نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1994

ابنة الوصي الإلهي

ابنة الوصي الإلهي

1994 ابنة الوصي الإلهي

كما لو كان يلاحظ أن الفتاة لا تزال تقف خلفه، نظر يون تشي إلى الوراء وأضاف ملاحظة ملحة إلى صوته، “ماذا تنتظر؟ اذهب!”

إنقاذ بطل لفتاة في محنة أمر مبتذل للغاية ومفتَعَل، لكن لا يمكن للمرء أن ينكر فائدته خاصة ضد فتاة بريئة لم تختبر العالم من قبل.

يون تشي “…”

كلما كانت الروح أنقى، كان من الأسهل ترك انطباع، والانطباعات الأولى كانت الأصعب إزالتها جميعا.

سأل “ما هذا بحق الجحيم-”

في هذه الأثناء، الرجل الفضي كان يعامل هذا كمشهد مضحك. كان هذا الشاب السيادي الإلهي في الذروة وربما خبير في عالم هاوية كيلين، لكن امامه؟ لم يكن أكثر من مهرج كان يتوسل لكي يصفع وجهه. لم يكن لديه أدنى فكرة عمن كان يواجه.

……

العالم الخارجي كان حقا مرحا ومثيرا للاهتمام.

وجه الرجل العجوز بدا قاتم بشكل مستحيل. في الحقيقة، كان يتمنى أن يكون لديه القدرة على اختراق الأبعاد في الوقت الحالي.

“ومن أين أتيت يا دودة؟” سأل الرجل الفضي. لم يكن بحاجة إلى فعل أي شيء لإظهار ازدرائه للشاب.

“الشر؟ هيه. هاهاها!” قوَّم الرجل الفضي ظهره بينما كان يضحك بتعجرف. “هل تعرفين من أنا يا فتاة؟”

“دودة؟” ومع ذلك، ابتسامة يون تشي كانت أكثر ازدراء من ابتسامته. “كما هو متوقع، الدودة فقط هي التي ترى الآخرين كديدان. رائحتك نتنة للغاية لدرجة أنني أستطيع أن أشم رائحتك من على بعد خمسة كيلومترات”

كان هناك انفجار من الطاقة العميقة، واختفى الثنائي من الرؤية في غمضة عين.

“…” زاوية شفتيّ الفتاة إلتفت بشكل لولبي للحظة.

“بالطبع لا. مو بيتشين قد يكون فارس سحيق، لكن من المستحيل أن يكون مؤهلاً للتفاعل مع الابنة الإلهية. لقد لمحها فقط عندما كانت مسافرة إلى الأرض النقية من بعيد”

لم يخسر يون تشي حرباً لفظية قط، وكانت إهانة الناس تأتي عليه بطبيعة الحال بقدر التنفس. لكن بالنسبة للفتاة التي ترعرعت في بيئة معزولة تماما، كان شيئا جديدا لم تختبره من قبل.

سيرحل بهذه البساطة؟

ليس لدي فكرة أنه يمكنك أن توبخ الناس هكذا!

“…” عبست الفتاة وشكلت سيفا في طرف اصبعها. لكن قبل أن تنتهي، اكتشفت فجأة أن يون تشي أوقف ركبتيه بطريقة ما عن الانحناء. ليس ذلك فحسب، بل إنه يعود ببطء إلى الارتفاع الكامل.

وجه الرجل الفضي أظلم قليلاً وقبل أن يقول أي شيء، زاد يون تشي من شدة ألسنة اللهب وقال “الآن اغرب عن وجهنا! قلبك شرير وأنت تستخدم قواك لإساءة معاملة الآخرين. إذا كان هناك شخص واحد يجب إخراجه من الهاوية، سيكون شخص مثلك ؛ شخص قلبه يفيض بالقذارة”

كان هناك انفجار من الطاقة العميقة، واختفى الثنائي من الرؤية في غمضة عين.

كما لو كان يلاحظ أن الفتاة لا تزال تقف خلفه، نظر يون تشي إلى الوراء وأضاف ملاحظة ملحة إلى صوته، “ماذا تنتظر؟ اذهب!”

……

“ها! هاهاها!” الرجل الفضي ضحك “هل تعرف مع من تتحدث؟”

في هذه الحالة، يجب أن تكون …

“…” بالكاد تمكن يون تشي من كبت الرغبة في تحريك عينيه. حتى خطوطهم كانت متطابقة تماماً.

ومع ذلك، الصوت الرهيب لم يأتي من ركبتي يون تشي، كان صوت كسر سن بسبب المجهود.

“أتخبرني أن أضل الطريق؟” عندما طوّى الرجل الفضي مروحته، بدأت موجات غريبة بالظهور حول وجهه. “هل ستصدقني إن أخبرتك أن إصبعا واحدا هو كل ما أحتاجه لأجعلك تركع على كل الأصابع الخمسة حتى تموت؟”

ليس لدي فكرة أنه يمكنك أن توبخ الناس هكذا!

“أذلك صحيح؟” ارتفع طول اللهب في يد يون تشي إلى ثلاثة أمتار. “وإذا لم تضل الطريق، فأخشى ألا تسنح لك الفرصة للركوع بعد الآن!”

وميض أزرق واحد في وقت لاحق، الذراع اليسرى لمينغ جيانتشو فصلت من كتفه … وصرخ.

الفتاة أخرجت لسانها في السر، لكنها أرادت أن ترى إلى أين سيصل هذا.

كراك!!

“جيد جدا!” الرجل الفضي رفع إصبعه و قام بثنيه.

وميض أزرق واحد في وقت لاحق، الذراع اليسرى لمينغ جيانتشو فصلت من كتفه … وصرخ.

سقطت ركبتا يون تشي على الفور نحو الأرض.

موجة الصدمة التي سببها عالم الانقراض الإلهي كان يجب أن يقذف بهم، ومع ذلك لم يكن بقدر لمس يون تشي أو الفتاة. كما لو أن الرجل العجوز سيطر بعناية على انفجاره.

“…” عبست الفتاة وشكلت سيفا في طرف اصبعها. لكن قبل أن تنتهي، اكتشفت فجأة أن يون تشي أوقف ركبتيه بطريقة ما عن الانحناء. ليس ذلك فحسب، بل إنه يعود ببطء إلى الارتفاع الكامل.

أيمكن أن تكون …

ازدهرت المفاجأة على وجه الفتاة.

بووم!

هل قاوم ضغط روح الرجل… كسيادي إلهي؟

“هل تقترحين … أنه هو والابنة الإلهية …”

لكن الدهشة نفسها طغت على ملامح الرجل الفضي قبل ان يستبدلها العبوس. هذه المرة، كان الضوء الغريب في عينيه أكبر عدة مرات من ذي قبل.

كان هناك انفجار من الطاقة العميقة، واختفى الثنائي من الرؤية في غمضة عين.

“اركع!”

“ممارسي مملكة إله الأعمق خبرة في زراعة الروح”

كراك!!

“اخرس! الآن ليس الوقت المناسب للأسئلة!”

ومع ذلك، الصوت الرهيب لم يأتي من ركبتي يون تشي، كان صوت كسر سن بسبب المجهود.

هذه المرة، كانت الفتاة التي خطت أمام يون تشي. ضوء السيف يخرج من طرف إصبعها، تمتمت لنفسها والرجل الفضي، “معاقبة الشر هو أيضا جزء من التجربة”

كان جسده يهتز ووجهه ملتوٍ والعرق ينهمر على رأسه كالشلال. كان من الواضح أنه كان يتألم بشدة. إلا ان ساقيه وعموده الفقري ظلا مستقيمين كالسهم. وظلت ألسنة اللهب القرمزية مضاءة أيضا.

كلما كانت الروح أنقى، كان من الأسهل ترك انطباع، والانطباعات الأولى كانت الأصعب إزالتها جميعا.

حتى انه امتلك القوة لتحريك يده الى الوراء واستدعاء الهواء لدفع الفتاة بعيدا. “ابتعدي… الآن! هذا الرجل … خطير للغاية!”

العالم الخارجي كان حقا مرحا ومثيرا للاهتمام.

الفتاة “…”

كان هناك انفجار من الطاقة العميقة، واختفى الثنائي من الرؤية في غمضة عين.

“… !!” خرس الرجل الفضي من جديد، لكن هذه المرة كان الغضب هو الذي تغلب على ملامحه. وميض ضوء عنيف من خلال عينيه. لكن قبل أن يتمكن من زيادة طاقة روحه صوت ممزق فجأة إخترق الهواء.

“هل أنت بخير؟” سألته الفتاة وهي تحدق في الرجل المتهور والحازم بعينيها الجميلتين جدا. تساءلت إذا كان يجب أن تعالج إصابات روحه.

تمزق!

“…” زاوية شفتيّ الفتاة إلتفت بشكل لولبي للحظة.

ظهر خط أزرق بين الرجل الفضي ويون تشي، مما قطع الفضاء نفسه وضغط الروح.

“ممارسي مملكة إله الأعمق خبرة في زراعة الروح”

أمسك يون تشي بصدره وارتجف بعنف، وتراجع عن الرجل الفضي وأطلق على الفتاة نظرة “الصدمة العميقة”.

……

ترنح الرجل الفضي إلى الوراء وفقد تركيزه لوهلة. ومع ذلك، سرعان ما استعاد لعابه بعد التحديق في الفتاة قليلا، “ليس سيئا. للإعتقاد أنكِ تستطيعين قطع خيوط روحي بنيّة سيفك. ليس سيئا على الإطلاق”

كما لو كان يلاحظ أن الفتاة لا تزال تقف خلفه، نظر يون تشي إلى الوراء وأضاف ملاحظة ملحة إلى صوته، “ماذا تنتظر؟ اذهب!”

هذه المرة، كانت الفتاة التي خطت أمام يون تشي. ضوء السيف يخرج من طرف إصبعها، تمتمت لنفسها والرجل الفضي، “معاقبة الشر هو أيضا جزء من التجربة”

للمرة الأولى، الرجل الفضي ابيض. حيث فقد السيطرة تماما على تعبيره عندما سمع اسم “مينغ جيانشي”.

“الشر؟ هيه. هاهاها!” قوَّم الرجل الفضي ظهره بينما كان يضحك بتعجرف. “هل تعرفين من أنا يا فتاة؟”

“…” زاوية شفتيّ الفتاة إلتفت بشكل لولبي للحظة.

أجابت الفتاة “لقبك هو مينغ”

استدار وحدق في السماء البعيدة.

يون تشي “…”

أعلنت بابتسامة مشرقة على وجهها. كان هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تقولها عن الحادثة. لكن الأمر كان كما لو أنها لا تهم لها على الإطلاق. بدلاً من ذلك، اختارت التحدث عن يون تشي.

ابتسامة الرجل الفضي تصلبت للحظة قبل أن تتحول إلى عبوس، “كيف عرفتي؟”

السبب في عدم شعوره بأي شخص كان ببساطة لأن الحامي كان قوياً بشكل لا يمكن قياسه. حرفياً لم يكن قوياً بما يكفي ليشعر بها.

“الطريقة التي توجه بها طاقة روحك تشبه إلى حد كبير مينغ جيانشي. كما أن هالتكما الخارجيتان متشابهتان إلى حد ما” أجابت الفتاة بشكل غير مبالٍ ومباشر “لذلك، من المحتمل أن تكونا كلاكما قريبين بطريقة ما”

قد ذكرت الفتاة اسما آخر، مينغ جيانشي.

للمرة الأولى، الرجل الفضي ابيض. حيث فقد السيطرة تماما على تعبيره عندما سمع اسم “مينغ جيانشي”.

“هل أنت بخير؟” سألته الفتاة وهي تحدق في الرجل المتهور والحازم بعينيها الجميلتين جدا. تساءلت إذا كان يجب أن تعالج إصابات روحه.

“أنتِ …” تغير صوت الرجل الفضي “أتعرفين أخي الأصغر؟”

ظهر خط أزرق بين الرجل الفضي ويون تشي، مما قطع الفضاء نفسه وضغط الروح.

“الأخ الأصغر؟” عيون الفتاة المرصعة بالنجوم تلتف كطريقة لمهاجمة الرجل الفضي شفهيا. “مينغ جيانشي سيكون غير سعيد جدا إذا سمع الطريقة التي خاطبته بها”

1994 ابنة الوصي الإلهي

بالنسبة لدخيل، بدا تهديدها عاجزا تماما. ومع ذلك، ارتجف الرجل الفضي بشكل واضح كما لو أنها ضربته.

إنقاذ بطل لفتاة في محنة أمر مبتذل للغاية ومفتَعَل، لكن لا يمكن للمرء أن ينكر فائدته خاصة ضد فتاة بريئة لم تختبر العالم من قبل.

“أوه ~~ أعرف!” تذكرت الفتاة شيئاً فجأة “إذا كنت الأخ الأكبر لمينغ جيانشي، فيجب أن يكون اسمك … مينغ جيانتشو!”

كراك!!

الكلمات لا تستطيع وصف مشاعر مينغ جيانتشو في الوقت الحالي. شهوته، غطرسته، ثقته اختفوا جميعا تحت غطاء من الصدمة المطلقة. “من أنتِ؟ من أنتِ؟!”

إذا كان محقاً، فإن مقامرته قد أثمرت أكثر مما قد يتصور.

في هذه اللحظة، انحدرت فجأة صورة ظلية رمادية من السماء وهبطت الى جانب الرجل الفضي. في الوقت نفسه، غطت هالة مرعبة لا توصف كل منهم.

التغيير المفاجئ والغريب فاجأ مينغ جيانتشو على حين غرة تماما. لم يكن لديه أدنى فكرة عما يجري هنا. الرجل العجوز مع ذلك، وجهه أصبح أبيضا كشبح. توقف بسرعة كما لو ان يدا خفية تسحبه الى الأسفل.

حدق يون تشي على الفور في الصورة الظلية الرمادية. الهالة المرعبة التي شعر بها سابقا انبعثت منه!

الآن، الفتاة كانت تسحب في كل اتجاه من قبل كل شيء جديد رأته. سيكون من غير المجدي أن نقمع فضولها.

كانت الصورة الرمادية لرجل عجوز ذو شعر قصير ولحية طويلة ووجه متصلب. كان يرتدي رداءاً رمادياً. لم يكن سوى حامي الرجل الفضي. إلا أن الحامي ما كان ينبغي له أن يظهر هنا. علاوة على ذلك، كان يسحب ضغطه بقدر استطاعته كما لو كان خائفا من أن يزعج شيئا … أو شخصا ما.

هل قاوم ضغط روح الرجل… كسيادي إلهي؟

مينغ جيانتشو لم يكن يتوقع أن يظهر الرجل العجوز على الإطلاق. كان على وشك قول شيء عندما أمسك الرجل العجوز بذراعه وقال “يجب أن نذهب!”

بمعرفة ذلك، كان منطقيا تماما ان يحميه نصف اله.

“ماذا؟ ما—”

“بالطبع لا. مو بيتشين قد يكون فارس سحيق، لكن من المستحيل أن يكون مؤهلاً للتفاعل مع الابنة الإلهية. لقد لمحها فقط عندما كانت مسافرة إلى الأرض النقية من بعيد”

“اخرس! هيا بنا!”

“تلك اللمحة كانت كل ما يتطلبه الأمر لحفر ذاكرة دائمة على روحه”

بووم!

“بالحديث عن ذلك، فإن معظم المعلومات التي تمكنت من انتزاعها من روح مو بيتشين المنهارة كانت إما بعض من أعمق ذكرياته أو المعرفة العامة التي تغلغلت في عقله الباطن. كل شيء آخر كان ضبابيا لدرجة أنني لم أتمكن حتى من التعرف على بصمة الكهنة الرؤساء الأربعة، شيء ينبغي أن يكون قادرا على التعرف عليه في لمحة. ومع ذلك … ذاكرته عن الابنة الإلهية محطمة السماء كانت عميقة بشكل خاص”

كان هناك انفجار من الطاقة العميقة، واختفى الثنائي من الرؤية في غمضة عين.

“افعلي ما تشائين” قال الصوت الزائل.

موجة الصدمة التي سببها عالم الانقراض الإلهي كان يجب أن يقذف بهم، ومع ذلك لم يكن بقدر لمس يون تشي أو الفتاة. كما لو أن الرجل العجوز سيطر بعناية على انفجاره.

السبب في عدم شعوره بأي شخص كان ببساطة لأن الحامي كان قوياً بشكل لا يمكن قياسه. حرفياً لم يكن قوياً بما يكفي ليشعر بها.

سحب يون تشي نظره سراً.

“ومن أين أتيت يا دودة؟” سأل الرجل الفضي. لم يكن بحاجة إلى فعل أي شيء لإظهار ازدرائه للشاب.

كان الرجل العجوز ممارسا عميقا يتجاوز حتى مو بيتشين، لكن في تلك اللحظة …

يون تشي “…”

لم يتصرف بشكل مختلف عن الكلب المجلود!

أجابت الفتاة “لقبك هو مينغ”

تسلل باختلاس نظرة بجانبه.

“الطريقة التي توجه بها طاقة روحك تشبه إلى حد كبير مينغ جيانشي. كما أن هالتكما الخارجيتان متشابهتان إلى حد ما” أجابت الفتاة بشكل غير مبالٍ ومباشر “لذلك، من المحتمل أن تكونا كلاكما قريبين بطريقة ما”

كان يعتقد أن هذا هو الحال. لم تكن جميلة فحسب، بل كانت محمية بشكل واضح ومحمية بشكل مفرط. بمعرفته لهذا، كان من المستحيل أن لا يكون لديها حامي خاص بها.

ليس لدي فكرة أنه يمكنك أن توبخ الناس هكذا!

السبب في عدم شعوره بأي شخص كان ببساطة لأن الحامي كان قوياً بشكل لا يمكن قياسه. حرفياً لم يكن قوياً بما يكفي ليشعر بها.

“اركع!”

“هل أنت بخير؟” سألته الفتاة وهي تحدق في الرجل المتهور والحازم بعينيها الجميلتين جدا. تساءلت إذا كان يجب أن تعالج إصابات روحه.

كان يعتقد أن هذا هو الحال. لم تكن جميلة فحسب، بل كانت محمية بشكل واضح ومحمية بشكل مفرط. بمعرفته لهذا، كان من المستحيل أن لا يكون لديها حامي خاص بها.

بعد كل شيء، كان هذا هو ضغط روح مينغ جيانتشو الذي قاومه. ربما قاوم ذلك بطريقة ما، لكن لا بد أنه تأذى، صحيح؟

ليس لدي فكرة أنه يمكنك أن توبخ الناس هكذا!

يون تشي يقف على قدميه. على الرغم من لون بشرته الشاحب، أجاب بشكل متساو، “أنا بخير. يبدو أنكِ كنتِ ستكونين بخير حتى لو لم أتدخل في عملك. شكراً على مساعدتكِ، أختي الكبيرة، إلى اللقاء”

“… !!” خرس الرجل الفضي من جديد، لكن هذه المرة كان الغضب هو الذي تغلب على ملامحه. وميض ضوء عنيف من خلال عينيه. لكن قبل أن يتمكن من زيادة طاقة روحه صوت ممزق فجأة إخترق الهواء.

أطلق عليها ابتسامة أخيرة وغادر هكذا.

سيرحل بهذه البساطة؟

رفعت الفتاة يدها دون وعي.

“ها! هاهاها!” الرجل الفضي ضحك “هل تعرف مع من تتحدث؟”

سيرحل بهذه البساطة؟

“…” عبست الفتاة وشكلت سيفا في طرف اصبعها. لكن قبل أن تنتهي، اكتشفت فجأة أن يون تشي أوقف ركبتيه بطريقة ما عن الانحناء. ليس ذلك فحسب، بل إنه يعود ببطء إلى الارتفاع الكامل.

لم يستدير فحسب، بل كان يتحرك أسرع فأسرع. لم يمض وقت طويل قبل أن لا يستشعروا هالات بعضهم البعض.

لم يخسر يون تشي حرباً لفظية قط، وكانت إهانة الناس تأتي عليه بطبيعة الحال بقدر التنفس. لكن بالنسبة للفتاة التي ترعرعت في بيئة معزولة تماما، كان شيئا جديدا لم تختبره من قبل.

“عمتي، هذا الرجل حقاً … حقاً … حقاً … مميز” قالت الفتاة بعد أن وجدت أخيراً الكلمة التي كانت تبحث عنها، “لقد حذرتني دائماً أن أكون حذرة من كل من حولي لأنكِ متأكدة من أنهم جميعاً لديهم دوافع خفية، لكن ذلك الرجل …”

“كنت أعرف أنه لا يزال هناك الكثير من الناس الطيبون في هذا العالم!”

“فعل كل ما في وسعه لمساعدتي لدرجة أنه جرح روحه، ومع ذلك فقط غادر دون ان ينبس بكلمة بعد انتهاء الخطر. انسِ الدوافع الخفية، حتى انه لم يسأل عن اسمي”

“كنت أعرف أنه لا يزال هناك الكثير من الناس الطيبون في هذا العالم!”

“كنت أعرف أنه لا يزال هناك الكثير من الناس الطيبون في هذا العالم!”

سحب يون تشي نظره سراً.

أعلنت بابتسامة مشرقة على وجهها. كان هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تقولها عن الحادثة. لكن الأمر كان كما لو أنها لا تهم لها على الإطلاق. بدلاً من ذلك، اختارت التحدث عن يون تشي.

“الطريقة التي توجه بها طاقة روحك تشبه إلى حد كبير مينغ جيانشي. كما أن هالتكما الخارجيتان متشابهتان إلى حد ما” أجابت الفتاة بشكل غير مبالٍ ومباشر “لذلك، من المحتمل أن تكونا كلاكما قريبين بطريقة ما”

“إن للعالم مائة واجهة، والإنسانية ألف وجه” يدق في قلبها صوت زائل، “ليس من المستغرب أن تلتقي بشخص لا يتفق مع الحكمة التقليدية من حين إلى آخر. والأهم من ذلك هو ان اجتماعا واحدا لا يكفي للتوصل الى استنتاج”

هل قاوم ضغط روح الرجل… كسيادي إلهي؟

“فهمت” أجابت الفتاة بابتسامة.

“اخرس! الآن ليس الوقت المناسب للأسئلة!”

“لا فائدة من البقاء هنا. يجب أن تغادري”

هل قاوم ضغط روح الرجل… كسيادي إلهي؟

فكّرت الفتاة للحظة، “لكن عمتي، عالم إله كيلين حيث يستريح كيلين الأخير على وشك أن ينفتح، ويفتح مرة واحدة فقط كل ستمائة عام. سيكون من العار إذا فوتنا ذلك”

ابتسامة الرجل الفضي تصلبت للحظة قبل أن تتحول إلى عبوس، “كيف عرفتي؟”

“افعلي ما تشائين” قال الصوت الزائل.

قد ذكرت الفتاة اسما آخر، مينغ جيانشي.

كانت هذه مُحاكمتها، لذا كان الأمر متروكاً لها لتتخذ قرارها بنفسها.

الفتاة ذكرت اسمه بدون أي اهتمام. كان الأمر كما لو أنها كانت تذكر مجرد نظير.

الآن، الفتاة كانت تسحب في كل اتجاه من قبل كل شيء جديد رأته. سيكون من غير المجدي أن نقمع فضولها.

توقّف فجأة في مساره عندما تذكّر شخص ما تشي ووياو أخبرته من قبل.

بطبيعة الحال، لا بد للمرء أن يتحمل عواقب أفعالهم، وقد حذرت الفتاة بالفعل من أن القيود المفروضة حول عالم إله كيلين قد وضعها العاهل السحيق. هذا يعني أنها لن تكون قادرة على مساعدتها إذا اختارت دخول عالم إله كيلين.

تومض عيون يون تشي بالصدمة والإدراك.

……

في هذه الحالة، تلك الفتاة …

لم يكن الأمر كذلك إلا بعد أن أصبح يون تشي بعيداً إلى أن سمح لتعابير وجهه بالعودة إلى طبيعتها. على الفور تقريبا، تجمعت حواجبه معا ببطء ليعبس.

“الأخ الأصغر؟” عيون الفتاة المرصعة بالنجوم تلتف كطريقة لمهاجمة الرجل الفضي شفهيا. “مينغ جيانشي سيكون غير سعيد جدا إذا سمع الطريقة التي خاطبته بها”

مينغ.

ليس لدي فكرة أنه يمكنك أن توبخ الناس هكذا!

ذكّره اللقب على الفور بالوصي الإلهي الذي كان لقبه مينغ.

“أوه ~~ أعرف!” تذكرت الفتاة شيئاً فجأة “إذا كنت الأخ الأكبر لمينغ جيانشي، فيجب أن يكون اسمك … مينغ جيانتشو!”

مملكة إله ناسج الاحلام، الوصي الإلهي مينغ كونغتشان.

“دودة؟” ومع ذلك، ابتسامة يون تشي كانت أكثر ازدراء من ابتسامته. “كما هو متوقع، الدودة فقط هي التي ترى الآخرين كديدان. رائحتك نتنة للغاية لدرجة أنني أستطيع أن أشم رائحتك من على بعد خمسة كيلومترات”

“ممارسي مملكة إله الأعمق خبرة في زراعة الروح”

كان جسده يهتز ووجهه ملتوٍ والعرق ينهمر على رأسه كالشلال. كان من الواضح أنه كان يتألم بشدة. إلا ان ساقيه وعموده الفقري ظلا مستقيمين كالسهم. وظلت ألسنة اللهب القرمزية مضاءة أيضا.

ترك وصف تشي ووياو لمملكة إله ناسج الاحلام انطباعا تماما عليه.

“لا فائدة من البقاء هنا. يجب أن تغادري”

بالجمع بين كل الأدلة، يبدو أن الرجل الفضي المدعو مينغ جيانتشو … كان ابن الوصي الإلهي بلا أحلام!

“بالطبع لا. مو بيتشين قد يكون فارس سحيق، لكن من المستحيل أن يكون مؤهلاً للتفاعل مع الابنة الإلهية. لقد لمحها فقط عندما كانت مسافرة إلى الأرض النقية من بعيد”

بمعرفة ذلك، كان منطقيا تماما ان يحميه نصف اله.

التغيير المفاجئ والغريب فاجأ مينغ جيانتشو على حين غرة تماما. لم يكن لديه أدنى فكرة عما يجري هنا. الرجل العجوز مع ذلك، وجهه أصبح أبيضا كشبح. توقف بسرعة كما لو ان يدا خفية تسحبه الى الأسفل.

في هذه الحالة، تلك الفتاة …

“… !!” خرس الرجل الفضي من جديد، لكن هذه المرة كان الغضب هو الذي تغلب على ملامحه. وميض ضوء عنيف من خلال عينيه. لكن قبل أن يتمكن من زيادة طاقة روحه صوت ممزق فجأة إخترق الهواء.

تلك الفتاة التي أرعبت نصف إله ليهرب بذيله بين ساقيه …

“أبناء مينغ كونغتشان هم حقا فريدون من نوعهم”

قد ذكرت الفتاة اسما آخر، مينغ جيانشي.

مينغ.

كان مينغ جيانتشو ابن الوصي الإلهي، ومع ذلك بدا شديد الحذر عندما سمع اسم “أخيه الأصغر”.

سيرحل بهذه البساطة؟

هذا يعني أن مينغ جيانشي كان أشبه … باسم الإبن الإلهي لـ ناسج الاحلام نفسه!

اختفى العالم في بحر من الأزرق. كل ما تبقى أزرق حالم و … صورة ظلية تشبه الجنية.

الفتاة ذكرت اسمه بدون أي اهتمام. كان الأمر كما لو أنها كانت تذكر مجرد نظير.

“هل تقترحين … أنه هو والابنة الإلهية …”

في هذه الحالة، يجب أن تكون …

“الشر؟ هيه. هاهاها!” قوَّم الرجل الفضي ظهره بينما كان يضحك بتعجرف. “هل تعرفين من أنا يا فتاة؟”

توقّف فجأة في مساره عندما تذكّر شخص ما تشي ووياو أخبرته من قبل.

في هذه الحالة، يجب أن تكون …

“بالحديث عن ذلك، فإن معظم المعلومات التي تمكنت من انتزاعها من روح مو بيتشين المنهارة كانت إما بعض من أعمق ذكرياته أو المعرفة العامة التي تغلغلت في عقله الباطن. كل شيء آخر كان ضبابيا لدرجة أنني لم أتمكن حتى من التعرف على بصمة الكهنة الرؤساء الأربعة، شيء ينبغي أن يكون قادرا على التعرف عليه في لمحة. ومع ذلك … ذاكرته عن الابنة الإلهية محطمة السماء كانت عميقة بشكل خاص”

“الشر؟ هيه. هاهاها!” قوَّم الرجل الفضي ظهره بينما كان يضحك بتعجرف. “هل تعرفين من أنا يا فتاة؟”

“في الواقع، كان عميقا بما فيه الكفاية لأحدد مجملا يكاد يكون واضحا”

“بالطبع لا. مو بيتشين قد يكون فارس سحيق، لكن من المستحيل أن يكون مؤهلاً للتفاعل مع الابنة الإلهية. لقد لمحها فقط عندما كانت مسافرة إلى الأرض النقية من بعيد”

“هل تقترحين … أنه هو والابنة الإلهية …”

فجأة، اختفى كل الصوت في أذنيه.

“بالطبع لا. مو بيتشين قد يكون فارس سحيق، لكن من المستحيل أن يكون مؤهلاً للتفاعل مع الابنة الإلهية. لقد لمحها فقط عندما كانت مسافرة إلى الأرض النقية من بعيد”

الفتاة ذكرت اسمه بدون أي اهتمام. كان الأمر كما لو أنها كانت تذكر مجرد نظير.

“تلك اللمحة كانت كل ما يتطلبه الأمر لحفر ذاكرة دائمة على روحه”

كان يعتقد أن هذا هو الحال. لم تكن جميلة فحسب، بل كانت محمية بشكل واضح ومحمية بشكل مفرط. بمعرفته لهذا، كان من المستحيل أن لا يكون لديها حامي خاص بها.

……

1994 ابنة الوصي الإلهي

تومض عيون يون تشي بالصدمة والإدراك.

في هذه الحالة، تلك الفتاة …

أيمكن أن تكون …

أطلق عليها ابتسامة أخيرة وغادر هكذا.

الابنة الإلهية محطمة السماء لمملكة الاله محطمة السماء!؟

لم يستدير فحسب، بل كان يتحرك أسرع فأسرع. لم يمض وقت طويل قبل أن لا يستشعروا هالات بعضهم البعض.

استدار وحدق في السماء البعيدة.

“إذا لم يتمكن من تعليم ابنه بشكل صحيح، فسأقوم بذلك بدلا منه!”

إذا كان محقاً، فإن مقامرته قد أثمرت أكثر مما قد يتصور.

وجه الرجل الفضي أظلم قليلاً وقبل أن يقول أي شيء، زاد يون تشي من شدة ألسنة اللهب وقال “الآن اغرب عن وجهنا! قلبك شرير وأنت تستخدم قواك لإساءة معاملة الآخرين. إذا كان هناك شخص واحد يجب إخراجه من الهاوية، سيكون شخص مثلك ؛ شخص قلبه يفيض بالقذارة”

كان يأمل فقط ان تحمل هذه البذرة الصغيرة زهرة جميلة.

أطلق عليها ابتسامة أخيرة وغادر هكذا.

……

ذكّره اللقب على الفور بالوصي الإلهي الذي كان لقبه مينغ.

خارج القصر الإمبراطوري، رجلان كانا يمزقان الفضاء بسرعة مجنونة، لدرجة أن وجه مينغ جيانتشو كان يؤلم. كانت طاقتهم العميقة تقرع مثل الرعد.

حدق يون تشي على الفور في الصورة الظلية الرمادية. الهالة المرعبة التي شعر بها سابقا انبعثت منه!

سأل “ما هذا بحق الجحيم-”

أيمكن أن تكون …

“اخرس! الآن ليس الوقت المناسب للأسئلة!”

في هذه الحالة، يجب أن تكون …

وجه الرجل العجوز بدا قاتم بشكل مستحيل. في الحقيقة، كان يتمنى أن يكون لديه القدرة على اختراق الأبعاد في الوقت الحالي.

“هل تقترحين … أنه هو والابنة الإلهية …”

فجأة، اختفى كل الصوت في أذنيه.

في هذه الحالة، تلك الفتاة …

حتى أن المشهد الذي أمامه تلاشى بسرعة في اللون حتى أن كل ما تبقى كان أزرق غامق.

مينغ جيانتشو لم يكن يتوقع أن يظهر الرجل العجوز على الإطلاق. كان على وشك قول شيء عندما أمسك الرجل العجوز بذراعه وقال “يجب أن نذهب!”

التغيير المفاجئ والغريب فاجأ مينغ جيانتشو على حين غرة تماما. لم يكن لديه أدنى فكرة عما يجري هنا. الرجل العجوز مع ذلك، وجهه أصبح أبيضا كشبح. توقف بسرعة كما لو ان يدا خفية تسحبه الى الأسفل.

إذا كان محقاً، فإن مقامرته قد أثمرت أكثر مما قد يتصور.

اختفى العالم في بحر من الأزرق. كل ما تبقى أزرق حالم و … صورة ظلية تشبه الجنية.

صوت الصورة الظلية الزرقاء جليديا حتى العظم.

الرجل العجوز فتح فمه أراد أن يقول شيئاً، لكن لسبب ما لم يستطع أن يبصق شيئاً واحداً. كان الأمر كما لو أن شخص ما أمسك به وهو يختنق.

هذه المرة، كانت الفتاة التي خطت أمام يون تشي. ضوء السيف يخرج من طرف إصبعها، تمتمت لنفسها والرجل الفضي، “معاقبة الشر هو أيضا جزء من التجربة”

“أبناء مينغ كونغتشان هم حقا فريدون من نوعهم”

تومض عيون يون تشي بالصدمة والإدراك.

صوت الصورة الظلية الزرقاء جليديا حتى العظم.

كان يعتقد أن هذا هو الحال. لم تكن جميلة فحسب، بل كانت محمية بشكل واضح ومحمية بشكل مفرط. بمعرفته لهذا، كان من المستحيل أن لا يكون لديها حامي خاص بها.

“إذا لم يتمكن من تعليم ابنه بشكل صحيح، فسأقوم بذلك بدلا منه!”

ذكّره اللقب على الفور بالوصي الإلهي الذي كان لقبه مينغ.

وميض أزرق واحد في وقت لاحق، الذراع اليسرى لمينغ جيانتشو فصلت من كتفه … وصرخ.

“ممارسي مملكة إله الأعمق خبرة في زراعة الروح”

لم يتصرف بشكل مختلف عن الكلب المجلود!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط