نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 2004

قياس العظام

قياس العظام

2004 قياس العظام

إذا قلنا إن المخاطر والمكافآت لم تتطابق سيكون بخسا. لهذا السبب لم تتجرأ الطوائف الثلاث ولا سلالة هليان على القيام بمثل هذه الحيلة. لذلك، لم يكلف أحد نفسه عناء التحقق من عمر أحد المشاركين أثناء مؤتمر هاوية كيلين. يمكن القول إن هذا هو الشيء الوحيد الذي اتفقت عليه الفصائل الأربعة حتى يومنا هذا.

لي تشيان هونغ كشف أخيراً عن نيته الحقيقية.

لهذا السبب كان الشعور بهالة الحياة وسيلة غير موثوق بها تماما للحكم على عمر المرء. بالكاد يمكن تسميتها طريقة على الإطلاق.

في عالم الاله، كان من السهل استنتاج العمر القاسي للفرد فقط عن طريق استشعار هالة حياتهم المتوقعة. ومع ذلك، كان من المستحيل القيام بذلك في الهاوية لأن الغبار السحيق قيّد إلى حد كبير الحواس بل وشوهها. والأهم من ذلك، يمكن أن يستهلك الغبار السحيق حياة المرء ويلوث هالة حياته، هذا يعني أن شخصين من نفس العمر يمكن أن يملكان هالات حياة مختلفة تمامًا اعتمادًا على بيئتهما المعيشية.

……

على سبيل المثال، رجل يبلغ من العمر ستمائة عام يعيش في مملكة إله يمكن أن يمتلك هالة حياة أكبر من رجل يبلغ من العمر ستين عاما يعيش في عالم هاوية كيلين.

“بالإضافة إلى …” مو كانغيينغ كاد يبتسم عندما أطلق نظرة على يون تشي “الاخ يون شخص عاطفي جدا لا يريد سوى تسديد دينه. لا أعتقد أنه سوف يدمرك بسبب شيء مثل هذا”

لهذا السبب كان الشعور بهالة الحياة وسيلة غير موثوق بها تماما للحكم على عمر المرء. بالكاد يمكن تسميتها طريقة على الإطلاق.

“إنها … أقل من تسعين عاماً؟!”

حجة لي تشيانهونغ تبدو وكأنها محاولة يائسة أخيرة لإدخال طائفته إلى عالم إله كيلين، لكنها كانت بمثابة صيحة تنبيه للعديد من الناس. في السابق، لم يكلف أحد نفسه عناء قياس عمر المشاركين لأن أحدهم، جميعهم جاءوا من عالم واحد، لذلك كانت خلفية كل مشارك معروفة جيدًا إلى حد ما، اثنان … كان عالم إله كيلين هدية من العاهل السحيق نفسه. من في عقله السليم يجرؤ على تزييف شيء كهذا؟ بدون الحاجة لذكر أن الفارس السحيق كان يشرف على كل شي.

إذا كان يون تشي حقا أكثر من ستمائة سنة، حينها يمكن لـ شيمين بويون معاقبته على الفور بغض النظر عمن كان.

الكذب حول عمر المرء لدخول عالم إله كيلين كان مثل تحدي سلطة العاهل السحيق. العواقب ذهبت إلى أبعد من مجرد إسقاط الأهلية والحكم على طائفتهم بأكملها.

هذه المرة، لونغ جيانغ لم تجعل شيمين بورونغ ينتظر طويلاً. ظلت هالتها خطيرة مثل الموت كما قدمت ظهورها الثاني.

إذا قلنا إن المخاطر والمكافآت لم تتطابق سيكون بخسا. لهذا السبب لم تتجرأ الطوائف الثلاث ولا سلالة هليان على القيام بمثل هذه الحيلة. لذلك، لم يكلف أحد نفسه عناء التحقق من عمر أحد المشاركين أثناء مؤتمر هاوية كيلين. يمكن القول إن هذا هو الشيء الوحيد الذي اتفقت عليه الفصائل الأربعة حتى يومنا هذا.

لذا، فإن حقيقة أن لونغ جيانغ كانت من المستوى الثامن لعالم السيد الإلهي “التنين تشي” في التسعين من عمرها … انسوا إمبراطور التنين تشي في المنطقة الإلهية الغربية، حتى لونغ باي ربما يسقط على ركبتيه إذا كان لا يزال على قيد الحياة لرؤيتها.

أعطى هذا طائفة الرمل الناري فرصة أخيرة لتغيير مجرى الأمور. إذا كان يون تشي أو لونغ جيانغ أكثر من ستمائة سنة، فإن إمبراطورية هيليان أو تحالف عبادة كيلين سيفقد الحق في دخول عالم إله كيلين. في الواقع، قد يتم استبعادهم بشكل دائم أو ما هو أسوأ. هذا من شأنه أن يسمح لطائفة الرمل الناري باستبدالهم والحفاظ على موقعهم.

لي تشيان هونغ كشف أخيراً عن نيته الحقيقية.

رد فعل هيليان لينغتشو الشاذ لم يفلت من أحاسيس الآخرين. على الفور انطلقت همهمات صاخبة في جميع أنحاء مجال كيلين الإلهي.

نهض شيمين بويون ببطء على قدميه. بؤبؤا عينيه المنكمشان أظهرا مدى صدمته.

كلما طالت مدة بقاء الممارس العميق في عالم الزراعة، كلما أصبحت الطاقة العميقة أكثر سمكًا وأقوى. في حين كان العمل البطولي الذي قام به يون تشي بإبادة مجموعة من السادة الإلهيين الأدنى مرتبة كسيادي إلهي لا يزال بعيداً عن مخيلتهم، فإن التفسير القائل بأن يون تشي كان وحشاً قديماً ظل باقياً في عالم السيادي الإلهي الاله يعرف وحده كم فقط لم يكن مقبولاً إلا بالكاد.

في عالم الاله، كان من السهل استنتاج العمر القاسي للفرد فقط عن طريق استشعار هالة حياتهم المتوقعة. ومع ذلك، كان من المستحيل القيام بذلك في الهاوية لأن الغبار السحيق قيّد إلى حد كبير الحواس بل وشوهها. والأهم من ذلك، يمكن أن يستهلك الغبار السحيق حياة المرء ويلوث هالة حياته، هذا يعني أن شخصين من نفس العمر يمكن أن يملكان هالات حياة مختلفة تمامًا اعتمادًا على بيئتهما المعيشية.

بالحديث عن ذلك، تنين عمره ستمائة عام وكان أيضا معلم إلهي من المستوى الثامن ينبغي أن يكون أيضا مستحيلا. لونغ جيانغ كان تنينا، وكان نموه أبطأ بكثير، بكثير من إنسان آخر لديه نفس الموهبة. حتى لو كانت تنحدر من ملكوت الله، كان لا يزال من غير المتصور أنه من الممكن تربية معلم إلهي من المستوى الثامن كان عمره أقل من ستمائة سنة.

“يجب كسر هذا الحجر العميق! سيد إلهي من المستوى الثامن عمره تسعون عاماً؟ سمعت أن ممالك الاله تملك نوعاً من ‘الميراث’ الذي يمكن أن يسمح لشخص ما بدخول عالم السيد الإلهي على الفور، لكنني لم أسمع أبدا أن التنانين لديها شيء كهذا. فقط ما هو …”

مو كانغيينغ عابس، لكنه لم يكن مرتعبا كما كانت هيليان لينغتشو. عندما التقى يون تشي لأول مرة، كان هذا الشاب قد أصيب بجروح بالغة وبلا حراسة على الإطلاق. هالة الحياة التي شعر بها في ذلك الوقت لا يمكن وصفها إلا بأنها صغيرة بشكل مستحيل.

************************

هذا هو السبب الرئيسي لإصرار هيليان لينغتشو على إنقاذه.

“تسعة عشر” اجابت هوا تشينغيينغ دون تردد.

مو كانغيينغ بنفسه كان عمره 520 سنة، ويون تشي لطالما خاطبه ككبير، لذا … يجب أن يكون أصغر منه، صحيح؟

لهذا السبب كان الشعور بهالة الحياة وسيلة غير موثوق بها تماما للحكم على عمر المرء. بالكاد يمكن تسميتها طريقة على الإطلاق.

بالعودة إلى ساحة المعركة، شيمين بويون لم يبدو منزعجاً من هذا الإقتراح “ما الذي تقترحه، سيد الطائفة لي؟”

هل هذه هي قوة التنانين في الهاوية؟

“أطلب أن نقيس عمر عظامهم!”

“هل… هذا ممكن حتى؟”

كان من الصعب معرفة عمر الشخص عن طريق هالته، لكن كان من المستحيل تزييف عمره العظمي.

هل هذه هي قوة التنانين في الهاوية؟

صوت لي تشيانهونغ كان عاليا لدرجة أن طبلة أذن الجميع كانت تدق.

“هل… هذا ممكن حتى؟”

ابتسم شيمن بورونغ عندما سمع هذا. صحيح أنه لم يكن يعرف عمر لونغ جيانغ الحقيقي، لكنه كان متأكداً من أنها لم تكن أكبر من ستمائة عام.

كانت إمبراطورة التنين الأزرق تبلغ من العمر مائة ألف عام، لكنها ربما لم تكن أكثر من مراهقة في نظر لونغ باي.

يون تشي مع ذلك … تلك كانت قصة مختلفة.

لا، لا، لا يمكن أن يكون هذا صواباً. بدا شيمين بويون وكأنه رأى شبحاً. هذا لا يمكن أن يكون طبيعي حتى في الهاوية.

لهذا لم يكن شيمين بورونغ منزعجاً من أفعال لي تشيانهونغ. في الواقع، كان سيصفِّق للرجل لو كان هذا المكان غير عامي.

توسعت آفاق شيمين بويون منذ أن وطأت قدماه الأرض النقية وأصبح فارسًا سحيقًا. بدأ في فهم ممالك الآلهة وأعلى المعرفة التي كانت متاحة في الهاوية. كما أنه تعلم عن التنانين الأسطورية أكثر بكثير مما كان عليه عندما كان لا يزال في عالم هاوية كيلين.

إذا كان يون تشي حقا أكثر من ستمائة سنة، حينها يمكن لـ شيمين بويون معاقبته على الفور بغض النظر عمن كان.

وقفت أمام الشاهد العميق وضغطت راحة يدها على سطحه. على الفور ظهر ضوء أصفر ذابل في الأسفل وأُطلق لأعلى. ومع ذلك، تباطأ الضوء بشكل كبير بعد أن تجاوز علامة العمر ستين عاما. في النهاية، توقف.

في الهاوية، لم يكن أحد أكبر من العاهل السحيق، وكان شيمين بويون أحد ممثليه. ستطرد سلالة هيليان إلى حفرة اللاعودة، وسيكون لدى تحالف عبادة تشيلين وقت أسهل بكثير لاستبدالهم. كان سيناريو مكسب للجميع بغض النظر عن الطريقة التي نظر بها إليه.

************************

في هذه الأثناء، كانت هيليان لينغتشو تشعر بالضعف تماماً. لم تكن قادرة تماما على قمع ذعرها، كانت على وشك القفز على قدميها وقول شيء عندما أمسكها مو كانغيينغ وتمتم، “ليس لدينا الحق في قول لا. في الواقع، رفض طلبه الآن لن يجعلنا إلا نبدو مذنبين”

حجة لي تشيانهونغ تبدو وكأنها محاولة يائسة أخيرة لإدخال طائفته إلى عالم إله كيلين، لكنها كانت بمثابة صيحة تنبيه للعديد من الناس. في السابق، لم يكلف أحد نفسه عناء قياس عمر المشاركين لأن أحدهم، جميعهم جاءوا من عالم واحد، لذلك كانت خلفية كل مشارك معروفة جيدًا إلى حد ما، اثنان … كان عالم إله كيلين هدية من العاهل السحيق نفسه. من في عقله السليم يجرؤ على تزييف شيء كهذا؟ بدون الحاجة لذكر أن الفارس السحيق كان يشرف على كل شي.

“بالإضافة إلى …” مو كانغيينغ كاد يبتسم عندما أطلق نظرة على يون تشي “الاخ يون شخص عاطفي جدا لا يريد سوى تسديد دينه. لا أعتقد أنه سوف يدمرك بسبب شيء مثل هذا”

التنانين والبشر كانوا جنسين مختلفين تماما، لذلك من البديهي ان عظامهم ستختلف ايضا اختلافا كبيرا. لم يتم أبدا استخدام حجر أعماق عالم هاوية كيلين للتحقق من عمر عظم التنين، لذلك فمن المنطقي أن تنتج نتيجة لا تصدق … أليس كذلك؟

هدّأتها كثيرا نصيحته السديدة. ألقت هيليان لينغتشو نظرة خلسة على يون تشي وأومأت.

الكذب حول عمر المرء لدخول عالم إله كيلين كان مثل تحدي سلطة العاهل السحيق. العواقب ذهبت إلى أبعد من مجرد إسقاط الأهلية والحكم على طائفتهم بأكملها.

تابع شيمين بويون، “من يجرؤ على التجديف على هدية جلالته؟ ومع ذلك، فإن القاعدة وضعها جلالته بنفسه، وصدق أن مثل هذا التحقيق لم يتم أبدا في تاريخ مؤتمر هاوية كيلين بسبب الثقة المتبادلة. وبما أن هذه الثقة قد انكسرت، فإن أفضل طريقة لإصلاحها هي التحقق من أعمارهم”

يون تشي مع ذلك … تلك كانت قصة مختلفة.

سرعان ما وُضع في وسط ساحة المعركة نصب تذكاري ضخم عميق لقياس عمر العظام.

لونغ جيانغ قد سعت لتحالف عبادة كيلين وانضمت إليهم من تلقاء نفسها.

عرض شيمين بورونغ “قد يكون تحالف عبادة كيلين شابًا، لكن تعطشنا لعالم إله كيلين لا يمكن إرواؤه. لن نجرؤ أبداً على التجديف على هدية العاهل السحيق، لذلك نطلب بتواضع الفرصة لتبرئة أسمائنا”

“هذا جيد!” ضحكت الفتاة بسعادة.

ثم نظر إلى لونغ جيانغ وطلب منها “لو سمحتي أثبتي براءتنا، التنين الموقر”

************************

في هذه المرحلة، لا أحد يستطيع مقاومة الأمر. لرفضه كان تحدي العاهل السحيق نفسه.

“هذا جيد!” ضحكت الفتاة بسعادة.

هذه المرة، لونغ جيانغ لم تجعل شيمين بورونغ ينتظر طويلاً. ظلت هالتها خطيرة مثل الموت كما قدمت ظهورها الثاني.

في السماء، سألت هوا كايلي بفضول “هل هناك حقاً مثل هذا الاختلاف الكبير بين عظام الإنسان وعظام التنين؟”

يمكن للجميع أن يقولوا إنها كانت مترددة في إظهار نفسها مرة أخرى، لكن … لكن كان هناك سبب لدخولها عالم إله كيلين.

“هل… هذا ممكن حتى؟”

وقفت أمام الشاهد العميق وضغطت راحة يدها على سطحه. على الفور ظهر ضوء أصفر ذابل في الأسفل وأُطلق لأعلى. ومع ذلك، تباطأ الضوء بشكل كبير بعد أن تجاوز علامة العمر ستين عاما. في النهاية، توقف.

لي تشيان هونغ كشف أخيراً عن نيته الحقيقية.

الضوء العميق … أظهر أن لونغ جيانغ لم تكن حتى تسعين عاما!

هذا هو السبب الرئيسي لإصرار هيليان لينغتشو على إنقاذه.

سحبت لونغ جيانغ يدها واستدارت بهدوء. ثم اختفت بين الجموع مرة اخرى، مخلِّفة وراءها بحرا من همهات غير مصدِّقة.

هدّأتها كثيرا نصيحته السديدة. ألقت هيليان لينغتشو نظرة خلسة على يون تشي وأومأت.

“إنها … أقل من تسعين عاماً؟!”

إذا كان يون تشي حقا أكثر من ستمائة سنة، حينها يمكن لـ شيمين بويون معاقبته على الفور بغض النظر عمن كان.

“هل… هذا ممكن حتى؟”

لهذا لم يكن شيمين بورونغ منزعجاً من أفعال لي تشيانهونغ. في الواقع، كان سيصفِّق للرجل لو كان هذا المكان غير عامي.

“يجب كسر هذا الحجر العميق! سيد إلهي من المستوى الثامن عمره تسعون عاماً؟ سمعت أن ممالك الاله تملك نوعاً من ‘الميراث’ الذي يمكن أن يسمح لشخص ما بدخول عالم السيد الإلهي على الفور، لكنني لم أسمع أبدا أن التنانين لديها شيء كهذا. فقط ما هو …”

بالعودة إلى ساحة المعركة، شيمين بويون لم يبدو منزعجاً من هذا الإقتراح “ما الذي تقترحه، سيد الطائفة لي؟”

……

في هذه الأثناء، كانت هيليان لينغتشو تشعر بالضعف تماماً. لم تكن قادرة تماما على قمع ذعرها، كانت على وشك القفز على قدميها وقول شيء عندما أمسكها مو كانغيينغ وتمتم، “ليس لدينا الحق في قول لا. في الواقع، رفض طلبه الآن لن يجعلنا إلا نبدو مذنبين”

لم يكن هناك أحد في مكان الحادث لم يصعق بهذه النتيجة. عالمهم كان عالما حيث كان الممارس العميق الذي وصل إلى عالم السيد الإلهي في أقل من ستمائة عام عبقريا للغاية، والآن، شهدوا المستوى الثامن لعالم السيد الإلهي الذي كان أقل من تسعين عاما.

لي تشيان هونغ كشف أخيراً عن نيته الحقيقية.

لا شك ان القول انهم أُصيبوا بالذهول يقلل من شأنهم. تحول لي تشيانهونغ من المظهر المتوقع إلى عدم التصديق الكامل، وحتى شيمين بورونغ بدا عاجزا عن الكلام مع الصدمة.

كان لديها شرطان فقط: الأول، أرادت الدخول إلى عالم إله كيلين، والثاني، لم يسمح لهم بالتحقيق في خلفيتها. عملياً لم تكن شروط لأن تحالف عبادة كيلين لم يكن مضطر للتضحية بأي شيء ليصبح أبطال مؤتمر هاوية كيلين. إضافة إلى حقيقة أنها أقسمت على فخرها كتنين أنها بالتأكيد أقل من ستمائة عام، تحالف عبادة كيلين فقط لا يمكن أن يجد أي سبب لإبعادها. ومع ذلك، لا شيمين بورونغ ولا شيمين بويون يمكن أن يتخيلا أن ما يسمى “أقل من ستمائة سنة” كان في الواقع تسعين عاما من العمر.

نهض شيمين بويون ببطء على قدميه. بؤبؤا عينيه المنكمشان أظهرا مدى صدمته.

التنانين والبشر كانوا جنسين مختلفين تماما، لذلك من البديهي ان عظامهم ستختلف ايضا اختلافا كبيرا. لم يتم أبدا استخدام حجر أعماق عالم هاوية كيلين للتحقق من عمر عظم التنين، لذلك فمن المنطقي أن تنتج نتيجة لا تصدق … أليس كذلك؟

لونغ جيانغ قد سعت لتحالف عبادة كيلين وانضمت إليهم من تلقاء نفسها.

لي تشيان هونغ كشف أخيراً عن نيته الحقيقية.

كان لديها شرطان فقط: الأول، أرادت الدخول إلى عالم إله كيلين، والثاني، لم يسمح لهم بالتحقيق في خلفيتها. عملياً لم تكن شروط لأن تحالف عبادة كيلين لم يكن مضطر للتضحية بأي شيء ليصبح أبطال مؤتمر هاوية كيلين. إضافة إلى حقيقة أنها أقسمت على فخرها كتنين أنها بالتأكيد أقل من ستمائة عام، تحالف عبادة كيلين فقط لا يمكن أن يجد أي سبب لإبعادها. ومع ذلك، لا شيمين بورونغ ولا شيمين بويون يمكن أن يتخيلا أن ما يسمى “أقل من ستمائة سنة” كان في الواقع تسعين عاما من العمر.

أعطى هذا طائفة الرمل الناري فرصة أخيرة لتغيير مجرى الأمور. إذا كان يون تشي أو لونغ جيانغ أكثر من ستمائة سنة، فإن إمبراطورية هيليان أو تحالف عبادة كيلين سيفقد الحق في دخول عالم إله كيلين. في الواقع، قد يتم استبعادهم بشكل دائم أو ما هو أسوأ. هذا من شأنه أن يسمح لطائفة الرمل الناري باستبدالهم والحفاظ على موقعهم.

توسعت آفاق شيمين بويون منذ أن وطأت قدماه الأرض النقية وأصبح فارسًا سحيقًا. بدأ في فهم ممالك الآلهة وأعلى المعرفة التي كانت متاحة في الهاوية. كما أنه تعلم عن التنانين الأسطورية أكثر بكثير مما كان عليه عندما كان لا يزال في عالم هاوية كيلين.

لم يكن هناك أحد في مكان الحادث لم يصعق بهذه النتيجة. عالمهم كان عالما حيث كان الممارس العميق الذي وصل إلى عالم السيد الإلهي في أقل من ستمائة عام عبقريا للغاية، والآن، شهدوا المستوى الثامن لعالم السيد الإلهي الذي كان أقل من تسعين عاما.

صحيح ان مملكة إله يمكن ان تُنتِج سيدا إلهيا علويا يستعمل ميراثا لا يقل عمره عن مئة سنة، لكن التنانين لا تملك شيئا من هذا القبيل. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تنمو قوية من خلال الزراعة.

في عالم الاله، كان من السهل استنتاج العمر القاسي للفرد فقط عن طريق استشعار هالة حياتهم المتوقعة. ومع ذلك، كان من المستحيل القيام بذلك في الهاوية لأن الغبار السحيق قيّد إلى حد كبير الحواس بل وشوهها. والأهم من ذلك، يمكن أن يستهلك الغبار السحيق حياة المرء ويلوث هالة حياته، هذا يعني أن شخصين من نفس العمر يمكن أن يملكان هالات حياة مختلفة تمامًا اعتمادًا على بيئتهما المعيشية.

علاوة على ذلك، كان الجميع يعرفون أن التنين ينمو ببطء شديد. كان رد فعله الأول تجاه نتيجة لونغ جيانغ هو عدم التصديق، وكان رد فعله الثاني هو أن اللوحة العميقة كانت خاطئة.

لم يكن هناك أحد في مكان الحادث لم يصعق بهذه النتيجة. عالمهم كان عالما حيث كان الممارس العميق الذي وصل إلى عالم السيد الإلهي في أقل من ستمائة عام عبقريا للغاية، والآن، شهدوا المستوى الثامن لعالم السيد الإلهي الذي كان أقل من تسعين عاما.

التنانين والبشر كانوا جنسين مختلفين تماما، لذلك من البديهي ان عظامهم ستختلف ايضا اختلافا كبيرا. لم يتم أبدا استخدام حجر أعماق عالم هاوية كيلين للتحقق من عمر عظم التنين، لذلك فمن المنطقي أن تنتج نتيجة لا تصدق … أليس كذلك؟

على سبيل المثال، رجل يبلغ من العمر ستمائة عام يعيش في مملكة إله يمكن أن يمتلك هالة حياة أكبر من رجل يبلغ من العمر ستين عاما يعيش في عالم هاوية كيلين.

كان التفسير الأكثر إحتمالاً وعقلانية الذي يمكن أن يأتي به.

صحيح ان مملكة إله يمكن ان تُنتِج سيدا إلهيا علويا يستعمل ميراثا لا يقل عمره عن مئة سنة، لكن التنانين لا تملك شيئا من هذا القبيل. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تنمو قوية من خلال الزراعة.

على جانب هيليان، يون تشي كان مذهولا مثل الآخرين.

“إنها … أقل من تسعين عاماً؟!”

يون تشي يعرف التنانين جيدا. بعد كل شيء، كان جزّار أقوى أجناسهم مثل جنس إله التنين، وجنس التنين تشي، وجنس التنين هوي وغيرهم. كان جنس التنين الأزرق الوحيد الذي نجا وسمح له بأن يصبح ملكهم الجديد.

هذا هو السبب الرئيسي لإصرار هيليان لينغتشو على إنقاذه.

نمو التنين كان بطيئا جدا. بعبارة بسيطة، قوتهم بنيت شيئا فشيئا من خلال بنية جسمانية قوية وعمر طويل إلى حد سخيف.

على سبيل المثال، رجل يبلغ من العمر ستمائة عام يعيش في مملكة إله يمكن أن يمتلك هالة حياة أكبر من رجل يبلغ من العمر ستين عاما يعيش في عالم هاوية كيلين.

في عالم الاله، حتى إمبراطور إله لا يمكن أن يعيش إلا لخمسين ألف سنة على أقصى تقدير. من ناحية أخرى، كان لونغ باي في ذروته في سن النضج من ثلاثمائة وخمسين ألف سنة.

لونغ جيانغ قد سعت لتحالف عبادة كيلين وانضمت إليهم من تلقاء نفسها.

كانت إمبراطورة التنين الأزرق تبلغ من العمر مائة ألف عام، لكنها ربما لم تكن أكثر من مراهقة في نظر لونغ باي.

الكذب حول عمر المرء لدخول عالم إله كيلين كان مثل تحدي سلطة العاهل السحيق. العواقب ذهبت إلى أبعد من مجرد إسقاط الأهلية والحكم على طائفتهم بأكملها.

لذا، فإن حقيقة أن لونغ جيانغ كانت من المستوى الثامن لعالم السيد الإلهي “التنين تشي” في التسعين من عمرها … انسوا إمبراطور التنين تشي في المنطقة الإلهية الغربية، حتى لونغ باي ربما يسقط على ركبتيه إذا كان لا يزال على قيد الحياة لرؤيتها.

الكذب حول عمر المرء لدخول عالم إله كيلين كان مثل تحدي سلطة العاهل السحيق. العواقب ذهبت إلى أبعد من مجرد إسقاط الأهلية والحكم على طائفتهم بأكملها.

هل هذه هي قوة التنانين في الهاوية؟

الكذب حول عمر المرء لدخول عالم إله كيلين كان مثل تحدي سلطة العاهل السحيق. العواقب ذهبت إلى أبعد من مجرد إسقاط الأهلية والحكم على طائفتهم بأكملها.

لا، لا، لا يمكن أن يكون هذا صواباً. بدا شيمين بويون وكأنه رأى شبحاً. هذا لا يمكن أن يكون طبيعي حتى في الهاوية.

مو كانغيينغ بنفسه كان عمره 520 سنة، ويون تشي لطالما خاطبه ككبير، لذا … يجب أن يكون أصغر منه، صحيح؟

أثارت المعرفة فضول يون تشي أكثر من ذلك. ماذا بحق السماء كان شخص مثلها يتآمر في الهاوية؟

رد فعل هيليان لينغتشو الشاذ لم يفلت من أحاسيس الآخرين. على الفور انطلقت همهمات صاخبة في جميع أنحاء مجال كيلين الإلهي.

“هناك دائما شخص أكبر هناك، عالم أكبر” متمتما مو كانغيينغ. إعتقد بأنّه كان عبقري كبير بين أقرانه، لكن الآن … شعر بأنّه تافه مثل نملة.

وأخيرًا، قال شيمين بويون “صُنع هذا الحجر العميق لفحص عظام الإنسان، وليس عظام التنين. ومع ذلك، لا أعتقد أن هامش الخطأ سيكون ضخمًا جدًا ليتجاوز ستمائة عام”

وأخيرًا، قال شيمين بويون “صُنع هذا الحجر العميق لفحص عظام الإنسان، وليس عظام التنين. ومع ذلك، لا أعتقد أن هامش الخطأ سيكون ضخمًا جدًا ليتجاوز ستمائة عام”

كلما طالت مدة بقاء الممارس العميق في عالم الزراعة، كلما أصبحت الطاقة العميقة أكثر سمكًا وأقوى. في حين كان العمل البطولي الذي قام به يون تشي بإبادة مجموعة من السادة الإلهيين الأدنى مرتبة كسيادي إلهي لا يزال بعيداً عن مخيلتهم، فإن التفسير القائل بأن يون تشي كان وحشاً قديماً ظل باقياً في عالم السيادي الإلهي الاله يعرف وحده كم فقط لم يكن مقبولاً إلا بالكاد.

خفف تصريح الفارس السحيق صدمتهم على الفور و “نوّرهم” على “الحقيقة”. هذا صحيح! لونغ جيانغ هي تنين تشي، والنصب الحجري العميق الذي صنع لفحص عظام الإنسان لا يمكن أن يعمل بشكل صحيح على تنين تشي!

كما هو متوقع، النساء يهتممن دائما بعمرهن بغض النظر عن الكون.

هكذا كانت جميع الكائنات بغض النظر عن العرق. عندما يواجهون شيئا مستحيلا، يتوصلون الى تفسير “معقول” لتبرير عدم تصديقهم. حتى الفارس السحيق لم يكن محصناً ضد هذا المرض.

لهذا لم يكن شيمين بورونغ منزعجاً من أفعال لي تشيانهونغ. في الواقع، كان سيصفِّق للرجل لو كان هذا المكان غير عامي.

بعد كل شيء، من سيشكك في الحياة التي عاشوها دون سبب وجيه؟

بالحديث عن ذلك، تنين عمره ستمائة عام وكان أيضا معلم إلهي من المستوى الثامن ينبغي أن يكون أيضا مستحيلا. لونغ جيانغ كان تنينا، وكان نموه أبطأ بكثير، بكثير من إنسان آخر لديه نفس الموهبة. حتى لو كانت تنحدر من ملكوت الله، كان لا يزال من غير المتصور أنه من الممكن تربية معلم إلهي من المستوى الثامن كان عمره أقل من ستمائة سنة.

في السماء، سألت هوا كايلي بفضول “هل هناك حقاً مثل هذا الاختلاف الكبير بين عظام الإنسان وعظام التنين؟”

في هذه الأثناء، كانت هيليان لينغتشو تشعر بالضعف تماماً. لم تكن قادرة تماما على قمع ذعرها، كانت على وشك القفز على قدميها وقول شيء عندما أمسكها مو كانغيينغ وتمتم، “ليس لدينا الحق في قول لا. في الواقع، رفض طلبه الآن لن يجعلنا إلا نبدو مذنبين”

“… انها حقا هي” تمتمت هوا تشينغيينغ.

كلما طالت مدة بقاء الممارس العميق في عالم الزراعة، كلما أصبحت الطاقة العميقة أكثر سمكًا وأقوى. في حين كان العمل البطولي الذي قام به يون تشي بإبادة مجموعة من السادة الإلهيين الأدنى مرتبة كسيادي إلهي لا يزال بعيداً عن مخيلتهم، فإن التفسير القائل بأن يون تشي كان وحشاً قديماً ظل باقياً في عالم السيادي الإلهي الاله يعرف وحده كم فقط لم يكن مقبولاً إلا بالكاد.

“هي؟”

نهض شيمين بويون ببطء على قدميه. بؤبؤا عينيه المنكمشان أظهرا مدى صدمته.

“الشاهد العميق دقيق بغض النظر عن العرق. هؤلاء الاشخاص الجهلاء يحاولون فقط ان يريحوا أنفسهم” الآن فقط أجابت هوا تشينغيينغ على سؤال هوا كايلي.

رد فعل هيليان لينغتشو الشاذ لم يفلت من أحاسيس الآخرين. على الفور انطلقت همهمات صاخبة في جميع أنحاء مجال كيلين الإلهي.

بدلا من متابعة هوية فتاة التنين، سألت هوا كايلي بصوت صغير، “إذن … هل تعرفين كم عمر عظامي؟”

علاوة على ذلك، كان الجميع يعرفون أن التنين ينمو ببطء شديد. كان رد فعله الأول تجاه نتيجة لونغ جيانغ هو عدم التصديق، وكان رد فعله الثاني هو أن اللوحة العميقة كانت خاطئة.

“تسعة عشر” اجابت هوا تشينغيينغ دون تردد.

“هذا جيد!” ضحكت الفتاة بسعادة.

“هذا جيد!” ضحكت الفتاة بسعادة.

هذا هو السبب الرئيسي لإصرار هيليان لينغتشو على إنقاذه.

كما هو متوقع، النساء يهتممن دائما بعمرهن بغض النظر عن الكون.

تابع شيمين بويون، “من يجرؤ على التجديف على هدية جلالته؟ ومع ذلك، فإن القاعدة وضعها جلالته بنفسه، وصدق أن مثل هذا التحقيق لم يتم أبدا في تاريخ مؤتمر هاوية كيلين بسبب الثقة المتبادلة. وبما أن هذه الثقة قد انكسرت، فإن أفضل طريقة لإصلاحها هي التحقق من أعمارهم”

************************

“يجب كسر هذا الحجر العميق! سيد إلهي من المستوى الثامن عمره تسعون عاماً؟ سمعت أن ممالك الاله تملك نوعاً من ‘الميراث’ الذي يمكن أن يسمح لشخص ما بدخول عالم السيد الإلهي على الفور، لكنني لم أسمع أبدا أن التنانين لديها شيء كهذا. فقط ما هو …”

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

لا شك ان القول انهم أُصيبوا بالذهول يقلل من شأنهم. تحول لي تشيانهونغ من المظهر المتوقع إلى عدم التصديق الكامل، وحتى شيمين بورونغ بدا عاجزا عن الكلام مع الصدمة.

************************

كانت إمبراطورة التنين الأزرق تبلغ من العمر مائة ألف عام، لكنها ربما لم تكن أكثر من مراهقة في نظر لونغ باي.

كلما طالت مدة بقاء الممارس العميق في عالم الزراعة، كلما أصبحت الطاقة العميقة أكثر سمكًا وأقوى. في حين كان العمل البطولي الذي قام به يون تشي بإبادة مجموعة من السادة الإلهيين الأدنى مرتبة كسيادي إلهي لا يزال بعيداً عن مخيلتهم، فإن التفسير القائل بأن يون تشي كان وحشاً قديماً ظل باقياً في عالم السيادي الإلهي الاله يعرف وحده كم فقط لم يكن مقبولاً إلا بالكاد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط