نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1972

خيال ابيض

خيال ابيض

1972 خيال ابيض

وقف يون تشي بجانب البركة بينما كان يمرر أصابعه إلى معصمها. “لا تتحركي. دعيني ألقي نظرة على إصاباتك”

المنطقة الإلهية الغربية، عالم التنين الأزرق.

يون تشي لم يغادر على الفور. سأل “أليس لديكِ شيء لقوله لي؟”

خارج غرفة نوم إمبراطورة التنين الأزرق، تحولت صورة يون تشي الظلية ببطء إلى صلبة وكأنه خرج للتو من الفراغ.

“هل أنتِ متأكدة من أن طاقة الضوء العميقة هي التي أنقذت حياتك، وليس نوعا من القدرة على استعادة الذات العرقية التي ظلت ساكنة حتى الآن؟” يون تشي سأل.

تمركز عدد لا يحصى من الحراس في جميع أنحاء العاصمة، لكن لم يلاحظ أي شخص وجوده.

كان لديها شعور بأنه كان سؤالا مهما للغاية، وربما أكثرهم أهمية على الإطلاق.

“جـ … جلالتك!”

“…” تعبير إمبراطورة التنين الأزرق لم يتغير ولو قليلاً. بدا الأمر كما لو أنها وجدت أنه تحتها حتى تتفاعل مع لقبها المزيف.

تشينغ رو كانت تحرس شخصياً غرفة نوم الإمبراطورة التنين الأزرق للأسابيع القليلة الماضية. كانت الوحيدة التي لاحظت حضور يون تشي لأنه سمح لها. سرعان ما سحبت هالتها — من الواضح أن الإمبراطور يون لم يرغب في الكشف عن نفسه للآخرين — كانت على وشك أن تركع على ركبتيها عندما أوقفتها موجة من الطاقة. هز يون تشي رأسه برفق وقال “انسحبي في الوقت الراهن. سأراها الآن”

“أرأيتي شخصاً!؟” قال يون تشي بفصاحة.

“نعم، جلالتك!” أجابت تشينغ رو بسرعة قبل المشي إلى الوراء بعيدا عن يون تشي. امتلأت عيناها بالحماس عندما ابتعدت اخيرا.

يون تشي يتجول حول سلسلة من الشاشات المطوية التي تهدف إلى منح إمبراطورة التنين الأزرق بعض الخصوصية. بركة تنضح بهالة غريبة دخلت في رؤيته.

كانت هذه أول مرة يطأ فيها الإمبراطور يون القصر من تلقاء نفسه. كانت غرفة نوم إمبراطورة التنين الأزرق بسيطة وهادئة تماما مثل قاعة عنقاء الجليد المقدسة لمو شوانيين.

“لقد تعافت روحي الشيطانية في الغالب، وقد قمت بتصفية جميع الذكريات التي حصلت عليها من مو بيتشين” قالت أثناء التحديق في عينيه. “سأطلعك الآن على الصورة الأساسية للهاوية والمعلومات التفصيلية عن بعض الشخصيات الرئيسية. تأكد ان تحفر المعرفة في روحك”

توقف يون تشي عن إخفاء وجوده لحظة دخوله غرفة النوم، لذا تمكنت إمبراطورة التنين الأزرق من اكتشاف وجوده على الفور. ومع ذلك، ظلت هالتها ثابتة كبركة من المياه الهادئة. إذا كانت متفاجئة أو منزعجة من حضوره، فإنها لم تظهر ذلك.

جلس يون تشي بجانبها وقالت “لقد عرفت هذا بالفعل، لكن التعلق والشوق حقا هما موت العزيمة. كنت احاول تقوية تصميمي بإنهاء كل اموري غير المنجزة، لكن كل ما حصلت عليه هو العكس”

يون تشي يتجول حول سلسلة من الشاشات المطوية التي تهدف إلى منح إمبراطورة التنين الأزرق بعض الخصوصية. بركة تنضح بهالة غريبة دخلت في رؤيته.

في وقت لاحق، قالت ببطء “على الرغم من أنني نجوت من الهجوم، إلا أن عقلي وروحي كانا مشوشين تماما خلال الأسبوع الأول. في الآونة الأخيرة فقط تذكرت رؤية شيء ما، أو بالأحرى شخص ما عندما كنت على وشك الموت. إذا لم أكن مخطئة، كانت صورة ظلية بيضاء”

تتوهج البركة بنوع من الضوء الأزرق البلوري الواضح على الرغم من أن هذا كان في الداخل، ولم تكن هناك سماء تنعكس عن الماء.

إرتباطاته، ندمه، وعوده غير المنفذة، أمنياته غير المنفذة، والكلمات اللامتناهية التي أراد أن يقولها لأحبابه … لم يستطع إكمالها إلا في يوم عودته.

كانت امرأة طويلة ونحيلة تجلس بهدوء داخل البركة. شعر أزرق يطفو على الماء، وبشرة حليبية تتوهج من تحت مثل أجمل القماش. كان وجهها جميلا ولكن مخيفا. كانت تبدو كإلهة نهر تنحدر من السماء.

كان من المعروف أنه كلما ارتفع مستوى الطاقة التي جرحتك، كلما كان من الصعب على جسدك إزالة آثار تلك الطاقة واستعادة عافيته. حتى يون تشي فقد وعيه لمدة نصف شهر بعد جميع الإصابات التي تعرض لها من مو بيتشين. لهذا السبب لم يكن لتعافي إمبراطورة التنين الأزرق أي معنى على الإطلاق.

كانت ساقيها جذابة بشكل خاص. فقد كانت طويلة ورفيعة وجذابة جدا. كانت تتوهج مثل اليشم الخالي من العيوب على الرغم من غمرها داخل البركة.

سحب إدراكه الالهي وسأل مباشرة “هل تعرفين شيئا عن طاقة الضوء التي أنقذت حياتك؟”

كانت هذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها يون تشي إليها ليس كإمبراطورة التنين الأزرق، بل كامرأة ؛ شخص بدا غير راغب في الاختلاط بالعالم العلماني. وجد نفسه مفتونا بها.

المنطقة الإلهية الغربية، عالم التنين الأزرق.

“أنت تدخل غرفة نوم إمرأة بدون إذنها؟” إمبراطورة التنين الأزرق فتحت عينيها ببطء “يبدو ان الاشاعات التي تقول انك رجل فاسق وفاسد صحيحة!”

انزلت ببطء الأذرع التي وضعتها على صدرها المملوءتين. كانت على وشك إخراج ملابسها لتغطية نفسها عندما يكون هناك شيء غير واضح، أمسكت يد دافئة بيدها برفق.

إمبراطورة التنين الأزرق كانت في منتصف شفائها من جروحها. كانت ترتدي ملابسها الداخلية فقط الآن.

تشينغ رو كانت تحرس شخصياً غرفة نوم الإمبراطورة التنين الأزرق للأسابيع القليلة الماضية. كانت الوحيدة التي لاحظت حضور يون تشي لأنه سمح لها. سرعان ما سحبت هالتها — من الواضح أن الإمبراطور يون لم يرغب في الكشف عن نفسه للآخرين — كانت على وشك أن تركع على ركبتيها عندما أوقفتها موجة من الطاقة. هز يون تشي رأسه برفق وقال “انسحبي في الوقت الراهن. سأراها الآن”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يراها شخص ما هكذا منذ أن أصبحت إمبراطورة التنين الأزرق، لذلك كانت غاضبة منه بالطبع.

المنطقة الإلهية الغربية، عالم التنين الأزرق.

تجنب يون تشي نظراتها وهو يلعن داخل رأسه: هناك شائعات مثل هذه في عالم الاله!؟ لا يصدق! ما الذي كان يفعله كانغ شيتيان بحق الجحيم؟

1972 خيال ابيض

على الرغم من حواره الداخلي، صعد إلى إمبراطورة التنين الأزرق وأجاب بنبرة لا تحتمل أي جدال، “أنتِ قرينتي. لا توجد حواجز بيننا”

جعلت أخبار وصول الهاوية الحتمي وإصابات الإمبراطور يون المنطقة الإلهية الشمالية مضطربة للغاية هذه الأيام، لكن بدلاً من التعامل مع هذه الشؤون الخارجية، عزلت تشي ووياو نفسها في غرفة نومها وركزت على استعادة روحها المجروحة. كان ذلك لأنها كانت تحاول تحديد الشيء الذي أزعج روح إمبراطور الشيطان نيرفانا.

“…” تعبير إمبراطورة التنين الأزرق لم يتغير ولو قليلاً. بدا الأمر كما لو أنها وجدت أنه تحتها حتى تتفاعل مع لقبها المزيف.

“لكنك لم تتحدي غرائزك الأساسية فحسب، بل كان رد فعلك الأول والفوري أن تلقي بنفسك أمام الموت لإنقاذ حياتي. كلانا يعلم أنه لم يكن لديكِ الوقت لتقييم الاحتمالات والحكم على أن إنقاذ حياتي سيكون جيدا بما فيه الكفاية للعفو عن تشي تيانلي”

انزلت ببطء الأذرع التي وضعتها على صدرها المملوءتين. كانت على وشك إخراج ملابسها لتغطية نفسها عندما يكون هناك شيء غير واضح، أمسكت يد دافئة بيدها برفق.

على الرغم من حواره الداخلي، صعد إلى إمبراطورة التنين الأزرق وأجاب بنبرة لا تحتمل أي جدال، “أنتِ قرينتي. لا توجد حواجز بيننا”

وقف يون تشي بجانب البركة بينما كان يمرر أصابعه إلى معصمها. “لا تتحركي. دعيني ألقي نظرة على إصاباتك”

“الوداع، جلالتك” قالت إمبراطورة التنين الأزرق بينما كانت تغمض عينيها مرة أخرى لم تنهض.

كانت طاقته العميقة قد دخلت بالفعل إلى جسدها قبل أن تتمكن من التعبير عن استجابتها.

“إذا لم أفعل، فإن الفوضى البدائية ذاتها سوف تتحول إلى هاوية أبدية” أجاب يون تشي بشكل عارض. “لا تقلقي. سأرجع للبيت. من الوقاحة ان اموت باستخفاف في حين انكِ حرفيا ضحيتي بحياتك لإنقاذ حياتي”

غير قادرة على رفضه، لم يكن لدى إمبراطورة التنين الأزرق خيار سوى أن تغمض عينيها مرة أخرى.

“أرأيتي شخصاً!؟” قال يون تشي بفصاحة.

ترسخ عبوس على وجه يون تشي بينما كان يفحص جروحها. بنية التنين الأزرق لم تكن تضاهي بنية إله التنين، لكنها كانت لا تزال أقوى بكثير من الكيان المتوسط. من ناحية أخرى، فإن الشخص الذي وجه ضربة قاتلة إلى إمبراطورة التنين الأزرق هو مو بيتشين نفسه. حتى لو نجت بأعجوبة من الهجوم كان يجب أن يستغرقها وقتا طويلا جدا لتتعافى تماما.

كان من المعروف أنه كلما ارتفع مستوى الطاقة التي جرحتك، كلما كان من الصعب على جسدك إزالة آثار تلك الطاقة واستعادة عافيته. حتى يون تشي فقد وعيه لمدة نصف شهر بعد جميع الإصابات التي تعرض لها من مو بيتشين. لهذا السبب لم يكن لتعافي إمبراطورة التنين الأزرق أي معنى على الإطلاق.

لم يكن هذا ما كانت حواسه تخبره به. لم يمضي نصف شهر حتى الآن، لكن أكثر من ثلاثين بالمئة من جراح وحيوية إمبراطورة التنين الأزرق قد تعافت.

كان رد إمبراطورة التنين الأزرق قد أجاب بشكل غير مباشر على سؤاله، لكن يون تشي ظل يضغط عليها بعبوس، “هل حقاً لا تعرفين شيئاً على الإطلاق؟ ولا حتى انطباع؟”

في ذلك الوقت، على الرغم من وعيه المتلاشي، لقد شعر بوضوح أن إمبراطورة التنين الأزرق تختم كل قوة مو بيتشين في جسدها لإنقاذه. نتيجة لذلك، تحطمت أعضاؤها الداخلية. لا يجب أن تكون على قيد الحياة، ناهيك عن التعافي بشكل أسرع مما كان متوقعاً.

كانت هذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها يون تشي إليها ليس كإمبراطورة التنين الأزرق، بل كامرأة ؛ شخص بدا غير راغب في الاختلاط بالعالم العلماني. وجد نفسه مفتونا بها.

بعد ذلك، حاول البحث عن طاقة الضوء التي أخبرته عنها تشي ووياو، لكن بالطبع كان قد فات الأوان. لم يعُد يجد حتى تلميحاً من تلك الطاقة.

“…” فكر يون تشي في الأمر لفترة أطول قبل أن يغير الموضوع، “لا يهم. أنسي أني قلت أي شيء وركزي فقط على التحسن”

سحب إدراكه الالهي وسأل مباشرة “هل تعرفين شيئا عن طاقة الضوء التي أنقذت حياتك؟”

إرتباطاته، ندمه، وعوده غير المنفذة، أمنياته غير المنفذة، والكلمات اللامتناهية التي أراد أن يقولها لأحبابه … لم يستطع إكمالها إلا في يوم عودته.

“… أعلم أنها لم تأتي منك” قالت إمبراطورة التنين الأزرق بعيون غير مبالية. كان من المستحيل أن نجزم من نبرتها ما إذا كانت محبطة أو حزينة لسماعها هذا.

جلس يون تشي بجانبها وقالت “لقد عرفت هذا بالفعل، لكن التعلق والشوق حقا هما موت العزيمة. كنت احاول تقوية تصميمي بإنهاء كل اموري غير المنجزة، لكن كل ما حصلت عليه هو العكس”

أجاب يون تشي “أنا وأنتِ كنا بجوار بعضنا البعض في ذلك الوقت. يجب أن تعرفي كم كانت حالتي سيئة. كان من المستحيل أن أطلق هذا المستوى من طاقة الضوء العميقة”

كان تصريحها منفصلاً ومهيناً، إلا أن يون تشي لم يكن يبدو مستاءا على الإطلاق. حتى انه ابتسم وقال “انتِ تبالغين في ذلك. لو كنت سأعاقبه لما غفرت له في المقام الأول. فأنا شخص لا يحب تقديم الانتقام باردا”

كان رد إمبراطورة التنين الأزرق قد أجاب بشكل غير مباشر على سؤاله، لكن يون تشي ظل يضغط عليها بعبوس، “هل حقاً لا تعرفين شيئاً على الإطلاق؟ ولا حتى انطباع؟”

“لم تكن هي” همس يون تشي “الإصابات التي أصابتك كانت مميتة. حتى لو كانت قد وضعت كل قوتها فيكِ، كان لا يزال من المستحيل بالنسبة لها لانقاذك، ناهيك عن تسريع تعافيك إلى هذا الحد”

كانت العيون الزرقاء لإمبراطورة التنين الأزرق هادئة تماما. “أنت الممارس العميق الوحيد إلى جانب شين شي الذي يمتلك طاقة الضوء العميقة، لم يكن لي أبدا أي اتصال وثيق مع شين شي من قبل. حتى لو كنت قد فعلت ذلك، لم يكن هناك سبيل للحصول على طاقتها الضوئية العميقة دون أن أدرك أنها جاءت منها”

“جيد جدا” قالت تشي ووياو بإيماءة. يمكنها أن تشعر بمشاعره وكان اختياره علامة على أنه ينضج ببطء ولكن بثبات ليصبح إمبراطورا حقيقيا للعالم.

“لم تكن هي” همس يون تشي “الإصابات التي أصابتك كانت مميتة. حتى لو كانت قد وضعت كل قوتها فيكِ، كان لا يزال من المستحيل بالنسبة لها لانقاذك، ناهيك عن تسريع تعافيك إلى هذا الحد”

“وهذا… يفوق طاقتي أيضاً”

“وهذا… يفوق طاقتي أيضاً”

“…” تعبير إمبراطورة التنين الأزرق لم يتغير ولو قليلاً. بدا الأمر كما لو أنها وجدت أنه تحتها حتى تتفاعل مع لقبها المزيف.

كان من المعروف أنه كلما ارتفع مستوى الطاقة التي جرحتك، كلما كان من الصعب على جسدك إزالة آثار تلك الطاقة واستعادة عافيته. حتى يون تشي فقد وعيه لمدة نصف شهر بعد جميع الإصابات التي تعرض لها من مو بيتشين. لهذا السبب لم يكن لتعافي إمبراطورة التنين الأزرق أي معنى على الإطلاق.

تتوهج البركة بنوع من الضوء الأزرق البلوري الواضح على الرغم من أن هذا كان في الداخل، ولم تكن هناك سماء تنعكس عن الماء.

ما الذي يجري هنا؟

“لكنك لم تتحدي غرائزك الأساسية فحسب، بل كان رد فعلك الأول والفوري أن تلقي بنفسك أمام الموت لإنقاذ حياتي. كلانا يعلم أنه لم يكن لديكِ الوقت لتقييم الاحتمالات والحكم على أن إنقاذ حياتي سيكون جيدا بما فيه الكفاية للعفو عن تشي تيانلي”

من أنقذها؟

المنطقة الإلهية الغربية، عالم التنين الأزرق.

“هل أنتِ متأكدة من أن طاقة الضوء العميقة هي التي أنقذت حياتك، وليس نوعا من القدرة على استعادة الذات العرقية التي ظلت ساكنة حتى الآن؟” يون تشي سأل.

يون تشي يتجول حول سلسلة من الشاشات المطوية التي تهدف إلى منح إمبراطورة التنين الأزرق بعض الخصوصية. بركة تنضح بهالة غريبة دخلت في رؤيته.

نظرت إمبراطورة التنين الأزرق إلى الأعلى قليلاً قبل أن تقول “ملكة الشيطان شاهدة علي”

كان من المعروف أنه كلما ارتفع مستوى الطاقة التي جرحتك، كلما كان من الصعب على جسدك إزالة آثار تلك الطاقة واستعادة عافيته. حتى يون تشي فقد وعيه لمدة نصف شهر بعد جميع الإصابات التي تعرض لها من مو بيتشين. لهذا السبب لم يكن لتعافي إمبراطورة التنين الأزرق أي معنى على الإطلاق.

صمت يون تشي لفترة طويلة قبل أن يقول “في تلك الحالة، لابد أن طاقة الضوء العميقة قد ظهرت لكِ بعد أن سقطت فاقدا للوعي. لا توجد طريقة يمكن أن تستعصي علي بخلاف ذلك”

“…” فكر يون تشي في الأمر لفترة أطول قبل أن يغير الموضوع، “لا يهم. أنسي أني قلت أي شيء وركزي فقط على التحسن”

“لقد أوشكت أن تنفد حيويتك عندما فقدت الوعي، لكن وعيك العميق ما كان يجب أن يغفو بعد. ربما احتفظت ببعض أجزاء الوعي السطحي. ربما لا تعرفي شيئاً عن طاقة الضوء العميقة التي أنقذت حياتك لكن ماذا عن الشذوذ؟ هل لاحظتي أي شيء غير عادي على الإطلاق؟”

كان رد إمبراطورة التنين الأزرق قد أجاب بشكل غير مباشر على سؤاله، لكن يون تشي ظل يضغط عليها بعبوس، “هل حقاً لا تعرفين شيئاً على الإطلاق؟ ولا حتى انطباع؟”

يون تشي لم يكن يتوقع شيئاً ملموساً، لأكون صادقاً. لو كان هناك، لكانت ملكة الشيطان قد اكتشفت ذلك بالفعل. لكن لدهشته، لم تهز إمبراطورة التنين الأزرق رأسها.

أجاب يون تشي “أنا وأنتِ كنا بجوار بعضنا البعض في ذلك الوقت. يجب أن تعرفي كم كانت حالتي سيئة. كان من المستحيل أن أطلق هذا المستوى من طاقة الضوء العميقة”

في وقت لاحق، قالت ببطء “على الرغم من أنني نجوت من الهجوم، إلا أن عقلي وروحي كانا مشوشين تماما خلال الأسبوع الأول. في الآونة الأخيرة فقط تذكرت رؤية شيء ما، أو بالأحرى شخص ما عندما كنت على وشك الموت. إذا لم أكن مخطئة، كانت صورة ظلية بيضاء”

توقف يون تشي عن إخفاء وجوده لحظة دخوله غرفة النوم، لذا تمكنت إمبراطورة التنين الأزرق من اكتشاف وجوده على الفور. ومع ذلك، ظلت هالتها ثابتة كبركة من المياه الهادئة. إذا كانت متفاجئة أو منزعجة من حضوره، فإنها لم تظهر ذلك.

“أرأيتي شخصاً!؟” قال يون تشي بفصاحة.

سحب إدراكه الالهي وسأل مباشرة “هل تعرفين شيئا عن طاقة الضوء التي أنقذت حياتك؟”

“أعتقد أنها… كانت امرأة” عواطف غير مفهومة موزعة داخل بؤبؤي إمبراطورة التنين الأزرق حتى هي لم تجد الكلمات التي تصف ما رأته في ذلك الوقت. “كانت المرأة أمامي مباشرة، لكن لسبب ما، راودني شعور انها تفوق قدري الى حد انني لا استطيع ابدا الاقتراب منها”

كان لديها شعور بأنه كان سؤالا مهما للغاية، وربما أكثرهم أهمية على الإطلاق.

كانت هذه هي المرة الثانية التي شعرت فيها بهذا الشعور.

إرتباطاته، ندمه، وعوده غير المنفذة، أمنياته غير المنفذة، والكلمات اللامتناهية التي أراد أن يقولها لأحبابه … لم يستطع إكمالها إلا في يوم عودته.

المرة الأولى كانت عندما كانت تقف أمام الصدع القرمزي وتواجه عودة إمبراطور الشيطان معذبة السماء للمرة الأولى.

المرة الأولى كانت عندما كانت تقف أمام الصدع القرمزي وتواجه عودة إمبراطور الشيطان معذبة السماء للمرة الأولى.

إلا أنها لم تكشف عن ذلك. كانت تعرف كم يون تشي يحترم إمبراطور الشيطان معذبة السماء. إذا ادعت أن الصورة الظلية البيضاء – وهو شيء كان من الممكن أن تهلوس عليه وهي على وشك الموت – كانت مساوية لإمبراطورة الشيطان، فإن يون تشي قد لا يشعر بالإهانة، لكنها ستظل غير محترمة لإمبراطورة الشيطان إلى حد كبير.

“لذا، حان الوقت للرحيل”

“لا” أجابت إمبراطورة التنين الأزرق بلا تردد “في الواقع، يزداد تأكدي انه مجرد شيء هلوست به قبل ان افقد وعيي”

في هذه اللحظة تم فتح باب غرفة نومها. دخل يون تشي بتعبير هادئ ومجمع على وجهه.

“…” فكر يون تشي في الأمر لفترة أطول قبل أن يغير الموضوع، “لا يهم. أنسي أني قلت أي شيء وركزي فقط على التحسن”

يون تشي لم يكن يتوقع شيئاً ملموساً، لأكون صادقاً. لو كان هناك، لكانت ملكة الشيطان قد اكتشفت ذلك بالفعل. لكن لدهشته، لم تهز إمبراطورة التنين الأزرق رأسها.

لقد جاء إلى هنا أساساً ليؤكد أن إمبراطورة التنين الأزرق قد تعافت من إصاباتها المميتة، وقد قامت هي بذلك. لذا أزال يده من معصمها واستدار.

“جيد جدا” قالت تشي ووياو بإيماءة. يمكنها أن تشعر بمشاعره وكان اختياره علامة على أنه ينضج ببطء ولكن بثبات ليصبح إمبراطورا حقيقيا للعالم.

“الوداع، جلالتك” قالت إمبراطورة التنين الأزرق بينما كانت تغمض عينيها مرة أخرى لم تنهض.

استيقظت تشي ووياو من تأملها وأطلقت عليه نظرة متفاجئة. “بهذه السرعة؟”

يون تشي لم يغادر على الفور. سأل “أليس لديكِ شيء لقوله لي؟”

“أيضا، يبدو أنكِ تعتقدين أن معروفك الذي قدمته لي قد قابله صالحي لكِ، لكن يجب أن أقول إنكِ مخطئة تماما. بادئ ذي بدء، لا يمكن مقارنة حياة تشي تيانلي بحياتي أو حياتك. أتفهمين ما أقوله؟”

كانت هالة إمبراطورة التنين الأزرق هادئة تمامًا، هادئة جدًا بحيث لا يمكن رؤية أي تموج. “شكراً على العفو عن تشي تيانلي، جلالتك. بهذا، لم نعد ندين لبعضنا بشيء. آمل فقط أن تكون كلمتك ثقيلة مثل الجبل وقلبك واسع كالبحر. لن أكون مسرورة إذا اكتشفت أنك فقط تؤجل عقاب تشي تيانلي إلى المستقبل البعيد”

إمبراطورة التنين الأزرق “…”

كان تصريحها منفصلاً ومهيناً، إلا أن يون تشي لم يكن يبدو مستاءا على الإطلاق. حتى انه ابتسم وقال “انتِ تبالغين في ذلك. لو كنت سأعاقبه لما غفرت له في المقام الأول. فأنا شخص لا يحب تقديم الانتقام باردا”

استيقظت تشي ووياو من تأملها وأطلقت عليه نظرة متفاجئة. “بهذه السرعة؟”

“أيضا، يبدو أنكِ تعتقدين أن معروفك الذي قدمته لي قد قابله صالحي لكِ، لكن يجب أن أقول إنكِ مخطئة تماما. بادئ ذي بدء، لا يمكن مقارنة حياة تشي تيانلي بحياتي أو حياتك. أتفهمين ما أقوله؟”

“لقد أوشكت أن تنفد حيويتك عندما فقدت الوعي، لكن وعيك العميق ما كان يجب أن يغفو بعد. ربما احتفظت ببعض أجزاء الوعي السطحي. ربما لا تعرفي شيئاً عن طاقة الضوء العميقة التي أنقذت حياتك لكن ماذا عن الشذوذ؟ هل لاحظتي أي شيء غير عادي على الإطلاق؟”

إمبراطورة التنين الأزرق “…”

“أيضا، يبدو أنكِ تعتقدين أن معروفك الذي قدمته لي قد قابله صالحي لكِ، لكن يجب أن أقول إنكِ مخطئة تماما. بادئ ذي بدء، لا يمكن مقارنة حياة تشي تيانلي بحياتي أو حياتك. أتفهمين ما أقوله؟”

تابع يون تشي، “في ذلك اليوم، كان الجميع بمن فيهم أنا خائفين من قوة مو بيتشين. إمبراطور إله أو لا، فمن الطبيعي تماما أن ترغب في الهروب من الهجوم النهائي من نصف إله”

“جـ … جلالتك!”

“لكنك لم تتحدي غرائزك الأساسية فحسب، بل كان رد فعلك الأول والفوري أن تلقي بنفسك أمام الموت لإنقاذ حياتي. كلانا يعلم أنه لم يكن لديكِ الوقت لتقييم الاحتمالات والحكم على أن إنقاذ حياتي سيكون جيدا بما فيه الكفاية للعفو عن تشي تيانلي”

“لا” أجابت إمبراطورة التنين الأزرق بلا تردد “في الواقع، يزداد تأكدي انه مجرد شيء هلوست به قبل ان افقد وعيي”

فتحت إمبراطورة التنين الأزرق فمها لتقول شيئا، لكن يون تشي تجاهلها وتابع، “سأذهب إلى الهاوية قريبا جدا، ولا أعرف كيف ستنتهي رحلتي. إذا تمكنت من العودة بسلام، فأود أن أتحدث إليكِ مرة أخرى”

لقد تعافى بشكل أساسي على أي حال. لم يكن هناك سبب لتأخير الأمر المحتوم أكثر من ذلك.

نسيت كلماتها، فتحت إمبراطورة التنين الأزرق عينيها في صدمة. “أنت ذاهب إلى الهاوية!”

“لكنك لم تتحدي غرائزك الأساسية فحسب، بل كان رد فعلك الأول والفوري أن تلقي بنفسك أمام الموت لإنقاذ حياتي. كلانا يعلم أنه لم يكن لديكِ الوقت لتقييم الاحتمالات والحكم على أن إنقاذ حياتي سيكون جيدا بما فيه الكفاية للعفو عن تشي تيانلي”

“إذا لم أفعل، فإن الفوضى البدائية ذاتها سوف تتحول إلى هاوية أبدية” أجاب يون تشي بشكل عارض. “لا تقلقي. سأرجع للبيت. من الوقاحة ان اموت باستخفاف في حين انكِ حرفيا ضحيتي بحياتك لإنقاذ حياتي”

ترسخ عبوس على وجه يون تشي بينما كان يفحص جروحها. بنية التنين الأزرق لم تكن تضاهي بنية إله التنين، لكنها كانت لا تزال أقوى بكثير من الكيان المتوسط. من ناحية أخرى، فإن الشخص الذي وجه ضربة قاتلة إلى إمبراطورة التنين الأزرق هو مو بيتشين نفسه. حتى لو نجت بأعجوبة من الهجوم كان يجب أن يستغرقها وقتا طويلا جدا لتتعافى تماما.

“قبل أن أعود، أريدك أن تفهم شيئاً واحداً”

“نعم، جلالتك!” أجابت تشينغ رو بسرعة قبل المشي إلى الوراء بعيدا عن يون تشي. امتلأت عيناها بالحماس عندما ابتعدت اخيرا.

نما صوته بعيدا وهو ينطلق نحو المخرج، “في اليوم الذي أصبحت فيه إمبراطورا للفوضى البدائية، وتم تسميتك بقرينتي، هل قال أي شخص أنه كان لقبا زائفا؟”

إذاً هو سيفعل يجب عليه ذلك.

“منذ اللحظة التي أصبحنا فيها زوجاً وزوجة، من يدين لمن لا يعود شيئاً لكِ لتقرريه وحدك”

يون تشي يتجول حول سلسلة من الشاشات المطوية التي تهدف إلى منح إمبراطورة التنين الأزرق بعض الخصوصية. بركة تنضح بهالة غريبة دخلت في رؤيته.

“…” عاد الصمت إلى غرفة النوم وبقي هناك لفترة طويلة جدا.

نظرت إمبراطورة التنين الأزرق إلى الأعلى قليلاً قبل أن تقول “ملكة الشيطان شاهدة علي”

لكن التموجات المستمرة على البركة روت قصة مختلفة.

صمت يون تشي لفترة طويلة قبل أن يقول “في تلك الحالة، لابد أن طاقة الضوء العميقة قد ظهرت لكِ بعد أن سقطت فاقدا للوعي. لا توجد طريقة يمكن أن تستعصي علي بخلاف ذلك”

مدينة الإمبراطور يون.

مدينة الإمبراطور يون.

في ذلك الوقت، على الرغم من وعيه المتلاشي، لقد شعر بوضوح أن إمبراطورة التنين الأزرق تختم كل قوة مو بيتشين في جسدها لإنقاذه. نتيجة لذلك، تحطمت أعضاؤها الداخلية. لا يجب أن تكون على قيد الحياة، ناهيك عن التعافي بشكل أسرع مما كان متوقعاً.

جعلت أخبار وصول الهاوية الحتمي وإصابات الإمبراطور يون المنطقة الإلهية الشمالية مضطربة للغاية هذه الأيام، لكن بدلاً من التعامل مع هذه الشؤون الخارجية، عزلت تشي ووياو نفسها في غرفة نومها وركزت على استعادة روحها المجروحة. كان ذلك لأنها كانت تحاول تحديد الشيء الذي أزعج روح إمبراطور الشيطان نيرفانا.

بعد ذلك، حاول البحث عن طاقة الضوء التي أخبرته عنها تشي ووياو، لكن بالطبع كان قد فات الأوان. لم يعُد يجد حتى تلميحاً من تلك الطاقة.

ما هي القطعة الأثرية الغريبة التي استخدمها الإمبراطور السحيق لثقب الهاوية؟

إذاً هو سيفعل يجب عليه ذلك.

كان لديها شعور بأنه كان سؤالا مهما للغاية، وربما أكثرهم أهمية على الإطلاق.

كانت امرأة طويلة ونحيلة تجلس بهدوء داخل البركة. شعر أزرق يطفو على الماء، وبشرة حليبية تتوهج من تحت مثل أجمل القماش. كان وجهها جميلا ولكن مخيفا. كانت تبدو كإلهة نهر تنحدر من السماء.

إذا كان يمكن تدميرها، هل يمكن أن يمنعوا سكان الهاوية من العودة إلى الفوضى البدائية مرة واحدة وإلى الأبد؟

يون تشي يتجول حول سلسلة من الشاشات المطوية التي تهدف إلى منح إمبراطورة التنين الأزرق بعض الخصوصية. بركة تنضح بهالة غريبة دخلت في رؤيته.

في هذه اللحظة تم فتح باب غرفة نومها. دخل يون تشي بتعبير هادئ ومجمع على وجهه.

نسيت كلماتها، فتحت إمبراطورة التنين الأزرق عينيها في صدمة. “أنت ذاهب إلى الهاوية!”

استيقظت تشي ووياو من تأملها وأطلقت عليه نظرة متفاجئة. “بهذه السرعة؟”

سحب إدراكه الالهي وسأل مباشرة “هل تعرفين شيئا عن طاقة الضوء التي أنقذت حياتك؟”

جلس يون تشي بجانبها وقالت “لقد عرفت هذا بالفعل، لكن التعلق والشوق حقا هما موت العزيمة. كنت احاول تقوية تصميمي بإنهاء كل اموري غير المنجزة، لكن كل ما حصلت عليه هو العكس”

“لذا، حان الوقت للرحيل”

في ذلك الوقت، على الرغم من وعيه المتلاشي، لقد شعر بوضوح أن إمبراطورة التنين الأزرق تختم كل قوة مو بيتشين في جسدها لإنقاذه. نتيجة لذلك، تحطمت أعضاؤها الداخلية. لا يجب أن تكون على قيد الحياة، ناهيك عن التعافي بشكل أسرع مما كان متوقعاً.

إرتباطاته، ندمه، وعوده غير المنفذة، أمنياته غير المنفذة، والكلمات اللامتناهية التي أراد أن يقولها لأحبابه … لم يستطع إكمالها إلا في يوم عودته.

ما هي القطعة الأثرية الغريبة التي استخدمها الإمبراطور السحيق لثقب الهاوية؟

إذاً هو سيفعل يجب عليه ذلك.

تمركز عدد لا يحصى من الحراس في جميع أنحاء العاصمة، لكن لم يلاحظ أي شخص وجوده.

لقد تعافى بشكل أساسي على أي حال. لم يكن هناك سبب لتأخير الأمر المحتوم أكثر من ذلك.

إذا كان يمكن تدميرها، هل يمكن أن يمنعوا سكان الهاوية من العودة إلى الفوضى البدائية مرة واحدة وإلى الأبد؟

“جيد جدا” قالت تشي ووياو بإيماءة. يمكنها أن تشعر بمشاعره وكان اختياره علامة على أنه ينضج ببطء ولكن بثبات ليصبح إمبراطورا حقيقيا للعالم.

لم يكن هذا ما كانت حواسه تخبره به. لم يمضي نصف شهر حتى الآن، لكن أكثر من ثلاثين بالمئة من جراح وحيوية إمبراطورة التنين الأزرق قد تعافت.

“لقد تعافت روحي الشيطانية في الغالب، وقد قمت بتصفية جميع الذكريات التي حصلت عليها من مو بيتشين” قالت أثناء التحديق في عينيه. “سأطلعك الآن على الصورة الأساسية للهاوية والمعلومات التفصيلية عن بعض الشخصيات الرئيسية. تأكد ان تحفر المعرفة في روحك”

“…” عاد الصمت إلى غرفة النوم وبقي هناك لفترة طويلة جدا.

أعطاها يون تشي إيماءة غير محسوسة. بدأت سماء مظلمة باردة تغطي عينيه الساطعتين.

إذاً هو سيفعل يجب عليه ذلك.

“إذا لم أفعل، فإن الفوضى البدائية ذاتها سوف تتحول إلى هاوية أبدية” أجاب يون تشي بشكل عارض. “لا تقلقي. سأرجع للبيت. من الوقاحة ان اموت باستخفاف في حين انكِ حرفيا ضحيتي بحياتك لإنقاذ حياتي”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط