نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 2017

يفطر القلب

يفطر القلب

2017 يفطر القلب

اتخذ يون تشي خطوة إلى الأمام، صوته لطيف. “أعلم أنني… أدين لكما بالكثير. لا أستحق أن أكون أباً وأنتِ تكرهينني…”

يون تشي طار من عالم إله كيلين مع يون شي. في اللحظة التي أكد فيها أنه ترك نطاق إدراك الروح لدى شيمين بويون، سارع إلى تسريع الوتيرة، مرورًا بعدد لا يحصى من الصحاري والمدن حتى هبط داخل عاصفة رملية.

لم يدرك أن يون شي قد تركت جانبه لفترة طويلة وكانت بالفعل على بعد عشر خطوات منه إلا بعد أن بذل جهده للتعافي من حالته المشوشة.

مقارنة بالمكان الذي وصل إليه يون تشي، كانت العاصفة الرملية هنا أكثر تروضاً.

كانت دائما تخفي هالتها ومظهرها سابقا. كلما اقترب، كانت ترفضه دائما بل وتهدده بالقتل.

عوض ان يصفو الضوء من حولهم، خفتت فجأة عند مغادرة منطقة العاصفة الرملية.

“أنا قوية الآن. يمكنني بالفعل أن أحمي نفسي. حتى أنني وجدت طريقة ‘لإيقاظ’ الأم … والآن بعد أن لم أعد بحاجة إلى أي دعم، كان عليك فقط أن تظهر في الوقت المناسب!”

كان العالم الذي بالامام ضبابا رماديا يمتد بقدر ما تستطيع العين أن تراه، كما لو أنه مغلف بطبقة من الضباب الكثيف الذي لا يمكن التغلب عليه إلى الأبد. لم يكن من الممكن التمييز بين السماء والأرض، كان من المستحيل الشعور بحدود الضباب التي لم تشعر بأنها موجودة أصلاً.

ان تدمر وجهها والبرودة التي جاءت من عظامها … لم يستطع أن يتخيل، لا يجرؤ على أن يتخيل كيف قضت سنواتها في الهاوية.

الضباب اللانهائي… هاتان الكلمتان ظهرتا في بحر روح يون تشي.

ابنتي …

“ضباب” الضباب اللانهائي كان عبارة عن كثافة هائلة من الغبار السحيق. شمل ما لا يقل عن تسعين في المئة من الهاوية وكان يعرف باسم الموت المؤكد لجميع سكان الهاوية. كلما تعمقت أكثر كلما كان الغبار السحيق أكثر كثافة وكلما كانت الوحوش السحيقة أكثر رعباً بالداخل، وبالتالي اقتربت من الموت.

هبط يون تشي ببطء دون أي احتجاج. عندما لامست قدمه الارض، ارهقه الإرهاق، بالاضافة الى رغبة عارمة في الركوع على الارض. مع ان هذا ما اراده، وقف مستقيما وبذل قصارى جهده لتثبيت جسده.

كان يعرف بالفعل أن عالم هاوية كيلين كان قريبا من الضباب اللانهائي في يومه الأول.

جروحها أغلقت منذ فترة طويلة وهالتها كانت ثابتة بشكل خاص. لم تكن على الإطلاق في حالة الاقتراب من الموت التي كانت فيها سابقا، في عالم اله كيلين.

بعد مغادرة عالم هاوية كيلين، استرخت أعصاب يون تشي المشدودة قليلاً في النهاية. ضرب الالم والتعب كل بوصة من جسده بوزن عشرة آلاف جبل.

“نتيجة لذلك، سرقت النواة السحيقة لوحش سحيق من الضباب اللانهائي وكشطتها على وجهي، وأطلقت الغبار السحيق داخل النواة السحيقة. جرحت وجهي بها لدرجة أن لا أحد يجرؤ على النظر إليّ مرة أخرى”

استشعرت يون شي حالته غير الطبيعية بسبب هالته غير المنضبطة ومساره المتذبذب بشكل واضح. قالت ببرود، “ضعني”

كما هو متوقع من …

عاش عدد قليل من المخلوقات بالقرب من حدود هذه الأرض، بما ان هذا المكان كان قريبا من الضباب اللانهائي، لا يمكن الشعور بأي علامات على السكن.

تومض شخصيتها ووصلت خلف يون تشي. في الوميض التالي، كانت بعيدة بالفعل. “ابق بعيدا عني إذا كنت لا تريدني أن أفضحك، وإلا …”

في الماضي، في كل مرة ينشط فيها إله الرماد، لا بد أن يغمى عليه من رد الفعل العكسي. لكن هذه المرة، صمد طويلا. لم يكن فقط جسده الذي كان على وشك الانهيار، لكن حتى وعيه كان مشوشاً بشكل واضح.

بالنسبة إلى يون تشي، كان هذا أكثر إيلاما للقلب من الكراهية.

هبط يون تشي ببطء دون أي احتجاج. عندما لامست قدمه الارض، ارهقه الإرهاق، بالاضافة الى رغبة عارمة في الركوع على الارض. مع ان هذا ما اراده، وقف مستقيما وبذل قصارى جهده لتثبيت جسده.

“يون … شي …” قال بهدوء. كل الكلمات في العالم اختفت في تلك اللحظة “أنا آسف … لم أكن أعرف … أنا حقا … لم أكن أعرف…”

بعد كل شيء، كان عليه أن يشفي إصابات يون شي أولاً… كان عليه أن يفعل ذلك أولاً.

“لم تكن بجانبها خلال أكثر أوقات أمي إيلاما ويأسا. تمسكت بكل شيء بمفردها، ولإنقاذي…”

على أقل تقدير، لم يستطع الإنهيار أمامها.

“لا حاجة!” التفتت يون شي بعيدا ورفضته دون أدنى تردد. “لقد أوضحت ذلك من قبل. لست بحاجة الى اب بعد الآن، ولا اريدك ان تعوِّض عن اي شيء”

لم يدرك أن يون شي قد تركت جانبه لفترة طويلة وكانت بالفعل على بعد عشر خطوات منه إلا بعد أن بذل جهده للتعافي من حالته المشوشة.

انهار وعيه وسقط من السماء، أغمي عليه ميتا.

جروحها أغلقت منذ فترة طويلة وهالتها كانت ثابتة بشكل خاص. لم تكن على الإطلاق في حالة الاقتراب من الموت التي كانت فيها سابقا، في عالم اله كيلين.

سرعان ما نما صوتها بعيدا، حتى اختفى في الأفق المظلم.

نفس الإصابة ستكون مؤلمة إذا وجدت على إنسان عادي، لكنها كانت، بعد كل شيء، إله التنين.

لم يكن معروفا من أين حصل على القوة عندما كان جسده على وشك الانهيار، لكنه أرسلها مباشرة أمام يون شي.

على الرغم من أن وعي يون تشي كان لا يزال فوضوياً إلى حد ما، فقد أدرك أن حالة يون شي السابقة كانت مزيفة. تم سنه إما لخفض حراسة شيمن بورونغ والآخرين أو … تم ذلك لإغضابه.

“هذا تآكل سببه الغبار السحيق. في هذه العقود الماضية، اندمجت معي منذ فترة طويلة. حتى معجزة الحياة الالهية لا يمكن ان تبطلها عن جسدي”

حلقه ملتهب، ووجد صعوبة في مناداة الاسم الذي لا يزال حتى الآن يبدو وكأنه حلم. “يون … شي …”

“لم تكن بجانبها خلال أكثر أوقات أمي إيلاما ويأسا. تمسكت بكل شيء بمفردها، ولإنقاذي…”

“اسمي لونغ شي!” قالت ببرود وظهرها في وجهه “لونغ، نسب أمّي. شي، الاسم الذي أعطتني إياه أمي. توقف عن قولها بشكل خاطئ!”

“…؟” يون تشي تمتم بفراغ “لقد حصلتي على زهرة اوركيد روح عظام كيلين… من أجل شين شي؟”

الضوء الأبيض المقدس النقي الذي لا يضاهى يطفو على جسدها، يشفي جروحها بصمت.

“لم تكن هناك أبدا عندما كنت في أكثر احلك حالاتي وحدة، حزني، يأسي، عندما أردت الموت، واحتجت حتى لأدنى قدر من الدعم”

هذه هي معجزة الحياة الإلهية … لقد ورثت بالفعل طاقة والدتها العميقة، وحتى أنها نجحت في زراعة معجزة الحياة الإلهية.

“نتيجة لذلك، سرقت النواة السحيقة لوحش سحيق من الضباب اللانهائي وكشطتها على وجهي، وأطلقت الغبار السحيق داخل النواة السحيقة. جرحت وجهي بها لدرجة أن لا أحد يجرؤ على النظر إليّ مرة أخرى”

اتخذ يون تشي خطوة إلى الأمام، صوته لطيف. “أعلم أنني… أدين لكما بالكثير. لا أستحق أن أكون أباً وأنتِ تكرهينني…”

تذكر فجأة شيئا ورفع رأسه فجأة، تقلصت حدقيته “ماذا عن والدتك؟ أليست… بجانبك؟”

“لا، أنا لا أكرهك، ولا قليلا”

انهار وعيه وسقط من السماء، أغمي عليه ميتا.

صوت يون شي لا يزال هادئا. “السبب الجذري لمصيبة الأم يرجع إلى قرارها في ذلك الوقت. لا علاقة له بك. لم يكن لديها أي ندم أو استياء. كإبنتها، يجب أن أشاركها نفس المشاعر، انا ايضا لا أحمل اي ضغينة أو كراهية”

“همف، كما هو متوقع”

يون تشي “…”

“…” حط يون تشي رأسه وصمت لفترة طويلة قبل أن يقول بشكل مؤلم “على الأقل، أعطني الفرصة لأعوض عن ذلك …”

“نعم، أنت والدي البيولوجي، لكن …” استدارت أخيراً ونظرت إلى يون تشي مباشرة في عينيه. ومع ذلك، كانت نظرتها أبرد من صوتها. “لست بحاجة لأب بعد الآن. لست بحاجة إليك”

“يون … شي …” قال بهدوء. كل الكلمات في العالم اختفت في تلك اللحظة “أنا آسف … لم أكن أعرف … أنا حقا … لم أكن أعرف…”

“لولا حقيقة أنني كنت بحاجة لإستخدامك للهروب، لم أكن بالتأكيد لأعلمك بوجودي”

ضغط يون تشي على صدره وأغلق عينيه ببطء.

لم يكن هناك حقا أي إشارة من الاستياء في لغة جسدها، الشيء الوحيد كان اللامبالاة الشديدة والاغتراب.

ابنته الكبرى يون ووشين … هو أيضا لم يكن هناك عندما ولدت وغاب أيضا عن نشأتها، لكن عندما التقيا، رحبت به بنقاء كالجنية.

بالنسبة إلى يون تشي، كان هذا أكثر إيلاما للقلب من الكراهية.

بعد ذلك، طارت في الهواء وغادرت بشكل حاسم.

كانت دائما تخفي هالتها ومظهرها سابقا. كلما اقترب، كانت ترفضه دائما بل وتهدده بالقتل.

جدي…. التنين الازور البدائي.

قد عرفت منذ فترة طويلة من هو ولكن لم تكلف نفسها عناء الاعتراف به.

حلقه ملتهب، ووجد صعوبة في مناداة الاسم الذي لا يزال حتى الآن يبدو وكأنه حلم. “يون … شي …”

ابنته الكبرى يون ووشين … هو أيضا لم يكن هناك عندما ولدت وغاب أيضا عن نشأتها، لكن عندما التقيا، رحبت به بنقاء كالجنية.

سأل، “الندبة على وجهك … من فعل ذلك …”

ذلك لأنه رغم عدم وجود اب بجانبها، كانت لا تزال برفقة امها.

ابنتي …

أما بالنسبة ليون شي، فهي …

لم يكن معروفا من أين حصل على القوة عندما كان جسده على وشك الانهيار، لكنه أرسلها مباشرة أمام يون شي.

طمست رؤيته بسبب الاصابات الشديدة والالم الشديد في قلبه. بمجرد أن صفى مرة أخرى، لسع الصليب الأسود على وجهها عينيه.

لم يدرك أن يون شي قد تركت جانبه لفترة طويلة وكانت بالفعل على بعد عشر خطوات منه إلا بعد أن بذل جهده للتعافي من حالته المشوشة.

سأل، “الندبة على وجهك … من فعل ذلك …”

كانت دائما تخفي هالتها ومظهرها سابقا. كلما اقترب، كانت ترفضه دائما بل وتهدده بالقتل.

“هيه” ضحكت يون شي دون أي أثر للعاطفة. “أنا بالطبع”

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

يون تشي “…!؟”

“هل يجب أن أقبل كل شيء؟ هل يجب أن أغفر كل شيء؟ هل يجب أن أسامحك؟ ثم أدعوك باحترام ‘أبي’ في اللحظة التي تظهر فيها في حياتي؟”

أجابت يون شي ببرود، “كانت الأم أجمل امرأة في العالم. لحسن الحظ، أو بالأحرى لسوء الحظ، ورثت مظهرها”

“يون … شي …” قال بهدوء. كل الكلمات في العالم اختفت في تلك اللحظة “أنا آسف … لم أكن أعرف … أنا حقا … لم أكن أعرف…”

“عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، لاحظت أن الناس ينظرون إليّ بشكل مختلف وأن الحواس التي بقيت على جسدي بقيت لفترة أطول وأطول”

“نعم” يون شي أجابت ببطء، “في الأصل، إذا أخفيت هالتي واقتربت بهدوء من إله كيلين، لكان بإمكاني بسهولة الحصول على زهرة أوركيد روح عظام كيلين. جدي، التنين الأزور البدائي، قدّم لعشيرة كيلين خدمة كبيرة في العصر القديم. كيلين جنس يتذكر المعروف، وسينقلون كلماتهم إن لم يتم سدادها. إله كيلين في عالم إله كيلين كان سيتعرف على هالتي. طالما قلت الكلمة، كان على استعداد أكثر من أن يعطيني أوركيد روح عظام كيلين”

“نتيجة لذلك، سرقت النواة السحيقة لوحش سحيق من الضباب اللانهائي وكشطتها على وجهي، وأطلقت الغبار السحيق داخل النواة السحيقة. جرحت وجهي بها لدرجة أن لا أحد يجرؤ على النظر إليّ مرة أخرى”

“…” اليد التي استخدمها يون تشي لإعالة نفسه من الأرض ترتجف لفترة طويلة بينما تعرض قلبه لضربة قوية أخرى لا حد لها.

“…!!!” اهتز جسد يون تشي بعنف ولم يعد قادراً في النهاية على إعالة نفسه. سقط على ركبتيه بقوة، ارتجف جسده، غير قادر على النهوض من جديد. الألم والقسوة اللذان بدا وكأنهما سهام تضجر في قلبه بدت وكأنها قصة شخص آخر تافهة عندما رويت بالطريقة التي وصفتها يون شي.

“نعم، أنت والدي البيولوجي، لكن …” استدارت أخيراً ونظرت إلى يون تشي مباشرة في عينيه. ومع ذلك، كانت نظرتها أبرد من صوتها. “لست بحاجة لأب بعد الآن. لست بحاجة إليك”

“هذا تآكل سببه الغبار السحيق. في هذه العقود الماضية، اندمجت معي منذ فترة طويلة. حتى معجزة الحياة الالهية لا يمكن ان تبطلها عن جسدي”

انهار وعيه وسقط من السماء، أغمي عليه ميتا.

“…” يون تشي صرّ أسنانه. ظهرت رغبته في الوقوف عدة مرات في رأسه ولكن بسبب حزنه الشديد، لم يتمكن من العثور على فضة القوة بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته.

“لذا لا تظن أنني سأكون شاكرة فقط لأنك أنقذتني. هذا ما تدين به لي، حتى أنني جُرحت أيضاً!”

“لماذا… عساك …”

2017 يفطر القلب

تذكر فجأة شيئا ورفع رأسه فجأة، تقلصت حدقيته “ماذا عن والدتك؟ أليست… بجانبك؟”

“…” اليد التي استخدمها يون تشي لإعالة نفسه من الأرض ترتجف لفترة طويلة بينما تعرض قلبه لضربة قوية أخرى لا حد لها.

“بالطبع هي بجانبي!” ساءت نبرة صوت يون شي وأدارت رأسها على الفور، مخفية الحزن في عينيها. قالت “دائما بجانبي … أمي لن تدعني أذهب … أبدا …”

كان يعرف بالفعل أن عالم هاوية كيلين كان قريبا من الضباب اللانهائي في يومه الأول.

قلب يون تشي مشدود. ضاعفت هذه التمتمة اللاواعية من قلقه “ما خطب شين شي؟ ماذا حدث لها؟ أخبريني!”

على أقل تقدير، لم يستطع الإنهيار أمامها.

“هذا ليس من شأنك!”

“عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، لاحظت أن الناس ينظرون إليّ بشكل مختلف وأن الحواس التي بقيت على جسدي بقيت لفترة أطول وأطول”

جاءت الكلمات الباردة مع صيحة حادة ثقبت قلب يون تشي، توقف على الفور في مكانه.

لم يكن هناك حقا أي إشارة من الاستياء في لغة جسدها، الشيء الوحيد كان اللامبالاة الشديدة والاغتراب.

يون شي استدارت مرة أخرى وزفرت ببطء.

“لكن أنت…” ثقل صدر يون شي “هل تجرؤ على القول بأن الموت المفاجئ لإله كيلين ليس له علاقة بك!؟”

كان من المفترض أن يكون الأمر على ما يرام إذا بقيت بعيداً ولم أنظر إليه، لماذا ما زلت أفقد السيطرة؟

ابنتي …

“لم تكن بجانبها خلال أكثر أوقات أمي إيلاما ويأسا. تمسكت بكل شيء بمفردها، ولإنقاذي…”

“هذا ليس من شأنك!”

“لم تكن هناك أبدا عندما كنت في أكثر احلك حالاتي وحدة، حزني، يأسي، عندما أردت الموت، واحتجت حتى لأدنى قدر من الدعم”

“نتيجة لذلك، سرقت النواة السحيقة لوحش سحيق من الضباب اللانهائي وكشطتها على وجهي، وأطلقت الغبار السحيق داخل النواة السحيقة. جرحت وجهي بها لدرجة أن لا أحد يجرؤ على النظر إليّ مرة أخرى”

أخذت نفسا عميقا وعاد صوتها تدريجيا إلى الهدوء. “لكن لا بأس. لقد قاتلت بالفعل ضد كل شيء. الأم أيضا قوية ومازالت ‘موجودة’ ”

لم يكن معروفا من أين حصل على القوة عندما كان جسده على وشك الانهيار، لكنه أرسلها مباشرة أمام يون شي.

“…” أغلق يون تشي عينيه، والدماء تتدفق على زاوية فمه بينما جسده كله يهتز بلا انقطاع.

اتخذ يون تشي خطوة إلى الأمام، صوته لطيف. “أعلم أنني… أدين لكما بالكثير. لا أستحق أن أكون أباً وأنتِ تكرهينني…”

ان تدمر وجهها والبرودة التي جاءت من عظامها … لم يستطع أن يتخيل، لا يجرؤ على أن يتخيل كيف قضت سنواتها في الهاوية.

2017 يفطر القلب

“أنا قوية الآن. يمكنني بالفعل أن أحمي نفسي. حتى أنني وجدت طريقة ‘لإيقاظ’ الأم … والآن بعد أن لم أعد بحاجة إلى أي دعم، كان عليك فقط أن تظهر في الوقت المناسب!”

“وفي اللحظة التي تظهر فيها …” يون تشي صرّت أسنانها. “كدت تدمر الأمل الوحيد لإنقاذها!”

“هل يجب أن أقبل كل شيء؟ هل يجب أن أغفر كل شيء؟ هل يجب أن أسامحك؟ ثم أدعوك باحترام ‘أبي’ في اللحظة التي تظهر فيها في حياتي؟”

“…؟” يون تشي تمتم بفراغ “لقد حصلتي على زهرة اوركيد روح عظام كيلين… من أجل شين شي؟”

“نعم” يون شي أجابت ببطء، “في الأصل، إذا أخفيت هالتي واقتربت بهدوء من إله كيلين، لكان بإمكاني بسهولة الحصول على زهرة أوركيد روح عظام كيلين. جدي، التنين الأزور البدائي، قدّم لعشيرة كيلين خدمة كبيرة في العصر القديم. كيلين جنس يتذكر المعروف، وسينقلون كلماتهم إن لم يتم سدادها. إله كيلين في عالم إله كيلين كان سيتعرف على هالتي. طالما قلت الكلمة، كان على استعداد أكثر من أن يعطيني أوركيد روح عظام كيلين”

“نعم” يون شي أجابت ببطء، “في الأصل، إذا أخفيت هالتي واقتربت بهدوء من إله كيلين، لكان بإمكاني بسهولة الحصول على زهرة أوركيد روح عظام كيلين. جدي، التنين الأزور البدائي، قدّم لعشيرة كيلين خدمة كبيرة في العصر القديم. كيلين جنس يتذكر المعروف، وسينقلون كلماتهم إن لم يتم سدادها. إله كيلين في عالم إله كيلين كان سيتعرف على هالتي. طالما قلت الكلمة، كان على استعداد أكثر من أن يعطيني أوركيد روح عظام كيلين”

“…!!!” اهتز جسد يون تشي بعنف ولم يعد قادراً في النهاية على إعالة نفسه. سقط على ركبتيه بقوة، ارتجف جسده، غير قادر على النهوض من جديد. الألم والقسوة اللذان بدا وكأنهما سهام تضجر في قلبه بدت وكأنها قصة شخص آخر تافهة عندما رويت بالطريقة التي وصفتها يون شي.

“في الأصل، كان بإمكاني الحصول عليها بسهولة والرحيل بهدوء”

“اسمي لونغ شي!” قالت ببرود وظهرها في وجهه “لونغ، نسب أمّي. شي، الاسم الذي أعطتني إياه أمي. توقف عن قولها بشكل خاطئ!”

“لكن أنت…” ثقل صدر يون شي “هل تجرؤ على القول بأن الموت المفاجئ لإله كيلين ليس له علاقة بك!؟”

“…” حدق بها يون تشي، عاجز عن الكلام.

“…” اليد التي استخدمها يون تشي لإعالة نفسه من الأرض ترتجف لفترة طويلة بينما تعرض قلبه لضربة قوية أخرى لا حد لها.

سقط وعي يون تشي في أعماق بحر من الظلام. الذنب، العذاب، الألم، كراهية الذات …

جدي…. التنين الازور البدائي.

قبل أن يتمكن يون تشي من الرد، تغيرت نبرتها فجأة. “لقد قتلت فارس الهاوية مو بيتشين، صحيح؟”

لذلك كانت شين شي حقا ابنة تنين الأزور البدائي … لكن في هذه اللحظة، لم يكن هناك سوى ألم في روحه. لم يعد لديه القوة للتفكير.

“…” حدق بها يون تشي، عاجز عن الكلام.

“لذا لا تظن أنني سأكون شاكرة فقط لأنك أنقذتني. هذا ما تدين به لي، حتى أنني جُرحت أيضاً!”

في الماضي، في كل مرة ينشط فيها إله الرماد، لا بد أن يغمى عليه من رد الفعل العكسي. لكن هذه المرة، صمد طويلا. لم يكن فقط جسده الذي كان على وشك الانهيار، لكن حتى وعيه كان مشوشاً بشكل واضح.

سقط وعي يون تشي في أعماق بحر من الظلام. الذنب، العذاب، الألم، كراهية الذات …

“يون … شي …” قال بهدوء. كل الكلمات في العالم اختفت في تلك اللحظة “أنا آسف … لم أكن أعرف … أنا حقا … لم أكن أعرف…”

في عالم الاله، كان إمبراطورا عظيما الجميع يخافه، الجميع انحنى له. لكنه لم يكن لديه أدنى فكرة أنه في عالم آخر، سارت ابنته بمفردها في هاوية مظلمة، تحمل والدتها.

ذلك لأنه رغم عدم وجود اب بجانبها، كانت لا تزال برفقة امها.

“يون … شي …” قال بهدوء. كل الكلمات في العالم اختفت في تلك اللحظة “أنا آسف … لم أكن أعرف … أنا حقا … لم أكن أعرف…”

“عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، لاحظت أن الناس ينظرون إليّ بشكل مختلف وأن الحواس التي بقيت على جسدي بقيت لفترة أطول وأطول”

“لم أكن… أعرف حتى أنكِ موجودة … عندما … تركت والدتك في ذلك العام… لم يكن لدي خيار … بعد ذلك … لم أستطع العثور عليها بعد الآن …”

“عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، لاحظت أن الناس ينظرون إليّ بشكل مختلف وأن الحواس التي بقيت على جسدي بقيت لفترة أطول وأطول”

قاطعته ببرود “أعلم أن لديك العديد من الصعوبات، والعديد من الأشياء التي أجبرت على القيام بها ضد إرادتك، والعديد من الزوجات والأطفال الآخرين لحمايتهم. لكن ماذا في ذلك؟”

“…” حدق بها يون تشي، عاجز عن الكلام.

“هل يجب أن أقبل كل شيء؟ هل يجب أن أغفر كل شيء؟ هل يجب أن أسامحك؟ ثم أدعوك باحترام ‘أبي’ في اللحظة التي تظهر فيها في حياتي؟”

“هيه” ضحكت يون شي دون أي أثر للعاطفة. “أنا بالطبع”

“…” حط يون تشي رأسه وصمت لفترة طويلة قبل أن يقول بشكل مؤلم “على الأقل، أعطني الفرصة لأعوض عن ذلك …”

“لم تكن هناك أبدا عندما كنت في أكثر احلك حالاتي وحدة، حزني، يأسي، عندما أردت الموت، واحتجت حتى لأدنى قدر من الدعم”

“لا حاجة!” التفتت يون شي بعيدا ورفضته دون أدنى تردد. “لقد أوضحت ذلك من قبل. لست بحاجة الى اب بعد الآن، ولا اريدك ان تعوِّض عن اي شيء”

ذكية جداً …

“أنا أيضا لا أكرهك. إذا أرادت أمي أن تراك مرة أخرى بعد أن أنقذها، لن أوقفها. لكن قبل ذلك، رجاءً لا تزعجنا! لأن الشيء الوحيد الذي ستجلبه هو الكارثة!”

جدي…. التنين الازور البدائي.

“تعامل معها كما لو كنت أتوسل إليك”

************************

بعد ذلك، طارت في الهواء وغادرت بشكل حاسم.

“عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، لاحظت أن الناس ينظرون إليّ بشكل مختلف وأن الحواس التي بقيت على جسدي بقيت لفترة أطول وأطول”

“انتظري!”

لم يدرك أن يون شي قد تركت جانبه لفترة طويلة وكانت بالفعل على بعد عشر خطوات منه إلا بعد أن بذل جهده للتعافي من حالته المشوشة.

لم يكن معروفا من أين حصل على القوة عندما كان جسده على وشك الانهيار، لكنه أرسلها مباشرة أمام يون شي.

ان تدمر وجهها والبرودة التي جاءت من عظامها … لم يستطع أن يتخيل، لا يجرؤ على أن يتخيل كيف قضت سنواتها في الهاوية.

يون شي أجبرت على التوقف.

جروحها أغلقت منذ فترة طويلة وهالتها كانت ثابتة بشكل خاص. لم تكن على الإطلاق في حالة الاقتراب من الموت التي كانت فيها سابقا، في عالم اله كيلين.

“أخبريني … شين شي… اخبريني ماذا حدث لها … أين هي…” سألها يون تشي بنظرة توسل.

“هذا ليس من شأنك!”

يون شي ألقت نظرة باردة إلى الوراء. “ماذا سيحدث إذا فعلت؟ ماذا يمكنك ان تفعل؟ تنقذها؟ تحميها؟”

لم يكن هناك حقا أي إشارة من الاستياء في لغة جسدها، الشيء الوحيد كان اللامبالاة الشديدة والاغتراب.

يون تشي “…”

حلقه ملتهب، ووجد صعوبة في مناداة الاسم الذي لا يزال حتى الآن يبدو وكأنه حلم. “يون … شي …”

“هل تعتقد أنك رائع جدا بعد قتل عدد قليل من أتباع هاوية كيلين؟” استهزأت يون شي “أتعلم، أمام أولئك الأقوياء حقا في الهاوية، أنت مجرد نملة أكبر قليلا! أتعتقد أنه يمكنك حماية أمي؟ احلم!”

كانت دائما تخفي هالتها ومظهرها سابقا. كلما اقترب، كانت ترفضه دائما بل وتهدده بالقتل.

قبل أن يتمكن يون تشي من الرد، تغيرت نبرتها فجأة. “لقد قتلت فارس الهاوية مو بيتشين، صحيح؟”

“…” يون تشي صرّ أسنانه. ظهرت رغبته في الوقوف عدة مرات في رأسه ولكن بسبب حزنه الشديد، لم يتمكن من العثور على فضة القوة بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته.

رد يون تشي علق في فمه بسبب الصدمة.

“…!!!” اهتز جسد يون تشي بعنف ولم يعد قادراً في النهاية على إعالة نفسه. سقط على ركبتيه بقوة، ارتجف جسده، غير قادر على النهوض من جديد. الألم والقسوة اللذان بدا وكأنهما سهام تضجر في قلبه بدت وكأنها قصة شخص آخر تافهة عندما رويت بالطريقة التي وصفتها يون شي.

“همف، كما هو متوقع”

طمست رؤيته بسبب الاصابات الشديدة والالم الشديد في قلبه. بمجرد أن صفى مرة أخرى، لسع الصليب الأسود على وجهها عينيه.

ومض تعبير غريب على وجه يون شي فورا. “يمكنك على الأرجح أن تفعل ذلك بالقوة التي أظهرتها عندما قتلت أتباع هاوية كيلين والكنوز السماوية العميقة عليك. إذا كان هذا هو الحال، فإن سبب وجودك هنا في الهاوية هو بحثك عن طريقة لوقف الهاوية من تآكل العالم الآخر”

لذلك كانت شين شي حقا ابنة تنين الأزور البدائي … لكن في هذه اللحظة، لم يكن هناك سوى ألم في روحه. لم يعد لديه القوة للتفكير.

“…” حدق بها يون تشي، عاجز عن الكلام.

يون تشي “…”

تومض شخصيتها ووصلت خلف يون تشي. في الوميض التالي، كانت بعيدة بالفعل. “ابق بعيدا عني إذا كنت لا تريدني أن أفضحك، وإلا …”

أجابت يون شي ببرود، “كانت الأم أجمل امرأة في العالم. لحسن الحظ، أو بالأحرى لسوء الحظ، ورثت مظهرها”

سرعان ما نما صوتها بعيدا، حتى اختفى في الأفق المظلم.

“…” اليد التي استخدمها يون تشي لإعالة نفسه من الأرض ترتجف لفترة طويلة بينما تعرض قلبه لضربة قوية أخرى لا حد لها.

ضغط يون تشي على صدره وأغلق عينيه ببطء.

“…!!!” اهتز جسد يون تشي بعنف ولم يعد قادراً في النهاية على إعالة نفسه. سقط على ركبتيه بقوة، ارتجف جسده، غير قادر على النهوض من جديد. الألم والقسوة اللذان بدا وكأنهما سهام تضجر في قلبه بدت وكأنها قصة شخص آخر تافهة عندما رويت بالطريقة التي وصفتها يون شي.

ذكية جداً …

“بالطبع هي بجانبي!” ساءت نبرة صوت يون شي وأدارت رأسها على الفور، مخفية الحزن في عينيها. قالت “دائما بجانبي … أمي لن تدعني أذهب … أبدا …”

ذكية بشكل مخيف…

يون شي استدارت مرة أخرى وزفرت ببطء.

كما هو متوقع من …

“ضباب” الضباب اللانهائي كان عبارة عن كثافة هائلة من الغبار السحيق. شمل ما لا يقل عن تسعين في المئة من الهاوية وكان يعرف باسم الموت المؤكد لجميع سكان الهاوية. كلما تعمقت أكثر كلما كان الغبار السحيق أكثر كثافة وكلما كانت الوحوش السحيقة أكثر رعباً بالداخل، وبالتالي اقتربت من الموت.

ابنتي …

“تعامل معها كما لو كنت أتوسل إليك”

انهار وعيه وسقط من السماء، أغمي عليه ميتا.

“أنا أيضا لا أكرهك. إذا أرادت أمي أن تراك مرة أخرى بعد أن أنقذها، لن أوقفها. لكن قبل ذلك، رجاءً لا تزعجنا! لأن الشيء الوحيد الذي ستجلبه هو الكارثة!”

************************

في الماضي، في كل مرة ينشط فيها إله الرماد، لا بد أن يغمى عليه من رد الفعل العكسي. لكن هذه المرة، صمد طويلا. لم يكن فقط جسده الذي كان على وشك الانهيار، لكن حتى وعيه كان مشوشاً بشكل واضح.

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

الضوء الأبيض المقدس النقي الذي لا يضاهى يطفو على جسدها، يشفي جروحها بصمت.

************************

عاش عدد قليل من المخلوقات بالقرب من حدود هذه الأرض، بما ان هذا المكان كان قريبا من الضباب اللانهائي، لا يمكن الشعور بأي علامات على السكن.

قاطعته ببرود “أعلم أن لديك العديد من الصعوبات، والعديد من الأشياء التي أجبرت على القيام بها ضد إرادتك، والعديد من الزوجات والأطفال الآخرين لحمايتهم. لكن ماذا في ذلك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط