الغيمة تسقط في الهاوية
1980 الغيمة تسقط في الهاوية
لم تتردد هيليان لينغتشو في النظر بعيدا أيضا. في نفس الوقت، حددوا هالة الرجل الغامض العميقة. كان من المستوى العاشر لسيادي الإلهي، الذي كان حرفياً على وشك أن يصبح سيدا إلهياً. من العار…
ردًا على كلمات شين ووتشينغ، قالت شين وويي فقط “أنتِ من فشل في دخول عالم الانقراض الإلهي على الرغم من ألف عام من الاستثمار الذي يجري في عروقك. كنتِ أضحوكة جميع الممالك”
اسم هذا العالم كان “الهاوية”.
“كان يجب أن تعرفي أن هذا سيحدث منذ اللحظة التي خذلتِ فيها الأم ولطختي اسمها لكن … هذا ليس الشيء الوحيد الذي فعلته، أليس كذلك؟ هل اعتقدتِ حقا ان الأم لا تعلم بعلاقتك السرية مع مهدر النفس هذا؟”
أصبح صوتها فجأة صاخبا وقاسيا.
“إذا كان هناك أي شيء، يجب ان تكوني شاكرة ان الام لم تبيد عائلتك كلها!”
كان الرجل يصرّ على أسنانه قليلا، لكنه بدا غير مشوش. ظل يرسم هالة عميقة صفراء لإخماد جروحه.
استغرقت شين وتشينغ وقتا طويلا قبل أن تتمكن من استجماع نفسها. عندما نظرت للأعلى مرة أخرى، حدّقت في عيني شين وويي لنفَس واحد … نفَسين … ثلاثة أنفاس … ومع ذلك لم تستطع رؤية أي أثر للعاطفة خلف تلك العينين.
استغرقت شين وتشينغ وقتا طويلا قبل أن تتمكن من استجماع نفسها. عندما نظرت للأعلى مرة أخرى، حدّقت في عيني شين وويي لنفَس واحد … نفَسين … ثلاثة أنفاس … ومع ذلك لم تستطع رؤية أي أثر للعاطفة خلف تلك العينين.
كيف يمكن أن تكون مشابهة جدا لتلك العيون التي كانت تخشاها وتكرهها أكثر؟
لا أحد، إلا إذا كانت الإبنة الإلهية لمملكة اله الليل الأبدي.
“إنها وحش” همست شين ووتشينغ. “لمجرد أنها تعرضت للأذى من قبل رجل، قررت أن جميع الرجال في العالم يجب أن يكونوا كلابا. ولأنها لن ترى النور مرة أخرى، قررت أن العالم بأسره يستحق كراهيتها!”
أصبح صوتها فجأة صاخبا وقاسيا.
“لا تعتقدي أنكِ أو أنا معفيين من تلك الكراهية!”
“لا تقلقي، الأخت الصغيرة لينغتشو” على الرغم من إصابته الشديدة، بدت عيون الرجل صلبة مثل السيف الثقيل.”هذا مجرد جرح سطحي. قد يبدو مخيفا، لكنه في الواقع لا شيء على الإطلاق”
أصبح صوتها فجأة صاخبا وقاسيا.
“شين وويي” نادت باسم وويي للمرة الأخيرة. “لقد خدمت شينوو ياني منذ ألف عام. أنا أعرف أفضل بكثير منك أي نوع من النساء المجنونات والشيطانية هي حقا!”
“كنت البنت الالهية التي اختارتها! كنت مساعدها الأقرب! لكن لمجرد ظهورك، رُميت كالقمامة!”
جسده كله كان مغطى بالدماء والندوب أينما نظروا، لم يروا سوى اللحم الممزق والعظام البيضاء … لم يكن هناك شبر واحد على جسده كان مرعبا للغاية للنظر إليه.
“ألم تفكري أبداً أن حاضري قد يكون إنعكاساً لمستقبلك؟”
“لولا حقيقة أنه من الصعب العثور على حاملي الاله، كنتِ ستفقدين الحق في خدمة الأم منذ وقت طويل. ما تحصلين عليه اليوم هو ما تستحقيه!”
قلبت شين وويي يدها حولها، وخفت الأضواء العميقة في القاعة الخربة على الفور. حيث كاد إدراك شين ووتشينغ الروحي أن يختفي في هذه المرحلة، فقد حرمها فقدان الإضاءة من قدرتها على النظر إلى شين وويي في عينيها.
“لا تنس أنك مو كانغيينغ. أنت مستقبل وأمل سلالة هيليان!”
“أنا مختلفة عنك”
مرة أخرى، شعرت هيليان لينغتشو أن أحدهم لسع روحها وتوقفت فجأة وتمتمت في ذهول، “هو … نحن … نحن بحاجة إلى العودة وإنقاذه! يجب علينا ذلك!”
“لا أملك ذكريات ولا ماضي. الأم هي التي أنقذت حياتي ومنحتني قوتي. وهي أيضا التي شكلت عقلي ومصيري”
“لن يحدث ذلك” غير الرجل الموضوع بقوة مع رد حازم، “سأعترف بأنها كانت تجربة أكثر ترويعا مما توقعت، لكن سلامتك تستحق التضحية. وإلا فسأموت ألف مرة دون ان اعوض اللورد او الطائفة”
“كل ما املك هو هدية من أمي، كما ان شكري لها لا يشوبه شائبة!”
استغرقت شين وتشينغ وقتا طويلا قبل أن تتمكن من استجماع نفسها. عندما نظرت للأعلى مرة أخرى، حدّقت في عيني شين وويي لنفَس واحد … نفَسين … ثلاثة أنفاس … ومع ذلك لم تستطع رؤية أي أثر للعاطفة خلف تلك العينين.
“لهذا السبب لا يجب ان تقلق الام ابدا بشأن عدم ولائها لي. بنفس الطريقة، لا يمكنني أبداً أن أخون أمي. الأم يمكنها أن تدمر كل ما لدي اليوم، ولا يمكنني إلا أن أرى ذلك على أنها تستعيد النعمة التي منحتني إياها. لن أشعر بأي ندم أو شكاوى. ألوم نفسي فقط على فشلي، وأندب على عدم قدرتي على رد ولو شظية على لطفها بعد الآن”
الرياح العاوية كانت صاخبة لدرجة أنها كانت مثل زئير وحش سحيق، لم يستغرق الأمر سوى لحظة حتى يمحو بحر من الرمال السماء.
“…” شين ووتشينغ لم تتحرك لفترة طويلة جدا. حدّقت في شين وويي كما لو كانت تحدق في دمية يرثى لها على الرغم من أنها كانت الأكثر إثارة للشفقة بينهما.
على الفور، رفع الثنائي حراستهما وركَّزا نظرتهما الروحية. سرعان ما اكتسبت الصورة الظلية وضوحًا في رؤيتها.
“من ناحية أخرى، لم تستطيعي حتى أن ترقي إلى ما يحمله اسمك. انتِ خيبة أمل لامي طوال الوقت”
والمثير للدهشة أن شين ووتشينغ بدأت تضحك على الرغم من حقيقة أنه لم يكن لديها سوى ثوان لتعيش. لم يكن هناك خوف ولا شوق في صوتها. لم يكن هناك سوى الحزن … والشفقة على شين وويي.
عيون وويي كانت هادئة تماما. صوتها ينقصه العاطفة التي يجب أن يمتلكها الإنسان. من المفارقات أنها كانت أكثر من شين ووتشينغ (عديمة المشاعر) من شين ووتشينغ نفسها.
شهدوا عددا لا يحصى من الجرحى في حياتهم، لكن هذا كان بسهولة أسوأ ما واجهوه.
“لولا حقيقة أنه من الصعب العثور على حاملي الاله، كنتِ ستفقدين الحق في خدمة الأم منذ وقت طويل. ما تحصلين عليه اليوم هو ما تستحقيه!”
اسم هذا العالم كان “الهاوية”.
وميض الضوء العميق البارد فجأة بين أصابعها. ملأت نية القتل الرهيبة الغرفة في لحظة.
“لهذا السبب لا يجب ان تقلق الام ابدا بشأن عدم ولائها لي. بنفس الطريقة، لا يمكنني أبداً أن أخون أمي. الأم يمكنها أن تدمر كل ما لدي اليوم، ولا يمكنني إلا أن أرى ذلك على أنها تستعيد النعمة التي منحتني إياها. لن أشعر بأي ندم أو شكاوى. ألوم نفسي فقط على فشلي، وأندب على عدم قدرتي على رد ولو شظية على لطفها بعد الآن”
منذ أن أصيبت شين ووتشينغ بالشلل التام، كادت هالة شين وويي وحدها أن تحول أعضائها الداخلية إلى عجينة. انهارت على الأرض وتحولت إلى كرة. بدأت حياتها تتلاشى بسرعة منها.
هزّت المرأة رأسها قبل الإمساك بذراعه اليمنى برفق. “أنت لست بحاجة للذهاب إلى هذا الحد بالنسبة لي. كنت أفضل لو كنت تضع سلامتك في المقام الأول، كل شيء آخر في المقام الثاني. أنا لست وحدي من يفكر بهذه الطريقة أيضاً. سلالة هيليان والطائفة يعرفون أن سلامتك أهم بكثير من سلامتي. لذلك لا يجب ان تعرِّض حياتك للخطر مرة اخرى”
“هيه … هيهيهي… هاهاهاهاها…”
الرياح العاوية كانت صاخبة لدرجة أنها كانت مثل زئير وحش سحيق، لم يستغرق الأمر سوى لحظة حتى يمحو بحر من الرمال السماء.
والمثير للدهشة أن شين ووتشينغ بدأت تضحك على الرغم من حقيقة أنه لم يكن لديها سوى ثوان لتعيش. لم يكن هناك خوف ولا شوق في صوتها. لم يكن هناك سوى الحزن … والشفقة على شين وويي.
لم تتردد هيليان لينغتشو في النظر بعيدا أيضا. في نفس الوقت، حددوا هالة الرجل الغامض العميقة. كان من المستوى العاشر لسيادي الإلهي، الذي كان حرفياً على وشك أن يصبح سيدا إلهياً. من العار…
“شين وويي” نادت باسم وويي للمرة الأخيرة. “لقد خدمت شينوو ياني منذ ألف عام. أنا أعرف أفضل بكثير منك أي نوع من النساء المجنونات والشيطانية هي حقا!”
“تجاهليه. هيا بنا” قال مو كانغيينغ بينما يسحب نظره.
“لا أعرف ما إذا كنت سأذهب إلى الجنة أو الجحيم، لكنني سأراقبك من الجانب الآخر. لا استطيع الانتظار لمعرفة ما سيكون مصيرك النهائي … هاهاهاها…”
“لا أملك ذكريات ولا ماضي. الأم هي التي أنقذت حياتي ومنحتني قوتي. وهي أيضا التي شكلت عقلي ومصيري”
لأول مرة، كسر رباطة جأش شين وويي قليلا. عقدت حاجبيها باستياء، وبختها، “كيف تجرؤين على مخاطبة الأم باسمها! أنتِ تستحقين مليون موت!”
في النهاية… لم أستطع الهروب بعد كل شيء …
انفجر الضوء العميق على كفها على الفور في ضوء دمار لا يرحم. حطمت بسهولة جسد شين ووتشينغ وآخر جزء من قوة حياتها.
الرياح العاوية كانت صاخبة لدرجة أنها كانت مثل زئير وحش سحيق، لم يستغرق الأمر سوى لحظة حتى يمحو بحر من الرمال السماء.
عندما سحبت كفها وابتعدت، انهار جسد شين ووتشينغ الممزق إلى غبار جثة ناعم. اندمج بسرعة مع الضباب الرمادي الذي يتخلل القاعة المهجورة واختفى تماما.
كان شعرها الطويل مربوطاً خلف ظهرها. تحت شعرها كان هناك عباءة ذهبية خفيفة مع أنماط متقاطعة عليه. الضوء الأصفر العميق الذي يدور عبر الأنماط يميز بوضوح العباءة كعنصر دفاعي قوي مشبع بطاقة عميقة عالية المستوى للأرض.
انفتح الباب، وخطت شين وويي ببطء أمام المرأتين العجوزتين اللتين تحرسان خارج المدخل. الباب أغلق ورائها مرة أخرى.
ردًا على كلمات شين ووتشينغ، قالت شين وويي فقط “أنتِ من فشل في دخول عالم الانقراض الإلهي على الرغم من ألف عام من الاستثمار الذي يجري في عروقك. كنتِ أضحوكة جميع الممالك”
“كنت سأتجنب جسدها لإعادته إلى عائلتها، لكن بما انها تجرأت على عدم احترام الأم، لم يكن امامي سوى ان ابعثرها كالغبار”
“إيصال هذه الرسالة إلى عائلة شين ووتشينغ: بالرغم من كونها حاملة للجوهر الإلهي، إلا أن شين ووتشينغ كانت امرأة حمقاء عديمة الفائدة لم تشعر بالامتنان الذي أبدته لها الأم فحسب، بل تجرأت على أن تتحداها. كعقاب، تم تدمير جسدها وروحها ودفنها في غبار سحيق، وهما، عائلة شين ووتشينغ، لم يعودا يستحقان نعمة الأم الإلهية”
كيف يمكن أن تكون مشابهة جدا لتلك العيون التي كانت تخشاها وتكرهها أكثر؟
“لديهم أربع وعشرون ساعة ليخرجوا من مملكة إله الليل الأبدي. لن يعودا أبداً. إذا تجاسروا على العصيان، إبادتهم إلى حد تسعة أجيال!”
“تجاهليه. هيا بنا” قال مو كانغيينغ بينما يسحب نظره.
الإبنة الإلهية لمملكة اله كان يجب أن تكون شامخة مثل النجوم في السماء. لم يكن لأحد أن يصدق أن موت المرء سيكون بهذه السهولة والمأساوية.
كان شعرها الطويل مربوطاً خلف ظهرها. تحت شعرها كان هناك عباءة ذهبية خفيفة مع أنماط متقاطعة عليه. الضوء الأصفر العميق الذي يدور عبر الأنماط يميز بوضوح العباءة كعنصر دفاعي قوي مشبع بطاقة عميقة عالية المستوى للأرض.
لا أحد، إلا إذا كانت الإبنة الإلهية لمملكة اله الليل الأبدي.
“تجاهليه. هيا بنا” قال مو كانغيينغ بينما يسحب نظره.
كان الضوء الساطع في سماء الليل الأبدي لا يختلف عن الضوء في ممالك الاله الأخرى، ومع ذلك شعرت أنه لا يوجد ضوء على الإطلاق. كان هناك فقط ستار أبدي للظلام.
على الفور، رفع الثنائي حراستهما وركَّزا نظرتهما الروحية. سرعان ما اكتسبت الصورة الظلية وضوحًا في رؤيتها.
لهذا السبب كان عنوان إلهها الحقيقي: “ياني (مشمئز من الليل)”.
لأن صورة ظلية ظهرت خلف العاصفة الرملية المتغيرة.
داخل القاعة المهجورة، بدا صوت الروح ضعيف لدرجة أنه يكاد يكون غير محسوس:
…
الأخ الأكبر بان …
داخل القاعة المهجورة، بدا صوت الروح ضعيف لدرجة أنه يكاد يكون غير محسوس:
أنا آسفة …
“لكن …” القلق في عيني المرأة لم يخف على الإطلاق. همست بعد لحظة من التردد، “أنا قلقة من أنه سيؤثر على قدرتك على الأداء في المستقبل …”
في النهاية… لم أستطع الهروب بعد كل شيء …
جسده كله كان مغطى بالدماء والندوب أينما نظروا، لم يروا سوى اللحم الممزق والعظام البيضاء … لم يكن هناك شبر واحد على جسده كان مرعبا للغاية للنظر إليه.
لن أتمكن أبدا من الاستجابة لآمالك وتوقعاتك مرة أخرى …
“لكن …” القلق في عيني المرأة لم يخف على الإطلاق. همست بعد لحظة من التردد، “أنا قلقة من أنه سيؤثر على قدرتك على الأداء في المستقبل …”
لكن لم أندم أبداً على قراري، ولن أندم أبداً…
والمثير للدهشة أن شين ووتشينغ بدأت تضحك على الرغم من حقيقة أنه لم يكن لديها سوى ثوان لتعيش. لم يكن هناك خوف ولا شوق في صوتها. لم يكن هناك سوى الحزن … والشفقة على شين وويي.
إنه فقط عندما أتذكر إسمك … أشعر أنني على قيد الحياة حقا …
“لا أعرف ما إذا كنت سأذهب إلى الجنة أو الجحيم، لكنني سأراقبك من الجانب الآخر. لا استطيع الانتظار لمعرفة ما سيكون مصيرك النهائي … هاهاهاها…”
أنا آسفة…
بالنسبة لمواطني المناطق الإلهية الأربع، كان هذا مشهدًا قد يواجهونه من وقت لآخر.
بذلك اختفى إلى الأبد الصوت الحزين المفجع للقلب.
“كان يجب أن تعرفي أن هذا سيحدث منذ اللحظة التي خذلتِ فيها الأم ولطختي اسمها لكن … هذا ليس الشيء الوحيد الذي فعلته، أليس كذلك؟ هل اعتقدتِ حقا ان الأم لا تعلم بعلاقتك السرية مع مهدر النفس هذا؟”
…
“أنا مختلفة عنك”
كانت الأرض مقفرة وقاحلة. كانت السماء مظلمة جدا بحيث كان من الصعب رؤيتها من بعيد. الريح العاتية كانت صيحة ابدية لا تخبو أبدا.
توقعت هيليان لينغتشو هذا الرد، لذلك لم تقل أي شيء آخر ونظرت بعيدا. بينما كانت تحدق في العاصفة الرملية التي لا نهاية لها أمامهم، قالت “الخبر السار هو أننا لم نخرج خالي الوفاض على الرغم من المخاطر التي واجهناها. الأخبار السيئة هي أنه لا يستحق المخاطرة في … هاه؟”
بالنسبة لمواطني المناطق الإلهية الأربع، كان هذا مشهدًا قد يواجهونه من وقت لآخر.
“من ناحية أخرى، لم تستطيعي حتى أن ترقي إلى ما يحمله اسمك. انتِ خيبة أمل لامي طوال الوقت”
لكن هنا في هذا العالم، كانت القاعدة.
اسم هذا العالم كان “الهاوية”.
اسم هذا العالم كان “الهاوية”.
لا أحد، إلا إذا كانت الإبنة الإلهية لمملكة اله الليل الأبدي.
الكارثة المسماة “الغبار السحيق” كانت في أي مكان وفي كل مكان في هذا العالم. يتغذى باستمرار على كل شيء موجود سواء الأحياء أو غير الأحياء مثل الناس في الجانب الآخر من العالم الذين يتنفسون الهواء.
هزّت المرأة رأسها قبل الإمساك بذراعه اليمنى برفق. “أنت لست بحاجة للذهاب إلى هذا الحد بالنسبة لي. كنت أفضل لو كنت تضع سلامتك في المقام الأول، كل شيء آخر في المقام الثاني. أنا لست وحدي من يفكر بهذه الطريقة أيضاً. سلالة هيليان والطائفة يعرفون أن سلامتك أهم بكثير من سلامتي. لذلك لا يجب ان تعرِّض حياتك للخطر مرة اخرى”
بقعة من العشب الأخضر، زهرة لم تكن بحاجة إلى أن تكون جميلة جدا، كانت هذه معجزات يمكن للناس في هذا العالم أن يعيشوا حياة كاملة ولم يروها أبدا. كان ذلك لأنهم كانوا موجودين فقط في ممالك الاله، والأرض النهائية المعروفة باسم “الأرض النقية”.
“كان يجب أن تعرفي أن هذا سيحدث منذ اللحظة التي خذلتِ فيها الأم ولطختي اسمها لكن … هذا ليس الشيء الوحيد الذي فعلته، أليس كذلك؟ هل اعتقدتِ حقا ان الأم لا تعلم بعلاقتك السرية مع مهدر النفس هذا؟”
بالنسبة لهم، الوضع الطبيعي في هذا العالم كان التعفن، العمر القصير، الموت، العظام الذابلة … الغبار السحيق، الوحوش السحيقة، والأشباح السحيقة.
لم تتردد هيليان لينغتشو في النظر بعيدا أيضا. في نفس الوقت، حددوا هالة الرجل الغامض العميقة. كان من المستوى العاشر لسيادي الإلهي، الذي كان حرفياً على وشك أن يصبح سيدا إلهياً. من العار…
ووش—
الرياح العاوية كانت صاخبة لدرجة أنها كانت مثل زئير وحش سحيق، لم يستغرق الأمر سوى لحظة حتى يمحو بحر من الرمال السماء.
“من ناحية أخرى، لم تستطيعي حتى أن ترقي إلى ما يحمله اسمك. انتِ خيبة أمل لامي طوال الوقت”
كانت هذه صحراء حيث يمكن أن تحدث عاصفة رملية رهيبة في أي لحظة. كما انه كان قريبا من حافة الضباب اللانهائي، لذلك يمكن ان يظهر في اي لحظة وحش سحيق — شيء أكثر فظاعة بكثير العاصفة الرملية. نتيجة لذلك، عدد قليل جدا من الناس يتردد على هذا المكان، هذا إذا إن وجد.
ومع ذلك، لم يكن اليوم يوما خاليا من الحياة. يمكن رؤية شخصين ينطلقان عبر السماء بعد أن هدأت العاصفة الرملية قليلا. كانا رجل وامرأة.
ومع ذلك، لم يكن اليوم يوما خاليا من الحياة. يمكن رؤية شخصين ينطلقان عبر السماء بعد أن هدأت العاصفة الرملية قليلا. كانا رجل وامرأة.
كان الرجل يصرّ على أسنانه قليلا، لكنه بدا غير مشوش. ظل يرسم هالة عميقة صفراء لإخماد جروحه.
الرجل يمتلك بنية جسدية طويلة وعضلية. كانت ملامحه متينة كما كانت عيناه حادتان. نصف جسده كان ملطخاً بالدماء وكان يسحب ذراعاً نصف منحنية أمامه. كان هناك جرح مروع يمتد من ذراعه على طول الطريق إلى أضلاعه اليسرى، والنظر عن قرب ستكشف أن الجرح كان يتسرب منه ضباب رمادي.
بعد خطوة اخيرة، سقط ببطء الى الامام وارتطم بالأرض برباط ثقيل لم يتحرك.
كان الرجل يصرّ على أسنانه قليلا، لكنه بدا غير مشوش. ظل يرسم هالة عميقة صفراء لإخماد جروحه.
هزّت المرأة رأسها قبل الإمساك بذراعه اليمنى برفق. “أنت لست بحاجة للذهاب إلى هذا الحد بالنسبة لي. كنت أفضل لو كنت تضع سلامتك في المقام الأول، كل شيء آخر في المقام الثاني. أنا لست وحدي من يفكر بهذه الطريقة أيضاً. سلالة هيليان والطائفة يعرفون أن سلامتك أهم بكثير من سلامتي. لذلك لا يجب ان تعرِّض حياتك للخطر مرة اخرى”
المرأة التي كانت بجانبه كانت ترتدي رداء أوزة أصفر. بدت صغيرة و حساسة بجانب الرجل. كان وجهها مذهلا، وأعطت هالة هائلة لا يمكن إلا للأحمق أن يقلل من شأنها. في الوقت الحالي، كانت عيناها مليئة بالقلق.
والمثير للدهشة أن شين ووتشينغ بدأت تضحك على الرغم من حقيقة أنه لم يكن لديها سوى ثوان لتعيش. لم يكن هناك خوف ولا شوق في صوتها. لم يكن هناك سوى الحزن … والشفقة على شين وويي.
كان شعرها الطويل مربوطاً خلف ظهرها. تحت شعرها كان هناك عباءة ذهبية خفيفة مع أنماط متقاطعة عليه. الضوء الأصفر العميق الذي يدور عبر الأنماط يميز بوضوح العباءة كعنصر دفاعي قوي مشبع بطاقة عميقة عالية المستوى للأرض.
…
“سنصل إلى العاصمة خلال تسع ساعات فقط” ظلت عيون المرأة تتوجه نحو جروح الرجل. “يجب أن تصمد حتى ذلك الحين، أخي الأكبر التاسع”
لأول مرة، كسر رباطة جأش شين وويي قليلا. عقدت حاجبيها باستياء، وبختها، “كيف تجرؤين على مخاطبة الأم باسمها! أنتِ تستحقين مليون موت!”
“لا تقلقي، الأخت الصغيرة لينغتشو” على الرغم من إصابته الشديدة، بدت عيون الرجل صلبة مثل السيف الثقيل.”هذا مجرد جرح سطحي. قد يبدو مخيفا، لكنه في الواقع لا شيء على الإطلاق”
“شين وويي” نادت باسم وويي للمرة الأخيرة. “لقد خدمت شينوو ياني منذ ألف عام. أنا أعرف أفضل بكثير منك أي نوع من النساء المجنونات والشيطانية هي حقا!”
“لكن …” القلق في عيني المرأة لم يخف على الإطلاق. همست بعد لحظة من التردد، “أنا قلقة من أنه سيؤثر على قدرتك على الأداء في المستقبل …”
“من ناحية أخرى، لم تستطيعي حتى أن ترقي إلى ما يحمله اسمك. انتِ خيبة أمل لامي طوال الوقت”
“لن يحدث ذلك” غير الرجل الموضوع بقوة مع رد حازم، “سأعترف بأنها كانت تجربة أكثر ترويعا مما توقعت، لكن سلامتك تستحق التضحية. وإلا فسأموت ألف مرة دون ان اعوض اللورد او الطائفة”
لا أحد، إلا إذا كانت الإبنة الإلهية لمملكة اله الليل الأبدي.
هزّت المرأة رأسها قبل الإمساك بذراعه اليمنى برفق. “أنت لست بحاجة للذهاب إلى هذا الحد بالنسبة لي. كنت أفضل لو كنت تضع سلامتك في المقام الأول، كل شيء آخر في المقام الثاني. أنا لست وحدي من يفكر بهذه الطريقة أيضاً. سلالة هيليان والطائفة يعرفون أن سلامتك أهم بكثير من سلامتي. لذلك لا يجب ان تعرِّض حياتك للخطر مرة اخرى”
“ألم تفكري أبداً أن حاضري قد يكون إنعكاساً لمستقبلك؟”
“لا تنس أنك مو كانغيينغ. أنت مستقبل وأمل سلالة هيليان!”
ومع ذلك، لم يكن اليوم يوما خاليا من الحياة. يمكن رؤية شخصين ينطلقان عبر السماء بعد أن هدأت العاصفة الرملية قليلا. كانا رجل وامرأة.
لكن مو كانغيينغ أجاب بلا مبالاة بنبرة لا تقبل أي توبيخ “لا يوجد شيء أكثر أهمية في هذا العالم من سلامتك”
لكن مو كانغيينغ أجاب بلا مبالاة بنبرة لا تقبل أي توبيخ “لا يوجد شيء أكثر أهمية في هذا العالم من سلامتك”
توقعت هيليان لينغتشو هذا الرد، لذلك لم تقل أي شيء آخر ونظرت بعيدا. بينما كانت تحدق في العاصفة الرملية التي لا نهاية لها أمامهم، قالت “الخبر السار هو أننا لم نخرج خالي الوفاض على الرغم من المخاطر التي واجهناها. الأخبار السيئة هي أنه لا يستحق المخاطرة في … هاه؟”
“لولا حقيقة أنه من الصعب العثور على حاملي الاله، كنتِ ستفقدين الحق في خدمة الأم منذ وقت طويل. ما تحصلين عليه اليوم هو ما تستحقيه!”
كل من نظراتهم تجمعت على نقطة واحدة من العاصفة الرملية في نفس الوقت.
“لا أملك ذكريات ولا ماضي. الأم هي التي أنقذت حياتي ومنحتني قوتي. وهي أيضا التي شكلت عقلي ومصيري”
لأن صورة ظلية ظهرت خلف العاصفة الرملية المتغيرة.
ردًا على كلمات شين ووتشينغ، قالت شين وويي فقط “أنتِ من فشل في دخول عالم الانقراض الإلهي على الرغم من ألف عام من الاستثمار الذي يجري في عروقك. كنتِ أضحوكة جميع الممالك”
على الفور، رفع الثنائي حراستهما وركَّزا نظرتهما الروحية. سرعان ما اكتسبت الصورة الظلية وضوحًا في رؤيتها.
“لديهم أربع وعشرون ساعة ليخرجوا من مملكة إله الليل الأبدي. لن يعودا أبداً. إذا تجاسروا على العصيان، إبادتهم إلى حد تسعة أجيال!”
كان رجلا يرتدي خرقا ومغطى بالدماء.
ردًا على كلمات شين ووتشينغ، قالت شين وويي فقط “أنتِ من فشل في دخول عالم الانقراض الإلهي على الرغم من ألف عام من الاستثمار الذي يجري في عروقك. كنتِ أضحوكة جميع الممالك”
جرح مو كانغيينغ كان سيئا بما فيه الكفاية، لكنه لم يحسب حتى كخدش بالمقارنة مع هذا الرجل.
لأن صورة ظلية ظهرت خلف العاصفة الرملية المتغيرة.
جسده كله كان مغطى بالدماء والندوب أينما نظروا، لم يروا سوى اللحم الممزق والعظام البيضاء … لم يكن هناك شبر واحد على جسده كان مرعبا للغاية للنظر إليه.
“لا تقلقي، الأخت الصغيرة لينغتشو” على الرغم من إصابته الشديدة، بدت عيون الرجل صلبة مثل السيف الثقيل.”هذا مجرد جرح سطحي. قد يبدو مخيفا، لكنه في الواقع لا شيء على الإطلاق”
شهدوا عددا لا يحصى من الجرحى في حياتهم، لكن هذا كان بسهولة أسوأ ما واجهوه.
“لن يحدث ذلك” غير الرجل الموضوع بقوة مع رد حازم، “سأعترف بأنها كانت تجربة أكثر ترويعا مما توقعت، لكن سلامتك تستحق التضحية. وإلا فسأموت ألف مرة دون ان اعوض اللورد او الطائفة”
ما كان غير معقول، أنه كان يمشي.
لا أحد، إلا إذا كانت الإبنة الإلهية لمملكة اله الليل الأبدي.
العاصفة الرملية كانت لا تزال تهب، وبدا وكأنه قد ينهار على قدميه في أي لحظة، كل خطوة يخطوها كانت تخرج قليلا من جسده الممزق، لكنه استمر في المشي كما لو انه مدعوم بقوة الارادة الخالصة.
لأول مرة، كسر رباطة جأش شين وويي قليلا. عقدت حاجبيها باستياء، وبختها، “كيف تجرؤين على مخاطبة الأم باسمها! أنتِ تستحقين مليون موت!”
“ماذا حدث لهذا الرجل؟ كيف أصابته هذه الإصابات حتى؟” هتفت هيليان لينغتشو وهي مصدومة.
انفجر الضوء العميق على كفها على الفور في ضوء دمار لا يرحم. حطمت بسهولة جسد شين ووتشينغ وآخر جزء من قوة حياتها.
“تجاهليه. هيا بنا” قال مو كانغيينغ بينما يسحب نظره.
التقت عيونهم. في تلك اللحظة، شعرت وكأن أحدهم قد لدغها في روحها.
كان التعاطف مع الغرباء أغبى وأرخص الأفكار التي قد تكون لدى المرء في الهاوية. كان شيئاً تعلمه كل سكان الهاوية منذ ولادتهم وأهم القوانين الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
والمثير للدهشة أن شين ووتشينغ بدأت تضحك على الرغم من حقيقة أنه لم يكن لديها سوى ثوان لتعيش. لم يكن هناك خوف ولا شوق في صوتها. لم يكن هناك سوى الحزن … والشفقة على شين وويي.
لم تتردد هيليان لينغتشو في النظر بعيدا أيضا. في نفس الوقت، حددوا هالة الرجل الغامض العميقة. كان من المستوى العاشر لسيادي الإلهي، الذي كان حرفياً على وشك أن يصبح سيدا إلهياً. من العار…
“إيصال هذه الرسالة إلى عائلة شين ووتشينغ: بالرغم من كونها حاملة للجوهر الإلهي، إلا أن شين ووتشينغ كانت امرأة حمقاء عديمة الفائدة لم تشعر بالامتنان الذي أبدته لها الأم فحسب، بل تجرأت على أن تتحداها. كعقاب، تم تدمير جسدها وروحها ودفنها في غبار سحيق، وهما، عائلة شين ووتشينغ، لم يعودا يستحقان نعمة الأم الإلهية”
كان الثنائي يطير لفترة أطول قبل أن تنظر هيليان لينغتشو فجأة وراء نفسها. ربما لإرضاء فضولها أو ربما كان شيئاً آخر. بغض النظر عن ذلك، نظرت إلى الرجل الجريح ولاحظت أنه كان ينظر إلى الأعلى فقط.
“لولا حقيقة أنه من الصعب العثور على حاملي الاله، كنتِ ستفقدين الحق في خدمة الأم منذ وقت طويل. ما تحصلين عليه اليوم هو ما تستحقيه!”
التقت عيونهم. في تلك اللحظة، شعرت وكأن أحدهم قد لدغها في روحها.
جسده كله كان مغطى بالدماء والندوب أينما نظروا، لم يروا سوى اللحم الممزق والعظام البيضاء … لم يكن هناك شبر واحد على جسده كان مرعبا للغاية للنظر إليه.
ما رأته لم يكن زوج من العيون، بل زوج من البحيرات المرصعة بالنجوم مع ظلام لا نهائي كخلفية. كان وجهه مغطى بدماء متجلطة وندوب مخيفة، موضوعيا يجب أن ترحل كما لو أنها واجهت وحشا من كوابيسها. ومع ذلك، ملامحه الشبيهة بالبريق وتلك العيون التي بدت وكأنها تشد في روحها …
كما بدأت صورته الظلية تختفي بسرعة وراء العاصفة الرملية المتنامية.
تحركت شفاه الرجل كما لو كان يحاول أن يقول شيئا. ومع ذلك، قوته تعثرت، أغلقت عيناه ببطء قبل ان يتمكن من معرفة اي شيء.
ردًا على كلمات شين ووتشينغ، قالت شين وويي فقط “أنتِ من فشل في دخول عالم الانقراض الإلهي على الرغم من ألف عام من الاستثمار الذي يجري في عروقك. كنتِ أضحوكة جميع الممالك”
بعد خطوة اخيرة، سقط ببطء الى الامام وارتطم بالأرض برباط ثقيل لم يتحرك.
…
كما بدأت صورته الظلية تختفي بسرعة وراء العاصفة الرملية المتنامية.
منذ أن أصيبت شين ووتشينغ بالشلل التام، كادت هالة شين وويي وحدها أن تحول أعضائها الداخلية إلى عجينة. انهارت على الأرض وتحولت إلى كرة. بدأت حياتها تتلاشى بسرعة منها.
مرة أخرى، شعرت هيليان لينغتشو أن أحدهم لسع روحها وتوقفت فجأة وتمتمت في ذهول، “هو … نحن … نحن بحاجة إلى العودة وإنقاذه! يجب علينا ذلك!”
“لا تقلقي، الأخت الصغيرة لينغتشو” على الرغم من إصابته الشديدة، بدت عيون الرجل صلبة مثل السيف الثقيل.”هذا مجرد جرح سطحي. قد يبدو مخيفا، لكنه في الواقع لا شيء على الإطلاق”
فوجئ مو كانغيينغ بسبب ثورانها. قبل أن يعرف ذلك، كانت هيليان لينغتشو قد عادت بالفعل إلى جانب الرجل الجريح.
“إذا كان هناك أي شيء، يجب ان تكوني شاكرة ان الام لم تبيد عائلتك كلها!”
انفتح الباب، وخطت شين وويي ببطء أمام المرأتين العجوزتين اللتين تحرسان خارج المدخل. الباب أغلق ورائها مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
