بذرة الاله الهرطقي الأخيرة
2009 بذرة الاله الهرطقي الأخيرة
لا يمكنه أن يخبرني؟
“لكن أيها الإنسان الشاب، أنت تفتقد أهم نوعية يجب أن تكون لديك في هذه الهاوية” إله كيلين غير فجأة لحنه، “اليقظة!”
الضوء في عيني إله كيلين نسف إلى أشلاء حينها. قبل ذلك، كان يون تشي أقل من أربعين في المئة متأكدًا من صحة افتراضه، لكن رد فعل إله كيلين أكد ذلك إلى حد ما.
“كدخيل، من المحتم أن تحظى بالاهتمام عندما يتم الكشف عن هويتك. إذا علموا أنك تملك ميراث إله خلق العناصر، فأنت بالتأكيد ستطارد من قبل كل من في الهاوية. سيكون من الصعب جدا بالنسبة لك القيام بأي تحرك عندما يحدث ذلك”
“هل يمكنني استعادة بذرة العناصر الآن، كيلين الكبير؟” قام يون تشي بتهدية تعبيره وحدق في عيون إله كيلين بهدوء.
“لهذا لم يكن عليك أن تكشف لي كل شيء. ألا تخشى ان اعلن كل شيء عنك في هذا العالم؟”
أجاب يون تشي بصراحة، “أوه، أنا خائف. لو كنت أي شخص آخر، لكنت تصرفت بحذر شديد، ناهيك عن الكشف لك عن مهمتي. إنه بسهولة أكبر سر أحتفظ به”
أجاب يون تشي “لأقول لك الحقيقة، لم يمر سوى شهر واحد منذ جئت إلى الهاوية، لذا فأنا أعرف القليل جداً عن هذه الكلمة، أقل بكثير من حاكمهم الأعلى، العاهل السحيق. لكنني لا أحتاج إلى معرفة العاهل السحيق لالتقاط الأدلة”
“لكنني أعرف أنه يمكنني أن أكون صريحاً معك. في الواقع، الصدق التام هو الطريقة الوحيدة لإقناعك بمعاملتي بنفس الصدق”
في النهاية، تحدث إله كيلين مرة أخرى، وامتلأت نبرته بالدهشة والإعجاب، “أنت صغير جدًا، ومع ذلك كنت قادرًا على تمييز الحقيقة بدقة متناهية. أنت حقاً خليفته، لا عجب أنك، كإنسان، كنت قادرا على وراثة قوته”
ابتسم يون تشي “بعد كل شيء، أنت كيلين الأخير. في اعتقادي أنك تفضل الموت على أن تفقد آخر جزء من براعتك”
“أما بالنسبة لإنقاذ الهاوية … الهاوية مقدر لها الدمار. لا احد يستطيع انقاذها، ولا حتى انت”
في نظر كيلين، خيانة الآخرين، ومانحيهم، وأولئك الذين يرغبون في “إنقاذ العالم” كانت بمثابة خطيئة أصلية لن تلطخ شرفهم فحسب، بل وأيضاً عرقهم. لن يكون من قبيل المبالغة القول إن الأجيال الأخيرة ستشجبهم وتسخر منهم إلى الأبد.
اعترض إله كيلين على ذلك “ليس فقط انك لست غاضبا من مظهري، بل اراهن انها افضل مفاجأة حصلت عليها منذ زمن طويل”
كان كيلين الأخير. يجب عليه أن يحمي شرف عرقه الأخير ونبوله في الماضي.
“عالم إله كيلين يفتح مرة كل ستمائة عام، وفارس سحيق يُرسل لفتح الحاجز ويراقب المدخل طوال الوقت. يجب على المشاركين الذين يسمح لهم بالدخول أن يطيعوا القواعد التي وضعها العاهل السحيق أيضا”
بعض أساليب الإقناع أكثر فعالية من غيرها، ولكن لا يوجد ما يسمى حلا جامعا. أولئك الذين آمنوا كان هناك يجب أن لا يتفاعلوا كثيرا مع الآخرين.
“في الواقع، لم تُنقَل الى الأرض النقية، ممالك الاله، او حتى الى مكان قريب من ممالك الاله. بدلاً من ذلك، كنت نائماً على حافة العالم. إذا سألتني، يبدو الأمر وكأنك منفي أكثر من منحك ‘هدية’ من قبل العاهل السحيق”
لنأخذ تسانغ شيتيان على سبيل المثال. إذا طلب منه شخص ما أن يضحي بنفسه من أجل عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة كتعويض عن كل ما قام به العالم من أجله، فإن الاستجابة الوحيدة ستكون الموت السريع.
“أنت إله قوي ووحش معروف جيدا بالإحسان والخير. ليس ذلك فقط، أنت كيلين الأخير. ما لم تكن هنالك ظروف استثنائية، لا يمكنني ان اتخيل مملكة إله يرفضك”
إله كيلين؟ الآن، تلك كانت قصة مختلفة جدا.
لا يمكن أن يكون هذا صحيحا!
“هيهيهيهيهي، لديك بالتأكيد اللسان الفضي”
نصف ما قاله لإله كيلين كان كذبة. هدفه الوحيد كان الحصول على بذرة الأرض دون اللجوء إلى العنف.
إله كيلين كان كائنا أسمى عاش لوحدة سنوات عديدة. لم يغب يون تشي عن ملاحظاته. “ومع ذلك، يبدو أنك نسيت أن هذا المكان يسمى عالم إله كيلين ؛ هدية من العاهل السحيق نفسه قد منحها لي. قد أخفي وجودك عن بقية العالم، لكنني ملزم بكشفه للعاهل السحيق. أتفهم الوضع الذي تعيشه الآن؟”
“لهذا لم يكن عليك أن تكشف لي كل شيء. ألا تخشى ان اعلن كل شيء عنك في هذا العالم؟”
ابتسامة يون تشي لم تخبو. “هيا يا كيلين الكبير. أعرف أن علاقتك مع العاهل السحيق ليست قريبة كما يعتقد سكان الهاوية. في الواقع، أجرؤ على القول بأن كلاكما مبعدان بشدة بسبب موضوع معين”
ابتسم يون تشي “بعد كل شيء، أنت كيلين الأخير. في اعتقادي أنك تفضل الموت على أن تفقد آخر جزء من براعتك”
“…” الضوء الإلهي في عيني إله كيلين خافتا فجأة. لم يكن رد فعل لأنه كان الحقيقة، أراد أن يعرف كيف تمكن يون تشي من معرفة ذلك.
“… !!” نظر يون تشي فجأة في حالة صدمة “ماذا تعني بذلك، كيلين الكبير؟”
أجاب يون تشي “لأقول لك الحقيقة، لم يمر سوى شهر واحد منذ جئت إلى الهاوية، لذا فأنا أعرف القليل جداً عن هذه الكلمة، أقل بكثير من حاكمهم الأعلى، العاهل السحيق. لكنني لا أحتاج إلى معرفة العاهل السحيق لالتقاط الأدلة”
شعر يون تشي بالأصل الإلهي لإله كيلين بمجرد أن لمس بذرة الإله الهرطقي. اله كيلين كان بإمكانه فصل بذرة الإله الهرطقي عن مصدر حياته ويبقي نفسه حياً لسنوات عديدة قادمة. بدلا من ذلك، أعطى كل ذلك إلى يون تشي ببساطة لمساعدته في طريقه ولرد الجميل الذي كان يدين به للإله الهرطقي.
ألقى نظرة على الرمال الصفراء في جميع أنحاء قصر كيلين المقدس وقال “مما سمعته، أنت والعاهل السحيق أصدقاء منذ وقت طويل، وقد خلق عالم إله كيلين لحمايتك. لا يوجد أحد في عالم هاوية كلين شكك في هذه القصة. يعتقد الجميع أن هذا العالم السري وعنصره الأرضي الغني بشكل لا يصدق قد وهبك إياه العاهل السحيق، وهذه هي الطريقة التي تمكنت بها، أنت الكيلين الأخير، من البقاء حتى الآن”
لم يستطع تصديق ذلك. مع العلم بقوة كيلين، فإن إله كيلين ينبغي أن يكون قادرا على البقاء لعدة أيام على الأقل حتى بعد أن يتخلى عن أصله الإلهي.
“عندما علمت أن بذرة العناصر الأخيرة كانت على الأرجح معك، علمت أن ‘هدية’ العاهل السحيق لم تكن السبب في تمكنك من العيش إلى يومنا هذا. بذرة العناصر هي السبب في تمكنك من البقاء على قيد الحياة حتى يومنا هذا، وليس هو”
“…” الضوء الإلهي في عيني إله كيلين خافتا فجأة. لم يكن رد فعل لأنه كان الحقيقة، أراد أن يعرف كيف تمكن يون تشي من معرفة ذلك.
“من المفهوم لماذا لم يفكر معظم الناس في التشكيك في هذا الاعتقاد. بعد كل شيء، ليس لديهم معلوماتي ووجهة نظري”
“… سر. قد اكتشفت سرًّا متعلقا بالعاهل السحيق لا يريد ان يعرف عنه أحد”
حدق يون تشي في عيني اله كيلين حتى لا تفلت أي من ردود أفعالها من قبضته. “إن لم يكن عالم إله كيلين هدية لك، فماذا يمكن أن يكون؟ انه حقا ليس من الصعب معرفة ذلك. في الواقع، دعني أصيغها بهذه الطريقة: إذا كنتما بالفعل صديقين منذ وقت طويل، وإذا أراد العاهل السحيق حقا الحفاظ على الكيلين الأخير، فلماذا لم يبقيك في الأرض النقية حيث لا يوجد غبار سحيق؟”
“لا تسأل، لأنني لن أخبرك عن ذلك” إله كيلين قاطع يون تشي قبل أن يتمكن من الكلام. “كل ما عليك أن تتذكره هو أن الهاوية مصيرها الهلاك، وأن هوسه هو الشيء الأكثر رعباً الذي لا يمكن لأحد أن يتحداه. السبب الذي أجبرني على العيش حتى الآن هو أنني أرغب في أن أشهد ذلك اليوم، مهما شعرت بأنني متردد وعاجز”
إله كيلين “…”
في النهاية، تحدث إله كيلين مرة أخرى، وامتلأت نبرته بالدهشة والإعجاب، “أنت صغير جدًا، ومع ذلك كنت قادرًا على تمييز الحقيقة بدقة متناهية. أنت حقاً خليفته، لا عجب أنك، كإنسان، كنت قادرا على وراثة قوته”
“يقولون إن الأرض النقية هي أعظم عالم كان موجودا في الهاوية، لذلك ربما لم يستطع أن يستثنى حتى بالنسبة لك. في هذه الحالة، لماذا لم يضعك في ممالك الاله الست؟ وهي ايضا تملك القدرة على عزل الغبار السحيق، صحيح؟”
“هيهيهيهيهي، لديك بالتأكيد اللسان الفضي”
“أنت إله قوي ووحش معروف جيدا بالإحسان والخير. ليس ذلك فقط، أنت كيلين الأخير. ما لم تكن هنالك ظروف استثنائية، لا يمكنني ان اتخيل مملكة إله يرفضك”
لم يستطع تصديق ذلك. مع العلم بقوة كيلين، فإن إله كيلين ينبغي أن يكون قادرا على البقاء لعدة أيام على الأقل حتى بعد أن يتخلى عن أصله الإلهي.
“في الواقع، لم تُنقَل الى الأرض النقية، ممالك الاله، او حتى الى مكان قريب من ممالك الاله. بدلاً من ذلك، كنت نائماً على حافة العالم. إذا سألتني، يبدو الأمر وكأنك منفي أكثر من منحك ‘هدية’ من قبل العاهل السحيق”
“… !!” حدقتي يون تشي تقلصوا.
“إذا كنت منفيا حقا، ثم عالم إله كيلين ليس منطقة آمنة خلق لإبقائك على قيد الحياة. انه حقا سجن لإبقائك فيه”
الهاوية مصيرها الهلاك …
“عالم إله كيلين يفتح مرة كل ستمائة عام، وفارس سحيق يُرسل لفتح الحاجز ويراقب المدخل طوال الوقت. يجب على المشاركين الذين يسمح لهم بالدخول أن يطيعوا القواعد التي وضعها العاهل السحيق أيضا”
في هذه الحالة، طبيعة إله كيلين ربما أنقذت حياته. كان الجميع يعلم أن الكيلين مخلوق طيب وميمون، لذا لم يستطع العاهل السحيق إيجاد عذر لقتله. إذا كان أي جنس آخر، كان على يقين من أن العاهل السحيق كان سيقتله بغض النظر عن مدى قربهم في الماضي. هكذا كانت طريقة العاهل.
“لكن لماذا يهتم العاهل السحيق بابداع مجموعة من القواعد لعالم سري على حافة الحدود، ناهيك عن إرسال فارس سحيق بشكل دوري لمراقبته؟ يمكن أن يكون فقط لأن الفارس السحيق كان من المفترض أن يشرف عليك أيها الكبير كيلين”
“يقولون إن الأرض النقية هي أعظم عالم كان موجودا في الهاوية، لذلك ربما لم يستطع أن يستثنى حتى بالنسبة لك. في هذه الحالة، لماذا لم يضعك في ممالك الاله الست؟ وهي ايضا تملك القدرة على عزل الغبار السحيق، صحيح؟”
توقف يون تشي للحظة ليرى ما إذا كان إله كيلين سيرد عليه، لكن لم يكن هناك أي رد. تابع “حاولت أن أضع نفسي في موقف العاهل السحيق وتخيلت لماذا يفعل مثل هذا الشيء. الاستنتاج الذي توصلت إليه كان أن ‘شيء ما’ قد تسبب في صدع كبير في علاقتكما، وهذا ‘الشيء’ على الأرجح … ”
“لكنني أعرف أنه يمكنني أن أكون صريحاً معك. في الواقع، الصدق التام هو الطريقة الوحيدة لإقناعك بمعاملتي بنفس الصدق”
“… سر. قد اكتشفت سرًّا متعلقا بالعاهل السحيق لا يريد ان يعرف عنه أحد”
“أما بالنسبة لإنقاذ الهاوية … الهاوية مقدر لها الدمار. لا احد يستطيع انقاذها، ولا حتى انت”
الضوء في عيني إله كيلين نسف إلى أشلاء حينها. قبل ذلك، كان يون تشي أقل من أربعين في المئة متأكدًا من صحة افتراضه، لكن رد فعل إله كيلين أكد ذلك إلى حد ما.
الهاوية مقدر لها الدمار؟ سر العاهل السحيق؟؟
لم يكن من الصعب الوصول إلى هذا الاستنتاج. قام العاهل السحيق بنفي إله كيلين إلى الأراضي الحدودية وسجنه حتى أنه أرسل فارسًا سحيقًا للإشراف على الحاجز في كل مرة يتم فتحه فيها، ووضع جميع أنواع القواعد المتعلقة بعقيدة إله كيلين. كل ذلك يشير إلى أن العاهل السحيق يحاول إبعاد إله كيلين عن ممالك الاله الست أو حتى أي شخص من مستوى أعلى.
“هاهاهاهاها!” إله كيلين انفجر ضاحكاً. بما أن هالته لم تعد ثقيلة ومكثفة، فقد طارت الرمال داخل القصر في كل مكان بسبب ضحكته. “إجاباتك مثالية، مثالية فقط …”
استنتج يون تشي من أفعاله أن إله كيلين كان يعرف سرًا محظورا عن العاهل السحيق، لكن العاهل السحيق لم يستطع قتل إله كيلين لسبب ما. هو بالتأكيد لم يرد إثارة شكوك الناس أيضاً ولهذا السبب لم يكن أمامه خيار سوى نفي إله كيلين والتظاهر بأنها هدية.
2009 بذرة الاله الهرطقي الأخيرة
في هذه الحالة، طبيعة إله كيلين ربما أنقذت حياته. كان الجميع يعلم أن الكيلين مخلوق طيب وميمون، لذا لم يستطع العاهل السحيق إيجاد عذر لقتله. إذا كان أي جنس آخر، كان على يقين من أن العاهل السحيق كان سيقتله بغض النظر عن مدى قربهم في الماضي. هكذا كانت طريقة العاهل.
سأل إله كيلين، “ألا يجب أن تسألني ما هو سر العاهل السحيق أولاً؟”
“مثير للإعجاب”
إذا سمعته بشكل صحيح … فهو يلمح إلى أن العاهل السحيق … مهووس … بتدمير الهاوية …
في النهاية، تحدث إله كيلين مرة أخرى، وامتلأت نبرته بالدهشة والإعجاب، “أنت صغير جدًا، ومع ذلك كنت قادرًا على تمييز الحقيقة بدقة متناهية. أنت حقاً خليفته، لا عجب أنك، كإنسان، كنت قادرا على وراثة قوته”
“لكن لماذا يهتم العاهل السحيق بابداع مجموعة من القواعد لعالم سري على حافة الحدود، ناهيك عن إرسال فارس سحيق بشكل دوري لمراقبته؟ يمكن أن يكون فقط لأن الفارس السحيق كان من المفترض أن يشرف عليك أيها الكبير كيلين”
لم يتغير مدحه حقا، لكنه كان أكثر صدقاً بمليون مرة عن ذي قبل.
“هاها، لا تحتاج إلى تواضع نفسك. هذا العالم السري قد زاره عدد لا يحصى من الأسياد الإلهيين ولكن لم يجرؤ أحد على أن يضع قدمه في هذه الأراضي. أنت مجرد سيادي إلهي، ومع ذلك فأنت لست متعجرفا ولا مذعنا أمامي. وهذه الصفة وحدها تضعك فوق معظم عرقك”
أجاب يون تشي، “أنت تطري علي، كيلين الكبير. كل من عرف ان القوة الالهية الارضية لم تأتِ من العاهل السحيق كان سيتوصل بسهولة الى الاستنتاج نفسه”
توقف يون تشي للحظة ليرى ما إذا كان إله كيلين سيرد عليه، لكن لم يكن هناك أي رد. تابع “حاولت أن أضع نفسي في موقف العاهل السحيق وتخيلت لماذا يفعل مثل هذا الشيء. الاستنتاج الذي توصلت إليه كان أن ‘شيء ما’ قد تسبب في صدع كبير في علاقتكما، وهذا ‘الشيء’ على الأرجح … ”
“هاها، لا تحتاج إلى تواضع نفسك. هذا العالم السري قد زاره عدد لا يحصى من الأسياد الإلهيين ولكن لم يجرؤ أحد على أن يضع قدمه في هذه الأراضي. أنت مجرد سيادي إلهي، ومع ذلك فأنت لست متعجرفا ولا مذعنا أمامي. وهذه الصفة وحدها تضعك فوق معظم عرقك”
أصبح ضحك إله كيلين ضعيفا بشكل لا يصدق. كان مثل الريح المهدئة التي يمكن أن تموت في أي لحظة. ومع ذلك، لم يشعر يي تشينغ بأي تردد أو مقاومة تجاه مصيره على الإطلاق. لم يكن هناك سوى السلام والرضا.
يون تشي “…”
“من المفهوم لماذا لم يفكر معظم الناس في التشكيك في هذا الاعتقاد. بعد كل شيء، ليس لديهم معلوماتي ووجهة نظري”
“هل يمكنني استعادة بذرة العناصر الآن، كيلين الكبير؟” قام يون تشي بتهدية تعبيره وحدق في عيون إله كيلين بهدوء.
“لا أستطيع أن أقول لك” أجاب إله كيلين “خليفة إله خلق العناصر، لا أهتم إذا كانت رغبتك في إنقاذ الهاوية هي الحقيقة. رغبتي الوحيدة هي أن تغادر الهاوية وتعود إلى عالم ميلادك بأسرع ما يمكنك”
سأل إله كيلين، “ألا يجب أن تسألني ما هو سر العاهل السحيق أولاً؟”
“لا، ليس هنا”
“أريد أن أعرفه بشدة” هز يون تشه رأسه ببطء، “لكن إذا طرحت هذا السؤال، سيكون بلا شك إهانة لك”
إله كيلين “…”
“هاهاهاهاها!” إله كيلين انفجر ضاحكاً. بما أن هالته لم تعد ثقيلة ومكثفة، فقد طارت الرمال داخل القصر في كل مكان بسبب ضحكته. “إجاباتك مثالية، مثالية فقط …”
“أنت إله قوي ووحش معروف جيدا بالإحسان والخير. ليس ذلك فقط، أنت كيلين الأخير. ما لم تكن هنالك ظروف استثنائية، لا يمكنني ان اتخيل مملكة إله يرفضك”
تعليقه جعل يون تشي عبوس قليلا. الآن بعد أن فكر في ذلك، كان قد أجاب على كل واحد من أسئلة إله كيلين بشكل كامل، تماما جدا. كما لو أنه تدرب على إجاباته مليون مرة وهذا بحد ذاته خطأ.
شد يون تشي يديه حول بذرة الإله الهرطقي الأخيرة بإحكام. إله كيلين يمكن أن يشعر بحماسة واضحة مثل النهار، مما سمح بضحكة ودية، “لأقول لك الحقيقة، سببك الأول هو كل ما أحتاجه لأعطيك بذرة الاله الهرطقي. كما تقول، فقط بفضل إله خلق العناصر أنا قادر على البقاء حتى يومنا هذا. قد ظننت انني لن اقدِّر ابدا على رد هذا المعروف، لكنك ظهرت امامي”
ومع ذلك، لم يلاحظ إله كيلين هذا “الخطأ”. بعد ضحكة طويلة، تحول صوته الى صوت لطيف مثل الماء “أيها البشري الشاب، هل تعرف أي جملة قلتها حتى الآن هي المفضلة لدي؟”
2009 بذرة الاله الهرطقي الأخيرة
فكر يون تشي للحظة قبل أن يحاول “أنا متأكد أنه ليس من قبيل المصادفة أن بذرة العناصر سقطت بطريقة ما في يديك. فقط الكيلين يمكن الوثوق بهم مع البذرة وهم يستحقون أن يحميهم إله خلق العناصر نفسه، ولا يمكن إلا للكيلين أن يصمد أمام اختبار الزمن وأن يؤدوا واجبهم دون فشل”
في هذه الحالة، طبيعة إله كيلين ربما أنقذت حياته. كان الجميع يعلم أن الكيلين مخلوق طيب وميمون، لذا لم يستطع العاهل السحيق إيجاد عذر لقتله. إذا كان أي جنس آخر، كان على يقين من أن العاهل السحيق كان سيقتله بغض النظر عن مدى قربهم في الماضي. هكذا كانت طريقة العاهل.
اعترض إله كيلين على ذلك “ليس فقط انك لست غاضبا من مظهري، بل اراهن انها افضل مفاجأة حصلت عليها منذ زمن طويل”
لم يستطع تصديق ذلك. مع العلم بقوة كيلين، فإن إله كيلين ينبغي أن يكون قادرا على البقاء لعدة أيام على الأقل حتى بعد أن يتخلى عن أصله الإلهي.
“…” هز هذا يون تشي إلى حد كبير.
خفض يون تشي نظره قليلا وهمس، “هذا الصغير … لا يمكن أبدا ان يرد الجميل الذي منحته لي، ايها الكبير”
كان على وشك قول شيء عندما فجأة، أشرق ضوء أصفر من فوق. اوردته الاله الهرطقي العميقة خفقت بقوة أكبر من أي وقت مضى. نظر لاشعوري لأعلى ورأى نجمة صفراء تسقط نحوه.
اعترض إله كيلين على ذلك “ليس فقط انك لست غاضبا من مظهري، بل اراهن انها افضل مفاجأة حصلت عليها منذ زمن طويل”
عندما اقتربت منه، تعمق ضوئها ببطء وخفقت اوردة الاله الهرطقي العميقة بقوة أكثر. يون تشي عاجز عن الكلام، يحمل النجم على عجل ولكن بحرص في يديه، في تلك اللحظة، كل بذرة في عروقه العميقة تسطع كنجوم أيضا. الرضا العميق والإثارة انتشرت في كل زاوية من جسده.
“…” الضوء الإلهي في عيني إله كيلين خافتا فجأة. لم يكن رد فعل لأنه كان الحقيقة، أراد أن يعرف كيف تمكن يون تشي من معرفة ذلك.
شد يون تشي يديه حول بذرة الإله الهرطقي الأخيرة بإحكام. إله كيلين يمكن أن يشعر بحماسة واضحة مثل النهار، مما سمح بضحكة ودية، “لأقول لك الحقيقة، سببك الأول هو كل ما أحتاجه لأعطيك بذرة الاله الهرطقي. كما تقول، فقط بفضل إله خلق العناصر أنا قادر على البقاء حتى يومنا هذا. قد ظننت انني لن اقدِّر ابدا على رد هذا المعروف، لكنك ظهرت امامي”
“هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني أن أرد بها على إله خلق العناصر. قد تكون مفيدة لك، أيها البشري الشاب”
“وصولك كان أفضل مفاجأة سارة تلقيتها منذ وقت طويل. لأني استطيع اخيرا ان اكافئ إله خلق العناصر على ما فعله وأموت بسلام”
نصف ما قاله لإله كيلين كان كذبة. هدفه الوحيد كان الحصول على بذرة الأرض دون اللجوء إلى العنف.
“أما بالنسبة لإنقاذ الهاوية … الهاوية مقدر لها الدمار. لا احد يستطيع انقاذها، ولا حتى انت”
لا يمكن أن يكون هذا صحيحا!
“… !!” نظر يون تشي فجأة في حالة صدمة “ماذا تعني بذلك، كيلين الكبير؟”
“وصولك كان أفضل مفاجأة سارة تلقيتها منذ وقت طويل. لأني استطيع اخيرا ان اكافئ إله خلق العناصر على ما فعله وأموت بسلام”
“لا أستطيع أن أقول لك” أجاب إله كيلين “خليفة إله خلق العناصر، لا أهتم إذا كانت رغبتك في إنقاذ الهاوية هي الحقيقة. رغبتي الوحيدة هي أن تغادر الهاوية وتعود إلى عالم ميلادك بأسرع ما يمكنك”
لنأخذ تسانغ شيتيان على سبيل المثال. إذا طلب منه شخص ما أن يضحي بنفسه من أجل عالم البحر العميق ذو الاتجاهات العشرة كتعويض عن كل ما قام به العالم من أجله، فإن الاستجابة الوحيدة ستكون الموت السريع.
كان يون تشي على وشك أن يسأل عندما جاءته الإجابة.
هوسه؟
لا يمكنه أن يخبرني؟
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
هل لهذا علاقة بسر العاهل السحيق؟ الذي تسبب في نفيه إلى هذا المكان؟
هل لهذا علاقة بسر العاهل السحيق؟ الذي تسبب في نفيه إلى هذا المكان؟
الهاوية مقدر لها الدمار؟ سر العاهل السحيق؟؟
في هذه الحالة، كيف لي أن …
“لا تسأل، لأنني لن أخبرك عن ذلك” إله كيلين قاطع يون تشي قبل أن يتمكن من الكلام. “كل ما عليك أن تتذكره هو أن الهاوية مصيرها الهلاك، وأن هوسه هو الشيء الأكثر رعباً الذي لا يمكن لأحد أن يتحداه. السبب الذي أجبرني على العيش حتى الآن هو أنني أرغب في أن أشهد ذلك اليوم، مهما شعرت بأنني متردد وعاجز”
في هذه الحالة، كيف لي أن …
الهاوية مصيرها الهلاك …
************************
هوسه؟
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
هل يشير إلى العاهل السحيق؟
“أنت إله قوي ووحش معروف جيدا بالإحسان والخير. ليس ذلك فقط، أنت كيلين الأخير. ما لم تكن هنالك ظروف استثنائية، لا يمكنني ان اتخيل مملكة إله يرفضك”
إذا سمعته بشكل صحيح … فهو يلمح إلى أن العاهل السحيق … مهووس … بتدمير الهاوية …
“وصولك كان أفضل مفاجأة سارة تلقيتها منذ وقت طويل. لأني استطيع اخيرا ان اكافئ إله خلق العناصر على ما فعله وأموت بسلام”
لا يمكن أن يكون هذا صحيحا!
أجاب يون تشي بصراحة، “أوه، أنا خائف. لو كنت أي شخص آخر، لكنت تصرفت بحذر شديد، ناهيك عن الكشف لك عن مهمتي. إنه بسهولة أكبر سر أحتفظ به”
العاهل السحيق هو من أسس الهاوية. سبب استقرار الهاوية كان بفضله، وفرسان السحيق خلقوا خصيصا للحفاظ على نظام الهاوية.
إذا سمعته بشكل صحيح … فهو يلمح إلى أن العاهل السحيق … مهووس … بتدمير الهاوية …
هذا يعني أنه لا ينبغي عليه تفسير كلمات إله كيلين بهذه الطريقة.
“من المفهوم لماذا لم يفكر معظم الناس في التشكيك في هذا الاعتقاد. بعد كل شيء، ليس لديهم معلوماتي ووجهة نظري”
في هذه الحالة، كيف لي أن …
“يقولون إن الأرض النقية هي أعظم عالم كان موجودا في الهاوية، لذلك ربما لم يستطع أن يستثنى حتى بالنسبة لك. في هذه الحالة، لماذا لم يضعك في ممالك الاله الست؟ وهي ايضا تملك القدرة على عزل الغبار السحيق، صحيح؟”
الآن لم يكن الوقت المناسب للإفراط في التفكير في الأمور. كبح يون تشي فضوله، وترك تنهيدا وشكر إله كيلين رسميا، “مفهوم. شكرا لك على نصيحتك وتضحيتك أيها الكبير”
“هل يمكنني استعادة بذرة العناصر الآن، كيلين الكبير؟” قام يون تشي بتهدية تعبيره وحدق في عيون إله كيلين بهدوء.
“لا داعي للشكر. قوة إله خلق العناصر ملك لك من البداية”
“لا داعي للشكر. قوة إله خلق العناصر ملك لك من البداية”
يبدو أن خط الرد هذا كلّف إله كيلين الكثير من القوة، لأن الضوء في عينيه أصبح خافتا أكثر من ذي قبل. “لقد بقيت بذرة العناصر هذه داخل جسدي لفترة طويلة، كما قلت سابقا، فقد أصبحت واحدة مع قوة حياتي. الطاقة الإلهية المغلفة حول البذرة هي أصلي الإلهي، لذلك بدلا من امتصاص بذرة العناصر على الفور، يجب أن تصقل أصلي الإلهي ببطء أيضا. أنا على يقين من أنه سيسرع تقدمك في الزراعة إلى حد كبير”
“…” فم يون تشي انفتح. لم يتمكن من قبول الهدية او حتى قول اي شيء.
شعر يون تشي بالأصل الإلهي لإله كيلين بمجرد أن لمس بذرة الإله الهرطقي. اله كيلين كان بإمكانه فصل بذرة الإله الهرطقي عن مصدر حياته ويبقي نفسه حياً لسنوات عديدة قادمة. بدلا من ذلك، أعطى كل ذلك إلى يون تشي ببساطة لمساعدته في طريقه ولرد الجميل الذي كان يدين به للإله الهرطقي.
إله كيلين … قد رأى بوضوح من خلال أكاذيبه، ومع ذلك لم يعانده. في الواقع، لقد أعاد بذرة الأرض وأعطاه… كل شيء.
“سأفعل” يون تشي لم يزعج نفسه بالحجج وأومأ برأسه بقوة وقال “سأصقلها الآن حتى لا أضيع حتى قطعة من أصلك الإلهي”
إذا سمعته بشكل صحيح … فهو يلمح إلى أن العاهل السحيق … مهووس … بتدمير الهاوية …
“لا، ليس هنا”
“في الواقع، لم تُنقَل الى الأرض النقية، ممالك الاله، او حتى الى مكان قريب من ممالك الاله. بدلاً من ذلك، كنت نائماً على حافة العالم. إذا سألتني، يبدو الأمر وكأنك منفي أكثر من منحك ‘هدية’ من قبل العاهل السحيق”
هذه المرة، حتى صوت إله كيلين أصبح أضعف بكثير “هذا العالم السري مرتبط بقوة حياتي. بمجرد أن أموت، سينهار عالم إله كيلين تلقائيا في ست ساعات، ولدي فقط حوالي مائة نفس متبقي للعيش”
“وصولك كان أفضل مفاجأة سارة تلقيتها منذ وقت طويل. لأني استطيع اخيرا ان اكافئ إله خلق العناصر على ما فعله وأموت بسلام”
“… !!” حدقتي يون تشي تقلصوا.
إله كيلين … قد رأى بوضوح من خلال أكاذيبه، ومع ذلك لم يعانده. في الواقع، لقد أعاد بذرة الأرض وأعطاه… كل شيء.
لم يستطع تصديق ذلك. مع العلم بقوة كيلين، فإن إله كيلين ينبغي أن يكون قادرا على البقاء لعدة أيام على الأقل حتى بعد أن يتخلى عن أصله الإلهي.
استنتج يون تشي من أفعاله أن إله كيلين كان يعرف سرًا محظورا عن العاهل السحيق، لكن العاهل السحيق لم يستطع قتل إله كيلين لسبب ما. هو بالتأكيد لم يرد إثارة شكوك الناس أيضاً ولهذا السبب لم يكن أمامه خيار سوى نفي إله كيلين والتظاهر بأنها هدية.
قبل أن يقول أي شيء آخر، زوج من النجوم الصفراء الفاتنة تنزل من الهواء مرة أخرى. “لقد تآكل أكثر من نصف جسدي بسبب الغبار السحيق منذ وقت طويل، ولولا بذرة العناصر، لكنت قد تحولت إلى وحش سحيق مثل أسلافي منذ وقت طويل … هذا هو بقايا أنقى دم أصلي ونخاع الأصل. إن أعظم دفاع لعرقي، قصر كيلين المقدس، منقوش فيهم أيضا”
“في الواقع، لم تُنقَل الى الأرض النقية، ممالك الاله، او حتى الى مكان قريب من ممالك الاله. بدلاً من ذلك، كنت نائماً على حافة العالم. إذا سألتني، يبدو الأمر وكأنك منفي أكثر من منحك ‘هدية’ من قبل العاهل السحيق”
“هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني أن أرد بها على إله خلق العناصر. قد تكون مفيدة لك، أيها البشري الشاب”
2009 بذرة الاله الهرطقي الأخيرة
“…” فم يون تشي انفتح. لم يتمكن من قبول الهدية او حتى قول اي شيء.
هوسه؟
“يجب أن تغادر هذا العالم وتجد مكانا آمنا لصقل قوتي والبذرة في أقرب وقت ممكن … إله خلق العناصر المولود من جديد -لا، الإله الهرطقي المولود من جديد. لا أستطيع الانتظار لرؤيته من الحياة الأخرى”
عندما اقتربت منه، تعمق ضوئها ببطء وخفقت اوردة الاله الهرطقي العميقة بقوة أكثر. يون تشي عاجز عن الكلام، يحمل النجم على عجل ولكن بحرص في يديه، في تلك اللحظة، كل بذرة في عروقه العميقة تسطع كنجوم أيضا. الرضا العميق والإثارة انتشرت في كل زاوية من جسده.
أصبح ضحك إله كيلين ضعيفا بشكل لا يصدق. كان مثل الريح المهدئة التي يمكن أن تموت في أي لحظة. ومع ذلك، لم يشعر يي تشينغ بأي تردد أو مقاومة تجاه مصيره على الإطلاق. لم يكن هناك سوى السلام والرضا.
“كدخيل، من المحتم أن تحظى بالاهتمام عندما يتم الكشف عن هويتك. إذا علموا أنك تملك ميراث إله خلق العناصر، فأنت بالتأكيد ستطارد من قبل كل من في الهاوية. سيكون من الصعب جدا بالنسبة لك القيام بأي تحرك عندما يحدث ذلك”
خفض يون تشي نظره قليلا وهمس، “هذا الصغير … لا يمكن أبدا ان يرد الجميل الذي منحته لي، ايها الكبير”
“مثير للإعجاب”
نصف ما قاله لإله كيلين كان كذبة. هدفه الوحيد كان الحصول على بذرة الأرض دون اللجوء إلى العنف.
“…” فم يون تشي انفتح. لم يتمكن من قبول الهدية او حتى قول اي شيء.
إله كيلين … قد رأى بوضوح من خلال أكاذيبه، ومع ذلك لم يعانده. في الواقع، لقد أعاد بذرة الأرض وأعطاه… كل شيء.
في النهاية، تحدث إله كيلين مرة أخرى، وامتلأت نبرته بالدهشة والإعجاب، “أنت صغير جدًا، ومع ذلك كنت قادرًا على تمييز الحقيقة بدقة متناهية. أنت حقاً خليفته، لا عجب أنك، كإنسان، كنت قادرا على وراثة قوته”
هذا هو… إله كيلين.
2009 بذرة الاله الهرطقي الأخيرة
“كل الأشياء تأتي وتذهب، وضوء كيلين كان يجب أن يختفي منذ زمن طويل. إذا كان هناك أي شيء، أنا سعيد أنني بقيت لفترة كافية لرؤية ضوؤ إله خلق العناصر يولد من جديد في خليفته. ليس لدي أي ندم”
حدق يون تشي في عيني اله كيلين حتى لا تفلت أي من ردود أفعالها من قبضته. “إن لم يكن عالم إله كيلين هدية لك، فماذا يمكن أن يكون؟ انه حقا ليس من الصعب معرفة ذلك. في الواقع، دعني أصيغها بهذه الطريقة: إذا كنتما بالفعل صديقين منذ وقت طويل، وإذا أراد العاهل السحيق حقا الحفاظ على الكيلين الأخير، فلماذا لم يبقيك في الأرض النقية حيث لا يوجد غبار سحيق؟”
“…” أي شكر يمكن أن يقدمه سيبدو خاوياً فقط. مد يون تشي يده ببطء وقبِل هدية إله كيلين الثقيلة رسميا.
الضوء في عيني إله كيلين نسف إلى أشلاء حينها. قبل ذلك، كان يون تشي أقل من أربعين في المئة متأكدًا من صحة افتراضه، لكن رد فعل إله كيلين أكد ذلك إلى حد ما.
************************
توقف يون تشي للحظة ليرى ما إذا كان إله كيلين سيرد عليه، لكن لم يكن هناك أي رد. تابع “حاولت أن أضع نفسي في موقف العاهل السحيق وتخيلت لماذا يفعل مثل هذا الشيء. الاستنتاج الذي توصلت إليه كان أن ‘شيء ما’ قد تسبب في صدع كبير في علاقتكما، وهذا ‘الشيء’ على الأرجح … ”
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
هذا يعني أنه لا ينبغي عليه تفسير كلمات إله كيلين بهذه الطريقة.
************************
كان يون تشي على وشك أن يسأل عندما جاءته الإجابة.
إذا سمعته بشكل صحيح … فهو يلمح إلى أن العاهل السحيق … مهووس … بتدمير الهاوية …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
