نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 2018

اسم إله الخلق

اسم إله الخلق

2018 اسم إله الخلق

“مم” أجابته يون شي ببرودة شديدة قبل أن تمر بجانبه.

كانت الارض المهجورة واليابسة صامتة كمدينة الاشباح، حتى صوت الغراب المشؤوم لم يُسمع.

…………

يون تشي ممدداً على الأرض بلا صوت مشلولاً تحت ارتداد إله الرماد. لم يكن معروفاً إلى متى فقد وعيه.

“انتِ…” عيون لونغ وانغتشو اتسعت. قبل أن يتمكن من تنفيذ هجومه المضاد، تم الضغط عليه بعنف. كلتا ذراعيه ملتوية تقريبا بواسطة المخلب وتم فصلهما جنبا إلى جنب مع الصوت المدوي لكسر العظام.

عرف جميع سكان الهاوية أنه من الخطورة الشديدة فقدان الوعي هناك، سواء كان داخل الضباب اللانهائي أو بالقرب منه. كان ذلك بسبب أن الجسد الأعزل سوف يلتهم من قبل الغبار السحيق الموجود في كل مكان، ثم يتم سحبه بصمت إلى هاوية الموت.

“لا يسمح لأحد بإقتحام هذا الحاجز، بما فيهم لورد التنين” يون شي قالت بلا مبالاة. “كان هذا حظراً صادراً شخصياً من لورد التنين نفسه في ذلك الوقت، هل نسيت؟”

من حسن الحظ أن الغبار السحيق العائم لم يبق على جسد يون تشي. كان يتجنبه بشكل غير واضح كلما اقترب منه.

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

كطاقة خالصة للتدمير لم تحمل أي وعي، بدت وكأنها تظهر نوعاً غريباً من الخوف تجاه يون تشي.

لم تزعج نفسها حتى بإعطائه لمحة ثانية، استدارت وغادرت والحاجز وراءها يغلق ببطء.

مر شهر واحد فقط منذ أن لامس جسد يون تشي الغبار السحيق.

الصراخ جعل الرجل في منتصف العمر يخنق بقية جملته. هزّ رأسه عاجزًا بشفقة بينما كان يرى يون شي تبتعد أكثر.

الغبار السحيق كان غبار سحيق. لم يكن هناك تغيير في الغبار السحيق، لكن كان من الواضح أن هناك اختلافًا كبيرًا في طريقة تفاعل الغبار السحيق معه مقارنة بما كان عليه عندما دخل الهاوية لأول مرة.

“أمي، لقد… رأيته… لم يمت كما قلتي في ذلك الوقت، بل قد وصل إلى الهاوية …”

يبدو أن جسده خضع لتحول دقيق بعد أن تلامس مع الغبار السحيق.

في هذه اللحظة، توهج أبيض ظهر فجأة في هذا العالم المظلم.

بعد كل شيء، فقد امتلك جسد العدم المقدس لإله الاسلاف.

“انتِ…” عيون لونغ وانغتشو اتسعت. قبل أن يتمكن من تنفيذ هجومه المضاد، تم الضغط عليه بعنف. كلتا ذراعيه ملتوية تقريبا بواسطة المخلب وتم فصلهما جنبا إلى جنب مع الصوت المدوي لكسر العظام.

في هذه اللحظة، توهج أبيض ظهر فجأة في هذا العالم المظلم.

على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر خمسة أضعاف لونغ شي، إلا أنه كان لا يزال يعتبر شابا في جنس التنانين وقد نما إلى المستوى الثامن من عالم السيد الإلهي. بالنسبة للتنانين، هذا النوع من مستوى الزراعة في عمره كان يعتبر بالفعل موهبة الذروة، لا مثيل لها من قبل أقرانه من نفس العمر.

لم يكن الضوء الابيض كثيفا، لكنه كان نقيا جدا وغير مغشوش، حاملا معه قداسة لا توصف بحضوره.

بمجرد أن تفقد الهاوية الأرض النقية، تفقد الممالك …

للحظة التي يومض فيها هي اللحظة التي ينفصل فيها الفضاء المحيط بأكمله عن العالم، مما يعطي الانطباع بأن هذا الضوء لا ينبغي أن يكون موجودًا داخل الهاوية.

إذ لم يعد احد يزعجها، ركعت من جديد امام شاهد القبر. وضعت يدها على قلبها وأغلقت عينيها، تتمايل قليلاً.

داخل الضوء الأبيض كان هناك صورة ظلية لامرأة حساسة مثل اليشم و أثيرية مثل الحلم.

“الجواب واضح … القمامة مقدّر لها أن تُهجر. همم؟ إذا حكمنا من خلال تعابيرك، هل … انت في الواقع لا تعرف عن هذا حتى الآن؟”

رفعت يدها ببطء وحركت اصابعها النحيلة. خصلات من الضوء الأبيض المقدس غطت جسد يون تشي بلطف.

لم يدرك إلى أي مدى كانت هذه القوة الشافية مخيفة إلا حين كان واضحاً ذهنه. أجابت الشخصية البيضاء ببطء، “كنت على مقربة منك بالفعل عندما استيقظت. في السنتين الماضيتين، بنيت حديثا معرفتي الخاصة على اساس المعرفة التي اكتسبتها وجمعت تدريجيا الذكريات المجزأة، مستعيدة اسمي معها”

سرعان ما بدأت الإصابات التي مزقت جسد يون تشي كله تتقلص وتلتئم بسرعة يمكن رؤيتها بالعين المجردة. حتى الأوساخ التي لطخت جسده كانت تتطهر بسرعة قبل أن تختفي تماما.

رييب!!

في هذه اللحظة، فتح يون تشي “اللاوعي” عينيه فجأة وأمسك بسرعة بالشكل الأبيض أمامه.

“عندما يحين الوقت، سأحميكِ وأنتِ ستحميني. سنذهب إلى أي مكان نريده … حسنا…”

ظل الشكل الأبيض غير متحرك، مما سمح ليده الممدودة فجأة بلمس أصابعها. يده مرت من خلالها، تسبب فقط تموج أبيض في ضوء لا يزال نقي.

“آآآآآآآه!”

روح؟

كانت نية قتلها الباردة غليظة لدرجة أنها بدت وكأنها تجسدت في كل واحد من أعصابه المرتجفة بجنون.

بعد أن أمسكت يده بالهواء، جلس يون تشي ببطء محدقا في الشكل الأبيض أمامه. “من أنتِ؟”

“خذها وارحل!”

كان الشكل في الضوء الأبيض باهتًا وغير واضح. لم يتمكن من رؤية وجهها بوضوح ولم يستطع إلا أن يدرك أنها امرأة ذات شعر طويل يرفرف وكأنه يستطيع أن ينسج الأحلام.

كانت هذه سلسلة جبال ضخمة تمتد باستمرار عبر خمسة ملايين كيلومتر. عدة مئات الآلاف من الجبال اخترقت السماوات وتغاضت عن العالم مثل الوحوش العملاقة.

قلب يون تشي كاد أن يقفز من صدره عندما لاحظ الضوء الأبيض العميق النقي الذي كان يدور داخل جسده. جسد إله التنين جنبا إلى جنب مع الطريق العظيم لبوذا ومعجزة الحياة أعطاه قدرة الشفاء الذاتي التي لا مثيل لها التي تفوقت على كل فن الشفاء في العالم. ومع ذلك، صُدم بشكل لا يصدق بالسرعة التي تعافت بها إصاباته الداخلية والخارجية.

ما عدا لونغ شي!

كان أسرع عدة مرات من شفائه الذاتي!

“لا أطيق الانتظار لرؤية رد فعل لورد التنين عندما تذهب وتشتكي له مثل القمامة غير المؤهلة التي أنت عليها”

أدرك على الفور أن هذه كانت طاقة ضوئية عميقة.

“أمي … أنتِ كل ما تبقى لي … أنتِ حقاً … كل ما تبقى لي…”

لم يعرف سوى ثلاثة ممارسين عميقين للضوء في هذه الحياة. هو وشين شي وابنتهم يون شي. لا شك أن شين شي كانت الأقوى بينهم.

كان أسرع عدة مرات من شفائه الذاتي!

ومع ذلك، كانت طاقة الضوء العميقة التي غطت جسده أنقى وأغنى بعشر مرات على الأقل من طاقة شين شي!

“جيد جداً” حاجبا يون شي مسترخيين قليلا. “آمل أن تفهم شيئا واحدا بعد اليوم … يمكنك العبث مع أي شخص ولكن لا تعبث أبدا مع شخص مجنون ليس لديه ما يخسره!”

علاوة على ذلك، القوة الإلهية التي استخدمها هذا الضوء الأبيض كانت بوضوح … معجزة الحياة الإلهية!

ترسب ضوء بارد يجمد العظام على الفور في عيون يون شي. “كما تعلمين، لونغ شي. جوهر الدم هذا تأخر بثمان وثلاثين ساعة كاملة، مما يعني أنكِ جعلتني أنتظر كل هذه الساعات الثمانية والثلاثين” غرقت نبرة صوت لونغ وانغتشو ببطء، “لقد أصبحتي أكثر غطرسة يوماً بعد يوم. إذا حدث ذلك مرة أخرى…”

“من… أنا …”

“هذا صحيح. نجح الفرسان الرواد في بلوغ ‘الأرض النقية الابدية’ وأرسلوا الينا رسالة قبل اغلاق الممر. كان ذلك قبل سنة، لكن كان ينبغي ان يمر شهر واحد فقط في ‘الارض النقية الابدية’ بسبب المد الاسود للزمن”

رددت بهدوء. لم يأتي الصوت من أمام يون تشي، لكن بدلا من ذلك رنّ في بحر روحه.

” تجنبيني… تجنبيني…” بعد أن رأى فرصة للنجاة، قام بإخراج صوته بكل قوته، “لقد قمت … بخطأ… كبير … تجنبيني…”

كان الصوت ناعماً كضباب مياه الينابيع الصافية، خاففاً كأصوات الجنيات وراء الغيوم … كان من الرائع سماع أنه بدا وكأنه لا يمكن أن يأتي إلا من عالم الأحلام الذي يمكن أن يحقق أي رغبة ممكنة. شعر أنها لا تنتمي إلى عالم البشر القذر.

قلب لونغ وانغشو تحرك… ما قالته لونغ شي كان صحيحاً! لورد التنانين أخبرها بذلك أولا بدلا منه.

“كنت أتساءل نفس الشيء طوال الوقت. عندما استيقظت لأول مرة، كان عالمي مليئاً بالعديد من الشظايا الفارغة. كان هناك العديد من الأسماء، العديد من الذكريات الواضحة و الضبابية، لكن جميعها تحطمت مثل النجوم. لم أستطع جمعها معاً، لم أستطع مسح الضباب الذي غطاها، ولم أستطع معرفة … من أنا”

“بعد التأكد من موقع ‘الأرض النقية الأبدية’، في المرة القادمة التي يفتح فيها الممر، العاهل السحيق سيجلب الناس إلى الأرض النقية الأبدية. من المحتمل أن يكون الفارس الرائد مو بيتشين لديه تلك الأرض النقية الأبدية في متناول يده وينتظر وصول العاهل السحيق”

ذهل يون تشي للحظة. الصوت داخل بحر روحه يبدو أن لديه القوة السحرية التي يمكن أن تجلب شخص ما إلى الحلم. كان من الواضح أيضا أن هذا الصوت يحمل قوة معجزة الحياة الإلهية، حتى أنه أزال بهدوء قليلا من الاكتئاب الشديد في قلبه الذي أحدثته يون شي.

“مم” أجابته يون شي ببرودة شديدة قبل أن تمر بجانبه.

“إذن، من أنتِ بالضبط؟” سأل.

مر شهر واحد فقط منذ أن لامس جسد يون تشي الغبار السحيق.

أمامه كان بلا شك “الصورة الظلية البيضاء” التي هلوست بها إمبراطورة التنين الأزرق و “الأخت الكبيرة البيضاء” التي ذكرتها هونغ إير.

استدارت يون شي، لم تعد تشعر بالقلق إزاء ما إذا كان لونغ وانغتشو قد ينتقم، أو يثرثر، أو يبتلع بؤسه.

الشخص الذي أنقذ على الفور إمبراطورة التنين الأزرق التي كانت يجب أن تموت، الشخص الذي أيقظه بسرعة من قرب الموت بعد معركته مع مو بيتشين، الشخص الذي شفى على الأقل ثمانين في المئة من جروحه الداخلية عندما استيقظ بعد سقوطه في الاضطرابات السحيقة …

مر شهر واحد فقط منذ أن لامس جسد يون تشي الغبار السحيق.

لم يدرك إلى أي مدى كانت هذه القوة الشافية مخيفة إلا حين كان واضحاً ذهنه. أجابت الشخصية البيضاء ببطء، “كنت على مقربة منك بالفعل عندما استيقظت. في السنتين الماضيتين، بنيت حديثا معرفتي الخاصة على اساس المعرفة التي اكتسبتها وجمعت تدريجيا الذكريات المجزأة، مستعيدة اسمي معها”

انفتح صدع صغير على الحاجز، حاملا صوت يون شي المرعب. “لقد وصل الرواد الذين أرسلتهم الأرض النقية بنجاح إلى ‘الأرض النقية الأبدية’. هل تعرف ماذا يعني هذا؟”

“لي… سو”

“لونغ وانغتشو، لقد رأيتك دائما كمهرج قفز صغير. لا يهم كم كنت مغرورا بتصرفك أمامي. لم تكن ابدا تستحق إنتباهي. لكنك لمست الحد الأدنى مني في اللحظة التي تجرأت فيها على التدخل هنا!”

تدفق الضوء الأبيض واختفت جميع إصابات يون تشي الخارجية على الفور دون أثرا.

انطلق شعاع سيف من أكمام يون شي الواسعة وثقب بلا رحمة عبر حنجرة لونغ وانغتشو، حيث تخترق نهايات السيف الحادة عنقه.

مع ذلك، يبدو أن يون تشي لم يلاحظ ذلك على الإطلاق. كان يحدق في شخصية خيالية بيضاء أمامه كما لو أنه في الواقع قد تم جلبه بالفعل إلى عالم الأحلام الوهمية.

ظهر تعبير توسل في عيون لونغ وانغتشو. “لا … لا اجرؤ ابدا… مرة أخرى”

لأن ما رنّ في روحه كان اسم إله الخلق.

ظهر تعبير توسل في عيون لونغ وانغتشو. “لا … لا اجرؤ ابدا… مرة أخرى”

…………

ظل الشكل الأبيض غير متحرك، مما سمح ليده الممدودة فجأة بلمس أصابعها. يده مرت من خلالها، تسبب فقط تموج أبيض في ضوء لا يزال نقي.

كانت هذه سلسلة جبال ضخمة تمتد باستمرار عبر خمسة ملايين كيلومتر. عدة مئات الآلاف من الجبال اخترقت السماوات وتغاضت عن العالم مثل الوحوش العملاقة.

“هاه؟” ضيقت يون شي عينيها. “ماذا قلت؟ لم أسمع ذلك بوضوح”

احاطت مجموعة من الجبال بحاجز ضخم كان موجودا لعدد لا يحصى من السنين. وعزل الغبار السحيق وكذلك تدخل أي جنس أجنبي.

اقتربت يون شي ببطء. الابتسامة الخافتة مقترنة بالندبات السوداء المرعبة جعلت الخوف غير المرئي يقضم عددا لا يحصى من الشياطين في جسم لونغ وانغتشو المرتجف. “ماذا لو قتلتك؟ في أفضل الأحوال هي حياة مقابل حياة”

اخترق الحاجز شخص صغير الحجم في ثوب رمادي اللون، ثم نزل مباشرة.

مع ذلك، يبدو أن يون تشي لم يلاحظ ذلك على الإطلاق. كان يحدق في شخصية خيالية بيضاء أمامه كما لو أنه في الواقع قد تم جلبه بالفعل إلى عالم الأحلام الوهمية.

عندما هبطت، أوقفها صوت لطيف في مساراتها.

اخترق الحاجز شخص صغير الحجم في ثوب رمادي اللون، ثم نزل مباشرة.

“لونغ شي، لقد عدتي”

ظل الشكل الأبيض غير متحرك، مما سمح ليده الممدودة فجأة بلمس أصابعها. يده مرت من خلالها، تسبب فقط تموج أبيض في ضوء لا يزال نقي.

الرجل الذي تحدث في منتصف العمر كان لديه بشرة جميلة ومظهر أنيق لا يفتقر إلى الشجاعة. ومع ذلك، احتوت عيناه على ضوء إلهي قادر على تخويف كل الخليقة على الفور.

“هيه. هاهاها!” ضحك لونغ وانغتشو بعنف، “لكنني أريد فقط أن اقتحم، ماذا يمكنكِ أن تفعلي لي؟ أنا في الواقع فضولي جدا كيف في كيفية كسر… أوآه!”

نظر الى لونغ شي وفجأة عبس “أنتِ مصابة؟”

يبدو أن جسده خضع لتحول دقيق بعد أن تلامس مع الغبار السحيق.

“مم” أجابته يون شي ببرودة شديدة قبل أن تمر بجانبه.

“أورك … آه، آه، آه … آه…” بقع الدم المفتوحة على الفور ملأت عيون لونغ وانغتشو. اختفى الحقد والصدمة تماما من وجهه الشاحب، مخلفا وراءه رعبا هائلا.

من الواضح أن الرجل في منتصف العمر كان معتادًا على ذلك لفترة طويلة لأنه لم يكن غاضبًا عندما استدار وأقنع، “لونغ شي، لماذا يجب أن تحاولي أن تكوني شجاعة وحدك. أنتِ تعرفين بالفعل عن ‘الأرض النقية الأبدية’. إذا حققتي رغبات لورد التنين وأخذته كوالدك، أنتِ …”

عندما كان على وشك المغادرة، أوقفه لونغ وانغتشو. “الشيخ الكبير، لدي سؤال. سمعت أن فرسان السحيق الذين أرسلتهم الأرض النقية تمكنوا من الوصول إلى ‘الأرض النقية الأبدية’ ؟”

“انصرف”

كان تنين الاسلاف الوحيد لهذا الجيل، لورد التنين المستقبلي. مهما كانت موهبة لونغ شي الفطرية عالية، كانت لا تزال تنينا خارجيا من أصول غير معروفة. الموارد الأعلى مستوى يجب أن تكون كلها ملكا له، وكان من الطبيعي لجميع التنانين التضحية بأنفسهم من أجله.

الصراخ جعل الرجل في منتصف العمر يخنق بقية جملته. هزّ رأسه عاجزًا بشفقة بينما كان يرى يون شي تبتعد أكثر.

“أنتِ … أنتِ!” انتفخت عيون لونغ وانغتشو بعدم التصديق.

بمجرد عودتها إلى المنطقة الجبلية ومرورها عبر حاجز صغير، أصبحت خطوات يون شي أخف وزنا مع تشتت البرودة على وجهها على الفور.

كانت الارض المهجورة واليابسة صامتة كمدينة الاشباح، حتى صوت الغراب المشؤوم لم يُسمع.

وصلت امام شاهد قبر مستقيم وانحنت ببطء على ركبتيها. لكن هذه القطعة الصغيرة من السلام التي كانت قد بدأت للتو قد كسرها صوت خافت.

كان أسرع عدة مرات من شفائه الذاتي!

بانغ بانغ بانغ!

“هل تجرؤ على المجيء إلى هنا في المستقبل؟” قالت يون شي وهي تنظر الى الاسفل.

جاء صوت ضرب الحاجز، تبعه زئير غير صبور لرجل، “لونغ شي، أخرجي من هنا بحق الجحيم!”

كان الوريث الوحيد لسلالة تنين الأسلاف في هذا الجيل.

فتحت عيون يون شي المغلقة، ووجهها بلا تعبير.

للحظة التي يومض فيها هي اللحظة التي ينفصل فيها الفضاء المحيط بأكمله عن العالم، مما يعطي الانطباع بأن هذا الضوء لا ينبغي أن يكون موجودًا داخل الهاوية.

تومض شخصيتها وظهرت على الفور أمام الحاجز. عندما انفتحت فجوة في الحاجز، جاء الرجل الذي يصرخ أيضا أمام عيني يون شي.

“خذها وارحل!”

كان رجلاً طويلاً ذو نظرة غادرة. سواء كان مظهره أو اسمه، لا تنين داخل هذه السلسلة الجبلية لم يعرفه.

وصلت امام شاهد قبر مستقيم وانحنت ببطء على ركبتيها. لكن هذه القطعة الصغيرة من السلام التي كانت قد بدأت للتو قد كسرها صوت خافت.

كان الوريث الوحيد لسلالة تنين الأسلاف في هذا الجيل.

رييب!

لورد التنين الشاب الذي سيقود كل عشيرة تنين في الهاوية.

الرجل الذي تحدث في منتصف العمر كان لديه بشرة جميلة ومظهر أنيق لا يفتقر إلى الشجاعة. ومع ذلك، احتوت عيناه على ضوء إلهي قادر على تخويف كل الخليقة على الفور.

لونغ وانغتشو. ضاقت عيناه عندما رأى يون شي … بغض النظر عن عدد المرات التي رآها فيها، فإن الندبتين السوداوتين اللتين لا تضاهيان على وجهها ستسببان له دائما إزعاجا شديدا. كان الأمر أشبه برؤية اليشم الأكثر نقاءً في العالم ملطخا بأقذر القذارة.

لم يكن الضوء الابيض كثيفا، لكنه كان نقيا جدا وغير مغشوش، حاملا معه قداسة لا توصف بحضوره.

“يو! لقد عدتي. كدت اعتقد انكِ هربتي ومتِ هناكِ عشوائيا” أمام نظرته المتهورة وكلماته الساخرة، أشارت يون شي بإصبعها إلى قلبها … فقد وجهها فجأة كل لونه واتخذ لونا شاحبا كقطرة دم مكثفة على طرف إصبعها. ثم دفعتها نحو لونغ وانغتشو.

للحظة التي يومض فيها هي اللحظة التي ينفصل فيها الفضاء المحيط بأكمله عن العالم، مما يعطي الانطباع بأن هذا الضوء لا ينبغي أن يكون موجودًا داخل الهاوية.

“خذها وارحل!”

“لا يسمح لأحد بإقتحام هذا الحاجز، بما فيهم لورد التنين” يون شي قالت بلا مبالاة. “كان هذا حظراً صادراً شخصياً من لورد التنين نفسه في ذلك الوقت، هل نسيت؟”

لم تزعج نفسها حتى بإعطائه لمحة ثانية، استدارت وغادرت والحاجز وراءها يغلق ببطء.

استدارت يون شي، لم تعد تشعر بالقلق إزاء ما إذا كان لونغ وانغتشو قد ينتقم، أو يثرثر، أو يبتلع بؤسه.

قطرة الدم الصغيرة أسرت على الفور عيون لونغ وانغتشو. انتزعها بلهفة ولكن بدلا من الرحيل، انتقل فوريًا إلى الحاجز قبل أن يتم إغلاقه بالكامل.

فتحت عيون يون شي المغلقة، ووجهها بلا تعبير.

ترسب ضوء بارد يجمد العظام على الفور في عيون يون شي. “كما تعلمين، لونغ شي. جوهر الدم هذا تأخر بثمان وثلاثين ساعة كاملة، مما يعني أنكِ جعلتني أنتظر كل هذه الساعات الثمانية والثلاثين” غرقت نبرة صوت لونغ وانغتشو ببطء، “لقد أصبحتي أكثر غطرسة يوماً بعد يوم. إذا حدث ذلك مرة أخرى…”

كان تنين الاسلاف الوحيد لهذا الجيل، لورد التنين المستقبلي. مهما كانت موهبة لونغ شي الفطرية عالية، كانت لا تزال تنينا خارجيا من أصول غير معروفة. الموارد الأعلى مستوى يجب أن تكون كلها ملكا له، وكان من الطبيعي لجميع التنانين التضحية بأنفسهم من أجله.

“لا يسمح لأحد بإقتحام هذا الحاجز، بما فيهم لورد التنين” يون شي قالت بلا مبالاة. “كان هذا حظراً صادراً شخصياً من لورد التنين نفسه في ذلك الوقت، هل نسيت؟”

“بعد التأكد من موقع ‘الأرض النقية الأبدية’، في المرة القادمة التي يفتح فيها الممر، العاهل السحيق سيجلب الناس إلى الأرض النقية الأبدية. من المحتمل أن يكون الفارس الرائد مو بيتشين لديه تلك الأرض النقية الأبدية في متناول يده وينتظر وصول العاهل السحيق”

“هيه. هاهاها!” ضحك لونغ وانغتشو بعنف، “لكنني أريد فقط أن اقتحم، ماذا يمكنكِ أن تفعلي لي؟ أنا في الواقع فضولي جدا كيف في كيفية كسر… أوآه!”

بمجرد عودتها إلى المنطقة الجبلية ومرورها عبر حاجز صغير، أصبحت خطوات يون شي أخف وزنا مع تشتت البرودة على وجهها على الفور.

بوم!

كان تنين الاسلاف الوحيد لهذا الجيل، لورد التنين المستقبلي. مهما كانت موهبة لونغ شي الفطرية عالية، كانت لا تزال تنينا خارجيا من أصول غير معروفة. الموارد الأعلى مستوى يجب أن تكون كلها ملكا له، وكان من الطبيعي لجميع التنانين التضحية بأنفسهم من أجله.

مخلب تنين ضخم شاحب صفع لونغ وانغتشو بشراسة على الحاجز.

“انتظريني، فقط انتظري لفترة أطول … من فضلك انتظريني … لن يستغرق الأمر وقتا طويلا حقا”.

“انتِ…” عيون لونغ وانغتشو اتسعت. قبل أن يتمكن من تنفيذ هجومه المضاد، تم الضغط عليه بعنف. كلتا ذراعيه ملتوية تقريبا بواسطة المخلب وتم فصلهما جنبا إلى جنب مع الصوت المدوي لكسر العظام.

“بعد التأكد من موقع ‘الأرض النقية الأبدية’، في المرة القادمة التي يفتح فيها الممر، العاهل السحيق سيجلب الناس إلى الأرض النقية الأبدية. من المحتمل أن يكون الفارس الرائد مو بيتشين لديه تلك الأرض النقية الأبدية في متناول يده وينتظر وصول العاهل السحيق”

“آآآآآآآه!”

“لي… سو”

صرير الروح الحزين البائس خرج من شفاه لونغ وانغتشو. أُغلقت أصابع يون شي ببطء واستخدمت مخلب التنين الشاحب في لف ذراعيه المكسورتين معا.

على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر خمسة أضعاف لونغ شي، إلا أنه كان لا يزال يعتبر شابا في جنس التنانين وقد نما إلى المستوى الثامن من عالم السيد الإلهي. بالنسبة للتنانين، هذا النوع من مستوى الزراعة في عمره كان يعتبر بالفعل موهبة الذروة، لا مثيل لها من قبل أقرانه من نفس العمر.

“لونغ وانغتشو، لقد رأيتك دائما كمهرج قفز صغير. لا يهم كم كنت مغرورا بتصرفك أمامي. لم تكن ابدا تستحق إنتباهي. لكنك لمست الحد الأدنى مني في اللحظة التي تجرأت فيها على التدخل هنا!”

وصلت امام شاهد قبر مستقيم وانحنت ببطء على ركبتيها. لكن هذه القطعة الصغيرة من السلام التي كانت قد بدأت للتو قد كسرها صوت خافت.

“أنتِ … أنتِ!” انتفخت عيون لونغ وانغتشو بعدم التصديق.

لونغ وانغتشو. ضاقت عيناه عندما رأى يون شي … بغض النظر عن عدد المرات التي رآها فيها، فإن الندبتين السوداوتين اللتين لا تضاهيان على وجهها ستسببان له دائما إزعاجا شديدا. كان الأمر أشبه برؤية اليشم الأكثر نقاءً في العالم ملطخا بأقذر القذارة.

على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر خمسة أضعاف لونغ شي، إلا أنه كان لا يزال يعتبر شابا في جنس التنانين وقد نما إلى المستوى الثامن من عالم السيد الإلهي. بالنسبة للتنانين، هذا النوع من مستوى الزراعة في عمره كان يعتبر بالفعل موهبة الذروة، لا مثيل لها من قبل أقرانه من نفس العمر.

ظل الشكل الأبيض غير متحرك، مما سمح ليده الممدودة فجأة بلمس أصابعها. يده مرت من خلالها، تسبب فقط تموج أبيض في ضوء لا يزال نقي.

ما عدا لونغ شي!

بوم!

تقدمه الشرس الذي تفوق على الكبار في هذه السنوات الأخيرة قد تم منحه جميعا من خلال جوهر دم يون شي.

خطوات لونغ وانغتشو توقفت مؤقتا. وميض بصيص من الكراهية في عينيه والذي حل محله بعد ذلك الصراع. في نهاية المطاف استدار، بذل قصارى جهده للحفاظ على وجهه هادئا. “لا شيء كثير. لقد تأذيت عن طريق الخطأ أثناء الزراعة. شكرا لقلقك علي، ايها الشيخ الكبير”

كان تنين الاسلاف الوحيد لهذا الجيل، لورد التنين المستقبلي. مهما كانت موهبة لونغ شي الفطرية عالية، كانت لا تزال تنينا خارجيا من أصول غير معروفة. الموارد الأعلى مستوى يجب أن تكون كلها ملكا له، وكان من الطبيعي لجميع التنانين التضحية بأنفسهم من أجله.

رييب!!

لم يتخيل أبداً أن فتاة تنين الندبة هذه، شخص ما يجب أن يضحي بنفسه من أجله، ستجرؤ على إيذائه.

“المساعدة من الممالك الست وقوتنا مطلوبة لفتح الممر، لذلك نحن الوحيدون الذين يعرفون عنه في الوقت الراهن. احرص على عدم تسريب هذا إلى الآخرين، وهذا يشمل عشائر التنين الأخرى خارج عشائرنا” حذره الشيخ الكبير بصوت عميق، على الرغم من أنه كان متأكدا من أن لورد التنين قد كرر نفس التحذير لفترة طويلة.

“أنتِ تجرؤين … على اذيتي!” لونغ وانغتشو صرّ أسنانه، نظرته حاقدة.

كانت نية قتلها الباردة غليظة لدرجة أنها بدت وكأنها تجسدت في كل واحد من أعصابه المرتجفة بجنون.

“اذيتك؟” يون شي ابتسمت على نطاق واسع، “حتى أنني أجرؤ على قتلك. هل تصدقني؟”

“هيه، هيه هيه..” وجه لونغ وانغتشو المشوه يضحك ببرودة “فقط مع …”

“هيه، هيه هيه..” وجه لونغ وانغتشو المشوه يضحك ببرودة “فقط مع …”

لونغ وانغتشو قام بتقويم ذراعيه بقوة ولف اصابة عنقه بقميصه. بينما كان يترنح عائداً إلى منطقته الجبلية، رن صوت قوي ولكنه عادي، “وانغتشو، ماذا حدث؟”.

رييب!!

الشخص الذي أنقذ على الفور إمبراطورة التنين الأزرق التي كانت يجب أن تموت، الشخص الذي أيقظه بسرعة من قرب الموت بعد معركته مع مو بيتشين، الشخص الذي شفى على الأقل ثمانين في المئة من جروحه الداخلية عندما استيقظ بعد سقوطه في الاضطرابات السحيقة …

انطلق شعاع سيف من أكمام يون شي الواسعة وثقب بلا رحمة عبر حنجرة لونغ وانغتشو، حيث تخترق نهايات السيف الحادة عنقه.

“بصرف النظر عن الأرض النقية، فإن ممالك الاله الست وعشيرة التنين كلها تعرف عن هذا. لورد التنين أخبرني عن ذلك، لكنه لم يخبرك … ماذا تعتقد أن هذا يعني؟”

“أورك … آه، آه، آه … آه…” بقع الدم المفتوحة على الفور ملأت عيون لونغ وانغتشو. اختفى الحقد والصدمة تماما من وجهه الشاحب، مخلفا وراءه رعبا هائلا.

“لونغ شي، لقد عدتي”

اقتربت يون شي ببطء. الابتسامة الخافتة مقترنة بالندبات السوداء المرعبة جعلت الخوف غير المرئي يقضم عددا لا يحصى من الشياطين في جسم لونغ وانغتشو المرتجف. “ماذا لو قتلتك؟ في أفضل الأحوال هي حياة مقابل حياة”

من الواضح أن الرجل في منتصف العمر كان معتادًا على ذلك لفترة طويلة لأنه لم يكن غاضبًا عندما استدار وأقنع، “لونغ شي، لماذا يجب أن تحاولي أن تكوني شجاعة وحدك. أنتِ تعرفين بالفعل عن ‘الأرض النقية الأبدية’. إذا حققتي رغبات لورد التنين وأخذته كوالدك، أنتِ …”

“أنت لورد التنين الشاب بمستقبل لا حدود له. لكن أنا؟ لا أملك شيئاً. ليس لدي ربطة عنق واحدة في العالم، وأقل ما أخشاه هو الموت”

ظهر تعبير توسل في عيون لونغ وانغتشو. “لا … لا اجرؤ ابدا… مرة أخرى”

رييب!!

فتحت عيون يون شي المغلقة، ووجهها بلا تعبير.

تم ضغط جزء آخر من السيف على عنق لونغ وانغتشو، مما أدى إلى قطع حنجرته تقريبا. “بالحديث عن ذلك، الذين في هذه العشيرة الذين لا يتمنون لي أن أموت ليس أنا حتى، لكن والدك، لورد التنين، وشيوخك” يون شي صرّحت ببطء، نظرتها القاتمة بدت وكأنها تنظر إلى كائن أدنى يحتضر. “لأنني لو مت، فإن فاشلاً مثلك سيكون ميئوساً منه. إذا كنت يائساً، فسلالة تنينك الأسلاف ستكون أيضاً يائسة”

“آآآآآآآه!”

“لذا هم عمليا يجب أن يتوسلوا إلي للبقاء على قيد الحياة. هذا الحاجز الذي لا يسمح لأحد باقتحامه أحد شروط الصفقة أيضا. لكن ياللأسف. القمامة مثلك دائما خيبة أمل. لقد تجرأت بالفعل على لمس المحرمات الخاصة بي. إذا كان الأمر كذلك، فسأقتلك. من يدري؟ ربما لورد التنين لن يتحمل حتى أن يقتلني حتى لو مت”

رددت بهدوء. لم يأتي الصوت من أمام يون تشي، لكن بدلا من ذلك رنّ في بحر روحه.

كانت نية قتلها الباردة غليظة لدرجة أنها بدت وكأنها تجسدت في كل واحد من أعصابه المرتجفة بجنون.

أصيبت، وفقدت جوهر دمها، واستهلكت أيضا الطاقة لمهاجمة لونغ وانغتشو… لكن بالنسبة لها، كان هذا النوع من الألم لا يستحق الذكر، ولا يستحق أن يظهر لها ولو لمحة من الألم في هذا المكان غير المأهول.

“انتـ… انتظري…” انتفخت عيون لونغ وانغتشو، كافحت الكلمات الخشنة للخروج من حلقه المقطوع بينما كانت ساقاه ترتجفان في مكانهما. “تجنـ – تجنبيني…”

فتحت عيون يون شي المغلقة، ووجهها بلا تعبير.

السبب هو أن ذلك لم يكن تهديدا أو ترهيبا، بل كان رعبا حقيقيا من الموت يقترب منه.

“أنت لورد التنين الشاب بمستقبل لا حدود له. لكن أنا؟ لا أملك شيئاً. ليس لدي ربطة عنق واحدة في العالم، وأقل ما أخشاه هو الموت”

“هاه؟” ضيقت يون شي عينيها. “ماذا قلت؟ لم أسمع ذلك بوضوح”

الموت لم يكن يوماً قريباً منه أكثر من اليوم، والإرهاب لم يكن يوماً بهذا القشعريرة … هو، الذي ترعرع مستمتعا بالعبادة منذ أن كان صغيرا، كان خائفا بلا ذكاء.

” تجنبيني… تجنبيني…” بعد أن رأى فرصة للنجاة، قام بإخراج صوته بكل قوته، “لقد قمت … بخطأ… كبير … تجنبيني…”

لورد التنين الشاب الذي سيقود كل عشيرة تنين في الهاوية.

“هل تجرؤ على المجيء إلى هنا في المستقبل؟” قالت يون شي وهي تنظر الى الاسفل.

تم ضغط جزء آخر من السيف على عنق لونغ وانغتشو، مما أدى إلى قطع حنجرته تقريبا. “بالحديث عن ذلك، الذين في هذه العشيرة الذين لا يتمنون لي أن أموت ليس أنا حتى، لكن والدك، لورد التنين، وشيوخك” يون شي صرّحت ببطء، نظرتها القاتمة بدت وكأنها تنظر إلى كائن أدنى يحتضر. “لأنني لو مت، فإن فاشلاً مثلك سيكون ميئوساً منه. إذا كنت يائساً، فسلالة تنينك الأسلاف ستكون أيضاً يائسة”

ظهر تعبير توسل في عيون لونغ وانغتشو. “لا … لا اجرؤ ابدا… مرة أخرى”

لم يتخيل أبداً أن فتاة تنين الندبة هذه، شخص ما يجب أن يضحي بنفسه من أجله، ستجرؤ على إيذائه.

“جيد جداً” حاجبا يون شي مسترخيين قليلا. “آمل أن تفهم شيئا واحدا بعد اليوم … يمكنك العبث مع أي شخص ولكن لا تعبث أبدا مع شخص مجنون ليس لديه ما يخسره!”

أدار الشيخ الكبير نظرته فجأة. “كيف لك أن تعرف … آه، يبدو أن لورد التنين لم يستطع الصمود وأخبرك مقدماً. لا يهم”

رييب!

“كح … كح، كح … كح … كح، كح …”

تم سحب السيف من حلق لونغ وانغتشو واختفى مخلب التنين الذي كان قد ضغط على جسده أيضا. انفتح الحاجز، ثم أغلق بعد أن قذفته قوة هائلة مثل حذاء مهترئ.

“أعرف أنه حتى لو كانت كارثة مثل تلك … كنتِ لا تزالين ترغبين في لم شمله … عليكِ أن تعودي، حتى لو كان لرؤيته مرة أخرى … من فضلك … أنا أتوسل إليكِ …”

“كح … كح، كح … كح … كح، كح …”

مع ذلك، يبدو أن يون تشي لم يلاحظ ذلك على الإطلاق. كان يحدق في شخصية خيالية بيضاء أمامه كما لو أنه في الواقع قد تم جلبه بالفعل إلى عالم الأحلام الوهمية.

سعل لونغ وانغتشو بعنف رغوة دامية واستخدم طاقة تنينه لإصلاح ذراعيه المكسورتين بالقوة. ناضلت إحدى ذراعيه لتغطية إصابة حنجرته، بينما خدشت الأخرى الأرض وهو يحاول أن يخدشها بشكل مخيف بعيداً عن يون شي.

ألقى الشيخ الكبير عليه نظرة عميقة وقال “فقط العاهل السحيق يمكنه فتح الممر ولا يمكن فتحه إلا مرة واحدة كل خمسين عامًا. أما بالنسبة لعدد الأشخاص الذين يمكنهم العبور، فهذا أيضاً شيء لا يعرفه سوى العاهل السحيق. لكن … الهجران ضروري”

الموت لم يكن يوماً قريباً منه أكثر من اليوم، والإرهاب لم يكن يوماً بهذا القشعريرة … هو، الذي ترعرع مستمتعا بالعبادة منذ أن كان صغيرا، كان خائفا بلا ذكاء.

انفتح صدع صغير على الحاجز، حاملا صوت يون شي المرعب. “لقد وصل الرواد الذين أرسلتهم الأرض النقية بنجاح إلى ‘الأرض النقية الأبدية’. هل تعرف ماذا يعني هذا؟”

“بالحديث عن ذلك، من الأفضل أن أخبرك بأمر آخر”

في هذه اللحظة، توهج أبيض ظهر فجأة في هذا العالم المظلم.

انفتح صدع صغير على الحاجز، حاملا صوت يون شي المرعب. “لقد وصل الرواد الذين أرسلتهم الأرض النقية بنجاح إلى ‘الأرض النقية الأبدية’. هل تعرف ماذا يعني هذا؟”

“هيه. هاهاها!” ضحك لونغ وانغتشو بعنف، “لكنني أريد فقط أن اقتحم، ماذا يمكنكِ أن تفعلي لي؟ أنا في الواقع فضولي جدا كيف في كيفية كسر… أوآه!”

“…” رفع لونغ وانغتشو عينيه من الألم والخوف، وجهه مليء بالصدمة.

“لذا هم عمليا يجب أن يتوسلوا إلي للبقاء على قيد الحياة. هذا الحاجز الذي لا يسمح لأحد باقتحامه أحد شروط الصفقة أيضا. لكن ياللأسف. القمامة مثلك دائما خيبة أمل. لقد تجرأت بالفعل على لمس المحرمات الخاصة بي. إذا كان الأمر كذلك، فسأقتلك. من يدري؟ ربما لورد التنين لن يتحمل حتى أن يقتلني حتى لو مت”

“بعد التأكد من موقع ‘الأرض النقية الأبدية’، في المرة القادمة التي يفتح فيها الممر، العاهل السحيق سيجلب الناس إلى الأرض النقية الأبدية. من المحتمل أن يكون الفارس الرائد مو بيتشين لديه تلك الأرض النقية الأبدية في متناول يده وينتظر وصول العاهل السحيق”

كان رجلاً طويلاً ذو نظرة غادرة. سواء كان مظهره أو اسمه، لا تنين داخل هذه السلسلة الجبلية لم يعرفه.

“لكن هناك عدد محدود فقط من الناس الذين يمكنهم المرور عبر الممر في كل مرة. من تعتقد أنه سيتأهل للذهاب؟ ومن سيتم التخلي عنه؟”

ظل لونغ وانغتشو في مكانه، حنجرته الممزقة تطلق باستمرار أصواتا مشوهة. لم يكن على استعداد لتصديق ذلك، ولم يجرؤ على تصديق ذلك.

“الجواب واضح … القمامة مقدّر لها أن تُهجر. همم؟ إذا حكمنا من خلال تعابيرك، هل … انت في الواقع لا تعرف عن هذا حتى الآن؟”

“المساعدة من الممالك الست وقوتنا مطلوبة لفتح الممر، لذلك نحن الوحيدون الذين يعرفون عنه في الوقت الراهن. احرص على عدم تسريب هذا إلى الآخرين، وهذا يشمل عشائر التنين الأخرى خارج عشائرنا” حذره الشيخ الكبير بصوت عميق، على الرغم من أنه كان متأكدا من أن لورد التنين قد كرر نفس التحذير لفترة طويلة.

“…” تحطمت عظام حنجرة لونغ وانغتشو وتضخمت عيناه مرة أخرى.

كان رجلاً طويلاً ذو نظرة غادرة. سواء كان مظهره أو اسمه، لا تنين داخل هذه السلسلة الجبلية لم يعرفه.

“بصرف النظر عن الأرض النقية، فإن ممالك الاله الست وعشيرة التنين كلها تعرف عن هذا. لورد التنين أخبرني عن ذلك، لكنه لم يخبرك … ماذا تعتقد أن هذا يعني؟”

“أمي، لقد… رأيته… لم يمت كما قلتي في ذلك الوقت، بل قد وصل إلى الهاوية …”

ظل لونغ وانغتشو في مكانه، حنجرته الممزقة تطلق باستمرار أصواتا مشوهة. لم يكن على استعداد لتصديق ذلك، ولم يجرؤ على تصديق ذلك.

رييب!

“لا أطيق الانتظار لرؤية رد فعل لورد التنين عندما تذهب وتشتكي له مثل القمامة غير المؤهلة التي أنت عليها”

من الواضح أن الرجل في منتصف العمر كان معتادًا على ذلك لفترة طويلة لأنه لم يكن غاضبًا عندما استدار وأقنع، “لونغ شي، لماذا يجب أن تحاولي أن تكوني شجاعة وحدك. أنتِ تعرفين بالفعل عن ‘الأرض النقية الأبدية’. إذا حققتي رغبات لورد التنين وأخذته كوالدك، أنتِ …”

أغلق الحاجز وعاد الصمت.

أصيبت، وفقدت جوهر دمها، واستهلكت أيضا الطاقة لمهاجمة لونغ وانغتشو… لكن بالنسبة لها، كان هذا النوع من الألم لا يستحق الذكر، ولا يستحق أن يظهر لها ولو لمحة من الألم في هذا المكان غير المأهول.

استدارت يون شي، لم تعد تشعر بالقلق إزاء ما إذا كان لونغ وانغتشو قد ينتقم، أو يثرثر، أو يبتلع بؤسه.

لم يكن الضوء الابيض كثيفا، لكنه كان نقيا جدا وغير مغشوش، حاملا معه قداسة لا توصف بحضوره.

إذ لم يعد احد يزعجها، ركعت من جديد امام شاهد القبر. وضعت يدها على قلبها وأغلقت عينيها، تتمايل قليلاً.

“يو! لقد عدتي. كدت اعتقد انكِ هربتي ومتِ هناكِ عشوائيا” أمام نظرته المتهورة وكلماته الساخرة، أشارت يون شي بإصبعها إلى قلبها … فقد وجهها فجأة كل لونه واتخذ لونا شاحبا كقطرة دم مكثفة على طرف إصبعها. ثم دفعتها نحو لونغ وانغتشو.

أصيبت، وفقدت جوهر دمها، واستهلكت أيضا الطاقة لمهاجمة لونغ وانغتشو… لكن بالنسبة لها، كان هذا النوع من الألم لا يستحق الذكر، ولا يستحق أن يظهر لها ولو لمحة من الألم في هذا المكان غير المأهول.

جاء صوت ضرب الحاجز، تبعه زئير غير صبور لرجل، “لونغ شي، أخرجي من هنا بحق الجحيم!”

“أمي، حصلت على زهرة أوركيد روح عظام كيلين. من كنوز الروح الخمسة، لدي أربعة منها بالفعل. لم يتبقى سوى واحدة فقط… بحلول ذلك الوقت يجب علي …لا، سأعيدك بالتأكيد”

بعد أن أمسكت يده بالهواء، جلس يون تشي ببطء محدقا في الشكل الأبيض أمامه. “من أنتِ؟”

“انتظريني، فقط انتظري لفترة أطول … من فضلك انتظريني … لن يستغرق الأمر وقتا طويلا حقا”.

على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر خمسة أضعاف لونغ شي، إلا أنه كان لا يزال يعتبر شابا في جنس التنانين وقد نما إلى المستوى الثامن من عالم السيد الإلهي. بالنسبة للتنانين، هذا النوع من مستوى الزراعة في عمره كان يعتبر بالفعل موهبة الذروة، لا مثيل لها من قبل أقرانه من نفس العمر.

تمتمت بهدوء واستمرت في الحديث كما لو ان امها تصغي بهدوء امامها. “أمي، لقد كبرت… هذا الملجأ تم استبداله بجوهر دمي. لقد كانت صفقة عادلة بدون أي تشابك عاطفي. عندما تعودين، ستكونين حرة في البقاء أو المغادرة ولا يجب أن يسيطر عليكِ أي شخص أو أي شيء. لن تكون هناك روابط مثل تلك التي كانت في عالم إله التنين … لا أحداث مثل تلك التي كانت في ذلك الوقت …”

روح؟

“عندما يحين الوقت، سأحميكِ وأنتِ ستحميني. سنذهب إلى أي مكان نريده … حسنا…”

ظل الشكل الأبيض غير متحرك، مما سمح ليده الممدودة فجأة بلمس أصابعها. يده مرت من خلالها، تسبب فقط تموج أبيض في ضوء لا يزال نقي.

“…”

“كنت أتساءل نفس الشيء طوال الوقت. عندما استيقظت لأول مرة، كان عالمي مليئاً بالعديد من الشظايا الفارغة. كان هناك العديد من الأسماء، العديد من الذكريات الواضحة و الضبابية، لكن جميعها تحطمت مثل النجوم. لم أستطع جمعها معاً، لم أستطع مسح الضباب الذي غطاها، ولم أستطع معرفة … من أنا”

“أمي، لقد… رأيته… لم يمت كما قلتي في ذلك الوقت، بل قد وصل إلى الهاوية …”

اخترق الحاجز شخص صغير الحجم في ثوب رمادي اللون، ثم نزل مباشرة.

“من الواضح أنني استخرجت كلمة أبي من حياتي، لكنني لا أزال غير قادر على السيطرة على نفسي عندما رأيته … تنفست بقوة … تنفيس قبيح جدا… قبيح مثل طفل صغير … هاه، كم هو مضحك”.

أصيبت، وفقدت جوهر دمها، واستهلكت أيضا الطاقة لمهاجمة لونغ وانغتشو… لكن بالنسبة لها، كان هذا النوع من الألم لا يستحق الذكر، ولا يستحق أن يظهر لها ولو لمحة من الألم في هذا المكان غير المأهول.

“أعرف أنه حتى لو كانت كارثة مثل تلك … كنتِ لا تزالين ترغبين في لم شمله … عليكِ أن تعودي، حتى لو كان لرؤيته مرة أخرى … من فضلك … أنا أتوسل إليكِ …”

سرعان ما بدأت الإصابات التي مزقت جسد يون تشي كله تتقلص وتلتئم بسرعة يمكن رؤيتها بالعين المجردة. حتى الأوساخ التي لطخت جسده كانت تتطهر بسرعة قبل أن تختفي تماما.

“لا… تختفي …”

“الجواب واضح … القمامة مقدّر لها أن تُهجر. همم؟ إذا حكمنا من خلال تعابيرك، هل … انت في الواقع لا تعرف عن هذا حتى الآن؟”

“أمي … أنتِ كل ما تبقى لي … أنتِ حقاً … كل ما تبقى لي…”

“انتظريني، فقط انتظري لفترة أطول … من فضلك انتظريني … لن يستغرق الأمر وقتا طويلا حقا”.

لمست يدها أعلى شاهد القبر. كانت الدموع في حياتها كلها تخفي داخل التربة أمام شاهد القبر.

بوم!

…………

تدفق الضوء الأبيض واختفت جميع إصابات يون تشي الخارجية على الفور دون أثرا.

لونغ وانغتشو قام بتقويم ذراعيه بقوة ولف اصابة عنقه بقميصه. بينما كان يترنح عائداً إلى منطقته الجبلية، رن صوت قوي ولكنه عادي، “وانغتشو، ماذا حدث؟”.

رددت بهدوء. لم يأتي الصوت من أمام يون تشي، لكن بدلا من ذلك رنّ في بحر روحه.

خطوات لونغ وانغتشو توقفت مؤقتا. وميض بصيص من الكراهية في عينيه والذي حل محله بعد ذلك الصراع. في نهاية المطاف استدار، بذل قصارى جهده للحفاظ على وجهه هادئا. “لا شيء كثير. لقد تأذيت عن طريق الخطأ أثناء الزراعة. شكرا لقلقك علي، ايها الشيخ الكبير”

بوم!

عبس الشيخ الكبير قليلا عندما اجتاحت نظراته رقبته، لكنه لم يتابع الأمر. قال بلا مبالاة “حسنا، لا بد أن تتأذى أثناء الزراعة، لذا من الجيد أنه ليس بالكبير”

ستصبح حقا هاوية الموت.

عندما كان على وشك المغادرة، أوقفه لونغ وانغتشو. “الشيخ الكبير، لدي سؤال. سمعت أن فرسان السحيق الذين أرسلتهم الأرض النقية تمكنوا من الوصول إلى ‘الأرض النقية الأبدية’ ؟”

“هذا صحيح. نجح الفرسان الرواد في بلوغ ‘الأرض النقية الابدية’ وأرسلوا الينا رسالة قبل اغلاق الممر. كان ذلك قبل سنة، لكن كان ينبغي ان يمر شهر واحد فقط في ‘الارض النقية الابدية’ بسبب المد الاسود للزمن”

أدار الشيخ الكبير نظرته فجأة. “كيف لك أن تعرف … آه، يبدو أن لورد التنين لم يستطع الصمود وأخبرك مقدماً. لا يهم”

ظهر تعبير توسل في عيون لونغ وانغتشو. “لا … لا اجرؤ ابدا… مرة أخرى”

زاوية فم لونغ وانغتشو ترتعش بشكل غير طبيعي.

السبب هو أن ذلك لم يكن تهديدا أو ترهيبا، بل كان رعبا حقيقيا من الموت يقترب منه.

“هذا صحيح. نجح الفرسان الرواد في بلوغ ‘الأرض النقية الابدية’ وأرسلوا الينا رسالة قبل اغلاق الممر. كان ذلك قبل سنة، لكن كان ينبغي ان يمر شهر واحد فقط في ‘الارض النقية الابدية’ بسبب المد الاسود للزمن”

تم ضغط جزء آخر من السيف على عنق لونغ وانغتشو، مما أدى إلى قطع حنجرته تقريبا. “بالحديث عن ذلك، الذين في هذه العشيرة الذين لا يتمنون لي أن أموت ليس أنا حتى، لكن والدك، لورد التنين، وشيوخك” يون شي صرّحت ببطء، نظرتها القاتمة بدت وكأنها تنظر إلى كائن أدنى يحتضر. “لأنني لو مت، فإن فاشلاً مثلك سيكون ميئوساً منه. إذا كنت يائساً، فسلالة تنينك الأسلاف ستكون أيضاً يائسة”

“ومع ذلك، مستويات الطاقة في ‘الارض النقية الابدية’ منخفضة حقا. عالم السيد الالهي هو ذروته. شهر يجب أن يكون كافي لفرسان السحيق ليسيطروا على الوضع”

“بعد التأكد من موقع ‘الأرض النقية الأبدية’، في المرة القادمة التي يفتح فيها الممر، العاهل السحيق سيجلب الناس إلى الأرض النقية الأبدية. من المحتمل أن يكون الفارس الرائد مو بيتشين لديه تلك الأرض النقية الأبدية في متناول يده وينتظر وصول العاهل السحيق”

“همف، الفارس السحيق مو بيتشين حالفه الحظ. كرائد، سيخلد في التاريخ الى الابد”

اقتربت يون شي ببطء. الابتسامة الخافتة مقترنة بالندبات السوداء المرعبة جعلت الخوف غير المرئي يقضم عددا لا يحصى من الشياطين في جسم لونغ وانغتشو المرتجف. “ماذا لو قتلتك؟ في أفضل الأحوال هي حياة مقابل حياة”

قلب لونغ وانغشو تحرك… ما قالته لونغ شي كان صحيحاً! لورد التنانين أخبرها بذلك أولا بدلا منه.

قلب لونغ وانغشو تحرك… ما قالته لونغ شي كان صحيحاً! لورد التنانين أخبرها بذلك أولا بدلا منه.

تنفّس سراً وواصل التحقيق، “ثمّ … إذا فتح الممر ثانية … كم من الناس يمكن أن يعبروا؟”

“جيد جداً” حاجبا يون شي مسترخيين قليلا. “آمل أن تفهم شيئا واحدا بعد اليوم … يمكنك العبث مع أي شخص ولكن لا تعبث أبدا مع شخص مجنون ليس لديه ما يخسره!”

ألقى الشيخ الكبير عليه نظرة عميقة وقال “فقط العاهل السحيق يمكنه فتح الممر ولا يمكن فتحه إلا مرة واحدة كل خمسين عامًا. أما بالنسبة لعدد الأشخاص الذين يمكنهم العبور، فهذا أيضاً شيء لا يعرفه سوى العاهل السحيق. لكن … الهجران ضروري”

“لا… تختفي …”

بمجرد أن تفقد الهاوية الأرض النقية، تفقد الممالك …

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

ستصبح حقا هاوية الموت.

زاوية فم لونغ وانغتشو ترتعش بشكل غير طبيعي.

“المساعدة من الممالك الست وقوتنا مطلوبة لفتح الممر، لذلك نحن الوحيدون الذين يعرفون عنه في الوقت الراهن. احرص على عدم تسريب هذا إلى الآخرين، وهذا يشمل عشائر التنين الأخرى خارج عشائرنا” حذره الشيخ الكبير بصوت عميق، على الرغم من أنه كان متأكدا من أن لورد التنين قد كرر نفس التحذير لفترة طويلة.

“من الواضح أنني استخرجت كلمة أبي من حياتي، لكنني لا أزال غير قادر على السيطرة على نفسي عندما رأيته … تنفست بقوة … تنفيس قبيح جدا… قبيح مثل طفل صغير … هاه، كم هو مضحك”.

“لا تقلق أيها الشيخ الكبير، أنا أتفهم” أومأ لونغ وانغتشو على الفور ردا على ذلك، لكن في اللحظة التي استدار فيها، صرّ أسنانه، وسقط قلبه في حالة من الفوضى.

رييب!

************************

“جيد جداً” حاجبا يون شي مسترخيين قليلا. “آمل أن تفهم شيئا واحدا بعد اليوم … يمكنك العبث مع أي شخص ولكن لا تعبث أبدا مع شخص مجنون ليس لديه ما يخسره!”

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

كان تنين الاسلاف الوحيد لهذا الجيل، لورد التنين المستقبلي. مهما كانت موهبة لونغ شي الفطرية عالية، كانت لا تزال تنينا خارجيا من أصول غير معروفة. الموارد الأعلى مستوى يجب أن تكون كلها ملكا له، وكان من الطبيعي لجميع التنانين التضحية بأنفسهم من أجله.

************************

“انتِ…” عيون لونغ وانغتشو اتسعت. قبل أن يتمكن من تنفيذ هجومه المضاد، تم الضغط عليه بعنف. كلتا ذراعيه ملتوية تقريبا بواسطة المخلب وتم فصلهما جنبا إلى جنب مع الصوت المدوي لكسر العظام.

لورد التنين الشاب الذي سيقود كل عشيرة تنين في الهاوية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط