها لطيفة في الهواء. قد اثار تلقائيا صورة رجل مثقف ومتساهل.

كان الرجل يرتدي عباءة بيضاء عادية، وشعره الطويل مربوط بطريقة بسيطة. كان مظهره نظيفا وأنيقا، بدت عيناه مثل بحيرة هادئة زجاجية أو سماء ساكنة مرصعة بالنجوم. أي شخص يقابل عينيه سيشعر تلقائياً بالدفء في الروح.

يمتلك صقل رجل في منتصف العمر، لكن دفء شاب صغير. مما جعل من الصعب تحديد عمره على الفور.

كل من رآه لأول مرة كان ليصدق أنه رجل نبيل ضعيف يحتقر الطريق العميق. سيصدقون أنه كان زهرة ساخنة لم يسبق له أن خدش أظافره طوال حياته.

بالتأكيد لن يصدقوه إذا أخبرهم أن إسمه هو الإسم الذي ارعب السماء …

هوا فوتشين.

“هاهاها!”

‏الضحكة الجديدة بدت أكثر خشونة وخالية من الهموم. بقدر ما كانت النار متوحشة وغير مقيدة، كان الأمر كما لو أنه لا يوجد شيء تحت السماء كان خائفا منه.

1960 زجاج قوس قزح

كان الرجل الضاحك أيضا طويل القامة بشكل لا يصدق. كانت عضلاته المكشوفة تلمع في الواقع وكأنها مصنوعة من الفولاذ المكرر عندما تتعرض للضوء.

كان شعره عموديا كالسيوف، وكانت لحيته الرمادية على شكل مطرد. كانت عيناه ترهبان دون أن يحاولا، مما أعطاه الانطباع بأن أسدا سيمطر السماء والجحيم على أدنى إهانة.

“لا يوجد أحد في العالم لا يعرف أنك تقدّر الصمت والهدوء فوق كل شيء، نسيبي. ما كنت لأجرؤ على زيارتك لولا مسألة بالغة الخطورة”

صوته لم يكن مشبعاً بهالة إلهية لكن القاعة بأكملها كانت لا تزال تهتز بخفة لطاقته.

كما شعر الحراس الواقفون خارج القاعة باندفاع الدم في نفس الوقت. استغرق الأمر منهم قدرا كبيرا من التركيز قبل أن يتمكنوا من كبت القلق غير الطبيعي في أوردتهم.

“بما أنك أتيت للزيارة شخصيا، فلا يمكن أن يكون الأمر إلا عن العالم الخارجي، هل أنا على حق؟” الرجل الأنيق خمن بإبتسامة.

كان للرجل الشبيه بالاسد اسم يضرب ايضا نحو عشرة آلاف رعد.

اسمه كان ديان راهو.

“هااه!” أعلن بينما كان يلوح بيده،”إنها ليست سوى مسألة صغيرة. تستطيع الأرض النقية التعامل معها بنفسها”

“السبب الحقيقي لمجيئي إلى هنا اليوم هو أن ابني عديم الفائدة مشتت انتباهه بالحب لدرجة أنه لم يستطع التركيز حتى عندما كان في زراعة الأبواب المغلقة. لم يكن امامي خيار سوى جره والتخفيف قليلا من حبه”

“السبب الحقيقي لمجيئي إلى هنا اليوم هو أن ابني عديم الفائدة مشتت انتباهه بالحب لدرجة أنه لم يستطع التركيز حتى عندما كان في زراعة الأبواب المغلقة. لم يكن امامي خيار سوى جره والتخفيف قليلا من حبه”

لا أحد… عداها. ‏ لم يكن بسبب عدم المحاولة. عندما حاولت الفتاة أن تدعوه “الأخ الأكبر جيوتشي” بعد أن حصل على اسمه الجديد، أصيب بإحساس عميق بخيبة الأمل. بعد ذلك طلب منها أن تناديه باسم “الأخ الأكبر ذو الرأس الكبير” حتى عندما كان الغرباء موجودين. ‏ كان ذلك بسبب أنه كان قويا الآن. تغير لقب “الرأس الكبير” من عار لا ينسى إلى ذكرى من اليوم الذي التقيا فيه لأول مرة ؛ أفضل يوم في حياته.

صفع كفا نحيفا على كتف شاب بجانبه “أقسم أنه يبدو مثيراً للشفقة مثلي عندما كنت صبياً صغيراً، هاهاهاهاها!”

1960 زجاج قوس قزح

بووم!

صفع كفا نحيفا على كتف شاب بجانبه “أقسم أنه يبدو مثيراً للشفقة مثلي عندما كنت صبياً صغيراً، هاهاهاهاها!”

بدا وكأنه جبل انقسم الى نصفين عندما سقطت الصفعة على كتفي الشاب. الحراس خارج القاعة تقريباً بصقوا دماً من الإصطدام.

كان الرجل الضاحك أيضا طويل القامة بشكل لا يصدق. كانت عضلاته المكشوفة تلمع في الواقع وكأنها مصنوعة من الفولاذ المكرر عندما تتعرض للضوء. ‏ كان شعره عموديا كالسيوف، وكانت لحيته الرمادية على شكل مطرد. كانت عيناه ترهبان دون أن يحاولا، مما أعطاه الانطباع بأن أسدا سيمطر السماء والجحيم على أدنى إهانة. ‏ “لا يوجد أحد في العالم لا يعرف أنك تقدّر الصمت والهدوء فوق كل شيء، نسيبي. ما كنت لأجرؤ على زيارتك لولا مسألة بالغة الخطورة” ‏ صوته لم يكن مشبعاً بهالة إلهية لكن القاعة بأكملها كانت لا تزال تهتز بخفة لطاقته. ‏ كما شعر الحراس الواقفون خارج القاعة باندفاع الدم في نفس الوقت. استغرق الأمر منهم قدرا كبيرا من التركيز قبل أن يتمكنوا من كبت القلق غير الطبيعي في أوردتهم. ‏ “بما أنك أتيت للزيارة شخصيا، فلا يمكن أن يكون الأمر إلا عن العالم الخارجي، هل أنا على حق؟” الرجل الأنيق خمن بإبتسامة. ‏ كان للرجل الشبيه بالاسد اسم يضرب ايضا نحو عشرة آلاف رعد. ‏ اسمه كان ديان راهو. ‏ “هااه!” أعلن بينما كان يلوح بيده،”إنها ليست سوى مسألة صغيرة. تستطيع الأرض النقية التعامل معها بنفسها”

الشاب لم يحرك عضلاته رغم ذلك. حدقاته لم يهتزوا على الإطلاق.

عاد ديان جيوتشي إلى وضع الوقوف وقال “قد أكون مخطوبا لكايلي، لكنني لن أجرؤ على عدم احترام الكبير بأي شكل من الأشكال حتى يصبح زواجنا رسميا” ‏ شاهد هوا فوتشين ديان جيوتشى لثانية قبل أن يبتسم بخفة. “في الشهر الماضي، سمعت أنك حققت اختراقا عظيما لدرجة أنه تسبب في تغيير السماء نفسها. لم اعتقد ان تحسنك سيفوق حتى مخيلتي” ‏ “كما هو متوقع من ابن الأخ راهو” ‏ كان صوته مفعما بالمدح والإعجاب. ‏ كان دائما راضيا ومولعا بصهره المستقبلي. ‏ على الرغم من أن شخصية هوا فوتشين كانت عكس شخصية ديان راهو تماما، إلا أنهم كانوا قريبين بما فيه الكفاية ليكونوا إخوة حقيقيين. كان دائما ينظر إلى ديان جيوتشي كابنه بالتبني، ولم تتعمق صداقته مع ديان راهو إلا بعد خطوبة ديان جيوتشي وابنته.

تقدم خطوة الى الأمام وأعطى الرجل الانيق تحية محترمة، “يحيي الصغير جيوتشي الوصي الإلهي ‘رسام القلب’. خالص اعتذاري لعدم زيارتك في وقت أبكر، أيها الكبير”

لم يكن مو بيتشين يعلم أن رمحه الصخري فشل في قتل يون تشي في النهاية. كان ذلك لأن إطلاق العنان لقوته في حالته قد ألقى به على الفور في هاوية لا قعر لها من السم.

إذا كان ديان راهو رجلا يبدو وكأنه جبل يسير، فإن الشاب الذي بجانبه لا يمكن وصفه إلا بأنه طفل “ضعيف” بشكل نسبي، بالطبع. معظم الناس بدوا صغار وضعفاء بجوار ديان راهو، وابنه لم يكن استثناء.

“السبب الحقيقي لمجيئي إلى هنا اليوم هو أن ابني عديم الفائدة مشتت انتباهه بالحب لدرجة أنه لم يستطع التركيز حتى عندما كان في زراعة الأبواب المغلقة. لم يكن امامي خيار سوى جره والتخفيف قليلا من حبه”

في الواقع، كان الشاب يتمتع بجسد طويل ورهيب. كان وجهه صارما ولكنه لم يكن غير مهذب، نظرته حادة ولكن لا تثقب بطريقة غير مريحة. كان لديه حاجبان طويلان جدا لدرجة أنهما ملتصقان بشعره، وملامح وجهه بدت وكأنها قد نحتت بنصل حاد.

الرياح تهب، والفراشات رقصت على فستانها كما لو كانت.

على الرغم من أنه كان يتبنى موقف الخنوع، إلا أن كل شبر من جسده – عينيه وحاجبه وجذعه وحتى شعره – ينفر بجو من التعالي لم يكن بإمكانه إخفاؤه حتى لو أراد ذلك. لم يكن شيئا مثل الهواء الفارغ للأرستقراطي التقليدي أو أبنائك اليائسين أيضا. الوجود كان شيء نشأ من نخاعه كما لو كان مقدَّرا له ان يحكم السماوات التسع وجميع الكائنات الحية منذ يوم ولادته.

اسمه كان ديان جيوتشي، وكان ابن ديان راهو.

قد يكون واقفاً أمام وصي مبجل، لكن سلوكه كان محترماً ولكنه لم يكن دنيئاً ؛ كريما لكن غير متغطرس.

“هااه!” ديان راهو صفع كتف ابنه مرة أخرى. “كبير؟ فقط أدعوه حماك!”

لم يكن مو بيتشين يعلم أن رمحه الصخري فشل في قتل يون تشي في النهاية. كان ذلك لأن إطلاق العنان لقوته في حالته قد ألقى به على الفور في هاوية لا قعر لها من السم.

عاد ديان جيوتشي إلى وضع الوقوف وقال “قد أكون مخطوبا لكايلي، لكنني لن أجرؤ على عدم احترام الكبير بأي شكل من الأشكال حتى يصبح زواجنا رسميا”

شاهد هوا فوتشين ديان جيوتشى لثانية قبل أن يبتسم بخفة. “في الشهر الماضي، سمعت أنك حققت اختراقا عظيما لدرجة أنه تسبب في تغيير السماء نفسها. لم اعتقد ان تحسنك سيفوق حتى مخيلتي”

“كما هو متوقع من ابن الأخ راهو”

كان صوته مفعما بالمدح والإعجاب.

كان دائما راضيا ومولعا بصهره المستقبلي.

على الرغم من أن شخصية هوا فوتشين كانت عكس شخصية ديان راهو تماما، إلا أنهم كانوا قريبين بما فيه الكفاية ليكونوا إخوة حقيقيين. كان دائما ينظر إلى ديان جيوتشي كابنه بالتبني، ولم تتعمق صداقته مع ديان راهو إلا بعد خطوبة ديان جيوتشي وابنته.

أعلنت يان وو عن قتلها أثناء ضربها الأرض بعقب رمح ياما الخاص بها. شياطين ياما وآكلو القمر كانوا يحرسون خارج الحاجز أيضاً.

“هاهاها! بل كما هو متوقع من صهر هوا فوتشين!”

لم يكن ديان راهو أبدا شخصا يخجل من المجاملات. ما زال يضحك، صافح ديان راهو يده على ديان جيوتشي وقال، “أنا وحماك لدينا شيء لا يعنيك لمناقشته، لذا توقف عن مضايقتنا واذهب من هنا، أيها الصغير”

ألقى هوا فوتشين أيضا نظرة على الشاب. “جيوتشي، كايلي تلعب مع فرع سحابة قوس قزح في حديقة القلب الصافي. أنا متأكد أنها ستكون سعيدة للغاية لرؤيتك”

“نعم يا سيدي، سأزور الأخت كايلي في الحال”

قبل أن يتمكن من تحريك عضلة، قام ديان راهو فجأة بركله على مؤخرته وأرسله إلى خارج القاعة.

في نفس الوقت، أرعد صوته،

“توقف عن إزعاج والدك، أيها الطفل الصغير! أي نوع من الرجال يتصرف بشكل رسمي عندما يزور إمرأته؟ من المرأة هنا، بحق الجحيم!”

“هيهيي!” هزّ هوا فوتشين رأسه بابتسامة. “هيا الآن، كيف يحمل أولادنا أنفسهم هو شأنهم الخاص. على أية حال، منضدة النبيذ جاهزة، لذا دعنا نُعجّل. لقد مرت سنوات قليلة منذ كنا قادرين على الشرب هكذا، لذلك لن أدعك تذهب حتى تحترق معدتنا”

…………

لحسن الحظ، بدا أن مخاوفهم لا أساس لها من الصحة. كانوا يعتقدون أن وضعهم ميؤوس منه تماما واختاروا الخضوع للهاوية، لكن الإمبراطور يون، كانغ شيتيان وهيو بويون فعلوا المستحيل وقتلوا مو بيتشين بدلا من ذلك. ذهلوا حتى انهم لم يفكروا ولو للحظة في التخطيط.

فرع سحابة قوس قزح كان زهرة غريبة تنمو فقط في الأرض النقية. كانت بتلاتها رقيقة وبيضاء نقية اللون، لكنها كانت تتوهج بقوس قزح خافت تحت الضوء. إذا تجمعت فروع سحابة قوس قزح المتعددة معًا، كان من الممكن تمامًا الخلط بينها وبين سحب قوس قزح التي نزلت إلى الغبار. اقل ما يقال انه كان منظرا خلابا.

لسوء الحظ، كانت سريعة الزوال مثل السحابة. نسيم قاسي يُمْكِن أن يُبعثرَهم بسهولة.

هذا هو السبب في ضرورة رعايتهم بعناية فائقة.

توقف ديان جيوتشي عندما وصل إلى حافة بحر فروع سحابة قوس قزح. لفترة من الوقت، نسي أين كان وماذا كان يفعل.

في عالم محاط بالغبار السحيق، فرع سحابة قوس قزح، كانت زهرة معجزة من الأرض النقية ترفاً مستحيلاً قد لا يراه الشخص العادي أبداً في حياته. حديقة كاملة منهم؟ كانوا سيسعدون بالتخلي عن كل شيء لمجرد إلقاء نظرة عليه.

كان سيد هذه الحديقة يعشق فروع سحابة قوس قزح كثيراً. لهذا السبب نقل والدها الشغف حديقة كاملة منهم إلى مسكنه على الرغم من التكلفة الكبيرة التي تكبدها.

ما جعل ديان جيوتشي يفقد روحه لم يكن بحر من اشعة قوس قزح، بل الفتاة الواقفة في وسطه.

إذا كان بحر الزهور جميلا كالحلم، فإن الفتاة كانت حلم جميع الأحلام الجميلة.

عيناها كانت لامعة كأسنانها. لديها وجه يمكن أن يلقي بالبلدان والأمم بمجرد لمحته. بشرتها لا تشوبها شائبة مثل اليشم، وناعمة كالزهرة. أن تسميها جنية مجسدة سيكون إهانة لها، كانت جميلة لا نظير لها والتي كانت تقود الزهور للطي، والأقمار لإخفاء أنفسهم في الخزي.

“جئت، الأخ الأكبر ذو الرأس الكبير”

تعبيرات لا تعد ولا تحصى ترددت في ذهنه، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن يترك في فراغ مطلق. لأنه لم يكن هناك تعبير في العالم يمكن أن يصف حتى ظل الجمال المستحيل الذي كان يراه.

كانت ملامحها بالفعل فائقة الجمال، كانت مثل ذروة كل إلهام السماء، لكنها أعطيت أيضا ألمع وأجمل عيون الكون كله.

كانت فروع سحابة قوس قزح رائعة بشكل يفوق الخيال، لكن أصابعها الناعمة، بدت وكأنها قد بوركت بتوهج السماء نفسها. مرتدية مجموعة من الملابس البيضاء التي كانت أنقى من الثلج وأنعم من اليشم، والهالة المحيطة بها تفوقت بالفعل حتى على بحر الزهور نفسها.

كانت دليلاً حياً على أن القدر متحيز. هذا هو التفسير الوحيد لجمالها.

لا تحب الملابس المعقدة غير الضرورية، لذلك غالبا ما كانت تُرى مرتدية فستانا ابيض عاديا. ومع ذلك، قد يكون الفستان كذلك ملابس اليشم من قصر الخالدين الأسطوري عليها. رقصت الرياح حولها وكأنها محمية من قبل حاشية من الجنيات الخفية. وكانت الفراشات الحرفية تطير حولها دون توقف وكأنها هي ايضا مفتونة بكل حركاتها.

أخيرا، نظرت الفتاة الى الأعلى وكأنها تحس بنظرته. سرعان ما توسعت شفتيها الفاتنتين وتحولتا الى ابتسامة مفرحة.

بووم!

في تلك اللحظة، كل شيء في رؤية ديان جيوتشي ما عداها تلاشت وتحولت إلى ظلال رمادية. رفضت نبضات قلبه أن تتباطأ حتى بعد مرور وقت طويل.

إذا كان ديان راهو رجلا يبدو وكأنه جبل يسير، فإن الشاب الذي بجانبه لا يمكن وصفه إلا بأنه طفل “ضعيف” بشكل نسبي، بالطبع. معظم الناس بدوا صغار وضعفاء بجوار ديان راهو، وابنه لم يكن استثناء.

دارت على كعبيها وظهرت أمامه في لحظة. ذهلت الفراشات وتناثرت على مضض على مسافة بعيدة.

شيء ما غير صحيح، فكرت تشي ووياو على الفور. كانت امرأة ذكية في البداية، وفي هذه الحالة كانت العلامات حرفيا من المستحيل تجاهلها. ‏ لكن لم يكن هناك وقت للتأمل في هذا. حشدت روحها الشيطانية المجروحة بصعوبة كبيرة. ‏ وراءها، نزلت كايزي من السماء وأسقطت سيف الذئب السماوي الشيطاني فوق مو بيتشين. ‏ “لا تقتليه” همست تشي ووياو. ‏ “…” تجمد النصل في منتصف الغارة، لكن كايزي لم تتمكن من إلغاء قوتها بالكامل. العاصفة التي رافقت ضربتها فجرت مو بيتشين بعيداً جداً. ‏ “جغ …” ‏ هشّة صغيرة هربت من حنجرة مو بيتشين. ‏ بشكل مستحيل، القليل من الضوء عاد فجأة إلى عيون الرجل الخضراء الغامقة الفارغة. بدا وكأنه يمر بلحظة من الوضوح النهائي. ‏ أمسك بحفنة من التربة بأصابعه اللحمية الفاسدة ذات اللون الأخضر الداكن قبل أن يهمس. ‏ “الأرض… النقية …” ‏ تحدث الرجل. بشكل لا يصدق، بدا صوته واضحا ومتميزا رغم حالته الجسدية. ‏ “الأرض… النقية … الابدية…” ‏ “…” مشاعر مختلطة تعززت داخل تشي ووياو عندما أدركت العواطف الكامنة وراء أنفاس مو بيتشين المحتضرة مع روحها. ‏ “تشين إير، لونغ إير…” مد أصابعه المتبقية ومد يده بكل قوته، عازماً على لمس المزيد من التربة غير الملوثة. “يمكنني أخيرا … العودة إليكم…” ‏ “مع الأرض النقية الأبدية … معي …” ‏ ‏تلاشى صوته وتبددت روحه كالضباب.

أمسكت بيدها، لكنني تقريباً لم أستطع الشعور بالعظام.

في الواقع، كان الشاب يتمتع بجسد طويل ورهيب. كان وجهه صارما ولكنه لم يكن غير مهذب، نظرته حادة ولكن لا تثقب بطريقة غير مريحة. كان لديه حاجبان طويلان جدا لدرجة أنهما ملتصقان بشعره، وملامح وجهه بدت وكأنها قد نحتت بنصل حاد.

الرياح تهب، والفراشات رقصت على فستانها كما لو كانت.

عاد ديان جيوتشي إلى وضع الوقوف وقال “قد أكون مخطوبا لكايلي، لكنني لن أجرؤ على عدم احترام الكبير بأي شكل من الأشكال حتى يصبح زواجنا رسميا” ‏ شاهد هوا فوتشين ديان جيوتشى لثانية قبل أن يبتسم بخفة. “في الشهر الماضي، سمعت أنك حققت اختراقا عظيما لدرجة أنه تسبب في تغيير السماء نفسها. لم اعتقد ان تحسنك سيفوق حتى مخيلتي” ‏ “كما هو متوقع من ابن الأخ راهو” ‏ كان صوته مفعما بالمدح والإعجاب. ‏ كان دائما راضيا ومولعا بصهره المستقبلي. ‏ على الرغم من أن شخصية هوا فوتشين كانت عكس شخصية ديان راهو تماما، إلا أنهم كانوا قريبين بما فيه الكفاية ليكونوا إخوة حقيقيين. كان دائما ينظر إلى ديان جيوتشي كابنه بالتبني، ولم تتعمق صداقته مع ديان راهو إلا بعد خطوبة ديان جيوتشي وابنته.

البهجة الوحيدة في حياتهم …

تعبيرات لا تعد ولا تحصى ترددت في ذهنه، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن يترك في فراغ مطلق. لأنه لم يكن هناك تعبير في العالم يمكن أن يصف حتى ظل الجمال المستحيل الذي كان يراه. ‏ كانت ملامحها بالفعل فائقة الجمال، كانت مثل ذروة كل إلهام السماء، لكنها أعطيت أيضا ألمع وأجمل عيون الكون كله. ‏ كانت فروع سحابة قوس قزح رائعة بشكل يفوق الخيال، لكن أصابعها الناعمة، بدت وكأنها قد بوركت بتوهج السماء نفسها. مرتدية مجموعة من الملابس البيضاء التي كانت أنقى من الثلج وأنعم من اليشم، والهالة المحيطة بها تفوقت بالفعل حتى على بحر الزهور نفسها. ‏ كانت دليلاً حياً على أن القدر متحيز. هذا هو التفسير الوحيد لجمالها. ‏ لا تحب الملابس المعقدة غير الضرورية، لذلك غالبا ما كانت تُرى مرتدية فستانا ابيض عاديا. ومع ذلك، قد يكون الفستان كذلك ملابس اليشم من قصر الخالدين الأسطوري عليها. رقصت الرياح حولها وكأنها محمية من قبل حاشية من الجنيات الخفية. وكانت الفراشات الحرفية تطير حولها دون توقف وكأنها هي ايضا مفتونة بكل حركاتها. ‏ أخيرا، نظرت الفتاة الى الأعلى وكأنها تحس بنظرته. سرعان ما توسعت شفتيها الفاتنتين وتحولتا الى ابتسامة مفرحة.

يبدو أن القصائد التي تتراءى على رأس ديان جيوتشي لا تعيش إلا من أجلها.

بدا وكأنه جبل انقسم الى نصفين عندما سقطت الصفعة على كتفي الشاب. الحراس خارج القاعة تقريباً بصقوا دماً من الإصطدام.

“جئت، الأخ الأكبر ذو الرأس الكبير”

ولد ديان جيوتشي بجسد ضعيف ورأس كبير على نحو غير عادي. إضافة إلى حقيقة أن موهبته كانت جيدة في أحسن الأحوال، كان موضوعا للتنمر من قبل العديد من أبناء وأحفاد ديان راهو. في ذلك الوقت، دعاه إخوته وزملاؤه في الطائفة وحتى أقرانه بـ “الرأس الكبير” لإهانته.

بدا صوتها وكأنه لحن خيالي من قصر القمر الذي لا ينسى. الفراشات المذعورة تجمدت حرفيا في الهواء عندما تحدثت.

بووم!

ولد ديان جيوتشي بجسد ضعيف ورأس كبير على نحو غير عادي. إضافة إلى حقيقة أن موهبته كانت جيدة في أحسن الأحوال، كان موضوعا للتنمر من قبل العديد من أبناء وأحفاد ديان راهو. في ذلك الوقت، دعاه إخوته وزملاؤه في الطائفة وحتى أقرانه بـ “الرأس الكبير” لإهانته.

كان الرجل الضاحك أيضا طويل القامة بشكل لا يصدق. كانت عضلاته المكشوفة تلمع في الواقع وكأنها مصنوعة من الفولاذ المكرر عندما تتعرض للضوء. ‏ كان شعره عموديا كالسيوف، وكانت لحيته الرمادية على شكل مطرد. كانت عيناه ترهبان دون أن يحاولا، مما أعطاه الانطباع بأن أسدا سيمطر السماء والجحيم على أدنى إهانة. ‏ “لا يوجد أحد في العالم لا يعرف أنك تقدّر الصمت والهدوء فوق كل شيء، نسيبي. ما كنت لأجرؤ على زيارتك لولا مسألة بالغة الخطورة” ‏ صوته لم يكن مشبعاً بهالة إلهية لكن القاعة بأكملها كانت لا تزال تهتز بخفة لطاقته. ‏ كما شعر الحراس الواقفون خارج القاعة باندفاع الدم في نفس الوقت. استغرق الأمر منهم قدرا كبيرا من التركيز قبل أن يتمكنوا من كبت القلق غير الطبيعي في أوردتهم. ‏ “بما أنك أتيت للزيارة شخصيا، فلا يمكن أن يكون الأمر إلا عن العالم الخارجي، هل أنا على حق؟” الرجل الأنيق خمن بإبتسامة. ‏ كان للرجل الشبيه بالاسد اسم يضرب ايضا نحو عشرة آلاف رعد. ‏ اسمه كان ديان راهو. ‏ “هااه!” أعلن بينما كان يلوح بيده،”إنها ليست سوى مسألة صغيرة. تستطيع الأرض النقية التعامل معها بنفسها”

أصبح اللقب معروفا جدا لدرجة أن بالكاد يتذكر أي شخص اسمه الأصلي. بطبيعة الحال، أطلقت عليه الفتاة أيضا لقب “الرأس الكبير” عندما قابلته لأول مرة.

اختار هؤلاء الناس أن يديروا ظهورهم للإمبراطور يون منذ فترة ليست ببعيدة. لم يكن بإمكانهم السماح لهم بالاقتراب في حال كانوا يخططون لاستغلال هذه الفرصة لجرح الإمبراطور يون بطريقة ما.

منذ ذلك الحين أطلقت عليه اسم “الأخ الأكبر ذو الرأس الكبير”

اختار هؤلاء الناس أن يديروا ظهورهم للإمبراطور يون منذ فترة ليست ببعيدة. لم يكن بإمكانهم السماح لهم بالاقتراب في حال كانوا يخططون لاستغلال هذه الفرصة لجرح الإمبراطور يون بطريقة ما.

كانت هذه هي المرة الأولى التي لا يشعر فيها بأي اشمئزاز أو رفض تجاه الكنية. كان ذلك لأنه لم يكن هناك حتى أدنى قدر من سوء النية وراء عينيها النجمتين عندما قالت ذلك. في ذلك الوقت، بدت جميلة جداً لدرجة أنه ظن أنه في حلم واضح.

بعد فترة من ذلك، أصبح الابن الإلهي ومنحه والده اسم “جيوتشي”

أصبح لقب “الرأس الكبير” على الفور واحدة من أكبر المحرمات في حياته. لم يجرؤ أحد على مناداته بذلك منذ ذلك الحين.

بدا صوتها وكأنه لحن خيالي من قصر القمر الذي لا ينسى. الفراشات المذعورة تجمدت حرفيا في الهواء عندما تحدثت.

لا أحد… عداها.

لم يكن بسبب عدم المحاولة. عندما حاولت الفتاة أن تدعوه “الأخ الأكبر جيوتشي” بعد أن حصل على اسمه الجديد، أصيب بإحساس عميق بخيبة الأمل. بعد ذلك طلب منها أن تناديه باسم “الأخ الأكبر ذو الرأس الكبير” حتى عندما كان الغرباء موجودين.

كان ذلك بسبب أنه كان قويا الآن. تغير لقب “الرأس الكبير” من عار لا ينسى إلى ذكرى من اليوم الذي التقيا فيه لأول مرة ؛ أفضل يوم في حياته.

دارت على كعبيها وظهرت أمامه في لحظة. ذهلت الفراشات وتناثرت على مضض على مسافة بعيدة.

الرياح تهب، والفراشات رقصت على فستانها كما لو كانت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط