نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1964

ضائع (2)

ضائع (2)

1964 ضائع (2)

“ها أنت ذا” ومع ذلك، تشياني يينغ إير لم تبد مثل هذه الهواجس، أمسكت ذراع يون تشي وسحبته إلى قدميه بحركة واحدة سلسة. “استرخي. والدك ليس هشاً كما تظنين، إنه بخير منذ اللحظة التي يستيقظ فيها من غيبوبته” ‏ هذا ما قالته، لكن تشياني يينغ إير كانت تشعر بعظامه تنزلق بشكل غير طبيعي تحت راحة يديها بينما تجذبه إلى قدميه. إلا ان الرجل استمر يحدق بوضوح في الهواء وكأنه لا يشعر بالالم على الاطلاق. ‏ خرج يون تشي ببطء من غرفة النوم بينما كانت تدعمه تشياني يينغ إير ويون ووشين. ‏ نسيم بارد ينهمر على وجهه وهو يحدق في مدينة الإمبراطور يون، المدينة العليا التي يملكها هو وحده. ‏ لم يتغير شيء، ومع ذلك شعر أن كل شيء قد تغير. ‏ آخر مرة كان هنا شعر وكأنه منذ فترة طويلة. ‏ لم أكن أعرف أن القوة العليا يمكن أن تصبح عديمة القيمة تماما في لحظة واحدة حتى فعلت. ‏ هي لينغ ذهبت … ‏ قالت هونغ إير أنها اختفت في اليوم الأول الذي فقدت فيه الوعي. لم تعد أبداً. ‏ لم تتح له الفرصة حتى ليقول وداعا. ‏ “هذه أفضل نهاية لي، سيدي، لذا لا يجب أن تكون حزينا مهما حدث، حسنا …” ‏ كان طلباً مستحيلاً. ‏ كيف له ألا يكون حزيناً لوفاتها؟ ‏ كانوا مع بعضهم البعض، حياتهم وأرواحهم كانت مرتبطة حرفياً لسنوات عديدة.

“في ذلك الوقت، عاد لونغ باي فجأة إلى المنطقة الإلهية الغربية قبل شن هجوم مفاجئ على عالم البحر العميق مع مدينة التنين العالمية. مع ذلك، كنا مستعدين تماما عندما حضرتم” قالت تشي ووياو ببطء، “هل يمكنك تخمين لماذا كان ذلك هو الحال؟”

“علاوة على ذلك، قمت بخطأ كبير في حساباتك” ‏ انتشر الضوء وغطى عينيها بالثلج “أنت تقلل من شأن جلالته أكثر من اللازم! إنه وريث الإله الهرطقي وإمبراطورة الشيطان معذبة السماء! أتعتقد أنك رأيت حدوده بالفعل؟ أنت تعتقد أن الهاوية تستحق أن تكون الأفضل له!؟” ‏ “أغرب عن وجهي!” ‏ رمت راحة يدها إلى الخلف، وضربت عاصفة من الرياح السوداء تشي تيانلي قبل أن يتمكن من فعل أي شيء. أطلق صرخة من الدهشة عندما تم طرده من مدينة الإمبراطور يون.

“…” لم يستطع تشي تيانلي الإجابة على السؤال ولن يجيب. كان أحد تلك الأسئلة التي كانت تخطر بباله بين الحين والآخر، لكنه لم يتجرأ على السؤال خوفاً من أن يحشر أنفه فيما لا يخصه.

في ضوء الأحداث الأخيرة، كان من المثير للضحك أنه حاول بشق الأنفس إقناع إمبراطورة الشيطان معذبة السماء بترك الفوضى البدائية. كان قد نجح، لكن كل ما حصل له هو فقدان ياسمين لخيانة تشو كوزي، والآن هذا … ‏ لو أمكنني إعادة الوقت إلى الوراء … ‏ فجأة توقفت أفكاره المشوشة. ‏ لأنه شعر كما لو كان على وشك تذكر شيء مهم جدا جدا. ‏ طرد كل الأفكار العشوائية في عقله وركز كل عقله على تذكر ذلك الشعور. وأخيرًا، تذكر شيئًا قالته إمبراطورة الشيطان معذبة السماء بنفسه له منذ زمن طويل: ‏ “عالم الفوضى البدائي الحالي يخفي سرا هائلا ومحنة مخفية هائلة” ‏ “هذه شظية ذاكرة وقد وضعت ختمًا عليها. في اليوم الذي تنصهر فيه تماما بدمي أصل الامبراطور الشيطاني وتستطيع ان تتحكم كاملا في كارثة الظلام الأبدية، ستتمكن طبيعيا وبسهولة من كسر ختمها!” [1] ‏ “ووشين، تشيانيينغ!” صرخ يون تشي وفتح عينيه في نفس الوقت. ‏ كان هذا تغييرا جذريا عن لحنه السابق حتى أن يون ووشين تفاجأت تماما. ‏ “خذوني إلى غرفة نومي وأعيدو صياغة الحواجز” أعلن رسميا. ‏ غريزته كانت تخبره أنه لا يوجد شيء أكثر أهمية من هذا الآن. ‏ “أحتاج بعض الوقت للتأمل”

“كان ذلك لأن عيون تشو كوزي… تنتمي لي”

صوت ملكة الشيطان حاصر روحه ورفض أن يتلاشى. كان في هذه اللحظة صرخة شيطانية رهيبة التي يبدو أنها نشأت من عصر الآلهة اندلعت داخل بحر روحه وجعلته يرتجف مثل ورقة الشجر.

نما صوت تشي ووياو بشكل بطيء وهادئ على نحو متزايد. لدرجة أن تشي تيانلي لم يستطع أن يعرف إن كان يأتي من فوقه أو من داخل روحه “نفس السبب الذي جعله قادرا على الهروب من المنطقة الإلهية الشرقية والبحث عن ملاذ في عالم إله التنين لم يكن لأنه كان محظوظا، لكن لأنني تركته يعيش”

عندما اخضعهم في بحر العظام للظلام الأبدي، لم يتخيل بالتأكيد انه سيفتقدهم أو سيحزن لوفاتهم. ‏ موت كانغ شيتيان ونهاية نسل البحر العميق يعني أن عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة كان مجرد عالم ملكي بالاسم الآن. لا بد أن سيطرتهم على المنطقة الإلهية الجنوبية قد انخفضت. وكأن ذلك لم يكن سيئا بما فيه الكفاية، هاوية تلوح أقرب يوما بعد يوم. كان يتخيل نوع الضغط الذي كانت كانغ شوهي تواجهه الآن. ‏ بالحديث عن الهاوية، لم يكن هناك روح في عالم الاله لم تسمع بقدومهم. ربما كانت تشي ووياو قد أبقت تقريرها مختصراً لأجله، لكن كان بوسعه أن يتصور بسهولة مدى الذعر والهلع الذي لا بد أن يكون عليه عالم الاله. ‏ كيف يلومهم؟ هو، الامبراطور الاعلى لهذا الكون نفسه كان حاليا ممسكا بالعجز واليأس. ‏ مو بيتشين واحد استطاع أن يقوده إلى هذه الحالة البائسة وأخذ هي لينغ منه للأبد. ‏ ماذا يمكن أن يفعل عندما تظهر القوة الكاملة للهاوية؟ ‏ هل كان لديه القوة ليتحدث حتى عن المقاومة؟ ‏ أغلق يون تشي عينيه وضحك بسخرية على نفسه. ‏ هذه المرة، الشخص الذي ظهر في ذهنه كانت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء. ‏ إذا هو بدون إله الرماد كان نملة أمام مو بيتشين، ثم الفارس السحيق كان ذرة غبار أمام إمبراطورة الشيطان معذب السماء. كان لديه ثقة تامة بأنها تستطيع تحمل حتى قوة الهاوية الكاملة.

“لقد تركت خيطا من روحي الشيطانية في روحه ومذّاك، صار كل ما رآه وسمعه وحتى ما يفكر فيه معروفا لي”

لاحظت الشابة في النهاية أن شيئًا ما كان خاطئًا، لكن تشياني يينغ إير هزّت رأسها عليها قبل أن تقرر ما ستفعل.

“طبعا، حتى يومنا هذا، لا يزال يجهل الأمر”

كل ما رآه واختبره وشعر به تقاسمته هي، الرفيقة الوحيدة التي لم تتركه ولو للحظة.

صوت ملكة الشيطان حاصر روحه ورفض أن يتلاشى. كان في هذه اللحظة صرخة شيطانية رهيبة التي يبدو أنها نشأت من عصر الآلهة اندلعت داخل بحر روحه وجعلته يرتجف مثل ورقة الشجر.

“ماذا؟ الآن؟” يون ووشين نظرت إليه بقلق. “لكنك استيقظت للتو من مثل هذه الإصابات الخطيرة …”

من الواضح أن ملكة الشيطان كانت تفعل شيئا له، لكنه لم يكن لديه الشجاعة ولا الوقت للمقاومة. الشيء التالي الذي عرفه، أن عالمه غرق في ظلام لا نهائي …

“أبي … أبي؟”

لا يعرف كم من الوقت مضى. قد تستغرق بضعة أجزاء من الثانية، أو قد تستغرق بضع سنوات. بصرف النظر عن هذا فإن تشي تيانلي كاد يندهش حين يرى أنه لا يزال على قيد الحياة حين استعاد بصره.

كان لا يزال راكعاً على أرض مدينة الإمبراطور يون، وتشي ووياو لا تزال تحدق فيه من الأعلى.

رنّ صوت ملكة الشيطان بجانب أذنيه مرة أخرى. “من الآن فصاعداً، أنت تشو كوزي الثاني”

“سأعرف كل شيء تراه وتسمعه وتفكر به”

“إذا تصرفت يوماً ما أو حتى فكرت أكثر من موقعك مرة أخرى، هذه الملكة ستلاحظ ذلك على الفور. عندما يحدث ذلك …” تشي ووياو قالت بصوت هادئ ولكن ثاقب للروح “لن يكون حتى عشرة أباطرة التنين الأزرق كافية للحفاظ على جنسك على قيد الحياة!”

على الرغم من أن بصمات العبيد كانت واحدة من أسوأ الأشياء التي يمكن أن يتعرض لها الكائن الحي، فإنه لم يكن بالضرورة شيئا سيئا بالنسبة للمستعبدين بمعنى أن هويتهم سوف تستبدل بطائرة بدون طيار مطيعة. ليس فقط أنهم سيكونون مخلصين تماما، لا يمكنهم الشعور بالحزن والغضب والخزي أو أي مشاعر سلبية أخرى تجاه حالتهم على الإطلاق. بل على العكس، اعتبروا خدمة سيدهم اسمى شرف في حياتهم، حتى لو كانت حقا حياة اسوأ من الموت.

من ناحية أخرى، عملية سرقة الروح التي قامت بها تشي ووياو كانت بمثابة نوع مختلف من التعذيب. الشخص الذي “سُرقت” روحه لن يتمكن أبداً من الهروب من ظلها. الخصوصية كمفهوم لم تعد موجودة. إذا كانت ملكة الشيطان ترغب في ذلك، يمكنها أن تتجسس على كل ثانية في حياتهم.

لن يشعر بوجودهم بعد الآن. لن يظهروا مهما نادى بأسمائهم بعد الآن. ولائهم قد يكون نتيجة لبصمة العبيد، لكن …

بالنسبة لشخص مثل تشي تيانلي، كان هذا عقاباً أسوأ كثيراً من أن يزرع بصمة العبد.

كان السرير الذي صنعه رغم ذلك. لم يكن لديه خيار سوى الاستلقاء فيه. بغض النظر عن مدى عدم عزائه، لم يكن لديه خيار سوى الركوع وشكر ملكة الشيطان على “رحمتها”.

ابتعدت تشي ووياو عن كيلين وقالت “سأعلن على الملأ أنك مسروق الروح حتى لا تغري القردة بمحاكاة طريقك. الآن، عُد إلى عالم كيلين بأسرع ما يمكنك. من الأفضل ألا تظهري وجهك الخسيس للإمبراطور يون إلا بعد وقت طويل، وإلا فلن تستطيع هذه الملكة أن تقول ما إذا كان سيغير رأيه”

الرأس لا يزال مضغوطًا على صدره، قفز تشي تيانلي على قدميه. كاد أن يتعثر وسقط على ركبتيه.

“شكراً لكِ، ملكة الشيطان… هذا العجوز سيعود في الحال”

تراجع بضع خطوات الى الوراء قبل ان يبتعد. فجأة، توقف على خطواته، وبعد فترة طويلة من التردد، استجمع الشجاعة ليتحدث “هل … هل يمكن لهذا العجوز أن يقول شيئا يا ملكة الشيطان؟”

“تحدث” أجابت تشي ووياو دون أن تكلف نفسها عناء العودة لمواجهته.

امتص تشي تيانلي نفسا عميقا قبل البدء “كان مو بيتشين قد تحدث عن العاهل السحيق عدة مرات بينما كان هذا العجوز في حضوره. الرجل الذي يتحدث عنه هو حاكم لطيف وخير يكره الصراع والإساءة. كانت الهاوية عالمًا من الرعب والموت اللانهائي حتى تولى العاهل السحيق القيادة وقادهم ببطء نحو الاستقرار”

عندما اخضعهم في بحر العظام للظلام الأبدي، لم يتخيل بالتأكيد انه سيفتقدهم أو سيحزن لوفاتهم. ‏ موت كانغ شيتيان ونهاية نسل البحر العميق يعني أن عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة كان مجرد عالم ملكي بالاسم الآن. لا بد أن سيطرتهم على المنطقة الإلهية الجنوبية قد انخفضت. وكأن ذلك لم يكن سيئا بما فيه الكفاية، هاوية تلوح أقرب يوما بعد يوم. كان يتخيل نوع الضغط الذي كانت كانغ شوهي تواجهه الآن. ‏ بالحديث عن الهاوية، لم يكن هناك روح في عالم الاله لم تسمع بقدومهم. ربما كانت تشي ووياو قد أبقت تقريرها مختصراً لأجله، لكن كان بوسعه أن يتصور بسهولة مدى الذعر والهلع الذي لا بد أن يكون عليه عالم الاله. ‏ كيف يلومهم؟ هو، الامبراطور الاعلى لهذا الكون نفسه كان حاليا ممسكا بالعجز واليأس. ‏ مو بيتشين واحد استطاع أن يقوده إلى هذه الحالة البائسة وأخذ هي لينغ منه للأبد. ‏ ماذا يمكن أن يفعل عندما تظهر القوة الكاملة للهاوية؟ ‏ هل كان لديه القوة ليتحدث حتى عن المقاومة؟ ‏ أغلق يون تشي عينيه وضحك بسخرية على نفسه. ‏ هذه المرة، الشخص الذي ظهر في ذهنه كانت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء. ‏ إذا هو بدون إله الرماد كان نملة أمام مو بيتشين، ثم الفارس السحيق كان ذرة غبار أمام إمبراطورة الشيطان معذب السماء. كان لديه ثقة تامة بأنها تستطيع تحمل حتى قوة الهاوية الكاملة.

“ربما. إذاً؟” ضيقت تشي ووياو عينيها.

“كان من غير المعقول أن يكذب مو بيتشين على شعب الفوضى البدائية، لذلك ليس لدى هذا العجوز أي سبب للاعتقاد بأنه كان يكذب. إذا كان العاهل السحيق حقا حاكما مهذبا ومخيرا، وسبب غزوه لهذا العالم هو مجرد الحفاظ على شعب الهاوية، فربما لا يكون ظهورهم الكارثة التي نظنها”

“إذا جاز لي أن أكون جريئا جدا … ليس هناك من يضاهي الإمبراطور يون في هذا العالم لكن الهاوية قصة مختلفة. إذا كان مو بيتشين يكفي ليقودنا إلى حافة الهزيمة، فإن هذا العجوز لا يمكن أن يرى أي أمل في أن يهزم الإمبراطور يون الهاوية حتى لو أصبح أقوى عشر مرات مما هو عليه الآن”

“لهذا السبب ما زال هذا العجوز يعتقد أن أفضل طريقة لصون السلام العالمي وصون حياة كل من يعيشون هو الانضمام إليهم، وليس رفضهم بالقوة”

‏”هااه!” أطلقت تشي ووياو ضحكة مزخرفة بينما تنظر لأعلى بعيدا. كان هناك ضوء بارد شيطاني يلمع خلف حدقاتها عندما قالت “لم أضع مبادرة قدري بين يدي شخص آخر، ولست على وشك البدء الآن!”

صوت ملكة الشيطان حاصر روحه ورفض أن يتلاشى. كان في هذه اللحظة صرخة شيطانية رهيبة التي يبدو أنها نشأت من عصر الآلهة اندلعت داخل بحر روحه وجعلته يرتجف مثل ورقة الشجر.

“علاوة على ذلك، قمت بخطأ كبير في حساباتك”

انتشر الضوء وغطى عينيها بالثلج “أنت تقلل من شأن جلالته أكثر من اللازم! إنه وريث الإله الهرطقي وإمبراطورة الشيطان معذبة السماء! أتعتقد أنك رأيت حدوده بالفعل؟ أنت تعتقد أن الهاوية تستحق أن تكون الأفضل له!؟”

“أغرب عن وجهي!”

رمت راحة يدها إلى الخلف، وضربت عاصفة من الرياح السوداء تشي تيانلي قبل أن يتمكن من فعل أي شيء. أطلق صرخة من الدهشة عندما تم طرده من مدينة الإمبراطور يون.

في الوقت نفسه، نادته يون ووشين مرتين، بل وهزّت ذراعه قليلا، لكن يون تشي استمر في التحديق إلى الأمام وكأنه لم يسمعها على الإطلاق.

سحبت تشي ووياو كفها وبقيت حيث كانت. صمتت لفترة طويلة جداً جداً.

هي لم تسرق روح تشي تيانلي في الواقع.

في الجوهر، تطلب منها سرقة الروح أن تنتزع خيطًا من روح إمبراطور الشيطان نيرفانا وإرفاقه سرا بروح ضحيتها.

بالنظر إلى الموقف الذي كانوا يواجهونه، سيكون إهداراً تاماً للطاقة لربط خيط من روحها بجبان مطلق.

التأثير كان نفسه على أية حال. تشي تيانلي لن يتوقف عن التسائل إذا كانت تراقبه حتى اليوم الذي وصل فيه لهدفه الأخير.

ومع ذلك، فقد كانت تعني حقا ما قالته في النهاية.

بفضل المعرفة القديمة التي قدمتها لها روح إمبراطور الشيطان نيرفانا، كانت تعرف أكثر من أي شخص آخر مدى قوة الميراث الذي يحمله يون تشي.

كان صحيحا أن الهاوية كانت قوية بما فيه الكفاية لتتغلب على كل شيء يمكن أن يجلبه عالم الاله، لا، كل الفوضى البدائية يمكن أن تجلب لتحملها. ‏ كل شيء، ماعدا يون تشي. ‏ يمتلك حبيبها إمكانات غير محدودة … لكن فقط إذا كان مصمماً بما فيه الكفاية ليدفع نفسه إلى ما وراء حدوده. ‏ “أبي!” ‏ ألقي الباب إلى الداخل، وهرعت يون ووشين إلى داخل الغرفة. كان بصحبتها تشياني يينغ إير هادئة المظهر. ‏ “…” حين التفت يون تشي على سريره، نظر إلى أعلى ببطء قبل أن ينادي باسمها بكل تشتت. “ووشين” ‏ عندما رأت يون ووشين أن والدها قد استيقظ بالفعل من غيبوبته، مسحت يون ووشين دموعها على عجل قبل أن تحجز يد يون تشي بعناية. “أبي، كيف… تشعر؟” ‏ أطلق يون تشي عليها ابتسامة لطيفة “آسف لجعلك تقلقين، أنا بخير. عندما ابدأ بتوزيع طاقتي العميقة، سيستغرق شفائي بضعة ايام فقط” ‏ “…” تشياني يينغ إير عابسة. أطلقت نظرة خاطفة على يون ووشين، التردد محفور بوضوح على وجهها. ‏ من الواضح أن يون تشي كان متعباً جداً الآن. يون ووشين ربما لم تلاحظ لأنها كانت عاطفية للغاية، لكن ليس هي. ‏ “مم!” يون ووشين أومأ برأسه بقوة. “كل شيء على ما يرام مادمت بخير يا أبي. سأذهب… لأعلم أمي وسيدتي والجميع الآن” ‏ يون تشي لم يومأ برأسه أو يهزه. لا يزال يحدق إلى الأمام بفراغ إلى حد ما، رفع ذراعه وقال، “ووشين، تشيانيينغ، هل يمكنكما أن ترفعاني إلى قدمي؟ أود أن أتمشى”

كان صحيحا أن الهاوية كانت قوية بما فيه الكفاية لتتغلب على كل شيء يمكن أن يجلبه عالم الاله، لا، كل الفوضى البدائية يمكن أن تجلب لتحملها.

كل شيء، ماعدا يون تشي.

يمتلك حبيبها إمكانات غير محدودة … لكن فقط إذا كان مصمماً بما فيه الكفاية ليدفع نفسه إلى ما وراء حدوده.

“أبي!”

ألقي الباب إلى الداخل، وهرعت يون ووشين إلى داخل الغرفة. كان بصحبتها تشياني يينغ إير هادئة المظهر.

“…” حين التفت يون تشي على سريره، نظر إلى أعلى ببطء قبل أن ينادي باسمها بكل تشتت. “ووشين”

عندما رأت يون ووشين أن والدها قد استيقظ بالفعل من غيبوبته، مسحت يون ووشين دموعها على عجل قبل أن تحجز يد يون تشي بعناية. “أبي، كيف… تشعر؟”

أطلق يون تشي عليها ابتسامة لطيفة “آسف لجعلك تقلقين، أنا بخير. عندما ابدأ بتوزيع طاقتي العميقة، سيستغرق شفائي بضعة ايام فقط”

“…” تشياني يينغ إير عابسة. أطلقت نظرة خاطفة على يون ووشين، التردد محفور بوضوح على وجهها.

من الواضح أن يون تشي كان متعباً جداً الآن. يون ووشين ربما لم تلاحظ لأنها كانت عاطفية للغاية، لكن ليس هي.

“مم!” يون ووشين أومأ برأسه بقوة. “كل شيء على ما يرام مادمت بخير يا أبي. سأذهب… لأعلم أمي وسيدتي والجميع الآن”

يون تشي لم يومأ برأسه أو يهزه. لا يزال يحدق إلى الأمام بفراغ إلى حد ما، رفع ذراعه وقال، “ووشين، تشيانيينغ، هل يمكنكما أن ترفعاني إلى قدمي؟ أود أن أتمشى”

من الواضح أن ملكة الشيطان كانت تفعل شيئا له، لكنه لم يكن لديه الشجاعة ولا الوقت للمقاومة. الشيء التالي الذي عرفه، أن عالمه غرق في ظلام لا نهائي …

“ماذا؟ الآن؟” يون ووشين نظرت إليه بقلق. “لكنك استيقظت للتو من مثل هذه الإصابات الخطيرة …”

في الوقت نفسه، نادته يون ووشين مرتين، بل وهزّت ذراعه قليلا، لكن يون تشي استمر في التحديق إلى الأمام وكأنه لم يسمعها على الإطلاق.

“ها أنت ذا” ومع ذلك، تشياني يينغ إير لم تبد مثل هذه الهواجس، أمسكت ذراع يون تشي وسحبته إلى قدميه بحركة واحدة سلسة. “استرخي. والدك ليس هشاً كما تظنين، إنه بخير منذ اللحظة التي يستيقظ فيها من غيبوبته”

هذا ما قالته، لكن تشياني يينغ إير كانت تشعر بعظامه تنزلق بشكل غير طبيعي تحت راحة يديها بينما تجذبه إلى قدميه. إلا ان الرجل استمر يحدق بوضوح في الهواء وكأنه لا يشعر بالالم على الاطلاق.

خرج يون تشي ببطء من غرفة النوم بينما كانت تدعمه تشياني يينغ إير ويون ووشين.

نسيم بارد ينهمر على وجهه وهو يحدق في مدينة الإمبراطور يون، المدينة العليا التي يملكها هو وحده.

لم يتغير شيء، ومع ذلك شعر أن كل شيء قد تغير.

آخر مرة كان هنا شعر وكأنه منذ فترة طويلة.

لم أكن أعرف أن القوة العليا يمكن أن تصبح عديمة القيمة تماما في لحظة واحدة حتى فعلت.

هي لينغ ذهبت …

قالت هونغ إير أنها اختفت في اليوم الأول الذي فقدت فيه الوعي. لم تعد أبداً.

لم تتح له الفرصة حتى ليقول وداعا.

“هذه أفضل نهاية لي، سيدي، لذا لا يجب أن تكون حزينا مهما حدث، حسنا …”

كان طلباً مستحيلاً.

كيف له ألا يكون حزيناً لوفاتها؟

كانوا مع بعضهم البعض، حياتهم وأرواحهم كانت مرتبطة حرفياً لسنوات عديدة.

1964 ضائع (2)

كل ما رآه واختبره وشعر به تقاسمته هي، الرفيقة الوحيدة التي لم تتركه ولو للحظة.

من الواضح أن ملكة الشيطان كانت تفعل شيئا له، لكنه لم يكن لديه الشجاعة ولا الوقت للمقاومة. الشيء التالي الذي عرفه، أن عالمه غرق في ظلام لا نهائي …

في لاوعيه، لم يكن احتمال أن تتركه هي لينغ يوما ما موجودا حتى أصبح حقيقة واقعة. لم يكن يعرف أبدا مدى اعتماده عليها حتى الآن.

1964 ضائع (2)

كان رحيلها دائما ودون سابق إنذار. بغض النظر عن عدد المرات التي تجول فيها في الفضاء الداخلي للؤلؤة السم السماوية ولؤلؤة السماء الأبدية، لم يكن قادراً على العثور حتى على أثر لحضورها.

“ربما. إذاً؟” ضيقت تشي ووياو عينيها. ‏ “كان من غير المعقول أن يكذب مو بيتشين على شعب الفوضى البدائية، لذلك ليس لدى هذا العجوز أي سبب للاعتقاد بأنه كان يكذب. إذا كان العاهل السحيق حقا حاكما مهذبا ومخيرا، وسبب غزوه لهذا العالم هو مجرد الحفاظ على شعب الهاوية، فربما لا يكون ظهورهم الكارثة التي نظنها” ‏ “إذا جاز لي أن أكون جريئا جدا … ليس هناك من يضاهي الإمبراطور يون في هذا العالم لكن الهاوية قصة مختلفة. إذا كان مو بيتشين يكفي ليقودنا إلى حافة الهزيمة، فإن هذا العجوز لا يمكن أن يرى أي أمل في أن يهزم الإمبراطور يون الهاوية حتى لو أصبح أقوى عشر مرات مما هو عليه الآن” ‏ “لهذا السبب ما زال هذا العجوز يعتقد أن أفضل طريقة لصون السلام العالمي وصون حياة كل من يعيشون هو الانضمام إليهم، وليس رفضهم بالقوة” ‏ ‏”هااه!” أطلقت تشي ووياو ضحكة مزخرفة بينما تنظر لأعلى بعيدا. كان هناك ضوء بارد شيطاني يلمع خلف حدقاتها عندما قالت “لم أضع مبادرة قدري بين يدي شخص آخر، ولست على وشك البدء الآن!”

كما لو أن ثقوبا عملاقة ظهرت فجأة في بحر روحه. الألم والفراغ الذي شعر به كان لا يوصف.

بالنسبة لشخص مثل تشي تيانلي، كان هذا عقاباً أسوأ كثيراً من أن يزرع بصمة العبد. ‏ كان السرير الذي صنعه رغم ذلك. لم يكن لديه خيار سوى الاستلقاء فيه. بغض النظر عن مدى عدم عزائه، لم يكن لديه خيار سوى الركوع وشكر ملكة الشيطان على “رحمتها”. ‏ ابتعدت تشي ووياو عن كيلين وقالت “سأعلن على الملأ أنك مسروق الروح حتى لا تغري القردة بمحاكاة طريقك. الآن، عُد إلى عالم كيلين بأسرع ما يمكنك. من الأفضل ألا تظهري وجهك الخسيس للإمبراطور يون إلا بعد وقت طويل، وإلا فلن تستطيع هذه الملكة أن تقول ما إذا كان سيغير رأيه” ‏ الرأس لا يزال مضغوطًا على صدره، قفز تشي تيانلي على قدميه. كاد أن يتعثر وسقط على ركبتيه. ‏ “شكراً لكِ، ملكة الشيطان… هذا العجوز سيعود في الحال” ‏ تراجع بضع خطوات الى الوراء قبل ان يبتعد. فجأة، توقف على خطواته، وبعد فترة طويلة من التردد، استجمع الشجاعة ليتحدث “هل … هل يمكن لهذا العجوز أن يقول شيئا يا ملكة الشيطان؟” ‏ “تحدث” أجابت تشي ووياو دون أن تكلف نفسها عناء العودة لمواجهته. ‏ امتص تشي تيانلي نفسا عميقا قبل البدء “كان مو بيتشين قد تحدث عن العاهل السحيق عدة مرات بينما كان هذا العجوز في حضوره. الرجل الذي يتحدث عنه هو حاكم لطيف وخير يكره الصراع والإساءة. كانت الهاوية عالمًا من الرعب والموت اللانهائي حتى تولى العاهل السحيق القيادة وقادهم ببطء نحو الاستقرار”

“أبي … أبي؟”

“أبي … أبي؟”

في الوقت نفسه، نادته يون ووشين مرتين، بل وهزّت ذراعه قليلا، لكن يون تشي استمر في التحديق إلى الأمام وكأنه لم يسمعها على الإطلاق.

“علاوة على ذلك، قمت بخطأ كبير في حساباتك” ‏ انتشر الضوء وغطى عينيها بالثلج “أنت تقلل من شأن جلالته أكثر من اللازم! إنه وريث الإله الهرطقي وإمبراطورة الشيطان معذبة السماء! أتعتقد أنك رأيت حدوده بالفعل؟ أنت تعتقد أن الهاوية تستحق أن تكون الأفضل له!؟” ‏ “أغرب عن وجهي!” ‏ رمت راحة يدها إلى الخلف، وضربت عاصفة من الرياح السوداء تشي تيانلي قبل أن يتمكن من فعل أي شيء. أطلق صرخة من الدهشة عندما تم طرده من مدينة الإمبراطور يون.

لاحظت الشابة في النهاية أن شيئًا ما كان خاطئًا، لكن تشياني يينغ إير هزّت رأسها عليها قبل أن تقرر ما ستفعل.

“كان ذلك لأن عيون تشو كوزي… تنتمي لي”

عدد المرات التي رأت فيها يون تشي يتصرف هكذا يمكن أن تحسب على يد واحدة. الرجل كان يعاني من نوع من الصدمة والألم الرهيب الآن.

في لاوعيه، لم يكن احتمال أن تتركه هي لينغ يوما ما موجودا حتى أصبح حقيقة واقعة. لم يكن يعرف أبدا مدى اعتماده عليها حتى الآن.

ظهر عبوس عميق على ملامح تشياني يينغ إير. هل كانت المعركة مع مو بيتشين صدمة كبيرة، أم كان يندب رحيل كانغ شيتيان وهيو بويون؟

كما لو أن ثقوبا عملاقة ظهرت فجأة في بحر روحه. الألم والفراغ الذي شعر به كان لا يوصف.

…بالتأكيد لا؟

نما صوت تشي ووياو بشكل بطيء وهادئ على نحو متزايد. لدرجة أن تشي تيانلي لم يستطع أن يعرف إن كان يأتي من فوقه أو من داخل روحه “نفس السبب الذي جعله قادرا على الهروب من المنطقة الإلهية الشرقية والبحث عن ملاذ في عالم إله التنين لم يكن لأنه كان محظوظا، لكن لأنني تركته يعيش”

استمرت أفكار يون تشي في التسابق أكثر وأكثر بعنف.

“أبي … أبي؟”

يان الاول، يان الثاني، يان الثالث جميعهم ماتوا. لم يكن لديه أي شك في أنه فقد طناً من قوة التخويف بموتهم.

من الواضح أن ملكة الشيطان كانت تفعل شيئا له، لكنه لم يكن لديه الشجاعة ولا الوقت للمقاومة. الشيء التالي الذي عرفه، أن عالمه غرق في ظلام لا نهائي …

لن يشعر بوجودهم بعد الآن. لن يظهروا مهما نادى بأسمائهم بعد الآن. ولائهم قد يكون نتيجة لبصمة العبيد، لكن …

“ها أنت ذا” ومع ذلك، تشياني يينغ إير لم تبد مثل هذه الهواجس، أمسكت ذراع يون تشي وسحبته إلى قدميه بحركة واحدة سلسة. “استرخي. والدك ليس هشاً كما تظنين، إنه بخير منذ اللحظة التي يستيقظ فيها من غيبوبته” ‏ هذا ما قالته، لكن تشياني يينغ إير كانت تشعر بعظامه تنزلق بشكل غير طبيعي تحت راحة يديها بينما تجذبه إلى قدميه. إلا ان الرجل استمر يحدق بوضوح في الهواء وكأنه لا يشعر بالالم على الاطلاق. ‏ خرج يون تشي ببطء من غرفة النوم بينما كانت تدعمه تشياني يينغ إير ويون ووشين. ‏ نسيم بارد ينهمر على وجهه وهو يحدق في مدينة الإمبراطور يون، المدينة العليا التي يملكها هو وحده. ‏ لم يتغير شيء، ومع ذلك شعر أن كل شيء قد تغير. ‏ آخر مرة كان هنا شعر وكأنه منذ فترة طويلة. ‏ لم أكن أعرف أن القوة العليا يمكن أن تصبح عديمة القيمة تماما في لحظة واحدة حتى فعلت. ‏ هي لينغ ذهبت … ‏ قالت هونغ إير أنها اختفت في اليوم الأول الذي فقدت فيه الوعي. لم تعد أبداً. ‏ لم تتح له الفرصة حتى ليقول وداعا. ‏ “هذه أفضل نهاية لي، سيدي، لذا لا يجب أن تكون حزينا مهما حدث، حسنا …” ‏ كان طلباً مستحيلاً. ‏ كيف له ألا يكون حزيناً لوفاتها؟ ‏ كانوا مع بعضهم البعض، حياتهم وأرواحهم كانت مرتبطة حرفياً لسنوات عديدة.

عندما اخضعهم في بحر العظام للظلام الأبدي، لم يتخيل بالتأكيد انه سيفتقدهم أو سيحزن لوفاتهم.

موت كانغ شيتيان ونهاية نسل البحر العميق يعني أن عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة كان مجرد عالم ملكي بالاسم الآن. لا بد أن سيطرتهم على المنطقة الإلهية الجنوبية قد انخفضت. وكأن ذلك لم يكن سيئا بما فيه الكفاية، هاوية تلوح أقرب يوما بعد يوم. كان يتخيل نوع الضغط الذي كانت كانغ شوهي تواجهه الآن.

بالحديث عن الهاوية، لم يكن هناك روح في عالم الاله لم تسمع بقدومهم. ربما كانت تشي ووياو قد أبقت تقريرها مختصراً لأجله، لكن كان بوسعه أن يتصور بسهولة مدى الذعر والهلع الذي لا بد أن يكون عليه عالم الاله.

كيف يلومهم؟ هو، الامبراطور الاعلى لهذا الكون نفسه كان حاليا ممسكا بالعجز واليأس.

مو بيتشين واحد استطاع أن يقوده إلى هذه الحالة البائسة وأخذ هي لينغ منه للأبد.

ماذا يمكن أن يفعل عندما تظهر القوة الكاملة للهاوية؟

هل كان لديه القوة ليتحدث حتى عن المقاومة؟

أغلق يون تشي عينيه وضحك بسخرية على نفسه.

هذه المرة، الشخص الذي ظهر في ذهنه كانت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء.

إذا هو بدون إله الرماد كان نملة أمام مو بيتشين، ثم الفارس السحيق كان ذرة غبار أمام إمبراطورة الشيطان معذب السماء. كان لديه ثقة تامة بأنها تستطيع تحمل حتى قوة الهاوية الكاملة.

كان صحيحا أن الهاوية كانت قوية بما فيه الكفاية لتتغلب على كل شيء يمكن أن يجلبه عالم الاله، لا، كل الفوضى البدائية يمكن أن تجلب لتحملها. ‏ كل شيء، ماعدا يون تشي. ‏ يمتلك حبيبها إمكانات غير محدودة … لكن فقط إذا كان مصمماً بما فيه الكفاية ليدفع نفسه إلى ما وراء حدوده. ‏ “أبي!” ‏ ألقي الباب إلى الداخل، وهرعت يون ووشين إلى داخل الغرفة. كان بصحبتها تشياني يينغ إير هادئة المظهر. ‏ “…” حين التفت يون تشي على سريره، نظر إلى أعلى ببطء قبل أن ينادي باسمها بكل تشتت. “ووشين” ‏ عندما رأت يون ووشين أن والدها قد استيقظ بالفعل من غيبوبته، مسحت يون ووشين دموعها على عجل قبل أن تحجز يد يون تشي بعناية. “أبي، كيف… تشعر؟” ‏ أطلق يون تشي عليها ابتسامة لطيفة “آسف لجعلك تقلقين، أنا بخير. عندما ابدأ بتوزيع طاقتي العميقة، سيستغرق شفائي بضعة ايام فقط” ‏ “…” تشياني يينغ إير عابسة. أطلقت نظرة خاطفة على يون ووشين، التردد محفور بوضوح على وجهها. ‏ من الواضح أن يون تشي كان متعباً جداً الآن. يون ووشين ربما لم تلاحظ لأنها كانت عاطفية للغاية، لكن ليس هي. ‏ “مم!” يون ووشين أومأ برأسه بقوة. “كل شيء على ما يرام مادمت بخير يا أبي. سأذهب… لأعلم أمي وسيدتي والجميع الآن” ‏ يون تشي لم يومأ برأسه أو يهزه. لا يزال يحدق إلى الأمام بفراغ إلى حد ما، رفع ذراعه وقال، “ووشين، تشيانيينغ، هل يمكنكما أن ترفعاني إلى قدمي؟ أود أن أتمشى”

في ضوء الأحداث الأخيرة، كان من المثير للضحك أنه حاول بشق الأنفس إقناع إمبراطورة الشيطان معذبة السماء بترك الفوضى البدائية. كان قد نجح، لكن كل ما حصل له هو فقدان ياسمين لخيانة تشو كوزي، والآن هذا …

لو أمكنني إعادة الوقت إلى الوراء …

فجأة توقفت أفكاره المشوشة.

لأنه شعر كما لو كان على وشك تذكر شيء مهم جدا جدا.

طرد كل الأفكار العشوائية في عقله وركز كل عقله على تذكر ذلك الشعور. وأخيرًا، تذكر شيئًا قالته إمبراطورة الشيطان معذبة السماء بنفسه له منذ زمن طويل:

“عالم الفوضى البدائي الحالي يخفي سرا هائلا ومحنة مخفية هائلة”

“هذه شظية ذاكرة وقد وضعت ختمًا عليها. في اليوم الذي تنصهر فيه تماما بدمي أصل الامبراطور الشيطاني وتستطيع ان تتحكم كاملا في كارثة الظلام الأبدية، ستتمكن طبيعيا وبسهولة من كسر ختمها!” [1]

“ووشين، تشيانيينغ!” صرخ يون تشي وفتح عينيه في نفس الوقت.

كان هذا تغييرا جذريا عن لحنه السابق حتى أن يون ووشين تفاجأت تماما.

“خذوني إلى غرفة نومي وأعيدو صياغة الحواجز” أعلن رسميا.

غريزته كانت تخبره أنه لا يوجد شيء أكثر أهمية من هذا الآن.

“أحتاج بعض الوقت للتأمل”

لاحظت الشابة في النهاية أن شيئًا ما كان خاطئًا، لكن تشياني يينغ إير هزّت رأسها عليها قبل أن تقرر ما ستفعل.

________________________________________

“لقد تركت خيطا من روحي الشيطانية في روحه ومذّاك، صار كل ما رآه وسمعه وحتى ما يفكر فيه معروفا لي”


1.لأولئك الذين نسوا، يرجى الرجوع إلى الفصل 1536 – كارثة الظلام الأبدية

لاحظت الشابة في النهاية أن شيئًا ما كان خاطئًا، لكن تشياني يينغ إير هزّت رأسها عليها قبل أن تقرر ما ستفعل.

صوت ملكة الشيطان حاصر روحه ورفض أن يتلاشى. كان في هذه اللحظة صرخة شيطانية رهيبة التي يبدو أنها نشأت من عصر الآلهة اندلعت داخل بحر روحه وجعلته يرتجف مثل ورقة الشجر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط