نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 2016

لن يؤلمك

لن يؤلمك

2016 لن يؤلمك

قبل أن يتمكن الممارسون العميقون من فهم ما حدث للتو، تحول العالم الذي عرفوه بالفعل إلى بحر ناري من الذهب يستهلك كل شيء.

كانت مجموعات إمبراطورية هيليان، طائفة الجلمود العميقة، طائفة الالف شفرة وتحالف عبادة كيلين منفصلة ومحددة جيدًا.

صدمته تحولت بسرعة إلى خوف.

اجتاح ادراك يون تشي الإلهي عبر المنطقة. أحصى كل تسعمائة وخمسة وثمانون منهم.

“أي تردد في السماح لأعدائك قد يعني نهايتك، والأحباء الذين ينتظرون عودتك، وكونك!”

عندما توقف دوي الرعد أخيرا، أدركت المجموعة للتو أنه كان صوت، لا، عاصفة شخص ما يضرب الفضاء بسرعة لا تصدق.

تأرجح السيف العظيم، ورمى آلاف وآلاف العظام المهشمة في الهواء. أرجوحة أخرى لاحقاً، دفنوا جميعاً في بحر الرمال.

ما تلا ذلك كان صمت يصم الآذان، صمت خانق. لأن الضغط الذي كان يضغط عليهم كان ثقيلا جدا حتى ان رؤوسهم تؤلمهم، وهددت عمودهم الفقري بالكسر.

كلمات تشي ووياو تطعن قلبه وروحه مثل المسامير.

“أغمضي عينيك” همس يون تشي.

وهكذا هبت رياح مكانية رائعة في وسط عالم إله كيلين، يرافقها هدير عاجز من فارس سحيق.

يون شي تجاهلته.

لكن …

رامبل!

“هذا شيء ستحتاجين إلى رؤيته بأم عينيك وقلبك وروح”

اندلع الضجيج الذي يصم الآذان مرة أخرى، وظهر هذه المرة بجوار آذانهم.

انحرف الفضاء وتغير العالم فجأة. غير قادر على الإمساك بنفسه، ارتطم بالأرض كالصخرة وانزلق مدة طويلة جدا قبل ان يتوقف اخيرا.

قبل أن يتمكن الممارسون العميقون من فهم ما حدث للتو، تحول العالم الذي عرفوه بالفعل إلى بحر ناري من الذهب يستهلك كل شيء.

************************

يمكن أن يعدم غضب الشموس التسعة و يبيدهم جميعا في وقت واحد، لكن هذا من شأنه أن يستنفد الكثير من أصل إله كيلين الإلهي. لذلك، اختار الانتقال الفوري أربع مرات.

“سنتجه للخارج… تظاهري بأنكِ فاقدة للوعي”

أولا، انتقل إلى الممارسين العميقين لطائفة الجلمود العميقة. ثم أشعل كل منهم برماد الينابيع الصفراء بدلا من ذلك.

“هذا هو السبب في أن كل اتصال قد تقوم به في الهاوية – الصداقة، العلاقة بين السيد والتلميذ، الرومانسية، وحتى اللطف – ليست سوى أداة يتم استغلالها لصالحك”

عندما ظهر فوق طائفة الألف شفرة بعد ذلك… صرخات الممارسين العميقة لطائفة الجلمود العميقة لم تصل حتى إلى أذنيه بعد.

عندما توقف دوي الرعد أخيرا، أدركت المجموعة للتو أنه كان صوت، لا، عاصفة شخص ما يضرب الفضاء بسرعة لا تصدق.

تأرجح السيف العظيم، ورمى آلاف وآلاف العظام المهشمة في الهواء. أرجوحة أخرى لاحقاً، دفنوا جميعاً في بحر الرمال.

سيتم إلقاء اللوم على موتهم على انهيار عالم إله كيلين.

كل تلميذ من أتباع طائفة الألف شفرة كان ميتاً هكذا. لم يتفاعلوا قط مع الهجوم، ناهيك عن معرفتهم لماذا قتلهم يون تشي جميعاً.

شعر شيمين بويون بالبرد حتى النخاع. لفترة طويلة، لم يتفوه بكلمة على الإطلاق. عاصفة مكانية. ليست واحدة فقط، بل عدة عواصف مكانية!؟ الوضع كان أسوأ بكثير مما كان يأمل. لا، كان في الأساس أسوأ سيناريو.

حتى الصرخات التي أطلقوها في اللحظة الأخيرة لم تدم أكثر من لحظة.

سمح يون تشي لنفس عميق بالهروب من شفتيه قبل مقاطعته، “العواصف المكانية تحدث في كل مكان! الجميع انجرفوا بداخلها! تم سحق البعض على الفور، أما الذين لم يسحقوا فقد جُرفوا الى مكان الاله يعلمه فقط!”

كل هذا حدث في غمضة عين. يون تشي لم يعرض لهم لا إشارة ولا كلمة.

العالم السري الذي أنشأه العاهل السحيق نفسه كان عالي المستوى بشكل واضح، لذلك التيارات والعواصف المكانية التي خلقها بعد انهيارها يجب أن تكون قوية بشكل لا يصدق.

تحالف عباده كيلين كان أكثر حظا من معظمهم لأنهم على الأقل كان لديهم الوقت ليظهروا مصدومين ومرعوبين… لكن هذا كان كل شيء.

هدأ تنفسه ببطء، ونظر الى المرأة بين ذراعيه.

ازدهرت زهرة اللوتس الحمراء في السماء، وما حدث بعد وميض الجمال هذا كان دفن جهنمي.

يون شي تجاهلته.

اجتاحت اللوتس الناري أكثر من ثلاثمائة من قادة تحالف عبادة كيلين وقادة القاعات والتلاميذ. لم يتمكن أحد منهم من الهرب في الوقت المناسب. تحولوا جميعاً إلى رماد قرمزي.

بانغ!

السيد الشاب لتحالف عبادة كيلين؟ ابن فارس سحيق؟ جميعهم لم يكونوا مختلفين عن العشب إلى يون تشي. لا يختلف عن الرماد الذي أطلقوه بعد أن تبخروا بواسطة لهب العنقاء.

ذكر إله كيلين أن العالم السري سينهار في غضون ست ساعات، لكن هذا قد يعني بعد ساعتين، أو بعد دقيقة واحدة من الآن. بين التعامل مع يون شي أو الهروب من العالم السري في أقرب وقت ممكن، اختار يون تشي الأخير في نهاية المطاف.

بعد ثلاث حركات فورية، استجاب ممارسو امبراطورية هيليان في النهاية. أطلقوا صرخات دموية وطاروا بعيدا عن يون تشي بأسرع ما يمكن.

“إذا كان الأب لا يحب الأم… ألن يحبني أيضاً؟”

هيليان لينغتشو كانت الوحيدة التي بقيت حيث كانت تبدو وكأنها سقطت في كابوس لا مفر منه.

لم يكن هناك أدنى مسحة من التعاطف أو الانزعاج. لم يتمكن حتى من لمح لمحة من الصدمة أو الحيرة.

يون تشي لم يتحرك، قام ببساطه برفع سيف الشيطان معذب السماء وقام بتنشيط البرق القرمزي. سقط المئات من برق المحنة من السماء دفعة واحدة.

“… من بين ‘المعرفة’ التي منحتني إياها، هناك جزء منها يذكر أن كل كائن حي لن يكون له أم فحسب، بل أب أيضا. علاوة على ذلك، الأب والأم سيكونان معاً للأبد. ومع ذلك، لماذا تعيش الام وحدها؟ أيمكن أن يكون السبب أنني لا أملك أباً؟”

كراك!

ألغى يون تشي أخيرا إله الرماد لكن الأصل الإلهي لإله كيلين المشبع ببذرة الاله الهرطقي قد فقد سبعين في المئة من قوته.

عدد مماثل من الشقوق ظهرت على السماء الزرقاء فوق رؤوسهم. لن تتلاشى لفترة طويلة جدا.

كل هذا حدث في غمضة عين. يون تشي لم يعرض لهم لا إشارة ولا كلمة.

بعد الرعد، العالم تحول فجأة صامتا. الصرخات، النباح، أصوات الركض، أزيز الطيران … كلها توقفت. ثم تبعتهم سلسلة من الجلطات. كانت أصوات الجثث ترتطم بالأرض.

شيمين بويون كان أكثر قلقاً في هذه المرحلة، أراد أن يقول شيئاً عندما رأى أن يون تشي ولونغ جيانغ هما اللذان جاءا من المدخل. سبقه يون تشي بالصراخ، “شيمين بويون! عالم إله كيلين ينهار في كل مكان! أنت بحاجة إلى—”

لم يتم إبادتهم مثل بقية الفصائل، لكن تم محو كل وريد وعضو في أجسادهم بواسطة قانون برق محنة السماء.

“إذن … كيف يبدو أبي؟ هل سيكون لطيفا ووسيما؟”

بعد ذلك، لم يكن هنالك سوى عواء الريح، تقطير الرمل، وطقطقة النيران. لا شيء آخر.

ألغى يون تشي أخيرا إله الرماد لكن الأصل الإلهي لإله كيلين المشبع ببذرة الاله الهرطقي قد فقد سبعين في المئة من قوته.

لا. كان لا يزال هناك شخص على قيد الحياة على الأرض.

شيمين بويون لا يهتم كثيراً بهذا فصرخ “اين الآخرون؟ كيف هربتما؟ المدخل لم يتضرّر بعد، لذا أين كيلين؟”

كانت هيليان لينغتشو.

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

“… لماذا …”

في الواقع، السبب الأكبر الذي جعله لا يقتل هيليان لينغتشو على الفور لم يكن بسبب نفسه، بل بسبب يون شي.

كانت لا تزال واقفة هناك فارغة دون أي دم في وجهها. فقدت عيناها كل ضوئها، وبدت كدمية فقدت روحها.

الريح الحارقة كانت تعوي قرب اذنيها، بحر الرمال كان يغرق وراء ظهرها، والدم يقطر على جسد الرجل. عندما تلامس البعض منه مع أطراف أصابعها، أعطاها ذلك … شعور دافئ لا يمكن إنكاره.

لم يجيبها. اختفى سيف الشيطان معذب السماء من يده، ورفع كفّه ببطء نحو هيليان لينغتشو.

في مؤتمر هاوية كيلين، كان بوسع الجميع أن يجزم بأنه قريب من هيليان لينغتشو. في وقت لاحق، أصبح من الواضح أنه كان السبب في جعل هيليان لينغتشو زعيمة مجموعة هيليان، ناهيك عن أن هيليان جو تمنى فقط أن يجعل هيليان لينغتشو زوجته أمام الجميع.

في النهاية، استسلم لوميض من الشفقة ولم يبيد هيليان لينغتشو مع بقيتهم. ومع ذلك، وميض الشفقة هذا جعل روحه ترتعش بشكل مؤلم.

“هذا العالم السري تم إنشاؤه بواسطة العاهل السحيق بنفسه!” شيمين بويون زأر. كان غاضباً جداً لدرجة أن شعره الأسود كان واقفاً حرفياً.

كلمات تشي ووياو تطعن قلبه وروحه مثل المسامير.

عندما لامست خرزة الدم والماء احدهما الآخر، كانا ينجذبان الى بعضهم البعض كما لو كانا ينتميان الى بعضهم البعض. معا، شكلوا خرزة واحدة من الدم الدافئ الذي لا ينفصل.

كانت لا تزال واقفة هناك فارغة دون أي دم في وجهها. فقدت عيناها كل ضوئها، وبدت كدمية فقدت روحها.

“هذا هو السبب في أن كل اتصال قد تقوم به في الهاوية – الصداقة، العلاقة بين السيد والتلميذ، الرومانسية، وحتى اللطف – ليست سوى أداة يتم استغلالها لصالحك”

الريح الحارقة كانت تعوي قرب اذنيها، بحر الرمال كان يغرق وراء ظهرها، والدم يقطر على جسد الرجل. عندما تلامس البعض منه مع أطراف أصابعها، أعطاها ذلك … شعور دافئ لا يمكن إنكاره.

هيليان لينغتشو كانت الوحيدة التي بقيت حيث كانت تبدو وكأنها سقطت في كابوس لا مفر منه.

“لا تنس أبدا من أنت وما هي مهمتك عندما تصل إلى الهاوية. في ذلك المكان، اللطف والرحمة والشفقة كلها خطايا!”

بانغ!!

“أي تردد في السماح لأعدائك قد يعني نهايتك، والأحباء الذين ينتظرون عودتك، وكونك!”

كلماته كانت مثيرة لدرجة أنها كانت مفاجأة أن شيمين بويون لم يفجر رأسه. عاد على الفور إلى مدخل عالم إله كيلين وبدأ يرتجف مثل ورقة الشجر.

“إذا شعرت يوما بالتردد، فتذكر كلماتي: أي ذرة من الشفقة تظهرها لسكان الهاوية قد تصبح سكين الجزار الذي يقتلنا جميعا!”

“…” كما كان متوقعاً، لم تجب عليه.

“هذا شيء ستحتاجين إلى رؤيته بأم عينيك وقلبك وروح”

“لا تخافي” قال يون تشي بهدوء، “لن يؤلمك”

كراك!

دينغ!

السيد الشاب لتحالف عبادة كيلين؟ ابن فارس سحيق؟ جميعهم لم يكونوا مختلفين عن العشب إلى يون تشي. لا يختلف عن الرماد الذي أطلقوه بعد أن تبخروا بواسطة لهب العنقاء.

هيليان لينغتشو تحولت إلى جليد في لحظة. صدع ناعم لاحقاً، إنهارت إلى كومة من الغبار الثلجي الحزين.

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

مع هذا، جميع الأشخاص الألف الذين دخلوا عالم إله كيلين باستثناء يون تشي ولونغ جيانغ قد قتلوا.

لن يعلم أحد ما الذي حدث ما عاداهم.

سيتم إلقاء اللوم على موتهم على انهيار عالم إله كيلين.

يون تشي لم يتحرك، قام ببساطه برفع سيف الشيطان معذب السماء وقام بتنشيط البرق القرمزي. سقط المئات من برق المحنة من السماء دفعة واحدة.

ألغى يون تشي أخيرا إله الرماد لكن الأصل الإلهي لإله كيلين المشبع ببذرة الاله الهرطقي قد فقد سبعين في المئة من قوته.

سيتم إلقاء اللوم على موتهم على انهيار عالم إله كيلين.

ضرب وزن رهيب وارتداد يون تشي بعد ذلك. لحمه ودمه وعظامه ترتجف، كان الدم يتسرب من الشقوق على جسده وأوعيته الدموية بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

يمكن أن يعدم غضب الشموس التسعة و يبيدهم جميعا في وقت واحد، لكن هذا من شأنه أن يستنفد الكثير من أصل إله كيلين الإلهي. لذلك، اختار الانتقال الفوري أربع مرات.

يون تشي لم يقل شيئاً. ختم جروحه بصمت بينما يبذل قصارى جهده لقمع هالته.

قال شيمين بويون “لو كنت استطيع فعل ذلك، لفعلت ذلك بالفعل!”

القسوة كانت حتمية في الهاوية. بمجرد إجباره على حمل أنيابه، كان عليه أن ينظفها حتى لا يترك وراءه أي أطراف سائبة. لكن خلف قناع الإمبراطور يون… كان لا يزال رجلاً يتحمل عبء وإثم أفعاله إلى الأبد.

“إذا كان الأب لا يحب الأم… ألن يحبني أيضاً؟”

الخطايا… ليس الأمر كما لو أنني لا أغرق فيها بالفعل …

اجتاحت اللوتس الناري أكثر من ثلاثمائة من قادة تحالف عبادة كيلين وقادة القاعات والتلاميذ. لم يتمكن أحد منهم من الهرب في الوقت المناسب. تحولوا جميعاً إلى رماد قرمزي.

في المنطقة الالهية الشمالية، عندما كانت الكراهية الشيء الوحيد الذي ملأ قلبي … هذه ليست سوى البداية … سأعتاد على ذلك … يجب أن أعتاد على ذلك.

لم يتم إبادتهم مثل بقية الفصائل، لكن تم محو كل وريد وعضو في أجسادهم بواسطة قانون برق محنة السماء.

هدأ تنفسه ببطء، ونظر الى المرأة بين ذراعيه.

ضرب وزن رهيب وارتداد يون تشي بعد ذلك. لحمه ودمه وعظامه ترتجف، كان الدم يتسرب من الشقوق على جسده وأوعيته الدموية بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

عيناها بدت غير مبالية كبركة من الماء الميت.

“لا تخافي” قال يون تشي بهدوء، “لن يؤلمك”

لم يكن هناك أدنى مسحة من التعاطف أو الانزعاج. لم يتمكن حتى من لمح لمحة من الصدمة أو الحيرة.

ألغى يون تشي أخيرا إله الرماد لكن الأصل الإلهي لإله كيلين المشبع ببذرة الاله الهرطقي قد فقد سبعين في المئة من قوته.

كما لو أن يون تشي ذبح للتو حفنة من الأعشاب.

ازدهرت زهرة اللوتس الحمراء في السماء، وما حدث بعد وميض الجمال هذا كان دفن جهنمي.

في مؤتمر هاوية كيلين، كان بوسع الجميع أن يجزم بأنه قريب من هيليان لينغتشو. في وقت لاحق، أصبح من الواضح أنه كان السبب في جعل هيليان لينغتشو زعيمة مجموعة هيليان، ناهيك عن أن هيليان جو تمنى فقط أن يجعل هيليان لينغتشو زوجته أمام الجميع.

شعر شيمين بويون بالبرد حتى النخاع. لفترة طويلة، لم يتفوه بكلمة على الإطلاق. عاصفة مكانية. ليست واحدة فقط، بل عدة عواصف مكانية!؟ الوضع كان أسوأ بكثير مما كان يأمل. لا، كان في الأساس أسوأ سيناريو.

في الواقع، السبب الأكبر الذي جعله لا يقتل هيليان لينغتشو على الفور لم يكن بسبب نفسه، بل بسبب يون شي.

يون تشي لم يتحرك، قام ببساطه برفع سيف الشيطان معذب السماء وقام بتنشيط البرق القرمزي. سقط المئات من برق المحنة من السماء دفعة واحدة.

لكن …

يون تشي لم يقل شيئاً. ختم جروحه بصمت بينما يبذل قصارى جهده لقمع هالته.

عندما حلّل هيليان لينغتشو إلى غبار، لم يستطع الشعور بأيّ عاطفة من يون شي.

ماذا حدث لها بحق الارض خلال هذه العقود؟

صدمته تحولت بسرعة إلى خوف.

في الواقع، السبب الأكبر الذي جعله لا يقتل هيليان لينغتشو على الفور لم يكن بسبب نفسه، بل بسبب يون شي.

ماذا حدث لها بحق الارض خلال هذه العقود؟

“تصادف وجودي أنا ولونغ جيانغ على مقربة من المخرج، هذا هو السبب في أننا كنا محظوظين بما فيه الكفاية للهرب!”

الهزات المكانية كانت تزداد سوءا. الشقوق كانت تنتشر حرفياً أمام عيون يون تشي.

2016 لن يؤلمك

ذكر إله كيلين أن العالم السري سينهار في غضون ست ساعات، لكن هذا قد يعني بعد ساعتين، أو بعد دقيقة واحدة من الآن. بين التعامل مع يون شي أو الهروب من العالم السري في أقرب وقت ممكن، اختار يون تشي الأخير في نهاية المطاف.

كانت لا تزال واقفة هناك فارغة دون أي دم في وجهها. فقدت عيناها كل ضوئها، وبدت كدمية فقدت روحها.

“سنتجه للخارج… تظاهري بأنكِ فاقدة للوعي”

“تصادف وجودي أنا ولونغ جيانغ على مقربة من المخرج، هذا هو السبب في أننا كنا محظوظين بما فيه الكفاية للهرب!”

“…” كما كان متوقعاً، لم تجب عليه.

يون تشي التقط يون شي وسخر بغضب، “للاعتقاد بأن مكانا صغيرا مثل عالم هاوية كيلين سيكلفني حياتي تقريبا … لن أقترب من هذا المكان القذر مرة أخرى!”

حرك يون شي إلى ظهره وأفرج أختامه عن جروحه حتى ينسكب الدم بحرية. ثم اسرع مباشرة نحو المخرج.

في المنطقة الالهية الشمالية، عندما كانت الكراهية الشيء الوحيد الذي ملأ قلبي … هذه ليست سوى البداية … سأعتاد على ذلك … يجب أن أعتاد على ذلك.

الريح الحارقة كانت تعوي قرب اذنيها، بحر الرمال كان يغرق وراء ظهرها، والدم يقطر على جسد الرجل. عندما تلامس البعض منه مع أطراف أصابعها، أعطاها ذلك … شعور دافئ لا يمكن إنكاره.

لكن …

لوهلة، كانت تائهة في ذكرياتها.

“…” كما كان متوقعاً، لم تجب عليه.

سمح يون تشي لنفس عميق بالهروب من شفتيه قبل مقاطعته، “العواصف المكانية تحدث في كل مكان! الجميع انجرفوا بداخلها! تم سحق البعض على الفور، أما الذين لم يسحقوا فقد جُرفوا الى مكان الاله يعلمه فقط!”

“… من بين ‘المعرفة’ التي منحتني إياها، هناك جزء منها يذكر أن كل كائن حي لن يكون له أم فحسب، بل أب أيضا. علاوة على ذلك، الأب والأم سيكونان معاً للأبد. ومع ذلك، لماذا تعيش الام وحدها؟ أيمكن أن يكون السبب أنني لا أملك أباً؟”

لا. كان لا يزال هناك شخص على قيد الحياة على الأرض.

“إذا شعرت يوما بالتردد، فتذكر كلماتي: أي ذرة من الشفقة تظهرها لسكان الهاوية قد تصبح سكين الجزار الذي يقتلنا جميعا!”

“إذن … كيف يبدو أبي؟ هل سيكون لطيفا ووسيما؟”

ذكر إله كيلين أن العالم السري سينهار في غضون ست ساعات، لكن هذا قد يعني بعد ساعتين، أو بعد دقيقة واحدة من الآن. بين التعامل مع يون شي أو الهروب من العالم السري في أقرب وقت ممكن، اختار يون تشي الأخير في نهاية المطاف.

“هذا شيء ستحتاجين إلى رؤيته بأم عينيك وقلبك وروح”

بانغ!

كان “مذعوراً” لدرجة أنه خاطب عن طريق الخطأ شيمين بويون باسمه.

“إذا كان الأب لا يحب الأم… ألن يحبني أيضاً؟”

“…” كما كان متوقعاً، لم تجب عليه.

“بالطبع لا … سيفعل أي شيء من أجلك حتى لو كان عليه مواجهة العالم كله … ليس فقط لأنكِ ابنتي، لكن أيضا لأنكِ ابنته”

“إذن … كيف يبدو أبي؟ هل سيكون لطيفا ووسيما؟”

لم يكن هناك أدنى مسحة من التعاطف أو الانزعاج. لم يتمكن حتى من لمح لمحة من الصدمة أو الحيرة.

فجأة، شعرت بنوع مختلف من الدفء على أطراف أصابعها. أدركت ان خرزة من الماء ظهرت بجانب خرزة الدم.

صدمته تحولت بسرعة إلى خوف.

عندما لامست خرزة الدم والماء احدهما الآخر، كانا ينجذبان الى بعضهم البعض كما لو كانا ينتميان الى بعضهم البعض. معا، شكلوا خرزة واحدة من الدم الدافئ الذي لا ينفصل.

كلماته كانت مثيرة لدرجة أنها كانت مفاجأة أن شيمين بويون لم يفجر رأسه. عاد على الفور إلى مدخل عالم إله كيلين وبدأ يرتجف مثل ورقة الشجر.

مخرج عالم إله كيلين كان أمامه مباشرة. يون تشي لم يتباطأ على الإطلاق. هبط إلى أسفل ومر عبر المخرج في لحظة.

في النهاية، استسلم لوميض من الشفقة ولم يبيد هيليان لينغتشو مع بقيتهم. ومع ذلك، وميض الشفقة هذا جعل روحه ترتعش بشكل مؤلم.

بانغ!

“إذن … كيف يبدو أبي؟ هل سيكون لطيفا ووسيما؟”

انحرف الفضاء وتغير العالم فجأة. غير قادر على الإمساك بنفسه، ارتطم بالأرض كالصخرة وانزلق مدة طويلة جدا قبل ان يتوقف اخيرا.

“لا تنس أبدا من أنت وما هي مهمتك عندما تصل إلى الهاوية. في ذلك المكان، اللطف والرحمة والشفقة كلها خطايا!”

شيمين بويون كان أكثر قلقاً في هذه المرحلة، أراد أن يقول شيئاً عندما رأى أن يون تشي ولونغ جيانغ هما اللذان جاءا من المدخل. سبقه يون تشي بالصراخ، “شيمين بويون! عالم إله كيلين ينهار في كل مكان! أنت بحاجة إلى—”

اجتاحت اللوتس الناري أكثر من ثلاثمائة من قادة تحالف عبادة كيلين وقادة القاعات والتلاميذ. لم يتمكن أحد منهم من الهرب في الوقت المناسب. تحولوا جميعاً إلى رماد قرمزي.

كان “مذعوراً” لدرجة أنه خاطب عن طريق الخطأ شيمين بويون باسمه.

دينغ!

شيمين بويون لا يهتم كثيراً بهذا فصرخ “اين الآخرون؟ كيف هربتما؟ المدخل لم يتضرّر بعد، لذا أين كيلين؟”

دينغ!

سمح يون تشي لنفس عميق بالهروب من شفتيه قبل مقاطعته، “العواصف المكانية تحدث في كل مكان! الجميع انجرفوا بداخلها! تم سحق البعض على الفور، أما الذين لم يسحقوا فقد جُرفوا الى مكان الاله يعلمه فقط!”

فجأة، شعرت بنوع مختلف من الدفء على أطراف أصابعها. أدركت ان خرزة من الماء ظهرت بجانب خرزة الدم.

صدمت كلمات يون تشي وجروحه شيمين بويون بشدة عميقة. أكثر من نصف جسد لونغ جيانغ كان ملطخاً بالدماء، على الرغم من أنه لم يستطع تحديد مكان جروحها. ومع ذلك، الصدوع في جميع أنحاء جسد يون تشي كانت بالتأكيد ناتجة عن الفضاء المشوه.

النتيجة النهائية لم تتجاوز توقعات أي شخص. بعد ساعتين تقريبًا من الغضب عديم الفائدة، انحنى مدخل عالم إله كيلين فجأة مثل صاعقة البرق وتفكك. لم يتمكن أي شخص من الهرب خلال هذه الفترة.

“تصادف وجودي أنا ولونغ جيانغ على مقربة من المخرج، هذا هو السبب في أننا كنا محظوظين بما فيه الكفاية للهرب!”

كان “مذعوراً” لدرجة أنه خاطب عن طريق الخطأ شيمين بويون باسمه.

شعر شيمين بويون بالبرد حتى النخاع. لفترة طويلة، لم يتفوه بكلمة على الإطلاق. عاصفة مكانية. ليست واحدة فقط، بل عدة عواصف مكانية!؟ الوضع كان أسوأ بكثير مما كان يأمل. لا، كان في الأساس أسوأ سيناريو.

يون تشي كان أكثر غضباً مما كان عليه، “لولا ‘العاهل السحيق’، لما تكرمنا أنا ولونغ جيانغ بالمشاركة في مؤتمر هاوية كيلين قذارة الكلب هذا! للاعتقاد بأننا كدنا نموت بسبب هذا!”

العالم السري الذي أنشأه العاهل السحيق نفسه كان عالي المستوى بشكل واضح، لذلك التيارات والعواصف المكانية التي خلقها بعد انهيارها يجب أن تكون قوية بشكل لا يصدق.

أما يون تشي ولونغ جيانغ، كان قلقا للغاية على مصير عائلته وشعبه لدرجة أنه لم يعد يهتم برحيلهم.

يون تشي كان يأخذ نفسا عميقا في كل مرة ينهي فيها سطرا. كان وجهه مليئا بالخوف وعدم الارتياح. في هذه اللحظة تذكر شيئا وصرخ، “ما الذي تنتظره، شيمين بويون؟ إفتح المكان وأنقذ الآخرين! الأميرة الأولى والآخرون ما زالوا في الداخل!”

يون تشي لم يقل شيئاً. ختم جروحه بصمت بينما يبذل قصارى جهده لقمع هالته.

قال شيمين بويون “لو كنت استطيع فعل ذلك، لفعلت ذلك بالفعل!”

“…” كما كان متوقعاً، لم تجب عليه.

“أنت فارس سحيق!”

“أي تردد في السماح لأعدائك قد يعني نهايتك، والأحباء الذين ينتظرون عودتك، وكونك!”

“هذا العالم السري تم إنشاؤه بواسطة العاهل السحيق بنفسه!” شيمين بويون زأر. كان غاضباً جداً لدرجة أن شعره الأسود كان واقفاً حرفياً.

لم يجيبها. اختفى سيف الشيطان معذب السماء من يده، ورفع كفّه ببطء نحو هيليان لينغتشو.

يون تشي كان أكثر غضباً مما كان عليه، “لولا ‘العاهل السحيق’، لما تكرمنا أنا ولونغ جيانغ بالمشاركة في مؤتمر هاوية كيلين قذارة الكلب هذا! للاعتقاد بأننا كدنا نموت بسبب هذا!”

القسوة كانت حتمية في الهاوية. بمجرد إجباره على حمل أنيابه، كان عليه أن ينظفها حتى لا يترك وراءه أي أطراف سائبة. لكن خلف قناع الإمبراطور يون… كان لا يزال رجلاً يتحمل عبء وإثم أفعاله إلى الأبد.

شيمين بويون صرخ، “لا يهمني ما هي خلفيتك، يون تشي، إذا كنت تجرؤ على إهانة العاهل السحيق مرة أخرى -”

لوهلة، كانت تائهة في ذكرياتها.

“يجب أن تركز على التفكير بطريقة لإنقاذ تحالف عباده كيلين!” قاطع يون تشي بوقاحة وهو يبذل “قصارى جهده” لإغلاق جروحه “رأيت أنا ولونغ جيانغ بأم أعيننا سيد طائفة الألف شفرة وهو يتمزق إلى أشلاء بفعل عاصفة مكانية!”

“يجب أن تركز على التفكير بطريقة لإنقاذ تحالف عباده كيلين!” قاطع يون تشي بوقاحة وهو يبذل “قصارى جهده” لإغلاق جروحه “رأيت أنا ولونغ جيانغ بأم أعيننا سيد طائفة الألف شفرة وهو يتمزق إلى أشلاء بفعل عاصفة مكانية!”

“ما لم يحدث أن اجتاح شعبك بالقرب من المدخل مثلنا … ومع ذلك، سيكونون محظوظين بالهروب! شعبك على وشك الإبادة، بدلاً من التفكير في طريقة لفتح هذا العالم السري، أنت تفكر في الدفاع عن شرف العاهل السحيق؟ هل أنت جاد الآن؟”

في مؤتمر هاوية كيلين، كان بوسع الجميع أن يجزم بأنه قريب من هيليان لينغتشو. في وقت لاحق، أصبح من الواضح أنه كان السبب في جعل هيليان لينغتشو زعيمة مجموعة هيليان، ناهيك عن أن هيليان جو تمنى فقط أن يجعل هيليان لينغتشو زوجته أمام الجميع.

كلماته كانت مثيرة لدرجة أنها كانت مفاجأة أن شيمين بويون لم يفجر رأسه. عاد على الفور إلى مدخل عالم إله كيلين وبدأ يرتجف مثل ورقة الشجر.

“لا تخافي” قال يون تشي بهدوء، “لن يؤلمك”

يون تشي التقط يون شي وسخر بغضب، “للاعتقاد بأن مكانا صغيرا مثل عالم هاوية كيلين سيكلفني حياتي تقريبا … لن أقترب من هذا المكان القذر مرة أخرى!”

شيمين بويون كان أكثر قلقاً في هذه المرحلة، أراد أن يقول شيئاً عندما رأى أن يون تشي ولونغ جيانغ هما اللذان جاءا من المدخل. سبقه يون تشي بالصراخ، “شيمين بويون! عالم إله كيلين ينهار في كل مكان! أنت بحاجة إلى—”

“هيا بنا!”

شيمين بويون كان حريصًا جدًا لدرجة أنه أطلق ضربة كف عند المدخل. كما كان متوقعاً، صدمته قوة هائلة خدّرت ذراعه الأيمن لفترة طويلة جداً. تبع ذلك ألم فظيع بعد أن هدأ الخدر.

بانغ!!

“بالطبع لا … سيفعل أي شيء من أجلك حتى لو كان عليه مواجهة العالم كله … ليس فقط لأنكِ ابنتي، لكن أيضا لأنكِ ابنته”

شيمين بويون كان حريصًا جدًا لدرجة أنه أطلق ضربة كف عند المدخل. كما كان متوقعاً، صدمته قوة هائلة خدّرت ذراعه الأيمن لفترة طويلة جداً. تبع ذلك ألم فظيع بعد أن هدأ الخدر.

شيمين بويون صرخ، “لا يهمني ما هي خلفيتك، يون تشي، إذا كنت تجرؤ على إهانة العاهل السحيق مرة أخرى -”

أما يون تشي ولونغ جيانغ، كان قلقا للغاية على مصير عائلته وشعبه لدرجة أنه لم يعد يهتم برحيلهم.

قبل أن يتمكن الممارسون العميقون من فهم ما حدث للتو، تحول العالم الذي عرفوه بالفعل إلى بحر ناري من الذهب يستهلك كل شيء.

النتيجة النهائية لم تتجاوز توقعات أي شخص. بعد ساعتين تقريبًا من الغضب عديم الفائدة، انحنى مدخل عالم إله كيلين فجأة مثل صاعقة البرق وتفكك. لم يتمكن أي شخص من الهرب خلال هذه الفترة.

سيتم إلقاء اللوم على موتهم على انهيار عالم إله كيلين.

وهكذا هبت رياح مكانية رائعة في وسط عالم إله كيلين، يرافقها هدير عاجز من فارس سحيق.

لا. كان لا يزال هناك شخص على قيد الحياة على الأرض.

************************

يون تشي لم يقل شيئاً. ختم جروحه بصمت بينما يبذل قصارى جهده لقمع هالته.

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

الهزات المكانية كانت تزداد سوءا. الشقوق كانت تنتشر حرفياً أمام عيون يون تشي.

************************

كل تلميذ من أتباع طائفة الألف شفرة كان ميتاً هكذا. لم يتفاعلوا قط مع الهجوم، ناهيك عن معرفتهم لماذا قتلهم يون تشي جميعاً.

هيليان لينغتشو تحولت إلى جليد في لحظة. صدع ناعم لاحقاً، إنهارت إلى كومة من الغبار الثلجي الحزين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط