نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 2021

الإله الهرطقي يولد من جديد

الإله الهرطقي يولد من جديد

2021 الإله الهرطقي يولد من جديد

لفترة طويلة، لم تقل أي شيء. كان من الواضح أن سؤال يون تشي قد أدخلها في تفكير عميق. بعد وقت طويل، عندما أعطت جوابها أخيراً، كانت كلمة واحدة وكلمة واحدة فقط …

في اللحظة التي دخل فيها الضباب اللانهائي – كان هذا مجرد حافة المنطقة – ازداد تركيز الغبار السحيق فجأة اكثر من عشرة اضعاف.

يون تشي لم يعرف كم من الوقت استمر البياض. عندما استعاد صوابه أخيراً، رأى العالم الذي جعله يشعر وكأنه داخل حلم.

حيثما نظر، كان هناك فقط ضباب رمادي نتج من الغبار السحيق المكثف. طمس الضوء، الأصوات، وجميع أنواع الهالات وحتى طاقة المرء العميقة.

يون تشي يمكنه رؤية ذلك. قد تخلى إله الخلق عن لقبه في وقت لاحق.

هذا يعني أن طاقة المرء العميقة سوف يتم قمعها إلى حد ما داخل الغبار السحيق كذلك. كلما كانت الزراعة أضعف كلما كان القمع أكبر.

“في عالمه، كان الأمر كما لو أن الابعاد والتسلسلات الهرمية لا وجود لها في قاموسه. الآلهة الدنيا، الوحوش السفلية، الأرواح، وحتى الفانين في الابعاد الدنيا… عامل جميع الكائنات الحية على قدم المساواة بغض النظر عمن هم. بينما حافظ على نظام العناصر في جميع أنحاء الفوضى البدائية، كان قادرا أيضا على تكوين صداقات في كل مكان وفي أي مكان”

منطقة التهمت الحياة وقمعت كل من الإدراك الروحي والطاقة العميقة. ذكَّر ذلك يون تشي بالطاقة المظلمة التي تغلغلت في المنطقة الالهية الشمالية، لكنها بالطبع لم تتمكن حتى من الاقتراب من قوة الغبار السحيق.

مد ذراعه، أفسح الغبار السحيق الشبيه بالضباب امامه. بينما كان يوجه أفكاره وقوة روحه، زادت سرعة تبدده بشكل واضح. عندما فتح راحة يده وأطلق طاقته العميقة كذلك، تبدد الغبار السحيق بشكل أسرع.

سار ببطء عبر الضباب اللانهائي. كان العالم صامتا بشكل مروع، وبدت خطواته، على الرغم من أفضل جهوده، واضحة إلى الحد الذي هز القلب. كانت الأرض والحجارة باللون الأسود الرمادي. لم يستطع رؤية أي نباتات في أي مكان. تآكلت كلها إلى جميع أنواع الأحجار الغريبة بسبب الغبار السحيق. مكتظة أو متناثرة بشكل ضئيل، على ارتفاع الجبال أو صغيرة مثل الصخور العادية، بدت وكأنها غابة سوداء يغطيها الضباب الرمادي بشكل دائم.

كان الأمر كما لو أن الغبار السحيق الذي كان من المفترض أن يلتهم كل شيء كان يتجاهل وجوده، ووجوده وحده. في الواقع، كان يطيعه الى حد ما.

كان هذا مجرد حافة الضباب اللانهائي، ومع ذلك يصور كلمة “الهلاك” إلى أقصى حد. لم يتخيل قط نوع “الحياة” الموجودة في اعماق الضباب اللانهائي.

هذا يعني أن طاقة المرء العميقة سوف يتم قمعها إلى حد ما داخل الغبار السحيق كذلك. كلما كانت الزراعة أضعف كلما كان القمع أكبر.

“ماذا تفعل؟”

“لا، ليست هذه هي الطريقة التي بدت بها عروق ني شوان العميقة” قال يون تشي ببطء.

فجأة دخل إلى ذهنه صوت إلهي رقيق. كان مفاجئاً وغير متوقع لدرجة أن يون تشي كاد أن يصرع مثل القط.

في كل مرة تعود فيها بذور الإله الهرطقي إلى جسده، تخضع أوردة الإله الهرطقي العميقة لتغيير جذري. لكن هذا لم يكن تغييرا. كان.. تحول!

بمقاومة الرغبة في البصق على وجه إله الخلق، أجاب يون تشي بنبرة هادئة، “أنا أختبر قمع هذا المكان على هالة حياتي وإدراكي الروحي”

بدلاً من المضي قدماً، وضع يون تشي حاجزًا صغيرًا، جلس وسأل، “لي سو، أي نوع من الأشخاص كان الإله الهرطقي الكبير في الماضي؟ هل كان هو نفسه الذي تدعيه السجلات؟”

مد ذراعه، أفسح الغبار السحيق الشبيه بالضباب امامه. بينما كان يوجه أفكاره وقوة روحه، زادت سرعة تبدده بشكل واضح. عندما فتح راحة يده وأطلق طاقته العميقة كذلك، تبدد الغبار السحيق بشكل أسرع.

لم يكن يون تشي قادراً على رؤية هذا المنظر الغريب لفترة طويلة. انفجر وعيه فجأة في مرحلة ما.

فجأة، سحب طاقته العميقة. اقترب منه الغبار السحيق المحيط ببطء قبل أن يستقر بإحكام بين أصابعه.

هذه كانت الإجابة التي توقعها يون تشي … وكانت أيضا مخيبة للآمال تماما.

“كما هو متوقع من جسد العدم المقدس لإله الاسلاف. إنه فقط أقل مستوى من السيطرة، لكنني لا أشك في أنك الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك”

احتلت جميع بذور الإله الهرطقي مساحة في عالم وريده العميق، لكن احتلت البذرة المظلمة أكبر مساحة منهم جميعًا. بعد أن دخلت بذرة الأرض، بدأت البذور في التحرك تجاه بعضها البعض.

“حتى أنا محصنة ضد الغبار السحيق لأن هالة حياتي مرتبطة بك”

فجأة، سحب طاقته العميقة. اقترب منه الغبار السحيق المحيط ببطء قبل أن يستقر بإحكام بين أصابعه.

سحب يون تشي ذراعه وأصبح غارقاً في التفكير.

“فهمت ذلك” أجاب يون تشي “لا تقلقي، أقسم لكِ أنني لن أخون حمايتك وإيمانك”

في يومه الرابع في عالم هاوية كيلين، لم يعد الغبار السحيق قادر على تآكله.

في يومه السابع، كان تأثيره على إدراكه الروحي غير موجود عمليا.

“كيف ذلك؟”

في اليوم الخامس عشر، كان بوسعه أن يطرد الغبار السحيق المحيط بقليل من طاقته العميقة، وسرعان ما اكتشف أنه يستطيع أن يفعل الشيء نفسه بطاقة الروح.

“لم أكن أعرف أن عالم الوريد العميق لـ ني شوان يبدو هكذا”

قبل مؤتمر هاوية كيلين، كان بإمكانه السيطرة بالفعل على الغبار السحيق إلى حد معين بكل من طاقته العميقة وطاقة روحه.

فجأة، سحب طاقته العميقة. اقترب منه الغبار السحيق المحيط ببطء قبل أن يستقر بإحكام بين أصابعه.

الآن بما أنه كان في الضباب اللانهائي، اكتشف أن التركيز المتزايد للغبار السحيق لم يؤثر على قدرته على صده أو جمعه على الإطلاق. في الواقع، يمكن أن تمر قوته وإدراكه الروحي من خلاله دون أي صعوبة.

بمقاومة الرغبة في البصق على وجه إله الخلق، أجاب يون تشي بنبرة هادئة، “أنا أختبر قمع هذا المكان على هالة حياتي وإدراكي الروحي”

كان الأمر كما لو أن الغبار السحيق الذي كان من المفترض أن يلتهم كل شيء كان يتجاهل وجوده، ووجوده وحده. في الواقع، كان يطيعه الى حد ما.

في يومه الرابع في عالم هاوية كيلين، لم يعد الغبار السحيق قادر على تآكله.

يتذكر اليوم الذي جاء فيه للهاوية لأول مرة. تكيف جسده بسرعة مع وجود الغبار السحيق وببطء تولد القدرة على السيطرة عليه.

لفترة طويلة، لم تقل أي شيء. كان من الواضح أن سؤال يون تشي قد أدخلها في تفكير عميق. بعد وقت طويل، عندما أعطت جوابها أخيراً، كانت كلمة واحدة وكلمة واحدة فقط …

لا، ذلك كان خاطئاً. كان جسده هو جسد العدم المقدس لإله الاسلاف. ربما كانت لديه هذه القدرة منذ البداية. كانت نائمة حتى اللحظة التي وصل فيها إلى “قوة الانقراض”.

لم يكن يون تشي قادراً على رؤية هذا المنظر الغريب لفترة طويلة. انفجر وعيه فجأة في مرحلة ما.

ليس ذلك فحسب، بل كانت قدرته الجديدة تغييراً نوعياً دائماً. قد يكون الغبار السحيق اكثر سمكا بمليون مرة مما كان عليه من قبل، ولا يزال بإمكانه السيطرة عليه بسهولة نسبية!

“اخبريني” لم يسع يون تشي إلا أن يسأل “ألم تقعي أبدا في حب مو إي او ني شوان على الرغم من كل ما فعلوه من أجلك؟ ولا حتى قليلا؟”

لم يمض على وجوده هنا سوى شهر، واكتسب بالفعل مستوى أساسي من السيطرة على الغبار السحيق. إلى أي مدى يمكن أن ينمو إذا استمر في غمر نفسه في الغبار السحيق؟

ظهرت صورة يون تشي داخل عالم عروقه العميق وهو يبتسم. “الكبير ني شوان، لقد أصبحت حقا خلفك الآن، على الرغم من ذلك … أنا غير متأكد من أنني جدير بأن يطلق علي الإله الهرطقي في هذا العصر، و … لا أعرف ما إذا كنت راضيا أو محبطا مني”

بدلاً من المضي قدماً، وضع يون تشي حاجزًا صغيرًا، جلس وسأل، “لي سو، أي نوع من الأشخاص كان الإله الهرطقي الكبير في الماضي؟ هل كان هو نفسه الذي تدعيه السجلات؟”

“لكن الآن، أصبحت واحدة وكاملة داخل جسدي مرة أخرى. ما ترينه … هي اوردة إله هرطقي جديدة كاملة التي تنتمي لي ولي فقط”

لي سو اجابت “على الرغم من أننا كنا جميعا آلهة الخلق، إلا أن ذاكرتي عنهم ضبابية بنسبة تزيد عن تسعين بالمائة. أوضح ذكرياتي عنهم هي …”

الآن بما أنه كان في الضباب اللانهائي، اكتشف أن التركيز المتزايد للغبار السحيق لم يؤثر على قدرته على صده أو جمعه على الإطلاق. في الواقع، يمكن أن تمر قوته وإدراكه الروحي من خلاله دون أي صعوبة.

“مو إي كان إله الخلق الأكثر فرضا من كل منا. كان صارمًا للغاية في المسائل المتعلقة بالصح أو الخطأ، الخير أو الشر، القواعد، التسلسل الهرمي وما إلى ذلك، لدرجة أنه جعلك ترغب في التنهد طوال الوقت”

حدق يون تشي في بذرة الإله الهرطقي للمرة الأخيرة قبل أن يرميها في فمه. ابتلعها في جرعة واحدة. كان الضوء الأصفر للبذرة مرئيًا بوضوح من الخارج عندما تحركت نحو صدره كما لو أنها تجذبها قوة غير مرئية. استمرت في الانزلاق نحو عروقه العميقة حتى دخلت عالم وريده العميق.

“كان شي كي اله الخلق الأكثر وحدة بيننا جميعاً. بصفته إله خلق النظام، لم يستطع أن يسمح لنفسه بأن تغوص في أعماق أي مشاعر أو قيود. سار فخوراً ووحيداً طوال حياته، لم يكن لديه مكان أو حتى تابع لاسمه. بما ان انطباعي عنه كان ضحل، اعتقد انني لم اتواصل معه كثيرا”

حيثما نظر، كان هناك فقط ضباب رمادي نتج من الغبار السحيق المكثف. طمس الضوء، الأصوات، وجميع أنواع الهالات وحتى طاقة المرء العميقة.

“أما بالنسبة لني شوان، كان كل شي ما عادا إله خلق بالنسبة لنا جميعا”

لفترة طويلة، لم تقل أي شيء. كان من الواضح أن سؤال يون تشي قد أدخلها في تفكير عميق. بعد وقت طويل، عندما أعطت جوابها أخيراً، كانت كلمة واحدة وكلمة واحدة فقط …

يون تشي يمكنه رؤية ذلك. قد تخلى إله الخلق عن لقبه في وقت لاحق.

“كيف ذلك؟”

“في عالمه، كان الأمر كما لو أن الابعاد والتسلسلات الهرمية لا وجود لها في قاموسه. الآلهة الدنيا، الوحوش السفلية، الأرواح، وحتى الفانين في الابعاد الدنيا… عامل جميع الكائنات الحية على قدم المساواة بغض النظر عمن هم. بينما حافظ على نظام العناصر في جميع أنحاء الفوضى البدائية، كان قادرا أيضا على تكوين صداقات في كل مكان وفي أي مكان”

“كثّف ني شوان أساس أوردته العميقة إلى قطرة واحدة من الدم الغير قابل للتدمير، وتم تكثيف جوهر قوته إلى بذور العناصر. إنها تمثل نهاية الإله الهرطقي وتدمير اوردة إلهه الهرطقي العميقة”

أثناء تجميع بعض الذكريات الواضحة التي كانت لديها عن الماضي، تابعت لي سو، “من بين الجميع، هو أكثر شخص أتذكره. كثيرا ما كان يزورني في قصر الحياة الإلهي ويخبرني كل شيء عن الأصدقاء والمعارف الجدد الذين صنعهم، عوالم النجم الجديدة التي خلقها، وبدايات الحياة. كان يجلب لي كل أنواع الهدايا الغريبة من عوالم وابعاد متعددة …”

“اقـ…ـع؟” بدت وكأنها تحاول جاهدة أن تفهم كلماته بفهمها المحدود. “بصفتي إله خلق الحياة، فمن واجبي أن أقوم بتنفيذ ارادة ومهمة إله الاسلاف وأن أنشر قوى إله الخلق في كل الفوضى البدائية. كيف اسمح لنفسي بأن تتلطخ برغباتي الفانية؟”

“أعتقد أن هذا استمر لملايين السنين، لا، لعشرات الملايين من السنين”

“أعتقد أن هذا استمر لملايين السنين، لا، لعشرات الملايين من السنين”

يون تشي: (⊙o⊙) (مصدوم تماما)

كان ني شوان مهووساً بـ لي سو، لكن لي سو كانت مهووسة بإله الاسلاف، وإله الاسلاف في هذا العصر، شياو لينغشي، مهووسة به.

هل جي يوان تعلم بهذا؟

في يومه الرابع في عالم هاوية كيلين، لم يعد الغبار السحيق قادر على تآكله.

في كل مرة تتحدث عن لي سو، أستطيع سماع صوت كسر أسنانها …

في كل مرة تتحدث عن لي سو، أستطيع سماع صوت كسر أسنانها …

“اخبريني” لم يسع يون تشي إلا أن يسأل “ألم تقعي أبدا في حب مو إي او ني شوان على الرغم من كل ما فعلوه من أجلك؟ ولا حتى قليلا؟”

“لكن الآن، أصبحت واحدة وكاملة داخل جسدي مرة أخرى. ما ترينه … هي اوردة إله هرطقي جديدة كاملة التي تنتمي لي ولي فقط”

“اقـ…ـع؟” بدت وكأنها تحاول جاهدة أن تفهم كلماته بفهمها المحدود. “بصفتي إله خلق الحياة، فمن واجبي أن أقوم بتنفيذ ارادة ومهمة إله الاسلاف وأن أنشر قوى إله الخلق في كل الفوضى البدائية. كيف اسمح لنفسي بأن تتلطخ برغباتي الفانية؟”

“أنت”

عيون يون تشي بدت غريبة. “أنتِ تشبهين شي كي إلى حد ما في هذا الصدد”

احتلت جميع بذور الإله الهرطقي مساحة في عالم وريده العميق، لكن احتلت البذرة المظلمة أكبر مساحة منهم جميعًا. بعد أن دخلت بذرة الأرض، بدأت البذور في التحرك تجاه بعضها البعض.

“…؟” يبدو أنها لم تفهم شيئاً.

بووم-

“ماذا عن الآن؟” سأل يون تشي “كل ما تعرفيه قد ذهب، وحتى لقب ‘إله الخلق’ أصبح تاريخا بعيدا. مهمتك المزعومة اختفت بشكل طبيعي معها أيضاً. لماذا ما زلتي موجودة في هذا العالم؟”

“…؟” يبدو أنها لم تفهم شيئاً.

لفترة طويلة، لم تقل أي شيء. كان من الواضح أن سؤال يون تشي قد أدخلها في تفكير عميق. بعد وقت طويل، عندما أعطت جوابها أخيراً، كانت كلمة واحدة وكلمة واحدة فقط …

“أعتقد أن هذا استمر لملايين السنين، لا، لعشرات الملايين من السنين”

“أنت”

“ماذا تفعل؟”

“…” لو لم تكن هي إله خلق الحياة، لو لم يكن قد شاهد فقط كيف كانت غير مبالية وعديمة الشعور، لكان قد صدق أنها كانت تغازله بالتأكيد.

كانت هناك رقعة واحدة من اللون الأصفر الفاتح لم تتلائم مع تيارات النجوم اللانهائية حوله. كان أصل إله كيلين الإلهي. والمثير للدهشة، أنه قد تم قبوله بالكامل في هذا الكون، ينتظر مطيعا ليتم صقله من قبل يون تشي.

اجاب يون تشي بهدوء، “بسبب هالة إله الاسلاف؟”

“ماذا عن الآن؟” سأل يون تشي “كل ما تعرفيه قد ذهب، وحتى لقب ‘إله الخلق’ أصبح تاريخا بعيدا. مهمتك المزعومة اختفت بشكل طبيعي معها أيضاً. لماذا ما زلتي موجودة في هذا العالم؟”

“نعم”

يون تشي لم يستطع قول أي شيء لفترة. تحطمت ذكريات لي سو واعترافها وتشوشت، لكن إيمانها واخلاصها بإله الاسلاف بدا وكأنه محفور في أصل روحها ذاته. ظل نقياً حتى بعد انهيار حقبة، وشهد القدر نفسه تغييرا جذريا.

هذه كانت الإجابة التي توقعها يون تشي … وكانت أيضا مخيبة للآمال تماما.

“كثّف ني شوان أساس أوردته العميقة إلى قطرة واحدة من الدم الغير قابل للتدمير، وتم تكثيف جوهر قوته إلى بذور العناصر. إنها تمثل نهاية الإله الهرطقي وتدمير اوردة إلهه الهرطقي العميقة”

“إله الاسلاف خلقت آلهة الخلق. بطبيعة الحال، ينبغي لهم أن يخدموها ويقوموا بمهامها بإخلاص. ربما اختفت مهمتي القديمة، لكن إرادة الأسلاف عادت للظهور في هذا العالم، والشيء الوحيد الذي رغبت فيه هو سلامتك”

بمقاومة الرغبة في البصق على وجه إله الخلق، أجاب يون تشي بنبرة هادئة، “أنا أختبر قمع هذا المكان على هالة حياتي وإدراكي الروحي”

“رغبة إرادة الأسلاف هي مهمتي، والحقيقة هي أنه ليس لدي خيار سوى التشبث بك في الوقت الراهن. ربما هذا هو أيضا إرشاد من ارادة الأسلاف. هي التي جلبت قواي إلى هذا العالم لحمايتك”

“في عالمه، كان الأمر كما لو أن الابعاد والتسلسلات الهرمية لا وجود لها في قاموسه. الآلهة الدنيا، الوحوش السفلية، الأرواح، وحتى الفانين في الابعاد الدنيا… عامل جميع الكائنات الحية على قدم المساواة بغض النظر عمن هم. بينما حافظ على نظام العناصر في جميع أنحاء الفوضى البدائية، كان قادرا أيضا على تكوين صداقات في كل مكان وفي أي مكان”

يون تشي لم يستطع قول أي شيء لفترة. تحطمت ذكريات لي سو واعترافها وتشوشت، لكن إيمانها واخلاصها بإله الاسلاف بدا وكأنه محفور في أصل روحها ذاته. ظل نقياً حتى بعد انهيار حقبة، وشهد القدر نفسه تغييرا جذريا.

“لم أكن أعرف أن عالم الوريد العميق لـ ني شوان يبدو هكذا”

كان ني شوان مهووساً بـ لي سو، لكن لي سو كانت مهووسة بإله الاسلاف، وإله الاسلاف في هذا العصر، شياو لينغشي، مهووسة به.

“أنت”

عندما يكون إيمان المرء نقيًا بما فيه الكفاية، يمكنه دائمًا أن يجد سببًا لتبرير معتقداته … حتى إله الخلق لم يكن استثناء للقاعدة.

هل جي يوان تعلم بهذا؟

“فهمت ذلك” أجاب يون تشي “لا تقلقي، أقسم لكِ أنني لن أخون حمايتك وإيمانك”

في يومه السابع، كان تأثيره على إدراكه الروحي غير موجود عمليا.

أخيرا، تمكن من قمع الطاقات التي كانت تهب داخل جسده لفترة من الوقت. لذا، أمسك ببطئ نجماً كان محاطاً بضوء كيلين الأصفر اللامع. كانت آخر بذرة لإله الهرطقي.

“رغبة إرادة الأسلاف هي مهمتي، والحقيقة هي أنه ليس لدي خيار سوى التشبث بك في الوقت الراهن. ربما هذا هو أيضا إرشاد من ارادة الأسلاف. هي التي جلبت قواي إلى هذا العالم لحمايتك”

“هذه هالة ني شوان” لي سو همست عندما تم تفعيل ذكرى قديمة.

“إله الاسلاف خلقت آلهة الخلق. بطبيعة الحال، ينبغي لهم أن يخدموها ويقوموا بمهامها بإخلاص. ربما اختفت مهمتي القديمة، لكن إرادة الأسلاف عادت للظهور في هذا العالم، والشيء الوحيد الذي رغبت فيه هو سلامتك”

“قد تتمكنان من لقاء بعضكما البعض مرة أخرى” ابتسم يون تشي.

************************

“ماذا؟”

كان هذا الانفجار أعلى بعشرات الآلاف من المرات من الذي سبقه. كان صاخباً جداً لدرجة أنه غمس وعيه بالكامل في بياض نقي.

تضاءلت هالة إله كيلين المحيطة ببذرة الإله الهرطقي إلى ثلاثين في المائة فقط، لكنها كانت لا تزال نقية جدًا لدرجة أنها كانت مقدسة تقريبًا. لكن يون تشي لم يشعر بأي رفض أو عداء من الضوء على الإطلاق.

“اقـ…ـع؟” بدت وكأنها تحاول جاهدة أن تفهم كلماته بفهمها المحدود. “بصفتي إله خلق الحياة، فمن واجبي أن أقوم بتنفيذ ارادة ومهمة إله الاسلاف وأن أنشر قوى إله الخلق في كل الفوضى البدائية. كيف اسمح لنفسي بأن تتلطخ برغباتي الفانية؟”

كانت رقيقة ككلمات الأخيرة لـ إله كيلين.

فضاء وريده العميق قد تغير بالكامل. شعر وكأنه يطفو في كون أسود لانهائي حيث تيارات النجوم من جميع الألوان – الأحمر القرمزي والأزرق الجليدي، أرجواني داكن، أخضر مزرق، أصفر ذابل، أرجواني محمر، أزرق أخضر وأكثر – يطفو في كل مكان.

أخيراً …

“كثّف ني شوان أساس أوردته العميقة إلى قطرة واحدة من الدم الغير قابل للتدمير، وتم تكثيف جوهر قوته إلى بذور العناصر. إنها تمثل نهاية الإله الهرطقي وتدمير اوردة إلهه الهرطقي العميقة”

حدق يون تشي في بذرة الإله الهرطقي للمرة الأخيرة قبل أن يرميها في فمه. ابتلعها في جرعة واحدة. كان الضوء الأصفر للبذرة مرئيًا بوضوح من الخارج عندما تحركت نحو صدره كما لو أنها تجذبها قوة غير مرئية. استمرت في الانزلاق نحو عروقه العميقة حتى دخلت عالم وريده العميق.

بينما كان صوت روح يون تشي يتردد عبر عروقه العميق، ظهر رجل طويل القامة نحيل ببطء أمام عينيه. كان ظله سريع الزوال كالفقاعة، لكن لي سو تمكنت من التعرف عليه ومناداته،

بووم —

سار ببطء عبر الضباب اللانهائي. كان العالم صامتا بشكل مروع، وبدت خطواته، على الرغم من أفضل جهوده، واضحة إلى الحد الذي هز القلب. كانت الأرض والحجارة باللون الأسود الرمادي. لم يستطع رؤية أي نباتات في أي مكان. تآكلت كلها إلى جميع أنواع الأحجار الغريبة بسبب الغبار السحيق. مكتظة أو متناثرة بشكل ضئيل، على ارتفاع الجبال أو صغيرة مثل الصخور العادية، بدت وكأنها غابة سوداء يغطيها الضباب الرمادي بشكل دائم.

اجتاحت موجة باهتة عالم يون تشي العميق وبحر الروح. على الرغم من توقع يون تشي لهذا، إلا أنه كان لا يزال مندهشاً من الضجة القادمة من أوردته العميقة.

ليس ذلك فحسب، بل كانت قدرته الجديدة تغييراً نوعياً دائماً. قد يكون الغبار السحيق اكثر سمكا بمليون مرة مما كان عليه من قبل، ولا يزال بإمكانه السيطرة عليه بسهولة نسبية!

في كل مرة تعود فيها بذور الإله الهرطقي إلى جسده، تخضع أوردة الإله الهرطقي العميقة لتغيير جذري. لكن هذا لم يكن تغييرا. كان.. تحول!

“ماذا عن الآن؟” سأل يون تشي “كل ما تعرفيه قد ذهب، وحتى لقب ‘إله الخلق’ أصبح تاريخا بعيدا. مهمتك المزعومة اختفت بشكل طبيعي معها أيضاً. لماذا ما زلتي موجودة في هذا العالم؟”

بدأ عالم وريده العميق يهتز بعنف لحظة دخول الضوء العميق الأصفر إليه. اهتز كما لو كان على وشك أن يتحطم في أي لحظة.

“ني… شوان؟”

في الوقت نفسه، كانت البذور الاربع الاخرى – النار، الماء، الرعد، والرياح – كلها مشرقة أيضا. كانت عدة مرات أكثر إشراقا مما كانت عليه من أي وقت مضى.

“كان شي كي اله الخلق الأكثر وحدة بيننا جميعاً. بصفته إله خلق النظام، لم يستطع أن يسمح لنفسه بأن تغوص في أعماق أي مشاعر أو قيود. سار فخوراً ووحيداً طوال حياته، لم يكن لديه مكان أو حتى تابع لاسمه. بما ان انطباعي عنه كان ضحل، اعتقد انني لم اتواصل معه كثيرا”

البذرة السوداء، من ناحية أخرى، قد فتحت المجال الأسود الداكن. بدا أسوداً جداً وكأن ذلك الجزء من عروقه العميقة مغمور تماماً بالظلام.

“أعتقد أن هذا استمر لملايين السنين، لا، لعشرات الملايين من السنين”

توقف دم يون تشي عن التدفق، وكل قطرة من الطاقة العميقة داخل جسده تدفقت عائدة إلى أوردته العميقة في غضون ثلاثة أنفاس فقط. بدأ قلبه ينبض بالترادف مع أوردته العميقة، كان صوته عاليا كصوت الرعد السماوي.

في يومه السابع، كان تأثيره على إدراكه الروحي غير موجود عمليا.

احتلت جميع بذور الإله الهرطقي مساحة في عالم وريده العميق، لكن احتلت البذرة المظلمة أكبر مساحة منهم جميعًا. بعد أن دخلت بذرة الأرض، بدأت البذور في التحرك تجاه بعضها البعض.

اجتاحت موجة باهتة عالم يون تشي العميق وبحر الروح. على الرغم من توقع يون تشي لهذا، إلا أنه كان لا يزال مندهشاً من الضجة القادمة من أوردته العميقة.

لاحظ يون تشي بسرعة أن الأضواء العميقة للبذور كانت تندمج ببطء ولكن بثبات مع بعضها البعض لأنها استمرت في الاقتراب. اندمجت النار مع الماء، اندمجت المياه مع الرعد، اندمج الرعد مع الريح، اندمجت الرياح مع الأرض، اندمجت الأرض مع الماء، اندمجت الرياح مع النار، اندمج الرعد مع الأرض …

“حتى أنا محصنة ضد الغبار السحيق لأن هالة حياتي مرتبطة بك”

استمر ذلك حتى امتزجت اضواؤها العميقة بسلاسة وبدأت تركب الدراجة في تناغم تام. بينما كان يون تشي مذهولا، اقترب المجال المظلم للبذرة المظلمة من البذور دون صوت. لكن بدلاً من أن يلتهم الضوء العميق الآخر كما يفعل عادة، اندمج بسلاسة في الأضواء الخمسة العميقة قبل أن يتمدد فجأة.

“لم أكن أعتقد أن الأسود سيكون خلفية عالم وريده العميق. هل هذا ما بدا عليه أصلا … أو أنها تغيرت بعد أن أصبح واحدا مع جي يوان؟”

لم يكن يون تشي قادراً على رؤية هذا المنظر الغريب لفترة طويلة. انفجر وعيه فجأة في مرحلة ما.

الآن بما أنه كان في الضباب اللانهائي، اكتشف أن التركيز المتزايد للغبار السحيق لم يؤثر على قدرته على صده أو جمعه على الإطلاق. في الواقع، يمكن أن تمر قوته وإدراكه الروحي من خلاله دون أي صعوبة.

بووم-

“كان شي كي اله الخلق الأكثر وحدة بيننا جميعاً. بصفته إله خلق النظام، لم يستطع أن يسمح لنفسه بأن تغوص في أعماق أي مشاعر أو قيود. سار فخوراً ووحيداً طوال حياته، لم يكن لديه مكان أو حتى تابع لاسمه. بما ان انطباعي عنه كان ضحل، اعتقد انني لم اتواصل معه كثيرا”

كان هذا الانفجار أعلى بعشرات الآلاف من المرات من الذي سبقه. كان صاخباً جداً لدرجة أنه غمس وعيه بالكامل في بياض نقي.

كانت هناك رقعة واحدة من اللون الأصفر الفاتح لم تتلائم مع تيارات النجوم اللانهائية حوله. كان أصل إله كيلين الإلهي. والمثير للدهشة، أنه قد تم قبوله بالكامل في هذا الكون، ينتظر مطيعا ليتم صقله من قبل يون تشي.

يون تشي لم يعرف كم من الوقت استمر البياض. عندما استعاد صوابه أخيراً، رأى العالم الذي جعله يشعر وكأنه داخل حلم.

أخيرا، تمكن من قمع الطاقات التي كانت تهب داخل جسده لفترة من الوقت. لذا، أمسك ببطئ نجماً كان محاطاً بضوء كيلين الأصفر اللامع. كانت آخر بذرة لإله الهرطقي.

فضاء وريده العميق قد تغير بالكامل. شعر وكأنه يطفو في كون أسود لانهائي حيث تيارات النجوم من جميع الألوان – الأحمر القرمزي والأزرق الجليدي، أرجواني داكن، أخضر مزرق، أصفر ذابل، أرجواني محمر، أزرق أخضر وأكثر – يطفو في كل مكان.

حيثما نظر، كان هناك فقط ضباب رمادي نتج من الغبار السحيق المكثف. طمس الضوء، الأصوات، وجميع أنواع الهالات وحتى طاقة المرء العميقة.

بذور الإله الهرطقي كانت مفقودة بشكل واضح. لكن على قدم المساواة، فضاء وريده العميق لم يعد له نهاية.

البوابات الإلهية السبعة تلألأت مثل سبع نجوم نائمة في هذا الكون الغريب. بدوا وكأنهم ينتظرون لحظة اشتعالهم.

“كيف ذلك؟”

كانت هناك رقعة واحدة من اللون الأصفر الفاتح لم تتلائم مع تيارات النجوم اللانهائية حوله. كان أصل إله كيلين الإلهي. والمثير للدهشة، أنه قد تم قبوله بالكامل في هذا الكون، ينتظر مطيعا ليتم صقله من قبل يون تشي.

“ماذا عن الآن؟” سأل يون تشي “كل ما تعرفيه قد ذهب، وحتى لقب ‘إله الخلق’ أصبح تاريخا بعيدا. مهمتك المزعومة اختفت بشكل طبيعي معها أيضاً. لماذا ما زلتي موجودة في هذا العالم؟”

إذن.. هذا هو …. وريد الإله الهرطقي العميق!

في يومه السابع، كان تأثيره على إدراكه الروحي غير موجود عمليا.

الأوردة الإلهية التي يمكن أن تحمل قوة إله الخلق!

“قد تتمكنان من لقاء بعضكما البعض مرة أخرى” ابتسم يون تشي.

يون تشي شعر وكأنه داخل حلم. لم يكن قادراً على الخروج من خياله لفترة طويلة.

في النهاية، كان صوت لي سو هو الذي أعاده إلى الواقع.

الفضاء داخل عالَم وريده العميق كان لانهائي كتيارات العناصر، لكنه استطاع أن يقول أن كل خيط وخصلة كان تحت سيطرته بالكامل.

في الوقت نفسه، كانت البذور الاربع الاخرى – النار، الماء، الرعد، والرياح – كلها مشرقة أيضا. كانت عدة مرات أكثر إشراقا مما كانت عليه من أي وقت مضى.

“لم أكن أعرف أن عالم الوريد العميق لـ ني شوان يبدو هكذا”

في يومه الرابع في عالم هاوية كيلين، لم يعد الغبار السحيق قادر على تآكله.

في النهاية، كان صوت لي سو هو الذي أعاده إلى الواقع.

يون تشي: (⊙o⊙) (مصدوم تماما)

“لم أكن أعتقد أن الأسود سيكون خلفية عالم وريده العميق. هل هذا ما بدا عليه أصلا … أو أنها تغيرت بعد أن أصبح واحدا مع جي يوان؟”

“ماذا عن الآن؟” سأل يون تشي “كل ما تعرفيه قد ذهب، وحتى لقب ‘إله الخلق’ أصبح تاريخا بعيدا. مهمتك المزعومة اختفت بشكل طبيعي معها أيضاً. لماذا ما زلتي موجودة في هذا العالم؟”

“لا، ليست هذه هي الطريقة التي بدت بها عروق ني شوان العميقة” قال يون تشي ببطء.

إذن.. هذا هو …. وريد الإله الهرطقي العميق!

“كيف ذلك؟”

أثناء تجميع بعض الذكريات الواضحة التي كانت لديها عن الماضي، تابعت لي سو، “من بين الجميع، هو أكثر شخص أتذكره. كثيرا ما كان يزورني في قصر الحياة الإلهي ويخبرني كل شيء عن الأصدقاء والمعارف الجدد الذين صنعهم، عوالم النجم الجديدة التي خلقها، وبدايات الحياة. كان يجلب لي كل أنواع الهدايا الغريبة من عوالم وابعاد متعددة …”

“كثّف ني شوان أساس أوردته العميقة إلى قطرة واحدة من الدم الغير قابل للتدمير، وتم تكثيف جوهر قوته إلى بذور العناصر. إنها تمثل نهاية الإله الهرطقي وتدمير اوردة إلهه الهرطقي العميقة”

فجأة، سحب طاقته العميقة. اقترب منه الغبار السحيق المحيط ببطء قبل أن يستقر بإحكام بين أصابعه.

“لكن الآن، أصبحت واحدة وكاملة داخل جسدي مرة أخرى. ما ترينه … هي اوردة إله هرطقي جديدة كاملة التي تنتمي لي ولي فقط”

هذه كانت الإجابة التي توقعها يون تشي … وكانت أيضا مخيبة للآمال تماما.

ظهرت صورة يون تشي داخل عالم عروقه العميق وهو يبتسم. “الكبير ني شوان، لقد أصبحت حقا خلفك الآن، على الرغم من ذلك … أنا غير متأكد من أنني جدير بأن يطلق علي الإله الهرطقي في هذا العصر، و … لا أعرف ما إذا كنت راضيا أو محبطا مني”

“…؟” يبدو أنها لم تفهم شيئاً.

بينما كان صوت روح يون تشي يتردد عبر عروقه العميق، ظهر رجل طويل القامة نحيل ببطء أمام عينيه. كان ظله سريع الزوال كالفقاعة، لكن لي سو تمكنت من التعرف عليه ومناداته،

يون تشي لم يستطع قول أي شيء لفترة. تحطمت ذكريات لي سو واعترافها وتشوشت، لكن إيمانها واخلاصها بإله الاسلاف بدا وكأنه محفور في أصل روحها ذاته. ظل نقياً حتى بعد انهيار حقبة، وشهد القدر نفسه تغييرا جذريا.

“ني… شوان؟”

بدأ عالم وريده العميق يهتز بعنف لحظة دخول الضوء العميق الأصفر إليه. اهتز كما لو كان على وشك أن يتحطم في أي لحظة.

************************

بمقاومة الرغبة في البصق على وجه إله الخلق، أجاب يون تشي بنبرة هادئة، “أنا أختبر قمع هذا المكان على هالة حياتي وإدراكي الروحي”

هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed

سار ببطء عبر الضباب اللانهائي. كان العالم صامتا بشكل مروع، وبدت خطواته، على الرغم من أفضل جهوده، واضحة إلى الحد الذي هز القلب. كانت الأرض والحجارة باللون الأسود الرمادي. لم يستطع رؤية أي نباتات في أي مكان. تآكلت كلها إلى جميع أنواع الأحجار الغريبة بسبب الغبار السحيق. مكتظة أو متناثرة بشكل ضئيل، على ارتفاع الجبال أو صغيرة مثل الصخور العادية، بدت وكأنها غابة سوداء يغطيها الضباب الرمادي بشكل دائم.

************************

فجأة، سحب طاقته العميقة. اقترب منه الغبار السحيق المحيط ببطء قبل أن يستقر بإحكام بين أصابعه.

بينما كان صوت روح يون تشي يتردد عبر عروقه العميق، ظهر رجل طويل القامة نحيل ببطء أمام عينيه. كان ظله سريع الزوال كالفقاعة، لكن لي سو تمكنت من التعرف عليه ومناداته،

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط