نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1992

”الضيف الموقر“

”الضيف الموقر“

1992 ”الضيف الموقر“

لم يكن هناك شيء يخشاه هيليان جو أكثر من الموت. سيبحث عنه الإمبراطور بالتأكيد عندما يكون على حباله الأخيرة.

“اصاباتك شديدة جدا بحيث يلزم إعادة تشكيل لحمك ودمك. من حسن الحظ أن افتتاح عالم إله كيلين لا يزال على بعد ثلاثة أسابيع، وهو وقت كاف للشفاء والعمل”

كره مو بيتشين هيليان جو لدرجة أنه ضخ طاقته في قلبه بقصد تعذيب الإمبراطور إلى الأبد. بطبيعة الحال، كان من الصعب بشكل لا يصدق على هيليان جو القضاء عليها من تلقاء نفسه، ولا يمكن علاجه بسهولة من الخارج.

افتتح عالم إله كيلين مرة واحدة فقط كل ستمائة سنة. بالنظر إلى موهبة شيمين تشي، ستكون خسارة ضخمة لا رجعة فيها بالنسبة له ولتحالف عبادة كيلين إذا فاتته.

عندما أخبرته هيليان لينغتشو أن إمبراطورية هيليان على وشك “الترحيب بسلالة جديدة”، وأنهم سيفقدون حتى حقهم في عالم إله كيلين، حسنا …

“من الشخص الذي آذاك يا تشي إير؟”

إلا أن قلبه كان أثقل مما كان عليه من قبل.

كان للرجل الذي طرح السؤال وجه حادّ، صوت عميق، وهالة من التخويف. كل كلمة يتفوه بها كانت كصخرة عملاقة تزيد الضغط على الصدر.

البرودة الثاقبة التي شعر بها كانت مجرد هالة. هالة اكتسحت المنطقة كلها كما لو كانت لا شيء.

كان شيمين بويون فارساً سحيقاً صعد حديثاً. كان في المرتبة 982 وسمي “البومة الصخرية الغير قابلة للتلف”.

ارتعش يشم نقل الصوت فجأة، فتح يون تشي عينيه. أطلق تنهيدة طويلة بينما كانت السحابة الصغيرة من الغبار السحيق التي كان يبقيها متناثرة في البيئة المحيطة واختفت.

كان شيمن تشي لا يزال يصرخ من الألم، لذلك أجاب تشواي ليانتشينغ على سؤاله، “الكبير شيمن، الذي آذى السيد الشاب تشي يدعى يون تشي. يدعي أنه حارس متواضع للأميرة الأولى، لكنني متأكد أنه ليس جزءًا من العائلة الإمبراطورية”

يون تشي لم يغادر القصر الإمبراطوري في النهاية. بدلا من ذلك، بقي في القاعة الخاصة التي رتبته له هيليان لينغتشو.

“سأشعر بالصدمة إذا نمى لهيليان جو زوجا من الخصي” قال شيمن بورونغ، سيد التحالف لتحالف عبادة كيلين.

على الرغم من أن كمية الغبار السحيق التي جمعها كانت تافهة في أحسن الأحوال، إلا أنها كانت لا تزال إنجازا من شأنه أن يصدم الهاوية بأكملها.

الجميع يعرف كم كان هيليان جو جبانا. طالما أنك لم تهدد حياته، كان من النوع الذي يبتلع أسنانه حتى لو لكمته في وجهه.

على الرغم من أن كمية الغبار السحيق التي جمعها كانت تافهة في أحسن الأحوال، إلا أنها كانت لا تزال إنجازا من شأنه أن يصدم الهاوية بأكملها.

“يون تشي؟ يون؟” شيمين بويون يتفحص ذكرياته بكل وضوح. ومع ذلك، لا يمكن استدعاء أي شخص يدعى يون الذي يستحق لعنة.

……

“أبي، عمي… يجب أن… أحصل على… إنتقامي…” انتقد شيمين تشي على الرغم من امتلاء فمه وحلقه بالدم. هذا هو مقدار كرهه للرجل.

لضمان أن هيليان جو سيفي بوعده، هيليان لينغتشو قد تحدثت حتى مع السلف الوصي نفسه. في الواقع، يمكن للسلف الوصي أن يرعاهم عند انعقاد مؤتمر هاوية كيلين. في السر، بالطبع.

لم يكن سيدا شابا مدللا. على العكس من ذلك، كان غالباً ما يخاطر بحياته أثناء زراعته. كان الإذلال الذي قام به يون تشي يفوق كل ما مر به.

“هدئ عقلك وارتاح. سترغب في أن تكون في أفضل حالاتك عندما تدخل عالم إله كيلين” واساه شيمين بورونغ “سنتعامل مع الرجل الذي آذاك بأنفسنا”

“هدئ عقلك وارتاح. سترغب في أن تكون في أفضل حالاتك عندما تدخل عالم إله كيلين” واساه شيمين بورونغ “سنتعامل مع الرجل الذي آذاك بأنفسنا”

“أبي، عمي… يجب أن… أحصل على… إنتقامي…” انتقد شيمين تشي على الرغم من امتلاء فمه وحلقه بالدم. هذا هو مقدار كرهه للرجل.

ثم نظر إلى تشواي ليانتشينغ وسأل “من هو يون تشي هذا، ومن أين أتى؟”

على الرغم من أن كمية الغبار السحيق التي جمعها كانت تافهة في أحسن الأحوال، إلا أنها كانت لا تزال إنجازا من شأنه أن يصدم الهاوية بأكملها.

“انه سيادي إلهي في الذروة. ذلك كل ما أعرفه” أجاب تشواي ليانتشينغ بصراحة.

سرعان ما خرج من الغيبوبة واستعاد صفاء ذهنه. في الوقت نفسه، عبس بشدة.

“ماذا!؟” نظر شيمن بورونغ وشيمن بويون في دهشة، ردود فعلهما لم تفاجئ تشواي ليانتشينغ على الإطلاق. كان رد فعله بسهولة أكبر مائة مرة من رد فعلهم لأنه كان حاضرا في المشهد.

كره مو بيتشين هيليان جو لدرجة أنه ضخ طاقته في قلبه بقصد تعذيب الإمبراطور إلى الأبد. بطبيعة الحال، كان من الصعب بشكل لا يصدق على هيليان جو القضاء عليها من تلقاء نفسه، ولا يمكن علاجه بسهولة من الخارج.

كلا الرجلين نظرا إلى شيمين تشي في نفس الوقت، والسيد الشاب … لم يهز رأسه. الخزي والذل في عينيه تعمقت.

كما هو متوقع، اهتز يشم نقل الصوت مرة أخرى بعد يومين. هذه المرة، جمدها يون تشي دون الاستماع إلى محتوياتها وغادر غرفته ببطء. كما أنه سحب هالته إلى درجة أنه كان شبه غير مرئي.

“أنا أقول الحقيقة!” قال تشواي ليانتشينغ بجدية، “ليس ذلك فقط، أنا متأكد من أن اسم ‘يون تشي’ مجرد كذبة. من المستحيل أن يكون هناك شخص يستطيع أن يهزم السيد الشاب تشي بشكل كامل من أصل مشترك”

“ضيفنا الموقر يجب أن يصل في أي لحظة الآن” قال شيمين بويون بشكل رسمي، “الأمر متروك له فيما إذا كان بإمكاننا أن نصبح دولة تابعة لمملكة إله. إذا فوتنا هذه الفرصة، فلن نحصل على فرصة أخرى أبدا”

“لهذا السبب … أعتقد أنه ينحدر من مملكة إله!”

“بالإضافة إلى ذلك، هو والسيد الشاب تشي لم يلتقيا قط، ومع ذلك تصرف مع إفلات تام من العقاب. كما لو أنه لا يخاف من تحالفنا أو من طائفة الجلمود العميقة على الإطلاق. كما لو أنه يعرف أنه أعظم منا جميعا”

كان مثل البرق قد ضرب الغرفة.

جلس يون تشي على سريره لمدة أربعة أيام متواصلة دون تحريك أي عضلة. كانت عيناه مغلقتين، ولم يكن يقوم بتوزيع طاقته العميقة. كان ببساطة يرفع يده اليمنى ليجمع كمية صغيرة من الغبار السحيق.

بعد صمت قصير، سأل شيمين بورونغ “هل يعرف يون تشي هذا من أنت؟”

لم تكن هناك نبتة أو ماء. حتى الكوكب الأكثر فتكا في عالم الاله سيكون أكثر حيوية ألف مرة من هذا المكان.

“نعم” اومأ تشواي ليانتشينغ “لكنه لم ينزعج أبدا من ذلك. في الواقع … كان يستفزنا عمدا للرد”

ومع ذلك، لم يشعر يون تشي بأي شيء إزاء محنتهم. هذا هو مصير كل الذين عاشوا في الهاوية منذ لحظة ولادتهم.

“بالإضافة إلى ذلك، هو والسيد الشاب تشي لم يلتقيا قط، ومع ذلك تصرف مع إفلات تام من العقاب. كما لو أنه لا يخاف من تحالفنا أو من طائفة الجلمود العميقة على الإطلاق. كما لو أنه يعرف أنه أعظم منا جميعا”

حنى تشواي ليانتشنغ رأسه دون وعي عندما سمع كلمة “الضيف الموقر”. ان ذلك لأن هذا الرجل كان نبيلا لدرجة أنه لم يكن لديه حتى الشجاعة للنظر إليه.

“هل لديك أي دليل يدعم حقيقة انه قد يكون من مملكة إله؟” شيمين بورونغ طلب ذلك بشكل رسمي.

على الرغم من أن سيطرته على الغبار السحيق في هذه اللحظة كانت ضعيفة ومثيرة للشفقة بصراحة، إلا أنها كانت معجزة تفوق توقعاته.

“مظهره” أجاب تشواي ليانتشينغ على الفور، “لديه عيون سوداء وبشرة شاحبة. لا يوجد تقريبا أي علامة على تآكل على جسده على الإطلاق”

حنى تشواي ليانتشنغ رأسه دون وعي عندما سمع كلمة “الضيف الموقر”. ان ذلك لأن هذا الرجل كان نبيلا لدرجة أنه لم يكن لديه حتى الشجاعة للنظر إليه.

تبادل شيمين بورونغ وشيمين بويون لمحة. أصبحت وجوههم أقوى من ذي قبل.

هذا هو السبب في أنهم يجب أن يحافظوا على ثبات السفينة مهما حدث.

“زي آو، تيان ياو” أمر شيمين بورونغ “أريد منكم أن تنظروا في يون تشي هذا وعلاقته بعائلة إمبراطورية هيليان على الفور. لا تثيروا اي شيء حتى تجدوا جوابا”

“اصاباتك شديدة جدا بحيث يلزم إعادة تشكيل لحمك ودمك. من حسن الحظ أن افتتاح عالم إله كيلين لا يزال على بعد ثلاثة أسابيع، وهو وقت كاف للشفاء والعمل”

“أبي!” بدا شيمين تشي مستاءً. “نحن متحالفون مع ثلاث طوائف … ولدينا العم … نحن لسنا بحاجة إلى الخوف … ذلك العبد …”

1992 ”الضيف الموقر“

“همف!” شخر شيمين بورونغ ببرودة شديدة. “لقد جرحك عدوك بشكل خطير على الرغم من أنه يعرف هويتك، لذلك فهو إما غبي جدا لدرجة أنه لا يدرك أن الموت فوقه، أو يعرف أنه ليس لديه ما يخاف منك. قل لي، هل تعتقد أن الأول يمكن أن يهزمك بأي صفة؟”

“اصاباتك شديدة جدا بحيث يلزم إعادة تشكيل لحمك ودمك. من حسن الحظ أن افتتاح عالم إله كيلين لا يزال على بعد ثلاثة أسابيع، وهو وقت كاف للشفاء والعمل”

“غضبك قد يقودنا إلى هلاكنا يا تشي إير!”

“ضيفنا الموقر يجب أن يصل في أي لحظة الآن” قال شيمين بويون بشكل رسمي، “الأمر متروك له فيما إذا كان بإمكاننا أن نصبح دولة تابعة لمملكة إله. إذا فوتنا هذه الفرصة، فلن نحصل على فرصة أخرى أبدا”

مع نمو تقاربه بالغبار السحيق، انخفضت القيود المفروضة على إدراكه الروحي بشكل كبير أيضًا. نتيجة لذلك، كان إدراك محيطه أكثر بكثير من كل الآخرين على مستواه.

هذا هو السبب في أنهم يجب أن يحافظوا على ثبات السفينة مهما حدث.

“أبي!” بدا شيمين تشي مستاءً. “نحن متحالفون مع ثلاث طوائف … ولدينا العم … نحن لسنا بحاجة إلى الخوف … ذلك العبد …”

“لا يهم من يكون يون تشي. يمكنه الانتظار حتى نستقبل ضيفنا وننهي مؤتمر هاوية كيلين”

على الرغم من أن كمية الغبار السحيق التي جمعها كانت تافهة في أحسن الأحوال، إلا أنها كانت لا تزال إنجازا من شأنه أن يصدم الهاوية بأكملها.

حنى تشواي ليانتشنغ رأسه دون وعي عندما سمع كلمة “الضيف الموقر”. ان ذلك لأن هذا الرجل كان نبيلا لدرجة أنه لم يكن لديه حتى الشجاعة للنظر إليه.

“هدئ عقلك وارتاح. سترغب في أن تكون في أفضل حالاتك عندما تدخل عالم إله كيلين” واساه شيمين بورونغ “سنتعامل مع الرجل الذي آذاك بأنفسنا”

ترسخت طائفة الجلمود العميقة، طائفة الألف الشفرة، طائفة الرمال النارية في عالم هاوية كيلين لسنوات، وتجاوزت قوتها الإجمالية تحالف عبادة كيلين بكثير. على الرغم من ذلك، لا يزالون يحنون رؤوسهم إلى تحالف عبادة كيلين وحتى دعموا جهودهم لتأسيس سلالة جديدة. بطبيعة الحال، لا يمكن أن يكون بسبب شيمين بويون واحد.

في غضون يومين أو ثلاثة أيام أخرى، يجب أن يفقد هيليان جو السيطرة تماما على طاقة مو بيتشين ويكون في خطر حقيقي من الموت.

……

“زي آو، تيان ياو” أمر شيمين بورونغ “أريد منكم أن تنظروا في يون تشي هذا وعلاقته بعائلة إمبراطورية هيليان على الفور. لا تثيروا اي شيء حتى تجدوا جوابا”

يون تشي لم يغادر القصر الإمبراطوري في النهاية. بدلا من ذلك، بقي في القاعة الخاصة التي رتبته له هيليان لينغتشو.

كان الإمبراطور يون، سيد الفوضى البدائية. كأنه سيسمح لأي شخص باستدعائه كما يشاء.

كان ديكور الغرفة بسيطا جدا. كان هناك العشرات من أنواع زراعة التكوينات العميقة في الغرفة. كانت جميعها تستخدم للتأمل والزراعة.

كان ديكور الغرفة بسيطا جدا. كان هناك العشرات من أنواع زراعة التكوينات العميقة في الغرفة. كانت جميعها تستخدم للتأمل والزراعة.

جلس يون تشي على سريره لمدة أربعة أيام متواصلة دون تحريك أي عضلة. كانت عيناه مغلقتين، ولم يكن يقوم بتوزيع طاقته العميقة. كان ببساطة يرفع يده اليمنى ليجمع كمية صغيرة من الغبار السحيق.

بعد صمت قصير، سأل شيمين بورونغ “هل يعرف يون تشي هذا من أنت؟”

هذا صحيح. يمكنه جمع الغبار السحيق الآن!

افتتح عالم إله كيلين مرة واحدة فقط كل ستمائة سنة. بالنظر إلى موهبة شيمين تشي، ستكون خسارة ضخمة لا رجعة فيها بالنسبة له ولتحالف عبادة كيلين إذا فاتته.

على الرغم من أن كمية الغبار السحيق التي جمعها كانت تافهة في أحسن الأحوال، إلا أنها كانت لا تزال إنجازا من شأنه أن يصدم الهاوية بأكملها.

“من الشخص الذي آذاك يا تشي إير؟”

كان من المعروف أن الغبار السحيق لا يمكن مقاومته أو عزله إلا على حسب مستوى زراعة الفرد. كان القانون والسلطة التي كانت موجودة خارج الاتفاقية ولا يمكن أبدا أن يتقنها أي شخص، حتى لو كانوا رئيس الكهنة أو العاهل السحيق نفسه.

من ناحية، لم يكن هناك أي صخب أو ضجة. كل من لم يكن موهوبا بما فيه الكفاية سيتم التخلي عنه مثل القمامة، وأولئك الذين كانوا موهوبين بما فيه الكفاية تم حبسهم بأمان في قصر الأرض لحمايتهم من الغبار السحيق. كانت الزراعة حرفيا كل شبابهم.

في الواقع، لم يكن أحد باستثناء القدماء يعرف أن قانون العدم كان شيئا.

كان شابا مع وجه جميل بشكل استثنائي. كان لديه شعر أسود طويل لا تشوبه شائبة الذي كان مربوطا معا باستخدام الشريط الفضي، ووصلت على طول الطريق إلى وجهه.

ارتعش يشم نقل الصوت فجأة، فتح يون تشي عينيه. أطلق تنهيدة طويلة بينما كانت السحابة الصغيرة من الغبار السحيق التي كان يبقيها متناثرة في البيئة المحيطة واختفت.

كان شيمن تشي لا يزال يصرخ من الألم، لذلك أجاب تشواي ليانتشينغ على سؤاله، “الكبير شيمن، الذي آذى السيد الشاب تشي يدعى يون تشي. يدعي أنه حارس متواضع للأميرة الأولى، لكنني متأكد أنه ليس جزءًا من العائلة الإمبراطورية”

منذ اليوم الذي اكتشف فيه أنه يمكن أن يتداخل مع الغبار السحيق، كان حريصا على عدم المبالغة في بحثه. على الرغم من هذا، كان قد حقق قدرا لا يصدق من التقدم في غضون بضعة أيام فقط.

كلا الرجلين نظرا إلى شيمين تشي في نفس الوقت، والسيد الشاب … لم يهز رأسه. الخزي والذل في عينيه تعمقت.

على الرغم من أن سيطرته على الغبار السحيق في هذه اللحظة كانت ضعيفة ومثيرة للشفقة بصراحة، إلا أنها كانت معجزة تفوق توقعاته.

كان من المعروف أن الغبار السحيق لا يمكن مقاومته أو عزله إلا على حسب مستوى زراعة الفرد. كان القانون والسلطة التي كانت موجودة خارج الاتفاقية ولا يمكن أبدا أن يتقنها أي شخص، حتى لو كانوا رئيس الكهنة أو العاهل السحيق نفسه.

تساءل عما يكمن في نهاية هذه المعجزة.

كانت هيليان لينغتشو من أرسلت له رسالة وكما كان متوقعا، وافق هيليان جو على المشاركة في مؤتمر هاوية كيلين رغم الضغوط التي مارستها جميع الأطراف.

منذ اليوم الذي اكتشف فيه أنه يمكن أن يتداخل مع الغبار السحيق، كان حريصا على عدم المبالغة في بحثه. على الرغم من هذا، كان قد حقق قدرا لا يصدق من التقدم في غضون بضعة أيام فقط.

لضمان أن هيليان جو سيفي بوعده، هيليان لينغتشو قد تحدثت حتى مع السلف الوصي نفسه. في الواقع، يمكن للسلف الوصي أن يرعاهم عند انعقاد مؤتمر هاوية كيلين. في السر، بالطبع.

مع نمو تقاربه بالغبار السحيق، انخفضت القيود المفروضة على إدراكه الروحي بشكل كبير أيضًا. نتيجة لذلك، كان إدراك محيطه أكثر بكثير من كل الآخرين على مستواه.

كان السلف الوصي للإمبراطورية يسمى هيليان كونلون. عادة ما يختم نفسه تحت قصر الأرض ويبقى خارج مسائل المحكمة لإطالة حياته قدر الإمكان. كان بمثابة السلاح الأخير للإمبراطورية.

منذ اليوم الذي اكتشف فيه أنه يمكن أن يتداخل مع الغبار السحيق، كان حريصا على عدم المبالغة في بحثه. على الرغم من هذا، كان قد حقق قدرا لا يصدق من التقدم في غضون بضعة أيام فقط.

كان يقترب من نهاية حياته على الرغم من أنه كان نصف إله. في كل مرة يقاتل فيها، كان يقلل من العمر المتبقي له. والسبب الوحيد لبقائه حتى الآن هو إرادته التي لا تموت لحماية سلالة هيليان.

كان مثل البرق قد ضرب الغرفة.

عندما أخبرته هيليان لينغتشو أن إمبراطورية هيليان على وشك “الترحيب بسلالة جديدة”، وأنهم سيفقدون حتى حقهم في عالم إله كيلين، حسنا …

“مظهره” أجاب تشواي ليانتشينغ على الفور، “لديه عيون سوداء وبشرة شاحبة. لا يوجد تقريبا أي علامة على تآكل على جسده على الإطلاق”

في غضون يومين أو ثلاثة أيام أخرى، يجب أن يفقد هيليان جو السيطرة تماما على طاقة مو بيتشين ويكون في خطر حقيقي من الموت.

إكتشف يون تشي فوراً بأن سيد الهالة المرعبة … كان يحمي الرجل الفضي الذي امامه.

كره مو بيتشين هيليان جو لدرجة أنه ضخ طاقته في قلبه بقصد تعذيب الإمبراطور إلى الأبد. بطبيعة الحال، كان من الصعب بشكل لا يصدق على هيليان جو القضاء عليها من تلقاء نفسه، ولا يمكن علاجه بسهولة من الخارج.

كما هو متوقع، اهتز يشم نقل الصوت مرة أخرى بعد يومين. هذه المرة، جمدها يون تشي دون الاستماع إلى محتوياتها وغادر غرفته ببطء. كما أنه سحب هالته إلى درجة أنه كان شبه غير مرئي.

ولا حتى هيليان كونلون يمكنه إنقاذه. كانت قوته كافية، لكنه افتقر إلى المهارة. فقط شخص أقوى بكثير من نصف إله يمكنه فعل ذلك.

إلا أن قلبه كان أثقل مما كان عليه من قبل.

لم يكن هناك شيء يخشاه هيليان جو أكثر من الموت. سيبحث عنه الإمبراطور بالتأكيد عندما يكون على حباله الأخيرة.

إلا أن قلبه كان أثقل مما كان عليه من قبل.

……

كان السلف الوصي للإمبراطورية يسمى هيليان كونلون. عادة ما يختم نفسه تحت قصر الأرض ويبقى خارج مسائل المحكمة لإطالة حياته قدر الإمكان. كان بمثابة السلاح الأخير للإمبراطورية.

كما هو متوقع، اهتز يشم نقل الصوت مرة أخرى بعد يومين. هذه المرة، جمدها يون تشي دون الاستماع إلى محتوياتها وغادر غرفته ببطء. كما أنه سحب هالته إلى درجة أنه كان شبه غير مرئي.

إكتشف يون تشي فوراً بأن سيد الهالة المرعبة … كان يحمي الرجل الفضي الذي امامه.

كان الإمبراطور يون، سيد الفوضى البدائية. كأنه سيسمح لأي شخص باستدعائه كما يشاء.

عندما أخبرته هيليان لينغتشو أن إمبراطورية هيليان على وشك “الترحيب بسلالة جديدة”، وأنهم سيفقدون حتى حقهم في عالم إله كيلين، حسنا …

ربما يمكن لهيليان جو استخدام الخوف والألم على أي حال. من يدري، قد يغيّر ذلك شخصيته للأفضل؟ هاه.

“أنا أقول الحقيقة!” قال تشواي ليانتشينغ بجدية، “ليس ذلك فقط، أنا متأكد من أن اسم ‘يون تشي’ مجرد كذبة. من المستحيل أن يكون هناك شخص يستطيع أن يهزم السيد الشاب تشي بشكل كامل من أصل مشترك”

استكشف يون تشي ببطء القصر الإمبراطوري بعد مغادرة قاعة هيليان لينغتشو الخاصة. كان مختلفاً جداً عن القصور في ذكرياته.

كان الإمبراطور يون، سيد الفوضى البدائية. كأنه سيسمح لأي شخص باستدعائه كما يشاء.

من ناحية، لم يكن هناك أي صخب أو ضجة. كل من لم يكن موهوبا بما فيه الكفاية سيتم التخلي عنه مثل القمامة، وأولئك الذين كانوا موهوبين بما فيه الكفاية تم حبسهم بأمان في قصر الأرض لحمايتهم من الغبار السحيق. كانت الزراعة حرفيا كل شبابهم.

“مظهره” أجاب تشواي ليانتشينغ على الفور، “لديه عيون سوداء وبشرة شاحبة. لا يوجد تقريبا أي علامة على تآكل على جسده على الإطلاق”

لذلك، كل من يستطيع المشي في العراء كان خبيرا.

هذا صحيح. يمكنه جمع الغبار السحيق الآن!

أخبره الإدراك الروحي أن أضعف ممارس عميق في القصر كان محنة إلهية، وحتى ذلك لم يستطع جعلهم يبقون في الخارج لفترة طويلة.

كان ديكور الغرفة بسيطا جدا. كان هناك العشرات من أنواع زراعة التكوينات العميقة في الغرفة. كانت جميعها تستخدم للتأمل والزراعة.

لم تكن هناك نبتة أو ماء. حتى الكوكب الأكثر فتكا في عالم الاله سيكون أكثر حيوية ألف مرة من هذا المكان.

بعد صمت قصير، سأل شيمين بورونغ “هل يعرف يون تشي هذا من أنت؟”

ومع ذلك، لم يشعر يون تشي بأي شيء إزاء محنتهم. هذا هو مصير كل الذين عاشوا في الهاوية منذ لحظة ولادتهم.

“بالإضافة إلى ذلك، هو والسيد الشاب تشي لم يلتقيا قط، ومع ذلك تصرف مع إفلات تام من العقاب. كما لو أنه لا يخاف من تحالفنا أو من طائفة الجلمود العميقة على الإطلاق. كما لو أنه يعرف أنه أعظم منا جميعا”

بالطبع، تم الترحيب بهم لتغيير مصائرهم. لم يكن لديه حتى مشكلة معهم في محاولتهم تدمير عالم آخر لإنقاذ أنفسهم.

كان عالم هاوية كيلين أرضا حدودية لم يهتم أحد بزيارتها باستثناء ربما الممارسين العميقين لعنصر الأرض. إذن لماذا كانوا هنا؟

كان من المؤسف أن العالم الذي اختاروا تدميره كان له.

كان يرتدي رداءً فضياً غريباً مصنوع من مادة لم يستطع يون تشي التعرف عليها. عندما كان يمشي، كان في الواقع تموج مثل الزئبق السائل. عندما حاول يون تشي التركيز على ملابسه، شعر بنفسه بالدوار فجأة.

سيكون جيدا لنفسه ولعالمه. كان هذا طلب شيا تشينغيوي الوحيد له.

“اصاباتك شديدة جدا بحيث يلزم إعادة تشكيل لحمك ودمك. من حسن الحظ أن افتتاح عالم إله كيلين لا يزال على بعد ثلاثة أسابيع، وهو وقت كاف للشفاء والعمل”

وهكذا سيفعل. لن ينقض وعده لها مرة أخرى.

كان للرجل الذي طرح السؤال وجه حادّ، صوت عميق، وهالة من التخويف. كل كلمة يتفوه بها كانت كصخرة عملاقة تزيد الضغط على الصدر.

بعد ساعات قليلة، ظن أن هيليان جو كان جاهزاً. عندما كان على وشك العودة، شعر فجأة بقشعريرة لا يمكن تصورها ارتفعت من عموده الفقري وصولا إلى جمجمته. توقف في مساراته. لم تتلاشى حتى بعد وقت طويل.

لذلك، كل من يستطيع المشي في العراء كان خبيرا.

مع نمو تقاربه بالغبار السحيق، انخفضت القيود المفروضة على إدراكه الروحي بشكل كبير أيضًا. نتيجة لذلك، كان إدراك محيطه أكثر بكثير من كل الآخرين على مستواه.

هذا صحيح. يمكنه جمع الغبار السحيق الآن!

البرودة الثاقبة التي شعر بها كانت مجرد هالة. هالة اكتسحت المنطقة كلها كما لو كانت لا شيء.

“ضيفنا الموقر يجب أن يصل في أي لحظة الآن” قال شيمين بويون بشكل رسمي، “الأمر متروك له فيما إذا كان بإمكاننا أن نصبح دولة تابعة لمملكة إله. إذا فوتنا هذه الفرصة، فلن نحصل على فرصة أخرى أبدا”

كانت الهالة الأكثر رعبا التي شعر بها إلى جانب جي يوان كانت من مو بيتشين، وهذه الهالة … كانت من الواضح أنها أقوى بكثير.

كان مثل البرق قد ضرب الغرفة.

الهالة بقيت عليه للحظة فقط. كان ذلك منطقياً. كان سيادي إلهي متواضع في النهاية.

بعد ساعات قليلة، ظن أن هيليان جو كان جاهزاً. عندما كان على وشك العودة، شعر فجأة بقشعريرة لا يمكن تصورها ارتفعت من عموده الفقري وصولا إلى جمجمته. توقف في مساراته. لم تتلاشى حتى بعد وقت طويل.

لم يتغير تعبير يون تشي، استدار عفوياً وسار عائداً إلى القصر الإمبراطوري وكأن شيئاً لم يحدث.

مع نمو تقاربه بالغبار السحيق، انخفضت القيود المفروضة على إدراكه الروحي بشكل كبير أيضًا. نتيجة لذلك، كان إدراك محيطه أكثر بكثير من كل الآخرين على مستواه.

إلا أن قلبه كان أثقل مما كان عليه من قبل.

“أنا أقول الحقيقة!” قال تشواي ليانتشينغ بجدية، “ليس ذلك فقط، أنا متأكد من أن اسم ‘يون تشي’ مجرد كذبة. من المستحيل أن يكون هناك شخص يستطيع أن يهزم السيد الشاب تشي بشكل كامل من أصل مشترك”

مع رماد الاله، يمكنه أن يتقاتل مع مو بيتشين لفترة قصيرة. لكن مالك هذه الهالة؟ رماد الاله لن يصل إلى أي شيء على الإطلاق أمامه.

“هل لديك أي دليل يدعم حقيقة انه قد يكون من مملكة إله؟” شيمين بورونغ طلب ذلك بشكل رسمي.

تشي ووياو قالت ذات مرة أن مو بيتشين كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي من المستوى الثاني في المرحلة المتأخرة. كان أقل من المتوسط بين زملائه الفرسان السحيقين، لكنه بالتأكيد لم يكن الأضعف.

بالطبع، تم الترحيب بهم لتغيير مصائرهم. لم يكن لديه حتى مشكلة معهم في محاولتهم تدمير عالم آخر لإنقاذ أنفسهم.

الضغط الذي أطلقه هذا الشخص رغم ذلك … كان على استعداد للمراهنة على أنه في المستوى الخامس من عالم الانقراض الإلهي.

في الواقع، لم يكن أحد باستثناء القدماء يعرف أن قانون العدم كان شيئا.

كان عالم هاوية كيلين أرضا حدودية لم يهتم أحد بزيارتها باستثناء ربما الممارسين العميقين لعنصر الأرض. إذن لماذا كانوا هنا؟

“انه سيادي إلهي في الذروة. ذلك كل ما أعرفه” أجاب تشواي ليانتشينغ بصراحة.

آمل أن يكونوا عابرين فحسب. أنا على بعد خطوة واحدة من دخول عالم إله كيلين. آخر ما أحتاجه هو متغير لا يمكن السيطرة عليه.

حنى تشواي ليانتشنغ رأسه دون وعي عندما سمع كلمة “الضيف الموقر”. ان ذلك لأن هذا الرجل كان نبيلا لدرجة أنه لم يكن لديه حتى الشجاعة للنظر إليه.

تراجع يون تشي عن هالته أكثر، إلا أنه كان قد اتخذ خطوات قليلة حين اصطدمت الصورة الظلية لرجل في بصره. حرفيا، كان من المستحيل عدم ملاحظة الرجل الذي يفكر في حمله وهالته.

كان الإمبراطور يون، سيد الفوضى البدائية. كأنه سيسمح لأي شخص باستدعائه كما يشاء.

كان شابا مع وجه جميل بشكل استثنائي. كان لديه شعر أسود طويل لا تشوبه شائبة الذي كان مربوطا معا باستخدام الشريط الفضي، ووصلت على طول الطريق إلى وجهه.

كانت الهالة الأكثر رعبا التي شعر بها إلى جانب جي يوان كانت من مو بيتشين، وهذه الهالة … كانت من الواضح أنها أقوى بكثير.

كان يرتدي رداءً فضياً غريباً مصنوع من مادة لم يستطع يون تشي التعرف عليها. عندما كان يمشي، كان في الواقع تموج مثل الزئبق السائل. عندما حاول يون تشي التركيز على ملابسه، شعر بنفسه بالدوار فجأة.

لم يكن هناك شيء يخشاه هيليان جو أكثر من الموت. سيبحث عنه الإمبراطور بالتأكيد عندما يكون على حباله الأخيرة.

سرعان ما خرج من الغيبوبة واستعاد صفاء ذهنه. في الوقت نفسه، عبس بشدة.

“مظهره” أجاب تشواي ليانتشينغ على الفور، “لديه عيون سوداء وبشرة شاحبة. لا يوجد تقريبا أي علامة على تآكل على جسده على الإطلاق”

هذا الرجل لم يكن سيدا إلهيا. كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي بنصف خطوة!

جلس يون تشي على سريره لمدة أربعة أيام متواصلة دون تحريك أي عضلة. كانت عيناه مغلقتين، ولم يكن يقوم بتوزيع طاقته العميقة. كان ببساطة يرفع يده اليمنى ليجمع كمية صغيرة من الغبار السحيق.

اجتاحت الهالة المرعبة يون تشي مرة أخرى، لكنها هذه المرة لم تبتعد.

“زي آو، تيان ياو” أمر شيمين بورونغ “أريد منكم أن تنظروا في يون تشي هذا وعلاقته بعائلة إمبراطورية هيليان على الفور. لا تثيروا اي شيء حتى تجدوا جوابا”

إكتشف يون تشي فوراً بأن سيد الهالة المرعبة … كان يحمي الرجل الفضي الذي امامه.

كلا الرجلين نظرا إلى شيمين تشي في نفس الوقت، والسيد الشاب … لم يهز رأسه. الخزي والذل في عينيه تعمقت.

“اصاباتك شديدة جدا بحيث يلزم إعادة تشكيل لحمك ودمك. من حسن الحظ أن افتتاح عالم إله كيلين لا يزال على بعد ثلاثة أسابيع، وهو وقت كاف للشفاء والعمل”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط