نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1995

الجنية التي لا يمكن المساس بها

الجنية التي لا يمكن المساس بها

1995 الجنية التي لا يمكن المساس بها

قبضت يد قديمة ذابلة فجأة على فم مينغ جيانتشو وأخرس احتجاجاته الغاضبة. نظر مينغ جينغتشي حوله بشكل محموم ووضع حاجز العزل قبل الصراخ في مينغ جيانتشو، “هل أنت مجنون!؟ لا يجب أن تذكر ذلك ولا حتى كلمة واحدة!”

“آهههه!” صرخ مينغ جيانتشو طويلا وبصوت عالي. كانت صرخة لدرجة أن الدم اختلط داخل بصاقه.

ظل الظل الأزرق غامضا بينما كانت تتحدث، “لن يعيد بناء ذراعه لمدة ثلاث سنوات، وسيخرج من هذا المكان على الفور”

لم يكن من المفترض أن يؤلم فقدان ذراعه إلى هذا الحد، خاصة أنه كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي بنصف خطوة. ومع ذلك، فإن سيف جنية السيف لم يكن شيئا عاديا. وميض واحد احتوى على عدد لا يحصى من نوايا السيف، وفقدان ذراعه أمام جنية السيف أشبه بثقب قلبه مرات لا تعد ولا تحصى.

لسوء الحظ، السيف الذي اختارته هوا تشينغينغ لزراعته كان السيف القاسي (بلا قلب)، لذلك قطعت علاقاتها برغباتها الفانية منذ الأبد. من الطبيعي أنها لم تهتم بمغازلتهم.

الرجل العجوز أطلق طاقته العميقة، لكنها لم تكن لتضميد جرح مينغ جيانتشو. كان ذلك لقطع صوته وإجباره على الركوع.

لم يكن لدى شيمين بويون أي فكرة عما واجهه مينغ جيانتشو، ناهيك عن معرفة أن الابن الإلهي كان يلقي كل مصائبه عليه. كان يعتقد ببساطة أن مينغ جيانتشو كان يتلاعب به ويذله عن قصد.

“نحن نشكرك على… تصرفك التأديبي، يا جنية السيف. ما كان على جيانتشو أن يهينك بسلوكه المتواضع”

“لا أصدق أن هذا الحقير شيمين بويون لديه الجرأة ليراني!”

عندما سُمح للرجل العجوز أخيراً بالتحدث، لم تكن الكلمات الأولى التي خرجت من فمه تشكل تهديداً، بل كانت مبتذلة. حتى الآن، لم يجرؤ على إظهار اية اشارة الى الغضب أو الاستياء.

بانغ!

توسع بؤبؤ عيني مينغ جيانتشو في الصدمة. حمل لقب “جنية السيف” الكثير من الوزن.

لكن هذه المرة، لم يحافظ شيمن بويون على موقفه. أخرج على الفور نقله الصوتي، وأعد رسالته، وأرسلها إلى “ضيفهم الموقر”.

ظل الظل الأزرق غامضا بينما كانت تتحدث، “لن يعيد بناء ذراعه لمدة ثلاث سنوات، وسيخرج من هذا المكان على الفور”

اليوم، أصبح جميع الأبناء الإلهيين الثلاثة الحكام الإلهيين لمملكة الاله الخاصة بهم، لكنهم قد لا ينسون أبداً الصورة الظلية الزرقاء التي تركت بصمة دائمة في أرواحهم.

كانت مطالبها قاسية، لكن الرجل العجوز بدا مبتهجا. دفع على عجل رأس مينغ جيانتشو إلى أسفل واحنى رأسه في الخضوع. “شكراً لإظهارك الرحمة يا جنية السيف. سنغادر على الفور. السيدة كايلي لن ترانا مجدداً”

“لم يكن هوا فوشين يشابه الابن الإلهي الطموح التقليدي. فهو يتصرف كما يشاء ولا يطيع أي عادات. يكره فرض القيود عليه، ومركز الوصي الإلهي يُعَد عملياً تجسيداً لخسارة الحرية. أضف إلى حقيقة أن هوا تشينغيينغ طغت تماما على زراعته وطريقه في السيف، ومثلك تماما، اعتقد الجميع أن هوا تشينغيينغ يجب أن تكون الحاكم الإلهي التالي لممكلة الاله محطمة السماء”

حين سمع مينغ جيانتشو هذه الكلمات، كادت عيناه تنتفخان بقوة كافية حتى تسقطان من محجر عينيه.

مينغ جيانتشو لم يكن غبياً لدرجة أنه كان يتطفل على أسرار العاهل السحيق. أغلق فمه بسرعة كما طلب مينغ جينغتشي.

هل قال للتو أن الفتاة التي رآها في وقت سابق … هي الإبنة الإلهية الأسطورية لمملكة الاله محطمة السماء … الإلهة الأسطورية التي يمكن أن تقمع مليون عالم بنظرة واحدة … هوا كايلي!؟

“استفزاز هوا كايلي هو استفزاز جنية السيف أيضا! ولا تنسً من هو خطيبها!”

كان من المستحيل بالفعل مقابلة جنية السيف، لكن السيدة كايلي كانت استحالة أكبر من ذلك. التفكير في أنه سيقابلهما على التوالي في هذا العالم الوضيع …

قبضت يد قديمة ذابلة فجأة على فم مينغ جيانتشو وأخرس احتجاجاته الغاضبة. نظر مينغ جينغتشي حوله بشكل محموم ووضع حاجز العزل قبل الصراخ في مينغ جيانتشو، “هل أنت مجنون!؟ لا يجب أن تذكر ذلك ولا حتى كلمة واحدة!”

قلب مينغ جيانتشو شعر كأنه سينفجر. لم يكن يعرف حقا إذا كان محظوظا أو غير محظوظ بشكل يفوق الخيال.

العاهل السحيق بنفسه سمح بزواجهما. لم يكن هناك روح في الهاوية بأكملها لم تسمع عنه.

“ستأمر مينغ كونغتشان لإبقاء قيود قصيرة على أبنائه إذا كنت تعرف أفضل، مينغ جينغتشي! هو ابن زوجته الأولى. مملكة إله ناسج الاحلام هي بالفعل مخجلة بما فيه الكفاية، لا تسمح له أن يفقد ما تبقى لك من وجه!”

……

نما صوتها بعيدا. وكأن هناك إشارة واحدة، تلاشى البحر الأزرق، وعاد العالم إلى طبيعته مرة أخرى. كان الأمر مفاجئاً لدرجة أنه شعر وكأنهم سقطوا داخل وخارج حلم في غمضة عين.

“قلت لك أن تتوقف” قاطعه مينغ جينغتشي وحذر، “كل ما أعرفه هو أن هذا يتعلق بسر يرغب العاهل السحيق نفسه في الاحتفاظ به. انساني، حتى والدك على الأرجح ليس مدركًا للحقيقة بأكملها”

مينغ جيانتشو كان يعلم أنه ليس كذلك، بالطبع. ذراعه المبتورة وروحه المثقوبة صرخت كلها بأنها حقيقية.

الرجل العجوز أطلق طاقته العميقة، لكنها لم تكن لتضميد جرح مينغ جيانتشو. كان ذلك لقطع صوته وإجباره على الركوع.

“هيا بنا!” دعم مينغ جينغشي مينغ جيانتشو مرة أخرى وأقلع بأقصى سرعة.

بالنسبة للرجل… الحب الذي لم يكن بإمكانه الحصول عليه كان عادة أكبر نقاط ضعفه.

رغم ان الصورة الزرقاء كانت قد اختفت، لم يجرؤ على التريث ولو لثانية.

“قلت لك أن تتوقف” قاطعه مينغ جينغتشي وحذر، “كل ما أعرفه هو أن هذا يتعلق بسر يرغب العاهل السحيق نفسه في الاحتفاظ به. انساني، حتى والدك على الأرجح ليس مدركًا للحقيقة بأكملها”

كان ذلك لأنها كانت جنية السيف، الذروة المطلقة في عالم الحد الإلهي وأقوى ممارس تحت الآلهة الحقيقية.

“آهههه!” صرخ مينغ جيانتشو طويلا وبصوت عالي. كانت صرخة لدرجة أن الدم اختلط داخل بصاقه.

كانت هوا كايينغ، وكانت هوا كايلي حراشفها العكسية الوحيد.

“استفزاز هوا كايلي هو استفزاز جنية السيف أيضا! ولا تنسً من هو خطيبها!”

……

“ربما فقدت ذراعا، لكن محاكمتك يجب أن تستمر” قال مينغ جينغتشي بجدية، “بالإضافة إلى ذلك، سيكون والدك غاضبا ويخيب أمله إذا عدت الآن، ويدرك كيف فقدت ذراعك”

تحالف عبادة كيلين، خارج القاعة الرئيسية.

لسوء الحظ، السيف الذي اختارته هوا تشينغينغ لزراعته كان السيف القاسي (بلا قلب)، لذلك قطعت علاقاتها برغباتها الفانية منذ الأبد. من الطبيعي أنها لم تهتم بمغازلتهم.

قال إن سيد التحالف، شيمين بورونغ، والفارس السحيق، شيمين بويون، يقفان حاليا جنبا إلى جنب مع بعضهما البعض مع مجموعة من أساتذة القاعة وسادة الطوائف وراء ظهره. لقد بدوا محترمين وعصبيين لسبب ما. كانت وجوههم متشددة أكثر من أي وقت مضى. كما لو أنهم يواجهون أعدائهم اللدودين.

“ساذج” شخر مينغ جينغتشي ببرودة. “ولا حتى والدك نفسه يجرؤ على قول مثل هذا الشيء”

ساعتان… ست ساعات… عشرون ساعة…

كانت هوا كايينغ، وكانت هوا كايلي حراشفها العكسية الوحيد.

التعب لم يكن عرضاً مميزاً للبشر فقط. حتى أقوى الممارسين العميقين قد يصيبهم التعب إذا تم تعليقهم لفترة طويلة.

هل قال للتو أن الفتاة التي رآها في وقت سابق … هي الإبنة الإلهية الأسطورية لمملكة الاله محطمة السماء … الإلهة الأسطورية التي يمكن أن تقمع مليون عالم بنظرة واحدة … هوا كايلي!؟

أخيرا، لم يعد بإمكان تشاي كيكشي، سيد طائفة الجلمود العميقة، ان يتحمل “الأخ بويون، هل تعرف ما هو السيد الشاب مينغ-”

“ستأمر مينغ كونغتشان لإبقاء قيود قصيرة على أبنائه إذا كنت تعرف أفضل، مينغ جينغتشي! هو ابن زوجته الأولى. مملكة إله ناسج الاحلام هي بالفعل مخجلة بما فيه الكفاية، لا تسمح له أن يفقد ما تبقى لك من وجه!”

“انتظر” أنهى شيمين بويون سؤاله بكلمة واحدة.

كان شيمين بويون مدركاً جيداً لرذائل مينغ جيانتشو. لو كان رجلا أفضل، لكان من الصعب جدا استدراجه إلى عالم هاوية كيلين. لكن على الرغم من شخصيته الرهيبة وشهوته التي لا يمكن السيطرة عليها عمليا، كان واحدا من أفضل المنحدرين من الوصي الإلهي بلا حلم، وابن زوجته الأولى. واحد من الاثنين المتبقيين، في الواقع. لذلك، ينبغي أن يكون لديه القوة الكافية لجعل عالم هاوية كيلين دولة تابعة لمملكة إله.

كان شيمين بويون مدركاً جيداً لرذائل مينغ جيانتشو. لو كان رجلا أفضل، لكان من الصعب جدا استدراجه إلى عالم هاوية كيلين. لكن على الرغم من شخصيته الرهيبة وشهوته التي لا يمكن السيطرة عليها عمليا، كان واحدا من أفضل المنحدرين من الوصي الإلهي بلا حلم، وابن زوجته الأولى. واحد من الاثنين المتبقيين، في الواقع. لذلك، ينبغي أن يكون لديه القوة الكافية لجعل عالم هاوية كيلين دولة تابعة لمملكة إله.

حدق مينغ جيانتشو فيه بصمت مذهول. لم يستطع تصديق أو فهم ما سمعه للتو.

كان من الطبيعي تماما أن يظهر شخص مثل هذا متأخرا. سيكون الأمر أكثر غرابة إذا وصلوا في الوقت المحدد.

هل قال للتو أن الفتاة التي رآها في وقت سابق … هي الإبنة الإلهية الأسطورية لمملكة الاله محطمة السماء … الإلهة الأسطورية التي يمكن أن تقمع مليون عالم بنظرة واحدة … هوا كايلي!؟

مرت أربع وعشرون ساعة اخرى، هذه المرة كان سيد طائفة الألف شفرة، وان وينتشو الذي سأل، “هل وصل السيد الشاب مينغ؟ هل… فقد طريقه بسبب العاصفة الرملية؟”

مينغ جيانتشو أجاب بسرعة جدا، ورده كان كاملا أو غاضبا ومشمئزا، “اغرب عن وجهي!!”

شيمين بويون سخر. “الابن الإلهي لن توقفه مجرد عاصفة رملية”

ربما يكون السبب الحقيقي وراء دفع ديان راهو بقوة من أجل زواج ابنه الإلهي والابنة الإلهية محمطة السماء… لأنه كان يأمل في تحقيق أمنيته بشكل غير مباشر.

بعد ثوان قليلة، أضاف، “في الواقع، وصل السيد الشاب مينغ قبل يومين. من المحتمل أنه مشغول بالإستكشاف واللعب حول العالم. سيظهر عندما يريد أن يظهر وإزعاجه قبل ان يأتي الوقت هو ازدراء شديد”

______________

هذا سيخرس الجميع.

هل قال للتو أن الفتاة التي رآها في وقت سابق … هي الإبنة الإلهية الأسطورية لمملكة الاله محطمة السماء … الإلهة الأسطورية التي يمكن أن تقمع مليون عالم بنظرة واحدة … هوا كايلي!؟

السيد الشاب مينغ كان ابن الوصي الإلهي. كان شرفا لهم أن يشرفوا بحضوره. مهما كان تصرفه مزعجا، يجب ان يتحملوه في صمت ودون تذمر.

“لا” تردد مينغ جينغتشي، لكنه اختار في نهاية المطاف الكشف عن الحقيقة، “ذلك لأن والدك خسر أمامها بشكل فظيع عندما كان لا يزال ابن إلهي”

سيستحق كل هذا العناء لو أن السيد الشاب مينغ جعلهم دولة تابعة لمملكة إله. سيخدمون تحت سلطة سيد ويُجبَرون على الاستجابة لمطالبهم، لكنهم كانوا سيظلون أفضل بكثير مما هم عليه الآن.

“ما… ما … ماذا!؟” توسعت عيون مينغ جيانتشو مثل الصحن، وتلعثم وكأن لسانه مربوطا في عقدة.

مر يوم آخر، وهذه المرة حتى شيمين بويون لم يعد قادرا على الصمود.

“لا فائدة من ذلك” لكن مينغ جيانتشو أفرج عن ضحكته الخافتة “قد أكون ابنه، لكن مينغ جيانشي عالمه. حتى لو أصبحت نصف إله، فإن أكثر ما يفضلني به … هو لمحة إضافية!”

كانوا على يقين من أن السيد الشاب مينغ قد ظهر، لكنه تركهم معلقين لمدة ثلاثة أيام كاملة. وكان هذا السلوك أكثر من اللازم حتى بالنسبة لابن إلهي.

حدث انفجار قوي خلف شيمين بورونغ بعد اختفاء الطوائف الثلاث تمامًا. زمجرة شيمين بويون الغاضبة تلتها مباشرة.

ألقى شيمين بورينغ نظرة على شيمين بويون وقال بنبرة منخفضة “دعنا نراسله، بويون؟”

لهذا السبب كان مذعوراً جداً عندما أدرك أن الفتاة التي كان مينغ جيانتشو يحاول القبض عليها كانت السيدة كايلي.

لكن هذه المرة، لم يحافظ شيمن بويون على موقفه. أخرج على الفور نقله الصوتي، وأعد رسالته، وأرسلها إلى “ضيفهم الموقر”.

في الوقت نفسه، على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات عن عالم هاوية كيلين.

مينغ جيانتشو أجاب بسرعة جدا، ورده كان كاملا أو غاضبا ومشمئزا، “اغرب عن وجهي!!”

لسوء الحظ، السيف الذي اختارته هوا تشينغينغ لزراعته كان السيف القاسي (بلا قلب)، لذلك قطعت علاقاتها برغباتها الفانية منذ الأبد. من الطبيعي أنها لم تهتم بمغازلتهم.

وجه شيمين بويون أظلم على الفور. التفت الجميع على الفور الى شيمين بويون في ذهول وحيرة.

لولاه لما ذهب إلى عالم هاوية كيلين. لولاه لما تعرض للتعذيب والعار.

“ماذا؟” تشاي كيكشي، وان وينتشو ولي تشيانهونغ كانوا يتسائلون.

استدار وغادر على الفور دون انتظار اي رد.

حتى شيمين بويون الثابت عادة بدا وكأنه على وشك الإنفجار بغضب. كان الأمر وكأن أحدهم أطعمه بالقوة كومة من الذباب الميت.

اندلع مينغ جيانتشو بعرق بارد عندما أدرك أخيرا ما كاد أن يفعله. أومأ برأسه بسرعة مثل الببغاء.

كان فارس سحيق يخدم مباشرة تحت العاهل السحيق وكبار الكهنة. مينغ جيانتشو ربما يكون ابن الوصي الالهي، لكن كان عليه أن يظهر له على الأقل بعض الاحترام. بدلا من ذلك …

مع “اغرب عن وجهي” هذه، مينغ جيانتشو قد دمر كل من حلم عالم هاوية كيلين في أن تصبح دولة تابعة وإذلاله أمام الجميع دفعة واحدة.

“كيف… يجرؤ … هو!” كان ينطق ببطئ. كان من النادر لفارس سحيق أن يفقد هدوئه بهذه الشدة، لكنه فعل.

“لكن هوا كايلي … يمكن لأي شخص أن يقول إنها فتاة لم تصل إلى مرحلة النضج العاطفي بعد، ولقبها ظهر فقط-”

لأنه كان الشخص الذي وعد تحالف عبادة كيلين والطوائف الثلاث أن “ضيف موقر من مملكة الاله ناسج الاحلام” سيظهر ويمنحهم “فرصة مرة في الحياة”. وكان هذا هو ما أقنع حقا الطوائف الثلاث بالخضوع لتحالف عبادة كيلين.

مينغ جيانتشو أجاب بسرعة جدا، ورده كان كاملا أو غاضبا ومشمئزا، “اغرب عن وجهي!!”

مع “اغرب عن وجهي” هذه، مينغ جيانتشو قد دمر كل من حلم عالم هاوية كيلين في أن تصبح دولة تابعة وإذلاله أمام الجميع دفعة واحدة.

السيد الشاب مينغ كان ابن الوصي الإلهي. كان شرفا لهم أن يشرفوا بحضوره. مهما كان تصرفه مزعجا، يجب ان يتحملوه في صمت ودون تذمر.

لم يكن لدى شيمين بويون أي فكرة عما واجهه مينغ جيانتشو، ناهيك عن معرفة أن الابن الإلهي كان يلقي كل مصائبه عليه. كان يعتقد ببساطة أن مينغ جيانتشو كان يتلاعب به ويذله عن قصد.

الرجل العجوز أطلق طاقته العميقة، لكنها لم تكن لتضميد جرح مينغ جيانتشو. كان ذلك لقطع صوته وإجباره على الركوع.

أما شيمين بورونغ فقد استنشق نفساً عميقاً قبل أن يستدير لمواجهة الطوائف الثلاث. كان يعرف من وجوههم بالضبط ما يفكرون به، ولم يكن ذلك جيدا.

شيمين بويون سخر. “الابن الإلهي لن توقفه مجرد عاصفة رملية”

“يبدو أن السيد الشاب مينغ تعرض لحادث في الطريق” بذل قصارى جهده ليبقى هادئا ومجتمعا، “بما أن عالم إله كيلين سيفتتح قريبا، أعتقد أنه يمكننا تأجيل مسألة مصادقة مملكة الاله لوقت آخر”

تابع مينغ جينغتشي، “تم محو سجل هزيمتهم حيث أنهم جميعا حكام إلهيين الآن. وهذا هو السبب في أنه ليس لديك أي فكرة عن ذلك”

“نعم، أفترض ذلك” أومأ تشاي كيكشي برأسه، لكن كان من الواضح من نبرته وموقفه أنه لم يعد يتصرف كشخص خاضع.

“أنت تقلق أكثر من اللازم، سيد الطائفة لي” أجاب شيمين بورونغ بابتسامة لم تصل إلى العينين.

“في هذه الحالة، سنعود إلى طائفتنا للتحضير لمؤتمر هاوية كيلين. إلى اللقاء”

مرت أربع وعشرون ساعة اخرى، هذه المرة كان سيد طائفة الألف شفرة، وان وينتشو الذي سأل، “هل وصل السيد الشاب مينغ؟ هل… فقد طريقه بسبب العاصفة الرملية؟”

استدار وغادر على الفور دون انتظار اي رد.

مينغ جيانتشو تلفظ من خلال اسنان مكزوزة، “أنا ابن الوصي الإلهي بلا أحلام، اللعنة! قد تكون جنية السيف هي الممارس الأول تحت الآلهة الحقيقية، لكنها في النهاية ليست إلهاً حقيقياً! ما الذي يجب أن نخافه بينما الأب لا يزال هنا؟”

وان وي والتلاميذ ذو الألف شفرة يتجهون للمغادرة بدون أن ينطقوا بكلمة.

“ستأمر مينغ كونغتشان لإبقاء قيود قصيرة على أبنائه إذا كنت تعرف أفضل، مينغ جينغتشي! هو ابن زوجته الأولى. مملكة إله ناسج الاحلام هي بالفعل مخجلة بما فيه الكفاية، لا تسمح له أن يفقد ما تبقى لك من وجه!”

“سيد التحالف شيمين، سمعت أن إمبراطورية هيليان ما زالت ستشارك في مؤتمر الهاوية لهذا العام. قد يكون هناك شيء في أكمامهم” سيد طائفة طائفة الرمل الناري، لي تشيانهونغ نصح، “لا تخسر لهم!”

“آهههه!” صرخ مينغ جيانتشو طويلا وبصوت عالي. كانت صرخة لدرجة أن الدم اختلط داخل بصاقه.

“أنت تقلق أكثر من اللازم، سيد الطائفة لي” أجاب شيمين بورونغ بابتسامة لم تصل إلى العينين.

أخيرا، لم يعد بإمكان تشاي كيكشي، سيد طائفة الجلمود العميقة، ان يتحمل “الأخ بويون، هل تعرف ما هو السيد الشاب مينغ-”

حدث انفجار قوي خلف شيمين بورونغ بعد اختفاء الطوائف الثلاث تمامًا. زمجرة شيمين بويون الغاضبة تلتها مباشرة.

هذا سيخرس الجميع.

……

……

في الوقت نفسه، على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات عن عالم هاوية كيلين.

“لا أصدق أن هذا الحقير شيمين بويون لديه الجرأة ليراني!”

لم يكن من المفترض أن يؤلم فقدان ذراعه إلى هذا الحد، خاصة أنه كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي بنصف خطوة. ومع ذلك، فإن سيف جنية السيف لم يكن شيئا عاديا. وميض واحد احتوى على عدد لا يحصى من نوايا السيف، وفقدان ذراعه أمام جنية السيف أشبه بثقب قلبه مرات لا تعد ولا تحصى.

بانغ!

كانوا على يقين من أن السيد الشاب مينغ قد ظهر، لكنه تركهم معلقين لمدة ثلاثة أيام كاملة. وكان هذا السلوك أكثر من اللازم حتى بالنسبة لابن إلهي.

تم سحق نقل الصوت اليشم الذي كان يحمله مينغ جيانتشو إلى مسحوق وكان صدره يرتجف ووجهه ملتوٍ بشكل بشع.

“ماذا؟” تشاي كيكشي، وان وينتشو ولي تشيانهونغ كانوا يتسائلون.

لم يكن ذلك بسبب تعذيبه من قبل جنية السيف بقصد تمزيق الروح لمدة 72 ساعة حتى الآن. في الواقع، مطهره الخاص كان قد انتهى حرفيا منذ فترة عندما تلقى نقل الصوت لـ شيمين بويون. في تلك اللحظة، شعر بالكراهية لدرجة أنه كان بإمكانه قتل الفارس السحيق ونثر رماده هناك بعد ذلك.

مر يوم آخر، وهذه المرة حتى شيمين بويون لم يعد قادرا على الصمود.

لولاه لما ذهب إلى عالم هاوية كيلين. لولاه لما تعرض للتعذيب والعار.

بعد فترة طويلة، هدأ في النهاية حتى سأل “ما زلت لا أفهم. أنت تقول أن حتى أبي … حذر من جنية السيف. هل هذا لأنها الشقيقة الصغرى للوصي الإلهي رسام القلب؟”

إذا مينغ جينغتشي لم يحذره أبدا من الاقتراب من عالم هاوية كيلين مرة أخرى، لكان قد ذهب هناك وذبح أولئك الأوغاد الذين يدعون أنفسهم تحالف عبادة كيلين في هذه اللحظة … اللعنة على الفارس السحيق!

كان فارس سحيق يخدم مباشرة تحت العاهل السحيق وكبار الكهنة. مينغ جيانتشو ربما يكون ابن الوصي الالهي، لكن كان عليه أن يظهر له على الأقل بعض الاحترام. بدلا من ذلك …

الآن بعد أن أصبح مينغ جيانتشو قادراً أخيراً على التحدث والتصرف بشكل طبيعي مرة أخرى، ألقى اليشم المسحوق لنقل الصوت بعيدا وأمر “اشفي ذراعي اليسرى الآن، يا جدي شي”

أما شيمين بورونغ فقد استنشق نفساً عميقاً قبل أن يستدير لمواجهة الطوائف الثلاث. كان يعرف من وجوههم بالضبط ما يفكرون به، ولم يكن ذلك جيدا.

“لن أفعل” لم يتردد مينغ جينغتشي حتى في رفضه. “جنية السيف أمرتك بالبقاء على هذا الحال لمدة ثلاث سنوات، وهكذا ستفعل!”

أطلقوا عليها جنية السيف ليس لأن إتقانها للسيف كان بلا منافس… لكن لأنها كانت حلما لا يمكن المساس به، يشبه الجنية.

مينغ جيانتشو تلفظ من خلال اسنان مكزوزة، “أنا ابن الوصي الإلهي بلا أحلام، اللعنة! قد تكون جنية السيف هي الممارس الأول تحت الآلهة الحقيقية، لكنها في النهاية ليست إلهاً حقيقياً! ما الذي يجب أن نخافه بينما الأب لا يزال هنا؟”

“ساذج” شخر مينغ جينغتشي ببرودة. “ولا حتى والدك نفسه يجرؤ على قول مثل هذا الشيء”

توسع بؤبؤ عيني مينغ جيانتشو في الصدمة. حمل لقب “جنية السيف” الكثير من الوزن.

حدق مينغ جيانتشو فيه بصمت مذهول. لم يستطع تصديق أو فهم ما سمعه للتو.

كان من المستحيل بالفعل مقابلة جنية السيف، لكن السيدة كايلي كانت استحالة أكبر من ذلك. التفكير في أنه سيقابلهما على التوالي في هذا العالم الوضيع …

قال مينغ جينغتشي “ما زلت شابا، لذلك لن ألومك على عدم معرفتك لتاريخك. ومع ذلك، هذا درس يجب ألا تنساه أبدا. الآن بعد أن التقيت بالسيدة كايلي، يجب أن تتأكد من البقاء بعيدًا عنها قدر الإمكان!”

كان شيمين بويون مدركاً جيداً لرذائل مينغ جيانتشو. لو كان رجلا أفضل، لكان من الصعب جدا استدراجه إلى عالم هاوية كيلين. لكن على الرغم من شخصيته الرهيبة وشهوته التي لا يمكن السيطرة عليها عمليا، كان واحدا من أفضل المنحدرين من الوصي الإلهي بلا حلم، وابن زوجته الأولى. واحد من الاثنين المتبقيين، في الواقع. لذلك، ينبغي أن يكون لديه القوة الكافية لجعل عالم هاوية كيلين دولة تابعة لمملكة إله.

“استفزاز هوا كايلي هو استفزاز جنية السيف أيضا! ولا تنسً من هو خطيبها!”

اندلع مينغ جيانتشو بعرق بارد عندما أدرك أخيرا ما كاد أن يفعله. أومأ برأسه بسرعة مثل الببغاء.

خطيب السيدة كايلي … كان بالطبع الابن الإلهي لملكة الاله اللامحدودة وأقوى طفل إلهي منهم جميعاً … ديان جيوشي!

بانغ!

العاهل السحيق بنفسه سمح بزواجهما. لم يكن هناك روح في الهاوية بأكملها لم تسمع عنه.

“…” مينغ جيانتشو لم يستطع ان يقول شيئا لفترة من الوقت، وغلق مينغ جينغتشي عينيه لتذكر الماضي مرة أخرى. الماضي الذي دُفن بسبب كم كان مذهلاً .

كان قلب مينغ جيانتشو مشدوداً بشكل مؤلم حين أدرك مدى صعوبة تجنبه للموت. غضبه وكراهيته لشيمين بويون تصاعدت أكثر من ذلك.

لأنه كان الشخص الذي وعد تحالف عبادة كيلين والطوائف الثلاث أن “ضيف موقر من مملكة الاله ناسج الاحلام” سيظهر ويمنحهم “فرصة مرة في الحياة”. وكان هذا هو ما أقنع حقا الطوائف الثلاث بالخضوع لتحالف عبادة كيلين.

بعد فترة طويلة، هدأ في النهاية حتى سأل “ما زلت لا أفهم. أنت تقول أن حتى أبي … حذر من جنية السيف. هل هذا لأنها الشقيقة الصغرى للوصي الإلهي رسام القلب؟”

“هيا بنا!” دعم مينغ جينغشي مينغ جيانتشو مرة أخرى وأقلع بأقصى سرعة.

هوا فوشين، الوصي الإلهي لمملكة الاله محطمة السماء، كان يحمل لقب “رسام القلب”.

في الوقت نفسه، على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات عن عالم هاوية كيلين.

“لا” تردد مينغ جينغتشي، لكنه اختار في نهاية المطاف الكشف عن الحقيقة، “ذلك لأن والدك خسر أمامها بشكل فظيع عندما كان لا يزال ابن إلهي”

وان وي والتلاميذ ذو الألف شفرة يتجهون للمغادرة بدون أن ينطقوا بكلمة.

!!” مينغ جيانتشو كان مصدوما على أقل تقدير. كان والده مثل الإله … لا، لقد كان إلها حقيقيا، لكن بطريقة ما خسر أمام جنية السيف.

هوا فوشين، الوصي الإلهي لمملكة الاله محطمة السماء، كان يحمل لقب “رسام القلب”.

“ليس والدك فقط” بدا مينغ جينغتشي حزيناً للغاية وهو يتذكر الماضي. “لم يكن لسيفها نظير – ولا ابن أو ابنة إلهية واحدة كان حاضرا في لقاء الأرض النقية – مطابقا لسيفها”

بعد فترة طويلة، هدأ في النهاية حتى سأل “ما زلت لا أفهم. أنت تقول أن حتى أبي … حذر من جنية السيف. هل هذا لأنها الشقيقة الصغرى للوصي الإلهي رسام القلب؟”

“إذا كنت تعتقد أن السبب هو أن أبناء وبنات ذلك الجيل كانوا ضعفاء بشكل خاص، ففكر مرة أخرى. كان المشاركون هم ديان راهو (الوصي الإلهي اللامحدود)، شينوو يانيي (الوصي الإلهي بلا ضوء)، وو شينشينغ (الوصي الإلهي لنجم السماء، وو شينيوي (الوصي الإلهي لهلال القمر)، مينغ كونغتشان (الوصي الإلهي بلا أحلام)، وبان يوشينغ (الوصي الإلهي للصلاة الأبدية) [1]”

“في هذه الحالة، سنعود إلى طائفتنا للتحضير لمؤتمر هاوية كيلين. إلى اللقاء”

“ما… ما … ماذا!؟” توسعت عيون مينغ جيانتشو مثل الصحن، وتلعثم وكأن لسانه مربوطا في عقدة.

الرجل العجوز أطلق طاقته العميقة، لكنها لم تكن لتضميد جرح مينغ جيانتشو. كان ذلك لقطع صوته وإجباره على الركوع.

تابع مينغ جينغتشي، “تم محو سجل هزيمتهم حيث أنهم جميعا حكام إلهيين الآن. وهذا هو السبب في أنه ليس لديك أي فكرة عن ذلك”

ربما يكون السبب الحقيقي وراء دفع ديان راهو بقوة من أجل زواج ابنه الإلهي والابنة الإلهية محمطة السماء… لأنه كان يأمل في تحقيق أمنيته بشكل غير مباشر.

“…” مينغ جيانتشو لم يستطع ان يقول شيئا لفترة من الوقت، وغلق مينغ جينغتشي عينيه لتذكر الماضي مرة أخرى. الماضي الذي دُفن بسبب كم كان مذهلاً .

“لم يكن هوا فوشين يشابه الابن الإلهي الطموح التقليدي. فهو يتصرف كما يشاء ولا يطيع أي عادات. يكره فرض القيود عليه، ومركز الوصي الإلهي يُعَد عملياً تجسيداً لخسارة الحرية. أضف إلى حقيقة أن هوا تشينغيينغ طغت تماما على زراعته وطريقه في السيف، ومثلك تماما، اعتقد الجميع أن هوا تشينغيينغ يجب أن تكون الحاكم الإلهي التالي لممكلة الاله محطمة السماء”

اللامحدود ، ناسج الاحلام، فراشة البومة … في ذلك الوقت، كانت قصة أبنائهم الثلاثة الذين حاولوا مغازلة هوا تشينغيينغ بسهولة أكبر ثرثرة في تلك الحقبة.

التعب لم يكن عرضاً مميزاً للبشر فقط. حتى أقوى الممارسين العميقين قد يصيبهم التعب إذا تم تعليقهم لفترة طويلة.

لسوء الحظ، السيف الذي اختارته هوا تشينغينغ لزراعته كان السيف القاسي (بلا قلب)، لذلك قطعت علاقاتها برغباتها الفانية منذ الأبد. من الطبيعي أنها لم تهتم بمغازلتهم.

شيمين بويون سخر. “الابن الإلهي لن توقفه مجرد عاصفة رملية”

اليوم، أصبح جميع الأبناء الإلهيين الثلاثة الحكام الإلهيين لمملكة الاله الخاصة بهم، لكنهم قد لا ينسون أبداً الصورة الظلية الزرقاء التي تركت بصمة دائمة في أرواحهم.

“لا فائدة من ذلك” لكن مينغ جيانتشو أفرج عن ضحكته الخافتة “قد أكون ابنه، لكن مينغ جيانشي عالمه. حتى لو أصبحت نصف إله، فإن أكثر ما يفضلني به … هو لمحة إضافية!”

أطلقوا عليها جنية السيف ليس لأن إتقانها للسيف كان بلا منافس… لكن لأنها كانت حلما لا يمكن المساس به، يشبه الجنية.

“كيف… يجرؤ … هو!” كان ينطق ببطئ. كان من النادر لفارس سحيق أن يفقد هدوئه بهذه الشدة، لكنه فعل.

ربما يكون السبب الحقيقي وراء دفع ديان راهو بقوة من أجل زواج ابنه الإلهي والابنة الإلهية محمطة السماء… لأنه كان يأمل في تحقيق أمنيته بشكل غير مباشر.

ألقى مينغ جينغتشي نظرة عليه لكنه لم يشرح له أكثر من ذلك. “أنا أيضا لست متأكدا جدا من السبب، لذلك لا تسألني عنه. عليك فقط أن تعرف أنه حتى والدك لا يجرؤ على التقليل من شأن جنية السيف”

ربما فشل في الفوز بقلب الابنة الإلهية محطمة السماء عندما كان الابن الإلهي اللامحدود، لكن على الأقل ابنه سيكون قادرا على تحقيق أمنيته.

“قلت لك أن تتوقف” قاطعه مينغ جينغتشي وحذر، “كل ما أعرفه هو أن هذا يتعلق بسر يرغب العاهل السحيق نفسه في الاحتفاظ به. انساني، حتى والدك على الأرجح ليس مدركًا للحقيقة بأكملها”

“إذا… كانت بهذه القوة، فلماذا هوا فوشين يقود مملكة الاله محطمة المساء، وليس هي؟” سأل مينغ جيانتشو. هو فقط لم يفهم هذا الترتيب.

مينغ جيانتشو تلفظ من خلال اسنان مكزوزة، “أنا ابن الوصي الإلهي بلا أحلام، اللعنة! قد تكون جنية السيف هي الممارس الأول تحت الآلهة الحقيقية، لكنها في النهاية ليست إلهاً حقيقياً! ما الذي يجب أن نخافه بينما الأب لا يزال هنا؟”

أوضح مينغ جينغتشي “في ذلك الوقت، منحت السماء مملكة الاله محطمة السماء نجمتين من السماء. استطاع هوا فوشين تجسيد ثمانين بالمائة من الجوهر الإلهي، وهوا تشينغيينغ تسعين”

ظل الظل الأزرق غامضا بينما كانت تتحدث، “لن يعيد بناء ذراعه لمدة ثلاث سنوات، وسيخرج من هذا المكان على الفور”

“بدلا من اختيار واحد منهم فقط ليصبح حاملا للاله، قرر الوصي الإلهي السابق لمحطم السماء أن يجعلهما كليهما حاملين الاله. وهكذا وُجد الابن الإلهي محطم السماء والابنة الالهية محطمة السماء في نفس العصر”

مرت أربع وعشرون ساعة اخرى، هذه المرة كان سيد طائفة الألف شفرة، وان وينتشو الذي سأل، “هل وصل السيد الشاب مينغ؟ هل… فقد طريقه بسبب العاصفة الرملية؟”

“لم يكن هوا فوشين يشابه الابن الإلهي الطموح التقليدي. فهو يتصرف كما يشاء ولا يطيع أي عادات. يكره فرض القيود عليه، ومركز الوصي الإلهي يُعَد عملياً تجسيداً لخسارة الحرية. أضف إلى حقيقة أن هوا تشينغيينغ طغت تماما على زراعته وطريقه في السيف، ومثلك تماما، اعتقد الجميع أن هوا تشينغيينغ يجب أن تكون الحاكم الإلهي التالي لممكلة الاله محطمة السماء”

“ليس والدك فقط” بدا مينغ جينغتشي حزيناً للغاية وهو يتذكر الماضي. “لم يكن لسيفها نظير – ولا ابن أو ابنة إلهية واحدة كان حاضرا في لقاء الأرض النقية – مطابقا لسيفها”

“كان ذلك حتى أنجب هوا فوشين ابنته، هوا كايلي”

“لن أفعل” لم يتردد مينغ جينغتشي حتى في رفضه. “جنية السيف أمرتك بالبقاء على هذا الحال لمدة ثلاث سنوات، وهكذا ستفعل!”

“من أجلها، تخلت هوا تشينغيينغ عن ميراثها الإلهي ومكانتها لهوا فوشين. وهكذا صار رسام القلب الوصي الالهي وجنية السيف”

أطلقوا عليها جنية السيف ليس لأن إتقانها للسيف كان بلا منافس… لكن لأنها كانت حلما لا يمكن المساس به، يشبه الجنية.

“لكن لماذا؟” تفسيره أربك مينغ جيانتشو أكثر من ذلك.

“بدلا من اختيار واحد منهم فقط ليصبح حاملا للاله، قرر الوصي الإلهي السابق لمحطم السماء أن يجعلهما كليهما حاملين الاله. وهكذا وُجد الابن الإلهي محطم السماء والابنة الالهية محطمة السماء في نفس العصر”

ألقى مينغ جينغتشي نظرة عليه لكنه لم يشرح له أكثر من ذلك. “أنا أيضا لست متأكدا جدا من السبب، لذلك لا تسألني عنه. عليك فقط أن تعرف أنه حتى والدك لا يجرؤ على التقليل من شأن جنية السيف”

1. مملكة إله بومة الفراشة

في الواقع، كان يشك في قدرة منغ كونغتشان على قول جملة كاملة دون التلعثم أمام حضورها.

“لم يكن هوا فوشين يشابه الابن الإلهي الطموح التقليدي. فهو يتصرف كما يشاء ولا يطيع أي عادات. يكره فرض القيود عليه، ومركز الوصي الإلهي يُعَد عملياً تجسيداً لخسارة الحرية. أضف إلى حقيقة أن هوا تشينغيينغ طغت تماما على زراعته وطريقه في السيف، ومثلك تماما، اعتقد الجميع أن هوا تشينغيينغ يجب أن تكون الحاكم الإلهي التالي لممكلة الاله محطمة السماء”

قد يكون إلها حقيقيا، لكنه كان رجلا قبل أن يصبح إلها.

بانغ!

بالنسبة للرجل… الحب الذي لم يكن بإمكانه الحصول عليه كان عادة أكبر نقاط ضعفه.

!!” مينغ جيانتشو كان مصدوما على أقل تقدير. كان والده مثل الإله … لا، لقد كان إلها حقيقيا، لكن بطريقة ما خسر أمام جنية السيف.

“انتظر، هناك شيء غير صحيح!” لاحظ مينغ جيانتشو بسرعة وجود تناقض. “رسام القلب الوصي الإلهي عمره على الأقل عشرة آلاف سنة. إذا كانت هوا كايلي ابنته، فيجب أن يكون عمرها مماثلا أيضا”

اليوم، أصبح جميع الأبناء الإلهيين الثلاثة الحكام الإلهيين لمملكة الاله الخاصة بهم، لكنهم قد لا ينسون أبداً الصورة الظلية الزرقاء التي تركت بصمة دائمة في أرواحهم.

“لكن هوا كايلي … يمكن لأي شخص أن يقول إنها فتاة لم تصل إلى مرحلة النضج العاطفي بعد، ولقبها ظهر فقط-”

“إذا كنت تعتقد أن السبب هو أن أبناء وبنات ذلك الجيل كانوا ضعفاء بشكل خاص، ففكر مرة أخرى. كان المشاركون هم ديان راهو (الوصي الإلهي اللامحدود)، شينوو يانيي (الوصي الإلهي بلا ضوء)، وو شينشينغ (الوصي الإلهي لنجم السماء، وو شينيوي (الوصي الإلهي لهلال القمر)، مينغ كونغتشان (الوصي الإلهي بلا أحلام)، وبان يوشينغ (الوصي الإلهي للصلاة الأبدية) [1]”

“قلت لك أن تتوقف” قاطعه مينغ جينغتشي وحذر، “كل ما أعرفه هو أن هذا يتعلق بسر يرغب العاهل السحيق نفسه في الاحتفاظ به. انساني، حتى والدك على الأرجح ليس مدركًا للحقيقة بأكملها”

لم يكن من المفترض أن يؤلم فقدان ذراعه إلى هذا الحد، خاصة أنه كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي بنصف خطوة. ومع ذلك، فإن سيف جنية السيف لم يكن شيئا عاديا. وميض واحد احتوى على عدد لا يحصى من نوايا السيف، وفقدان ذراعه أمام جنية السيف أشبه بثقب قلبه مرات لا تعد ولا تحصى.

مينغ جيانتشو لم يكن غبياً لدرجة أنه كان يتطفل على أسرار العاهل السحيق. أغلق فمه بسرعة كما طلب مينغ جينغتشي.

“إذا كنت تعتقد أن السبب هو أن أبناء وبنات ذلك الجيل كانوا ضعفاء بشكل خاص، ففكر مرة أخرى. كان المشاركون هم ديان راهو (الوصي الإلهي اللامحدود)، شينوو يانيي (الوصي الإلهي بلا ضوء)، وو شينشينغ (الوصي الإلهي لنجم السماء، وو شينيوي (الوصي الإلهي لهلال القمر)، مينغ كونغتشان (الوصي الإلهي بلا أحلام)، وبان يوشينغ (الوصي الإلهي للصلاة الأبدية) [1]”

“إذا كان هناك شخص واحد في هذا العالم يمكنه أن ينمو إلى إله حقيقي بدون ميراث إلهي … يمكن أن يكون فقط هوا تشينغيينغ”

مينغ جيانتشو تلفظ من خلال اسنان مكزوزة، “أنا ابن الوصي الإلهي بلا أحلام، اللعنة! قد تكون جنية السيف هي الممارس الأول تحت الآلهة الحقيقية، لكنها في النهاية ليست إلهاً حقيقياً! ما الذي يجب أن نخافه بينما الأب لا يزال هنا؟”

هذا ما تمتم به رئيس كهنة الأرض النقية في ذلك اليوم. كان شيئا مينغ جينغتشي وكل من حضر هذا الاقتباس لم ينساه أبدا.

مع “اغرب عن وجهي” هذه، مينغ جيانتشو قد دمر كل من حلم عالم هاوية كيلين في أن تصبح دولة تابعة وإذلاله أمام الجميع دفعة واحدة.

لهذا السبب كان مذعوراً جداً عندما أدرك أن الفتاة التي كان مينغ جيانتشو يحاول القبض عليها كانت السيدة كايلي.

“استفزاز هوا كايلي هو استفزاز جنية السيف أيضا! ولا تنسً من هو خطيبها!”

“ربما فقدت ذراعا، لكن محاكمتك يجب أن تستمر” قال مينغ جينغتشي بجدية، “بالإضافة إلى ذلك، سيكون والدك غاضبا ويخيب أمله إذا عدت الآن، ويدرك كيف فقدت ذراعك”

هوا فوشين، الوصي الإلهي لمملكة الاله محطمة السماء، كان يحمل لقب “رسام القلب”.

“خيبة أمل؟” الكلمة اخترقت روح مينغ جيانتشو مثل نية جنية السيف. “وكأنني أخاف من ذلك! مشاعره الوحيدة تجاهي هي خيبة الأمل!”

مينغ جيانتشو لكم الأرض.

نصح مينغ جينغتشي، “ثم اعمل بجد وصل إلى عالم الانقراض الإلهي. سيفكر والدك بالتأكيد بشكل أفضل فيك بعد ذلك. سيكون أقل غضبا عندما يسمع عن هذا الحادث أيضا”

نصح مينغ جينغتشي، “ثم اعمل بجد وصل إلى عالم الانقراض الإلهي. سيفكر والدك بالتأكيد بشكل أفضل فيك بعد ذلك. سيكون أقل غضبا عندما يسمع عن هذا الحادث أيضا”

“لا فائدة من ذلك” لكن مينغ جيانتشو أفرج عن ضحكته الخافتة “قد أكون ابنه، لكن مينغ جيانشي عالمه. حتى لو أصبحت نصف إله، فإن أكثر ما يفضلني به … هو لمحة إضافية!”

مينغ جيانتشو لكم الأرض.

قال مينغ جينغتشي بلا مبالاة، “هذا هو القدر. لن تتجاوز جيانشي أبدا”

“في هذه الحالة، سنعود إلى طائفتنا للتحضير لمؤتمر هاوية كيلين. إلى اللقاء”

بانغ!

“لماذا؟! لماذا يحدث هذا؟ لقد تطلب الأمر الكثير من الجهد لقتل مينغ جيانيوان في نهاية المطاف، عندما اعتقدت أنني سوف أدخل أخيرا في عينيه، أغبى الأخوة منا، مينغ جيانشي بطريقة ما أيقظ – مم!”

مينغ جيانتشو لكم الأرض.

هل قال للتو أن الفتاة التي رآها في وقت سابق … هي الإبنة الإلهية الأسطورية لمملكة الاله محطمة السماء … الإلهة الأسطورية التي يمكن أن تقمع مليون عالم بنظرة واحدة … هوا كايلي!؟

“لماذا؟! لماذا يحدث هذا؟ لقد تطلب الأمر الكثير من الجهد لقتل مينغ جيانيوان في نهاية المطاف، عندما اعتقدت أنني سوف أدخل أخيرا في عينيه، أغبى الأخوة منا، مينغ جيانشي بطريقة ما أيقظ – مم!”

تم سحق نقل الصوت اليشم الذي كان يحمله مينغ جيانتشو إلى مسحوق وكان صدره يرتجف ووجهه ملتوٍ بشكل بشع.

قبضت يد قديمة ذابلة فجأة على فم مينغ جيانتشو وأخرس احتجاجاته الغاضبة. نظر مينغ جينغتشي حوله بشكل محموم ووضع حاجز العزل قبل الصراخ في مينغ جيانتشو، “هل أنت مجنون!؟ لا يجب أن تذكر ذلك ولا حتى كلمة واحدة!”

“في هذه الحالة، سنعود إلى طائفتنا للتحضير لمؤتمر هاوية كيلين. إلى اللقاء”

“إذا انكشفنا، سنموت جميعا! ولا حتى وضعك كابن لزوجته الأولى سينقذك، أفهمت؟”

لكن هذه المرة، لم يحافظ شيمن بويون على موقفه. أخرج على الفور نقله الصوتي، وأعد رسالته، وأرسلها إلى “ضيفهم الموقر”.

اندلع مينغ جيانتشو بعرق بارد عندما أدرك أخيرا ما كاد أن يفعله. أومأ برأسه بسرعة مثل الببغاء.

بعد فترة طويلة، هدأ في النهاية حتى سأل “ما زلت لا أفهم. أنت تقول أن حتى أبي … حذر من جنية السيف. هل هذا لأنها الشقيقة الصغرى للوصي الإلهي رسام القلب؟”

______________

قد يكون إلها حقيقيا، لكنه كان رجلا قبل أن يصبح إلها.

ملاحظة المؤلف: تذكر مينغ جيانيوان. إنه مهم جداً.

“لا أصدق أن هذا الحقير شيمين بويون لديه الجرأة ليراني!”

1. مملكة إله بومة الفراشة

“استفزاز هوا كايلي هو استفزاز جنية السيف أيضا! ولا تنسً من هو خطيبها!”

مينغ جيانتشو كان يعلم أنه ليس كذلك، بالطبع. ذراعه المبتورة وروحه المثقوبة صرخت كلها بأنها حقيقية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط